المخصّص - ج ١٦

أبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي [ ابن سيده ]

المخصّص - ج ١٦

المؤلف:

أبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي [ ابن سيده ]


الموضوع : اللغة والبلاغة
المطبعة: المطبعة الاميرية
الطبعة: ١
الصفحات: ١٩٣

ـ أجمَته والابِّيلُ والابِيلة ـ الحُزْمة من الحَشِيش والوَزِيم والوَزِيمة ـ الحُزْمة من البَقْل والوَبِيل والوَبِيلة ـ الحُزْمة من الحَطَب والغُمَر والغُمَرة ـ الزَّعْفران وقيل الوَرْس والتِّقْد والتِّقْدة ـ الكُزْبَرَة وفُوقُ السهْمِ وفُوقَتُه ـ موضِعُ الوَتِر منه والصَّوْلَجَان والصَّوْلجانةُ ـ الفِضَّة الخالِصةُ والظُّرَر والظُّرَرة ـ قِطْعة حجرٍ له حدٌّ والسَّمَاء والسَّماءةُ ـ مَدَار النُّجُوم والعَهْد والعَهْدة ـ مطَر يكُونُ بعد مَطَرٍ يُدْرِك آخِرُه بلَلَ أوَّله وقيل ـ هى كلُّ مطَر يكونُ بعد مَطرٍ وقيل ـ هى المَطْرةُ تكونُ لما يأتِى بعدَها أوّلا وجمعها عِهاد وعُهُود والدَّيْمُوم والدَّيْمُومة ـ الفَلَاةُ الواسعةُ والصِّمْحاء والصِّمْحاءة ـ الارضُ الغَلِيظةُ والضُّلَضِل والضُّلَضِلة ـ الأرضُ الغَلِيظة وهى أيضا الحِجارةُ يُقِلُّها الرجلُ والقَبِيص والقَبِيصة ـ التُّراب المجموعُ والمَرْبَأ والمَرْبَأة ـ موضِع الرَّبِيئة وتَخُومٌ وتَخُومةٌ ـ للتَّخُوم الذى هو الفَصْل بين الأرَضِينَ والرَّقْو والرَّقْوة ـ فُوَيْقَ الدِّعْص من الرمل وأكثَرُ ما يكونُ الى جانِبِ الأوْدِيَة والدَّكُّ والدَّكَّة ـ ما استَوَى من الرمل وسَهُلَ وجمعُهما دِكَاك والجُمْهُور والجُمْهُورة من الرَّمل ـ ما تَعَقَّد وانْقادَ وقيل ـ هو ما أشْرَفَ منه والهَجْل والهَجْلة ـ ما اطْمَأنَّ من الارض والجَبَّان والجَبَّانة ـ المَقْبُرة والضَّرِيح والضَّرِيحة ـ القَبْر وسِفْل الشئِ وسِفْلُته ـ نقِيضُ عُلْوه والمَشْبَر والمَشْبَرة ـ نَهْر يَنْخفِضُ فيتَأدَّى اليه ما يَفِيضُ من الأرَضِينَ وجَمُّ الماءِ وجَمَّته ـ معظَمُه اذا ثابَ وجمعُه جِمَام والوَقْب والوَقْبة ـ نُفْرَة فى الصَّخرة يجتمِع فيها الماءُ والمَغَار والمَغَارَة ـ المَذْهَب فى الأرض يكون للماءِ وغيْرِ الماءِ وقالوا نَزَلنا ماءَ بنِى فلان وماءَتَهم والمَزْلَف والمَزْلَفةُ ـ البلَد الذى بين البَرِّ والبحرِ والمَدْلَج والمَدْلَجة ـ ما بيْنَ الحوْضِ والبِئْر والفَرْج والفَرْجَة ـ الخَلَل بين الشيْئيْنِ والجمع فُرُوج والسُّكَاك والسُّكَاكة ـ الهَواءُ بين السَّماءِ والأرضِ والحِينُ والحِينَةُ ـ أن تُحْلَبَ الناقةُ مرَّة فى اليومِ والليلةِ والنَّهِيد والنَّهِيدة ـ الزُّبْدة الضَّخْمة والاذْوابُ والاذْوابة ـ الزُّبْد يُذَاب فى البُرْمة للسَّمْن ولا يَزَال ذلك اسمَه حتى يُحْقَن فى السِّقاء والخَمِير والخَمِيرة ـ الخُمْرة والجَشِيش والجَشِيشة ـ ما جَشَشْت وقيل الجَشِيش ـ الحَبُّ حين يُدَقُّ وقبْلَ أن يُطْبَخ فاذا طُبِخ فهو جَشِيشة وما لطَعامِكم أُدْم وأُدْمَة وإدام والشَّرْق

١٨١

والشَّرْقة ـ الشمسُ حِينَ تُشْرِق وأيَاتُها وأيَاؤُها ـ ضَوْؤُها والعَشِىُّ والعَشِيَّة ـ آخِرُ النَّهار والأصِيلُ والأَصِيلة ـ العَشِىُّ وأقمت سَبْتا وسَبْتة ـ أى بُرْهةً وأتيْتُه قَيْظَ عامِ أوَّلَ وقَيْظتَه وأتيتُه ذَاتَ يومٍ وذاتَ ليلةٍ وحكى ذا يَوْم وأتيتُه ذاتَ صَبُوح وذاتَ غَبُوق قبيحةٌ وذا صَبُوح وذا غَبُوق أجودُ والضَّمَان والضَّمَانة ـ السُّقْم والألِيل والألِيلة ـ الأنِين وقيل عَلَزُ الحُمَّى وهما أيضا الثُّكْل والمُلَاءُ والمُلَاءة ـ الزُّكام يُصِيب من امتِلاءِ المَعِدة والبَلَم والبَلَمة ـ داء يأخُذُ الناقةَ فى رحِمها فيَضِيقُ لذلك والفَرِيس والفَرِيسة ـ ما يَفْرِسه السبُعُ والسَّلَام والسَّلامةُ ـ البَراءةُ وفيه لَبْس ولَبْسة ـ أى الْتِباسٌ والرُّذَال والرُّذَالة ـ ما انتُقِىَ جَيِّده وبَقِىَ ردِيُّه والفِرْق والفِرْقة ـ الطائِفةُ من الشئ المتَفرِّقِ والرِّسْل والرِّسْلة ـ الرِّفْق والتُّؤَدة والمَنْظَر والمَنْظَرة ـ ما نَظَرتَ اليه فأعجَبكَ أو ساءَكَ والمَجَسُّ والمَجَسَّة ـ مَمَسُّ ما جسَسْته بِيَدِك والامَار والامَارة ـ المَوْعِد والوقتُ المحدُود وسُوق القِتال وسُوقَته ـ حَوْمتُه والثِّقَاف والثِّقَافة ـ العَمَل بالسَّيف والقَنْبَل والقَنْبَلة ـ طائِفةٌ من الناس ومن الخَيْل والمَكْبَر والمَكْبَرة والمَوْكِن والمَوْكِنَة ـ عُشُّ الطائِر ومَوقِعُه والكَنَف والكَنَفة ـ ناحيةُ الشئِ واذهَبْ فلا أريَنَّك بَحِراىَ وحَرَاتِى ـ أى ناحِيتى وذَرَاى وذَرَاتِى وأنكر أبو عبيد ذَرَاتِى والكِسْف والكِسْفة ـ القِطْعة مما قَطَعت والكُسَار والكُسَارة ـ ما تَكسَّر من الشئِ والشِّرْك والشِّرْكة ـ الشِّركة والغَاق والغَاقةُ ـ من طَيْرِ الماءِ والشَّبُّوط والشَّبُّوطة ـ ضَرْب من السَّمَك دقيقُ الذَّنَب عرِيضُ الوسَطِ صغيرُ الرأس لَيِّنُ المَسِّ كأنه البَرْبَط والمِدْرَى والمِدْراة والمَدْرِيَة ـ القَرْن والفَلِيل والفَلِيلَة ـ الشعَرُ المجتمِع والصِّمُّ والصِّمَّة ـ الأسدُ واللَّامُ واللَّامة ـ الهَوْل

ومن الصفات

رجلٌ تِنْبال وتِنْبالةٌ ودَحْداح ودَحْداحةٌ والذال لغةٌ ودِنَّب ودِنَّبة وحِنْزَقْر وحِنْزَقْرةٌ وحُزُقٌّ وحُزُقَّة وجَدَم وجَدَمَة وجِعْظار وجِعْظارَة ـ كل ذلك قَصِير وعُنْبُط وعُنْبُطَةٌ ـ قَصِيرٌ كثيرُ اللحْمِ وبَحْوَنٌ وبَحْوَنَةٌ ـ عظِيمُ البطْنِ وأصلُه فى الجُلَّة وحُذُنٌ

١٨٢

وحُذُنَّة ـ صغيرُ الاذُنينِ خفِيفُ الرأسِ وزُمَّيْل وزُمَّيْلةٌ وزُمَّالٌ وزُمَّالةٌ ـ ضَعِيف رِخْو جَبَانٌ رَذْل وهِرْدَبٌّ وهِرْدَبَّة ـ ضَخْم جَبَانٌ ورِعْدِيد ورِعْدِيدةٌ ـ جبَانٌ وفَرُوق وفَرُقة وفارُوق وفارُوقةٌ ـ يَفْرَق من كلِّ شئٍ وهو خالِفُ أهلِ بيتِه وخالِفَتُهم ـ أى أحمَقُهم ورجل خالِفٌ وخالِفَةٌ ـ لا يُعْتَدُّ به وهَجْهَاجٌ وهَجْهاجةٌ ـ كَثِيرُ الشرِّ خفيفُ العقْل وهِلْباج وهِلْباجةٌ ـ للذى لا أحْمَق منه وساقِطٌ وساقِطةٌ ـ ناقِصُ العَقْل وهَيْذار وهَيْذارة ـ كثيرُ الخطَا فى الكلامِ ولُقَّاع ولُقَّاعة وتِلِقَّاع وتِلِقَّاعة ـ كثيرُ الكلامِ فى خطَا أو صوابٍ وكَعْدَب وكَعْدَبة ـ فَسْل وزَوْبَع وزَوْبعة ـ ضَعِيف وجِلْحابٌ وجِلْحابةٌ ـ كبيرٌ مُوَلٍّ وزِمَخْن وزِمَخْنةٌ ـ سيِّئ الخُلُق وعُوَق وعُوَقة ـ ذو تعْوِيقٍ وهِلْواع وهِلْواعةٌ ـ شديدُ الحِرْص فأمّا الهِلْواع والهِلْواعةُ من النُّوق ـ فالسَّرِيعة الشهمةُ الفُؤادِ التى تَخَاف السَّوْط ورجُل تِلِقَّام وتِلقَّامة ـ عظيمُ اللُّقَم وخائنُ وخائنَة ـ خَوَّان ودَاهٍ وداهِيَة وباقِعٌ وباقِعةٌ كداهِية* أبو زِيد* باقعةٌ لا غيْرُ ورجل ضُبَارِمٌ وضُبارمةٌ ـ ماضٍ شُجاعٌ وهو من الاسْد الوثيقُ وهو نَدِيدُك ونَدِيدتُك ـ أى مِثْلك وامرأةٌ غِرٌّ وغِرَّة ـ لا تجْرِبَةَ لها وخَرِيد وخَرِيدة ـ بِكْر لم تُمْسسْ وقيل حَيِيَّة وهَدِىٌّ وهَديَّة ـ عَرُوس ونَصَف ونَصَفة ـ كَهْلة وعَجُوز وعَجُوزة مُسِنَّة ـ وهِرْشَفٌّ وهِرْشَفَّة ـ عَجُوزة كبِيرةٌ وعَزَبٌ وعَزَبَةٌ ـ لا زَوْج لها وامرأة حُذْحُذ وحُذْحُذة وبُهْتُر وبُهْتُرة ـ قصيرةٌ وخَلِيق وخَلِيقة ـ تامَّة حَسَنة معتَدِلة وشُغْمُوم وشُغْمُومةٌ ـ طويلة تامَّة حسَنَة وقَطَطُ الشَّعَرِ وقَطَطَتُه ـ جَعْدته وضَلْفَع وضَلْفَعَة ـ واسِعةُ الهَنِ وعَيْهَلٌ وعَيْهَلةٌ ـ لا تستَقِرُّ نَزَفًا فأما العَيْهَلُ والعَيْهَلَة من الابل فالسَّرِيعة وامرأةٌ خَرِيع وخَرِيعة ـ فاجرَة لا تَرُدُّيد لامِسٍ كأنها تَتَخَرّع ـ أى تتَثَنَّى وتَتَكَسَّر وقُلْب وقُلْبة ومَحْض ومَحْضة وبَحْت وبَحتة ـ خالِصةُ النَّسَب وأُذُنٌ حَشْر وحَشْرة ـ صَغِيرة لَطِيفة مُستدِيرة وفرسٌ نَعْت ونَعْتة ونَعِيت ونَعِيَتة بَيِّنة النَّعاتِة ـ أى عَتِيقة وسَلْهَب وسَلْهَبة ـ طوِيلةٌ عظيمةٌ وناقةٌ خَنْجَر وخَنْجَرة ـ غَزِيرة وعَرَنْدَس وعَرَنْدَسة ـ شديدةٌ ورَهْب ورَهْبة ـ مهْزُولة جِدًّا وعَيْهَمٌ وعَيْهمَة ـ طويلةُ العُنُق ضَخْمة الرأسِ وقيل ماضِيَة وطَوْعُ القِيَاد وطَوْعَة القِيَاد ـ ذلُول مُنْقادة وعاجٌ وعاجةٌ ـ لَيِّنَةُ الانْعطاف مِذْعانة للسَّيْر

١٨٣

وضائِنَةٌ رَغُوث ورَغُوثة ـ مُرْضِع وشاة رَبِيقٌ ورَبِيقة ـ مَرْبُوقة وأسدٌ ضِرْغامٌ وضِرْغامةٌ ـ شدِيدٌ ودِرْع حَصِينٌ وحَصِينَة ـ مُحْكَمة وفَضْفاضٌ وفَضْفاضة ـ واسِعةٌ وكذلك الثوبُ وسَيْف صَمْصام وصَمْصامة ـ مُصَمِّم فى المَفَاصل وسكِّين حَدِيد وحَدِيدةٌ والجمع حِدَاد وأرضٌ مَحْل ومَحْلة وجَدْب وجَدْبة ـ قَحْطة ودَهْثَمٌ ودَهْثَمة ـ سَهْلة واسِعةٌ وجَرْوَلٌ وجَرْوَلَة بَيِّنةُ الجَرَل ـ أى ذاتُ جَرَاوِلَ ـ وهى الصُّخُور وسَنَة قاشُور وقاشورةٌ ـ تقْشِر كلَّ شئٍ وريحٌ عَرِىٌّ وعَرِيَّة ـ بارِدَة وسَيْهَج وسَيْهَجَةٌ ـ دائِمة شديدةٌ وليلةٌ إضْحِيانٌ وإضْحِيَانة وضَحْيانٌ وضَحْيانةٌ ـ مُضِيئةٌ ساكِنَةٌ وطَلْق وطَلْقة كذلك ودَلْو حَوْأبٌ وحَوْأبةٌ ـ واسِعةٌ عظيمةٌ وضَرْبةٌ فَرِيغ وفَرِيغة ـ واسِعةٌ والنَّقِيذ والنَّقِيذة ـ ما استَنْقذْت وقد غَلَب غَلبَة الأسماءِ

ومما يُقال بألفٍ وغير ألفٍ

الجَوْث والجَوْثاء ـ القِبَة واللَّوْم واللَّوْما ـ المَلامةُ والجُمَّيْز والجُمَّيْزَى ـ ضرْبٌ من الشَّجَر يُشبِه حملُه التِّينَ والحَنْدقُوق والحَنْدقُوقَى ـ ضَرْب من الشَجر والحَرُوق والحَرُوقاء ممدودٌ ـ ما تُقَّدَح به النارُ

(ومما يُقال بمثل ذلك الا أنه باختِلاف صِيغتَيْن)

لا آتِيكَ آخِرَ المَنُون وأُخْرَى المَنُون وقالوا لا أُكَلِّمه آخِرَ ما خَلْفِى ولم يقُولوا أُخْرى ما خَلْفِى* وقالوا* السُّرُّ والسَّرَّاء والضُّرُّ والضَّرَّاء والنُّكْر والنَّكْراء والبُؤْس والبَأْساءُ

(ومما يُقال بالهاء مَرَّةً وبالألف أُخْرَى)

طَرَفةٌ وطَرْفاءُ وحَلِفةٌ وحَلْفاءُ وقَصَبة وقَصْباءُ ومن جعَل ذلك اسمًا للجمع فليس من غَرَضِنا

باب ما يَستَوى فيه المذَكّر والمؤنَّث

من الزيادة فى باب فَعْلانَ

١٨٤

قد قدّمت أن قانُون ما كان على فَعْلانَ أن يكُونَ مؤنَّثه بغير زيادة الا الألفَ كَرَيَّانَ ورَيَّا وسَكْرانَ وسَكْرَى وقد شَذَّت من ذلك أحرُفٌ جاء فيها المؤنَّث على فَعْلانَةٍ كقولهم رجل سَيْفانٌ ـ وهو الطَّويل الممْشُوق وامرأة سَيْفانةٌ وهذا على مذهَب من قال انه مشتَقٌّ من السَّيْف فأمَّا مَن قال انه مشْتَقٌّ من السَّفْن ـ وهو القَشْر فهو فَيْعال وفَيْعالةَ فليس من غَرضِنا هذا وقالوا رجُل مَوْتانُ الفُؤادِ وامرأة مَوْتانةٌ ونَدْمانٌ ونَدْمانةٌ وقالوا رجل مَلْأنٌ وامرأة ملْأنة فى لغة بَنِى أسَد

ومما يُؤنَّث من الانسان ولا يذكر

من ذلك العَيْنُ قال امرُؤ القيْسِ يصف فرسا

وعَيْن لها حَدْرة بَدْرة

شُقَّت مَاقِيهما من أُخُرْ

والجمع عُيُون وأَعْيُن وأعْيانٌ قال الشاعر

فقَدْ أَرُوعُ قُلُوبَ الغانِياتِ به

حتى يَمِلْنَ بِأجْيادٍ وأعْيانِ

وأنشد سيبويه

ولكنَّما أغْدُو علَىَّ مُفَاضةٌ

دِلَاصٌ كأعْيانِ الجَرادِ المُنَظَّمِ

وهى من الأسْماء المشتَرَكةِ لأنها تَقَع على عِدَّة أشْخاصٍ مختلِفةٍ وكلّها مؤنَّث الا واحِدً وأنا أذْكُر جميعَ ما يَقع عليه اسمُ العَيْن العَيْن ـ يَنْبُوع الماءِ والعَيْن ـ مطَرُ أيَّامٍ لا يُقْلِع قال الراعى

وأنْئآء حَىٍّ تحتَ عَيْنٍ مَطِيرةٍ

عِظَامِ القِبَابِ يَنْزِلُون الرَّوابِيَا

الأَنئآء جمعُ نُؤْىٍ ـ وهو الحَفِير يُحْفَر حوْلَ الخَيْمة لئلَّا بدْخُلَها الماءُ ومعنَى البيتِ أن نارَهُم لا تَخْفَى يريد أنَّ الاضْيافَ يأْتُونهم والعَيْن ـ ناحِيَة القِبْلة والعرَب تَقُول مُطِرْنا بالعَيْن ومن العَيْن ـ اذا كان السَّحابُ ناشِئًا من ناحِيَة القِبْلة ويقال بَلِ العَيْن ما عنْ يَمينِ قِبْلة العِرَاق قال العجاج

سارٍ سَرَى من قِبَل العَيْنِ فَجَّر

عِيطَ السَّحابِ والمَرَابِيعَ الكُبَرْ

العِيطُ ـ السَّحاب الطِّوَالُ الأعناقِ والمَرَابِيعُ ـ التى يَجِىءُ مَطرُها فى أوَّل الرَّبِيع والعَيْن ـ عَيْن المِيزَانِ والعَيْن ـ النَّقْد من دَنانِيرَ ودَراهِمَ ليس بعَرْض والعَيْن ـ القَناةُ

١٨٥

التى تُعمَلُ حتى يَظْهَر ماؤُها والعَيْن ـ نَفْس الشئِ من قولهم لا آخُذُ الا دِرْهمِى بعَيْنِه ـ أى لا أقْبَل منه بَدَلا وهو قولُ العرَب لا تَتْبَعْ أَثَرًا بعدَ عَيْن والعَين من قولهم يأتِيك بالأمْر من عَيْنٍ صافِيَة ـ أى يأتِيكَ به من فَصِّه والعَيْن ـ عَيْن الرُّكْبة ـ وهى النُّقْرة التى تكُون من عن يَمِينِ الرَّضْفة وشِمَالها والرَّضْفة ـ العَظْم الذى أطْبَقَ على رأسِ الرُّكْبة يُغطِّى مُلْتَقَى الفَخِذ والساقِ وأمَّا عَيْن الجَيْش الذى يَنْظُر لهم فمذكَّر ويقال رجُل عَيُون ـ اذا كان شَديد الاصابة بالعَيْن والجمع عُيُن كما يقال طائِر صَيُود وطَيْر صُيُدٌ ودَجاجةٌ بَيُوض ودَجاجٌ بُيُضٌ الاذنُ أنثَى وفيها لُغَتان يقال اذُن واذْن والضمُّ أصْل والسكُون فَرْع وقد أبنت تعليلَ ذلك فى كتاب خَلْق الانسانِ والجميع آذانٌ قال أبو ثَرْوانَ فى أحْجِيَّة له

ما ذُو ثَلاثِ آذَان

يَسْبِقُ الخَيْلَ بالرَّدَيان

يعنى السَّهْم وآذانُه ـ قُذَذه والرَّدَيانُ ـ جَرْى الفَرس* قال الفارسى* وكذلك أُذُن الكُوز والدَّلْو قال وأنشد أبو زيد فى وَصْف دلو

* لها عِنَاجانِ وستُّ آذَان*

وأما الأُذُن ـ الرجُل الذى يصَدّق بما يسمَعُ فمذَكَّر ويقال فيه أيضا أُذُن والأذُن فى الحقيقة مؤنَّثة وانما يُذْهَب بالتذكير الى معنَى الرجُل وكذلك عَيْن القوم وأُذُن القومِ بمنزلة عيْنِ القومِ يذكَّر على معنى الرجُل وأنشد

خَيْرُ اخْوانِك المُشارِكُ فى المُرِّ

وأيْنَ الشَّرِيكُ فى المُرِّ أيْنَا

الذى انْ شَهِدْتَ زانَك فى الحَىّ

وانْ غِبْتَ كان أُذْنًا وعَيْنا

* قال الفارسى* اذا قيل للرجل اذُن جاز أن يكونَ مذَكَّرا وذلك اذا عُودل به يَقُنٌ يعنى باليَقُنِ الذى يَصْغَى الى ما يُقال له فيقبَلُه كأُذُن لانه نُوقِلَ وهو على نحو قولهم ما انتَ الابطَيْن وسيأتى تعليلُ هذا فى باب تحقير المؤنَّث والكَبِدُ مؤنَّثة فيها ثلاثُ لُغات كَبِد وكَبْد وكِبْد وجمعه أكْبادٌ وأكْبُد وكُبُود قال الشاعر

أيَا جَبَلَىْ نَعْمانَ باللهِ خَلِّيَا

نَسِيمَ الصَّبَا يَخْلُصْ الىَّ نَسِيمُها

أجِدْ بَرْدَها أو تَشْفِ مِنِّى حَرارةً

على كَبِد لم يَبْقَ الَّا صَمِيمُها

فانَّ الصَّبَارِيحٌ اذا ما تَنَسَّمتْ

على كِبْدِ مهْمُومٍ تَجلَّتْ همُومُها

١٨٦

فجمَع التثقيلَ والتخفيفَ مع كسْر الكافِ ويقال كَبِدٌ حَرَّى وكَبِد القوسِ مؤَنَّثة والاصْبَع مؤنَّثة وهى إصْبَع الكَفِّ وكذلك الاصْبَع الأثَرُ الحسَنُ من الرجُل على عَمَل عَمِله فأحسَن عَمَله أو معروفٍ أسْداه الى قومٍ فهُم يُرَى أثَرُه عليهم ويقال ما أحسَنَ إصْبَع فلانٍ على مالِهِ قال الراعى

ضَعِيف العَصَا بادِى العُرُوقِ تَرىَ له

عليها اذا ما أجْدَب الناسُ إصْبَعَا

وفى الاصْبَع ثمانِى لغاتٍ أفْصحُهنَّ إصْبَع بكسر الألف وفتح الباء وإصبِع بكسر الألِف والباءِ وأُصْبُع بضمِّ الألِف والبَاءِ وأصْبَع بفتح الألِف والباءِ وأصْبِع بفتح الألف وكسْر الباءِ وإصْبُع بكسر الألف وضمِّ الباء حكاها البصريُّون ولم يعرفها الفرَّاء* قال* وليس من أبنِيَة العرب إفْعُل ولا فِعْلُل واحتَجُّوا بان العرب تقول زِئْبُر الثوب بكَسْر الزاىِ وضمِّ الباءِ وحكى أصْبُع بفتح الالف وضم الباء* قال الفارسى* أَصْبُع أفْعُلٌ من باب إنْفَحْل لم يحكها الا الكُوفيُّون وقد أبَنْت هذه اللُّغاتِ فى أوّل الكتابِ وأعَدْتها هُنا لُارِيكَ التأنيثَ هُنا والأصَابِعُ كلُّها مؤنَّثة يقال الاصْبَع الوُسْطَى والصُّغْرَى فَتُؤنِّث النعتَ وتقول فى جَمْع الوُسْطى الوُسَط ويقال هى الخِنْصِر والبِنْصِر والدَّعَّاءة وسيأتِى ذكر الابهامِ ان شاء اللهُ تعالى والكَفُّ مؤنَّثة* قال الفارسى* وأما قول الأعشَى

رأتْ رجُلاً منهم أسِيفا كأنما

يَضُمُّ الى كَشْحَيْه كَفًّا مُخَضَّبا

فانه يجوزُ أن يكون مُخَضَّبا كقوله «ولا أرْضَ أبْقل إبقالَها» ويجوز أن يكونَ حمل الكلامَ على العُضْو كما حملَ الآخَرُ البئرَ على القَليب فى قوله

* حتى تَعُودِى أقْطَع الوَلِىِّ*

أى حتى تَعُودى قليبًا أقطَعَ الوَلىِّ لأن التذكيرَ فى القَلِيب أكثر ألا تراهم قالوا فى جمعه أقْلِبةٌ ومثله فى الحمْل على المعنَى قولُ الاعشى

فباتَتْ رِكَابٌ بأكْوارِهَا

لَدَيْنا وخَيْلٌ بألْبادِهَا

لقَوْمٍ فكانُوا همُ المنْفِدين

شَرَابَهُمُ قبل إنْفادِهَا

أنَّث الشَّرابَ حيثُ كان الخمرَ فى المعنى كما ذَكْر الكَفَّ حيثُ كان عُضْوا فى المعنى

١٨٧

وهذا النحوُ كثيرٌ ويجوز أن يكونَ المخضَّب للرجُل لأنك تقُول رجُل مَخْضُوب ـ اذا خُضِبْت يدُه كما تقول مَقْطُوع ـ اذا قُطِعت يَدُه فتقول على هذا رجُل مُخَضَّب ـ اذا خُضِّبْت يَدُه ويقوِّى ذلك قولُ الشاعر

سَقَى العَلَم الفَرْدَ الذِى بِجُنُوبِه

غَزَالانِ مَكْحُولانِ مُخْتَضِبانِ

فاذا استَقامَ ذلك أمْكَنَ أن يُجْعلَ قوله مُخَضَّبا صفةً لرجُل مَنْكُور وإن شِئْت جعلْته حالاً من الضمير المرْفُوعِ فى يضُمُّ أو المجرُورِ فى قوله كشْحيْه لأنهما فى المعنَى لرجُل وقال ابنُ الأنْبارى ويجوز أن يكونَ أرادَ كَفًّا مُخَضَّبة فحذَف الهاءَ لضَرُورة الشِّعْر على جِهَة الترخيمِ كما تُرَخِّم العرَبُ الاسمَ فى غيْر نِداءٍ* قال أبو حاتم* ووَجَّهَه بعضُهم على أنَّ الكَفَّ تُذَكَّر* قال* وليس بمعْرُوف* والعَقِب مؤنَّثة وتُسَكَّن القافُ ويُقال انقَطَعتْ عَقِبُ النَّعْل ويُقال لفُعلانٍ عَقِبٌ ـ أى ولَدٌ ووَلَدُ ولَدٍ قال الله عزوجل (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ) ويُقال آتِيكَ فى عَقِب الشَّهْرِ ـ أى لليلةٍ تَبْقَى منه الى عَشْر ليالٍ يَبْقَيْنَ منه وكذلك فى عُقْبه وعُقْبانِه وكُسْئِه والجمع أكْساءٌ ـ أى بعْدَ مُضِيِّه* قال الفارسى* عَقِب كلِّ شئٍ وعاقِبتُه ـ آخِرُه والهاء فى عاقِبةٍ دخلَتْ كما تدخُل فى سائِرِ المَصادِر نحو الخاتِمَة والعافِيَة وقال

مَن يَفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَة

لا يَذْهَبُ العُرْف بينَ اللهِ والناسِ

فَجَوازٍ جَمعُ جازِيَة ويُقال عاقِبَةُ هذه الكَأْس مِسْك وكذلك خاتِمتُها والسَّاقُ مؤنَّثة وفى التنزيل (وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ) وكذلك السَّاقُ من الشَّجَر والجمع أسْؤُقٌ وسُوْق وألِفُها منقلِبةٌ عن الواو بدليل قولهم أسْوَقُ بيِّن السَّوَق وقد سَوَّق الشجَرُ والزَّرْعُ والفَخِذ مؤنَّثة يقال فَخِذَ وفَخْذ وكذلك الفَخِذ من القبَائِل والجمع أفْخاذٌ وهى أفْخاذُ العرَبِ وبُطون العرَبِ والكُرَاعِ من الانسَان ـ ما دُونَ الرُّكْبة الى الكَعْب ومن الدَّوابِّ ـ ما دُونَ الكَعْب والجمع أكْرُعٌ وأكارِعُ جمعُ الجمع وقد يكَسَّر على كِرْعانٍ والكُرَاع من البقَر والغَنَم بمنزلة الوَظِيف من الخيلِ والابِلِ والبِغَال والحَمِير واليَدُ مؤنَّثة وكذلك يَدُ القَمِيص

١٨٨

ويَدُ الرَّحا وكذلك اليَدُ التى يَتَّخِذُها الرَّجُل عِنْد آخَرَ والجمع أيْد وأَيَادٍ ويُدِىٌّ قال

فلَنْ أذْكُرَ النُّعمانَ الابِصالِحٍ

فانَّ له عِنْدِى يُدِيًّا وأنْعُمَا

والرِّجْلُ مؤنَّثة قال الشاعر

وكنت كذِى رجْلَيْنِ رجْل صَحيحة

ورجل رَمَى فيها الزَّمانُ فَشَلَّتِ

ويقال أتَتْه بأوْلادٍ على رِجْلٍ واحدةٍ وساقٍ واحدةٍ ـ اذا كانُوا يُشْبِه بعضُهم بعضًا فالرِّجْل من هذا الوجه مؤنَّثة والرِّجْل من قَوْلهم كان ذلك على رِجْلِ فُلانٍ ـ أى على يَده مؤنَّثة يُروَى عن سَعِيد بنِ المُسَيب أنه قال «لا أعْلَمُ نبِيًّا هَلك على رِجْلِه من الجَبَابِرة ما هلَكَ على رِجْل مُوسَى عليه‌السلام» وأما الرِّجْل من الجَراد القَطِيعُ منه فمذَكَّرٌ عِنْد ابن الأنْبارِى وقال هو بمنزلة قولك سِرْب من قَطًا وظِبَاءٍ ووَحْش* وقال أبو حاتم* الرِّجْل من كلِّ شئٍ مؤنَّثة وقال الرِّجْل من الجَرَاد مؤنَّثة بمنزلة الخِرْقةِ من الجَرَاد والضِّلَع مؤنَّثة ويجوز أن تُسَكَّن اللامُ فتقُول ضِلْع وكذلك الضِّلَع من الجَبَل المُسْتَدِقٌّ منه يُقال انْزِلْ بِتلك الضِّلَع ويُقال ثلاثُ أضْلُع وأضلاع والكثير الضُّلوع جاء فى الحديث «خُلِقت المرأة من ضِلَعٍ عَوْجاءَ نُزِعتْ من جَنْبِ آدَمَ عليه‌السلامُ» قال الفراء اذا كان القوم يَمِيلونَ على الرَّجُل قيل أنتُمْ ضِلَعٌ جائِرةٌ وربما جمَعُوا الاضْلعُ فقالوا الأَضَالِع وأنشد لذى الرُّمَّة

ولَمَّا تَلاحَقْنا ولا مِثْلَ ما بِنَا

من الوَجْد لا تنْقَضُّ منه الأضالِعُ

وقال سابق

والنَّجْمُ أقْرَب من سِرِّى اذا اشْتَملتْ

مِنِّى على السِّرِّ أضْلاعٌ وأحْشاءُ

والقَدَم مؤنَّثة قال الله تبارك وتعالَى (فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها) وكذَلك القَدَم السابِقةُ والعملُ الصالِحُ مؤنَّثة قال الله تعالى (أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ) وقال حسَّانُ بن ثابت

لنا القَدَم الاولَى الَيْك وخَلْفُنا

لأوّلِنَا فى مِلَّةِ الله تابِعُ

وأمّا القَدَم ـ الرجُلُ الشُّجاعُ فمذَكَّر يقال رجلٌ قَدَمٌ ـ اذا كان شُجاعا وكذلك

١٨٩

القَدَم التقَدُّم مذكَّر أيضا والسِّنُّ مؤنَّثة والأسْنان كلُّها مؤنَّثة وكذلك السِّنُّ من الكِبَر يقال كَبِرْت سِنِّى ويقال فى جمعها أسْنانٌ* قال أبو على* وقد اتُّسِع فى هذه الكلمةِ لَمَّا صارَتْ أمارَةً لهذا المعنَى فاستُعْمِلت حيثُ لا سِنَّ التى هى العُضْو قال عنترةُ

عَلَيها من قَوَادِمِ مَضْرَحِىٍّ

فَتِىِّ السِّنِّ مُحْتَلِك ضَلِيع

ألا تَرى أنَّ الطائِر لا سِنَّ له وللوَرِك مؤنَّثة ويجوز وَرِك ووِرْك ووَرِك الرَّحْل ـ آخِرتُه أنثَى وهو مثَل بذلك فأمَّا قولُهم ثَنَى وَرِكَه فَنَزل فامَّا ان تعنِىَ به الوَرِكَ وإمَّا أن تَعْنِىَ به المَوْرِكَة والوِرَاكَ وهو للرَّحْل كالرِّكابِ للسَّرْج وقد وَرَكْت ـ نَزلتُ وكلُّه مؤنَّث والأنامِلُ مؤنثة واحدتُها أنْمَلَة بفتح الالفِ والميمِ وأنْمُلة بفتح الالِف وضَمِّ الميمِ وحكى أنْمَل والبَرَاجِم مؤنَّثة واحدتها بُرْجُمة والرّواجب مؤنَّثة واحدتها راجِبَة والبَراجِمُ ـ عُقَد الاصابِع والرَّواجِب ـ ظُهُور الاصابِع والأنامِل ـ أطْرافُ الأصابِع والسَّلَامَيَات إناثٌ ـ وهى قَصَب الأصابِع الواحدة سُلَامَى قال الشاعر

أرَانا اللهُ نِقْيَكِ فى السُّلَامَى

على مَنْ إن حَنَنْتِ تُعَوِّلِينَا

والقِتْب من أقْتاب البَطْن مؤنَّثةٌ وهى من الامْعاءِ وبتصغيرها سُمِّى الرجُل قُتَيْبَة والقِتْب من أداةِ السَّانِيَة مذَكَّر والسانِيَة ـ البعيرُ الذى يَسْنُو من البِئْر ـ أى يَسْتقِى واليَمِينُ لليَدِ والرِّجْل من الانْسان مؤنَّثة ويقال فى جَمْعها أيْمانٌ والشِّمال مؤنَّثةٌ ويقال فى جمعها شَمَائِلُ قال الله تعالى (عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ) وقال تعالى (وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمانِهِمْ) ويقال أيضا فى الجمع أيْمُنٌ وأشْمُلٌ ويقال أيضا شِمَال وشُمُل قال أبو النجم

* يَبْرِى لها من أيْمُنٍ وأشْمُلِ*

وقد قيل شُمُلٌ قال الأزرقُ العنبَرِى

طِرْنَ انْقِطاعةَ أوْتارٍ مُخَطْرَبَةٍ

فى أقْوُسٍ نازَعَتْها أيمُنٌ شُمُلَا

ويقال ثَلاثُ أيْمُنٍ وأيمانٍ واليَمِين من الحِلَف مُؤَنَّثة يقال حَلَفْتُ على يَمينٍ فاجرَة ويقال فى جمعها أيْمانٌ* قال أبو على* وحُكِى استَيْمنْت فلانًا ـ أى استَحْلَفْته

١٩٠

واليَسَار الشِّمَال مؤنَّثة وفيها لغتان اليَسَار واليِسَار وفتْح الياءِ أجودُ وأمّا اليَسَار من الغِنَى فمذَكَّر والكَرِش بفتْح الكافِ وكسْر الراءِ مؤنَّثة ويجوز فيها كِرْش وكَرْش ويقال فى جمْع القلة ثَلاثُ أكْراشٍ وفى جمع الكَثْرة الكُرُوش ويقال عليه كَرِشٌ مَنْثورةٌ يُراد بذلك كَثْرةُ العِيالِ وكذلك الكَرِش من المِسْك والثِيّابِ والفَحِث والحَفِثُ مؤنَّثة ـ وهو ما يَنْقبِض من الكَرِش كهيْئة الرُّمَّانة ويَجُوز فيها من التخفيف ما جازَ فى الكَرِش والعَجُز ـ عَجُزُ الانسانِ مؤنَّثَة وفيها أربعُ لُغَات عَجُز وعَجْز وعُجُزٌ وعُجْزٌ ويقال لِقَبائِلَ من هَوَازِنَ عَجُزُ هَوَازِنَ ويجُوز فيه من الوُجُوه ما جاز فى عَجُز الانسانِ وهى مُؤَنَّثة

تم الجزء السادس عشر ويليه الجزء السابع عشر أوّله ومما يؤنث من سائر الاشياء ولا يذكر

١٩١

فهرست السفر السادس عشر من كتاب المخصص

ومما يكون اسماء في بعض الكلام وصفة في بعضه

٢

باب لحاق علامة التأنيث للاسماء وتقسيم العلامات

٨٣

ومن نادر الاعجمي

٩

هذا باب فعلى التي لا تكون مؤنث أفعل الخ

٨٧

باب المقصور المهموز

٩

باب ما جاء على أربعة أحرف الخ

٨٧

باب ما يمدّ ويقصر

١٤

باب ألف التأنيث التي تلحق قبلها ألف الخ

٩٠

ومن الممدود الذي ليس له مقصور من لفظه

٢٠

باب ما كان آخره همزة واقعة بعد ألف زائدة الخ

٩٥

باب الممدود

٢٠

باب ما أنت من الاسماء بالتاء التي تبدل منها في الوقف هاء في أكثر اللغات

٩٦

باب فعلاء وهي تنقسم عشرة أقسام

٣٩

باب دخول التاء للفرق على اسمين غير وصفين الخ

٩٨

فعلاء اسم غير منقول عن الصفة

٣٩

باب دخول التاء الاسم فرقا بين الجمع والواحد منه

١٠٠

فعلاء صفة مسمة بها

٤٩

باب ما لحقه تاء التأنيث وهو اسم مفرد الخ

١٠٢

فعلاء مختلف في أفعلها

٥٣

هذا باب ما دخله التاء من صفات المذكر الخ

١٠٣

فعلاء لا أفعل لها من جهة اختلاف الخلقة الخ

٥٣

باب ما جاء من الجمع المبنى على مثال مفاعل فدخلته تاء التانيث

١٠٤

فعلاء لا أفعل لها من جهة أنها ليس لها مذكر الخ

٥٥

باب ما أنث من الاسماء من غير لحاق علامة من هذه العلامات الثلاث

١٠٤

فعلاء المطابقة اللفظ لموصوفها

٥٦

ومما يدخله الهاء على جهة الاشتقاق

١٠٨

فعلاء لا أفعل لهت من جهة السماع

٥٦

ومما يقع على المذكر والمؤنث

١٠٨

ومما اختلف فيه من هذا الضرب فعلاء اسم للجمع

٦٣

باب ما يتفق أوله بالفتح والكسر والمدّ

٧٧

ومما يتفق بالكسر والضم والمدّ

٧٨

ومن شاذ الحيزين

٧٩

أبواب المذكر والمؤنث

٧٩

باب أسماء المؤنث

٨٢

١٩٢

ومما أدخلوا فيه الهاء قولهم للثعلب تتفل

١١٠

ومما لزمته الهاء من الاسماء الصريحة أو الصفات الغالبة غلبة الاسماء

١٦٠

ومما يخص به المذكر من البوم

١١٣

أبنية المذكر

١٧٠

باب التاء التي تلحق الحروف وأسماء الافعال

١١٦

ما يقال بالهاء وغير الهاء من الاسماء

١٧٦

ما جاء من صفات المؤنث على فاعل

١٢٠

ومن الصفات

١٨٢

فاعل بمعنى مفعول

١٢٨

ومما يقال بألف وغير ألف

١٨٤

فعول بمعنى مفعول

١٤٩

ومما يقال بمثل ذلك الا أنه باختلاف صيغتين

١٨٤

ومما جاء من الاسماء المؤنثة على مثال فعول

١٥٠

ومما يقال بالهاء مرة وبالالف أخرى

١٨٤

ما جاء على فعول مما هو صفة في أكثر الكلام واسم في أقله

١٥٠

باب ما يستوى فيه المذكر والمؤنث من الزيادة في باب فعلان

١٨٤

ومما جاء فيه فعيل بمعنى مفعول الخ

١٥٨

ومما يؤنث من الانسان ولا يذكر

١٨٥

١٩٣