المخصّص - ج ١٣

أبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي [ ابن سيده ]

المخصّص - ج ١٣

المؤلف:

أبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي [ ابن سيده ]


الموضوع : اللغة والبلاغة
المطبعة: المطبعة الاميرية
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٩٤

* لَوْلا دَبُوقاءُ اسْتِه لم يَبْطَغِ*

* غيره* مالَكَ عِندِى الا هذا فَقَطْ وفَقَدْ والابْعاطُ والابْعادُ* الاصمعى* الاقْطارُ والاقْتارُ ـ النَّواحِى يقال وَقَعَ على أَحَدِ قُطْرَيْهِ وأحَدِ قُتْرَيْهِ ـ أى إحْدَى ناحِيَتَيْهِ وقَتَّره وقَطَّره ـ اذا طَعَنَه فألقاه على أَحَدِ قُطْرَيْه ويقال رجل طَبِنٌ وتَبِنٌ ـ أى فَطِنٌ حاذِقٌ ويقال ما أسْتَطِيعُ وما أستَتيعُ وما أَسْطيعُ وما أسْتيعُ* الاصمعى* يقال للناقة اذا ألْقَتْ ولدها ولم يُشْعِرْ أى لم يَنْبُتْ شَعَرُه قد أمْلَصَتْ وأَمْلَطَتْ وهى مُمْلِص ومُمْلِطٌ وإبل مَمالِيصُ ومَمالِيطُ فاذا كان ذلك من عادتها قيل مِمْلاطٌ ومِملاصٌ وقد أَلْقَتْه مَلِيطًا ومَلِيصًا ويقال اعْتَاطَتْ رَحِمُها واعْتاضَتْ ـ اذا لم تَحْمِلْ أعواما* أبو عبيد* اللِّصُّ واللِّصْتُ وقال مرةً اللِّصُّ في لغة طيَّئ وغيرهم اللِّصْتُ وهم يقولون طَسٌّ وغيرهم طَسْتٌ* الاصمعى* رأيتُ في أرض بنى فلان نُعَاعةً حَسَنةً ولعاعةً ـ وهو نبتٌ ناعِمٌ في أول ما يبدو رقيق ثم يَغْلُظُ ويقال بعير رِفَنٌّ ورِفَلٌّ ـ اذا كان سابغَ الذَّنَبِ وهَتَنَتِ السماء وهَتَلَتْ تَهْتِنُ تَهْتانا وتَهْتِلُ تَهْتالاً وهى سحائبُ هُتَّنٌ وهُتَّلٌ وهو فوقَ الهَطْلِ والسُّدُونُ والسُّدُولُ ـ ما جُلِّلَ به الهَوْدَجُ قال الراجز

كانَّما عَلَّقْنَ بالاسْدالِ

يانِعَ حُمَّاضٍ واقْحُوانِ

وقال حميد بن نور

فَرُحْنَ وقَدْ زايَلْنَ كُلَّ صَنِيعةٍ

لَهُنَّ وباشَرْنَ السَّدِيلَ المُرَقَّما

والكَتَنُ والكَتَلُ ـ التَّلَزُّجُ ولُروقُ الوَسَخِ بالشئ وأنشد

تَشْرَبُ منه نَهَلاتٍ وتَعُلْ

وفي مَراغِ جِلْدِها منه كَتَلْ

وقال ابن مقبل

ذَعَرْتُ به العَيْرَ مُسْتَوْزِيًا

شَكيرُ حَجافِلهِ قد كَتِنْ

مُسْتوزيا ـ مرتفعا منتصبا والشَّكير ـ الشعر الضعيف كَتِنَ ـ أى لَزِقَ به أَثَرُ خُضْرة العُشْب ويقال طَبَرْزَلٌ وطَبَرْزَنٌ ـ للسُّكَّر والرَّهْدَنةُ والرَّهْدَلَةُ وهى الرَّهادِلُ والرَّهادِنُ وهو طُوَيِّرٌ يُشْبِهُ القُبَّرة الا أنه ليستْ له قُنْزُعَةٌ وقال الطوسى الرَّهْدَلُ والرَّهْدَنُ ـ الضعيف والرَّهْدَنُ والرَّهْدَلُ ـ طُوَيِّرٌ أيضا ولَقِيتُه أُصَيْلالاً وأُصَيْلانًا ـ أى عَشِيًّا والغِرْبَلُ والغِرْيَنُ ـ ما يبقى من الماء في الحوض أو الغدير الذى تبقى فيه

٢٨١

الدَّعامِيصُ لا يُقَدَر على شربه وقال الاصمعى الغِرِّيَنُ اذا جاء السيلُ فثَبَتَ في الارض فجَفَّ فَتَرى الطين قد جَفَّ ورَقَّ فهو الغِرْيَنُ* أبو عمرو* الدَّمَالُ والدَّمَانُ السِّرْجِينُ* وقال الفراء* هو شَثْنُ الاصابع وشَثْلُها وهو كَبْنُ الدَّلْوِ وكَبْلُ الدَّلْوِ والكَبْنُ ما ثُنِىَ من الجِلْد عند شَفَةِ الدَّلْوِ قال وكلُّ كفّ كَبْنٌ يقال قد كَبَنْتُ عنكَ بَعْض لِسَانى ـ أى كَفَفْتُ وقد كَبَنْتُ ثوبى في معنى غَبَنْتُه ولم يَعْرِفْها باللام ويقال رجل كُبُنَّة ـ اذا كان متقبضا عن الناس* وقال الفراء* يقال أَتَنَ يَأْتِنُ وأَتَلَ يَأْتِلُ وهو الاتَلانُ والأَتلَالُ وهو تَقاربُ الخَطْوِ في غَضَبٍ وأنشد

أَرانِىَ لا آتِيكَ الَّا كانَّمَا

أَسَأْتُ والا أنتَ غَضْبانُ تَأْتِلُ

* قال الفراء* العرب تجمعُ ذَأَلانَ الذئبِ ذَالِيلَ* اللحيانى* أتانى هذا الأمر وما مَأَنْتُ مَأْنَهُ وما مَأَلْتُ مَألَه ـ أى ما تَهَيَّأتُ له وهو حَنَكُ الغُرابِ وحَلَكه ـ لِسَوادِه وقلتُ لاعرابى أتقول مثل حَنَكِ الغُراب أو حَلَكِه فقال لا أقول مِثْل حَلَكِه وقال أبو زيد الجَلَكُ ـ اللَّوْنُ والحَنَك المِنْسرُ والمِنْسَارُ المِنْقارُ* أبو عبيد* أَسْوَدُ حالِكٌ وحانِكٌ وقال هو العَبدُ زُنْمةً وزَنَمَةً وزُلْمةً وزَلَمةً* ابن السكيت* زُنْمة وزَنْمَة وزُلْمَة وزَلْمَةٌ ـ أى قَدُّه قَدُّ العبدِ* أبو عبيد* هو عُنْوانُ الكتابِ وعُلْوانُ وعُنْيانُ وعُلْيانُ وقد عَنْوَنْتُه وعَلْوَنْتُه* وقال اللحيانى* أَبَّنْتُه وأبَّلْتُه ـ اذا أَثْنَيتَ عليه بعد موته ويقال هو على آسَالٍ من أبيه وآسانٍ وقد تَأسَّنَ أباه وتَأَسَّلَهُ ـ اذا نَزَع اليه في الشَّبَه وعَتَلْنُه الى السِّجْنِ وعَتَنْتُه أَعْتِلُه وأَعْتُلُه وأَعْتِنُه وأَعْتُنُه ويقال ارْمَعَلَّ الدمعُ وارْمَعَنَّ ـ اذا تَتَابَعَ ويقال لابِنٌ ولابِلٌ واسْمَاعِينُ واسْماعيلُ ومِيكائِينُ ومِيكائِيلُ واسْرافيلُ واسْرافين واسرائيلُ واسْرائِينُ وأنشد

قد جَرَتِ الطَّيْرُ أَيامِنِينا

قالتْ وكُنتُ رَجُلاً فَطِينا

* هذا ورَبِّ البَيتِ إسرائِينا*

قال ابن دريد هذا أعرابى أَدْخَلَ قِرْدًا الى سُوقِ الحِيرةِ ليبيعه فنظرتْ اليه امرأة فقالتْ مِسْخٌ فقال هذه الابيات وشَراحِيلُ وشَراحِينُ وجِبْرِيلُ وجِبْرين ويقال أَلَصْتُ الشىءَ أُلِيصُه وأَنَصْتُه أُنِيصُه إناصةً ـ اذا أدَرْتَه يعنى مِثْلَ إدارتك الوَتِدَ

٢٨٢

لِتَقْتَلِعَه والدَّحِلُ والدَّحِنُ ـ الخَبُّ الخَبِيثُ والدِّحَنُّ أيضا ـ الكثير اللحم وبَعِيرُ دِحَنَّة اذا كان عَريضا كثير اللحم وأنشد

ألَا ارْخَلُوا دِعْكِنَةً دِحَنَّهْ

بما ارْتَعَى مُزْهِيَةً مُغِنَّهْ

وقُنَّةُ الجَبَل وقُلَّتُه وشَلَّتِ العَيْنُ الدَّمْعَ وشَنَّتْ وذَلاذِلُ القَمِيصُ وذَناذِنُه لأسافِلِه واحدُها ذُلْذُلٌ وذُنْذُنٌ* أبو زيد* واحدها ذُلَذِلٌ* اللحيانى* هو خامِلُ الذِّكْر وخَامِنُ الذِّكْر وقال ما بها وابرٌ ووَابِنٌ* أبو عبيدة* ريح ساكنة وساكرةٌ والزُّونُ والزُّورُ ـ كل شئ يُتخذ ربًّا ويُعبَد وأنشد

* جاؤا بزُورَيْهِمْ وجِئْنا بالاصَمّ*

وكانوا جاؤا ببعيرين فعقلوهما وقالوا لا نَفِرُّ حتى يَفِرَّ هذانِ فعابَهم بذلك وجَعَلهما رَبَّيْنِ لهم ويقال شَيْخ قَحْرٌ وقَحْمٌ* الاصمعى* ويقال الكَرَمُ من سُوسِه وتُوسِه ـ أى من خَلِيقته ويقال رجل حَفَيْسَأٌ وحَفَّيْتَأٌ ـ اذا كان ضَخْمَ البطنِ الى القِصَرِ ما هُوَ وأنشد الفراء

يا قَبَّحَ اللهُ بَنِى السِّعْلاتِ

عمْرَ وبْنَ يَرْبُوع شِرارَ النَّاتِ

* ليسُوا أَعِفَّاءَ ولا أَكْيَاتِ*

أراد الناس وأكياس ويقال أَخَسَّ اللهُ حَظَّه وأخَتَّه فهو خَسِيسٌ وخَتِيتٌ* الشيبانى أَسْوَدُ قَاتِمٌ وقَاتِنٌ* أبو عبيد* طَانَهُ اللهُ على الخيرِ وطامَهُ ـ يعنى جَبَلَهُ اللهُ وأنشد

* أَلَا تِلْكَ نَفْسٌ طِينَ منها حَياؤُها*

* الاصمعى* يقال للحَيَّة أَيْمٌ وأَيْنٌ والاصل أَيِّم فخفف كما يقال لَيِّن ولَيْنٌ ويقال الغَيْمُ والغَيْنُ* ابن السكيت* الغَيْنُ ـ إلْباسُ الغَيْم ومنه انه لَيُغانُ عليه أى يُغَطَّى ويُلْبَسُ ويقال قد غِينَ على قَلْبِه ورِينَ ـ أى غُطِّىَ قال رؤبة

* أَمْطَرَ في أكنافِ غَيْنٍ مُغْينِ*

أى مُلْبِسٍ وأنشد الاصمعى لعَوْفِ بْنِ الخَرِع

وتَشْرَبُ أَسْآرَ الحِيَاضِ تَسُوفُها

ولو وَرَدَتْ ماءَ المُرَيْرةِ آجِما

أَظُنُّه أرادَ آجِنًا ويقال للشَّمَالِ نِسْعٌ ومِسْعٌ والحُلَّانُ والحُلَّام ـ فُوَيْقَ الجَدْى وأنشد لابن أحمر

٢٨٣

تُهْدَى اليه ذِرَاعُ الجَدْىِ تَكْرِمةً

إمّا ذَبِيحًا وإما كان حُلَّانَا

فالذبيح الذى يَصْلُح للنُّسُك والحُلَّانُ الصغير الذى لا يصلح للنسك يقال انْتُقِعَ لونُه وامْتُقِعَ وهو مُمْتَقَعٌ* وقال* نَجِرَ من الماء نَجَرًا ومَجِرَ مَجَرًا ـ اذا أكْثَرْتَ من شُرْب الماء فلم تَكَدْ تَرْوَى ويقال مَخَجْتُ الدَّلْوَ ونَخَجْتُ ـ اذا جَذَبْتَها التَمْتَلِئَ والمَدَى والنَّدَى ـ الغايةُ* الاصمعى* النَّدَى ـ بُعْدُ ذَهاب الصوت ويقال مُرْ فُلانًا أن يُنَادِىَ فانه أَنْدَى مِنْكَ صَوْتًا ورُطَبٌ مُحَلْقِمٌ ومُحَلْقِنٌ والحَزْمُ والحَزْنُ ـ ما بَعُدَ من الارض وبَعِير دُهامِجٌ ودُهانِجٌ ودَهْمَجَ دَهْمَجَةً ودَهْنَجَ دَهْنَجةً وأنشد

وعَيْرٍ لَها من بَناتِ الكُدَادْ

يُدَهْمِجُ بالقَعْبِ والمِزْوَدِ

فأما ما حكاه سيبويه من نحو قولهم عَمْبَر وشَمْبَاء في عَنْبر وشَنباء فمُطَّرِدٌ وكذلك المُنْفَصِلُ كقولهم مَمْ بَكَى ومَمْ بِكَ في مَنْ بَكَى ومَنْ بِكَ* أبو عبيد* السَّاسَبُ والسَّاسَمُ ـ شَجَر* اللحيانى* أتانا وما عليه طِحْرِبةٌ ولا طِحْرِمةٌ ـ أى لَطْخٌ من غَيْم وما في نِحْىِ فُلانٍ عَبَقَةٌ ولا عَمَقَةٌ ـ أى لَطْخٌ ولا وَضَر* الشيبانى* ما زلتُ راتِبًا على هذا الامْرِ وراتِمًا ـ أى مُقِيما* الاصمعى* بَنَاتُ مَخْرٍ وبناتُ بَخْر ـ سَحائبُ يأتين قُبُلَ الصَّيْف مُنْتَصباتٌ رِقَاقٌ وهنَّ بناتُ البَخْرِ والمَخْرِ وكان الغَنَوِىُّ يقول بَسْمُكَ ـ يريد ما اسْمُكَ وقال ظَلِيمٌ أَرْبَدُ وأَرْمَدُ وهو لونٌ الى الغُبْرة وقال ابن السكيت قال بعضهم ليس هذا من الابدالِ ومعنى أَرْمَدُ يُشْبِهُ لونَ الرَّماد ويقال سمعتُ ظَأْبَ تَيْسِ بنى فلان وظَأْمَ تَيَّسِهم بالهمز وهو صِيَاحُه عند هِيَاجِه وأنشد

يَصُوعُ عُنُوقَها أَحْوَى زَنِيمٌ

لَهُ ظَأْبٌ كما صَخِبَ الغَرِيمُ

وقال أحمد بن يحيى ظَابُ التَّيْسِ وظامُه لا يهمزان وهو في المصنف غير مهموز وظَأْمُ الرجلِ وظَأْبُه ـ بالهمزِ سِلْفُه يقال قد تَظاءَما وتَظَاءَيا اذا تَزَوَّجا أختين ويقال للرجل اذا يَبِسَ من الهُزال ما هو إلا عَشَبةٌ وعَشَمة وكذلك يقال للكبير الذى قد ذَهَبَ لَحْمُه ويقال للعجوزِ قَحْمةٌ وقَحْبة وكذلك لكل مُسِنّة ويقال سَابَّ فلانٌ فلانا فارْمَى عليه وأَرْبَى عليه أى زادَ* وقال أبو عبيدة* الرُّجْبَةُ الرُّجْمَةُ ـ الدُّكَّانُ الذى يُبْنَى تحت النخلة اذا مالت لتعتمد عليه ويكون أيضا أن يُجْعَلَ حول النخلة الشَّوْكُ وذلك اذا كانت غَرِيبة طَرِيفة

٢٨٤

لئلا يَصْعَدَها أَحَدٌ* أبو عبيد* سَمَّدَ رأسَه وسَبَّدَهُ والتَّسْبِيدُ ـ أن يَحْلِقَ رأسَه حتى يُلْصِقَه بالجِلْد ويكون التَّسْبيد أيضا أن يحلقَ الرأس ثم بَنْيُتَ الشىءُ اليسير من الشعر ويقال للفَرْخ اذا نبت ريشُه فغَطَّى جِلْدَه ولم يَطُلْ قد سَبَّدَ وسَمَّدَ* اللحيانى* هو يَرْمِى من كَثَبٍ ومن كَثَم ـ أى من قُرْبٍ وتمكنٍ وضَرْبة لازِمٍ ولازِبٍ وقال بعض أهل اللغة ليس اللُّزُوبُ كاللُّزُومِ اللُّزُوبُ ـ تَداخُلُ الشىءِ بعضِه في بعضٍ واللُّزُومُ ـ المُماسَّةُ والمُلَاصقة* ابن السكيت* ضربة لازِمٍ ولازِبٍ ولاتِبٍ* غيره* طِينٌ لازِبٌ ولازِمٌ* اللحيانى* ثوبٌ شَبَارِقُ وشَمَارِقُ ومُشَبْرَقٌ ومُشَمْرَقٌ ـ اذا كان مُمَزَّقا ويقال وقع في بَناتِ طَمَارِ وطَبارِ ـ أى داهية والعُبْرِىُّ والعُمْرِىُّ ـ السِّدْرُ الذى ينبت على الانهار والعَجْمُ والعَجْبُ ـ أَصْلُ الذَّنَب وأَدْهَقْتُ الكاْسَ الى أَصْبارِها وأَصْمارِها ـ اذا ملأتَها الى رأسها الواحد صُبْرٌ وصُمْرٌ ورجل دِنَّبَةٌ ودِنَّمة ـ للقَصِير وأخذتُ الامْرَ باصْبارِه ـ أى بكُلِّه وأَخَذْتُها باصْبارِها ـ أى تامَّةً بجميعها ويقال أسودُ غَيْهَبٌ وغَيْهَمٌ وأصابتْنا أَزْمَةٌ وأَزْبة وأَزَمة وأَزَبَةٌ ـ وهو الضِّيقُ والشِّدَّة ويقال صَئِمَ من الماء وصَئِبَ ـ اذا امْتَلَأ ورَوِىَ منه* أبو عبيدة* عِقْمَةٌ وعِقْبَة ـ لِضَرْبٍ من الوَشْىِ ويقال اضْمَأَكَّتِ الأرضُ واضْبأَكَّتْ ـ اذا اخْضَرَّتْ ويقال كَبَحْتُه وكَمَحْتُه وأَكْبَحْتُه وأَكْمَحْتُه* وقال الاصمعى* أَكمحْتُه ـ اذا جذبتَ عِنَانَهُ حتى يَنْتَصِبَ رأسُه ومنه قوله (١) ... والرَّأْسُ مُكْمَح وكَمَحْتُها ـ اذا تَلَقَّيْتَ فاها باللجام لضربها* ابن السكيت* يقال ذَأَبْتُه وذأَمْتُه ـ اذا طَرَدْتَه وحَقَّرْته ويقال رَأَمْتُ القَدَح ورَأَبْتُه ـ اذا شَعَبْتَه ويقال زَكَبَ بنُطْفَتِه وزَكَمَ بها ـ اذا نَزَفَ بها ويقال هو أَلْأَمُ زَكْبةً وزَكْمةً ويقال عَبِدَ عليه وأَبِدَ وأَمِدَ ـ أى غَضِبَ ويقال وَقَعْنا في بَعْكُوكاءَ ومَعْكُوكاءَ ـ أى في غُبَار وجَلَبة وقال أحمد بن يحيى في بَعْكوكاء أى في اخْتلاط* وقال الفراء* يقال جَرْدَبْتُ في الطعام وجَرْدَمْتُ وهو أن يَسْتُر بيده على ما بين يديه من الطعام كيلا يتناوَلَه أحدٌ* وقال غيره* يقال مَهْلاً وبَهْلاً في معنى واحد وقال أبو عمرو الشيبانى مَهْلاً وبَهْلاً إتْباع والقَرْهَمُ والقَرْهَبُ ـ السَّيِّد والقَرْهَبُ أيضا الثور المُسِنُّ وقد رأيت في هذا الباب حرفا قيل بالباء والميم

__________________

(١) قوله ومنه قوله أى ذى الرمة وصدره

تمور بضبعیها وترمد بجوزها

حذارا من الایعاچ والرآس مکمح

كذا في اللسان كتبه مصححه

٢٨٥

غير أنه جاء على بناءين مختلفين في حال إبداله وهو وَبَّأْتُ اليه وأَوْمَأْتُ حكاه أبو عبيد* غيره* ويقال عليه أَوْشاجٌ من غَزْلٍ وأَمْشاجٌ ـ أى ضُرُوبٌ مختلطة مُتَداخِلة ومَلَقَهُ بالسيف ووَلَقَهُ* الاصمعى* الدَّفَنِيَّة والدَّثَنِيَّة ـ منزل والدَّثَنِية لبنى سُلَيم واغْتَفَّتِ الخيلُ واغْتَثَّت ـ أصابَتْ شيأ من الربيع وهى الغُفَّة والغُثَّة قال طُفَيل

وكُنَّا اذا ما اغْتَفَّتِ الخيلُ غُفَّةً

تَجَرَّدَ طَلَّابُ التِّراتِ مُطَلَّبُ

وفَلَغَ رأسَه وثَلَغَه ـ اذا شَدَخَهُ ويقال جَدَفٌ وجَدَثٌ ـ للقَبْر والدَّفَئِىُّ والدَّثئِىُّ من المطر ووَقْتُه اذا قاءتِ الارضُ الكَمْاة فلم يبقَ فيها شئٌ والحُفَالَةُ والحُثالَةُ واحدٌ من التَّمْر والشَّعيرِ وما أشبههما ـ القُشَارةُ* أبو عمرو* فِنَاءُ الدارِ وثِنَاءُ الدارِ وحُكِىَ غُلامٌ فَوْهَدٌ وثَوْهَدٌ ـ أى ناعم وهى الارْثةُ والارْفةُ ـ للحدّبين الارْضَيْنِ* اللحيانى* هى الاثافِىُّ ولغة تميم الاثَاثِىَّ وتُوفَرُ وتُحْمَدُ وتُوثَرُ وتُحْمَدُ والمغَافِيرُ والمغَاثِيرُ ـ شئ يُنْضِجُه الثَّمَامُ والرِّمْثُ والعُشَرُ كالعَسل* قال* وسمعت الكسائى يحكى عن العرب مَغَافِرَ واحدُها مُغْفُرٌ ومِغْفَار ومُغْفُور والثاء مقولة في ذلك كله والفُومُ والثُّومُ وفي قراءة ابن مسعود «وثُوِمها وعَدَسِها» وثوب فُرْقُبِىٌّ وثُرْقُبِىٌّ ووقعوا في عافُور شَرٍّ وعاثُورِ شَرٍّ قال ابن السكيت نرى أنه من قولهم عَثَرَ يَعْثُر اذا وَقَع في الشَّرِّ والتَّقِىُّ والنَّثِىُّ وثُمَّ وفُمَّ في النَّسَق وهو العطف والنُّكافُ والنُّكاثُ ـ داء يأخذ الابَل وفُرُوغُ الدَّلْوِ وثُرُوغُها ـ مَصَبُّ مائِها ويقال للشَّيْخ يَدْلِفُ ويَدْلِثُ ـ اذا مَشَى مَشْيا ضعيفا وعَفَنْتُ في الجبل وعَثَنْتُ ـ اذا صَعَّدْتَ فيه وهو الضَّلَالُ بْنُ فَهْلَلٍ وثَهْلَلٍ وهو اللِّفَام واللِّثامُ قال الفراء اللِّفَامُ على الفمِ واللِّثَامُ على الارْنَبةٍ وفُلانٌ ذُو فَرْوةٍ وثَرْوةٍ ـ أى كَثْرة من المال* ابن الاعرابى* انْفَجَر الجُرْحُ وانْثَجَرَ وظَلَّفَ على الثمانين وظَلَّثَ ـ زادَ* ابن السكيت* المَعْكُول والمَعْكُودُ ـ المَحْبُوسُ ويقال مَعَلَهُ ومَعَدَهُ ـ اذا اخْتَلَسه وأنشد

إنِّى اذا ما الامْرُ كانَ مَعْلَا

وأَوْخَفَتْ أَيدِى الرِّجالِ الغِسْلَا

* ابن دريد* الكَثْحُ لغةٌ في الكَفْح كَفَحْتُ الشىءَ وكَثَحْتُه ـ كشفتُ عنه غِطاءَه* أبو عبيد* هو قَادُ رُمحٍ وقَابُ رُمْح وقِيدُ رُمْح وقِيبُ رُمْح

٢٨٦

ومما يجرى مجرى البدل

يقال تَفَكَّهَ وتَفَكَّنَ ـ تَنَدَّم وشَاكَلَهُ وشاكَهَه وعَكَدَةُ اللِّسان وعَكَرَتُه ـ أصْله والهِزَفُّ والهِجَفُّ ـ الجافِى وبَطَّ الجُرْحَ وبَجَّه ولُبِطَ به ولُبِجَ ـ اذا ضَرَبَ بنفسه الارضَ ومَرَتَ خُبْزَه بالماء ومَرَدَهُ ونَبَضَ العِرْقَ يَنْبِضُ ونَبَذَ يَنْبِذُ ووَصَّيْتُ الشىءَ ووَصَّلْتُه وانْتَفَيْتُ من الشئ وانْتَفَلْتُ ونَفَرَ ونَفَزَ قال الشاعر

* وَأَى رِيعَ منها أَسْلمْتُه النَّوافِزُ*

يعنى القوائم لانها تَنْفِزُ أى تَنْفِر وقد أدخل أبو عبيد في هذا الحَيِّز ألفاظ ليست جارية على هذه الاحكام ولكن نذكرها لئلا يُظَنَّ بنا إغفالٌ فمن ذلك دَهْدَهْتُ الحَجَر ودَهْدَيْتُه زعم الفارسى أنهما لغتان الهاء في تميم والياء في أهل العالية ومن ذلك قولهم قشَوْتُ العُودَ وقَشَرْتُه ونَشَرْتُه بالمِنْشارِ ووَشَرْتُه وأَشَرْتُه فاما أَشَرْتُ فليست مبدلة من وَشَرْتُ على حَدِّ وَحَد وأَحَد ولكنهما يقالان معا وزعم الفارسى أن تميما تهمز المِئْشارَ وغيرهم لا يهمزه وقالوا صُرْتُ اليه وثُرتُ ـ مِلْتُ ورَبَّيْتُ ورَبَّبتُ فاما رَبَّيْتُ فمن قال انه من رَبَّيْتُ فهو من باب قَصَّيْتُ أظْفَارِى وحكى ابن السكيت رَبَوْتُ في حَجْره ورَبيْتُ فاذا كان ذلك فليس من مُحَوِّل التضعيف انما هو على نقل الفعل من غير التعدى وعسى أن يكون رَبَّيْتُ من هذا الذى حكاه ابن السكيت ورَبَّبتُ من أَرَبَّ بالمكان أو من الرَّبِّ وان قلتَ انه من المحوّل فجائز حسن وقد أَبَنْتُ أحكامَ المحوّل من التضعيف وقالوا جَمَسَ الوَدَكُ وجَمَدَ وليس هذا أيضا بدلا أو لا تَرى أن بعضهم يقول جَمَسَ الوَدَكُ وجَمَدَ الماءُ ولا يقال جَمَسَ الماءُ ولا جَمَدَ الوَدَكُ وكان الاصمعى يخطئ ذا الرمة في قوله

* ونَقْرِى سَدِيفَ الشَّحْم والماءُ جامِس*

ويقال عانَقْتُ الرجلَ وعانَجْتُه وعانَشْتُه ومما يقال بالدال والذال* أبو عبيد* ما ذُقْتُ عَدُوفًا ولا عَدافًا ولا عَذُوفًا ولا عَذَافًا ـ أى ما ذُقْتُ شيأ وقال خَرْدَلْتُ اللحمَ وخَرْذَلْتُه ـ قَطَّعْتُه وفَرَّقْتُه وادْرَعَفَّتِ الابلُ واذْرَعَفَّتْ ـ اذا مَضَتْ على وجوهها واقْدَحَرَّ واقْذَحَرَّ ـ اذا تَهَيَّأَ للسِّبابِ ورجل مدْلٌ ومِذْلٌ ـ وهو الخَفِىُّ الشخصِ القليلُ اللحم* غيره* الدَّحْداحُ والذَّحْذاحُ ـ القصير فاما هو فقال شَكَّ أبو عمرو في

٢٨٧

الدَّحْدَاح بالدال أو بالذال ثم رجع فقال بالدال قال أبو عبيد والصواب عندنا بالدال وكذلك اختلف في قولنا أتَتْنا قادِيةٌ من الناس فقالها بعضهم بالذال وكذلك اختلف فى فعلها فقيلَ قَدَتْ تَقْدِى وقيل قَذَتْ تَقْذِى قال أبو عبيد والمحفوظ عندنا بالدال والقادِيَةُ ـ أوّل من يَطْرأ عليك كالطُّحْمة* غيره* طَبَرْزدٌ وطَبَرْزَذ ـ للسُّكَّر ومما يجرى هذا المجرى في الاختلاف قولُهم زَبَرَ وذَبَرَ فاما أبو عبيد فقال زَبَرَهُ يَزْبِرُهُ ويَزْبُره وذَبَره يَذْبِره ويَذْبُره ـ معناهما كَتَبه قال الفارسى المعروف زَبَره ـ كَتَبه وذَبَره ـ قَرأه* أبو عبيدة* زَبَرْتُه وذَبَرْتُه ـ قرأته قراءةً خفية وقال حِمْيَرِىٌّ أنا أَعْرِفُ تَزْبِرَتِى ـ أى كتابى* الاصمعى* قُرْطاطٌ وقُرْطاةٌ وحَجَر أَصَرُّ وأَبَر ـ اذا كان صَلَّادًا صُلْبا وقالوا هو يَحُوسُهم ويَجُوسُهم ـ أى يَطْلُب فَيْئَهم ويقال أَحَمَّ ذلك الشىءُ وأَجَمَّ ـ اذادَنا وحَضَر ورجل مُحارَفٌ ومُجَارَفٌ وهم يُحْلِبُون عليك ويُجْلِبُونَ فاما قولهم أحْلَبْتَ أم أَجْلَبْتَ فليس من هذا الحَيِّز وكيف يكون ذلك وأَمْ لا يكون الآخِرُ فيها إلا غَيْرَ الاوّل وانما قولهم أَحْلَبْتَ ـ أى ولدتْ إبلُك إناثا وأَجْلَبْتَ أى ولدتْ إبلُك ذكورا

باب المحوّل من المضاعف

* قال سيبويه* هذا باب ما شذ فابدل مكان اللام ياء كراهية التضعيف وليس بمطرد عند سيبويه وذلك تَسَرَّيْتُ وتَظَنَّيْتُ وتَقَصَّيْت وأمْلَيْتُ وزعم أن التاء في أَسْنَتَ مبدلة من الياء وزادوا حرفا هو أَخَفُّ عليهم وأَجْلَدُ كما فعلوا ذلك في أَتْلَجَ وبدلُها شاذ هنا بمنزلته في سِتٍّ وكل هذا التضعيف جيد كثير وأما كَلا وكُلٌّ فَكلُّ واحدٍ من لفظ ألا ترى أنك تقول كِلَا أَخَوَيْكَ فيكون مثل مِعًا ولا يكون فيه تضعيف وزعم أبو الخطاب أنهم يقولون هنانان يريدون معنى هَنَيْن فهذا نظيره يجعل الواحدَ هَنان* قال أبو على* ذكر سيبويه أن بدل الياء في هذه الاحرف شاذ وقد جاء غيرها مما لم أَرَ أحدا حَصَره فمنه قوله عزوجل (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها) وأبدل الياء من السين الاخيرة ثم قبها ألفا لانفتاح ما قبلها وبعض ما قيل في قوله تعالى (إِلى طَعامِكَ وَشَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ) من

٢٨٨

أن تقديره لم يَتَسَنَّنْ فقلبت النون الثانية ياء ثم قلبت ألفا لتطرّفها وانفتاح ما قبلها وحذفها للجزم ثم جعل مكانها هاء للوقف كما قال عزوجل (فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ) وقال العجاج

* تَقَضِّىَ الْبازِى اذا البازِى كَسَرْ*

يريد تَقَضُّضَه من الانْقِضاضِ ويقال تَقَصَّيْتُ من القِصَّة وقد رُوِى فلانٌ آمَى من فلانٍ من قولك أَمَمْتُ ـ وهذا مثلُ أَمْلَى في معنى أمَلْ وذَكَرَ التاءَ المنقلبةَ من الياء وقد ذكر فى غير هذا الموضع أن التاء مبدلة من الواو وكلا القولين صحيح وذلك أن أصل أسْنَتَ هو من السَّنةِ وهو القَحْطُ ومعناها أصابهم القحطُ وأصلُ سَنةٍ سَنْوَة فيمن قال سَنَوات فاذا بَنَوْا منها أَفْعَلَ وجب أن يقال أَسْنَيْنَا فقلبت الواو ياء كما يقال أَغْزَيْنا وأَدْنَيْنا وهو من الغَزْوِ والدُّنُوّ وقد مَضَتْ عِلَّةُ ذلك فاختاروا التاء كما قالوا أَتْلَجَ في معنى أَوْلَج وتُجاه وتُراث وهذا كله شاذ لانا لا نقول في تَحَبَّبَ تَجَبَّى ولا في تَحَسَّسَ تَحَسَّى وأصلُ سِتٍّ سِدْسٌ وبَدَلُ التاءِ فيه شاذ لانك لا تقول سُتٌّ ولا في سِدْسٍ من الاظماء سِتٌّ وقوله وكل هذا التضعيف فيه عربىّ كثير ـ يعنى بذلك أن ترك القلب الى الياء عربى جيد اذا قلثَ تَظَنَّيْتُ وتَسَرَّيْتُ وقد جعل سيبويه الياء في تَسَرَّيْتُ بدلا من الراء وأصله تَسَرَّرْتُ وهو من السُّرُور فيما قاله أبو الحسن الاخفش لان السُّرِّيَّة يُسَرُّ بها صاحبُها وقال أبو بكر بْنُ السِّرِىِّ هو عندى من السِّرِّ لان الانسان كثيرا ما يُسِرُّها ويَسْتُرها* قال أبو سعيد السيرافى وأبو على الفارسى* الاولى أن يكون من السِّرِّ الذى معناه النكاح وهو عندهما من شاذ النسب* وقال غير سيبويه* ليس الاصل فيه تَسَرَّرْتُ وانما هو تَسَرَّيْتُ بمعنى ركبتُ سَرَاتَها أى أعلاها وسَراة كل شئ أعلاه وقال غيره انما هو من سَرَيْتُ والقول ما تقدم من أنه تَمَرَّرْتُ وأما كِلَا وكُلٌّ فليس أحدُ اللفظين من الآخر لان موضعيهما مختلفان فكِلَا للتثنية وكُلٌّ للجميع فهذا من جهة المعنى فاما من جهة اللفظ فكِلَا معتلّ وانما هو كمِعًا وكُلٌّ من المضاعف كُدرٍّ وكُرّ ولا يجوز أن تجعل الالف في كِلَا بَدلاً من احدى اللامين في كُلٍّ الا بثَبَتٍ ولا دليلَ على ذلك هذا مذهب سيبويه وكِلَا واحدٌ مضاف الى اثنين كقولك حِجَا أَخَوَيْكَ ومِعَا صاحِبَيْكَ واستدلوا على ذلك بقولك كِلا أخويك قائم فَيُوَحِّدُون خَبَره وكُلّ يُضاف الى المعرفة والنكرة ويُفْرد

٢٨٩

كقولك كل القوم وكل رجل وكل قد قال ذاك ولا يضاف كِلَا الا الى معرفة مثناة ولا يفرد وانما ذكر سيبويه كلا وكل في حيز التضعيف النادر المحوّل لِيُرِى أن ألف كِلَا ليست مُحَوّلة من لام كما أن ياء تظنيت وأخواتها محوّلة من نون واختلف النحويون في ألف كلا هل هى ألف تثنية أو من بنية الواحد فقال البصريون كلا مُوَحَّدٌ وهى فِعَلٌ بمنزلة مِعًا على ما تقدم وأضيف الى اثنين والالف عند أبى على منقلبة من واو بدلالة قولهم كِلْتَى فالتاء بدل من الواو والالف علامة التأنيثِ فكِلْتَى كشَرْوَى وهو أيضا مذهب سيبويه ولو كانت الالف علامة التثنية لقلت رأيتُ كِلَىْ أخَوَيْك

تم السفر الثالث عشر ويليه السفر الرابع عشر وأوله

باب ما يهمز فيكون له معنى الخ والحمد لله وحده

٢٩٠

(فهرست السفر الثالث عشر من كتاب المخصص)

نعوت الحديث في الايجاز والحسن والقبح والطول

٢

الوطء والعرك

٤٥

الوحي بالقول واللحن «الاشعار بالامر انتشار الامر ظهوره «الهباء الكتاب وآلاته

٤

العض

٤٦

القراءة والجواب

٦

القلب والكب «العثار «آلات الدق

٤٩

التاريخ «الاملال«محو الكتاب وافساده «أسماء الصحيفة

٧

الرحى وما فيها

٥٠

الاستماع «الحفظ «باب الملاهي والغناء

٩

التناول وأخذ الشيء

٥١

أسماء الصنج والعود

١١

التعلق

٥٣

ومن أسماء الطنبور «المزامير

١٣

الملك

٥٤

أسماء عامّة اللهو والملاهي

١٥

الرفق بالشيء والسياسة له واخراجه واظهاره

٥٥

باب الرقص واللعب

١٦

اخفاء الشيء

٥٧

المزاح والفكاهة

١٩

انتزاع الشيء واجتذابه وغمزه

٥٨

الميسر والازلام

٢٠

قلة الرفق بالشيء «أخذ ما ارتفع للانسان من شيء» بسط الشيء» أخذ الشيء برمته وأوله

٦١

الخطر والمراهنة

٢٢

الاخذ وهيئته

٦٣

الافتراع

٢٣

احداث الشيء «معظم الشيء وجماعته

٦٤

التطير والفأل

٢٤

الشيء الكثير

٦٥

التكهت والفراسة

٢٥

باب الزيادة ««الشيء القليل والصغير

٦٦

التقدير

٢٦

الردىء من الاشياء

٦٨

المحاجاة

٢٧

اختيار الشيء واستجادته وتهذيبه

٦٩

التماثم والخيط يستذكر به والرقية

٢٨

التتبع والتتلى في النظر وغيره

٧١

العقد والحل

٢٩

حفظ الشيء وصوته «التضييع والاهمال

٧٢

القطع للاشياء

٣١

الضالة ووجودها «النسيان والتغافل

٧٣

ومن القطع الذي هو خلاف المواصلة الشق

٣٧

سبق الشيء الى القلب وتأثيره فيه

٧٤

الكسر والدق وشدة الوطء

٤٠

الضلال والباطل

٧٥

٢٩١

الذنب

٧٨

عوضا من اللفظ بالواو

١١٣

الاعتذار

٨١

أفعال الايمان

١١٤

العفو والعقاب

٨٢

هذا باب ما عمل بعضه في بعض وفيه معنى القسم

١١٥

التنسك وذكر أعمال البر الايمان

٨٣

بر اليمين وكذبها والمبالغة فيها «نوادر القسم

١١٦

الرشدو الهداية «الوضوء «الاذان

٨٤

تحليل اليمين «قصارك أن تفعل ذاك ونحوه

١١٩

الصلاة

٨٥

المحك واللحاج «الغضب

١٢٠

الدعاء

٨٨

التهيؤ للغضب والقتال ونحوهما

١٢٧

الزكاة

٨٩

الخقد والبغضة

١٢٨

باب النذور «الصوم» العكوف

٩٠

الغض «الاعداء

١٣١

الجهاد «المطوعة «الحج

٩١

الشماتة بالاعداء «الحسد الفرح والاعجاب بالشيء

١٣٣

التقى والتقوى سواء

٩٣

الحزن والاغتمام

١٣٥

البر والصلة والاحسان نظائر الورع

٩٤

البكاء

١٤٠

الوعظ «التوبة والانابة والاقلاع

٩٥

السلوّ عن الحزن

١٤١

العبادة» التأله والزهد

٩٦

الصبر

١٤٢

الخشوع

٩٧

جلاء الشيء وكشفه

١٤٣

التحرج والعفة

٩٩

اعتلاء الشيء والاشراف عليه

١٤٤

الرحة «الرهبانية ونحوها

١٠٠

التقدم والسبق

١٤٦

مواقيت النسك«مواضع التنسك

١٠٢

التأخر والعجز «الاتباع

١٤٨

الكفر ونحوه

١٠٣

الطلب والنية

١٥٠

الاصنام

١٠٤

اللحق والادراك

١٥١

الحلال والحرام

١٠٥

الظفر والوجود» الحمل

١٥٢

الملل والنحل «الحياء

١٠٦

الموالاة في الصيد والعدو والطلب «المجاوزة» العلامة

١٤٥

باب الوقاحة

١٠٨

البراءة من الامر «التتابع على الامر» الايماء

١٥٥

المحالفة والمعاهدة

١٠٩

الملع بالثوب «الزلل والسقوط والصرع

١٥٦

باب نقض العهد «هذا باب حروف الاضافة الى المخلوف به وسقوطها هذا باب ما يكون ما قبل المحلوف به

١١٠

٢٩٢

اطراح الشيء وتفريقه

١٥٧

باب ما جاء مثنى من الناس لاتفاق الاسمين

٢٢٩

الحرق «الاقتران «المقاربة في الشيء والخلاقة

١٥٩

ومما جاء مثنى مما هو صفة لقب ليس باسم «ومن أسماء المواضع التي جاءت مثناة

٢٣٠

الامتاع والتملى «البحث عن الامر «بلوغ الشيء وإناء «صيرورة الامر ومصره وعاقبته

١٦٠

باب ما جاء مثنى من المصادر

٢٣١

النقصان

١٦١

باب ما جاء مجموعا وانما هو اثنان أو واحد في الاصل

٢٣٤

انقضاء الشء وتمامه

١٦٢

الاسمان يكون أحدهما مع صاحبه فيسمة باسم صاحبه ويترك اسمه «أبواب النسب

٢٣٦

اتمام الشء واحكامه «احصاء الشيء والاحاطة به

١٦٣

باب الاضافة الى الاسمين اللذين ضم أحدهما الى الآخر فجعلا اسما واحدا

٢٤٢

افساد الشيء ونقضه «باب الترك «الحاجزيين الشيئين

١٦٤

باب الاضافة الى المضاف من الاسماء

٢٤٣

المسافة «ما يقال فيه فعلته لكذا «ضروب الاشياء

١٦٥

باب الاضافة الى الحكاية

٢٤٥

باب الوصف «أسماء الناس وكناهم

١٦٦

هذا باب الاضافة الى الجميع

٢٤٦

كتاب المكنيات والمبنيات والمثنيات باب الآباء

١٦٩

أبواب النفى «النفى في المواضع النفى في الطعام

٢٤٩

باب الآباء

١٧٥

النفى في اللباس والحلى

٢٥٠

باب الامهات

١٨٠

النفى في المال

٢٥١

باب الابناء

١٩٢

باب النفى في القوة والحركة «النفى في الناس

٢٥٢

باب البنات

٢٠٩

النفى في قولهم مالك منه بدّ

٢٥٣

باب أسماء الولد

٢١٧

مالبث أن فعل ذاك «باب

٢٥٤

باب الاخوة

٢١٨

ومما غلب عليه النفى

٢٥٦

باب ذو

٢٢٠

باب ما الابدية

٢٥٧

كتاب المثنيات «باب ماجاء مثنى من أسماء الاجناس وصفاتها

٢٢٣

كتاب الاضداد

٢٥٨

باب الاسمين يضم أحدهما الى صاحبه فيسميان جميعابه

٢٢٧

ومما هو في طريق الضد

٢٦٦

ومما يجرى هذا المجرى من أسماء المواضع

٢٢٨

باب البدل «حروف الابدال

٢٩٣

ثلاثة عشر

١٦٧

هذا باب ما تغلب فيه السين صادا في بعض اللغات

٢٧٢

هذا باب حروف البدل من غير أن تدغم حرفا الخ

٢٦٩

باب ما يجيء مقولا بحرفين وليس بدلا

٢٧٤

هذا بابا الحرف الذي يضارع به حرف من موضعه الخ

٢٧١

ومما يجرى مجرى البدل

٢٨٧

باب المحول من المضاعف

٢٨٨

٢٩٤