المخصّص - ج ١٢

أبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي [ ابن سيده ]

المخصّص - ج ١٢

المؤلف:

أبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي [ ابن سيده ]


الموضوع : اللغة والبلاغة
المطبعة: المطبعة الاميرية
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٣٣

الخَبَر والحديث

* الاصمعى* ضَوَى الينا منه خَبَرٌ ـ أى أتانا ليلا والضَّاوِى ـ الطارق* ابن السكيت* خُبْرٌ وخَبَرٌ يقال لأَخْبُرَنَّ خُبْرَكَ وخَبَرك* غير واحد* الخَبَر ما أُخْبِر به والخُبْرُ ـ المعرفة* ابن دريد* لى بفلان خِبْرَةٌ وخُبْرة ومالى به خِبْرٌ وخُبْر* أبو زيد* خَبَرٌ وأَخْبَار وأخَابِير* وقال سيبويه* أخْبرتُ بالخَبَر وخَبَّرْت* ابن السكيت* خَبَرْتُ الخَبَر وتَخَبَّرْته واخْتَبَرْتُه ورجلٌ خَبِر وخُبْر ـ عالم بالأخبار* صاحب العين* الخَبِيرُ ـ المُخْبِر واسْتَخْبَرْتُه ـ سألتُه أن يُخْبِرَنى* ابن دريد* أخبرتُه خُبُورِى ـ اذا أخبرته بما عندك والخُبْر والخِبْر والخِبْرة والخُبْرة والمَخْبَرة ـ العِلْمُ بالشئ وليس الخِبْر بِثَبْتٍ والنَّبَأُ ـ الخَبَر وجمعه أَنْباء وقد أَنْبَأْتُ ونَبَّأْت ومنه اشتقاق النبىءِ* قال أبو اسحق* فى قوله تعالى «ويَقْتُلون النَّبِيئينَ بِغَيْرِ حَقٍّ» القراءة المجتمع عليها فى النبىِّ طرح الهمزة وجماعة من أهل المدينة يَهْمِزون جميع ما فى القرآن من هذا يقرؤن النَّبِيئين والأَنْبِئاء واشتقاقه من نَبَّأَ وأَنْبأَ ـ أى أخبر والأجود ترك الهمزة لان الاستعمال يوجب أن ما كان صحيحا أو مهموزا من فَعِيلٍ فجمعُه فُعَلاء مثل ظَرِيفٍ وظُرفاء ونَبىءٍ ونُبَئَاء فاذا كان من ذوات الياء فجمعه أفعلاء نحو غَنِىٍّ وأَغْنِياء ونبىٍّ وأَنْبِياء وقد جاء أَفْعِلاء فى الصحيح وهو قليل قالوا خَمِيس وأَخْمِساء ونَصِيب وأَنْصِباء فيجوز أن يكون نبِىٌّ من أَنْبَأْت مما تُرِك همزه لكثرة الاستعمال ويجوز أن يكون من نَبَا يَنْبُو اذا ارتفع فيكون فَعِيلا من الرِّفعة* قال الفارسى* لا يخلو قولهم النبىُّ من أن يكون مأخوذا من النَّبَا أو من النَّبْوة التى هى ارتفاع أو يكون مأخوذا منهما فَيُحْمل الأمر مَرَّةً على أنها ياء منقلبة عن الواو ومَرَّةً على أنها همزة فلا يجوز أن يكون مأخوذا من النَّبْوة لأن سيبويه حكى أن جميع العرب يقولون تَنَبَّأ مُسَيْلِمة فلو جاز أن يكون من النبوة التى هى بمعنى الارتفاع لما أجمع الجميع على الهمز فيه فاجماعهم جميعا على همز اللام من تَنَبَّأ دليل على ان اللام همزة ولا يجوز أن يكون مأخوذا من النبوة اذ لو كان مأخوذا منه لكان هَمْزُه غَلَطا كما أن من

٣٢١

قال ولا أَدْرَأَكم به غلط فقد بطل بهذا أن يكون مأخوذا من النَّبْوة ولا يجوز أيضا أن تكون لامه على وجهين مَرَّة ياء منقلبة عن الواو ومَرَّة همزة لانه لو كان كذلك لما أجمع الجميع على تَنَبَّأَ مُسَيْلِمة ولَقَال البعض تَنَبَّى كما ان البعض يقولون مُسَاناة وبعض يقولون مُسَانَهَة فاجماعُ الجميع على الهمز فى تَنَبَّا مسيلمة دليل على أن اللام همزة ولا يجوز أن تكون واوا على حال ألا ترى أنه لو أجمع الجميع فى العِضَةِ والسَّنَةِ على بعير عاضِه ومُسَانَهَة وسائر جميع تصاريف هذا لقلت ان اللام هاء ولم يَجُزْ على حال أن تكون اللام حرف لِينٍ وكذلك اذا أجمعوا على الهمز من تَنَبَّأَ علمت أن اللام لا يجوز أن تكون غير الهمزة فقد ثبت بما ذكرناه أنّ نبيا لا يجوز أن تكون لامُه حرفَ لِينٍ على حال وانها همزة أُلْزِمت التخفيفَ فان قلت قد جاز فى جمعه أَنْبِياء وهذا الجمع فى أكثر الامر للمعتل اللام كَصَفِىٍّ وأَصْفياء وغنِىٍّ وأَغْنِياء فالقول فيه أن الاصل فى اللام الهمز كما تقدم ولكن لما أُبْدِل وأُلْزِم الابدال جُمِع جَمْع ما أصلُ لامِه حَرْفُ العلة كما أن عِيدًا لما أُلْزِم البدل جمع على أعياد وخالف رِيحًا وأَرْواحا فأَنْبِياء لا تدل على أن أصل اللام من نبِىٍّ حرف علة كما أن أَعْيادا لا يدل على أن عِيدا أصل عينه ياء لكن الاصل الهمز وأُلْزِم الابدال كما أن أصل عِيدٍ الواو وأُلْزِم ابدالها ياءً ومع ذلك فقد قرئ أَنْبِئاء بالهمز فهذا يَدُلُّك على أن الاصل الهمز ولو كان حرف علة ما جاز همزه فأَنْبِئاء نظير أَخْمِساء وأَنْصِباء فى جمع نصيب وخميس* قال* وهذا الذى أذهبُ اليه فى أن النبىَّ أصله الهمزة مذهبُ سيبويه وهو الصحيح الذى لا يجوز غيره فان قلت كيف حَكَى أن بعض أهل الحجاز يقول النَّبِىء فيهمز وقال فيه انها ليست بِجَيِّدة ولو كان الاصل عنده الهمز لكان النَّبِىء عنده اذا همز هو الجَيِّد فالقول فيه أنه انما لم يَسْتَجِدْه لشذوذه عن الاستعمال وان كان مُطَّرِدا فى القياس فمن هنا لم يَسْتَجِدْه كما لا يَسْتَجِيد وَدَعَ وَوَذَرَ فى ماضى يَدَعُ ويَذَر لشذوذه عن الاستعمال وان كان مُطَّرِدا فى القياس فمِنْ أجْل هذا قال فى قول مَنْ هَمَز النبىَّ انه غير جيد لا أن الاصل عنده غيرُ الهمز وهو لا يُجِيز فى تَحْقِير النُّبُوَّة الا الهمز وان لم يكن فى تكبيره* قال سيبويه* ولو حَقَّرتْ لَهَمْزت وذلك قولهم «كان مُسَيْلِمةُ نُبُوَّتُه نُبَيِّئة سَوْءٍ» لأن تحقير النُّبُوَّة على القياس عندنا لان هذا

٣٢٢

الباب لا يلزمه البدل وليس من العرب أحد الا وهو يقول تَنَبَّا مُسَيْلِمة فانما هى من أَنْبَأْت وأما قول ابن هَمَّام

مَحْض الضَّرِيبةِ فى البيتِ الذِى وُضِعَتْ

فيه النَّبَاوَةُ حُلْوٌ غيرُ مَمْذُوق (١)

فانه ان قال لم لا يَسْتَدِلُّون بقوله النَّباوة على أن النبىَّ يجوز أن يكون من الواو قيل هذا لا يدل لأنه يجوز أن تكون الثَّبَاوة يريد بها وُضِعَتْ فيه الرِّفعة وذلك أشبه به لان ما تقدم هذا الشعر قوله

يا لَيْتَنِى حِينَ يَمَّمْتُ القَلُوصَ له

يَمَّمْتُه هاشِمِيًّا غير ممذوق

فكان الرفعة بهذا أشبه لان ذاك عام فيهم وليس الرسالة كذلك فاذا أمكن هذا ثبت بقولهم نُبَيِّئ أن اللام همزة* أبو زيد* القِصَّة ـ الخَبَر والجمع قِصَصٌ وهو القَصَص وقد قَصَّ علىَّ خَبَرَه يَقُصُّه قَصًّا وقَصَصًا وتَقَصَّصْت كلامه ـ حَفِظْتُه وتَقَصَّصْتُ الخَبَر ـ تَتَبَّعْته والقَصِيصة ـ البعيرُ أو الدابَّة يُتَتَبَّع بها الأَثَر والقَصِيصة أيضا ـ الزاملة الضَّعِيفة والمَثَلُ ـ الحديث وهى الأمثال وقد تَمَثَّلْتُ به ومَثَّلْت به والحديث ـ الخَبَر* قال سيبويه* والجمع أحادِيث وهو أحد ما شَذَّ من هذا الضَّرْب وذلك لانك لو كَسَّرْتَه اذا كانت عِدَّتُه أربعة أحرف بالزيادة التى فيها لكانت فَعَائل ولم تكن لِتُدْخِل زيادةً تكون فى أوّل الكلمة كما أنك لا تُكَسِّر جَدْوَلاً ونحوه الا على ما يُكَسَّر عليه بناتُ الاربعة فكذلك هذا اذا كَسَّرْتَه بالزيادة لا تدخله زيادة ونظيره عَرُوضٌ وأَعارِيض وقَطِيع وأَقاطِيع* صاحب العين* حَدَّثْتُه الخَبَر وحَدَّثْتُه به* قال سيبويه* ومما سُمِع من العرب مُدْغَمًا مُخْلَصا قولُهم حدَّتُّهُ فى حدَّثْتُه ونظيره فى الاخلاص قولهم حُتُّهُم فى حُطْتُهُم* صاحب العين* وسَمِعْتُ حِدِّيثَى حسنةً ـ أى حدِيثًا والقوم يتحدَّثون ويتحادَثُون* أبو عبيد* حدَّثْتُه أُحْدُوثة أى حديثا* ابن السكيت* رجل حَدِثٌ وحَدُث ـ اذا كان كثير الحديث حَسَن السِّياق له* غيره* وكذلك حِدْثٌ وحِدِّيث وهو حِدْث مُلوكٍ ونساءٍ يُحَدِّثهم* صاحب العين* سَرَدَ الحديثَ يَسْرُده سَرْدا ـ تابَعَه* ابن السكيت* حَكَوْت عنه الكلام ـ أى حَكَيْت* وقال* نَثَوْت الحديثَ ونَثَيْت* وقال* رجل نَشْيَان للخبر ونَشْوان هو الكلام المستعمل

__________________

(١) قوله حلو غير ممذوق فى هذا تكرار مع قافية البيت الذى بعده وسيأتى فى باب مقاييس المقصور والممدود من المخصص انشاده بلفظ صدقا غير مسبوق فليحرر كتبه مصححه

٣٢٣

* الاصمعى* أَقْرَأْته الخبرَ ـ حدَّثته* أبو اسحق* ومنه أَقْرأته السلام وقَرَأْته عليه* أبو عبيد* نَقَعْت بالخبر ـ اشْتَفَيْت وقد تقدم فى الشراب* صاحب العين* ما نَقَعْت بخبره ـ أى ما عُجْت به ولا صَدَّقْته* أبو زيد* حدَّثْته بالخبر صَحْرةً بَحْرةً ـ أى مُجاهَرة وقد تقدم فى اللقاء وأَرَاه ما فى نفسه صَحَارا ـ أى جِهارا وما جاءتنى عنه مَحُورة ـ أى خَبَر* غيره* وَقَّفْت الحديثَ ـ بَيَّنْته* الاصمعى* ساقطْتُه الحديثَ سِقَاطا ـ اذا سَقَط منه اليك ومنك اليه

الاخبار يُعَمِّيها الرجلُ

على صاحبه ويُخَلّطها

عَمَّيت عليه الأمر ـ لَبَّسْته وقد عَمِىَ عليه* صاحب العين* أَوْطَأَنى عَشْوة وعِشْوة وعُشْوة ـ اذا لَبَّس عليك الأمر وغَطَّى عنك وجهَ الخبر* أبو عبيد* هَمْرَجْت عليه الخبر ولَحْوَجْته ودَغْمَرْته ـ خلَّطته ولَحَّجْته ـ اذا أظهر غير ما فى نفسه وقد نَغَمْت أَنْغَم نَغْما وهو ـ الكلام الخَفِى* قال* فان عَمَّى عليه الخبر قيل قد لاتَهُ لَيْتا ـ اذا أخبره بغير ما سأله وهو مثل التلحيج* ابن السكيت* لاتَهُ يَلِيته ويَلُوته* أبو عبيد* فان كَتَمه البَتَّة قال دَمَسْت عليه الأمر ورَمَسْته وان جهل الرجل الخبر قال كَمِئْت عن الاخبار وغَبِيت عنها* ابن دريد* التَّعْمِيش والنَّعامُش ـ التَّغافُل* أبو عبيد* فان أخبره بشئ لا يَسْتَيْقِنه قال لَغَمْت لَغْمًا ووَغَمْت وَغْما فان أخبرت ببعض الخبر وكَتَمْت بعضا قلت مَذَعْت أَمْذَع مَذْعا* غيره ـ هو أن يخبره بشئ من الخبر ثم يقطعه ويأخذ فى غيره وهى المَذْعة* أبو عبيد* مِثْت ومِشْت ـ خَلَطْت فان أخبرته بِطَرَف من الخبر وكتمت الذى يريد قلت جَمْهَرْت عليه ويقال بَلَغَنِى رَسٌّ من خَبَر وذَرْءٌ من خبر وهو ـ الشئ منه* وقال* شَمَطْت الشئَ بالشئ ـ خَلَطْته فهو شَمِيط* ابن السكيت* يقال للصبح شَمِيط لأن فيه بَقِيَّةً من سواد الليل وبياض النهار

٣٢٤

قال الشاعر

وأَعْجَلَها عن حاجةٍ لم تَفُهْ بها

شَمِيطٌ يُتَلِّى آخرَ الليل ساطعُ

وأنشد لطُفَيل فى وصف فرس

شَمِيط الذُّنَابَى جُوِّفَتْ وهى جَوْنة

بنُقْبة ديباج ورَيْطٍ مُقَطَّع

جُوِّفَتْ ـ بَلَغ بياضُها بَطْنَها ومنه سمى الأَشْمَط أشمط* قال* وكان أبو عمرو ابن العلاء يقول لاصحابه اشْمِطُوا ـ أى خذوا فى شِعْرٍ مَرَّةً وفى غريب مرة وفى حديث أخرى* صاحب العين* الهَلْج ـ ما لم تُوقِنْ به من الاخبار هَلَجْت أَهْلِج هَلْجا* أبو عبيد* ساحَنْتُك الشئَ ـ خالَطْتك فيه وفَاوَضْتك والمَخْشُوب ـ المخلوط قال الاعشى

* لا مُقْرِفٍ ولا مَخْشُوب*

يعنى الفرس* قال أبو عبيد* بلغنى عن الاصمعى قال قانَيْتُ الشئَ ـ خالطته وكلُّ شئ خالَطَ شيئا فقد قاناه ومنه قول امرئ القيس

كَبِكْرِ المُقَاناةِ البياض بصُفْرة

غَذَاها نَمِيرُ الماء غيرُ المُحَلَّل

ويقال ما يُقَانِينى الشئُ وما يُقامِينى ـ أى ما يوافقنى* ابن السكيت* لَبَكْت الأمر لَبْكا وبَكَلْته بَكْلاً ـ اذا خَلَطته وأنشد

* أَحادِيثُ مَغْرورِين بَكْلٌ من البَكْل*

وقال زهير

* الى الظَّهِيرةِ أمرٌ بيْنَهُمْ لَبِكُ*

* قال* وسأل الحسن رجل عن شئ فقال له أَعِدْ علىّ فأعاد كأنه أعاد خلاف الأول فقال الحسن لَبَكْت علىّ ويقال مَرِجُ أمرُ الناس ـ أى اختلط وفسد وقد مَرِجتْ أماناتُ الناس مَرَجًا ـ أى فسدت قال أبو دواد

مَرِجَ الدِّينُ فأعْددْتُ له

مُشْرف الحارك محْبُوك الكَتَدْ

وقد مَرِج الخاتمُ فى يدى ـ قَلِق قال الله تعالى (فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ) ويقال مَرِج السهم وأمْرجه الدمُ ـ اذا أقْلقه حتى يسقط* ابن دريد* يقال هل جاءك جائبةُ خبرٍ هل جاءك مُغَرِّبةُ خبرٍ ـ يعنى الخبر الذى طرأ عليه من بلد سوى بلده

٣٢٥

* وقال* سَبْرَجَ فلان علىَّ هذا الامر ـ أى عَمَّاه* قال أبو على* قال ثعلب العَسْمَطَة والعَفْلَطة ـ تخليط الخبر أنبأنى بذلك عنه محمد بن السرى فأما ابن دريد فقال عَسْمَطْتُ الشئ ـ خلطته وقال عَفْلَطت الشئ وعَفْطَلْتُه بالتراب* وقال* أخْبَرْته خُبُورى وفُقُورى وشُقُورى ـ اذا أخبرته ما عندك* أبو عبيد* أَلْوَيْت عنه الخبر ـ اذا أخبرته به على غير وجهه* أبو زيد* ما جاءنى عنه مَحُورة بضم الحاء ـ أى خبر والرَّضْخ والرَّضْخة والرُّضْخة من الخبر الشئ تسمعه لم تَسْتَبنْ عنه* الاصمعى* اشْتَكَنْتُ وليس بمعروف وأحسبه فارسيا والناس يَضَعُون الاشْتكان موضع التَّعامُس والتجاهل يَتَعامَى عليك فى الشئ يريك أنه لا علم عنده منه* أبو عبيد* خَجْخَج الرجل ـ اذا لم يُبْدِ ما فى نفسه وجَخْجَخ كذلك

استخبار الخبر والبحث عنه والحِسُّ به

* صاحب العين* تَنَحَّسْت الخبر واسْتَنْحَسْت عنه* أبو عبيد* اسْتَنْحَسْت الخبر وتَحَسَّبْت كلامُ أهل الحجاز وتَحَسَّسْت* غيره* حَسَسْت الخبر وأحْسَسْتُه ـ علمته وفى التنزيل (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ) وأصل الحِسِّ الشِّعْر بالشئ حَسَسْت الشئ أحُسُّه حَسًّا وحَسَسْت به وأحْسَسْت وحَسِيته وحَسِيت به ـ شَعَرْت والاسم الحِسُّ وقالوا «لا حَسَاسَ من ابْنَىْ مُوقِد النار» زعموا أن رجلين كانا يوقدان بالطريق نارا فاذا مَرَّ بهما قوم ضافاهم فَمَرَّ بهما قوم وقد ذهبا فقال رجل لا حَساسَ من ابْنَىْ مُوقِد النار وقيل معناه لا وجود وهو أحسن والحَسِيس الشئ تسمعه مما يَمُرُّ قريبا منك ولا تراه وهو عام فى الاشياء كلها* ابن السكيت* وكذلك تَبَحَّرْته* وقال* تَنَدَّسْتُ عن الخبر وهو رجل نَدِسٌ ونَدُس ـ اذا كان عالما بالأخبار* وقال* بَحَثْت عنه أَبْحَث بَحْثا* أبو عبيد* بَحَثْته وبَحَثْت عنه واسْتَبْحَثْت عنه* ابن السكيت* وفَحَصْت أَفْحَص فَحْصا وكذلك نَقَّبْت عنه وأنشد

فَلَئِنْ بَنَيْت لِىَ المُشَقَّرَ فى

صَعْبٍ يُقَصِّرُ دُونَه العُصْمُ

٣٢٦

لَتُنَقِّبَنْ عنى المَنِيَّةُ ان

الله ليس كَعِلْمِه عِلمُ

* وقال* فَلَيْت الأمرَ فَلْيا ـ بحثت عنه ومنه فَلَيت الشِّعْر ـ اذا تَدَبَّرته واستخرجت معانيه* وقال* تَنَطَّست وهى المبالغة فى الاستخبار وغيره وأنشد

* ولَهْوة اللَّاهِى ولو تَنَطَّسا*

ومنه قيل للطبيب نِطاسِىٌّ ونَطَاسِىٌّ لمبالغته فى الامور وأنشد

فهل لكُمُ فيها إلىَّ فاننَّى

طبيبٌ بما أَعْيا النِّطاسِىَّ حِذْيَما (١)

وهو طبيب كان فى الجاهلية يقال له ابن حِذْيَم* وقال* رجل نَطِسٌ ونَطُسٌ* ابن الاعرابى* التَقَزُّز ـ التْنَطُّس ورجل قَزُوزٌ نَطيسٌ* صاحب العين* اللَّحْصُ والتَّلْحِيص ـ استقصاءُ خبر الشئ وبيانُه ولَحَص لى فلان خبَرَك ـ بَيَّنه شيأ بعد شئ* ابن دريد* الهَنْبَسة ـ التَّجَسُّس عن الاخبار وقد هَنْبَس وتَهَنْبَس* أبو زيد* لأَشْأَنَنَّ شَأْنَهُم ـ أى لأَخْبُرنَّ أمرَهم* ابن السكيت* اسْبُرْ لى ما عند فلان وأصله من سَبْرِ الجُرْح يقال سَبَرْت الجُرْح أسْبُرُه سَبْرًا اذا نَظَرت ما قَدْرهُ ويقال للمُلْمول الذى يُسْبَر به المِسْبار والسِّبار ويقال للفتيلة التى تُدْخَل فى الجرح السِّبار وأنشد

* تَرُدُّ السِّبار على السابر*

واحْتَسَبْت ما فى نفسه ـ اختبرته وأنشد

يقولُ نساءٌ يَحْتَسِبْنَ مَوَدّتِى

لِيَعْلَمْنَ ما أُخْفِى ويَعْلَمْنَ ما أُبْدِى

* وقال* بُرْ لى ما فى نفسه ـ أى اعْلَمْه ويقال عَجَمْت الرجلَ أعْجُمُه عَجْمًا اذا رُزْتَه* أبو عبيد* التمحيص ـ الاختبار والابتلاء* صاحب العين* مَحَصَه يَمْحَصه مَحْصا ومَحَّصه ـ اختبره* وقال* الدَّحْسُ ـ التَّحْسِيس للأمر تطلبه بأخْفَى ما تقدر عليه والمِحْنَة ـ الخِبْرة وقد امْتَحَنْتُه وامْتَحَنْت القول ـ نَظَرْت فيه ودَبَّرته* وقال* اسْتَوضِحْ عن هذا الأمر ـ أى ابْحَثْ وقد تقدم الاستيضاح فى النظر* ابن دريد* رجل مِنْكَشٌ ـ نَقَّاب عن الامور* وقال* اسْتَنْبَطْتُ منه خَبَرا ومالا وعِلْما ـ اسْتَخْرجته منه* صاحب العين*

__________________

(١) قوله حذيما فى اللسان قال ابن برى أراد ابن حذيم فحذف لفظ ابن اه كتبه مصححه

٣٢٧

أَبْثَثْتُه الحديث ـ أَطْلَعته عليه واسْتَبْئَثْته إياه ـ طلبتُ اليه أن يَبُثَّنِيه* غيره* فَرَرْت الأمرَ وفَرَرْت عنه ـ بَحَثْت* أبو عبيد* مَنَوْتُ الرجل ومَنَبْتُه أَبْلَيْته واختبرته* ابن السكيت* اسْتَوْخِ لنا بَنِى فلان ما خَبَرُهم ـ أى استَخْبِرْهم* صاحب العين* تَجَسَّسْت الخبر ـ بحثت عنه* ابن دريد* جاسُوس كلمة عربية فاعُول من تَجَسَّس* قال* والدَّسيس ـ شبيه بالمُتَجَسِّس* وقال* نَدَشَ يَنْدُش نَدْشًا ـ بَحَث* ويقال نَقَّرْت عن الخبر ـ فَتَّشْت عنه وتَنَقَّرته وانْتَقَرْته* أبو عبيد* أتانى نَجِيثُ القوم ـ أى أمرهم الذى كانوا يُسِرُّونه وخرج يَنْجُث بنى فلان ـ أى يَسْتَعْوِيهم ويَسْتَغِيث بهم* ابن دريد* هذا أمرٌ له نَجِيثٌ ـ أى عاقبة سوء مشتق منه* أبو زيد* تَنَجَّثْت حديثا بَلَغَنى لأَنْظُرَ أَحَقٌّ هو أم باطل ـ تَفَهَّمته* ابن السكيت* نَجِيثةُ الخَبَرِ ـ ما ظهر من قبيحه* أبو زيد* رجل نَجَّاثٌ عن الاخبار ـ بَحَّاث* وقال* تَوَجَّسْت عن الاخبار ـ اذا كنت تُرِيغُ أخبار الناس لِتَعْلَمها من حيث لا يعلمون* أبو زيد* ورجل نَقَّار ومُنَقِّر ـ بَحَّاث عن الامور والاخبار* أبو عبيد* اعْتَرَفت القوم ـ سألتهم وأنشد

أَسَائلةٌ عُمَيْرةُ عن أبيها

خِلالَ الجَيْشِ تَعْتَرِف الرِّكابا

* ابن السكيت* ائْتِ فلانا فاسْتَعْرِفْ اليه حتى يُعَرِّفَك* صاحب العين* نَذِرْت بالأمر ـ عَلِمْته وأَنْذَرْته وتَنَاذَر القومُ ـ أَنْذَر بعضُهم بعضا والاسم النُّذْر والنَّذِيرُ المُنْذِر والجمع نُذُر وقد تَعَقَّبْت الخبر ـ تَتَبَّعْته وأما قوله (لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ) فمعناه لا رَادَّ له* غيره* العَيْن الذى تَبْعثه يَتَجَسَّس لك الخير ـ يسمى ذا العُيَيْنَتَين وعَيْنُ القومِ ـ رَبِيئَتُهم الذى يَنْظُر لهم* أبو عبيد* اسْتَوْشَيْت الحديثَ أخَذْته بالبحث والمسألة كما يَسْتَوْشِى الرجل جَرْى الفَرس

حقيقة الخبر

* ابن السكيت* جاء بالأمر من فَصِّه ـ يعنى من حَقِيقته* غيره* جاء بالأمر مِنْ عَيْنِه كذلك وجاء بالحَقِّ بِعَيْنه ـ أى خالصا واضحا وجاء به مِنْ عِيصِه

٣٢٨

كذلك وقيل من حيث كان ولم يكن

الحديث عن غيره والزيادة فيه وافساده

* أبو عبيد* رَسَوْت عنه حديثا رَسْوًا ـ حَدَّثْت* وقال* رَسَسْتُ الحديث أَرُسُّه رَسًّا فى نفسى ـ حَدَّثْتها به* صاحب العين* بَلَغَنِى رَسٌّ مِنْ خَبرٍ ـ أى طَرَفٌ* ابن دريد* الهَساهِس ـ حديث النفس وقد هَسَّ يَهِسُّ هَسًّا* صاحب العين* سَوَّلَتْ له نفسُه حديثا ـ زَيَّنَتْه له* أبو عبيد* دَبَّرْت الحديثَ عن فلان ـ حَدَّثْتُ به عنه وأَثَرْته عنه آثِره أَثْرًا وأنشد

انَّ الذى فيه تَمَارَيْتُما

بَيَّنَ للسَّامِعِ والآثِر

ويروى بُيِّنَ* ابن دريد* نَصَصْت الحديث أَنُصُّه نَصًّا ـ عَزَوْتُه الى مُحَدِّثه وأَظْهَرته ونَصَصْت العَروسَ ـ أَقْعَدْتها على المِنَصَّة وهى المِظْهَرة وانْتَصَّت هى وكلُّ شئ أظْهَرْته فقد نَصَصْتَه* وقال* زَمَرْت بالحديث ـ بَثَثْته* ابن دريد* نَثَوْتُ الحديثَ نَثْوًا والاسم النَّثَا* قال* وقال بعض أهل اللغة يكون فى الخير والشر* أبو عبيد* نَمَيْت الحديثَ ـ رَفَعْته أَيًّا كان فان أردت أنك رَفَعْته على وجه النَّميمة والاشاعة له قلت نَمَّيْته* صاحب العين* أَسْنَدْت الحديث ـ اذا رَفَعْتُه عن غيرك* ابن دريد* هو يُزَلِّف فى حَدِيثه ويُزَرِّف ـ اذا زاد فيه* أبو زيد* أَزْهَفْت اليه حديثا ـ أسْنَدْت اليه قولا ليس بحَسَن وأَزْهَف فى الخبر ـ زاد* وقال* لَغَبْت القومَ أَلْغَبُهم لَغْبا ـ حَدَّثْتهم حديثا خَلْفًا* الاصمعى* كلام لَغْبٌ ـ فاسد غير قاصد ولا صائب* أبو عبيد* أَغَثَّ حَدِيثُ القوم فَسَد*

(تم الجزء الثانى عشر ويليه الجزء الثالث عشر

وأوله نعوت الحديث فى الايجاز والحسن والقبح والطول)

٣٢٩

(فهرست السفر الثاني عشر من كتاب)

ما يشاكل كل الكمأة مما هو في طريقها

٢

 المرافقة ـ أسماء الطريق

٤٠

الحنظل وما شاكله

٣

أسماء محبة الطريق وجاته

٤٢

أجناس اليقطين

٥

أسماء ناحية الطريق وجانبه

٤٣

الخيار والكبر ـ باب البصل

٦

نعوت الطريق

٤٤

العقاقير ـ ما يزرع ويغرس

٧

أقسام الطريق وركوبه

٤٧

مالم يحل من النبات أولم يبالغ في تحليته يستدل به على عينه

٨

تسميه أرض العرب

٤٧

ذكر المراعى والراعية

١١

ذكر البرق والدارات

٤٩

رعى الماشية الارض حتى لا تدع من رعيها شيا أو تقارب ذلك

٢٠

ورود البلدان ونزولها

٤٩

ذكر المعدنيات ـ الذهب

٢٢

الاغتراب والنزاع والبعد

٥١

الفضة

٢٤

التخى والبعد عن البيوت والمياه

٥٦

الصفر وما يصنع منه ـ الرصاص

٢٥

الناحية للشيء

٥٧

الحديد وما يصنع منه

٢٦

القرب

٥٩

الحماء الحديد ـ الدراهم والدنانير

٢٧

الاياب

٦١

ضربها وآلائه ـ الانتقاد

٢٨

الاقامة بالمكان لا يبرح منه واعتماره

٦٢

وزنها

٢٩

لزوم الانسان صاحبه وغيره

٦٦

باب ترك الوزن والانتقاد

٣٠

الكون والطمأنينة

٦٩

صرف الدنانير والدراهم

٣٠

الشيء الدائم الثابت والحاضر

٧١

اذابة الذهب والفضة ونحوهما من الجواهر والمطلي بها

٣٠

باب البقاء

٧٣

اسم بقية الشيء

٣١

المواظبة والاعتماد

٧٣

الشيء الممحق الذاهب والمتبدد

٣٢

الدأب

٧٤

فشاد الشيء واستحالته

٣٣

لزوم الانسان أمره والزامه اياه

٧٥

الآثار واقتيافها

٣٣

الزوق الشيء بالشيء

٧٦

الدلالة والمعرفة بمواضع الماء

٣٥

اختلاط الشيء بالشيء

٧٧

السير والاجماع عليه

٣٦

الخشونة

٧٨

خلو المكان من أهله

٣٩

انضمام الشيء بعضه الى بعض واجتماعه وجمعه

٧٨

الجمع والقبض

٨١

٣٣٠

الدخول في الشيء

٨٣

الذهاب في كل وجه والتفرق

١٣١

باب الخروج ـ اللزوق بالارض

٨٤

اضطراب الرأي وفساده

١٣٥

الجلوس وحالاته

٨٤

الشدائد والاختلاط

١٣٦

الانكباب ـ الاتكاء والاضطجاع

٨٧

باب حلول المكاره

١٤٢

القيام والاعتدال

٨٨

الدواهي والشر

١٤٢

الامتداد والانتصاب

٨٩

الأمر العجب العظيم

١٤٧

التشاغل والتردد

٨٩

ايقاع الانسان صاحبه في شر

١٤٩

التشاقل والابطاء والمهل

٨٩

ما يلقاه الانسان من صاحبه من الشر

١٥٠

تأخير الشيء ـ الرعاية والترقب

٩٢

المخالفة والمضادة

١٥٠

وقف الشيء

٩٢

الملاء مة والموافقة

١٥١

التقصير في الشيء

٩٣

التعاون

١٥٢

الحبس في السجن

٩٣

المشابهة والمماثلة

١٥٣

ما يحبس به

٩٤

باب الدة ـ الغير والبدل

١٥٦

الحبس في غير السجن والمنع

٩٤

المداراة وحس المخالطة

١٥٨

الاسر والشدّة

٩٧

الادلال ـ الالطاف

١٥٩

باب العذاب ـ التنقذ والاطلاق

٩٨

التحلم والاناة ـ النيابة والاستغناء

١٥٩

الضيق

٩٨

الاستواء

١٦٠

السعة والسهولة

١٠٠

الاتفاق والاتساق

١٦٢

الترك

١٠١

الاستقامة ـ الاقتداء ـ المجاورة

١٦٣

رد الرجل عن الشيء يريده ومنعه

١٠٢

الاستواء في الشيم

١٦٤

التحرك والتردّد

١٠٦

الاصلاح بين الناس

١٦٤

التذبذب والاهتزاز

١٠٩

الرد عن الرجل يقال فيه السوء والعطف عليه وقصره

١٦٦

الزوال

١١٠

الافساد بين الناس

١٦٨

التزاق والاملاس

١١١

الطعن على الرجل في نسبه وعيبه واغتيابه

١٧٠

الانعدال والميل عن الشيء

١١٣

الشتم واللوم والأذى

١٧٤

الصراع والازعاج

١١٥

التلقيب

١٧٨

الطرد

١٢٠

الاعتاب والرجوع

١٧٩

الافزاع والخوف

١٢١

الوعيد والتهدد

١٧٩

البهت والدهش

١٢٧

المفاجأة في الامر ـ الفرار والروغان

١٢٩

باب التخلص والنجاة

١٣١

٣٣١

الرجل يدعو على الرجل بالبلايا

١٧٩

الطلب ـ الارسال

٢٢٥

الدعاء للانسان

١٨٧

العطاء

٢٢٦

حسن الثناء على الانسان

١٩١

الاتحاف والمهاداة ـ المنحة

٢٣٣

اعظام الرجل واكرامه

١٩٣

التحكيم في المال والتمليك

٢٣٥

المنزلة والجاه والذكر

١٩٤

اطلاق الانسان على ما يريد

٢٣٥

الغدر والخطر

١٩٥

التبذير والانفاق

٢٣٦

الكبر والفخر والاباء والتعدى

١٩٥

النعمة يسميها الانسان لي صاحبه

٢٣٦

المفاخرة والحسب

٢٠٠

كفر النعمة وشكرها

٢٣٧

الاستضعاف للرجل والهزء به واذلاله

٢٠١

المكافأة والاثابة

٢٣٩

الاضطرار والتضييق والاكراه على الشيء

٢٠٤

باب النفع والضر

٢٤٠

الغلبة

٢٠٥

منع العطية وارتجاعها

٢٤٠

الظلم والميل

٢٠٦

استقلال العطية وردها

٢٤٢

الذهاب بحق الانسان وغيره

٢٠٩

الحب والمصادقة والمحبة

٢٤٢

المطل ـ الخصومة

٢١٠

التحول عن الاخاء ـ المؤانسة

٢٤٧

الارد في الخصومة

٢١٢

المخالطة

٢٤٨

الفلج في الخصومة

٢١٣

الايداع ـ باب الشقة

٢٤٩

ارتضاء الخصمين بالحكم

٢١٤

المشاورة والاستبداد

٢٥٠

التنافر في الحكم

٢١٤

النصيحة والوصاة

٢٥٠

الحكم بين الخصمين

٢١٤

المبايعة

٢٥١

الانقياد للحق وايقان الخصم بالغلبة وسائر ضروب الخضوع

٢١٥

الاصفاق والتعريب

٢٥٥

الاقرار بالحق

٢١٦

الابضاع ـ السوق

٢٥٥

الحق وأسماؤه وصفاته

٢١٧

العمل والصناعات

٢٥٦

الشهادة

٢١٧

التجارة

٢٦١

طلب الوضيعة في الحق

٢١٨

الموازين

٢٦٣

السؤال

٢١٨

المكاييل

٢٦٤

العدة ـ باب الادارة عن الشيء

١٢١

باب المقادير ـ مقدار ما يحمل ويوزن

٢٦٥

الحاجة وأسماؤها

٢٢١

الدين والسلم

٢٦٦

الوسيلة ـ العناية بالامر

٢٢٤

فك الرهن

٢٦٧

الكفالة والوكالة

٢٦٨

الغرم ـ المؤاجرة والاكتراء

٢٦٩

الكسب

٢٦٩

٣٣٢

الاسحات في المكاسب

٢٧٣

ذكر ما يلقى عليه المقصود والمعارض من الحال

٣١٠

الاختزان والادخار

٢٧٣

التسليم

٣١٠

الغنيمة

٢٧٤

المصافحة والاعتناق

٣١٢

باب الرزق ـ كثرة المال

٢٧٥

الايواء والتضيف

٣١٢

القلة من المال

٢٨٢

الحراسة والحمية

٣١٣

ذهاب المال ونفاده

٢٨٣

التثقيل على الناس

٣١٣

الخصب والسعة في العيش

٢٨٩

التهجم والقطوب

٣١٥

الضر وشدة العيش

٢٩٢

الكراهية والثقل

٣١٧

الحظوظ والجدود

٢٩٥

باب السآمة

٣١٨

أسماء الحال

٢٩٧

باب التهمه والشك

٣١٩

شكوى الحال ـ الاستغاثة

٢٩٨

الخبر والحديث

٣٢١

الملجأ والاستناد

٢٩٩

الاخبار يعميها الرجل على صاحبه ويخلطها

٣٢٤

الركون ـ التوخى والاعتماد

٣٠١

استخبار الخبر والبحث عنه والحس به

٣٢٦

الاتيان وأوقاته وحالاته

٣٠٣

حقيقة الخبر

٣٢٨

الرجوع

٣٠٥

الحديث عن غيره والزيادة فيه وافساده

٣٢٩

الرجوع الى الشيء بعد النزوع عنه

٣٠٦

اللقاء وأوقاته وحالاته

٣٠٦

٣٣٣