قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

المخصّص [ ج ١١ ]

169/226
*

الكَرَفْس وهو أخضَرُ خَبِيثُ الرائِحةِ له زَهْرة بيضاءُ والنَّمَص ـ ضَرْب من الأَسَلِ لَيِّن يعمل منه القُنُع ـ وهى الأَطْباق وتعمَل منه الغُلُف يُجْمع ثم يُعْصَب بالطُّقْى وهو قليلُ النُّجُوع فى السائِمة والابلُ تَسْلَح عنه

ما لم يُذْكَر له مَنْبِت من أحْرار البُقُول وذُكورِها

* قال أبو حنيفة* معنَى الأَحْرار ما عَتق منها ـ أى رقَّ وليس من القِدَم فمنها الاسْحارَّة والذُّعْلُوق والصُّوفَان وكَفُّ الكلْب ويقال راحةُ الكَلْب ولِحْيَة التَّيسِ ويقال لها أذنابُ الخَيْل والدُّعَاع والفَثُّ والقِلْفة وذُكورُ البقْل ـ ما غَلُظ منه وبعضهم يسمِّيه العُشْب فمنها الحُلَاوَى والنَّهَق والسَّكْر والمُرَار واحدتها مُرَارَة وبها سُمِّى الرجلُ والهَرَاس ودمُ الغَزال والنَّزَعة والكثة وبَقْلة الضَّبِّ والحَزَاء والأَيْهُقَان والمَكْنانُ والشِّرْشر

التحلِيَة

* أبو حنيفة* الاسْحارُّ والسِّحَارُ ـ نَباتُه نباتَ الفُجْل غير أنْ لا فُجْلةَ له وهو خَشِن تَرتَفِع من وسَطه قصَبةٌ فى رأْسها كُعْبُرة ككُعْبُرة الفُجْل فيها حَبٌّ له دُهْن يُؤْكل ويُتدَاوَى به وفى ورقِه حُرُوفة ولا يأكلُه الناسُ وهو ناجِع فى الابِل تُعْلَفُه الرَّبائِطُ من النَّجائِب والذُّعْلُوق ـ بقْلة تُشْبِه الكُرَّاث تَلْتوِى وهى طيِّبة ولم يحَلِّ الصُّوفانَ ولا كَفَّ الكلْبِ ولْحِية التَّيْس ـ جَعْدةٌ ورَقُها أمثالُ الكُرَّاث ولا ترتَفِع ارتِفاعَه وتُؤْكَل ويُتدَاوَى بعَصِيرها والدُّعَاع والفَثُّ ـ بَقْلتانِ يخرُج فيهما حَبٌّ أسْودُ كالشِّينِيز يُخْتَبَز ويُعْتَضد ورَقُه قريبٌ من ورَق الهِندِباء وتظْهَر البُرْعُومة من وسَطها فى أوَّل نَبَاتها والقِلْفة ـ خَضْراءُ لها ثمرةٌ صِغيرة والحُلَاوَى ـ من الجَنْبة تدومُ خُضْرتُها وقيل هى شجرةٌ صغيرةٌ ذاتُ شوْك والنَّهَق واحدته نَهَقة وسماء لبيد الأيهُقانَ حيثُ لم يتَّفِق له فى الشعر وهو قوله

فَعَلَا فُروعَ الأَيْهُقَانِ وأَطْفَلَتْ

بالجَلْهَتيْنِ ظِباؤُها ونَعَامُها

وهى عُشْبة تَطُول فى السماء ولها ورْدةٌ حمراءُ وورَقة عرِيضةٌ والناس يأكُلُونه