المخصّص - ج ١٠

أبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي [ ابن سيده ]

المخصّص - ج ١٠

المؤلف:

أبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي [ ابن سيده ]


الموضوع : اللغة والبلاغة
المطبعة: المطبعة الاميرية
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٢٨

الجَرَاز ـ ضَرْبٌ من النبات يُشْبِه نَوْرُه نَوْرَ الدِّفْلَى واذا كان نَوْرُ الشجرة أبيض فَنَوَّرَتْ قيل أَزْبَدَتْ* ابن السكيت* مثل ذلك كله من التَّكْمِيم والتَّفْقِيح والتَّنْوِير والازْهاء* وقال* الشجرُ والعُشْبُ فى ذلك كُلِّه سَواءٌ* أبو حنيفة* احْوَارَّت الارضُ ـ اخْتَلَطَتْ صُفْرةُ الزَّهَر بسواد الخُضْرة ونَوْرُ كلِّ شجرة ـ وَرْدُها واذا ظَهَر قيل وَرَّدَ الشجرُ وان كان قد خُصَّ بالوَرْدِ الحَوْجَمُ فصار اسماً له عَلَما

ذكر الاوصاف التى تَعُمُّ ا

لاشجار فى كثرة وَرَقِها والْتِفافها

* أبو عبيد* شجرةٌ وَرِقة ووَرِيقَةٌ ـ كثيرة الوَرَق والوَارِقةُ ـ الخَضْراء الوَرَقِ الحَسَنَتُهُ* ابن السكيت* وَرَقْتُ الشجرةَ ـ أخَذْتُ وَرَقَها* أبو حنيفة* اذا طَلَبْتَ الوَرَقَ قُلْتَ تَوَرَّقْتُ الوَرَق قال الشاعر فى وصف جراد

رأَوْا غارةً نَحْوِى السَّوَامَ كأَنَّها

جَرَادٌ ضُحَيًّا سارِحٌ مُتَوَرِّقُ

ويقال لذلك الفعل الخَرْطُ وهو اخْتِرَاط الورق عن الشجر ومنه المثل «مِنْ دُونِ ذلك خَرْطُ القَتَاد» يقال ذلك فى الأمر من دونه مانع لأن شَوْكَ القَتَاد مانعٌ من خَرْطِ وَرَقِه وأنشد

ويَرَى دُونِى فَمَا يَسْطِيعُنِى

خَرْطَ شَوْكٍ مِنْ قَتَادٍ مُسْمَهِر

ابن الاعرابى .... (١) الشجر وأنشد

فلو أنها قامت بطيب

 .... (١)فهو كالح

* أبو حنيفة* الخَضِرَةُ ـ هى الوارقة وقد تقدّم أن الخَضِرَة كلُّ خَضْراء* ابن السكيت* شجرٌ أَغْيدُ مُتَمايِلٌ مع طُول وكذلك النبات* وقال* الغَيْنَاء ـ الكثيرة الوَرَقِ المُلْتَفَّة الأغصان* أبو حنيفة* شجرٌ أَغْيَنُ قال رؤبة ووَصَفَ كناس وحشية

أَجْوَف بَهَّى بَهْوَهُ فاسْتَوْسَعا

منه كِنَاس تَحْتَ غَيْنٍ أيْنَعا

__________________

(١) بياض بالأصل فى الموضعين

٢٢١

* وقال* جَنَّةٌ غَيْناء ـ اذا كانت خَضْراء حَسَنة فاذا كانت كذلك وتَمَايَلَتْ نَعْمةً وغُضوضةً فقد تَغَيَّفَتْ وهى غَيْفاء وشجرٌ أَغْيَفُ وأنشد

* وهَدَبٌ أَغْيَفُ غَيْفَانِىُّ*

وقد أَغْيَفَت الشجرةُ وتَغَيَّفَتْ بأَفْنَانِها* ابن السكيت* غافَتْ تَغِيفُ* أبو حنيفة* الأَغْيَفُ كالأَغْيَد واذا كانت كذلك وطالت والْتَفَّتْ قيل قد أَشْبَتْ وأنشد

هُمُ نَبَتُوا نَبْعًا بكُلِّ سَرَارةٍ

حَرَامٍ فأَشْبَى فَرْعُها وأَرُومُها

أى اسْتَحْكَم الفرعُ والاصلُ واذا كانت الشجرة كذلك فهى أَثِيثَةٌ وقد أَثَّتْ تَؤُثُّ وتَئثُّ ومنه قيل للشعر الكثير اثِيثٌ والمِغْيَالُ مِثْلُها وأنشد

وتَعَانَقَتْ ادْمُ الطِّباء وباشَرَتْ

أَفْنانَ كلِّ أَثِيثةٍ مغْيَالِ

وقد أَغْيَلَت الشجرةُ وتَغَيَّلَتْ ـ اذا التفَّتْ أفنانُها وكَثُرت واتْسَعت ووَرَفَ ظِلُّها واللَّائِثُ من الشجر ـ الذى الْتَبَس بعضُه ببعضٍ* أبو عبيد* لائثٌ وَلَاثٍ على القَلْب وأنشد سيبويه

* لآثٍ به الأَشَاءُ والعُبْرِىُّ*

* أبو حنيفة* واللَّفَفُ ـ الالْتِفاف وجمعه أَلْفاف ويقال للشجر المُلْتَفِّ لَفَفٌ والجمع كالجمع وقد الْتَفَّ الشجرُ ولَفَّ يَلَفُّ لَفَفًا ولهذا قولهم ما أَخَذَ إخْذَهُ ولَفَّ لِفَّه والجَنَّة اللَّفَّاء ـ المُلْتَفَّة الشجر وكذلك الشجر الْأَلَفُّ وقد تَلَفَّف الشجر وقد تقدم تجنيس هذا فى عامة النبات* ابن دريد* وَشَجَتِ الأغصانُ وَشْجًا ووَشِيجًا تَدَاخَلَتْ وتَشَابَكَتْ وكذلك العُرُوق والوَشِيجُ ـ ما نَبَتَ من القَنَا والقَصَب مُلْتَفًّا وقيل الوَشِيجُ ـ عامَّة القَنَا مشتق من هذا واحدته وَشِيجةٌ* وقال* تَشَبَّصَت الشجرةُ ـ دخَل بعضُها فى بعض والشَّبَصُ ـ الخُشونةُ ودخولُ شوك الشجر بعضِه فى بعض* أبو حنيفة* اسْتَأْشَبَ الشجرُ ـ الْتَفَّ وأنشد

* تَلَفَّفَتْ أَغْصانُه واسْتَأْشَبَا*

واذا كثُرَ الشجرُ بمكانٍ وتَضَايقَ قيل مكانٌ أَشِبٌ شديد الاشَب ومنه المثل «مِنْكَ عِيصُك وإن كان أَشِبًا» * ابن دريد* تَشَجَّنَ الشجرُ ـ الْتَفَّ والشُّجْنة

٢٢٢

والشِّجْنة والشَّجْنة ـ الغُصْن المُشْتَبِك والجَثْل والجَثِيل ـ ما التف من الشجر وقد تقدم فى الشَّعَر* أبو عبيدة* غُصْنٌ مَرِيجٌ ـ مُلْتوٍ مُشْتَبِك* أبو حنيفة* القَدَّاحُ ـ أطْراف النَّبْت من الوَرَق الغَضِ

نعوت الاشجار فى قلة الورق

* أبو حنيفة* اذا كانت الشَّجَرة قليلةَ الوَرَقِ فهى ـ الضَّاحِيَة وقد ضَحِيَتْ ضَحًى وضُحُوًّا وذلك اذا لم يَسْتُرْها وَرَقُها قِلَّةً من قِبَل سوء نباته كان ذلك أو من خَرْطٍ أو رَعْىٍ أو بُرِدَتْ أو رِيحَتْ فان ذَهَبَ وَرَقُها أجمعُ فهى شجرة مَرْدَاء وشجرٌ أَمْرَدُ وهى بمنزلة المَرُوتِ من الارض وقد تَمَرَّدَ الشجرُ ومَرِدَ ـ اذا انْجَرَد من الوَرَق ومَرَرْت بأرضٍ مَرْداءِ الشجر وكذلك الشجرة الجَرْداء* قال* واذا عَرِىَ الشجر من الورق قيل شجرٌ عَجْرَدٌ ـ أى مُنْجَرِد ومنه اشْتُقَّ اسمُ الرجل ويقال للعُرْيان المتجرد من ثيابه عَجْرَدٌ والأَمْعَرُ من الشجر ـ الذى ذهَبَ وَرَقُه وقد مَعِرَ الشئُ مَعَرًا وتَمَعَّر وأنشد

* فى غَيْضَةٍ شَجْراءَ لم تَمَعَّر*

وقد صَلِعَ الشجرُ ـ ذَهَبَ وَرَقُه وأَطْرافُ خِطَرَتِه وأُلْحِئَ الى الخَشَب الاجْرَد* قال* فان طَرَحَ الوَرَقَ بَرْدٌ أو رِيحٌ فهى ـ مَبْرُودة ومَرُوحة* ابن السكيت* ومَرِيحة

انحتات الورق وسقوطه

* أبو زيد* الحَتُّ والانْحِتَات والتَّحَاتُّ والتَّحَتْحُت ـ سقوطُ الوَرَق* صاحب العين* الحَتُّ ـ دون النَّحْت* ثعلب* أصلُ الحَتِّ الفَرْكُ ـ حَتَتُّ الشئَ عن الثوب وغيره أَحُتُّه حَتًّا ـ فَرَكْتُه فانْحَتَّ والحُتَاتُ ـ ما تَحَاتَّ منه* ابن دريد* الحَتَتُ ـ داءٌ يصيب الشجرَ فَتَحَاتُّ أَوْراقُها* أبو عبيد* الاعْبال ـ وقوعُ الوَرَق فى قُبُل الشِّتاء أعْبَلَتِ الاشجارُ ـ سقطَ ورقُها واسمُ الوَرَق ـ العَبَلُ* أبو حنيفة* فاذا كنت أنت الذى تَحُتَّ عنه الوَرَقَ

٢٢٣

قلتَ عَبَلْتُه أَعْبِله عَبْلاً وقد قدمت أن الاعبال التوريقُ فهو ضد* ابن دريد* هافَ وَرَقُ الشجر يَهِيفُ ـ اذا سَقَطَ* أبو حنيفة* اذا نَثَرتِ الريحُ وَرَقَ الشجر فهو ـ السَّفِير لان الريح سَفَرَتْه ويقال للموضع اذا كُنِسَ قد سُفِرَ* غيره* خَبَّ السَّفِيرُ ـ سَقَط* أبو عبيد* خَبَبُ السَّفِير ـ اطِّرادُه فى الريح ودَهابُه معها وأنشد

أَنْ نِعْمَ مُعْتَرَكُ الحَىِّ الجميعِ اذا

خَبَّ السَّفِيرُ ومَأْوَى البائسِ البَطِنِ

عَنَى وقتَ الشتاء اذا انتثر ورَقُ الشجر فسَفَرَتْه الريحُ والعَوَذُ ـ السَّفير أيضا وانما قيل له عَوَذٌ لأنه يَعْتَصِم بكل هَدَفٍ ويَلْجَأ اليه ويَعُوذ به فيجتمع فى أصله ويقال للعَوَذ والسَّفِير الجَوِيل والجائل قال ذو الرمة

وحائل من سَفِير الحَوْل جائِلُه

حَوْلَ الجَرَاثِيم فى أَلْوانِهِ شَهَبُ

الجائل ـ هو ما جالت به الريح* أبو حنيفة* فان حَتَتَّ الورقَ عن الشجر ضَرْبًا بالعَصا فذلك الخَبْطُ وقد خَبَط الشجرَ يَخْبِطه خَبْطًا ويقال للعصا التى يُخْبَط بها الشجر المِخْبَط خَبَطْتُه فهو مَخْبُوطٌ وخَبِيطٌ واخْتَبَطْتُه* ابن السكيت* واسمُ ما خُبِطَ منه ـ الخَبَطُ* أبو حنيفة* فاذا خُبِط الخَبَطُ وهو ذاك الوَرَقُ فجُفِّف ودُقَّ وطُحِن وخُلِط به دقيقٌ أو شعير أو ما كان وأُوخِفَ بالماء تم أُوجِرَتْه الابل كان لها كالعَلَف ويقال له حينئذ اللَّجِينُ لتَلَجُّنِه وتَلَزُّجِه وقد لَجَنْتُه أَلْجُنُه لَجْنًا ولَجَّنْته ومنه قول الشماخ

وماءٍ قدْ وَرَدْتُ لِوَصْلِ أَرْوَى

عليه الطَّيْرُ كالوَرَقِ اللَّجِينِ

أراد وماءٍ كالوَرَقِ اللَّجِين شَبَّه الماء به من أَجْلٍ ما عليه من العَرْمَض فكأنَّه ذلك الخَبَطُ المُوخَفُ ويُسَمَّى خَبَطًا وان كان قد طُحِن كما يقال للوَرَقِ اذا خُبِط لَجِين من قَبْلِ أن يُطْحَن ويُوخَفَ ويقال خَرَجَ المُتَلَجِّنون اذا خرج طُلَّاب الخَبَط وانما شَبَّه الشعراء الشَّمَطَ باللَّجِين وهم يَعْنُون الخَبَط لان الشجر اذا خُبِط انتثر الوَرَقُ رَطْبًا ويابسا أخضر وأبيض مختلطا فشَبَّه الشعراء الشَّمَطَ به* قال* وقال بعض الرُّواة كلُّ وَرَقٍ يُدَقُّ أو يُطْحَن ويُوخَف بالماء فهو مَلْجُون ولَجِين حتى الغِسْلة* قال* وقال بعضهم انما شُبِّه الشَّمَط باللَّجِين من أَجْل أنه اذا أُوخِف بالماء صار طرائقَ لما

٢٢٤

فيه من الأخضر والابيض وكيف يكون طرائق وهو قد طُحن فصار شيأ واحدا ولَوْنًا واحدا وانما غَلَّطَه ذكر اللَّجِين* قال* وقد أَعْلَمْتُك أن الورق يقال له اللَّجِين من قبل أن يُطْحَن ويُوخَف* أبو عبيد* لَجَنْتُ الخِطْمِىَّ وأَوْخَفْتُه أى ضَرَبْتُه وهى وَخِيفَةُ الخِطْمِىِّ وأنشد

كأَنَّ على أَكْسَائِها مِنْ لُغَامِه

وَخِيفةَ خِطْمِىٍّ بماءٍ مُبَحْزَج

* وقال* هَشَشْتُ أَهُشُّ هَشًّا ـ اذا خَبَطَ الورقَ فأَلْقاه لِغَنَمه ومنه قوله عزوجل (وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي) *غيره* الهَشِيشة ـ الوَرَقَةُ المَخْبُوطة* أبو حنيفة* تَحْرِيكُ الشجر لِيَنْتَثِر ما فيه هَشٌّ أيضا* قال* واذا كانت الشجرة طويلة وكانت مُوَاتية تُثْنَى اذا هُصِرَتْ شُدَّ فى أعاليها الحبالُ وجَذَبها الرجالُ حتى تَنْحَنِىَ فتنالها المَخَابِط ويقال لذلك الفعل والشَّدِّ ـ العَصْبُ* ابن السكيت* عَصَبَها بَعْصِبُها عَصْبًا* أبو حنيفة* ومنه المثل «لَأَعْصِبَنَّكُمْ عَصْبَ السَّلَمة» والسَّلَمَةُ طويلة لَيِّنة العِصِىِّ* ابن السكيت* الحالُ ـ الورَقُ يُخْبَط من السَّمُرِ فى ثَوْبٍ وقد تقدم أن الحال عامَّةُ الوَرَقِ وأنه ضَرْبٌ من النبت وأنه الطينُ الاسودُ ويقال لوَرَقِ العِضَاه اذا انْحَتَّ صَقَرٌ* ابن الاعرابى* الصَّقَرُ ـ الوَرَقُ ما كان* ابن دريد* رَعَصَتِ الريحُ الشجرَ ـ نَفَضَت أوراقَها ومنه الرَّعْصُ وهو شبيه بالنَّفْض والهِرْيَاعُ سَفِيرُ الشجرة يمانية والسَّلِيقُ ـ ما تَحَاتَّ من صِغَار الشجر* الاصمعى* الاعْلِيطُ ما سقط من ورق الأغصان والقُضْبان وقيل هو وِعَاء ثَمَرِ المَرْخ* صاحب العين* جَزَع الشجرةَ ـ ضَرَبَها ليَحُتَّ ورقَها* غيره* ويقال للشجرة اذا سَقَط وَرَقُها وكانت عِيدانُها خُضْرًا ـ مَلْحاء* وقال* خَضَبَ العُرْفُطُ والسَّمُرُ سَقَط ورَقُه فاحْمَرَّ* ابن دريد* الجُثَالة ـ ما تَسَاقطَ من ورق الشجر وقد جَثَلَتْه الريحُ* ابن السكيت* شجرة سَلِيبٌ ـ سُلِبَتْ وَرَقَها وأغصانَها

(تم السفر العاشر ويتلوه الحادى عشر وأوله نعوت

الاشجار فى النعمة واللين والتثنى)

٢٢٥

(فهرست السفر العاشر من کتاب المحخصص)

 باب ما يوصل بالحبل والدلو للاستسقاء والتقنية

٢

نعوتها من قبل غزرها

٣٧

أسماء المزاد والاسقية

٢

مخارج ماء البئر

٣٨

غرور القربة وكسورها

٤

نعوتها من قبل قبل قلة مياهها

٣٩

ما في الاسقية والقرب ونحوها

٥

نعوتها من قبل حفرها واماهتها

٤٠

نعوت المزاد والاسقية

٦

نعوتها من قبل طيها وأسماء رؤسها وما حولها

٤٢

آلات الاسقیة

٧

أنهيار البئر وسقوطها

٤٤

شد القرب ودهنها

٩

تنقية البئر وسقوطها

٤٤

خرز القرب ودهنها

٩

تنقية البئر ونزولها

٤٥

تربيب القرب والزقاق

١٠

الآبار الضغار ونحوها

٤٦

عيوب الاساقى والقرب

١٠

نعوت الآبار من قبل نتنها واندفانها

٤٧

تغيير رائحة السقاء

١١

باب الحفر

٤٧

ملء القرب والاسقية وغيرها

١١

باب الحياض

٤٩

اخاجيج الماء وفرضه (باب البحر)

١٥

باب جمع الماء في الحياض

٥٢

نعوت البحر

١٩

بنيان الحياض وهدمها وتنقيتها

٥٢

حزر البحر واسم ما يجزر عنه أسماء ساحل البحر

١٩

المصانع والاحباس

٥٣

ما في البحر الصدف والحيتان ونحوه

٢٠

القلات ونحوها

٥٤

السلاحيف والضفادع ونحوها

٢٢

باب الغدر

٥٥

السفينة

٢٣

نضوب الماء ونشفه

٥٧

باب ما يشبه السفينة

٢٩

الطين

٥٨

الانهار

٢٩

باب ما يصنع منه

٦٠

العيون

٢٣

الحمأة

٦١

باب العلم باجراء المياء وقدرها

٣٣

المغرة

٦٢

القنى

٣٣

قشر الطين

٦٢

أسماء الآبار

٣٤

أسماء التراب

٦٢

نعوت الآبار من قبل ابعادها

٣٥

الغبار

٦٥

أسماء الارض

٦٧

خسف الارض

٧٠

٢٢٦

باب الجبال وما فيها

٧٠

باب ذكر مماريع ظواهر الارض

١٢٥

نعوت الجبال

٧٧

مماريع خفوص الارض

١٢٨

مادون الجبال من الارض المرتفعه

٧٩

باب الرمال منبتها وغير منبتها

١٢٨

الارض الغليظة من غير ارتفاع والصلبة

٨٥

الفصل بين الارضين والبلدين

١٤٥

أسماء الحجارة والصخور

٩٠

ذكر مالم يوطأ من الارض ولا استعمل

١٤٦

نعوت الصخر من قبل عظمها

٩٢

الارض يكرها المقيمبها أو يحمدها

١٤٦

نعوتها من قبل صغرها

٩٣

والتي لا أوباء بها

نعوتها من قبل تحديدها واستدارتها

٩٤

الارض التي بين البر والريف

١٤٧

نعوتها من قبل صلابتها

٩٤

نعوت الارضين من قبل البرد والحر

١٤٨

نعوتها من قبل رخاوتها وتنخسرها وعرضها

٩٥

أسماء ما يزرع فيه ويغرس

١٤٨

نعوتها من قبل بياضها وتلأولؤها واملاسها

٩٧

باب الحرث واصلاح الارض

١٥٠

أسماء الحجارة التي مع الشجر والماء

٩٧

آلات الحرث والحفر

١٥٢

نعوتها من قبل تراصفها وثباتها

٩٨

الارض ذات الندى والثرى

١٥٤

باب حجارة المسن ونحوها

٩٩

باب نعوت الارضين في سيلانها

١٥٧

الدق بالحديد

٩٩

نعوت الارضين في امراعها

١٥٨

رمي الحجر ورمي غيره به

١٠٠

نعوت الارضين في تقدم انباتها وتاخره

١٥٩

الاودية

١٠١

باب الأرض التي لا تنبت الانكدا

١٦٠

أسماء ما في الوادي

١٠١

الارض التي لا تنبت البتة

١٦٠

أسماء الوادي ونعوته

١٠٦

باب الأوصاف التي تعم مكارم الارض

١٦٣

مجارى الماء في الوادي مستقره منه

١٠٧

نعوتها في ألوانها

١٦٤

باب الفلوات والفيافي

١١٣

نعوت الارضين في الجدب وقلة الخصب

١٦٤

باب السراب

١١٧

نعوت السنين المجديى

١٦٧

باب الارض المستوية

١١٩

باب ذكر الخصب ما أثر عن العرب

١٧٠

باب الارض الواسعة والمطمئنة

١٢٢

في أشعارها وكلامها وأوصاف روّادها من بهجة الأرض أذا أخذت زخرفها وازينت

٢٢٧

باب في يبيس العشب

١٩٧

مائية الكلا

٢١١

الإخضرار بعد الهيج وذكر الربل ونحوه

٢٠٣

باب أوصاف الشجر التي تعمه دون الاوصاف التي تخص واحد او احدا

٢١١

باب كدوء النبات وسوء نبتته وغير ذلك من الآفة

٢٠٦

توريق الاشجار وتنويرها

٢١٦

نعوت الكاد في القلة والتفرق

٢٠٧

ذكر الاوصاف التي تعم الاشجار في كثرة ورقها والتفافها

٢٢١

باب اجتزاز الكاد وانتزاعه وشده

٢٠٩

نعوت الاشجار في قلة الورق

٢٢٣

ما يحمى من النبات

٢١٠

انحتات الورق وبسقوطه

٢٢٣

٢٢٨