عقائد الإماميّة الإثنى عشريّة - ج ٣

السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني

عقائد الإماميّة الإثنى عشريّة - ج ٣

المؤلف:

السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات
الطبعة: ٣
الصفحات: ٢٨٧

الشيوعية وليدة المذهب المادي الإلحادي وهي تحارب الأديان الإلهيّة وتناقض الأخلاق والفضائل وتستلزم الدكتاتورية وترفض شرف الانسانية الذي هو ركن القانون الخلقي وتناقض أصول الحرية الطبيعية ومكارم الأخلاق الفاضلة وتعاليم الأديان الإلهية.

حركة البابية والبهائية أيضا وليدة

المستعمرين خذلهم الله تعالى :

المذاهب والأديان الباطلة التي أحدثتها السياسة في القرن الأخير في الشرق كثيرة ليست منحصرة بالبهائية ولا فرق بينها وبين الجمعيّات والأحزاب السياسية التي تأسّست بنفقة بعض الحكومات في أهدافها إلا في الاسم ومن هذه الفرق القاديانية التي تسمّى بالأحمدية والآقاخانيّة فكلّ هذه الدعوات أوجدها الاستعمار واليهوديّة العالميّة والبهائية كما صرّح به الباحثون وهي في أفكارها لا تتعدى كونها فكرة ماسونية ولا سيّما في النظام المحلي راجع حضارة الإسلام العدد ٩ و ١٠ من السنة العاشرة.

البائية هديّة روسية أهدتها إلى الأمة

الإسلامية بتحريك البلاط الملكي البريطاني :

وليعلم أنّ البهائية والبابية في جميع مراحلها كانت تحت حماية السياسة وقامت بنفقاتها فلعبت بها أولا الحكومة الروسية بارسال كينياز الكوركي الروسيّ باسم محمّد المستعار لأهداف سياسية معيّنة فشجعت عمّال هذه الحركة للقضاء على الحكومة الايرانية أو التدخل في الشئون الحكومية وتفريق كلمة المسلمين وكانت حكومة ايران في تلك الأزمنة لأسباب معلومة مضطرة إلى المساهمة في الأمور مع حكومة روسيا ولكن مع ذلك لم تنجح

٢٦١

سياسة حكومة روسيا ولم تتحقّق امنياتها لأن ايران الشيعيّة قامت في وجه هذه السياسات وأخمدت نار فتنها.

البهائية في دورة جديدة :

ثم دخلت هذه الفرقة في دورة جديدة واستخدمتها حكومة انكلترا لادارتها الجاسوسية الى ان اتخذت لهم حيفا وعكا مركزا للدعايات ادركوا أنّ الظروف والأموال في ايران لا يساعد لمثل هذه الدعايات السخيفة فخدم الحزب البهائي حكومة انكلترا خدمات خانوا بها شرف الاسلام والمسلمين لا سيّما في الحرب العالمية الأولى فالتمس عباس افندي رئيس البهائية من القائد الانكليزي اللورد البير الذي دخل بيت المقدس في الحرب العظمى الأولى وقال اليوم فقد انتهت الحروب الصليبية يعطيه لقب (سر) فكانت البابية في احتضان جواسيس انكلترا إلى أن شاركتهم في ذلك حكومة امريكا لتستخدمها أيضا في مقاصدها السياسية في الشرق الأوسط وغيره فأصبحت البهائية حركة صهيونية امريكيّة قال الكاتب الكبير الدكتور شلبي في كتابه مقارنة الأديان ج ١ ص ٣٠٩ فيما كتبه حول الجمعيّات السريّة الخطرة التي كانت ولا تزال من أهم المؤسسات التي اعتمد عليها اليهود لتنفيذ اغراضهم والوصول الى اهدافهم فعدّ منها البابية والبهائية ومن الواضح أن حياة البهائية في عكا وحيفا بين جماعات اليهود اثّرت فيها تأثيرا واسعا وقطعت ما كان باقيا بينها وبين الإسلام من صلات طفيفة ان وجدت فأصبحت البهائية وجها آخر لليهوديّة وللصهيونية وقال في ص ٣١٠ بعد ذكر موت البهاء وخلّفه ابنه عباس أفندي الذي كان في خدمة الخلفاء خلال الحرب العالمية الأولى فأنعمت عليه بريطانيا برتبة فارس مع لقب سير وتوفي ١٩٣١ م ـ ١٣٥١ هجري فخلّف ابن بنته شوقي ربّاني الذي مات بعد ذلك دون

٢٦٢

أن خلف ولدا وفي ظلّ الفكر الجديد للبهائية دفعها اليهود إلى أقطار الأرض ورعوها بالمال ومنحوها الرعاية التامة فأصبحت البهائية حركة صهيونية امريكية كما يسمّيها الكتّاب والمحدّثون وأسفرت البهائية عن وجهها الصهيوني إذ بعد وفاة ميرزا شوقي ربّاني اجتمع المجلس الأعلى للطائفة البهائية في اسرائيل وانتخب صهيونيّا امريكيّا اسمه سيسون ليكون رئيسا روحيّا لجميع أفراد الطائفة البهائية في العالم انتهى كلام الدكتور شبلي وليس لدخل البهائية في بعض الأمور سببا غير السياسة وليس لأكثرهم لو لا الكل سيّما زعمائهم ورؤسائهم ايمان بالبهائية فهم لم يعتنقوها للتديّن بها بل اعتنقوهما ليتقرّبوا بها لى أعداء الإسلام ويكسبوا الدراهم والدنانير هذا وأخيرا نلفت أنظار الباحثين في تاريخ البابية والبهائية ولعب السياسات بهم الى كتاب تاريخ الباب او مفتاح باب الأبواب المطبوع في مصر مطبعة المنار سنة ١٣٢١ تأليف الدكتور محمّد مهدي زعيم الدولة التبريزي وصاحب جريدة كلمة نزيل القاهرة وكتاب مهازل البهائيّة على مسرح السياسة والدين تأليف انورودورد المطبوع في حيفا مطبعة الكشّاف وكتاب ساخته هاي بهائيت در صحنه دين وسياست وكتاب بهائي باب وبهاء وكتاب يادداشتهاي كينياز تأليف كينياز الكوركي الروسي الوزير المفوّض للحكومة الروسيّة في طهران كتاب كشف الحيل تأليف عبد الحسين ادارة وبهائيت دين نيست.

عاد الخطيب وتحامله على الشيعة :

وانكاره في كتابه في ص ١٦ و ٢٩ ولادة المهدي عليه‌السلام لأنّها لم تسجّل بزعمه مواليد العلويّين وقد خرج منا عن حدود الأدب وبالغ في الفحش والافتراء وأظهر سجيّته وكل اناء بالذي فيه ينضح.

٢٦٣

الايمان بظهور المهدي عليه‌السلام فكرة اسلامية :

ممّا اتّفق عليه المسلمون خلفا عن سلف وتواترت فيه الأخبار عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنه لا بدّ من امام يخرج في آخر الزمان من نسل عليّ وفاطمة يسمّى باسم الرسول ويلقّب بالمهدي ويستولي على الأرض ويملك الشرق والغرب ويتبعه المسلمون ويهزم جنود الكفر ويملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا وينزل عيسى ويصلّي خلفه.

قال الشيخ الرئيس ابن سينا كلّما قرع سمعك من حوادث الزمان فذره في بقعة الامكان ما لم يمنع منه قائم البرهان.

وقال الخواجه (ره) وجوده لطف وتصرفه لطف آخر وأخرج جمع من أعلام علماء العامة روايات كثيرة في أنه من عترة رسول الله (ص) ومن ولد فاطمة ومن ولد الحسين وأنه يملأ الأرض عدلا وأن له غيبتين إحداهما تطول وأنه الخليفة الثاني عشر من الخلفاء الذين أخبر بهم النبي (ص) فلا خلاف بين المسلمين في ظهور المهدي الذي يملأ الأرض عدلا وإنّما وقع الخلاف بينهم في أنه ولد او سيولد فالشيعة الامامية الاثنا عشرية يقولون بولادتهعليه‌السلام في نصف شهر شعبان سنة ٢٥٥ من الهجرة في سامراء وأن الامام الثاني عشر هو ابن الحسن بن عليّ بن محمّد بن علي ابن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن ابي طالب عليهم‌السلام ورواياتهم في ذلك تجاوزت حدّ التواتر معتبرة في غاية الاعتبار ورواها في جميع الطبقات الاثبات الثقات من الأجلاء وورد ٢١٤ حديثا ومع ذلك كثير من اعلام علماء السنة صرّحوا في كتبهم بأن المهدي (ع) ولد : منهم ابن حجر الهيثمي المكي الشافعي وصاحب روضة الأحباب السيّد جمال الدين وابن الصباغ المالكي وشمس الدين ابو المظفر صاحب تذكرة الخواص ونور الدين عبد الرحمن الجامي الخراساني والحافظ ابو عبد الله الكنجي صاحب كتاب البيان في اخبار صاحب الزمان وابو بكر احمد بن

٢٦٤

حسين البيهقي وكمال الدين محمّد بن طلحة الشافعي والحافظ البلاذري ابو محمّد احمد بن ابراهيم والقاضي فضل بن روزبهان شارح كتاب الشمائل للترمذي والشيخ العارف محيي الدين صاحب كتاب الفتوحات والشيخ عبد الوهاب الشعراني وابن الأثير صاحب تاريخ الكامل وابن خلكان في كتاب وفيات الأعيان عن تاريخ ولادة المهدي (ع) وشمس الدين محمّد بن طولون في كتاب الشذرات الذهبية ، وياقوت الحموي في معجم البلدان ج ٦ / ١٧٥ وابو العباس القرماني في اخبار الدول وآثار الدول واليافعي مؤلّف تاريخ مرآة الجنان وجلال الدين السيوطي والشبلنجي مؤلف نور الأبصار وغير ذلك من علماء العامة ٧٧ نفر.

فعلى هذا لم ينبعث الايمان بظهور المهدي عليه‌السلام إلّا من الايمان بنبوّة جده محمّد (ص) وليس في الخصوصيات المذكورة أمد غير مألوف ممّا لم تجد مثله في هذه الامة أو الأمم السالفة فلا بدّ لمن يؤمن بالله وبالنبيّ (ص) الصادق المصدّق بعد العلم بالاخبار المتواترة الواردة في الامام المهدي (ع) الايمان بظهور المهدي (ع) المنتظر صاحب هذا النسب المعلوم والسمات والصفات المشهورة ولا يجوز مؤاخذة الشيعي بانتظار هذا الظهور ولا يصح دفع ذلك بمجرّد الاستبعاد فالمسلم الذي يؤمن بحياة عيسى وبحياة الخضر وادريس بل حياة الدجّال الكافر وخروجه في آخر الزمان ويروي عن نبيّه في اصحّ كتبه في الحديث كمسلم في القسم الثاني من الجزء الثاني باب ذكر ابن العيّاد وباب خروج الدجال وسنن الترمذي ج ٢ وابن ماجة ج ٢ ابواب الفتن باب فتنة الدجال وخروج عيسى (ع) ويروى عن تميم الداريّ ما هو صريح في أنّ الدجال كان حيّا في عصر النبيّ (ص) وأنه يخرج في آخر الزمان ويؤمن بطول عمر نوح ويقرأ في القرآن فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما وقوله تعالى فلو لا أنّه كان من المسبحين للبث في بطنه الى يوم يبعثون وأمثال هذه الأمور ممّا تستغربه بعض الأذهان لقلة الانس به كيف يعيب الشيعة على قولهم ببقاء الامام المنتظر (ع) وينسبهم

٢٦٥

إلى الجهل وعدم العقل ومفاسد هذه الاستبعادات في المسائل الدينيّة كثيرة ولو فتح هذا الباب لأمكن إنكار كثير من المسائل الاعتقاديّة وغيرها ممّا دلّ عليه صحيح النقل بالاستبعاد ويلزم من ذلك طرح ظواهر الأخبار والآيات بل وصريحها ولا أظن بمسلم أن يرضى بذلك وان كان الخطيب وامثاله من كتّاب المرتزقة وخرّيجي وتلامذة المستشرقين ربّما لا يأبى عن ذلك ويعتقده نوعا من الثقافة وعلى عقولكم العفا أيها الحمقاء والجهلاء او ما قرأ ما في ينابيع المودة ناقلا عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله (ص) من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أنزل على محمّد ، ومن أنكر نزول عيسى فقد كفر ومن أنكر خروج الدجال فقد كفر وعن صحيح أبي داود ج ٢ ص ٧٠٧ عن النبي (ص) لا تذهب او لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي اسمه اسمي وأنّ النبي (ص) صرّح بأسماء الأئمة الاثني عشر وفي فرائد السمطين عن ابن عباس قال قدم يهودي يقال له نفل فقال يا محمّد الى ان قال فاخبرني عن وصيك من هو فما من نبي إلا وله وصي فقال رسول الله (ص) إنّ وصيّي علي بن ابي طالب (ع) وبعده سبطاي الحسن والحسين يتلوه تسعة من صلب الحسين قال يا محمّد فتمم لي قال إذا مضى الحسين (ع) فابنه عليّ فإذا مضى عليّ فابنه محمّد فإذا مضى محمّد فابنه جعفر فإذا مضى جعفر فابنه موسى فإذا مضى موسى فابنه عليّ فإذا مضى عليّ فابنه محمّد فإذا مضى محمّد فابنه عليّ فإذ مضى عليّ فابنه الحسن فإذا مضى الحسن فابنه الحجة محمّد المهدي فهؤلاء اثنا عشر.

خلاصة الكلام في عقائد الامامية الاثني عشرية :

إن الإسلام ديننا وعزّنا ومجدنا وتاريخنا وتعاليمه واحكامه آدابنا وشريعتنا وسياسته سياستنا وحكومته حكومتنا وبلاده في شرق الأرض وغربها وطننا لا يصلح امورنا إلا الإسلام ولم يفسد ما ننبذ منها إلا البعد عن الإسلام

٢٦٦

والمستعمرين يريدون هدم هذه المباني فيجعل لأهل كل قطر تاريخا ووطنا ويشجّع العصبيات القوميّة والحال كلنا أبناء الإسلام وأمّة القرآن وأنهم كلهم مشتركون في المصالح والمنافع وأنه يجب على كل مسلم أن يحبّ لأخيه ما يحب لنفسه وأن ما نسب الخطيب في كتابه الخطوط العريضة إلى الطائفة المحقّة الاثني عشرية من الافتراءات خارج عن الواقع والحدود الانسانية وأظنه هو من ناحية المستعمرين أجّروه لابقاء الخلاف بين المسلمين وهو ليس من المسلمين ، بل هو يهودي نشأ في بلاد الإسلام اللهم ارفع عنّا شرّ اعداء الإسلام واجمعنا في ظلّ الاسلام واجعلنا معتصمين بحبلك وانصرنا على القوم الكافرين فقد تم كتاب الجزء الثالث من كتابنا عقائد الامامية الاثني عشرية في جوار مرقد جدّنا وسيّدنا الحسين عليه‌السلام في القاهرة مصر يوم الأحد ٦ رجب المرجب سنة ١٣٩٦ بيد مؤلّفه الفاني المبعّد عن الأوطان والأولاد وخلّان الوفاء واخوان الصفا الحاج السيّد ابراهيم بن السيّد ساجدين بن السيّد باقر ابن سيّد ابراهيم الأحمدي الموسوي الزنجاني عفى عنه ويليه الجزء الرابع في أحوال الأئمة الاثني عشر (ع) وأولادهم والسادات والعلويّين وبقية سلاطين الشيعة في ايران ومصر والهند والمغرب ومراكش والفاطميين وغيرهم إن شاء الله.

القاهرة جنب جامع الأزهر

١٣٩٦ ـ ٦ رجب المرجب

فندق قصر المدينة

ابراهيم الموسوي الزنجاني

٢٦٧

مصادر البحث

تذكرة الخواص

ابن الجوزي

تاريخ ابن عساكر

شرح نهج البلاغة

ابن ابي الحديد

تاريخ ابن خلدون

سنن ابي داود

الموطأ

لابن مالك

شرح التجريد

ملّا علي القوشجي

الفصول المهمّة

لابن الصبّاغ

مطالب السئول

محمّد بن طلحة الشافعي

عقائد الامامية الجزء الأول والثاني

للمؤلف

جامع الأنساب

للمؤلف

اثبات الحجة

للمؤلف

رجال زنجان

للمؤلف

فلسفة الشهادة

للمؤلف

المعارف الإلهية

للمؤلف

٢٦٨

دائرة المعارف

للمؤلف

بحار الأنوار

للمجلسي ره

الوسائل

للحرّ العاملي

المجموعة الكاملة

عبد الفتاح مقصود المصري

دائرة المعارف

فريد وجدي مصري

شواهد التنزيل

للحاكم الحنفي

الحسكاني النيشابوري

القرآن الكريم

نهج البلاغة

خطب لعلي بن أبي طالب (ع)

تفسير الفخر الرازي

فخر الرازي

تفسير شيخ اسماعيل البروسي تركية

تفسير النيشابوري

تفسير الطبري

تفسير المجمع

تفسير الميزان

تفسير الثعلبي

تفسير الزمخشري

تفسير البيضاوي

صحاح السنة

البخاري وابن ماجة القزويني

صحيح مسلم

مسلم النيشابوري

٢٦٩

صحيح البخاري

البخاري

الصواعق

لابن حجر

المستدرك

الحاكم النيشابوري

تفسير الطبراني

مسند أحمد بن حنبل

٢٧٠

الفهرس

المقصد الخامس في الإمامة

تعريف الامامة................................................................... ٥

الامام افضل من رعيته............................................................ ٦

طريق تعين الامام................................................................. ٧

تعين إمامة علي بن أبي طالب بدليل العقل.......................................... ٧

آية يا أيها الرسول بلغ............................................................ ٩

آية التطهير.................................................................... ١٠

آية المودة في القربى.............................................................. ١١

آية من يشري نفسه............................................................. ١١

آية المباهلة..................................................................... ١٢

آية فتلقى آدم.................................................................. ١٣

آية اني جاعلك للناس إماما...................................................... ١٣

آية سيجعل لهم الرحمن ودا....................................................... ١٣

آية وقفوهم انهم مسئولون........................................................ ١٤

آية والسابقون السابقون......................................................... ١٤

٢٧١

آية أجعلتم سقاية الحاج......................................................... ١٤

آية أهل الذكر................................................................. ١٥

الكلام في ذكر مخالفات المشايخ الثلاثة............................................ ١٥

سمى أبو بكر نفسه خليفة رسول الله............................................... ١٦

تخلف أبي بكر عن جيش اسامة.................................................. ١٦

قول أبي بكر ان لي شيطانا....................................................... ١٧

قول عمر بن الخطاب بيعة أبي بكر فلتة........................................... ١٨

قول أبي بكر أقيلوني............................................................ ١٨

تمنيات أبي بكر................................................................. ١٩

أبو بكر لم يول شيئا من الأعمال................................................. ١٩

منع فاطمة ارثها................................................................ ٢٠

منع إرث رسول الله يخالف الكتاب................................................ ٢١

رد فاطمة عن نحلتها وتصديق دعوى الزوجات...................................... ٢٢

وصية فاطمة أن لا يصلي عليها أبو بكر فدفنت ليلا............................... ٢٢

احراق بيت علي............................................................... ٢٣

شاعر مصر يفتخر باحراق بيت النبوة............................................. ٢٣

دفن أبي بكر بغير اذن الرسول في بيته............................................. ٢٤

الجهل والاضطراب في الأحكام................................................... ٢٤

وضع الأحاديث وسلسلة الكذابين والوضاعين...................................... ٢٥

في مطاعن عمر بن الخطاب التي رواها السنة في صحاحهم........................... ٢٦

قصة الدواة والكتف............................................................. ٢٧

ومن أوضح الامور ان نسبة التهجر الى رسول الله................................... ٢٧

إيجاب عمر بيعة أبي بكر على الخلق.............................................. ٢٨

مع ان النبي كان أشرف الأنبياء................................................... ٢٨

٢٧٢

إنكار عمر موت النبي........................................................... ٢٩

لو لا علي لهلك عمر........................................................... ٢٩

تخلف عمر عن جيش اسامة..................................................... ٢٩

كل الناس أفقه من عمر حتى المخدرات في الحجال.................................. ٣٠

قصة دخول عمر على جماعة بلا اذن منهم........................................ ٣٠

تعطيل حد المغيرة بن شعبة....................................................... ٣١

تحريم عمر متعة النساء ومتعة الحج................................................ ٣١

وقد روي عن ابنه عبد الله اباحتها................................................. ٣٢

تحقيق حول المتعة............................................................... ٣٢

تنبيه ايقاظي................................................................... ٣٤

المتعة في القرآن................................................................. ٣٥

كتاب فاطمة عليها‌السلام............................................................. ٣٦

منع أهل البيت عليهم‌السلام من خمسهم................................................ ٣٦

الشورى....................................................................... ٣٦

اجتهادات عمر بن الخطاب...................................................... ٣٧

أول من وضع العشر هو عمر بن الخطاب.......................................... ٣٧

الزكاة في الحلي................................................................. ٣٨

التكبير على الجنائز............................................................. ٣٩

أول من حرم البكاء على الميت هو عمر........................................... ٣٩

ومنها تأخيره مقام ابراهيم الى موضعه اليوم......................................... ٤١

ومنها انه قاسم عماله أموالهم وأبقاهم في أعمالهم................................... ٤١

ايجاب دية أبي خراش على اليمانيين............................................... ٤٢

الصلاة خير من النوم............................................................ ٤٢

اسقاط حي على خير العمل..................................................... ٤٣

٢٧٣

المخالفات التي روتها الصحاح عن عثمان.......................................... ٤٣

إيواؤه الحكم بن العاص.......................................................... ٤٤

ايثار عثمان لأهل بيته بالأموال العظيمة........................................... ٤٦

ما حماه عن المسلمين من الماء والكلأ.............................................. ٤٧

صرف الصدقة في غير وجهها.................................................... ٤٧

ضرب عبد الله بن مسعود........................................................ ٤٨

ضربه بسبب دفنه لأبي ذر الغفاري................................................ ٤٨

ضربة لعمار بن ياسر............................................................ ٤٩

ما أنكر الناس على عثمان....................................................... ٥٠

نفي الصحابي الجليل أبي ذر...................................................... ٥٠

تعطيل عثمان لحد ابن عمر...................................................... ٥٢

اشتراك الصحابة في قتله......................................................... ٥٣

مخالفات عثمان بن عفان للشريعة................................................. ٥٤

جرأة عثمان على رسول الله...................................................... ٥٦

عثمان لم يرض بحكم رسول الله.................................................. ٥٦

أراد عثمان أن يتهود............................................................ ٥٧

غلو الخطيب في الصحابة........................................................ ٥٨

ما رواه جمهور العامة في معاوية بن أبي سفيان....................................... ٥٨

نسب معاوية واستلحاقه لزياد.................................................... ٥٩

معاوية يشرب الخمر............................................................. ٦٠

ان النبي كان يلعن معاوية دائما................................................... ٦١

قال معاوية أنا أحق بالخلافة من عمر بن الخطاب................................... ٦١

قول النبي ان معاوية يموت على غير سنتي ولعنة له................................... ٦٣

سب معاوية لسيد الكونين علي بن أبي طالب...................................... ٦٣

٢٧٤

سم الحسن وجنايات معاوية وابويه وابنه يزيد........................................ ٦٤

ويزيد هدم الكعبة وقتل الحسين................................................... ٦٤

قتل معاوية أربعين ألفا من المهاجرين والأنصار...................................... ٦٥

فيما رواه الجمهور في حق الصحابة................................................ ٦٦

وارتد صحابة رسول الله بعده إلا القليل منهم....................................... ٦٧

الفرار من الزحف والجهاد........................................................ ٦٧

اتهموا رسول الله................................................................ ٦٨

ترك النبي والاشتغال باللهو والتجارة................................................ ٦٩

ترك الصحابة احكام الله تعالى بعد رسول الله....................................... ٦٩

الإمامية الاثنا عشرية هم الفرقة الناجية بولاية آل محمد.............................. ٧١

اطاعة علي بن أبي طالب لرسول الله في كل حال................................... ٧٢

قول الأنصار النبي أدركته رغبته في قومه............................................ ٧٣

عمرو بن العاص وعمر بن الخطاب............................................... ٧٤

امرأة قرشية تعظ ابن الخطاب..................................................... ٧٤

دفاع عن الشيعة................................................................ ٧٥

الطلاق ثلاثا خلافا لقول الله تعالى ورسوله......................................... ٧٥

احتجاج المأمون العباسي بمحضر ألف من العلماء لفاطمة............................ ٧٦

فاطمة من أهل الجنة فهي صادقة في دعواها........................................ ٧٧

من مطاعن الصحابة ان أبا بكر أغضب فاطمة.................................... ٧٨

فرار أبي بكر وعمر من حرب خيبر................................................ ٧٩

من مطاعن الصحابة عدم العلم بالأحكام.......................................... ٧٩

من مطاعن الصحابة ذم النبي لهم................................................. ٨٠

لم يحضروا الصلاة جماعة مع النبي................................................. ٨٠

خروج عائشة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.................................. ٨١

٢٧٥

تحقيق المسألة.................................................................. ٨٢

كلاب الحوأب................................................................. ٨٣

طلحة والزبير................................................................... ٨٤

دفن أبي بكر وعمر في حجرة النبي................................................ ٨٤

ادعاء عائشة بحجرتها............................................................ ٨٥

رأي الشيعة الإمامية الاثنى عشرية في الصحابة...................................... ٨٥

المدينة والحركة العلمية............................................................ ٩١

أهل الحديث وأهل الرأي........................................................ ٩٢

نشوء المذاهب.................................................................. ٩٢

المذاهب الأربعة................................................................ ٩٤

استقرار المذاهب الأربعة في مصر.................................................. ٩٤

المدارس البيهقية................................................................ ٩٤

المذهب الحنفي................................................................. ٩٥

أبو حنيفة في كتب أهل السنة.................................................... ٩٦

المذهب المالكي................................................................ ٩٧

المذهب الشافعي............................................................... ٩٨

ما ورد في حق الشافعي.......................................................... ٩٨

المذهب الحنبلي................................................................. ٩٨

التعصب بين المذاهب الأربعة وتكفير بعضها لبعض................................. ٩٩

اجماع المذاهب على تكفير الحنابلة والوهابية....................................... ١٠٠

فلسفة اختلاف المذاهب الأربعة................................................. ١٠٠

انتشار المذاهب الأربعة في الوقت الحاضر......................................... ١٠١

ائمة المذاهب الأربعة أخذوا علمهم من الإمام الصادق............................. ١٠٣

أحاديث النبي في أهل البيت................................................... ١٠٥

٢٧٦

أقوال رؤساء المذاهب والعلماء في الإمام الصادق.................................. ١٠٦

قال ابن أبي العوجاء........................................................... ١٠٧

التشيع والاسلام تولدا يوم الدار................................................. ١٠٧

الولاية والرسالة توأمان يرتضعان من ثدي واحد.................................... ١٠٨

انتشار المذهب الجعفري........................................................ ١٠٨

وفي السعودية والمدينة المنورة والقطيف وقراها شيعة خالصة.......................... ١١٣

وفي البحرين.................................................................. ١١٣

افغان........................................................................ ١١٣

مهاجرون من الشيعة إلى اميريكا................................................ ١١٤

الصين....................................................................... ١١٤

روسيا....................................................................... ١١٤

الشيعة في اليمن.............................................................. ١١٤

العراق....................................................................... ١١٥

وجامعة الشيعة : النجف الأشرف............................................... ١١٥

وجملة القول في شيعة العراق.................................................... ١١٦

لو كان العلم في الثريا لناله رجال من الفرس....................................... ١١٦

فرية على العراقيين والايرانيين................................................... ١١٨

لو لا علماء الشيعة لما قام للمسلمين سوق ولا دين في العالم........................ ١١٨

واما علماء الحديث من الايرانيين................................................ ١٢١

أول من دون في الإسلام هو علي بن أبي طالب (ع).............................. ١٢٢

عهد الإمام علي لمالك الأشتر.................................................. ١٢٣

رسالة الحقوق للإمام زين العابدين عليه‌السلام.......................................... ١٢٤

مسند زيد بن علي بن الحسين عليهم‌السلام............................................ ١٢٤

أول من صنف في الرجال من هو؟............................................... ١٢٥

٢٧٧

عصر الإمام الباقر من أهل بيت النبوة (ع) هو أول من أسس اصول الفقه........... ١٢٥

عصر الإمام الصادق رئيس المذهب الجعفري (ع)................................. ١٢٧

بيته كالجامعة................................................................. ١٢٧

أربعمائة مصنف لأربعمائة مصنف............................................... ١٢٧

مجموع عدد الأحاديث في الكتب الأربعة الموجودة فيها ٤١٢٥٤ حديثا.............. ١٢٨

كتب الصحاح الست لعلماء السنة

صحيح البخاري.............................................................. ١٣٠

نقد العلماء له................................................................ ١٣١

موطأ مالك.................................................................. ١٣١

صحيح الترمذي.............................................................. ١٣٢

صحيح مسلم النيسابوري...................................................... ١٣٢

صحيح ابن ماجة القزويني...................................................... ١٣٢

صحيح النسائي الشيرازي...................................................... ١٣٢

صحيح ابي داود.............................................................. ١٣٣

قال الخواجة محاربو عليّ كفرة ومخالفوه فسقة...................................... ١٣٣

الكلام في أن عليا أمير المؤمنين (ع) أفضل الصحابة.............................. ١٣٣

فرار أبي بكر وعمر من الجهاد.................................................. ١٣٥

تعين إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) بالسنة المتواترة بين الفريقين.......... ١٣٦

١ ـ حديث النور.............................................................. ١٣٧

٢ ـ حديث الجنة.............................................................. ١٣٧

٣ ـ حديث الوصية............................................................ ١٣٧

٢٧٨

٤ ـ حديث من أحب أصحابك................................................ ١٣٨

٥ ـ حديث لكل نبي وصيي.................................................... ١٣٨

٦ ـ حديث لا يؤدي عنك إلا أنت............................................. ١٣٨

٧ ـ حديث اختصاص المناجاة بعلي.............................................. ١٣٨

٨ ـ حديث المباهلة............................................................ ١٣٩

٩ ـ حديث المنزلة............................................................. ١٣٩

١٠ ـ حديث اني دافع الراية غدا................................................ ١٣٩

١١ ـ حديث برز الايمان كله إلى الشرك كله...................................... ١٤٠

١٢ ـ حديث سد الأبواب عدا باب علي......................................... ١٤٠

١٣ ـ حديث المؤاخاة.......................................................... ١٤٠

١٤ ـ حديث ان عليا مني وأنا من علي........................................... ١٤١

١٥ ـ حديث ان فيك مثلا من عيسى........................................... ١٤١

١٦ ـ حديث لا يحبك إلا مؤمن................................................ ١٤١

١٧ ـ حديث الطائر........................................................... ١٤٢

١٨ ـ حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها.......................................... ١٤٢

١٩ ـ حديث من آذى عليا فقد آذاني........................................... ١٤٣

٢٠ ـ حديث تزويج فاطمة..................................................... ١٤٣

٢١ ـ اجلس يا أبا تراب........................................................ ١٤٣

٢٢ ـ ٢٣ ـ أحاديث كسر الأصنام وصك الولاية ورد الشمس وغيرها................ ١٤٣

٢٤ ـ حديث الحق مع علي (ع)................................................ ١٤٦

٢٥ ـ حديث الكساء في تفسير آية التطهير....................................... ١٤٦

٢٦ ـ حديث أهل بيتي أمان لأهل الأرض........................................ ١٤٦

٢٧ ـ حديث الثقلين وما بمعناه.................................................. ١٤٧

٢٧٩

٢٨ ـ حديث اثنا عشر خليفة.................................................. ١٤٨

٢٩ ـ حديث عدد الأئمة كعدد نقباء بني إسرائيل................................. ١٤٨

٣٠ ـ في بعض فضائل علي (ع) تقتضي وجوب إمامة أمير المؤمنين وخلافة رسول الله بلا فصل      ١٤٩

فضائل علي حال الولادة وفضائل علي بعد الولادة................................ ١٤٩

فضائل علي (ع) النفسانية ـ إيمانه............................................... ١٥٠

علمه عليه‌السلام................................................................... ١٥١

والعلوم كلها مستندة إلى علي بن أبي طالب (ع).................................. ١٥٢

علم الفصاحة مستند إليه عليه‌السلام................................................. ١٥٢

واما علم الطريقة إليه ينسب.................................................... ١٥٣

ورجوع الصحابة إليه في الأحكام................................................ ١٥٣

اخبار علي (ع) بالمغيبات...................................................... ١٥٣

اخباره عليه‌السلام بعمارة بغداد...................................................... ١٥٤

شجاعة علي بن أبي طالب (ع)................................................ ١٥٥

زهد علي بن أبي طالب........................................................ ١٥٥

وكرمه....................................................................... ١٥٦

استجابة دعاء علي بن أبي طالب وحسن خلقه وحلمه............................. ١٥٦

القسم الثاني

في فضائله البدنية............................................................. ١٥٧

لكلام في جهاد عليّ عليه‌السلام..................................................... ١٥٨

مساواة علي مع الأنبياء........................................................ ١٦٠

٢٨٠