عقائد الإماميّة الإثنى عشريّة - ج ٢

السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني

عقائد الإماميّة الإثنى عشريّة - ج ٢

المؤلف:

السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات
الطبعة: ٣
الصفحات: ٣٥٢

يوشك الامم أن تداعى عليكم كما تداعى الاكلة إلى قصعتها ، فقال قائل : وهل قلة نحن يومئذ قال (ص) بل أنتم يومئذ كثيرون (٠٠٠ ، ٠٠٠ ، ٨٠٠ مليون نسمة) ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل وينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل : يا رسول الله (ص) وما الوهن؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ، (انظر يا رسول الله كيف صار امتك أسراء وذليلين بين يدي الروسي والانكليزي والاميركي ، ما فرحنا بابليس كيف بولده ، وجاءت الصين الشعبية ويأجوج ومأجوج من ناحية أخرى).

لا يبقى من الاسلام وأحكامه إلا لا إله إلا الله :

مختصر التذكرة في باب ما جاء في اندراس الإسلام ص ٢٤٨ عن حذيفة (ره) عن رسول الله (ص) قال : يندرس الإسلام كما يندرس وشى الثوب حتى لا يدرى لا صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة (من الزكاة والخمس) ويسرى على كتاب الله تعالى في ليلة ، فلا يبقى منه في الأرض آية ، وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز فيقولون أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله فنحن نقربها ، فقال له رجل اسمه صلة : فما تغن عنهم لا إله إلا الله وهم لا يدرون ما صلاة وما صيام وما صدقة وما نسك فاعرض عنه حذيفة «الخبر».

يكون المسلمون حيارى لا النصارى ولا اليهود :

مختصر التذكرة في باب ذهاب العلم ورفعه ص ٢٤٧ عن زياد بن لبيد روى عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : ذاك عند اوان ذهاب العلم قلت : يا رسول الله كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرأ به أبناءنا ، ويقرأ به أبناؤنا لأبنائهم إلى يوم القيامة فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ثكلتك امك يا زياد ان كنت لا أراك أفقه رجل بالمدينة ، أو ليس هؤلاء اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل لا يعملون بشيء منهما.

٣٢١

ظهور الاشتراكية في البلاد الاسلامية :

في كتاب فجائع الدهور عن عبد الوهاب الشعراني عن كميل بن زياد عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : ومن علائم الظهور خروج بني الحسن من مكة وقتل رجل فاطمي عند جسر الكوفة وتغيير سنن النبوية وتخريب قبور الأئمة وسلطنة رجل طبري وتبديل الألبسة الإسلامية وتمايل الناس إلى مذهب المزدك أي الاشتراكية.

شيوع الاباحية والضوضوية في العالم :

عن أبي هلال المصري استاد محي الدين ابن العربي قال :

إذا حكم النصارى في الفروج

وغالوا في البغال وفي الفروج

وذلت دولة الإسلام طرا

وصار الحكم في أيدي العلوج

فقل للأعور الدّجال هذا

زمانك ان عزمت على الخروج

ترك التزويج في سنة ١١٨٠ هجرية :

في تفسير روح البيان ج ١ ص ٢٧٣ في تفسير الآية الشريفة اسكن انت وزوجك الجنة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إذا أتى على أمتي مائة وثمانون سنة بعد الألف ١١٨٠ ، فقد حلّت العزوبة والعزلة والترهب على رءوس الجبال فتربية جرو خير من تربية الولد ، وأن تلد المرأة حية خير من أن تلد الولد.

تعلم الرجل والمرأة العلم :

مختصر التذكرة للشعراني عن ابن مسعود عن رسول الله (ص) قال : لا تقوم الساعة حتى يكون التسليم على الخاصة دون العامة وحتى تفشو التجارة وتعيب المرأة زوجها على التجارة وتقطع الارحام ويفشو العلم بين الرجل والمرأة يكونان متعلمين.

٣٢٢

خراج آذربيجان من طرف سوفياتي :

في كتاب إثبات الحجة وعلائم الظهور تأليف المؤلف المطبوع في طهران سنة ١٣٨٤ ق نقلت عن مناقب ابن شهرآشوب الساروي المازندراني (ره) عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، قالعليه‌السلام : تخرب آذربيجان بسنابك الخيل الصواعق ، وهي أي الصواعق عبارة عن المدفع والاسلحة النارية من الطائرة والقنابل وآذربيجان إشارة إلى مدن إسلامية من قبيل بادكوبه وطنجه وشيروان وايروان ونخجوان ولنكران وقازقستان وتاشكند او تاشقند في أثر صدمات الحزب الاشتراكي سنة ١٣٤١ ق.

انتقال العلم من النجف الى قم :

وأيضا في كتاب إثبات الحجة وعلائم الظهور ص ٣١٥ عن الصادق عليه‌السلام في ذكر الكوفة إلى أن قال عليه‌السلام يظهر العلم ببلدة يقال لها قم فتصير معدنا للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين ، وذلك عند ظهور قائمنا فيجعل الله وأهله قائمين مقام الحجة لو لا ذلك لساخت الأرض بأهلها.

تخريب قباب الأئمة بالبنادق :

ذكر الفاضل المعاصر شيخ عباسعلي الاصفهاني في كتابه علائم الظهور عن كتاب الحقائق لعبد الرءوف الشافعي المصري عن رسول الأعظم (ص) قال : يأتي على الناس زمان يخربون قباب الأئمة الاثنى عشر بالبنادق.

كثرة النساء وقلة الرجال :

مختصر التذكرة باب ذكر امور تكون بين يدي الساعة ص ٢٤٣ عن رسول الله (ص) قال : ان من اشراط الساعة أن يقل العلم ويظهر الجهل ويظهر الزنا وتكثر النساء وتقل الرجال حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد.

٣٢٣

من كثرة القتل يصير العراق محل الحرب

كما قال أمير المؤمنين عليه‌السلام :

مناقب ابن شهرآشوب جزء الثالث ص ٤٣١ سيخرب العراق بين رجلين يكثر بينهما الجريح والقتيل يعني طرليك والدويلم لكأني اشاهد به دماء ذوات الفروج بدماء أصحاب السروج ويل لأهل الزوراء (يعني بغداد من بني قنطورة) ومعنى طرليك ليس موجودا في كتب اللغة ، وأما دويلم تصغير ديلم ، ويمكن أن يكون قوله (ص) إشارة إلى حرب هلاكو مغول في بغداد في سنة ٦٥٦ هجري.

حرق الشام من ناحية الكفار

ولبنان من ناحية اسرائيل :

إلزام الناصب ص ٢٠٩ ناقلا عن كتاب المنتظم في السر الأعظم تأليف محمد ابن طلحة الشافعي عن أمير المؤمنين عليه‌السلام في خطبة طويلة ، قال عليه‌السلام : سيحيط بالزوراء (أي بغداد) علج (يعني كافر) من بني قنطوراء (يعني هلاكو مغول) باشرار وأي اشرار وكفار وأي كفار قد سلبت الرحمة من قلوبهم وكلفهم ويذبحون الأبناء ويستحيون النساء ويطلبون شذاذ بني هاشم (أي بني العباس) إلى أن قال وتحرق نارهم الشام وسيهدمون حصون الشامات ويطيفون ببلادها الافات ، فلم يبق إلا دمشق ونواحيها وتراق الدماء بمشارفها واعاليها ، ثم يدخلونها وبعلبك بالأمان ، وتحل البلايا بنواحي لبنان فكم من قتيل بالقفر واسير بجانب النهر ، فهناك تسمع الأعوال وتصحب الأهوال إلى أن قال عليه‌السلام وعند ذلك صاحب الراية المحمدية والدولة الأحمدية القائم بالسيف الجال الصادق في المقال يمهد الأرض ويحيي السنة.

٣٢٤

قول أمير المؤمنين عليه‌السلام اشارة الى حرب الشام

واسرائيل الكفار خذلهم الله في الدنيا والآخرة :

الغيبة للشيخ الطوسي ص ٢٨٣ قال أمير المؤمنين عليه‌السلام بين يدي القائم موت احمر وموت ابيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم ، فأما الموت الأحمر فالسيف ، وأما الموت الأبيض فالطاعون ، (محل الشاهد إذا اختلف رمحان بالشام فهو آية من آيات الله تعالى ، قيل ثم مه ، قال ثم رجفة تكون بالشام يهلك فيها مائة ألف يجعله الله رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين ، فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البرازين الشهب والرايات الصفر تقبل من المغرب.

حرب الموصل :

مناقب ابن شهرآشوب الجزء الثالث ص ٤٣١ قال أمير المؤمنين عليه‌السلام في خطبة له : لكأني أرى منبت الشيخ (وهي أرض بين تكريت والموصل مقابل قلعة موصل) على ظاهر أهل الحصة الحصن قلعة قد وقعت به وقعتان يخسر فيها الفريقان يعني وقعة الموصل حتى سمي باب الاذان ، وويل للصين من ملابسة الإشراك يعني الاشتراكية.

ظهور خلفاء بني العباس :

الغيبة للنعماني باب غيبة الإمام ص ١٣٣ عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، قال عليه‌السلام : ملك بني العباس عسر لا يسر فيه دولتهم لو اجتمع عليهم الترك والديلم والسند والهند والبربر والطليان لم يزيلوه ولا يزالون يتمرغون ويتنعمون في غضارة من ملكهم حتى يشذ عنهم مواليهم وأصحاب ألويتهم ، ويسلط الله لهم علجا (يعني كافرا) من حيث بدء ملكهم (تأيس الحكومة من ناحية خراسان وهلاكتهم أيضا من ناحية خراسان هلاكو مغول) ويصفعليه‌السلام أوصاف هلاكو بقوله : لا يمر

٣٢٥

بمدينة إلا فتحها ولا ترفع له راية إلا هدّها ولا نعمة إلا أزالها الويل لمن ناواه فلا يزال كذلك حتى يظفر ويدفع بظفره إلى رجل من عترتي يقول بالحق ويعمل به.

من علائم الظهور كثرة أولاد الزنا :

الملاحم والفتن ص ٨١ نعيم بن حماد باسناده عن رسول الله (ص) ، قال : خروج الدابة بعد طلوع الشمس ويلد المؤمن فلا يموت حتى يتم أربعين سنة بعد خروج دابة الأرض ثم يعود فيهم الموت فيمكثون بذلك ما شاء الله ثم يسرع الموت في المؤمنين ، فلا يبقى مؤمن فيتهارجون في الطريق تهارج البهائم ، ثم يقوم أحدهم بامه واخته وابنته فينكحها في وسط الطريق يقوم عنها واحد وينزو عليها آخر لا ينكر ولا يغير فأفضلهم يومئذ من يقول لو تنحيتم عن الطريق كان أحسن فيكون بذلك لا يبقى أحد من أولاد النكاح ، ويكون جميع أهل الأرض أولاد السفاح أي الزنا ، فيمكثون بذلك ما شاء الله ، ثم يعقم الله أرحام النساء ثلاثين سنة فلا تلد امرأة ، ولا يكون في الأرض طفل يكونون كلهم أولاد الزنا شرار الناس وعليهم تقوم الساعة.

من العلائم تنقيص ماء النيل والفرات :

في جامع الأخبار باب ٣٤ قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يقع موت العلماء لا يبقى الرجل بعد الرجل وفي الثلاثين ينقص النيل والفرات حتى لا يزرع النيل على شطها.

معادن ارض المسلمين تكون بيد الكفار

امريكا والروس وبريطانيا :

في مجمع الزوائد الجزء السابع باب أمارات الساعة ص ٣٣١ عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : لا تقوم الساعة حتى تظهر معادن كثيرة لا يسكنها إلا أراذل الناس.

٣٢٦

أمراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة :

مجمع الزوائد باب عمال السوء عن رسول الله (ص) قال : يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن أدرك ذلك الزمان منكم فلا يكون جابيا ولا عريفا ولا شرطيا.

من العلائم ظهور عشر آيات :

مختصر التذكرة للقرطبي باب آيات عشر قبل قيام الحجة (ع) ص ٢٤٨ عن حذيفة عن رسول الله (ص) قال : انكم لا ترون الساعة حتى تروا قبلها عشر آيات أولها طلوع الشمس من مغربها ثم الدخان ثم الدجال ثم الدابة ثم ثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب وخروج عيسى وخروج يأجوج ومأجوج ويكون آخر ذلك نار تخرج من اليمن من قعر عدن لا تدع خلفها أحدا إلا تسوقه الى المحشر.

لا يعرف العلماء إلا بثوب حسن :

جامع الاخبار عن رسول الله (ص) قال : سيأتي زمان على امتي لا يعرفون العلماء إلا بثوب حسن ولا يعرفون القرآن إلا بصوت حسن ولا يعبدون الله إلا في شهر رمضان ، فإذا كان كذلك سلط الله عليهم سلطانا لا علم له ولا حلم له ولا رحم له.

من العلائم الاسلحة النارية وقاذفات وطيارات :

آية ٦٥ سورة انعام (قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ).

٣٢٧

من العلائم تسلط الكفار على المسلمين :

روضة الواعظين علي بن فتال النيسابوري عن رسول الله (ص) قال : إذا فشا فيكم خمس حل بكم خمس : إذا فشا فيكم الزنا كانت الزلزلة ، وإذا فشا فيكم الربا كان الخسف ، وإذا منعت الزكاة هلكت البهائم ، وإذا جار السلطان تحط المطر ، وإذا سلبت الذمة يعني العهد والأمان كانت الدولة للمشركين على المسلمين.

وقال أيضا صاحب روضة الواعظين في ص ٥٥٨ عن رسول الله (ص) قال : ان من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل ويشرب الخمر ويفشو الزنا ويقل الرجال وتكثر النساء حتى أن الخمسين امرأة فيهن واحد من الرجال.

قتل العلماء :

وقال أيضا في ص ٥٥٨ عن رسول الله يأتي على الناس زمان يقتل فيه العلماء كما يقتل اللصوص فيا ليت العلماء تحامقوا في ذلك الزمان.

ظهور قوانين مجهولة في بلاد الاسلام :

الإرشاد للديلمي إذا كانت فيكم خمس رميتم بخمس إذا أكلتم الربا رميتم بالخسف وإذا ظهر فيكم الزنا أخذتم بالموت وإذا جارت الحكام ماتت البهائم وإذا أظلم أهل الملّة ذهبت الدولة وإذا تركتم السنة ظهرت البدعة.

محرمات قبل قيام القائم (ع) تكون حلالا

وانتشار الاشتراكية في العالم :

الإرشاد للديلمي طبع النجف في باب اشراط الساعة ص ٨١ خطب رسول الله

٣٢٨

(ص) فقال أصدق الحديث كتاب الله وأفضل الهدى هدى الله وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة. فقام إليه رجل وقال يا رسول الله متى الساعة. فقال (ص) ما المسئول بأعلم من السائل بها لا تأتيكم إلا بغتة. فقال فأعلمنا اشراطها فقال لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل وتكثر الفتن ويظهر الهرج والمرج وتكثر فيكم الاهواء ويخرب العامر ويعم الخراب ويكون خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب وتطلع الشمس من مغربها وتخرج الدابة ويظهر الدجال وينتشر يأجوج ومأجوج ، وهو إشارة الى ظهور الاشتراكية في العالم ، وينزل عيسى بن مريم. فهناك تأتي ريح من جهة اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحدا فيه مثقال ذرة من الايمان إلا قبضته ، وانه لا تقوم الساعة إلا على الاشرار ثم تأتي نار من قبل عدن تسوق ساير (يعني جميع من على الارض تحشرهم) فقالوا : فمتى يكون ذلك يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إذا داهن قراؤكم أمراءكم وعظمتم أغنياءكم وأهنتم فقراءكم وظهر فيكم الغناء وفشا الزنا وعلا البنيان وتغنيتم بالقرآن وأظهر أهل الباطل على أهل الحق وقل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واضيعت الصلوات واتبعت الشهوات وميل مع الهوى وقدم أمراء الجور فكانوا خونة والوزراء فسقة وظهر الحرص في القراء والنفاق في العلماء فعند ذلك ينزل بهم البلاء ، وتزخرف المساجد وتذهب تروّق المصاحف وتعلى المنابر وتكثر الصفوف وترفع الضجات في المساجد. فعند ذلك تنحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتل الناس عليه فيقتل من اعلاه تسعة وتسعون ويسلم واحد.

في شهر رمضان ظهر في السماء آية :

الملاحم والفتن ص ٣٥ نعيم بن حماد باسناده عن عبد الوهاب بن ليث عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : في رمضان آية في السماء كعمود ساطع وفي شوال البلاء وفي

٣٢٩

ذي القعدة المعمة يعني صوت المجاهدين ، وفي ذي الحجة ينتهي الحاج والمحرم وما المحرم.

تنازع القبائل في شهر الربيع :

الملاحم والفتن ص ٣٥ أيضا عن نعيم بن حماد عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : تكون آية في رمضان ثم تظهر عصابة في شوال ثم تكون معمعة في ذي القعدة ثم يسلب الحاج في ذي الحجة ثم تنتهك المحارم في المحرم ثم يكون الضرب في صفر ثم تنازع القبائل في شهري ربيع ثم العجب كل العجب بين جمادي ورجب.

ابتلاء السادات والعلويين بالتشريد

والابعاد عن الأوطان :

الملاحم والفتن ص ٤٢ نعيم بن حماد عن عبد الله عن رسول الله (ص) قال : إنا اهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وأن أهل بيتي هؤلاء يلقون بعدي بلاء وتطريدا وتشريدا حتى يأتي قوم من هاهنا نحو المشرق أصحاب رايات سود يسألون الحق فلا يعطونه مرتين أو ثلاثا فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سئلوا فلا يقتلونها حتى يدفعونها الى رجل من أهل بيتي فيملأ الأرض عدلا كما ملؤها ظلما فمن أدرك منكم فليأتهم ولو صبوا على الثلج فإنه المهدي.

انقطاع الدرهم عن أهل العراق من قبل العجم :

مجمع الزوائد ومنتخب كنز العمال وصحيح مسلم وصحيح الترمذي والملاحم والفتن ص ٢٥ ناقلا عن تيسير عن رسول الله (ص) قال : يوشك أهل العراق أن لا يجيء إليهم قفيز ولا درهم ، قيل : من أين؟ قال عليه‌السلام : من قبل العجم يمنعون ذلك ، ثم قال : يوشك أهل الشام أن لا يجيء إليهم دينار ولا مدى ، قيل : من أين ذلك؟ قال : من قبل الروم ، ثم سكت هنيئة.

٣٣٠

قراءة القرآن في الراديو :

محاضرة الابرار ومسامرة الأخيار تأليف محي الدين العربي جزء الثاني ص ١٥٥ باسناده يأتي على أمتي زمان تكثر فيه الآراء وتتبع فيه الأهواء ، ويتخذ القرآن مزامير ويوضع على ألحان الأغاني يقرأ بغير خشية ، لا يأجرهم الله على قراءته ، بل يلعنهم ، فعند ذلك تشهى النفوس إلى طيب الألحان ، فتذهب حلاوة القرآن اولئك لا نصيب لهم في الآخرة ، ويكثر الهرج والمرج وتخلع العرب اعنتها.

وتكثر اللواط والمساحقة بين النساء

واتخاذ النساء أندية الحرية :

وتكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء ويتخذون ضرب القضيب فيما بينهم فلا ينكره منكر بل يتراضون به وهو من إحدى الكبائر الخفية ، فويل لهم من ديان يوم الدين لا تنالهم شفاعتي ، فمن رضى بذلك منهم ندم بذلك يوم القيامة ، وأنا منه بريء ، وعندها تتخذ النساء مجالس وتكون الجموع الكثيرة حتى ان المرأة تتكلم فيها مثل الرجال ، ويكون جموعهن لهوا ولعبا ، وفي غير مرضاة الله ، وهي من عجائب ذلك الزمان ، فإذا رأيتموهم فباينوهم واحذروهم في الله فإنهم حرب لله ولرسوله ، والله ورسوله منهم بريء.

قصور وبنايات جنب قبر كميل بن زياد :

في كتاب إثبات الحجة وعلائم الظهور تأليف المؤلف المطبوع في طهران ١٣٤٤ ش ص ٢٦٥ ناقلا عن سيد محمد علي بن سيد علي الموسوي الهمداني الأصل النجفي المولد عن كتاب روضة العلوية عن كميل بن زياد عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال كميل : يا سيدي ان لي سؤالا معك والحياء يمنعني عن ذلك ، فقال عليه‌السلام : قل يا كميل ما تريد؟ قال : مجاورتي قبري بقربك ، وتوجه إليه فقال : يا كميل ان قبرك هنا ، فقال : يا سيدي انه بعيد عنك ، قال عليه‌السلام : كلا سيكون

٣٣١

قريبا ، واعلم انه في آخر الزمان تحيط بقربك قصور وحدائق ، وفي كل قصر مصباح ومرآة ينظر بها البعيد والقريب ، وهي علامة قائمنا آل محمد (ص) وقوله (ص) مرآة إشارة إلى التلفزيون ، ما كانت قصور وبناية في جنب قبر كميل ، بل القصور والبنايات حدثت في تاريخ ١٣٧٥ ق.

موت خيار الناس :

مجمع الزوائد الجزء الثامن ص ١٣ عن رسول الله (ص) قال : لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض فيبقى فيها عجاج لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا. الشريطة (الخيار) والعجاج أي الغوغاء والاراذل.

غلبة الترك واستيلائه على ملك بني العباس :

غيبة النعماني في باب علائم الظهور ص ١٤٧ عن الإمام الحسين شهيد كربلاء عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : لا يطهر الله الأرض من الظالمين حتى يسفك الدم الحرام ، ثم ذكر أمر بني أمية وبني العباس إلى أن قال : إذا قام القائم بخراسان وغلب على أرض كرمان (كوفان خ د) والملتان وحاز جزيرة بني كاوان ، وقام قائم بجيلان (وهو السيد الحسني ويخرج من أطراف قزوين) واجابته الابر والديلم ، وظهرت لولدي رايات الترك (الاتراك خ د) متفرقات في الاقطار إذا خربت البصرة وقام امير الامراء بمصر وهلك الكافر ، ثم يقوم القائم المأمول والإمام المجهول له الشرف والفضل وهو من ولدك يا حسين لا ابن مثله يظهر بين الركنين ، والترك قبائل مختلفة منسوبة باوغوزخان وقره خان من اولاد منتسبة نسلا بعد نسل إلى ترك بن يافث بن نوح عليه‌السلام وقسم منهم سكنوا في منغوليا وقسم في شمال جبال التائي وأسسوا دولا في العالم حكومة قره خاني في شمال ايران وحكومة غزنوئين في افغان وبنجاب الهند وهما اسلما في قرن ١١ ميلادي وقسم منهم سكنوا في تركستان آسيا الصغرى ، وحكومة سلاجقة وتركمان ، ويقال تتر وتاتار وعثمانية من سلسلة واحدة ، وأما تركستان منطقة في آسيا

٣٣٢

الوسطى ، اتحاد جماهير الشوروي في سنة ٧٥١ ميلادي اسلموا وهم على أقسام صين الشعبية كتركمنستان وعاصمتها عشق آباد وازبكستان وكازخستان وعددهم في العالم ٠٠٠ ، ٠٠٠ ، ٧٠٠ سبعمائة مليون.

اسلحة النارية وآلات الحرب الجديد :

سورة الرعد آية ٣١ ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة او تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله ان الله لا يخلف الميعاد.

في آخر الزمان بطن الأرض أحسن من ظهرها :

مختصر تذكرة القرطبي في باب الدعاء ص ٢١٠ في حديث الترمذي عن رسول الله (ص) قال (ص) : إذا كان أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم وأمركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها ، وإذا كان أمراؤكم شراركم وأغنياؤكم بخلاءكم وأمركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها.

ظهور عدة علامات في سؤال سلمان الفارسي عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

في تفسير علي بن ابراهيم القمي ص ٦٢٧ في تفسير قوله تعالى : فقد جاء اشراطها باسناده عن ابن عباس في سفر حجة الوداع ، ونظر رسول الله (ص) إلينا وقال : ألا أخبركم باشراط الساعة ، وكان أدنى الناس يعني أقرب الناس يومئذ منه سلمان ، فقال سلمان : بلى يا رسول الله ، فقال : ان من اشراط القيامة : اضاعة الصلوات واتباع الشهوات والميل مع الأهواء ، وتعظيم أصحاب المال وبيع الدين بالدنيا ، فعندها يذاب قلب المؤمن في جوفه كما يذاب الملح في الماء ، فما يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغير ، قال سلمان : وان هذا لكائن يا رسول الله (ص) قال : أي والذي نفسي بيده يا سلمان ان عندها يليهم أمراء

٣٣٣

جورة ووزراء فسقة وعرفاء ظلمة وأمناء خونة ، فقال سلمان : وان هذا لكائن يا رسول الله ، قال رسول الله (ص) : نعم ان عندها يكون المنكر معروفا والمعروف منكرا ، ويؤتمن الخائن ويخون الأمين ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ، فعندها إمارة النساء ومشاورة الاماء وقعود الصبيان على المنابر ، ويكون الكذب طرفا والزكاة مغرما والغنى مغنما ويجفو الرجل والديه ويبر صديقه ، ويطلع الكوكب المذنب كما خرج في هذا التاريخ ١٣٩٣ ه‍ ، قال سلمان : وان هذا لكائن يا رسول الله ، قال : أي والذي نفسي بيده وعندها تشارك المرأة زوجها في التجارة ، فعندها يليهم أقوام ان تكلموا قتلوهم وان سكتوا استباحوهم ليتأثرن بفيئهم وليطؤن حرمتهم وليسفكن دماءهم ولتملأن قلوبهم دغلا ورعبا فلا تراهم إلا وجلين خائفين مرعوبين مرهوبين (كامراء زماننا هذا) قال سلمان : ان هذا لكائن يا رسول الله ، قال (ص) : أي والذي نفسي بيده يا سلمان عندها يؤتى بشيء من المشرق (وهو إشارة بمجيء السوفيت) وبشيء من المغرب (وهو إشارة بدخول امريكا وانكليز). يلوّن أمتي فالويل لضعفاء أمتي منهم فالويل لهم من الله لا يرحمون صغيرا ولا يوقرون كبيرا ولا يتجافون عن شيء جثثهم جثث الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين ، قال سلمان : وان هذا لكائن يا رسول الله ، قال : أي والذي نفسي بيده يا سلمان وعندها يكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية ، ويشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ، ويركبن ذوات الفروج السروج فعليهم من أمتي لعنة الله ، قال سلمان : وان هذا لكائن يا رسول الله قال (ص) : أي والذي نفسي بيده يا سلمان ، ان عندها تزخرف المساجد كما تزخرف البيع والكنائس وتحلى بالمصاحف وتطول المنارات وتكثر الصفوف بقلوب متباغضة وألسن مختلفة ، قال سلمان : وان هذا لكائن يا رسول الله (ص) قال : أي والذي نفسي بيده يا سلمان ، وعندها تحلى ذكور أمتي بالذهب ويلبسون الحرير والديباج ويتخذون جلود النمور صفافا ، قال سلمان : وان هذا

٣٣٤

لكائن يا رسول الله قال : أي والذي نفسي بيده يا سلمان ، فعندها يظهر الربا والرشا ويوضع الدين وترفع الدنيا ، قال سلمان : وان هذا لكائن يا رسول الله قال (ص) : أي والذي نفسي بيده يا سلمان ، وعندها يكثر الطلاق فلا يقام لله حد ولن يضر الله شيئا ، قال سلمان : وان هذا لكائن يا رسول الله ، قال : أي والذي نفسي بيده ، وعندها تظهر القينات والمعازف يعني الراقصات والمغنيات ويليهم اشرار أمتي ، وعندها يحج أغنياء امتي للنزهة ويحج اوساطها للتجارة ويحج فقرائها للرياء والسمعة ، ويكون أقواما يتعلمون القرآن ويتخذونها مزامير يعني يقرءون القرآن في الراديو ، ويكون أقواما يتفقهون لغير الله ويكثر اولاد الزنا يتغنون بالقرآن إلى أن قال ، وعندها يتكلم الرويبضة ، قال سلمان : وما الرويبضة يا رسول الله؟ فداك أبي وأمي ، قال : يتكلم في أمر العامة من لم يكن يتكلم من الأراذل والاوباش.

موت الفجأة وظهور البواسير :

في بحار الأنوار مجلد ١٣ ص ١٧٤ قال رسول الله (ص) : ظهور البواسير وموت الفجأة والجذام من اقتراب الساعة.

من العلائم فقهاء الضلالة والرؤساء الكفرة :

وفيه أيضا ص ١٧٦ عن كتاب مختصر حسن بن سليمان باسناده عن رسول الله (ص) في ضمن حديثه في ليلة المعراج ، قال الله تعالى مخاطبا لرسوله : وأعطيتك من صلبك أحد عشر مهديا كلهم من ذريتك من البكر البتول آخرهم يصلي خلفه عيسى بن مريم يملأ الأرض عدلا كما ملأت جورا وظلما ، انجى به من الهلكة وأهدى به من الضلالة وأبرأ به الأعمى وأشفي به المريض ، قلت إلهي فمتى يكون ذلك فأوحى إليّ عزوجل يكون إذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقلّ العلماء وكثر الفتك وقلّ الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة الخونة وكثر

٣٣٥

الشعراء واتخذ امتك قبورهم مساجد وحليت المصاحف وزخرفت المساجد وكثر الجور والفساد وظهر المنكر وامروا امتك به ونهوا عن المعروف واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء يعني يكون اللواط بين الرجال والمساحقة بين النساء دارجا ، وصارت الامراء يعني أولياء الامور كفرة وأوليائهم فجرة وأعوانهم ظلمة وذوو الرأي منهم فسقة ، وعند ذلك ثلاث خسوف : خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب ، وخراب البصرة على يدي رجل من ذريتك يخرج الدجال من سجستان (وهي معربة سيستان) ونار السفياني ، فقلت : إلهي وما يكون بعدي من الفتن ، فأوحى الله إليّ وخبرني ببلاء بني امية وفتنة ولد عمي يعني بني العباس ، وما هو كائن إلى يوم القيامة ، فأوصيت بذلك ابن عمي يعني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام حين هبطت إلى الأرض وأديت الرسالة فلله الحمد على ذلك كما حمده النبيون وكما حمده كل شيء وهو خالقه إلى يوم القيامة.

من العلائم تخريب بعض البلاد :

مناقب ابن شهرآشوب الساروي المازندراني (ره) الجزء الثالث ص ٤٣١ عن أمير المؤمنين عليه‌السلام في تفسير قوله تعالى : (وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها) قال عليه‌السلام تخرب سمرقند وجاخ (وهي قرية جنب حمر الأسد من المدينة) وخوارزم وأصفهان والكوفة من الترك وهمدان والري من الديلم ، والطبرية وهي البحر الميت قريب بيت المقدس ، والمدينة وفارس بالقحط والجوع ومكة من الحبشة والبصرة والبلخ من الغرق والسند من الهند والهند من تبّت وتبّت من الصين ، يعني من جهة الاشتراكية ، وبدخشان وصاغاني ، وهي بلاد اليابان ، وبعض الشام بسنابك الخيل والقتل ويمكن قوله عليه‌السلام إشارة الى حرب اسرائيل والصهاينة ، عليهم لعائن الله ، وابتداء هذا الحرب من تاريخ ١٩٤٩ ميلادي اسس هذا الحرب لإبادة المسلمين ،

٣٣٦

بمساندة أمريكا وانكليز خذلهما الله تعالى ، واليمن من الجراد وسجستان وبعض الشام بالزنج وشومان أي اليابان بالطاعون وهرات بالحيات وآذربايجان بسنابك الخيل والصواعق أي السوفيت وبخارا بالغرق والجوع وبغداد يصير عاليها سافلها.

ظهور اختراعات كبيرة قبل قيام القائم عليه‌السلام :

مجمع الزوائد الجزء السابع ص ٣٢٦ عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : لا تقوم الساعة يعني القيامة الصغرى ، حتى تزول الجبال عن أماكنها وترون الامور العظام التي لم تكونوا ترونها ، والمراد من قوله (ص) حتى تزول الجبال إشارة الى سكك الحديدية وثقب الجبال.

ظهور الزنا والزلزلة :

روضة الواعظين ص ٥٥٩ عن رسول الله (ص) قال : اذا فشا فيكم خمس قل بكم خمس اذا فشا فيكم الزنا كانت الزلزلة واذا فشا فيكم الربا كان الخسف واذا منعت الزكاة هلكت البهائم واذا جار السلطان قحط المطر واذا حقّرت الذمة كانت الدولة للمشركين على المسلمين.

ظهور سبعين علامة قبل قيام القائم عليه‌السلام :

مسامرة الأبرار ومحاضرة الأخيار الجزء الثاني ص ١٤ في اشراط الساعة عن حذيفة بن اليمان عن رسول الله (ص) قال (ص) : يا حذيفة قد ذهبت الدنيا أو كأنك بالدنيا لم تكن قلت فداك أبي وأمي فهل من علامة تتبدل بها على ذلك قال : نعم يا حذيفة احفظ بقلبك وانظر بعينيك واعقد بيديك ، اذا ضيعت أمتي الصلاة وأتبعت الشهوات وكثرت الخيانات وقلّت الأمانات وشربوا القهوات واتبعت الشهوات وأظلم الهوى وغار الماء وأغبرت الافق وخيفت الطرق وتشاتم الناس وفسدوا وفجرت الباعة ورفضت القناعة وساءت الظنون وتلاشت

٣٣٧

السنون وكثرت الأشجار وقلّت الثمار وغلّت الأسعار وكثرت الرياح وتبينت الاشراط وظهر اللواط واستحسنوا الخلف وضاقت المكاسب وقلت المطالب واستمروا بالهوى وتفاكهوا بشتم الآباء والامهات وأكل الربا وفشا الزنا وقل الرضا واستعملوا السفهاء وكثرت الخيانة وقلت الأمانة وذكّى كل امرئ نفسه وعمله واشتهر كل جاهل بجهله وزخرفت جدران الدور ورفع بناء القصور وصار الباطل حق والكذب صدقا والصحة عجزا واللوم عقلا والضلال هدى والبيان عمى والصمت بلاهة والعلم جهالة وكثرت الآيات وتتابعت العلامات وتراجموا بالظنون ودارت على الناس رحى المنون وعميت القلوب وغلب المنكر المعروف وذهب التواصل وكثرت التجارات واستحسنوا البطالات وتهادوا أنفسهم بالشهوات وتهاونوا بالمعضلات وركبوا جلود النمور وأكلوا المأثور ولبسوا الحبور وآثروا الدنيا على الآخرة وذهبت الرحمة من القلوب وعم الفساد واتخذوا كتاب الله لعبا ومال الله دولا واستحلوا الخمر بالنبيذ والفحش بالزكاة والربا بالبيع والحكم بالرشا وتكافأ الرجال بالرجال والنساء بالنساء وصارت المباهاة في المعصية والكبر في القلوب والجور في السلاطين والسفاهة في سائر الناس فعند ذلك لا يسلم لذي دين دينه إلا من فر بدينه من شاهق الى شاهق ومن واد الى واد.

وذهب الإسلام حتى لا يبقى إلا اسمه واندرس القرآن من القلوب حتى لا يبقى إلا رسمه يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم لا يعلمون بما فيه من وعد ربهم ووعيده وتحذيره وتنذيره وناسخه ومنسوخه فعند ذلك تكون مساجدهم عامرة وقلوبهم خالية من الإيمان ، علمائهم شرّ خلق الله على وجه الأرض منهم بدت الفتنة وإليهم تعود ويذهب الخير وأهله ويبقى الشر وأهله ويصير الناس بحيث لا يعبأ الله بشيء من أعمالهم قد صب إليهم الدنيا والدرهم حتى ان الغنى ليحدث نفسه بالفقر.

ظهور القلانس :

قرب الأسناد تأليف عبد الله بن جعفر الجزء الأول ص ٤١ عن رسول

٣٣٨

الله (ص) : اذا ظهرت القلانس المشتركة ظهر الزنا.

ظهور الحرب العالمي وظهور القائم عليه‌السلام بعده :

الملاحم والفتن ص ٢١ نعيم بن حماد باسناده عن رسول الله (ص) قال (ص) : يكون بعدي خلفاء وبعد الخلفاء أمراء وبعد الامراء ملوك وبعد الملوك جبابرة وبعد الجبابرة رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا ومن بعده القحطاني والذي بعثني بالحق ما هو دونه.

ظهور الفتن قبل قيام القائم عليه‌السلام :

الملاحم والفتن نعيم بن حماد باسناده عن رسول الله (ص) قال (ص) : لتأتينكم بعدي أربع فتن ، الاولى يستحل فيها الدماء والثانية يستحل فيها الدماء والأموال والثالثة يستحل فيها الدماء والأموال والفروخ والرابعة صما عميا مطبقة تمرمر السفينة في البحر حتى لا يجد أحد من الناس منها ملجأ تطير بالشام وتغشى العراق.

ظهور فتن سبعة :

الملاحم والفتن ص ١٦ نعيم بن حماد باسناده عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله (ص) قال : احذركم بسبع فتن تكون بعدي ، فتنة تقبل من المدينة وفتنة بمكة وفتنة تقبل من اليمن وفتنة تقبل من الشام وفتنة تقبل من المشرق وهي فتنة السوفياتي وفتنة المغرب من امريكا والانكليز وفتنة من بطن الشام وهي فتنة السفياني وفتنة المدينة عبارة عن خلافة حدثت بعد وفاة النبي (ص) غصبوا خلافة علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

أسلم المواضع قصبة قم ورأس الجبل :

في بحار الأنوار كتاب السماء والعالم ص ٣٣٩ طبع أمين الضرب وسئل عن أمير

٣٣٩

المؤمنين عليه‌السلام فقال : أسلم المواضع يومئذ أرض الجبل فإذا اضطربت خراسان ووقع الحرب بين أهل جرجان وطبرستان وخربت سجستان ، فأسلم المواقع يومئذ قصبة قم تلك البلدة التي يخرج منها أنصار خير الناس أبا واما وجدا وجدة وعما وعمة تلك البلدة التي تسمى الزهراء بها موضع قدم جبرائيل وهو الموضع الذي نبع منه الماء الذي من شرب منه أمن من الداء ، ومن ذلك الماء عجن الطين الذي عمل منه كهيئة الطير ومنه يغتسل الرضا عليه‌السلام ومن ذلك الموضع يخرج كبش ابراهيم وعصى موسى وخاتم سليمان.

غربة الاسلام وذلة المسلمين :

صحيح الترمذي الجزء التاسع عن رسول الله (ص) قال : لا تقوم الساعة ، أي القيامة الصغرى ، حتى لا يقال في الأرض الله الله وهو كناية عن غربة الاسلام وذلة المسلمين.

تشييد البنيان من مال الحرام وسب الرجل أباه

واكرام المنافق وذلة المؤمن وشياع الزنا :

في جامع الأخبار باب الرابع عشر من باب الملاحم ، روى جابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله (ص) فقال : اسمعوا اني قائل ما هو بعدي كائن فيبلغ شاهدكم غائبكم ثم بكى رسول الله (ص) حتى بكى الناس لبكائه أجمعون فلما سكت من بكائه قال : اعلموا رحمكم الله ان شككم في هذا اليوم كمثل ورق لا شوك فيه الى أربعين ومائة سنة ثم يأتي من بعد ذلك شوك وورق الى مائتي سنة ثم يأتي من بعد ذلك شوك لا ورق فيه حتى لا يرى إلا سلطان جائر أو غني بخيل أو عالم راغب في المال أو فقير كذاب أو شيخ فاجر أو صبي وقح أو امرأة رعناء ، ثم بكى رسول الله (ص) فقام سلمان الفارسي فقال : يا رسول الله أخبرني متى يكون ذلك فقال : يا سلمان اذا قلّت علماءكم وذهبت قراءكم وقطعت زكاتكم وأظهرتم منكراتكم وعلت أصواتكم في مساجدكم

٣٤٠