النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة

ميثم بن علي بن ميثم البحراني

النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة

المؤلف:

ميثم بن علي بن ميثم البحراني


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مجمع الفكر الاسلامي
المطبعة: مؤسسة الهادي
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٦٤

الطائفة التاسعة ـ القائلون بأنّ الإمامة بعد أبي الحسن علي بن محمد صارت إلى ابنه محمد بن علي ، بنصّ أبي الحسن عليه‌السلام :

وهؤلاء مطالبون ـ أوّلا ـ بنقل لفظ النصّ ولن يجدوه.

الثاني : أنّهم قد انقرضوا ولم يبق منهم إلّا شذاذة (١) لا يعتدّ بنقلهم ، ولا يكون حجة يتعين به الإمام.

الطائفة العاشرة ـ الذين زعموا أنّ الحسن بن علي لم يمت : شبهتهم : أنّه لو مات وليس له ولد ، لخلا الزمان عن الإمام المعصوم ، وأنّه غير جائز.

الجواب : أمّا موته فمعلوم بالضرورة. وأمّا أنّه لا ولد له فلا نسلّم ، فإنّ الجمهور من الإمامية يثبتون ولادة ابنه القائم المنتظر ، وصحّحوا النصّ عليه ، وقالوا هو سمي رسول الله ومهدي الأنام ، وتواتر بينهم أنّ الحسن عليه‌السلام أظهره لهم وأراهم شخصه ، وإن كان بينهم خلاف في سنّه عند وفاة أبيه ، فقال كثير منهم كان سنّه إذ ذاك خمس سنين ، لأنّ أباه توفّي سنة ستّين ومائتين ، وكان مولد القائم سنة خمس وخمسين ومائتين. وقال بعضهم : بل كان مولوده سنة اثنين وخمسين ، وكان (٢) سنّه عند وفاة أبيه ثمان سنين. واتّفقوا على أنّ أباه لم يمت حتّى أكمل الله تعالى عقله وعلّمه الحكمة وفصل الخطاب ، وأبانه من سائر الخلق بهذه الصفة ، إذ كان خاتم الحجج ووصي الأوصياء وقائم الزمان (٣).

واحتجّوا على جواز ذلك عقلا : بقصّة عيسى عليه‌السلام في قوله تعالى : (كَيْفَ

__________________

(١) يبدو منه بقاء عدة منهم حتى عصر المصنّف رحمه‌الله ، بينما الشيخ المفيد يفيد : أنّهم انقرضوا ولا بقية لهم ، وذلك مبطل لما ادّعوه ـ الفصول المختارة : ٣١٨.

(٢) في الأصل : كانت.

(٣) في النسختين : إذا. خطأ. انظر الفصول المختارة : ٣١٨.

٢٠١

نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا) (١) وبقصة يحيى عليه‌السلام بقوله تعالى : (وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا) (٢) وقالوا (٣) : «أنّ صاحب الأمر حيّ لا يموت حتّى يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما» وأمّا إنّه لم وجب بقاؤه؟ فلما تقدم من وجوب نصب الإمام من الله تعالى في كلّ وقت.

فهذا هو الكلام على الطوائف المشهورة منهم ، وأمّا الباقون فكلامهم ظاهر الفساد ، وبالله التوفيق.

__________________

(١) مريم : ٢٩ و٣٠.

(٢) مريم : ١٢.

(٣) في النسختين : قال. والصحيح من الفصول المختارة : ٣٠٩.

٢٠٢

البحث الرابع

في غيبة الإمام عليه‌السلام

اعلم أنّ البحث في هذه المسألة يقع في مقامات أربع :

المقام الأوّل : في سبب الغيبة.

[المقام] الثاني : في إمكان بقاء المزاج الإنساني مثل المدة التي ندّعيها لهذا الإمام الغائب.

[المقام] الثالث : وقوع ذلك البقاء في الأمزجة كثيرة مشهورة.

[المقام] الرابع : في كون المدّعى إمامته هذا هو الإمام المعيّن.

وعند بيان هذه الامور نبيّن لك أنّ إنكار ما يقول الاثنى عشرية في أمر الغيبة جهل محض من منكريه ، وعصبية باطلة في مقابلة الحقّ.

أمّا المقام الأوّل : وهو بيان سبب الغيبة ، فاعلم : أنّا بيّنا في البحث الأوّل في وجوب عصمة الإمام ، أنّ سبب انبساط يده عليه‌السلام مركّب من ثلاثة أجزاء :

أحدها : يجب من الله وهو إيجاده وإكماله في ذاته.

والثاني : يجب عليه نفسه وهو القيام بأعباء الإمامة.

والثالث : على الخلق وهو الانقياد له ومساعدته في تنفيذ أوامر الله تعالى والقيام بها.

٢٠٣

والماهية المركّبة لا تتحقّق إلّا بمجموع أجزائها ، لكن وإن حصل وجوده وقيامه بأعباء الإمامة ـ وهذان الأمران اللذان يتعلّقان بالله تعالى وبه نفسه ـ فإنّ الجزء الثالث من الخلق لم يحصل ، إذ لم يزل خائفا مستترا من الأعداء ، فقد (١) ظهر من ذلك : أنّ سبب غيبة الإمام هو قوّة الظالمين والخوف منهم.

على أنّ لنا أن نقول : إن سلّمنا أنّ هذا ليس بسبب ، لكن إذا ثبت أنّه عليه‌السلام معصوم لم يفعل قبيحا ولم يخلّ بواجب ، لم يلزم من عدم تعقّلنا (٢) لعلّة غيبته أن لا يكون موجودا ، لجواز أن يكون ذلك لمصلحة لا يطلع عليها.

وأمّا المقام الثاني ، وهو إمكان بقاء المزاج الإنساني مثل المدّة التي ندّعيها لهذا الإمام القائم ، فالعلم به ضروري ، ويدلّ على ثبوت الإمكان تواتر الوقوع.

وأمّا المقام الثالث ، وهو ثبوت البقاء في أمزجة مشهورة ، فهو أيضا بيّن ، ولنذكر عدّة من أعمار المعمّرين الذين تواترت بتعيين أعمارهم الأخبار : فمن اولئك :

الربيع بن ضبيع الفزاري ، كان من المعمّرين وعاش ثلاثمائة وثمانين سنة (٣) ، روي أنّه دخل على بعض خلفاء بني اميّة فقال : يا ربيع ، لقد طلبك جدّ (٤) غير عاثر. فقال : فصّل لي عمرك. فقال : عشت مائتي سنة في الفترة فترة عيسى ابن مريم عليه‌السلام ، ومائة وعشرين سنة في الجاهلية ، وستين سنة في الإسلام. مع

__________________

(١) هنا في النسختين : فإن. وأثبتنا مقتضى السياق.

(٢) في الأصل : عقيلتنا. ولعلّ الصواب ما أثبتناه.

(٣) عاش ثلاثمائة وأربعين سنة ، انظر الفصول العشرة في الغيبة : ٩٦ ، والغيبة للطوسي : ٨٠ طبعة النجف الأشرف.

(٤) الجدّ هنا بمعنى الحظّ.

٢٠٤

سؤالات اخر لا تتعلّق بغرضنا (١).

ومنهم : المستوغر وهو عمر بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة ، عاش ثلاثمائة وعشرين سنة ، وأدرك أوّل الإسلام ، وله في ذلك شعر :

ولقد سئمت من الحياة وطولها

وعمّرت من بعد السنين مئينا

مائة أتت من بعدها مائتان لي

وازددت من بعد المئين سنينا(٢)  

هل ما بقي إلّا كما قد فاتنا

يوم يكرّ وليلة تفنينا(٣)

ومنهم أمانة بن قيس بن الحارث بن شيبان بن العارك بن معاوية بن الكندي (٤) ، عاش ثلاثمائة وعشرين سنة ، وفي ذلك المسلم النخعي يقول :

أيا ليتني عمّرت يا أمّ خالد

كعمر أمانات بن قيس بن شيبان

لقد عاش حتّى قيل ليس بميّت

وأفنى فئاما(٥) من كهول وشبّان

فحلّت به من بعد حرس وحقبة

دويهيّة حلّت بنصر بن دهمان

ومنهم : عبد المسيح بن بقيلة الغسّاني ، وهو عبد المسيح بن عمر بن قيس ابن حنّان بن بقيلة ، وبقيلة : كنية لثعلبة وقيل الحرث ، وإنّما سمّي بقيلة لأنّه خرج على قومه في بردين أخضرين فقالوا له : ما أنت إلّا بقيلة ، فعرف بذلك ، وعاش ثلاثمائة سنة وخمسين سنة ، وأدرك الإسلام ولم يسلم وكان نصرانيا (٦).

__________________

(١) انظر الغيبة للطوسي : ٧٩ و٨٠ ، وإكمال الدين : ٥١٢ ، ٥١٣ و٥٢٢.

(٢) إلى هنا في الفصول العشرة في الغيبة للمفيد : ٩٧ ، والمعمّرون : ١٣ ـ ١٤.

(٣) وإلى هنا في الغيبة للطوسي : ٨٠.

(٤) ذكره الصدوق : أماباة بن قيس بن الحارث بن شيبان الكندي ، عاش ستين ومائة سنة ، إكمال الدين : ٥٥٧.

(٥) الفئام : جماعات ، وفي النسختين : قياما. غلطا.

(٦) انظر الغيبة للطوسي : ٨١.

٢٠٥

ومنهم : دويد بن زيد بن نهد بن زيد بن أسلم بن الحاف (١) بن قضاعة ، عاش أربعمائة سنة وستة وخمسين سنة.

وأمّا من عاش في الإسلام وقبيل الإسلام المائتين وفوقها فكثيرون ، كزهير ابن حباب الكلبي (٢) : فإنّه عاش مائتين وعشرين سنة ، وواقع مائتي وقعة (٣) ، وكان سيّدا مطاعا في قومه.

وكالرجل الجرهمي (٤) قيل إنّه دخل على معاوية بن أبي سفيان رجل فقال ممّن الرجل؟ فقال : من جرهم ، فقال : ومنهم باق؟ فقال : بقيت ولو لم أبق لم آتك ، فقال له معاوية : صف لنا الدنيا وأوجز ، فقال : نعم سنيات بلاء وسنيات رخاء ، يولد مولود ويهلك هالك ، ولو لا المولود لباد الخلق ، ولو لا الهالك لضاقت الأرض برحبها ، وقال :

وما الدهر إلّا صدر يوم وليلة

ويولد مولود ويفقد فاقد

وساع لرزق ليس يدرك قوته

ومهدى إليه رزقه وهو قاعد

وكان سنّه مائتين وأربعين سنة.

فهؤلاء بعض من عاش إلى هذه المدّة في هذا القرن.

وأمّا الأخبار عن أعمار من كان في القرون الاولى (٥) فمشهورة ، وقد نبّه القرآن العظيم على بعضها كعمر نوح عليه‌السلام إذ لبث في قومه يدعوهم سوى ما سبق

__________________

(١) في النسختين : الحرث ، وانظر الغيبة للطوسي : ٨٣.

(٢) وفي الغيبة للطوسي : ٨٣ : الحميري.

(٣) في النسختين : واقع مائتي وتسعة. والصحيح من الغيبة للطوسي : ٨٣.

(٤) ذكره الصدوق في إكمال الدين : ٥١١.

(٥) في النسختين : القرن الأوّل. والصحيح بالسياق ما أثبتناه.

٢٠٦

(أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عاماً) (١) وما اشتهر عن عمر لقمان (٢) وأنّه عاش ثلاثة آلاف سنة ، وقيل : سبعة آلاف سنة.

وبالجملة : فالعلم التواتري حاصل بامتداد الحياة الإنسانية هذه المدّة وأمثالها.

وأمّا المقام الرابع ، وهو أنّ المدّعى إمامته وغيبته هو هذا المعيّن ، فقد بيّنا أنّ ذلك معلوم من نصّ أبيه (٣) وأنّ الاثنى عشرية ينقلون خلفا عن سلف أنّ الحسن عليه‌السلام أظهره لهم ونصّ عليه ، ولم يخرج من الدنيا حتّى أكمل الله عقله وعلّمه الحكمة وفصل الخطاب ؛ وإذا عرفت هذه المقامات ظهر لك أنّ استنكار غيبة هذا الإمام وطول حياته ممّن ينكرها ليس إلّا بمجرّد العصبية الفاسدة ، ولو سلّمنا أنّه لم يوجد بقاء المزاج الإنساني إلى الحدّ المذكور إلّا أنّ ذلك من الامور الممكنة ، والله تعالى قادر على جميع الممكنات ، ومن مذهب الكلّ أنّ خرق العادة في حقّ الأولياء والصالحين أمر جائز وحينئذ يكون الاستنكار والاستبعاد قبيحا ، والله وليّ التوفيق والعصمة ، وهو وليّ السداد وله الحمد والمنّة ، والحول والقوّة.

__________________

(١) العنكبوت : ١٤.

(٢) انظر إكمال الدين : ٥٢١ ، والفصول العشرة في الغيبة للمفيد : ٩٤.

(٣) الكلمة في النسختين : الله. إلّا أنّها في «عا» مصححة (أبيه) وهو الصحيح بمقتضى السياق.

٢٠٧
٢٠٨

الفَهَارِسُ الفَنِّيّةُ

٢٠٩
٢١٠

دليل الفهارس

١ ـ فهرس الآيات الكريمة................................................... ٢١٣

٢ ـ فهرس الأحاديث الشريفة................................................ ٢١٩

٣ ـ فهرس أسماء المعصومين عليهم‌السلام............................................ ٢٣١

٤ ـ فهرس الأعلام......................................................... ٢٣٥

٥ ـ فهرس الأشعار......................................................... ٢٤٣

٦ ـ فهرس الفرق والمذاهب.................................................. ٢٤٥

٧ ـ فهرس البلدان والأماكن................................................. ٢٤٩

٨ ـ فهرس الجماعات والقبائل................................................ ٢٥١

٩ ـ مصادر التحقيق........................................................ ٢٥٥

١٠ ـ فهرس المواضيع....................................................... ٢٦١

٢١١
٢١٢

فهرس

الآيات الكريمة

رقم الآية

رقم الصفحة

سورة البقرة (٢)

٢٣٣

(وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ)

١٥٣

سورة آل عمران (٣)

٦١

(فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ ...)

١٤٨

٦٨

(إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ)

١٢٤ ، ١٣٩

 ٦٨

(وَالَّذِينَ آمَنُوا)

١٠٨ ، ١٨٠

١١٠

(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)

١٨٤

١١٠

(تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ)

 ١٨٤

سورة النساء (٤)

٣٣

(وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ ...)

 ١١١ ، ١٢٠ ، ١٣٣

٥٤

(فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ ...)

 ١٩٩

٩٥

(فَضَّلَ اللهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً ...)

 ١٥٦

٢١٣

رقم الآية

رقم الصفحة

سورة المائدة (٥)

٣

(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ...)

٧٣

٥١

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى أَوْلِياءَ)

 ١٠٢ ، ١٠٧

٥١

(بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ...)

 ١٠٢

٥٥

(إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ...)

 ٩٤ ، ٩٧ ، ١٠٢

٥٥

(الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ ...)

 ٩٩ ، ١٠١

٥٦

(وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا)

 ١٠٢

سورة الأعراف (٧)

١٤٢

(اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي)

 ١٤١ ، ١٤٣

١٤٢

(وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ)

 ١٤٣

سورة التوبة (٩)

٧١

(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ ...)

 ١٠٠،٩٦،

١١٣،١٠٧،١٠١

١٠٠

(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ ...)

 ١٧٨

سورة الكهف (١٨)

٥١

(وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً)

 ١٨٩

٢١٤

رقم الآية

رقم الصفحة

سورة مريم (١٩)

١٢

(وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا)

 ٢٠٠ ، ٢٠٢

٢٩

(كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ...)

 ٢٠٠ ، ٢٠١

٣٠

(قالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا)

 ٢٠٠ ، ٢٠٢

سورة الأنبياء (٢١)

٩٠

(إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ ...)

 ١٦٠

سورة النور (٢٤)

٥٥

(وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ...)

 ١٧٧

سورة الشعراء (٢٦)

٢١٤

(وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)

 ١٥٧

سورة العنكبوت (٢٩)

١٤

(أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عاماً ...)

 ٢٠٧

سورة الأحزاب (٣٣)

٦

(النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ...)

 ١١٥

٢١٥

رقم الآية

رقم الصفحة

سورة الزمر (٣٩)

٩

(هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ...)

 ١٥٥

٦٧

(وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ...)

 ١١٩

سورة الأحقاف (٤٦)

١٥

(وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً ...)

 ١٥٣

سورة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله (٤٧)

١١

(ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ)

 ١٢١ ١٣٥

سورة الفتح (٤٨)

١٥

(سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلى مَغانِمَ لِتَأْخُذُوها ...)

 ١٧٧

١٦

(قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرابِ سَتُدْعَوْنَ إِلى قَوْمٍ ...)

 ١٧٧ ، ١٧٨

١٨

(لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ...)

 ١٧٨

سورة الحجرات (٤٩)

١٣

(إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ ...)

 ١٦١

سورة ق (٥٠)

٣٧

(لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ ...)

 ١١٩

٢١٦

رقم الآية

رقم الصفحة

سورة الواقعة (٥٦)

١٠

(وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ)

 ١٦٠

١١

(أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ)

 ١٦٠

سورة الحديد (٥٧)

١٥

(مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ ...)

 ١١٠ ، ١١٨ ، ١١٩ ، ١٣٢

سورة المجادلة (٥٨)

١١

(يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ ...)

 ١٥٥

سورة الحشر (٥٩)

٨

(لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوالِهِمْ ...)

 ١٧٨

سورة التحريم (٦٦)

٤

(وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ ...)

 ١٤٩

سورة الحاقّة (٦٩)

١٢

(وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ)

 ١٥٣

سورة نوح (٧١)

١

(إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً ...)

 ١٠٧

٢١٧

رقم الآية

رقم الصفحة

سورة الدهر (٧٦)

٨

(وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً ...)

 ١٦٢

سورة القدر (٩٧)

١

(إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)

 ١٠٧

٢١٨

فهرس

الأحاديث الشريفة

«أ»

ابني هذا إمام ابن إمام أخو إمام

النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله

١٦٧

أترككم كما ترككم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

الإمام علي عليه‌السلام

٨٤ ، ٩١

اتركوني والتمسوا غيري فإنّي أسمعكم وأطوعكم

الإمام علي عليه‌السلام

٨٥

ادخل فيما دخل الناس فيه ثمّ حاكم القوم

الإمام علي عليه‌السلام

١٨٨

اسمه اسم حديدة الحلّاق

الصادق عليه‌السلام

١٩٩

أفرضكم زيد بن ثابت

النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله

١٥٢

اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر

النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله

١٧٩

٢١٩

أقرأكم ابيّ

 النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله

 ١٥٢

أقضاكم عليّ

النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله

 ١٥٢ ، ١٥٥

اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي

 النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله

 ١٤٩

اللهم اجعلها اذن عليّ

 النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله

 ١٥٣

اللهم أدخل إليّ أحبّ أهل الأرض إليك

 النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله

 ١٤٩

اللهم وال من والاه وعاد من عاداه

 النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله

 ١٢٢ ، ١٣٦

ألست أولى بكم منكم بأنفسكم

النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله

 ١٠٩ ، ١١٢ ، ١١٥ ، ١١٧ ، ١٢٤

أمّا بعد فإنّ بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام

 الإمام علي عليه‌السلام

 ٨٤

أما ترضين أن قد زوّجتك خير أمّتي

النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله

 ١٥١

أما علمتم أنّه من المرجئة

 الصادق عليه‌السلام

١٩٨

أنّ أبا بكر قال قد وددت أنّي سألت الرسول عن هذا الأمر

 في الخبر

 ٨٣

٢٢٠