شرح المقاصد - ج ١

مسعود بن عمر بن عبدالله [ سعد الدين التفتازاني ]

شرح المقاصد - ج ١

المؤلف:

مسعود بن عمر بن عبدالله [ سعد الدين التفتازاني ]


المحقق: الدكتور عبدالرحمن عميرة
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: منشورات الشريف الرضي
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٣

كتبه ومؤلفاته

علم الحديث

١ ـ الأربعين في الحديث :

هذا الكتاب ذكره صاحب كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (١).

٢ ـ رسالة في الإكراه :

وهذه ذكرها صاحب كشف الظنون عن أسامي ، الكتب والفنون ج ١ ص ٨٤٧(٢).

التفسير

٣ ـ تلخيصه للكشاف عن حقائق التنزيل :

للعلامة أبي القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي ، المتوفى سنة ٥٣٨ ه‍ ولخصه التفتازاني من حاشية الطيبي على الكشاف مع زيادة تعقيد في العبارة ، ولم يتمها. وقال : وصل فيها إلى سورة الفتح ، وفرغ منها سنة ٧٨٩ ه‍ (٣) ويقال : إنه بدأ في تأليفه بسمرقند في ربيع الثاني عام

__________________

(١) راجع ج ١ ص ٥٥. روضات الجنان ٣٠٩ ـ ٣١٠ ، وهدية العارفين ج ٢ ص ٤٢٩ ـ ٤٣٠.

(٢) انظر حاجي خليفة كشف الظنون ج ٨٤٧ وبروكلمان ج ١ ص ٢٩٠.

(٣) راجع دائرة المعارف ج ٩ ص ٤٠٩.

١٠١

٧٨٩ ه‍ ، وتشمل هذه التعليقات من سورة البقرة إلى سورة هود الآية ٥٨ ، ومن سورة الزمر إلى سورة الطلاق ، ومنه مخطوطات في برلين تحت رقم ٧٩٣. وفي المتحف البريطاني ص ٣ وفي مكتبة وزارة الهند ، وفي غيرها من دور الكتب (١).

٤ ـ كشف الأسرار ، وعدة الأبرار :

تفسير فارسي للشيخ العلامة سعد الدين ، كشف الظنون ج ٢ ص ١٤٨٧ ، وظهر أن نسخة مخطوطة منه موجودة في مكتبة يكى جامع (انظر فهرس هذه المكتبة ص ٨٠ رقم ٤٣).

الفقه

٥ ـ الفتاوى الحنفية :

أفتاها (بهراة) ذكرها صاحب كتاب كشف الظنون ج ٢ ص ١٢٢٢.

٦ ـ شرحه على فرائض السجاوندي :

وهو الإمام سراج الدين محمد بن محمود عبد الرشيد السجاوندي الحنفي ، ويقال لها الفرائض السراجية ، ذكره صاحب كشف الظنون ج ٢ ص ١٢٤٨.

٧ ـ المفتاح في فروع الفقه الشافعي :

ذكره صاحب كتاب كشف الظنون ج ٢ ص ١٧٦٩.

وتقول عنه دائرة المعارف الإسلامية. هو مخطوط ببرلين تحت رقم ٤٦٠٤.

٨ ـ اختصار شرح تلخيص الجامع الكبير :

وهو موجز لم يتمه لشرح مسعود بن محمد الفجدواني على مختصر الخلاطي لرسالة الشيباني في فروع الفقه الشافعي المعروفة بالجامع الكبير.

ويروي صاحب روضات الجنات أن التفتازاني بدأ في تأليفه بسرخس عام ٧٨٥ ه‍. ومنه مخطوط في مكتبة يكى جامع رقم ٤٢٨ مكرر. وطبعت في دلهي

__________________

(١) راجع دائرة المعارف ج ٩ ص ٤٠٨.

١٠٢

عام ١٨٧٠ نسخة (مقدمة الصلاة) أو (الخلاصة) وهي رسالة في شعائر الصلاة نسبها بعضهم إلى الكيداني (انظر حاجي خليفة ج ٦ ص ٨٣ مع شرح يظن أنه للجرجاني والتفتازاني ، على أنه ليس من المحقق أن الخلاصة كانت موجودة أيام التفتازاني (١).

الأصول

٩ ـ التلويح في كشف حقائق التنقيح :

وهو شرح على كتاب تنقيح الأصول للعلامة صدر الشريعة عبيد الله ابن مسعود المحبوبي المتوفى عام ٧٤٧ ه‍ الموافق عام ١٣٤٦ ـ ١٣٤٧ م أتمه التفتازاني في التاسع والعشرين من ذي القعدة عام ٧٥٨ ه‍ / ١٣٥٧ م في كلستان أوله : الحمد لله الذي أحكم بكتابه أصول الشريعة الغراء ... إلخ ، وذكر أن التنقيح مع شرحه كتاب شامل لخلاصة كل مبسوط (٢).

طبعاته :

طبع في دلهي عام ١٢٦٧ ه‍ الموافق ١٨٥١ م مع شرح صدر الشريعة نفسه الموسوم بالتوضيح ، وفي لكهنو عام ١٢٨١ ه‍ الموافق ١٨٧١ م مع التوضيح ، وفي عام ١٢٩٢ ه‍ الموافق ١٨٧٦ م مع التوضيح وشرح التلويح لحسن جلبي ، وملا خسرو ، وزكريا الأنصاري. وفي قازان عام ١٣٠١ ه‍ الموافق ١٨٨٤ م مع التوضيح (٣).

١٠ ـ شرح شرح المختصر على كتاب منتهى السؤال والأمل في علمي الأصول والجدل :

الكتاب للشيخ الإمام جمال الدين أبي عمرو عثمان ابن عمر المعروف بابن

__________________

(١) راجع دائرة المعارف ج ٩ ص ٤٠٨.

(٢) راجع كشف الظنون ج ٢ ص ١٢٥٦ ومفتاح السعادة ١ : ١٦٥ ـ ١٦٧.

(٣) راجع دائرة المعارف الإسلامية ج ٩ ص ٤٠٨ وروضات الجنان ٣٠٩ ـ ٣١٠.

١٠٣

الحاجب المالكي المتوفى سنة ٦٤٦ ه‍.

أول الشرح : الحمد لله الذي وفقنا للوصول إلى منتهى أصول الشريعة إلخ (١).

وذكر محمد بن شنب نسخة من شرح التفتازاني الذي نحن بصدده في مادة (ابن الحاجب) من هذه الدائرة. وقد طبعت هذه النسخة في بولاق عام ١٣١٦ ـ ١٣١٩ ه‍. ومن هذه الشروح مخطوطات محفوظة في برلين رقم ٤٣٧٦ ومكتبة ـ وزارة الهند رقم ٣٠٢ ـ ٣٠٤ وفي غيرها (٢).

فقه اللغة

١١ ـ النعم السوابغ في شرح الكلم النوابغ :

وهو شرح على ذخيرة الزمخشري الموسومة بالكلم. وقد طبع مقتطفات من هذا الشرح في ليدن عام ١٧٧٢ م ، وطبع في القاهرة عام ١٢٨٧ ه‍.

١٢ ـ ترجمة نثرية باللغة التركية لديوان سعدي المعروف بالبستان :

قام بها عام ٧٥٥ ه‍ (٣).

النحو

١٣ ـ شرح لكتاب العزى في التصريف :

الكتاب للشيخ عز الدين أبي الفضائل إبراهيم بن عبد الوهاب المتوفى سنة ٦٥٥ ه‍ وأضاف التفتازاني إليه فوائد شريفة ، وزوائد لطيفة ، وهو أول تأليفه ، أتمه في شهر شعبان سنة ٧٣٨ ه‍ ، وصنف السيوطي حاشية على شرح السعد ،

__________________

(١) راجع كشف الظنون ج ٢ ص ١٨٤٣ وهدية العارفين ٢ : ٤٢٩ ، ٤٣٠.

(٢) دائرة المعارف الإسلامية ج ٩ ص ٤٠٨.

(٣) راجع دائرة المعارف الإسلامية ج ٩ ص ٤٠٩.

١٠٤

وسماها الترصيف حاشية على شرح التصريف. تقول عنه دائرة المعارف : يذكر في الهند باسم السعدية. انظر بروكلمان (كتاب المذكور ج ١ ص ٢٨٣) أتمه في السادسة عشر ، وكان ذلك (بفريومد) في شعبان عام ٨٣٧ ه‍ الموافق ١٣٣٨ م. ومن هذا الشرح نسخة مخطوطة في برلين رقم ٣٩ وفي غيرها (١).

طبعاته :

طبع في الآستانة عام ١٢٥٣ ه‍ وطهران عام ١٢٧٠ ه‍ ، ضمن مجموعة ، ودلهي ١٢٨٩ ه‍ ، ١٢٩٥ ه‍ (مع مفتاح السعادة لأحمد بن شاهكول). وبومباي عام ١٢٩٢ ، ولكهنو عام ١٣٠٦ ه‍. والقاهرة عام ١٣٠٧ ه‍.

١٤ ـ الإرشاد. أو إرشاد الهادي :

ألفه سنة ٧٧٨ ه‍ بخوارزم لولده المكرم ، وجعله على مقدمة ، وثلاثة أقسام. المقدمة ، في تعريف النحو والكلمة.

والقسم الأول : في الاسم. والثاني ، في الفعل. والثالث في الحرف ، فصار متنا لطيفا ، جامعا متداولا في أيدي أصحابه ، فشرحوه ممزوجا ، وغير ممزوج. منهم تلميذه ، شاه فتح الله الشرواني ، والشيخ علاء الدين علي البخاري ، وعلاء الدين علي بن محمد البسطامي المعروف بمصنفك.

ومحمد المدعو بأمير حان التبريزي شرحه شرحا ممزوجا ، وسماه توضيح الإرشاد.

تقول دائرة المعارف عنه. منه مخطوط في فيينا تحت رقم ٢٠٦ ، وشرح محمد بن علي الجرجاني على كتاب الإرشاد مخطوط في برلين تحت رقم ١٧٥٤ ، ٦٧٥٥ ، وشرح شمس الدين محمد بن محمد البخاري. محفوظ في الأسكوريال تحت رقم ١٨١ (٢).

__________________

(١) راجع دائرة المعارف الإسلامية ج ٩ ص ٤٠٤ ، وكشف الظنون في أسامي الكتب والفنون ج ١ ، وبغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ص ٣٩١.

(راجع الدرر الكامنة ج ٥ ص ١١٩ ، ١٢٠.)

(٢) راجع كشف الظنون ج ١ ص ٦٧ ودائرة المعارف ج ٩ ص ٤٠٤ وبغية الوعاة ص ٣٩١.

١٠٥

البلاغة

١٥ ـ الشرح المطول :

على كتاب تلخيص المفتاح في المعاني والبيان للشيخ جلال الدين محمد ابن عبد الرحمن القزويني الشافعي المعروف بخطيب دمشق المتوفى سنة ٧٣٩ ه‍ فرغ التفتازاني من تأليفه في صفر سنة ٧٤٨ ه‍ (١) ثم شرحه شرحا ثانيا ممزوجا مختصرا من الأول ، زاد فيه ونقصى ، وفرغ منه (بغجدان) سنة ٧٥٦ ه‍ ، وقد اشتهر الشرح الأول بالمطول ، والشرح الثاني بالمختصر ، وهي أشهر شروحه ، وأكثرها تداولا.

طبعاته :

طبع في الآستانة عام ١٢٦٠ ه‍ ، ١٢٨٩ ه‍ مع حواشي الجرجاني ، ولكهنو عام ١٢٦٥ ه‍ (الجزء الأول منه فقط ، و١٢٨٧ ه‍ ، ١٨٨٩ م مع مؤلف تراب على الموسوم بإزالة العضل ، وهو شرح للأبيات المروية في المطول ، وطهران عام ١٢٧٠ ه‍ وفي دلهي عام ١٣٢٦ ه‍ مع المعول وهو شرح لمحمد عبد الرحمن ، وطبع المطول طبعة فارسية عام ١٢٧٤ ه‍ مع شروح للفناري والجرجاني والسمرقندي ، ومحمد رضا كلبايكاني. ذكرت في فهرس دار الكتب المصرية (٢) ج ٤ ص ١٥٣. وطبعت شروح الجرجاني على المطول في (لكهنو) عام ١٣١٢ ه‍. أما شروح عبد الحكم السيالكوتي ، فقد طبعت بالآستانة عام ١٢٦٦ ه‍.

١٦ ـ مختصر المعاني :

وهو الاسم الغالب على شرح تلخيص المفتاح ، ويعرف أيضا ، مختصر

__________________

(١) راجع كشف الظنون ج ١ ص ٤٧٤ وبغية الوعاة ص ٣٩١ ، ومعجم المؤلفين ج ١٢ ص ٢٢٨ ، ٢٢٩ ، والدرر الكامنة ج ٥ ص ١١٩ ، ١٢٠.

(٢) راجع دائرة المعارف ج ٩ ص ٤٠٥ ، والدرر الكامنة ج ٤ ص ١١٩ ، ١٢٠.

١٠٦

شرح تلخيص المفتاح ، واختصار شرح التلخيص ، أو الشرح المختصر ، أو المختصر فقط (١) وهو شرح على المتن أتمه عام ٧٥٦ ه‍ (١٣٥٥ ـ ١٣٥٦ م) في غجدوان ، وأهداه إلى محمود جاني بك ، ولا يزال هذا المختصر يدرس في مدارس الشرق ، ومنه مخطوطات عدة وله شروح كثيرة.

طبعاته :

طبع في كلكتا عام ١٨١٣ م وفي لكهنو عام ١٢٦١ ـ ١٣١٢ ه‍ مع شرح البناني ، وفي بولاق عام ١٢٧١ ه‍ مع شرح الدسوقي ١٨٦٠ م.

وفي عام ١٢٨٥ ه‍ مع شرح البناني ، وفي كوينور عام ١٢٨٥ ـ ١٢٨٦ ه‍ مع شرح الخطائي وقد يكون الختائي ، وفي ١٢٩٦ ه‍ مع الشرح السابق ، وفي بيروت عام ١٢٨٥ ه‍ ، والآستانة عام ١٣٠١ ه‍. وفي عام ١٣٠١ ه‍ مع شرح الدسوقي ، وفي لاهور عام ١٣٠٦ ـ ١٣٠٧ ه‍ وفي دلهي ١٨٨٦ م ـ ١٣٢٤ ه‍ ، ونشر (مهرن) مقتطفات منه في (كوبنهاجن) و (فيينا) عام ١٨٥٣ م (٢).

١٧ ـ شرحه على كتاب المفتاح :

للعلامة سراج الدين أبي يعقوب يوسف بن أبي بكر السكاكي المتوفى سنة ٦٢٦ ه‍.

أوله : خير خبر يوشح به صدر الكلام ... إلخ فرغ منه عام ٧٨٩ ه‍ (٣).

تقول عنه دائرة المعارف : هذا الشرح من المؤلفات التي كتبها التفتازاني في أواخر عهده بالتأليف ، فقد أتمه في سمرقند في شوال عام ٧٨٧ ه‍ ـ ١٣٨٥ م أو ٨٧٩ ه‍ ـ ١٣٨٧ م.

وذاع ذيوع مختصر المعاني والمطول ، ومنه مخطوطات محفوظة في الأسكوريال رقم ٢٦ ، ومكتبة وزارة الهند رقم ٨٤٧ ـ ٨٤٨ ، وليدن رقم ٢٩٨ ،

__________________

(١) راجع كشف الظنون ج ٢ ص ١٧٢٢ ، وبغية الوعاة ص ٣٩١.

(٢) راجع دائرة المعارف الإسلامية ج ٩ ص ٤٠٥ والدرر الكامنة ج ٥ ص ١٩٩.

(٣) راجع كشف الظنون ج ٢ ص ١٧٦٣ ، وبغية الوعاة ص ٣٩١.

١٠٧

وكلية ترنتي بكامبردج رقم ١٨ وفي غيرها من دور الكتب (١).

المنطق

١٨ ـ تهذيب المنطق والكلام :

ألفه عام ٧٨٩ ه‍ أوله : الحمد لله الذي هدانا سواء الطريق.

وقال : هذه غاية تهذيب الكلام ، في تحرير المنطق والكلام : جعله على قسمين الأول في المنطق ، والثاني في الكلام.

شرحه العلامة : جلال الدين محمد بن السعد الصديق الديواني سنة ٩٠٧ ه‍ وغيره كثير (٢).

تقول عنه دائرة المعارف. لم يطبع القسم الثاني منه الذي قال فيه حاجي خليفة : إنه مختصر المقاصد إلا نادرا. أما القسم الأول : فقد أقبل عليه الدارسون وطبع عدة مرات.

طبعاته :

طبع في كلكتا عام ١٢٤٣ ه‍ مع شرح اليزدي وعام ١٣٢٨ ه‍ مع ترجمة أردية. وعام ١٣٣٣ ه‍ مع هذه الترجمة الأردية ، لكهنو عام ١٢٦٠ ه‍ مسبوقا (بايساغوجي) وفي لكهنو عام ١٨٦٩ م في مجموعة منطق ، وفي عام ١٢٨٨ ه‍ مقدمته فقط مع شرح الدواني وحواشي مير زاهد ، وعبد الحي اللكهنوي. وفي عام ١٢٩٣ ه‍ مع الشرح والتعليق نفسيهما. وعام ١٣٢١ ه‍ مع الشرح والتعليق أيضا ، وفي عام ١٢٩٢ مع شرح اليزدي وحواشي عبد الحي ، وفي عام ١٢٩٢ ه‍. وفي عام ١٨٧٧ م مع شرح بالفارسية لمحمد بن محمود الشهرستاني.

وفي عام ١٣٢٣ ه‍ في مجموعة بست رسائل منطق. وفي دلهي عام

__________________

(١) راجع دائرة المعارف الإسلامية ج ٩ ص ٤٠٤ ، والدرر الكامنة ج ٥ ص ١١٩ ، ١٢٠.

(٢) راجع كشف الظنون ج ١ ص ٥١٥.

١٠٨

١٢٦٤ ، ١٢٧٦ ، ١٢٨٣ ، ١٢٨٤ ، وكل طبعات دلهي هذه عليها شروح اليزدي ، وفي كوينور ، من عام ١٢٨٧ ـ ١٢٨٩ في مجموعة منطق. وفي عام ١٢٩١ ه‍ مع شرح اليزدي وحواشي لإلهي بخشى فيض بادي عنوانها : (تحفة شاه جبهاني). وفي عام ١٢٩٦ ه‍ كسابقه وفي عام ١٨٨١ م في مجموعة منطق. وفي عام ١٩١٥ م مع شرح الشهرستاني باللغة الفارسية. وفي بنارس عام ١٨٩٩ م ترجمة أردية (١).

١٩ ـ شرح الرسالة الشمسية :

الرسالة لنجم الدين عمر بن علي القزويني المعروف بالمكاتبي تلميذ نصر الدين الطوسي ت ٦٩٣ ه‍ ، وفرغ منه التفتازاني سنة ٧٥٣ ه‍ ببلدة جام.

أوله : الحمد لله الذي بصرنا بنور الهداية والتوفيق ... إلخ. حقق فيه القواعد المنطقية ، ووصل مجملاتها ، وشرح ولي الدين الفراماني ديباجة شرح سعد الدين التفتازاني (٢).

تقول عنه دائرة المعارف ، ويغلب على هذا المؤلف في الهند اسم (السعدية) شأنه في ذلك شأن شرح التصريف العزى ، وهو شرح لرسالة (الكاتبي في المنطق).

انظر كتابه المذكور ج ١ ص ٤٦٦ أتمه في جام في جمادى الآخرة عام ٧٥٢ ه‍ الموافق ١٣٥٦ م (انظر الفوائد البهية) أو عام ٧٦٢ ه‍ ١٣٦٦ م أو عام ٧٧٢ ه‍ ١٣٧٠ ـ ١٣٧١ (انظر روضات الجنات) ، ومخطوطات هذا الشرح محفوظة في برلين رقم ٥٢٦٦ ـ ٥٢٦٨ وفي غيرها (٣).

__________________

(١) راجع دائرة المعارف الإسلامية ج ٩ ص ٤٠٦ ومفتاح السعادة ج ١ ص ١٦٤ ، ١٦٧.

(٢) كشف الظنون ج ٢ ص ١٠٦٤. وهدية العارفين ج ٢ : ٤٢٩ ، ٤٣٠.

(٣) راجع دائرة المعارف ج ٩ ص ٤٠٦ ، وراجع بغية الوعاة للسيوطي ص ٣٩١.

١٠٩

علم الكلام

٢٠ ـ المقاصد في علم الكلام :

ذكره صاحب كتاب كشف الظنون ج ٢ ص ١٧٦٩ ، وتقول عنه دائرة المعارف : هو موجز فيما وراء الطبيعة والكلام. أتمه المؤلف وشرحه في سمرقند في ذي القعدة عام ٧٨٤ ه‍ والموافق ١٣٨٨ م. وفي رواية روضات الجنات عام ٧٧٤ ه‍. ورد ذكر طبعة أخرى تاريخها ١٢٧٧ ه‍. وفي فهرس دار الكتب المصرية ج ٢ ، ص ٢٦. ومنه مخطوطات في المتحف البريطاني ص ٩ ، وفي مكتبة وزارة الهند رقم ٤٦١ ـ ٤٦٤ وفي غيرها (١).

٢١ ـ شرح العقائد النسفية :

العقائد للشيخ نجم الدين أبو حفص عمر بن محمد المتوفى عام ٥٣٧ ه‍. فرغ السعد من شرحها في شعبان عام ٧٦٨ ه‍ ، وسمي هذا الشرح بالمختصر ، وهو يشتمل على غرر الفوائد في ضمن فصول هي للدين قواعد.

تقول عنه دائرة المعارف أتمه في (خوارزم) في شعبان عام ٧٦٨ ه‍ ١٣٦٧ م وهو شرح موجز ، ويعد من الكتب المدرسية المحبوبة ، وقد شرح هذا الشرح عدة مرات.

طبعاته :

طبع في كلكتا عام ١٢٤٤ ه‍ ، ودلهي ١٨٧٠ م ، وفي عام ١٩٠٤ م ، لكهنو عام ١٨٧٦ م ، ١٨٨٨ م وفي عام ١٨٩٠ ـ ١٨٩٤ م وفي الآستانة عام ١٢٩٧ ه‍ مع شرح كستلي وخيالي ، وحواشي لهشي علي خيالي. وفي القاهرة عام ١٢٩٧ ه‍ مع شرح خيالي وحواشي قرة خليل على الشرح. وفي كوينور عام ١٣٣٠ ه‍ ١٩٠٣ م. ونقل دوسون مقتطفات منه إلى اللغة الفرنسية ، وتمت ترجمة ألمانية لشرح العقائد ، وفي استانبول وجنيف عام ١٧٩٠ م.

__________________

(١) المصدر السابق ج ٩ ص ٤٠٧ ، وشذرات الذهب ٦ : ٣١٩ ـ ٣٢٢.

١١٠

أما الشروح التي كتبت عليه ، فقد طبع منها شرح خيالي في دلهي عام ١٨٧٠ م وعام ١٣٢٧ ه‍ مع حواشي عبد الحكم السيالكوتي ، وفي عام ١٣٢٦ ه‍ مع الحواشي السابقة. وفي الآستانة عام ١٢٩٧ ه‍ مع كستلي وبهشي. وفي القاهرة عام ١٢٩٧ ه‍ مع حواشي قرة خليل. وطبع من هذه الشروح أيضا : شرح الحسن شاهد (أبو الحسن بن الفضل) في بهار عام ١٣٢٨ ه‍ كما طبع شرح رمضان أفندي في دلهي عام ١٣٢٧ ه‍.

٢٢ ـ الرد على زندقة ابن عربي :

وهذا الرد على كتابه (فصوص الحكم) وهو مخطوط في برلين تحت رقم ٢٨٩١ ـ وعلى الورقة الأولى منه عنوان مشكوك فيه. وهو (فضيحة الملحدين) (١).

__________________

(١) راجع دائرة المعارف ج ٩ ص ٤٠٦ ، ٤٠٧.

١١١

تلامذته وطلاب المعرفة في مدرسته

التلاميذ

١ ـ حسام الدين بن علي بن محمد الأبيوردي (بفتح الهمزة والواو ، وسكون التحتية ، وكسر الباء ، وسكون الراء).

ولد سنة إحدى وستين وسبعمائة بأبيورد بلدة بخراسان ، المنتقل جده إليها ، ونشأ بها ، وكان هو وأبوه يعرف كل منهما فيها بالخطيب ولذا قيل له الخطيبي (١).

واشتغل بعلوم على جماعة من الكبار ، وكان أبوه يمنعه في الابتداء من الاشتغال بالعقليات ثم أذن له ، فسره ذلك ولازم السعد التفتازاني (٢) ملازمة جيدة ثم رحل إلى بغداد سنة ثلاثة وثمانين وسبعمائة وقرأ بها على الشهاب أحمد الكردي ، الحاوي في الفقه ، والغاية القصوى ، ولازم فيها الشمس الكرماني.

ثم دخل اليمن واجتمع بالناصر ففوض إليه التدريس ببعض المدارس بتعز ، فعاجلته المنية بها عام ٨١٦ ه‍.

من تصانيفه

١ ـ حاشية على شرح مطالع الأنوار للأرموي في المنطق والحكمة (٣).

٢ ـ ربيع الجنان في المعاني والبيان (٤).

__________________

(١) راجع الضوء اللامع ج ٣ ص ١٠٩ وما بعدها.

(٢) المصدر السابق وشذرات الذهب ج ٧ ص ١٢٠.

(٣) هدية العارفين ج ١ ص ٢٧٨.

(٤) راجع كشف الظنون ج ١ ص ٨٣٣.

١١٢

٢ ـ حيدر الشيرازي : هو برهان الدين حيدر بن محمد بن ابراهيم الشيرازي الخوافي. تلميذ التفتازاني المعروف بالصدر الهروي ولد سنة ٧٨٠ ه‍.

قال عنه السيوطي : كان علامة بالمعاني والبيان والعربية وأخذ عن التفتازاني (١).

يقول عنه السخاوي صاحب الضوء اللامع : برهان الدين مدرس القزارية بشيراز (٢).

من تصانيفه :

١ ـ الإيضاح في شرح إيضاح المعاني.

٢ ـ حاشية على الكشاف.

٣ ـ شرح فرائض السراجية.

٤ ـ شرح المواقف في الكلام (٣) ، وغير ذلك من المؤلفات والمصنفات الكثيرة التي تزخر بها المكتبة العربية.

٣ ـ علاء الدين الرومي : هو علاء الدين أبو الحسن علي بن مصلح الدين ، موسى بن ابراهيم الرومي الحنفي الشيخ العلامة.

ولد سنة ست وخمسين وسبعمائة ، وكان فقيها بارعا مفننا في علوم شتى ، تخرج على الشريف والسعد التفتازاني ، وحضر أبحاثهما بحضرة تيمور وغيره فكان يحفظ تلك الأسئلة والأجوبة المفحمة ويتقنها (٤).

يقول عنه صاحب الشقائق النعمانية : كان رحمه‌الله عالما فاضلا حديد

__________________

(١) راجع شذرات الذهب ج ٧ ص ١٤٥.

(٢) الضوء اللامع ج ٣ ص ١٦٩.

(٣) راجع هدية العارفين ج ١ ص ٣٤١ ـ ٣٤٢.

(٤) راجع شذرات الذهب ج ٧ ص ٢٤١.

١١٣

الطبع قوي الذكاء والبحث ، حضر دروس العلامة التفتازاني والسيد الشريف الجرجاني ، له رسالة جمع فيها الأسئلة من فنون شتى ، وهي عندي بخط جدي رحمه‌الله (١) ، وقدم إلى مصر مرات كثيرة ، ونال الحظوة والتكريم من الملك الأشرف برسباى ، وولاه مشيخة الصوفية بمدرسته التي أنشأها فباشرها مدة ثم تركها.

وقيل أبعده عنها الملك الأشرف لكونه وضع يده على مال جزيل لبعض من مات من صوفيتها ولأمور فاحشة نقلت عنه (٢).

فخرج من مصر متوجها إلى الحج ، وسافر من هناك إلى الروم ، ثم عاد إلى مصر في ربيع الآخر سنة تسع وعشرين ، وأنشد أمام الملك الأشرف :

إذا اعتذر الفقير إليك يوما

تجاوز عن معاصيه الكثيرة

فإن الشافعي روى حديثا

بإسناد صحيح عن مغيرة

عن المختار : أن الله يمحو

بعذر واحد ألفي كبيرة

يقول عنه صاحب الضوء اللامع : وكان متضلعا من العلوم ممن حضر في الابتداء مناظرات التفتازاني والسيد بحضرة الوالي وغيره فحفظ تلك الأسئلة والأجوبة الفخمة وأتقنها ، غير أنه كان مبغضا للناس لطيشه وحدة مزاجة وجرأته واستخفافه بمن يبحث معه.

قال العيني : كان عالما محققا بحاثا ديّنا.

وقال المقريزي في عقوده وغيرها : كان فاضلا في عدة علوم مع طيش وخفة وجرأة بلسانه على ما لا يليق.

مات سنة إحدى وأربعين وثمانمائة ودفن بمقبرة باب النصر بالقاهرة (٣)

__________________

(١) راجع الشقائق النعمانية على هامش وفيات الأعيان. ج ١ ص ١٠٩ ـ ١١٠

(٢) راجع الضوء اللامع ج ص ١.

(٣) راجع الضوء اللامع. ٦ ـ ٤١ ـ ٤٢ ، والمنهل الصافي ٢ ـ ٤٥٢ والمجددون في الإسلام ٣٢٣ وشذرات الذهب ٧ ـ ٢٤١.

١١٤

٤ ـ علاء الدين البخاري : هو علاء الدين محمد بن محمد بن محمد بن محمد البخاري العجمي الحنفي العلامة ، علامة الوقت.

قال ابن حجر : ولد سنة تسع وسبعين وسبعمائة ببلاد العجم ونشأ ببخارى فتفقه بأبيه وعمه العلاء عبد الرحمن.

وأخذ الأدبيات والعقليات عن السعد التفتازاني وغيره ، ورحل إلى الأقطار واجتهد في الأخذ عن العلماء حتى برع في المعقول والمنقول والمفهوم والمنطوق ، واللغة العربية ، وصار إمام عصره ، وتوجه إلى الهند فاستوطنه مدة ، وعظم أمره عند ملوكه إلى الغاية ، لما شاهدوه من غزير علمه وزهده وورعه. ثم قدم مكة فأقام بها ، ودخل مصر فاستوطنها وتصدر للاقرار بها فأخذ عنه غالب من أدركناه من كل مذهب ، وانتفعوا به علما وجاها ومالا.

ونال عظمة بالقاهرة مع عدم تردد إلى أحد من أعيانها ، حتى ولا السلطان ، والكل يحضر إليه ، وكان ملازما للاشتغال والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والقيام بذات الله تعالى مع ضعف كان يعتريه ، وآل أمره إلى أن توجه إلى الشام فسار إليها بعد أن سأله السلطان الإقامة بمصر مرارا فلم يقبل ، وفي الشام أقام بها حتى مات رحمه‌الله في خامس شهر رمضان ، ولم يخلف بعده مثله في العلم والزهد ، والورع ، وإقماع أهل الظلم والجور (١).

٥ ـ حيدر الرومي : هو حيدر بن أحمد بن ابراهيم أبو الحسن الرومي الأصل العجمي الحنفي الرفاعي نزيل القاهرة ، ويعرف بشيخ التاج والسبع وجوه.

ولد بشيراز في حدود الثمانين وسبعمائة ، وقرأ على أبيه وغيره ، ورحل إلى البلاد ، ووفد على ملوك الشمس وعلمائه.

وكان ممن اجتمع به التفتازاني والسيد الجرجاني. وقدم القاهرة سنة أربع

__________________

(١) راجع المنهل الصافي ٣ ـ ٢٨٩ ـ ٢٩٠ وشذرات الذهب ٧ ـ ٢٤١ ـ وكانت وفاته سنة إحدى وأربعين وثمانمائة.

١١٥

وعشرين بأخويه إبراهيم الشاب الظريف والموله حيران وأمهم ، فأكرم الأشرف وفادتهم وأنزله المنظرة المشار إليها وأنعم عليه ، واقتطعه الأراضي ، حدثت له جفوة مع الظاهر جقمق ، ولكن ما لبث أن استرضاه.

تولي مشيخة قبة النصر بعد صرف محمود الأصبهاني منها ، وسكنها إلى أن مرض وطال مرضه. ثم مات ليلة الاثنين حادي عشر ربيع الأول سنة أربع وخمسين وثمانمائة عن نحو السبعين ، ودفن بباب الوزير (١).

٦ ـ علاء الدين علي القوج حصاري :

يقول عنه صاحب الشقائق النعمانية : قرأ على علماء عصره ثم ارتحل إلى بلاد العجم ، وقرأ على العلامة التفتازاني ، والسيد الشريف ، ثم ارتحل إلى بلاد الروم.

وفي تلك البلاد البعيدة فوض إليه تدريس بعض المواد في إحدى المدارس وصنف بعض الكتب ، منها :

١ ـ حاشية على شرح المفتاح للعلامة التفتازاني.

ويتابع صاحب الشقائق حديثه بقوله : ويفهم من تلك الحاشية أن له مهارة تامة في العلوم العربية ، لأنها حاشية مقبولة أورد فيها تحقيقات كثيرة.

ولم يورد صاحب الشقائق شيئا لا من قريب ولا من بعيد عن حياته وتاريخ مولده ووفاته. وإن كان تاريخ الوفاة يكاد يكون على وجه التقريب في النصف الأول من القرن الثامن الهجري رحمه‌الله (٢).

٧ ـ محمد بن عطاء الله بن محمد : اختلف في نسبه اختلافا بيّنا فقيل بعد ذلك هو أحمد بن محمود بن الإمام فخر الدين محمد بن عمر.

__________________

(١) الضوء اللامع ٣ ـ ١٦٨ ـ ١٦٩ ، والمنهل الصافي ٢ ـ ٥٢ ـ ٥٤.

(٢) راجع الشقائق النعمانية ج ١ ص ١٦٨ على وفيات الأعيان.

١١٦

وقيل : محمود بن أحمد بن فضل الله بن محمد الشمس أبو عبد الله بن أبي الجود وأبي البركات الرازي الأصل الهروي.

هكذا كان يزعم أنه من بني الفخر الرازي ، قال شيخنا : ولم نقف على صحة ذلك ، ولا بلغنا من كلام أحد من المؤرخين أنه كان للإمام ولد ذكر. فالله أعلم.

ولد بهراة سنة سبع وستين وسبعمائة ، واشتغل في بلاده حنفيا ثم تحول شافعيا ، وأخذ عن التفتازاني.

اجتمع به نوروز صاحب مملكة الشام ، وولاه تدريس الصلاحية بعد الشهاب ابن الهاشم.

وقدم القاهرة في صفر سنة ثماني عشرة فخرج الطبغا العثماني لتلقيه وصعد به إلى القلعة وبالغ السلطان في إكرامه وأجلسه عن يمينه ، ثم أنزله بدار أعدت له.

قال الجمال الطيماني : إنه يحل الكتب المشكلة ويتخلص فيها ، وصنف شرح مسلم وغيره ، وبنى بالقدس مدرسة ولم تتم (١).

وقال العيني : كان عالما فاضلا متفننا له تصانيف كشرح مشارق الأنوار وشرح صحيح مسلم المسمى «فضل المنعم» وشرح الجامع الكبير من أوائله ولم يكمله. وكان قد أدرك الكبار مثل التفتازاني والسيد ، وصارت له حرمة في البلاد واسعة وخصوصا سمرقند وهراة ، حتى كان الحاكم يعظمه ويحترمه ويميزه على غيره بحيث يدخل عنده في حريمه ويستشيره ، وربما كان يرسله في مهماته ، ولذا قيل : إنه وزيره ، وليس كذلك.

وقال المقريزي : إنه ولي القضاء وكتابة السر ، وكان يقرر في المذهبين ويعرف العربية وعلمي البيان والبديع ، ويذاكر الأدب والتاريخ ، ويستحضر كثيرا

__________________

(١) راجع الضوء اللامع ج ١ ص ١٤١ ـ ١٤٥ وهدية العارفين ج ١ ص ١٨٤.

١١٧

من الأحاديث ، والناس فيه بين غال ومقصر.

وقال غيره : كان شيخا ضخما طوالا أبيض اللحية مليح الشكل إلا أن في لسانه مسكة ، إماما بارعا في فنون من العلوم ، له تصانيف تدل على غزير علمه واتساع نظره وتبحره في العلوم ، وكان يركب بعد ولايته البغلة بهيئة الأعاجم بفرجيه وعذبه مرخية على يساره فأقام مدة ثم لبس زي قضاة مصر وساق الأبيات التي وجدها المؤيد وأولها.

يا أيها الملك المؤيد دعوة

من مخلص في حبه لك يفصح

ثم إن غالب الفقهاء تعصبوا عليه وبالغوا في التشنج ، ورموه بعظائم الظن ، براءته عن أكثرها ، رحمه‌الله رحمة واسعة.

من مصنفاته :

١ ـ تعريف الأحكام في فروع الشافعية.

٢ ـ التمحيص في شرح التلخيص للجامع الكبير من فروع الحنفية.

٣ ـ التنوير في تلخيص الجامع الكبير للشيباني في الفروع.

٤ ـ شرح مصابيح السنة للبغوي.

٥ ـ المنعم بشرح الجامع الصحيح لمسلم (١)

٨ ـ الشمس الكريمي : هو محمد بن فضل الله بن المجد أحمد الشمس الكريمي. (بفتح أوله أو كسر ثانيه) نسبة لبعض مشايخ خوارزم وقيل بل لأبيه كريم الدين الخوارزمي المولد البخاري المنشأ السمرقندي المسكن ، الحنفي ويعرف في بلاده بالخطيبي ، وبين المصريين بالكريمي.

ولد في حدود سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة بخوارزم ، ثم انتقل به أبوه إلى بخارى فقرأ بها القرآن ، وأخذ النحو عن المولى عبد الرحمن ، وكان يحضر عند التفتازاني ويأخذ منه (٢)

__________________

(١) راجع هدية العارفين ج ١ ص ١٨٥.

(٢) راجع الضوء اللامع ج ٤ ص ٢٩٣.

١١٨

ثم انتقل إلى سمرقند فأخذ المعاني والبديع عن النور الخوارزمي ثم لازم السيد الجرجاني. حتى أخذهما مع شرح المواقف في أصول الدين ، وشرح المطالع في المنطق وحواشيه.

وقدم للقاهرة للحج في جمادى الآخر سنة اثنين وخمسين فلازم الأقراء وانتفع به جماعة في كتب سعد الدين في المعاني والبيان.

وكذا دخل دمشق وأقرأ بها وممن قرأ عليه المنطق المشرف بن عبد ، وكان نازلا عنده ، وطلبه ابن عثمان ملك الروم عقب وفاة بعض علمائهم ليقيم عندهم فسافر ومات بأدرنة من بلاد الروم في أوائل ستة إحدى وستين وثمانمائة ، وكان إماما علامة صالحا متواضعا جم العلم كثير الحفظ ، وكان في لسانه عقلة رحمه‌الله تعالى (١).

٩ ـ يوسف الحلاج : هو يوسف الجمال الحلاج الهروي الشافعي ، والد الشمس محمد الماضي ممن أخذ عن التفتازاني وغيره ، وتقدم في الفضائل ، وشرح الحاوي شرحا متوسطا ، وانتفع به الفضلاء كولده الشمس ، ومحمد بن موسى الحاجري شيخ التقي الحصني.

ويصفه تلميذه التقي الحسني بقوله : ممن تشد له الرحال ويعول عليه في كشف المقال والحال ، زبدة الأفاضل الماهرين ، الماجد الهمام جمال الدنيا والدين (٢).

١٠ ـ جلال الدين يوسف بن ركن الدين مسيح :

يتفق بعض المؤرخين بأنه كان من تلامذة سعد الدين التفتازاني ، ويقدمون بين ذلك إجازة كتبها التفتازاني إلى تلميذه جلال الدين بتغيير مصنفاته وقراءتها وإصلاحها ، وهذه صورة الإجازة :

__________________

(١) راجع الضوء اللامع ج ٨ ص ٢٧٩.

(٢) راجع الضوء اللامع ج ٨ ص ٢٨٩.

١١٩

أما بعد ، حمدا لله والصلاة على رسول الله ، فقد أجزت للمولى العالم الفاضل الكامل جلال الدين يوسف بن الإمام المرحوم ركن الدين مسيح أن يروي عني مقروءاتي ومسموعاتي ومنجزاتي عموما ومصنفاتي خصوصا فقد قرأ الكثير وسمع الكثير مثل شرح الكشاف ، والمفتاح وغيرهما ، وأن يدرسهما ويصلح ما يتفق أنه من سهو البنان أو البيان بعد التأمل والاحتياط والمراجعة والمطالعة. وهذا خط الفقير سعد الدين التفتازاني كتبه في آخر سفر حياته ، والاتصال بوفاته ، وهو الأواخر من محرم سنة ٧٩٢ ه‍ بسمرقند.

١١ ـ ميرك الصيرامي أو السيرامي :

ذكره صاحب الضوء اللامع في ترجمة الإمام عبد السلام بن أحمد الحسيني القليوبي حيث قال : إنه قرأ كثيرا من شروح التلخيص في المعاني ، وكثيرا من الكشاف على مولاه ميرك السيرامي أحد تلامذة سعد الدين التفتازاني ويقول صاحب الضوء اللامع : لعل ميرك الصيرامي هو يحيى بن يوسف المصري الحنفي المعروف بالسيرامي المتوفى سنة ٨٢٣ ه‍ والذي صنف حاشية في البلاغة على كتاب المطول كما ذكره صاحب كشف الظنون وصاحب كتاب هدية العارفين (١).

١٢ ـ لطف الله السمرقندي :

ذكره الإمام السخاوي في ترجمة الإمام إبراهيم بن علي الشهاوي حيث قال : وقد أخذ المعاني والبيان والمنطق وأصول الدين عن لطف الله السمرقندي ، تلميذ سعد الدين التفتازاني.

وقد ترجم السخاوي له أيضا في الأسماء التي تبدأ باللام والطاء فقال : لطف الله السمرقندي أحد تلامذة التفتازاني (٢).

__________________

(١) راجع كشف الظنون ج ١ ص ٤٧٥ وهدية العارفين ج ٢ ص ٥٢٧.

(٢) راجع الضوء اللامع ج ١ ص ٨٦ ، ج ٦ ص ٢٣٣.

١٢٠