الغدير في الكتاب والسنّة والأدب - ج ١

الشيخ عبد الحسين أحمد الأميني النجفي

الغدير في الكتاب والسنّة والأدب - ج ١

المؤلف:

الشيخ عبد الحسين أحمد الأميني النجفي


المحقق: مركز الغدير للدّراسات الإسلاميّة
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مركز الغدير للدراسات الإسلامية
المطبعة: قلم
الطبعة: ١
الصفحات: ٧١٦
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

يُلحق اسمه فيما تحقّق سماعه له.

يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبد الرحمن بن أبي ليلىٰ.

٢٠٦ ـ الحافظ إسماعيل بن عليّ بن الحسين ، أبو سعيد الرازيّ المعروف بابن السمّان : المتوفّىٰ ( ٤٤٥ ).

ترجمه ابن عساكر في تاريخه (١) ( ٣ / ٣٥ ) وقال : سمع الحديث من نحو من أربعمائة شيخ ، وكان إمام المعتزلة في وقته ، وكان من الحفّاظ الكبار ، وكان فيه زهد وورع. وقال عمر الكلبي : كان شيخ العدليّة ـ يعني المعتزلة ـ وعالمهم وفقيههم ومتكلّمهم ومحدِّثهم ، وكان إماماً ـ بلا مدافعة ـ في القراءات والحديث ومعرفة الرجال والأنساب والفرائض والحساب والشروط والمقدورات ، وكان إماماً ـ أيضاً ـ في فقه أبي حنيفة ... إلىٰ كلمات ضافية في الثناء عليه.

مرّ الإيعاز إلىٰ حديثه ( ص ١٩ ، ٥٦ ).

٢٠٧ ـ الحافظ أحمد بن الحسين بن عليّ ، أبو بكر البيهقيّ : المتوفّىٰ ( ٤٥٨ ) عن ( ٧٤ ) سنة.

ترجمه جُلّ أرباب معاجم التراجم والتاريخ.

قال السبكي في طبقاته (٢) ( ٣ / ٣ ) : كان الإمام البيهقيّ أحد أئمّة المسلمين وهداة المؤمنين والدعاة إلىٰ حبل الله المتين ، فقيه جليل ، حافظ كبير ، أصوليّ نحرير ، زاهد ورع ، قانت لله ، قائم بنصرة المذهب أصولاً وفروعاً ، جبل من جبال العلم.

وقال ابن الأثير في الكامل (٣) ( ١٠ / ٢٠ ) : كان إماماً في الحديث والفقه علىٰ مذهب الشافعيّ ، وله فيه مصنّفات أحدها السنن الكبير ـ عشر مجلّدات ـ وغيره من

___________________________________

(١) تاريخ مدينة دمشق : ٢ / ٨٦٤ ، وفي مختصر تاريخ دمشق : ٤ / ٣٦٨.

(٢) طبقات الشافعية الكبرىٰ : ٤ / ٨ رقم ٢٥٠.

(٣) الكامل في التاريخ : ٦ / ٢٣٨ حوادث سنة ٤٥٨ هـ.

٢٤١
 &

التصانيف الحسنة ، كان عفيفاً زاهداً.

مرّ عنه ( ص ١٩ ، ٢٠ ، ٣٤ ، ٥١ ) بأسانيدَ غيرُ واحدٍ منها صحيح ، ويأتي عنه حديث صوم الغدير ، وفيه نزول آية الإكمال بإسناد صحيح رجاله ثقات.

٢٠٨ ـ الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البرّ النمريّ ، القرطبيّ : المولود ( ٣٦٨ ) ، والمتوفّىٰ ( ٤٦٣ ) صاحب الاستيعاب.

قال الذهبي في تذكرته (١) ( ٣ / ٣٢٤ ) : الإمام شيخ الإسلام حافظ المغرب أبو عمر ، ساد أهل الزمان في الحفظ والإتقان ، قال أبو الوليد الباجي : لم يكن بالأندلس مثلُ أبي عمر في الحديث ، دأب في طلب الحديث ، وافتنَّ به ، وبرع براعة فاق بها من تقدّمه من رجال الأندلس ، وكان مع تقدّمه في علم الأثر وبصره بالفقه والمعاني ، له بسطة كبيرة في علم النسب والأخبار ، وكان ديِّناً صيِّناً ثقةً حجّةً ، صاحب سنّة وأتباع ، وكان أوّلاً ظاهريّاً أثريّاً ، ثمّ صار مالكيّاً مع ميل كثير إلىٰ فقه الشافعي.

مرّ حديثه بطرق شتّىٰ ( ص ١٥ ، ٢٠ ، ٢١ ، ٣٥ ) ، وعدّه من الآثار الثابتة.

٢٠٩ ـ الحافظ أحمد بن عليّ بن ثابت ، أبو بكر الخطيب البغداديّ : المتوفّىٰ ( ٤٦٣ ).

قال ابن الأثير في الكامل (٢) ( ١٠ / ٢٦ ) : كان إمام الدنيا في عصره. وترجمه السبكي في طبقاته (٣) ( ٣ / ١٢ ـ ١٦) ، وأثنىٰ عليه وأكثر ، وقال : قال ابن ماكولا : كان أبو بكر آخر الأعيان ممّن شاهدناه معرفةً وحفظاً وإتقاناً وضبطاً لحديث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وتفنُّناً في علله وأسانيده ، وعلماً بصحيحه وغريبه وفرده ومنكره ومطروحه ، ولم يكن للبغداديّين ـ بعد أبي الحسن الدارقطني ـ مثلُه. وتوجد له ترجمة ضافية في تاريخ ابن عساكر (٤) ( ١ / ٣٩٨ ).

___________________________________

(١) تذكرة الحفّاظ : ٣ / ١١٢٨ رقم ١٠١٣.

(٢) الكامل في التاريخ : ٦ / ٢٤٩ حوادث سنة ٤٦٣ هـ.

(٣) طبقات الشافعية الكبرىٰ : ٤ / ٢٩ رقم ٢٥٨.

(٤) تاريخ مدينة دمشق : ٢ / ١٣ ، وفي مختصر تاريخ دمشق : ٣ / ١٧٣.

٢٤٢
 &

مرّ الحديث عنه ( ص ١٤ ، ١٥ ، ١٨ ، ٦٨ ، ٧٦ ) ، ويأتي عنه حديث صوم الغدير ، وغير واحد من أسانيده صحيح رجاله ثقات.

٢١٠ ـ المفسِّر الكبير أبو الحسن عليّ بن أحمد بن محمد بن عليّ بن مَتُّوْيَه (١) الواحديّ ، النيسابوريّ : المتوفّىٰ ( ٤٦٨ ).

قال ابن خلّكان في تاريخه (٢) ( ١ / ٣٦١ ) : كان أستاذ عصره في النحو والتفسير ، ورُزق السعادة في تصانيفه ، وأجمع الناس علىٰ حسنها ، وذكرها المدرِّسون في دروسهم ، منها الوسيط والبسيط والوجيز في التفسير ، وله كتاب أسباب النزول.

مرّ الإيعاز إلىٰ حديثه ( ص ٤٤ ) ، ويأتي بإسناده حديث نزول آية التبليغ في عليّ عليه‌السلام حول واقعة الغدير.

٢١١ ـ الحافظ مسعود بن ناصر بن عبد الله بن أحمد ، أبو سعيد السجْزيّ ، السجستاني : المتوفّىٰ ( ٤٧٧ ).

ترجمه الذهبيُّ في تذكرته (٣) ( ٤ / ١٦) ، وقال : الحافظ الفقيه الرحّال صاحب المصنفات ، قال محمد بن عبد الواحد الدقّاق : لم أرَ في المحدِّثين أجود إتقاناً ولا أحسن ضبطاً منه. وقال ابن كثير في تاريخه (٤) ( ١٢ / ١٢٧ ) : رحل في الحديث وسمع الكثير وجمع الكتب النفيسة ، وكان صحيح الخطِّ صحيح النقل حافظاً ضابطاً.

أفرد كتاباً في حديث الغدير ، مرّ الإيعاز إلى بعض طرقه ( ص ١٧ ، ٤٣ ، ٥٢ ) ويأتي عنه بعض آخر.

___________________________________

(١) بفتح الميم وتشديد المُثنّاة وسكون الواو وفتح الياء ، كذا ضبط ابن خلّكان ، وأحسبه بفتح الواو وسكون الياء. ( المؤلف )

(٢) وفيات الأعيان : ٣ / ٣٠٣ رقم ٤٣٨.

(٣) تذكرة الحفّاظ : ٤ / ١٢١٦ رقم ١٠٤٠.

(٤) البداية والنهاية : ١٢ / ١٥٥ حوادث سنة ٤٧٧ هـ.

٢٤٣
 &

٢١٢ ـ أبوالحسن عليّ بن محمد الجُلّابي ، الشافعيّ ، المعروف بابن المغازلي (١) : المتوفّىٰ ( ٤٨٣ ).

كتابه المناقب يعرب عن تضلّعه في الحديث وفنونه.

مرّ الحديث عنه ( ص ٢٢ ، ٢٤ ، ٢٨ ، ٢٩ ، ٣٧ ، ٤٢ ، ٤٤ ، ٤٩ ، ٥٦ ) ، ويأتي عنه غير هذه.

٢١٣ ـ أبو الحسن عليّ بن الحسن بن الحسين القاضي ، الخلعيّ ، موصليّ الأصل ، مصريّ الدار : ولد بمصر ( ٤٠٥ ) ، وتُوفِّي ( ٤٩٢ ).

ترجمه السبكي في طبقاته (٢) ( ٣ / ٢٩٦ ) ، وقال : كان مسند ديار مصر في وقته ،

___________________________________

(١) ابن المغازلي له ترجمة في سؤالات السلفي ص ٣٣ وفيه : كان مالكياً ... سمع الحديث الكثير عن عالم من الناس ...

وفي تكملة الإكمال لابن نقطة ٢ / ١٨٩ رقم ١٣٩٦ وفيه : حدّث عن جماعة ... في خلق كثير ، وكان من الثقات ...

وله ترجمة في أنساب السمعاني ( الجلابي ) ، واللباب ١ / ٢٦٠ ، وذيل تاريخ بغداد لابن النجّار : ٤ / ٧١ ، والمشتبه ١ / ١٩٥ ، والوافي بالوفيات ٢٢ / ١٣٣ ، وتوضيح المشتبه ٢ / ٥٥٨ ، وتبصير المنتبه ١ / ٣٨٠ ، وتاج العروس ( جلب ) ، ورجال تاج العروس ٣ / ٢٣٤ ، وقال ابن تيميّة عنه وعن أخطب خوارزم في منهاج السنّة ٤ / ١٧ : ولسنا نعلم أنَّ أحدهما يتعمّد الكذب فيما ينقله.

وكتابه : مناقب عليّ عليه‌السلام ذكره الذهبي في معرفة القرّاء الكبار ٢ / ٥٦٦ ، قال : قال ابن قطعة : قال لي أبو طالب بن عبد السميع : كان ابن الباقلّاني يسمع كتاب مناقب عليّ رضي‌الله‌عنه عن مؤلّفه أبي عبد الله الجلابي ....

وقد ذكرت كتابه المناقب في : ( اهل البيت في المكتبة العربية ) ، وترجمت فيه لمؤلفه ، وذكرت مخطوطاته وطبعاته ، فراجع.

وقد عقد في المناقب ص ١٦ باباً عنوانه : باب قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم « من كنتُ مولاه فعليّ مولاه » فأخرجه فيه عن تسعة من الصحابة من ١٧ طريقاً من رقم ٢٣ ـ ٣٩ ، فأخرجه عن عليّ وابن مسعود ، وجابر ، وابن أبي أوفىٰ ، وبريدة ، وأبي أيوب ، وأبي هريرة ، وأبي سعيد الخُدري ، وزيد بن أرقم ، وابن امرأة زيد بن أرقم. ( الطباطبائي )

(٢) طبقات الشافعية الكبرىٰ : ٥ / ٢٥٣ رقم ٤٩٩.

٢٤٤
 &

قال ابن سكرة : فقيهٌ له تصانيف ، وَلِيَ القضاء ، وحكم يوماً واحداً ، واستعفىٰ وانزوىٰ بالقرافة ، وكان مسند مصر بعد الحبّال.

يأتي عن كتابه الخلعيّات حديث المناشدة في الرحبة بلفظ زيد بن يُثيع.

٢١٤ ـ الحافظ عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حَسَكان ، أبو القاسم الحاكم ، النيسابوريّ ، الحنفيّ ، المعروف بابن الحذّاء الحسكاني (١).

ترجمه الذهبي في تذكرته (٢) ( ٣ / ٣٩٠ ) وقال : شيخ متقن ، ذو عناية تامّة بعلم الحديث ، كان معمَّراً عالي الإسناد ، صنّف وجمع.

تُوفِّي بعد ( ٤٩٠ ) ، أفرد كتاباً في حديث الغدير.

___________________________________

(١) وفي طبعة حيدر آباد الثانية من تذكرة الحفّاظ سنة ١٣٧٥ ـ وهي الطبعة المصحّحة ـ ترجمة الحسكاني في ج ٣ ص ١٢٠٠ وفيه : توفّي بعد السبعين والأربعمائة.

وكتابه في الغدير سمّاه : دعاء الهداة الىٰ أداء حق الموالاة ، ذكرته في : أهل البيت في المكتبة العربية ، وفي : الغدير في التراث الاسلامي : ص ١٠٠.

وقد أخرج حديث الغدير في كتابه : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ، المطبوع في بيروت وطهران بطرق متعددة وأسانيد كثيرة عن عدّة من الصحابة ، رواه عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وابن عبّاس ، وأبي سعيد الخُدري ، وجابر وأبي هريرة ، وعبد الله بن أبي أوفىٰ.

أخرجها في : نزول آية التبليغ ، ونزولها في أمير المؤمنين عليه‌السلام ، واستخلافه يوم غدير خُمّ بالأرقام ٢٤٣ ـ ٢٥٠.

وفي نزول آية الإكمال في يوم الغدير بالأرقام ٢١٠ ـ ٢١٣ ، وفي نزول آية سأل سائل بالأرقام ١٠٣٠ ـ ١٠٣٤ ، قال : وفي الباب عن حذيفة ، وسعد بن أبي وقاص ، وأبي هريرة ، وابن عبّاس.

وقال بعد الرقم ٢٤٦ : وطرق هذا الحديث مستقصاة في كتاب دعاء الهداة الىٰ أداء حقّ الموالاة من تصنيفي في عشرة أجزاء.

ومن مصادر ترجمة المؤلف : المنتخب من السياق : ٤٦٣ رقم ٩٨٢ ، سير أعلام النبلاء : ١٨ / ٢٦٨ ، الجواهر المضيّة : ٢ / ٤٩٦ رقم ٨٩٧ ، تاج التراجم : ١٤١ رقم ١٥٩ ، الطبقات السنيّة : رقم ١٣٧٧ ، الوافي بالوفيات : ١٩ / ٣٨٤. ( الطباطبائي )

(٢) تذكرة الحفّاظ : ٣ / ١٢٠٠ رقم ١٠٣٢.

٢٤٥
 &

مرّ عنه ( ص ٢٧ و ٤٣ و ٥٢ ) ، ويأتي بإسناده حديثا نزول آيتي إكمال الدين و ( سَأَلَ سَائِلٌ ) في واقعة الغدير.

٢١٥ ـ أبو محمد أحمد بن محمد بن عليّ العاصميّ : أحد أئمّة القرن الخامس ، مؤلِّف زين الفتىٰ في شرح سورة ( هَلْ أَتَىٰ ) ، وتأليفه هذا ينمُّ عن تضلّعه في التفسير والحديث والأدب ، كما يعرب عن شدّة نكيره على الرفض والتشيّع (١).

أخرج الحديث في زين الفتىٰ بطرق شتّىٰ.

مرّ بعضها ( ص ١٩ ، ٢٨ ، ٣٩ ، ٤٥ ، ٤٨ ، ٧٢ ) ، ويأتي عنه بطرق أخرىٰ.

« القرن السادس »

٢١٦ ـ الحافظ أبو حامد محمد بن محمد الطوسيّ ، الغزاليّ ، الشهير بحجّة الإسلام : المتوفّىٰ ( ٥٠٥ ).

توجد ترجمته والثناء عليه في طيّات معاجم التراجم ، وقد ترجمه السبكي في طبقاته (٢) ( ٤ / ١٠١ ـ ١٨٢ ) ، وأفرد الدكتور أحمد فريد رفاعي المصري كتاباً في ترجمته في مجلّدات ثلاث ، وهذا التأليف يُعَدّ من حسنات هذا العصر ، فللباحث عن الغزالي أن يرجع إليهما.

يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث.

٢١٧ ـ الحافظ أبو الغنائم محمد بن عليّ الكوفيّ ، النرسيّ : المولود ( ٤٢٤ ) ، والمتوفّىٰ ( ٥١٠ ).

___________________________________

(١) ترجم له القفطي في إنباه الرواة : ١ / ١٣٣ رقم ٧٧ ، قال : من أهل خراسان ، أديب ، فاضل ، تميّز في النحو والتصريف ، وله مصنّفات حِسان كالبهجة شرح المفضّليات ، وله كتاب المهجة في أصول التصريف ، مولده سنة ٣٧٨. ( الطباطبائي )

(٢) طبقات الشافعية الكبرىٰ : ٦ / ١٩١ رقم ٦٩٤.

٢٤٦
 &

محدِّث الكوفة ، ترجمه الذهبي في تذكرته (١) ( ٤ / ٥٧ ) ، وحكىٰ عن ابن ناصر أنَّه قال : كان النرسيّ حافظاً ثقةً مُتقناً ، ما رأينا مثله ، كان يتهجّد ويقوم الليل.

مرّ الإيعاز إلى حديثه ( ص ٤٠ ) ، ويأتي في حديث التهنئة.

٢١٨ ـ الحافظ يحيى بن عبد الوهاب ، أبو زكريّا الأصبهانيّ ، الشهير بابن مندة : المتوفّىٰ ( ٥١٢ ) ، قال ابن خلّكان في تاريخه (٢) ( ٢ / ٣٦٦ ) : كان من الحفّاظ المشهورين ، وأحد أصحاب الحديث المبرَّزين ، وكان جليل القدر ، وافر الفضل ، واسع الرواية ، ثقةً حافظاً مُكثِراً صدوقاً ، كثير التصانيف.

مرّ عنه ( ص ٤٧ ).

٢١٩ ـ الحافظ الحسين بن مسعود ، أبو محمد الفرّاء ، البغويّ ، الشافعيّ : المتوفّىٰ ( ٥١٦).

ترجمه الذهبي في تذكرته (٣) ( ٤ / ٥٤ ) ، وقال : الإمام الحافظ المجتهد محيي السنّة ، كان من العلماء الربّانيّين ، ذا تعبّد ونُسك وقناعة باليسير.

وقال ابن كثير في تاريخه (٤) ( ١٢ / ١٩٣ ) : صاحب التفسير وشرح السنّة والتهذيب في الفقه ، والجمع بين الصحيحين ، والمصابيح في الصحاح والحسان ، وغير ذلك ، برع في هذه العلوم ، وكان علّامة زمانه فيها ، وكان ديِّناً وَرِعاً زاهداً عابداً صالحاً.

مرّ الإيعاز إلىٰ حديثه ( ص ٣١ ) عن المصابيح.

___________________________________

(١) تذكرة الحفّاظ : ٤ / ١٢٦٠ رقم ١٠٦٤.

(٢) وفيات الأعيان : ٦ / ١٦٨ رقم ٧٩٥.

(٣) تذكرة الحفّاظ : ٤ / ١٢٥٧ رقم ١٠٦٢.

(٤) البداية والنهاية : ١٢ / ٢٣٨ حوادث سنة ٥١٦ هـ.

٢٤٧
 &

٢٢٠ ـ أبو القاسم [ بن الحصين ] هبة الله بن محمد بن عبد الواحد الشيبانيّ : المتوفّىٰ ( ٥٢٥ ) عن ( ٩٤ ) سنة.

قال ابن كثير في تاريخه (١) ( ١٢ / ٢٠٣ ) : راوي المسند عن أبي عليّ بن المذهِّب ، عن أبي بكر بن مالك ، عن عبد الله بن أحمد ، عن أبيه ، وقد روىٰ عنه ابن الجوزي وغير واحد ، كان ثقةً ثَبْتاً صحيح السماع.

يأتي بطريقه حديث المناشدة بالرحبة بلفظ عبد الرحمن.

٢٢١ ـ ابن الزاغوني عليّ بن عبيد الله بن نصر بن السريّ الزاغونيّ : المتوفّىٰ ( ٥٢٧ ).

قال ابن كثير في تاريخه (٢) ( ١٢ / ٢٠٥ ) : الإمام المشهور (٣) قرأ القراءات وسمع الحديث واشتغل بالفقه والنحو واللغة ، وله المصنّفات الكثيرة في الأُصول والفروع وله يدٌ في الوعظ ، واجتمع الناس في جنازته ، وكانت حافلة جدّاً.

يأتي عنه حديث مناشدة رجل عراقيّ جابرَ الأنصاري بإسناد صحيح.

٢٢٢ ـ أبو الحسن رزين بن معاوية العبدريّ ، الأندلسيّ : المتوفّىٰ ( ٥٣٥ ).

ترجمه الذهبي في عِبره (٤) ، قال في كتابه الجمع بين الصحاح الستّة : عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم : إنَّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : « من كنت مولاه فعليّ مولاه ».

٢٢٣ ـ أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشريّ (٥) : المتوفّىٰ ( ٥٣٨ ).

___________________________________

(١) البداية والنهاية : ١٢ / ٢٥١ حوادث سنة ٥٢٥ هـ.

(٢) المصدر السابق : ١٢ / ٢٥٤ حوادث سنة ٥٢٧ هـ.

(٣) وابنا الزاغوني اثنان ، هذا وأخوه أبو بكر محمد المتوفّى سنة (٥٥٢ ) وهما بغداديان حنبليان. راجع ما يأتي في المناشدة ١٧. ( الطباطبائي )

(٤) العِبر في خبر من غبر : ٢ / ٤٤٧ حوادث سنة ٥٣٥ هـ.

(٥) زمخشر ـ بفتح أوّله وثانيه ثمّ السكون ـ : قرية من قرىٰ خوارزم كبيرة [ معجم البلدان : ٣ / ١٤٧ ].

( المؤلف )

٢٤٨
 &

ترجمه ابن خلّكان في تاريخه (١) ( ٢ / ١٩٧ ) وقال : الإمام الكبير في التفسير والحديث والنحو وعلم البيان ، كان إمام عصره من غير مدافع تُشَدُّ إليه الرحال في فنونه.

وقال اليافعي في مرآته (٢) : كان متقناً في التفسير والحديث والنحو واللغة والبيان ، إمام عصره في فنونه ، وله التصانيف الكبيرة البديعة الممدوحة.

وذكره السيوطي في بغية الوعاة (٣) ( ص ٣٨٨ ) ، وقال : كان واسع العلم كثير الفضل غاية في الذكاء وجودة القريحة مُتقِناً في كلِّ علم معتزليّاً قويّاً في مذهبه مجاهراً به حنفيّاً. ثمّ ذكر مشايخه وتآليفه ، وتوجد ترجمته في الفوائد البهيّة ( ص ٢٠٩ ) ، وأثنىٰ عليه ، وعدّ تآليفه ، وذكره ابن كثير في تاريخه (٤) ( ١٢ / ٢١٩ ).

يأتي عنه حديث احتجاج دارميّة علىٰ معاوية بن أبي سفيان ، نقلاً عن كتابه ربيع الأبرار (٥) الموجود عندنا ، وقال فيه : ليلة الغدير معظَّمةٌ عند الشيعة ، مُحياةٌ عندهم بالتهجّد ، وهي الليلة التي خطب فيها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بغدير خُمّ علىٰ أقتاب الجمال ، وقال في خطبته : « من كنت مولاه فعليٌّ مولاه ».

٢٢٤ ـ الحافظ القاضي عياض بن موسى اليحصبيّ ، السبتيّ : المتوفّىٰ ( ٥٤٤ ).

ترجمه كثيرٌ من أرباب معاجم التراجم. قال ابن خلّكان في تاريخه (٦) ( ١ / ٤٢٨ ) : كان إمام وقته في الحديث وعلومه والنحو واللغة وكلام العرب وأيّامهم وأنسابهم ، وصنّف التصانيف المفيدة ، ثمّ ذكر تآليفه ونماذج من شعره ، روىٰ حديث الغدير في

___________________________________

(١) وفيات الأعيان : ٥ / ١٦٨ رقم ٧١١.

(٢) مرآة الجنان : ٣ / ٢٦٩ وفيات سنة ٥٣٨ هـ.

(٣) بغية الوعاة : ٢ / ٢٧٩ رقم ١٩٧٧.

(٤) البداية والنهاية : ١٢ / ٢٧٢ حوادث سنة ٥٣٨ هـ.

(٥) ربيع الأبرار : ١ / ٨٤. وأورد حديث الغدير أيضاً في كتابه خصائص العشرة : ص ٦٠. ( الطباطبائي )

(٦) وفيات الأعيان : ٣ / ٤٨٣ رقم ٥١١.

٢٤٩
 &

كتابه الدائر السائر الشفاء (١).

٢٢٥ ـ أبو الفتح محمد بن أبي القاسم عبد الكريم الشهرستانيّ ، الشافعيّ ، المتكلّم على مذهب الأشعريّ : المتوفّىٰ ( ٥٤٨ ).

قال ابن خلّكان (٢) : كان إماماً مبرَّزاً فقيهاً متكلّماً. وترجمه السبكي في طبقاته (٣) ( ٤ / ٧٨ ) ، وأثنىٰ عليه وعلىٰ كتابه الملل والنحل.

ذكر حديث الغدير في الملل والنحل ، يأتي لفظه في حديث التهنئة.

٢٢٦ ـ أبو الفتح محمد بن عليّ بن إبراهيم النطنزيّ : المولود ( ٤٨٠ ) ـ لم أقف على وفاته (٤).

ذكره السمعانيّ في أنسابه (٥) ، وقال : أفضل من بخراسان والعراق في اللغة والأدب والقيام بصنعة الشعر ، قدِم علينا مروَ سنة إحدىٰ وعشرين ، وقرأت عليه طرفاً صالحاً من الأدب ، واستفدت منه ، واغترفت من بحره ، ثمّ لقيته بهمدان ، ثمّ قدِم علينا بغدادَ غير مرّة في مدّة مقامي بها ، وما لقيته إلّا وكتبت عنه ، واقتبست منه ، ثمّ ذكر مشايخه.

مرّ الحديث بإسناده ( ص ٤٣ ) ، ويأتي عنه بطريق آخر في آية إكمال الدين.

٢٢٧ ـ الحافظ أبو سعد عبد الكريم بن محمد السمعانيّ ، الشافعيّ : المولود ( ٥٠٦ ) ، والمتوفّىٰ ( ٥٦٢ ، ٥٦٣ ) ، صاحب الأنساب ، وفضائل الصحابة (٦). ترجمه ابن

___________________________________

(١) الشفاء : ٢ / ١٠٧ باب ٣ فصل ٥.

(٢) وفيات الأعيان : ٤ / ٢٧٣ رقم ٦١١.

(٣) طبقات الشافعية الكبرىٰ : ٦ / ١٢٨ رقم ٦٥٣.

(٤) له كتاب الخصائص العلوية علىٰ سائر البرية ، ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات : ٤ / ١٦١ ، وذكر أنَّه توفّي حدود الخمسين والخمسمائة. راجع : أهل البيت في المكتبة العربية. ( الطباطبائي )

(٥) الأنساب : ٥ / ٥٠٥.

(٦) هذا صاحب الأنساب ، وأما فضائل الصحابة فهو لجدّه أبي المظفّر منصور بن محمد السمعاني

=

٢٥٠
 &

خلّكان في تاريخه (١) ( ١ / ٣٢٦ ) ، وأثنىٰ عليه ، وقال الذهبي في تذكرته (٢) ( ٤ / ١١١ ) : كان ثقةً حافظاً حجّةً ، واسع الرحلة ، عدلاً ديِّناً جميل السيرة حسن الصحبة ، كثير المحفوظ ، قال ابن النجّار : سمعت من يذكر أنَّ عدد شيوخه سبعة آلاف شيخ ، وهذا شيءٌ لم يبلغه أحدٌ.

مرّ الإيعاز إلىٰ حديثه ( ص ٥٦ ).

٢٢٨ ـ أبو بكر يحيى بن سعدون بن تمام الأزديّ ، القرطبيّ ، الملقّب بسابق الدين : المولود ( ٤٨٦ ، ٤٨٧ ) ، والمتوفّىٰ ( ٥٦٧ ) صاحب التفسير الكبير (٣).

قال ابن الأثير في الكامل (٤) ( ١١ / ١٥٢ ) : كان إماماً في القراءة والنحو وغيره من العلوم ، زاهداً عابداً ، انتفع به الناس في كثير من البلاد ، ولا سيّما أهل الموصل ، فإنّه أقام بها ، وفيها توفِّي.

وترجمه ياقوت في معجميه ، قال في البلدان (٥) ( ٧ / ٥٤ ) : قرأ عليه كثير من شيوخنا ، وكان أديباً فاضلاً مقرئاً عارفاً بالنحو واللغة ، سمع كثيراً من كتب الأدب ، وقال في الأدباء ( ٢٠ / ١٤ ) : شيخٌ فاضلٌ عارفٌ بالنحو ووجوه القراءات ، وكان ثقةً صدوقاً ثبْتاً ديِّناً كثير الخير.

يأتي عن تفسيره حديث نزول آية ( سَأَلَ سَائِلٌ ) حول قضية الغدير.

٢٢٩ ـ موفّق بن أحمد أبو المؤيّد ، أخطب الخطباء الخوارزميّ : المتوفّىٰ ( ٥٦٨ ).

___________________________________

= المتوفىٰ سنة ٤٨٩ ، رواه ابن شهرآشوب في أوّل كتابه مناقب آل أبي طالب عن جدّه شهرآشوب عن مؤلّفه أبي المظفّر. ( الطباطبائي )

(١) وفيات الأعيان : ٣ / ٢٠٩ رقم ٣٩٥.

(٢) تذكرة الحفّاظ : ٤ / ١٣١٦ رقم ١٠٩٠.

(٣) القرطبي صاحب التفسير أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح المتوفىٰ سنة ٦٧١.

(٤) الكامل في التاريخ : ٧ / ٢٢٥ حوادث سنة ٥٦٧ هـ.

(٥) معجم البلدان : ٤ / ٣٢٤.

٢٥١
 &

أحد شعراء الغدير ، يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن السادس.

روى الحديث في مناقبه ومقتله بطرق كثيرة ، مرّ بعضها ( ص ١٤ ، ١٥ ، ١٦ ، ١٨ ، ٢٠ ، ٢١ ، ٢٢ ، ٢٣ ، ٢٤ ، ٢٧ ، ٢٨ ، ٣٤ ، ٣٨ ، ٤٠ ، ٤٢ ، ٤٨ ، ٤٩ ) ، يأتي عنه بطرق أخرىٰ.

٢٣٠ ـ عمر بن محمد بن خضر الإربلي (١) ، المعروف بالملّاء :

رواه في وسيلة المتعبّدين (٢) بلفظ البراء بن عازب ، يأتي في حديث التهنئة.

٢٣١ ـ الحافظ عليّ بن الحسن بن هبة الله ، أبو القاسم الدمشقيّ ، الشافعيّ ، الملقّب بثقة الدين ، الشهير بابن عساكر : المتوفّىٰ ( ٥٧١ ) ، صاحب التاريخ الكبير السائر الدائر (٣).

ترجمه ابن خلّكان (٤) ( ١ / ٣٦٣ ) ، وأثنىٰ عليه ابن الأثير في الكامل (٥) ( ١١ / ١٧٧ ) ، وابن كثير في تاريخه (٦) ( ١٢ / ٢٩٤ ) ، وقال : أحد أكابر حفّاظ الحديث ، ومن عُني به

___________________________________

(١) هو معين الدين أبو محمد عمر بن محمد بن خضر الإربلي الموصلي المتوفّىٰ بها سنة ٥٧٠ والمشتهر بالمَلّاء ، لأنّه كان يملأ تنانير الآجر ويتقوّت بأجرتها.

له ترجمة في تلخيص مجمع الآداب : ج ٥ رقم ١٤٨٥ ، وفي تاريخ ابن كثير : ١٢ / ٢٨٢ ، وهدية العارفين : ١ / ٧٨٤ ، وأعلام الزركلي : ٥ / ٦٠ وفيه تصوير إجازته لمن قرأوا عليه كتابه وسيلة المتعبدين إلىٰ متابعة سيد المرسلين ، وكتابه هذا هو المشتهر بسيرة المَلّاء ، وقد طبع في حيدرآباد في عدة أجزاء من سنة ١٣٩٠ ـ ١٤٠٠ ، وحديث الغدير فيه في ج ٥ ق ٢ ص ١٦٢ ، رواه عن البراء بن عازب. ( الطباطبائي )

(٢) ذكرها له الچلبي في كشف الظنون : ٢ / ٦٣٤ [ ٢ / ٢٠١٠ ]. ( المؤلف )

(٣) أخرج الحافظ ابن عساكر حديث الغدير في تاريخ مدينة دمشق عن ١٩ صحابياً من ٨٨ طريقاً من رقم ٥٠٣ ـ ٥٩٠ ، في أوّل المجلد الثاني من ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام المطبوعة في بيروت في ثلاث مجلدات ضخام بتحقيق زميلنا العلّامة المحمودي حفظه الله ، وقد تقدّم بعضها في تعاليقنا علىٰ روايات الصحابة ، ويأتي بعضها الآخر في تعاليقنا على المناشدات. ( الطباطبائي )

(٤) وفيات الأعيان : ٣ / ٣٠٩ رقم ٤٤١.

(٥) الكامل في التاريخ : ٧ / ٢٦٤ حوادث سنة ٥٧١ هـ.

(٦) البداية والنهاية : ١٢ / ٣٦١ حوادث سنة ٥٧١ هـ.

٢٥٢
 &

سماعاً وجمعاً وتصنيفاً واطِّلاعاً ، وحفظاً لأسانيده ومتونه ، وإتقاناً لأساليبه وفنونه ، صنّف تاريخ الشام في ثمانين مجلّدة (١) ، ثمّ أطنب في الثناء عليه وعلى تآليفه ، وأوفىٰ ترجمة له ما ذكره السبكي في طبقاته (٢) ( ٤ / ٢٧٣ ـ ٢٧٧ ) ، أكثر في الثناء عليه وعلىٰ ثقته وإتقانه وتآليفه ، أورد أحاديث كثيرة في هذه الخطبة في تاريخه ، كما ذكره ابن كثير.

مرّ منها ( ص ١٥ ، ٢٦ ، ٢٧ ، ٤٠ ، ٤٤ ، ٤٥ ، ٥١ ) ، ويأتي عنه حديث نزول آيتي التبليغ والإكمال في عليّ عليه‌السلام.

٢٣٢ ـ الحافظ محمد بن أبي بكر عمر بن أبي عيسىٰ أحمد ، أبو موسى المَدِينيّ (٣) ، الأصبهانيّ ، الشافعيّ : المولود ( ٥٠١ ) ، والمتوفّىٰ ( ٥٨١ ).

ترجمه ابن خلّكان في تاريخه (٤) ( ٢ / ١٦١ ) وقال : كان إمام عصره في الحفظ والمعرفة ، وله في الحديث وعلومه تآليف مفيدة ، ثمّ ذكر تآليفه.

وذكره السبكي في طبقاته (٥) ( ٤ / ٩٠ ) ، والذهبي في تذكرته (٦) ( ٤ / ١٢٨ ) ، وقال : الحافظ شيخ الإسلام الكبير ، انتهىٰ إليه التقدّم في هذا الشأن مع علوّ الإسناد ، وقال الدُّبَيْثي : عاش أبو موسىٰ حتىٰ صار وحيد وقته وشيخ زمانه إسناداً وحفظاً ، قال السمعاني : سمعت منه وكتب عنّي ، وهو ثقةٌ صدوقٌ ، وقال عبد ‌القادر : حصل له من المسموعات بأصبهان ما لم يحصل لأحد في زمانه ، وانضمّ إلىٰ ذلك الحفظ والإتقان ، وله التصانيف التي أربىٰ فيها علىٰ المتقدّمين مع الثقة والعفّة.

___________________________________

(١) ذكر ابن كثير في تاريخه أنَّ ثلاث مجلّدات منها في ترجمة عليّ أمير المؤمنين ومناقبه. ( المؤلف )

(٢) طبقات الشافعية الكبرىٰ : ٧ / ٢١٥ رقم ٩١٩.

(٣) نسبة إلىٰ مدينة أصبهان ، ذكرها السمعاني في الأنساب [ ٥ / ٢٣٥ ]. ( المؤلف )

(٤) وفيات الأعيان : ٤ / ٢٨٦ رقم ٦١٨.

(٥) طبقات الشافعية الكبرىٰ : ٦ / ١٦٠ رقم ٦٧٥.

(٦) تذكرة الحفّاظ : ٤ / ١٣٣٤ رقم ١٠٩٥.

٢٥٣
 &

مرّ الإيعاز إلىٰ طرقه في الحديث ( ص ٢٤ (١) ، ٢٦ ، ٢٩ ، ٤٥ ، ٤٦ ، ٥٣ ، ٥٨ ، ٥٩ ، ٦٠ ) ، وله غير ذلك.

٢٣٣ ـ الحافظ محمد بن موسى بن عثمان ، أبو بكر الحازميّ ـ نسبة إلىٰ جدِّه حازم ـ الهمداني ، الشافعي : المولود ( ٥٤٨ ) ، والمتوفّىٰ ( ٥٨٤ ).

ترجمه السبكي في طبقاته (٢) ( ٤ / ١٨٩ ) ، وقال : إمام مُتقن مبرَّزٌ ، وعن ابن الدُّبَيْثي (٣) : كان من أحفظ الناس للحديث وأسانيده ورجاله مع زهد وتعبّد ورياضة وذِكر ، صنّف في علم الحديث مصنّفات ، وقال ابن النجّار : كان من الأئمّة الحفّاظ العالمين بفقه الحديث ومعانيه ورجاله ، وكان ثقةً حجّةً نبيلاً زاهداً ورعاً ملازماً للخلوة والتصنيف ونشر العلم.

صرّح بخطبة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في غدير خُمّ ، كما في تاريخ ابن خلّكان (٤) ( ٢ / ٢٢٣ ) ، ومعجم البلدان (٥) ( ٣ / ٤٦٦ ).

٢٣٤ ـ الحافظ عبد الرحمن بن عليّ بن محمد ، أبو الفرج بن الجوزيّ البكريّ ـ نسبة إلىٰ جدّه أبي بكر الصدّيق ـ البغداديّ ، الحنبليّ : المتوفّىٰ ( ٥٩٧ ).

قال ابن خلّكان في تاريخه (٦) ( ١ / ٣٠١ ) : كان علّامة عصره وإمام وقته في الحديث وصناعة الوعظ ، صنّف في فنون عديدة ، تُرجِم في غير واحد من معاجم التراجم والتاريخ.

روىٰ حديث المناشدة بالرحبة بلفظ زاذان من طريق أحمد ، ويأتي لفظه في

___________________________________

(١) أحد الثلاثة المذكورة هناك سطر ٢ ، وهم : هو وابن عقدة وأبو نعيم. ( المؤلف )

(٢) طبقات الشافعية الكبرىٰ : ٧ / ١٣ رقم ٧١٠.

(٣) المختصر المحتاج إليه : ص ٨٣.

(٤) وفيات الأعيان : ٥ / ٢٣١ رقم ٧٢٨.

(٥) معجم البلدان : ٢ / ٣٨٩.

(٦) وفيات الأعيان : ٣ / ١٤٠ رقم ٣٧٠.

٢٥٤
 &

الكلمات حول سند الحديث.

٢٣٥ ـ الفقيه أسعد بن أبي الفضائل محمود بن خلف العجليّ ، أبو الفتوح ـ ويقال : أبو الفتح ـ الشافعي ، الأصبهانيّ : المتوفّىٰ ( ٦٠٠ ) عن ( ٨٥ ) سنة.

قال ابن الأثير في الكامل (١) ( ١٢ / ٨٣ ) : وكان إماماً فاضلاً. وقال ابن كثير في تاريخه (٢) ( ١٣ / ٤٠ ) : سمع الحديث وتفقّه وبرع وصنّف ، كان زاهداً عابداً ، وترجمه السبكي في طبقاته الكبرىٰ (٣) ( ٥ / ٥٠ ) وأثنىٰ عليه وأكثر ، وعدّ تآليفه ، وذكره ابن خلّكان في تاريخه (٤) ( ١ / ٧١ ) ، وأثنىٰ عليه.

مرّ الإيعاز إلىٰ حديثه عن كتابه الموجز في فضائل الخلفاء الأربعة ( ص ٢٦ و ٤٦ ).

« القرن السابع »

٢٣٦ ـ أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسين ، فخرالدين الرازيّ ، الشافعي : المتوفّىٰ ( ٦٠٦ ) ، صاحب التفسير الكبير الشهير.

ترجمه ابن خلّكان في تاريخه (٥) ( ٢ / ٤٨ ) وقال : فريد عصره ونسيج وحده ، فاق أهل زمانه في علم الكلام والمعقولات وعلم الأوائل ، ثمّ ذكر تآليفه.

وقال ابن الأثير (٦) : كان إمام الدنيا في عصره ، وذكره ابن كثير في تاريخه (٧) ( ١٣ / ٥٥ ) ، وبسط القول في ترجمته السبكي في طبقاته (٨) ( ٥ / ٣٣ ـ ٤٠ ) ، وأثنىٰ عليه ،

___________________________________

(١) الكامل في التاريخ : ٧ / ٤٧٠ حوادث سنة ٦٠٠ هـ.

(٢) البداية والنهاية : ١٣ / ٤٨ حوادث سنة ٦٠٠ هـ.

(٣) طبقات الشافعية الكبرىٰ : ٨ / ١٢٦ رقم ١١١٥.

(٤) وفيات الأعيان : ١ / ٢٠٨ رقم ٩٠.

(٥) المصدر السابق : ٤ / ٢٤٨ رقم ٦٠٠.

(٦) الكامل في التاريخ : ٧ / ٥٢٥ حوادث سنة ٦٠٦ هـ.

(٧) البداية والنهاية : ١٣ / ٦٦ حوادث سنة ٦٠٦ هـ.

(٨) طبقات الشافعية الكبرىٰ : ٨ / ٨١ رقم ١٠٨٩.

٢٥٥
 &

وبالغ في الردِّ على الذهبي في غمزه على المترجم في ميزان الاعتدال.

مرّ الحديث عنه ( ص ١٩ و ٥٢ ) ويأتي عنه في آية التبليغ.

٢٣٧ ـ أبو السعادات مبارك بن محمد بن عبد الكريم ابن الأثير الشيبانيّ ، الجزريّ ، الشافعيّ : المتوفّىٰ ( ٦٠٦ ).

ترجمه أخوه ابن الأثير في كامله (١) ( ١٢ / ١٢٠ ) ، وقال : أخي مجد الدين أبو السعادات كان عالماً في عدّة علوم منها الفقه والأُصولان والنحو والحديث واللغة ، وله تصانيف مشهورة في التفسير والحديث والنحو والحساب وغريب الحديث ، وله رسائل مدوَّنة ، وكان كاتباً مُفْلِقاً (٢) يُضرَب به المثل ، ذا دين متين ولزوم طريق مستقيم.

قال في جامع الأُصول في أحاديث الرسول (٣) : عن زيد بن أرقم أو أبي سَريحة ـ شكّ شعبة ـ أنَّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : « من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه » ، أخرجه الترمذيّ (٤).

وحكاه عن الشافعيِّ ـ إمام الشافعيّة ـ في نهايته (٥) ( ٤ / ٢٤٦ ).

٢٣٨ ـ أبو الحجّاج يوسف بن محمد البلويّ ، المالكيّ ، الشهير بابن الشيخ : المتوفّىٰ حدود ( ٦٠٥ ).

مؤلِّف ألف باء ، تأليفه هذا ينمُّ عن فضله الجمِّ وأدبه الكثار ، ذكره الزركلي في الأعلام (٦) ( ٣ / ١١٨٤ ).

___________________________________

(١) الكامل في التاريخ : ٧ / ٥٢٦ حوادث سنة ٦٠٦ هـ.

(٢) أي مجيداً ، وأفلق في الأمر : كان حاذقاً فيه.

(٣) جامع الأُصول : ٩ / ٤٦٨ ح ٦٤٧٦.

(٤) سنن الترمذي : ٥ / ٥٩١ ح ٣٧١٣.

(٥) النهاية في غريب الحديث والأثر : ٥ / ٢٢٨.

(٦) الأعلام : ٨ / ٢٤٧.

٢٥٦
 &

يأتي لفظه في المجلّد الثاني في شعراء القرن الأوّل في ما يتبع أبيات أمير المؤمنين عليه‌السلام.

٢٣٩ ـ تاج الدين زيد بن الحسن بن زيد الكنديّ ، أبو اليمن البغداديّ المولد والمنشأ : المتوفّىٰ ( ٦١٣ ).

انتقل إلى الشام ، فأقام بها ، قال ابن الأثير في الكامل (١) ( ١٢ / ١٣٠ ) : كان إماماً في النحو واللغة ، وله الإسناد العالي في الحديث ، وكان ذا فنون كثيرة من أنواع العلوم.

يأتي بإسناده حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبد الرحمن بن أبي ليلىٰ.

٢٤٠ ـ الشيخ عليّ بن حميد القرشي : المتوفّىٰ ( ٦٢١ ).

ذكره في شمس الأخبار المنتقىٰ من كلام النبيّ المختار (٢) ، كما مرّ في ( ص ٥٠ ) ، ويأتي لفظه في مفاد الحديث.

٢٤١ ـ أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله ، الروميّ الجنس ، الحمويّ المولد ، البغداديّ الدار : المتوفّىٰ ( ٦٢٦ ).

أُسِر من بلاده صغيراً وابتاعه في بغداد رجل تاجر. له معجم البلدان ومعجم الأدباء ، كانت له أشواطٌ بعيدةٌ في الأدب ، وكان متعصِّباً علىٰ أمير المؤمنين عليّ عليه‌السلام ، بسط القول في ترجمته ـ مَحْتِداً وعلماً وأدباً وتأليفاً ومذهباً ـ ابنُ خلّكان في تاريخه (٣) ( ٢ / ٣٤٩ ـ ٣٥٥ ).

ذكر في معجم البلدان (٤) ( ٣ / ٤٦٦ ) عن الحازمي : أنَّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم خطب عند

___________________________________

(١) الكامل في التاريخ : ٧ / ٥٤٢ حوادث سنة ٦١٣ هـ.

(٢) مسند شمس الأخبار : ١ / ١٠٢.

(٣) وفيات الأعيان : ٦ / ١٢٧ رقم ٧٩٠.

(٤) معجم البلدان : ٢ / ٣٨٩.

٢٥٧
 &

غدير خُمّ ، ويأتي كلامه عن معجم الأدباء في المؤلِّفين في حديث الغدير.

٢٤٢ ـ الحافظ أبو الحسن عليّ بن محمد الشيبانيّ ، المعروف بابن الأثير الجَزَريّ (١) : المتوفّىٰ ( ٦٣٠ ) ، صاحب التاريخ الكامل ، وأسد الغابة.

ترجمه ابن خلّكان في تاريخه (٢) ( ٢ / ٣٧٨ ) ، وقال : كان إماماً في حفظ الحديث ومعرفة ما يتعلّق به ، وحافظاً للتواريخ المتقدِّمة والمتأخِّرة ، ثمّ ذكر تآليفه وأثنىٰ عليها ، وذكره اليافعيّ في مرآة الجنان ( ٤ / ٧٠ ) ، وأثنىٰ عليه وعلىٰ تآليفه ، وعدّه الذهبي من الحفّاظ في تذكرته (٣) ( ٤ / ١٩١ ) ، وأطراه.

رواه بطرق كثيرة منها ما يأتي ، ومنها ما مرّ ( ص ١٥ ، ٢٠ ، ٢٣ ، ٢٤ ، ٢٥ ، ٢٨ ، ٣٨ ، ٤٥ ، ٤٦ ، ٤٧ ، ٤٩ ، ٥٣ ، ٥٨ ، ٥٩ ، ٦٠ ).

٢٤٣ ـ حنبل بن عبد الله بن الفرج البغداديّ ، الرصافيّ : المتوفّىٰ ( ٦٠٤ ) عن ( ٩٠ ) سنة.

محدِّثٌ مكثرٌ ، يروي بإسناده الآتي مسند أحمد بن حنبل عن ابنه عبد الله ، ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين (٤).

يأتي بإسناده حديث مناشدة الرحبة بلفظ عبد الرحمن.

٢٤٤ ـ الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد ، أبو عبد الله المقدسيّ ، الدمشقيّ ، الحنبليّ : المولود ( ٥٦٩ ) ، والمتوفّىٰ ( ٦٤٣ ).

___________________________________

(١) نسبة إلىٰ جزيرة ابن عمر : بلدة فوق الموصل بينهما ثلاثة أيام ، كانت تحيط بها دجلة إلّا من ناحية [ معجم البلدان : ٢ / ١٣٨ ]. ( المؤلف )

(٢) وفيات الأعيان : ٣ / ٣٤٨ رقم ٤٦٠.

(٣) تذكرة الحفّاظ : ٤ / ١٣٩٩ رقم ١١٢٤.

(٤) ذيل الروضتين : ص ٦٢ ، وله ترجمة في تكملة المنذري :رقم ٩٨٩ ، وسير أعلام النبلاء : ٢١ / ٤٣١ وما بهامشهما من مصادر. ( الطباطبائي )

٢٥٨
 &

ذكره ابن كثير في تاريخه (١) ( ١٣ / ١٦٩ ) ، وأطراه وأثنىٰ علىٰ تآليفه ، وترجمه الذهبي في تذكرته (٢) ( ٤ / ١٩٧ ) ، وحكىٰ عن عمر بن الحاجب أنَّه قال :

شيخنا أبو عبد الله شيخ وقته ونسيج وحده علماً وحفظاً وثقةً وديناً ، من العلماء الربّانيِّين ، كان شديد التحرّي في الرواية ، مجتهداً في العبادة ، كثير الذكر منقطعاً متواضعاً ... إلىٰ أن قال في الثناء عليه : قال ابن النجار : حافظ متقن حجّة عالم بالرجال ورع تقيّ ، ما رأيت مثله في نزاهته وعفّته وحسن طريقته ... إلخ.

مرّ حديثه ( ص ٢٦ ، ٢٨ ، ٣٤ ، ٣٥ ، ٥٥ ، ٥٨ ) ، ويأتي عنه غير ذلك.

٢٤٥ ـ أبو سالم محمد بن طلحة القرشيّ ، النصيبيّ ، الشافعيّ : المتوفّىٰ ( ٦٥٢ ).

أحد شعراء الغدير في القرن السابع ، يأتي هناك شعره وترجمته.

مرّ الإيعاز إلىٰ حديثه ( ص ٣٣ ) ، ويأتي عنه غيره نقلاً عن كتابه ـ المطبوع غير مرّة ـ مطالب السؤول.

٢٤٦ ـ أبو المظفّر يوسف الأمير حسام الدين قزْأوغلي (٣) ابن عبد الله البغداديّ ، الحنفيّ : المتوفّىٰ ( ٦٥٤ ) ، سبط الحافظ ابن الجوزي الحنبلي من كريمته رابعة.

ترجمه اليافعيُّ في مرآته ( ٤ / ١٣٦ ) ، وابن كثير في تاريخه (٤) ( ١٣ / ١٩٤ ) ، وأثنىٰ علىٰ علمه وفضله وحسن خطابته.

وذكره أبو الحسنات في فوائده البهيّة ( ص ٢٣٠ ) ، وقال : تفقّه وبرع وكان عالماً

___________________________________

(١) البداية والنهاية : ١٣ / ١٩٨ حوادث سنة ٦٤٣ هـ.

(٢) تذكرة الحفّاظ : ٤ / ١٤٠٥ رقم ١١٢٩.

(٣) في تاريخ ابن خلّكان والفوائد البهيّة : ( قرغلي ). وفي غيرهما ( قزغلي ) ، والصحيح كما في تاريخ ابن كثير : ( قزْأغلي ) ـ بكسر القاف وسكون الزاي ـ كلمة تركية معناها : ابن البنت ؛ أي السبط.

( المؤلف )

(٤) البداية والنهاية : ١٣ / ٢٢٦ حوادث سنة ٦٥٤ هـ.

٢٥٩
 &

فقيهاً واعظاً حسن المجانسة ، وقال أبو المعالي السلاميّ ، كما في منتخب المختار ( ص ٢٣٦ ) :

كان شيخاً صالحاً عالماً بالتفسير والحديث والفقه ، له تفسير كبير في تسعة وعشرين مجلّداً ، وذكر مشايخه وتآليفه.

مرّ عنه ( ص ٦٨ ) ، ويأتي عنه في عناوين أخرىٰ بألفاظ غير ما مرَّ نقلاً عن تأليفه السائر تذكرة خواصّ الأمّة.

٢٤٧ ـ عزّ الدين عبد الحميد بن هبة الله المدائنيّ ، الشهير بابن أبي الحديد المعتزليّ (١) : المتوفّىٰ ( ٦٥٥ ). مؤلِّف شرح نهج البلاغة الدائر السائر ، وتأليفه هذا ينمُّ عن تضلّعه في الحديث والكلام والتاريخ والأدب ، توجد ترجمته في شرح النهج له (٢) ( ٤ / ٥٧٥ ).

مرّ الحديث عنه ( ص ٥٦ ) ، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة ، وحديث الدعوة ، وحديث الركبان ، واحتجاج عمّار بحديث الغدير ، ومناشدة شابٍّ أبا هريرة.

٢٤٨ ـ الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجيّ ، الشافعيّ (٣) : المتوفّىٰ ( ٦٥٨ ).

___________________________________

(١) هو عزّ الدين أبو حامد بن أبي الحديد المعتزليّ الشافعيّ المدائنيّ المولود بها سنة ٥٨٦ البغداديّ المتوفّىٰ بها سنة ٦٥٥.

ومن مصادر ترجمته : وفيات الأعيان : ٥ / ٣٩٢ ، ذيل مرآة الزمان : ١ / ٦٢ ، العسجد المسبوك : ص ٦٤٢ ، تلخيص مجمع الآداب : ١ / ١٩٠ ، الوافي بالوفيات : ١٨ / ٧٩ ، فوات الوفيات : ٢ / ٢٥٩ رقم ٢٤٦ ، البداية والنهاية : ١٣ / ١٩٩ ، المنهل الصافي : ص ٧.

وأوسع ترجمة له ماكتبه عنه معاصره ابن الشعّار الموصلي في : قلائد الجمان في شعراء الزمان ، ترجم له في الجزء الرابع ـ من طبعة ألمانيا سنة ١٤١٠ ـ في أربعين صفحة من ٢١٤ ـ ٢٥٣ ، وأورد كثيراً من نظمه ونثره. ( الطباطبائي )

(٢) شرح نهج البلاغة : ١ / ١٣ ـ ١٩ من المقدمة. وانظر أيضاً : فوات الوفيات : ٢ / ٢٥٩ ، البداية والنهاية : ١٣ / ٢٣٣ حوادث سنة ٦٥٥ هـ ، آداب اللغة : ٣ / ٤٣.

(٣) هو فخر الدين الكنجي محمد بن يوسف بن محمد القرشي النوفلي الشافعي نزيل دمشق ،

٢٦٠