رسالة قواعد العقائد

الخواجة نصير الدين الطوسي

رسالة قواعد العقائد

المؤلف:

الخواجة نصير الدين الطوسي


المحقق: الشيخ علي حسن خازم
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: دار الغربة
الطبعة: ١
الصفحات: ١٢٧

وجميع ذلك جواهر جسمانية (١).

وبعضهم قالوا هو المزاج المعتدل الإنساني.

وبعضهم قالوا هو تخاطيط الأعضاء (٢) ، وتشكل (٣) الإنسان الذي لا يتغير من أول عمره إلى آخره.

وبعضهم قالوا هو العرض المسمّى بالحياة.

وجميع ذلك أعراض.

والحكماء وجمع من المحققين (٤) من غيرهم قالوا أنّه جوهر غير جسماني لا يمكن أن يشار إليه إشارة حسية فهذه هي المذاهب وبعضها ظاهر الفساد.

المسألة الثالثة (٥) :

في المعاد.

اختلف الناس (٦) فيه :

__________________

(١) هذه الأقوال كلها لمن ذهب من المتكلمين إلى أنه جسم أو جوهر جسماني ، فإنّ الأقوال في حقيقة الإنسان تنقسم إلى ثلاثة أقسام :

١ ـ جسم أو جوهر جسماني وقد مرّ ذكر القائلين به.

٢ ـ عرض لم أحصل على تسمية القائلين بالأقوال الثلاثة المذكورة هنا.

٣ ـ جوهر غير جسماني : كشف الفوائد ص ٩٠.

(٢) في (م) : الأعصاب وكذلك المطبوعة وقد صححتها على نسخة شرح الحلي.

(٣) في (د) : شكل.

(٤) الفلاسفة وجماعة من المتكلمين كالشيخ المفيد وأولاد نوبخت من الإمامية والغزالي من السنة. كشف الفوائد ص ٩٠.

(٥) في (د) الباب الخامس وهو خطأ من الناسخ كما مرّ أول الباب حيث ذكر المصنف أنه سيورد ست مسائل ولم يرد منها إلى الآن سوى اثنتين.

(٦) راجع حواشي المسألة الأولى في إعادة المعدوم.

١٠١

فالدهرية أنكروه ، وقالوا الإنسان ينعدم بموته ولا يكون له عود إلى الوجود.

والقائلون بأن المعدوم شيء ، قالوا بأنه ينعدم بموته ثم يعود إلى الوجود ، وحينئذ يثاب أو يعاقب. أما انعدامه فلقوله تعالى : (كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ) و (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) ، وأما عوده فلوجوب كونه مثابا أو معاقبا في الآخرة.

والنفاة القائلون بكونه جسما قالوا : فناؤه وهلاكه عبارة عن تلاشي أجزائه واضمحلال أعضائه في التركيب (١) وغيره ، واعادته جمع أجزائه وإحداث أعراض فيه مثل ما كانت قبل موته وهي عند أكثرهم يستحيل أن تكون عرضا لأن المعدوم لا يعاد.

والحكماء (٢) قالوا : أنّه محل للعلم بما لا ينقسم ، وبما لا يمكن أن يشار إليه إشارة حسية ، ويستحيل أن يكون محل ما لا ينقسم أو لا يقبل الإشارة جسما ، لوجوب انقسامه (٣) وقبوله للإشارة بالتبعية ، فإذن هو جوهر مفارق للأجسام.

ثم اختلفوا فقال القدماء منهم (٤) أن ذلك الجوهر قديم وإنما يكون تعلقه بالبدن محدثا.

وقال أرسطاطاليس وأتباعه (٥) : أنه حادث مع البدن ،

__________________

(١) في (د) كالتركيب.

(٢) الفلاسفة ونقل الرازي أن معمر من السنة والإمام الغزالي وافقاهم ، محصّل ص ٣٢٨.

وكذلك نقله الأشعري عن معمر في مقالات الإسلاميين ج ٢ ص ٢٦.

(٣) في (د) بعدها (ووجوبه) زائدة.

(٤) أفلاطون ومن قبله : محصّل ٣٣٢.

(٥) راجع نفس المصدر السابق.

١٠٢

وحدوث المزاج الإنساني الحاصل من الأخلاط والعناصر شرط في الإفاضة (١) الحادثة من مفيض وجوده وليس بشرط في بقائه. ولذلك قالوا باستحالة التناسخ (٢) ، فإنه عندهم يقتضي أن يكون لبدن واحد نفسان إحداهما حادثة مع حدوث المزاج ، والثانية قديمة تتعلق (٣) به على سبيل التناسخ ، وذلك محال. واتفقوا على امتناع فنائه ، قالوا لأن إمكان فنائه (٤) يستدعي محلا يبقى مع الفناء ، ولا نعني بالنفس غير ذلك الباقي ، فإذن الفاني على ذلك التقدير إنما كان عرضا زال عن محله ، والنفس ليست (٥) بعرض.

المسألة الرابعة (٦) :

في الثواب والعقاب.

وهما اما بدنيان كاللذات [الجسمية] والآلام الحسية ، واما نفسانيان (٧) كالتعظيم والإجلال وكالخزي والهوان ، وتفصيلهما لا يعلم إلّا بالشرع.

واللذة (٨) ، إدراك الملائم من حيث هو ملائم (٩) ، والالم

__________________

(١) في (م) لإفاضة.

(٢) محصّل ص ٣٣٣.

(٣) في د وم يتعلق.

(٤) في (د) الفناء.

(٥) في د وم ليس.

(٦) في (د) فصل وهو خطأ كما مرّ.

(٧) في (د) نفسيان.

(٨) في (د) اللذات.

(٩) قوله هذا يوافق الفلاسفة على ما مرّ وذكره الرازي في المحصّل ص ٣٣٦.

١٠٣

إدراك المنافي (١) من حيث هو منافي (٢). فإن كان ادراكهما بالحواس فهما حسيان وشرط الإحساس (٣) بهما أن لا يكونا مستمرين ، فإن الانفعال المستمر (٤) مما يبطل الإحساس. وإن كان إدراكهما بالعقل فهما عقليان ، والعقل أثبت (٥) لكونه أبعد عن الانفعال المؤدي إلى الزوال (٦) ، وأوفر لاستغنائه عن توسط الآلة ، وأكمل لكون الموانع فيه أقل.

المسألة الخامسة (٧) :

فيما به يحصل استحقاق الثواب والعقاب.

قالوا (٨) الإسلام أعم في الحكم من الإيمان ؛ ، وهما في الحقيقة شيء واحد (٩) ، وأما كونه (١٠) أعم فلأنّ من أقرّ بالشهادتين كان حكمه حكم المسلمين لقوله تعالى : (قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا). وأمّا كون الإسلام في الحقيقة هو

__________________

(١) في (د) مناف.

(٢) في (د) مناف.

(٣) في (د) ويشترط بالإحساس.

(٤) في (د) المستمرة.

(٥) في (د) والعقلي ثبت.

(٦) في (د) للزوال.

(٧) في (د) فصل وقوله استحقاق اشارة للخلاف بين القائلين بأن الثواب استحقاق وهم أكثر المعتزلة والإمامية وأنه تفضل من الله ولا يجب عليه وهم الأشاعرة الخ ...

(٨) المتكلمون.

(٩) في (د) واحدة.

(١٠) في (د) ولكونه.

١٠٤

الإيمان فلقوله تعالى : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ) واختلفوا في معناه :

فقال بعض السلف : الإيمان إقرار باللسان وتصديق (١) بالقلب وعمل صالح بالجوارح (٢).

وقالت المعتزلة : أصول الإيمان خمسة ، التوحيد والعدل والإقرار بالوعد والوعيد والقيام بأمر (٣) المعروف والنهي عن المنكر (٤)

وقالت الشيعة : أصول الإيمان ثلاثة : التصديق بوحدانية الله [تعالى] في ذاته ، والعدل في أفعاله ، والتصديق بنبوة الأنبياء والتصديق بإمامة الأئمة المعصومين [من بعد الأنبياء].

[وقال أهل السنّة : هو التصديق بالله] وبكون النبي صادقا ، والتصديق بالأحكام التي يعلم (٥) يقينا أنه (٦) (عليه‌السلام) حكم (٧) بها دون ما فيه الخلاف والاشتباه.

والكفر يقابل الإيمان.

__________________

(١) في (م) التصديق.

(٢) هي أقوال ثلاثة مختلفة وقد يجمعها بعضهم فالتصديق بالقلب قال به جماعة من الإمامية والأشاعرة وجهم بن صفوان. راجع الكشف ص ٩٤. والعمل الصالح بالجوارح ينسب إلى أبي الهذيل والجبائيين كشف ص ٩٥.

(٣) في (د) بأمر وفي (م) مشطوبة.

(٤) وهذه النسبة مشهورة.

(٥) في (م) تعلم.

(٦) في (م) لأنه.

(٧) في (م) حاكم.

١٠٥

والذنب يقابل العمل الصالح وينقسم إلى كبائر وصغائر ، ويستحق المؤمن بالإجماع الخلود في الجنة ، ويستحق الكافر الخلود في النار.

وصاحب الكبيرة عند الخوارج كافر (١) لأنهم جعلوا العمل الصالح جزءا (٢) من الإيمان ، وعند غيرهم (٣) فاسق. والمؤمن عند المعتزلة والوعيدية (٤) لا يكون فاسقا ، وجعلوا للفاسق (٥) الذي لا يكون كافرا منزلة (٦) بين المنزلتين ، الإيمان والكفر ، وهو يكون في النار خالدا (٧).

وعند غيرهم (٨) المؤمن قد يكون فاسقا وقد لا يكون [فاسقا] ، و [تكون] عاقبة أمره على التقديرين الخلود في الجنة.

المسألة السادسة (٩) :

في إتمام (١٠) القول بالوعد والوعيد.

اتفقوا (١١) على أن المؤمن الذي عمل عملا صالحا يدخل

__________________

(١) الملل والنحل ج ١ ص ١١٤.

(٢) في (م) جزء.

(٣) عدا المعتزلة كما سيأتي.

(٤) الذين يقولون بتكفير صاحب الكبيرة ونسب الحلي جماعة من الإمامية إلى القول به كشف ص ٩٥. وراجع مقالات الإسلاميين ج ١ ص ٣٠٨.

(٥) في (م) الفاسق في منزلة.

(٦) في (م) الفاسق في منزلة.

(٧) إذا مات على المعصية الملل والنحل ج ١ ص ٤٨.

(٨) التفضلية والأشاعرة كشف الفوائد ص ٩٥.

(٩) في (د) فصل.

(١٠) في (د) تمام لأن الناسخ كان يظنه فصلا مستقلا.

(١١) المتكلمون.

١٠٦

الجنة ويكون خالدا فيها ، والكافر يدخل جهنم ويكون خالدا فيها ، وأما الذي خلط (١) عملا صالحا بعمل غير صالح فاختلفوا فيه : فقالت التفضلية (٢) من أهل السنة وغيرهم (٣) عسى الله أن يعفو عنه (٤) برحمته ، وبشفاعة نبي (٥) ، وإلّا فيدخله جهنّم ويعذبه عذابا منقطعا ثم (٦) يرده إلى الجنة ويدخله (٧) فيها لكونه مؤمنا.

وقالت الوعيدية من المعتزلة وغيرهم (٨) أن صاحب الكبيرة إن لم يتب كان في النار خالدا ثم اختلفوا :

فقال أبو علي الجبائي بالإحباط ، وهو أنه إذا أقدم على كبيرة ، أحبطت الكبيرة جميع أعماله الصالحة المتقدمة (٩) ، ويكون معاقبا على ذلك الذنب أبدا.

وقال ابنه أبو هاشم بالموازنة ، وهي (١٠) أن توازن الأعمال الصالحة بالذنوب الكبائر (١١) ويكون الحكم للأغلب (١٢).

__________________

(١) في (م) يخلط.

(٢) في د وم التفضيلية.

(٣) الإمامية.

(٤) في (م) عنهم.

(٥) في (م) أو بشفاعة نبيه (صلى‌الله‌عليه‌وآله).

(٦) في (د) و.

(٧) في (م) ويخلد.

(٨) في (م) ناقصة ، وهم الخوارج وبعض الإمامية كما مرّ.

(٩) في (م) ناقصة.

(١٠) في د وم هو.

(١١) في (د) وهو أن يوازن الأعمال الصالحة وذنوبه الكبائر.

وفي (م) وهو أن يوازن بأعماله الصالحة وذنوبه الكبائر.

(١٢) لم أجد لهذين القولين نسبة في الملل والنحل أو مقالات الإسلاميين لكن القاضي عبد الجبار

١٠٧

قيل (١) لهم ان غلب أحدهما لم يكن (٢) له تأثير فيما غلب عليه ، قالوا في جوابه للعمل الصالح استحقاق ثواب يلزمه ، وللكبيرة استحقاق عقاب [يلزمه] ، فيؤثر كل واحد من العملين في استحقاق الآخر بأن ينقصه حتى تبقى (٣) في الآخر بقية من أحد (٤) الاستحقاقين بحسب رجحانه فيحكم بذلك.

وهذا (٥) مأخوذ من قول الحكماء في المزاج ، فإنهم قالوا بكسر (٦) سورة كل عنصر سورة كيفية للعنصر (٧) الذي يقابله ويخالطه حتى يستقر العنصران على كيفية واحدة متشابهة في العنصرين وهو المزاج.

وصاحب الصغيرة عندهم (٨) معفو (٩) عنه إذ لا تأثير لذلك في العمل الصالح.

__________________

ـ من المعتزلة نفى عن المكلف أن يستحقهما جميعا لأنه محال من الفاعل أن يفعلهما جميعا به في حالة واحدة راجع المختصر ص ٢٦٠.

نعم في مقالات الإسلاميين ج ١ ص ٢١٣ نسب الموازنة إلى المرجئة. والاحباط إلى مقاتل بن سليمان.

(١) في (د) قل.

(٢) في (د) لم يكن أن يكون له.

(٣) في (د) يبقى.

(٤) في (م) إحدى.

(٥) في (م) هو.

(٦) في (د) يكسر.

(٧) في (م) العنصر.

(٨) عامة المتكلمين.

(٩) في (د) معفوا.

١٠٨

وأطفال الكفار ملحقة بهم عند أهل السنّة (١) ، وتحشر في نعيم (٢) بلا ثواب كالحيوانات عند غيرهم (٣).

فهذا ما قالوه (٤) في هذا الباب.

وأمّا القائلون بالثواب والعقاب النفسانيين (٥) [فقالوا] (٦) النفوس : باقية أبدا فإن (٧) كانت مدركة لذاتها وللذوات الباقية ، معتقدة لما يجب عليها (٨) أن تعتقده (٩) ، متحلية بالأخلاق (١٠) الفاضلة والأعمال الصالحة ، منقطعة العلائق (١١) عن الأشياء الفانية ، وكان جميع ذلك ملكة راسخة فيها ، كانت من أهل الثواب الدائم.

وإن كانت عديمة (١٢) الإدراك للذوات الباقية ، معتقدة لما لا يكون مطابقا لنفس الأمر ، مائلة إلى اللذات البدنية ، منغمسة في الأمور الدنياوية الفانية ، متخلقة بالأخلاق الفاسدة ، وكان ذلك

__________________

(١) نسبه إليهم القاضي عبد الجبار في المختصر ص ٢٥١. وهكذا قال الخوارج بأن الاطفال في الآخرة ، حكمهم حكم آبائهم.

(٢) في (م) النعيم.

(٣) المعتزلة وغيرهم كالشيعة كشف ص ٩٧. لأنهم غير مكلفين.

(٤) المتكلمون.

(٥) هم الفلاسفة.

(٦) في (د) و.

(٧) في (د) وان.

(٨) في (د) عليه.

(٩) في د وم يعتقدها.

(١٠) في (د) لأخلاق.

(١١) في (م) العلاقة.

(١٢) في (د) عدمت.

١٠٩

ملكة راسخة فيها كانت من أهل العقاب الدائم ، لفقدان ما ينبغي لها ، ووجود ما لا ينبغي معها (١) دائما.

وبين المرتبتين مراتب لا نهاية لها ، بعضها أميل إلى السعادة ، وبعضها إلى الشقاوة. وإن كانت الخيرات أو (٢) الشرور غير متمكنة منها (٣) تمكن الملكات (٤) ، بل كانت معرضة للزوال والفوات ، زالت سعادتها وشقاوتها بزوالها.

والنفوس الخالية عن الطرفين كنفوس الصبيان والبله تبقى (٥) غير متألمة ، ويكون لها لذات (٦) ضعيفة بحسب إدراكها لذاتها (٧) ولما لا بدّ لها منه.

والله أعلم بحقائق الأمور والحمد لله الذي وحده العدل الذي لا يجور وهو مدبر الأزمان والدهور (٨).

__________________

(١) في (د) منها.

(٢) في (م) و.

(٣) في (م) ممكنة فيها.

(٤) في (د) يمكن المكان.

(٥) في (د) يبقى.

(٦) في (م) للذات.

(٧) في (م) الواو قبل لذاتها. وهذا قول بعض الفلاسفة وقال آخرون تعود هذه النفوس إلى الأبدان وهو التناسخ كشف ص ٩٩.

(٨) في (م) تنتهي الرسالة عند منه بدون خاتمه.

١١٠

المصادر والمراجع

١ ـ محصّل أفكار المتقدمين والمتأخرين من العلماء والحكماء المتكلمين للإمام فخر الدين الرازي ـ محمد بن عمر الخطيب.

٢ ـ وبذيله تلخيص المحصّل للطوسي مراجعة طه عبد الرءوف سعد ـ دار الكتاب العربي ، الطبعة الأولى ١٤٠٤ ـ ١٩٨٤.

٣ ـ كشف الفوائد في شرح قواعد العقائد للعلّامة الحلي. الطبعة الحمرية ١٣١٢.

٤ ـ الإشارات والتنبيهات وشرحي الطوسي والرازي ، مطبعة الحيدري تهران ١٣٧٩ ه‍.

٥ ـ رسالة الطبيعيات من عيون الحكمة ضمن تسع رسائل في الحكمة والطبيعيات وقصة سلامان وابسال رسالة في الأجرام العلوية ، رسالة الحدود النافع يوم الحشر. تحقيق د. حسن عاصي دار قابس الطبعة الأولى ١٩٨٦ ـ ١٤٠٦ ه‍.

١١١

٦ ـ شرح الباب الحادي عشر ، مطبوع مع حاشية ملا عبد الله على التهذيب تعليق السيد مصطفى الحسيني الدشتي ـ مؤسسة أهل البيت ١٤٠٧ ـ ١٩٨٦.

٧ ـ مقالات الإسلاميين لأبي الحسن الأشعري الطبعة الثانية ١٤٠٥ ـ ١٩٨٥. تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد.

٨ ـ كتاب آراء أهل المدينة الفاضلة أبو نصر الفارابي. دار المشرق ، الطبعة الثانية ١٩٦٨.

٩ ـ كتاب الاقتصاد في الاعتقاد للإمام الغزالي ، دار الكتب العلمية الطبعة الأولى ١٤٠٩ ـ ١٩٨٨.

١٠ ـ لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنّة والجماعة لعبد الملك الجويني (امام الحرمين أبو المعالي).

١١ ـ الفرق بين الفرق عبد القادر البغدادي تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد دار المعرفة.

١٢ ـ كتاب الانتصار والرد على ابن الراوندي الملحد عبد الرحيم الخياط المعتزلي. تحقيق د. ينبرخ دار قابس شباط ١٩٨٦.

١٣ ـ تلخيص المحصّل للطوسي تحقيق عبد الله نوراني ، دار الأضواء الطبعة الثانية ١٤٠٥ ـ ١٩٨٥.

١٤ ـ المختصر في أصول الدين للقاضي عبد الجبار ، ضمن رسائل العدل والتوحيد تحقيق الدكتور محمد عمارة ، دار الشروق الطبعة الثانية ١٤٠٨ ـ ١٩٨٨.

١٥ ـ كتاب المنية والأمل في شرح الملل والنحل ، أحمد بن

١١٢

يحيى بن المرتضى. تحقيق د. جواد مشكور مؤسسة الكتب الثقافية ١٩٨٨.

١٦ ـ فرق الشيعة الحسن بن موسى النوبختي ، دار الأضواء الطبعة الثانية ١٤٠٤ ـ ١٩٨٤.

١٧ ـ الملل والنحل الشهرستاني ، تحقيق محمد سيد كيلاني ، الطبعة الثانية دار المعرفة.

١٨ ـ قواعد المرام في علم الكلام ابن ميثم البحراني. تحقيق السيد أحمد الحسيني ، منشورات مكتبة آية الله مرعشي نجفي الطبعة الثانية ١٤٠٦.

١١٣

فهرس الفرق والمذاهب المذكورة في متن الرسالة

الاثنا عشرية : ص ٨٤.

الاسحاقية : ص ٨٥.

الاسماعيلية : ص ٨٤.

الأشعرية : ص ٢٢ ـ ٨٤.

أهل السنة : ص ٤٥ ـ ٤٩ ـ ٥٠ ـ ٥٧ ـ ٦١ ـ ٦٢ ـ ٦٥ ـ ٨٤ ـ ٩١ ـ ١٠٥ ـ ١٠٧ ـ ١٠٩.

الباطنية : ص ٨٥.

البراهمة : ص ٧٣.

البغداديون من المعتزلة : ص ٦٤.

التفضلية : ص ٩٧ ـ ١٠٧.

الجارودية : ص ٩١.

الحكماء : ص ٢٠ ـ ٢٤ ـ ٢٦ ـ ٣٥ ـ ٣٦ ـ ٤٠ ـ ٤٢ ـ ٤٦ ـ ٥٠ ـ ٥٣ ـ ٥٩ ـ ٦٠ ـ ٦٣ ـ ٦٥ ـ ٦٧ ـ ٧٧ ـ ٨٧ ـ ٩٨ ـ ١٠١ ـ ١٠٢.

الخوارج : ص ٨٤ ـ ١٠٦.

الدهرية : ص ١٠٢.

الزيدية : ص ٨٤ ـ ٩٠ ـ ٩١.

السبئية : ص ٨٥.

السليمانية : ص ٩١.

الشيعة : ص ٨٤ ـ ٩١ ـ ١٠٥.

١١٤

الصوفية : ص ٥١ ـ ٥٣ ـ ٨٥.

الصالحية : ص ٩١.

الغلاة : ص ٨٤.

فقهاء ما وراء النهر : ص ٤٩.

القدماء من الفلاسفة : ص ٤١ ـ ٥٣.

الكيسانية : ص ٨٤ ـ ٩٠.

المتكلمون : ص ٢٢ ـ ٢٣ ـ ٢٥ ـ ٣٠ ـ ٣٤ ـ ٣٥ ـ ٣٦ ـ ٤٠ ـ ٤٦ ـ ٥٣ ـ ٦٨.

المجسمة : ص ٥١.

المعتزلة : ص ٢٠ ـ ٤٣ ـ ٤٤ ـ ٤٥ ـ ٤٧ ـ ٤٨ ـ ٥٠ ـ ٥٨ ـ ٥٩ ـ ٦٢ ـ ٦٣ ـ ٦٥ ـ ٨٩ ـ ٩٨ ـ ١٠٥ ـ ١٠٦ ـ ١٠٧.

المشبهة : ص ٥٠ ـ ٥١.

النصيرية : ص ٨٥.

الوعيدية : ص ٩٧ ـ ١٠٦ ـ ١٠٧.

اليهود : ص ٨١.

فهرس الفرق والمذاهب المذكورة في الحاشية

أهل السنة : ص ٣٩ ـ ٤٥ ـ ٦٢ ـ ٧٢ ـ ٧٣ ـ ١٠١.

الأشعرية : ص ٣٩ ـ ٤١ ـ ٤٤ ـ ٥٠ ـ ٦١ ـ ٦٤ ـ ٦٨ ـ ٩٧ ـ ١٠٥ ـ ١٠٦.

البراهمة : ص ٧٣.

البصريون من المعتزلة : ص ٢٠.

البغداديون من المعتزلة : ص ٢٠ ـ ٤٤.

التفضلية : ص ١٠٦.

الخوارج : ص ٧٢ ـ ٩٧ ـ ١٠٧ ـ ١٠٩.

الزيدية : ص ٩٠.

السبئية : ص ٨٤ ـ ٨٥.

الشيعة : ص ٣٩ ـ ٤٣ ـ ٦٤ ـ ٦٨ ـ ٨٤ ـ ٨٥ ـ ١٠٩.

١١٥

الشيعة الإمامية : ص ٤٧ ـ ٧٢ ـ ٩٧ ـ ٩٩ ـ ١٠١ ـ ١٠٤ ـ ١٠٥ ـ ١٠٦ ـ ١٠٧.

الصوفية : ص ٨٥.

العدلية : ص ٥٩.

فقهاء ما وراء النهر : ص ٥٢.

الفضيلية : ص ٧٢.

الفلاسفة : ص ٢٠ ـ ٢٢ ـ ٢٥ ـ ٢٩ ـ ٣٠ ـ ٣٥ ـ ٣٩ ـ ٤٠ ـ ٤٢ ـ ٤٤ ـ ٤٧ ـ ٥٢ ـ ٥٣ ـ ٦٣ ـ ٩٩ ـ ١٠١ ـ ١٠٢ ـ ١٠٣ ـ ١٠٩ ـ ١١٠.

الكرامية : ص ٦٢.

المتكلمون : ص ٢٠ ـ ٢٩ ـ ٣٠ ـ ٣٩ ـ ٤٠ ـ ٤٢ ـ ٤٣ ـ ٤٤ ـ ٥٢ ـ ٥٣ ـ ٧٢ ـ ٧٦ ـ ١٠٠ ـ ١٠١ ـ ١٠٦ ـ ١٠٨.

المثبتون : ص ٢٠.

المجسّمة : ص ٣٩.

المرجئة : ص ٧٢ ـ ١٠٨.

المشبّهة : ص ٣٩.

المعتزلة : ص ٢٠ ـ ٢٣ ـ ٣٩ ـ ٤١ ـ ٤٣ ـ ٤٧ ـ ٥٨ ـ ٦١ ـ ٦٢ ـ ٦٨ ـ ٧٢ ـ ٧٣ ـ ٧٧ ـ ٩٩ ـ ١٠٤ ـ ١٠٦ ـ ١٠٨ ـ ١٠٩.

المنكرون : ص ٤١.

النجدات : ص ٩٣.

فهرس الأعلام المذكورين في المتن

أبو بكر : ص ٩٢.

أبو حنيفة : ص ٩١.

أبو هشام ابن محمد بن الحنفية : ص ٩٠.

أرسطاطاليس : ص ١٠٢.

الأسفرايينى ، أبو اسحاق : ص ٥٨.

اسماعيل بن جعفر : ص ٨٨.

١١٦

الأشعري ، أبو الحسن ص : ٤٩ ـ ٥٧ ـ ٥٨.

الأصم ، أبو بكر : ص ٨٤.

الباقلاني ، القاضي : ص ٥٨.

البصري ، أبو الحسين : ص ٤٨ ـ ٥٨ ـ ٨٤.

البلخي ، أبو القاسم : ص ٨٤.

الجاحظ : ص ٨٤.

الجبائي ، أبو علي : ص ١٠٧.

الجبائي ، أبو هاشم : ص ٤٨ ـ ١٠٧.

جعفر بن محمد : ص ٨٨ ـ ٨٩.

الجواد ، محمد : ص ٨٩.

الجويني ، إمام الحرمين : ص ٥٨.

الحسن على ذكره السلام : ص ٨٩.

الحسن بن علي : ص ٨٩ ـ ٩٠ ـ ٩١ ـ ٩٢.

الحسين بن علي : ص ٨٩ ـ ٩٠ ـ ٩١.

الحمصي ، سديد الدين محمود : ص ٩٩.

الراوندي ، ابن : ص ١٠٠.

الرضا ، علي : ص ٨٩.

زيد بن علي بن الحسين : ص ٩١.

الصباح ، الحسن بن علي بن محمد : ص ٨٨.

عثمان بن عفان : ص ٩٢.

العسكري ، الحسن الزكي : ص ٨٩.

علي بن أبي طالب : ص ٨٤ ـ ٨٨ ـ ٨٩ ـ ٩٠ ـ ٩١ ـ ٩٢ ـ ٩٣.

علي بن الحسين : ص ٨٨ ـ ٨٩ ـ ٩١.

عمر بن الخطاب : ص ٩٢.

فاطمة : ص ٩١.

الكاظم ، موسى : ص ٨٩.

محمد بن الحنفية : ص ٩٠.

محمد بن علي : ص ٨٨ ـ ٨٩.

محمد بن إسماعيل : ص ٨٨.

المستعلي : ص ٨٨.

١١٧

المستنصر : ص ٨٨.

المعاضد : ص ٨٨.

معاوية : ص ٩٢ ـ ٩٣.

الملاحمي ، محمود : ص ٥٩.

المهدي : ص ٨٨.

المهدي ، محمد : ص ٨٩.

موسى : ص ٨١.

نزار : ص ٨٨.

النظّام : ص ١٠٠.

النقي ، علي : ص ٨٩.

فهرس الأعلام في الحاشية

الأشعري ، أبو الحسن : ص ٢٣ ـ ٤٣ ـ ٤٩ ـ ٥٨ ـ ٩٩ ـ ١٠٢.

الأسواري ، علي : ص ٤٣.

الأسفراييني : ص ٥٨.

ابن سينا : ص ٢٢ ـ ٢٣ ـ ٥٣.

أرسطو : ص ٥٣.

الأصم ، أبو بكر : ص ٩٩.

أفلاطون : ص ١٠٢.

الباقلاني ، القاضي : ص ٢٠ ـ ٣٩.

برغوث : ص ١٠٠.

بشر بن المعتمر : ص ٣٠.

البصري ، أبو الحسين : ص ١٩ ـ ٤٠ ـ ٤٣ ـ ٤٤ ـ ٥٩ ـ ٧٦ ـ ٩٢ ـ ٩٩.

البصري ، أبو عبد الله : ص ٢٠.

البغدادي ، عبد القادر : ص ٢٣ ـ ٢٩ ـ ٧٢ ـ ٧٣.

البلخي ، أبو القاسم : ص ٩٢.

البلخي : ص ٩٧.

الجاحظ : ص ٤٣ ـ ٩٢.

الجبائي ، أبو علي : ص ٢٠ ـ ١٠٥.

الجبائي ، أبو هاشم : ص ٢٠ ـ ٤٣ ـ ٤٤ ـ ١٠٥.

١١٨

جهم بن صفوان : ص ١٠٥.

الجويني ، امام الحرمين : ص ٢٠ ـ ٢٩ ـ ٤٣ ـ ٤٤ ـ ٥٦ ـ ٥٨.

الحلي : ص ٩٧ ـ ١٠٠ ـ ١٠٦.

الخوارزمي ، محمود : ص ٤١ ـ ٥٩.

الخياط : ص ٢٣.

الرازي ، الفخر : ص ١٩ ـ ٢٠ ـ ٢١ ـ ٥٦ ـ ٥٨ ـ ٦٤ ـ ٦٨ ـ ٧٢ ـ ٧٣ ـ ٩٨ ـ ١٠٠ ـ ١٠٢ ـ ١٠٣.

زيد بن الحسن بن علي : ص ٩٠.

زيد بن علي بن الحسين : ص ٩٠.

الشهرستاني : ص ١٠٠.

الطوسي ، نصير الدين : ص ٢٠ ـ ٢٣ ـ ٢٦ ـ ٧٣ ـ ٩٩.

العاضد : ص ٨٨.

عبد الأمير الأعسم : ص ٧٣.

العلّاف ، أبو الهذيل : ص ١٩ ـ ٢٣ ـ ٣٠ ـ ٩٩ ـ ١٠٥.

الغزالي : ص ٢٩ ـ ٣٩ ـ ٤٤ ـ ٤٦ ـ ٥١ ـ ٧٢ ـ ١٠١ ـ ١٠٢.

الفارابي : ص ٧٧.

فرفوريوس : ص ٥٣.

القاضي عبد الجبار : ص ٢٩ ـ ٣٢ ـ ٤٤ ـ ٧٦ ـ ٨١ ـ ١٠٧ ـ ١٠٩.

الكعبي ، أبو القاسم : ص ٤٤.

المرتضى ، السيد : ص ٧٦.

المستعلي : ص ٨٨.

معاوية : ص ٩٢.

معمر : ص ٣٠ ـ ١٠٢.

المفيد ، الشيخ : ص ٩٧ ـ ١٠١.

مقاتل بن سليمان : ص ١٠٨.

الملاحمي ، محمود : ص ٩٩.

نوبخت ، أولاد : ص ١٠١.

النوبختي : ص ٨٤ ـ ٨٥.

النظّام : ص ٢٣ ـ ٣٠ ـ ٤٣ ـ ٧٦.

هشام بن الحكم : ص ٣٠.

١١٩

الآيات القرآنية

(لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) ١٢٤ / البقرة ص ٨٩.

(قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا) ١٤ / الحجرات ص ١٠٢.

(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ) ١٩ / آل عمران ص ١٠٢.

الأماكن

جبل رضوى : ص ٩٠.

قلعة الموت : ص ٨٩.

المدينة : ص ٩٠.

المغرب : ص ٨٨.

١٢٠