المقنع

أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي [ الشيخ الصدوق ]

المقنع

المؤلف:

أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي [ الشيخ الصدوق ]


المحقق: مؤسسة الإمام الهادي عليه السلام
الموضوع : الفقه
الناشر: مؤسسة الإمام الهادي عليه السلام
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦١٢

سداه (١) إبريسم ولحمته (٢) قطن أو كتّان (٣).

ولا يجوز أن يصلّى في بيت فيه خمر محصور في آنية (٤).

وروي أنّه يجوز (٥).

وإيّاك أن تصلّي في ثوب أصابه خمر. (٦)

ولا تصلّ في ثوب يكون في علمه (٧) مثال طير أو غير ذلك (٨).

__________________

١ ـ السّدى : الخيوط الممتدة طولاً في النسيج « المعجم الوسيط : ١ / ٤٢٤ ».

٢ ـ اللحمة : خيوط النسيج العرضية يُلحم بها السدى « المعجم الوسيط : ٢ / ٨١٩ ».

٣ ـ فقه الرضا : ١٥٧ مثله ، وكذا في الفقيه : ١ / ١٧١ ذيل ح ٥٦ عن رسالة أبيه. وفي الاحتجاج : ٤٩٢ باختلاف في اللفظ ، عنه الوسائل : ٤ / ٣٧٦ ـ أبواب لباس المصلّي ـ ب ١٣ ذيل ح ٨. وفي الكافي : ٦ / ٤٥٤ ح ١٠ باختلاف يسير ، وفي التهذيب : ٢ / ٣٦٧ ح ٥٦ ، والاستبصار : ١ / ٣٨٦ ح ٧ نحوه.

٤ ـ عنه البحار : ٨٣ / ٢٩٣ ح ١١ ، والوسائل : ٥ / ١٥٣ ـ أبواب مكان المصلّي ـ ب ٢١ ح ٢. وفي الفقيه : ١ / ١٥٩ ذيل ح ٢١ مثله ، وكذا في المختلف : ٨٦ عن ابن بابويه ، وفي الكافي : ٣ / ٣٩٢ ح ٢٤ ، والتهذيب : ١ / ٢٧٨ صدر ح ١٠٤ ، وج ٢ / ٣٧٧ ح ١٠٠ ، والاستبصار : ١ / ١٨٩ ح ١ ، نحوه.

وسيأتي في ص ٤٥٣ مثله.

٥ ـ عنه البحار : ٨٣ / ٢٩٣ ذيل ح ١١ ، والوسائل : ٥ / ١٥٣ ـ أبواب مكان المصلّي ـ ب ٢١ ح ٣. وسيأتي في ص ٤٥٣ مثله.

٦ ـ التهذيب : ١ / ٢٧٨ ذيل ح ١٠٤ ، والاستبصار : ١ / ١٨٩ ذيل ح ١ باختلاف في اللفظ ، وفي الكافي : ٣ / ٤٠٥ ذيل ح ٤ نحوه ، وانظر ذيل ح ٥ ، وص ٤٠٧ ح ١٤ ، عنها الوسائل : ٣ / ٤٦٨ ـ أبواب النجاسات ـ ضمن ب ٣٨.

وسيأتي في ص ٤٥٣ جواز الصلاة فيه.

٧ ـ « عمله » أ ، د ، المستدرك. والعلَم : رسم الثوب ، وعلَمه : رقمه في أطرافه « لسان العرب : ١٢ / ٤٥٠ ».

٨ ـ عنه المستدرك : ٣ / ٢٢٣ ح ٢. وفي الفقيه : ١ / ١٦٥ ذيل ح ٢٧ ، والتهذيب : ٢ / ٣٧٢ ضمن ح ٨٠ باختلاف يسير في اللفظ ، عنهما الوسائل : ٤ / ٤٤٠ ـ أبواب لباس المصلّي ـ ب ٤٥ ح ١٥ ، وفي المحاسن : ٦١٧ ذيل ح ٤٩ ، وقرب الاسناد : ١٨٦ ح ٦٩٤ نحوه.

٨١

ولا تصلّ وبين يديك امرأة تصلّي ، إلاّ أن يكون بينكما بُعد (١) عشرة أذرع ، ولا بأس بأن تصلّي المرأة خلفك (٢).

ولا تصلّ في خاتم عليه نقش مثال الطير ، أو غير ذلك (٣).

ولا تصلّ وفي يدك (٤) خاتم حديد (٥).

ولا بأس بالصّلاة في القرمز (٦) (٧).

وإن جعلت في جبّتك بدل القطن قزّاً (٨) فلا بأس بالصّلاة فيه (٩).

ولا تصلّ وقدّامك تماثيل (١٠) ، ولا في بيت فيه تماثيل ، ولا في بيت فيه بول

__________________

١ ـ ليس في «أ» و «ب» و «ج».

٢ ـ التهذيب : ٢ / ٢٣١ ح ١١٩ ، والاستبصار : ١ / ٣٩٩ ح ٧ باختلاف يسير في اللفظ ، عنهما الوسائل : ٥ / ١٢٨ ـ أبواب مكان المصلّي ـ ب ٧ ح ١. وفي قرب الاسناد : ٢٠٤ ح ٧٨٨ نحو صدره.

٣ ـ الفقيه : ١ / ١٦٦ ذيل ح ٢٧ ، والتهذيب : ٢ / ٣٧٢ ذيل ح ٨٠ باختلاف في اللفظ ، عنهما الوسائل : ٤ / ٤٤٠ ـ أبواب لباس المصلّي ـ ب ٤٥ ذيل ح ١٥.

٤ ـ « يديك » ب ، ج ، د.

٥ ـ عنه المستدرك : ٣ / ٢٢٠ ذيل ح ٣. وفي الكافي : ٣ / ٤٠٤ ح ٣٥ ، وعلل الشرائع : ٣٤٨ ح ٢ والفقيه : ١ / ١٦٣ ح ٢٢ ، وص ١٦٤ ح ٢٤ ، والتهذيب : ٢ / ٢٢٧ ح ١٠٣ باختلاف يسير في اللفظ ، عنها الوسائل : ٤ / ٤١٧ ـ أبواب لباس المصلّي ـ ب ٣٢ ح ١ وح ٥ وح ٨.

٦ ـ القرمز : صبغ أرمني أحمر ، يقال : أنّه من عصارة دود يكون في آجامهم « لسان العرب : ٥ / ٣٩٤ ».

٧ ـ عنه المستدرك : ٣ / ٢٢٢ ح ١. وفي الفقيه : ١٧١ ح ٥٧ ، والتهذيب : ٢ / ٣٦٣ ح ٣٤ باختلاف في اللفظ ، عنهما الوسائل : ٤ / ٤٣٥ ـ أبواب لباس المصلّي ـ ب ٤٤ ح ١.

٨ ـ القَزّ : هو الذي يسوّى منه الإبريسم « لسان العرب : ٥ / ٣٩٥ ». وروي في الكافي : ٦ / ٤٥٤ ح ٩ مسنداً إلى العباس بن موسى ، عن أبيه عليه‌السلام قال : سألته عن الإبريسم والقزّ؟ قال : هما سواء.

٩ ـ عنه المستدرك : ٣ / ٢٢٣ ح ١. وفي الفقيه : ١ / ١٧١ ح ٥٨ باختلاف في اللفظ ، عنه الوسائل : ٤ / ٤٤٤ ـ أبواب لباس المصلّي ـ ب ٤٧ ح ٤.

١٠ ـ التهذيب : ٢ / ٢٢٦ صدر ح ٩٩ ، وص ٣٧٠ ح ٧٣ ، والاستبصار : ١ / ٣٩٤ صدر ح ١ نحوه ، عنهما الوسائل : ٤ / ٤٣٨ ـ أبواب لباس المصلّي ـ ب ٤٥ ح ٦.

٨٢

مجموع ، ولا في بيت فيه كلب (١).

ويكره الصّلاة في الثّوب المشبّع بالعصفر (٢) المضرّج بالزعفران (٣).

ولا تجوز الصّلاة في شيء من الحديد ، إلاّ إذا كان سلاحاً (٤).

ولا بأس بأن تصلّي وعليك نعل (٥).

وتكره الصّلاة في الثّوب الذي شَفّ أو صفّ (٦) ، وهو المصقّل (٧) (٨).

__________________

١ ـ عنه المستدرك : ٣ / ٣٤٨ ح ١. وانظر الفقيه : ١ / ١٥٩ ح ٢١ ، عنه الوسائل : ٥ / ١٧٥ ـ أبواب مكان المصلّي ـ ب ٣٣ ح ٤.

٢ ـ العُصْفُر : نبت معروف يصبغ به « مجمع البحرين : ٢ / ١٩٣ ـ عصف ـ ».

٣ ـ عنه المستدرك : ٣ / ٢٣٠ ح ١. وفي التهذيب : ٢ / ٣٧٣ ح ٨٢ مثله ، عنه الوسائل : ٤ / ٤٦١ ـ أبواب لباس المصلّي ـ ب ٥٩ ح ٣.

٤ ـ عنه المستدرك : ٣ / ٢٢٠ صدر ح ٣. وفي الكافي : ٣ / ٤٠٠ ذيل ح ١٣ ، والتهذيب : ٢ / ٢٢٧ ذيل ح ١٠٢ نحوه ، عنهما الوسائل : ٤ / ٤١٩ ـ أبواب لباس المصلّي ـ ب ٣٢ ذيل ح ٦.

٥ ـ عنه المستدرك : ٣ / ٢٢٢ ح ٣. وانظر الكافي : ١ / ٤٩٣ ضمن ح ٢ ، وج ٣ / ٤٨٩ ح ١٣ ، والفقيه : ١ / ٣٥٨ ح ٩ ، وعيون أخبار الرضا عليه‌السلام : ٢ / ١٦ ح ٤٠ ، والتهذيب : ٢ / ٢٣٣ ح ١٢٤ ، عنها الوسائل : ٤ / ٤٢٤ ـ أبواب لباس المصلّي ـ ضمن ب ٣٧.

٦ ـ شف الثوب إذا رقّ حتّى يصف جلد لابسه « لسان العرب : ١٧٩ ».

قوله « أوصفّ » لعلّه تصحيف « أو وصف » كما في الذكرى ، إذ قال الشهيد : معنى شفّ لاحت منه البشرة ، ووصف : حكى الحجم ، وفي خطّ الشيخ « أوصفّ » بواو واحد ، والمعروف بواوين انتهى.

أو يكون صفّ بمعنى شفّ كما ذكر ابن منظور فقال : التصفيف : نحو التشريح ، وهو أن تعرّض البضعة حتّى ترقّ فتراها تشفّ شفيفا « لسان العرب : ٩ / ١٥٩ ».

٧ ـ الصقل : الجلاء « لسان العرب : ١١ / ٣٨٠ ».

٨ ـ عنه المستدرك : ٣ / ٢١١ ح ١. وفي الكافي : ٣ / ٤٠٢ ح ٢٤ ، والتهذيب : ٢ / ٢١٤ ح ٤٥ وح ٤٦ والذكرى : ١٤٦ باختلاف يسير في اللفظ ، عنها الوسائل : ٤ / ٣٨٨ ـ أبواب لباس المصلّي ـ ب ٢١ ح ٣ وح ٤.

٨٣

( ولا تصلّ على بواري اليهود والنّصارى ) (١) (٢).

( وروي أنّه ) (٣) لا بأس أن يصلّي الرجل والنّار والسّراج والصّورة بين يديه ، لأنّ الذي يصلّي إليه أقرب إليه من الذي بين يديه (٤).

__________________

١ ـ ليس في «ج».

٢ ـ عنه المستدرك : ٣ / ٢٣٤ ح ٩. وفي مسائل علي بن جعفر : ١٩٣ ح ٤٠١ ، وقرب الاسناد : ١٨٤ ح ٦٨٥ ، والتهذيب : ٢ / ٣٧٣ ضمن ح ٨٣ باختلاف في اللفظ ، وفي الوسائل : ٣ / ٥١٩ ـ أبواب النجاسات ـ ب ٧٣ ح ٤ عن التهذيب.

٣ ـ « و » ج.

٤ ـ عنه الوسائل : ٥ / ١٦٧ ـ أبواب مكان المصلّي ـ ب ٣٠ ح ٤ وعن الفقيه : ١ / ١٦٢ ح ١٥ ، وعلل الشرائع : ٣٤٢ ح ١ ، والتهذيب : ٢ / ٢٢٦ ح ٩٨ مثله. وفي الكافي : ٣ / ٣٩١ ح ١٦ نحوه.

رمى المصنّف في الفقيه رواة الحديث بالجهالة ثم قال : ولكنها رخصة اقترنت بها علّة صدرت عن ثقاة ، ثم اتّصلت بالمجهولين والانقطاع ، فمن أخذ بها لم يكن مخطئاً ، بعد أن يعلم أنّ الأصل هو النهي ، وإن الاطلاق هو رخصة ، والرخصة رحمة.

وقال الشيخ : هذه رواية شاذّة ومع هذا ليست مسندة ، وما يجري هذا المجرى لا يعدل إليه عن أخبار كثيرة مسندة.

٨٤

٣

باب ما يسجد عليه

وما لا يسجد عليه ، وغير ذلك

أُُسجد على الأرض ، أو على ما أنبتت الأرض إلاّ ما (١) أُكل أو لبس (٢).

ولا تسجد على شعر ، ولا صوف ، ولا جلد ، ولا إبريسم ، ولا زجاج ، ولا حديد ، ولا رصاص ، ولا صُفر (٣) ، ولا نحاس ، ولا رماد ، ولا ريش (٤).

__________________

١ ـ « على ما » المستدرك.

٢ ـ عنه المستدرك : ٤ / ٦ ح ٤. وفي الفقيه : ١ / ١٧٧ ح ١ ، وص ١٧٤ ح ٣ ، وعلل الشرائع : ٣٤١ ح ١ وح ٣ ، والتهذيب : ٢ / ٢٣٤ ح ١٣٢ وح ١٣٣ باختلاف يسير ، وفي الكافي : ٣ / ٣٣٠ ح ١ ، والخصال : ٦٠٤ ضمن ح ٩ نحوه ، عنها الوسائل : ٥ / ٣٤٣ ـ أبواب ما يسجد عليه ـ ضمن ب ١ ، وفي البحار : ٨٥ / ١٤٧ ح ٢ ، وص ١٤٨ ح ٥ عن العلل.

٣ ـ الصُّفر : ضرب من النّحاس « لسان العرب : ٤ / ٤٦١ ».

٤ ـ عنه المستدرك : ٤ / ٦ ح ٢. وفي فقه الرضا : ١١٣ مثله ، وكذا في الفقيه : ١ / ١٧٥ عن رسالة أبيه. وانظر مسائل علي بن جعفر : ٢٣٩ ح ٥٦٠ ، والكافي : ٣ / ٣٣٠ ح ٢ ، وص ٣٣٢ ح ١٤ ، وعلل الشرائع : ٣٤٢ ح ٥ ، والتهذيب : ٢ / ٣٠٣ ح ٨٢ ، وص ٣٠٤ ح ٨٧ ، وص ٣١٣ ح ١٣٢ ، والاستبصار : ١ / ٣٣١ ح ٢ ، وكشف الغمّة : ٢ / ٣٨٤ ، عن بعضها الوسائل : ٥ / ٣٤٦ ـ أبواب ما يسجد عليه ـ ضمن ب ٢. وانظر ما في البحار : ٨٥ / ١٥٣ ح ١٥ عن العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم.

٨٥

ولا تسجد على حصر المدينة (١) لأنّ سيورها (٢) من جلد (٣).

ولا بأس بالسّجود على الطبري (٤) (٥).

وإن (٦) كانت ليلة مظلمة ، وخفت عقرباً أو شوكة تؤذيك ، فلا بأس بأن تسجد على كمّك ، إذا كان من قطن أو كتّان (٧).

وإن كان بجبهتك علّة (٨) دمل فاحفر حفيرة (٩) ، فإذا سجدت جعلت الدمل فيها (١٠).

وإن كانت بجبهتك علّة لا تقدر على السّجود من أجلها ، فاسجد على قرنك الأيمن من جبهتك ، فإن لم تقدر ( فعلى قرنك الأيسر من جبهتك ، فان لم

__________________

١ ـ « الحصر المدينية » أ ، د.

٢ ـ السّير : الذي يقدّ من الجلد « مجمع البحرين : ١ / ٤٦٧ ـ سير ـ ».

٣ ـ عنه المستدرك : ٤ / ١٠ ح ٤. وفي فقه الرضا : ١١٣ مثله ، عنه البحار : ٨٥ / ١٤٩ ح ١٠ ، وفي الفقيه : ١ / ١٧٥ عن رسالة أبيه مثله. وانظر الكافي : ٣ / ٣٣١ ح ٧ ، والتهذيب : ٢ / ٣٠٦ ح ٩٤ ، عنهما الوسائل : ٥ / ٣٥٩ ـ أبواب ما يسجد عليه ـ ب ١١ ح ٢.

٤ ـ الطبري : كتّان منسوب إلى طبرستان « مجمع البحرين : ٢ / ٣٦ ـ طبر ـ ». وقال صاحب المستدرك : الظاهر أنّ الطبري : الحصير المصنوع في طبرستان.

٥ ـ عنه المستدرك : ٤ / ١٠ ذيل ح ٤. وانظر الفقيه : ١ / ١٧٤ ح ٤ ، وعلل الشرائع : ٣٤١ ح ٤ ، والتهذيب : ٢ / ٢٣٥ ح ١٣٥ ، وص ٣٠٨ ح ١٠٥ ، والاستبصار : ١ / ٣٣١ ح ٣ ، عنها الوسائل : ٥ / ٣٤٨ ـ أبواب ما يسجد عليه ـ ب ٢ ح ٥.

٦ ـ « وإذا » ب.

٧ ـ فقه الرضا : ١١٤ مثله ، عنه البحار : ٨٥ / ١٥٠ ضمن ح ١٠. وفي الفقيه : ١ / ١٧٥ عن رسالة أبيه مثله.

٨ ـ ليس في «أ» و «ج» و «د».

٩ ـ « حفرة » د.

١٠ ـ فقه الرضا : ١١٤ مثله ، عنه البحار : ٨٥ / ١٥٠ ضمن ح ١٠. وفي الفقيه : ١ / ١٧٥ عن رسالة أبيه مثله. وفي الكافي : ٣ / ٣٣٣ ح ٥ ، والتهذيب : ٢ / ٨٦ ح ٨٥ نحوه ، عنهما الوسائل : ٦ / ٣٥٩ ـ أبواب السجود ـ ب ١٢ ح ١.

٨٦

تقدر ) (١) فاسجد على ظهر كفّك ، فان لم تقدر فاسجد على ذقنك (٢).

ولا بأس بالقيام ووضع الكفّين والرّكبتين والإبهامين على غير الأرض (٣).

وترغم بأنفك (٤).

ويجزيك في وضع الجبهة من قصاص الشّعر إلى الحاجبين مقدار درهم (٥).

ويكون سجودك كما يتخوّى (٦) البعير الضّامر عند بروكه ، تكون (٧) شبه المعلّق ، لا يكون شيء من جسدك على شيء منه (٨).

__________________

١ ـ ليس في «ج» و «د».

٢ ـ فقه الرضا : ١١٤ مثله ، عنه البحار : ٨٥ / ١٥٠ ضمن ح ١٠ ، وفي الفقيه : ١ / ١٧٥ عن رسالة أبيه مثله. ويؤيّده ما ورد في تفسير القمّي : ٢ / ٣٠ ، والكافي : ٣ / ٣٣٤ ح ٦ ، والتهذيب : ٢ / ٨٦ ح ٨٦ ، عنها الوسائل : ٦ / ٣٦٠ ـ أبواب السجود ـ ب ١٢ ح ٢ وح ٣.

٣ ـ عنه المستدرك : ٤ / ٨ ح ١. وفي فقه الرضا : ١١٤ مثله ، عنه البحار : ٨٥ / ١٥٠ ضمن ح ١٠. وفي الكافي : ٣ / ٣٣١ ح ٥ ، والتهذيب : ٢ / ٣٠٥ ح ٩٢ ، والاستبصار : ١ / ٣٣٥ ح ٢ بمعناه ، عنها الوسائل : ٥ / ٣٤٤ ـ أبواب ما يسجد عليه ـ ب ١ ح ٥ وذيل ح ٦.

٤ ـ الخصال : ٣٤٩ ضمن ح ٢٣ ، والتهذيب : ٢ / ٢٩٩ ضمن ح ٦٠ ، والاستبصار : ١ / ٣٢٧ ضمن ح ٥ مثله ، عنها الوسائل : ٦ / ٣٤٣ ـ أبواب السجود ـ ب ٤ ح ٢. وفي الفقيه : ١ / ١٧٥ عن رسالة أبيه ، وص ٢٠٥ مثله.

ونقل الشهيد في الذكرى : ٢٠٢ عنه وعن الفقيه : ٢٠٥ بلفظ « الارغام بالأنف سنّة ، ومن لم يرغم بأنفه فلا صلاة له ». ولم نثبته في المتن لعدم نقله عنه مستقلاًّ.

٥ ـ الفقيه : ١ / ١٧٥ عن رسالة أبيه ، وص ٢٠٥ مثله ، وفي ص ١٧٦ ح ١٠ نحوه ، وكذا في الكافي : ٣ / ٣٣٣ ح ١ ، والتهذيب : ٢ / ٨٥ ح ٨١ وح ٨٢ ، عنها الوسائل : ٦ / ٣٥٥ ـ أبواب السجود ـ ب ٩ ح ١ وح ٢ وح ٥.

٦ ـ « يكون » أ. ويتخوّى : أي يجافي بطنه عن الأرض ، ولا يفرشهما افتراش الأسد ويكون شبه المعلّق ، ويسمّى هذا تخوية ، لأنّه ألقى التخوية بين الأعضاء « مجمع البحرين : ١ / ٧١٦ ـ خوي ـ ».

٧ ـ « يكون » أ.

٨ ـ فقه الرضا : ١١٤ باختلاف يسير ، عنه البحار : ٨٥ / ١٥٠ ضمن ح ١٠ ، وفي الفقيه : ١ / ١٧٥ عن رسالة أبيه مثله. ويؤيّده ما في الكافي : ٣ / ٣٢١ ح ٢ ، والتهذيب : ٢ / ٧٩ ح ٦٤ ، عنهما الوسائل : ٦ / ٣٤١ ـ أبواب السجود ـ ب ٣ ح ١.

٨٧

٤

باب الأعظم التي يقع عليها السّجود

إعلم أنّ السّجود على سبعة أعظم : على الجبهة ، والكفّين ، والركبتين ، والابهامين (١).

٥

باب دخول المسجد

( إذا أتيت المسجد ) (٢) فأدخل رجلك اليمنى قبل اليسرى ، وقل : السّلام عليك أيّها النبيّ ورحمة اللّه وبركاته ، اللّهم صلّ على محمّد وآل محمّد ، وافتح لنا باب رحمتك واجعلنا من عمّار مساجدك جلّ ( ثناء وجهك ) (٣). فإذا أردت أن تخرج ، فأخرج رجلك اليسرى قبل اليمنى ، وقل : اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ،

__________________

١ ـ الهداية : ٣٢ مثله. وفي الخصال : ٣٤٩ صدر ح ٢٣ ، والتهذيب : ٢ / ٢٩٩ صدر ح ٦٠ ، والاستبصار : ١ / ٣٢٧ صدر ح ٥ مثله ، عنها الوسائل : ٦ / ٣٤٣ ـ أبواب السجود ـ ب ٤ ح ٢ ، وفي البحار : ٨٥ / ١٣٤ ح ١١ عن الخصال.

٢ ـ ليس في «أ» و «د».

٣ ـ « ثناءك » ب ، ج.

٨٨

وافتح لنا باب فضلك (٢).

وعليك بالسّكينة والوقار (٣) والتخشّع (٤) إذا دخلت المسجد (٥) ، فانّه روي : أنّ في التوراة مكتوباً : إنّ بيوتي في الأرض المساجد ، فطوبى لمن تطهّر في بيته ثمّ زارني في بيتي ، وحقّ للمزور أن يكرم الزائر (٦).

وقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أسرج في مسجد من مساجد اللّه سراجاً ، لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من السّراج (٧).

ولا تأت المسجد وأنت جنب ، ولا المرأة الحائض حتّى تغتسل (٨).

__________________

١ ـ عنه البحار : ٨٤ / ٢٣ ح ١٥. وفي الفقيه : ١ / ١٥٥ ذيل ح ٤٥ مثله. وانظر الهداية : ٣١ ، والكافي : ٣ / ٣٠٨ ح ١ ، وص ٣٠٩ ح ٢ ، والتهذيب : ٣ / ٢٦٣ ح ٦٤ وح ٦٥ ، وأمالي الطوسي : ٢ / ١٥ ، وفلاح السائل : ٩١ ، عن بعضها الوسائل : ٥ / ٢٤٦ ـ أبواب أحكام المساجد ـ ضمن ب ٤٠ ، وب ٤١.

٢ ـ ليس في «أ».

٣ ـ « والخشوع » ب.

٤ ـ الفقيه : ١ / ١٥٥ ذيل ح ٤٥ باختلاف يسير. ويؤيّده ما في علل الشرائع : ٣٥٧ ح ١ ، عنه الوسائل : ٥ / ٢٠٣ ـ أبواب أحكام المساجد ـ ب ٧ ح ١.

٥ ـ عنه الوسائل : ٥ / ١٩٩ ـ أبواب أحكام المساجد ـ ب ٣ ح ٥ ، وفي البحار : ٨٤ / ٦ ذيل ح ٧٨ عنه وعن ثواب الأعمال : ٤٥ ح ١ ، وعلل الشرائع : ٣١٨ ح ٢ مثله. وفي الفقيه : ١ / ٥٤ ح ٤٣ ، وثواب الأعمال : ٤٧ ح ١ مثله ، عنهما الوسائل : ١ / ٣٨١ ـ أبواب الوضوء ـ ب ١٠ ح ٤ ، وفي ج ٥ / ٢٤٤ ـ أبواب أحكام المساجد ـ ب ٣٩ ح ١ عنهما وعن العلل.

٦ ـ عنه الوسائل : ٥ / ٢٤١ ـ أبواب أحكام المساجد ـ ب ٣٤ ح ١ وعن المحاسن : ٥٧ ح ٨٨ ، وثواب الأعمال : ٤٩ ح ١ ، والفقيه : ١ / ١٥٤ ح ٣٩ ، والتهذيب : ٣ / ٢٦١ ح ٥٣ مثله ، وفي البحار : ٨٤ / ١٥ ح ٩٤ عنه وعن المحاسن ، وثواب الأعمال.

٧ ـ أُنظر المحاسن : ٩ ح ٣١ ، والفقيه : ١ / ١٢٠ ح ١٧ ، وص ١٥٤ ذيل ح ٤٠ ، وج ٤ / ٢٥٨ ح ٢ ، وعلل الشرائع : ٢٨٨ ح ١ ، وأمالي الصدوق : ٦٠ ح ٣ ، عنها الوسائل : ٢ / ٢٠٦ ـ أبواب الجنابة ـ ضمن ب ١٥.

٨٩

٦

باب الأذان والاقامة

وإذا أردت الأذان فارفع به صوتك ، فانّ اللّه عزّ وجلّ ، وكّل بالأذان ريحاً ترفعه إلى السّماء (١).

واعلم أنّ للمؤذّن فيما بين الأذان والاقامة مثل أجر الشّهيد المتشحّط بدمه في سبيل اللّه (٢).

ومن أذّن عشر سنين محتسباً ، غفر اللّه له مدّ بصره ومدّ صوته في السّماء ، ويصدّقه كلّ رطب ويابس سمعه ، وله ( من كلّ ) (٣) من يصلّي معه سهم ، وله من كلّ من يصلّي بصوته حسنة (٤).

__________________

١ ـ عنه المستدرك : ٤ / ٣٩ ح ٣. وفي المحاسن : ٤٨ ضمن ح ٦٧ ، والكافي : ٣ / ٣٠٧ ضمن ح ٣١ ، والتهذيب : ٢ / ٥٨ ضمن ح ٤٦ مثله ، عنها الوسائل : ٥ / ٤١١ ـ أبواب الأذان والاقامة ـ ب ١٦ ح ٧.

٢ ـ الفقيه : ١ / ١٨٤ ح ٦ ، وثواب الأعمال : ٥٣ ح ١ ، والتهذيب : ٢ / ٢٨٣ ح ٣٢ مثله ، عنها الوسائل : ٥ / ٣٧٢ ـ أبواب الأذان والاقامة ـ ب ٢ ح ٤.

٣ ـ « بكلّ » أ ، د ، وكذا ما بعدها.

٤ ـ عنه المستدرك : ٤ / ٢٣ ح ٢. وفي ثواب الأعمال : ٥٢ ح ١ ، والخصال : ٤٤٨ ح ٥٠ ، والتهذيب : ٢ / ٢٨٤ ح ٣٣ مثله ، وفي الفقيه : ١ / ١٨٥ ح ١٩ باختلاف يسير ، عنها الوسائل : ٥ / ٣٧٢ ـ أبواب الأذان والاقامة ـ ب ٢ ح ٥.

٩٠

ولا بأس أن تؤذّن وأنت على غير وضوء (١) ، ومستقبل القبلة ، ومستدبرها (٢) ، وذاهباً ، وجائياً ، وقائماً ، وقاعداً (٣).

وتتكلّم في أذانك إن شئت (٤) ، ولكن إذا أقمت فعلى وضوء مستقبل القبلة (٥).

وإن كنت إماماً فلا تؤذّن إلاّ من قيام (٦).

وإذا زالت الشّمس فقد دخل وقت الصّلاتين إلاّ أنّ الظهر قبل العصر (٧) ، فصلّ ستّ ركعات ، توجّه في الركعة الأُولى ، وتقرأ فيها ( قول هو اللّه أحد ) وفي

__________________

١ ـ عنه المستدرك : ٤ / ٢٧ ح ٣ ، وص ٣٣ ح ٣. وفي التهذيب : ٢ / ٥٣ صدر ح ١٩ ، وص ٥٦ ح ٣٢ مثله ، وفي ص ٥٣ صدر ح ٢٠ ، والكافي : ٣ / ٣٠٤ صدر ح ١١ نحوه ، وفي الفقيه : ١ / ١٨٣ صدر ح ٣ باختلاف يسير ، عنها الوسائل : ٥ / ٣٩١ ـ أبواب الأذان والاقامة ـ ب ٩ ح ١ ـ ح ٣ وح ٥.

٢ ـ عنه المستدرك : ٤ / ٣٣ ضمن ح ٣. وانظر قرب الاسناد ١٨٣ ح ٦٧٦ ، والكافي : ٣ / ٣٠٥ ح ١٧ ، عنهما الوسائل : ٥ / ٤٥٦ ـ أبواب الأذان والاقامة ـ ب ٤٧ ح ١ وح ٢.

٣ ـ عنه المستدرك : ٤ / ٣٣ ضمن ح ٣. وانظر قرب الاسناد : ٣٦٠ ح ١٢٨٩ ، والفقيه : ١ / ١٨٣ ح ٣ ـ ح ٥ ، والتهذيب : ٢ / ٥٦ ح ٣٢ ، وح ٣٤ ـ ح ٣٦ ، والاستبصار : ١ / ٣٠٢ ح ١ وح ٢ ، عنها الوسائل : ٥ / ٤٠١ ـ أبواب الأذان والاقامة ـ ضمن ب ١٣.

٤ ـ عنه المستدرك : ٤ / ٣٣ ضمن ح ٣. وفي التهذيب : ٢ / ٥٤ ح ٢٢ وح ٢٤ ، والاستبصار : ١ / ٣٠٠ ح ١ باختلاف يسير في اللفظ ، عنهما الوسائل : ٥ / ٣٩٤ ـ أبواب الأذان والاقامة ـ ب ١٠ ح ٤ وص ٣٩٦ ح ١١.

٥ ـ عنه المستدرك : ٤ / ٣٣ ضمن ح ٣. وفي مسائل علي بن جعفر : ١٥٠ ح ١٩٧ ، والفقيه : ١ / ١٨٣ ذيل ح ٣ ، والتهذيب : ٢ / ٥٣ ذيل ح ١٩ نحوه ، عنها الوسائل : ٥ / ٣٩١ ـ أبواب الأذان والاقامة ـ ضمن ب ٩ ، ويؤيّد ذيله ما في الكافي : ٣ / ٣٠٦ ذيل ح ١.

٦ ـ عنه المستدرك : ٤ / ٣٤ ذيل ح ٣.

٧ ـ عنه المستدرك : ٣ / ١٠٤ ح ١ وعن الهداية : ٢٩ مثله. وفي الكافي : ٣ / ٢٧٦ ح ٥ ، والفقيه : ١ / ١٣٩ ح ٢ ، والتهذيب : ٢ / ٢٦ ح ٢٤ ، والاستبصار : ١ / ٢٤٦ ح ٨ ، وص ٢٦٠ ح ٩ باختلاف يسير في اللفظ ، وفي الفقيه : ١ / ١٤٠ ح ٣ ، والتهذيب : ٢ / ٢٤٣ ح ١ ، وص ٢٤٤ ح ٢ وح ٣ صدره ، عنها الوسائل : ٤ / ١٢٥ ـ أبواب المواقيت ـ ضمن ب ٤.

٩١

الثانية ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) وتقرأ في سائر النوافل ما شئت ، وأفضله ( قل هو اللّه أحد ) (١).

ثمّ تؤذّن بعد ستّ ركعات ، وتصلّي بعد الأذان ركعتين ، ثمّ تقوم (٢) وتصلّي الفريضة (٣).

وليكن الأذان والاقامة موقوفين (٤) (٥) ، وتكون بينهما جلسة إلاّ المغرب ، فانّه يجزيك بين الأذان والاقامة نفس (٦).

ثم أقم ، وعليك بالتخشّع والإقبال على صلاتك (٧) ، وكبّر ثلاث تكبيرات وقل : اللّهم أنت الملك ( الحقّ المبين ) (٨) لا إله إلاّ أنت ، سبحانك وبحمدك ، إنّي (٩) ظلمت نفسي فاغفر لي ، إنّه (١٠) لا يغفر الذنوب إلاّ أنت.

ثمّ كبّر تكبيرتين وقل : لبيّك وسعديك ، والخير في يديك ، والشرّ ليس إليك ، والمهدي من هديت ، عبدك وابن عبدك (١١) ، منك ، وبك ، ولك ، وإليك ، لا

__________________

١ ـ أُنظر عيون أخبار الرضا عليه‌السلام : ٢ / ١٧٨ ح ٥ ، عنه الوسائل : ٤ / ٥٥ ـ أبواب أعداد الفرائض ـ ب ١٣ ح ٢٤. وانظر فقه الرضا : ١٠٤ ، عنه البحار : ٨٤ / ٢٠٦.

٢ ـ « تقيم » المستدرك.

٣ ـ عنه المستدرك : ٤ / ٣١ ح ٥. وانظر عيون أخبار الرضا عليه‌السلام : ٢ / ١٧٨ ح ٥ ، وأمالي الطوسي : ٢ / ٣٠٦ ، والتهذيب : ٢ / ٦٤ ح ٢٠ ، عنها الوسائل : ٥ / ٣٩٧ ـ أبواب الأذان والاقامة ـ ب ١١ ح ٢ وح ١٣.

٤ ـ أي يستحب الوقوف على فصولهما.

٥ ـ الفقيه : ١ / ١٨٤ ح ١١ مثله ، عنه الوسائل : ٥ / ٤٠٩ ـ أبواب الأذان والاقامة ـ ب ١٥ ح ٥.

٦ ـ عنه المستدرك : ٤ / ٣١ ذيل ح ٥. وفي التهذيب : ٢ / ٦٤ ح ٢٢ ، والاستبصار : ١ / ٣٠٩ ح ١ باختلاف في اللفظ ، عنهما الوسائل : ٥ / ٣٩٨ ـ أبواب الأذان والاقامة ـ ب ١١ ح ٧.

٧ ـ الكافي : ٣ / ٣٠٠ ح ٣ مثله ، عنه الوسائل : ٥ / ٤٧٣ ـ أبواب أفعال الصلاة ـ ب ٢ ح ١.

٨ ـ ليس في «أ» و «د».

٩ ـ « عملت سوء و » ب ، ج.

١٠ ـ « فانّه » ب ، ج.

١١ ـ « عبديك » ب ، ج.

٩٢

ملجأ ولا منجا منك (١) إلاّ إليك ، سبحانك وحنانيك ، تباركت وتعاليت ، سبحانك ربّ البيت الحرام.

ثمّ كبرّ تكبيرتين وقل : وجّهت وجهي للّذي فطر السّماوات والأرض ، عالم الغيب والشّهادة ، الرّحمن الرحيم على ملّة إبراهيم ، ودينّ محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وولاية أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام حنيفاً مسلماً ، وما أنا من المشركين ، إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي للّه ربّ العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أُمرت ، وأنا من المسلمين ، أعوذ باللّه السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم ، بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ، ثمّ اقرأ فاتحة الكتاب (٢) ، واقرأ أيّ سورة (٣) القرآن شئت (٤).

فإذا ختمت السّورة فكبّر واحدة ، تجهر بها إن أحببت (٥) ، ثمّ اركع ، فإذا ركعت فقل : اللّهمّ لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك خشعت ، ولك أسلمت ، وبك اعتصمت ، وعليك توكّلت ، وأنت ربّي ، خشع لك سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي وعظامي ومخّي وعصبي ، تبارك اللّه ربّ العالمين.

ثمّ قل : سبحان ربّي العظيم وبحمده ، ثلاث مرّات ، فإن قلت خمساً فهو حسن ، وإن قلت سبعاً فهو أفضل (٦) ، ويجزيك أن (٧) تقول : ( سبحان اللّه سبحان اللّه

__________________

١ ـ ليس في «أ».

٢ ـ عنه المستدرك : ٤ / ٢١٣ ح ١ وعن فقه الرضا : ١٠٤ مثله. وفي الكافي : ٣ / ٣١٠ ح ٧ ، والتهذيب : ٢ / ٦٧ ح ١٢ باختلاف يسير ، عنهما الوسائل : ٦ / ٢٤ ـ أبواب تكبيرة الاحرام ـ ب ٨ ح ١.

٣ ـ ليس في «أ» و «ج» و «د».

٤ ـ أُنظر الكافي : ٣ / ٣١٣ ح ٤ ، والفقيه : ١ / ٢٠٠ ذيل ح ٧.

٥ ـ أُنظر الكافي : ٣ / ٣١١ ضمن ح ٨ ، والفقيه : ١ / ١٩٦ ضمن ح ١ ، وأمالي الصدوق : ٣٣٧ ضمن ح ١٣ ، والتهذيب : ٢ / ٨١ ضمن ح ٦٩ ، عنها الوسائل : ٥ / ٤٥٩ ـ أبواب أفعال الصلاة ـ ب ١ ضمن ح ١ وضمن ح ٢.

٦ ـ عنه المستدرك : ٤ / ٤٤٣ ح ٩ صدره ، وص ٤٢٤ ح ٥ ذيله. وفي الفقيه : ١ / ٢٠٥ مثله. وفي الكافي : ٣ / ٣١٩ صدر ح ١ ، والتهذيب : ٢ / ٧٧ صدر ح ٥٧ إلى قوله : ثلاث مرّات ، عنهما الوسائل : ٦ / ٢٩٥ ـ أبواب الركوع ـ ب ١ ح ١. وفي التهذيب : ٢ / ٧٦ ذيل ح ٥٠ ، والاستبصار : ١ / ٣٢٢ ذيل ح ١ نحو ذيله.

٧ ـ ليس في «أ» و «د».

٩٣

سبحان اللّه ) (١) (٢).

فإذا رفعت رأسك من الركوع ، فقل حين تستتمّه قائماً : سمع اللّه لمن حمده ، والحمد للّه ربّ العالمين (الرحمن الرحيم) (٣) ، أهل الجبروت والكبرياء والعظمة (٤).

فإذا سجدت فكبّر وقل : اللّهمّ لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت وعليك توكّلت ، وأنت ربّي ، سجد وجهي للّذي خلقه ورزقه (٥) وصوّره وشقّ سمعه وبصره ، تبارك اللّه أحسن الخالقين ، سبحان ربّي الأعلى وبحمده ، ثلاث مرّات (٦) ، وإن قلتها خمس مرّات فهو أحسن ، وإن قلتها سبعاً فهو أفضل (٧).

ويجزيك ثلاث تسبيحات تقول : سبحان اللّه ( سبحان اللّه سبحان اللّه ) (٨) (٩). وقل بين السجدتين : اللّهم اغفر لي ، وارحمني ، واجبرني (١٠) ، واهدني ، وعافني ،

__________________

١ ـ « سبحان اللّه » ب. « سبحان اللّه سبحان اللّه » ج.

٢ ـ عنه المستدرك : ٤ / ٤٢٤ ذيل ح ٥. وفي الفقيه : ١ / ٢٠٥ مثله. وفي التهذيب : ٢ / ٧٧ ضمن ح ٥٥ وح ٥٦ ، والاستبصار : ١ / ٣٢٤ ذيل ح ٨ وح ٩ باختلاف يسير في اللفظ ، وفي السرائر : ٣ / ٦٠٢ نقلاً عن كتاب ابن محبوب نحوه ، عنها الوسائل : ٦ / ٣٠٢ ـ أبواب الركوع ـ ب ٥ ح ١ ـ ح ٣.

٣ ـ ليس في «أ».

٤ ـ الفقيه : ١ / ٢٠٥ مثله ، وكذا في الذكرى : ١٩٩ ، عنه الوسائل : ٦ / ٣٢٢ ـ أبواب الركوع ـ ب ١٧ ح ٣.

٥ ـ ليس في «أ» و «د».

٦ ـ عنه المستدرك : ٤ / ٤٧٦ ح ٣. وفي الكافي : ٣ / ٣٢١ صدر ح ١ ، والفقيه : ١ / ٢٠٥ ذيل ح ١٥ ، والتهذيب : ٢ / ٧٩ ح ٦٣ مثله ، وفي الوسائل : ٦ / ٣٣٩ ـ أبواب السجود ـ ب ٢ ح ١ عن الكافي والتهذيب.

٧ ـ الفقيه : ١ / ٢٠٦ مثله. وفي التهذيب : ٢ / ٧٦ ذيل ح ٥٠ ، والاستبصار : ١ / ٣٢٢ ذيل ح ١ نحو ذيله ، عنهما الوسائل : ٦ / ٢٩٩ ـ أبواب الركوع ـ ب ٤ ح ١.

٨ ـ « ثلاثا » أ.

٩ ـ الفقيه : ١ / ٢٠٦ مثله. وفي التهذيب : ٢ / ٧٧ ح ٥٤ ، وص ٧٩ ح ٦٦ نحوه ، وكذا في السرائر : ٣ / ٦٠٢ نقلاً عن كتاب ابن محبوب ، عنهما الوسائل : ٦ / ٣٠٢ ـ أبواب الركوع ـ ب ٥ ح ١ وح ٦.

١٠ ـ « وأجرني » أ.

٩٤

واعف عنّي ، إنّي لما أنزلت إليّ من خير فقير (١).

ثمّ تشهّد وقل : بسم اللّه ، والحمد للّه ، والأسماء الحسنى كلّها للّه ، أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، أرسله بالحقّ بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة (٢) ، ثمّ صلّ الركعتين الأخيرتين ، واقرأ في كلّ ركعة منهما بالحمد وحدها ، وإن شئت سبّحت فقل (٣) : سبحان اللّه ، والحمد للّه ، ولا إله إلاّ اللّه ، واللّه أكبر ، ثلاث مرّات (٤).

فإذا صلّيت الركعة الرابعة فتشهّد وقل : بسم اللّه وباللّه ، والأسماء الحسنى كلّها للّه ، أشهد أن لا إله إلاّ اللّه ، وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، أرسله بالحقّ بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة. التحيّات للّه (٥) ، الصّلوات الطيّبات (٦) الطاهرات (٧) الزاكيات الغاديات الرائحات الناعمات السابغات (٨) للّه ما طاب وطهر وزكا وخلص ، وأشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له ، وأنّ محمّداً عبده ورسوله ، وأشهد أن اللّه نعم الربّ وأن (٩) محمّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نعم الرسول.

ثمّ اثن على ربّك بما قدرت عليه من الثناء الحسن (١٠).

__________________

١ ـ الكافي : ٣ / ٣٢١ ذيل ح ١ ، والتهذيب : ٢ / ٧٩ ذيل ح ٦٣ مثله ، عنهما الوسائل : ٦ / ٣٣٩ ـ أبواب السجود ـ ب ٢ ذيل ح ١ ، وفي الفقيه : ١ / ٢٠٦ صدره.

٢ ـ فقه الرضا : ١٠٨ مثله ، عنه البحار : ٨٤ / ٢٠٨ ضمن ح ٣ ، وفي الفقيه : ١ / ٢٠٩ مثله. وفي التهذيب : ٢ / ٩٩ صدر ح ١٤١ باختلاف يسير ، عنه الوسائل : ٦ / ٣٩٣ ـ أبواب التشهّد ـ ب ٣ صدر ح ٢.

٣ ـ « فقلت » ب ، د.

٤ ـ فقه الرضا : ١٠٨ باختلاف يسير ، عنه البحار : ٨٤ / ٢٠٨ ضمن ح ٣. وفي الفقيه : ١ / ٢٠٩ مثله. وفي التهذيب : ٢ / ٩٨ ح ١٣٥ ـ ح ١٣٧ ، والاستبصار : ١ / ٣٢١ ح ١ وح ٢نحوه ، وانظر الكافي : ٣ / ٣١٩ ح ١ ، وفي عيون أخبار الرضا عليه‌السلام : ٢ / ١٨٠ ضمن ح ٥ ذيله ، عنها الوسائل : ٦ / ١٠٧ ـ أبواب القراءة في الصلاة ـ ب ٤٢ ح ١ وح ٢ وح ٨.

٥ ـ لفظ الجلالة ليس في «د».

٦ ـ « والصلوات المجتبيات » المستدرك.

٧ ـ « الطاهرات للّه » أ ، د.

٨ ـ « الساعيات » أ ، ج ، المستدرك.

٩ ـ « وأشهد أن » أ ، د.

١٠ ـ عنه المستدرك : ٥ / ١٠ ح ٩. وفي فقه الرضا : ١٠٨ ، والفقيه : ١ / ٢٠٩ باختلاف يسير. وفي التهذيب : ٢ / ٩٩ ضمن ح ٤١ نحوه ، عنه الوسائل : ٦ / ٣٩٣ ـ أبواب التشهّد ـ ب ٣ ح ٢.

٩٥

ثمّ سلّم وقل : اللّهم أنت السّلام ، ومنك السّلام ، ولك السّلام ، وإليك يعود السّلام.

السّلام عليك أيُّها النّبي ورحمة اللّه وبركاته ، السّلام على الأئمة الراشدين المهديّين (١) ، السّلام على جميع أنبياء اللّه ، ورسله ، وملائكته ، السّلام علينا وعلى عباد اللّه الصّالحين (٢).

[ وأدنى ما يجوز في التشهّد أن يقول الشهادتين ويقول : بسم اللّه وباللّه ثمّ يسلّم ] (٣).

فإذا كنت إماماً فسلّم وقل : السّلام عليكم مرّة واحدة وأنت مستقبل القبلة ، وتميل بعينيك (٤) إلى يمينك ، وإن لم تكن إماماً ( فقل : السّلام عليكم و ) (٥) تميل بأنفك إلى يمينك (٦) ، وإن كنت خلف إمام تأتمّ به ، فتسلّم تجاه القبلة واحدة ردّاً على الإمام ، وتسلّم على يمينك واحدة ، وعلى يسارك واحدة ، إلاّ أن لا يكون على يسارك أحد فلا تسلّم ( على يسارك ) (٧) ، إلاّ أن تكون بجنب الحائط فتسلّم على يسارك (٨).

ولا تدع التسليم على يمينك ، كان على يمينك أحد ، أو لم يكن (٩).

__________________

١ ـ « المهتدين » أ ، د.

٢ ـ عنه البحار : ٨٥ / ٣١٢ صدر ح ١٨ ، والمستدرك : ٥ / ٢٢ ح ٣. وفي الفقيه : ١ / ٢١٠ ذيله. وذكره بأكمله في ص ٢١٢ بعد الفراغ من تسبيح فاطمة عليها‌السلام.

٣ ـ ما بين المعقوفين أثبتناه من الذكرى : ٢٠٤ نقلاً عنه ، وفي الفقيه : ١ / ٢١٠ باختلاف يسير.

٤ ـ « بعينك » ب ، ج ، البحار.

٥ ـ ليس في « المستدرك ».

٦ ـ عنه البحار : ٨٥ / ٣١٢ ضمن ح ١٨ ، والمستدرك : ٥ / ٢٣ ضمن ح ٣. وفي الفقيه : ١ / ٢١٠ باختلاف في اللفظ. وفي الكافي : ٣ / ٣٣٨ ذيل ح ٧ نحو صدره ، وفي علل الشرائع : ٣٥٩ ح ١ نحوه ، عنهما الوسائل : ٦ / ٤١٩ ـ أبواب التسليم ـ ب ٢ ح ١ ، وص ٤٢٢ ضمن ح ١٥.

٧ ـ ليس في «أ».

٨ ـ عنه البحار : ٨٥ / ٣١٢ ضمن ح ١٨ ، والمستدرك : ٥ / ٢٣ ذيل ح ٣. وفي الفقيه : ١ / ٢١٠ مثله. وفي علل الشرائع : ٣٥٩ ضمن ح ١ باختلاف في اللفظ ، عنه الوسائل : ٦ / ٤٢٢ ـ أبواب التسليم ـ ب ٢ ح ١٥.

٩ ـ عنه البحار : ٨٥ / ٣١٢ ذيل ح ١٨ ، والمستدرك : ٥ / ٢٣ ذيل ح ٣. وفي الفقيه : ١ / ٢١٠ مثله. وفي قرب الاسناد : ٢٠٩ ح ٨١٤ باختلاف يسير في اللفظ ، عنه الوسائل : ٦ / ٤٢٣ ـ أبواب التسليم ـ ب ٢ ح ١٦.

٩٦

٧

باب (١) تسبيح فاطمة الزهراء

عليها‌السلام

وتسبّح تسبيح فاطمة الزهراء عليها‌السلام وهو أربع وثلاثون تكبيرة ، وثلاث وثلاثون تسبيحة ، وثلاث وثلاثون تحميدة (٢) ، فإنّ في ذلك ثواباً عظيماً (٣). ثمّ قل : لا إله إلاّ اللّه ، إلهاً واحداً ونحن له مسلمون (٤) ، لا إله إلاّ اللّه ، لا نعبد إلاّ إياه ، مخلصين له الدين ولو كره المشركون ، لا إله إلاّ اللّه ، ربّنا وربّ آبائنا الأوّلين ، لا إله إلاّ اللّه وحده وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وأعزّ جنده ، وغلب (٥) الأحزاب وحده ، فله الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، ويميت ويحيي ، ( وهو حيّ لا يموت ) (٦) ، بيده الخير ، وهو على كلّ شيء قدير (٧).

__________________

١ ـ ليس في «أ» و «ج» و «د».

٢ ـ فقه الرضا : ١١٥ ، والفقيه : ١ / ٢١٠ ذيل ح ٣٠ ، والهداية : ٣٣ مثله. وفي الكافي : ٣ / ٣٤٢ ح ٩ ، والتهذيب : ٢ / ١٠٦ ح ١٦٩ باختلاف يسير ، عنهما الوسائل : ٦ / ٤٤٤ ـ أبواب التعقيب ـ ب ١٠ ح ٢.

٣ ـ أُنظر الوسائل : ٦ / ٤٣٩ ـ أبواب التعقيب ـ ب ٧.

٤ ـ « مخلصون » أ ، د.

٥ ـ « أغلب » أ ، د

٦ ـ ليس في «أ» و «د».

٧ ـ علل الشرائع : ٣٦٠ ضمن ح ١ مثله ، عنه الوسائل : ٦ / ٤٥٢ ـ أبواب التعقيب ـ ب ١٤ ح ٢. وفي البلد الأمين : ٩ ، ومكارم الأخلاق : ٣١٧ مثله ، عنهما البحار : ٨٦ / ٤٣ ح ٥٤.

٩٧

٨

باب أدنى (١) ما يجزي من الدعاء

بعد (٢) المكتوبة

إعلم أنّ أدنى ما يجزي من الدّعاء بعد المكتوبة ، أن تقول : اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، اللّهم إنّا نسألك من كلّ خير أحاط به علمك ، ونعوذ بك من كلّ شرّ أحاط به علمك.

اللّهمّ إنّا نسألك عافيتك في أُمورنا كلّها ، ونعوذ بك من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة (٣).

فإن كنت إماماً ، لم يجز لك أن تطول ، فإنّ أبا عبد اللّه عليه‌السلام قال : إذا صلّيت بقوم فخفّف ، وإذا كنت وحدك فثقّل فانّها العبادة (٤).

__________________

١ ـ ليس في «أ» و «د».

٢ ـ « عند » أ ، د.

٣ ـ الفقيه : ١ / ٢١٢ ح ١ ، ومعاني الأخبار : ٣٩٤ ح ٤٦ مثله ، وفي الكافي : ٣ / ٣٤٣ ح ١٦ ، والتهذيب : ٢ / ١٠٧ ح ١٧٥ باختلاف يسير ، عنها الوسائل : ٦ / ٤٦٩ ـ أبواب التعقيب ـ ب ٢٤ ح ١.

٤ ـ فقه الرضا : ١١٣ نحوه ، عنه البحار : ٨٨ / ١٠٣ ح ٧٨ ، وفي ص ١١١ عن دعائم الإسلام : ١ / ١٥٢ نحوه ، ويؤيّده ما ورد في الفقيه : ١ / ٢٥٠ ح ٣٢ ، عنه الوسائل : ٨ / ٤٣٠ ـ أبواب صلاة الجماعة ـ ب ٧٤ ح ٢.

٩٨

٩

باب صلاة المرأة

إذا قامت المرأة في صلاتها ضمّت رجليها ، ووضعت يديها على فخذيها ، ولا تطأطأ كثيراً لئلاّ ترتفع عجيزتها ، فإذا أرادت السّجود جلست ثمّ سجدت لاطئة (١) بالأرض.

وإذا أرادت النهوض إلى القيام ، رفعت رأسها من السّجود وجلست على إليتيها ، ليس كما يقعي (٢) الرجل ، ثمّ نهضت إلى القيام من غير أن ترفع عجيزتها ، ( تنسلّ انسلالا ) (٣) وإذا قعدت للتشهّد (٤) رفعت رجليها وضمّت فخذيها (٥).

__________________

١ ـ لاطئة : لازقة « مجمع البحرين : ٢ / ١٢٠ ـ لطأ ».

٢ ـ الاقعاء في الصلاة : وهو أن يضع إليته على عقبيه بين السجدتين « مجمع البحرين : ٢ / ٥٣٣ ـ قعي ـ ».

٣ ـ ليس في «أ» و «د».

٤ ـ ليس في «أ».

٥ ـ الكافي : ٣ / ٣٣٥ ح ٢ ، وعلل الشرائع : ٣٥٥ ح ١ ، والفقيه : ١ / ٢٤٣ ، والتهذيب : ٢ / ٩٤ ح ١١٨ باختلاف يسير في اللفظ ، عن معظمها الوسائل : ٥ / ٤٦٢ ـ أبواب أفعال الصلاة ـ ب ١ ح ٤.

٩٩

١٠

باب السّهو في الصّلاة

إذا لم تدر واحدة صلّيت أم اثنتين فأعد الصّلاة (١).

وروي ابن على ركعة (٢).

( وإذا شككت في الفجر فأعد ) (٣) ، وإذا شككت في المغرب فأعد (٤) (٥).

__________________

١ ـ عنه البحار : ٨٨ / ٢٣٠ ح ٣٦ ، والمستدرك : ٦ / ٤٠٢ ح ٢. وفي الكافي : ٣ / ٣٥٠ صدر ح ٣ ، ومعاني الأخبار : ١٥٩ صدر ح ١ ، والتهذيب : ٢ / ١٧٦ ح ٣ ، وص ١٧٧ ح ٦ ، والاستبصار : ١ / ٣٦٣ ح ٣ ، وص ٣٦٤ ح ٦ ، وص ٣٦٦ صدر ح ٥ باختلاف يسير في اللفظ ، عنها الوسائل : ٨ / ١٨٧ ـ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ـ ضمن ب ١.

٢ ـ عنه البحار : ٨٨ / ٢٣٠ ح ٣٦ ، والمستدرك : ٦ / ٤٠٢ ضمن ح ٢ ، وفي الوسائل : ٨ / ١٩٢ ـ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ـ ب ١ ح ٢٣ عنه وعن التهذيب : ٢ / ١٧٧ ح ١٢ ، والاستبصار : ١ / ٣٦٥ ح ١٢ مثله.

٣ ـ ليس في «ب».

٤ ـ « فأعدها » المستدرك.

٥ ـ عنه البحار : ٨٨ / ٢٣٠ ضمن ح ٣٦ ، والمستدرك : ٦ / ٤٠٢ صدر ح ١. وفي الكافي : ٣ / ٣٥٠ ح ١ ، والتهذيب : ٢ / ١٧٨ ح ١٥ ، وص ١٨٠ ح ٢٤ ، والاستبصار : ١ / ٣٦٥ ح ١ ، وص ٣٦٦ ح ٧ مثله ، عنها الوسائل : ٨ / ١٩٣ ـ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ـ ب ٢ ح ١ وح ٥.

١٠٠