المسامرة

كمال الدين محمد بن محمد الشافعي [ ابن أبي شريف المقدسي ]

المسامرة

المؤلف:

كمال الدين محمد بن محمد الشافعي [ ابن أبي شريف المقدسي ]


المحقق: كمال الدين القاري و عزّ الدين معميش
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: المكتبة العصريّة للطباعة والنشر
الطبعة: ١
ISBN: 9953-34-292-X
الصفحات: ٣٦٠

والمعرفة (إلى أن يقصد صاحب التصديق والمعرفة إلى إبطالهما باكتساب ما) أي : باكتساب أمر (حكم الشرع بمنافاته) لهما ، على ما عرفته فيما سبق ، (فيرتفع) ((١) بهذا الاكتساب (ذلك الحكم) الذي حكم الشرع ببقائه (١)).

(خلافا للمعتزلة في قولهم : إن النوم والموت يضادان المعرفة) أي : فلا يوصف النائم ولا الميت بأنه مؤمن (٢).

وفي عبارة المصنف هنا نظر من وجهين :

أحدهما : أنه جعل خلاف المعتزلة في أن النوم والموت يضادان المعرفة ، وقد تقدم عن غيرهم وهم أهل السنة مثل ذلك (٣) ، فلم يتحصل من كلامه ما هو محل خلاف.

الثاني : أن ما اقتضاه كلامه من أن المعتزلة قائلون بسلب الإيمان عن النائم والميت مخالف لما في «المواقف» و «شرحه» (٤) عنهم ، وهو أنهم إنما أوردوا ذلك إلزاما لمن قال : إن الإيمان هو التصديق فقط ، مع دعواهم الإجماع على وصف النائم ونحوه بالإيمان.

وعبارة «المواقف» عنهم أنهم قالوا : لو كان الإيمان هو التصديق لما كان المرء مؤمنا حين لا يكون مصدقا ، كالنائم حال نومه ، والغافل حين غفلته ، وإنه خلاف الإجماع. ثم ذكر في «المواقف» جواب أهل السنة عن ذلك بقوله : قلنا : المؤمن من آمن في الحال أو في الماضي ؛ لا لأنه حقيقة فيه ، بل لأن الشارع يعطي الحكمي حكم المحقق ، وإلا ـ أي : وإن لم يكن الأمر كما ذكرناه ـ ورد عليهم ـ أي : على المعتزلة ـ مثله في الأعمال ـ أي : لأنها عندهم من الإيمان ـ والغافل والنائم ليسا في الأعمال المعتبرة في الإيمان ، فلا يكونان مؤمنين ، ولا مخلص لهم إلا بأن الحكمي كالمحقق (٥). انتهى.

وقد استدل المصنف بقياس وصف الإيمان على وصف النبوة فقال : (وإذا قلنا : إن النبوة من الإنباء ، والنبي) بهمز ودونه (معناه المنبئ عن الله تعالى) وهو

__________________

(١) في (م) : ذلك الحكم بالإيمان بذلك الاكتساب.

(٢) انظر : شرح المواقف ، ٨ / ٣٢٨.

(٣) انظر : الصفحة نفسها.

(٤) انظر : المواقف ، ص ٣٨٧ ، وشرح المواقف ، ٨ / ٣٢٨.

(٥) المواقف ، ص ٣٨٧ ، مع عدم وجود العبارة الأخيرة : «والغافل والنائم ليسا ...» في النسخة المعتمدة عندنا.

٣٢١

بدون الهمزة مخفف من المهموز بقلب الهمزة والإدغام (فلا شك أنه) أي : النبي (ليس منبئا في حال النوم ولا مبلغا في حال السكوت والموت ، مع أن الحكم له بالنبوة باق إلى الأبد ، وإن لم يبلغ عنه) أي : عن الله تعالى (إلا مرة واحدة) ولا يرتاب في ذلك من له أدنى مسكة.

(و) أيضا : (الاتفاق) واقع (على أن حكم النكاح و) حكم (سائر العقود باق بعد فناء الإيجاب والقبول) الذي هو مسمى العقد لحاجة الناس إلى ذلك ، (والحاجة فيما نحن فيه) من الإيمان (إليه) أي : إلى بقاء الحكم (أمسّ) أي : آكد ، لأن عصمة الدم والمال منوطة به ، (وأما إن كانت النبوة) بدون همزة مأخوذة من «النبوة» بفتح النون وسكون الموحدة بمعنى : الرفعة (١) ، ليكون معناها : (مرتبة من) مراتب (القرب) المعنوي ، وهو قرب المنزلة عند الله تعالى (خاصة) نعت ثان ، وجملة : «(يقترن بها)» في موضع النعت الثالث ، أي : موصوفة بأن يقترن بها (إيجاب التبليغ عن الله) تعالى (ممن أوحي إليه بذلك) أي : بأن يبلغ عن الله (إجلالا) مفعول لأجله متعلق ب «إيجاب التبليغ» والمعنى : إن إيجاب التبليغ للإجلال (لمن حمّله الله) تعالى (ذلك) التبليغ وكلّفه القيام بأعبائه ، (فهي) أي : النبوة بهذا المعنى (بعينها باقية أبدا وصفا للروح) إذ الروح لا تفنى بفناء البدن (والله أعلم).

__________________

(١) انظر : مختار الصحاح ، ص ٦٤٤.

٣٢٢

((١) خاتمة

في إيضاح عقيدة أهل السنة والجماعة (١))

قال المصنف رحمه‌الله : (ولنختم) هذا (الكتاب بإيضاح عقيدة أهل السنة والجماعة) بأن نذكر إجمالا ما تقدم تفصيل معظمه ، فإن في ذكر الجمل بإيجاز بعد ذكر التفاصيل جمعا لمتفرقها يحصل به مزيد اتضاح للمقصود بواسطة قرب استحضارها (وهي) أي : عقيدة أهل السنة :

(إنه) أي : الرب (تعالى واحد) بمعنى أنه يستحيل عليه قبول الانقسام ، وأنه لا يشبه ، ولا يشبه به ، في ذات ولا في صفة ولا في فعل ، (لا شريك له) في الألوهية ، وهي استحقاق العبادة ، (منفرد بخلق الذوات) بصفاتها ، (و) خلق (أفعالها) فلا خالق سواه سبحانه (٢) ، (ومنفرد بالقدم) بذاته ، و (بصفاته الذاتية ،) فلا ابتداء لوجوده ، ولا قديم بذات ولا بصفة سواه سبحانه ، (وكذا) صفاته (الفعلية) فهي قديمة (عند الحنفية) من عهد الإمام أبي منصور على ما مر ، (ككونه خالقا ورازقا ، فهو خالق قبل) وجود (المخلوقين ، رازق قبل) وجود (المرزوقين) أي : أن هذا الوصف ثابت له (في الأزل) والأشعرية ردوا ذلك إلى صفة القدرة على ما سبق في محله.

وصفاته الذاتية ؛ من الحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام قد ساقها المصنف مع تفصيل لها فقال : (وصفات ذاته) وهو مبتدأ ، خبره قوله :

(حياته) وما عطف عليها ، أي : هي حياته وعلمه ... إلى آخرها ، والحياة :

__________________

(١) سقط من (م).

(٢) ليست في (م).

٣٢٣

صفة تقتضي صحة العلم لموصوفها ، وحياته تعالى (بلا روح حالة) فيه تعالى ، فلا تشبه حياة المخلوق.

(وعلمه) تعالى وهو : صفة بها امتياز الأشياء (بلا ارتسام) لصورها (في قلب ولا دماغ ،) لتعاليه سبحانه عن التأثر بارتسام الصور وعن القلب والدماغ ، وعلمه تعالى متعلق (بكل جزئي كان) أي : وجد في الخارج (أو هو كائن قبل كونه) أي : وجوده الخارجي (من حركة كل شعرة ونحوها) كالذرة والهباء (وسكونها) بيان ل «الجزئيات» التي هي من متعلق «العلم» عند أهل السنة (بعلم واحد) لأن كلّا من صفاته تعالى لا تكثر فيه ، وإنما التكثر (١) في التعلقات والمتعلقات ، (لم يتجدد له) سبحانه (علم بحسب تجدّد المعلومات) كعلوم المخلوقين.

(وقدرته) بالرفع عطفا على : «حياته» أيضا (على كل الممكنات).

(وإرادته) وقد سبق تعريفها (إرادة واحدة قائمة بذاته لكل الكائنات ، لم يتجدد له إرادة بتجدد المرادات ، فالطاعات بإرادته ومحبته ورضاه وأمره) وكل من المحبة والرضا وهما بمعنى أخص من الإرادة والمشيئة ، وهما بمعنى ، إذ كل من الرضا والمحبة هو الإرادة من غير اعتراض ، والأمر كلام نفسي (والمعاصي بإرادته تعالى ، لا بمحبته ورضاه وأمره) قال تعالى : (وَلا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ) (سورة الزمر : ٧) ، (قُلْ إِنَّ اللهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ) (سورة الأعراف : ٢٨) ، (وَاللهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ) (سورة البقرة : ٢٠٥).

(والكل) أي : كل الكائنات من الطاعات والمعاصي وغيرهما (بقضائه وقدره) تعالى (بلا جبر) منه (و) لا (إلجاء في الأفعال التكليفية) و «القضاء» عند الأشعرية كما قدمناه عن «شرح المواقف» (٢) : هو إرادته الأزلية المتعلقة بالأشياء على ما هي عليه فيما لا يزال ، و «قدره تعالى» : إيجاده إياها على قدر مخصوص وتقدير معين ، في ذواتها وأفعالها ، أو كما مر في المتن عن التستري وقررناه من أن معنى قضائه تعالى علمه أزلا بالأشياء على ما هي عليه ، ومعنى قدره إيجاده إياها على ما يطابق العلم.

(وسمعه) بالرفع عطفا أيضا على «حياته» (بلا صماخ لكل خفي ، كوقع

__________________

(١) التكثر : من الكثرة وهي المجتمعة من الأمور المختلفة الحقائق ، داخلة في الوحدة وخارجة عن الحد ، وصفات الله تعالى منزهة عن ذلك.

(٢) شرح المواقف ، ٨ / ١٨٠.

٣٢٤

أرجل النملة) على الأجسام اللينة ، (وكلام النفس) فإنه تعالى يسمع كلا منهما.

(وبصره) بالرفع عطفا كما مر (يقلبها تعالى رب العالمين عن ذلك) أي : عن الصماخ والحدقة ونحوها من صفات المخلوقين (لكل موجود) متعلق بقوله : «وبصره» فهو متعلق بكل موجود قديم أو حادث جليل أو دقيق ، (كأرجل النملة السوداء على الصخرة السوداء في الليلة الظلماء ، ولخفايا السرائر).

(متكلم) بالرفع (١) خبر ثالث ؛ لـ «إن» ، أي : إنه تعالى واحد منفرد بما ذكر ، متكلم. ويصح كونه خبر مبتدأ محذوف أي : هو متكلم (بكلام قائم بنفسه أزلا وأبدا ، ينافي السكوت والآفة) والمراد : أن كلامه تعالى منزه عما يعتري الكلام النفسي الذي هو صفة للمخلوق من الآفة المسماة بالخرس الباطن ، وهو عدم اقتداره على إدارة الكلام في النفس ، ومن السكوت الباطن الذي هو ترك الإدارة مع القدرة عليها ، (ليس بصوت ولا حرف) لأن الحروف والأصوات أعراض حادثة وهو سبحانه (لا تقوم الحوادث به) لأنه لو جاز قيام الحوادث به لزم عدم خلوه عن الحادث لاتصافه قبل ذلك الحادث بضده الحادث لزواله وبقابليته هو (فلا يصح عليه حركة ولا سكون) لأنهما من صفات الأجسام ، وأنه تعالى منزه عن الجسمية كما مر أول الكتاب ، (ولا يحلّ) تعالى (في شيء) لا بذاته ولا صفاته ، أما ذاته فلأن الحلول هو الحصول في الحيز تبعا ، وقد مر أول الكتاب تنزيهه تعالى عن التحيز ، ولأن الحلول ينافي الوجوب الذاتي لافتقار الحال إلى المحل ، وأما صفاته فلأن الانتقال من صفات الذوات بل الأجسام.

(ليست صفاته من قبيل الأعراض) لأن الأعراض حادثة وهو تعالى منزه عن قيام الحوادث بذاته ، (ولا عينه ولا غيره) أي : وليست صفاته عين ذاته ولا غير ذاته ، أمّا أنها ليست عين الذات فظاهر ، وأما أنها ليست غير الذات فالمراد بالغيرين هنا ما ينفك أحدهما عن الآخر فيوجد عند عدمه.

(أحدث) سبحانه (العالم باختياره) خلافا للفلاسفة في قولهم بالإيجاب الذاتي (من غير غرض) له تعالى في إحداثه ، (هو) أي : ذلك الغرض (استكمال) أي : طلب حصول كمال (زائد على ما كان قبل إحداثه ، لا يتجدد له) بإيجاد ما يوجد ، ولا ما أوجده من العالم (اسم ولا صفة) بل لم يزل سبحانه بأسمائه وصفات ذاته.

__________________

(١) ليست في (م).

٣٢٥

(لا ضد له ولا مشابه) في ذات (١) ولا في فعل (ولا حد) له سبحانه ، لا بمعنى المعرف المحتوي على أجزاء الماهية ، ولا بمعنى النهاية ، فعلى الأول عطف قوله : (ولا نهاية) عطف مباين ، وعلى الثاني : عطف تفسير ، وعلى إرادة المعنيين معا : عطف خاص على عام ، (ولا صورة) لأن المعرف من صفات المركبات ، والنهاية والصورة من صفات الأجسام ، وقد ثبت فيما مر أنه تعالى واحد منزه عن الجسمية وصفاتها ، (يستحيل عليه) سبحانه (سمات (٢) النقص ؛ كالجهل والكذب) بل يستحيل عليه كل صفة لا كمال فيها ولا نقص ، لأن كلّا من صفات الإله صفة كمال.

(ليس بجوهر ولا عرض ولا في جهة ولا على مكان) وقد مر هذا التنزيه مع أدلته أول الكتاب.

(لا يكون) في ملكوته تعالى (إلا ما يشاء) من خير وشر ، ونفع وضر ، وربح وخسر ، بل لا تقع لمحة ناظر ولا فلتة خاطر إلا بإرادته تعالى (لا يحتاج) سبحانه (إلى شيء) هو الغني مطلقا ، قال الله تعالى : (وَاللهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَراءُ) (سورة محمد : ٣٨) ، فكل موجود فقير إليه تعالى في وجوده وبقائه وسائر ما يمده به.

(وإنه) تعالى (حليم) باللام ، ويناسبه ما بعده ، أو «حكيم» بالكاف كما وصف به نفسه في كتابه العزيز متكررا ، خلق ما خلق على وفق الحكمة يتضمن مصالح دنيوية أو دينية ، وأمر بما أمر على وفق الحكمة كذلك ، ونهي عما نهى عنه كذلك ، (عفوه) يمحو أثر العصيان ويكفره بالإحسان ، (غفور لكبائر من شاء ممن مات مصرّا على الكبائر) خلافا للمعتزلة ، وأصل «الغفر» لغة : الستر ، والمراد به هنا : ستر ما ليس ظهوره من العبد محمودا ، والغفران (بشفاعة من شاء) تعالى أن يشفع (من نبي أو ولي أو لا بشفاعة) بل برحمته تعالى ، (إلا الكفر فأهله مخلدون في النار) قال الله تعالى : (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ) (سورة النساء : ٤٨).

(والمؤمنون مخلدون في الجنة) بعد دخولهم إياها (ابتداء) من غير عذاب يسبق ، (أو في عاقبة أمرهم إن أدخلوا النار بجرائمهم) فإنهم يخرجون منها ويدخلون الجنة كما نطقت به الأحاديث المتواترة المعنى.

__________________

(١) في (ط) : ولا صفة.

(٢) في (م) : صفات.

٣٢٦

(ولا تبيد) أي : لا تفنى (الجنة ولا النار) كما نطق به الكتاب العزيز والسنة ، من الخلود في كل منهما أبدا ، (ولا تموت الحور) العين (عند أبي حنيفة) بل هن داخلات فيمن استثنى الله تعالى بقوله تعالى : (إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ) (سورة النمل : ٨٧) ، (وهما) أي : الجنة والنار (مخلوقتان الآن) كما مر مع دليله.

(ويراه المؤمنون في الجنة لا في جهة ولا باتصال مسافة) بين الرائي والمرئي كما مر مع الاستدلال له.

(وإنه) تعالى (أرسل رسلا) مبشرين ومنذرين (أولهم آدم) صلى‌الله‌عليه‌وسلم أرسل إلى بنيه يعلمهم الشرائع. وأما ما في حديث الشفاعة ، من قول المستشفعين لنوح عليه‌السلام : «أنت أول الرسل» ، فالمراد إلى قوم كفار.

(وأكرمهم) أي : الرسل (عليه) تعالى هو (خاتمهم محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم) الذي لا نبي بعده.

(وأنزل) عطف على «أرسل» (كتبا) على بعض أنبيائه ؛ بيّن فيها أمره ونهيه ووعده ووعيده ، (آخرها) نزولا (القرآن) وكلها كلام الله. وهو واحد وإنما التعدد والتفاوت في النظم المقروء والمسموع ، وبهذا الاعتبار كان القرآن أفضلها ، وإلا فالكلام النفسي واحد لا يتصور فيه تفاضل.

وما ورد في تفضيل بعض السور والآي فمعناه أن قراءته أفضل لما أنه أنفع للمتدبر العامل به ، أو لأن ذكر الله تعالى وتنزيهه فيه أكثر.

وأشار بقوله : «آخرها القرآن» إلى أنه ناسخ لها تلاوة وكتابة ، وناسخ لبعض أحكامها.

(وإنه تعالى يحيي الموتى فيبعثهم بأجسامهم).

(وأنه لا يجب عليه) سبحانه (شيء) كما مر كل من الأمرين مع دليله.

(ويجب) على المكلفين من خليقته (محبته) الاختيارية المكتسبة بالنظر في إنعامه بالإيجاد ، والإمداد بالبقاء والحواس وغيرها مما خلق لنفعهم ، (و) يجب (شكره على) المكلفين من (خليقته).

(وإن سؤال الملكين وعذاب القبر والحساب والميزان والحوض والصراط) كل منها (حق) كما مر مفصلا.

٣٢٧

(وأشراط الساعة ؛ من خروج الدجل (١) ، ونزول عيسى) بن مريم (عليه) الصلاة و (السلام) من السماء ، (وخروج يأجوج ومأجوج ، و) خروج (الدابة ،) كما في سورة النمل ، وفي جامع الترمذي عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «تخرج الدابة ومعها خاتم سليمان وعصا موسى فتجلو وجه المؤمن وتحطم أنف الكافر» ... الحديث (٢) (وطلوع الشمس من مغربها ،) كلّ منها (حقّ) وردت به النصوص الصريحة الصحيحة.

(وإن الخليفة الحق بعد) نبينا (محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي ، والتفضيل) بينهم (على هذا الترتيب) كما مر ذلك كله موضحا في محله.

(والله) بالنصب (سبحانه نسأله من عظيم جوده وكبير منّه) أي : جوده العظيم وإنعامه الكبير وفضله (أن يتوفانا على يقين ذلك) كله ، (مسلمين. إنه) سبحانه (ذو الفضل العظيم) والطود العميم ، (وهو) سبحانه (حسبنا) أي : محسبنا وكافينا ، (و) هو سبحانه (نعم الوكيل ، ولا حول) أي : لا احتيال ولا طاقة (ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) (٣).

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ورضي الله تعالى عن أئمة سلفنا والصالحين

والحمد لله رب العالمين.

__________________

(١) في (م) : الدّجال.

(٢) أخرجه الترمذي في كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة النمل ، رقم ٣٢٠٠.

(٣) في (ط) : وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وآله وسلّم ورضي الله تعالى عن أئمة سلفنا الصالحين آمين ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم. قد كمل طبعه بعد الجهد التام في تصحيحه وتزيينه في ٣٠ محرم الحرام سنة ١٤٠٨ ه‍.

٣٢٨

أولا : قائمة المراجع والمصادر

التي اعتمدها المؤلف والشارح

١ ـ الإبانة في أصول الديانة ـ أبو الحسن الأشعري.

٢ ـ إحياء علوم الدين ـ أبو حامد الغزالي.

٣ ـ الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد ـ أبو المعالي الجويني.

٤ ـ الأم ـ الشافعي.

٥ ـ الاستيعاب في معرفة الأصحاب ـ ابن عبد البر القرطبي.

٦ ـ الاقتصاد في الاعتقاد ـ أبو حامد الغزالي.

٧ ـ البحر المحيط ـ الزركشي.

٨ ـ البداية في الكفاية في أصول الدين ـ نور الدين الصابوني.

٩ ـ البرهان في أصول الفقه ـ أبو المعالي الجويني.

١٠ ـ تأويلات أهل السنة ـ أبو منصور الماتريدي.

١١ ـ تاريخ الإسلام ـ شمس الدين الذهبي.

١٢ ـ التاريخ الكبير ـ البخاري.

١٣ ـ تبصرة الأدلة في أصول الدين ـ ميمون النسفي أبو المعين.

١٤ ـ التحرير في أصول الفقه ـ ابن الهمام.

١٥ ـ التذكرة ـ أبو عبد الله القرطبي.

١٦ ـ تفسير الثعالبي ـ أبو إسحاق الثعالبي.

٣٢٩

١٧ ـ تلخيص الأقسام لمذاهب الأنام في الكلام ـ الشهرستاني.

١٨ ـ التمهيد ـ أبو بكر الباقلاني.

١٩ ـ التمهيد في تخريج الفروع على الأصول ـ جمال الدين الأسنوي.

٢٠ ـ التنقيح شرح الوسيط ـ النووي.

٢١ ـ تهافت الفلاسفة ـ الغزالي.

٢٢ ـ تهذيب اللغة ـ الأزهري.

٢٣ ـ التوحيد ـ أبو منصور الماتريدي.

٢٤ ـ جامع الأصول ـ رزين.

٢٥ ـ جامع البيان في تفسير القرآن ـ ابن جرير الطبري.

٢٦ ـ الجامع لأحكام القرآن ـ أبو عبد الله القرطبي.

٢٧ ـ الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع الخطيب ـ البغدادي.

٢٨ ـ حاشية الجرجاني على الكشاف ـ الشريف الجرجاني.

٢٩ ـ حاشية شرح العقائد ـ ابن أبي شريف المقدسي.

٣٠ ـ الدرر اللوامع في تحرير جمع الجوامع ـ ابن أبي شريف المقدسي.

٣١ ـ دلائل النبوة ـ أبو بكر البيهقي.

٣٢ ـ الرسالة القدسية ـ أبو حامد الغزالي.

٣٣ ـ الرسالة النظامية ـ أبو المعالي الجويني.

٣٤ ـ الروض الأنف ـ عبد الرحمن السهيلي.

٣٥ ـ الروضة ـ شرف الدين النووي.

٣٦ ـ الزهد ـ هناد بن السري.

٣٧ ـ سنن أبي داود.

٣٨ ـ سنن ابن ماجه.

٣٩ ـ سنن الترمذي.

٣٣٠

٤٠ ـ سنن النسائي.

٤١ ـ شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة ـ أبو القاسم اللالكائي.

٤٢ ـ شرح العقائد ـ التفتازاني.

٤٣ ـ شرح العقائد ـ عبد اللطيف الكرماني.

٤٤ ـ شرح العقيدة الطحاوية ـ ابن أبي العز الحنفي.

٤٥ ـ شرح المقاصد ـ سعد الدين التفتازاني.

٤٦ ـ شرح المواقف ـ الشريف الجرجاني.

٤٧ ـ شرح صحيح مسلم ـ شرف الدين النووي.

٤٨ ـ شرح عمدة الأحكام ـ ابن دقيق العيد.

٤٩ ـ شرح مشكل الوسيط ـ ابن أبي الدم.

٥٠ ـ شعب الإيمان ـ أبو بكر البيهقي.

٥١ ـ الشفا بأحوال المصطفى ـ القاضي عياض المالكي.

٥٢ ـ الصحاح ـ الجوهري.

٥٣ ـ صحيح البخاري.

٥٤ ـ صحيح مسلم.

٥٥ ـ العقائد ـ لعز الدين بن عبد السلام.

٥٦ ـ عمدة أهل السنة والجماعة في أصول الدين ـ أبو البركات النسفي.

٥٧ ـ غاية المرام ـ سيف الدين الآمدي.

٥٨ ـ الغنية في أصول الدين ـ الشهرستاني.

٥٩ ـ فتح الباري ـ ابن حجر العسقلاني.

٦٠ ـ فصوص الحكم ـ محي الدين ابن عربي.

٦١ ـ الفوائد في مشكل القرآن ـ العز ابن عبد السلام.

٦٢ ـ قانون التأويل ـ الغزالي.

٣٣١

٦٣ ـ قصص الأنبياء ـ ابن كثير.

٦٤ ـ قواعد الأحكام في مصالح الأنام ـ عز الدين بن عبد السلام.

٦٥ ـ قواعد العقائد ـ الغزالي.

٦٦ ـ الكافي في شرح الوافي ـ أبو البركات النسفي.

٦٧ ـ كتاب الدعاء ـ الطبراني.

٦٨ ـ كتاب السنة ـ الطبراني.

٦٩ ـ كتابة مفردة في مسألة الاستثناء ـ أبو الحسن السبكي الكبير.

٧٠ ـ الكشاف عن حقائق التنزيل ـ الزمخشري.

٧١ ـ كنز العمال في السنن والأقوال والأفعال ـ البرهان فوري.

٧٢ ـ مجرد مقالات الأشعري ـ أبو بكر بن فورك.

٧٣ ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ـ ابن حجر الهيثمي.

٧٤ ـ المحرر الوجيز ـ ابن عطية.

٧٥ ـ محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين ـ الفخر الرازي.

٧٦ ـ المدوّنة في فروع المالكية ـ سحنون بن سعيد.

٧٧ ـ المستدرك ـ الحاكم.

٧٨ ـ مسند أبي يعلى.

٧٩ ـ مسند ابن أبي شيبة.

٨٠ ـ مسند الإمام أحمد.

٨١ ـ مسند البزار.

٨٢ ـ مسند عبد بن حميد.

٨٣ ـ مطالع الأنظار شرح طوالع الأنوار ـ الأصفهاني.

٨٤ ـ معارج القدس ـ الغزالي.

٨٥ ـ معالم التنزيل ـ البغوي.

٣٣٢

٨٦ ـ المعجم الأوسط ـ الطبراني.

٨٧ ـ المعجم الكبير ـ الطبراني.

٨٨ ـ معرفة السنن والآثار ـ أبو بكر البيهقي.

٨٩ ـ المغازي ـ موسى بن عقبة.

٩٠ ـ مفاتيح الغيب ـ الفخر الرازي.

٩١ ـ مقالات الإسلاميين ـ أبو الحسن الأشعري.

٩٢ ـ ملتقى الينبوع على الروضة ـ الرافعي.

٩٣ ـ المنتقى في فروع الحنفية ـ الحاكم الشهيد.

٩٤ ـ المنقذ من الضلال ـ الغزالي.

٩٥ ـ المواقف في علم الكلام ـ عضد الدين الإيجي.

٩٦ ـ الموطأ ـ الإمام مالك بن أنس.

٩٧ ـ نهاية الإقدام في علم الكلام ـ الشهرستاني.

٩٨ ـ نهاية العقول في دراية الأصول ـ الفخر الرازي.

٩٩ ـ الوسيط في الفقه الشافعي ـ أبو حامد الغزالي.

١٠٠ ـ وصية أبي حنيفة ـ عثمان البتي.

١٠١ ـ اليواقيت والجواهر ـ بدر الدين التستري.

٣٣٣

ثانيا : فهرس الآيات

(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) (سورة الفاتحة : ٢)................................. ٣١٣

(الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (سورة الفاتحة : ٣)......................................... ٣١٣

(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ) (سورة البقرة : ٦)....................... ١٧٣

(يا أَيُّهَا النَّاسُ) (سورة البقرة : ٢١)........................................... ٢٠٥

(أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ) (سورة البقرة : ٢٤)........................................ ٢٤٤

(وَقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ) (سورة البقرة : ٣٥)........................... ٩٧

(قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً) (سورة البقرة : ٣٨)............................. ٩٧ ـ ٢٤٥

(وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) (سورة البقرة : ٤٣)......................................... ٣١٥

(فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ) (سورة البقرة : ٨٩)............................ ٢٨٩

(وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ) (سورة البقرة : ١٤٣)............... ٢٦٥

(الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ) (سورة البقرة : ١٤٦).......................... ٢٨٩

(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) (سورة البقرة : ١٥٢)..................................... ١٦٣

(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ) (سورة البقرة : ١٥٥ ـ ١٥٧)............... ١٧٢

(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (سورة البقرة : ١٦٤).......................... ٣٩

(يا أَيُّهَا النَّاسُ) (سورة البقرة : ١٦٨)......................................... ٢٠٥

(وَاللهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ) (سورة البقرة : ٢٠٥)............. ١٢٦ ـ ١٢٨ ـ ١٢٩ ـ ٣٢٤

(وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (سورة البقرة : ٢١٦)............................. ١٨٣

(مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ) (سورة البقرة : ٢٥٥)............................... ٢١٧

(وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ) (سورة البقرة : ٢٥٥)........................... ٢٣١

(أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَ) (سورة البقرة : ٢٦٠)......... ٣٠٧ ـ ٣١٠ ـ ٣١١

٣٣٤

(آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ) (سورة البقرة : ٢٨٥).............................. ٢٧٩

(لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها) (سورة البقرة : ٢٨٦)..................... ٣١ ـ ١٧٢

(رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ) (سورة البقرة : ٢٨٦)........................ ١٧٠

(إِلَّا اللهُ) (سورة آل عمران : ٧)................................................ ٦٢

(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) (سورة آل عمران : ١١)........................ ٢٦٥

(شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) (سورة آل عمران : ١٨)........................... ٣١٧

(أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ) (سورة آل عمران : ٣١).................................... ٢٤٤

(فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ) (سورة آل عمران : ٣٢).................. ١٢٩

(إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَ) (سورة آل عمران : ٤١)........................ ١٩٥

(يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ) (سورة آل عمران : ٧٠)........................... ٢٨٩

(وَمَا اللهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعالَمِينَ) (سورة آل عمران : ١٠٨)......................... ١٢٦

(أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (سورة آل عمران : ١٣٣)................................... ٢٤٤

(وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ) (سورة آل عمران : ١٤٤).............. ٢٦١

(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ) (سورة آل عمران : ١٦٩)................... ٢٢٣

(الشَّاكِرِينَ) (سورة آل عمران : ١٤٤)........................................ ٢٦١

(إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ) (سورة النساء : ٤٨)......................... ٢١٧ ـ ٣٢٦

(اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ) (سورة النساء : ٨٧)............................ ٢١٥

(إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ) (سورة النساء : ١٤٥)........................ ٢٨٣

(وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً) (سورة النساء : ١٦٤)............................ ٩٥ ـ ٩٦

(إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ) (سورة المائدة : ١)..................................... ١٤٨

(لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى أَوْلِياءَ) (سورة المائدة : ٥١)........................ ٢٥٤

(ذلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ) (سورة المائدة : ٥٤)........................... ١٤٨

(وَاللهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) (سورة المائدة : ٦٤)................................ ١٢٩

(يَعْمَلُونَ) (سورة المائدة : ٦٨)............................................... ٢٠٥

(يَفْعَلُونَ) (سورة المائدة : ٧٩)............................................... ٢٠٥

(وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ) (سورة الأنعام : ٣٨).......................... ٢٢

(وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ) (سورة الأنعام : ٥٩).......................... ٧٧

٣٣٥

(وَتِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ) (سورة الأنعام : ٨٣)..................... ٨٩

(فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ) (سورة الأنعام : ١٢٥).......................... ١٢٧

(أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ) (سورة الأنعام : ١٣٠)................................ ١٦٤

(فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ) (سورة الأنعام : ١٤٩)............................. ١٢٧

(وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُ) (سورة الأعراف : ٨).................................... ٢٣٥

(إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ) (سورة الأعراف : ١٥).................................... ١٥٠

(اخْرُجْ مِنْها) (سورة الأعراف : ١٨).......................................... ٢٤٥

(اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا) (سورة الأعراف : ١٩)....................... ٢٤٤

(وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ) (سورة الأعراف : ٢٢)....................... ٢٤٤

(قُلْ إِنَّ اللهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ) (سورة الأعراف : ٢٨)............. ١٢٦ ـ ١٢٨ ـ ٣٢٤

(كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ) (سورة الأعراف : ٢٩).................................. ٢٢٠

(أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ) (سورة الأعراف : ٥٤).................................. ١٨٣

(إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (سورة الأعراف : ٥٥)................................ ١٢٩

(فَاذْكُرُوا آلاءَ اللهِ) (سورة الأعراف : ٧٤)..................................... ١٤٩

(وَقالَ مُوسى) (سورة الأعراف : ١٠٤)......................................... ٩٢

(اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ) (سورة الأعراف : ١٤٢)........................... ٢٥٣

(وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً) (سورة الأعراف : ١٧٩).............................. ١٣٠

(سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ) (سورة الأعراف : ١٨٢).................... ١٤٩

(وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ) (سورة الأنفال : ٢)........................... ٣٠٧

(زادَتْهُمْ إِيماناً) (سورة الأنفال : ٢)........................................... ٣٠٧

(وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ) (سورة الأنفال : ١٧)............................ ٥٤

(فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ) (سورة التوبة : ٥).......................................... ٩٦

(فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً) (سورة التوبة : ١٢٤)......................... ٣٠٧

(وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ) (سورة هود : ٣٤)............................. ١٢٧

(إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا) (سورة هود : ٥٤)............................ ٤٠

(وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ) (سورة يوسف : ١٧)....................................... ٢٨٦

(وَقَدْ أَحْسَنَ بِي) (سورة يوسف : ١٠٠)...................................... ١١٩

٣٣٦

(وَما أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ) (سورة يوسف : ١٠٣).......................... ١٧٣

(وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ) (سورة الرعد : ١٤)......................... ١٤٩

(أَنْ لَوْ يَشاءُ اللهُ لَهَدَى النَّاسَ) (سورة الرعد : ٣١)............................. ١٢٧

(قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ) (سورة الحجر : ٦٠)................................. ١٣٧

(وَقَضَيْنا إِلَيْهِ ذلِكَ الْأَمْرَ) (سورة الحجر : ٦٦)................................. ١٣٨

(أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ) (سورة الحجر : ٦٦).................................. ١٣٨

(مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ) (سورة النحل : ١٠٦)............................ ٢٨٢

(وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ) (سورة النحل : ١٠٦)................................ ٢٨٢

(وَلكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً) (سورة النحل : ١٠٦).......................... ٢٨٢

(وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ) (سورة الإسراء : ٤)...................... ١٣٨

(وَما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ) (سورة الإسراء : ١٥)...................... ١٦٤ ـ ١٧٠

(وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) (سورة الإسراء : ٢٣).......................... ١٣٧

(وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى) (سورة الإسراء : ٣٢)........................................ ٩٦

(فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنا قُلِ الَّذِي) (سورة الإسراء : ٥١).......................... ٢١٦

(وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ) (سورة الكهف : ٢٣)....................... ٣١٩

(فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا) (سورة مريم : ١٧)....................................... ١٩٥

(يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ) (سورة مريم : ٤٢)....................... ٨٩

(وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها) (سورة مريم : ٧١)..................................... ٢٤٢

(ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا) (سورة مريم : ٧٢)..................................... ٢٤٢

(يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً) (سورة مريم : ٨٥)....................... ٢١٦

(الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى) (سورة طه : ٥)................................... ٥٨

(فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ) (سورة طه : ١٢)........................................ ٩٤ ـ ٩٦

(وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى) (سورة طه : ١٧)................................... ٩٦

(وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي) (سورة طه : ٢٧ ـ ٢٨).................. ١٩٢

(قالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسى) (سورة طه : ٣٦)............................. ١٩٢

(وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي) (سورة طه : ٣٩)......................................... ٦٠

(اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى) (سورة طه : ٤٣)................................. ١٩٣

٣٣٧

(فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ) (سورة طه : ٤٧)...................................... ١٩٣

(وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً) (سورة طه : ١١٠)...................................... ٦٨

(وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ) (سورة طه : ١٢١).......................... ٢٤٤

(لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا) (سورة الأنبياء : ٢٢)................... ٧٢ ـ ٧٧

(لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ) (سورة الأنبياء : ٢٣) ١٢٦ ـ ١٣١ ـ ١٤٨ ـ ٢٣٧ ـ ٢٤٤ ـ ٢٤٦

(وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ) (سورة الأنبياء : ٤٧)..................... ٢٣٥

(كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ) (سورة الأنبياء : ١٠٤)............................ ٢١٥

(إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ) (سورة الحج : ١٨).................................... ١٤٨

(وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ) (سورة المؤمنون : ٩١)................................ ٧٤

(وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ) (سورة النور : ٥٤)............................... ٢١٠

(تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ) (سورة الفرقان : ١)................................. ١٩٩

(فَاذْهَبا بِآياتِنا) (سورة الشعراء : ١٥)......................................... ١٩٣

(قُلْ لا يَعْلَمُ) (سورة النمل : ٦٥)............................................ ١٩٨

(نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ) (سورة القصص : ٣٠)........................... ٩٥

(لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (سورة القصص : ٧٠).............................. ١٨٣

(كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) (سورة القصص : ٨٨)............................ ٢٤٤

(إِنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ) (سورة العنكبوت : ٦).............................. ١٨٤

(فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقالَ إِنِّي) (سورة العنكبوت : ٢٦)....................... ٢٧٩ ـ ٢٨٦

(ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ) (سورة العنكبوت : ٥٧).................................... ٢١٥

(الم غُلِبَتِ الرُّومُ) (سورة الروم : ١ ـ ٢)....................................... ٢١٠

(وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلى) (سورة الروم : ٢٧)....................................... ٢١٥

(وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ) (سورة الروم : ٢٧)......................... ٢١٥

(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً) (سورة الروم : ٣٠).................................. ٤١

(ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ) (سورة لقمان : ٢٨)......................... ٢١٥

(وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ) (سورة السجدة : ١٣).............................. ١٢٧

(صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (سورة الأحزاب : ٥٦)............................. ٢٥

(هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ) (سورة فاطر : ٣)..................................... ١١٩

٣٣٨

(كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) (سورة يس : ٣٩).......................................... ٤٥

(وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ) (سورة يس : ٧٨)............................... ٢٢٠

(فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ) (سورة يس : ٨٣)................................ ٦١

(احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا) (سورة الصافات : ٢٢ ـ ٢٣)........................... ٢٤٢

(وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ) (سورة الصافات : ٩٦)...................... ١٠٧ ـ ١١٩

(ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ) (سورة ص : ٧٥)........................................ ٦٠

(رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) (سورة ص : ٧٩)............................... ١٥٠

(خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ) (سورة الزمر : ٦).................................... ٣١

(وَلا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ) (سورة الزمر : ٧)............... ١٢٦ ـ ١٢٨ ـ ١٢٩ ـ ٣٢٤

(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ) (سورة الزمر : ٣٨)........................... ٤١

(اللهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) (سورة الزمر : ٦٢)...................................... ١٠٧

(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ) (سورة الزمر : ٦٨)................. ٢٤٦

(وَحاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ) (سورة غافر : ٤٥ ـ ٤٦)........................... ٢٢٤ ـ ٢٣٠

(وَمَا اللهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ) (سورة غافر : ٣١).......................... ١٢٦ ـ ١٢٨

(قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا) (سورة غافر : ١١)............................ ٢٢٩

(فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي) (سورة الشورى : ٧)................................ ١٤٨

(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) (سورة الشورى : ١١)....................................... ٥٥

(وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ) (سورة الشورى : ٢٧)............................. ١٨١

(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا) (سورة الجاثية : ٢١)............................... ١٧٦

(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ) (سورة محمد : ١٩)........................... ٢٩٠ ـ ٣١٢

(وَاللهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَراءُ) (سورة محمد : ٣٨).......................... ١٨٤ ـ ٣٢٦

(لِيَزْدادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ) (سورة الفتح : ٤)................................ ٣٠٧

(يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) (سورة الفتح : ١٠)....................................... ٦٠

(قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرابِ) (سورة الفتح : ١٦).............................. ٢٦١

(لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ) (سورة الفتح : ١٨).............................. ٢٦٥

(لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ) (سورة الفتح : ٢٧)................................ ٢١٠

(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ) (سورة الفتح : ٢٩)............... ٢٦٥ ـ ٣١٢ ـ ٣١٨

٣٣٩

(يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ) (سورة ق : ٤٤).................................... ٢١٦

(وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ) (سورة الذاريات : ٥٦)...................... ١٢٦ ـ ١٣٠

(ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ) (سورة الذاريات : ٥٧)................................ ١٣٠

(فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا) (سورة الطور : ٤٨)............................................. ٦٠

(وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى) (سورة النجم : ١٣ ـ ١٥)............................... ٢٤٥

(تَجْرِي بِأَعْيُنِنا) (سورة القمر : ١٤)............................................ ٦٠

(إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ) (سورة القمر : ٤٩)................................ ١١٩

(أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ) (سورة الواقعة : ٥٨ ـ ٥٩)................................... ٣٩

(أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ) (سورة الواقعة : ٦٤)............................ ٥٤

(أَفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ) (سورة الواقعة : ٦٣ ـ ٦٥).................................. ٣٩

(أَفَرَأَيْتُمُ الْماءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ) (سورة الواقعة : ٦٨ ـ ٧٠).......................... ٣٩

(أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ) (سورة الواقعة : ٧١ ـ ٧٢)............................. ٣٩

(أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ) (سورة الحديد : ٢١)................................ ٢٤٥

(قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي) (سورة المجادلة : ١).................................... ٩٤

(الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ) (سورة الحشر : ٢٤)................................. ١٠٣

(لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ) (سورة الممتحنة : ١)......................... ٢٥٤

(يَوْمَ لا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ) (سورة التحريم : ٨)............................ ٢٦٥

(كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ) (سورة الملك : ٨)................................ ١٦٤

(أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ) (سورة الملك : ١٤)............................ ٨٤

(الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ) (سورة الحاقة : ١ ـ ٢)..................................... ٢٠٥

(إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً) (سورة نوح : ١)....................................... ٩٢ ـ ١٧٧

(يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ) (سورة المزمل : ١)........................................... ٢٠٥

(فَعَصى فِرْعَوْنُ) (سورة المزمل : ١٦)........................................... ٩٢

(وَيَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا) (سورة المدثر : ٣١)..................................... ٣٠٧

(فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ) (سورة المدثر : ٤٨)...................................... ٢١٧

(أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ) (سورة القيامة : ٣)....................... ٢١٦

(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ) (سورة القيامة : ٢٢)...................................... ٦٥

٣٤٠