تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - ج ٢٢

شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي

أبو أحمد الأسديّ البغداديّ ثمّ الهمدانيّ.

عن : خاله أبي بكر الأثرم ، وزياد بن أيّوب ، وأبي هشام الرفاعيّ.

وعنه : محمد بن عبد الله بن برزة الرّوذباريّ ، وأبو بكر الإسماعيليّ.

٢٥٢ ـ عبد الله بن محمد بن الوليد بن حازم البصريّ الأصبهانيّ.

عن : عليّ بن الجعد ، وكامل بن طلحة ، وبسّام بن يزيد.

وعنه : أحمد بن بندار ، والشّعّار ، وغيره.

توفّي سنة إحدى وتسعين ومائتين.

٢٥٣ ـ عبد الله بن محمد بن سلم الهمدانيّ (١).

ثقة. حدّث بأصبهان عن : سهل بن بكّار ، ومحمود بن غيلان.

وعنه : أبو أحمد العسّال ، وأبو الشّيخ.

توفّي سنة أربع.

٢٥٤ ـ عبد الله بن محمد (٢).

أبو العبّاس النّاشئ المتكلّم الشّاعر المشهور.

أصله من الأنبار ، سكن مصر. معدود في طبقة البحتريّ ، وابن الرّوميّ

__________________

= تاريخ بغداد ١٠ / ٤٣ ، ٤٤ رقم ٥١٧٣.

(١) انظر عن (عبد الله بن محمد بن سلم) في :

ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم ٢ / ٥٩.

(٢) انظر عن (عبد الله بن محمد الناشيء الشاعر) في :

مروج الذهب ٤ / ٣٣٧ ، ومراتب النحويين ٨٥ ، والفهرست لابن النديم ٢١٧ ، والأمالي للقالي ٣ / ٧٨٨ وتاريخ بغداد ١٠ / ٩٢ ، ٩٣ رقم ٥٢١٢ ، والمنتظم ٦ / ٥٧ ، ٥٨ رقم ٧٩ ، والأنساب لابن السمعاني ٥٥١ أ ، وتاريخ دمشق (مخطوطة المكتبة الأزهرية رقم ١٠١٧٠) ٣٤ أ ـ ٣٥ ب ، وإنباه الرواة للقفطي ٢ / ١٢٨ ، ١٢٩ رقم ٣٤١ ، والكامل في التاريخ ٧ / ٥٤٧ ، والتذكرة الفخرية للإربلي ٣٢١ ، ٣٢٢ وطبقات المعتزلة لابن المرتضى ٩٢ ، ٩٣ ، ووفيات الأعيان ٣ / ٩١ ـ ٩٣ رقم ٣٤٥ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٦١ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ٢٤٨ ، والعبر ٢ / ٩٥ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٠ ، ٤١ رقم ١٤ ، والبداية والنهاية ١١ / ١٠١ ، والوافي بالوفيات ١٧ / ٥٢٢ ـ ٥٢٥ رقم ٤٤٢ ، ولسان الميزان ٣ / ٣٣٤ رقم ١٣٨١ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ١٥٨ ، ١٥٩ ، وحسن المحاضرة ١ / ٧٥٥٩ وشذرات الذهب ٢ / ٢١٤ ، ٢١٥. وبدائع الزهور لابن إياس ، ج ١ ق ١ / ١٧٤.

١٨١

في الشّعراء ، وله قصيدة طويلة ألّفها ، فيها فنون من العلم.

وكان بصيرا بالعربيّة قيّما ، يعلم العروض ، كثير التّصانيف.

ومنهم من يلقّبه بابن شرشير.

قال الطّبرانيّ أنشده النّاشئ بمصر :

ليس شيء أحرق مهجة العاشق

من هذه العيون المراض

ورنوّ الجفون والغمز بالحاجب

وقت (١) الصّدود والإعراض

والخدود المضرّجات اللّواتي

شيب جريالها ـ يحسن البياض

وطروق الحبيب واللّيل داج

حين همّ السّمّار بالإغماض (٢)

توفّي النّاشئ سنة ثلاث وتسعين ، وكان من كبار المعتزلة الأرعواء.

٢٥٥ ـ عبد الله بن محمد بن سلم الفريابيّ ثمّ المقدسيّ.

يأتي بعد الثّلاثمائة.

٢٥٦ ـ عبد الله بن محمد بن عليّ البلخيّ الحافظ (٣).

أبو عليّ. محدّث مصنّف نبيل ، لم تتّصل أخباره بنا كما ينبغي.

سمع من : قتيبة ، وطبقته.

حجّ فاستشهد يوم الهبير فيمن استشهد على يد القرامطة ، لعنهم الله سنة أربع.

وقال الحاكم : توفّي ببلخ سنة خمس وتسعين ، وقد حدّث ببغداد ، ونيسابور عن : قتيبة ، وإبراهيم بن يوسف ، وعليّ بن حجر ، وهدبة بن عبد الوهّاب.

__________________

(١) في تاريخ بغداد : «عند».

(٢) تاريخ بغداد ١٠ / ٩٣.

(٣) انظر عن (عبد الله بن محمد البلخي) في :

تاريخ بغداد ١٠ / ٩٣ ، ٩٤ رقم ٥٢١٣ ، والمنتظم ٦ / ٧٩ رقم ١٠٥ ، وسير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٢٩ ، ٥٣٠ رقم ٢٦١ ، والعبر ٢ / ١٠٢ ، وتذكرة الحفاظ ٢ / ١٩٠ ، وشذرات الذهب ٢ / ٢١٩ ، ومشايخ بلخ من الحنفية ٢ / ١٠٤ ، والأعلام ٤ / ٢٦١ ، وهدية العارفين ١ / ٤٤٢ ، ومعجم المؤلفين ٦ / ١٣٢.

١٨٢

روى عنه : ابن قانع ، وأبو بكر الشّافعيّ ، والجعابيّ.

صنّف كتاب «التاريخ» وكتاب «العلل» (١).

٢٥٧ ـ عبد الله بن محمد بن العبّاس (٢).

أبو محمد السّهميّ الأصبهانيّ.

عن : سهل بن عثمان العسكريّ ، ومحمد بن المغيرة.

وعنه : الطّبرانيّ ، وعبد الرحمن بن محمد بن سياه ، وعبد الله بن محمد بن عمر القاضي ، وجماعة.

توفّي سنة ستّ وتسعين (٣).

٢٥٨ ـ عبد الله بن محمد بن صالح (٤).

أبو محمد البكريّ السّمرقنديّ الحافظ.

حدّث ببغداد عن : أبي محمد الدّارميّ ، ورجاء بن مرجّا.

وعنه : ابن قانع ، وأبو بكر الشّافعيّ ، وغيرهما.

توفّي سنة ثمان وتسعين ، وكان أحد من عني بهذا الشّأن (٥).

٢٥٩ ـ عبد الله بن محمد بن حميد البغداديّ (٦).

الخيّاط المعروف بالإمام.

روى عن : عاصم بن عليّ ، وغيره.

__________________

(١) وقال الخطيب : وكان أحد أئمّة أهل الحديث حفظا وإثباتا وثقة وإكثارا.

(٢) انظر عن (عبد الله بن محمد بن العبّاس) في :

المعجم الصغير للطبراني ١ / ٢٢٦ ، ٢٢٧ ، وذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم ٢ / ٦٢ ، ٦٣.

(٣) ورّخه أبو نعيم ، وقال إنه صاحب أصول ، وكان أبوه محمد بن العباس يروي «الموطّأ» عن القعنبي.

(٤) انظر عن (عبد الله بن محمد بن صالح) في :

تاريخ بغداد ١٠ / ١٠١ ، ١٠٢ رقم ٥٢١٩ ، والمنتظم ٦ / ١٠٨ ، ١٠٩ رقم ١٤٥.

(٥) قال الخطيب : كان ممن عني بطلب الحديث والآثار ، ورحل في ذلك ، وجالس الحفّاظ ، وكتب عنهم.

ثم قال : وكان ثقة.

(٦) انظر عن (عبد الله بن محمد بن حميد) في :

تاريخ بغداد ١٠ / ١٠٢ ، ١٠٣ رقم ٥٢٢٠.

١٨٣

وعنه : مخلد الباقرحيّ ، وأبو بكر الإسماعيليّ ، ومحمد بن حميد المخرّميّ.

حدّث قبل الثلاثمائة.

٢٦٠ ـ عبد الله بن محمد بن أبي كامل الفزاريّ البغداديّ (١).

عن : هوذة ، وداود بن رشيد.

وعنه : أبو بكر الجعابيّ ، وأبو عليّ بن الصّوّاف (٢) ، وعيسى الرّخجيّ.

توفّي سنة ثلاثمائة.

لم يتكلّم فيه ولا في الخياط أبو بكر الخطيب بشيء.

٢٦١ ـ عبد الله بن محمد بن الجعد الأصبهانيّ الفرسانيّ (٣).

عن : سهل بن عثمان ، وغيره.

وعنه : أبو أحمد العسّال.

٢٦٢ ـ عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن الدّاخل عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك (٤).

الأمير أبو محمد الأمويّ المروانيّ صاحب الأندلس. ولي الأمر بعد أخيه المنذر بن محمد في صفر سنة خمس وسبعين ومائتين ، وطالت أيّامه ، وبقي في الملك خمسا وعشرين سنة ، وكان من الأمراء العادلين الّذين يعزّ وجود مثلهم.

__________________

(١) انظر عن (عبد الله بن محمد بن أبي كامل) في :

تاريخ بغداد ١٠ / ١٠٣ ، ١٠٤ رقم ٥٢٢١.

(٢) وهو قال : ذكر هذا الشيخ ـ أي ابن أبي كامل ـ أنه أتت له أربع وتسعون سنة.

(٣) انظر عن (عبد الله بن محمد بن الجعد) في :

ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم ٢ / ٦٩.

(٤) انظر عن (عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن) في :

تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ ١ / ٦ ، وجذوة المقتبس للحميدي ١٢ ، والكامل في التاريخ ٨ / ٧٣ ، والحلّة السيراء ١ / ١٢٠ ـ ١٢٤ ، والبيان المغرب ٢ / ١٢٠ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٧٦٦ ٦٧ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ٢٥٣ ، ونهاية الأرب ٢٣ / ٣٩٤ ـ ٣٩٦ ، والعبر ٢ / ١١٤ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ١٥٥ ، ١٥٦ رقم ٩١ ، ودول الإسلام ١ / ١٨٢ ، ومرآة الجنان ٢ / ٢٣٦ ، والوافي بالوفيات ١٧ / ٤٦٩ ـ ٤٧١ رقم ٣٩٠ ، وتاريخ ابن خلدون ٤ / ١٣٢ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ١٨١ ، وتاريخ الخلفاء ٣٣١ ، ونفح الطيب ١ / ٣٥٢ ، ٣٥٣ ، وشذرات الذهب ٢ / ٢٣٣.

١٨٤

كان صالحا تقيّا ، كثير العبادة والتّلاوة ، رافعا لعلم الجهاد ، ملتزما للصّلوات في الجامع ، وله غزوات مشهودة ، منها غزوة «بلي» (١) التي يضرب بها المثل. وذلك أنّ ابن حفصون حاصر حصن بلي في ثلاثين ألفا ، فخرج الأمير عبد الله من قرطبة في أربعة عشر ألف مقاتل ، فهزم ابن حفصون ، وتبعه قتلا وأسرا ، حتّى قيل : لم ينج من الثّلاثين ألفا إلّا النّادر. وكان ابن حفصون من الخوارج. وكان عبد الله أديبا عالما.

ذكر ابن حزم قال : ثنا محمد بن عبد الأعلى القاضي ، وعليّ بن عبد الله الأديب قالا : كان الوزير سليمان بن وانسوس (٢) جليلا أديبا ، من رؤساء البربر ، فدخل على الأمير عبد الله بن محمد يوما ، وكان عظيم اللّحية ، فلمّا رآه الأمير مقبلا أنشد :

هلّوفة (٣) كأنّها جوالق

نكراء لا بارك فيها الخالق

للعمل في حافاتها نفائق

فيها لباغي المتّكا مرافق

وفي احتدام الصّيف ظلّ رائق

إنّ الّذي يحملها لمائق

ثم قال : اجلس يا بربريّ : فجلس مسالما (٤) ، فقال : أيّها الأمير ، إنّما كان النّاس يرغبون في هذه المنزلة ليدفعوا عن أنفسهم الضّيم. فأمّا إذا صارت جالبة للذّلّ فلنا دور تغنينا عنكم ، فإن حلتم بيننا وبينها فلنا قبور (٥) تسعنا.

ثمّ اعتمد على يده وقام ولم يسلّم. فغضب الأمير وأمر بعزله ، وبقي لذلك مدّة. ثمّ وجد الأمير لفقده ونصيحته ، فقال : لقد وجدت لفقد سليمان تأثيرا ، وإن استعطفته كان ذلك غضاضة علينا ، ولوددت أنّه ابتدأنا بالرّغبة.

__________________

(١) انظر عنها في : البيان المغرب ٢ / ١٢٣ ، وتاريخ ابن خلدون ٤ / ١٣٥.

(٢) انظر عن : سليمان بن وانسوس في : الحلّة السيراء ١ / ١٦٠ ـ ١٦١.

(٣) الهلّوفة : اللحية الضخمة.

(٤) في الحلّة السيراء : «فجلس وقد غضب».

(٥) في الحلّة السيراء ١ / ٢٣ «فلنا دور».

١٨٥

فقال له الوزير محمد بن الوليد بن غانم : أنا أكلّمه.

فذهب إليه ، فأبطأ إذنه عليه ، ثمّ دخل فوجده قاعدا لم يتزحزح ، فقال : ما هذا الكبر؟ عهدي بك وأنت وزير السّلطان وفي أبّهة رضاه تلقاني وتتزحزح لي في مجلسك.

فقال : نعم ، كنت حينئذ عبدا مثلك ، وأنا اليوم حرّ.

قال : فيئس ابن غانم نفسه منه فخرج ولم يكلّمه ، ورجع فأخبر الأمير بالإرسال إليه ، ثمّ ولّاه (١).

وروى ابن حزم بسند له أنّ الأمير عبد الله استفتى تقيّ الدّين مخلد في الزّنديق ، فأفتاه ، وذكر خبرا.

توفّي عبد الله في غرّة ربيع الآخر سنة ثلاثمائة ، وولي الأندلس بعده حفيدة النّاصر لدين الله عبد الرحمن بن محمد خمسين سنة.

٢٦٣ ـ عبد الله بن المعتزّ بالله (٢) محمد بن المتوكّل على الله جعفر بن

__________________

(١) الحلّة السيراء ١ / ١٢٤.

(٢) انظر عن (عبد الله بن المعتزّ بالله) في :

تاريخ الطبري ١٠ / ١٤٠ ، ١٤١ ، والتنبيه والإشراف ٣٢٧ ، ومروج الذهب ٥٧٢ ، ٢٣٤٦ ، ٣١٥٧ ، ٣٣٩٧ ، ٣٣٩٩ ـ ٣٤٠١ ، ٣٤٦٨ ، ٣٥٥٤ ، ٣٦١٩ ، والعيون والحدائق ج ٤ ق ١ / ٢٠٣ ، ٢٠٤ ، ٢٠٩ ـ ٢١٤ ، ٢١٦ ، ٢٢٨ ، والعقد الفريد ٤ / ١٩٥ و ٥ / ١٢٧ ، وربيع الأبرار ٤ / ١٨٦ ، ١٩١ ، ٢٢٩ ، ٢٣٦ ، ٢٥٤ ، ٢٧١ ، وتحسين القبيح ٧٧ ، ٨٦ ، ٩١ ، ٩٢ ، ٩٦ ، ١٠٣ ـ ١٠٦ ، ١١٧ ، وثمار القلوب ٤٣ ، ٦٧ ، ١٧٨ ، ١٩٠ ـ ١٩٣ ، ٢١٦ ، ٢٢٧ ، ٢٢٨ ، ٢٦٤ ، ٣١٥ ، ٣٢٣ ـ ٣٢٥ ، ٣٢٧ ، ٣٣١ ، ٣٣٣ ـ ٣٣٥ ، ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، ٣٤٠ ، ٣٤٢ ، ٣٤٣ ، ٤٤٩ ، ٤٦٠ ، ٤٦٣ ، ٤٦٤ ، ٥١٠ ، ٥١٤ ، ٥١٥ ، ٥٦٢ ، ٥٦٤ ، ٥٦٦ ، ٥٦٨ ، ٥٧٨ ، ٥٨٥ ، ٥٨٦ ، ٥٩٣ ، ٥٩٧ ، ٥٩٩ ، ٦١٩ ، ٦٢٦ ، ٦٣٢ ، ٦٣٩ ، ٦٤٧ ، ٦٥٩ ، ٦٦٥ ، ٦٦٦ ، ٦٧٧ ، ٦٧٩ ، ٦٨٢ ، والفرج بعد الشدّة ١ / ١٦١ ، ٢٠٦ ، ٢١٢ و ٢ / ١٠ ، ٤٥ ، ٤٨ ، ٥٤ ، ١١٢ ، ١٣١ ، ١٣٢ ، ٣٠٨ ، ٣٦٥ و ٣ / ٢٤ ، ١٩٩ ، ٢٠٠ و ٤ / ١١٠ ، ١١١ ، ١١٢ ، و ٥ / ١٧ ، ٢٦ ، ٨٨ ، والوزراء للصابي ٢٨ ، ٢٩ ، ٣٢ ، ٣٣ ، ٨٦ ، ٩٠ ، ١٠٠ ـ ١٠٢ ، ١١٠ ، ١٣٠ ـ ١٣٣ ، ١٣٥ ، ١٣٦ ، ١٥٤ ، ١٥٥ ، ١٦٦ ، ٢١٠ ، ٢١١ ، ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، ٢٨٤ ، ٢٨٧ ، والأغاني ١٠ / ٢٧٤ ـ ٢٨٦ ، وأمالي المرتضى ١ / ٤٣٨ ، ٥٣٤ ، ٥٨٨ و ٢ / ٤٢ ، ١٢٧ ، ١٣٠ ، وأمالي القالي ١ / ٥٤ ، ١١٠ ، ١٧٨ ـ ١٨٠ ، ٢٢٦ ، ٢٢٧ و ٣ / ٩٩ ، وتاريخ حلب للعظيميّ ١١٨ ،=

١٨٦

المعتصم بن الرشيد.

الأمير أبو العبّاس العبّاسيّ الأديب صاحب الشّعر البديع والنّثر الفائق.

أخذ العربيّة والأدب عن : المبرّد ، وثعلب.

وعن : مؤدّبه أحمد بن سعيد الدّمشقيّ.

وكان مولده في شعبان سنة تسع وأربعين ومائتين.

روى عنه : مؤدّبه أحمد ، ومحمد بن يحيى الصّوليّ ، وغيرهما.

وقد قامت الدّولة وتوثّبوا على المقتدر ، وأقاموا ابن المعتزّ في الخلافة فقال : بشرط أن لا يقتل بسببي رجل مسلم.

وكاد أمره يتمّ ، ثمّ تفرّق عنه جمعه وقبض عليه ، وقتل سرّا في ربيع الآخر

__________________

=٢٦١ ، ٢٧٧ ، والبخلاء للخطيب ١٩٣ ، ١٩٥ ، وتاريخ بغداد ١٠ / ٩٥ ـ ١٠١ رقم ٥٢١٧ ، والإنباء في تاريخ الخلفاء ١٤٨ ، ١٤٩ ، والهفوات النادرة ١٥٧ ، ٢٠٠ ، ٢٠٥ ، ٢٤٩ ، ٢٦١ ، ونزهة الألبّاء ١٧٦ ، ١٧٧ ، ١٨٩ ، والفهرست لابن النديم ١٦٨ ، والمنتظم ٦ / ٨٤ ـ ٨٨ رقم ١١٥ ، والتذكرة الحمدونية ١ / ٢٦٤ ، ٤٤٥ و ٢ / ٥٥ ، ١٢١ ، ٢٠٧ ، ولباب الآداب ١١٤ ، ٣٥١ ، ٣٧٦ ، ٣٨٣ ، ٤٠٩ ، وبدائع البدائه ٨ ، ٩٦ ، ٣٠٧ ، ٣٤٥ ، والجامع الكبير لابن الأثير ٢٢ ، ٩٤ ، ١٩٠ ، ووفيات الأعيان ١ / ١٣٤ و ٢ / ٢١ ، ٥٩ ، ١٠٨ و ٣ / ٢٤ ، (٧٦ ـ ٨٠) ، ١٢٠ ، ١٦٠ ، ٢١٤ ، ٣٥٢ ، ٣٥٣ ، ٣٩٠ ، ٤٢٥ ـ ٤٢٧ و ٤ / ٣٤٠ ، ٤٠٦ و ٥ / ٣١ ، ١٩٠ ، ١٩١ ، ٢٥١ ، ٣٠٦ ، ٣٩٥ ، والتذكرة الفخرية ١٧ ، ٦٩ ، ١٨٣ ، ٢٨٠ ، ٢٨٦ ، ٣٠٩ ، ٣٢٢ ، ٣٢٣ ، ٣٢٩ ـ ٣٣٣ ، ٣٤٦ ، ٣٤٨ ، ٣٧٥ ، ٣٨٧ ، ٣٨٩ ، ٣٩٣ ، ٣٩٨ ، ٤٠٨ ، ٤٣٠ ، ٤٣٦ ، ٤٤١ ، ٤٤٤ ، ٤٤٧ ، وخلاصة الذهب المسبوك ٢١٨ ، ٢٣١ ، والكامل في التاريخ ٧ / ٥١٤ و ٨ / ٧ ، ٩ ، ١٤ ـ ١٦ ، ٥٥ ، ٨٣ ، ومعاهد التنصيص ١ / ١٤٦ ، والفخري ٢٥٧ ، والعبر ٢ / ١٠٤ ـ ١٠٦ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٢ ـ ٤٤ رقم ١٦ ، ودول الإسلام ١ / ١٧٩ ، ١٨٠ ، ومرآة الجنان ٢ / ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ، والبداية والنهاية ١١ / ١٠٨ ـ ١١٠ ، وأشعار أولاد الخلفاء ١٠٧ ـ ٢٩٦ ، والإيجاز والإعجاز ٢٢ ، والوافي بالوفيات ١٧ / ٤٤٧ ـ ٤٦٧ رقم ٣٨٨ ، وتمام المتون ٢٤٨ ، ٢٤٩ ، وفوات الوفيات ٢ / ٢٣٩ ـ ٢٤٦ رقم ٢٣٩ ، وتجارب الأمم ١ / ١٣ ، ١٤ ، والأذكياء ٤٧ ، ٤٨ ، والتمثيل والمحاضرة ٤١٢ ، والمستطرف ١ / ١٨٧ ، وبهجة المجالس ١ / ٤١١ ، ٤١٢ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ١٦٥ ـ ١٦٧ ، ومفتاح السعادة ١ / ١٩٩ ، ٢٠٠ ، وشذرات الذهب ٢ / ٢٢١ ـ ٢٢٤ ، وروضات الجنات ٤٤٦ ، ٤٤٧ ، وصلة تاريخ الطبري لعريب القرطبي ١٥ ، والعمدة لابن رشيق ١ / ٦٤ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٦٦ ، وكشف الظنون ١٠٤ ، ٢٣٣ ، ٦٨٨ ، ٩٦٠ ، ١١٠٢ ، ١٣٨٧ ، ١٤٠٢ ، وهدية العارفين ١ / ٤٤٣ ، وإيضاح المكنون ٢ / ١٩٣ ، ١٩٤ ، ومعجم المؤلفين ٦ / ١٥٤ ، ١٥٥ ، ومقدّمة طبقات الشعراء لابن المعتزّ ، لعبد الستار أحمد فراج ، طبعة دار المعارف بمصر.

١٨٧

سنة ستّ وتسعين كما ذكرناه في الحوادث.

وقد رثاه عليّ بن محمد بن بسّام ، فقال :

لله درّك من ملك بمضيعة

ناهيك في العقل والآداب والحسب

ما فيه لو لا ولا ليت فينقصه

وإنّما أدركته حرفة الأدب (١)

ومن شعره :

من لي بقلب صيغ من صخرة

في جسد من لؤلؤ رطب

جرحت خدّيه بلحظي فما

برحت حتّى اقتصّ من قلبي (٢)

ومن شعره :

وإنّي لمعذور على طول حبّها

لأنّ لها وجها يدلّ على عذري

إذا ما بدت والبدر ليلة تمّه

رأيت لها فضلا مبينا على البدر

وتهتزّ من تحت الثّياب كأنّها

قضيب من الرّيحان في الورق الخضر

أبى الله إلّا أن أموت صبابة

بساحرة العينين طيّبة النّشر

وله أيضا :

أترى الجيرة الّذين تداعوا

عند سير الحبيب قبل الزّوال

علموا أنّني مقيم وقلبي

راحل معهم أمام الجمال

مثل صاع العزيز في أرحل القوم

، ولا يعلمون ما في الرّحال

ما أغرّ المعشوق ما أهون العاشق

، ما أقتل الهوى للرّجال (٣)

ومن نثره : من تجاوز الكفاف لم يغنه الإكثار (٤).

وقال : كلّما عظم قدر المنافس ، عظمت الفجيعة به.

__________________

(١) تاريخ بغداد ١٠ / ١٠١ ، وفيات الأعيان ٣ / ٧٧ ، فوات الوفيات ٢ / ٢٤٠ ، الوافي بالوفيات ١٧ / ٤٤٩ ، والمنتظم ٦ / ٨٨ وفيه : «ولا ليت منغصة».

(٢) البيتان في : المنتظم ٦ / ٨٦.

(٣) المنتظم ٦ / ٨٧.

(٤) أشعار أولاد الخلفاء ٢٨٧.

١٨٨

وقال : ربّما أورد الطّمع ولم يصدر.

ومن ارتحله الحرص ، أفضاه الطّلب.

وقال : الحظّ يأتي من لا يأتيه.

وقال : أشقى النّاس أقربهم من السّلطان ، كما أنّ أقرب الأشياء من النّار أسرعه إلى الاحتراق.

وقال : من شارك السّلطان في عزّ الدّنيا ، شاركه في ذلّ الآخرة.

وقال : يكفيك للحاسد غمّه وقت سرورك.

وقيل : إنّه قال هذه الأبيات عند ما سلّم لمؤنس ليهلكه :

يا نفس صبرا لعلّ الخير عقباك

خانتك من بعد طول الأمن دنياك

مرّت بنا سحرا طير فقلت لها :

طوباك يا ليتني إيّاك طوباك

إن كان قصدك شرقا فالسّلام على

شاطئ الصّراة ابلغي إن كان مسراك

من موثق بالمنايا لا فكاك له

يبكي الدّماء على إلف له باكي

أظنّه آخر يوم (١) من عمري

وأوشك اليوم أن يبكي لي الباكي (٢)

٢٦٤ ـ عبد الحميد بن عبد العزيز (٣).

القاضي أبو حازم (٤) السّكونيّ البصريّ ثمّ البغداديّ الحنفيّ الفقيه.

__________________

(١) في تاريخ بغداد ١٠ / ١٠٠ «آخر الأيام».

(٢) قبل هذا البيت أورد الخطيب بيتا هو :

فربّ آمنة حانت منيّتها

وربّ مفلتة من بين أشراك

والأبيات أيضا في : «المنتظم» ٦ / ٨٨.

(٣) انظر عن (عبد الحميد بن عبد العزيز) في :

طبقات الفقهاء للشيرازي ١٤١ ، والفهرست لابن النديم ٢٠٨ ، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) ٩ / ٤٠٠ أ ـ ٤٠٢ ب ، والمنتظم ٦ / ٥٢ ـ ٥٦ رقم ٧٧ ، والكامل في التاريخ ٧ / ٥٣٧ ، ودول الإسلام ١ / ١٧٧ ، وسير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٣٩ ـ ٥٤١ رقم ٢٧٢ ، والعبر ٢ / ٩٣ ، ٩٤ ، والمشتبه ١ / ٢٠١ ، وتذكرة الحفاظ ٢ / ٦٥٤ ، والبداية والنهاية ١١ / ٩٩ ، ١٠٠ ، والجواهر المضيّة ٢ / ٣٦٦ ـ ٣٦٨ رقم ٧٥٨ ، ومرآة الجنان ٢ / ٢٢٠ ، ٢٢١ ، وتبصير المنتبه ١ / ٣٨٧ ، وتاج التراجم لابن قطلوبغا ٣٣ ، وأعلام الأخيار ، رقم ١٤٤ ، والفوائد البهية ٨٦ ، والطبقات السنية ، رقم ١١٤٨ ، وشذرات الذهب ٢ / ٢١٠ ، وكشف الظنون ١ / ٤٦ ، ١٦٤ ، ٥٦٩ و ٢ / ١٥٤١.

(٤) هكذا في الأصل بالحاء المهملة ، وقال الكندي إن ابن الأثير ذكر في «جامع الأصول» في ترجمة=

١٨٩

يروي عن : محمد بن بشّار بندار ، ومحمد بن المثنّى ، وشعيب بن أيّوب الصّيرفيّ.

روى عنه : مكرم بن أحمد ، وأبو محمد بن زبر ، وغيرهما.

وكان ثقة. ولي قضاء الشّرقيّة.

قال طلحة الشّاهد : وكان ديّنا ، عالما بمذهب أهل العراق وبالفرائض والجبر والمقابلة ، وأحذق النّاس بعمل المحاضر والسّجلّات.

أخذ عن : هلال الرأي ، وبكر العمّيّ ، ومحمود الأنصاريّ أصحاب محمد بن شجاع البلخيّ ، وغيره. حتّى كان جماعة يفضّلونه على هؤلاء. فأمّا عقله فلا نعلم أنّ أحدا رآه فقال إنّه رأى أعقل منه.

وقال أبو إسحاق الشّيرازيّ في «طبقات الحنفيّة» (١) : ومنهم أبو حازم القاضي أخذ العلم عن شيوخ البصرة بكر العمّيّ ، وغيره ، وولي القضاء بالشّام ، وبالكوفة ، والكرخ من بغداد.

قال أبو عليّ التّنوخيّ : نا أبو عليّ التّنوخيّ ، نا أبو بكر بن مروان القاضي :حدّثني مكرم بن بكير قال : كنت في مجلس أبي حازم القاضي ، فتقدّم شيخ ومعه غلام حدث. فادّعى الشّيخ عليه ألف دينار ، فأقرّ بها. فقال للشيخ : ما تشاء؟ فقال : حبسه.

فقال للغلام : قد سمعت ، فهل لك أن توفيه البعض ، وتسأله انتظارك.

فقال : لا.

فقال الشّيخ : احبسه.

فتفرّس فيهما أبو حازم ساعة ثمّ قال : تلازما حتّى انظر بينكما.

فقلت : لم أخّر القاضي حبسه؟

قال : ويحك ، إنّي أعرف في أكثر الأحوال وجه المحقّ من المبطل. وقد

__________________

= الطحاوي أن كنية عبد الحميد «أبو حازم» بالحاء المهملة والزاي ، والله أعلم. (الفوائد البهية ٨٦) وورد في أكثر المصادر «أبو خازم» بالخاء المعجمة.

(١) ص ١٤١ وهو : طبقات الفقهاء.

١٩٠

وقع لي أنّ سماحة هذا بالإقرار عن أمر بعيد من الحقّ ، لعلّه أن ينكشف لي أمرهما. أما رأيت قلّة تغاضيهما في المحاورة وسكوتهما ، مع عظم المال؟

فبينا نحن كذلك ، إذ استأذن تاجر موسر ، فأذن له القاضي ، فدخل وقال :قد بليت بابن لي حدث ، يتلف مالي عند فلان المقبّن ، فإذا منعته مالي احتال بحيل تلجئني إلى التزام غرمه. وأقربه أنّه قد نصّب المقبّن اليوم يطالبه بألف دينار. وبلغني أنّه قدّمه إليك ليحبس ، وأقع مع أمّه في نكد إلى أن أزنها عنه.

فتبسّم القاضي وقال لي : كيف رأيت؟

قلت : لهذا ومثله فضّل الله القاضي.

فقال : عليّ بالغلام وبالشّيخ. فأدخلا ، فأرهب القاضي الشّيخ ، ووعظ الغلام ، فأقرّ الشيخ وأخذ التّاجر بيد ابنه وانصرفوا. (١)

وقال أبو برزة الحاسب : لا أعرف في الدّنيا أحسب من أبي حازم القاضي.

وقال القاضي أبو الطّاهر الذّهليّ : بلغني أنّ أبا حازم القاضي جلس بالشّرقيّة ، فأدّب خصما لأمر ، فمات. فكتب رقعة إلى المعتضد يقول : إنّ دية هذا واجبة في بيت المال ، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأمر بحملها إلى ورثته فعل.

فحمل إليه عشرة آلاف درهم ، فدفعها إلى ورثته (٢).

قلت : وكان المعتضد يجلّ أبا حازم ويطيعه في الخير.

وبلغنا أنّ أبا حازم لمّا احتضر جعل يبكي ويقول : يا ربّ من القضاء إلى القبر.

وله شعر رائق ، فمنه :

أدلّ فأكرم به من مدلّ

ومن شادن لدمي مستحلّ

إذا ما تعذّر قابلته بذلّ

وذلك جهد المقلّ

 __________________

(١) تاريخ دمشق ٩ / ٤٠٢ أ.

(٢) تاريخ دمشق ٩ / ٤٠٢ أ ، المنتظم ٦ / ٥٤ ، ٥٥.

١٩١

وأسلمت خدّي له خاضعا

ولو لا ملاحته لم أذلّ (١)

قال محمد بن الفيض : لم يزل محمد بن إسماعيل بن عليّة على قضاء دمشق إلى أن قدم المعتضد قبل الخلافة لحرب ابن طولون ، فخرج أبو حازم معه إلى العراق ، وولي بعده أبو زرعة محمد بن عثمان.

وقال الطّحاويّ : مات ببغداد في جمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين ومائتين.

* * *

وأما ٢٦٥ ـ أبو حازم القاضي أحمد بن محمد بن نصر (٢).

فآخر من أقرانه ، لكنّه تأخّرت وفاته إلى سنة ستّ عشرة وثلاثمائة.

٢٦٦ ـ وأبو حازم ، بحاء ، أحمد بن محمد بن نصر.

بغداديّ أكبر منهما ، سمع : منجاب بن الحارث ، وجبارة بن المغلّس.

٢٦٧ ـ عبد الرحمن بن أحمد بن يزيد (٣).

أبو صالح الزّهريّ الأصبهانيّ الأعرج ، أخو محمد بن أحمد الزّهريّ.

سمع : أبا كريب ، وحميد بن مسعدة ، ومسلم بن شبيب ، وجماعة.

وعنه : العسّال ، وأبو الشّيخ ، وأحمد بن بندار.

توفّي سنة ثلاثمائة.

٢٦٨ ـ عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الحميد بن فضالة الكنانيّ الدّمشقيّ (٤).

__________________

(١) تاريخ دمشق ٩ / ٤٠٢ أ.

(٢) انظر عن (أبي حازم القاضي) في :

تاريخ بغداد ٥ / ١٠٨ رقم ٢٥١٥.

(٣) انظر عن (عبد الرحمن بن أحمد) في :

ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم ٢ / ١١٣ ، ١١٤.

(٤) انظر عن (عبد الرحمن بن إسحاق) في :

بغية الطلب لابن العديم (مصوّرة معهد المخطوطات) ٥ / ٢٤٧ ، ومن حديث خيثمة الأطرابلسي (بتحقيقنا) ٢٣ رقم ٥٦ وهو : عبد الرحمن بن عبد الحميد.

١٩٢

روى عن : سليمان بن عبد الرحمن ، ومحمد بن أبي السّريّ العسقلانيّ.

وعنه : خيثمة ، وابن حذلم ، وأبو عبد الله بن مروان.

٢٦٩ ـ عبد الرحمن بن إسحاق الثّقفيّ الدّمشقيّ.

ويعرف بابن الغامديّ.

عن : هشام بن عمّار ، وأحمد بن أبي الحواري ، وجماعة.

وعنه : أبو عليّ بن آدم ، وجمح بن القاسم ، وعبد الله بن عديّ ، وعدّة.

وحدّث سنة تسع وتسعين ومائتين.

٢٧٠ ـ عبد الرحمن بن حاتم (١).

أبو زيد المراديّ المصريّ.

عن : عبد الله بن صالح ، وأصبغ بن الفرج ، ونعيم بن حسّان.

وعنه : الطّبرانيّ ، وغيره.

قال ابن يونس : توفّي سنة أربع وتسعين.

٢٧١ ـ عبد الرحمن بن عبد الوارث.

أبو القاسم التّجيبيّ المصريّ.

عن : يوسف بن عديّ ، وغيره.

توفّي سنة تسع وتسعين تقريبا.

مات في عشر المائة.

٢٧٢ ـ عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.

أبو عبد الله المروزيّ الشاسجرديّ (٢).

سمع : عبد الله بن عثمان بن عبدان ، وغيره.

وعنه : الفقيه محمد بن محمود المروزيّ.

عاش إلى سنة خمس وتسعين ، وهو آخر أصحاب عبدان.

__________________

(١) انظر عن (عبد الرحمن بن حاتم) في :

المعجم الصغير للطبراني ١ / ٢٤١.

(٢) لم أجد هذه النسبة في كتب الأنساب المتوفرة لديّ.

١٩٣

٢٧٣ ـ عبد الرحمن بن عبد الصّمد (١).

أبو هشام السّلميّ الدّمشقيّ.

عن : هشام بن عمّار ، وجنادة بن مروان ، ومحمد بن عابد ، وإبراهيم بن عبد الله بن العلّان.

وروى عنه : أحمد بن محمد بن عمارة ، وأبو عمرو بن فضالة ، وجمح ، وآخرون.

٢٧٤ ـ عبد الرحمن بن القاسم بن الفرج بن عبد الواحد (٢).

أبو بكر الهاشميّ الدّمشقيّ المعروف بابن الرّؤاسيّ.

عن : أبي مسهر الغسّانيّ ، ويحيى الوحاظيّ ، وزهير بن عبّاد ، وإبراهيم بن هشام الغسّانيّ ، وطائفة.

وعنه : أبو عبد الله محمد بن مروان ، وأبو بكر بن أبي دجانة ، وأبو عمرو بن فضالة ، وأبو عمر محمد بن كوذك ، وجمح بن القاسم ، وأبو أحمد بن عديّ ، وعبد الله بن النّاصح ، والفضل بن جعفر المؤذّن ، وآخرون.

وقال : سمعت من أبي مسهر وأنا ابن إحدى عشرة سنة.

قلت : لم يورّخه ، وقد بقي إلى سنة بضع وتسعين.

وهو آخر من روى عن أبي مسهر ، والوحاظيّ ، وله عنهما نسخة آخر من رواها عنه الفضل بن جعفر ، سمعناها من خلق.

٢٧٥ ـ عبد الرحمن بن محمد بن سلم (٣).

أبو يحيى الرازيّ الحافظ ، إمام جامع أصبهان. صنّف «المسند» و «التّفسير» ، وغير ذلك.

__________________

(١) انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الصمد) في :

تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٢٣ / ٥٢.

(٢) انظر عن (عبد الرحمن بن القاسم) في :

تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٢٣ / ٣٠١.

(٣) انظر عن (عبد الرحمن بن محمد) في :

المعجم الصغير للطبراني ١ / ٢٤١ ، وذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم ٢ / ١١٢ ، ١١٣.

١٩٤

وكان من علماء أصبهان.

روى عن : سهل بن عثمان ، وعبد العزيز بن يحيى ، والحسين بن عيسى الزّهريّ ، وطائفة.

وعنه : القاضي أبو أحمد ، وأبو الشّيخ ، وعبد الرحمن بن سياه ، وأبو القاسم الطّبرانيّ ، وجماعة.

توفّي سنة إحدى وتسعين (١).

٢٧٦ ـ عبد الرحمن بن معاوية (٢).

أبو القاسم الطّبريّ الأمويّ العتبيّ المصريّ.

عن : سعيد بن عفير ، ويحيى بن بكير ، وعمرو بن خالد ، وروح بن صلاح ، ويوسف بن عديّ.

وعنه : الطّبرانيّ ، وابن هارون ، وغيرهما.

توفّي في شعبان سنة اثنتين وتسعين.

٢٧٧ ـ عبد الرّزّاق بن الحسن بن عبد الرّزّاق (٣).

الأنطاكيّ الورّاق المقرئ.

روى الحروف عن : أحمد بن حبيب.

وعنه : ابنه إبراهيم بن عبد الرزّاق ، وأحمد بن يعقوب النّائب ، وأبو بكر النّقّاش ، ومحمد بن أحمد الدّاجونيّ ، وجماعة.

وقيل : قرأ على ابن ذكوان (٤).

__________________

(١) ورّخه أبو نعيم ، وقال : مقبول القول ، حدّث عن العراقيين وغيرهم الكثير.

(٢) انظر عن (عبد الرحمن بن معاوية) في :

المعجم الصغير للطبراني ١ / ٢٤٠ وفيه : «العقبي» ، ووضع ناشره «العتبي» بين حاصرتين.

(٣) انظر عن (عبد الرزاق بن الحسن) في :

معرفة القراء الكبار ١ / ٢٥٧ رقم ١٦٧ ، وغاية النهاية ١ / ٣٨٤ رقم ١٦٣٩.

(٤) قال الداجوني : إنه قرأ على عبد الله بن ذكوان ، قال : وقد قرأ على أيوب القاري بعد قراءته على ابن ذكوان. قال أبو عمرو الحافظ : وهذا لا يصح لأن أيوب مات سنة ثمان وسبعين ومائة ، ومات عبد الرزاق في عشر التسعين ومائتين.

وقال ابن الجزري : قد أسند قراءته على أيوب بن تميم غير واحد من الأئمة ومثل الحافظ أبي العلاء وغيره ، والله أعلم.

١٩٥

٢٧٨ ـ عبد السّلام بن أحمد بن سهيل بن مالك.

أبو بكر البصريّ نزيل مصر.

سمع : هشام بن عمّار ، وعيسى بن زغبة ، وجماعة.

وعنه : حمزة الكنانيّ ، وجعفر حيزان ، وأبو سعيد بن يونس ، وجماعة آخرهم موتا الحسين بن رشيق.

قال ابن يونس : كان صالحا صدوقا ، توفّي في ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين.

٢٧٩ ـ عبد السّلام بن سهل البغداديّ السّكّريّ (١).

نزيل مصر.

سمع : يحيى الحمّانيّ ، ومحمد بن عبد الله الأزديّ.

وعنه : ابن شنبوذ المقرئ ، والطّبرانيّ.

وتوفّي بمصر في ربيع الآخر أيضا سنة ثمان أيضا. فقد اتّفقا في أشياء.

٢٨٠ ـ عبد السّلام بن العبّاس الحمصيّ (٢).

عن : هشام بن عمّار ، وعمرو بن عثمان ، وطائفة.

وعنه : الطّبرانيّ ، وعبد الصّمد بن سعيد الحمصيّ ، وغيرهما.

٢٨١ ـ عبد الصّمد بن محمد بن أبي عمران (٣).

أبو محمد العينونيّ (٤) المقرئ.

قرأ على عمرو بن الصّبّاح صاحب حفص.

قرأ عليه : أبو بكر النّقّاش ، ونظيف بن عبد الله ، وإبراهيم بن عبد الرّزّاق ،

__________________

(١) انظر عن (عبد السلام بن سهل) في :

المعجم الصغير للطبراني ١ / ٢٤٨.

(٢) انظر عن (عبد السلام بن العباس) في :

المعجم الصغير للطبراني ١ / ٢٤٨ ، ٢٤٩.

(٣) انظر عن (عبد الصمد بن محمد) في :

معجم البلدان ٣ / ٧٦٥ ، واللباب ٢ / ٣٧٠ ، ومعرفة القراء الكبار ١ / ٢٦٣ رقم ١٧٩ ، وغاية النهاية ١ / ٣٩١ رقم ١٦٦٦.

(٤) العينوني : نسبة إلى عينون من قرى بيت المقدس.

١٩٦

وصالح بن أحمد ، وغيرهم.

توفّي سنة أربع وتسعين بعينون.

٢٨٢ ـ عبد العزيز بن أحمد (١).

أبو القاسم البغداديّ.

عن : أبي كامل الجحدريّ.

وعنه : محمد بن مخلد ، والطّبرانيّ.

٢٨٣ ـ عبد العزيز بن محمد.

أبو عمرو الحارثيّ الهمدانيّ.

عن : محمد بن عبيد الأسديّ ، وهنّاد بن السّريّ ، وسلمة بن شبيب ، وطائفة.

وعنه : ابن خرجة ، ومحمد بن معاذ الشّعرانيّ ، وأبو بكر الإسماعيليّ.

ويعرف بعمرون.

٢٨٤ ـ عبد الغفّار بن أحمد (٢).

أبو الفوارس الحمصيّ.

حدّث بأصبهان عن : محمد بن مصفّى ، والمسيّب بن واضح ، وعمرو بن عثمان ، وطائفة.

وعنه : أبو الشّيخ ، وعبد الله بن محمد بن عمر القاضي ، وعبد الله بن محمود بن محمد الأصبهانيّون (٣).

__________________

(١) انظر عن (عبد العزيز بن أحمد) في :

المعجم الصغير للطبراني ١ / ٢٥٤.

(٢) انظر عن (عبد الغفّار بن أحمد) في :

ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم ٢ / ١٣٢ وهو : عبد الغفار بن أحمد بن محمد بن عبد الصمد بن حبيب بن عبد الله بن غبار.

(٣) قال أبو نعيم : حدّث عنه القاضي والجماعة ، قدم علينا سنة خمس وتسعين ومائتين ، ورجع إلى حمص ومات بها.

١٩٧

٢٨٥ ـ عبد الكبير بن محمد بن عبد الله بن حفص بن هشام بن زيد بن أنس (١).

أبو عمر الأنصاريّ البخاريّ الأندلسيّ البصريّ.

عن : أبيه.

وعن : سليمان الشّاذكونيّ.

وعنه : الطّبرانيّ.

توفّي سنة إحدى وتسعين (٢).

٢٨٦ ـ عبد الملك بن يحيى بن عبد الله بن بكير المخزوميّ المصريّ (٣).

عن : أبيه.

وعنه : الطّبرانيّ.

توفّي في رمضان سنة سبع وتسعين.

٢٨٧ ـ عبيد الله بن أحمد بن سليمان (٤).

أبو محمد بن الصّنّام القرشيّ الرّمليّ.

عن : أبي عمير عيسى بن النّحّاس ، وإبراهيم بن سعيد الجوهريّ ، وجماعة.

وعنه : أبو عمر بن فضالة ، والفضل بن جعفر المؤذّن ، والطّبرانيّ.

توفّي سنة تسع وتسعين.

٢٨٨ ـ عبيد الله بن طاهر بن الحسين (٥).

__________________

(١) انظر عن (عبد الكبير بن محمد) في :

المعجم الصغير للطبراني ١ / ٢٥٢ وفيه كنيته : «أبو عبيد».

(٢) لم يذكره أصحاب التراجم الأندلسية.

(٣) انظر عن (عبد الملك بن يحيى) في :

المعجم الصغير للطبراني ١ / ٢٤٧.

(٤) انظر عن (عبيد الله بن أحمد) في :

المعجم الصغير للطبراني ١ / ٢٢٧ وفيه «عبيد الله بن محمد».

(٥) انظر عن (عبيد الله بن طاهر) في :

تاريخ الطبري ٩ / ٢٥٨ ، ٢٩٦ ، ٣١٠ ، ٣١١ ، ٣١٣ ، ٣٢٠ ، ٣٢٣ ، ٣٢٤ ، ٣٤٢ ، ٣٤٨ ، ٣٧٦ ، ٣٧٧ ، ٣٨٠ ، ٣٩٩ ـ ٤٠١ ، ٤٤٠ ، ٥٤٩ ، ٦١٣ و ١٠ / ١٦ ، ٤١ ، ٤٩ ، ١١٩ ،=

١٩٨

الأمير أبو أحمد الخزاعيّ الطّاهريّ الخراسانيّ.

ولد سنة ثلاث وعشرين ومائتين.

وروى عن : أبي الصّلت الهرويّ ، والزّبير بن بكّار.

وعنه : الصّوليّ ، وعمر بن الحسن الأشنانيّ ، والطّبرانيّ ، وغيرهم. ولم يذكره الحاكم في تاريخه.

وكان أديبا شاعرا محسنا فصيحا.

ولي إمرة بغداد مدّة ، ومات في شوّال سنة ثلاثمائة.

وهذه الأبيات السّائرة له :

واحزني (١) من فراق قوم

هم المصابيح والحصون

والأسد والمزن الرّواسي

والأمن والحرص والرّكون (٢)

لم تتغيّر بنا (٣) اللّيالي

حتّى توفّتهم المنون

 __________________

= والمعجم الصغير للطبراني ١ / ٢٣٩ ، ٢٤٠ وفيه : «عبيد الله بن عبد الله بن طاهر» ، وتاريخ بغداد ١٠ / ٣٤٠ ـ ٣٤٤ رقم ٥٤٧٩ ، ومروج الذهب ٣٠٦٠ ، والفرج بعد الشدّة للتنوخي ١ / ١٥١ ، ٢٣٧ ، ٣٥٣ و ٢ / ١٠٤ و ٣ / ١٠٥ ، ٣٥٩ ، ٣٦٢ ، ٥ / ١٩ ، ٣٤ ، ٧٣ ، وثمار القلوب ٢٠٩ ، ٢٩٢ ، ٥٧٦ ، ٦١١ ، ٦٣٤ ، ٦٤٦ ، ٦٦٦ ، ٦٩٣ ، وخاص الخاص ١٠٥ ، ويتيمة الدهر للثعالبي ١ / ٩٨ ، والمطرب ، له ٢٥٩ ، ٢٦٢ ، ٢٦٩ ، ٢٨٥ ، وأحسن ما سمعت ، له ٦٠ ، ٧٣ ، ١٤٤ ، وأشعار أولاد الخلفاء ٣٧ ، ١١٣ ، ١٣٢ ، والفهرست لابن النديم ١٧٠ ، والأغاني ٩ / ٤٠ ـ ٤٨ ، وتحسين القبيح ٥٤ ، وربيع الأبرار ٤ / ١٢١ ، ١٤٦ ، والأمالي للقالي ١ / ١٨٠ و ٣ / ٩٩ ، وأمالي المرتضى ١ / ٤٤٩ و ٢ / ١١٩ ، والجليس الصالح ٣ / ١٤٦ ، والتذكرة الحمدونية ١ / ٤٤٠ ، و ٢ / ٢٦٤ ، ٢٧٠ ، وسراج الملوك ٣٤٩ ، ونثر الدرّ للآبي ٤ / ٨٣ و ٥ / ٢٩ ، والبصائر والذخائر لأبي حيان التوحيدي ٦ ، رقم ٦٢٣ ، والبيان والتبيين ٣ / ٤٥ ، وكتاب العصا لابن منقذ ٣٠٤ ، والكامل في التاريخ ٨ / ٧٥ ، والمنتظم ٦ / ١١٨ ، ٢٨٣ ، والفخري ٢٧٤ ، ونزهة الألبّاء ١٢١ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٤١٨ ، ٥٢٠ و ٣ / ٨٩ (١٢٠ ـ ١٢٣) و ٤ / ٣٤٠ و ٥ / ٩٣ و ٦ / ٤١٢ ، ٤١٣ ، ٤١٧ ، ٤٣٠ ، وصلة تاريخ الطبري لعريب ٢٢ ، والديارات للشابشتي ٧١ ـ ٧٩ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٦٢ رقم ٣٢ ، والبداية والنهاية ١١ / ١١٩ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ١٨٠ ، ١٨١ ، والأعلام ٤ / ٢٥٠ ، والروض المعطار ٢١٧ ، ٢٥٢ ، ٣١١ ، ٣٨٤ ، وآثار البلاد ٣١٥ ، ٣٩٥ ، ٣٩٦.

(١) في وفيات الأعيان : «واحربا».

(٢) في وفيات الأعيان : «والأمن والخفض والسكون».

(٣) في وفيات الأعيان «لم تتنكّر لنا».

١٩٩

فكلّ نار لنا قلوب

وكلّ ماء لنا عيون (١)

ومن شعره :

سقتني في ليل شبيه بشعرها

شبيه بعين رقيب

فما زلت في ليلتي شعر ومن

دجى وشمسين ووجه حبيب

وله :

ألم تر أنّ الدّهر يهدم ما بنى

ويأخذ ما أعطى ويفسد ما أسدى

فمن سرّه أن لا يرى من يسؤه

فلا يتّخذ شيئا يخاف له فقدا

وقد ولي الأمير عبيد الله إمرة بغداد مدّة.

ومات في شوّال سنة ثلاثمائة.

٢٨٩ ـ عبيد الله بن المستملي أبي مسلم عبد الرحمن بن واقد (٢).

أبو شبيل البغداديّ.

عن : أبيه ، وإسحاق بن أبي إسرائيل.

وعنه : أبو بكر بن الأنباريّ ، وعثمان بن السّمّاك ، وأحمد بن كامل.

وثّقه الخطيب (٣).

وتوفّي سنة ثمان وتسعين (٤).

٢٩٠ ـ عبيد الله بن يحيى بن يحيى بن كثير (٥).

أبو مروان اللّيثيّ مولاهم الأندلسيّ القرطبيّ الفقيه.

__________________

(١) الأبيات في : وفيات الأعيان ٣ / ١٢١.

(٢) انظر عن (عبيد الله بن المستملي) في :

تاريخ بغداد ١٠ / ٣٤٠ رقم ٥٤٧٨.

(٣) في تاريخه.

(٤) يوم الخميس لخمس ليال بقين من ذي القعدة.

(٥) انظر عن (عبيد الله بن يحيى) في :

تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ ١ / ٢٥٠ رقم ٧٦٤ ، وجذوة المقتبس للحميدي ٢٦١ رقم ٥٨١ ، وبغية الملتمس ٣٥٥ ، وسير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٣١ ـ ٥٣٣ رقم ٢٦٤ ، والعبر ٢ / ١١١ ، ١١٢ ، والوفيات لابن قنفذ ١٩٧ رقم ٢٩٨ ، وشذرات الذهب ٢ / ٢٣١.

٢٠٠