جمال الدين مقداد بن عبد الله السيوري الحلّي
المحقق: السيد مهدي الرجائي
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٥٦
نصير الدين في تجريده ، والمصنف في المناهج وهنا : انه التصديق بالقلب واللسان معا ، واستدلوا بأنه لغة التصديق ، فيجب أن يكون في الشرع كذلك ، والا لزم النقل ، وهو خلاف الاصل ، وأيضا لو نقل في الشرع الى شيء لكان ذلك معلوما كغيره من المنقولات الشرعية ، وليس [ثم] ذلك التصديق ، ولا يجوز أن يكون هو المعرفة القلبية فقط لقوله (فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ) (١) ولقوله تعالى (وَجَحَدُوا بِها وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ) (٢) ، ولا التصديق اللساني فقط لقوله تعالى (قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا) (٣) ولا شك أنهم كانوا مصدّقين بألسنتهم ، فيكون عبارة عنهما معا ، وهو المطلوب.
وفيه نظر : فان الايمان عرض ، وكل عرض لا بد له من محل يقوم به ، ولا شك أنه تعالى لما اضافه الى محله أضافه الى القلب لقوله تعالى (إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ)(٤) وقال (أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ) (٥) وقوله (فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ) (٦) وأراد بالصدر القلب ، فلو كان التصديق اللساني جزءا منه لم يصح ذلك ، لعدم حصول اللساني في القلب اطلاق اسم المحل على الحال (٧) ، ولو كان التصديق ذلك اللساني جزءا منه لم يصح لعدم حلول اللساني في القلب.
__________________
(١) سورة البقرة : ٨٩.
(٢) سورة النمل : ١٤.
(٣) سورة الحجرات : ١٤.
(٤) سورة النحل : ١٠٦.
(٥) سورة المجادلة : ٢٢.
(٦) سورة الانعام : ١٢٥.
(٧) فى «ن» اسم الحال على المحل.
السابع : قال بعض أصحابنا الامامية والاشعرية : انه التصديق القلبي فقط ، واختاره ابن نوبخت وكمال الدين ميثم في قواعده (١) ، وهو الاقرب لما قلناه من أنه لغة التصديق ، ولما ورد نسبته الى القلب ، عرفنا أن المراد به التصديق القلبي ، لا أيّ تصديق كان ، بل يصدّق الرسول في كل ما علم [بالضرورة] مجيئه به ، ولا يجوز حمله على غيره دفعا للاشتراك والمجاز ، ويكون النطق باللسان مبينا لظهوره ، والاعمال الصالحات ثمرات مؤكدة له.
اذا تقرر هذا فهنا تذنيبان :
الاول : ان الايمان هل يقبل الزيادة والنقصان أم لا؟ فنقول : لما كان عندنا عبارة عن التصديق القلبي أو [القلبي و] اللساني لكل ما جاء به الرسول عليهالسلام كان عبارة عن أمر واحد لا يقبل زيادة ولا نقصانا. وأما عند المعتزلة لما كان عبارة عن الاعمال الصالحة وترك الاعمال الطالحة ، فلا جرم كان قابلا للزيادة والنقصان بحسب كثرة الاعمال وقلتها.
الثاني : فاعل الكبيرة هل هو مؤمن أم لا؟ فنقول : الحق عندنا أنه مؤمن لان الايمان هو التصديق ، ولا شك أنه مصدق لانه الغرض (٢) ، وهو مذهب الاشعرية وأصحاب الحديث. وقال الحسن البصري : بأنه منافق. وقالت الزيدية : انه كافر نعمة. وقالت الخوارج: انه كافر. وقالت الازارقة من الخوارج : انه مشرك.
وذهب المعتزلة الى أنه لا مؤمن ولا كافر ، أما أنه غير مؤمن فلانه ليس بفاعل للطاعات ولا تارك للمعاصي ، وأما أنه غير كافر فلاقراره بالشهادتين ولاقامة الحدود عليه ، ودفنه في مقابر المسلمين ، وتغسيله عند موته. قالوا : له منزلة
__________________
(١) قواعد المرام : ١٧٠.
(٢) فى «ن» : الفرض.
بين المنزلتين ، أي منزلة الايمان والكفر.
الثاني : الكفر وهو لغة الستر ، ومنه سمى الزراع (١) كافرا لانه يستر الحب تحت الارض ، واصطلاحا هو انكار ما علم ضرورة مجيء الرسول صلىاللهعليهوآله به. وقال القاضي هو الجحد بالله. وقالت المعتزلة : انه فعل القبيح والاخلال بالواجب.
فعلى هذا هل يكفر أحد من أهل القبلة أم لا؟ فعندنا لا يكفر أحد منهم ، اللهم اذا دافعوا النص على أمير المؤمنين عليهالسلام ، فانهم كفرة عند جمهور أصحابنا ، والمعتزلة الذين تقدموا على أبي الحسين كفروا الاشاعرة ، لقولهم بالصفات ونسبة الافعال الى الله تعالى ، وأما المشبهة فقد كفرهم الجمهور من الاشاعرة والمعتزلة ، وهو الحق لاعتقادهم أن واجب الوجود جسم وكل جسم محدث.
الثالث : الفسق لغة الخروج عن الشيء ، وسميت الفارة «فويسقة» لخروجها من بيتها. واصطلاحا الخروج عن طاعة فيما دون الكفر.
الرابع : النفاق وهو لغة ابطال الشخص خلاف ما يظهر ، ومنه «النافقا» وهو أحد حجري اليربوع يكتمها ويظهر غيرها ، وهو موضع ترفعه ، فاذا أتي من قبل [القاصعات] خربت النافقا برأسها فانفق أي خرج. واصطلاحا هو اظهار الايمان وابطان الكفر.
أعاذنا الله واياكم من الكفر والفسق والنفاق ، وختم لنا بالايمان اذا أزف لنا الفراق ، وصارت الاعمال قلائد في الاعناق. والآن نسأله أن يصلي على أطيب الاعراق ، وأشرف الخلق على الاطلاق ، محمد وآله الهادي الى مكارم الاخلاق ، وأن يجعل ما سطرناه حجة لنا يوم اللقاء ، وعدة نذخرها لوقت الجزاء
__________________
(١) فى «ن» : الزارع.
وأن يصير ما سودناه من هذه الاوراق نورا يشرق في صحائف الاعمال ، وسببا لنجاتنا من سوء النكال وشدائد الاهوال (١).
والمسئول ممن وقف عليه وصوب بنظره إليه أن يصلح ما عسى أن يجده من الطغيان في الكلام ، ويعفو عن السهو والنسيان في النظام ، فاني بالقصور لمعترف ، وللخطايا لمقترف.
ولنختم كتابنا بدعاء شريف ختم به بعض الفضلاء بعض كتبه ونقله عن أكابر أهل البيت عليهمالسلام ، ونحن نقلنا عن الشيخ السعيد أبي جعفر الصدوق محمد بن بابويه باسناده الى النبي صلىاللهعليهوآله وهو : يا من أظهر الجميل ، وستر القبيح ، يا من لم يؤاخذ بالجريرة ، ولم يهتك الستر ، يا عظيم العفو ، يا حسن التجاوز ، يا باسط اليدين بالرحمة ، يا واسع المغفرة ، يا مفرج كل (٢) كربة ، يا مقيل العثرات ، يا كريم الصفح ، يا عظيم المن ، يا مبتدأ بالنعم قبل استحقاقها ، يا رباه ، يا سيداه ، يا غاية رغبتاه ، يا الله يا الله يا الله ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن لا تشوه خلقي بالنار ، وأن تفعل بي ما أنت أهله ، ولا تفعل بي ما أنا أهله.
والحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده وآله وسلم.
صورة ما كتب المصنف رحمهالله تعالى ، وكتب مصنفه المقداد بن عبد الله بن محمد بن حسين بن محمد السيورى الاسدي عفى الله عنه وغفر له ولوالديه ، ولمن (٣) وعلمه ، ولمن تعلم منه الخير ولكافة المؤمنين ، وكان الفراغ من تصنيفه آخر نهار الخميس الحادي والعشرين من شعبان المعظم سنة اثنين
__________________
(١) فى «ن» : الاحوال.
(٢) فى «ن» : الكربات.
(٣) فى «ن» : لمعلميه.
وتسعين وسبعمائة من الهجرة النبوية ، رب اختم بالخير ، والحمد لله رب العالمين.
قال المصلح للكتاب في آخر نسخة الاصل : وفرع من تصليح هذا الكتاب المبارك العبد الاقل الخطي محمد بن حسن بن محمد الاشتري عامله الله بلطفه الخفي بمحمد وآله ، ورحم الله من نظر الى هذا الخط ودعى لي بالرحمة وبالمغفرة في الدارين بمحمد وآله الطاهرين.
وقال في آخر نسخة «ن» : قد فرغت من تسويد هذه الرسالة الشريفة الموسومة ب «نهج المسترشدين» وأنا العبد الضعيف الاثيم المقر بالاثم ابن حاجي پير قلي مقيم زرقانى سنة ١٠٨٩.
وتم تحقيق الكتاب وتصحيحه والتعليق عليه في اليوم الثالث والعشرين من المحرم الحرام سنة ألف وأربعمائة وأربع هجرية على يد العبد السيد مهدي الرجائى.
فهرس الكتاب
تهميد........................................................................... ٥
اسم المؤلف ونسبه................................................................ ٦
اطراء العلماء عليه................................................................ ٦
اساتذته والذين روى عنهم....................................................... ١٠
تلامذته والراوون عنه............................................................ ١١
تأليفه للقيمة................................................................... ١٤
ولادته ووفاته................................................................... ١٨
الشروح على كتاب نهج المسترشدين............................................... ١٩
حول الكتاب.................................................................. ٢١
مصادر التحقيق والتصحيح...................................................... ٢٣
خطبة الكتاب................................................................... ٣
تحقيق حول البسلمة.............................................................. ٥
مقدمة مؤلف الكتاب............................................................. ٩
تقسيم المعلوم.................................................................. ١٧
عدم وجود الواسطة بين الموجود والمعدوم........................................... ١٨
تقسيم كل من الموجود والمعدوم الى الخارجي والذهني................................. ٢٠
تقسيم الموجود والمعدوم الخارج الى الواجب والممكن.................................. ٢٢
انحصار ثبوت المعدوم الممكن في الذهن............................................ ٢٣
تقسيم الممكن الى الجوهر والعرض................................................. ٢٥
تعريف الجوهر.................................................................. ٢٨
كيفية تركيب الاجسام من الجوهر................................................. ٢٩
تعريف الوجود وأنه صفة زائدة على الماهية.......................................... ٣٢
اشتراك الوجود................................................................. ٣٧
بداهة تصور الوجود والعدم والموجوب والامتناع والامكان............................. ٤١
كون الوجوب والامتناع والامكان من الاعتبارات العقلية............................. ٤٤
وجود جوهر الفرد وعدمه........................................................ ٤٧
تماثل الاجسام في الجسمية....................................................... ٥٤
بقاء الاجسام وعدم انعدامه...................................................... ٥٥
استحالة تداخل الاجسام........................................................ ٥٦
جواز خلو الاجسام عن الاعراض................................................. ٥٧
كون الاجسام مرثية............................................................. ٥٩
تحقيق حول تناهي الاجسام وعدمه............................................... ٥٩
جواز الخلاء بين الاجسام........................................................ ٦٣
تحقيق حول حدوث الاجسام..................................................... ٦٦
تعريف الكون وأقسامه.......................................................... ٦٩
تعريف اللون................................................................... ٧٤
تعريف الضوء والظلمة........................................................... ٧٦
تعريف الطعم وأنواعه............................................................ ٧٨
تعريف الرائحة وأنواعها.......................................................... ٨٠
تعريف الحرارة والبرودة........................................................... ٨١
تعريف الرطوبة واليبوسة.......................................................... ٨٣
تعريف الصوت والحرف.......................................................... ٨٥
تعريف الاعتماد وأنواعه......................................................... ٨٨
تعريف التأليف................................................................. ٩٠
تعريف الغناء................................................................... ٩١
تعريف الحياة................................................................... ٩٢
تعريف القدرة ومسائلها.......................................................... ٩٤
تعريف الاعتقاد................................................................ ٩٦
أقسام العلم الضروري........................................................... ٩٨
العلم وغناء عن التعريف....................................................... ١٠١
نسبة العالم الى المعلوم.......................................................... ١٠٢
صحة اضافة العلم الى المعدوم................................................... ١٠٣
تعريف الظن.................................................................. ١٠٤
تعريف النظر................................................................. ١٠٤
تقسيم النظر الى الصحيح والفاسد.............................................. ١٠٦
كيفية انتاج النتيجة العلمية والظنية.............................................. ١٠٧
افادة النظرالصحيح العلم....................................................... ١٠٧
وجول النظرفي معرفة الله تعالى................................................... ١٠٩
كون وجوب النظرعقلي........................................................ ١١١
كون النظر أول الواجبات...................................................... ١١٣
كيفية حصول العلم عقيب النظر............................................... ١١٣
تعريف الدليل وأقسامه......................................................... ١١٥
تحقيق حول الارادة والكرامة.................................................... ١١٨
تعريف الشهوة والنفرة.......................................................... ١٢٠
تعريف الالم واللذة............................................................ ١٢٠
تعريف الادراك وأنواعه......................................................... ١٢٢
تحقيق حول مباحث الاعراض................................................... ١٣٠
كون المتغايران اما متماثلان او متخالفان......................................... ١٣٤
تعريف الضدان وأحكامها...................................................... ١٣٦
تعريف النقيضان.............................................................. ١٣٩
تعريف تقابل العدم والمملكة.................................................... ١٤١
تعريف المتضايقان وأحكامها.................................................... ١٤٢
انقسام العقول الى الوحدة والكثرة وكيفيتها........................................ ١٤٥
كون الوحدة والكثرة من الامور الاعتبارية......................................... ١٤٨
تقسيم الموجود الى القديم والحادث............................................... ١٤٩
كون الحدوث والقدم من الصغات الاعتبارية...................................... ١٥٣
عدم جواز العدم على القديم.................................................... ١٥٤
افتقارالمحدث الى المؤتمر......................................................... ١٥٥
كون الامكان علة الاحتياج الى الفاعل.......................................... ١٥٦
تقسيم الموجود الى العلة والمعلول................................................. ١٥٧
بيان العلل الاربع.............................................................. ١٥٨
بيان العلل الذاتية والعرضية..................................................... ١٦٠
استحالة اجتماع علتان تامتان في معلول واحد..................................... ١٦٠
جواز توارد العلتين على المعلول النوعي........................................... ١٦١
استحالة تأثيرالعلة المركبة في المعلول البسيط....................................... ١٦١
عدم جواز تأخر المعلول عن العلة................................................ ١٦٣
تبيين علة العدم............................................................... ١٦٤
بطلان الدور................................................................. ١٦٥
بطلان التسلسل.............................................................. ١٦٦
تحقيق حول مسألة الواحد لا يصدر منه أكثر من واحد............................ ١٦٩
البسيط يمكن أن يكون قابلا وفاعلا............................................. ١٧١
تقسيم الموجود الى الجزئي والكلي................................................ ١٧٢
تقسيم الكلي الى الذهني والخارجي.............................................. ١٧٢
تقسيم الكلي الى الذاتي والعرضي والانواع الخمسة................................. ١٧٣
مباحث التوحيد
اثبات واجب الوجود.......................................................... ١٧٦
كون وجوده تعالى نفس حقيقته................................................. ١٧٩
كونه تعالى أزلي أبدي......................................................... ١٨١
اثبات القدرة للباري تعالى...................................................... ١٨٢
حجة القائلين بالايجاب وجوابهم................................................. ١٨٤
تعلق قدرته تعالي بجميع المقدورات............................................... ١٨٧
مذهب النظام في عدم قدرته تعالى على القبيح وجوابه.............................. ١٨٨
مذهب العباد في عدم قدرته تعالى خلاف معلومه.................................. ١٨٩
مذهب الكعبي في عدم قدرته تعالى على مثل مقدور العبد.......................... ١٩١
مذهب الجبائيان في عدم قدرته تعالى على عين مقدر العبد......................... ١٩٢
الدليل عل أنه تعالى عالم....................................................... ١٩٤
اثبات عموم العلم له تعالى..................................................... ١٩٧
دليل اثبات العلم بالجزئيات..................................................... ١٩٨
علم الله تعالى بذاته............................................................ ١٩٩
اثبات الحي لله تعالى........................................................... ٢٠١
اثبات الحي لله تعالى........................................................... ٢٠١
اثبات الارادة لله تعالى......................................................... ٢٠٢
اثبات الادراك للباري تعالى..................................................... ٢٠٥
تحقيق حول اثبات التكلم للباري تعالى........................................... ٢٠٨
كيفية بقائه تعالى............................................................. ٢١٣
مسأله نفي المعاني والاحوال..................................................... ٢١٥
كيفية اتصافه تعالى بالارادة.................................................... ٢١٨
الدليل على حدوث كلامه تعالى................................................ ٢١٩
كون خبره تعالى كله صدق..................................................... ٢٢١
كون صفاته تعالى أزلية........................................................ ٢٢١
كون صفاته تعالى زائدة على ذاته في التعقل...................................... ٢٢٢
كونه تعالى لا مثلا له......................................................... ٢٢٣
استحالة التركيب في ذاته تعالى.................................................. ٢٢٤
استحالة التحيز للباري تعالى.................................................... ٢٢٦
كونه تعالى ليس في جهة من الجهات............................................ ٢٢٧
كونه تعالى ليس في مكان...................................................... ٢٢٨
رد أدلة الكرامية والمشبهة....................................................... ٢٣٠
استحالة قيام الحوادث بذاته تعالى............................................... ٢٣١
استحالة قيام اللذة والالم بذاته تعالى............................................. ٢٣٣
استحالة اتصافه تعالى بالالات الجسمانية........................................ ٢٣٧
الدليل على نفي الاتحاد........................................................ ٢٢٧
كونه تعالى غني............................................................... ٢٣٨
كون حقيقته تعالى غير معلومة للبشر............................................ ٢٣٩
استحالة الرؤية على الباري تعالى................................................ ٢٤١
دليل الاشاعرة على الرؤية...................................................... ٢٤٤
اثبات وحدة واجب الوجود..................................................... ٢٤٩
مباحث العدل
انقسام الفعل الى الاحكام الخمسة............................................... ٢٥٢
مسألة الحسن والقبح.......................................................... ٢٥٤
احتجاج الاشاعرة على نفي الحسن والقبح العقلي................................. ٢٥٦
اثبات أن الباري تعالى لا يفعل القبيح............................................ ٢٦٠
احتجاج الاشاعرة على صدور القبيح منه تعالى.................................... ٢٦٢
مسألة خلق الاعمال.......................................................... ٢٦٣
احتجاج المخالفين في خلق الاعمال............................................. ٢٦٥
كونه تعالى مريداً للطاعات ومكره للمعاصي...................................... ٢٦٩
احتجاج الاشعرية على عدم ارادته تعالى للطاعة................................... ٢٧٠
تعريف التكليف.............................................................. ٢٧١
كون التكليف حسن.......................................................... ٢٧٢
كون التكليف واجب على الباري تعالى.......................................... ٢٧٣
شرائط التكليف.............................................................. ٢٧٤
انقسام المكلف به الى العلم والظن والعمل........................................ ٢٧٥
تحقيق حول قاعدة اللطف...................................................... ٢٧٦
تحقيق حول مسألة الالام...................................................... ٢٧٩
تعريف العوض وأقسامه........................................................ ٢٨١
حكم العوض عن الألم الصادرعن غيرالعاقل...................................... ٢٨٢
كون العوض واجب على الباري تعالى........................................... ٢٨٥
مسائل في كيفية الانتصاف..................................................... ٢٨٥
بحث في الارزاق.............................................................. ٢٨٦
بحث في الاجال.............................................................. ٢٩٠
حكم أجل المقتول لو لم يقتل................................................... ٢٩١
بحث في الاسعار.............................................................. ٢٩٣
مباحث النبوة
من هو النبي.................................................................. ٢٩٥
بيان وجوب وجود النبي........................................................ ٢٩٦
وجوب عصمة النبي........................................................... ٣٠٠
وجوب تنزه النبي عن المعاصي عمداً وسهواً........................................ ٣٠٣
وجوب تنزه الأنبياء عن كل ما ينفرعنهم.......................................... ٣٠٤
عدم جواز السهو على النبي.................................................... ٣٠٥
تعريف المعجز وما يعتبر فيه..................................................... ٣٠٦
جهة اعجاز القرآن............................................................ ٣٠٨
اثبات نبوة نبينا محمد صلىاللهعليهوآله..................................................... ٣١١
احتجاج اليهود على عدم نسخ نبوة موسي عليهالسلام.................................. ٣١٧
اثبات أن الانبياء أشرف من الملائكة............................................. ٣٢١
مباحث الامامة
من هو الامام................................................................. ٣٢٥
كون الامامة واجبة على الباري تعالى............................................ ٣٢٦
الجواب عن القائلين بعدم وجوب نصب الامام.................................... ٣٢٨
وجوب عصمة الامام عليهالسلام..................................................... ٣٣٢
وجوب كونه أفضل من كل واحد من رعيته....................................... ٣٣٦
وجوب كونه عليهالسلام منصوصاً عليه................................................ ٣٣٧
اثبات امامة علي بن أبي طالب عليهالسلام............................................ ٣٣٨
أن النبي نص على علي عليهالسلام بأمره المؤمنين....................................... ٣٣٩
نزول آیة «اِنِّما وَليُّكُمْ اللهُ» في علي عليهالسلام........................................ ٣٤١
خبر يوم الغدير............................................................... ٣٤٦
قول النبي لعلي عليهالسلام أنت مني بمنزلة هارون من موسى............................. ٣٥٠
أنه عليهالسلام أفضل الناس بعد رسول الله عليهالسلام....................................... ٣٥٢
كونه عليهالسلام في غاية الذكاء والحرص على تحصيل المعارف........................... ٣٥٦
قوله صلىاللهعليهوآله أقضاكم علي....................................................... ٣٥٧
علمه عليهالسلام بجميع الشرائع...................................................... ٣٥٨
رجوع الصحابة عليهالسلام في اخذ الاحكام........................................... ٣٦٠
أنه عليهالسلام قضى بقضايا غريبة................................................... ٣٦٢
انتساب تمام العلوم اليه عليهالسلام................................................... ٣٦٤
كونه عليهالسلام أشجع الصحابة.................................................... ٣٦٦
كونه عليهالسلام أزهد الناس........................................................ ٣١٧
كونه عليهالسلام أعبد الناس........................................................ ٣٦٨
كونه عليهالسلام أكرم الناس........................................................ ٣٦٩
كونه عليهالسلام أخبر بالمغيبات..................................................... ٣٧١
قبح تقديم المفضول على الفاضل................................................ ٣٧٤
اثبات امامة باقي الائمة عليهمالسلام.................................................. ٣٧٤
بحث في غيبة الامام المنتظر..................................................... ٣٧٧
مباحث حول الامر بالمعروف والنهي عن المنكر................................... ٣٨٠
مباحث المعاد
تحقيق حول حقيقة الانسان.................................................... ٣٨٦
تحقيق حول اعادة المعدوم...................................................... ٣٩٣
صحة عدم العالم.............................................................. ٣٩٦
الا يلزم من جواز عدم العالم وقوع عدمه.......................................... ٣٩٧
كيفية اعدام الاجسام......................................................... ٣٩٩
جواز انخراق الافلاك وانتثار الكواكب............................................ ٤٠١
امكان خلق عالم آخر......................................................... ٤٠٢
وجوب انتقطاع التكليف....................................................... ٤٠٤
تحقيق حول اثبات المعاد البدني ونقض أدلة المخالف............................... ٤٠٦
مباحث الوعد والوعيد......................................................... ٤١١
هل العلم بدوام الثواب والعقاب عقلي أم سمعي.................................... ٤١٦
جواز توقف الثواب على شرط.................................................. ٤١٨
كون استحقاق الثواب مشروط بالموافاة.......................................... ٤١٩
مسألة الاحباط والتكفير....................................................... ٤٢٠
حكم وعيد أصحاب الكبائر والكفار............................................ ٤٢٣
أحوال يوم القيامة............................................................. ٤٢٥
جواز العفو عن الفاسق ومسألة الشفاعة......................................... ٤٢٧
تحقيق حول التوبة وماهيتها..................................................... ٤٣٠
بيان الايمان والكفر والفسق والنفاق............................................. ٤٣٦
تعريف الايمان................................................................ ٤٣٨
هل الايمان يقبل الزيادة والنقصان............................................... ٤٤٢
تعريف الكفر والفسق والنفاق................................................... ٤٤٣
خاتمة الكتاب................................................................ ٤٤٤
خاتمة النسخ................................................................. ٤٤٥
الفهرست.................................................................... ٤٤٦