الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء
المحقق: علاء آل جعفر
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مؤسسة الإمام علي عليه السلام ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-50-7
الصفحات: ٤٤٢
و ١١٦ و ١٨٠ ، سير أعلام النبلاء ١٤ : ٥٨|٣٠ ، وفيات الاعيان ٢ : ١٩٢ ، شذرات الذهب ٢ : ٢٢٧ ، الوافي بالوفيات ١٢ : ٣٢٨ ، دائرة معارف القرن العشرين ٧ : ٣١٥.
* الحسين بن الضحّاك بن ياسر الباهلي :
المعروف بالخليع أو الخالع.
شاعر مطبوع ، رقيق الشعر منسجمه ، يكاد يسيل شعره رقة وظرفاً ، يعده الناس قريناً وشبيها بأبي نواس.
ولد عام ( ١٦٢ هـ ) بالبصرة ، وقيل : إنَّ أصله من خراسان.
توفي عام ( ٢٥٠ هـ ).
اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٦ : ٤١ ، الكنى والألقاب ٢ : ١٩٦ ، الأغاني ٧ : ١٤٦ ، طبقات الشعراء : ٢٦٨ ، معجم الأدباء ١٠ : ٥ ، تاريخ بغداد ٨ : ٥٤ ، النجوم الزاهرة ٢ : ٣٣٣ ، سير أعلام النبلاء ١٢ : ١٩١|٦٨ ، وفيات الأعيان : ١٦٢ ، شذرات الذهب ٢ : ١٢٣.
* مؤيِّد الدين ، الحسين بن علي الأصبهاني :
صاحب لامية العجم المشهورة.
ولد عام ( ٤٥٣ هـ ) في قرية ( جي ) من أصبهان.
كان علماً بارزاً في الكتابة والشعر ، وله باع طويل في علم الكيمياء ، وكان بالاضافة إلى ذلك حسن الخلق ، لطيف المعشر ، نقي السريرة ، صحيح المذهب.
كان وزيراً للسلطان مسعود بن محمَّد السلجوقي في الموصل.
توفي في حدود عام ( ٥١٤ هـ ).
انظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٦ : ١٢٧ ، الكنى والالقاب ٢ : ٤٩ ، أمل الآمل ٢ : ٩٥|٢٦٠ ، تنقيح المقال ١ : ٣٣٦ ، معجم الادباء ١٠ : ٥٦ ، وفيات الأعيان ٢٢ : ١٨٥ ، تاريخ الاسلام ٤ : ٢١٣ ، سير أعلام النبلاء ١٩ : ٤٥٤|٢٦٢ ، العبر ٢ : ٤٠٣ ، النجوم الزاهرة ٥ : ٢٢٠ ، الوافي بالوفيات ١٤ : ٤٣١ ، اللباب ٣ : ٢٦٢.
* أبو القاسم ، الحسين بن علي بن الحسين المغربي :
الوزير الأديب البليغ. كان صاحب رأي ودهاء ، وشهرة وجلالة ، وكان فاضلاً أديباً ، عاقلاً شجاعاً.
قيل : أنَّه ولد عام (٣٧٠) ، استظهر القرآن وعدة كتب فى النحو واللغة وغيرها ، ونظم الشعر ، وكتب في النثر ، وبلغ من الخط حداً كبيراً.
له مصنَّفات كثيرة منها : خصائص القران ، ومختصر إصلاح المنطق ، وكتاب أدب الخواص ، وغيرها.
كان قد قتل الحاكم أباه وعمه واُخوته ، فهرب متوارياً عنه ، فاجاره أمير العرب ـ آنذاك ـ حسن بن مفرِّج الطائي ، ثم قصد الوزير فخر الملك ، وتمكّن من أن يلي الوزارة في سنة ( ٤١٤ هـ ).
توفي بميّا فارقين سنة ( ٤١٨ هـ ) فحُمل تابوته إلى النجف الأشرف ، حيث دُفن إلى جنب أمير المؤمنين علي عليهالسلام ، بوصية منه.
اُنظر ترجمته في : رجال النجاشي ١٦٩|١٦٧ ، الخلاصة : ٥٣|٢٩ ، أمل الآمل ٢ : ٩٧|٢٦٤ ، الكنى والالقاب ١ : ٢٣٧ ، تنقيح المقال ١ : ٣٣٨ ، أعيان الشِّيعة ٦ : ١١١ ، معجم الأدباء ١٠ : ٧٩ ، الكامل في التاريخ ٩ : ٣٢١ ، سير أعلام النبلاء ١٧ : ٣٩٤|٢٥٧ ، لسان الميزان ٢ : ٣٠١ ، وفيات الاعيان ٢ : ١٧٢ ، البداية والنهاية ١٢ : ٢٣ ، النجوم الزاهرة ٤ : ٢٦٦ ، شذرات الذهب ٣ : ٢١٠.
* الحلّاج ، أبو عبدالله الحسين بن منصور الفارسي البيضاوي :
نشأ بتستر ، أو قيل بواسط.
اسمي بالحلّاج لأنَّه ـ على ما قيل ـ بعث حلّاجاً في حاجة له فلما عاد الحلّاج وجد جميع قطنه محلوجاً ، أو قيل : أن أباه كان حلّاجا فنُسب إليه ، وقيل غير ذلك.
قدم بغداد فصحب جماعة من كبار الصوفية أمثال الجنيد بن محمَّد وأبا الحسين النوري وعمرو بن عثمان المكي.
نُسبت إليه الكثير من الاقوال والافعال ، واختلف الناس فيه ، وتبرأ منه الكثير من المتصوفة ونسبوه إلى الشعبذة والى الزندقة وغير ذلك.
كان كثير الترحال والسفر فتأثَّر به الكثير من الناس ، وحاول الاتصال بجماعة من كبار أصحابنا فطروده ، بل وعدَّه الشَّيخ الطوسي رحمه الله تعالى في جماعة المذمومين الذين ادعوا البابية والسفارة كذباً وافتراء.
حُبس بأمر المقتدر بالله سنين طويلة ، ثم قُتل بعد ذلك في عام ( ٣٠٩ هـ) لسبع بقين من شهر ذي القعدة.
راجع للاطلاع على تفاصيل حياته : الكنى والألقاب ٢ : ١٦٤ ، كتاب الغيبة للطوسي : ٤٠١ ـ ٤٠٥ ، مجالس المؤمنين ٢ : ٣٦ ، بين التصوف والتشيُّع : ٣٣٩ ، تاريخ بغداد ٨ : ١٢٢ ، الكامل في التاريخ ٨ : ١٢٦ ، وفيات الأعيان ٢ : ١٤٠ ، البداية والنهاية ١١ : ١٣٢ ، سير أعلام النبلاء ١٤ : ٣١٣|٢٠٥ ، ميزان الاعتدال ١ : ٥٤٨ ، دول الاسلام ١ : ١٨٧ ، مراة الجنان ٢ : ٢٥٣ ، لسان الميزان ٢ : ٣١٤ ، النجوم الزاهرة ٣ : ١٨٢.
* أبو محمَّد ، الحكم بن عتيبة الكندي :
كان يُعد من علماء أهل الكوفة وفقهائهم. ولد في حدود ست وأربعين هجرية ، وتوفي عام خمس عشر ومائة هجرية على أصح الأقوال.
اختلف أصحابنا في توثيقه واثبات تشيُّعه ، ففي حين يعدّه الشيخ الطوسي رحمه الله تعالى في أصحاب الأئمة السجاد والباقر والصادق عليهمالسلام وأنه كان زيدياً ، فإنَّ العلّامة الحلي رحمه الله تعالى عده من فقهاء العامة ، وأنَّه كان بترياً مذموماً ، بل ونقل الكشي بعضاً من الروايات المضعفة له ، وكذا هو الحال في رجال أبي داود والكشي.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشيعة ٦ : ٢٠٩ ، رجال الطوسي : ٨٦|٦ و ١١٤|١١ و ١٧١|١٠٢ ، رجال ابن داود : ٢٤٣|١٦٣ ، الخلاصة : ٢١٨ ، تنقيح المقال ١ : ٣٥٨ ، طبقات ابن سعد ٦ : ٣٣١ ، تهذيب التهذيب ٢ : ٣٧٢ ، تهذيب الكمال : ٣١٦ ، تذكرة الحفاظ ١ : ١١٧ ، سير أعلام النبلاء ٥ : ٢٠٨ ، تاريخ الاسلام ٤ : ٢٤٢.
* خالد بن سعيد بن العاص بن امية بن عبد شمس :
يعد من المسلمين الأولين السابقين في الاسلام ، ومن المتمسكين بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام.
كان ممَّن هاجر إلى الحبشة مع جعفر بن أبي طالب ، وهو الذي تولى تزويج اُم سلمه إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله وهم في الحبشة.
شهد غزوة الفتح والطائف وحنين ، وولّاه رسول الله صلىاللهعليهوآله صدقات اليمن ، فكان هناك حتى توفي رسول الله صلىاللهعليهوآله فترك اليمن وقدم المدينة ، ولزم أمير إلمؤمنين علي عليهالسلام ولم يُبايع أبا بكر ، بل كان من الأثني عشر صحابياً الذين حاجوا أبا بكر على منبره يوم الجمعة في أول خلافته.
قيل : اُستشهد في أجنادين يوم السبت الثامن والعشرين من شهر جمادى الاول سنة ( ١٣ هـ ) ، وقيل في مرج الصفر محرم عام (١٣) أو ( ١٤ هـ ).
اُنظر ترجمته في : تأسيس الشيعة : ٣٥٣ ، الدرجات الرفيعة : ٣٩٢ ، أعيان الشيعة ٦ : ٢٨٨ ، طبقات ابن سعد ٤ : ١ ، التاريخ الكبير ٣ : ١٥٢ ، المعارف : ١٦٨ ، سير أعلام النبلاء ١ : ٢٥٩|٤٨ ، تاريخ الاسلام ١ : ٣٧٨ ، اسد الغابة ٢ : ٩٧ ، شذرات الذهب ١ : ٣٠ ، البداية والنهاية ٧ : ٣٧٧.
* الخليل بن أحمد الفراهيدي :
الازدي البصري ، النحوي الامامي ، أشهر من أن يعرف أو يترجم له ، فقد طبق صيته الآفاق ، وتجاوز أبعد الحدود.
انظر ترجمته في : تأسيس الشيعة : ١٤٨ ، تنقيح المقال ١ : ٤٠٢ ، الكنى والألقاب ١ : ٤١٠ ، رجال ابن داود : ٨٩|٥٧٤ ، الخلاصة : ٦٧|١٠ ، طبقات النحويين : ٤٧ ، معجم الادباء ١١ : ٧٢ ، تهذيب الاسماء واللغات ١ : ١٧٧ ، التاريخ الكبير ٣ : ١٩٩ ، وفيات الأعيان ٢ : ٢٤٤ ، سير أعلام النبلاء ٧ : ٤٢٩|١٦١ ، العبر ١ : ٢٠٧ و ٣ : ٢١٩ ، تهذيب التهذيب ٣ : ١٤١ ، البداية والنهاية ١٠ : ١٦١ ، البلغة
في تاريخ أئمة اللغة : ٧٩ ، طبقات القرّاء ١ : ٢٧٥ ، شذرات الذهب ١ : ٢٧٥ ، بغية الوعاة ١ : ٥٥٧ ، إنباه الرواة ١ : ٣٤١ ، الجرح والتعديل ٣ : ٣٨٠ ، الكامل في التاريخ ٦ : ٥٠.
* دبيس بن علي بن مزيد الاسدي :
أمير العرب بالعراق ، وكان على ما تترجم له كتب التأريخ وسير الرجال فارساً شجاعاً ، وجواداً ممدوحاً ، ومن رجال الشيعة المعدودين.
عاش ثمانين سنة ، وعند موته رثته الشعراء وأكثروا في ذلك ، وقد اُختلف في نسبة بناء الحلة إليه أو إلى حفيده سيف الدولة ، وإن كان الرأي الأخير مرجَّح عند الأكثر.
أصل اسرته من بني أسد ، وقيل : من بني خفاجة ، وحيث يعودون بنسبهم الى الملك أبو الأعز دبيس بن سيف الدولة صدقة من منصور الاسدي.
راجع : سير أعلام النبلاء ١٨ : ٥٥٧|٢٨٦ ، المنتظم ٨ : ٣٣٣ ، الكامل في التاريخ ١٠ : ١٢١ ، وفيات الأعيان ٢ : ٤٩١ ، دول الاسلام ٢ : ٦ ، تاريخ ابن خلدون ٤ : ٢٧٧ ، النجوم الزاهرة ٥ : ١١٤ ، معجم الأنساب والاسرات الحاكمة : ٢٠٧.
* دعبل بن علي الخزاعي :
شاعر أهل البيت ، والمجاهر بحبهم وولائهم.
ولد سنة ( ١٤٨ هـ ) ، وكان شعره يتميز بالقوة والجزالة والفصاحة ، وحسن النظم ، ورهافة الحسن.
كان رحمه الله ، جريئاً شجاعاً لا يتردد من الوقوف بوجه الظالمين والدفاع عن عقيدته في أحقية أهل البيت عليهمالسلام ، رغم ما يتَّبعه الحكام المنحرفين من أساليب الارهاب والقتل ، ولقد ليم على ذلك ، وحذِّر من عاقبته فقال : أنا أحمل خشبتي منذ خمسين سنة ولست أجد أحداً يصلبني عليها.
من أروع قصائده ما انشده الامام علي بن موسى الرضا عليهالسلام في خراسان :
مَدارسُ آياتٍ خَلَت مِن تلاوةٍ |
|
ومَنزِلُ وَحيٍ مُقفَرُ العَرصاتِ |
لآلِ رسولِ الله بالخيف مِن منى |
|
وَبالبيتِ والتَعريفِ والحجراتِ |
مَنازلُ وحي الله يَنزلُ بينَهَا |
|
على أحمَد المَذكورِ في السوراتِ |
مَنازلُ قوم يُهتدي بهداهمُ |
|
فَتؤمَنُ مِنهم زلة العَثراتِ |
مَنازلُ كانت للصلاةِ وللتُقى |
|
وللصَّومِ والتطهير والحسنات |
توفي عام ( ٢٤٤ هـ ) ، وقيل عام ( ٢٤٦ هـ ) ، ودفن في السوس.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٦ : ٤٠٠ ، معالم العلماء : ١٥١ ، رجال النجاشي : ١٦١|٤٢٨ ، الخلاصة : ٧٠ ، الوجيزة : ٢١ ، تنقيح المقال ١ : ٤١٧ ، رجال الطوسي : ٣٧٥|٦ ، رجال ابن داود : ٩٨|٦٠١ ، الشعر والشعراء : ٥٧٦ ، الأغاني ٢ : ١٢٠ ، فهرست ابن النديم : ٢٢٩ ، طبقات الشعراء : ٢٦٤ ، تاريخ بغداد ٨ : ٣٨٢ ، ميزان الاعتدال ٢ : ٢٧ ، سير أعلام النبلاء ١١ : ٥١٩|١٤١ ، العبر ١ : ٣٤٦ ، لسان الميزان ٢ : ٤٣٠ ، البداية والنهاية ١٠ : ٣٤٨ ، معجم الادباء ١١ : ٩٩ ، النجوم الزاهرة ٢ : ٣٢٢ ، معاهد التنصيص ١ : ٢٠٢.
* أبو المطاع ، ذو القرنين بن حمدان بن ناصر الدولة :
يلقَّب بوجيه الدولة ، وهو حفيد ناصر الدولة صاحب الموصل أخي سيف الدولة صاحب حلب.
كان شاعراً أديباً فاضلاً ، قصائده حسنة السبك ، جميلة المنحدر.
ولي إمرة دمشق سنة اثنتي عشرة وأربعمائة ثم عزل ، ثم وليها سنة خمس عشرة وأربعمائة الى سنة تسع عشرة وأربعمائة.
وروي : أنَّه ورد مصر في أيام الظاهر بن الحاكم العبيدي صاحبها فقلَّده ولاية الاسكندرية في رجب سنة أربع عشرة وأربعمائة ، وأقام بها سنة ثم رجع إلى دمشق.
توفي عام ( ٤٢٨ هـ ) وكان من أبناء الثمانين.
انظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٦ : ٤٣٤ ، الكنى والألقاب ٣ : ١٩٢ ، معجم
الأدباء ١١ : ١١٩ ، سير أعلام النبلاء ١٧ : ٥١٦|٣٤٠ ، دول الاسلام ١ : ٢٥٥ ، شذرات الذهب ٣ : ٢٣٨ ، مرآة الجنان ٣ : ٥١ ، النجوم الزاهرة ٥ : ٢٧ ، وفيات الأعيان ٢٢ : ٢٧٩|٢٣٠.
* سالم بن أبي الجعد الأشجعي الغطفاني :
كان يُعد فقيهاً ثقة ، بل ومن نبلاء الموالي وعلمائهم. وكان كثير الحديث والرواية.
توفي في حدود سنة مائة هجرية.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشيعة ٧ : ١٧٢ ، تنقيح المقال ٢ : ٢ ، طبقات ابن سعد ٦ : ٢٩١ ، التاريخ الكبير ٤ : ١٠٧ ، تهذيب التهذيب ٣ : ٣٧٣ ، سير أعلام النبلاء ٥ : ١٠٨|٤٤ ، تاريخ الاسلام ٣ : ٣٦٩ ، شذرات الذهب ١ : ١١٨ ، البداية والنهاية ٩ : ١٨٩.
* السري بن أحمد بن السري الكندي ، الرفّاء الموصلي :
كان شاعراً شهيراً مطبوعاً ، عذب الألفاظ ، بديع النظم ، كثير الافتنان بالتشبيهات والأوصاف في شعره.
عمل في أوَّل صباه في الرّفائين بالموصل حتى أخذ في نظم الشعر والتكسُّب به ، فذاع صيته وانتشر شعره ، فاخذ في مدح الملوك والرؤساء فانهالت عليه جوائزهم وعطاياهم ، ولاسيما ملوك بني حمدان ، ورأسهم سيف الدولة.
له قصائد جميلة في مدح أهل البيت عليهمالسلام ، منها :
اُقارِع أعداءَ النَّبي وآلِهِ |
|
قراعاً يفَلُّ البيضُ عند قراعِهِ |
وأعلَمُ كلُّ العلِمِ انَّ وليهم |
|
سيجزى غُداةَ البَعَثِ صاعاً بصاعِهِ |
توفي في منتصف القرن الرابع الهجري ببغداد ، ودفن فيها.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشيعة ٧ : ١٩٤ ، معالم العلماء : ١٥٢ ، هدية الاحباب : ١٤٣ ، يتيمة الدهر ٢ : ١١٧ ، تاريخ بغداد ٩ : ١٩٤ ، معجم الادباء ١١ : ١٨٢ ، الانساب ٦ : ١٤١ ، البداية والنهاية ١١ : ٢٧٠ ، النجوم الزاهرة ٤ : ٦٧ ، سير
أعلام النبلاء ١٦ : ٢١٨|١٥١ ، شذرات الذهب ٣ : ٧٣.
* سعيد بن جبير بن هشام الكوفي :
الحافظ المقرئ ، المفسر الشهيد ، وجهبذ العلماء.
علم شهير ، وقمة شاهقة ، وشخصية لامعة فذة ، واسم على كلِّ لسان ، فلقد طبق صيته الآفاق ، وتجاوز كلَّ حد.
أصله من الكوفة ، ومن خلاصة شيعتها ، وكان من المتعلِّقين بأهل البيت عليهمالسلام ، والمجاهرين بذلك ، والمنادين بوجوب اتباعهم ، فكان ذلك سبباً في استشهاده ، رضوان الله تعالى عليه.
قتله الحجاج بن يوسف لعنه الله تعالى في وقت ـ وكما يقول أحمد بن حنبل ـ : ما كان على الأرض أحد إلّا وهو محتاج لعلمه.
انظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٧ : ٢٣٤ ، الخلاصة : ٧٩|٢ ، رجال أبي داود : ١٠٢|٦٨٧ ، تنقيح المقال ٢ : ٢٥ ، طبقات ابن سعد ٦ : ٢٥٦ ، التاريخ الكبير ٣ : ٤٦١ ، المعارف : ٢٥٣ ، حلية الأولياء ٤ : ٢٧٢ ، وفيات الأعيان ٢ : ٣٧١ ، تهذيب الكمال : ٤٨٠ ، تاريخ الاسلام ٤ : ٢ ، سير أعلام النبلاء ٤ : ٣٢١|١١٦ ، تذكرة الحفاظ ١ : ٧١ ، العبر ١ : ٨٤ و ١٢٣ و ١٤٣ و ١٩٢ ، تهذيب التهذيب ٤ : ١١ ، النجوم الزاهرة ١ : ٢٢٨ ، شذرات الذهب ١ : ١٠٨ ، تاريخ الطبري ٤ : ٢٣ ، الكامل في التاريخ ٤ : ٥٧٩.
* سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي :
أختلف فيه أصحابنا ، فهم بين مشيد به ، عاد له في أصحاب الائمة عليهمالسلام ، وبين ذام له ، طاعن حتى في مذهبه ، والله تعالى هو العالم بحقيقة الحال.
توفي سنة أربع وتسعين هجرية.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشيعة ٧ : ٢٤٩ ، الخلاصة : ٧٩|١ ، رجال الطوسي : ٩٠|١ ، رجال الكشي ١ : ٣٣٢ ، رجال أبي داود : ١٠٣|٦٩٥ ، تنقيح المقال ٢ : ٣٠ ، طبقات ابن سعد ٥ : ١١٩ ، المعارف : ٢٤٨ ، تذكرة الحفاّظ ١ : ٥١ ، سير أعلام النبلاء
٤ : ٢١٧|٨٨ ، تاريخ الاسلام : ٤ : ٤ ، تهذيب التهذيب ٤ : ٧٤ ، البداية والنهاية ٩ : ٩٩ ، طبقات الحفّاظ : ١٧ ، النجوم الزاهرة ١ : ٢٢٨ ، شذرات الذهب ١ : ١٠٢ ، مرآة الجنان ١ : ٨٥.
* أبو محمَّد ، سليمان بن مهران الأعمش :
أصله من نواحي ري ، وقيل : ولد بقرية اُمِّه من أعمال طبرستان في سنة إحدى وستين هجرية ، وقدموا به الكوفة طفلاً ، وفي تاريخ بغداد : أنَّ أباه جاء به حميلاً إلى الكوفة.
كان يعد من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام.
وثَّقه القوم في كتبهم وأثنوا عليه.
توفي في ربيع الأول سنة ( ١٤٨ هـ ) على الأقرب في المدينة المنوَّرة ، وله (٨٨) عاماً.
انظر ترجمته في : رجال النجاشي : ١٩٣|٥١٧ ، الكنى والألقاب ٢ : ٣٩ ، تنقيح المقال ٢ : ٦٣ ، رجال الطوسي : ٢٠٦|٧٢ ، رجال ابن داود : ١٠٦|٧٢٩ ، طبقات ابن سعد ٦ : ٣٤٢ ، حلية الأولياء ٥ : ٤٦ ، تاريخ بغداد ٩ : ٣ ، الكامل في التاريخ ٥ : ٥٨٩ ، وفيات الأعيان ٢ : ٤٠٠ ، تاريخ الاسلام ٦ : ٧٥ ، ميزان الاعتدال ٢ : ٢٢٤ ، سير أعلام النبلاء ٦ : ٢٢٦|١١٠ ، تذكرة الحفاّظ ١ : ١٥٤ ، تهذيب التهذيب ٤ : ١٩٥ ، تذهيب التهذيب ٢٠ : ٥٤ ، شذرات الذهب ١ : ٢٢٠ ، الجرح والتعديل ٤ : ١٤٦ ، مشاهير علماء الأمصار : ١١١.
* طاهر بن الحسين الخزاعي :
مقدَّم الجيوش ، المكنى بذي اليمينين ، لأنه وكما قيل بانَّ المامون كتب إليه : يمينك يمين أمير المؤمنين ، وشمالك يمين. بل وقيل : لأنَّه ولي العراق وخراسان ، وقيل غير ذلك.
في عام ( ٢٠٥ هـ ) ولاه المأمون على جميع بلاد خراسان والمشرق ، وكان قد ولّاه الجزيرة والشرط وجانبي بغداد قبل ذلك.
تراجع عام ( ٢٠٧ هـ) عن بيعة المأمون ، وقطع الدعاء له ، وطرح لباس السواد ،
ولكنّه لم يلبث أن توفي بعدها بقليل.
ولّى المأمون ابنه عبدالله على الرقة ومصر وجزيرة ، وأقرَّ ولده طلحة مكان أبيه بعد موته.
لم اتثبَّت من تشيُّعهم فيما توفَّر لدي من المصادر ، والله تعالى هو العالم.
راجع : تاريخ الطبري ٥٧٧ : ٨ ، البداية والنهاية ١٠ : ٢٥٥ ، شذرات الذهب ٢ : ١٦ ، الكامل في التاريخ ٦ : ٣٦٠ ، النجوم الزاهرة ٢ : ١٤٩.
* أبو الغارات ، طلائع بن رزيك :
الملقَّب بالملك الصالح ، ووزير مصر.
ولد في التاسع عشر من شهر ربيع الأول سنة ( ٤٩٥ هـ ).
كان والياً بمنية بني الخصيب من أعمال الصعيد المصري ( مديرية المنيا ) فلمّا قُتل الظافر أرسل أهله وحرمه إليه ـ أي إلى طلائع ـ كتباً ملطخة بالسواد ، فيها قد جُمع شَعرُ أهل الظافر المقصوص ، يسألونه فيها أن ياخذ الثأر من قاتلي الظافر ، عباس وولده نصر.
فاستجاب لهم الصالح ، وتوجه إلى القاهرة بجمع عظيم من أتباعه ، فهرب عباس وولده وأتباعهم عند اقتراب الصالح وجمعه من أطراف القاهرة ، فدخلها وتولّى الوزارة أيام الفائز ، وأيام العاضد ، إلّا أنَّه لم يلبث أن قُتل في عام ( ٥٥٦ هـ ) باختلاف بين المؤرِّخين حول قاتله ، فقد قيل : أنه المعتضد نفسه ، وقيل : عمة المعتضد ، وقيل غير ذلك ، والله تعالى هو العالم بحقيقة الحال.
كانت للصالح وقائع مشهودة مع الصليبين ، كان النصر حليفه في الكثير منها.
وكان محباً للشعراء ، مقرِّباً لهم ، وله قصائد كثيرة متناثرة في طيات الكتب ، ومن أشعاره.
مُحَمَّدٌ خاتمُ الرُسُلِ الذي سَبَقَت |
|
به بشارَةُ قِس وابنِ ذي يَزنِ |
الكاملُ الوصفِ في حلم وفي كرمٍ |
|
والطاهِرُ الأصل مِن ذَمٍ ومِن دَرنِ |
ظِلُ الالهِ ومفتاح النَجاةِ وينبو |
|
عُ الحياةِ وغيثُ العارضِ الهتنِ |
فَاجعلهُ ذِخركَ في الدارَين مُعتَصِماً |
|
به والمرتضى الهادي أبي حَسَنِ |
وله أيضا :
ويوم خم وقد قال النبي له |
|
بين الحضور وشالت عضده يده |
من كنت مولى له هذا يكون |
|
له مولى أتاني به أمر يؤكده |
من كان يخذله فالله يخذله |
|
أو كان يعضده فالله يعضده |
وله في مدح أهل البيت عليهمالسلام :
هُمُ السَّفينةُ ماكنّا لَنَطمَعَ أن |
|
نَنجُو مِن الهَول يَومَ الحَشر لَولا
هي |
الخاشِعُون إذا جَنَ الظَلامُ فَما |
|
تَغشاهُمُ سِنَّةٌ تنفي بانباه |
وَلابَدت لَيلَةٌ إلّا وقابَلَها |
|
مِن التَهَجُّد مِنهُم كلُّ أوّاه |
ومن آثاره الباقية الجامع الذي هو على باب زويلة بظاهر القاهرة.
دفن بعد وفاته بالقاهره ، ثم نقله وَلَدَه العادل من دار الوزارة التي دفن فيها في التاسع عشر من شهر صفر عام ( ٥٧٧ هـ ) إلى تربته التي هي بالقرافة الكبرى.
ومن الاتفاقات الغريبة ـ على ما قرأتُ ـ أن الصالح وَلّى الوزارة في اليوم التاسع عشر ، وقُتل في اليوم التاسع عشر ، ونُقل تابوته في اليوم التاسع عشر ، وزالت دولة الفاطميين في اليوم التاسع عشر أيضاً!!
اُنظر ترجمته في : معالم العلماء : ١٤٩ ، أعيان الشِّيعة ٧ : ٣٩٦ ، الكنى والألقاب ٣ : ١٧٢ ، الكامل في التاريخ ١١ : ٢٧٤ ، وفيات الأعيان ٢ : ٥٢٦ ، سير أعلام النبلاء ٢٠ : ٣٩٧|٢٧٢ ، العبر ٣ : ٢٤ و ٢٦ ، مراة الزمان ٨ : ١٤٦ ، البداية والنهاية ١٢ : ٢٤٣ ، النجوم الزاهرة ٥ : ٣٤٥ ، شذرات الذهب ٤ : ١٧٧ ، دائرة معارف القرن العشرين ٧ : ٣٢١.
* أبو الأسود الدؤلي ، ظالم بن عمرو بن سفيان :
في اسمه اختلاف وتضارب.
كان علماً بارزاً ، وقمة شاهقة من أعلام الأدب الاسلامي. ولد قبل البعثة النبوية بثلاث سنوات تقريباً ، وأسلم في عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وقيل أنَّه شهد بدراً.
هاجر إلى البصرة في عهد عمر بن الخطّاب وسكن فيها ، وطال مكوثه فيها حتى أنه عد من شعرائها ، بل وأُسمي أحد طرقها الرئيسية باسمه.
كان من المتحققين بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وصحبته ، وصحبة ولدِه ، وشهد معه أكثر مشاهده.
روى السيِّد المرتضى رحمه الله تعالى : أنَّ أبا الأسود دخل يوماً على معاوية بالنخيلة فقال له معاوية : أكنت ذُكرَت للحكومة [ أي في صفين بعد وقف الحرب بين علي عليهالسلام ومعاوية بن هند ].
فقال : نعم.
قال معاوية : فماذا كنت صانعا؟
قال : كنتُ أجمع ألفاً من المهاجرين وأبنائهم ، وألفاً من الأنصار وأبنائهم ، ثم أقول : يا معشر من حضر أرجل من المهاجرين أحق أم رجل من الطلقاء؟.
كان فقيهاً عالماً تولّى القضاء في البصرة ، واستخلفه عبدالله بن عبّاس عليها عند شخوصه إلى الحجاز.
توفي في الطاعون الذي أصاب البصرة عام ( ٦٩ هـ ) وهو ابن خمس وثمانين سنه.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٢ : ٢٨٨ ، الكنى والألقاب ١ : ٧ ، رجال ابن داود : ١١٢|٧٩٤ ، رجال الشيخ : ٤٦ ، تنقيح المقال ٣ : ٣ ( باب الكنى ) ، تاسيس الشِّيعة : ٣١٨ ، طبقات ابن سعد ٧ : ٩٩ ، التاريخ الكبير ٦ : ٣٣٤ ، فهرست ابن النديم ، ٣٩ ، معجم الأدباء ١٢ : ٣٤ ، اُسد الغابة ٣ : ٦٩ ، أخبار النحويين البصريين : ١٣ ، معجم الشعراء : ٦٧ ، طبقات النحويين : ٢١ ، نزة الأدباء ١ : ٨ ، سير أعلام النبلاء ٤ : ٨١|٢٨ ، تاريخ الاسلام ٣ : ٩ ، العبر ١ : ٥٧ ، تهذيب الكمال : ٦٣٢ ، النجوم الزاهرة ١ : ١٨٤ ، تهذيب التهذيب ٢٢ : ١٢ ، خزانة الأدب ١ : ١٣٦ ، الأغاني ٧ : ٢٤٨ و ١٢ : ٢٩٦ و ٢٠ : ٣٦٤ ، بغية الوعاة ٢ : ٢٢.
* أبو مالك ، الضحّاك الحضرمي :
كان متكلماً بارعاً من أهل الكوفة ، ومن أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام ،
وله كتاب في التوحيد.
اُنظر ترجمته في : رجال الطوسي : ٢٢١|٤ ، رجال النجاشي : ٢٠٥|٥٤٦ ، الخلاصة : ٩٠ ، تنقيح المقال ٢ : ١٠٤.
* عامر بن واثلة الليثي الكناني الحجازي :
كان من مقدمي الصحابة وأجلائهم ، يقال أنَّه أدرك ثمان سنين من حياة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وتشرف بصحبته.
كان صادقاً ، عالماً ، شاعراً ، فارساً. صحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام وكان من شيعته ومحبيه وملازميه ، وشهد معه مشاهده جميعها ، حتى استشهاده عليهالسلام ، فلازم ابناءه المعصومين عليهمالسلام وروى عنهم.
قيل : أنَّه قدم يوماً على معاوية بن هند آكلة الأكباد فقال له : كيف وجدك على خليلك أبي الحسن؟
فقال : كوجد اُم موسى ، واشكو إلى الله التقصير.
فقال له معاوية : كنت فيمن حصر عثمان؟
فقال : لا ، ولكني فيمن حضره.
قال : فما منعك من نصره؟
قال : وأنت ما منعك من نصره إذ تربصت له ريب المنون وكنت في أهل الشام كلهم تابع لك فيما تريد؟
قال معاوبة : أوما ترى طلبي بدمه نصرة له؟
فقال عامر : بلى ، ولكنَّك كما قال أخو بني فلان :
لألفينَّكَ بعد الموتِ تَندبني |
|
وفي حياتي ما زَوَّدتني زادي |
خرج مع المختار طلباً بدم الامام الحسين عليهالسلام ، وكان معه حتى قتل المختار ، وامتد به العمر بعد ذلك حتى توفي سنة مائة هجرية.
انظر ترجمته في : رجال الطوسي : ٢٥|٥٠ ، و ٤٧|٨ و ٦٩|٣ و ٩٨|٢٤ ، رجال ابن داود : ١١٣|٨٠٦ ، أعيان الشيعة ٢ : ٣٧٠ ، تأسيس الشِّيعة : ١٨٦ ، تنقيح المقال
٢ : ١١٧ ، الكنى والألقاب ١ : ١٠٧ ، رجال البرقي : ٤ ، التاريخ الكبير ٦ : ٤٤٦ ، المعارف : ١٩٢ ، جمهرة أنساب العرب : ١٨٣ ، تاريخ بغداد ١ : ١٩٨ ، اُسد الغابة ٣ : ١٤٥ ، تهذيب التهذيب ٥ : ٧١ ، تاريخ الاسلام ٤ : ٧٨ ، سير أعلام النبلاء ٣ : ٤٦٨|٩٧ و ٤ : ٤٦٧|١٧٧ ، العبر ١ : ٨٩ ، البداية والنهاية ٩ : ١٩٠ ، النجوم الزاهرة ١ : ٢٤٣ ، شذرات الذهب ١ : ١١٨ ، خزانة الأدب ٤ : ٤١.
* الناشئ الكبير ، عبدالله بن محمد الأنباري البغدادي :
المعروف بابن شرشير ، وشرشير اسم طائر يصل إلى الديار المصرية من البحر زمن الشتاء ، أكبر من الحمام بقليل.
كان يعد من كبار المتكلِّمين ، وأعيان الشعراء ، ورؤوس المنطق.
سكن مصر وبها مات عام ( ٢٩٣ هـ ).
ترجَّم له القمي في كناه ، وأورده السيد الأمين في أعيانه إلّا أنَّ له تعليقاً حول تشيعه يراجع للاستزادة.
اُنظر ترجمته في : الكنى والألقاب ٣ : ١٩٢ ، أعيان الشِّيعة ١٠ : ٢٠٠ ، تاريخ بغداد ١٠ : ٩٢ ، وفيات الأعيان ٣ : ٩١ ، سير أعلام النبلاء ١٤ : ٤٠|١٤ ، العبر ١ : ٤٢٤ ، شذرات الذهب ٢ : ٢١٤ ، النجوم الزاهرة ٣ : ١٥٨ ، البداية والنهاية ١١. ١٠١.
* أبو هاشم ، عبدالله بن محمَّد بن الحنفية :
حفيد الامام علي بن أبي طالب عليهالسلام. كان ثقة جليلاً ومن علماء التابعين ، توفي في حدود عام ( ٩٨ هـ ) ، وعنه انتقلت البيعة إلى بني العبّاس.
اُنظر ترجمته في : الكنى والألقاب ١ : ١٦٩ ، تنقيح المقال ٢ : ٢١٢ ، طبقات ابن سعد ٥ : ٣٢٧ ، التاريخ الكبير ٥ : ١٨٧ ، تاريخ الاسلام ٤ : ٢٠ ، سير أعلام النبلاء ٤ : ١٢٩|٣٧ ، العبر ١ : ٨٧ ، وفيات الأعيان ٤ : ١٨٧.
* ديك الجن ، عبد السلام بن رغبان الكلبي الحمصي :
شاعر شيعي مشهور ولد عام ( ١٦١ هـ ) بسلمية ، فاق بشعره شعراء عصره ، وطار صيته في الآفاق حتى صار الناس يبذلون الأموال للحصول على القطعة من
شعره.
لم يتكسِّب بشعره حيث لم يمدح خليفة ولا غيره ، بل ولم يرحل إلى العراق رغم رواج سوق الشعر فيه في زمنه ، فبقي شعره ضمن الحدود التي عاش فيها.
له مراث كثيرة ورائعة في الإمام الحسين عليهالسلام.
توفي عام (٢٣٥) أو ( ٢٣٦ هـ ) وله أربع أو خمس وسبعون سنة.
انظر ترجمته في : معالم العلماء : ١٥٠ ، أعيان الشِّيعة ٨ : ١٢ ، الكنى والألقاب ٢ : ٢١٢ ، الأغاني ١٤ : ٥٠ ، سير أعلام النبلاء ١١ : ١٦٣|٦٧ ، وفيات الأعيان ٣ : ١٨٤.
* عبد العزيز بن يحيى الجلودي :
أبو أحمد البصري ، من أكابر الشِّيعة الامامية ، والرواة للآثار والسير ، وشيخ البصرة وأخباريها.
يعد المؤرِّخون له قريباً من المائتين مصنَّفاً ، إلا أنَّه لم يبق لنا في هذه الأيام منها شيء.
انظر ترجمته في : رجال النجاشي : ٢٤٠|٦٤٠ ، فهرست الطوسي : ١١٩|٥٣٤ ، الخلاصة : ١١٦ ، تنقيح المقال ٢ : ١٥٦ ، تاسيس الشِّيعة : ٢٤٢ و ٣٢٩ ، معالم العلماء : ٨٠|٥٤٧ ، رجال ابن داود : ١٢٩|٩٦٢.
* عبد القادر بن أبي صالح الكيلاني الحنبلي :
ولد بجيلان من بلاد طبرستان في سنة احدى وسبعين وأربعمائة هجرية وتفقَّه على أبي سعد المخرمي.
كان إماماً للحنابلة وشيخ كبير من شيوخهم ، وهو مؤسِّس الطريقة القادرية ، ويُعد من كبار المتصوِّفين ، وأصحاب الطرق.
ينسب إليه أصحابه في كتبهم الكثير من الكرامات ، ولكنَّها وكما يقول الذهبي عند الحديث عنها بانَّها حافلة باشياء مستحيلة وغير صحيحة.
نعم ، وقد أفرد الشيخ الأميني جملة صفحات في موسوعته الشهيرة الغدير
(١١ : ١٧٠) لمناقشة هذه الروايات الموضوعة. فراجع.
له أقول وأفعال يردها بقوة وحزم العلماء والباحثون وتؤخذ عليه.
توفي عام ( ٥٦١ هـ ) ودفن في بغداد ، وقبره مشهور ومعروف.
راجع : مجالس المؤمنين ٢ : ١٣٢ ، ٣ : ٤١٥ ، الكامل فى التاريخ ١١ : ٣٢٣ ، سير أعلام النبلاء ٢٠ : ٤٣٩|٢٨٦ ، دول الاسلام ٢ : ٧٥ ، شذرات الذهب ٤ : ١٩٨ ، البداية والنهاية ١٢ : ٢٥٢ ، فوات الوفيات ٢ : ٣٧٣ ، النجوم الزاهرة ٥ : ٣٧١.
* الزاهي ، علي بن اسحاق البغدادي :
كان شاعراً مجيداً ، حسن الشعر في التشبيهات وغيرها ، وكان وصّافاً محسناً.
ولد في صفر من عام ( ٣١٨ هـ ) وكان أكثر شعره في مدح أهل البيت عليهمالسلام ، ومن ذلك :
يا آلَ أحمد ما كانَ جُرمكُم |
|
فكلُ أرواحكُم بالسِّيفِ تُنتزعُ |
منكم طريدٌ ومقتولٌ على ظمأ |
|
ومنكم دنفٌ بالسّمِ مُنصرعُ |
توفي في حدود سنة ( ٣٥٢ هـ ) ببغداد.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٨ : ١٦٣ ، الكنى والألقاب ٢ : ٢٥٧ ، معالم العلماء : ١٤٨ ، يتيمة الدهر ١ : ٢٣٣ ، تاريخ بغداد ١١ : ٣٥٠ ، الأنساب ٦ : ٢٣١ ، سير أعلام النبلاء ١٦ : ١١١|٧٧ ، النجوم الزاهرة ٤ : ٦٣ ، اللباب ٢ : ٥٥ ، المنتظم ٧ : ٥٩ ، البداية والنهاية ١١ : ٢٧٢ ، وفيات الأعيان ٣ : ٣٧١.
* أبو الحسن البغدادي ، علي بن الجعد بن عبيد الجوهري :
مسند بغداد ، ومولى بني هاشم.
ولد سنة ثلاث أو أربع أو ست وثلاثين ومائة هجرية.
كان عالماً حافظاً ، كتب عن ابن حنبل وابن معين ، وروى عنه البخاري وغيره.
توفي سنة ( ٢٣٠ هـ ) وقد استكمل ستاً وتسعين سنة.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشيعة ٨ : ١٧٧ ، الكنى والألقاب ٢ : ١٤٥ ، طبقات ابن سعد ٧ : ٣٣٨ ، التاريخ الكبير ٦ : ٢٦٥ ، تاريخ بغداد ١١ : ٣٦٠ ، تهذيب التهذيب ٧ : ٢٥٦ ، تهذيب الكمال ٥ : ٩٥٩ ، ميزان الاعتدال ٣ : ١١٦ ، سير أعلام
النبلاء ١٠ : ٤٦٠|١٥٢ ، طبقات الحفّاظ : ١٧٥ ، شذرات الذهب ٢ : ٦٨.
* أبو الفرج الاصبهاني ، علي بن الحسين المرواني الأموي :
كان خبيراً متضلِّعاً بالأخبار والآثار ، والنحو والأحاديث ، والمغازي ، وغير ذلك.
له مصنَّفات كثيرة مشهورة ، منها كتاب الأغاني ، وكتاب مقاتل الطالبيين.
وصفه الذهبي بأنه كان بحراً في الأدب ، بصيراً بالأنساب وأيام العرب ، وقال : والعجب أنّه أموي شيعي!!.
ووصفه الحر العاملي رحمه الله تعالى في أمل الآمل بأنَّه أصبهاني الأصل ، بغدادي المنشأ ، شيعي المذهب.
توفي في ذي الحجة سنة ست ( أو ثلاث ) وخمسين وثلاثمائة ، وله اثنتان وسبعون سنة.
اُنظر ترجمته في : فهرست الطوسي : ١٩٢ ، أمل الآمل ٢ : ١٨١ ، أعيان الشِّيعة ٨ : ١٩٨ ، الكنى والألقاب ١ : ١٣٢ ، تنقيح المقال ٣ : ٣٠ ( باب الكنى ) ، تاريخ بغداد ١١ : ٣٩٨ ، يتيمة الدهر ٣ : ١٠٩ ، معجم الأدباء ١٣ : ٩٤ ، إنباه الرواة ٢ : ٢٥١ ، وفيات الأعيان ٣ : ٣٠٧ ، العبر ٢ : ٩٨ ، دول الاسلام ١ : ٢٢١ ، سير أعلام النبلاء ١٦ : ٢٠١|١٤٠ ، ميزان الاعتدال ٣ : ١٢٣ ، لسان الميزان ٤ : ٢٢١ ، البداية والنهاية ١١ : ٢٦٣ ، شذرات الذهب ٣ : ١٩ ، ذكر أخبار اصبهان ٢ : ٢٢ ، فهرست ابن النديم : ٢٢٦ ، النجوم الزاهرة ٤ : ١٥.
* أبو الحسن ، علي بن الحسين المسعودي الهذلي :
المؤلِّف الشهير. نشأ في بغداد وطاف في الكثير من البلدان ، وخلَّف العديد من المصنَّفات أشهرها كتاب اثبات الوصية وكتاب مروج الذهب.
كان مهتماً بدراسة أحوال الشعوب وعاداتهم وطبعائهم وتقاليدهم ، كما كان مؤرِّخاً متقدماً ، ومتكلِّماً اصولياً ، له المام بالفلسفة وعلم النجوم وغيرها.
توفي في منتصف القرن الرابع الهجري.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشيعة ٨ : ٢٢٠ ، الكنى والألقاب ٣ : ١٥٣ ، تأسيس الشِّيعة : ٢٥٣ ، رجال النجاشي : ٢٥٤|٦٦٥ ، الخلاصة : ١٠٠|٤٠ ، رجال ابن داود :
١٣٧ / ١٠٣٨ ، النجوم الزاهرة ٣ : ٣١٥ ، شذرات الذهب ٢ : ٢٧١ ، سير أعلام النبلاء ١٥ : ٥٦٩|٣٤٣ ، العبر ٢ : ٧١ ، لسان الميزان ٤ : ٢٢٤ ، فوات الوفيات ٢ : ٩٤.
* السيِّد المرتضى ، علي بن الحسين بن موسى :
أجلُّ وأكبر من أن يُعرَّف ، فهو كالشمس في رابعة النهار.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشيعة ٨ : ٢١٣ ، رجال ابن داود : ١٣٦|١٠٣٦ ، رجال النجاشي : ٢٧٠|٧٠٨ ، تأسيس الشيعة : ٢١٤ و ٣٠٣ ، فهرست الطوسي : ٩٨|٤٣١ ، الدرجات الرفيعة : ٤٥٨ ، الكنى والألقاب ٢ : ٤٣٩ ، معالم العلماء : ٦٩ ، الخلاصة : ٩٤|٢٢ ، تنقيح المقال ٢ : ٢٨٤ ، أمل الآمل ٢ : ١٨٢|٥٤٩ ، منهج المقال : ٣٣١ ، منتهى المقال : ٢١٨ ، تاريخ بغداد ١١ : ٤٠٢ ، معجم الأدباء ١٣ : ١٤٦ ، البداية والنهاية ١٢ : ٥٣ ، جمهرة الأنساب : ٦٣ ، أنباه الرواة ٢ : ٢٤٩ ، المنتظم ٨ : ١٢٠ ، سير أعلام النبلاء ١٧ : ٥٨٨|٣٩٤ ، ميزان الاعتدال ٣ : ١٢٤ ، دول الاسلام ١ : ٢٥٨ ، وفيات الأعيان ٣ : ٣١٣ ، بغية الوعاة ٢ : ١٦٢ ، لسان الميزان ٤ : ٢٢٣ ، مراة الجنان ٣ : ٥٥ ، شذرات الذهب ٣ : ٢٥٦ ، النجوم الزاهرة ٥ : ٣٩.
* أبوالحسن علي الحِمّاني :
كان شاعراً فاضلاً ، وأديباً بارعاً ، له قصائد مشهورة تفيض جزالة وبلاغة ، ورفعة وجمالاً.
وتسميته بالحِمّاني نسبة إلى حِمّان ( بكسر الحاء وتشديد الميم ) وهي قبيلة بالكوفة.
نوَّه الإمام الهادي عليهالسلام بمكانته العالية في الشعر.
توفي عام ( ٢٦٠ هـ ) كما روي.
اُنظر ترجمته في : تاسيس الشيعة : ٢١٦ ، معالم العلماء : ١٥٠ ، أعيان الشِّيعة ٨ : ٣١٦.
* صدر الدين علي خان المدني الشيرازي :
يعود نسبه إلى الإمام علي بن الحسين عليهماالسلام.
ولد عام ( ١٠٥٢ هـ ) في المدينة المنوّرة وأخذ العلم فيها فترة من الزمن حتى
هاج إلى حيدر آباد في الهند سنة ( ١٠٦٨ هـ ) حيث شرع هناك في تأليف كتابه الموسوم بسلافة العصر سنة ( ١٠٨١ هـ ).
بقي في الهند ثمان وأربعين سنة على ما قيل.
انتقل إلى برهان بور عند السلطان ( اُورنك زيب ) حيث نسبه رئيساً على ألف وثلاثمائة فارس وأعطاه لقب خان ، فعرف به.
رحل إلى إيران وبقي متنقلاً في مدنها حتى استقر في مدينة شيراز متولياً التدريس في مدراسها.
له جملة من المؤلفات القيمة أمثال : رياض السالكين ، نغمة الأغان ، سلوة الغريب واسوة الأديب ، أنوار الربيع في أنواع البديع ، موضح الرشاد في شرح الارشاد.
توفي في شيراز عام ( ١١٢٠ هـ ) ودفن فيها.
أنظر : مقدمة كتاب الدرجات الرفيعة بقلم السيد بحر العلوم.
* نور الدين ، علي بن صلاح الدين الأيوبي :
كان متأدباً حليماً ، حسن السيرة متديناً ، أخرجه عمه وأخوه من ملكه بعد موت أبيه صلاح الدين من دمشق إلى صرخد ، واستوليا على الحكم.
كان شيعياً مجاهراً بذلك ، معروفاً به ، مذيعاً به في قصائده وأشعاره ، ومن ذلك قوله :
أما آنَ للسعد الذي أنا طالبٌ |
|
لادراكه يوماً يُرى وهو طالبي |
تُرى هل يُريني الدهرُ أيدي شيَعتي |
|
تُمكَّن يَوماً من نواصي النواصبِ |
راجع : أعيان الشِّيعة ٨ : ٣٧١ ، الكنى والألقاب ٣ : ١٩٥ ، النجوم الزاهرة : ٢١٧.
* ابن الرومي ، أبو الحسن علي بن العباس :
يُعد من اشعر أهل زمانه ، وأجملهم وصفاً ، وأبلغهم هجاءً ، وأوسعهم احاطة وتحكماً.
ولد عام ( ٢٢١ هـ ) في العتيقة من الجانب الغربي من مدينة السلام.
تعلّم العربية فاتقنها وبرع فيها وحذق في علومها ، وله قصائد كثيرة وشهيرة ، ومن ذلك قوله في مدح أمير المؤمنين علي عليهالسلام :
ترابُ أبي تراب كحلَ عيني |
|
إذا رَمدت جلوت بها قَذاها |
تَلذُ لي المَلامةُ في هواهُ |
|
لذكراهُ وأستحلي أذاها |
توفي عام ( ٢٨٣ هـ ) ودفن في مقابر باب البستان في الجانب الشرقي من مدينة السلام.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٨ : ٢٥٠ ، الكنن والألقاب ١ : ٢٨٠ ، تاريخ بغداد ١٢ : ٢٣ ، المنتظم ٥ : ١٦٥ ، سير أعلام النبلاء ١٣ : ٤٩٥|٢٢٤ ، وفيات الأعيان ٣ : ٣٥٨ ، البداية والنهاية ١١ : ٧٤ ، شذرات الذهب ٢ : ١٨٨.
* الناشئ الصغير ، علي بن عبدالله بن وصيف البغدادي :
كان متكلِّماً بارعاً من كبار متكلِّمي الشِّيعة ، وشاعراً مفوّهاً ومبرزاً من شعرائها.
ولد عام ( ٢٧١ هـ ) وأخذ علم الكلام عن أبي سهل اسماعيل النوبختي.
أسمي بالناشئ لأنَّه نشأ في فن من الشعر.
له قصائد كثيرة جداً في أهل البيت عليهمالسلام ، حتى أنَّه يُسمّى بشاعر أهل البيت.
من ذلك قوله :
بآلِ مُحَمَّد عُرفَ الصَّوابُ |
|
وَفي أبياتِهم نَزَلَ الكتابُ |
هُمُ الكَلماتُ والأسماءُ لاحَت |
|
لادمَ حينَ عَزَّ لَهُ المتَابُ |
وَهُم حُجج الالهِ على البَرايا |
|
بِهِم وَبجدِّهِم لا يُسترابُ |
توفي يوم الأربعاء لخمس خلون من صفر عام (٣٦٥) أو ( ٣٦٦ هـ ) ، ودفن في مقابر قريش ببغداد.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٨ : ٢٨٢ ، الكنى والألقاب ٣ : ١٩١ ، معالم العلماء : ٣١٣ ، أمل الآمل ٢ : ٦٢٩ ، رجال النجاشي : ٢٧١|٧٠٩ ، فهرست