شرح العقيدة الطّحاويّة

ابن أبي العزّ الحنفي

شرح العقيدة الطّحاويّة

المؤلف:

ابن أبي العزّ الحنفي


المحقق: الشيخ محمّد ناصر الدين الألباني
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: دار الكتاب العربي ـ بغداد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٧٤

ش : الإشارة بقوله : «فهذا» كل ما تقدم من أول الكتاب الى هنا. والمشبهة : هم الذين شبهوا الله سبحانه بالخلق في صفاته ، وقولهم عكس قول النصارى ، شبهوا المخلوق ـ وهو عيسى عليه‌السلام ـ بالخالق وجعلوه إلها ، وهؤلاء شبهوا الخالق بالمخلوق ، كداود الجواربي وأشباهه.

والمعتزلة : هم عمرو بن عبيد وواصل بن عطاء الغزّال وأصحابهما ، سموا بذلك لما اعتزلوا الجماعة بعد موت الحسن البصري رحمه‌الله ، في أوائل المائة الثانية ، وكانوا يجلسون معتزلين ، فيقول قتادة وغيره : أولئك المعتزلة ، وقيل : إن واصل بن عطاء هو الذي وضع أصول مذهب المعتزلة ، وتابعه عمرو بن عبيد تلميذ الحسن البصري ، فلما كان زمن هارون الرشيد صنف لهم أبو الهذيل كتابين ، وبيّن مذهبهم ، وبنى مذهبهم على الأصول الخمسة ، التي سموها : العدل ، والتوحيد ، وإنقاذ الوعيد ، والمنزلة بين المنزلتين ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر! ولبّسوا فيها الحق بالباطل ، إذ شأن البدع هذا ، اشتمالها على حق وباطل. وهم مشبهة الأفعال ، لأنهم قاسوا أفعال الله تعالى على أفعال عباده ، وجعلوا ما يحسن من العباد يحسن منه ، وما يقبح من العباد يقبح منه! وقالوا : يجب عليه أن يفعل كذا ، ولا يجوز له أن يفعل كذا ، بمقتضى ذلك القياس الفاسد!! فإن السيد من بني آدم لو رأى عبيده تزني بإمائه ولا يمنعهم من ذلك لعدّ إمّا مستحسنا للقبيح ، وإمّا عاجزا ، فكيف يصح قياس أفعاله سبحانه وتعالى على أفعال عباده؟! والكلام على هذا المعنى مبسوط في موضعه. فأما العدل ، فستروا تحته نفي القدر ، وقالوا : إن الله لا يخلق الشر ولا يقضي به ، إذ لو خلقه ثم يعذبهم عليه يكون ذلك جورا!! والله تعالى عادل لا يجور. ويلزم على هذا الأصل الفاسد أن الله تعالى يكون في ملكه ما لا يزيده ، فيريد الشيء ولا يكون ، ولازمه وصفه بالعجز! تعالى الله عن ذلك. وأما التوحيد فستروا تحت القول بخلق القرآن ، إذ لو كان غير مخلوق لزم تعدّد القدماء!! ويلزمهم على هذا القول الفاسد أن علمه وقدرته وسائر صفاته مخلوقة ، أو التناقض! وأما الوعيد ، فقالوا : إذا أوعد بعض عبيده وعيدا فلا يجوز أن لا يعذبهم ويخلف وعيده ، لأنه لا يخلف الميعاد ، فلا يعفو عمن يشاء ، ولا يغفر لمن يريد ، عندهم!! وأما المنزلة بين المنزلتين ، فعندهم أن من ارتكب كبيرة يخرج

٥٢١

من الإيمان ولا يدخل في الكفر!! وأما الأمر بالمعروف ، فهو أنهم قالوا : علينا أن نأمر غيرنا بما أمرنا به ، وأن نلزمه بما يلزمنا ، وذلك هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وضمنوه أنه يجوز الخروج على الأئمة بالقتال إذا جاروا!!

وقد تقدم جواب هذه الشبه الخمس في مواضعها. وعندهم أن التوحيد والعدل من الأصول العقلية التي لا يعلم صحة السمع إلّا بعدها ، وإذا استدلوا على ذلك بأدلة سمعية ، فإنما يذكرونها للاعتضاد بها ، لا للاعتماد عليها ، فهم يقولون : لا نثبت هذه بالسمع ، بل العلم بها متقدم على العلم بصحة النقل! فمنهم من لا يذكرها في الأصول ، إذ لا فائدة فيها عندهم ، ومنهم من يذكرها ليبيّن موافقة السمع للعقل ، ولإيناس الناس بها ، لا للاعتماد عليها! والقرآن والحديث فيه عندهم بمنزلة الشهود الزائدين على النصاب! والمدد اللاحق بعسكر مستغن عنهم! وبمنزلة من يتبع هواه واتفق أن الشرع ما يهواه!! كما قال عمر بن عبد العزيز : لا تكن ممن يتبع الحق إذا وافق هواه ، ويخالفه اذا خالف هواه ، فإذا أنت لا تثاب على ما وافقته من الحق ، وتعاقب على ما تركته منه ، لأنك إنما اتبعت هواك في الموضعين. وكما أن «الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى» ، والعمل يتبع قصد صاحبه وإرادته ، فالاعتقاد القوي يتبع أيضا علم ذلك وتصديقه ، فإذا كان تابعا للإيمان كان من الإيمان ، كما أن العمل الصالح إذا كان عن نية صالحة كان صالحا ، وإلا فلا ، فقول أهل الإيمان التابع لغير الايمان ، كعمل أهل الصلاح التابع لغير قصد أهل الصلاح. وفي المعتزلة زنادقة كثيرة ، وفيهم من ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.

والجهميّة : هم المنتسبون الى جهم بن صفوان السمرقندي ، وهو الذي أظهر نفي الصفات والتعطيل ، وهو أخذ ذلك عن الجعد بن درهم ، الذي ضحى به خالد بن عبد الله القسري بواسط ، فإنه خطب الناس في يوم عيد الأضحى ، وقال : أيها الناس ، ضحوا تقبّل الله ضحاياكم ، فإني مضح بالجعد بن درهم ، إنه زعم أن الله لم يتخذ ابراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما ، تعالى الله عما يقول الجعد علوّا كبيرا! ثم نزل فذبحه. وكان ذلك بعد استفتاء علماء زمانه ، وهم السلف الصالح رحمهم‌الله تعالى. وكان جهم بعده بخراسان ، فأظهر مقالته هناك ، وتبعه عليها

٥٢٢

ناس ، بعد أن ترك الصلاة أربعين يوما شكّا في ربه! وكان ذلك لمناظرته قوما من المشركين ، يقال لهم السمنية ، [من فلاسفة الهند ، الذين ينكرون من العلم ما سوى الحسيات ، قالوا له : هذا ربك الذي تعبده ، هل يرى أو يشم أو يذاق أو يلمس؟ فقال : لا ، فقالوا : هو معدوم!! فبقي أربعين يوما لا يعبد شيئا ، ثم لما خلا قلبه من معبود يؤلهه ، نقش الشيطان اعتقادا نحته فكره ، فقال : إنه الوجود المطلق!! ونفى جميع الصفات ، واتصل بالجعد. وقد قيل : إن جعدا كان [قد] اتصل بالصابئة الفلاسفة من أهل حرّان ، وأنه أيضا أخذ شيئا عن بعض اليهود المحرفين لدينهم ، المتصلين بلبيد بن الأعصم ، الساحر الذي سحر النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. فقتل جهم بخراسان ، قتله سلّم بن أحوز ولكن كانت قد فشت مقالته في الناس ، وتقلدها بعده المعتزلة. ولكن كان جهم أدخل في التعطيل منهم ، لأنه ينكر الأسماء حقيقة ، وهم لا ينكرون الأسماء بل الصفات. وقد تنازع العلماء في الجهمية : هل هم من الثنتين وسبعين فرقة أم لا؟ ولهم في ذلك قولان : وممن قال إنهم ليسوا من الثنتين وسبعين فرقة ـ عبد الله بن المبارك ، ويوسف بن أسباط. وإنما اشتهرت مقالة الجهمية من حين محنة الإمام أحمد بن حنبل وغيره من علماء السنة ، فإنه من إمارة المأمون قووا وكثروا ، فإنه قد أقام بخراسان مدة واجتمع بهم ، ثم كتب بالمحنة من طرسوس (٨٠٨) سنة ثمان عشرة ومائتين وفيها مات ، وردوا الإمام أحمد الى الحبس ببغداد الى سنة عشرين ، وفيها كانت محنته مع المعتصم ومناظرته لهم بالكلام ، فلما ردّ عليهم ما احتجوا به عليه ، وبيّن أنه لا حجة لهم في شيء من ذلك ، وأن طلبهم من الناس أن يوافقوهم وامتحانهم إياهم ـ : جهل وظلم ، وأراد المعتصم إطلاقه ، أشار عليه من أشار بأن المصلحة ضربه ، لئلا تنكسر حرمة الخلافة من بعد مرة! فلما ضربوه قامت الشناعة في العامة ، وخافوا ، فأطلقوه. وقصته مذكورة في كتب التاريخ. ومما انفرد به جهم : أن الجنة والنار تفنيان ، وأن الإيمان هو المعرفة فقط ، والكفر هو الجهل فقط ، وأنه لا فعل لأحد في الحقيقة إلا لله وحده ، وأن الناس إنما

__________________

(٨٠٨) في الأصل : طرفلعوس وفي مطبوعة دار المعارف : طرطوس. وكلاهما خطأ لأن المأمون قبر في طرسوس. انظر «معجم البلدان».

٥٢٣

لنسب إليهم افعالهم على سبيل المجاز ، كما يقال تحركت الشجرة ، ودار الفلك ، وزالت الشمس! ولقد أحسن القائل :

عجبت لشيطان دعا الناس جهرة

الى النار واشتق اسمه من جهنم

وقد نقل أن أبا حنيفة رحمه‌الله ، لما سئل عن الكلام في الأعراض والأجسام؟ فقال : لعن الله عمرو بن عبيد ، هو فتح على الناس الكلام في هذا.

والجبرية : أصل قولهم من جهم بن صفوان ، كما تقدم ، وأن فعل العبد بمنزلة طوله ولونه! وهم عكس القدرية نفاة القدر ، فإن القدرية إنما نسبوا إلى القدر لنفيهم إياه ، كما سميت المرجئة لنفيهم الإرجاء ، وأنه لا أحد مرجأ لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم. وقد تسمى الجبرية «قدرية» لأنهم غلوا في إثبات القدر ، وكما يسمى الذين لا يجزمون بشيء من الوعد والوعيد ، بل يغلون في إرجاء كل أمر حتى الأنواع ، فلا يجزمون بثواب من تاب ، كما لا يجزمون بعقوبة من لم يتب ، وكما لا يجزم لمعين. وكانت المرجئة الأولى يرجئون عثمان وعليّا ، ولا يشهدون بإيمان ولا كفر!!

وقد ورد في ذم القدرية أحاديث في «السنن» : منها ما روى أبو داود في «سننه» ، من حديث عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبيه ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : «القدرية مجوس هذه الأمة ، إن مرضوا فلا تعودوهم ، وإن ماتوا فلا تشهدوهم» (٨٠٩). وروي في ذم القدرية أحاديث أخر كثيرة ، تكلم أهل الحديث في صحة رفعها ، والصحيح أنها موقوفة ، بخلاف الأحاديث الواردة في ذم الخوارج ، فإن فيهم في «الصحيح» وحده عشرة أحاديث ، أخرج البخاري منها ثلاثة ، وأخرج مسلم سائرها. ولكن مشابهتهم للمجوس ظاهرة ، بل قولهم أردأ من قول المجوس ، فإن المجوس اعتقدوا وجود خالقين ، والقدرية اعتقدوا خالقين!!

وهذه البدع المتقابلة حدثت من الفتن المفرّقة بين الأمة ، كما ذكر البخاري في «صحيحه» ، عن سعيد بن المسيب ، قال : وقعت الفتنة الأولى ، يعني مقتل

__________________

(٨٠٩) حسن وقد تقدم.

٥٢٤

عثمان ، فلم تبق من أصحاب بدر أحدا. ثم وقعت الفتنة الثانية ، فلم تبق من أصحاب الحديبية أحدا. ثم وقعت الثالثة ، فلم ترتفع وللناس طباخ ، أي عقل وقوة. فالخوارج والشيعة حدثوا في الفتنة الاولى ، والقدرية والمرجئة في الفتنة الثانية ، والجهمية ونحوهم بعد الفتنة الثالثة. فصار هؤلاء (الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً) الانعام : ١٥٩ ـ يقابلون البدعة بالبدعة ، أولئك غلوا في عليّ ، وأولئك كفّروه! وأولئك غلوا في الوعيد ، حتى خلدوا بعض المؤمنين ، وأولئك غلوا في الوعيد حتى نفوا بعض الوعيد أعني المرجئة! وأولئك غلوا في التنزيه حتى نفوا الصفات ، وهؤلاء غلوا في الإثبات ، حتى وقعوا في التشبيه! وصاروا يبتدعون من الدلائل والمسائل ما ليس بمشروع ، ويعرضون عن الأمر المشروع ، وفيهم من استعان على ذلك بشيء من كتب الاوائل : اليهود والنصارى والمجوس والصابئين ، فإنهم قرءوا كتبهم ، فصار عندهم من ضلالتهم ما أدخلوه في مسائلهم ودلائلهم ، وغيّروه في اللفظ تارة ، وفي المعنى أخرى! فلبسوا الحق بالباطل ، وكتموا حقّا جاء به نبيهم ، فتفرقوا واختلفوا وتكلموا حينئذ في الجسم والعرض والتجسيم ، نفيا واثباتا.

وسبب ضلال هذه الفرق وأمثالهم ، عدولهم عن الصراط المستقيم ، الذي أمرنا الله باتباعه ، فقال تعالى : (وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ، وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) الانعام : ١٥٣. وقال تعالى : (قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي) يوسف : ١٠٨ فوحّد لفظ «صراطه» و «سبيله» ، وجمع «السبل» المخالفة له. وقال ابن مسعود رضي الله عنه : خط لنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم خطّا ، وقال : «هذا سبيل الله ، ثم خطّ خطوطا عن يمينه وعن يساره ، وقال : هذه سبل ، على كل سبيل شيطان يدعو إليه ، ثم قرأ : (وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ، وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ، ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)» الانعام : ١٥٣ (٨١٠). ومن هاهنا يعلم أن اضطرار العبد الى سؤال هداية الصراط المستقيم فوق كل ضرورة ، ولهذا شرع الله تعالى في الصلاة

__________________

(٨١٠) صحيح ، رواه الحاكم وغيره «تخريج السنة» (رقم ١٧).

٥٢٥

قراءة أمّ القرآن في كل ركعة ، إمّا فرضا أو ايجابا ، على حسب اختلاف العلماء في ذلك ، لاحتياج العبد الى هذا الدعاء العظيم القدر ، المشتمل على أشرف المطالب وأجلّها. فقد أمرنا الله تعالى أن نقول : (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ. غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) الفاتحة : ٥ ـ ٧. وقد ثبت عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : «اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون» (٨١١). وثبت في «الصحيح» عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : «لنتبعنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه» ، قالوا : يا رسول الله : اليهود والنصارى؟ قال ؛ «فمن؟!» (٨١٢).

قال طائفة من السلف : من انحرف من العلماء ففيه شبه من اليهود ، ومن انحرف من العباد ففيه شبه من النصارى. فلهذا تجد أكثر المنحرفين من أهل الكلام ، من المعتزلة ونحوهم ـ فيه شبه من اليهود ، حتى ان علماء اليهود يقرءون كتب شيوخ المعتزلة ، ويستحسنون طريقتهم ، وكذا شيوخ المعتزلة يميلون الى اليهود ويرجحونهم على النصارى. وأكثر المنحرفين من العبّاد ، من المتصوفة ونحوهم ـ فيهم شبه من النصارى ، ولهذا يميلون الى نوع من الرهبانية والحلول والاتحاد ونحو ذلك. وشيوخ هؤلاء يذمون الكلام وأهله ، وشيوخ أولئك يعيبون طريقة هؤلاء ويصنفون في ذم السماع والوجد وكثير من الزهد والعبادة التي أحدثها هؤلاء.

__________________

(٨١١) صحيح ، رواه الترمذي وغيره ، وصححه ابن حبان (١٧١٥ ، ٢٢٧٩).

(٨١٢) متفق عليه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، وهو مخرج فيما علقته على «إصلاح المساجد» للشيخ القاسمي رقم (٣١) ، ورواه ابن أبي عاصم في «السنة» (٧٤ و ٧٥) مع شواهد له (٧٢ و ٧٣) ، وله شاهد آخر مخرج في «الصحيحة» (٦٣٤٨).

«وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله الا أنت ، استغفرك وأتوب أليك».

دمشق ١١ / ١٢ / ١٣٨١

محمد ناصر الدين الالباني

ثم أعدت النظر فيه ، واستدركت ما كان فاتني من التخريج ، مع إضافات كثيرة مفيدة على التخريجات السابقة ، وتصحيح بعض الأخطاء المطبعية غير المصححة في فهرس الخطأ والصواب. والله تعالى هو الموفق.

دمشق ١١ / ١٢ / ١٣٨١

محمد ناصر الدين الالباني

٥٢٦

ولفرق الضّلال في الوحي طريقتان : طريقة التبديل ، وطريقة التجهيل. أما أهل التبديل فهم نوعان : أهل الوهم والتخييل ، وأهل التحريف والتأويل.

فأهل الوهم والتخييل ، هم الذين يقولون : أن الأنبياء خبروا عن الله واليوم الآخر والجنة والنار بأمور غير مطابقة للأمر في نفسه! لكنهم حاطبوهم بما يتخيلون به ويتوهمون به أن الله شيء عظيم كبير ، وأن الأبدان تعاد ، وان لهم نعيما محسوسا ، وعقابا محسوسا ، وان كان الأمر ليس كذلك ، لأن مصلحة الجمهور في ذلك ، وان كان كذبا فهو كذب لمصلحة الجمهور!! وقد وضع ابن سينا وأمثاله قانونهم على هذا الأصل.

وأما أهل التحريف والتأويل ، فهم الذين يقولون : أن الأنبياء لم يقصدوا بهذه الأقوال ما هو الحقّ في نفس الأمر ، وأن الحق في نفس الامر هو ما علمناه بعقولنا! ثم يجتهدون في تأويل هذه الأقوال الى ما يوافق رأيهم بأنواع التأويلات!! ولهذا كان أكثرهم لا يجزمون بالتأويل ، بل يقولون : يجوز أن يراد كذا. وغاية ما معهم امكان احتمال اللفظ.

وأما أهل التجهيل والتضليل ، الذين حقيقة قولهم : ان الأنبياء وأتباع الأنبياء جاهلون ضالون ، لا يعرفون ما أراد الله بما وصف [به] نفسه من الآيات وأقوال الأنبياء! ويقولون : يجوز أن يكون للنص تأويل لا يعلمه إلّا الله ، لا يعلمه جبرائيل ولا محمد ولا غيره من الأنبياء ، فضلا عن الصحابة والتابعين لهم باحسان ، وأن محمدا صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان يقرأ : (الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى) (٨١٣) طه : ٥. (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ) فاطر : ١٠. (ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَ) ص : ٧٥ ـ وهو لا يعرف معاني هذه الآيات! بل معناها الذي دلت عليه لا يعرفه الا الله تعالى!! ويظنون أن هذه طريقة السلف!!

ثم منهم من يقول : إن المراد بهذا خلاف مدلولها الظاهر المفهوم ، ولا يعرفه

__________________

(٨١٣) قال عفيفي : انظر «العقل والنقل» لابن تيمية ج ١ ص ٣ ـ ٤ ـ ٥ ـ ٦ الطبعة المفردة «وتفسير ابن كثير» لآية : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ) سورة آل عمران ، الآية (٧).

٥٢٧

أحد ، كما لا يعلم وقت الساعة! ومنهم من يقول : بل تجري على ظاهرها!! وهؤلاء يشتركون (٨١٤) في القول بأن الرسول لم يبيّن المراد بالنصوص التي يجعلونها مشكلة أو متشابهة ، ولهذا يجعل كل فريق المشكل من نصوصه غير ما يجعله الفريق الآخر مشكلا! ثم منهم من يقول : لم يعلم معانيها أيضا! ومنهم من يقول : علمها ولم يبيّنها ، بل أحال في بيانها على الأدلة العقلية ، وعلى من يجتهد في العلم بتأويل تلك النصوص!! فهم مشتركون في أن الرسول لم يعلم أو لم يعلم ، بل نحن عرفنا الحق بعقولنا ثم اجتهدنا في حمل كلام الرسول على ما يوافق عقولنا ، وأن الأنبياء وأتباعهم لا يعرفون العقليات!! ولا يفهمون السميعات!! وكل ذلك ضلال وتضليل عن سواء السبيل.

نسأل الله السلامة والعافية ، من هذه الأقوال الواهية ، المفضية بقائلها الى الهاوية.

سبحان ربك رب العزة

عما يصفون. وسلام

على المرسلين.

والحمد لله رب

العالمين.

وجد في نهاية الأصل المخطوط ما يلي :

قد تم تحريرها على يد الفقير خادم العلماء الأعلام والمحرري الكتب في جامع مدرسة مرجان عليه الرحمة والرضوان عبد المحيي بن عبد الحميد بن الحاج محمد مكي الشيخلي البغدادي يوم الاثنين التاسع من شهر رجب الأصم من شهور سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة بعد الألف.

__________________

(٨١٤) في الاصل : مشركون.

٥٢٨

٥٢٩
٥٣٠

آدم..................................... ١٢٣ ، ١٢٧ ، ١٣٠ ، ٢١٠ ، ٢١٩ ، ٢٢٠ ، ٢٢١.

«... آل محمد»................................................................... ٦٤٩ و ٧٣٩.

«الآن بردت عليه جلدته»................................................................. ٦٤٥.

«آمركم بالإيمان بالله وحده»....................................................... ٤٢٦ ، ٤٦٤.

أبايعك على سنة الله ورسوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم........................................................... ٧٠٦.

إبراهيم (نبي الله عليه‌السلام).................................................... ١٣٨ ، ٢١٠ ، ٥٨٩.

«أبعث من ذريتك بعثا إلى النار».......................................................... ٣٥٠.

«أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم»........................................ ٢٥٩ ، (٢٠٣) (١).

إبليس..................................................................................... ١٠٣.

«أبهذا أمرتم ، أم بهذا وكلتم»............................................................... ٧٩٩.

أبو بكر (عبد الله ابن أبي قحافة) ١٣٦ ، ٣٣٤ ، ٣٩٠ ، ٦٧٤ ، ٦٧٦ ، ٦٧١ ، ٦٨٥ ، ٦٨٦ ، ٦٩٢ ، ٧٢٧ ، ٧٢٨.

أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة........................................................... ٧٢٨.

أبو ذر (جندب بن جنادة)................................................................. ٤٦٠.

أبو طالب (عبد مناف بن عبد المطلب)..................................................... ٢٠٤.

أبو عبيدة (عامر بن الجراح)....................................... ٧٢٥ ، ٧٢٦ ، ٧٢٧ ، ٧٢٨.

«أتدرون ما ذا قال ربكم الليلة»............................................................ ٧٧١.

«اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم».......................................................... ١٦٦.

«اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله»..................................................... ٧٥٢.

اتهموا الرأي في الدين..................................................................... (٣٨٥).

__________________

(١) إذا كان الرقم بين هلالين هكذا () فهذا يعني أن الحديث في هذه الصفحة.

وقد جعلنا معه بعض الألفاظ الواردة داخل الأحاديث ، ويحتاج المراجع إليها.

٥٣١

أتي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بلحم................................................................. (٢٢٩).

أتيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في غزوة تبوك.............................................................. ٧٥٨.

الاجتهاد.................................................................................. ٧٩٧.

اجلس بنا نؤمن ساعة...................................................................... ٤١٨.

أحد (جبل)................................................................................ ٧٢٠.

«... الاحسان : أن تعبد الله كأنك تراه».................................................. ٤٦٢.

«... احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك»......................................... ٢٧٤.

أحمد (صلى‌الله‌عليه‌وسلم)................................................................................ ١٢٠.

أخبروني قبل أن نتكلم ... عن سفينة في دجلة.............................................. (٨٥).

الاختلاف في الدين........................................................................ ٨٠١.

«أخسأ فلن تعدو قدرك»................................................................... ١٠١.

أخطأت استك الحفرة.................................................................... (٣٢٤).

أدرك هذه الأمة لا تختلف كما اختلفت الأمم............................................... ٣١٤.

«ادعوا لي عليا ، (فأتي به أرمد)»........................................................... ٧١٣.

«ادعي لي أباك وأخاك».................................................................... ٦٧٦.

«ادعي لي عبد الرحمن ابن أبي بكر»........................................................ ٦٧٦.

«إذا اجتهد الحاكم ، فأصاب فله أجران»................................................... ٧٩٧.

إذا أحب أحدكم أن يعرف كيف منزلته..................................................... ٣٢٦.

«إذا أحب الله العبد نادى»................................................................ ٢٧٩.

«إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما».................................................... ٤٩٨.

«إذا دخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار»............................................... ١٦١.

إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء............................................................. ٧٨٤.

«إذا زنا العبد نزع منه الإيمان»............................................................. ٤٠٣.

«إذا سألتم الله الجنة ، فاسألوه الفردوس»................................................... ٢٩٦.

٥٣٢

«إذا صليتم على الميت ، فأخلصوا له الدعاء»............................................... ٤٨٧.

«إذا قال الرجل لأخيه : يا كافر»........................................................... ٣٧١.

«إذا قبر أحدكم ، أو الإنسان»............................................................ ٥٢٨.

«إذا كان يوم القيامة ماج الناس»......................................................... (٢٣٤).

«اذا مات ابن آدم انقطع عمله»................................................... ٦٣٦ ، ٦٤٦.

«إذا مت فاستحقوني ثم اذروني»............................................................ ٣٦٥.

«إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين»....................................................... ٣٧.

«... إذ همّ عبدي بسيئة فلا تكتبوها»................................................ ٥١٣ / ١.

«أذن لي أن أحدّث عن ملك»............................................................. ٢٩٨.

«... اذهبوا إلى محمد ، عبد غفر له»................................................ ٩٥ ، ٢١٠.

«أربع في أمتي ، من أمر الجاهلية».......................................................... ٧٧٢.

«أربع من كنّ فيه كان منافقا»..................................................... ٣٧٢ ، ٤٥٥.

«ارفع ثوبك فإنه أنقى لثوبك»............................................................. ٦٩٨.

«ارفع رأسك ، وقل يسمع ، واسأل تعطه»................................................ (٢٣٩).

ارق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ذات ليلة............................................................... ٧١٩.

ارقبوا محمدا في أهل بيته.................................................................... ٧٣٩.

اركان الايمان سبعة....................................................................... (٢٩٩).

«ارم ، فداك أبي وأمي».................................................................... ٧٢٠.

أرواح الشهداء في الجنة................................................................... (٤٠٢).

أرواح الكافرين........................................................................... (٤٠٢).

أرواح المؤمنين............................................................................ (٤٠٢).

ارواح المؤمنين في عليين في السماء السابعة................................................ (٤٠٢).

«أرى عرشا على الماء»..................................................................... ١٠٣.

«أري الليلة رجل صالح»................................................................... ٦٨١.

«أسألك بحق ممشاي هذا ، وبحق السائلين»................................................. ٢١٢.

الاستسقاء.................................................................... (٢٣٧) ، (٢٨٣).

٥٣٣

«استغفروا لأخيكم ، واسألوا له التثبيت»................................................... ٦٣٥.

الاستفتاح.................................................. (١٦٣) ، (٣٦٥) ، ٤٣١ ، (٤٤٠).

الاستواء معلوم ، والكيف مجهول........................................ ٦٦ ، (٢٨١) ، (٤٦٤).

الإسراء............................................................. (٢٢٤) ، (٤٢١) ، (٤٢٣).

اسرائيل........................................................... ١٧٧ ، ٢٦٣ ، ٣٦٤ ، ٧٨٩.

أسري بجسده في اليقظة................................................................... (٢٢٤).

«الاسلام : أن تشهد لا إله إلا الله»....................................................... ٤٦٢.

«الإسلام شهادة : أن لا إله إلا الله»....................................................... ٤٣٠.

«الإسلام علانية والإيمان في القلب»............................................... ٤٢٧ ، ٤٣٤.

إسماعيل (عليه‌السلام)............................................................................ ١٢٥.

أشج عبد القيس (العصري)................................................................. ٦٢١.

«اشفعوا تؤجروا ، ويقضي الله على لسان نبيه»............................................. ٢١٨.

«أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر»........................................................ ٧٧١.

«أصبحنا على فطرة الاسلام وكلمة الاخلاص»............................................... ٣٢.

أصحاب النبي (رضي الله عنهم أجمعين).. ١٩٣ ، ٥٠٣ ، ٦٦٥ ، ٦٦٧ ، ٦٦٩ ، ٦٧٣ ، ٧٩١.

«أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم».......................................................... ٦٦٧.

الاطعام عن الميت دون الصيام عنه......................................................... ٦٤٣.

اطلع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم علينا ونحن نتذاكر.......................................................... ٧٥٩.

«اطلعت على أهل الجنة فرأيت»........................................................... ٧٨٥.

«اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء»............................................... ٧٨٦.

الأطيط (حديث).............................................................. (٢٧٨) ، (٢٨٣).

الاعتكاف................................................................................. ٧٣٢.

«اعدد ستا بين يدي الساعة».............................................................. ٧٥٨.

«... أعطيت جوامع الكلم»............................................................... ١٢٢.

٥٣٤

«أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي»........................................... ١٣٩.

«اعملوا فكل ميسر لما خلق له»............................................................ ٢٤٠.

«أعوذ بالله من عذاب القبر»............................................................. (٣٩٦).

«... أعوذ برضاك من سخطك»............................................ ٧٢ ، ١٤٩ ، ٢٤٩.

«أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد».............................................. ٧٠ ، ١٥٠.

«أعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا»................................................. ٧٣ ، ١٥١.

«أعوذ بكلمات الله التامات»....................................... ٧١ ، ١٤٨ ، ٦٢٦ ، ٧٥٠.

«أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له»......................................................... ٧٤.

«... أعوذ بوجهك ، ... هاتان أهون»..................................................... ٧٩٣.

افتراق الأمة....................................................... ٢٦٣ ، ٢٦٤ ، ٢٦٥ ، ٧٩١.

الإفك................................................................................... (١٧٧).

«اقتدوا باللذين من بعدي»............................................... ٦٧٥ ، ٦٩١ ، ٧١٦.

اقرار النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم بني قريظة لمن صلى العصر في وقتها...................................... ٧٩٦.

«اكتب بسم الله الرّحمن الرّحيم».......................................................... (٣٨٥).

«أكثر أهل الجنة البله»..................................................................... ٧٨٥.

ألا أبعثك على ما بعثني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم..................................................... (٨٢).

«ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة»................................................ ٧٠٧.

«ألا تسألوني مم أضحك»................................................................. ١١١.

ألا كل شيء ما خلا الله باطل............................................................ (١٧٩).

«التمسوها في العشر الأواخر من رمضان».................................................. ٧٣٣.

«الله أعلم بما كانوا عاملين»................................................................ ٥٠٦.

«الله الله في أصحابي»...................................................................... ٦٧٣.

(اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ).......................................................... ٥٤.

اللهم أمتعني بزوجي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم............................................. (١٤٢) ، (١٤٣).

٥٣٥

«اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء»......................................... ٤٦ ، ٨١ ، ٣١٠.

«... اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت»..................................................... ١٣٣.

«اللهم إنا كنا إذا أجدبنا نتوسل أليك بنبينا.............................................. (٢٣٨).

«اللهم اني أسألك بكل اسم هو لك»........................................................ ٤٤.

«اللهم اني أسألك بمعقد العز من عرشك».................................................. ٢١٤.

«اللهم اني أعوذ برضاك من سخطك»....................................... ٧٢ ، ١٤٩ ، ٢٤٩.

«اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا»...................................................... ٦٣١.

«اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق»............................................ ٣٨ ، ٩٠.

«اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل»................................................... ١٧٧.

اللهم زدنا إيمانا ويقينا وفقه............................................................. ا (٣٤٣).

«اللهم صلّ على آل أبي أوفى»............................................................. ٣٣٩.

«اللهم فقهه في الدين».................................................................... ١٨٠.

«اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت»................................................ ٤٣١ ، ٤٣٣.

«اللهم هذا عن أمتي جميعا» (الأضحية).................................................... ٦٤٩.

«اللهم هذا عن محمد وآل محمد»........................................................... ٦٤٩.

«اللهم هؤلاء أهلي»....................................................................... ٧١٤.

«ألم تسمعيه قال (ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ)».................................................... ٥٦٣.

(إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ) تنظر الى وجه ربها عزوجل............................................. (١٩٠).

«أما إني» لا أقول (الم) حرف»......................................................... ١٥٨.

«أما بعد ، ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر».................................................. ٧٣٨.

«أما صاحبكم فقد غامر»................................................................. ٦٨٧.

الإمارة.................................................................... ٤٩٣ ، ٤٩٦ ، ٦٨٩.

الأمراء........................................................... ٤٨١ ، ٤٨٦ ، ٤٩٩ ، ٥٠٩.

«أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا»........................................................ ١٢.

«أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا»........................................................ ٤٣٢.

٥٣٦

«أمرني أن لا أدع قبرا»....................................................................... ١٨.

«أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي».......................................... ١٩٠ ، (٢٢٤).

إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني................................................ ٦٨٤.

«أن تشهد لا إله إلا الله».................................................................. ٤٦٢.

«... أن تعبد الله كأنك تراه».............................................................. ٤٦٢.

«... أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه»............................... ٢٨٣ ، ٣٤٠ ، ٤٦٢ ، ٦٦٣.

«إن لم تجديني فأتي أبا بكر»............................................................... ٦٧٤.

أنا أقطع يدك بقضاء الله وقدره........................................................... (١٤٧).

«أنا الله مالك الملك»...................................................................... ٥٠٠.

«أنا أول شفيع في الجنة»................................................................... ٢٠٥.

«أنا أول من تنشق عنه الأرض»............................................................ ٥٥٤.

«أنا سيد الناس يوم القيامة»....................................................... ١٢٤ ، ١٩٨.

«أنا سيد ولد آدم ولا فخر»....................................................... ١٢٧ ، ١٣٠.

«أنا سيد ولد آدم يوم القيامة»..................................................... ١٢٣ ، ١٢٧.

«... أنا عند ظن عبدي بي»............................................................... ٣٥٥.

«أنا فرطكم على الحوض»................................................................. ١٩٥.

أنا من الراسخين في العلم الذين يعلمون تأويله............................................ (٢١٤).

الانبساط بالقول مع الحق ترك الادب..................................................... (٣١٣).

الأنبياء.................................................................................... ٨٠٣.

«... أنت الأول فليس قبلك شيء».......................................... ٤٦ ، ٨١ ، ٣١٠.

«... أنت الملك لا إله إلا أنت»........................................................... ١٣٣.

أنت خيرنا وسيدنا وأحبنا إلى رسول الله................................................... (٤٧٤).

«أنت مني بمنزلة هارون من موسى»......................................................... ٧١٢.

«... أنت موسى بني اسرائيل»............................................................. ٧٨٩.

«... أنتم مسئولون عني فما ذا انتم قائلون»................................................ ٣١٩.

أنشد عبد الله بن رواحة شعره وأقره النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم............................................... ٣٠٦.

٥٣٧

«إنّ إبراهيم خليل الله».................................................................... ١٣٨.

أنّ أبا يوسف لما حج مع هارون الرشيد................................................... (٣٧٦).

«إنّ أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم».......................................... (٢٠٣) ، ٢٥٩.

«إنّ ابني هذا (الحسن) سيد ، وسيصلح الله به»............................................. ٧١٠.

«إنّ أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده».................................................. ٥٨٠.

«إنّ أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه»....................................................... ٢٤٢.

إن الأرواح مخلوقة قبل الأجساد............................................................. ٢٢٣.

«ان أعمال العباد تصعد إلى السماء»........................................................ ٦٥.

«إن الأمم قبلكم لم يلعنوا حتى اختلفوا»................................................... ٨٠٠.

ان أمي افتلتت نفسها ولم توص............................................................ ٦٤٠.

ان أمي توفيت وانا غائب عنها............................................................. ٦٤١.

ان أمي نذرت أن تحج...................................................................... ٦٤٤.

انّ أنس بن مالك كان يصلي خلف الحجاج.............................................. (٣٧٤).

«انّ أهل الكتابين افترقوا في دينهم»....................................... ٢٦٥ ، ٥٠٢ ، ٧٩١.

«انّ أول الآيات خروجا طلوعا الشمس».................................................... ٧٦٦.

«انّ أول شيء خلق الله عزوجل القلم»...................................................... ٢٧١.

«انّ أول ما خلق الله القلم»................................................................ ٢٧١.

«انّ أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح»..................................................... ٢٠.

انّ خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع........................................................... ٤٩٢.

«انّ ربي قد غضب اليوم غضبا»............................................. ٦٧ ، ١٩٨ ، ٦٦١.

انّ رجلا قال : يا رسول الله رأيت كأن دلوا.................................................. ٦٨٢.

«... انّ رحمتي سبقت غضبي»..................................................... ٣٠٨ ، ٦٠٢.

«انّ الروح إذا قبض تبعه البصر»........................................................... ٥١٦.

«انّ السماء تمطر مطرا كمني الرجال»....................................................... ٥٤٧.

«انّ الشيطان ذئب الإنسان».............................................................. ٧٩٢.

إنّ الصلاة من أحسن ما يعمل الناس..................................................... (٣٧٥).

٥٣٨

«انّ صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء»..................................................... ١٥٤.

«انّ العبد إذا وضع في قبره»................................................................ ٥٢٦.

«انّ العبد المؤمن إذا كان في إقبال»...................................... (٣٩٦) ، ٥٢٥ ، ٥٨١.

أنّ عبد الله بن عمر كان يصلي خلف الحجاج............................................. (٣٧٤).

أن عبد الله بن مسعود كان يصلي خلف الوليد بن عقبة................................... (٣٧٤).

«انّ عرشه على سماواته لهكذا»............................................................. ٢٩٥.

«انّ في الجسد مضغة إذا صلحت»......................................................... ٤١٤.

«انّ فيك لخلتين يحبهما الله»............................................................... ٦٢١.

«انّ قدر حوضي كما بين أيلة إلى صنعاء».................................................. ١٩٢.

ان القرآن اسم للنظم والمعنى.............................................................. (١٨٦).

«انّ الله اتخذني خليلا».......................................................... ١٣٥ ، (٢٩٤).

«انّ الله أخذ الميثاق من ظهر آدم»......................................................... ٢١٩.

«انّ الله اصطفى كنانة من ولد اسماعيل».................................................... ١٢٥.

«انّ الله بعثني إليكم فقلتم»................................................................ ٦٨٧.

«انّ الله تجاوز لأمتي عما حدّثت».......................................................... ١٥٦.

«انّ الله تعالى يقول لأهل الجنة»........................................................... ٦٦٢.

«انّ الله حرم على النار من قال : لا إله إلا الله»............................................ ٣٩٨.

«انّ الله خلق آدم عليه‌السلام ثم مسح ظهره».................................................... ٢٢٠.

«... ان الله خلق للجنة أهلا»............................................................. ٦٠٨.

«انّ الله خلق لوحا محفوظا»................................................................ ٢٧٠.

«انّ الله سيخلص رجلا من أمتي».......................................................... ٥٦٧.

«انّ الله فرض فرائض فلا تضيعوها»........................................................ ٣٤٧.

«انّ الله كره لكم ثلاثا : قيل وقال»........................................................ ٢٤٧.

«انّ الله لا يخفى عليكم».................................................................. ٧٦١.

«انّ الله لا يقضي يوم السبت».......................................................... (٢٧٠).

«انّ الله لا ينام ولا ينبغي له»....................................................... ٥٢ ، ١٧١.

٥٣٩

انّ الله نظر في قلوب العباد................................................................. ٦٧٢.

«انّ الله يحب أن يؤخذ برخصه»............................................................ ٢٤٨.

«انّ الله يحدث من أمره ما يشاء».......................................................... ١٥٥.

«انّ الله يستحيي من عبده إذا رفع»........................................................ ٣١٧.

«انّ الله تعالى يقول لأهل الجنة»........................................................... ٦٦٢.

«انّ لأنفسكم عليكم حقا وإنّ لأعينكم».................................................. ٨٠٦.

«انّ لكل أمة أمينا»....................................................................... ٧٢٥.

«انّ لكل نبي حوضا»...................................................................... ١٩٧.

«انّ لي أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد»....................................................... ١٢٠.

«انّ معكم من لا يفارقكم إلا عند الخلاء»................................................. ٥١١.

«انّ الملائكة قالت : يا ربنا»............................................................... ٣٥٢.

انّ من قرأ في الصلاة بالفارسية أجزأه...................................................... (١٨٧).

«انّ من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور»..................................................... ٢١.

«انّ المؤمن الذي إذا عمل الحسنة سرته».................................................... ٤٢٥.

«انّ المؤمنين إذا عبروا الصراط وقفوا»............................................... ٣٩١ ، ٥٧٨.

«انّ الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه»....................................................... ٧٧٧.

«... انّ الناس يصعقون».................................... ١٢٦ ، ٢٩٧ ، ٥٥٣ ، ٥٥٣ / ١.

«إن نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة»....................................... ٥١٨ ، ٥٣٩.

«انّ هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف».................................................... ١٥٢.

... انّ هذا والذي جاء به موسى عليه‌السلام..................................................... ١٠٧.

انّ هذه أسماء قوم صالحين في قوم نوح...................................................... (٨١).

«انّ هذه الأمة تبتلى في قبورها»........................................................... ٥٣١.

«إنّا معاشر الأنبياء ديننا واحد»........................................................... ٨٠٣.

إنّا نجد في أنفسنا ما يتعاظم................................................................ ٢٥٧.

«انكم ترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر».................................... ١٧٨ ، (١٩٣).

٥٤٠