قال البخاريّ وجماعة : اسمه عامر ، وقيل اسمه عبيد ، بالضم ؛ قاله الزبير بن بكار ، وابن سعد ؛ وقالا : إنه من مسلمة الفتح.
وقال البغويّ ، عن مصعب : كان من معمري قريش ومن مشيختهم.
وحكى ابن مندة أن أبا عاصم فرق بين أبي جهم بن حذيفة وعبيد بن حذيفة ، قال الزبير : كان من مشيخة قريش ، وهو أحد الأربعة الذين كانت قريش تأخذ عنهم النسب ؛ قال : وقال عمي : كان من المعمّرين ، حضر بناء الكعبة مرتين : حتى بنتها قريش ، وحين بناها ابن الزبير ، وهو أحد الأربعة الذين تولوا دفن عثمان.
وأخرج البغويّ ، من طريق حفص بن غياث ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ؛ قال : لما أصيب عثمان أرادوا الصلاة عليه فمنعوا ، فقال أبو الجهم : دعوه ، فقد صلّى الله عليه ورسوله.
وأخرج ابن أبي عاصم في كتاب «الحكماء» ، من طريق عبد الله بن الوليد ، عن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي الجهم ؛ قال : سمعت أبا الجهم يقول : لقد تركت الخمر في الجاهلية وما تركتها إلا خشية على عقلي وما فيها من الفساد.
وثبت ذكره في الصحيحين من طريق عروة ، عن عائشة رضي الله تعالى عنها ؛ قالت : صلى النبي صلىاللهعليهوسلم في خميصة لها أعلام ؛ فقال : «اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وائتوني بأنبجانيّة أبي جهم فإنّها ألهتني آنفا عن صلاتي» (١).
وذكر الزبير من وجه آخر مرسلا ـ أن النبي صلىاللهعليهوسلم أتى بخميصتين سوداوين ، فلبس إحداهما وبعث الأخرى إلى أبي جهم ، ثم إنه أرسل إلى أبي جهم في تلك الخميصة ، وبعث إليه التي لبسها هو ، ولبس هو التي كانت عند أبي جهم بعد أن لبسها أبو جهم لبسات.
وثبت ذكره في حديث فاطمة بنت قيس لما قالت إن معاوية وأبا جهم خطباني ؛ «أمّا أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه» ، وقالوا : إنه كان ضرّابا للنّساء.
وقال ابن سعد : كان شديد العارضة ، وكان عمر يمنعه حتى كفّ من لسانه. وتقدمت له قصة أخرى في ترجمة خالد بن البرصاء.
__________________
(١) أخرجه البخاري في صحيحه ١ / ١٠٤ ، ٧ / ١٩٠.
ومسلم ١ / ٣٩١ كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب ١٥ كراهة الصلاة في ثوب له أعلام حديث رقم ٦٢ ـ ٥٥٦.
وأبو داود ٢ / ٤٤٧ كتاب اللباس باب من كرهه حديث ٤٠٥٢ والبيهقي في السنن الكبرى ٢ / ٤٢٣.
وأخرج ابن المبارك في «الزّهد» من طريق عمر بن سعيد بن أبي حسين ، حدثني ابن سابط وغيره أن أبا جهم بن حذيفة قال : انطلقت يوم اليرموك أطلب ابن عمي ، ومعي شنة من ماء ... فذكر القصة.
قال ابن سعد : مات في آخر خلافة معاوية.
قلت : وما تقدم عن الزبير أنه حضر بناء الكعبة إن ثبت يدلّ على أنه تأخر إلى أول خلافة ابن الزبير ، ويؤيّده ما رواه ابن أخي الأصمعي في النوادر عن عمه ، عن عيسى بن عمر ؛ قال : وفد أبو جهم على معاوية ثم على يزيد ، ثم ذكر قصة له مع ابن الزبير.
٩٧٠٤ ـ أبو الجهيم بن الحارث بن الصمّة (١) بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول بن عامر بن مالك بن النجار الأنصاري.
وقيل في نسبه غير ذلك ، فقيل اسمه عبد الله ، وقيل اسمه الحارث بن الصمة ، ورجّحه ابن أبي حاتم ، ثم ترجمه ابن أبي حاتم أيضا عبد الله بن جهيم أبو جهيم جعله اثنين.
وقال ابن مندة : أبو جهيم بن الحارث ، ويقال عبد الله بن جهيم بن الحارث بن الصمة ، فجعل الحارث بن الصمة جده ؛ وما أظنه إلا وهما ، وتبعه ابن الأثير ، ونسبه إلى الاستيعاب أيضا.
وحديث أبي جهيم بن الحارث في الصحيحين وغيرهما من رواية عن مالك ، عن أبي النضر ، عن بشر بن سعيد ـ أن زيد بن خالد أرسله إلى أبي جهيم يسأله : ما سمع من رسول الله صلىاللهعليهوسلم في المارّ بين يدي المصلي ما ذا عليه؟ الحديث.
وقد رواه ابن عيينة ، عن أبي النضر ، عن بشر ؛ قال : أرسلنى أبو جهيم عبد الله بن جهيم إلى زيد بن خالد ، وهو مقلوب ؛ أخرجه ابن ماجة ، وأخرجه مسلم معلقا ، ووصله البخاريّ وأبو داود والنّسائيّ من طريق الأعرج ، عن عمير مولى ابن عباس ؛ قال : أقبلت أنا وعبد الله بن يسار حتى دخلنا على أبي جهيم ؛ فقال : أقبل رسول الله صلىاللهعليهوسلم من نحو بئر جمل (٢) فلقيه رجل فسلم عليه ... الحديث في التيمم قبل قبل ردّ السلام.
ورواه ابن لهيعة ، عن عبد الله بن يسار ، عن أبي جهيم. أخرجه أحمد.
ولأبي جهيم حديث آخر أخرجه أحمد والبغويّ من طريق يزيد بن خصيفة ، عن
__________________
(١) المغني للهندي ٢٨٧ ـ تهذيب الكمال ١٥٩٤.
(٢) بئر جمل : موضع بالمدينة فيه مال من أموالها. انظر : معجم البلدان ١ / ٣٥٥.
مسلم بن سعيد مولى ابن الحضرميّ ، عن أبي جهيم الأنصاري أن رجلين اختلفا في آية ... الحديث ... وفيه : إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف (١).
وروى عنه أيضا بشر بن سعيد ، وأخوه مسلم بن سعيد ، ويقال ابن أخت أبيّ بن كعب.
٩٧٠٥ ـ أبو جهيمة : عبد الله بن جهيم : (٢)
مرّ ذكره في الّذي قبله ، وتقدم في العبادلة.
٩٧٠٦ ـ أبو جهينة : بالنون بدل الميم ، الأنصاري.
ذكره الثّعلبيّ في تفسير قوله تعالى : (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) [المطففين : ١] ، فأخرج من طريق السدي أنه كان له مكيالان يكيل بأحدهما ويكتال بالآخر فنزلت : (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) [المطففين : ١]. واستدركه ابن فتحون.
٩٧٠٧ ـ أبو الجون : هو قتادة بن الأعور. تقدم في القاف ، ذكره البغوي.
٩٧٠٨ ـ أبو جييش بن ذي اللحية : العامري الكلابي.
ذكره سيف في «الفتوح» ، وقال : استعمله خالد بن الوليد على هوازن فيمن استعمله من كماة الصحابة عند دخول العراق. واستدركه ابن فتحون.
القسم الثاني
٩٧٠٩ ـ أبو جعفر الأنصاري (٣) : غير منسوب.
جاء عنه ما يدل على أنه ولد في عهد النبي صلىاللهعليهوسلم ، فأقلّ أحواله أن يكون من أهل هذا القسم ؛ فأخرج ابن أبي شيبة من طريق ثابت بن عبيد ، عن أبي جعفر الأنصاري ؛ قال : رأيت
__________________
(١) أخرجه أبو داود ١ / ٤٦٦ كتاب الصلاة باب أنزل القرآن على سبعة أحرف حديث رقم ١٤٧٧ ، ١٤٧٨ ، أحمد في المسند ٤ / ٢٠٥ والبيهقي في السنن الكبرى ٢ / ١٤٥ ، وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم ٢٠٣٦٩ ، وأورده السيوطي في الدر المنثور ٥ / ٦٢ ، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣٠٧٠ ، ٣١٠٤.
(٢) أسد الغابة : ت ٥٧٨٣ ، الاستيعاب : ت ٢٩٤٢.
(٣) الجرح والتعديل ٩ / ٣٥٢ ، ٣٥٣ ، حاشية الإكمال ٥ / ٣٦ ، در السحابة ١ / ٨٦ ، الكنى والأسماء ١ / ١٣٦ ، تقريب التهذيب ٢ / ٤٠٦ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٥٨ ، تهذيب الكمال ١٥٩٣ ، ٧ / ٧٩ أبو الجمل ـ أيوب بن واقد (العجليّ) يراجع المغني ٧٣٨١ ، الكنى والأسماء ١ / ١٣٨ ، الميزان ٤ / ٧٣٥.
أبا بكر الصديق ورأسه ولحيته كأنهما جمر الغضا ، وبه أنه شهد قتل عثمان. فذكر قصته.
وقد فرق أبو أحمد الحاكم بين هذا وبين أبي جعفر الأنصاري الّذي روى عن أبي هريرة ، وهو الظاهر.
القسم الثالث
٩٧١٠ ـ أبو جامع بن مخارق بن عبد الله بن شداد الهلالي.
تقدم نسبه في ترجمة أخيه قبيصة في الأسماء ؛ ولهذا أدرك. ولما مات رثاه ابن همام السلولي ؛ قاله ابن الكلبيّ.
٩٧١١ ـ أبو جبر : أحد من استشهد يوم جسر أبو عبيد الثقفي في فتوح العراق.
وقع ذكره في قصيدة لأبي محجن الثقفي رثى فيها من استشهد يومئذ يقول فيها :
وأضحى أبو جبر خليّا بيوته |
|
وقد كان يغشاها الضّعاف الأرامل |
[الطويل]
٩٧١٢ ـ أبو الجعد الغطفانيّ : والد سالم (١).
قال البخاريّ وغيره : اسمه رافع. وقال البغويّ ؛ أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم.
قلت : حديثه عن عبد الله بن مسعود عند مسلم في كتاب التوبة في أواخر الصحيح ، وله أيضا رواية عن علي بن أبي طالب.
روى عنه ابنه سالم بن أبي الجعد ، والشعبي. وذكر الحسن بن سفيان في مسندة عنه حديثا مرسلا ؛ قال : حدثنا أحمد بن حنبل ، حدثنا الحارث بن النعمان ، عن أبي هريرة الحمصي ، حدثني علي بن أبي طلحة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أبيه ؛ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «البرّ لا يبلى ، والإثم لا ينسى ، والذّنب لا يفنى» (٢).
قلت : والحارث بن النعمان ضعيف ، وشيخه ما عرفته. وقد أخرج المتن أبو نعيم من
__________________
(١) تقريب التهذيب ٢ / ٤٠٦ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٥٥ ، الكنى والأسماء ١ / ١٣٨ ، تهذيب الكمال ١٥٩٣ ، الكاشف ١ / ٣٠ ، رجال صحيح مسلم ١ / ٢٠٧.
(٢) أورده العجلوني في كشف الخفاء ١ / ٣٣٦ ولفظه البر لا يبلى والذنب لا ينسى ... قال العجلوني رواه أبو نعيم وابن عدي والديلميّ عن ابن عمر ورواه عبد الرزاق في الزهد عن أبي قلابة مرسلا ، وأحمد عن أبي الدرداء موقوفا.
وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٣٦٧٢ ، ٤٣٧٢٤.
طريق مكرم بن عبد الرحمن عن محمد بن عبد الملك ، عن نافع ، عن ابن عمر به ، وأتم منه ، ومحمد بن عبد الملك كذبوه.
٩٧١٣ ـ أبو الجعيد : له إدراك ، وله ذكر في وقعة اليرموك ؛ فذكر محمد بن عائذ ، عن الوليد ؛ قال : أخبرني شيخ من بني أبي الجعيد ، عن أبيه أبي الجعيد ـ أنه أشار على المسلمين ببيات الروم ، فقبلوا منه ، فبيتوهم ، فذكر القصة ؛ وفيها : أنه وقع في الوادي ثمانون ألفا لا يعرف الآخر ما لقي الأول.
٩٧١٤ ـ أبو الجلندي الأزدي :
له إدراك ، وقدم على عمر ، فقال له أعرابيّ : ممّن أنت؟ قال : أنا ممن أنعم الله عليه بالإسلام ، وكان معه أبو صفرة والد المهلب. ذكره ابن الكلبيّ.
٩٧١٥ ـ أبو جمعة بن خالد بن عبيد بن ميسر بن رباح بن سالم بن غاضرة بن حبيشة بن كعب الخزاعي.
له إدراك ، وهو جدّ كثير بن عبد الرحمن الخزاعي الشاعر المشهور من قبل أمه. ذكره ابن الكلبيّ.
٩٧١٦ ـ أبو جندل بن سهيل : شامي.
له إدراك ، وسمع من بلال ، ذكره الحاكم أبو أحمد ، وفرق بينه وبين أبي جندل بن سهيل بن عمرو الماضي ذكره في الأول.
وأخرج من طريق عبد الله بن عبيد الكلاعي ، عن مكحول ، عن الحارث بن معاوية الكندي ، وأبي جندل بن سهيل ؛ قالا : سألنا بلالا مؤذن النبي صلىاللهعليهوسلم ... فذكر حديثه. قال الحاكم : قال فيه بعض الرواة عن أبي جندل بن سهيل بن عمرو من بني عامر بن لؤيّ ، وهو وهم ، لأن أبا جندل العامري استشهد باليمامة ، ولم يدركه مكحول ، ولا روى هو عن بلال.
وذكر ابن عساكر نحو ما ذكر الحاكم أبو أحمد ـ أنّ الزبير بن بكار فرّق بينهما أيضا ، والرواية التي في هذه القصة فيها أبو جندل بن سهيل بن عمرو ؛ وأخرجها تمام في فوائده.
٩٧١٧ ـ أبو جندلة : زوج أمامة.
له إدراك ، وقع ذكره في حديث عبد الله بن قرط الثّمالي أمير حمص لعمر. أخرج أبو الشيخ في كتاب النكاح من طريق مسكين بن ميمون المؤذن ، عن عروة بن رويم ـ أن عبد الله بن قرط الثّمالي كان يعس بحمص ذات ليلة وكان عاملا لعمر ، فمرت به عروس وهم
الإصابة/ج٧/م٥
يوقدون النيران بين يديها ، فضربهم بدرّته حتى تفرقوا عن عروسهم ، فلما أصبح قعد على منبره فحمد الله وأثنى عليه فقال : إن أبا جندلة نكح أمامة فصنع لها حثيات من طعام ، فرحم الله أبا جندلة وصلى على أمامة ، ولعن الله عروسكم البارحة ، أوقدوا النيران وتشبّهوا بالكفرة ، والله مطفئ نورهم ؛ قال : وعبد الله بن قرط من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم.
٩٧١٨ ـ أبو جهراء : مخضرم.
يأتي ذكره في المبهمات. والمشهور أنه ابن جهراء ، وقيل اسمه عبد الله.
٩٧١٩ ـ أبو جهراء : آخر ، له إدراك ، وكان عمر ـ رضياللهعنه ـ يأتمنه. يأتي ذكره في ترجمة أبي محجن الثقفي في القسم الأول.
القسم الرابع
٩٧٢٠ ـ أبو جبير الكندي (١) : فرّق ابن الأثير بينه وبين والد جبير بن نفير ، وتبعه الذّهبيّ ، فقال : أبو جبير الكندي له حديث في الوضوء رواه عنه جبير بن نفير ، وقال أيضا : أبو جبير الحضرميّ له حديث وفيه وفادته ، وهما واحد ؛ فإن الحديث المذكور أخرجه الحاكم أبو أحمد في الكنى وابن حبان في صحيحه من طريق معاوية بن صالح ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ـ أن أبا جبير قدم على النبي صلىاللهعليهوسلم فذكر حديثه ؛ وفيه ذكر الوضوء وأنه بدأ بفيه ، فقال له النبي صلىاللهعليهوسلم : «لا تبدأ بفيك». وقد مضى في نفير في حرف النون من الأسماء.
٩٧٢١ ـ أبو الجدعاء (٢) : ذكره الطبري والدّولابي في الصحابة ، وأخرجا من طريق خالد الحذّاء ، عن عبد الله بن شقيق ، عن أبي الجدعاء ـ مرفوعا : «يدخل الجنّة بشفاعة رجل من أمّتي أكثر من بني تميم».
استدركه ابن فتحون ، وهو خطأ نشأ عن حذف ؛ وإنما هو عن ابن أبي الجدعاء ، فسقط لفظ ابن ، وحديثه على الصواب في جامع الترمذي وغيره.
٩٧٢٢ ـ أبو جرير (٣) : يأتي في الحاء المهملة على الصواب.
٩٧٢٣ ـ أبو جسرة (٤) : ذكره أبو بكر بن أبي علي ، واستدركه أبو موسى ، وأخرج من طريق أبي بكر بن أبي عاصم ، ثم من رواية داود بن مساور ، عن معقل بن همام : سمعت أبا
__________________
(١) أسد الغابة : ت ٥٧٥٥ ، الاستيعاب : ت ٢٩٣١.
(٢) أسد الغابة : ت ٥٧٦٠.
(٣) أسد الغابة : ت ٥٧٦٤.
(٤) أسد الغابة : ت ٥٧٦٥.
جسرة يقول : وفدنا إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فنهانا عن الدّبّاء والحنتم والمزفت (١) ، وهو خطأ نشأ عن تصحيف ؛ وإنما هو أبو خير ـ بخاء معجمة ثم تحتانية ، وهو الصّباحي من عبد القيس. وسيأتي على الصواب.
٩٧٢٤ ـ أبو جمعة (٢) : روى عنه عبد الله بن عوف الرمليّ حديثا ، وغاير الدّولابيّ في «الكنى» بينه وبين أبي جمعة بن سبع ؛ وهما واحد ، والحديث الّذي ذكره معروف بالأول.
٩٧٢٥ ـ أبو الجمل (٣) : بفتحتين. ذكره ابن عبد البر في آخر حرف الجيم من الكنى ، وحكاه عن عباس الدوري ، عن يحيى بن معين ، قال : أبو الجمل صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم اسمه هلال بن الحارث ، كاد يكون بحمص ، وقد رأيت بها غلاما من ولده ؛ قاله يحيى.
وقد تعقب ابن فتحون وغيره ذلك ، وقالوا : لا خلاف بين أهل العلم أن هلال بن الحارث يكنى أبا الحمراء ، بالمهملة والراء والمد ، وليس في الصحابة من يكنى أبا الجمل ؛ والوهم فيه من أبي عمر لا من عباس ، والموجود في «تاريخ ابن معين» رواية عباس بالمهملة والراء ؛ وهكذا رواه أبو بشر الدولابي ، ومحمد بن مخلد ، وأحمد بن شاهين والد أبي حفص ، وأبو سعيد بن الأعرابي ، وغيرهم ، كلّهم عن عباس الدوري.
وقد ذكره أبو عمر على الصواب في الحاء المهملة ؛ فقال أبو الحمراء : اسمه هلال. وله فيه وهم آخر ؛ فإنه قال في الأسماء هلال بن الحمراء ، فجعل كنيته اسم أبيه.
٩٧٢٦ ـ أبو جهينة (٤) : ذكره الذهبي في «التجريد» ، وعزاه لأبي موسى ؛ فإنه أخرج من طريق محمد بن الحسن بن النقاش المقري ؛ قال : حدثنا الحسين بن إدريس ، حدثنا خالد بن هياج ، حدثنا أبي ، حدثنا سفيان ـ هو الثوري ، عن منصور ، عن فضيل بن عمرو ، عن أبي العالية ، عن أبي جهيمة ـ أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يقول في مجلسه بأخرة : «سبحانك اللهمّ وبحمدك ..» (٥) الحديث.
__________________
(١) أخرجه أبو داود في السنن ٢ / ٣٥٧ ، كتاب الأشربة باب في الأدعية حديث رقم ٣٦٩٧ ، وأخرجه النسائي في السنن ٨ / ١٦٦ ، ٨ / ١٦٧ عن صعصعة بن صوحان كتاب الزينة باب خاتم الذهب (٤٣) حديث رقم ٥١٧٠ ، ٥١٧١ ، وأخرجه أحمد في المسند ٦ / ٩٧ وابن عساكر في التاريخ ٥ / ٣٤٧.
(٢) أسد الغابة : ت ٥٧٧٠.
(٣) أسد الغابة : ت ٥٧٧١ ، الاستيعاب : ت ٢٩٣٧.
(٤) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٥٦ ، تقريب التهذيب ٢ / ٤٠٧ ، الجرح والتعديل ٩ / ٣٥٥.
(٥) أخرجه الترمذي في السنن ٥ / ٤٦١ كتاب الدعوات (٤٩) باب ما يقول إذا قام من المجلس (٣٩) حديث رقم ٣٤٣٣ وقال أبو عيسى الترمذي هذا حديث حسن غريب صحيح.
قال أبو موسى : رواه الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، عن أبيّ بن كعب. ورواه جرير ، عن فضيل بن عمرو ، عن زياد بن الحصين عن معاوية.
قلت : كذا فيه ؛ وإنما هو عن أبي العالية لا عن معاوية ؛ فقد ذكر ابن أبي حاتم في «العلل» عن أبيه أن زياد بن الحصين رواه عن أبي العالية مرسلا ، وزياد بن الحصين يكنى أبا جهيمة ؛ وهو الّذي روى هذا الحديث عن أبي العالية. وقوله في الأول عن أبي العالية عن أبي بن كعب خطأ ؛ وإنما هو عن أبي العالية عن رافع بن خديج ، كما أخرجه الحاكم في «المستدرك». وذكر رافع بن خديج فيه مع ذلك خطأ ؛ والصواب مرسل ؛ كما قال ابن أبي حاتم عن أبيه. وقد رواه أبو نعيم الفضل بن دكين عن الثوري بالسند الأول ، لكن لم يجاوز به أبا العالية. وأبو نعيم من المتقنين بخلاف غيره. وبالله التوفيق.
حرف الحاء المهملة
القسم الأول
٩٧٢٧ ـ أبو حابس الجهنيّ :
ذكره الطّبريّ في الصحابة ، واستدركه ابن فتحون.
٩٧٢٨ ـ أبو حاتم المزني (١) : حجازي ـ قال الترمذيّ وابن حبّان وابن السّكن : له صحبة ؛ وزاد التّرمذيّ ـ بعد أن أخرج حديثه ؛ وهو في تزويج الأكفاء : «إذا جاءكم من ترضون دينه ...» (٢) الحديث : لا أعرف له غيره.
وأورد أبو داود حديثه في «المراسيل» ، فهو عنده تابعي.
ونقل ابن أبي حاتم عن أبي زرعة ، قال : لا أعرف له صحبة ، ولا أعرف له إلا هذا
__________________
والنسائي في السنن ٣ / ٧١ كتاب السهو باب (٨٧) نوع اخر من الذكر بعد التسليم حديث رقم ١٣٤٤.
وابن حبان في صحيحه ٤ / ٥٨٨ كتاب الأذكار (٣٧) باب كفارة المجلس (١١) حديث رقم ٢٣٦٦.
وأحمد في المسند ٣ / ٤٥٠ عن أبي هريرة.
(١) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٥٦.
(٢) أخرجه الترمذي ٣ / ٣٩٥ في كتاب النكاح باب ٣ ما جاء إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه حديث رقم ١٠٨٥.
والحديث لم يخرجه من الكتب الستة إلا الترمذي وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٧ / ٨٢ ، وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم ١٠٣٢٥ ، والبخاري في التاريخ الكبير ٩ / ٢٦.
الحديث. وزعم ابن قانع أن اسمه عقيل بن مقرن ، وقد بينت وهمه في ترجمة عقيل المذكور. روى عنه محمد وسعيد ابنا عبيد.
٩٧٢٩ ـ أبو حاجب الأنصاري :
ذكره الدّولابيّ في الصحابة من كتاب «الكنى» ، ولم يذكر له حديثا.
٩٧٣٠ ـ أبو الحارث بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي ـ هو نوفل.
٩٧٣١ ـ أبو الحارث بن الحارث الكندي : هو غرفة. نزل مصر.
٩٧٣٢ ـ أبو الحارث بن الحنظلية : أخو سهيل : هو سعد الأنصاري.
٩٧٣٣ ـ أبو الحارث : هو عبد الله بن السائب المخزومي.
٩٧٣٤ ـ أبو الحارث : هو عياش بن أبي ربيعة المخزومي ـ تقدموا كلهم في الأسماء.
٩٧٣٥ ـ أبو الحارث بن قيس بن خالد بن مخلد الأنصاري الزرقيّ (١).
ذكره موسى بن عقبة عن ابن شهاب فيمن شهد بدرا.
٩٧٣٦ ـ أبو الحارث الأزدي (٢) :
ذكره ابن أبي عاصم ، وتبعه أبو بكر بن أبي علي. وروى من طريق سليمان بن عبيد عن القاسم بن يحيى عنه في هذه الآية : (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى) [النجم : ١٣] ، فقالوا : يا رسول الله ، ما رأيت؟ قالت : «رأيت فراشا من ذهب كهيئة الضباب».
٩٧٣٧ ـ أبو حازم الأحمسي (٣) : هو صخر بن عيلة. تقدم في الأسماء.
٩٧٣٨ ـ أبو حازم البجلي (٤) : والد قيس. وقيل اسمه عوف. وقيل عبد عوف.
أخرج حديثه البخاريّ في «الأدب المفرد» ، وأبو داود ، وصحّحه ؛ وابن خزيمة ، وابن حبان ، والحاكم ، كلهم من طريق إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن أبيه ـ أنه جاء والنبيّ صلىاللهعليهوسلم يخطب ، فقام في الشمس فأمر به فتحوّل إلى الظن ؛ قال محمد بن سعد : قتل أبو حازم بصفين.
٩٧٣٩ ـ أبو حازم البجلي : آخر.
ذكره أبو نعيم في «الصّحابة» ، وأخرج من طريق قيس بن الربيع ، عن أبان بن عبد الله
__________________
(١) الاستيعاب ت (٢٩٤٤)
(٢) أسد الغابة : ت ٥٧٧٦.
(٣) الاستيعاب : ت ٢٩٤٥.
(٤) أسد الغابة : ت ٥٧٩٠.
البجلي ، عن كريمة بنت أبي حازم ، عن أبيه ؛ قال : اختصم إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم رجلان في ولد فقضى به لأحدهما.
٩٧٤٠ ـ أبو حازم الأنصاري (١) : من بني بياضة.
ذكره البغوي وغيره في الصحابة ، وأخرج هو وإسحاق بن راهويه في مسندة ، والحسن بن سفيان ، وغيرهم ، عنه ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم في الاعتكاف.
روى عنه محمد بن إبراهيم التيمي ؛ وأخرج البغوي وأبو داود في المراسيل من طريق شمر بن عطية ، عن أبي حازم ؛ قال : كان للنّبيّ صلىاللهعليهوسلم نطع يستظل به من الغنيمة ... فذكر الحديث.
وأخرج النسائيّ حديثه الأول من طرق ، قال في بعضها : عن أبي حازم مولى الأنصار ، وفي بعضها مولى الغفاريين ، وفي بعضها عن أبي حازم التمار ، عن البياضي ؛ والرجل الّذي من بني بياضة اسمه عبد الله بن جابر ، وقيل فروة بن عمرو. وأما التمار فهو تابعي مولى أبي رهم الغفاريّ. وقال الآجري : قلت لأبي داود : أبو حازم حدث عنه محمد بن إبراهيم؟ قال : هو الرجل الّذي من بني بياضة ؛ وقيل إنهما اثنان : التمار هو مولى أبي رهم الغفاريّ ، وإن البياضي هو مولى الأنصاري. والله أعلم.
٩٧٤١ ـ أبو حاضر (٢) : غير منسوب.
ذكره البغويّ ، وابن الجارود ، والباورديّ ، وابن حبّان في الصحابة. وقال الذهلي : لا أدري له صحبة أم لا. وقال البغويّ : لم ينسب ، وقال ابن مندة : له ذكر في الصحابة ، وأخرج هو والبغوي ، من طريق شعبة ، عن خالد الحذاء ، عن أبي هنيدة ، عن أبي حاضر ؛ قال : ألا أعلمك كيف كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصلي على الجنازة : «اللهمّ نحن عبادك ، وأنت خلقتنا ، وأنت ربّنا ، وإليك معادنا».
وفي رواية البغويّ أنه صلىاللهعليهوسلم صلّى على جنازة ثم قال : «ألا أخبركم»؟ فذكره ، وقال فيه : «أنت خلقتنا ، ونحن عبادك». والباقي مثله.
٩٧٤٢ ـ أبو حاطب (٣) بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن
__________________
(١) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٥٦ ، بقي بن مخلد ٣١٣ ، ٩٤٤ ، ذيل الكاشف ١٧٨٣ ، أسد الغابة ت (٥٧٨٨).
(٢) أسد الغابة : ت ٥٧٩٢.
(٣) أسد الغابة : ت ٥٧٩٣ ، الاستيعاب : ت ٢٩٤٦.
حسل بن عامر بن لؤيّ القرشي العامري ، أخو سهيل بن عمرو ـ من السابقين إلى الإسلام. ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى الحبشة.
٩٧٤٣ ـ أبو حامد (١) : يأتي في أبي حماد.
٩٧٤٤ ـ أبو حبة البدري (٢) :
وقع ذكره في الصحيح من رواية الزهري ، عن أنس ، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن أبي حبة البدري ، عقب حديث الزهري ، عن أنس ، عن أبي ذرّ في الإسراء.
وروى عنه أيضا عمار بن بن أبي عمار. وحديثه عنه في مسند ابن أبي شيبة ، وأحمد ؛ وصححه الحاكم. وصرّح بسماعه عنه ؛ وعلى هذا فهو غير الّذي ذكر ابن إسحاق أنه استشهد بأحد. وله في الطبراني حديث آخر من رواية عبد الله بن عمرو بن عثمان عنه ؛ وسنده قوي ، إلا أن عبد الله بن عمرو بن عثمان لم يدركه.
وقال أبو حاتم : اسمه عامر بن عبد عمرو بن عمير بن ثابت. وقال أبو عمر : يقال بالموحدة ، وبالنون ، وبالياء ؛ والصواب بالموحدة. وقيل اسمه عامر. وقيل مالك.
وبالنون ذكره موسى بن عقبة ، وابن أبي خيثمة ، وأنكر الواقديّ أن يكون في البدريين من يكنى أبا حبة بالموحدة. وقد ذكر ابن إسحاق في البدريين أبا حبة من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف ، وكان أخا سعد بن خيثمة لأمه ، ووافقه أبو معشر.
وقال ابن سعد : لم نجد في نسب الأنصار في ولد عمرو بن عمير بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة أحدا يقال له أبو حبة. وقال الواقديّ : في الأنصار من يكنى أبا حبة اثنان : أحدهما أبو حبة بن غزية بن عمرو المازني ، من بني مازن بن النجار لم يشهد بدرا. والآخر أبو حبة بن عبد عمرو ، شهد صفين مع علي ، وليس هو من أهل بدر.
وجزم عبد الله بن محمّد بن عمارة أنّ الّذي شهد بدرا يكنى أبا حنة ، بالنون بدل الموحدة ؛ قال : واسمه ثابت بن النعمان بن أمية أخو أبي الصباح لأمه.
ونقل العسكريّ عن الجهمي قال : أبو حبّة الأنصاريّ اثنان : أحدهما عمرو بن غزية ، وهو الأكبر ؛ والآخر يزيد بن غزية وهو الأصغر. وقال : وابن الكبي يقوله بالنون.
__________________
(١) أسد الغابة : ت ٥٧٩٤.
(٢) الكنى والأسماء ١٠ / ٢٤ ، تنقيح المقال ٣ / ١٠ ، ريحانة الأدب ٧ / ٥٤.
٩٧٤٥ ـ أبو حبّة بن غزية بن عمرو (١) بن عطية بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني.
قال موسى بن عقبة ، وابن إسحاق وغيرهما : شهد أحدا واستشهد باليمامة. وادّعى الطبري أن اسمه زيد ، وقد خلطه غير واحد بالذي قبله ؛ وفرّق بينهما غير واحد. قال أبو عمر : هذا خزرجي وذاك أوسي ، وهذا لم يشهد بدرا ، وذاك شهدها. والله أعلم.
٩٧٤٦ ـ أبو حبيب العنبري (٢) : جد الهرماس بن حبيب.
ذكره الدّولابيّ في «الكنى» ، وسماه إسحاق بن راهويه ثعلبة ، وقد تقدم في الأسماء.
٩٧٤٧ ـ أبو حبيب بن زيد بن الحباب بن أنس بن زيد بن عبيد الأنصاري (٣) الخزرجي ، يجتمع مع أبي بن كعب في عبيد.
قال ابن الكلبيّ : شهد بدرا. وقال أبو عمر : ذكر في الصحابة ، ولا أعرفه.
٩٧٤٨ ـ أبو حبيب الفهري : (٤)
تقدم ذكره في ولده حبيب في الأسماء.
٩٧٤٩ ـ أبو حبيب : روى عنه ابن الشاعر ، وهو مجهول ، كذا في التجريد.
٩٧٥٠ ـ أبو حبيبة بن الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة الأنصاري (٥).
استدركه يحيى بن عبد الوهّاب بن مندة على جده ، وقال : إنه ممن شهد أحدا.
٩٧٥١ ـ أبو حثمة الأنصاري (٦) : والد سهل ؛ اسمه عبد الله ، ويقال عامر بن ساعدة بن عامر بن عدي الحارثي.
تقدم نسبه في ترجمة ولده. قال البخاريّ في «التّاريخ» : قال لي إبراهيم بن المنذر :
__________________
(١) المشتبه ٢١٢ ـ تقريب التهذيب ٢ / ٤١٠ ـ تهذيب التهذيب ١٢ / ٦٧ ـ تهذيب الكمال ١٥٩٦ ـ مؤتلف الدار الدّارقطنيّ ١٧٨٥ ـ الطبقات الكبرى بيروت ٣ / ٤٧٩.
(٢) أسد الغابة : ت ٥٧٩٨.
(٣) أسد الغابة : ت ٥٧٩٧ ، الاستيعاب ت (٢٩٤٩).
(٤) ريحانة الأدب ٥٤١٧ ـ الجرح والتعديل ٩ / ٣٥٩ ، التاريخ الكبير ٩ / ٢٤.
(٥) أسد الغابة : ت ٥٧٩٩.
(٦) المغازي للواقدي ٢١٨ ، تاريخ الطبري ٢ / ٥٠٦ ، جمهرة أنساب العرب ٣٤٢ ، الكنى والأسماء للدولابي ١ / ٢٤ ، الأسامي والكنى للحاكم ورقة ١٦٥ ، تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٢١١ ، الكامل في التاريخ ٤ / ٤٥ ، تاريخ الإسلام ١ / ١٣٤.
حدثنا محمد بن صدقة ، حدثني محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة ، عن أبيه ، عن جده ـ أن النبي صلىاللهعليهوسلم بعث أبا حثمة خارصا.
وأخرجه الدّارقطنيّ من طريق أخرى عن محمد بن صدقة ؛ فزاد في آخره : فجاء رجل فقال : يا رسول الله ؛ إن أبا حثمة زاد عليّ ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن ابن عمّك يشكوك» فقال : يا رسول الله ، لقد تركت له خرفة أهله.
وذكر الواقديّ عن محمد بن يحيى بن سهل ، عن أبيه ، عن جده ـ أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال يوم أحد : «من رجل يدلنا على الطّريق يخرجنا على القوم من قرب؟» ، فقال أبو حثمة : أنا ، فكان دليله حتى أخرجه على القوم.
وقال الواقديّ : كان أبو بكر وعمر وعثمان يبعثونه على الخرص. ومات في أول ولاية معاوية. وقد ذكر ابن إسحاق في السيرة هذه القصة ؛ لكن قال في صاحبها : إنه أبو خيثمة ، بمعجمة ثم مثناة تحتانية ثم فوقانية. وذكر اليعمري أنه وهم ، وأن الصواب أنه أبو حثمة ، والد سهل ، ولم يأت على الجزم بذلك دليل إلا قول ابن عبد البر : ليس في الصحابة أبو حثمة سوى الجعفي والسالمي ، وفي هذا الحصر نظر.
٩٧٥٢ ـ أبو حثمة بن حذيفة بن غانم (١) : بن عامر القرشي العدوي ، أخو أبي جهم.
قال ابن السّكن : له صحبة ، وهو من مسلمة الفتح.
٩٧٥٣ ـ أبو الحجاج الثمالي (٢) : اسمه عبد الله بن عبد بن عامر ، وقيل : جعد بن عبد ـ تقدم في الأسماء.
٩٧٥٤ ـ أبو الحجاج الأسلمي : والد الحجاج بن الحجاج.
تقدم في الأسماء ، ذكره البغويّ ، وقال : سكن المدينة.
٩٧٥٥ ـ أبو حدرد الأسلمي : والد عبد الله.
تقدم حديثه في ترجمة ولده. وقد تقدم في حرف النون من الأسماء في ترجمة ناجية. وله حديث آخر عند البخاريّ في «الأدب المفرد» ، وقيل : اسمه سلامة بن عمير ، بن أبي سلامة بن سعد بن مسآب ، بكسر الميم وسكون المهملة بعدها همزة ممدودة ، وآخره موحدة ، ضبطه أبو عليّ الجيّانيّ ، وقيل اسمه عبد ، مكبر ، بغير إضافة ؛ قاله أحمد ، وقيل عبيد ، مصغر.
__________________
(١) الثقات ٣ / ٤٥٣ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٥٨ ، الاستبصار ٢٤٦ ، العقد الثمين ٨ / ٣٧.
(٢) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٥٨ ، بقي بن مخلد ٦٩٤ ، أسد الغابة ت (٥٨٠٣) ، الاستيعاب ت (٢٩٥٢).
روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، روى عنه ابنه عم حمل بن بشر بن حدرد ، ومحمد بن إبراهيم التيمي. ذكره العسكريّ.
وقع في تهذيب المزّيّ أن ابن سعد أرّخ وفاته سنة إحدى وسبعين ، وتعقبه مغلطاي بأن ابن سعد إنما ترجم عبد الله بن أبي حدرد ، وساق نسبه ، ثم أرخه وزاد : وهو ابن إحدى وثمانين ، وكذا أرخه خليفة ويحيى بن بكير وغيرهما.
٩٧٥٦ ـ أبو حدرد : آخر : هو الحكم بن حزن الكلفي. تقدم في الأسماء ..
٩٧٥٧ ـ أبو حدرد : آخر : اسمه [١٨٣] البراء. ذكره ابن عبد البر ، وقال : لا أعرفه.
٩٧٥٨ ـ أبو حدرد : يأتي في أبي حديرة.
٩٧٥٩ ـ أبو حذافة السهمي : هو عبد الله بن حذافة بن قيس. تقدم ..
٩٧٦٠ ـ أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي (١).
قال معاوية : اسمه مهشم ، وقيل هشيم ، وقيل هاشم ، وقيل قيس.
كان من السابقين إلى الإسلام ، وهاجر الهجرتين وصلّى إلى القبلتين. قال ابن إسحاق : أسلم بعد ثلاثة وأربعين إنسانا. وتقدم له ذكر في ترجمة سالم مولى أبي حذيفة ، وثبت ذكره في الصحيحين في قصة سالم من طريق الزهري ، عن عروة ، عن عائشة رضياللهعنها أنّ أبا حذيفة بن عتبة كان ممّن شهد بدرا يكنى سالما ؛ قالوا : كان طوالا حسن الوجه. استشهد يوم اليمامة ، وهو ابن ستّ وخمسين سنة.
٩٧٦١ ـ أبو حذيفة الثقفي (٢) : من ولد غياث بن مالك.
شهد بيعة الرضوان ؛ قاله المدائنيّ. استدركه ابن فتحون.
٩٧٦٢ ـ أبو حرب بن خويلد بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري العقيلي.
قال ابن الكلبيّ : كان فارسا في الجاهلية. ثم أسلم ، ووفد على النبي صلىاللهعليهوسلم ، وسأل أنّ قومه لا يعشروا ولا يحشروا ، فأجابه إلى ذلك. وفي شرح السيرة للقطب أنه عرض عليه الإسلام فأبى ، ثم أسلم بعد ذلك.
__________________
(١) أسد الغابة : ت ٥٨٠٧ ، الاستيعاب : ت ٢٩٥٥.
(٢) أسد الغابة : ت ٥٨٠٨.
٩٧٦٣ ـ أبو حريز : روى عنه أبو ليلى (١). تقدم بيانه في حريز في الأسماء.
٩٧٦٤ ـ أبو حريزة (٢) : بزيادة هاء في آخره ؛ قاله المستغفري. له صحبة ، وذكره البخاريّ في الكنى المفردة ، وأورد له من طريق هشيم ، عن أبي إسحاق الكوفي ، وهو الشيبانيّ ، عن أبي حريزة ، قال : قال عبد الله بن سلام : يا رسول الله ، نجدك في الكتب قائما عند العرش محمرة وجنتاك خجلا مما أحدثت أمتك من بعدك. وأورد أبو أحمد الحاكم هذا الحديث في ترجمة أبي حريز ، الّذي قيل هذا ، والراجح أنه غيره.
٩٧٦٥ ـ أبو حريش : شهد ماعز بن مالك. تقدم ذكره في ترجمة حريش ولده ..
٩٧٦٦ ـ أبو حسان : جدّ صالح بن حسان (٣).
قال ابن مندة : له صحبة ، روى حديثه مجالد ، عن صالح بن حسان ، عن أبيه ، عن جده أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم خرج عليهم.
٩٧٦٧ ـ أبو حسان : ويقال أبو حسن ، ويقال أبو حسين ، مولى بني نوفل.
قال عبد بن حميد : حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا أبي ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن المنكدر ، حدثني أبو حسان مولى بني نوفل أنّ النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «أنا سيّد النّاس يوم القيامة ولا فخر» (٤).
وأخرج ابن مندة من طريق عباس الدوري عن يعقوب بهذا السند ؛ فقال : حدثني أبو حسين مولى بني نوفل.
وأخرجه أبو نعيم من وجه آخر ، عن ابن عباس ؛ فقال : حدثنا أبو حسن. وقد روى الزهري عن أبي حسن مولى بني نوفل ، عن ابن عباس حديثا ، ونوفل المنسوب إلى ولائه هو ابن الحارث بن عبد المطلب ؛ فإنه مولى بني عبد الله بن الحارث بن نوفل ؛ فإن يكن كذلك
__________________
(١) أسد الغابة : ت ٥٨١٠.
(٢) أسد الغابة : ت ٥٨٠٩.
(٣) أسد الغابة : ت ٥٨١٢.
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه ٤ / ١٦٣ ، ٦ / ١٠٥ ، ومسلم ١ / ١٨٤ كتاب الإيمان باب ٨٤ أدنى أهل الجنة منزلة فيها حديث رقم ٣٢٧ ـ ١٩٤ والترمذي ٤ / ٥٣٨ كتاب صفة القيامة والرقائق والورع باب ١٠ ما جاء في الشفاعة حديث رقم ٢٤٣٤ وقال هذا حديث حسن صحيح وأحمد في المسند ٢ / ٤٣٥ ، ٤٣٦ ، ٣ / ١٤٤ والحاكم في المستدرك ٤ / ٥٧٣ ، ٦ / ٣٠ وابن عساكر ٣ / ٥١١ ، والبيهقي في الزوائد ١٠ / ٣٧٧.
وكنز العمال حديث رقم ٣٢٠٤٢ ، ٣٩٠٥١.
فهو تابعي. ويحتمل أن يكون منسوبا لنوفل بن عبد مناف ، ففيهم جدّ عثمان بن سعيد بن أبي حسين.
٩٧٦٨ ـ أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي. تقدم في الأسماء.
٩٧٦٩ ـ أبو حسن الأنصاري (١) : ثم المازني ، جدّ يحيى بن عمارة بن أبي حسن.
مشهور بكنيته ، واسمه تميم بن عمرو. وقيل ابن عبد عمرو. وقيل ابن عبد قيس بن مخرمة بن الحارث بن ثعلبة بن مازن.
قال ابن السّكن : بدري ، له صحبة. وساق من طريق حسين بن عبد الله الهاشمي حدثنا عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن ، عن أبيه ، عن جده أبي حسن ، وكان عقبيا بدريا أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان جالسا ومعه نفر من أصحابه (٢) ، فقام رجل ونسي نعليه ، فأخذهما آخر فوضعهما تحته ، فجاء الرجل فقال : نعلي. فقال القوم : ما رأيناهما. فقال الرجل : أنا أخذتهما ، وكنت ألعب. فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «فكيف بروعة المؤمن» (٣) قالها ثلاثا.
وأخرج عبد الله بن أحمد في زيادات المسند من طريق الدّراوردي ، حدثني عمرو بن يحيى ، عن يحيى بن عمارة ، عن أبيه ، قال : دخلت الأسواق فأخذت دبسيّين وأمهما ترشرش عليهما ، فدخل عليّ أبو حسن ، فضربني وقال : ألم تعلم أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم حرّم ما بين لابتي المدينة (٤).
وأخرجه الطّبرانيّ من طريق محمد بن فليح ، عن عمرو بن يحيى أخصر من هذا ، وقال فيه : إذ دخل أبو حسن صاحب النبيّ صلىاللهعليهوسلم ... فذكر الحديث. قال الذّهبيّ : بقي إلى زمن علي بن أبي طالب.
٩٧٧٠ ـ أبو الحسن رافع بن عمرو الطائي : تقدم في الأسماء.
٩٧٧١ ـ أبو حسن ، مولى بني نوفل (٥) : تقدم في أبي حسان.
__________________
(١) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٥٩.
(٢) أخرجه أحمد في المسند ١ / ٢١٨.
وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٠٤٥٣.
(٣) أورده المنذري في الترغيب والترهيب ٣ / ٤٨٤.
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه ٣ / ٢٦ وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣٤٨١٧ ، ٣٤٨٧٠ وعزاه للبخاريّ عن أبي هريرة والنسائي عن أبي سعيد وأحمد عن ابن مسعود.
(٥) أسد الغابة : ت ٥٨١٤.
٩٧٧٢ ـ أبو حسين : بالتصغير. تقدم فيه أيضا.
٩٧٧٣ ـ أبو الحشر : بفتح أوله وسكون المعجمة بعدها راء. ذكر قصة لأبي بكر الصديق مع صهيب ، أخرجها ابن أبي شيبة من طريق أبي الضّحى ، عن مسروق ، قال : مرّ صهيب بأبي بكر ، فأعرض عنه ، فقال ما لك ـ أعرضت عني؟ أبلغك شيء تكرهه؟ قال : لا والله إلا رؤيا رأيتها لك كرهتها. قال : وما رأيت؟ قال : رأيت يدك مغلولة إلى عنقك على باب رجل من الأنصار ، يقال له أبو الحشر ، فقال : أبو بكر : نعم ما رأيت! جمع لي ديني إلى يوم الحشر.
٩٧٧٤ ـ أبو حصيرة (١) : ذكر ابن إسحاق أنّ النبي صلىاللهعليهوسلم أعطاه من تمر خيبر. واختلف في ضبطه ، فقيل بكر الصاد المهملة ، وقيل بالظاء المعجمة.
٩٧٧٥ ـ أبو حصين العبسيّ : اسمه لقمان. تقدم في الأسماء.
٩٧٧٦ ـ أبو حصين السدوسي (٢) : ذكره ابن مندة. وقال : روى حديثه نعيم عن عمه عن أبيه
٩٧٧٧ ـ أبو حصين السلمي (٣) : ذكره البغوي ، وذكر أنّ الواقدي أخرج عن عبد الله بن أبي يحيى ، عن عمر بن الحكم ، عن جابر ، قال : قدم أبو حصين السلمي بذهب من معدن ، فأتى به رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : فذكر حديثا طويلا
٩٧٧٨ ـ أبو حصين الأنصاري : السالمي.
وقع ذكره في كتاب «أحكام القرآن» لإسماعيل القاضي ، من طريق أسباط بن نصر ، عن السّدي ، أسنده إلى رجل من قومه ـ أنّ أبا الحصين كان له ابنان ، فقدم تجار من الشام إلى المدينة فتنصّرا ولحقا معهم بالشام ، فأتى أبو الحصين النبيّ صلىاللهعليهوسلم فذكر ذلك له ، (لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ) ، ولم يؤمر يومئذ بقتال ، فوجد أبو الحصين في نفسه فنزلت : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ ...) [النساء : ٦٥] الآية.
وهكذا أخرجه الطّبريّ من طريق أسباط ، عن السدي ، وذكر المزي في ترجمة جعفر بن محمد أن أبا داود أخرجه في كتاب الناسخ والمنسوخ ، عن جعفر بن محمد ، عن عمرو بن حماد ، عن أسباط بن نصر ، فذكر نحوه ، لكن قال : نزلت في رجل من الأنصار يقال له الحصين.
__________________
(١) أسد الغابة : ت ٥٨١٥.
(٢) أسد الغابة : ت ٥٨١٧.
(٣) أسد الغابة : ت ٥٨١٨.
وأخرج الطّبريّ أيضا من طريق محمد بن إسحاق صاحب المغازي ، عن محمد بن أبي محمد ، عن عكرمة أو سعيد بن جبير ، عن أبي عباس ، قال : نزلت هذه الآية في رجل من الأنصار يقال له الحصين من بني سالم بن عوف ... الحديث.
قلت : وفي الرواة الحصين بن محمد السالمي سمع منه الزهري ، ووصفه بأنه من سراة الأنصار ، وحديثه عنه في الصحيح ، ولم يذكر من حدّث به.
وذكر ابن أبي حاتم أنّ روايته له إنما هي عن عتبان بن مالك ، وكذا ذكره ابن حبان في ثقات التابعين ، فلا يفسّر به هذا الصحابي ، وإن اشتركا في أنهما من الأنصار من بني سالم. وقد تقدم الكلام فيه فيمن اسمه حصين من الأسماء بأبسط من هذا.
٩٧٧٩ ـ أبو حفص : عمر بن الخطاب أمير المؤمنين : رضي الله تعالى عنه. تقدم.
٩٧٨٠ ـ أبو حفص بن عمرو بن المغيرة المخزومي (١) ، زوج فاطمة بنت قيس ، وقيل أبو عمرو بن حفص بن المغيرة. وسيأتي في العين.
٩٧٨١ ـ أبو الحكم : رافع بن سنان : تقدم.
٩٧٨٢ ـ أبو الحكم بن سفيان الثقفي : تقدم في الحكم بن سفيان [١٨٤].
٩٧٨٣ ـ أبو الحكم بن حبيب بن ربيعة (٢) بن عمرو بن عمير الثقفي.
ذكره المدائنيّ فيمن استشهد مع أبي عبيد يوم الجسر ، ويقال لذلك اليوم يوم جسر الناطف. قال المدائني : أصيب يومئذ من ثقيف ثلاثمائة رجل مع أمير الجيش أبي عبيد ، كان منهم ثمانون رجلا قد خضبوا الشيب ، فذكره. واستدركه ابن فتحون.
٩٧٨٤ ـ أبو حكيم القشيري : جد بهز بن حكيم. هو معاوية بن حيدة. تقدم.
٩٧٨٤ (م) ـ أبو حكيم بن مقرن المزني : أحد الإخوة. اسمه عقيل. تقدم.
٩٧٨٥ ـ أبو حكيم الكناني : جد القعقاع بن حكيم.
ذكره البغويّ في الصحابة ، وساق من طريق ابن سمعان عن المقبري ، عن القعقاع بن حكيم ، عن جده ، وكان في حجر عائشة رضي الله تعالى عنها ، قال : فقلت لها : سلي رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن الصلاة في النّعلين ، وهو يطأ بهما على الآثار ، فقال : «إنّ التّراب لهما طهور». قال البغوي : لم أجده إلا عند ابن سمعان ، وهو واهي الحديث.
__________________
(١) أسد الغابة : ت ٥٨٢٠.
(٢) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٥٩ الكاشف ٣ / ٣٢٧.
٩٧٨٦ ـ أبو حكيم يزيد : ويقال حكيم أبو يزيد ـ حديثه في النصيحة. تقدم في الأسماء.
٩٧٨٧ ـ أبو حكيم المزني.
قال الباورديّ : له صحبة ، وحديثه عند الحمصيين ، وأخرج هو وابن السكن والطبراني من طريق ضمضم بن زرعة ، عن شريح بن عبيد ، قال : زعم أبو حكيم أنّ النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «لو لم ينزل على أمّتي إلّا سورة الكهف لكفاهم» (١). وله ذكر في أثر موقوف أخرجه عبد الرزاق ، من طريق عبد الله بن مرداس ، قال : جاءني رجل يسألني ، فقلت : عليك بعبد الله بن مسعود ، أو بأبي حكيم المزني ، فذكر قصة في صيام الجنب.
وأخرجه الطّبرانيّ أيضا ، وهذا يدلّ على أنه مشهورا بالفتيا.
٩٧٨٨ ـ أبو حكيم : ويقال أبو حكيمة : عمرو بن ثعلبة. تقدم في الأسماء.
٩٧٨٩ ـ أبو حلوة : مولى العباس بن عبد المطلب.
ذكره الفاكهيّ في كتاب «مكّة» من طريق ابن جريج ، قال : جاء مولى العباس إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فقال : أنا أبو مرّة مولى العباس ، قال : «بل أنت أبو حلوة».
٩٧٩٠ ـ أبو حليمة (٢) : باللام ، اسمه معاذ بن الحارث الأنصاري القاري.
تقدم ذكره.
٩٧٩١ ـ أبو حماد الأنصاري (٣).
ذكره البغويّ ، ولم يخرج له شيئا ، وذكره أبو موسى ، وساق من طريق أبي الشيخ حديثا من رواية ابن لهيعة ، عن واهب بن عبد الله ، عن عقبة بن عامر ، وأبي حماد أو أبي حامد الأنصاري ، صاحبي رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنّ النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من وجد مؤمنا على خطيئة فسترها كانت له كموءودة أحياها» (٤).
قلت : أبو حماد كنيته عقبة بن عامر ، فلو لا قوله صاحبي رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالتثنية لجاز أنّ الواو سقطت.
__________________
(١) انظر كنز العمال : ٦ / ٢٦.
(٢) التاريخ الكبير ٩ / ٨٨ ، الكنى والأسماء ١ / ١٥٦.
(٣) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٦٠ ، التاريخ الصغير ٢ / ٣٨٠ ، الكاشف ٣ / ٣٢٧.
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير ١٧ / ٣١٣.
وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٦٣٩٥ عن عقبة بن عامر ولفظه من وجد مسلما على عورة فسترها ... الحديث وعزاه للطبراني في الكبير.
٩٧٩٢ ـ أبو حماد : عقبة بن عامر الجهنيّ مشهور. تقدم.
٩٧٩٣ ـ أبو حمامة : ذكره البغويّ في الصحابة ، وقال : رأيت بعض من ألّف في الصحابة ذكره ، ولا أعرف له اسما ولا سمعت له خبرا. انتهى.
وقد ذكره ابن الجارود في الصحابة أيضا ، وأخرج له من طريق ابن إسحاق ، عن يعقوب بن عتبة ، عن الحارث بن أبي بكر ، عن أبيه ، عن حمامة عن أبيه حديثا.
٩٧٩٤ ـ أبو الحمراء (١) : مولى النبي صلىاللهعليهوسلم ، اسمه هلال بن الحارث ، ويقال ابن ظفر ، نقله ابن عيسى في تاريخ حمص. تقدم في الأسماء. قال البخاري : يقال له صحبة ، ولا يصحّ حديثه.
٩٧٩٥ ـ أبو الحمراء : آخر (٢). شهد بدرا وأحدا ، ويقال له مولى عفراء ، ويقال مولى الحارث بن رفاعة.
٩٧٩٦ ـ أبو حمزة ، أنس بن مالك : خادم رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، مشهور. تقدم في الأسماء.
٩٧٩٧ ـ أبو حمزة الأنصاري : الّذي قال له النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «ابنك حمزة».
تقدم في حمزة من القسم الثاني من الحاء المهملة.
٩٧٩٨ ـ أبو حميد الساعدي : الصحابي المشهور (٣) ، اسمه عبد الرحمن بن سعد ، ويقال عبد الرحمن بن عمرو بن سعد ، وقيل المنذر بن سعد بن المنذر ، وقيل اسم جده مالك ، وقيل هو عمرو بن سعد بن المنذر بن سعد بن خالد بن ثعلبة بن عمرو ، ويقال : إنه عم سهل بن سعد.
__________________
(١) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٦٠ ، تقريب التهذيب ٢ / ٤١٣ ، الاستبصار ٦٩ ، الكاشف ٣ / ٣٢٨ ، التاريخ الكبير ٩ / ٢٥ ، خلاصة تذهيب ٣ / ٢١٢ ، الجرح والتعديل ٩ / ٣٦٣ ، تنقيح المقال ٣ / ١٣ ، الجرح والتعديل ٩ / ٣٦٣ ، الكنى والأسماء ١ / ٢٥ ، بقي بن مخلد ٢٨٢.
(٢) الاستيعاب : ت ٢٩٦٠.
(٣) مسند أحمد ٥ / ٤٢٣ ، طبقات خليفة ٩٨ ، تاريخ خليفة ٢٢٧ ، المغازي للواقدي ١٠٠٥ ، التاريخ لابن معين ٢ / ٧٠٢ ، الجرح والتعديل ٥ / ٢٣٧ ، الاستبصار ١٠٥ ، تاريخ الطبري ٤ / ٣٥٩ ، أنساب الأشراف ١ / ٥٩٤ ، تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٢١٥ ، تحفة الأشراف ٩ / ١٤٤ تهذيب الكمال ٣ / ١٥٩٩ ، مقدمة مسند بقي بن مخلد ٨٩ ، المعرفة والتاريخ ٣ / ١٦٩ ، الكامل في التاريخ ٣ / ١٦٢ ، مشاهير علماء الأمصار ٢٠ ، الكنى والأسماء للدولابي ١ / ٢٤ ، الأسامي والكنى للحاكم ورقة ١٥٨ ، مرآة الجنان ١ / ١٣١ ، العبر ١ / ٦٥ ، الكاشف ٣ / ٢٨٩ ، تاريخ الإسلام (المغازي) ٦٣٧ ، السيرة النبويّة ٥١٩ ، عهد الخلفاء الراشدين ٤٨٠ ، سير أعلام النبلاء ٢ / ٤٨١ ، تقريب التهذيب ٢ / ٨٦ ، النكت الظراف ٩ / ١٤٥ خلاصة تذهيب التهذيب ٤٤٨ ، شذرات الذهب ١ / ٦٥ ، تاريخ الإسلام ١ / ٣٣٧.