تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - ج ١٨

شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي

وقال صالح : وجّه ابن طاهر : من يصلّي عليه؟ قلت : أنا.

فلمّا صرنا إلى الصّحراء إذا ابن طاهر واقف ، فخطا إلينا خطوات وعزّانا ووضع السّرير. فلمّا انتظرت هنيّة تقدّمت وجعلت أسوّي صفوف النّاس ، فجاءني ابن طاهر فقبض هذا على يدي ، ومحمد بن نصر على يدي وقالوا : الأمير.

فمانعتهم فنحّياني وصلّى ، ولم يعلم النّاس بذلك. فلمّا كان من الغد علم النّاس ، فجعلوا يجيئون ويصلّون على القبر. ومكث النّاس ما شاء الله يأتون فيصلّون على القبر (١).

وقال عبيد الله بن يحيى بن خاقان : سمعت المتوكّل يقول لمحمد بن عبد الله : طوبى لك يا محمد ، صلّيت على أحمد بن حنبل ، رحمة الله عليه (٢).

وقال أبو بكر الخلّال : سمعت عبد الوهّاب الورّاق يقول : ما بلغنا أنّ جمعا في الجاهليّة والإسلام مثله ، حتّى بلغنا أنّ الموضع مسح وحزر على الصّحيح ، فإذا هو نحو من ألف ألف ، وحزرنا على القبور نحوا من ستّين ألف امرأة.

وفتح النّاس أبواب المنازل في الشّوارع والدّروب ينادون : من أراد الوضوء؟ (٣).

وروى عبد الله بن إسحاق البغويّ أنّ بنان بن أحمد القصبانيّ أخبره أنّه حضر جنازة أحمد ، فكانت الصّفوف من الميدان إلى قنطرة باب (٤) القطيعة ، وحزر من حضرها من الرجال ثمانمائة ألف ، ومن النّساء ستّين ألف امرأة (٥).

ونظروا فيمن صلّى العصر في مسجد الرّصافة فكانوا نيّفا وعشرين ألفا (٦).

وقال موسى بن هارون الحافظ : يقال إنّ أحمد لما مات ، مسحت الأمكنة

__________________

(١) تقدمة المعرفة ٣١٢.

(٢) السير ١١ / ٣٣٩.

(٣) السير ١١ / ٣٣٩.

(٤) في تاريخ بغداد : «قنطرة ربع القطيعة».

(٥) تاريخ بغداد ٤ / ٤٢٢.

(٦) السير ١١ / ٣٣٩.

١٤١

المبسوطة الّتي وقف النّاس للصّلاة عليها ، فحزر مقادير النّاس بالمساحة على التّقدير ستّمائة ألف وأكثر ، سوى ما كان في الأطراف والحوالي والسّطوح والمواضع المتفرّقة أكثر من ألف ألف (١).

وقال جعفر بن محمد بن الحسين النّيسابوريّ : حدّثني فتح بن الحجّاج قال : سمعت في دار الأمير محمد بن عبد الله بن طاهر أنّ الأمير بعث عشرين رجلا يحزروا كم صلّى على أحمد بن حنبل ، فحزروا فبلغ ألف ألف وثمانين ألفا ، سوى من كان في السّفن في الماء (٢).

ورواها خشنام بن سعيد فقال : بلغوا ألف ألف وثلاثمائة ألف.

وقال ابن أبي حاتم (٣) : سمعت أبا زرعة يقول : بلغني أنّ المتوكّل أمر أن يمسح الموضع الّذي وقف عليه الناس حيث صلّي على أحمد ، فبلغ مقام ألفي ألف وخمسمائة [ألف].

وقال البيهقيّ : بلغني عن البغويّ أنّ محمد بن عبد الله بن طاهر أمر أن تحزر الخلق الّذي في جنازة أحمد ، فاتّفقوا على سبعمائة ألف.

وقال أبو همّام الوليد بن شجاع : حضرت جنازة شريك ، وجنازة أبي بكر بن عيّاش ، ورأيت حضور النّاس ، فما رأيت جمعا قطّ يشبه هذا. يعني في جنازة أحمد.

وقال أبو عبد الرحمن السّلميّ : حضرت جنازة أبي [الفتح القوّاس] (٤) مع الدّار الدّارقطنيّ ، فلمّا نظر إلى الجمع قال : سمعت أبا سهل بن زياد : سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبي يقول : قولوا لأهل البدع : بيننا وبينكم الجنائز.

وقال ابن أبي حاتم (٥) : حدّثني أبو بكر محمد بن العبّاس المكّيّ : سمعت

__________________

(١) السير ١١ / ٣٣٩.

(٢) حلية الأولياء ٩ / ١٨٠ وفيه : «السفر» بدل ، والسفن».

(٣) في تقدمة المعرفة ٣١٢ والزيادة منه.

(٤) في الأصل بياض ، استدركته من نسخة أياصوفيا.

(٥) في تقدمة المعرفة ٣١٣.

١٤٢

الوركانيّ جار أحمد بن حنبل يقول : يوم مات أحمد بن حنبل وقع المأتم والنّوح في أربعة أصناف : المسلمين واليهود والنّصارى والمجوس. وأسلم يوم مات عشرون ألفا من اليهود والنّصارى والمجوس (١).

وفي لفظ عن ابن أبي حاتم : عشرة آلاف (٢).

وهي حكاية منكرة لا أعلم رواها أحد إلّا هذا الوركانيّ ، ولا عنه إلّا محمد بن العبّاس ، [تفرّد بها ابن أبي حاتم ، والعقل يحيل أن يقع مثل] (٣) هذا الحادث في بغداد ولا يرويه جماعة تتوفّر هممهم ، ودواعيهم على نقل ما هو دون ذلك بكثير. وكيف يقع مثل هذا الأمر الكبير ولا يذكره المرّوذيّ ، ولا صالح بن أحمد ، ولا عبد الله بن أحمد بن حنبل الّذين حكوا من أخبار أبي عبد الله جزئيات كثيرة لا حاجة إلى ذكرها. فو الله لو أسلم يوم موته عشرة أنفس لكان عظيما ، ولكان ينبغي أن يرويه نحو من عشرة أنفس.

وقد تركت كثيرا من الحكايات ، إمّا لضعفها ، وإمّا لعدم الحاجة إليها ، وإمّا لطولها.

ثمّ انكشف لي كذب الحكاية بأنّ أبا زرعة قال : كان الوركانيّ ، يعني محمد بن جعفر ، جار أحمد بن حنبل وكان يرضاه.

وقال ابن سعد ، وعبد الله بن أحمد ، وموسى بن هارون ، مات الوركانيّ في رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين. فظهر لك بهذا أنّه مات قبل أحمد بدهر ، وكيف يحكي يوم جنازة أحمد ، رحمه‌الله؟

قال صالح بن أحمد : جاء كتاب المتوكّل بعد أيّام من موت أبي إلى ابن طاهر يأمره بتعزيتنا ، ويأمر بحمل الكتب. فحملتها وقلت : إنّها لنا سماع ، فتكون في أيدينا وتنسخ عندنا.

فقال : أقول لأمير المؤمنين.

__________________

(١) حلية الأولياء ٩ / ١٨٠ ، تاريخ بغداد ٤ / ٤٢٣.

(٢) حلية الأولياء ٩ / ١٨٠.

(٣) في الأصل بياض ، والإستدراك من نسخة أياصوفيا.

١٤٣

فلم نزل ندافع الأمير ، ولم تخرج عن أيدينا ، والحمد لله (١).

وقد جمع مناقب أبي عبد الله غير واحد ، منهم أبو بكر البيهقيّ في مجلّد ، ومنهم أبو إسماعيل الأنصاريّ في مجيلد ، ومنهم أبو الفرج بن الجوزيّ في مجلّد ، والله تعالى يرضى عنه ويرحمه.

٣٦ ـ أحمد بن الزّبير الأطرابلسيّ (٢).

عن : زيد بن يحيى بن عبيد ، ومؤمّل بن إسماعيل.

وعنه : ابن زياد النّيسابوريّ ، ومحمد أخو خيثمة ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم وقال : صدوق.

٣٧ ـ أحمد بن عبد الله بن عبد الصّمد بن عليّ الهاشميّ العبّاسيّ.

أبو العبر الشاعر المفلق .... (٣).

قيل إنّه هجا آل أبي طالب فقتله رجل كوفيّ بكلام استحلّ به دمه.

وله شعر فائق من عهد الأمين وإلى أيّام المتوكّل. ثمّ أخذ في الحمق والمجون. وكان من أذكياء العالم ، حتّى قيل : لم يكن في الدّنيا صناعة إلّا وهو يعلمها ويعملها بيده.

قتل سنة خمسين.

٣٨ ـ أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزّة (٤).

__________________

(١) سير أعلام النبلاء ١١ / ٣٤٣ ، ٣٤٤.

(٢) انظر عن (أحمد بن الزبير) في :

من حديث خيثمة الأطرابلسي (بتحقيقنا) ١٢ ، ١٦ ، ١٩ ، ٣٦ ، والإكمال لابن ماكولا ٤ / ٣١١ ، ٣١٣ ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٣ / ٣٠٨ و ١٥ / ٧٦٢٣ و (طبعة المجمع العلمي بدمشق) ٧ / ٣٠١ ـ ٣٠٣ رقم ١٤٢ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٢ / ٥٠ ، ٨١ ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (تأليفنا) ١ / ٣٩٤ ، ٣٩٥ رقم ٢١٢.

وهو : «أحمد بن محمد بن الزبير بن عبد السلام ، أبو علي المعروف بابن شقير». وذكره ابن ماكولا فقدّم شقيرا على الزبير.

(٣) في الأصل بياض.

(٤) انظر عن (أحمد بن محمد المخزومي) في :

المعرفة والتاريخ للفسوي ١ / ٧٠٣ ، ٧٠٤ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ١ / ١٢٧ رقم ١٥٥ ، والجرح والتعديل ٢ / ٧١ رقم ١٢٩ ، والأنساب لابن السمعاني ٢ / ٢٠٢ ، واللباب لابن الأثير =

١٤٤

أبو الحسن المخزومي مولاهم البزّي المكّيّ المقرئ. مؤذّن المسجد الحرام أربعين سنة.

والبزّة : بالشّدّة.

قال البخاريّ : اسم أبي بزّة بشّار مولى عبد الله بن السّائب المخزوميّ ، أصله من همدان. أسلم على يد السّائب بن صيفيّ.

قلت : ولد سنة سبعين ومائة ، وقرأ على : عكرمة بن سليمان مولى بني شيبة ، وأبي الإخريط [وهب بن واضح] (١) : وأحمد مولى عبد العزيز بن أبي (...) (٢) ، وعبد الله بن زياد مولى [عبيد بن عمير] (٣) اللّيثيّ ، عن أحدهم ، عن إسماعيل القسط ، وغيره ، عن ابن كثير إمام أهل مكّة نفسه ، قرأ عليه بعد أن أتقن القرآن على صاحبيه شبل بن عبّاد ، ومعروف بن مشكان. كذا روى عنه أبو الإخريط.

قرأ عليه : أبو ربيعة محمد بن إسحاق الرّبعيّ ، وإسحاق بن أحمد الخزاعيّ ، وأحمد بن فرج ، والحسن بن الحباب ، وغيرهم.

وكان شيخ الحرم وقارئه في زمانه ، مع الدّين والورع والعبادة. وقد تفرّد بحديث مسلسل في التّكبير من (وَالضُّحى). رواه عنه : الحسن بن مخلد ، ومحمد بن يوسف بن موسى ، والحسن بن العبّاس الرّازيّ ، ويحيى بن محمد بن صاعد ، وجماعة.

وقع لي عاليا ، وهو حديث منكر.

__________________

= ١ / ١٤٩ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٥٥ رقم ٤٢٨ ، ودول الإسلام ١ / ١٥٠ ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ٥٠ ، ٥١ رقم ١٠ ، ومعرفة القراء الكبار ١ / ١٧٣ ـ ١٧٨ رقم ٧٧ ، والمشتبه في أسماء الرجال ١ / ٧٦٣ وميزان الاعتدال ١ / ١٤٤ ، ١٤٥ ، والعبر ١ / ٤٥٥ ، ومرآة الجنان ٢ / ١٥٦ ، وتاريخ الخميس ٢ / ٣٧٩ ، والوفيات لابن قنفذ ١٧٤ ، ١٧٥ ، وغاية النهاية ١ / ١١٩ ، ١٢٠ ، والبداية والنهاية ١١ / ٧٦ والعقد الثمين ٣ / ١٤٢ ، ١٤٣ ، وتوضيح المشتبه ١ / ٤٤٢ ، ولسان الميزان ١ / ٢٨٣ ، ٢٨٤ رقم ٨٠٤٣ ، وشذرات الذهب ٢ / ١٢٠ ، ١٢١.

(١) في الأصل بياض ، استدركته من : معرفة القراء ١ / ١٧٤.

(٢) في الأصل بياض.

(٣) في الأصل بياض ، استدركته من : معرفة القراء ١ / ١٧٤.

١٤٥

قال أبو حاتم (١) : لا أحدّث عنه ، فإنّه روى عن عبيد الله بن موسى ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله حديثا منكرا ، وهو ضعيف الحديث. قلت : وذكره أبو جعفر العقيليّ في كتاب «الضّعفاء» (٢) فقال : منكر الحديث ، يوصل الأحاديث.

ثنا خالد بن منصور : نا أحمد بن أبي بزّة : ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم :

ثنا الربيع بن صبيح ، عن الحسن ، عن أنس : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «الدّيك الأبيض الأفرق حبيبي وحبيب حبيبي جبريل ، يحرس ستّة عشر بيتا» (٣).

قلت : ما هذا الحديث ببعيد عن الوضع.

وعاش ثمانين سنة. وتوفّي بمكّة سنة خمسين ومائتين.

وقد روى عنه البخاريّ في «تاريخه» ، وآخرون.

سمع من : مالك بن سعيد ، ومؤمّل بن إسماعيل ، وسليمان بن حرب ، وأبي عبد الرحمن المقرئ ، وعبيد الله بن موسى.

٣٩ ـ أحمد بن محمد بن علقمة بن رافع بن عمر بن صبح بن عون (٤).

أبو الحسن المكّيّ المقرئ النّبّال القوّاس.

سمع من : مسلم بن خالد الزّنجيّ ، وغيره.

وقرأ القرآن على أبي الإخريط وهب بن واضح (٥).

قرأ عليه : قنبل ، وأحمد بن يزيد الحلوانيّ ، وغير واحد.

وحدّث عنه : بقيّ بن مخلد ، ومحمد بن عليّ الصّائغ ، ومطيّن ، وعليّ بن أحمد بن بسطام ، وغيرهم.

__________________

(١) الجرح والتعديل ٢ / ٧١.

(٢) ج ٢ / ١٢٧ رقم ١٥٥.

(٣) الحديث بأطول من هذا في : الضعفاء الكبير للعقيليّ.

(٤) انظر عن (أحمد بن محمد النبال) في :

تهذيب الكمال ١ / ٤٨٢ ، ٤٨٣ رقم ١٠٥ ، ومعرفة القراء الكبار ١ / ١٧٨ ، ١٧٩ رقم ٧٨ ، والعقد الثمين ٣ / ١٥٩ ، ١٦٠ ، وغاية النهاية ١ / ١٢٣ ، ١٢٤ رقم ٥٧٠ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٧٩ ، ٨٠ رقم ١٣٥ ، وتقريب التهذيب ١ / ٢٥ رقم ١١٩.

(٥) في الأصل : «نافع» وهو وهم.

١٤٦

توفّي سنة خمس وأربعين بمكة (١).

قال ابن مجاهد : قال لي قنبل : قال لي القوّاس : الق هذا الرجل البزّيّ (٢) فقل له : ليس هذا الحرف من قراءتنا ، يعني (وَما هُوَ بِمَيِّتٍ) (٣) مخفّفا.

قال : فلقيته فأخبرته فقال : قد رجعت. ثم أتى إليه من الغد.

قال قنبل : سمعت القوّاس يقول : نحن نقف حيث انقطع البعض ، إلّا في ثلاث نتعمّد الوقف عليها : (وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ) (٤) ، (وَما يُشْعِرُكُمْ) في الأنعام (٥) ، و (إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ) (٦).

قال الدّانيّ : توفّي القوّاس سنة أربعين ومائتين ، فيحرّر.

٤٠ ـ أحمد بن محمد بن عيسى (٧).

أبو جعفر السّكونيّ البغداديّ.

عن : أبي بكر بن عيّاش ، وأبي يوسف القاضي.

روى عنه : محمد بن مخلد ، وغيره.

وهو من الضّعفاء.

٤١ ـ أحمد بن محمد بن نيزك (٨) ـ ت. ـ

__________________

(١) وقيل : سنة أربعين. وقيل : سنة ست وأربعين.

(٢) أي : أحمد بن محمد بن أبي بزّيّ ، الّذي تقدّمت ترجمته قبله.

(٣) سورة إبراهيم ، الآية ١٧.

(٤) سورة آل عمران ، الآية ٧.

(٥) الآية ١٠٩.

(٦) سورة النحل ، الآية ١٠٣.

(٧) انظر عن (أحمد بن محمد بن عيسى) في :

تاريخ بغداد ٥ / ٥٩ ، ٦٠ رقم ٢٤٢٩ ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١ / ٨٨ رقم ٢٥٢ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٥٦ رقم ٤٣٩ ، وميزان الاعتدال ١ / ١٤٨ رقم ٥٧٨ ، ولسان الميزان ١ / ٢٨٨ ، ٢٨٩ رقم ٨٥٣.

(٨) انظر عن (أحمد بن محمد بن نيزك) في :

الثقات لابن حبّان ٨ / ٤٧ ، وتاريخ بغداد ٥ / ١٠٨ ، ١٠٩ رقم ٢٥١٧ ، والمعجم المشتمل ٥٩ رقم ٨٢ ، وتهذيب الكمال ١ / ٤٧٥ رقم ١٠١ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٥٧ رقم ٤٤٩ ، وميزان الاعتدال ١ / ١٥١ رقم ٥٩٢ ، والكاشف ١ / ٢٧ رقم ٨١ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٧٧ ، ٧٨ رقم

١٤٧

أبو جعفر البغداديّ المعروف بالطّوسيّ.

عن : روح بن عبادة ، والأسود شاذان ، وغيرهما.

وعنه : ت. ، وأبو بكر بن أبي الدّنيا ، وأبو حامد الحضرميّ.

توفّي سنة ثمان وأربعين (١).

٤٢ ـ أحمد بن محمد بن يحيى بن المبارك (٢).

أبو جعفر العدويّ اليزيديّ النّحويّ المقرئ.

من كبار ندماء المأمون وشعرائه.

سمع : أبا زيد الأنصاريّ صاحب العربيّة ، وأباه.

وقرأ على جدّه فيما أظنّ.

روى عنه : أخواه الفضل وعبيد الله ، وابن أخيه محمد بن العبّاس ، وعون بن محمد الكنديّ ، ومحمد بن عبد الملك الزّيّات.

له ذكر في «تاريخ دمشق».

٤٣ ـ أحمد بن مصرّف بن عمرو الياميّ (٣) ـ ن. ـ

كوفيّ محدّث.

روى عن : أبي أسامة ، ومحمد بن بشير ، وزيد بن الحباب ، وطبقتهم.

وعنه : ن. في «السّنن» ، والحكيم التّرمذيّ محمد بن عليّ ، ومحمد بن عمر بن يوسف النّسائيّ ، وغيرهم.

__________________

= ١٣١ ، وتقريب التهذيب ١ / ٢٥ رقم ١١٥ وفيه «نيزك» بكسر النون ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٢.

(١) المعجم المشتمل.

(٢) انظر عن (أحمد بن محمد اليزيدي) في :

تاريخ بغداد ٥ / ١١٧ رقم ٢٥٢٩ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٢ / ٨٢ ، ٨٣ ، والفهرست لابن النديم ٥٠ ، ومعجم الأدباء ٤ / ١٣٩ ، وطبقات النحويين للزبيدي ٨٦ ، وإنباه الرواة ١ / ١٢٦ ، والوافي بالوفيات ٧ / ٣٨٨ ـ ٣٩٠ رقم ٣٣٨٤ ، وغاية النهاية ١ / ١٣٣ ، وبغية الوعاة ١ / ١٦٩.

(٣) انظر عن (أحمد بن مصرف) في :

الثقات لابن حبّان ٨ / ٣٣ ، وتهذيب الكمال للمزّي ١ / ٤٨٥ رقم ١٠٧ ، والكاشف ١ / ٢٨ رقم ٧٨٥ وتهذيب التهذيب ١ / ٨٠ رقم ١٣٧ ، وتقريب التهذيب ١ / ٢٥ رقم ١٢١ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٢.

١٤٨

قال ابن حبّان في كتاب «الثّقات» (١) : مستقيم الحديث.

٤٤ ـ أحمد بن منيع بن عبد الرحمن (٢) ـ ع. ـ

أبو جعفر البغويّ الحافظ الأصمّ المرورّوذيّ الأصل نزيل بغداد ، وصاحب المسند المشهور.

سمع : هشيما ، وعبّاد بن العوّام ، وابن عيينة ، ومروان بن شجاع ، وعبد العزيز بن أبي حازم ، وعبد الله بن المبارك ، وطبقتهم.

وعنه : الجماعة ، لكن خ. بواسطة ، وسبطه أبو القاسم البغويّ ، وعبد الله بن ناجية ، وابن صاعد ، وخلق.

قال البغويّ : أخبرت عن أحمد بن منيع أنّه قال : أنا من نحو أربعين سنة أختم في كلّ ثلاث.

قال صالح جزرة ، وغيره (٣) : ثقة.

__________________

(١) ج ٨ / ٣٣.

(٢) انظر عن (أحمد بن منيع) في :

التاريخ الكبير للبخاريّ ٢ / ٦ رقم ١٥٠٨ ، والتاريخ الصغير ، له ٢٣٥ ، والمراسيل لأبي داود ، رقم ١٤٩ و ٤٢٠ ، والمعرفة والتاريخ للفسوي ١ / ٥١٥ ، ٥١٩ ، ٥٤٢ و ٢ / ٢٢ و ٣ / ٨٢ ، وعمل اليوم والليلة للنسائي ٤٢٥ رقم ٦٨٥ ، وأخبار القضاة لوكيع ٣ / ١٦ ، ٥٦ ، والجرح والتعديل ٢ / ٧٧ رقم ١٦٦ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٢٢ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ١ / ٤٣ ، ٤٤ رقم ٢٦ ، وتاريخ بغداد ٥ / ١٦٠ ، ١٦١ رقم ٢٦٠٦ وتاريخ جرجان للسهمي ٥٤٢ ، والأنساب لابن السمعاني ٢ / ٢٥٥ ، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني ١ / ٧ رقم ٨ ، والأنساب لابن السمعاني ٢ / ٢٥٤ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٦١ رقم ٨٨ ، وأدب القاضي للماوردي ١ / ١٥٢ ، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ١ / ٧٦ ، ٧٧ رقم ٦٥ ، وتهذيب الكمال للمزّي ١ / ٤٩٥ ـ ٤٩٧ رقم ١١٤ ، والكاشف ١ / ٢٩ رقم ٩١ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٨٢ رقم ٨٨٩ ، ودول الإسلام ١ / ١٤٧ ، وسير أعلام النبلاء ١١ / ٤٨٣ ، ٤٨٤ رقم ١٢٧ ، والعبر ١ / ٤٤٢ ، وتذكرة الحفاظ ٢ / ٤٨١ ، والوافي بالوفيات رقم ٣٦٢٧ ، ٨ / ١٩٢ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٣٤٦ ، وغاية النهاية لابن الجزري ١ / ١٣٩ ، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين ١ / ٥٦٦ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٨٤ ، ٨٥ رقم ١٤٤ ، وتقريب التهذيب ١ / ٢٧ رقم ١٢٨ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ٣١٩ ، وطبقات الحفاظ ٢٠٨ ، ٢٠٩ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٣ ، والرسالة المستطرفة ٦٥ ، وشذرات الذهب ٢ / ١٠٥.

(٣) قال النسائي : ثقة. (المعجم المشتمل).

١٤٩

وقال البغويّ : توفّي جدّي في شوّال سنة أربع وأربعين (١) ، وكان مولده هو وأبو خيثمة سنة ستّين ومائة.

٤٥ ـ أحمد بن ناصح (٢) ـ ن. ـ

أبو عبد الله ، نزيل الثّغر.

عن : عبد العزيز الدّراورديّ ، وأبي بكر بن عيّاش.

وعنه : ن. ، ومحمد بن سفيان المصّيصيّ الصّفّار ، وغيره.

لم يذكره ابن أبي حاتم (٣).

٤٦ ـ أحمد بن نصر بن زياد (٤).

أبو عبد الله القرشيّ النّيسابوريّ المقرئ الزّاهد.

عن : عبد الله بن نمير ، وابن أبي فديك ، وأبي أسامة ، والنّضر بن شميل ، وجماعة.

سمع منه : أبو نعيم أحد شيوخه.

__________________

(١) التاريخ الصغير للبخاريّ ، وثقات ابن حبّان ، والأنساب لابن السمعاني ، والمعجم المشتمل ، وقيل فيه : سنة ٢٤٣ ه‍.

(٢) انظر عن (أحمد بن ناصح) في :

الثقات لابن حبّان ٨ / ٤٦ وفيه : «أحمد بن ناصح مولى بني هاشم ، يروي عن : أبي عاصم. ثنا عنه : عبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني».

قال محقّقه : إن لم يكن أحمد بن ناصح المصيصي الّذي ذكره ابن حجر في التهذيب ١ / ٨٥ فلم ندر من هو؟.

ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : هو : أحمد بن ناصح المصّيصي ، فقد ذكره ابن عساكر في : المعجم المشتمل ٦١ رقم ٩٠ ، والحافظ المزّي في : تهذيب الكمال ١ / ٤٩٨ رقم ١١٦ ، والذهبي في : الكاشف ١ / ٢٩ رقم ٩٢ ، وابن حجر في : تهذيب التهذيب ١ / ٨٥ رقم ١٤٧ ، وتقريب التهذيب ١ / ٢٧ رقم ١٣١.

(٣) وقال النسائي : صالح. وفي موضع آخر : ليس به بأس. (المعجم المشتمل).

(٤) انظر عن (أحمد بن نصر) في :

التاريخ الكبير للبخاريّ ٢ / ٦ رقم ١٥٠٧ ، والجرح والتعديل ٢ / ٧٩ رقم ١٧٣ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٢ / ١٠٤ ، ١٠٥ ، والمعجم المشتمل ٦١ رقم ٩١ ، وتهذيب الكمال ١ / ٤٩٨ ـ ٥٠٣ رقم ١١٧ ، والكاشف ١ / ٢٩ رقم ٩٣ ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ٢٣٩ رقم ٨٢ ، وتذكرة الحفاظ ٢ / ٥٤٠ ، ٥٤١ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٣٤٦ ، وغاية النهاية ١ / ١٤٥ رقم ٦٧٥ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٨٥ ، ٨٦ رقم ١٤٨ ، وتقريب التهذيب ١ / ٢٧ رقم ١٣٢ ، وطبقات الحفاظ ٢٣٧ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٣.

١٥٠

وحدّث عنه : ت. ن. (١) ، وسلمة بن شبيب ، وابن خزيمة ، وأبو عروبة الحرّانيّ ، وخلق.

وكان كثير الرحلة إلى الشّام ، والعراق ، ومصر.

ورحل إلى [أبي عبيد على كبر السّنّ متفقّها ، فأخذ عنه ، وكان يفتي] (٢) على مذهبه ، وعليه تفقّه ابن خزيمة قبل أن يرحل. وكان ثقة نبيلا مأمونا صاحب سنّة.

توفّي سنة خمس وأربعين (٣).

قال الحاكم : كان فقيه أهل الحديث في عصره ، كثير الحديث والرحلة ، رحمه‌الله.

٤٧ ـ أحمد بن نصر (٤).

أبو بكر العتكيّ السّمرقنديّ.

ذكره ابن حبّان في «الثّقات» وقال : كان رجلا صالحا مجتهدا في العبادة ، قمع أهل البدع في أيّام المحنة ، وقام بما ينبغي (٥).

يروي عن : ابن عيينة ، وأبي ضمرة.

وعنه : عبد الله بن عبد الرحمن الدّارميّ ، وأهل سمرقند.

توفّي سنة خمس وأربعين (٦).

٤٨ ـ أحمد بن هشام بن بهرام المدائنيّ (٧).

__________________

(١) وقال : ثقة. (المعجم المشتمل).

(٢) في الأصل بياض ، استدركته من : سير أعلام النبلاء ١٢ / ٢٣٩.

(٣) المعجم المشتمل.

(٤) انظر عن (أحمد بن نصر السمرقندي) في :

الثقات لابن حبّان ٨ / ٢٢ ، والأنساب لابن السمعاني ٨ / ٣٩٠ ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ٢٤٠ رقم ٨٣.

(٥) انظر : الثقات ٨ / ٢٢.

(٦) الثقات.

(٧) انظر عن (أحمد بن هشام) في :

أنساب الأشراف للبلاذري ج ٤ ق ١ / ٤٨٩ ، ٤٩٤ ، ٤٩٥ ، ٥٦٠ ، ٥٧٣ ، ٥٩٤ ، وتاريخ بغداد =

١٥١

عن : أبي معاوية ، ووكيع.

وعنه : ابن صاعد ، وأبو بكر بن أبي داود.

وكان ثقة ، قاله الخطيب (١).

٤٩ ـ أحمد بن يحيى بن إسحاق (٢).

أبو الحسين الرّاونديّ.

قال المسعوديّ : توفّي سنة خمسين ومائتين ، عن أربعين سنة.

قال : وله من الكتب مائة وأربعة عشر كتابا.

قلت : غلط المسعوديّ ، بل بقي إلى قريب الثّلاثمائة.

٥٠ ـ أحمد بن يحيى بن وزير بن سليمان بن مهاجر (٣) ـ ن. ـ

أبو عبد الله التّجيبيّ ، مولاهم المصريّ الحافظ النّحويّ ، أحد الأئمّة.

روى عن : عبد الله بن وهب ، وشعيب بن اللّيث ، وأصبغ بن الفرج ، وخلق سواهم.

وعنه : ن. وقال ثقة ، والحسين بن يعقوب المصريّ ، وأبو بكر بن أبي داود ، وآخرون.

ولد سنة إحدى وسبعين ومائة.

قال أبو عمر الكنديّ : كان فقيها من أصحاب ابن وهب. كان أعلم أهل زمانه بالشّعر والغريب وأيّام النّاس. وكان يتقبّل ، فانكسر عليه خراج ، فسجنه

__________________

= ٥ / ١٩٧ ، ١٩٨ رقم ٢٦٦٥ ، والمنتظم ٦ / ٩٩ ، ورسالة الغفران ٤٦١ ، ومقالات الإسلاميين (انظر فهرس الأعلام) ٦٣٣ ، ووفيات الأعيان ١ / ٧٨ رقم ٣٤ ، والوافي بالوفيات ٨ / ٢٣٢ ـ ٢٣٨ رقم ٣٦٧٣.

(١) في تاريخه ٥ / ١٩٧.

(٢) ستأتي ترجمته في الجزء المتضمّن لحوادث ووفيات (٢٩١ ـ ٣٠٠ ه‍.).

(٣) انظر عن (أحمد بن يحيى التجيبي) في :

المعرفة والتاريخ للفسوي ١ / ٥٣٦ و ٢ / ٦٢٥ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٢٤ ، والولاة والقضاة للكندي (انظر فهرس الأعلام) ٦٢٠ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٦٢ ، ٦٣ رقم ٩٧ ، وتهذيب الكمال للمزّي ١ / ٥١٩ ، ٥٢٠ رقم ١٢٦ ، والكاشف ١ / ٣٠ رقم ٩٧ ، والوافي بالوفيات ٨ / ٢٤٧ ، ٢٤٨ رقم ٣٦٨٢ ، ومعجم الأدباء ٥ / ١٤٩ ، وبغية الوعاة ١ / ١٧٤ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٨٩ ، ٩٠ رقم ١٥٧ ، وتقريب التهذيب ١ / ٢٨ رقم ١٤١ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٤.

١٥٢

أحمد بن محمد بن مدبّر ، فمات في حبّسه في شوّال سنة خمسين (١) ، رحمه‌الله (٢).

٥١ ـ أحمد بن يعقوب بن صالح البلخيّ (٣).

عن : أبي مقاتل حفص بن سلم.

توفّي في رمضان سنة سبع وأربعين (٤).

٥٢ ـ أحمد بن أبي بكر القاسم بن الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف (٥) ـ ع. ـ

الفقيه أبو مصعب الزّهريّ العوفيّ ، قاضي المدينة.

ولد سنة خمسين ومائة ، ولزم مالكا وتفقّه عليه ، وسمع منه «الموطّأ».

وسمع من : العطّاف بن خالد ، ويوسف بن الماجشون ، وإبراهيم بن سعد ، وعبد العزيز الدّراورديّ ، ومحمد بن إبراهيم بن دينار ، وطائفة.

وعنه : الجماعة ، لكن ن. بواسطة ، وبقيّ بن مخلد ، وأبو زرعة الرّازيّ ، ومطيّن ، وخلق آخرهم موتا إبراهيم بن عبد الصّمد الهاشميّ.

ذكره الزّبير بن بكّار فقال : هو فقيه أهل المدينة غير مدافع (٦).

__________________

(١) المعجم المشتمل. وفي تهذيب التهذيب : مات سنة خمس وستين ومائتين. وفي الثقات قال ابن حبّان : قديم الموت.

(٢) قال النسائي : ثقة. (المعجم المشتمل).

(٣) انظر عن (أحمد بن يعقوب) في :

الثقات لابن حبّان ٨ / ٤٣ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٦٣ رقم ٤٩٠ ، ولسان الميزان ١ / ٣٢٧ رقم ٩٩٦.

(٤) قال في المغني : له مناكير وموضوعات.

(٥) انظر عن (أحمد بن أبي بكر القاسم) في :

نسب قريش للمصعب الزبيري ٢٧٢ ، والجرح والتعديل ٢ / ٤٣ رقم ١٦ ، والمعجم المشتمل ٤٠ رقم ١٢ ، وتهذيب الكمال ١ / ٢٧٨ ـ ٢٨١ رقم ١٧ ، وسير أعلام النبلاء ١١ / ٤٣٦ ـ ٤٤٠ رقم ١٠٠ ، وتذكرة الحفاظ ٢ / ٦٠ ـ ٦٢ ، والعبر ١ / ٤٣٦ ، والوافي بالوفيات ٦ / ٢٦٩ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٢٠ ، ٢١ رقم ٢١ ، وتقريب التهذيب ١ / ١٢ رقم ١٨ ، والديباج المذهب ٣٠ ، وطبقات الحفاظ ٢٠٩ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤.

(٦) نسب قريش ٢٧٢.

١٥٣

توفّي في رمضان سنة اثنتين وأربعين على القضاء ، وله اثنتان وتسعون سنة.

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : ثنا عبد الله بن محمد بن الفضل الصّيداويّ قال : أتى قوم أبا مصعب الزّهريّ فقالوا : إنّ قبلنا ببغداد رجل يقول : لفظه بالقرآن مخلوق. فقال : هذا كلام خبيث نبطيّ.

وقال أبو محمد بن حزم : آخر ما روي عن مالك «موطّأ أبي مصعب» و «موطّأ أبي حذافة». وفي هذين الموطّأين على سائر الموطّآت نحو من مائة حديث زائدة ، وهي آخر ما روي عن مالك. فهذا دليل على أنّه كان يزيد في «الموطّأ» أحاديث بلغته فيما بعد ، أو كان أغفلها ثم أثبتها. وهكذا تكون العلماء رحمهم‌الله.

قلت : أمّا أبو حذافة فهو أحمد بن إسماعيل السّهميّ المدنيّ ، سيأتي في الطّبقة الآتية. وقد سمعت «موطّأ أبي مصعب» على ابن عساكر ، بإجازته من المؤيّد ، وبين المؤيّد ، وبين أبي مصعب أربعة أنفس ، وهذا في غاية العلوّ ، ولله الحمد.

قال الدّار الدّارقطنيّ : أبو مصعب ثقة في «الموطّأ». وقدّمه على يحيى بن بكير.

وقال أبو عمر بن عبد البرّ : قال الزّبير بن بكّار : كان أبو مصعب على شرطة عبيد الله بن الحسن بن عبد الله الهاشميّ عامل المأمون على المدينة ، وولي القضاء. ومات وهو فقيه أهل المدينة غير مدافع.

قال أبو زرعة ، وأبو حاتم : صدوق (١).

قال ابن عبد البرّ : مات سنة إحدى وأربعين ومائتين.

قلت : ما علمت فيه جرحة ، ولا ذكر إلّا في «الثّقات».

لكن قال أحمد بن أبي خيثمة : لا تكتب عن أبي مصعب ، واكتب عمّن شئت.

__________________

(١) الجرح والتعديل ٢ / ٤٣.

١٥٤

قال ابن الذّهبيّ : أراه نهاه عن الأخذ عنه ، لكونه على القضاء ، والله أعلم.

وقد ذكره ابن عساكر في «النّبل» (١) فقال فيه : أحمد بن أبي بكر زرارة.

فقد أخبرنا ابن عساكر ، عن أبي روح : أنا زاهر ، أنا الكنجروديّ ، أنا أبو أحمد الحاكم ، أنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن زياد الطّيالسيّ : ثنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزّاهريّ ، وسألناه عن اسم أبيه فقال : لا نعرف له اسما (٢).

٥٣ ـ أحمد بن أبي سريج الصّبّاح النّهشليّ (٣) ـ خ. د. ن. ـ

وقيل أحمد بن عمر بن الصّبّاح ، أبو جعفر الرّازيّ البغداديّ.

قرأ القرآن على أبي الحسن الكسائيّ ، وأقرأه.

وسمع : شعيب بن حرب ، وأبا معاوية الضّرير ، وابن عليّة ، ووكيعا ، وجماعة.

وعنه : خ. د. ن. ، وأبو بكر بن أبي داود ، وأهل الرّيّ.

وقرأ عليه : العبّاس بن الفضل الرّازيّ.

وقال النّسائيّ : ثقة (٤).

وروى عنه أيضا : أبو زرعة ، وأبو حاتم.

__________________

(١) المعجم المشتمل ٤٠ رقم ١٢.

(٢) في الأصل : «اسم».

(٣) انظر عن (أحمد بن أبي سريج) في :

الجرح والتعديل ٢ / ٥٦ رقم ٧٥ ، والثقات لابن حبان ٨ / ٣٨ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ١ / رقم ١٤ ، وتاريخ جرجان للسهمي ٤١٠ ، ٥٤٣ ، وتاريخ بغداد ٤ / ٢٠٥ ، ٢٠٦ رقم ١٨٩٤ ، والجمع بين رجال الصحيحين ١ / ١٠ رقم ٢٠ وفيه «شريح» ، والمعجم المشتمل ٥٥ رقم ٦٨ ، وتهذيب الكمال ١ / ٣٥٥ ـ ٣٥٧ رقم ٥١ ، والكاشف ١ / ٢٠ رقم ٤١ ، ومعرفة القراء الكبار ١ / ٢١٩ رقم ١١٧ ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ١ / ١٩٩ وفيه «سرح» ، وغاية النهاية ١ / ٦٣ رقم ٢٦٩ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٤٤ رقم ٧٢ ، وتقريب التهذيب ١ / ١٧ رقم ٦٠ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٧.

(٤) المعجم المشتمل ٥٥.

١٥٥

وقال أبو حاتم (١) : صدوق (٢).

٥٤ ـ أحمد بن أبي عبيد الله السّليمي البصريّ الورّاق (٣) ـ ت. ن. ـ

اسم أبيه بشر.

عن : يزيد بن زريع ، وسلم بن قتيبة ، وعمر المقدمي.

وعنه : ت. ن. ، وقال : ن. ثقة (٤) ، والحسن بن عليل.

٥٥ ـ إبراهيم بن الحارث الأنصاريّ (٥).

أبو إسحاق العباديّ. ومن ولد عبادة بن الصّامت.

بغداديّ جليل نزل طرسوس مرابطا.

كان الإمام أحمد بن حنبل يحترمه ويعظّمه ، وكان هو يفتي بحضرة أبي عبد الله فيعجبه ويقول : جزاك الله يا أبا إسحاق خيرا.

روى عن : مصعب الزّبيريّ ، وجماعة.

وأكبر شيخ له عليّ بن عاصم.

روى عنه : أبو بكر الأثرم ، وحرب بن إسماعيل الكرمانيّ ، وأبو بكر بن أبي داود (٦).

٥٦ ـ إبراهيم بن الحسين بن خالد (٧).

__________________

(١) الجرح والتعديل ٢ / ٥٦.

(٢) وذكره ابن حبّان في الثقات ، وقال : «يغرب على استقامة فيه».

(٣) انظر عن (أحمد بن عبيد الله السليمي) في :

المعجم المشتمل لابن عساكر ٥٤ رقم ٦٣ ، وتهذيب الكمال للمزّي ١ / ٤٠٢ رقم ٧٨ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٦٠ رقم ١٠٢ ، وتقريب التهذيب ١ / ٢١ رقم ٨٨ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٩.

(٤) وقال أيضا : لا بأس به.

(٥) انظر عن (إبراهيم بن الحارث) في :

تاريخ بغداد ٦ / ٥٥ ، ٥٦ رقم ٣٠٨٢ ، والأنساب ٨ / ٣٣٨ ، ٣٣٩ ، وتهذيب الكمال ٢ / ٦٦ ، ٦٧ رقم ١٥٩ ، وذيل الكاشف للعراقي ٣٣ ، ٣٤ رقم ١٥ ، وتهذيب التهذيب ١ / ١١٣ رقم ١٩٧ ، وتقريب التهذيب ١ / ٣٣ رقم ١٨٣ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٦.

(٦) وقال : كتبنا عنه بطرسوس. (تاريخ بغداد ٦ / ٥٥).

(٧) انظر عن (إبراهيم بن الحسين) في :

تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ ١ / ٨ رقم ١ ، وجذوة المقتبس للحميدي ١٥٣ رقم ٢٧٠ ، وبغية الملتمس للضبي ٢١٥ رقم ٤٩٦.

١٥٦

الفقيه أبو إسحاق الأندلسيّ القرطبيّ المالكيّ.

رحل وحجّ ولقي مطرّف بن عبد الله ، وعليّ بن معبد ، وعبد الله بن هشام ، وغيرهم.

وصنّف تفسيرا للقرآن ، وكان بصيرا بالفقه.

ولي أحكام الشرطة ببلده.

ومات في رمضان سنة تسع وأربعين.

٥٧ ـ إبراهيم بن حمزة الرّمليّ البزّاز (١) ـ د. ـ

عن : ضمرة بن ربيعة ، وزيد بن أبي الزّرقاء.

وعنه : د. ، وعبدان الأهوازيّ ، وأبو بكر بن أبي داود.

٥٨ ـ إبراهيم بن خالد المروزيّ الجرميهنيّ (٢).

الحافظ المعروف بالبطيطيّ (٣).

بلغنا عن بندار أنه قال : حفّاظ الدّنيا أربعة ، وكلّهم غلماني : إبراهيم الجرميهنيّ ، وأبو زرعة ، والبخاريّ ، والدّارميّ (٤).

__________________

(١) انظر عن (إبراهيم بن حمزة) في :

المعجم المشتمل ٦٥ رقم ١٠٤ ، وتهذيب الكمال ٢ / ٧٦ رقم ١٦٥. والكاشف ١ / ٣٥ رقم ١٢٩ ، وتهذيب التهذيب ١ / ١١٦ رقم ٢٠٦ ، وتقريب التهذيب ١ / ٣٤ رقم ١٩١ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٧.

(٢) انظر عن (إبراهيم بن خالد) في :

الجرح والتعديل ٢ / ٩٧ رقم ٢٦٥ ، والأنساب لابن السمعاني ٣ / ٢٣٢ ، واللباب لابن الأثير ١ / ٢٧٣ ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ٧٦ رقم ٢٠ ، والوافي بالوفيات ٥ / ٣٤٥ رقم ٢٤٢٠.

و «الجرميهنيّ» : بضم الجيم وسكون الراء وكسر الميم بعدها الياء والساكنة المنقوطة باثنتين من تحتها بعدها الهاء وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى جرميهن وهي قرية من قرى مرو بأعالي البلد. (الأنساب).

(٣) في الأصل : «ببلطيطي» ، والتصحيح من : الجرح والتعديل ، والأنساب ، والسير.

(٤) وقال ابن السمعاني : الحافظ إمام الدنيا في عصره ، وكان يشبّه بإمامي العصر أبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازيّ ، وأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في الحفظ والإتقان ... وكان أحمد بن سيّار يقول : حفّاظ زماننا أربعة : أبو زرعة بالري ، وإبراهيم بن خالد الجرميهني بمرو ، ومحمد بن إسماعيل ببخارا ، وعبد الله بن أبي عرابة بالشاش ... وكان من حفظه أنه كتب مع رفيق له في الرحلة ووقع سماع إبراهيم في كتب ذلك الرفيق ، وتوفي ذلك الرجل ودفنت كتبه ، فقدم إبراهيم بن خالد فطلب الرجل فصادفه ميتا وكتبه مدفونة ، فقعد ونسخ =

١٥٧

مات سنة خمسين.

٥٩ ـ إبراهيم بن زياد البغداديّ الصّائغ (١).

عن : سفيان بن عيينة ، وابن عليّة.

وعنه : أبو حاتم الرازيّ ، وابن صاعد ، وداود بن سليمان ، وغيرهم.

وكان ثقة.

* * *

٦٠ ـ أمّا إبراهيم بن زياد البغداديّ الخيّاط (٢).

عن شريك ، وجماعة ، فشيخ أقدم من هذا. كتب عنه أبو حاتم أيضا.

٦١ ـ إبراهيم بن سعيد الجوهريّ (٣) ـ د. ت. ن. ق. ـ

__________________

= تلك الكتب كلها من حفظه ، واشترى كتب ابن عون بعد موته ، وكان يلقّب إبراهيم بالبطيطي ، واشتهر بالعراق بهذا اللقب.

(١) انظر عن (إبراهيم بن زياد الصائغ) في :

الجرح والتعديل ٢ / ١٠٠ ، ١٠١ رقم ٢٧٨.

(٢) انظر عن (إبراهيم بن زياد الخياط) في :

الجرح والتعديل ٢ / ١٠١ رقم ٢٧٩ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٧٢ ، وتاريخ بغداد ٦ / ٧٦ رقم ٣٨٣.

(٣) انظر عن (إبراهيم بن سعيد الجوهري) في :

المعرفة والتاريخ للفسوي ١ / ٥٠٤ ، وعمل اليوم والليلة للنسائي ٢٢١ رقم ١٨٠ ، ورقم ١٩٤ ، وأخبار القضاة لوكيع ١ / ١٦٠ ، ٣٥٣ و ٣ / ٢٠ ، ٦٢ ، ٩٠ ، وتاريخ الطبري ١ / ١٣٥ و ٢ / ٢٣٦ ، ٢٩٣ ، ٣٩٣ و ٣ / ٢٧ ، ٢١٧ ، والجرح والتعديل ٢ / ١٠٤ رقم ٢٩٤ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٨٣ ، وتاريخ بغداد ٦ / ٩٣ ـ ٩٥ رقم ٣١٢٧ ، وموضح أوهام الجمع والتفريق ١ / ٣٨٩ ـ ٣٩١ ، وتاريخ جرجان للسهمي ١٧٤ ، ٥٤٢ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٢ / ٢١٣ ، ٢١٤ ، والأنساب لابن السمعاني ٩ / ٤٢٨ ، ومعجم البلدان ١ / ٢٥٤ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٦٦ رقم ١٠٩ ، والفرج بعد الشدّة للتنوخي ١ / ١٤٥ ، ٢٦٤ ، وفتوح البلدان ١٧٦ ، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ١ / ٩٤ رقم ٩٣ ، وتهذيب الكمال للمزّي ٢ / ٩٥ ـ ٩٨ رقم ١٧٦ ، وميزان الاعتدال ١ / ٣٥ ، ٣٦ رقم ٩٩ ، والكاشف ١ / ٣٧ رقم ١٣٩ ، ودول الإسلام ١ / ١٤٨ ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ١٤٩ ـ ١٥١ رقم ٥٣ ، وتذكرة الحفاظ ٢ / ٥١٥ ، ٥١٦ ، والعبر ١ / ٤٤٨ ، ومرآة الجنان ٢ / ١٥٤ ، والوافي بالوفيات رقم ٢٤٣١ ، ٥ / ٣٥٤ ، وغاية النهاية ١ / ١٥ ، وتهذيب التهذيب ١ / ١٢٣ ـ ١٢٥ رقم ٢٧ ، وتقريب التهذيب ١ / ٣٥ رقم ٢٠٤ ، وطبقات الحفاظ ٢٢٥ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٧ ، وشذرات الذهب ٢ / ١١٣.

١٥٨

أبو إسحاق البغداديّ. طبريّ الأصل ، صاحب حديث.

سمع : سفيان بن عيينة ، وعبد الوهّاب الثّقفيّ ، وابن فضيل ، ووكيعا ، وأبا ضمرة ، وأبا أسامة ، وأبا معاوية ، وطائفة.

وعنه : الجماعة سوى البخاريّ ، وأبو الجهم المشغرانيّ ، وابن جوصا ، وأبو طاهر الحسن بن فيل ، وأبو عروبة الحرّانيّ ، ومحمد بن عليّ الحكيم التّرمذيّ ، ويحيى بن صاعد ، وخلق.

وروى النّسائيّ في كتاب ، خصائص عليّ رضي‌الله‌عنه ، عن زكريّا السّجزيّ ، عنه ، وقال : هو ثقة (١).

وقال عبد الله بن جعفر بن خاقان السّلميّ : سألت إبراهيم بن سعيد الجوهريّ ، عن حديث لأبي بكر الصّدّيق فقال : فقال لجاريته : أخرجي لي الجزء الثالث والعشرين من مسند أبي بكر.

فقلت له : لا يصحّ لأبي بكر خمسون حديثا ، من أين ثلاثة وعشرون جزءا؟

فقال : كلّ حديث لا يكون عندي من مائة وجه ، فأنا فيه يتيم (٢).

قال الخطيب (٣) : كان مكثرا ثقة ثبتا ، صنّف «المسند».

وقال إبراهيم الهرويّ : كان أبوه ثقة محتشما نبيلا ، حجّ مرة ، فحجّ معه أربعمائة نفس ، منهم هشيم ، وإسماعيل بن عيّاش ، وكنت أنا منهم (٤).

اختلف في موت إبراهيم ، فقيل : سنة أربع ، وقيل سنة سبع ، وقيل : سنة تسع وأربعين ، وقيل : سنة ثلاث وخمسين (٥).

مات بعين زربة مرابطا ، رحمه‌الله. وكان حجّاج بن الشّاعر يليّنه بلا حجّة.

__________________

(١) تاريخ بغداد ٦ / ٩٥ ، تهذيب الكمال ٢ / ٩٧.

(٢) تاريخ بغداد ٦ / ٩٤ ، تهذيب الكمال ٢ / ٩٧.

(٣) في تاريخه ٦ / ٩٣.

(٤) تاريخ بغداد ٦ / ٩٤.

(٥) المعجم المشتمل ، تاريخ بغداد ، وفي ثقات ابن حبّان : مات بعد سنة خمسين ومائتين.

١٥٩

٦٢ ـ إبراهيم بن سفيان الزّياديّ (١).

اللّغويّ النّحويّ ، أحد أئمّة العربيّة بالعراق.

أخذ عن : الأصمعيّ ، وغيره.

وهو من ولد زياد بن أبيه أمير الكوفة. ذكره يعقوب بن السّكّيت فقال : هو نسيج وحده (٢).

قلت : وقد ذكره الوزير ابن القفطي في «تاريخ النّحاة» (٣).

٦٣ ـ إبراهيم بن سلّام (٤).

أبو إسحاق المكّيّ ، مولى بني هاشم.

روى عن : الدّراورديّ ، والفضيل ، وسعيد بن سالم القدّاح ، ويحيى بن سليم.

وعنه : أبو الأحوص العكبريّ ، وابن صاعد ، وابن خزيمة.

قال أبو أحمد الحاكم : ربّما روى ما لا أصل له.

٦٤ ـ إبراهيم بن العبّاس بن محمد بن صول (٥).

__________________

(١) انظر عن (إبراهيم بن سفيان) في :

وفيات الأعيان ٣ / ٤٢ و ٧ / ٥٤ ، وطبقات النحويين واللغويين للزبيدي ٧٦٩ وأخبار النحويين للسيرافي ٨٨ ، ٨٩ ، ومراتب النحويين ١٢٢ ، ونزهة الألبّاء ٢٦٩ ، وإنباه الرواة ١ / ١٦٦ ، ١٦٧ رقم ٩٧ ، ومعجم الأدباء ١ / ١٥٨ ـ ١٦١ ، والفهرست ٥٨ ، والأنساب لابن السمعاني ٢٨٣ أ ، وتلخيص ابن مكتوم ٢٩ ، واللباب ١ / ٥١٥ ، وطبقات النحويين لابن قاضي شهبة ١ / ١٦٩ ، ١٧٠ ، والمزهر ٢ / ٤٠٨ ، وبغية الوعاة ١٨١ ، وكشف الظنون ٥٠١ ، ١٤٢٧ ، ١٤٦٧.

(٢) إنباه الرواة ١ / ١٦٦ ، وذكر ياقوت أن وفاته كانت سنة ٢٤٩ ه‍.

(٣) هو : إنباه الرواة على أنباه النحاة ٢٢ ، حقّقه محمد أبو الفضل إبراهيم ، وصدر عن دار الكتب المصرية في أربعة أجزاء ١٣٦٩ ه‍. / ١٩٥٠ م.

(٤) انظر عن (إبراهيم بن سلام) في :

المغني في الضعفاء ١ / ١٦ رقم ٩١ ، وميزان الاعتدال ١ / ٣٦ رقم ١٠٢ ، ولسان الميزان ١ / ٦٤ رقم ١٦٠.

(٥) انظر عن (إبراهيم بن العباس) في :

تاريخ الطبري ٧ / ٥١١ ، وتاريخ بغداد ٦ / ١١٧ ، ١١٨ رقم ٣١٤٧ ، والأنساب لابن السمعاني ٨ / ١١٢ ، وذم الهوى لابن الجوزي ٨٣ ، والكامل في التاريخ ٧ / ٨٣ ، ومرآة الجنان ٢ / ١٤٣ ، ١٤٤ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٣٤٤ ، ٣٤٥ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٤٠ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ٢٢٧ ، والوافي بالوفيات ٦ / ٢٤ رقم ٢٤٥٦.

١٦٠