وسائل الشيعة - ج ٢٥

محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]

وسائل الشيعة - ج ٢٥

المؤلف:

محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٣
ISBN: 964-5503-25-6
ISBN الدورة:
964-5503-00-0

الصفحات: ٤٨١
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة

أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٤).

٢٦ ـ باب عدم تحريم البحيرة والسائبة والوصيلة والحام وتفسيرها.

[ ٣١١٧٩ ] ١ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في ( معاني الأخبار ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن العباس بن معروف ، عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجلّ : ( مَا جَعَلَ اللهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حَامٍ ) (١) قال : إنّ أهل الجاهليّة كانوا إذا ولدت الناقة ولدين في بطن (٢) قالوا : وصلت ولا يستحلّون ذبحها ولا أكلها ، وإذا ولدت عشراً جعلوها سائبة ولا يستحلّون ظهرها ولا أكلها ، والحام : فحل الإِبل ، لم يكونوا يستحلّونه فأنزل الله عزّ وجلّ ، أنّه لم يكن يحرم شيئاً من ذا.

[ ٣١١٨٠ ] ٢ ـ قال الصدوق : وقد روي أنَّ البحيرة : الناقة إذا ولدت خمسة أبطن فإن كان الخامس ذكراً نحروه ، فأكلته الرجال والنساء ، وإن كان الخامس انثى بحروا أذنها ، أي شقّوها ، وكانت حراماً على النساء والرجال شحمها ولبنها ، فإذا ماتت حلّت للنساء ، والسائبة : البعير يسيّب بنذر يكون على الرجل إن سلمه الله عزّ وجلّ من مرض ، أو بلغه منزله أن يفعل ذلك ، والوصيلة من الغنم ، كانوا إذا ولدت الشاة سبعة أبطن فان كان السابع ذكراً

__________________

(٣) تقدم في الحديث ٤٣ من الباب ١٠ من هذه الأبواب.

(٤) يأتي في الحديث ٣ من الباب ٥٦ من هذه الأبواب.

الباب ٢٦

فيه ٤ أحاديث

١ ـ معاني الأخبار : ١٤٨ / ١.

(١) المائدة ٥ : ١٠٣.

(٢) في المصدر زيادة : واحد.

٢ ـ معاني الأخبار : ١٤٨ / ١.

٦١

ذبح وأكل منه الرجال والنساء ، وإن كانت انثى تركت في الغنم ، وإن كان ذكراً وأنثى قالوا : وصلت أخاها فلم تذبح وكان لحمها حراماً على النساء ، إلاّ أن يموت منها شيء ، فيحلّ أكلها للرجال والنساء ، والحام : الفحل إذا ركب ولد ولده قالوا : قد حمى ظهره.

[ ٣١١٨١ ] ٣ ـ قال : وقد يروى : أنَّ الحام من الإِبل إذا نتج عشرة أبطن قالوا : قد حمى ظهره ، فلا يركب ، ولا يمنع من كلأ ولا ماء.

[ ٣١١٨٢ ] ٤ ـ العياشي في ( تفسيره ) قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : البحيرة إذا ولدت وولد ولدها بحرت.

أقول : وتقدّم ما يدلّ على حصر المحرّمات (١).

٢٧ ـ باب طبخ الزبيبة والألوان والنارباج.

[ ٣١١٨٣ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد (١) ، عن النضر بن سويد (٢) ، عن أبي بصير ، قال : كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) يعجبه الزبيبة.

[ ٣١١٨٤ ] ٢ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الألوان ( يعظم عليه ) (١) البطن ويخدّرن الاليتين.

__________________

٣ ـ معاني الأخبار : ١٤٨ / ذيل ١.

٤ ـ تفسير العياشي ١ : ٣٤٨ / ٢١٥.

(١) تقدّم في أكثر أبواب الأطعمة المحرمة ، وفي الباب ١ من هذه الأبواب.

الباب ٢٧

فيه ٥ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٧٣١٦ ، والمحاسن : ٤٠١ / ٩٢.

(١) في المصدر زيادة : عن محمد بن خالد.

(٢) في المحاسن زيادة : عن رجل.

٢ ـ الكافي ٦ : ٣١٧ / ٨ ، والمحاسن : ٤٠١ / ٨٨.

(١) في الكافي : يعظمن.

٦٢

[ ٣١١٨٥ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن الوليد (١) ، قال : أرسلت إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) بقديرة فيها نارباج (٢) فأكل منها ، ثمَّ قال : احبسوا بقيّتها عليَّ فأُتيَ بها مرَّتين أو ثلاثاً ، ثمّ إنّ الغلام صبّ فيها ماء وأتاه بها ، فقال : ويحك أفسدتها عليّ.

أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن يونس بن يعقوب ، قال : أرسلت إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وذكر مثله (٣).

وعن النوفلي ، وذكر الذي قبله ، إلاّ أنّه قال : ويخدرن المتنين.

وعن أبيه ، عن النضر بن سويد ، وذكر الحديث الأوّل.

[ ٣١١٨٦ ] ٤ ـ وعن محمّد بن عليّ ، عن يونس بن يعقوب عن رجل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : اعطينا من هذه الأطعمة ، أو من هذه الألوان ما لم يعطه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ).

[ ٣١١٨٧ ] ٥ ـ وعن أبيه ، عن سعدان ، عن يوسف بن يعقوب ، قال : إنَّ أحبّ الطعام كان إلى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) النارباجة.

٢٨ ـ باب أكل الثريد.

[ ٣١١٨٨ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن سلمة بن محرز ، قال : قال لي أبو

__________________

٣ ـ الكافي ٦ : ٣١٦ / ٦.

(١) في المصدر زيادة : عن يونس بن يعقوب.

(٢) النارباج : نوع من الأطعمة كانوا يطبخونه.

(٣) المحاسن : ٤٠١ / ٩٠ وفيه : عن محمد بن علي ، عن يونس بن يعقوب.

٤ ـ المحاسن : ٤٠١ / ٨٩.

٥ ـ المحاسن : ٤٠١ / ٩١.

الباب ٢٨

فيه ٨ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٣١٧ / ٥ ، والمحاسن : ٤٠٢ / ٩٧.

٦٣

عبدالله ( عليه السلام ) : عليك بالثريد ، فإنّي لم أجد شيئاً أوفق منه.

[ ٣١١٨٩ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) (١) ، قال (٢) : أوّل من لوّن (٣) إبراهيم ، وأوّل من هشم الثريد هاشم.

[ ٣١١٩٠ ] ٣ ـ وبهذا الإِسناد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : الثريد طعام العرب.

[ ٣١١٩١ ] ٤ ـ وعن عليّ بن محمد بن بندار ، عن أحمد بن محمد ، عن منصور بن العباس ، عن سليمان بن رشيد ، عن أبيه ، عن المفضّل بن عمر قال : أكلت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فأتي بلون ، فقال : كل من هذا ، فأمّا أنا فما شيء أحبّ إليَّ من الثريد ، ولوددت أن الفارشفاجات (١) حرمت.

[ ٣١١٩٢ ] ٥ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اللهمّ بارك لاُمّتي في الثرد والثريد.

__________________

٢ ـ الكافي ٦ : ٣١٧ / ٢ ، والمحاسن : ٤٠٢ / ٩٣.

(١) في المحاسن زيادة : عن آبائه ( عليهم السلام ).

(٢) في الكافي زيادة : قال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ).

(٣) في المحاسن : ثرد الثريد.

٣ ـ الكافي ٦ : ٣١٧ / ٤ ، والمحاسن : ٤٠٢ / ذيل ٩٦.

٤ ـ الكافي ٦ : ٣١٧ / ١ ، والمحاسن : ٤٠٣ / ١٠٠.

(١) في الكافي : الاسفناجات ، الاسفاناج : مرق أبيض ليس فيه شيء من الحموضة. وفي المحاسن : العقارجات. وفي هامش المصححة الاولى : الفسعارحات ، كذا في المحاسن. وفي هامش المصححة الثانية في نسخ مختلفة. ( الفارشناجات ، الشنارجات ).

٥ ـ الكافي ٦ : ٣١٧ / ٣ ، والمحاسن : ٤٠٢ / ٩٥.

٦٤

قال جعفر : الثرد ما صغر ، والثريد : ما كبر.

[ ٣١١٩٣ ] ٦ ـ قال الكليني : ورواه زرارة ، عن بعض أصحابه رفعه ، قال : قال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : الثريد بركة.

أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن بعض أصحابه ، رفعه مثله (١). وعن جعفر بن محمد ، عن ابن القداح ، وذكر الذي قبله. وعن منصور بن العبّاس ، وذكر الذي قبلهما. وعن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، وذكر الحديث الأوّل. وعن النوفلي ، وذكر الثاني والثالث.

[ ٣١١٩٤ ] ٧ ـ وعن أبي القاسم ، عن العبدي (١) ، عن ابن سنان ، وأبي البختري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : الثريد طعام العرب.

وعن النهيكي ، ويعقوب بن يزيد ، عن العبدي مثله (٢).

[ ٣١١٩٥ ] ٨ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) عن الحسن بن طريف ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن آبائه : أنّ عليّاً ( عليه السلام ) كان يؤتى بغلّة له من ماله بينبع ، فيصنع له منها الطعام يثرد له الخبز والزيت (١) وتمر العجوة ، فيجعل له منه ثريد (٢) ، ويطعم الناس الخبز واللحم (٣).

أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (٤).

__________________

٦ ـ الكافي ٦ : ٣١٨ / ٨.

(١) المحاسن : ٤٠٢ / ٩٤ ، وفيه عن بعض رواة.

٧ ـ المحاسن : ٤٠٢ / ٩٦.

(١) في المصدر : القندي.

(٢) المحاسن : ٤٠٢ / ذيل ٩٦ وفيه : عن القندي.

٨ ـ قرب الإِسناد : ٥٤.

(١) في نسخة : الزبد ( هامش المصححة الثانية ).

(٢) في المصدر زيادة : فيأكله.

(٣) في المصدر زيادة : وربما يأكل اللحم.

(٤) يأتي في الباب الآتي من هذه الأبواب.

٦٥

٢٩ ـ باب السكباج بلحم البقر والثريد باللحم والزيت.

[ ٣١١٩٦ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي أُسامة زيد الشحّام ، قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) وهو يأكل سكباجاً (١) بلحم البقر.

[ ٣١١٩٧ ] ٢ ـ وعن عليّ بن محمد بن بندار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه عن سعدان بن مسلم ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فدعا بالمائدة ، فاُتي بثريد ولحم فدعا بزيت فصبّه على اللحم ، فأكلت معه.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن سعدان (١) والذي قبله عن أبيه ، عن صفوان ، عن معاوية بن وهب مثله.

[ ٣١١٩٨ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن عيسى ، عن اُمية بن عمرو الشعيري (١) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : اطفئوا نائرة الضغائن باللحم والثريد.

[ ٣١١٩٩ ] ٤ ـ أحمد بن أبي عبد الله في ( المحاسن )

__________________

الباب ٢٩

فيه ٤ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٣١٨ / ٦ ، والمحاسن : ٤٠٣ / ٩٨.

(١) السكباج : طعام يصنع من خل وزعفران ولحم ، ( مجمع البحرين ٢ : ٣١٠ ).

٢ ـ الكافي ٦ : ٣١٨ / ٧.

(١) المحاسن : ٤٠٣ / ٩٩ و ٤٨٥ / ٥٣٥.

٣ ـ الكافي ٦ : ٣١٨ / ١٠.

(١) في المصدر : اُمية بن عمرو ، عن الشعيري.

٤ ـ المحاسن : ٤٠٥ / ١٠٨.

٦٦

( عن سعدان ، عن رجل ) (١) ، قال : مررت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) بطعام في ردائي بدينار فقال : ألا أُعلّمك كيف تأكله ؟ قلت : بلى ، قال : فادعُ بصحفة ، فاجعل فيها ماءً وزيتاً وشيئاً من ملح ، واثرد فيها فكل ، والعق أصابعك.

أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢).

٣٠ ـ باب استحباب أكل الكباب للضعيف القوة.

[ ٣١٢٠٠ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عليّ بن حسان ، عن موسى بن بكر ، قال : اشتكيت بالمدينة شكاة ضعفت منها ، فأتيت أبا الحسن ( عليه السلام ) ، فقال لي : أراك ضعيفاً ، قلت : نعم فقال لي : كل الكباب فأكلته فبرئت.

[ ٣١٢٠١ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى (١) ، عن موسى بن بكر قال : قال لي أبو الحسن ( عليه السلام ) : ما لي أراك مصفراً ؟ قلت : وعك أصابني ، فقال : كل اللحم ، فأكلته ، ثمَّ رآني بعد جمعة وأنا على حالي مصفراً ، فقال لي : ألم آمرك بأكل اللحم ؟ فقلت : ما أكلت غيره منذ أمرتني ، قال : كيف تأكله ؟ قلت : طبيخاً ، قال : لا كله كباباً ، فأكلته ، ثمَّ أرسل إليَّ فدعاني بعد جمعة فاذا الدم قد عاد في وجهي ، فقال : الآن نعم.

__________________

(١) في المصدر : عن أبيه ، عن سعدان ، عن مولى لأمّ هاني.

(٢) تقدم في الحديث ٥٧ من الباب ١٠ وفي الباب ٢٨ من هذه الأبواب.

الباب ٣٠

فيه ٤ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٣١٨ / ٢ ، والمحاسن : ٤٦٨ / ٤٥٠.

٢ ـ الكافي ٦ : ٣١٩ / ٣.

(١) في المصدر زيادة : عن محمد بن سنان.

٦٧

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن ابن سنان ، وعبد الله بن المغيرة ، عن موسى بن بكر (٢) ، والذي قبله عن عليّ بن حسّان مثله.

[ ٣١٢٠٢ ] ٣ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن عبد الله بن محمد الشامي ، عن حسين بن حنظلة ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) ، قال : أكل الكباب يذهب بالحمّى.

[ ٣١٢٠٣ ] ٤ ـ أحمد بن محمد البرقي في ( المحاسن ) عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر ، عن حمّاد بن عثمان ، عن محمد بن سوقة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الكباب يذهب بالحمّى.

٣١ ـ باب أكل الرؤوس.

[ ٣١٢٠٤ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عليِّ بن الريان بن الصلت ، عن عبيد الله بن عبد الله الواسطي ، عن واصل بن سليمان ، عن (١) درست ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ) ، قال : ذكرنا الرؤوس من الشاء (٢) ، فقال : الرأس موضع الذكاة ، وأقرب من المرعى ، وأبعد من الأذى.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن عليّ بن الريّان (٣).

__________________

(٢) المحاسن : ٤٦٨ / ٤٤٩.

٣ ـ الكافي ٦ : ٣١٩ / ٤.

٤ ـ المحاسن : ٤٦٨ / ٤٥١.

الباب ٣١

فيه حديث واحد

١ ـ الكافي ٦ : ٣١٩ / ٥.

(١) في المحاسن : وعن ( هامش المخطوط ).

(٢) الشاء : جمع شاة وهي الواحدة من الغنم ، « القاموس المحيط ٤ : ٢٨٧ ».

(٣) المحاسن : ٤٦٩ / ٤٥٣.

٦٨

٣٢ ـ باب استحباب أكل الهريسة.

[ ٣١٢٠٥ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن الحسين (١) بن محمّد ، عن معلّى ابن محمّد ، عن بسطام بن مرّة ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن محمّد بن معروف ، عن صالح بن رزين ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : عليكم بالهريسة فإنَّها تنشّط للعبادة أربعين يوماً ، وهي المائدة التي أنزلت على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ).

[ ٣١٢٠٦ ] ٢ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن عيسى ، عن الدهقان ، عن درست بن أبي منصور ، عن عبد الله ابن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إن نبيّاً من الأنبياء شكا إلى الله الضعف وقلّة الجماع ، فأمره بأكل الهريسة.

[ ٣١٢٠٧ ] ٣ ـ قال : وفي حديث آخر ، رفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) شكا إلى ربّه وجع الظهر ، فأمره بأكل الحبّ مع اللحم (١) ، يعني : الهريسة.

[ ٣١٢٠٨ ] ٤ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن منصور الصيقل ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إنَّ الله عزّ وجلّ أهدى إلى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) هريسة من هرايس الجنّة ، غرست في رياض الجنّة ، وفركتها حور العين ، فأكلها رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فزادت في قوّته بضع

__________________

الباب ٣٢

فيه ٦ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٣١٩ / ١ ، والمحاسن : ٤٠٤ / ١٠٤.

(١) في نسخة : أحمد ( هامش المخطوط ).

٢ ـ الكافي ٦ : ٣١٩ / ٢.

٣ ـ الكافي ٦ : ٣٢٠ / ٣ ، والمحاسن : ٤٠٣ / ذيل ١٠٢.

(١) في المصدر : باللحم.

٤ ـ الكافي ٦ : ٣٢٠ / ٤.

٦٩

أربعين رجلاً وذلك شيء أراد الله عزّ وجلّ أن يسرّ به نبيّه ( صلّى الله عليه وآله ).

أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن محمد بن سنان مثله (١). قال : وفي حديث آخر يرفع إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وذكر الذي قبله ، وعن محمد بن عيسى ، وذكر الذي قبلهما ، وعن معلّى بن محمّد ، وذكر الأوّل.

[ ٣١٢٠٩ ] ٥ ـ وعن محمّد بن عيسى ، عن الدهقان ، عن درست ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أتاني جبرئيل فأمرني بأكل الهريسة ليشتدّ ظهري ، وأقوى بها على عبادة ربّي.

[ ٣١٢١٠ ] ٦ ـ وعن معاوية بن حكيم ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن إبراهيم بن معرض ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : إنَّ عمر دخل على حفصة ، فقال : كيف رسول الله فيما فيه الرجال ؟ فقالت : ما هو إلاّ رجل من الرجال ، فأنف الله لنبيّه ( صلّى الله عليه وآله ) ، فأنزل إليه صحيفة فيها هريسة من سنبل الجنّة فأكلها ، فزاد في بضعه بضع (١) أربعين رجلاً.

٣٣ ـ باب أكل المثلثة.

[ ٣١٢١١ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن الوليد

__________________

(١) المحاسن : ٤٠٤ / ١٠٥.

٥ ـ المحاسن : ٤٠٤ / ١٠٣.

٦ ـ المحاسن : ٤٠٤ / ١٠٦.

(١) البضع : النكاح « الصحاح ٣ : ١١٨٧ » ، وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٥٧ من الباب ١٠ من هذه الأبواب.

الباب ٣٣

فيه حديث واحد

١ ـ الكافي ٦ : ٣٢٠ / ١.

٧٠

ابن صبيح ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أيّ شيء تطعم عيالك في الشتاء ؟ قلت : اللحم ، وإذا لم يكن اللحم فالسمن والزيت قال : فما يمنعك من هذا الكركور (١) فإنّه أمرأ (٢) شيء في الجسد ، يعني المثلثة ، قال : أخبرني بعض أصحابنا : أنَّ المثلثة يؤخذ قفيز زرّ (٣) وقفيز حمّص وقفيز باقلىٰ أو غيره من الحبوب ، ثمَّ يرضّ جميعاً ويطبخ.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) (٤) ، وكذا الذي قبله.

٣٤ ـ باب أكل الحسو باللبن.

[ ٣١٢١٢ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن عليّ بن حديد ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إنَّ التلبين (١) يجلو القلب الحزين ، كما تجلو الأصابع العرق من الجبين.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن عليّ بن حديد مثله (٢).

[ ٣١٢١٣ ] ٢ ـ قال الكلينيُّ : وروي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال النبيُّ ( صلّى الله عليه وآله ) : لو أغنى من الموت شيء لأغنت التلبينة ، فقيل : يا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وما التلبينة ؟ قال :

__________________

(١) الكركور : هو المثلثة. ( مجمع البحرين ـ كرر ـ ٣ : ٤٧٣ ).

(٢) في المحاسن ( أصون ) ( هامش المصححة الأولى ).

(٣) في المصدر : أرز.

(٤) المحاسن : ٤٠٤ / ١٠٧.

الباب ٣٤

فيه ٣ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٣٢٠ / ٢.

(١) التلبين والتلبينة. حساء يتخذ من نخالة ولبن وعسل ، ( القاموس المحيط ـ لبن ـ ٤ : ٢٦٥ ).

(٢) المحاسن : ٤٠٥ / ١١٠.

٢ ـ الكافي ٦ : ٣٢١ / ٣.

٧١

الحسو باللبن ، الحسو باللبن ، كرّرها ثلاثاً.

قال : ورواه سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن الأصمّ ، عن مسمع ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) (١).

[ ٣١٢١٤ ] ٣ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عمّن ذكره عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) عن آبائه ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : لو أغنى عن الموت شيء لأغنت اللبنية (١) ، قيل : يا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وما اللبنية (٢) ؟ قال : الحسو باللبن.

٣٥ ـ باب استحباب حبّ الحلواء وأكلها وأكل الخبيص والفالوذج.

[ ٣١٢١٥ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن هارون بن موفّق المديني (١) ، عن أبيه ، قال : بعث إليَّ الماضي ( عليه السلام ) يوماً فأكلنا عنده وأكثر من الحلواء ، فقلت : ما أكثر هذه الحلواء فقال : إنا وشيعتنا خلقنا من الحلاوة ، فنحن نحبّ الحلواء.

[ ٣١٢١٦ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : من لم يرد منّا الحلوا أراد الشراب.

__________________

(١) الكافي ٦ : ٣٢١ / ذيل ٣.

٣ ـ المحاسن : ٤٠٥ / ١٠٩.

(١ ، ٢) في المصدر : التلبينة.

الباب ٣٥

فيه ٦ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٣٢١ / ١ ، المحاسن : ٤٠٨ / ١٢٦.

(١) في المحاسن : المدايني.

٢ ـ الكافي ٦ : ٣٢١ / ٢ ، المحاسن : ٤٠٨ / ١٢٨.

٧٢

[ ٣١٢١٧ ] ٣ ـ وعنه ، عن أحمد ، عن ابن فضّال ، عن يونس بن يعقوب ، عن عبد الأعلى ، قال : أكلت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فأُتي بدجاجة محشوة خبيصاً ، ففككناها ، وأكلناها.

[ ٣١٢١٨ ] ٤ ـ وبالإِسناد ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كنّا بالمدينة فأرسل إلينا اصنعوا لنا فالوذج ، وأقلّوا ، فأرسلنا إليه في قصعة صغيرة.

أحمد بن محمد البرقي في ( المحاسن ) عن ابن فضّال مثله (١) ، وكذا الذي قبله ، والذي قبلهما عن عليّ بن الحكم ، عن عليّ بن أبي حمزة.

[ ٣١٢١٩ ] ٥ ـ وزاد : إنّا أهل بيت نحبّ الحلوا ، وقال : إنَّ بي مواد ، وأنا أُحبُّ الحلوا وروى الأوّل ، عن سهل بن زياد مثله.

[ ٣١٢٢٠ ] ٦ ـ وعن أبيه ، عن سعدان ، عن يوسف بن يعقوب قال : كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) يعجبه الفالوذج ، وكان إذا أراده قال : اتّخذوا لنا وأقلّوا.

٣٦ ـ باب أكل السمك وأكل التمر أو العسل وشرب الماء بعده

[ ٣١٢٢١ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن

__________________

٣ ـ الكافي ٦ : ٣٢١ / ٣ ، المحاسن : ٤٠٨ / ١٢٧.

٤ ـ الكافي ٦ : ٣٢١ / ٤.

(١) المحاسن : ٤٠٨ / ١٣٠.

٥ ـ المحاسن : ٤٠٨ / ١٢٩ ، وفيه عن علي بن حمزة.

٦ ـ المحاسن : ٤٠٨ / ١٣١.

الباب ٣٦

فيه ٤ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٣٢٣ / ٤.

٧٣

ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : عليكم بالسمك ، فإن أكلته بغير خبز أجزأك ، وإن أكلته بخبز أمرأك.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن يعقوب بن يزيد ، عن إبراهيم بن عبد الحميد مثله (١).

[ ٣١٢٢٢ ] ٢ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن نوح بن شعيب ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) إذا أكل السمك قال : اللهمَّ بارك لنا فيه ، وأبدلنا به خيراً منه.

[ ٣١٢٢٣ ] ٣ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن سعيد بن جناح ، عن مولى لأبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : دعا بتمر فأكله ، ثمَّ قال : ما بي شهوة ولكنّي أكلت سمكاً ، ثمَّ قال : من بات وفي جوفه سمك لم يتبعه بتمر أو عسل ، لم يزل عرق الفالج يضرب عليه حتّى يصبح.

أحمد بن محمد في ( المحاسن ) عن نوح النيسابوري ، عن سعيد بن جناح مثله (١). والذي قبله عن نوح أيضاً.

[ ٣١٢٢٤ ] ٤ ـ وعن بعض العراقيين ، عن جعفر بن الزُبير ، عن جعفر بن محمّد بن حكيم ، عن أبيه ، عن حديد ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا أكلت السمك فاشرب عليه الماء.

__________________

(١) المحاسن : ٤٧٥ / ٤٧٩.

٢ ـ الكافي ٦ : ٣٢٣ / ٢ ، المحاسن : ٤٧٥ / ٤٨١.

٣ ـ الكافي ٦ : ٣٢٣ / ١.

(١) المحاسن : ٤٧٧ / ٤٩٠.

٤ ـ المحاسن : ٤٧٩ / ٥٠٠.

٧٤

٣٧ ـ باب كراهة أكل السمك الطري ، الاّ على أثر الحجامة فيؤكل كباباً.

[ ٣١٢٢٥ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، قال : كتب بعض أصحابنا إلى أبي محمد ( عليه السلام ) يشكو إليه دماً وصفراء ، وقال : إذا احتجمت هاجت بي الصفراء ، وإذا أخّرت الحجامة أضرّ بي (١) الدم ، فما ترى في ذلك ؟ فكتب ( عليه السلام ) : احتجم ، وكل على أثر الحجامة سمكاً طريّاً كباباً قال : فأعدت عليه المسألة (٢) ، فكتب احتجم ، وكل على أثر الحجامة سمكاً طرياً كباباً بماء وملح ، قال : فاستعملته فكنت في عافية ، وصار غذائي.

[ ٣١٢٢٦ ] ٢ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عليّ بن حسان ، عن موسى بن بكر ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : السمك الطري يذيب الجسد.

[ ٣١٢٢٧ ] ٣ ـ وبهذا الإِسناد ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : السمك الطري يذيب شحم العينين.

[ ٣١٢٢٨ ] ٤ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى رفعه ، قال : السمك الطري يذيب شحم العين.

[ ٣١٢٢٩ ] ٥ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمد ، عن محمد

__________________

الباب ٣٧

فيه ٩ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٣٢٤ / ١٠.

(١) كتب في المصححة الاولى على هذه الكلمة : بلا نقط ، كذا في الاصل ( الرضوي ).

(٢) في المصدر زيادة : بعينها.

٢ ـ الكافي ٦ : ٣٢٣ / ٧.

٣ ـ الكافي ٦ : ٣٢٤ / ٩.

٤ ـ الكافي ٦ : ٣٢٤ / ٨.

٥ ـ الكافي ٦ : ٣٢٣ / ٣.

٧٥

ابن عليّ الهمداني عن معتّب ، قال : (١) قال أبو الحسن ( عليه السلام ) يوماً : يا معتّب اطلب لنا حيتاناً طرية ، فإني أريد أن أحتجم ، فطلبتها ثمَّ أتيته بها ، فقال : يا معتّب سكبج لنا شطرها واشوِ لنا شطرها ، فتغدّى منها أبو الحسن ( عليه السلام ) وتعشّى.

وعن عليّ بن محمد بن بندار ، عن أبيه أحمد وابن أبي عبد الله جميعاً ، عن محمد بن عليّ الهمداني مثله (٢).

أحمد بن أبي عبد الله في ( المحاسن ) عن محمد بن علي الهمداني مثله (٣).

[ ٣١٢٣٠ ] ٦ ـ وعن أبي القاسم ، ويعقوب بن يزيد ، عن العبدي (١) ، عن ابن سنان ، وأبي البختري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : السمك الطري يذيب الجسد.

وعن عليّ بن حسّان ، عن موسى بن بكر ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) مثله (٢).

[ ٣١٢٣١ ] ٧ ـ وعن بعض أصحابنا ، عن ابن اخت الأوزاعي ، عن مسعدة ابن اليسع ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : السمك الطريّ يذيب اللحم.

[ ٣١٢٣٢ ] ٨ ـ وعن عثمان بن عيسى رفعه ، قال : السمك الطري يذيب شحم العين.

__________________

(١) في المصدر : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أو.

(٢) الكافي ٦ : ٣٢٣ ذيل الحديث المذكور.

(٣) المحاسن : ٤٧٧ / ٤٩٤.

٦ ـ المحاسن : ٤٧٦ / ٤٨٢.

(١) في المصدر : القندي.

(٢) المحاسن : ٤٧٦ / ذيل ٤٨٢ ، والكافي ٦ : ٣٢٣ / ٧.

٧ ـ المحاسن : ٤٧٦ / ٤٨٧.

٨ ـ المحاسن : ٤٧٦ / ٤٨٨.

٧٦

[ ٣١٢٣٣ ] ٩ ـ قال : وفي حديث آخر عن مسمع ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : السمك الطري يذهب بمخّ العين ، قال : وفي حديث آخر يذبل الجسد.

٣٨ ـ باب كراهة إدمان أكل السمك والإِكثار منه.

[ ٣١٢٣٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة بن اليسع (١) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا تدمنوا أكل السمك ، فإنّه يذيب الجسد.

[ ٣١٢٣٥ ] ٢ ـ وعنه (١) ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن عبد الله ابن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : أكل الحيتان يذيب الجسد.

[ ٣١٢٣٦ ] ٣ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن أحمد ابن محمد بن أبي نصر ، عن عبد الله بن محمد الشامي ، عن حسين بن حنظلة ، عن أحدهما ، قال : السمك يذيب الجسد.

[ ٣١٢٣٧ ] ٤ ـ وعن بعض أصحابنا ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن

__________________

٩ ـ المحاسن : ٤٧٦ / ذيل ٤٨٨.

الباب ٣٨

فيه ٧ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٣٢٣ / ٥.

(١) في المصدر : عن ابن اليسع.

٢ ـ الكافي ٦ : ٣٢٣ / ٦.

(١) في المصدر : علي بن محمد بن بندار.

٣ ـ المحاسن : ٤٧٦ / ٤٨٣.

٤ ـ المحاسن : ٤٧٦ / ٤٨٥.

٧٧

شعيب ، عن أبي بصير ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أكل الحيتان يذيب الجسد.

وعن أبيه ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله (١).

[ ٣١٢٣٨ ] ٥ ـ وعن محمّد بن عيسى ، عن أبي بصير ، وأحمد بن محمد ابن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، عن محمّد بن سوقة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : السمك يذيب البدن.

[ ٣١٢٣٩ ] ٦ ـ وعن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : أكل الحيتان يورث السلّ.

[ ٣١٢٤٠ ] ٧ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن موسى بن بكر ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : اللحم ينبت اللحم ، والسمك يذيب الجسد. الحديث.

٣٩ ـ باب البيض.

[ ٣١٢٤١ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن جعفر بن محمد بن حكيم ، ( عن يونس ، عن مرازم ) (١) ، قال : ذكر أبو عبد الله ( عليه السلام ) البيض ، فقال : أما إنّه خفيف يذهب بقرم اللحم.

__________________

(١) المحاسن : ٤٧٦ / ٤٨٤.

٥ ـ المحاسن : ٤٧٦ / ٤٨٦.

٦ ـ المحاسن : ٤٧٦ / ٤٨٩.

٧ ـ الفقيه ٣ : ٢٢٢ / ١٠٢٩.

الباب ٣٩

فيه ١٠ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٣٢٤ / ١ ، المحاسن : ٤٨١ / ٥١٢.

(١) في المحاسن : عن يونس بن مرزام.

٧٨

[ ٣١٢٤٢ ] ٢ ـ وعنهم ، عن أحمد ، بن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن جعفر بن محمد بن حكيم ، عن مرازم مثله ، وزاد : وليست له غائلة اللحم.

[ ٣١٢٤٣ ] ٣ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن عبيد الله ابن عبد الله الدهقان ، عن درست ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : شكا نبيٌّ من الأنبياء إلى الله عزّ وجلّ قلّة النسل ، فقال : كل اللحم بالبيض.

[ ٣١٢٤٤ ] ٤ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، ( عن جدّه قيس بن عبد العزيز ) (١) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : مُخُّ البيض خفيف ، والبياض ثقيل.

[ ٣١٢٤٥ ] ٥ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن عليّ بن حسّان ، عن موسى بن بكر ، قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : كثرة أكل البيض تزيد في الولد.

ورواه الصدوق بإسناده عن موسى بن بكر نحوه (١).

[ ٣١٢٤٦ ] ٦ ـ وعن أبي عليّ الأشعري ، عن محمّد بن سالم ، عن أحمد ابن النضر ، عن عمر بن أبي حسنة الجمّال ، قال : شكوت إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) قلّة الولد ، فقال لي : استغفر الله ، وكل البيض بالبصل.

أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن أحمد بن

__________________

٢ ـ الكافي ٦ : ٣٢٤ / ذيل ١ ، المحاسن : ٤٨١ / ٥١٣.

٣ ـ الكافي ٦ : ٣٢٤ / ٣ ، المحاسن : ٤٨١ / ٥٠٨.

٤ ـ الكافي ٦ : ٣٢٥ / ٥ ، المحاسن : ٤٨١ / ٥١٤.

(١) في الكافي : عن جدّه ، وقيس بن عبد العزيز ، وفي المحاسن : عن جدّه ، وهو عن ميسر ابن عبد العزيز.

٥ ـ الكافي ٦ : ٣٢٥ / ٤ ، المحاسن : ٤٨١ / ٥١٠.

(١) الفقيه ٣ : ٢٢٢ / ١٠٢٩.

٦ ـ الكافي ٦ : ٣٢٤ / ٢.

٧٩

النضر ، عن محمد بن عمر بن أبي حسنة مثله (١). وعن عليِّ بن حسان ، وذكر الذي قبله. وعن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، وذكر الذي قبلهما. وعن جعفر بن محمد ، وذكر الأوّل. وعن محمد بن إسماعيل ، وذكر الثاني.

[ ٣١٢٤٧ ] ٧ ـ وعن عليِّ بن الحكم ، عن أبيه ، عن سعد ، عن الأصبغ ، عن عليّ ( عليه السلام ) ، قال : إنَّ نبيّاً من الأنبياء شكا إلى الله قلّة النسل في أُمّته ، فأمره أن يأمرهم بأكل البيض ، ففعلوا ، فكثر النسل فيهم.

[ ٣١٢٤٨ ] ٨ ـ وعن أبي القاسم الكوفي ، ويعقوب بن يزيد ، عن القندي ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : شكا نبيّ من الأنبياء إلى ربّه قلّة الولد فأمره بأكل البيض.

[ ٣١٢٤٩ ] ٩ ـ وعن نوح بن شعيب ، عن كامل ، عن محمد بن إبراهيم الجعفي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من عدم الولد فليأكل البيض ، وليكثر منه.

[ ٣١٢٥٠ ] ١٠ ـ وعن يوسف بن السخت ، عن محمّد بن جمهور ، عن حمران بن أعين ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنّ اُناساً يزعمون أنّ صفرة البيض أخفّ من البياض ، فقال : إلى ما يذهبون في ذلك ؟ فقلت : يزعمون أنّ الريش من البياض ، وأنّ العظم والعصب من الصفرة ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : فالريش أخفّها.

أقول : يحتمل كون البيض قسمين ، أو تحمل إحدى الروايتين على التقيّة ، أو يكون مراده ( عليه السلام ) : ردّ الدليل دون الدعوى.

__________________

(١) المحاسن : ٤٨١ / ٥٠٩ ، وفيه : عمر بن أبي حسنة الجمال.

٧ ـ المحاسن : ٤٨١ / ٥٠٦.

٨ ـ المحاسن : ٤٨١ / ٥٠٧.

٩ ـ المحاسن : ٤٨١ / ٥١١.

١٠ ـ المحاسن : ٤٨٢ / ٥١٥.

٨٠