وسائل الشيعة - ج ٢٥

محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]

وسائل الشيعة - ج ٢٥

المؤلف:

محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٣
ISBN: 964-5503-25-6
ISBN الدورة:
964-5503-00-0

الصفحات: ٤٨١
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة

من قبل الأرواح كلّها.

٩٠ ـ باب التداوي بالتفاح.

[ ٣١٥٢٢ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليِّ بن محمد بن بندار ، عن أبيه ، عن محمد بن عليّ الهمداني ، عن الدهقان (١) ، عن درست ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ : أنّه رأى بين يديه تفاحاً أخضر ، قال : فقلت له : أتاكل من هذا ، والناس يكرهونه ؟ فقال : وعكت في ليلتي هذه ، فبعثت فأتيت به فأكلته ، وهو يقلع الحمّى ، ويسكن الحرارة.

[ ٣١٥٢٣ ] ٢ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد القندي قال : دخلت المدينة ومعي أخي سيف ، فأصاب الناس رعاف ، وكان الرجل إذا رعف يومين مات ، فرجعت الى المنزل ، فإذا سيف يرعف رعافاً شديداً فدخلت على أبي الحسن ( عليه السلام ) ، فقال : يا زياد أطعم سيفاً التفّاح ، فأطعمته إيّاه فبرئ.

[ ٣١٥٢٤ ] ٣ ـ وعنهم ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن القندي ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ذكر له الحمى ، فقال : إنّا أهل بيت لا نتداوى إلاّ بإفاضة الماء البارد نصبّ (١) علينا ، وأكل التفّاح.

[ ٣١٥٢٥ ] ٤ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن أبيه ، عن يونس ، عمّن ذكره ،

__________________

الباب ٩٠

فيه ٧ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٣٥٥ / ٣ ، والمحاسن : ٥٥١ / ٨٩٣.

(١) في الكافي : عبد الله بن سنان.

٢ ـ الكافي ٦ : ٣٥٦ / ٤ ، والمحاسن : ٥٥٢ / ٨٩٦ وسند المحاسن : عن أبي يوسف ، عن القندي.

٣ ـ الكافي ٦ : ٣٥٦ / ٩ ، والمحاسن : ٥٥١ / ٨٩٠.

(١) في المصدر : يصب.

٤ ـ الكافي ٦ : ٣٥٦ / ١٠ ، والمحاسن : ٥٥١ / ٨٩١ و ٨٩٢.

١٦١

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : لو يعلم الناس ما في التفّاح ما داووا مرضاهم إلاّ به قال : وروى بعضهم عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أطعموا محموميكم التفّاح ، فما (١) شيء أنفع من التفّاح.

[ ٣١٥٢٦ ] ٥ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عليّ بن الحكم ، عن زياد بن مروان ، قال : أصاب الناس وباء بمكّة ، فكتبت الى أبي الحسن ( عليه السلام ) ، فكتب إليَّ : كل التفاح.

أحمد بن أبي عبد الله في ( المحاسن ) عن محمد بن عليّ وذكر الحديث الأوّل. وعن عبد الرحمن بن حمّاد ، ويعقوب بن يزيد ، عن القندي ، وذكر الثاني. وعن أبي يوسف ، عن القندي ، وذكر الثالث. وعن أبيه ، عن يونس ، وذكر الرابع. وعن بعضهم وذكر الخامس (١).

[ ٣١٥٢٧ ] ٦ ـ وعن محمد بن جمهور ، عن الحسن بن المثنّى ، عن سليمان بن درستويه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : وعكت البارحة ، فبعثت الى هذا ، ـ يعني : التفّاح الأخضر ـ لآكله أستطفئ به الحرارة ، ويبرد الجوف ، ويذهب بالحمى.

وعن أبي الخزرج ، عن سليمان مثله.

[ ٣١٥٢٨ ] ٧ ـ وعن أبي يوسف ، عن القندي ، قال : أصاب الناس وباء ، ونحن بمكّة ، فأصابني ، فكتبت إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) ، فكتب إليَّ : كل التفّاح ، فأكلته فعوفيت.

أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (١).

__________________

(١) في المصدر زيادة : من.

٥ ـ الكافي ٦ : ٣٥٦ / ٥.

(١) المحاسن : ٥٢٢ / ٨٩٥ وسنده : عن عبد الله بن حماد ، بن يعقوب بن يزيد ، عن القندي.

٦ ـ المحاسن : ٥٥٢ / ٨٩٤.

٧ ـ المحاسن : ٥٥٣ / ٨٩٧.

(١) يأتي في الباب ٩٢ من هذه الأبواب.

١٦٢

٩١ ـ باب كراهة أكل التفاح الحامض والكزبرة والجبن وسؤر الفار.

[ ٣١٥٢٩ ] ١ ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حمّاد بن عمرو ، وأنس بن محمد ، عن أبيه جميعاً ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه في وصيّة النبيّ لعليّ ( عليهم السلام ) : ، قال : يا عليّ تسعة أشياء تورث النسيان : أكل التفّاح الحامض ، وأكل الكزبرة ، والجبن ، وسؤر الفارة ، وقراءة كتابة القبور ، والمشي بين امرأتين ، وطرح القمّلة ، والحجامة في النقرة ، والبول في الماء الراكد.

وفي ( الخصال ) (١) بإسناده الآتي (٢) عن أنس بن محمد مثله.

وعن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن عيسى ، عن الدهقان ، عن درست عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) مثله (٣).

[ ٣١٥٣٠ ] ٢ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى (١) ، عن الدهقان ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : أكل التفّاح والكزبرة يورث النسيان.

__________________

الباب ٩١

فيه حديثان

١ ـ الفقيه ٤ : ٢٦١ / ٨٢٤.

(١) الخصال : ٤٢٣ / ٢٣.

(٢) يأتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برقم (٩٧).

(٣) الخصال : ٤٢٢ / ٢٢.

٢ ـ الكافي ٦ : ٣٦٦ / ١.

(١) في المصدر : عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن عيسى.

١٦٣

٩٢ ـ باب سويق التفاح ، والتداوي به.

[ ٣١٥٣١ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن أبي عليّ الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبّار ، عن ابن فضّال ، عن ابن بكير ، قال : رعفت سنة بالمدينة ، فسأل أصحابنا أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن شيء يمسك الرعاف ، فقال (١) : اسقوه سويق التفّاح ، فسقوني فانقطع عنّي الرعاف.

[ ٣١٥٣٢ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن موسى ، عن بعض أصحابنا رفعه الى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : ما أعرف للسموم دواء أنفع من سويق التفاح.

[ ٣١٥٣٣ ] ٣ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن أحمد بن محمد بن يزيد ، قال : كنّا إذا لسع بعض (١) أهل الدار حيّة أو عقرب قال : اسقوه سويق التفّاح.

أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢).

٩٣ ـ باب السفرجل

[ ٣١٥٣٤ ] ١ ـ محمد بن عليّ بن الحسين في ( الخصال ) عن أبيه (١) ،

__________________

الباب ٩٢

فيه ٣ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٣٥٦ / ٦.

(١) في المصدر زيادة : لهم.

٢ ـ الكافي ٦ : ٣٥٦ / ٧.

٣ ـ الكافي ٦ : ٣٥٦ / ٨.

(١) في المصدر : إنساناً من.

(٢) تقدم في البابين ٨٩ و ٩٠ من هذه الأبواب.

الباب ٩٣

فيه ١٨ حديثاً

١ ـ الخصال : ١٥٧ / ١٩٩ ، والمحاسن : ٥٥٠ / ذيل ٨٨٤.

(١) في الخصال : محمد بن الحسن.

١٦٤

عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن عليّ البصري ، عن فضالة بن أيّوب ، ووهب بن حفص جميعاً ، عن شهاب بن عبد ربّه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ : أن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال للزبير : كل السفرجل ، فإن فيه ثلاث خصال : يجمّ الفؤاد ، ويسخي البخيل ، ويشجّع الجبان.

[ ٣١٥٣٥ ] ٢ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن عليّ ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من أكل سفرجلة أنطق الله الحكمة على لسانه أربعين صباحاً.

[ ٣١٥٣٦ ] ٣ ـ وعنه ، عن أحمد ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عمّه حمزة بن بزيع ، عن أبي إبراهيم ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لجعفر : يا جعفر كل السفرجل ، فإنّه يقوِّي القلب ، ويشجّع الجبان.

[ ٣١٥٣٧ ] ٤ ـ وعنه ، عن أحمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدِّه الحسن ابن راشد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أكل السفرجل قوّة للقلب الضعيف ، ويطيب المعدة ، ويذكّي الفؤاد ، ويشجّع الجبان.

[ ٣١٥٣٨ ] ٥ ـ وعن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كان جعفر بن أبي طالب عند النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، فأُهدي إلي النبيّ

__________________

٢ ـ الكافي ٦ : ٣٥٧ / ٥ ، والمحاسن : ٥٤٨ / ٨٧٥.

٣ ـ الكافي ٦ : ٣٥٧ / ٤ ، والمحاسن : ٥٤٩ / ٨٨١.

٤ ـ الكافي ٦ : ٣٥٧ / ١ ، والمحاسن : ٥٥٠ / ٨٨٣.

٥ ـ الكافي ٦ : ٣٥٧ / ٢ ، والمحاسن : ٥٤٩ / ٨٨٧ و ٨٧٨.

١٦٥

سفرجل ، فقطع منه النبيُّ ( صلّى الله عليه وآله ) قطعة ، وناولها جعفراً ، فأبى أن يأكلها ، فقال : خذها وكلها ، فإنّها تذكّي القلب ، وتشجّع الجبان.

قال : وفي رواية اُخرى : كل ، فإنّه يصفّي اللون ، ويحسن الولد.

[ ٣١٥٣٩ ] ٦ ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلّى بن محمد رفعه الى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من أكل سفرجلة على الريق طاب ماؤه ، وحسن ولده.

[ ٣١٥٤٠ ] ٧ ـ وعن محمد بن عبد الله بن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ بن سليمان بن رشيد ، عن مروك بن عبيد ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ما بعث الله عزّ وجلّ نبيّاً إلاّ ومعه (١) السفرجل.

[ ٣١٥٤١ ] ٨ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عدَّة من أصحابه ، عن علي بن أسباط ، عن أبي محمّد الجوهري ، عن سفيان بن عيينة ، قال : سمعت جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) يقول : السفرجل يذهب بهمّ الحزين كما تذهب اليد بعرق الجبين.

أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن عدّة من أصحابنا مثله (١). وعن بعض أصحابنا ، عن الحسين بن عثمان ، عن الحسين بن هاشم ، عن جميل بن درّاج ، وذكر الحديث الأوّل. وعن محمد بن سنان ، عن الحسن بن عثمان ، عن حمزة بن بزيع ، وذكر الثاني. وعن أبي سمينة ، عن أحمد بن عبد الله الأسدي (٢) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله. وعن القاسم بن يحيى وذكر الثالث. وعن النوفليّ وذكر الرابع.

__________________

٦ ـ الكافي ٦ : ٣٥٧ / ٣ ، والمحاسن : ٥٤٩ / ٨٧٩.

٧ ـ الكافي ٦ : ٣٥٨ / ٦.

(١) في المصدر زيادة : رائحة.

٨ ـ الكافي ٦ : ٣٥٨ / ٧.

(١) المحاسن : ٥٥٠ / ٨٨٦.

(٢) في المحاسن زيادة : عن رجل.

١٦٦

[ ٣١٥٤٢ ] ٩ ـ وعن أبي يوسف ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، وزياد بن مروان كليهما ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : أهدي للنبىّ ( صلّى الله عليه وآله ) سفرجل ، فضرب بيده إلى (١) سفرجلة فقطعها ، وكان يحبّها حبّاً شديداً ، فأكلها وأطعم من كان بحضرته (٢) ، ثمَّ قال : عليكم بالسفرجل ، فإنّه يجلو القلب ، ويذهب بطخاء (٣) الصدر.

[ ٣١٥٤٣ ] ١٠ ـ وعن أبي الحسن البجلي ، عن الحسن بن إبراهيم (١) ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، قال : كسر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) سفرجلة ، وأطعم جعفر بن أبي طالب ، وقال له : كل ، فإنّه يصفّي اللون ، ويحسن الولد.

[ ٣١٥٤٤ ] ١١ ـ وعن سجادة رفعه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من أكل سفرجلة على الريق طاب ماؤه ، وحسن ولده.

[ ٣١٥٤٥ ] ١٢ ـ وعن بعض أصحابنا ، عمّن ذكره ، عن أبي أيّوب ، عن محمد بن مسلم ، قال : نظر أبو عبد الله ( عليه السلام ) إلى غلام جميل ، فقال : ينبغي أن يكون أبو هذا الغلام أكل السفرجل ، وقال : السفرجل يحسّن الوجه ، ويجمّ الفؤاد.

[ ٣١٥٤٦ ] ١٣ ـ وعن بعض أصحابنا ، عن الأصمّ ، عن شعيب

__________________

٩ ـ المحاسن : ٥٤٩ / ٨٧٦.

(١) في المصدر : على.

(٢) في المصدر زيادة : من أصحابه.

(٣) الطخاء : الغم والكرب. « الصحاح ٦ : ٢٤١٢ ».

١٠ ـ المحاسن : ٥٤٩ / ٨٧٨.

(١) في المصدر : عن الحسين بن إبراهيم.

١١ ـ المحاسن : ٥٤٩ / ٨٧٩.

١٢ ـ المحاسن : ٥٤٩ / ٨٨٠.

١٣ ـ المحاسن : ٥٥٠ / ٨٨٢.

١٦٧

العقرقوفي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال : أكل السفرجل قوّة للقلب ، وذكاء للفؤاد ، ويشجّع الجبان.

[ ٣١٥٤٧ ] ١٤ ـ وعن أبيه ، عن أبي البختري ، عن طلحة بن عمرو ، قال : دخل طلحة على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وفي يده سفرجلة ، فألقاها الى طلحة ، وقال : كلها ، فإنّها تجمّ الفؤاد.

[ ٣١٥٤٨ ] ١٥ ـ قال : وفي حديث آخر عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال للزُبير : كل السفرجل ، فإنّ فيه ثلاث خصال : يجمّ الفواد ، ويسخي البخيل ، ويشجّع الجبان.

[ ٣١٥٤٩ ] ١٦ ـ وعن محمد بن عمرو رفعه ، قال : السفرجل يدبغ المعدة ، ويشدُّ الفؤاد.

[ ٣١٥٥٠ ] ١٧ ـ وعن السيّاري رفعه ، قال : عليكم بالسفرجل فكلوه ، فإنّه يزيد في العقل والمروءة.

[ ٣١٥٥١ ] ١٨ ـ وعنه ، عن أبي جعفر ، عن إسحاق بن مطهر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : السفرجل يضرّج (١) المعدة ، ويشدّ الفؤاد ، وما بعث الله نبيّاً قطّ إلا أكل السفرجل.

أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (٢).

__________________

١٤ ـ المحاسن : ٥٥٠ / ٨٨٤.

١٥ ـ المحاسن : ٥٥٠ / ذيل ٨٨٤.

١٦ ـ المحاسن : ٥٥٠ / ٨٨٥.

١٧ ـ المحاسن : ٥٥٠ / ٨٨٧.

١٨ ـ المحاسن : ٥٥٠ / ٨٨٨.

(١) في المصدر : يفرج.

(٢) يأتي في الباب الآتي من هذه الأبواب. وتقدم ما يدل عليه في الأحاديث ٢٨ و ٤٣ و ٥٢ من الباب ١٠ ، وفي الحديث ١ من الباب ٧٩ من هذه الأبواب.

١٦٨

٩٤ ـ باب استحباب أكل السفرجل على الريق.

[ ٣١٥٥٢ ] ١ ـ محمد بن عليّ بن الحسين في ( عيون الأخبار ) عن محمد ابن أحمد بن الحسين بالبغدادي ، عن عليّ بن محمد بن عنبسة (١) ، عن دارم ابن قبيصة ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ ( عليهم السلام ): ، قال : دخلت على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يوماً وفي يده سفرجلة ، فجعل يأكل ويطعمني ، ويقول : كل يا عليّ فإنّها هديّة الجبّار إليَّ وإليك ، قال : فوجدت فيها كلَّ لذّة ، فقال لي : يا عليّ من أكل السفرجل ثلاثة أيام على الريق صفا ذهنه ، وامتلأ جوفه حلماً وعلماً ، ووقي من كيد إبليس وجنوده.

[ ٣١٥٥٣ ] ٢ ـ قال : وقال : يا عليّ إذا طبخت شيئاً فأكثر المرقة ، فإنّها أحد اللحمين (١) ، فإن لم يصيبوا من اللحم يصيبوا من المرقة.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (٢).

٩٥ ـ باب التين

[ ٣١٥٥٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليِّ بن إبراهيم عن أبيه ، عن

__________________

الباب ٩٤

فيه حديثان

١ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ٧٣ / ٣٣٨.

(١) في المصدر : علي بن محمد بن عيينة.

٢ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ٧٣ / ٣٣٩.

(١) في المصدر زيادة : واغرف للجيران.

(٢) تقدم في الحديث ١١ من الباب ٩٣ ، وعلى عمومه في الأحاديث ٢٨ و ٤٣ و ٥٢ من الباب ١٠ وفي الحديث ١ من الباب ٧٩ وفي الباب ٩٣ من هذه الأبواب.

الباب ٩٥

فيه حديث واحد

١ ـ الكافي ٦ : ٣٥٨ / ١.

١٦٩

أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : التين يذهب بالبخر ، ويشدّ (١) العظم ، وينبت الشعر ، ويذهب بالداء ، ولا يحتاج معه إلى دواء ، وقال (٢) : التين أشبه شيء بنبات الجنّة.

قال الكلينيُّ : ورواه سهل بن زياد : عن أحمد بن الأشعث ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ـ أيضاً ـ مثله (٣).

أقول : ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر (٤).

٩٦ ـ باب الكمثرى

[ ٣١٥٥٥ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كلوا الكمثرى ، فإنّه يجلو القلب ، ويسكن أوجاع الجوف بإذن الله.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم بن يحيى مثله (١).

[ ٣١٥٥٦ ] ٢ ـ وعنه عن عبد الله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن الوشاء ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال :

__________________

(١) في المصدر زيادة : الفم و ...

(٢) في المصدر زيادة : ( عليه السلام ).

(٣) الكافي ٦ : ٣٥٨ / ذيل ١.

(٤) المحاسن : ٥٥٤ / ٩٠٣.

الباب ٩٦

فيه حديثان

١ ـ الكافي ٦ : ٣٥٨ / ١.

(١) المحاسن : ٥٥٣ / ٩٠١.

٢ ـ الكافي ٦ : ٣٥٨ / ٢.

١٧٠

الكمثرى يدبغ المعدة ويقويها ، وهو السفرجل سواء ، وهو على الشبع أنفع منه على الريق ، ومن أصابه طخاء فليأكله ، يعني : على الطعام.

٩٧ ـ باب الإِجّاص

[ ٣١٥٥٧ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد القندي ، قال : دخلت على أبي الحسن الأوّل ( عليه السلام ) وبين يديه تور ماء فيه اجّاص أسود في إبّانه ، فقال : إنه هاجت بي حرارة ، وأنَّ الإِجاص الطريّ يطفئ الحرارة ، ويسكن الصفراء ، وإنَّ اليابس (١) يسكن الدم ، ويسلُّ الداء الدويّ.

وروى الحسين بن بسطام ، وأخوه في ( طبّ الأئمّة ) أحاديث كثيرة في هذا المعنى وفي المعاني السابقة والآتية (٢).

٩٨ ـ باب أكل خبز اليابس بعد الامتلاء من الأترج.

[ ٣١٥٥٨ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عليّ بن الحكم ، والوشاء جميعاً ، عن عليِّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ـ في حديث ـ ، أنه قال لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنّي أكلت اترجاً بعسل ، وإني أجد ثقله ، لأنّي أكثرت منه ، فقال : يا غلام ! انطلق إلى فلانة فقل لها : ابعثي لنا بحرف رغيف يابس من الذي تجفّفه في التنور ، فأُتي به ، فقال : كل من هذا ، فإنَّ الخبز اليابس يهضم الأترج ، فأكلته ، ثمَّ قمت ، فكأنّي لم آكل شيئاً.

__________________

الباب ٩٧

فيه حديث واحد

١ ـ الكافي ٦ : ٣٥٩ / ١.

(١) في المصدر زيادة : منه.

(٢) راجع طب الائمة : ١٣٤ ـ ١٤٠ ، وما يدل على الباب بخصوصه في الصفحة ١٣٦.

الباب ٩٨

فيه حديثان

١ ـ الكافي ٦ : ٣٥٩ / ١.

١٧١

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن عيسى عن أبي بصير مثله (١).

[ ٣١٥٥٩ ] ٢ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : الخبز اليابس يهضم الأترج.

٩٩ ـ باب أكل الاترج بعد الطعام ، والنظر إلى الأترج الأخضر والتفاح الأحمر.

[ ٣١٥٦٠ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : انّهم يزعمون أنَّ الأترج على الريق أجود ما يكون ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن كان قبل الطعام خير ( فبعد الطعام خير وخير ) (١).

[ ٣١٥٦١ ] ٢ ـ وعنه ، عن أحمد ، عن بكر بن صالح ، عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) (١) قال : بأيّ شيء يأمركم به أطبّاؤكم في الأترج ؟ قلت : يأمروننا به (٢) قبل الطعام ، قال : لكنّي (٣) آمركم به بعد الطعام.

__________________

(١) المحاسن : ٥٥٥ / ٩١٠.

٢ ـ الكافي ٦ : ٣٦٠ / ٤.

الباب ٩٩

فيه ٥ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٣٦٠ / ٥ ، والمحاسن : ٥٥٥ / ٩٠٨.

(١) في الكافي : فهو بعد الطعام خير وخير وأجود.

٢ ـ الكافي ٦ : ٣٥٩ / ٢ ، والمحاسن : ٥٥٥ / ٩٠٩.

(١) في المحاسن : عن أبي الحسن ( عليه السلام ).

(٢) في الكافي : أن نأكله.

(٣) في الكافي : إني.

١٧٢

[ ٣١٥٦٢ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدِّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كلوا الأترج بعد الطعام ، فإنَّ آل محمد يفعلون ذلك.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم بن يحيى (١) ، والذي قبله ، عن بكر بن صالح والذي قبلهما ، عن حمّاد بن عيسى مثله.

[ ٣١٥٦٣ ] ٤ ـ وعن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عليِّ بن محمد القاساني ، عن أبي أيّوب المديني ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنَّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان يعجبه النظر الى الأترج الأخضر والتفّاح الأحمر.

[ ٣١٥٦٤ ] ٥ ـ أحمد بن محمد البرقيُّ في ( المحاسن ) عن حسين بن منذر وبكر بن صالح ، عن الجعفري ، قال : قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : ما يقول الأطبّاء في الأترج ؟ قلت : يأمروننا بأكله على الريق ، قال لكنّي آمركم به (١) على الشبع.

١٠٠ ـ باب الموز.

[ ٣١٥٦٥ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن أبي عليِّ الأشعري ، عن محمد بن

__________________

٣ ـ الكافي ٦ : ٣٦٠ / ٣.

(١) المحاسن : ٥٥٥ / ٩٠٧.

٤ ـ الكافي ٦ : ٣٦٠ / ٦.

٥ ـ المحاسن : ٥٥٦ / ٩١١.

(١) في المصدر : أن تأكلوه.

الباب ١٠٠

فيه ٣ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٣٦٠ / ٢ ، والمحاسن : ٥٥٤ / ٩٠٤.

١٧٣

عبد الجبّار ، عن صفوان ، عن أبي أسامة ، قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فقرّب إليّ موزاً فأكلته (١).

[ ٣١٥٦٦ ] ٢ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن محمد بن عمرو (١) ، عن يحيى بن موسى الصنعاني ، قال : دخلت على أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) بمنى ، وأبو جعفر الثاني ( عليه السلام ) على فخذه ، وهو يقشّر موزاً ويطعمه.

[ ٣١٥٦٧ ] ٣ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن عليِّ بن أسباط ، عن يحيى الصنعاني ، قال : دخلت على أبي الحسن (١) ( عليه السلام ) وهو بمكّة ، وهو يقشّر موزاً ويطعم أبا جعفر ( عليه السلام ) الحديث.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن محمد بن عمرو ، عن يحيى بن موسى الصنعاني مثله ، وكذا الذي قبله. وعن أبيه ، عن صفوان ، وذكر الأول.

١٠١ ـ باب الغبيراء (*).

[ ٣١٥٦٨ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى (١) ، عن أحمد بن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن ابن بكير ، أنّه سمع أبا عبد الله ( عليه

__________________

(١) في المحاسن : فأكلنا معه.

٢ ـ الكافي ٦ : ٣٦٠ / ١ ، والمحاسن : ٥٥٥ / ٩٠٦.

(١) في الكافي : محمد بن أبي عمير.

٣ ـ الكافي ٦ : ٣٦٠ / ٣.

(١) في المصدر زيادة : الرضا.

الباب ١٠١

فيه حديث واحد

* ـ الغبيراء : ثمرة تشبه العنّاب. « مجمع البحرين ٣ : ٤٢٠ ».

١ ـ الكافي ٦ : ٣٦١ / ١.

(١) في المصدر زيادة : عن محمد بن موسى.

١٧٤

السلام ) يقول في الغبيراء : لحمه ينبت اللحم ، وجلده ينبت الجلد ، وعظمه ينبت العظم ، ومع ذلك فإنَّه يسخّن الكليتين ، ويدبغ المعدة ، وهو أمان من البواسير والتقطير (٢) ، ويقوي الساقين ، ويقمع عرق الجذام.

١٠٢ ـ باب البطيخ وكراهته على الريق.

[ ٣١٥٦٩ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يأكل البطّيخ بالتمر.

[ ٣١٥٧٠ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يأكل الرطب بالخربز.

[ ٣١٥٧١ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كان النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) يعجبه الرطب بالخربز.

[ ٣١٥٧٢ ] ٤ ـ وعنهم ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن الأوَّل ( عليه السلام ) ، قال : أكل رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) البطّيخ بالسكّر ، وأكل البطّيخ بالرطب.

[ ٣١٥٧٣ ] ٥ ـ وعن عليِّ بن إبراهيم ، عن ياسر الخادم ، عن الرضا ( عليه

__________________

(٢) في المصدر : والتقتير.

الباب ١٠٢

فيه ١٤ حديثاً

١ ـ الكافي ٦ : ٣٦١ / ٣ ، والمحاسن : ٥٥٧ / ٩١٦.

٢ ـ الكافي ٦ : ٣٦١ / ٢ ، والمحاسن : ٥٥٧ / ٩١٧.

٣ ـ الكافي ٦ : ٣٦١ / ٤ ، والمحاسن : ٥٥٦ / ٩١٥.

٤ ـ الكافي ٦ : ٣٦١ / ٥ ، والمحاسن : ٥٥٧ / ٩١٨.

٥ ـ الكافي ٦ : ٣٦١ / ١.

١٧٥

السلام ) ، قال : البطّيخ على الريق يورث الفالج ، نعوذ بالله منه.

أحمد بن محمّد البرقي في ( المحاسن ) عن ياسر الخادم مثله (١). وعن محمد بن عيسى وذكر الذي قبله. وعن جعفر بن محمد وذكر الذي قبلهما. وعن النوفلي وذكر الأول. وعن ابن فضّال وذكر الثاني.

[ ٣١٥٧٤ ] ٦ ـ قال : وفي حديث آخر : يحبُّ الرطب بالخربز.

[ ٣١٥٧٥ ] ٧ ـ وعن عليِّ بن الحكم ، عن أبي يحيى ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) (١) ، قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يأكل الخربز بالسكّر.

[ ٣١٥٧٦ ] ٨ ـ وعن محمد بن عليّ ، عن ابن أبي نجران (١) ، عن محمد ابن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنّه قال لغلام له : أردّ عليك فلانة وتطعمنا بدرهم خربزاً ، يعني : البطيخ.

[ ٣١٥٧٧ ] ٩ ـ الحسن بن عليّ بن شعبة في ( تحف العقول ) عن أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) ، أنّه قال يوماً : إنَّ أكل البطّيخ يورث الجذام ، فقيل له : أليس قد أمن المؤمن إذا أتى عليه أربعون سنة من الجنون والجذام والبرص ؟ قال : نعم ، ولكن إذا خالف ما أمر به ممّن أمنه لم يأمن أن يصيبه عقوبة الخلاف.

أقول : هذا محمول على الإِفراط ، أو أكله على الريق.

__________________

(١) المحاسن : ٥٥٧ / ٩٢١.

٦ ـ المحاسن : ٥٥٧ / ذيل ٩١٧.

٧ ـ المحاسن : ٥٥٧ / ٩١٩.

(١) في المصدر زيادة : عن أبيه.

٨ ـ المحاسن : ٥٥٧ / ٩٢٠.

(١) في المصدر زيادة : عن العلاء.

٩ ـ تحف العقول : ٤٨٣.

١٧٦

[ ٣١٥٧٨ ] ١٠ ـ محمّد بن عليِّ بن الحسين في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقيّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كلوا البطّيخ ، فإنّ فيه عشر خصال مجتمعة : هو شحمة الأرض ، لا داء فيه ولا غائلة ، وهو طعام وشراب ، وهو فاكهة ، وهو ريحان ، وهو اشنان ، وهو أدم ، ويزيد في الباه ، ويغسل المثانة ، ويدرّ البول.

وعن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن عليِّ بن أبي حمزة ، عن يحيى بن إسحاق ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله (١).

[ ٣١٥٧٩ ] ١١ ـ قال : وفي حديث آخر ، ويذيب الحصى في المثانة ، وكان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يأكل البطّيخ بالرطب.

[ ٣١٥٨٠ ] ١٢ ـ قال : وفي خبر آخر : كان (١) يأكل الخربز بالسكّر.

[ ٣١٥٨١ ] ١٣ ـ قال : وقال الصادق ( عليه السلام ) : أكل البطّيخ على الريق يورث الفالج ، وأكل التمر البرني على الريق يورث الفالج.

[ ٣١٥٨٢ ] ١٤ ـ عليُّ بن عيسى في ( كشف الغمّة ) نقلاً من كتاب ( الدلائل ) لعبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن صالح الخثعمي ، قال : كتبت إلى أبي محمّد ( عليه السلام ) أسأله عن البطّيخ ، فكتب إليَّ : لا تأكله على الريق ، فإنّه يولد الفالج ، وذكر الحديث.

__________________

١٠ ـ الخصال : ٤٤٣ / ٣٥.

(١) الخصال : ٤٤٣ / ٣٦.

١١ ـ الخصال : ٤٤٣ / ذيل ٣٦.

١٢ ـ الخصال : ٤٤٣ / ذيل ٣٦.

(١) في المصدر : كان ( عليه السلام ).

١٣ ـ الخصال : ٤٤٣ / ذيل ٣٦.

١٤ ـ كشف الغمة : ٤٢٤.

١٧٧

١٠٣ ـ باب كراهة أكل البطّيخ المرّ.

[ ٣١٥٨٣ ] ١ ـ محمد بن عليّ بن الحسين في ( العلل ) عن حمزة بن محمد العلوي ، عن أحمد بن محمد الهمداني ، عن المنذر بن محمّد ، عن الحسين بن محمد ، عن سليمان بن جعفر ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : أخبرني أبي ، عن أبيه ، عن جدِّه : أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أخذ بطّيخة ليأكلها ، فوجدها مرّة فرمى بها ، وقال : بعداً وسحقاً ـ إلى أن قال : ـ فقيل له : يا أمير المؤمنين ! ما هذه البطّيخة ؟ فقال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إنَّ الله أخذ عقد مودّتنا على كلِّ حيوان ونبت ، فما قبل الميثاق كان عذباً طيّبا ، وما لم يقبل الميثاق كان ملحاً زعاقاً.

١٠٤ ـ باب استحباب حضور البقل والخضرة على السفرة ، والأكل منه ، وكراهة خلوّها منها.

[ ٣١٥٨٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان ، قال : كنت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) على المائدة ، فمال على البقل ، وامتنعت أنا ، لعلّة كانت بي ، فالتفت إليَّ ، فقال : يا حنان ! أما علمت أنَّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لم يؤتَ بطبق إلاّ وعليه بقل ؟ قلت : وَلِمَ ؟ قال : لأنَّ قلوب المؤمنين خضرة ، فهي تحنّ إلى شكلها.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن عدَّة من أصحابه ، عن حنان (١).

أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك في الآداب (٢).

__________________

الباب ١٠٣

فيه حديث واحد

١ ـ علل الشرائع : ٤٦٣ / ١٠.

الباب ١٠٤

فيه حديث واحد

١ ـ الكافي ٦ : ٣٦٢ / ٢.

(١) المحاسن : ٥٠٧ / ٦٥٢.

(٢) تقدم في الباب ١٠٣ من أبواب آداب المائدة.

١٧٨

١٠٥ ـ باب الهندباء.

[ ٣١٥٨٥ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليِّ بن إبراهيم (١) ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد (٢) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : الهندباء سيِّد البقول.

[ ٣١٥٨٦ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، وعن أبي عليِّ الأشعريّ ، عن محمّد بن عبد الجبّار جميعاً ، عن الحجّال ، عن ثعلبة ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : عليك بالهندباء ، فإنّه يزيد في الماء ويحسّن الولد ، وهو حارّ ليّن ، يزيد في الولد الذكورة.

[ ٣١٥٨٧ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي سليمان الحذاء ، عن محمد بن الفيض ، قال : تغدّيت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وعلى الخوان بقل ، ومعنا شيخ ، فجعل يتنكّب الهندباء (١) ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أما انّكم تزعمون أنها باردة ، وليست كذلك ، (٢) هي معتدلة ، وفضلها على البقول كفضلنا على الناس.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبي سليمان (٣) ، والأول عن هارون ابن مسلم مثله.

__________________

الباب ١٠٥

فيه ١٥ حديث

١ ـ الكافي ٦ : ٣٦٣ / ٥ ، المحاسن : ٥٠٩ / ٦٦٩.

(١) في الكافي زيادة : عن أبيه.

(٢) في الكافي : مسعدة بن صدقة ، عن زياد.

٢ ـ الكافي ٦ : ٣٦٣ / ٦.

٣ ـ الكافي ٦ : ٣٦٣ / ٧.

(١) الهندباء : بقلة معتدلة نافعة للمعدة والكبد والطحال ( القاموس المحيط ـ هندب ـ ١ : ١٤٠ ).

(٢) في المحاسن : زيادة : انما ( هامش المخطوط ).

(٣) المحاسن : ٥٠٩ / ٦٧٠.

١٧٩

[ ٣١٥٨٨ ] ٤ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي يحيى الواسطي ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : بقلة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) الهندباء ، وبقلة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الباذروج (١) ، وبقلة فاطمة ( عليها السلام ) الفرفخ (٢).

[ ٣١٥٨٩ ] ٥ ـ أحمد بن محمد البرقي في ( المحاسن ) عن أبي عبد الله السيّاري ، عن أحمد بن الفضل ، عن محمّد بن سعيد ، عن أبي جميلة ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : الهندباء شجرة على باب الجنّة.

[ ٣١٥٩٠ ] ٦ ـ وعن أبيه ، عن رجل ، عن أبي حفص الابار ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن عليّ ( عليهم السلام ) ، قال : عليكم بالهندباء ، فإنّه اُخرج من الجنّة.

[ ٣١٥٩١ ] ٧ ـ وعن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن مسكان ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) كأنّي أنظر إلى الهندباء تهتزّ في الجنّة.

[ ٣١٥٩٢ ] ٨ ـ وعن أبيه ، عن أحمد بن سليمان ، عن أبي بصير قال : سأل رجل أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن البقل وأنا عنده ؟ فقال : الهندباء لنا.

وقال الرضا ( عليه السلام ) : عليكم بأكل بقل الهندباء ، فإنّها تزيد في المال والولد ، ومن أحبّ أن يكثر ماله وولده فليدمن أكل الهندباء.

__________________

٤ ـ الكافي ٦ : ٣٦٣ / ١٠.

(١) الباذروج : بقلة تقوي القلب. ( القاموس المحيط ـ بذرج ـ ١ : ١٧٨ ).

(٢) الفرفخ : البقلة المعروفة بالبربين. ( القاموس المحيط ـ فرفخ ـ ١ : ٢٦٦ ).

٥ ـ المحاسن : ٥٠٧ / ٦٥٣.

٦ ـ المحاسن : ٥٠٧ / ٦٥٤.

٧ ـ المحاسن : ٥٠٨ / ٦٥٥.

٨ ـ المحاسن : ٥٠٨ / ٦٦٢.

١٨٠