نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة لابن تيميّة الحرّاني

العلامة الأميني

نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة لابن تيميّة الحرّاني

المؤلف:

العلامة الأميني


الموضوع : العقائد والكلام
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٠٠

١
٢

٣
٤

دلیل الرسالة

مقدّمة الإعداد................................................................... ٩

منهاج السنّة................................................................... ٢٣

الشيعة والعَشرة................................................................. ٢٤

الشيعة والمنتظر................................................................. ٢٨

الشيعة والصحابة............................................................... ٢٩

رواة الشيعة وأصحاب الصحاح................................................... ٣٢

اصول الدين عند الإمامية........................................................ ٣٤

المساجد والمشاهد عند الشيعة.................................................... ٤١

نزول (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) في علي عليه‌السلام......................... ٤٦

اشكال مزيَّف.................................................................. ٦٣

٥

الملازمة بين اثبات ايمان عليّ وايمان غيره من الصحابة والتابعين........................ ٧٣

الشيخ نصير الدين الطوسي...................................................... ٧٥

الموقف من اصحاب الردَّة........................................................ ٧٦

نزول (هل أتى) في أهل البيت.................................................. ٧٧

المودَّة في القُربى................................................................. ٨٥

حديث المؤاخاة................................................................. ٩٥

فضائل فاطمة الزهراء عليها‌السلام...................................................... ٩٩

علي مع الحق................................................................. ١٠٣

حديث ان الله يغضب لغضب فاطمة........................................... ١١٣

حديث معرفة المنافقين ببغضهم علياً............................................. ١١٦

عليٌّ يوم الجمل وصفين........................................................ ١٢٩

بعض فضائل الامام علي عليه‌السلام................................................. ١٤٥

حديث المنزلة................................................................. ١٥٤

حديث سد الابواب........................................................... ١٦٠

حديث «أنت ولي كل مؤمن بعدي»............................................ ١٨٨

فهرس المصادر................................................................ ١٩٣

٦

كتاب الغدير :

كتاب يتجدّد أثره ويتعاظم كلّما ازداد به الناس معرفة ، ويمتدّ في الآفاق صيته كلّما غاص الباحثون في أعماقه وجلّوا أسراره وثوّروا كامن كنوزه ... إنّه العمل الموسوعي الكبير الّذي يعدّ بحقّ موسوعة جامعة لجواهر البحوث في شتّى ميادين العلوم : من تفسير ، وحديث ، وتاريخ ، وأدب ، وعقيدة ، وكلام ، وفرق ، ومذاهب ...

جمع ذلك كلّه بمستوى التخصّص العلمي الرفيع وفي صياغة الأديب الذي خاطب جميع القرّاء ، فلم يبخس قارئاً حظّه ولا انحدر بمستوى البحث العلمي عن حقّه.

ونظراً لما انطوت عليه أجزاؤه الأحد عشر من ذخائر هامة ، لا غنى لطالب المعرفة عنها ، وتيسيراً لاغتنام فوائدها ، فقد تبنّينا استلال جملة من المباحث الاعتقادية وما لها صلة بردّ الشبهات المثارة ضدّ مذهب أهل البيت عليهم‌السلام ، لطباعتها ونشرها مستقلّة ، وذلك بعد تحقيقها وتخريج مصادرها وفقاً للمناهج الحديثة في التحقيق.

٧
٨

بسم الله الرحمن الرحیم

مقدّمة الإعداد

لعل الشهرة التي نالها كتاب منهاج السنة لا تجد نظيرها في عِداد الكتب المؤلفة لرد الشيعة ، وقد اهتمت بنشره جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية باعتباره «من الكتب التي تعين المسلم على تعيين المنهج الصحيح في اصول الدين ... بنهج عُرف عن شيخ الاسلام وهو الدقة والانصاف الموضوعي ..» كما جاء في مقدمة الكتاب بقلم الدكتور عبد الله التركي عميد الجامعة ، وأوكلت مهمة التحقيق الى الدكتور محمد رشاد سالم مفتتحاً بذلك مشروعه لإحياء مكتبة ابن تيمية.

٩

وترجع تلك الشهرة الى مجموعة اسباب يأتي في مقدمتها انتساب الكتاب الى شيخ الاسلام ابن تيمية الحراني المتكلّم والمصلح والمجدد ، صاحب التصانيف الكثيرة حتى نقل الذهبي أن مصنفاته بلغت خمسمائة مجلد ، وفي قول آخر للذهبي : جمعت مصنفات شيخ الاسلام تقي الدين احمد بن تيمية فوجدته الف مصنف (١).

وانما ارجعنا السبب الى مؤلف الكتاب دون محتواه ، باعتبار ان المؤلفات في مجال نقد الأفكار تخضع لشرائط مضافة الى الشرائط التي يجب توفرها في الدراسات بشكل عام ، وقد يذكر لذلك مجموعة اشياء منها الوضوح التام لمعالم الفكرة التي يراد نقدها ، استناداً إلى مصادرها المعتمدة والحديثة ، وتحري الامانة والموضوعية في استخلاص النتائج منها ، والحاكم في كل ذلك روح الادب الرفيع في مناقشة الآراء بعيداً عن التشنج والتوسل بالسباب والشتائم ، ويأتي فوق كل ذلك التجرد عن العصبية والميل نحو مذهب ما على حساب الحقيقة والتاريخ.

وانك لتشعر بالغرابة والذهول عند تصفحك لمنهاج السنة ، إذ لا تجد شيئاً من ذلك بل تجد العكس ماثلاً أمامك ، فعند البحث عن

__________________

(١) العقود الدرية : ٢٥ ، فوات الوفيات لابن شاكر ١ : ٦٩ ، جلاء العينين في محاكمة الاحمدين : ٧.

١٠

اصول الدين عند الشيعة الامامية يقول : «واصول الدين عند الامامية أربعة : التوحيد ، والعدل ، والنبوة ، والامامة وهي آخر المراتب» (١).

فهو بذلك اسقط المعاد. ولا يختلف اثنان من الشيعة في عدّه اصل من اصول اعتقاداتهم ، وخلط بين اصول الدين واصول المذهب ، فالامامة عندهم من قبيل الثاني دون الاول ، مع الالتفات الى ان القسم الاكبر من منهاج السنة تكفل البحث عن الامامة (٢).

وهو لا يدري من أي القسمين هي ، وهذا جهل بعقائد قوم يُراد نقضها ، ولا اغفره لكاتب عادي فكيف بهذا الكاتب وهو يحمل لقب شيخ الاسلام.

وعند مناقشته لبعض الاحداث التاريخية كحادثة المؤاخاة مثلاً او غزوة تبوك او اشياء من هذا القبيل ذُكرتْ في التاريخ وثبتتْ كفضائل ومناقب للامام علي بن ابي طالب ، تجده يُلغي ذلك من رأس ، بل يقيم الاجماعات على خلاف ذلك ، ولفت انتباهي من ذلك الحديث المروي في علي عليه‌السلام : «هذا فاروق امتي» ، والحديث المروي عن ابن عمر : «ما كنّا نعرف المنافقين على عهد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله الّا ببغضهم علياً» ، حيث يقول : حديثان موضوعان مكذوبان على

__________________

(١) منهاج السنة ١ / ٩٩.

(٢) والتي تشكل الفصل الثاني والثالث والرابع من منهاج الكرامة للعلامة الحلي.

١١

النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ولم يرد واحد منهما في كتب العلم المعتمدة ، ولا لواحد منهما اسنادٌ معروف (١).

والاغرب من ذلك تجد المحقق الدكتور رشاد في الهامش يعلّق على ذلك ويقول : لم اجد الحديثين لا في كتب الاحاديث الصحيحة ولا كتب الأحاديث الموضوعة (٢).

واكتفي بالسكوت امام ذلك ، اذ المؤلف رحمه‌الله تكفل في هذه الرسالة بيان الحديثين من طرق الصحابة ، والاشارة الى مصادر إخراج تلك الطرق ، ومن بينها مسند امام المذهب أحمد بن حنبل.

وهذه الطريقة في نفي الاحداث هي السنة التي اتبعها المؤلف في منهاجه ، فأقدم على كل ما يُشم منها رائحة المنقبة للامام علي بن ابي طالب بالنقض والتفنيد ، بل وصل الامر الى قرن اسلام علي مع اسلام يزيد والخلفاء من بني امية والعباس ، ولم يحتفظ لعلي حتى سابقته في الاسلام وجهاده الطويل لاقامة عود الدين ، وهو أمرٌ مرفوض قطعاً.

والاكثر عجباً من محقق الكتاب حيث يجعل عمله هذا يصب في الوحدة الإسلامية ليعنّون مقالاً طويلاً في مقدمة التحقيق باسم «منهاج السنة والوحدة الاسلامية».

__________________

(١) منهاج السنة ٤ / ٢٨٦.

(٢) المصدر السابق.

١٢

وقضية الانتقاص من علي لفتت انتباه الكثير ممن تكلم عن منهاج السنة ، ومنهم ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان ٦ / ٣١٩ حيث يقول : «وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي ادّته احياناً الى تنقيص علي رضى الله عنه».

ويقول ابن حجر ايضاً في كتابه الفتاوى الحديثية : ٨٦.

«ولم يقصر اعتراضه على متأخري الصوفية بل اعترض على مثل عمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهما».

ومن مؤاخذاته على عقائد الشيعة الامامية نفيهم للصفات حيث يقول : «وهم يدخلون في التوحيد نفي الصفات» (١).

والقول المحقق عند المتكلمين والفلاسفة من الشيعة في نفي الصفات ... تلك الصفات الزائدة على الذات ، والصفات الذاتية هي عين الذات المتعالية ، فالعالمية والخالقية وما الى ذلك هي صفات متعددة لكنّها للذات الالهية ، باعتبار ان ذاته تعالى وحدة بسيطة حقة لا تعدد فيها ـ كما ثبت في محله ـ فتعدد الصفات تعدد مفهومي ، الوحدة عينية مصداقية ، وتفصيل ذلك والبرهنة عليه تغص به كتب الكلام الشيعية ، ولا بد من الوقوف عليه جيداً ليتسنى نقضه.

__________________

(١) منهاج السنة ١ / ٩٩.

١٣

ثمّ اعقب ذلك بقوله «وان الله لا يرى في الآخرة ..».

وهذهِ كأختها لا بد من الوقوف عليها ، وتدعمها الفطرة قبل البرهان ، ولا يصح تحميل عقائد قوم بعضهم على البعض بمجرد الرغبة ، بل لا بد من الدليل والبرهان في مثل هذه الموارد.

واتذكر قصة يذكرها ابن بطوطة في هذا المجال تحت عنوان «الفقيه ذي اللّوثة» :

«.. وكنت اذ ذاك بدمشق فحضرته ـ يعني ابن تيمية ـ وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكّرهم ، فكان من جملة كلامه ان قال : ان الله ينزل الى سماء الدنيا كنزولي هذا ، ونزل درجة من المنبر ..» (١).

وابن بطوطة لم يكن متكلماً ولا فيلسوفاً الّا أنهُ بفطرته أحس بالتجسيم الذي يقول به شيخ الاسلام فرماه بمس الجنون ، مع شهرة هذا الخطيب وتعظيم الشامين له اشد التعظيم كما حكاه عنهُ في رحلته هذه.

وهناك امر آخر يجده القارئ طافحاً على سطح المنهاج ، وهو سيل السباب والشتائم ، والتي نال قسطها الاكبر الشيخ نصير

__________________

(١) رحلة ابن بطوطة : ٩٥.

الدرر الكامنة ١ / ١٥٤.

١٤

الدين الطوسي وابن المطهر الحلي وهما من كبار الطائفة الشيعية ولهم مكانة جليلة عند علماء الاسلام ، وإليك نص كلامه :

«ومن المشهور عنه ـ يعني الشيخ نصير الدين الطوسي ـ وعن اتباعه الاستهتار بواجبات الاسلام ومحرّماته لا يحافظون على الفرائض كالصلوات ولا ينزعون عن محارم الله من الفواحش والخمر وغير ذلك من المنكرات ، حتى انهم في شهر رمضان يُذكر عنهم إضاعة الصلوات ، وارتكاب الفواحش ، وشرب الخمور ، وما يعرفه اهل الخبرة بهم ، ولم يكن لهم قوة وظهور الّا مع المشركين الذين دينهم شر من دين اليهود والنصارى.

وبالجملة فأمر هذا الطوسي وابتاعه عند المسلمين أشهر واعرف من ان يعرف ويوصف ، ومع هذا فقد قيل : إنه كان في آخر عمره يحافظ على الصلوات ، ويشتغل بتفسير البغوي وبالفقه ونحو ذلك ، فإن كان قد تاب من الالحاد ، فالله يقبل التوبة من عباده ... لكن ما ذكره عنهُ هذا إن كان قبل التوبة لم يقبل قوله ، وان كان بعد التوبة لم يكن قد تاب من الرفض بل من الالحاد وحده ، وعلى التقديرين فلا يقبل قوله.

ثمّ قال ... وكيف يليق به ان يحتج لمذهبه بقول مثل هؤلاء الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ، ولا يحرّمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطون الجزية

١٥

عن يد وهم صاغرون ، ويستحلون المحرمات.

ولكن هذا حال الرافضة دائماً يعاون اولياء الله المتقين ويوالون الكفار والمنافقين» (١).

ومن خلال هذهِ الفقرة من المنهاج ، وما نقله اصحاب السير والتراجم عن شيخ الاسلام يُفهم ان اسلوب الحوار المتبنى عند شيخ الاسلام هو استفزاز الخصم حتى لو استدعى الأمر ان يكيل اليه الشتائم بالمكيال ، فقد نُقل انهُ افتى ذات مرة في مسألة ، وافتى فقيه آخر بخلافه فردّ عليه شيخ الاسلام : من قال هذا فهو كالحمار الذي في داره (٢).

واذا ذكر علّامة الشيعة الامامية ابن المطهّر الحلي قال ابن المنجّس ، واذا ذكر نجم الدين الكاتبي المعروف بدَبيران ـ بفتح الدال ت صاحب التصانيف البديعة في المنطق لا يقولها الا دُبيران ـ بضم الدال ـ (٣).

وهذه الحدّة في الاسلوب والتي لم يسلم منها حتى كبار صحابة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله والصالحين ، والتهجم على عقائد الناس كما حدث ذلك عند اخذه بالكلام على السيدة نفيسة الامر الذي ثار ثائرة

__________________

(١) منهاج السنّة ٣ / ٤٤٥ ـ ٤٥٠.

(٢) الفقيه المعذب لعبد الرحمن الشرقاوي : ١٥٢.

(٣) الوافي بالوفيات ٧ / ١٨ ـ ١٩.

١٦

المصريين ، كل ذلك أودى بشيخ الاسلام ان يتمثل امام القضاء ويُمنع من الافتاء بل تعرض للاعتقال اكثر من مرة ، حتى كانت نهايته في سجن قلعة دمشق.

ولهذا وذاك جعل علماء الاسلام ومفكريهم ان يكثروا من التصنيف في رد شيخ الاسلام ، بل تجد في بعض الردود حدّة تناسب تلك الحدّة التي ابتدائها هو ، كما عن ابن حجر في كتابه الفتاوى الحديثية اذ وصفه بانه : «عبدٌ خذله الله وأضلّه واعماه وأصمّه وأذلّه».

ولم يكن العلّامة الاميني ـ مؤلف هذهِ الرسالة ـ اول راد على شيخ الإسلام ، فإن قصة المنهاج ابتدأت فصولها من اول ايام التأليف.

فعرضت على العلّامة ابن المطهّر الحلي فأجاب «لو كان يفهم ما أقول اجبته» كما نقل ذلك ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان ٢ / ٣١٧ ، وجعل ذلك الرد آية على حسن اخلاق العلامة الحلي ، باعتبار ان المنطق الحاكم عند أهل العلم هو البرهان دون السباب والشتائم.

ثمّ عرضت على امام الشافعية علي بن عبد الكافي السبكي المعاصر لشيخ الاسلام فرده بعدّة مصنفات يأتي بيان بعضها في خاتمة هذا المقال.

١٧

ثمّ وصلت النوبة الى ابن حجر العسقلاني ، كما في لسان الميزان حيث يقول : طالعت الرد المذكور ـ منهاج السنة ـ فوجدته كما قال السبكي في الاستيفاء ، لكن وجدته كثير التحامل الى الغاية في رد الاحاديث التي يوردها ابن المطهر ، وان كان معظم ذلك من الموضوعات والواهيات لكنه ردّ في رده كثيراً من الاحاديث الجياد التي لم يستحضر حالة التصنيف مظانها.

ثمّ توالت الردود على شيخ الاسلام ، ولم تقف على حدود منهاج السنة فحسب وانما تعدت ذلك لتنال من افكاره التجديدية في مجال العقائد والفقه وسأمّر عليها مروراً عابراً دون الاطالة بذكر المواصفات واختم بذلك الحديث :

* رسالة في الرد على ابن تيمية في التجسيم والاستواء والجهة ـ شهاب الدين احمد بن يحيى الكلابي الحلبي (المتوفى ٧٣٣).

* الدرة المضيئة في الرد على ابن تيمية ـ علي بن عبد الكافي شيخ الاسلام التقي السبكي.

* السيف الصقيل في رد ابن تيمية وابن قيم الجوزية ـ تقي الدين السبكي.

* شفاء السقام في زيارة خير الانام (عليه الصلاة والسلام) ـ تقي الدين السبكي.

* الانصاف والاتصاف لاهل الحق من الاسراف ـ غير

١٨

معروفة المؤلف ، الّا ان وفاته ذكرت في مواصفات المخطوطة سنة ٧٥٧ ، نسخة منه في مكتبة الامام الرضا ـ مشهد ، ونسخة ثانية في المكتبة الوطنية (ملي) ، وثالثة في كلية الحقوق جامعة طهران.

* دفع شبه من شبّه وتمرّد ونسب ذلك الى الامام أحمد ـ تقي الدين ابي بكر ابن أحمد الحصني (المتوفى ٨٢٩).

* المقالة المرضية في الرد على ابن تيمية ـ قاضي قضاة المالكية تقي الدين بن عبد الله محمود الاقناعي.

* فرقان القرآن بين صفات الخالق وصفات الاكوان ـ سلامة القضاعي العزامي.

* البراهين الساطعة في رد بعض البدع الشائعة ـ سلامة القضاعي.

* تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد ـ محمد بخيتي المطيعي.

* خير الحجة في الرد على ابن تيمية في العقائد ـ احمد بن حسين بن جبرئيل شهاب الدين الشافعي.

* الدرة المضيئة في الرد على ابن تيمية ـ محمد بن علي الشافعي الدمشقي (المعروف بابن الزملكاني).

* الرد على ابن تيمية في الاعتقادات ـ محمد حميد الدين الحنفي الفرغاني.

١٩

* رد على ابن تيمية ـ احمد بن محمد الشيرازي.

* رد على الشيخ ابن تيمية ـ نجم الدين بن ابي الدر البغدادي.

* الرد على ابن تيمية في مسألة الطلاق ـ عيسى بن مسعود المنكلائي.

* نجم المهتدين برجم المعتدين ـ الفخر بن المعلّم.

* اعتراضات على ابن تيمية في علم الكلام ـ احمد بن ابراهيم السروطي الحنفي.

* ابن تيمية ليس سلفياً ـ منصور محمد محمد عويس.

* رسالة في الرد على ابن تيمية في الطلاق ـ محمد بن علي المازني.

* اكمال المنة في نقض منهاج السنة ـ سراج الدين حسن بن عيسى الكهنوي.

* رسالة في مسألة الزيارة ـ محمد بن علي المازني.

* شرح ظلمات الصوفية والرد على ابن تيمية ـ محمود محمود غراب.

* شمس الحقيقة والبداية على اهل الظلالة والغواية ـ احمد علي بدر.

* مقدمة التوفيق الرباني في الرد على ابن تيمية الحراني ـ كمال

٢٠