وسائل الشّيعة - ج ٢٤

محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]

وسائل الشّيعة - ج ٢٤

المؤلف:

محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ٣
ISBN: 964-5503-24-8
ISBN الدورة:
964-5503-00-0

الصفحات: ٤٤٥
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة

[ ٢٩٨٨١ ] ٥ ـ وعنه (١) ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : إن امتنع عليك بعير ، وأنت تريد أن تنحره ، فانطلق منك ، فان خشيت أن يسبقك ، فضربته بسيف ، أو طعنته بحربة (٢) بعد أن تسمّي فكل ، إلا أن تدركه ولم يمت بعد فذكّه.

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد مثله (٣).

[ ٢٩٨٨٢ ] ٦ ـ محمد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن أبان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : سألته عن بعير تردّى في بئر ، فذبح من قبل ذنبه ؟ فقال : لا بأس ، إذا ذكر اسم الله عليه.

[ ٢٩٨٨٣ ] ٧ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) عن الحسن بن ظريف ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن عليّ عليه‌السلام ، أنّه سئل عمّا تردَّى على منخره فيقطع ، ويسمّى عليه ؟ فقال : لا بأس به ، وأمر بأكله.

[ ٢٩٨٨٤ ] ٨ ـ وبالإِسناد عن عليّ عليه‌السلام ، قال : أيّما انسيّة (١) تردَّت في بئر ، فلم يقدر على منحرها ، فلينحرها من حيث يقدر عليه (٢) ، ويسمّى الله عليها وتؤكل.

__________________

٥ ـ الكافي ٦ : ٢٣١ / ١.

(١) المقصود منه : محمد بن يحيى.

(٢) في نسخة : برمح ( هامش المخطوط ) ، وكذلك المصدر.

(٣) التهذيب ٩ : ٥٤ / ٢٢٣.

٦ ـ الفقيه ٣ : ٢٠٨ / ٩٥٨.

٧ ـ قرب الاسناد : ٥١.

٨ ـ قرب الاسناد : ٥١.

(١) الإِنسيّه : الحيوان الذي يألف الناس. ضدّ الوحشي. ( الصحاح ٣ : ٩٠٥ ).

(٢) في المصدر : عليها.

٢١

[ ٢٩٨٨٥ ] ٩ ـ وعن السندي بن محمد ، عن أبي البختري ، عن جعفر ، عن أبيه : أنّ عليّاً عليه‌السلام قال : إذا استصعبت عليكم الذبيحة فعرقبوها (١) ، وإن لم تقدروا أن تعرقبوها ، فإنّه يحلّها ما يحلّ الوحش.

أقول : وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك عموماً في الصيد (٢).

١١ ـ باب أن حدّ إدراك الذكاة أن يتحرّك شيء من بدنه حركة اختيارية ، ولا يشترط استقرار الحياة أكثر من ذلك

[ ٢٩٨٨٦ ] ١ ـ محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : كل كلَّ شيء من الحيوان غير الخنزير والنطيحة والمتردّية وما أكل السبع ، وهو قول الله عزّ وجلّ : ( إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ ) (١) فان أدركت شيئاً منها ، وعين تطرف ، أو قائمة تركض ، أو ذنب يمصع (٢) ، فقد أدركت ذكاته فكله. الحديث.

العياشي في ( تفسيره ) ، عن زرارة مثله (٣).

__________________

٩ ـ قرب الاسناد : ٦٨.

(١) عرقب الدابة : قطع عرقوبها وهو في رجلها بمنزلة الركبة في يدها. ( الصحاح ١ : ١٨٠ ).

(٢) تقدم في الباب ٣٢ من أبواب من الصيد ، وفي الحديث ٣ من الباب ٤ من هذه الأبواب.

الباب ١١

فيه ٧ أحاديث

١ ـ التهذيب ٩ : ٥٨ / ٢٤١ ، أورده عن تفسير العيّاشي في الحديث ٤ من الباب ٥٧ من أبواب الأطعمة المحرّمة.

(١) المائدة ٥ : ٣.

(٢) مصعت الدابة بذنبها : حركته. ( الصحاح ٣ : ١٢٨٥ ).

(٣) تفسير العيّاشي ١ : ٢٩١ / ١٦.

٢٢

[ ٢٩٨٨٧ ] ٢ ـ وعن أبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله : ( وَالمُنْخَنِقَةُ ) قال : التي تختنق في رباطها ، ( وَالمَوْقُوذَةُ ) (١) التي لا تجد ألم الذبح ، ولا تضطرب ، ولا يخرج لها دم ، ( وَالمُتَرَدِّيَةُ ) التي تردَّى من فوق بيت أو نحوه ، ( وَالنَّطِيحَةُ ) (٢) التي تنطحها صاحبتها.

[ ٢٩٨٨٨ ] ٣ ـ محمد بن يعقوب ، عن أبي عليّ الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبّار ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن محمّد الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : سألته عن الذبيحة ؟ فقال : إذا تحرّك الذنب ، أو الطرف ، أو الاُذن فهو ذكيٌّ.

[ ٢٩٨٨٩ ] ٤ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن أبي نصر ، عن رفاعة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، أنّه قال في الشاة : إذا طرفت عينها ، أو حركت ذنبها فهي ذكيّة.

[ ٢٩٨٩٠ ] ٥ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن ابن أبي نجران ، عن مثنّى الحنّاط ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : إذا شككت في حياة شاة ، فرأيتها تطرف عينها ، أو تحرّك أُذنيها ، أو تمصع بذنبها فاذبحها ، فإنّها لك حلال.

[ ٢٩٨٩١ ] ٦ ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلّى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : في كتاب عليّ عليه‌السلام : إذا طرفت العين ، أو

__________________

٢ ـ تفسير العياشي ١ : ٢٩٢ / ١٨.

(١) في المصدر زيادة : المريضة.

(٢) المائدة ٥ : ٣.

٣ ـ الكافي ٦ : ٢٣٣ / ٥ ، التهذيب ٩ : ٥٦ / ٢٣٥.

٤ ـ الكافي ٦ : ٢٣٣ / ٦ ، التهذيب ٩ : ٥٦ / ٢٣٤.

٥ ـ الكافي ٦ : ٢٣٢ / ٤ ، التهذيب ٩ : ٥٧ / ٢٣٨.

٦ ـ الكافي ٦ : ٢٣٢ / ٣.

٢٣

ركضت الرجل ، أو تحرّك الذنب فكل منه ، فقد أدركت ذكاته.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (١) ، وكذا كلّ ما قبله.

[ ٢٩٨٩٢ ] ٧ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن سليمان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : في كتاب عليّ عليه‌السلام ، إذا طرفت العين ، أو ركضت الرجل ، أو تحرّك الذنب ، فأدركته فذكّه.

أقول : وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلُّ عليه (٢).

١٢ ـ باب أنّه لابدّ بعد الذكاة من الحركة الاختيارية ولو يسيراً ، أوخروج الدم المعتدل لا المتثاقل ، والاّ لم يحلّ

[ ٢٩٨٩٣ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ـ يعني : المرادي ـ قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن الشاة تذبح ، فلا تتحرّك ، ويهراق منها دم كثير عبيط ، فقال : لا تأكل ، إنَّ عليّاً عليه‌السلام كان يقول : إذا ركضت الرجل ، أو طرفت العين فكل.

ورواه الصدوق بإسناده عن أبي بصير (١).

أقول : الدم هنا محمول على الدم المتثاقل دون ، المعتدل ؛ لما

__________________

(١) التهذيب ٩ : ٥٧ / ٢٣٧.

٧ ـ الكافي ٦ : ٢٣٢ / ١ ، التهذيب ٩ : ٥٧ / ٢٣٧.

(١) تقدم في الحديث ٤ من الباب ٩ من أبواب الصيد.

(٢) يأتي في الحديث ١ من الباب ١٢ ، وفي الحديث ٢ من الباب ٣٤ من هذه الأبواب.

الباب ١٢

فيه ٣ أحاديث

١ ـ التهذيب ٩ : ٥٧ / ٢٤٠.

(١) الفقيه ٣ : ٢٠٩ / ٩٦٢.

٢٤

يأتي (٢).

[ ٢٩٨٩٤ ] ٢ ـ وبإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن سليم الفرّاء ، عن الحسين بن مسلم ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه‌السلام اذ جاءه محمد بن عبد السلام ، فقال له : جعلت فداك ، ( يقول لك جدّي : ) (١) إنّ رجلاً ضرب بقرة بفأس فسقطت ، ثمَّ ذبحها ، فلم يرسل معه بالجواب ، ودعا سعيدة مولاة أُمّ فروة ، فقال لها : إنَّ محمداً جاءني برسالة منك (٢) ، فكرهت أن أُرسل إليك بالجواب معه ، فإن كان الرجل الذي ذبح البقرة حين ذبح خرج الدم معتدلاً فكلوا وأطعموا ، وإن كان خرج خروجاً متثاقلاً فلا تقربوه.

ورواه الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد (٣).

ورواه الحميري في ( قرب الإِسناد ) عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر ابن محمّد ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام مثله ، إلاّ أنّه قال : بفأس فوقذها ، ثمَّ ذبحها (٤).

[ ٢٩٨٩٥ ] ٣ ـ وبإسناده عن الحسن بن محبوب ، عن زيد الشحّام ، قال : سألت ابا عبد الله عليه‌السلام عن رجل لم يكن بحضرته سكّين ، أيذبح بقصبة ؟ فقال : اذبح بالحجر وبالعظم وبالقصبة والعود إذا لم تصب الحديدة ، إذا قطع الحلقوم ، وخرج الدم فلا بأس.

__________________

(٢) يأتي في الحديث ٢ من هذا الباب.

٢ ـ التهذيب ٩ : ٥٦ / ٢٣٦.

(١) كذا في المصدر والمخطوط ، واستظهر المصنف في هامشه جدّتي.

(٢) في نسخة : منه ( هامش المخطوط ).

(٣) الكافي ٦ : ٢٣٢ / ٢.

(٤) قرب الاسناد : ٢١.

٣ ـ التهذيب ٩ : ٥١ / ٢١٣ ، والاستبصار ٤ : ٨٠ / ٢٩٦.

٢٥

ورواه الكلينيُّ كما مرّ (١).

أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدلُّ عليه (٣).

١٣ ـ باب حكم ما لو وقعت الذبيحة بعد الذكاة من مرتفع ، ( أو في نار ) (*) أو في ماء فماتت

[ ٢٩٨٩٦ ] ١ ـ محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ـ في حديث ـ قال : وإن ذبحت ذبيحة فأجدت الذبح ، فوقعت في النار ، أو في الماء ، أو من فوق بيتك ، إذا كنت قد أجدت الذبح فكل.

ورواه العيّاشي في ( تفسيره ) عن زرارة مثله (١).

[ ٢٩٨٩٧ ] ٢ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي هاشم الجعفري ، عن أبيه ، عن حمران بن أعين ، عن ( أبي جعفر عليه‌السلام ) (١) ـ في حديث ـ أنّه سأله عن الذبح ، فقال : إن تردّى في

__________________

(١) مرّ في الحديث ٣ من الباب ٢ من هذه الأبواب.

(٢) تقدّم في الباب ١١ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الباب ١٩ وفي الحديث ١ من الباب ٢٢ من هذه الأبواب.

الباب ١٣

فيه حديثان

* ـ ما بين القوسين لم يرد في المخلوط ، وورد في المصححتين وفهرست الوسائل المخطوط.

١ ـ التهذيب ٩ : ٥٨ / ٢٤١ ، وأورد صدره في الحديث ١ من الباب ١٩ من هذه الأبواب.

(١) تفسير العياشي ١ : ٢٩١ / ١٦.

٢ ـ الكافي ٦ : ٢٢٩ / ٤ ، وأورده بتمامه في الحديث ٢ من الباب ٣ من هذه الأبواب.

(١) في المصدر : أبي عبد الله عليه‌السلام.

٢٦

جبّ ، أو وهدة من الأرض فلا تأكله ، ولا تطعم (٢) ، فإنك لا تدري التردّي قتل ، أو الذبح.

أقول : هذا مخصوص بحال الاشتباه كما صرَّح به فيه ، والأوَّل بما إذا علم أنّه مات بسبب الذبح بقرينة قوله : قد أجدت الذبح ، وبقرينة ما تقدَّم في الصيد (٣).

١٤ ـ باب اشتراط استقبال القبلة بالذبيحة مع الإِمكان فلا تحلّ بدونه ، إلا أن يكون جاهلاً أو ناسياً

[ ٢٩٨٩٨ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن العلا ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : سألته عن الذبيحة فقال : استقبل بذبيحتك القبلة. الحديث.

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب مثله (١).

[ ٢٩٨٩٩ ] ٢ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أُذينة ، عن محمّد بن مسلم ، قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن رجل ذبح ذبيحة ، فجهل أن يوجّهها إلى القبلة ؟ قال : كل منها ، فقلت

__________________

(٢) في المصدر : ولا تطعمه.

(٣) تقدّم في الباب ٢٦ من أبواب الصيد.

الباب ١٤

فيه ٥ الحديث

١ ـ الكافي ٦ : ٢٢٩ / ٥ ، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب ٤ ، وتمامه في الحديث ١ من الباب ٦ من هذه الأبواب.

(١) التهذيب ٩ : ٥٣ / ٢٢٠.

٢ ـ الكافي ٦ : ٢٣٣ / ١ ، والتهذيب ٩ : ٦٠ / ٢٥٣ ، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب ١٥ من هذه الأبواب.

٢٧

له : فانّه له يوجهها ، فقال : فلا تأكل منها ، ولا تأكل من ذبيحة ما لم يذكر اسم الله عليها ، وقال : إذا أردت أن تذبح فاستقبل بذبيحتك القبلة.

[ ٢٩٩٠٠ ] ٣ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : سئل عن الذبيحة تذبح لغير القبلة ؟ فقال : فلا بأس إذا لم يتعمّد. الحديث.

[ ٢٩٩٠١ ] ٤ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن محمّد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن ذبيحة ذبحت لغير القبلة ؟ فقال : كل ولا بأس بذلك ما لم يتعمّده الحديث.

ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن مسلم (١).

ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (٢) ، وكذا الحديثان قبله.

[ ٢٩٩٠٢ ] ٥ ـ عليُّ بن جعفر في كتابه ، عن أخيه ، قال : سألته عن الرجل يذبح على غير قبلة ؟ قال : لا بأس إذا لم يتعمد ، وإن ذبح ولم ، يسمّ ، فلا بأس أن يسمّي إذا ذكر بسم الله على أوّله وآخره ثمَّ يأكل.

أقول : وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك (١).

__________________

٣ ـ الكافي ٦ : ١٣٣ / ٣ ، والتهذيب ٩ : ٥٩ / ٢٥١ ، وأورد ذيله في الحديث ٣ من الباب ١٥ من هذه الأبواب.

٤ ـ الكافي ٦ : ٢٣٣ / ٤ ، وأورد ذيله في الحديث ٤ من الباب ١٥ من هذه الأبواب.

(١) الفقيه ٣ : ٢١١ / ٩٧٧.

(٢) التهذيب ٩ : ٥٩ / ٢٥٠.

٥ ـ مسائل علي بن جعفر ١٤٢ / ١٦٤.

(١) تقدم في الحديث ١ من الباب ٣٦ ، وفي الحديث ١ من الباب ٣٧ من أبواب الذبائح.

٢٨

١٥ ـ اشتراط التسمية عند التذكية وإلاّ لم تحل إلاّ أن يكون ناسياً فيسمّي عند الذكر أو عند الأكل

[ ٢٩٩٠٣ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أُذينة ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ـ في حديث ـ قال : ولا تأكل من ذبيحة ما لم يذكر اسم الله عليها.

[ ٢٩٩٠٤ ] ٢ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن ابن محبوب ، عن العلاء بن رزين عن محمّد بن مسلم ، قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن الرجل يذبح ولا يسمّي ، قال : إن كان ناسياً فلا بأس إذا كان مسلماً ، وكان يحسن أن يذبح ، ولا ينخع ، ولا يقطع الرقبة بعدما يذبح.

[ ٢٩٩٠٥ ] ٣ ـ وعن عليّ ، عن أبيه عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في حديث أنّه سأله عن الرجل يذبح فينسى أن يسمّي ، أتؤكل ذبيحته ؟ فقال : نعم إذا كان لا يتّهم ، وكان يحسن الذبح قبل ذلك ، ولا ينخع ، ولا يكسر الرقبة حتّى تبرد الذبيحة.

ورواه الصدوق بإسناده عن حمّاد مثله (١).

__________________

الباب ١٥

فيه ٦ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٢٣٣ / ١ ، والتهذيب ٩ : ٦٠ / ٢٥٣ ، وأورده بتمامه في الحديث ٢ من الباب ١٤ من هذه الأبواب.

٢ ـ الكافي ٦ : ٢٣٣ / ٢ ، والتهذيب ٩ : ٦٠ / ٢٥٢.

٣ ـ الكافي ٦ : ٢٣٣ / ٣ ، والتهذيب ٩ : ٥٩ / ٢٥١ ، وأورد صدره في الحديث ٣ من الباب ١٤ من هذه الأبواب.

(١) الفقيه ٣ : ٢١١ / ٩٧٩.

٢٩

[ ٢٩٩٠٦ ] ٤ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم ـ في حديث ـ أنه سأل أبا عبد الله عليه‌السلام عن رجل ذبح ولم يسمّ ؟ فقال : إن كان ناسياً فليسمّ حين يذكر ويقول : بسم الله على أوّله و (١) آخره.

ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن مسلم (٢).

ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (٣) ، وكذا الذي قبله ، والأوَّل ، وروى الثاني بإسناده عن الحسن بن محبوب مثله.

[ ٢٩٩٠٧ ] ٥ ـ محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن الورد بن زيد ـ في حديث ـ أنّه قال لأبي جعفر عليه‌السلام : مسلم ذبح ولم يسمّ ، فقال : لا تأكل ، إنَّ الله يقول : ( فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ ) (١) ولا تأكلوا ممّا لم يذكر اسم الله عليه.

محمد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن أبي بكر الحضرمي مثله (٢).

[ ٢٩٩٠٨ ] ٦ ـ وبإسناده عن محمد الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : من لم يسمّ إذا ذبح فلا تأكله.

__________________

٤ ـ الكافي ٦ : ٢٣٣ / ٤ وأورده صدره في الحديث ٤ من الباب ١٤ من هذه الأبواب.

(١) في نسخة : وعلى ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.

(٢) الفقيه ٣ : ٢١١ / ٩٧٧.

(٣) التهذيب ٩ : ٥٩ / ٢٥٠.

٥ ـ التهذيب ٩ : ٦٩ / ٢٩٣ والاستبصار ٤ : ٨٥ / ٣٢٥ وأورده بتمامه في الحديث ٣٧ من الباب ٢٧ من هذه الأبواب.

(١) الأنعام ٦ : ١١٨.

(٢) الفقيه ٣ : ٢١٠ / ٩٧٣.

٦ ـ الفقيه ٣ : ٢١١ / ٩٨٠.

٣٠

أقول : وتقدّم ما يدلُّ على ذلك هنا (١) وفي الحجّ (٢) ويأتي ما يدلُّ عليه (٣).

١٦ ـ باب أنّه يجزي في التسمية عند الذبح التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد

[ ٢٩٩٠٩ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، قال : سألته عن رجل ذبح فسبّح أو كبّر أو هلّل أو حمد الله ؟ قال : هذا كلّه من أسماء الله لا بأس به.

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب (١).

ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن مسلم (٢).

أقول : وتقدّم ما يدلُّ على ذلك عموماً (٣).

__________________

(١) تقدم في الحديث ٣ من الباب ٤ وفي الحديث ٢ من الباب ٩ وفي الحديث ١٠ من هذه الأبواب.

(٢) تقدم في الحديث ٣ من الباب ٣٥ ، وفي البابين ٣٧ و ٣٨ من أبواب الذبح.

(٣) يأتي في البابين ١٦ و ٢٣ ، وفي الحديث ٣ من الباب ٢٤ وفي الباب ٢٧ ، وفي الحديثين ١ و ٧ من الباب ٢٨ من هذه الأبواب.

الباب ١٦

فيه حديث واحد

١ ـ الكافي ٦ : ٢٣٤ / ٥.

(١) التهذيب ٩ : ٥٩ / ٢٤٩.

(٢) الفقيه ٣ : ٢١١ / ٩٧٨.

(٣) تقدم في الباب ١٥ من هذه الأبواب.

٣١

١٧ ـ باب أنّه يجوز للجنب أن يذبح ، وكذا الأغلف.

[ ٢٩٩١٠ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : لا بأس بأن يذبح الرجل وهو جنب.

[ ٢٩٩١١ ] ٢ ـ وعنه عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ـ في حديث ـ قال : ولا بأس أن يتنوّر الجنب ويحتجم ويذبح.

ورواه الشيخ بإسناده عن عليّ بن إبراهيم مثله (١).

[ ٢٩٩١٢ ] ٣ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر عليه‌السلام ، أنّه سئل عن ذبيحة الأغلف ؟ قال : كان عليٌّ عليه‌السلام لا يرى به بأساً.

أقول : وتقدَّم ما يدلّ على ذلك عموماً (١) ، ويأتي ما يدلُّ عليه (٢).

__________________

الباب ١٧

فيه ٣ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٢٣٤ / ٦.

٢ ـ الكافي ٣ : ٥١ / ١٢ وأورد ذيله في الحديث ٢ من الباب ٢٠ وصدره في الحديث ٣ من الباب ٢٢ وأورده في الحديث ٢ من الباب ٢٣ من أبواب الجنابة.

(١) التهذيب ١ : ١٣٠ / ٣٥٧ ، والاستبصار ١ : ١١٦ / ٣٩١.

٣ ـ قرب الاسناد : ٢٤.

(١) تقدم في الأبواب ١٤ و ١٥ و ١٦ من هذه الأبواب.

(٢) يأتي في الأبواب ٢٢ و ٢٣ و ٢٤ و ٢٦ و ٢٧ و ٢٨ من هذه الأبواب.

٣٢

١٨ ـ باب أن الجنين ذكاته ذكاة أمّه إذا كان تاماً بأن أشعر وأوبر ومات في بطن أمّه فيحل أكله ، والاّ فلا ، وان خرج حيّاً لم يحلّ إلاّ بالتذكية

[ ٢٩٩١٣ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن أبي عليّ الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبّار عن محمد بن إسماعيل ، عن عليّ بن النعمان ، عن يعقوب بن شعيب ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن الحوار تذكّى أُمّه ، أيؤكل بذكاتها ؟ فقال : إذا كان تماماً (١) ونبت عليه الشعر فكل.

وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن داود بن الحصين ، عن يعقوب بن شعيب مثله (٢).

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن عليّ بن النعمان مثله (٣).

[ ٢٩٩١٤ ] ٢ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، قال : سألته ، عن الشاة يذبحها ، وفي بطنها ولد وقد أشعر ؟ قال : ذكاته ذكاة أُمّه.

[ ٢٩٩١٥ ] ٣ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أُذينة ، عن محمّد بن مسلم ، قال سألت أحدهما ( عليهما

__________________

الباب ١٨

فيه ١٤ حديثاً

١ ـ الكافي ٦ : ٢٣٤ / ٣.

(١) في التهذيب : تامّاً ( هامش المخطوط ).

(٢) الكافي ٦ : ٢٣٤ / ذيل ٣.

(٣) التهذيب ٩ : ٥٩ / ٢٤٦.

٢ ـ الكافي ٦ : ٢٣٥ / ٤.

٣ ـ الكافي ٦ : ٢٣٤ / ١ ، والتهذيب ٩ : ٥٨ / ٢٤٤.

٣٣

السلام ) عن قول الله عزّ وجلّ : ( أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ ) (١) ؟ قال : الجنين في بطن أُمّه إذا أشعر وأوبر فذكاته ذكاة أُمّه ، فذلك الذي عنى الله عزّ وجلّ.

ورواه الصدوق بإسناده عن عمر بن أُذينة نحوه (٢).

[ ٢٩٩١٦ ] ٤ ـ وعنه عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمّاد عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : إذا ذبحت الذبيحة ، فوجدت في بطنها ولداً تامّاً فكل ، وإن لم يكن تامّاً فلا تأكل.

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير (١) وكذا الذي قبله.

[ ٢٩٩١٧ ] ٥ ـ وعنه (١) ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، أنّه قال : في الجنين : إذا أشعر فكل ، وإلاّ فلا تأكل ، يعني إذا لم يشعر (٢).

ورواه الحميري في ( قرب الإِسناد ) عن هارون بن مسلم مثله ، إلاّ أنّه أسقط قوله : يعني : إذا لم يشعر (٢).

[ ٢٩٩١٨ ] ٦ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن

__________________

(١) المائدة ٥ : ١.

(٢) الفقيه ٣ : ٢٠٩ / ٩٦٦.

٤ ـ الكافي ٦ : ٢٣٤ / ٢.

(١) التهذيب ٩ : ٥٨ / ٢٤٢.

٥ ـ الكافي ٦ : ٢٣٥ / ٥.

(١) في نسخة زيادة : عن أبيه ( هامش المخطوط ) ، وفى المصدر وردت [ عن أبيه ].

(٢) قرب الاسناد : ٣٧.

٦ ـ التهذيب ٩ : ٥٨ / ٢٤٣.

٣٤

حمّاد ، عن ابن المغيرة ، عن ابن مسكان (١) عن أبي جعفر عليه‌السلام ، أنّه قال في الذبيحة تذبح ، وفي بطنها ولد ، قال : إن كان تامّاً فكله ، فإنَّ ذكاته ذكاة أُمّه ، وإن لم يكن تامّاً فلا تأكله.

ورواه الصدوق بإسناده عن أبان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه‌السلام مثله (٢).

[ ٢٩٩١٩ ] ٧ ـ وعنه ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جرّاح المدايني ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إذا ذبحت ذبيحة ، وفي بطنها ولد تامّ ، فانَّ ذكاته ذكاة أُمّه ، فان لم يكن تامّاً فلا تأكله.

[ ٢٩٩٢٠ ] ٨ ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد عن مصدِّق بن صدقة ، عن عمّار بن موسى ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ـ في حديث ـ أنّه سأله عن الشاة تذبح فيموت ولدها في بطنها ؟ قال : كله فانّه حلال ؛ لأنَّ ذكاته ذكاة أُمّه ، فإن هو خرج وهو حيّ فاذبحه وكل ، فان مات قبل أن تذبحه فلا تأكله ، وكذلك البقر والإبل.

[ ٢٩٩٢١ ] ٩ ـ محمد بن مسعود العيّاشي في ( تفسيره ) عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما‌السلام ، قال : في قوله تعالى ( أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ ) (١) قال : هو الذي في البطن تذبح أُمّه فيكون في بطنها.

__________________

(١) جاء ( ابن مسكان ) في المخطوط ، وكتب عليها المصنف ( كذا ) ولكن في المصدر : ابن سنان.

(٢) الفقيه ٣ : ٢٠٩ / ٩٦٥.

٧ ـ التهذيب ٩ : ٥٩ / ٢٤٥.

٨ ـ التهذيب ٩ : ٨٠ / ٣٤٥ وأورد صدره في الحديث ٤ من الباب ١٢ وذيله في الحديث ١ من الباب ٤٩ من أبواب الأطعمة المحرمة.

٩ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢٨٩ / ٩.

(١) المائدة ٥ ـ ١.

٣٥

[ ٢٩٩٢٢ ] ١٠ ـ وعن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام في قوله تعالى : ( أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ ) (١) قال : هي الأجنّة التي في بطون الأنعام وقد كان أمير المؤمنين عليه‌السلام يأمر ببيع الأجنّة.

[ ٢٩٩٢٣ ] ١١ ـ وعن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله عزّ وجلّ : ( أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ ) (١) قال : الجنين في بطن أمّه إذا أشعر وأوبر فذكاته ذكاة أُمّه.

[ ٢٩٩٢٤ ] ١٢ ـ محمد بن عليّ بن الحسين في ( عيون الأخبار ) بإسناده عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا عليه‌السلام في كتابه إلى المأمون ، قال : وذكاة الجنين ذكاة أُمّه إذا أشعر وأوبر.

[ ٢٩٩٢٥ ] ١٣ ـ وفي ( المقنع ) قال : روي : إذا أشعر وأوبر فذكاته ذكاة أُمّه.

[ ٢٩٩٢٦ ] ١٤ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) عن عبد الله بن الحسن ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما‌السلام ، قال : سألته عن شاة يستخرج من بطنها ولد بعد موتها حيّاً ، هل يصلح أكله ؟ قال لا بأس.

__________________

١٠ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢٨٩ / ١٠.

(١) المائدة ٥ : ١.

١١ ـ تفسير العياشي ١ : ٢٩٠ / ١١.

(١) المائدة ٥ : ١.

١٢ ـ عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ١٢٤ / ١.

١٣ ـ المقنع : ١٣٩.

١٤ ـ قرب الاسناد : ١١٦.

٣٦

١٩ ـ باب أنه لا يحلّ أكل النطيحة ، ولا المتردّية ، ولا فريسة السبع ، ولا الموقوذة (*) ، ولا المنخنقة ، ولا ما ذبح على النصب إلا أن يدرك ذكاته

[ ٢٩٩٢٧ ] ١ ـ محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : كل كلَّ شيء من الحيوان غير الخنزير والنطيحة والمتردِّية وما أكل السبع وهو قول الله عزّ وجلّ : ( إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ ) (١) فان أدركت شيئاً منها وعين تطرف ، أو قائمة تركض ، أو ذنب يمصع فقد أدركت ذكاته فكله. الحديث.

[ ٢٩٩٢٨ ] ٢ ـ وعنه عن عليّ ، عن أبي بصير ، قال : لا تأكل من فريسة السبع ، ولا الموقوذة ، ولا المنخنقة ، ولا المتردّية إلاّ أن تدركه حيّاً ، وتذكّيه.

[ ٢٩٩٢٩ ] ٣ ـ وبإسناده عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي ، عن سهل بن زياد ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن أبي جعفر محمد ابن عليّ الرضا عليه‌السلام ـ في حديث قال : قلت له : قوله عزّ وجلّ : ( وَالمُنْخَنِقَةُ وَالمَوْقُوذَةُ وَالمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ ) (١)

__________________

الباب ١٩

فيه ٧ أحاديث

* ـ الموقوذة : الدابة المضروبة بالخشب حتّى تموت أو تشرف على الموت « الصحاح ٢ : ٥٧٢ ».

١ ـ التهذيب ٩ : ٥٨ / ٢٤١ ، وأورده في الحديث ١ من الباب ١١ من هذه الأبواب ، وعن العياشي في الحديث ٤ من الباب ٥٧ من أبواب الأطعمة المحرمة.

(١) المائدة ٥ : ٣.

٢ ـ التهذيب ٩ : ٥٩ / ٢٤٧.

٣ ـ التهذيب ٩ : ٨٣ / ٣٥٤ ، وأورده في الحديث ١ من الباب ٥٧ من أبواب الأطعمة المحرمة.

(١) المائدة ٥ : ٣.

٣٧

قال المنخنقة : التي انخنقت بأخناقها حتّى تموت (٢) ، والمتردّية التي تردَّى (٣) من مكان مرتفع إلى أسفل ، أو تردَّى (٤) من جبل ، أو في بئر فتموت ، والنطيحة : الّتي نطحتها بهيمة أُخرى فتموت ، وما أكل السبع منه فمات ، وما ذبح على النصب على حجر أو صنم ، إلاّ ما أدركت ذكاته. فذكّي.

ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن جعفر الأسدي مثله (٥).

[ ٢٩٩٣٠ ] ٤ ـ محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشاء قال : سمعت أبا الحسن عليه‌السلام يقول : النطيحة والمتردّية وما أكل السبع إذا أدركت ذكاته فكل.

[ ٢٩٩٣١ ] ٥ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عليّ بن الحكم ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : لا تأكل من فريسة السبع ولا الموقوذة ولا المتردّية ، إلاّ أن ( تدركها حيّة فتذكّي ) (١).

ورواه الشيخ كما مرّ (٢).

وروى الذي قبله بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله.

[ ٢٩٩٣٢ ] ٦ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن عليّ بن أبي حمزة

__________________

(٢) في المصدر زيادة : والموقوذة التي مرضت ، ووقذها المرض حتى لم تكن بها حركة.

(٣ و ٤) في المصدر : تتردّي.

(٥) الفقيه ٣ : ٢١٦ / ١٠٠٧.

٤ ـ الكافي ٦ : ٢٣٥ / ١ ، والتهذيب ٩ : ٥٩ / ٢٤٨ ، وأورده عن تفسير العياشي في الحديث ٥ من الباب ٥٧ من أبواب الأطعمة المحرمة.

٥ ـ الكافي ٦ : ٢٣٥ / ٢.

(١) في نسخة : تدركه حيّاً فتذكيه ( هامش المخطوط ).

(٢) مرّ في الحديث ٢ من هذا الباب.

٦ ـ الفقيه ٣ : ٢٠٩ / ٩٦٤.

٣٨

مثله ، وزاد ولا المنخنقة ولا النطيحة.

[ ٢٩٩٣٣ ] ٧ ـ وفي ( الخصال ) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، والحسين بن إبراهيم المؤدّب ، وعليّ بن عبد الله الوراق وحمزة بن محمّد (١) العلوي كلّهم ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه عن ابن أبي عمير (٢) ، والبزنطي جميعاً ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، إنّه قال في قول الله تعالى : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ المَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الخِنزِيرِ ) (٣) الآية قال : الميتة والدّم ولحم الخنزير معروف ، ( وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ ) يعني ما ذبح للأصنام ، وأمّا ( المُنْخَنِقَةُ ) فانَّ المجوس كانوا لا يأكلون الذبائح ويأكلون الميتة ، وكانوا يخنقون البقر والغنم فاذا انخنقت وماتت أكلوها ، ( وَالمُتَرَدِّيَةُ ) كانوا يشدُّون أعينها ويلقونها من السطح فاذا ماتت أكلوها ، ( وَالنَّطِيحَةُ ) كانوا يناطحون بالكباش فاذا ماتت إحداها أكلوها ، ( وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ ) فكانوا يأكلون ما يقتله الذئب والأسد فحرَّم الله ذلك ، ( وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ ) كانوا يذبحون لبيوت النيران ، وقريش كانوا يعبدون الشجر والصخرة فيذبحون لها ( وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ) (٤) قال : كانوا يعمدون إلى الجزور فينحرونه عشرة أجزاء ، ثمَّ يجتمعون فيخرجون السهام ، ويدفعونها إلى رجل ، والسهام عشرة ، سبعة لها أنصباء وثلاثة لا أنصباء لها فالتي لها أنصباء : الفذّ ، والتوأم والمسبل ، والنافس ، والحليس (٥) والرقيب والمعلّى ؛ فالفذّ له سهم والتوأم له سهمان ، والمسبل له ثلاثة أسهم ، والنافس له أربعة أسهم ، الحليس (٦) له خمسة

__________________

٧ ـ الخصال : ٤٥١ / ٥٧.

(١) في نسخة : حمزة بن عبد الله ، ( هامش المخطوط ).

(٢) في المصدر : عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي.

(٣ و ٤) المائدة ٥ : ٣.

(٥) في نسخة : والحلس وكذلك المصدر.

(٦) في نسخة : والحلس وكذلك المصدر.

٣٩

أسهم ، والرقيب له ستّة أسهم ، والمُعلّىٰ له سبعة أسهم ، وأمّا التي لا أنصباء لها : المسيح (٧) ، والمنيح والوغد ؛ وثمن الجزور على من (٨) يخرج له من الأنصباء شيء ، وهو القِمار ، فحرّمه الله عزّ وجلّ.

أقول : وتقدّم ما يدلُّ على ذلك (٩) ، ويأتي ما يدلّ عليه (١٠).

٢٠ ـ باب كراهة الذبح ، وإراقة الدم يوم الجمعة قبل الصلاة إلا من ضرورة

[ ٢٩٩٣٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن موسى ، عن العبّاس بن معروف ، عن مروك بن عبيد عن بعض أصحابنا ، وعن عبد الله بن مسكان عن محمد الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يكره الذبح وإراقة الدم (١) يوم الجمعة قبل الصلاة إلاّ عن ضرورة.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب.

٢١ ـ باب كراهة الذبح بالليل حتى يطلع الفجر ، الا مع الخوف

[ ٢٩٩٣٥ ] ١ ـ محمد بن يعقوب عن عدَّة من أصحابنا عن سهل بن

__________________

(٧) في نسخة : السفيح ، وكذلك المصدر ( هامش المخطوط ).

(٨) في المصدر زيادة : لا.

(٩) تقدم في الباب ٦ من أبواب الصيد وفي الباب ١١ من هذه الأبواب.

(١٠) يأتي في الباب ٥٧ وما يدل على بعض المقصود في الحديث ١ من الباب ٥٥ من أبواب الأطعمة المحرمة.

الباب ٢٠

فيه حديث واحد

١ ـ الكافي ٦ : ٢٣٦ / ١.

(١) في نسخة : الدماء ( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ٩ : ٦٠ / ٢٥٥.

الباب ٢١

فيه حديثان

١ ـ الكافي ٦ : ٢٣٦ / ٢ ، والتهذيب ٩ : ٦٠ / ٢٥٤.

٤٠