وسائل الشّيعة - ج ٢٤

محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]

وسائل الشّيعة - ج ٢٤

المؤلف:

محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ٣
ISBN: 964-5503-24-8
ISBN الدورة:
964-5503-00-0

الصفحات: ٤٤٥
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة

عليه وآله ) : صاحب الرحل يشرب أوّل القوم ، ويتوضّأ آخرهم.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

أقول : هذا محمول على الغسل بعد الأكل ؛ لما مرّ (١).

[ ٣٠٧٢٥ ] ٧ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليه‌السلام ، قال : صاحب الرحل يتوضّأ أوّل القوم قبل الطعام ، وآخر القوم بعد الطعام.

٥١ ـ باب استحباب غسل الأيدي في إناء واحد.

[ ٣٠٧٢٦ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن خلف بن حمّاد ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : اغسلوا أيديكم في إناء واحد تحسن أخلاقكم.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) (١) عن عثمان بن حمّاد ، عن عمرو بن ثابت مثله (٢).

[ ٣٠٧٢٧ ] ٢ ـ وعن عليّ بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن الفضل بن المبارك ، عن الفضل بن يونس قال : لمّا تغدّى عندي أبو الحسن ( عليه

__________________

(١) مرّ في الأحاديث ٢ و ٣ و ٤ من هذا الباب. ويأتي في الحديث ٧ من هذا الباب.

٧ ـ قرب الاسناد : ٣٤.

الباب ٥١

فيه ٤ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٢٩١ / ٢.

(١) في المحاسن زيادة : عن أبيه.

(٢) المحاسن : ٤٢٦ / ٢٢٩.

٢ ـ الكافي ٦ : ٢٩١ / ٣ ، وأورد صدره في الحديث ٥ من الباب ٥٠ من هذه الأبواب.

٣٤١

السلام ) وجيء بالطشت بدئ به ، وكان في صدر المجلس ، فقال : ابدأ بمن على يمينك ، فلمّا توضّأ واحد أراد الغلام أن يرفع الطشت ، فقال له أبو الحسن عليه‌السلام : دعها ، واغسلوا أيديكم فيها.

ورواه البرقيُّ كما مرّ (١) ، إلاّ أنّه قال : انزعها (٢).

ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله ، إلى قوله : دعها (٣).

[ ٣٠٧٢٨ ] ٣ ـ أحمد بن أبي عبد الله في ( المحاسن ) عن عبد الرحمن ابن أبي داود ، قال : تغدّينا عند أبي عبد الله عليه‌السلام ، فأُتي بالطشت ، فقال : أمّا أنتم يا أهل الكوفة فلا تتوضّؤون إلاّ واحداً واحداً ، وأمّا نحن فلا نرى بأساً أن نتوضّأ جماعة ، قال : فتوضّأنا جميعاً في طشت واحد.

[ ٣٠٧٢٩ ] ٤ ـ وعن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الوليد بن صبيح ، قال : تعشّينا عند أبي عبد الله عليه‌السلام ليلة جماعة ، فدعا بوضوء ، فقال : تعال حتّى نخالف المشركين الليلة ، نتوضّأ جميعاً.

وعن النهيكي عبد الله بن محمد ، عن إبراهيم بن عبد الحميد مثله (١).

__________________

(١) مرّ في الحديث ٥ من الباب ٥٠ من هذه الأبواب.

(٢) في هامش المصححة الاولى : « أفرغها » محتمل الاصل.

(٣) التهذيب ٩ : ٩٨ / ٤٢٥.

٣ ـ المحاسن : ٤٢٦ / ٢٣١.

٤ ـ المحاسن : ٤٢٨ / ٢٤٣.

(١) المحاسن : ٤٢٨ / ذيل ٢٤٣.

٣٤٢

٥٢ ـ باب استحباب التمندل من الغسل بعد الطعام وتركه قبله

[ ٣٠٧٣٠ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن مرازم قال : رأيت أبا الحسن عليه‌السلام إذا توضّأ قبل الطعام لم يمسّ المنديل ، وإذا توضّأ بعد الطعام مسّ المنديل.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (١).

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير مثله (٢).

[ ٣٠٧٣١ ] ٢ ـ وعن عليّ بن محمد ، عن ( محمد بن أحمد بن أبي محمود ) (١) ، عن أبيه ، عن رجل ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : إذا غسلت يدك للطعام فلا تمسح يدك بالمنديل ( فلا ) (٢) تزال البركة في الطعام ما دامت النداوة في اليد.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن محمد بن أحمد بن أبي محمود (٣).

أقول : وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك (٤) ، ويأتي ما يدلُّ عليه (٥).

__________________

الباب ٥٢

فيه حديثان

١ ـ الكافي ٦ : ٢٩١ / ٢.

(١) التهذيب ٩ : ٩٨ / ٤٢٦.

(٢) المحاسن : ٤٢٨ / ٢٤٤.

٢ ـ الكافي ٦ : ٢٩١ / ١.

(١) في المصدر : عن محمد بن أحمد ، عن أبي محمود.

(٢) في المصدر : فإنّه لا.

(٣) المحاسن : ٤٢٤ / ٢١٦.

(٤) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٥٠ من هذه الأبواب.

(٥) يأتي في الحديثين ٣ و ٤ من الباب ٥٤ من هذه الأبواب.

٣٤٣

٥٣ ـ باب كراهة مسح اليد بالمنديل ، وفيها شيء من الطعام ، حتى يمصّها ، أو يمصّها أحد ، وكراهة إيواء منديل الغمر في البيت.

[ ٣٠٧٣٢ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضّال ، عن أبي المغرا ، عن زيد الشحّام ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، أنّه كره أن يمسح الرجل يده بالمنديل ، وفيها شيء من الطعام تعظيماً للطعام ، حتّى يمصّها ، أو يكون إلى جانبه صبيّ يمصّها.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن ابن فضّال مثله (١).

[ ٣٠٧٣٣ ] ٢ ـ وعنهم عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عدَّة من أصحابه ، عن عليّ بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم رفعه ، قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : قال رسول الله : لا تؤووا منديل الغمر في البيت ، فإنّه مربض الشيطان.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) مثله (١).

[ ٣٠٧٣٤ ] ٣ ـ ورواه الصدوق في ( الخصال ) بإسناده الآتي (١) إلى عليّ

__________________

الباب ٥٣

فيه ٣ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٢٩١ / ٣ ، وأورده في الحديث ٣ من الباب ١٣١ من أبواب الأطعمة المباحة ونحوه عن العياشي في الحديث ٦ من الباب ٧٩ من هذه الأبواب.

(١) المحاسن : ٤٢٩ / ٢٤٥.

٢ ـ الكافي ٦ : ٢٩٩ / ١٨ ، وأورد نحوه عن العلل في الحديث ٣ من الباب ١٠ من أبواب أحكام المساكن.

(١) المحاسن : ٤٤٨ / ٢٤٦.

٣ ـ الخصال : ٦٣٢.

(١) يأتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز ( ر ).

٣٤٤

عليه‌السلام في حديث الأربعمائة ، وزاد : اغسلوا صبيانكم من الغمر ، فإنّ الشيطان ليشمّ الغمر ، فيفزع الصبيُّ في رقاده ، ويتأذّى به الملكان.

٥٤ ـ باب استحباب مسح الوجه والرأس والحاجبين والعينين بعد الوضوء من الطعام ، وقول : الحمد لله المحسن المجمل المنعم المفضل ثلاثاً ، والدعاء بالمأثور.

[ ٣٠٧٣٥ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد ، عن معلّى بن محمد ، عن أحمد بن محمد ـ أبي عبد الله ـ ، عن بعض رجاله ، عن إبراهيم بن عقبة ، يرفعه إلى أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : مسح الوجه بعد الوضوء يذهب بالكلف (١) ، ويزيد في الرزق.

[ ٣٠٧٣٦ ] ٢ ـ وعن عليّ بن محمد رفعه ، عن مفضّل ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه‌السلام ، وشكوت (١) الرمد ، فقال لي : أو تريد الطريف ؟ ثمَّ قال لي : إذا غسلت يدك بعد الطعام فامسح حاجبيك ، وقل ثلاث مرّات : الحمد لله المحسن المجمل المنعم المفضل ، قال : ففعلت ، فما رمدت عيني بعد ذلك (٢).

[ ٣٠٧٣٧ ] ٣ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن بعض من رواه ، عن أبي جعفر الثاني عليه‌السلام ، أنّه يوم قدم المدينة تغدّا معه جماعة ، فلمّا غسل يديه من الغمر مسح بهما رأسه ووجهه قبل أن يمسحهما

__________________

الباب ٥٤

فيه ٤ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٢٩١ / ٤.

(١) الكلف : داء يصيب الوجه يغير لون بشرته « الصحاح ٤ : ١٤٢٣ ».

٢ ـ الكافي ٦ : ٢٩٢ / ٥.

(١) في المصدر زيادة : إليه.

(٢) في المصدر زيادة : والحمد لله رب العالمين.

٣ ـ المحاسن : ٤٢٦ / ٢٣٤.

٣٤٥

بالمنديل ، وقال : اللهمَّ اجعلني ممّن لا يرهق وجهه قتر ولا ذلّة.

[ ٣٠٧٣٨ ] ٤ ـ وقال : وفي حديث آخر عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا غسلت يدك بعد الطعام فامسح وجهك وعينيك قبل أن تمسح بالمنديل ، وتقول : اللهم إنّي أسألك المحبّة والزينة ، وأعوذ بك من المقت والبغضة.

٥٥ ـ باب استحباب اختيار إطعام الشيعة على إطعام غيرهم.

[ ٣٠٧٣٩ ] ١ ـ أحمد بن محمد بن خالد في ( المحاسن ) عن محمد بن علي ، عن الحسن بن عليّ ، عن سيف بن عميرة ، عن سعيد بن الوليد ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : لئن اُطعم مسلماً حتّى يشبع أحبّ إليَّ من أن أُطعم أفقا من الناس ، قلت : وما الأفق من الناس ؟ قال : مائة ألف (١) من غيركم.

[ ٣٠٧٤٠ ] ٢ ـ وعن ابن شمّون ، عن ابن الأشعث ، عن عبد الله بن حمّاد ، عن عبد الله بن سنان ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : لئن أُطعم رجلاً من شيعتي أحبّ إليَّ من أن أُطعم أفقا من الناس ، قلت : كم الأفق ؟ قال : مائة ألف.

[ ٣٠٧٤١ ] ٣ ـ وعن ابن فضّال ، عن عليّ بن عقبة ، عن الوصافي ، عن

__________________

٤ ـ المحاسن : ٤٢٦ / ذيل ٢٣٤.

الباب ٥٥

فيه ٥ أحاديث

١ ـ المحاسن : ٣٩١ / ٣٠ ، وأورد نحوه عن المعاني في الحديث ٦ من الباب ٣٠ ، ونحوه عن ثواب الأعمال في الحديث ٥ من الباب ٤٣ من هذه الأبواب.

(١) في المصدر زيادة : إنسان.

٢ ـ المحاسن : ٣٩١ / ٣١.

٣ ـ المحاسن : ٣٩٢ / ٣٥.

٣٤٦

أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : لئن أُشبع أخاً لي في الله أحبّ إليَّ من أن أُشبع عشرة مساكين.

[ ٣٠٧٤٢ ] ٤ ـ وعن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن صفوان بن مهران ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : لئن اُطعم رجلاً من أصحابي حتّى يشبع أحبّ إليَّ من أن أخرج الى السوق ، فأشتري رقبة ، وأعتقها ، ولئن اُعطي رجلاً من أصحابى درهماً أحبّ إليَّ من أن أتصدّق بعشرة ، ولئن أعطيه عشرة أحبّ إليَّ من أن أتصدّق بمائة.

[ ٣٠٧٤٣ ] ٥ ـ وعن ( محمد بن عليّ ، عن عليّ بن يعقوب ) (١) ، عن هارون بن مسلم ، عن أيّوب بن حرّ ، عن الوصّافي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : لأكلة أُطعمها أخاً لي في الله أحبّ إليَّ من أن أشبع مسكيناً ، ولئن أشبع أخاً لي في الله أحبّ إليَّ من أن أشبع عشرة مساكين ، ولئن أعطيه عشرة دراهم أحبّ إليَّ من أن أعطي مائة درهم في المساكين.

وعن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أيّوب بن الحرّ نحوه (٢).

أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٣).

__________________

٤ ـ المحاسن : ٣٩٢ / ٣٦.

٥ ـ المحاسن : ٣٩٢ / ٣٧.

(١) في المصدر : محمد بن علي بن يعقوب الهاشمي.

(٢) المحاسن : ٣٩٢ / ٣٨.

(٣) تقدم في البابين ٣٠ و ٤٣ من هذه الأبواب.

٣٤٧

٥٦ ـ باب استحباب التسمية والتحميد في أول الأكل وفي أثنائه ، لا الصمت.

[ ٣٠٧٤٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن أبي عليِّ الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبّار ، عن صفوان ، عن كليب الأسدي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : إنَّ الرجل المسلم إذا أراد (١) يطعم طعاماً فأهوى بيده ، وقال : بسم الله ، والحمد لله ربّ العالمين ، غفر الله عزّ وجلّ له من قبل أن تصير (٢) اللقمة إلى فيه.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن موسى بن القاسم ، عن صفوان مثله (٣).

[ ٣٠٧٤٥ ] ٢ ـ وعنه عن ابن عبد الجبّار ، عن ابن فضّال ، عن أبي جميلة ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : إذا وضع الغذاء أو العشاء فقل : بسم الله ، فإنَّ الشيطان يقول لأصحابه : اخرجوا فليس ههنا عشاء ولا مبيت ، وإذا نسي أن يسمّي قال لأصحابه : تعالوا ، فإنَّ لكم ههنا عشاء ومبيتاً.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن ابن فضّال (١). ورواه بعدّة أسانيد اُخر.

__________________

الباب ٥٦

فيه ٩ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٢٩٣ / ٧.

(١) في المصدر زيادة : أن.

(٢) في المصدر : تصل.

(٣) المحاسن : ٤٣٥ / ٢٧٣.

٢ ـ الكافي ٦ : ٢٩٣ / ٤.

(١) المحاسن : ٤٣٢ / ٢٦٠.

٣٤٨

[ ٣٠٧٤٦ ] ٣ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد ابن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : من أكل طعاماً فليذكر اسم الله عليه ، فإن نسي ثمَّ ذكر الله بعد تقيّأ الشيطان ما كان أكل ، واستقبل (١) الرجل الطعام.

[ ٣٠٧٤٧ ] ٤ ـ وبهذا الإِسناد قال : من ذكر اسم الله على الطعام لم يسأل عن نعيم ذلك أبداً.

ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم (١).

ورواه في ( الأمالي ) (٢) عن الحسين بن إبراهيم بن تاتانة (٣) ، عن عليّ ابن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن يحيى الخزاز مثله.

[ ٣٠٧٤٨ ] ٥ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن عثمان ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : إذا أكلت الطعام فقل : بسم الله في أوّله وآخره ، فإنَّ العبد إذا سمّى (١) قبل أن يأكل لم يأكل معه الشيطان ، وإذا لم يسمّ أكل معه الشيطان ، وإذا سمّى بعدما يأكل ، وأكل الشيطان معه ، تقيّأ الشيطان ما أكل.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن أبي أيّوب المدايني ، عن ابن أبي

__________________

٣ ـ الكافي ٦ : ٢٩٣ / ٥ ، والمحاسن : ٤٣٤ / ٢٦٥.

(١) في المصدر : واستقلّ.

٤ ـ الكافي ٦ : ٢٩٣ / ٦ ، والمحاسن : ٤٣٤ / ٢٦٩.

(١) ثواب الأعمال : ٢١٩.

(٢) أمالي الصدوق : ٢٤٦ / ١٣.

(٣) في الأمالي : ناتانه.

٥ ـ الكافي ٦ : ٢٩٤ / ١١.

(١) في المحاسن : في طعامه ( هامش المخطوط ).

٣٤٩

عمير ، عن حسين بن مختار ، عن رجل (٢) ، والذى قبله ، عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، وكذا الذي قبلهما.

[ ٣٠٧٤٩ ] ٦ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم ابن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : اذكروا الله على الطعام ، ولا تلغطوا (١) فانّه نعمة من نعم الله ، ورزق من رزقه ، يجب عليكم فيه شكره وذكره وحمده.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن القاسم بن يحيى مثله (٢).

[ ٣٠٧٥٠ ] ٧ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن إسماعيل المدايني ، عن عبد الله بن بكير (١) ، قال : أمر أبو عبد الله عليه‌السلام بلحم ، فبرّد ، وأُتي به ، فقال : الحمد لله الذي جعلني أشتهيه ، ثمَّ قال : النعمة في العافية أفضل من النعمة على القدرة.

[ ٣٠٧٥١ ] ٨ ـ محمد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن سماعة بن مهران ، قال : كنت مع أبي عبد الله عليه‌السلام فقال : يا سماعة ، أكلاً وحمداً ، لا أكلاً وصمتاً.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) (١) عن محمد بن عليّ ، عن سليمان بن

__________________

(٢) المحاسن : ٤٣٢ / ٢٥٩.

٦ ـ الكافي ٦ : ٢٩٦ / ٢٣.

(١) زاد في المحاسن : ( به ) هامش المخطوط.

(٢) المحاسن : ٤٣٤ / ٢٦٦.

٧ ـ الكافي ٦ : ٢٩٦ / ٢٤ ، وأورده عن المحاسن في الحديث ٧ من الباب ٩١ من هذه الأبواب.

(١) في المصدر زيادة : عن رجل.

٨ ـ الفقيه ٣ : ٢٢٤ / ١٠٤٩.

(١) المحاسن : ٤٣٥ / ٢٧٥.

٣٥٠

سفيان (٢) ، عن سماعة مثله.

[ ٣٠٧٥٢ ] ٩ ـ محمد بن عليّ بن عثمان الكراجكي في ( كنز الفوائد ) عن أبي عبد الله عليه‌السلام : أنَّ أبا حنيفة أكل معه ، فلمّا رفع الصادق عليه‌السلام يده من أكله ، قال : الحمد لله ربِّ العالمين ، اللهمَّ هذا منك ومن رسولك صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال أبو حنيفة : يا أبا عبد الله ! أجعلت مع الله شريكاً ؟ فقال له : ويلك ، إنَّ الله يقول في كتابه : ( وَمَا نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ) (١) ويقول في موضع آخر : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ سَيُؤْتِينَا اللهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ ) (٢) فقال أبو حنيفة : والله لكأنّي ما قرأتهما قطُّ.

أقول : وتقدَّم ما يدلّ على ذلك (٣) ، ويأتي ما يدلُّ عليه (٤).

٥٧ ـ باب استحباب التسمية في أول الطعام ، والتحميد في آخره.

[ ٣٠٧٥٣ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن

__________________

(٢) في المحاسن زيادة : عن موسى العطار ، عن جعفر بن عثمان الرواسي.

٩ ـ كنز الفوائد : ١٩٦.

(١) التوبة ٩ : ٧٤.

(٢) التوبة ٩ : ٥٩.

(٣) تقدم في الباب ١٧ من أبواب الذكر ، وفي الحديث ٢ من الباب ١ من أبواب التسليم ، وفي الحديثين ٢ و ٣ من الباب ١٢ من هذه الأبواب.

(٤) يأتي في الحديث ٥٧ من الباب ١٠ من أبواب الأطعمة المباحة ، وفي الأبواب ٥٧ و ٥٨ و ٥٩ و ٦١ و ٩٠ و ١١٢ من هذه الأبواب.

الباب ٥٧

فيه ١٢ حديثاً

١ ـ الكافي ٦ : ٢٩٢ / ١ ، والتهذيب ٩ : ٩٨ / ٤٢٧ ، والمحاسن : ٤٣٢ / ٢٥٨.

٣٥١

النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله عليه‌السلام : إذا وضعت المائدة حفّتها أربعة آلاف ملك ، فاذا قال العبد : بسم الله ، قالت الملائكة : بارك الله عليكم في طعامكم ، ثمَّ يقولون للشيطان : اخرج يا فاسق ، لا سلطان لك عليهم ، فاذا فرغوا ، فقالوا : الحمد لله ، قالت الملائكة : قوم أنعم الله عليهم فأدُّوا شكر ربّهم ، وإذا لم يسمُّوا قالت الملائكة للشيطان (١) : ادن يا فاسق فكل معهم ، فإذا رفعت المائدة ، ولم يذكروا اسم الله عليها ، قالت الملائكة : قوم أنعم الله عليهم ، فنسوا ربّهم.

ورواه الصدوق بإسناده عن اسماعيل بن أبي زياد ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام نحوه ، إلاّ أنّه قال : وإذا رفعت المائدة ، ولم يحمدوا الله (٢).

[ ٣٠٧٥٤ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إذا وضع الخوان فقل : بسم الله ، فإذا أكلت فقل : بسم الله [ على ] (١) أوّله وآخره ، وإذا رفع فقل : الحمد لله.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (٢) ، وكذا الذي قبله.

[ ٣٠٧٥٥ ] ٣ ـ وعن عليّ بن محمد ، عن صالح بن أبي حمّاد ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، في حديث أنّه قال : ما من شيء إلاّ وله حدٌّ ينتهي إليه ، فجيء

__________________

(١) كتب على ( للشيطان ) : المحاسن ( هامش المخطوط ).

(٢) الفقيه ٣ : ٢٢٤ / ١٠٤٧.

٢ ـ الكافي ٦ : ٢٩٢ / ٢ ، والمحاسن : ٤٣٣ / ٢٦٢.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) التهذيب ٩ : ٩٩ / ٤٢٨.

٣ ـ الكافي ٦ : ٢٩٢ / ٣ ، وأورد ذيله في الحديث ٢ من الباب ٦٦ من هذه الأبواب.

٣٥٢

بالخوان فقالوا : ما حدُّه ؟ قال : حدُّه إذا وضع قيل : بسم الله ، وإذا رفع قيل : الحمد لله ، ويأكل كلُّ إنسان ممّا بين يديه ، ولا يتناول من قدّام الآخر شيئاً.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن أبي أسامة ، عن أبي خديجة مثله ، الى قوله قيل : الحمد لله (١).

وروى الذي قبله ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، والأوّل عن النوفلي مثله.

[ ٣٠٧٥٦ ] ٤ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جرّاح المدايني ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : اذكر اسم الله على الطعام ، فاذا فرغت فقل : الحمد لله الذي يطعم ، ولا يُطعَم.

[ ٣٠٧٥٧ ] ٥ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن أبيه ، عمّن حدَّثه ، عن عبد الرحمن العرزمي (١) ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : من ذكر اسم الله عند طعام أو شراب في أوّله ، وحمد الله في آخره لم يسأل عن نعيم ذلك الطعام أبداً.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) (٢) ، وكذا الذي قبله.

[ ٣٠٧٥٨ ] ٦ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن ابن شمون ، عن الأصمّ ، عن

__________________

(١) المحاسن : ٤٣١ / ٢٥٥.

٤ ـ الكافي ٦ : ٢٩٤ / ١٣ ، والمحاسن : ٤٣٤ / ٢٦٨.

٥ ـ الكافي ٦ : ٢٩٤ / ١٤.

(١) في المصدر : العزرمي ، وكذلك المحاسن.

(٢) المحاسن : ٤٣٤ / ٢٧٠.

٦ ـ الكافي ٦ : ٢٩٦ / ٢٥.

٣٥٣

مسمع ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله عليه‌السلام : ما من رجل يجمع عياله ، ويضع مائدته (١) ، فيسمّون في أوّل طعامهم ، ويحمدون (٢) في آخره ، فترفع (٣) المائدة ، حتّى يغفر لهم.

[ ٣٠٧٥٩ ] ٧ ـ محمد بن عليّ بن الحسين ، قال : قال الصادق عليه‌السلام : ما اتخمت قطُّ ، وذلك أنّي لم أبدأ بطعام إلاّ قلت : بسم الله ، ولم أفرغ من طعام إلاّ قلت : الحمد لله.

[ ٣٠٧٦٠ ] ٨ ـ وبإسناده عن عمر بن قيس الماصر ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه‌السلام وبين يديه خوان ، وهو يأكل ، فقلت له ما حدّ هذا الخوان ؟ فقال إذا وضعته فسمِّ الله ، وإذا رفعته فاحمد الله ، وقمّ ما حول الخوان ، فهذا حدّه. الحديث.

[ ٣٠٧٦١ ] ٩ ـ وفي ( الأمالي ) عن الحسين بن إبراهيم بن تاتانة (١) ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، قال : من ذكر اسم الله على طعام لم يسأل عن نعيم ذلك الطعام أبداً.

وفي ( ثواب الأعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن سعد ، عن محمد ابن الحسين ، عن محمد بن يحيى الخزاز مثله (٢).

__________________

(١) في المصدر زيادة : بين يديه ويسمّي.

(٢) في المصدر زيادة : الله عزّ وجلّ.

(٣) في المصدر : فترتفع.

٧ ـ الفقيه ٣ : ٢٢٥ / ١٠٥٢.

٨ ـ الفقيه ٣ : ٢٢٥ / ١٠٥٣ ، وأورد ذيله في الحديث ٣ من الباب ١٤ من أبواب الأشربة المباحة.

٩ ـ أمالي الصدوق : ٢٤٦ / ١٣ ، والمحاسن : ٤٣٤ / ٢٦٩ ، وأورده في الحديث ٤ من الباب ٥٦ من هذه الأبواب.

(١) في الأمالي : ناتانه.

(٢) ثواب الأعمال : ٢١٩.

٣٥٤

[ ٣٠٧٦٢ ] ١٠ ـ وفي ( العلل ) عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن يحيى ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمد بن أورمة ، عن عبد الله ابن محمد ، عن داود بن أبي يزيد ، عن عبد الله بن هلال ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : لمّا جاء المرسلون إلى إبراهيم عليه‌السلام جاءهم بالعجل ، فقال : كلوا ، فقالوا : لا نأكل حتّى تخبرنا ما ثمنه ، فقال : إذا أكلتم فقولوا : بسم الله ، فاذا فرغتم فقولوا : الحمد لله. الحديث.

[ ٣٠٧٦٣ ] ١١ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن عبد الله بن الفضل النوفلي ، عن الفضل بن يونس ، قال : قلت لأبي الحسن عليه‌السلام وسمعته يقول ، وقد أُتينا بالطعام : الحمد لله الذي جعل لكلِّ شيء حدّاً ، قلنا : ما حدّ ذا الطعام (١) ؟ فقال : حدّه إذا وضع ان تسمّي عليه ، وإذا رفع أن تحمد الله عليه.

[ ٣٠٧٦٤ ] ١٢ ـ وعن أبيه ، عمّن ذكره ، عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام ، قال : في وصيّة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعليّ عليه‌السلام : يا عليّ ! إذا أكلت فقل : بسم الله ، وإذا فرغت فقل : الحمد لله ، فإنَّ حافظيك لا يبرحان يكتبان لك الحسنات حتّى تبعده عنك.

أقول : وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلُّ عليه هنا (٢) وفي

__________________

١٠ ـ علل الشرائع : ٣٥ / ٦.

١١ ـ المحاسن : ٤٣١ / ٢٥٦.

(١) في المصدر زيادة : إذا وضع وما حدّه إذا رفع.

١٢ ـ المحاسن : ٤٣١ / ٢٥٧.

(١) تقدم في الباب ١٧ من أبواب الذكر ، وفي الحديثين ٢ و ٣ من الباب ١٢ وفي الباب ٥٦ من هذه الأبواب.

(٢) يأتي في الأبواب ٥٨ و ٥٩ و ٦١ و ١١٢ من هذه الأبواب.

٣٥٥

الأشربة (٣) ويأتي أيضاً ما يدلُّ على أنَّ التسمية فرض ، ولعلّه محمول على الاستحباب المؤكّد أو على شكر النعمة (٤).

٥٨ ـ باب أنّ من نسي التسمية على الطعام يستحب أن يقول اذا ذكر : بسم الله على أوّله وآخره ، وأنّه إن سمّى واحد من الجماعة أجزأ عن الجميع.

[ ٣٠٧٦٥ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن أبي عليِّ الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبّار ، عن صفوان ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في حديث التسمية على الطعام ، قال : قلت : فإن نسيت أن أُسمّي ؟ قال : تقول : بسم الله على أوّله وآخره.

[ ٣٠٧٦٦ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : إذا حضرت المائدة ، فسمّى رجل منهم أجزأ عنهم أجمعين.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن ابن محبوب (١) ، والذي قبله عن محمد بن عيسى عن صفوان.

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب (٢) ، والذي قبله بإسناده

__________________

(٣) يأتي في الباب ١٠ وفي الحديث ٧ من الباب ١٤ من أبواب الأشربة المباحة.

(٤) يأتي في الحديثين ١ و ٢ من الباب ١١٢ من هذه الأبواب.

الباب ٥٨

فيه ٣ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٢٩٥ / ٢٠ ، والتهذيب ٩ : ٩٩ / ٤٣١ ، والمحاسن : ٤٣٩ / ٢٩٢ ، وأورد صدره في الحديث ١ من الباب ٦١ من هذه الأبواب.

٢ ـ الكافي ٦ : ٢٩٣ / ٩.

(١) المحاسن : ٤٣٩ / ٢٩٣.

(٢) التهذيب ٩ : ٩٩ / ٤٢٩.

٣٥٦

عن محمد بن يعقوب مثله.

[ ٣٠٧٦٧ ] ٣ ـ محمد بن عليّ بن الحسين قال : روي : أنَّ من نسي (١) أن يسمّي على كلّ لون فليقل : بسم الله على أوّله وآخره.

٥٩ ـ باب استحباب الدعاء بالمأثور قبل الأكل وبعده ، وحمد الله على الاشتهاء.

[ ٣٠٧٦٨ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : كان أبي عليه‌السلام يقول : الحمد لله الذي أشبعنا في جائعين ، وأروانا في ظامئين ، وآوانا في ضاحين ، (١) وحملنا في راجلين ، وأمننا في خائفين ، وأخدمنا في عانين.

[ ٣٠٧٦٩ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا طعم عند أهل بيت ، قال لهم : « طعم عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم (١) الأبرار ، وصلّت عليكم الملائكة الأخيار ».

ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (٢).

__________________

٣ ـ الفقيه ٣ : ٢٢٤ / ١٠٥١.

(١) كتب في هامش المصححة الاولى : « ينسى » محتملة من خطه رحمه‌الله.

الباب ٥٩

فيه ٩ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٢٩٥ / ١٦ ، والمحاسن : ٤٣٦ / ٢٨٠.

(١) في المصدر : ضائعين.

٢ ـ الكافي ٦ : ٢٩٤ / ١٠ ، والمحاسن : ٤٣٩ / ٢٩٤.

(١) في المصدر : عندكم.

(٢) التهذيب ٩ : ٩٩ / ٤٣٠.

٣٥٧

[ ٣٠٧٧٠ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ( أحمد بن الحسن الميثمي ) (١) رفعه ، قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا وضعت المائدة بين يديه ، قال : « سبحانك اللهمّ ما أحسن ما تبتلينا ، سبحانك اللهمّ (٢) ما أكثر ما تعطينا ، سبحانك ما أكثر ما تعافينا ، اللهمَّ أوسع علينا وعلى فقراء المؤمنين والمسلمين ».

[ ٣٠٧٧١ ] ٤ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمد ـ أبي عبد الله ـ عن محمد بن عبد الله ، عن عمرو المتطبّب ، عن أبي يحيى الصنعاني ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : كان عليّ بن الحسين عليه‌السلام إذا وضع الطعام بين يديه ، قال : « اللهمّ هذا من منّك وفضلك وعطائك ، فبارك لنا فيه ، وسوِّغناه ، وارزقنا خلفاً ، إذا ( أكلنا وربّ ) (١) محتاج إليه ، رزقت ، فأحسنت ، اللهمَّ اجعلنا من الشاكرين » واذا رفع الخوان ، قال : « الحمد لله الذي حملنا في البرِّ والبحر ، ورزقنا من الطيبات ، وفضّلنا على كثير ممّن خلق تفضيلاً ».

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) ، وكذا الذي قبله (٢).

[ ٣٠٧٧٢ ] ٥ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ( أحمد بن الحسن

__________________

٣ ـ الكافي ٦ : ٢٩٣ / ٨ ، المحاسن : ٤٣٥ / ٢٧٦.

(١) في المحاسن : أحمد بن محسن الميثمي.

(٢) كتب في المخطوط على ( اللهم ) علامة نسخة.

٤ ـ الكافي ٦ : ٢٩٤ / ١٢.

(١) في المصدر : أكلناه فرب.

(٢) المحاسن : ٤٣٣ / ٢٦٣.

٥ ـ الكافي ٦ : ٢٩٤ / ١٥ ، المحاسن : ٤٣٦ / ذيل ٢٧٧.

٣٥٨

الميثمي ) (١) ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا رفعت المائدة ، قال : « اللهمَّ أكثرت ، وأطبت ، وباركت ، وأشبعت ، وأرويت ، الحمد لله الذي يطعم ، ولا يُطعَم ».

[ ٣٠٧٧٣ ] ٦ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضّال ، عن ابن بكير ، عن زرارة (١) ، قال : أكلت مع أبي عبد الله عليه‌السلام طعاماً ، فما أحصي كم مرَّة قال : « الحمد لله الذي جعلني أشتهيه ».

[ ٣٠٧٧٤ ] ٧ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدِّه الحسن بن راشد ، عن ( ابن بكير ) (١) ، قال : كنّا عند أبي عبد الله عليه‌السلام ، فاطعمنا ثمَّ رفعنا أيدينا ، فقلت (٢) : الحمد لله ، فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : ( اللهمَّ لك الحمد ، بمحمّد رسولك لك الحمد ، اللهمَّ لك الحمد ، صلِّ على محمّد وعلى أهل بيته ) (٣).

[ ٣٠٧٧٥ ] ٨ ـ وعن أبي عليّ الأشعري ، عن الحسن بن عليّ الكوفي ، عن عبيس بن هشام ، عن حسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان ، قال : كنت مع أبي عبد الله عليه‌السلام ، فحضر وقت العشاء ، فذهبت

__________________

(١) في المحاسن : أحمد بن محسن الميثمي عن مهزم.

٦ ـ الكافي ٦ : ٢٩٥ / ١٧ ، المحاسن : ٤٣٧ / ٢٨٣.

(١) في المصدر : عبيد بن زرارة.

٧ ـ الكافي ٦ : ٢٩٦ / ٢٢ ، المحاسن : ٤٣٧ / ٢٨١.

(١) في المحاسن : أبي بكر.

(٢) في المصدر : فقلنا.

(٣) في الكافي : اللهم هذا منك ومن محمد رسولك ، اللهم لك الحمد صلِّ على محمد وآل محمد.

٨ ـ الكافي ٦ : ٢٩٥ / ٢١.

٣٥٩

أقوم ، فقال : اجلس يا أبا عبد الله ، فجلست حتّى وضع الخوان ، فسمّى حين وضع ، فلمّا فرغ قال : « الحمد لله هذا منك ومن محمد (١) صلى‌الله‌عليه‌وآله ».

وروى البرقيُّ في ( المحاسن ) الحديث الأول عن أبيه ، عن ابن أبي عمير. والثاني عن النوفلي. والثالث عن يعقوب بن يزيد ، والرابع عن محمد بن أبي عبد الله ، والخامس عن محمد بن علي ، عن أحمد بن الحسن. والسادس عن الحسن بن علي ، بن فضال والسابع عن القاسم بن يحيى والثامن عن محمد بن عليّ عن عبيس بن هشام (٢).

[ ٣٠٧٧٦ ] ٩ ـ وفي ( المحاسن ) أيضاً (١) عن صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي حمزة ، عن عليّ بن الحسين عليه‌السلام ، أنّه كان إذا طعم قال : « الحمد لله الذي أطعمنا ، وسقانا ، وكفانا ، وأيّدنا ، وآوانا ، وأنعم علينا ، وأفضل الحمد لله الذي يطعم ، ولا يُطعَم ».

محمد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن أبي حمزة الثمالي مثله (٢).

__________________

(١) في المحاسن : وبمحمد ( هامش المخطوط ).

(٢) المحاسن : ٤٣٧ / ٢٨٤.

٩ ـ المحاسن : ٤٣٥ / ٢٧٧.

(١) في المصدر : عن أبي عبد الله البرقي.

(٢) الفقيه ٣ : ٢٢٦ / ١٠٦٣.

٣٦٠