وسائل الشّيعة - ج ٢٤

محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]

وسائل الشّيعة - ج ٢٤

المؤلف:

محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ٣
ISBN: 964-5503-24-8
ISBN الدورة:
964-5503-00-0

الصفحات: ٤٤٥
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة

[ ٣٠٦٥٦ ] ٤ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا أكل مع القوم أوّل من يضع مع القوم يده ، وآخر من يرفعها ؛ لأن (١) يأكل القوم.

٤٢ ـ باب وجوب الأكل والشرب عند الضرورة.

[ ٣٠٦٥٧ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : إنَّ الله عزّ وجلّ خلق ابن آدم أجوف.

[ ٣٠٦٥٨ ] ٢ ـ وبالإِسناد عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : سأله الأبرش الكلبي ، عن قول الله عزّ وجلّ : ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ ) (١) ؟ قال : تبدَّل خبزة نقيّة ، يأكل منها الناس حتّى يفرغ من الحساب ، فقال الأبرش الكلبيّ : إنَّ الناس لفي شغل يومئذٍ عن الأكل ، فقال أبو جعفر عليه‌السلام : فهم في النار ، لا يشغلون عن أكل الضريع وشراب (٢) الحميم ، وهم في العذاب ، فكيف يشغلون (٣) عنه وهم في الحساب ؟!.

[ ٣٠٦٥٩ ] ٣ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمّن

__________________

٤ ـ الكافي ٦ : ٢٨٥ / ١.

(١) في المصدر : إلى أن.

الباب ٤٢

فيه ٦ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٢٨٦ / ٢ ، المحاسن : ٣٩٦ / ٦٨.

٢ ـ الكافي ٦ : ٢٨٦ / ١ ، المحاسن : ٣٩٧ / ٦٩.

(١) إبراهيم ١٤ : ٤٨.

(٢) في المصدر : شرب.

(٣) في المصدر : يشتغلون.

٣ ـ الكافي ٦ : ٢٨٧ / ٥ ، المحاسن : ٥٨٥ / ٧٨.

٣٢١

ذكره ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله عزّ وجلّ ، حكاية عن موسى عليه‌السلام : ( رب اني لما انزلت إليّ من خيرفقير ) (١) فقال : سأل الطعام.

[ ٣٠٦٦٠ ] ٤ ـ وعنه ، عن أبيه ، وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن اسماعيل (١) ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : إنّما بنى الجسد على الخبز.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن ابن أبي عمير (٢) ، والذي قبله ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، وكذا الأول والثاني.

وعن محمد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسن التيمي ، عن جعفر بن محمد بن حكيم ، عن إبراهيم بن عبد الحميد مثله (٣).

[ ٣٠٦٦١ ] ٥ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، ( عن أبيه ) (١) ، عن القاسم بن عروة عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة ، قال : سألت ( أبا عبد الله عليه‌السلام ) (٢) عن قول الله عزّ وجلّ : ( يَوْمَ تُبَدَّلُ

__________________

(١) القصص ٢٨ : ٢٤.

٤ ـ الكافي ٦ : ٢٨٧ / ٧.

(١) لا تبعد رواية الكليني عن محمد بن اسماعيل البندقي النيسابوري غالباً بغير واسطة ، وتارة بواسطة محمد بن يحيى ، كما هو واقع له مع محمد بن الحسن الصفار ، ويحتمل كون محمد ابن اسماعيل هنا هو البرمكي ، فانه يروي عنه بواسطة واحدة ، ويروي عن ابن بزيع بواسطتين ، وفي بعض الأسانيد بثلاثة. ( منه قده ).

(٢) المحاسن : ٥٨٥ / ٧٩.

(٣) الكافي ٦ : ٢٨٦ / ٣.

٥ ـ الكافي ٦ : ٢٨٦ / ٤ ، والمحاسن : ٣٩٧ / ٦٩.

(١) ليس في المصدر.

(٢) في المصدر : أبا جعفر عليه‌السلام.

٣٢٢

الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ ) (٣) قال : تبدَّل خبزة نقيّة ، يأكل الناس منها حتّى يفرغ (٤) ، من الحساب ، فقال له قائل : إنّهم لفي شغل يومئذٍ عن الأكل والشرب ، فقال : إنَّ الله عزّ وجلّ خلق ابن آدم أجوف ، لا بدّ له من الطعام والشراب ، أهم أشدّ شغلاً يومئذٍ أم من في النار ؟ فقد استغاثوا ، والله عزّ وجلّ يقول : ( وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ ) (٥).

[ ٣٠٦٦٢ ] ٦ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن أبيه ، عن أبي البختري رفعه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : اللهمَّ بارك لنا في الخبز ، ولا تفرِّق بيننا وبين الخبز ، فلولا الخبز ما صمنا ، ولا صلّينا ، ولا أدّينا فرائض ربّنا.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) (١) ، وكذا الذي قبله.

أقول : وتقدّم ما يدلُّ على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدلُّ عليه (٣).

٤٣ ـ باب استحباب اشباع المؤمنين وإطعامهم في الله ، وجمعهم على الطعام.

[ ٣٠٦٦٣ ] ١ ـ محمد بن عليّ بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) عن محمد

__________________

(٣) إبراهيم ١٤ : ٤٨.

(٤) في المصدر : يفرغوا.

(٥) الكهف ١٨ : ٢٩.

٦ ـ الكافي ٦ : ٢٨٧ / ٦.

(١) المحاسن : ٥٨٦ / ٨٣.

(٢) تقدم في الباب ٥٦ من أبواب الأطعمة المحرمة ، وفي الحديث ٥ من الباب ١.

(٣) يأتي في الباب ٤٤ من هذه الأبواب.

الباب ٤٣

فيه ١٠ أحاديث

١ ـ ثواب الأعمال : ١٦٥ / ١.

٣٢٣

ابن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن يوسف ، عن محمد بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد عليه‌السلام قال : من أشبع جوعة مؤمن وضع الله له مائدة في الجنّة ، يصدر عنها الثقلان جميعاً.

[ ٣٠٦٦٤ ] ٢ ـ وعن محمد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عبد الله بن محمد الغفّاري ، عن علي بن أبي عليّ اللهبي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : من أطعم ثلاث نفر من المؤمنين أطعمه الله من ثلاث جنان ملكوت السماء : الفردوس ، وجنّة عدن ، وطوبى وهي شجرة من جنّة عدن ، غرسها ربّي بيده.

[ ٣٠٦٦٥ ] ٣ ـ وعن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن ربعي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : من أطعم أخاه في الله كان له من الأجر مثل من أطعم فئاماً من الناس ، قلت : ما الفئام ؟ قال : مائة ، ألف من الناس.

[ ٣٠٦٦٦ ] ٤ ـ وعن أبيه ، عن الحميري ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن أحمد ، عن أبان بن عثمان ، عن فضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : من أشبع أربعة من المؤمنين (١) يعدل محرَّرة من ولد إسماعيل.

[ ٣٠٦٦٧ ] ٥ ـ وعن محمد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمد بن جعفر ،

__________________

٢ ـ ثواب الأعمال : ١٦٥ / ١.

٣ ـ ثواب الأعمال : ١٦٤ / ١ ، وأورد نحوه عن الكافي والمحاسن في الحديث ٤ من الباب ٣٠ من هذه الأبواب.

٤ ـ ثواب الأعمال : ١٦٥ / ١ ، وأورده بطريقين عن المحاسن في الحديث ٣٢ من الباب ٢٦ من هذه الأبواب.

(١) في المصدر : المسلمين.

٥ ـ ثواب الأعمال : ١٨٠ / ١ ، وأورده عن معاني الأخبار في الحديث ٦ من الباب ٣٠ وعن المحاسن في الحديث ١ من الباب ٥٥ من هذه الأبواب.

٣٢٤

عن موسى بن عمران ، عن الحسين بن يزيد ، رفعه إلى أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : لئن أتصدّق على رجل مسلم بقدر شبعه أحبّ إليَّ من أن أشبع افقاً من الناس ، قلت : وما الافق ؟ قال : مائة ألف أو يزيدون.

[ ٣٠٦٦٨ ] ٦ ـ وعن محمد بن موسى ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد ابن أحمد ، عن إبراهيم بن اسحاق ، عن محمد بن الأصبغ ، عن إسماعيل ابن مهران ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : من أشبع جائعاً أجرى الله له نهراً في الجنّة.

[ ٣٠٦٦٩ ] ٧ ـ وبهذا الإِسناد عن إبراهيم بن اسحاق ، عن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : من أشبع كبداً جائعاً وجبت له الجنّة.

أحمد بن أبي عبد الله في ( المحاسن ) عن عثمان بن عيسى مثله (١).

[ ٣٠٦٧٠ ] ٨ ـ وعن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : من أحبّ الأعمال الى الله إشباع جوعة المؤمن ، أو تنفيس كربته ، أو قضاء دينه.

[ ٣٠٦٧١ ] ٩ ـ وعن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : من أشبع جائعاً أجري له نهر في الجنّة.

وعن إسماعيل بن مهران ، عن صفوان الجمّال ، عن أبي عبد الله

__________________

٦ ـ ثواب الأعمال : ٢١٩ / ١.

٧ ـ ثواب الأعمال : ٢١٩ / ١.

(١) المحاسن : ٣٩٠ / ذيل ٢٢.

٨ ـ المحاسن : ٣٨٨ / ١٣.

٩ ـ المحاسن : ٣٩٠ / ٢٢.

٣٢٥

عليه‌السلام مثله.

[ ٣٠٦٧٢ ] ١٠ ـ وعن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : من أطعم مسلماً حتّى يشبعه لم يدر أحد من خلق الله ما له من الأجر في الآخرة ، لا ملك مقرَّب ، ولا نبي مرسل ، إلاّ الله ربّ العالمين ، ثمَّ قال : من موجبات الجنّة والمغفرة إطعام الطعام السغبان ، ثمَّ تلا قول الله تعالى : ( أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ * ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا ) (١).

أقول : وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدلُّ عليه (٣).

٤٤ ـ باب وجوب إطعام الجائع عند ضرورته.

[ ٣٠٦٧٣ ] ١ ـ محمد بن عليّ بن الحسين في ( عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن عليّ ، عن ابن سنان ، عن فرات بن أحنف ، قال : قال علي بن الحسين عليه‌السلام : من بات شبعاناً وبحضرته مؤمن جائع طاو ، قال الله عزّ وجلّ : ملائكتي اُشهدكم على هذا العبد ، أنّي قد أمرته فعصاني ، وأطاع غيري ، ووكلته الى عمله ، وعزَّتي وجلالي لا غفرت له أبداً.

[ ٣٠٦٧٤ ] ٢ ـ قال : وفي رواية حريز ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ،

__________________

١٠ ـ المحاسن : ٣٨٩ / ١٧ ، وأورد ذيله في الحديث ٢ من الباب ٣٢ من هذه الأبواب.

(١) البلد ٩٠ : ١٤ ـ ١٧.

(٢) تقدم في الباب ١٨ وفي الحديثين ٤ و ٥ من الباب ١٩ وفي الأبواب ٢٦ و ٢٩ و ٣٠ و ٣٢ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في البابين ٤٤ و ٥٥ من هذه الأبواب وفي الباب ١١ من أبواب الأشربة المباحة.

الباب ٤٤

فيه ٤ أحاديث

١ ـ عقاب الأعمال : ٢٩٨ / ١ ، والمحاسن : ٩٧ / ٦٢.

٢ ـ عقاب الأعمال : ٢٩٨ / ٢.

٣٢٦

قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : قال الله تبارك وتعالى : ما آمن بي من بات شبعاناً وأخوه المسلم طاو.

أحمد بن أبي عبد الله في ( المحاسن ) مثله (١) ، وكذا الذي قبله.

[ ٣٠٦٧٥ ] ٣ ـ قال : وفي رواية الوصافي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما آمن بي من أمسى شبعاناً وأمسى جاره جائعاً.

[ ٣٠٦٧٦ ] ٤ ـ محمد بن الحسن في ( المجالس والأخبار ) عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن عبد الله بن جبلة ، عن حميد بن جنادة ، عن أبي جعفر ، عن آبائه ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : من أفضل الأعمال عند الله إبراد الكباد الحارَّة ، وإشباع الكباد الجائعة ، والذي نفس محمد بيده لا يؤمن بي عبد يبيت شبعان وأخوه ـ أو قال : جاره ـ المسلم جائع.

أقول : وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك (١).

٤٥ ـ باب استحباب الاقتصار في الأكل على الغداء والعشاء وترك الأكل بينهما

[ ٣٠٦٧٧ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن

__________________

(١) المحاسن : ٩٨ / ذيل ٦٢.

٣ ـ المحاسن : ٩٨ / ذيل ٦٢.

٤ ـ امالي الطوسي ٢ : ٢١١.

(١) تقدم في البابين ١٨ و ٣٧ من أبواب فعل المعروف.

الباب ٤٥

فيه حديثان

١ ـ الكافي ٦ : ٢٨٨ / ٢ ، والمحاسن : ٤٢٠ / ١٩٦.

٣٢٧

محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عليّ بن الصلت ، ابن أخي شهاب بن عبد ربّه ، قال : شكوت إلى أبي عبد الله عليه‌السلام ما ألقى من الأوجاع والتخم ، فقال لي : تغدّ وتعشّ ، ولا تأكل بينهما شيئاً ، فإنَّ فيه فساد البدن ، أما سمعت الله تبارك وتعالى يقول : ( لَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ) (١) ؟!

[ ٣٠٦٧٨ ] ٢ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن عليّ ، عن عليّ بن أسباط ، عن يعقوب بن سالم ، ( عن الميثمي ) (١) ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : كان ( منادي يعقوب عليه‌السلام ينادي ) (٢) كلَّ غداة من منزله على فرسخ : ألا من أراد الغداء فليأت إلى (٣) يعقوب ، وإذا أمسى نادى : ألا من أراد العشاء فليأتِ إلى (٤) يعقوب.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن محمد بن عليّ (٥) ، والذي قبله ، عن النضر بن سويد.

٤٦ ـ باب كراهة ترك العشاء ولو بكعكة ، أو لقمة ، أو شربة ماء.

[ ٣٠٦٧٩ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن

__________________

(١) مريم ١٩ : ٦٢.

٢ ـ الكافي ٦ : ٢٨٧ / ١ ، وأورده عن المحاسن في الحديث ٥ من الباب ١٠١ من هذه الأبواب.

(١) في المصدر : عن المثنّى.

(٢) في نسخة : إنّ يعقوب عليه‌السلام كان له منادِ ينادي ( هامش المخطوط ).

(٣ و ٤) في المصدر زيادة : منزل.

(٥) المحاسن : ٤٢١ / ٢٠٠.

الباب ٤٦

فيه ١١ حديثاً

١ ـ الكافي ٦ : ٢٨٨ / ٢.

٣٢٨

ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : أوّل (١) خراب البدن ترك العشاء.

[ ٣٠٦٨٠ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : ترك العشاء مهرمة. الحديث.

[ ٣٠٦٨١ ] ٣ ـ وعن عليّ بن محمد بن بندار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، قال : كان أبو الحسن عليه‌السلام لا يدع العشاء ولو بكعكة ، وكان يقول : إنّه قوَّة للجسم ، ولا أعلمه إلاّ قال : وصالح للجماع.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) مثله (١).

[ ٣٠٦٨٢ ] ٤ ـ وعنه ، عن أحمد ، عن أبي سليمان ، عن أحمد بن الحسن ، ـ يعني : الميثمي ، (١) ـ عن أبيه ، عن جميل بن درّاج ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : من ترك العشاء ليلة السبت و ( يوم الأحد متواليين ) (٢) ذهب منه قوَّة ، لا ترجع إليه أربعين يوماً.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن أبي سليمان مثله (٣).

[ ٣٠٦٨٣ ] ٥ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بعض

__________________

(١) في المصدر : أصل.

٢ ـ الكافي ٦ : ٢٨٨ / ٣ ، وأورده بتمامه في الحديث ٢ من الباب ٤٨ من هذه الأبواب.

٣ ـ الكافي ٦ : ٢٨٨ / ٥.

(١) المحاسن : ٤٢٣ / ٢١١.

٤ ـ الكافي ٦ : ٢٨٩ / ٨.

(١) في المصدر : الجبلي.

(٢) في المصدر : ليلة الأحد متواليتين.

(٣) المحاسن : ٤٢٢ / ٢٠٩.

٥ ـ الكافي ٦ : ٢٨٩ / ١٢.

٣٢٩

الاهوازيّين ، عن الرضا عليه‌السلام قال : إنَّ في الجسد عرقاً يقال له : العشاء ، فاذا ترك الرجل العشاء لم يزل يدعو عليه ذلك العرق حتّى يصبح ، يقول : أجاعك الله كما أجعتني ، وأظمأك الله كما أظمأتني ، فلا يدعنَّ أحدكم العشاء ولو لقمة من خبز ، ولو شربة من ماء.

[ ٣٠٦٨٤ ] ٦ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) ، عن أبيه ، عن القاسم بن عروة ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : ترك العشاء خراب البدن.

[ ٣٠٦٨٥ ] ٧ ـ وعن النوفلي عمّن ذكره ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : أوَّل خراب البدن ترك العشاء.

وعن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم مثله (١).

[ ٣٠٦٨٦ ] ٨ ـ وعن جعفر ، عن ابن القداح ، عن محمد بن أبي حميد ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لا تدعوا العشاء ولو على حشفة ، إنّي أخشى على اُمّتي من ترك العشاء الهرم ، فإنَّ العشاء قوَّة الشيخ والشاب.

[ ٣٠٦٨٧ ] ٩ ـ وعن عبد الرحمن بن حمّاد ، عن عبد الله بن إبراهيم ، عن عليّ (١) المهلبي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : ترك العشاء مهرمة ، وقال : أوّل انهدام البدن ترك العشاء.

__________________

٦ ـ المحاسن : ٤٢١ / ١٩٩.

٧ ـ المحاسن : ٤٢١ / ٢٠١.

(١) المحاسن : ٤٢١ / ذيل ٢٠١.

٨ ـ المحاسن : ٤٢١ / ٢٠٢.

٩ ـ المحاسن : ٤٢٢ / ٢٠٣.

(١) في المصدر زيادة : بن.

٣٣٠

[ ٣٠٦٨٨ ] ١٠ ـ وعن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : ترك العشاء مهرمة.

[ ٣٠٦٨٩ ] ١١ ـ وعن أبي أيّوب ، عن أبن أبي عمير ، عمّن ذكر ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : من ترك العشاء نقصت منه قوّة ، ولا تعود إليه.

أقول : ويأتي ما يدلُّ على ذلك (١).

٤٧ ـ باب استحباب كون العشاء بعد العشاء الآخرة.

[ ٣٠٦٩٠ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن محمد بن مسلم ، عن ( أبي جعفر عليه‌السلام ) (١) ، قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : عشاء النبيّين بعد العتمة ، فلا تدعوا العشاء ، فانَّ ترك العشاء خراب البدن.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن القاسم بن يحيى مثله (٢).

[ ٣٠٦٩١ ] ٢ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن بكر بن صالح ، عن ابن

__________________

١٠ ـ المحاسن : ٤٢٢ / ٢٠٤.

١١ ـ المحاسن : ٤٢٣ / ٢١٠.

(١) يأتي في البابين ٤٧ و ٤٨ من هذه الأبواب وفي الحديث ٤٣ من الباب ١٠ من أبواب الأطعمة المباحة ، وتقدم ما يدل على ذلك في الباب ٤٥ من هذه الأبواب.

الباب ٤٧

فيه ٥ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٢٨٨ / ١.

(١) في المصدر : أبي عبد الله عليه‌السلام.

(٢) المحاسن : ٤٢٠ / ١٩٧.

٢ ـ الكافي ٦ : ٢٨٩ / ١٠.

٣٣١

فضّال ، عن عبد الله بن إبراهيم ، عن عليّ بن أبي علي اللهبي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : ما يقول أطبّاؤكم في عشاء الليل ؟ قال : قلت له : إنّهم ينهونا عنه ، قال : لكنّي آمركم به.

[ ٣٠٦٩٢ ] ٣ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد ابن سنان ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : تعشّيت مع أبي عبد الله عليه‌السلام ، فقال : العشاء بعد عشاء الآخرة عشاء النبيّين.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن محمد بن سنان مثله (١).

[ ٣٠٦٩٣ ] ٤ ـ وعنه ، عن محمد بن الحسين ، عن الحجّال ، عن ثعلبة ، عن رجل ، ذكره عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : طعام الليل أنفع من طعام النهار.

[ ٣٠٦٩٤ ] ٥ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر ابن بشير ، عن أبان بن عثمان ، عن داود بن كثير ، قال : تعشّيت مع أبي عبد الله عليه‌السلام عتمة ، فلمّا فرغ من عشائه حمد الله ، وقال : هذا عشائي وعشاء آبائي. الحديث.

٤٨ ـ باب تأكد كراهة ترك العشاء للكهل والشيخ.

[ ٣٠٦٩٥ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن

__________________

٣ ـ الكافي ٦ : ٢٨٩ / ٧.

(١) المحاسن : ٤٢١ / ١٩٨.

٤ ـ الكافي ٦ : ٢٨٩ / ١١.

٥ ـ الكافي ٦ : ٣٠٠ / ٢ ، وأورد قطعة منه في الحديث ٢ من الباب ٧٦ من هذه الأبواب. ويأتي ما يدل عليه في الحديث ٤٣ من الباب ١٠ من أبواب الأطعمة المباحة.

الباب ٤٨

فيه ٨ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٢٨٨ / ٤.

٣٣٢

محمد ، عن سعيد بن جناح ، عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام ، قال : إذا اكتهل الرجل فلا يدع أن يأكل بالليل شيئاً ، فانّه أهدى للنوم ، وأطيب للنكهة.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير (١) ، عن سعيد بن جناح مثله (٢).

[ ٣٠٦٩٦ ] ٢ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : ترك العشاء مهرمة ، وينبغي للرجل إذا أسنّ أن لا يبيت إلاّ وجوفه من الطعام ممتلئ.

[ ٣٠٦٩٧ ] ٣ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن ذريح ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : الشيخ لا يدع العشاء ولو لقمة.

[ ٣٠٦٩٨ ] ٤ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الوليد بن صبيح ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : لا خير لمن دخل في السنّ أن يبيت خفيفاً ، يبيت ممتلئاً خير له.

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن صفوان ، وأحمد بن محمد مثله (١).

__________________

(١) في المحاسن زيادة : عن بعض أصحابنا ، عن ذريح بن العباس.

(٢) المحاسن : ٤٢٢ / ٢٠٨.

٢ ـ الكافي ٦ : ٢٨٨ / ٣ ، وأورد صدره في الحديث ٢ من الباب ٤٦ من هذه الأبواب.

٣ ـ الكافي ٦ : ٢٨٩ / ٩.

٤ ـ الكافي ٦ : ٢٨٩ / ٦.

(١) المحاسن : ٤٢٢ / ٢٠٧.

٣٣٣

[ ٣٠٦٩٩ ] ٥ ـ محمد بن عليّ بن الحسين ، قال : قال الصادق عليه‌السلام : ينبغي للشيخ الكبير أن لا ينام إلاّ وجوفه ممتلئ من الطعام ، لأنّه أهدى لنومه ، وأطيب لنكهته.

[ ٣٠٧٠٠ ] ٦ ـ أحمد بن محمد البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : ترك العشاء مهرمة ، وينبغي للرجل إذا أسنَّ أن لا يبيت إلاّ وجوفه ممتلئ من الطعام.

[ ٣٠٧٠١ ] ٧ ـ وعنه ، عن منصور بن العباس ، عن سليمان بن راشد ، عن أبيه ، عن المفضّل بن عمر ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه‌السلام ليلة ، وهو يتعشّى ، فقال : يا مفضّل ! ادن فكل ، قلت : قد تعشّيت فقال : ادن فكل ، فانّه يستحب للرجل إذا اكتهل أن لا يبيت إلاّ وفي جوفه طعام حديث ، فدنوت ، فأكلت.

[ ٣٠٧٠٢ ] ٨ ـ الحسن بن عليّ بن شعبة في ( تحف العقول ) قال : قال عليه‌السلام : إذا زاد الرجل على الثلاثين فهو كهل ، واذا زاد على الاربعين فهو شيخ.

أقول : وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك (١).

٤٩ ـ باب استحباب غسل اليدين قبل الطعام وبعده.

[ ٣٠٧٠٣ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن

__________________

٥ ـ الفقيه ٣ : ٢٢٧ / ١٠٦٨.

٦ ـ المحاسن : ٤٢٢ / ٢٠٥.

٧ ـ المحاسن : ٤٢٢ / ٢٠٦.

٨ ـ تحف العقول : ٣٧٠.

(١) تقدم في الباب ٤٦ من هذه الأبواب.

الباب ٤٩

فيه ١٦ حديثاً

١ ـ الكافي ٦ : ٢٩٠ / ٢ ، والتهذيب ٩ : ٩٨ / ٤٢٤ ، والمحاسن : ٤٢٥ / ٢٢٤.

٣٣٤

أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن صفوان الجمال ، عن ( أبي حمزة ) (١) ، عن ( أبي جعفر عليه‌السلام ) (٢) ، قال : قال يا أبا حمزة ! الوضوء قبل الطعام وبعده يذيبان الفقر ، قلت : بأبي وأُمّي يذهبان بالفقر (٣) ؟ فقال : يذيبان

ورواه الصدوق في ( العلل ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أبي أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، وغيره ، عن صفوان مثله (٤).

[ ٣٠٧٠٤ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي عوف البجلي (١) ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : الوضوء قبل الطعام وبعده يزيدان في الرزق.

ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن محمد بن الحسن (٢) عن الحسن بن متّيل ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن أبي عمير مثله (٣).

[ ٣٠٧٠٥ ] ٣ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : من سرَّه أن يكثر خير بيته فليتوضّأ عند حضور طعامه.

[ ٣٠٧٠٦ ] ٤ ـ قال الكلينيُّ : وروي : أنَّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

__________________

(١) في العلل : أبي نميرة ( هامش المخطوط ).

(٢) في الكافي : عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

(٣) كلمة ( بالفقر ) من الفقيه ( هامش المخطوط ).

(٤) علل الشرائع : ٢٨٣ / ١.

٢ ـ الكافي ٦ : ٢٩٠ / ٥ ، والمحاسن : ٤٢٤ / ٢٢١.

(١) في الخصال : العجلي.

(٢) في هامش المصححة الأولى : ( عن محمد بن الحسن ) كأنه مضروب عليه.

(٣) الخصال : ٢٣ / ٨٢.

٣ ـ الكافي ٦ : ٢٩٠ / ٤ ، والمحاسن : ٤٢٤ / ٢١٧.

٤ ـ الكافي ٦ : ٢٩٠ / ٥.

٣٣٥

قال : أوّله ينفي الفقر ، وآخره ينفي الهمّ.

[ ٣٠٧٠٧ ] ٥ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : من غسل يده قبل الطعام وبعده عاش في سعة ، وعوفي من بلوى في جسده.

ورواه الصدوق مرسلاً (١).

ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (٢) وكذا الأول.

[ ٣٠٧٠٨ ] ٦ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم ابن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : غسل اليدين قبل الطعام وبعده زيادة في العمر (١) وإماطة للغمر (٢) عن الثياب ، ويجلو البصر.

أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم بن يحيى مثله (٣). وعن جعفر بن محمد وذكر الذي قبله. وعن النوفلي وذكر الذي قبلهما. وعن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، وذكر الأول نحوه. وعن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، وذكر الثاني.

[ ٣٠٧٠٩ ] ٧ ـ و ( عن بكر بن صالح ، عن الجعفري ) (١) ، عن أبي

__________________

٥ ـ الكافي ٦ : ٢٩٠ / ١ ، والمحاسن : ٤٢٤ / ٢١٩.

(١) الفقيه ٣ : ٢٢٦ / ٣٣.

(٢) التهذيب ٩ : ٩٧ / ٤٢٣.

٦ ـ الكافي ٦ : ٢٩٠ / ٣.

(١) في المحاسن : الرزق ( هامش المخطوط ).

(٢) الغمر : رائحة اللحم والدسومة في اليد « الصحاح ٢ : ٧٧٢ ».

(٣) المحاسن : ٤٢٤ / ٢٢٠.

٧ ـ المحاسن : ٤٢٤ / ٢١٨.

(١) في المصدر : عن بكر بن صالح الجعفري.

٣٣٦

الحسن عليه‌السلام قال : الوضوء قبل الطعام وبعده يثبت النعمة.

[ ٣٠٧١٠ ] ٨ ـ وعن بعض من ذكره ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : يا عليّ ! إنّ الوضوء قبل الطعام وبعده شفاء في الجسد ويمن في الرزق.

[ ٣٠٧١١ ] ٩ ـ وعن محمد بن علي ، عن محمد بن سنان ، عن الحسن بن محمد الحضرمي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : الوضوء قبلُ ( وبعدُ ) (١) يذيبان الفقر.

[ ٣٠٧١٢ ] ١٠ ـ وعن بعض من رواه قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : اغسلوا أيديكم قبل الطعام وبعده ، فإنّه ينفي الفقر ويزيد في العمر.

[ ٣٠٧١٣ ] ١١ ـ محمد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن صفوان الجمّال ، عن أبي غرّة الخراساني ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : الوضوء قبل الطعام وبعده يذهبان الفقر.

[ ٣٠٧١٤ ] ١٢ ـ قال : وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من سرّه أن يكثر خير بيته فليتوضّأ عند حضور طعامه.

وفي ( الخصال ) عن محمد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه ، عن محمد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ،

__________________

٨ ـ المحاسن : ٤٢٤ / ٢٢٢.

٩ ـ المحاسن : ٤٢٥ / ٢٢٣.

(١) في المصدر : الطعام وبعده.

١٠ ـ المحاسن : ٤٢٥ / ٢٢٥.

١١ ـ الفقيه ٣ : ٢٢٦ / ١٠٦٠.

١٢ ـ الفقيه ٣ : ٢٢٦ / ١٠٦١.

٣٣٧

عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وذكر مثله (١).

[ ٣٠٧١٥ ] ١٣ ـ وعن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الآدمي ، عن اللؤلؤي ، عن محمد بن سعيد بن غزوان ، عن السكوني عن جعفر ، عن آبائه ، عن عليّ عليه‌السلام ، قال : من أراد أن يكثر خير بيته فليغسل يده قبل الأكل.

[ ٣٠٧١٦ ] ١٤ ـ وبإسناده عن عليّ عليه‌السلام ـ في حديث الأربعمأئة قال : غسل اليدين قبل الطعام وبعده زيادة في الرزق ، وإماطة الغمر عن الثياب ، ويجلو البصر.

[ ٣٠٧١٧ ] ١٥ ـ محمد بن الحسن في ( المجالس والأخبار ) عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن جعفر بن محمد العلوي الموسوي ، وعن أحمد بن زياد جميعاً ، عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من سرّه أن يكثر خير بيته فليتوضّأ عند حضور طعامه ، ومن توضّأ قبل الطعام وبعده عاش في سعة من رزقه ، وعوفي من البلاء في جسده.

[ ٣٠٧١٨ ] ١٦ ـ وزاد الموسويّ في حديثه ، قال هشام : قال لي الصادق

__________________

(١) الخصال : ١٣ / ٤٤.

١٣ ـ الخصال : ٢٥ / ٩٠.

١٤ ـ الخصال : ٦١٢.

١٥ ـ أمالي الطوسي ٢ : ٢٠٣.

١٦ ـ أمالي الطوسي ٢ : ٢٠٣.

٣٣٨

عليه‌السلام : والوضوء هيهنا غسل اليدين قبل الطعام وبعده.

أقول : ويأتي ما يدلُّ على ذلك (١).

٥٠ ـ باب استحباب كون صاحب المنزل أول من يغسل يديه قبل الطعام ، وآخر من يغسلهما بعده ، واستحباب الابتداء في الغسل بمن على يمينه في الغسل الأوّل ، وبمن على يساره في الثاني ، أو بمن على يمين الباب ولو عبداً.

[ ٣٠٧١٩ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد (١) ، عن عثمان بن عيسى ، عن محمد بن عجلان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : الوضوء قبل الطعام ، يبدأ صاحب البيت ؛ لئلاّ يحتشم أحد ، فإذا فرغ من الطعام بدأ بمن على يمين الباب ، حرّاً كان ، أو عبداً.

ورواه الصدوق في ( العلل ) عن محمد بن موسى بن المتوكّل ، عن عليّ بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن محمد بن خالد (٢).

[ ٣٠٧٢٠ ] ٢ ـ ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن عثمان بن عيسى ، مثله ، إلاّ أنّه قال : فإذا فرغ من الطعام بدأ بمن على يسار صاحب المنزل ، ويكون

__________________

(١) يأتي في الأبواب ٥٠ و ٥١ و ٥٢ و ٥٤ من هذه الأبواب.

الباب ٥٠

فيه ٧ أحاديث

١ ـ الكافي ٦ : ٢٩٠ / ١.

(١) في العلل زيادة : عن محمد بن علي الكوفي.

(٢) علل الشرائع : ٢٩٠ / ١.

٢ ـ المحاسن : ٤٢٦ / ٢٣٠.

٣٣٩

آخر من يغسل يده صاحب المنزل ؛ لأنّه أولى بالصبر على الغمر ، ويتمندل عند ذلك إن شاء.

قال : ورواه ابن أبي محمود.

[ ٣٠٧٢١ ] ٣ ـ قال الكلينيُّ : وفي حديث آخر : يغسل أوّلاً ربُّ البيت يده ، ثمَّ يبدأ بمن على يمينه ، فإذا رفع الطعام بدأ بمن على يسار صاحب المنزل ؛ ويكون آخر من يغسل يده صاحب المنزل ؛ لأنّه أولى بالصبر على الغمر.

[ ٣٠٧٢٢ ] ٤ ـ ورواه الصدوق في ( العلل ) أيضاً مرسلاً ، إلاّ أنّه قال بعد قوله : المنزل : ويكون آخر من يغسل يده صاحب المنزل ؛ لأنّه أولى بالغمر ، ثمَّ يتمندل بعد ذلك.

[ ٣٠٧٢٣ ] ٥ ـ وعن عليّ بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن الفضل بن المبارك ، عن الفضل بن يونس ، قال : لمّا تغدّى عندي أبو الحسن عليه‌السلام وجيء بالطشت بدئ به ، وكان في صدر المجلس ، فقال : ابدأ بمن عن يمينك. الحديث.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (١).

ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن الفضل بن المبارك مثله (٢).

[ ٣٠٧٢٤ ] ٦ ـ محمد بن عليّ بن الحسين ، قال : قال النبيّ ( صلى الله

__________________

٣ ـ الكافي ٦ : ٢٩١ / ذيل ١.

٤ ـ علل الشرائع : ٢٩١ / ٢.

٥ ـ الكافي ٦ : ٢٩١ / ٣ ، وأورده بتمامه في الحديث ٢ من الباب ٥١ من هذه الأبواب.

(١) التهذيب ٩ : ٩٨ / ٤٢٥.

(٢) المحاسن : ٤٢٥ / ٢٢٨.

٦ ـ الفقيه ٣ : ٢٢٤ / ١٠٤٨ ، وأورده في الحديث ١ من الباب ٢٠ من أبواب الاشرب المباحة.

٣٤٠