إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي في القراءات العشر

أبي العزّ محمّد بن الحسين بن بندار الواسطي القلانسي

إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي في القراءات العشر

المؤلف:

أبي العزّ محمّد بن الحسين بن بندار الواسطي القلانسي


المحقق: الدكتور عثمان محمود غزال
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 2-7451-5299-8
الصفحات: ٣٨٤

(غَيْرُ صالِحٍ) بنصب الراء (١).

قرأ أهل الحجاز وابن عامر : (فَلا تَسْئَلْنِي) بفتح اللام وتشديد النون.

وقرأ ابن كثير والداجوني بفتح النون (٢).

وأمال أبو عمرو والكسائي والداجوني والدوري عن سليم : (جَبَّاراً) في موضع الخفض حيث وقع (٣).

قرأ أهل المدينة إلا إسماعيل والكسائي : (يَوْمَئِذٍ) بفتح الميم هنا ، وفي المعارج (٤).

قرأ حمزة وحفص ويعقوب : (أَلا إِنَّ ثَمُودَ) وفي الفرقان : (وَعاداً وَثَمُودَ) وفي العنكبوت : (وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ) وفي النجم : (وَثَمُودَ فَما أَبْقى) بغير تنوين فيهن (٥).

وافقهم أبو بكر في النجم.

قرأ الكسائي : (لِثَمُودَ)(٦) بخفض الدال وتنوينها (٧).

قرأ حمزة والكسائي : (قالَ سَلامٌ) بكسر السين وسكون اللام من غير ألف هنا وفي الذاريات (٨).

__________________

(١) والباقون بفتح الميم ورفع اللام منونة في (عَمِلَ) وغيره بالرفع. انظر النشر : (٣ / ١١٥ ، ١١٦) ، الإتحاف : ٢٥٦ ، ٢٥٧.

(٢) الباقون بإسكان اللام وتخفيف النون. وكلهم كسر النون سوى ابن كثير والداجوني إلا المفسر فبفتحها قرأ. انظر النشر : (٣ / ١١٦) ، والإتحاف : ٢٥٧.

(٣) انظر (فصل من الإمالة في الراء).

(٤) وقرأ الباقون بالكسر. انظر النشر : (٣ / ١١٦ ، ١١٧) ، الإتحاف : (٢٥٧ ، ٢٥٨) ، آية المعارج : ١١ (يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ)

(٥) أي بغير تنوين في ثَمُودَ والباقون بالتنوين ، وكل من نون وقف بالألف ومن لم ينون وقف بغير ألف ، وإن كانت مرسومة ، كما جاء نصا عنهم. انظر النشر : (٣ / ١١٧) ، الإتحاف : ٢٥٨.

آية الفرقان : ٣٨ ، وآية العنكبوت : ٣٨ ، وآية النجم : ٥١.

(٦) (أَلا بُعْداً لِثَمُودَ) من الآية ٦٨ نفسها.

(٧) وقرأ الباقون بغير تنوين مع فتحها. انظر النشر : (٣ / ١١٧) ، الإتحاف : ٢٥٨.

(٨) وقرأ الباقون بفتح السين واللام وألف بعدها. آية الذاريات : ٢٥ (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ). انظر التبصرة : ٢٧١ ، النشر (٣ / ١١٧ ، ١١٨) ، والإتحاف : ٢٥٨ ، المعجم : ٣٥٦.

٢٢١

قرأ ابن عامر وحمزة وحفص : (يَعْقُوبُ)(١) بنصب الباء (٢).

(سِيءَ بِهِمْ) ذكر (٣).

قرأ أهل الحجاز : (فَأَسْرِ) و (أَنْ أَسْرِ)(٤) قرءوا بغير همز مع كسر النون من سريت ، والابتداء على هذه القراءة : (أَسْرِ) بثبات الهمزة وكسرها (٥).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (إِلَّا امْرَأَتَكَ) بالرفع (٦).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (أَصَلاتُكَ) على التوحيد (٧).

وقرءوا : (سُعِدُوا) بضم السين (٨).

قرأ ابن كثير ونافع وأبو بكر : (وَإِنَّ كُلًّا) بتخفيف النون وسكونها (٩).

قرأ ابن عامر وعاصم وأبو جعفر وحمزة : (لَمَّا) بتشديد الميم هنا وفي الطارق (١٠).

قرأ أبو جعفر : (وَزُلَفاً) بضم اللام (١١).

__________________

(١) ضمن الآية (فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ) انظر التبصرة : ٣٧١.

(٢) والباقون بالرفع. انظر النشر : (٣ / ١١٨) ، والإتحاف : ٢٥٨.

(٣) انظر حرف : (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ) [البقرة : ١١] من كتابنا هذا.

(٤) (فَأَسْرِ) [هود : ٨١] ، والحجر : ٦٥ ، والدخان : ٢٣ ، (وأَنْ أَسْرِ بِعِبادِي) [طه : ٧٧] و [الشعراء : ٥٢]. انظر التبصرة ٣٧١ ، المعجم : ٣٥٠.

(٥) والباقون بهمزة قطع مفتوحة تثبت درجا وابتداء. انظر النشر : (٣ / ١١٨) ، الإتحاف : ٢٥٩.

(٦) انظر النشر : (٣ / ١١٨ ، ١١٩) ، الإتحاف : ٢٥٩ ، مغني اللبيب ص ٥٥٨ ، ٧٨٠.

(٧) بحذف الواو ، وقرأ الباقون بإثباتها ولا خلاف في رفع التاء هنا.

انظر حرف : (صَلاتَكَ) [التوبة : ١٠٣] والنشر (٣ / ١١٩) ، والإتحاف (٣ / ٢٥٩).

(٨) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ١١٩) ، الإتحاف : ٢٦٠.

(٩) وقرأ الباقون بتشديدها. انظر النشر : (٣ / ١١٩ و١٢٠) ، الإتحاف : ٢٦٠.

(١٠) وقرأ الباقون بتخفيفها فيهما. انظر حرف : لَمَّا الزخرف : ٣٥ من كتابنا هذا.

وانظر إعراب القرآن للنحاس (٢ / ١١٤ ـ ١١٦) ، النشر (٣ / ١٢٠ و١٢١) ، الإتحاف : ٢٦٠ ، آية الطارق : ٤ (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ)

(١١) وهي قراءة طلحة وشيبة وعيسى بن عمر بن أبي إسحاق ورواية نصر بن علي ومحبوب بن الحسن عن أبي عمرو ، وقرأ الباقون بفتح اللام. انظر النشر : (٣ / ١٢١) ، الإتحاف : ٢٦١.

٢٢٢

(مَكانَتِكُمْ) ذكر (١).

قرأ نافع وحفص : (وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ) بضم الياء وفتح الجيم (٢).

قرأ أهل المدينة وابن عامر وحفص ويعقوب : (تَعْمَلُونَ) بالتاء ، خاتمتها وخاتمة النمل (٣).

الياءات (٤).

(إِنِّي أَخافُ) ثلاثة مواضع ، (إِنِّي أَعِظُكَ) و (إِنِّي أَعُوذُ بِكَ) و (شِقاقِي أَنْ) بفتح الباء فيهن أهل الحجاز وأبو عمرو (٥).

(عَنِّي إِنَّهُ) و (إِنِّي إِذاً)(٦) ، و (نُصْحِي إِنْ) و (ضَيْفِي أَلَيْسَ) فتحهن أهل المدينة وأبو عمرو (٧).

و (أَجْرِيَ) موضعان (٨) ، فتحهما أهل المدينة وابن عامر وأبو عمرو وحفص.

(وَلكِنِّي أَراكُمْ) و (إِنِّي أَراكُمْ)(٩) فتحهما أهل المدينة وأبو عمرو والبزي.

__________________

(١) انظر حرف : (مَكانَتِكُمْ) [الأنعام : ١٣٥] من كتابنا هذا.

(٢) انظر حرف : (تُرْجَعُونَ) [البقرة : ٢٨] من كتابنا هذا.

(٣) وقرأ الباقون بالغيب فيهما. انظر حرف : (يَعْمَلُونَ) [الأنعام : ١٣٢ ، ١٣٣] وآية [النمل : ٩٣] ، و (سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) انظر النشر : (٢ / ٦٣) ، الإتحاف : ٢٦١ ، المعجم : ٤٨٥.

(٤) انظر النشر : (٣ / ١٢١) ، والإتحاف : ٢٦١.

(٥) (فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ) [آية : ٣] ، (وإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ) [آية : ٢٦] ، (ووَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ) [آية : ٨٤] ، (وإِنِّي أَعِظُكَ) [آية : ٤٦] ، (وإِنِّي أَعُوذُ بِكَ) [آية ٤٧] ، (وشِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ) [آية : ٨٩]. انظر المعجم : ٢٤٦ و٢٤٧ و٧٥٥ و٤٩٤ و٣٨٥.

(٦) انظر السبعة : ٣٤٠ ، والكشف (١ / ٥٣٩) ، والتبصرة : ٣٧٣ ، والنشر (٣ / ١٢١ ، ١٢٢) ، والإتحاف : ٢٦١ ، والمعجم : ٢٩٨.

(٧) (عَنِّي إِنَّهُ) [آية : ١٠] ، (وإِنِّي إِذاً) [٣١] ، (ونُصْحِي إِنْ) [٣٤] (وضَيْفِي أَلَيْسَ) [٧٨].

(٨) أجري آية : ٢٩ و٥١.

(٩) (وَلكِنِّي أَراكُمْ) [آية : ٢٩] ، (وإِنِّي أَراكُمْ) [٨٤].

٢٢٣

(إِنِّي أُشْهِدُ اللهَ) و (فَطَرَنِي)(١) فتحهما أهل المدينة.

وافقهم البزي في : (فَطَرَنِي)

(أَرَهْطِي أَعَزُّ)(٢) أسكنها أهل الكوفة ويعقوب.

وفتح أهل المدينة وابن عامر وأبو عمرو : (تَوْفِيقِي)(٣).

(فَلا تَسْئَلْنِي)(٤) بياء في الوصل أهل البصرة وأبو جعفر وإسماعيل. إلا أن يعقوب يقف بياء.

(تَنْظُرُونَ)(٥) بياء في الحالين يعقوب.

(وَلا تُخْزُونِ)(٦) بياء في الوصل أهل البصرة وأبو جعفر وإسماعيل.

ووقف يعقوب بياء.

وقرأ ابن كثير ويعقوب : (يَوْمَ يَأْتِ) بياء في الحالين (٧).

وافقهما في الوصل أهل المدينة وأبو عمرو والكسائي.

سورة يوسف عليه‌السلام

(الر) ذكر.

قرأ ابن عامر وأبو جعفر : (يا أَبَتِ) بفتح التاء في جميع القرآن (٨).

ووقف عليها بالهاء ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب (٩).

__________________

(١) (إِنِّي أُشْهِدُ اللهَ) [آية : ٥٤] ، (وفَطَرَنِي) [٥١].

(٢) آية : ٩٢ من السورة المذكورة.

(٣) آية : ٨٨ من نفس السورة.

(٤) آية : ٤٦ من نفس السورة.

(٥) آية ٥٥ من نفس السورة.

(٦) آية ٧٨ من نفس السورة.

(٧) آية ١٠٥ من نفس السورة.

(٨) وهي لغة مستعملة في القرآن والكلام ، وقرأ الباقون بكسرها. انظر الكشف (٢ / ٣) ، النشر (٣ / ١٢٢ ، ١٢٣) ، والإتحاف : ٢٦٢.

(٩) ووقف الباقون بالتاء على الرسم. انظر النشر : (٢ / ٢٩٤ ، ٢٩٥) ، الإتحاف : ٢٦٢ ، ورد حرف (يا أَبَتِ) في القرآن الكريم ثماني مرات في يوسف : ٤٠ ، ١٠٠ ، ومريم : ٤٢ ، ٤٣ ، ٤٤ ، ٤٥ ، والقصص : ٢٦ ، والصافات : ١٠٢ ، المعجم : ٢.

٢٢٤

قرأ أبو جعفر : (أَحَدَ عَشَرَ) و (تِسْعَةَ عَشَرَ) بسكون العين فيهما (١).

قرأ الكسائي : (الرُّؤْيَا) و (رُؤْياكَ) و (لِلرُّءْيا) و (رُءْيايَ) بالإمالة.

وافقه خلف في اختياره فيما كان فيه الألف واللام كقوله تعالى : (الرُّؤْيَا)

وخفف الهمزة (٢) أبو جعفر وأبو عمرو إلا أن أبا جعفر يدغم الواو في الياء بعد أن يقلبها ياء (٣).

قرأ ابن كثير : (آياتٌ لِلسَّائِلِينَ) على التوحيد (٤).

قرأ أهل المدينة : (غَيابَتِ الْجُبِ) على الجمع في الموضعين (٥).

قرأ أبو جعفر : (تَأْمَنَّا) بغير إشمام النون المدغمة (٦).

قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو : (يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ) بالنون فيهما (٧).

__________________

(١) انظر الحرفين في التوبة : ٣٦ من كتابنا هذا.

(٢) أي قلبها واوا. انظر النشر : (٢ / ١٣ و١٤) ، والإتحاف : ٢٦٢.

(٣) انظر النشر : (٢ / ١٣ ـ ١٩) ، و١٨١ و١٨٢ ، والإتحاف : ٢٦٢.

ورد حرف (الرُّؤْيَا) في القرآن الكريم ثلاث مرات أولاها [الإسراء : ٦٠] و (رُؤْياكَ) [يوسف : ٥] و (لِلرُّءْيا) [يوسف : ٤٣] و (رُءْيايَ) [٤٣] ويوسف : ١٠٠. المعجم : ٢٨٥.

(٤) وقرأ الباقون آياتٌ على الجمع. انظر النشر : (٣ / ١٢٣) ، الإتحاف : ٢٦٢.

(٥) وقرأ الباقون غَيابَتِ بغير ألف بعد الباء على الإفراد. انظر النشر : (٣ / ١٢٣) ، الإتحاف : ٢٦٢.

الموضع الثاني في الآية : ١٥ (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ)

(٦) ولا رومها فينطق أبو جعفر بنون مفتوحة مشددة ، وهو ما تقدم في (باب الهمز الساكن وتركه) يبدل الهمزة الساكنة ألفا ، وقرأ الباقون بالإدغام مع الإشارة ، واختلفوا فيها ، فبعضهم يجعلها روما فتكون حينئذ إخفاء ، وبعضهم يجعلها إشماما ، وبالأول قطع الشاطبي ، واختاره الداني ، وبالثاني قطع سائر الأئمة واختاره صاحب النشر (١ / ٤١٠) ، والإتحاف : ٢٦٢.

شرح ابن الفاصح على الشاطبية (٢٥٤ ، ٢٥٥) ، التيسير للداني : ١٢٧ و١٢٨. وانظر تعريف الروم والإشمام فيما تقدم.

(٧) وقرأ الباقون (يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ) بالياء. انظر النشر : (٣ / ١٢٣) ، الإتحاف : ٢٦٢.

٢٢٥

وكسر العين من : (يَرْتَعْ) من غير بلوغ إلى الياء أهل الحجاز (١).

قرأ الكسائي وأبو جعفر وخلف واليزيدي : (الذِّئْبُ) بغير همز مخففة (٢).

قرأ أهل الكوفة : (يا بُشْرى) غير مضاف (٣).

وأماله حمزة والكسائي وخلف (٤).

قرأ أهل المدينة ، وابن ذكوان : (هَيْتَ لَكَ) بكسر الهاء وفتح التاء من غير همز (٥).

وقرأ ابن كثير بفتح الهاء وضم التاء غير مهموز.

الباقون بفتح التاء والهاء من غير همز ، وهم أهل العراق (٦).

قرأ أهل المدينة والكوفة : (الْمُخْلَصِينَ) بفتح اللام حيث وقع.

قرأ أهل الكوفة : (مُخْلَصاً) بفتح اللام في مريم (٧).

واتفقوا على كسر اللام فيما كان معه : (الدِّينِ) أو : (دِينِي) كقوله : (مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) ونحو ذلك (٨).

(الْخاطِئِينَ) ذكر (٩).

قرأ أبو جعفر : (مُتَّكَأً) بغير همز.

__________________

(١) وأسكن الباقون العين من رتع. فيكون صحيح الآخر جزمه بالسكون. انظر النشر : (٣ / ١٢٣) ، الإتحاف : (٢٦٢ و٢٦٣).

(٢) أي بإبدال الهمزة ياء ، والباقون بالهمز. النشر (٢ / ١٣ ـ ١٨) ، الإتحاف : ٢٦٣ ، السبعة : ٣٤٦ ، ورد حرف الذِّئْبُ في القرآن الكريم في ١٣ و١٤ و١٧ يوسف.

(٣) وقرأ الباقون يا بُشْرى بياء مفتوحة بعد الألف. انظر النشر : (٣ / ١٢٤) ، الإتحاف : ٢٦٣.

(٤) انظر النشر : (٢ / ١٧٩) ، والإتحاف : ٢٦٣.

(٥) انظر النشر : (٣ / ١٢٤).

(٦) وهذه القراءات كلها لغات في هذه الكلمة وهي اسم فعل بمعنى هلم. انظر النشر : (٣ / ١٢٤ ، ١٢٥) ، الإتحاف : ٢٦٣.

(٧) وقرأ الباقون بكسر اللام فيهما. انظر النشر : (٣ / ١٢٥ ، ١٢٦) ، الإتحاف : ٢٦٤.

(٨) ورد حرف (الْمُخْلَصِينَ) بفتح اللام في القرآن الكريم ثماني مرات أولاها الموجود بالمتن.

وحرف (مُخْلَصاً) أيضا في مريم : ٥١ و (مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) سبع مرات أولاها الأعراف : ٢٩ ، و (مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ) في الزمر : ٢ ، ١١ ، (مُخْلِصاً لَهُ دِينِي) [الزمر : ١٤]. انظر المعجم : ٢٣٨.

(٩) انظر الحرف في أوائل (باب الهمز المتحرك).

٢٢٦

إلا أن ابن يزداد عنه سكن التاء (١).

قرأ أبو عمرو : حاشا بألف في الوصل في الموضعين (٢).

ووقف الجماعة بغير ألف.

قرأ يعقوب : (قالَ رَبِّ السِّجْنُ) بفتح السين (٣).

الشطوي عن أبي جعفر : (تُرْزَقانِهِ) باختلاس كسر الهاء (٤).

قرأ حفص : (دَأَباً) بفتح الهمزة (٥).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (يَعْصِرُونَ) بالتاء (٦).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة وروح : (بِالسُّوءِ إِلَّا) بتحقيق الهمزتين.

قرأ أبو عمرو بحذف الأولى وتحقيق الثانية.

وقرأ أبو جعفر وقنبل ورويس بتحقيق الأولى وتليين الثانية (٧).

وقرأ البزي ونافع بقلب الأولى واوا وإدغام الواو التي قبلها فيها ، فتصير واوا مشددة مكسورة (٨).

قرأ ابن كثير : (حَيْثُ نَشاءُ) بالنون (٩).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (لِفِتْيانِهِ) و (حافِظُونَ) بألف فيهما ، ونون بعد الألف بدل التاء (١٠).

__________________

(١) قراءة أبي جعفر الأولى تكون بتنوين الكاف وحذف الهمزة ، وقرأ الباقون بتشديد التاء والهمز ، أما ابن يزداد فقد قرأ (مُتَّكَأً) ساكنة التاء ، انظر النشر : (٢ / ٢٤) ، الإتحاف : ٢٦٤.

(٢) أي بألف بعد الشين ، واتفقوا على حذفها وقفا اتباعا للمصحف. انظر النشر : (٣ / ١٢٦) ، الإتحاف : ٢٦٤ ، والموضع الثاني : [آية : ٥١] ونصها : (قُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ما عَلِمْنا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ). انظر التبصرة : ٣٧٧.

(٣) والباقون بالكسر. انظر النشر : (٣ / ١٢٦) ، الإتحاف : ٢٦٤.

(٤) وقرأ الباقون بالإشباع. انظر النشر : (١ / ٤٢٠) الإتحاف : ٢٦٥.

(٥) وقرأ الباقون بسكونها. انظر النشر : (٣ / ١٢٧) ، الإتحاف : ٢٦٥.

(٦) وقرأ الباقون بياء الغيب. انظر النشر : (٣ / ١٢٧) ، الإتحاف : ٢٦٥.

(٧) ومعنى تليين الثانية : تسهيلها بين الهمزة والياء. انظر الإتحاف : ٢٦٥.

(٨) انظر النشر : (٢ / ٤ و٥) ، الإتحاف : ٢٦٥.

(٩) والباقون (يَشاءُ) بالياء انظر النشر : (٣ / ١٢٧) ، الإتحاف : ٢٦٦.

(١٠) أي قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص (لِفِتْيانِهِ) بألف بعد الياء بعدها نون مكسورة ، وقرأ الباقون (لِفِتْيانِهِ) بتاء مكسورة بعد الياء من غير ألف ولا نون.

٢٢٧

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (نَكْتَلْ) بالياء (١).

قرأ يعقوب : (يَرْفَعُ) بالياء : (دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ) بالياء فيهما (٢).

ونون : (دَرَجاتٍ) أهل الكوفة وقد تقدم (٣).

قرأ البزي والحنبلي عن أبي جعفر : فلمّا استايسوا ، وو لا تايسوا ، وإنّه لا ييأس ، وحتّى إذا استايس وفي الرعد : أفلم ييأس بألف بعد الياء (٤) ، وبعد الألف ياء مفتوحة من غير همز (٥).

قرأ حمزة والكسائي وخلف وهبة الله عن ابن عامر : (مُزْجاةٍ) بالإمالة (٦).

قرأ ابن كثير وأبو جعفر : (قالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ) بهمزة واحدة على الخبر. الباقون بهمزتين (٧).

وحققهما أهل الكوفة وابن عامر وروح.

الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

وفصل بينهما بألف نافع وأبو عمرو (٨).

(فَكَأَيِّنْ) ذكر (٩).

قرأ حفص : (نُوحِي) بالنون وكسر الحاء.

وكذلك في النحل والأنبياء.

__________________

(١) الباقون (نَكْتَلْ) بالنون. المصدران السابقان.

(٢) أي في الفعلين المذكورين ، والباقون بالنون فيهما. انظر النشر : (٣ / ١٢٨) ، الإتحاف : ٢٦٦.

(٣) انظر حرف : (دَرَجاتٍ) [الأنعام : ٨٣] من كتابنا هذا.

(٤) أي بعد الياء من (إنّه لا ييأس) [يوسف : ٨٧] وأ (فلم ييأس) [الرعد : ٣١] ، والتاء من (فلمّا استايسوا) [يوسف : ٨٠] ، و (لا تايسوا) [يوسف : ٨٧] (وحتّى إذا استايس) [يوسف : ١١٠] ولذلك رسمت في الأصل (التاء) هكذا صالحة للتاء والياء.

(٥) وقرأ الباقون بالهمزة من غير ألف. النشر (٢ / ٣١ و٣٢) ، الإتحاف : ٢٦٦.

(٦) انظر إمالة الحرف في باب الوقف من كتابنا هذا.

(٧) انظر الإتحاف : ٢٩٧.

(٨) انظر النشر : (١ / ٤٩١ و٤٩٢) ، والإتحاف : ٢٦٧.

(٩) انظر الحرف في آل عمران : ١٤٦ من كتابنا هذا.

٢٢٨

وافقه حمزة والكسائي وخلف في : (نُوحِي إِلَيْهِ) الثاني من الأنبياء (١) : (أَفَلا تَعْقِلُونَ) ذكر (٢).

قرأ أهل الكوفة وأبو جعفر : (قَدْ كُذِبُوا) بالتخفيف (٣).

قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب : (فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ) بنون واحدة وفتح الياء وتشديد الجيم (٤).

الياءات (٥)

(إِنِّي أَرى) و (رَبِّي أَحْسَنَ) و (أَرانِي أَعْصِرُ) و (أَرانِي أَحْمِلُ) و (أَبِي أَوْ يَحْكُمَ)

(إِنِّي أَنَا أَخُوكَ) و (إِنِّي أَعْلَمُ) سبع ياءات فتحهن أهل الحجاز وأبو عمرو (٦).

(إِنِّي) و (إِنِّي) اللذان بعدهما : (أَرانِي) و (حَتَّى يَأْذَنَ لِي) و (عَلَّمَنِي رَبِّي) و (إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ) و (أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي) و (نَفْسِي إِنْ) و (بِي إِذْ) ثماني ياءات فتحهن أهل المدينة وأبو عمرو (٧).

(لَيَحْزُنُنِي)(٨) فتحها أهل الحجاز.

(أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ) فتحها أبو جعفر إلا النهرواني (٩) ، وقالون عن نافع.

__________________

(١) وقرأ الباقون بالياء وفتح الحاء انظر النشر : (٣ / ١٢٩ ، ١٢٨) ، الإتحاف : ٢٦٨ ، حرف النحل : ٤٣ (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ). والحرف الأول من الأنبياء : ٧ (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ) ، والثاني : ٢٥ (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ).

(٢) انظر الحرف في الأنعام : ٣٢ من كتابنا هذا.

(٣) وقرأ الباقون بالتشديد على عود الضمائر كلها إلى الرسل عليهم الصلاة والسلام. انظر النشر : (٣ / ١٢٩ ، الإتحاف : ٢٦٨.

(٤) وقرأ الباقون (نُنَجِّي) بنونين مضمومة فساكنة فجيم مكسورة مخففة فياء ساكنة. وأجمعت المصاحف على كتابته بنون واحدة. انظر النشر : (٣ / ١٢٩ و١٣٠) ، الإتحاف : ٢٦٨.

(٥) انظر النشر (٣ / ١٣٠) ، والإتحاف : ٢٦٩.

(٦) الحروف على ترتيبها : ٤٣ ، ٢٣ ، ٣٦ ، ٣٦ ، ٨٠ ، ٩٦ ، ٩٦.

(٧) الحروف على ترتيبها : ٣٦ ، ٣٦ ، ٨٠ ، ٣٧ ، ٥٣ ، ٩٨ ، ٥٣ ، ١٠٠.

(٨) آية : ١٣.

(٩) الحرف المذكور من الآية : ٥٩.

٢٢٩

(وَحُزْنِي إِلَى اللهِ)(١) فتحها أهل المدينة وابن عامر وأبو عمرو.

(وَبَيْنَ إِخْوَتِي) فتحها أبو جعفر وإسماعيل (٢).

(سَبِيلِي أَدْعُوا) فتحها أهل المدينة (٣).

(آبائِي) و (لَعَلِّي) أسكنها (٤) أهل الكوفة ويعقوب.

(مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ) فتحها ابن يزداد عن أبي جعفر (٥).

المحذوفة (٦) :

(حَتَّى تُؤْتُونِ) بياء في الحالين ابن كثير ويعقوب.

وافقهما أبو جعفر وأبو عمرو وإسماعيل في الوصل.

(إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ) بياء في الحالين قنبل.

(فَأَرْسِلُونِ) و (وَلا تَقْرَبُونِ) و (تُفَنِّدُونِ) بياء في الحالين يعقوب (٧).

سورة الرعد

(المر) و (يَغْشى) و (وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ)(٨) ذكر الخلاف فيهن (٩).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة وحفص : (وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ) بالرفع فيهن (١٠).

__________________

(١) آية : ٨٦.

(٢) الآية : ١٠٠.

(٣) الآية : ١٠٨.

(٤) الحرفان في ٣٨ ، ٤٦.

(٥) الحرف في الآية : ٣٣.

(٦) انظر النشر : (٣ / ١٣٠) ، والإتحاف : ٢٦٩.

(٧) الحروف في المحذوفة على ترتيبها ٦٦ ، ٩٠ ، ٤٥ ، ٦٠ ، ٩٤.

(٨) آية : ٥.

(٩) انظر (المر) في البقرة : ١ من كتابنا هذا. وانظر (يَغْشى) في الأعراف : ٥٤ ، وانظر (وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ) في باب الإدغام والإظهار.

(١٠) وقرأ الباقون بالخفض فيهن. انظر النشر : (٣ / ١٣١) ، الإتحاف : ٢٦٩.

٢٣٠

قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب : (يُسْقى) بالياء (١).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (نُفَضِّلُ) بالياء (٢).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر : (إِذا) بهمزة واحدة على الخبر.

الباقون بهمزتين على الاستفهام.

وحقق الهمزتين أهل الكوفة وروح.

وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو ورويس بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

وفصل بينهما بألف نافع وأبو عمرو.

قرأ نافع والكسائي ويعقوب : (إِنَّا) بهمزة واحدة على الخبر.

الباقون بهمزتين على الاستفهام.

وحقق الهمزتين ابن عامر وعاصم وحمزة وخلف.

وقرأ ابن كثير وأبو جعفر وأبو عمرو بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

وفصل بينهما بألف أبو عمرو وأبو جعفر.

وكذلك في الموضعين من الإسراء وسورة المؤمنين وسجدة لقمان والثاني من الصافات (٣).

وما سوى ذلك نذكره في موضعه إذا مررنا به إن شاء الله.

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا : (أَمْ هَلْ تَسْتَوِي) بالياء (٤).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (وَمِمَّا يُوقِدُونَ) بالياء (٥).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث. انظر النشر : (٣ / ١٣١) ، الإتحاف : ٢٦٩.

(٢) وقرأ الباقون (وَنُفَضِّلُ) بالنون المصدران السابقان.

(٣) انظر النشر : (١ / ٤٩٢ ـ ٤٩٤) ، والإتحاف : ٤٨ ، و٤٩ ، ٢٦٩ ، ٢٧٠.

موضعا الإسراء : ٤٩ و٩٨ (وَقالُوا أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً) وسورة [المؤمنون : ٨٢] (أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) وفي سجدة لقمان : أي سورة السجدة التي تلي سورة لقمان ، سميت بذلك تفريقا بينها وبين سورة فصلت (السجدة) التي تلي سورة غافر والله أعلم : ١٠ (وَقالُوا أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ) والحرف الثاني من [الصافات : ٥٣] ، و (أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَدِينُونَ) انظر التبصرة : ٣٨٣ و٣٨٤ ، والإتقان : ١ / ٧٢.

(٤) وقرأ الباقون بالتاء مؤنثا. انظر النشر : (٣ / ١٣٢) ، الإتحاف : ٢٧٠.

(٥) وقرأ الباقون بتاء الخطاب. المصدران السابقان.

٢٣١

قرأ أهل الكوفة ويعقوب : (وَصَدُّوا) وفي المؤمن : (وَصَدٌّ) بضم الصاد فيهما (١).

(أُكُلَها) ذكر (٢).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة وعاصم : (وَيُثَبِّتَ) بالتخفيف (٣).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة ويعقوب : (الْكُفَّارَ) على الجمع (٤).

الياءات (٥) :

(الْمُتَعالِ)(٦) بياء في الحالين ابن كثير ويعقوب.

(واقٍ) موضعان ، و (هادٍ) موضعان (٧) بياء في الوقف فيهن ابن كثير ، ولم يختلفوا في الوصل أنه بغير ياء.

وكذلك : (والٍ)(٨).

(مَتابِ) و (مَآبٍ) و (عِقابِ)(٩) بياء في الحالين يعقوب.

سورة إبراهيم عليه‌السلام

(الر) ذكر (١٠).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (اللهَ الَّذِي) بالرفع في الحالين (١١) وافقهم رويس في

__________________

(١) وقرأ الباقون بفتحها فيهما. المصدران السابقان.

حرف المؤمن (غافر) : ٣٧ (وَكَذلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ)

(٢) انظر الحرف في البقرة : ٢٦٥ من كتابنا هذا.

(٣) أي تخفيف الباء مع سكون الثاء ، وقرأ الباقون بفتح الثاء وتشديد الباء انظر النشر : (٣ / ١٣٢ و١٣٣) ، الإتحاف : ٢٧٠.

(٤) وقرأ الباقون (الْكافِرُ) انظر النشر : (٣ / ١٣٣) ، الإتحاف : ٢٧٠.

(٥) المقصود هنا ياءات الزوائد فليس في السورة ياءات إضافة مختلف فيها.

(٦) آية : ٩.

(٧) (واقٍ) في الآيتين ٣٤ ، ٣٧ ، (وهادٍ) في ٧ ، ٣٣.

(٨) انظر السبعة : ٣٦٠.

(٩) الحروف على ترتيبها : ٣٠ ، ٢٩ ، ٣٢.

(١٠) انظر البقرة : ١ (الم) من كتابنا هذا.

(١١) أي رفع اسم الجلالة في حالي الوصل والابتداء ، وقرأ الباقون بالجر. انظر النشر : (٣ / ١٣٣) ، الإتحاف : ٢٧١.

٢٣٢

الابتداء فقط.

قرأ أبو عمرو : (سُبُلَنا) بسكون الباء حيث وقع (١).

قرأ أهل المدينة : (الرِّياحِ) على الجمع هنا وفي : عسق (٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : خالق السّماوات بألف ورفع القاف :

(وَالْأَرْضِ) بخفض الضاد (٣).

قرأ حمزة : (بِمُصْرِخِيَ) بكسر الياء (٤).

(أُكُلَها) ذكر (٥).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (لِيُضِلُّوا) بفتح الياء هنا وفي الحج ولقمان والزمر : (لِيُضِلَ) وافقهما رويس إلا في لقمان (٦).

__________________

(١) وقرأ الباقون بضمها ، انظر النشر : (٢ / ٤٠٧) ، والإتحاف : ١٤٢ ، ١٤٣ ، ٢٧١ ، ورد حرف (سُبُلَنا) في إبراهيم : ١٢ والعنكبوت : ٦٩.

(٢) وقرأ الباقون (الرِّيحُ) بالإفراد. انظر التبصرة ٢٦٣ ، النشر (٢ / ٤٢٢ و٤٢٣) ، والإتحاف : (١٥١ و٢٧١) ، حرف عسق (الشورى) ٣٣ (إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ)

(٣) أي بألف بعد الخاء ، وكسر اللام ، ورفع القاف في (خالِقُ) اسم فاعل ، وخفض(السَّماواتِ) على الإضافة ، (والْأَرْضِ) على العطف عليه ، وقرأ الباقون (خَلَقَ) بفتح الخاء واللام بلا ألف وفتح القاف فعلا ماضيا ، ونصب السَّماواتِ بالكسرة من المفعولية ، (والْأَرْضِ) معطوفا عليه. انظر النشر (٣ / ١٣٤) ، والإتحاف : ٢٧٢).

(٤) وهي لغة بني يربوع ، وأجازها قطرب والفراء وإمام النحو واللغة والقراءة أبو عمرو بن العلاء وهي متواترة صحيحة ، ولها قول الأغلب العجلي :

ماض إذا ما هم بالمضي

قال لها هل لك يا تافي

فكسر ياء حرف الجر في (في).

وقد وجهت قراءة حمزة هذه بأن التحريك بالكسرة على الأصل في اجتماع الساكنين ، وقرأ الباقون بفتح الياء ، فالياء المدغم فيها تفتح أبدا. انظر الكشف (٢ / ٢٦ ، ٢٧) ، والنشر (٣ / ١٣٤ و١٣٥) ، والإتحاف : ٢٧٢.

(٥) انظر الحرف في البقرة : ٢٦٥ من كتابنا هذا.

(٦) وقرأ الباقون بضم الياء من (أَضَلَّ) رباعيا ، أما قراءة الفتح فمن (ضَلَّ) ثلاثيا انظر النشر : (٣ / ١٣٥) ، الإتحاف : ٢٧٢.

حرف الحج : ٩ (ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ)

وحرف لقمان : ٦ (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ)

٢٣٣

قرأ ابن كثير وأهل البصرة : (لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ) بفتح العين واللام من غير تنوين فيهما (١).

قرأ الكسائي : (عَصانِي) بالإمالة (٢).

روى القاضي عن رويس : (إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ) بالنون (٣).

قرأ الكسائي : (لِتَزُولَ) بفتح اللام الأولى ورفع الثانية (٤).

الياءات :

(لِعِبادِيَ) أسكنها ابن عامر وحمزة والكسائي وروح (٥).

وفتح حفص : (لِي عَلَيْكُمْ)

وفتح أهل الحجاز وأبو عمرو : (إِنِّي أَسْكَنْتُ)

(وَعِيدِ) بياء في الحالين يعقوب.

(أَشْرَكْتُمُونِ) بياء في الحالين يعقوب.

وافقه في الوصل أبو عمرو وأبو جعفر وإسماعيل (٦).

(دُعاءً) بياء في الوصل أبو جعفر والبزي وأهل البصرة وإسماعيل وحمزة ، ووقف بياء البزي ويعقوب.

سورة الحجر

(الر) و (وَيُلْهِهِمُ) ذكرا (٧).

__________________

وحرف الزمر : ٨ (وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ.)

(١) انظر حرف (لا بَيْعٌ)في [البقرة : ٢٥٤] من كتابنا هذا.

(٢) انظر الحرف في (باب الإمالة).

(٣) وقرأ الباقون (يُؤَخِّرُهُمْ) بالياء. انظر النشر : (٣ / ١٣٧) ، الإتحاف : ٢٧٣.

(٤) انظر النشر : (٣ / ١٣٧) ، والإتحاف : ٣٧٣.

(٥) أي أسكن الياء ، وفتحها الباقون. الحروف المذكورة في هذا الفصل على ترتيبها : ٣١ ، ٢٢ ، ٣٧ ، ١٤ ، ٢٢ ، ٤٠.

(٦) أي وافقه وصلا في (وَعِيدِ) وإسماعيل عن ورش ، ووافقه وصلا في (أَشْرَكْتُمُونِ) أبو جعفر وأبو عمرو ، والله أعلم. انظر النشر : (٣ / ١٣٧).

(٧) انظر (الم) [البقرة : ١]. وانظر (وَيُلْهِهِمُ) [الحجر آية : ٣]. وفي [الفاتحة : ٧] ، و [البقرة : ٢٩].

٢٣٤

قرأ أهل المدينة وعاصم : (رُبَما) بتخفيف الباء (١).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ) بالنون وضمها وفتح النون الثانية وكسر الزاي : (الْمَلائِكَةِ) بالنصب.

وقرأ أبو بكر بالتاء وضمها وفتح النون والزاي ، ورفع : (الْمَلائِكَةِ) الباقون كأبي بكر إلا أنهم فتحوا التاء (٢).

قرأ ابن كثير : (سُكِّرَتْ) بتخفيف الكاف (٣).

قرأ حمزة وخلف : (الرِّيحُ) على التوحيد (٤).

(الْمُخْلَصِينَ) ذكر (٥).

قرأ يعقوب : (صِراطٌ عَلَيَ) بكسر اللام ورفع الياء وبتنوينها من العلو (٦).

وروى القاضي عن رويس : (وَعُيُونٍ ادْخُلُوها) بضم التنوين وكسر الخاء (٧).

قرأ حمزة : (نُبَشِّرُكَ) بالتخفيف (٨).

قرأ ابن كثير ونافع : (تُبَشِّرُونَ) بكسر النون (٩).

__________________

(١) وقرأ الباقون بتشديدها. انظر النشر : (٣ / ١٣٨) ، الإتحاف : ٢٧٤.

(٢) انظر النشر : (٣ / ١٣٨) ، الإتحاف : ٢٧٤.

(٣) والباقون بتشديدها. انظر النشر : (٣ / ١٣٨) ، والإتحاف : ٢٧٤.

(٤) وقرأ الباقون (الرِّياحِ) على الجمع. انظر التبصرة : ٢٦٣ والنشر (٢ / ٤٢٢ ، و٤٢٣) الإتحاف : ٢٧٤.

(٥) انظر الحرف في يوسف : ٢٤ من كتابنا هذا.

(٦) والباقون بفتح اللام والياء بلا تنوين. انظر النشر : (٣ / ١٣٩) ، الإتحاف : ٢٧٤ ، ٢٧٥ ، المهذب في القراءات العشر (١ / ٣٦٢).

(٧) وقرأ الباقون بضم الخاء على أنه فعل أمر ، أما قراءة كسر الخاء فهو مبني للمفعول.

انظر النشر : (٣ / ١٣٩ ، والإتحاف : ٢٧٥.

(٨) انظر الحرف في [آل عمران : ٣٩] من كتابنا هذا.

(٩) والأصل (تبشرونني) النون الأولى للرفع والثانية للوقاية ، حذفت نون الوقاية للثقل بعد نقل كسرتها إلى نون الرفع ، ثم حذفت الياء حملا على نظائرها في رءوس الآي اكتفاء بالكسرة المنقولة إلى النون الأولى في الدلالة عليها ، وقرأ الباقون بفتحها على أنها علامة الرفع. انظر النشر : (٣ / ١٣٩ و١٤٠) ، والإتحاف : ٢٧٥.

٢٣٥

إلا أن ابن كثير شددها (١).

قرأ أهل البصرة والكسائي وخلف : (يَقْنَطُ) و (يَقْنَطُونَ) و (تَقْنَطُوا) بكسر النون حيث وقع إذا كان مستقبلا (٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب : (لَمُنَجُّوهُمْ) و (لَنُنَجِّيَنَّهُ) و (مُنَجُّوكَ) بالتخفيف فيهن.

وافقهم ابن كثير وأبو بكر في : (مُنَجُّوكَ)(٣).

روى أبو بكر : (قَدَّرْنا) وفي النمل (٤) ، بتخفيف الدال فيهما (٥).

(فَأَسْرِ) و (فَاصْدَعْ) ذكرا (٦).

الياءات

(عِبادِي أَنِّي أَنَا)(٧) : (وَقُلْ إِنِّي أَنَا) فتح الياء في ثلاثتهن أهل الحجاز وأبو عمرو.

(بَناتِي إِنْ) فتحها أهل المدينة.

(تَفْضَحُونِ) و (تُخْزُونِ) بياء في الحالين يعقوب.

سورة النحل

(أَتى أَمْرُ اللهِ) بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والداجوني (٨).

__________________

(١) انظر الحرف في [النساء : ١٦] في كتابنا هذا.

(٢) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ١٤٠) ، الإتحاف : ٢٧٥ ، حجة أبي زرعة : ٣٨٣.

حرف (يَقْنَطُونَ) [الروم : ٣٦] ، و (وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ) و (تَقْنَطُوا) [الزمر : ٥٣] ، و (لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ)

(٣) وقرأ الباقون بالتشديد انظر حرف : (يُنَجِّيكُمْ) [الأنعام : ٦٣] من كتابنا هذا. والنشر (٣ / ٥٣) ، الإتحاف : ٢١٠ (لَنُنَجِّيَنَّهُ) [العنكبوت : ٣٢] (ومُنَجُّوكَ) [العنكبوت : ٣٣] أيضا.

(٤) [النمل : آية : ٥٧]

(٥) وقرأ الباقون بالتشديد فيهما. انظر النشر : (٣ / ١٤٠) ، الإتحاف : ٢٧٦.

(٦) انظر حرف : (فَأَسْرِ) في هود : ٨١ (وفَاصْدَعْ) من كتابنا هذا. وانظر الإتحاف : ٢٧٦.

(٧) الحروف في هذا الفصل على ترتيبها : ٤٩ ، ٨٩ ، ٧١ ، ٦٨ ، ٦٩. من هذه السورة.

(٨) انظر إمالة الأفعال الثلاثية المنقلبة ألفها عن ياء ، في (باب الإمالة) من كتابنا هذا. وانظر النشر : (٢ / ١٧٨ و١٧٩) ، الإتحاف : ٢٧٦.

٢٣٦

(تُشْرِكُونَ) بالتاء في الموضعين ذكرا (١).

قرأ روح : (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ) بالتاء وفتحها وفتح النون والزاي وتشديد الزاي ورفع : (الْمَلائِكَةِ)

الباقون بالياء وضمها وفتح النون وتشديد الزاي وكسرها ونصب : (الْمَلائِكَةِ)

إلا أن ابن كثير وأبا عمرو ورويسا بسكون النون وخفض الزاي وتخفيفها (٢).

قرأ أبو جعفر : (بِشِقِّ الْأَنْفُسِ) بفتح الشين (٣).

قرأ أبو بكر : (يُنْبِتُ لَكُمْ) بالنون (٤).

قرأ ابن عامر : (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ) بالرفع فيهن.

وافقه حفص في : (وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ) فقط (٥).

قرأ عاصم ويعقوب : (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ) بالياء (٦).

قرأ نافع : (تُشَاقُّونَ فِيهِمْ) بكسر النون (٧).

قرأ حمزة وخلف : (تَتَوَفَّاهُمُ) بالياء والإمالة في الموضعين (٨).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ) بالياء (٩).

قرأ أهل الكوفة : (يَهْدِي) بفتح الياء وكسر الدال (١٠).

__________________

(١) انظر حرف : (عَمَّا يُشْرِكُونَ) [يونس : ١٨]

(٢) انظر النشر : (٣ / ١٤١) ، والإتحاف : ٢٧٧.

(٣) الباقون بكسرها. النشر (٣ / ١٤١) ، الإتحاف : ٢٧٧.

(٤) والباقون (يُنْبِتُ) بالياء. المصدران السابقان.

(٥) وقرأ الباقون بنصب الأربعة. انظر الأعراف : ٥٤ من كتابنا هذا. والنشر (٣ / ١٤٢) ، والإتحاف : ٢٧٧.

(٦) وقرأ الباقون (تَدْعُونَ) بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ١٤٢) ، الإتحاف : ٢٧٧.

(٧) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ١٤٣) ، الإتحاف : ٢٧٨.

(٨) والباقون (تَتَوَفَّاهُمُ) بالتاء. انظر النشر : (٣ / ١٤٣) ، والإتحاف : ٢٧٨ ، وانظر : باب الإمالة من كتابنا هذا.

(٩) انظر الحرف في الأنعام : ١٥٨ من كتابنا هذا.

(١٠) والباقون بضم الياء وفتح الدال على البناء للمفعول. انظر النشر : (٣ / ١٤٤) ، الإتحاف : ٣٧٨.

٢٣٧

(فَيَكُونُ) ذكر (١).

قرأ أبو جعفر : (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) بتخفيف الهمزة (٢).

(نُوحِي) و (فَسْئَلُوا) ذكرا (٣).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (أَوَلَمْ يَرَوْا) بالتاء (٤).

قرأ أهل البصرة : (يَتَفَيَّؤُا) بالتاء (٥).

قرأ نافع : (مُفْرَطُونَ) بكسر الراء وتخفيفها.

وقرأ أبو جعفر بفتح الفاء وتشديد الراء وكسرها.

الباقون بسكون الفاء وتخفيف الراء وفتحها (٦).

قرأ أبو جعفر : (نُسْقِيكُمْ) بتاء مفتوحة.

وقرأ نافع وابن عامر وأبو بكر ويعقوب بنون مفتوحة.

الباقون بنون مضمومة (٧).

وكذلك اختلافهم في المؤمنين (٨).

روى الداجوني : (لِلشَّارِبِينَ) بالإمالة هنا وفي الصافات والقتال (٩).

(يَعْرِشُونَ) ذكر (١٠).

وقرأ أبو بكر ورويس : (يَجْحَدُونَ) بالتاء (١١).

__________________

(١) انظر الحرف في [البقرة : ١١٧].

(٢) انظر النشر : (٢ / ٢٠) ، والإتحاف : ٢٧٨.

(٣) انظر حرف : (نُوحِي) في [يوسف : ١٠٩] (فَسْئَلُوا) في [النساء : ٣٢] من كتابنا هذا.

(٤) وقرأ الباقون (يَرَوْا) بياء الغيب. انظر النشر : (٣ / ١٤٤) ، الإتحاف : ٢٧٨.

(٥) وقرأ الباقون (يَتَفَيَّؤُا) بالياء. المصدران السابقان.

(٦) انظر الإتحاف : ٢٧٩ ، والنشر (٣ / ١٤٥).

(٧) انظر النشر : (٣ / ١٤٥) ، والإتحاف : ٢٧٩.

(٨) انظر المصدرين السابقين. حرف المؤمنون : ٢١ (نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِها وَلَكُمْ فِيها مَنافِعُ كَثِيرَةٌ).

(٩) انظر النشر : (٢ / ٢١٥) ، والإتحاف : ٨ ، وحرف [الصافات : ٤٦] ، وحرف القتال : (سورة محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم) : ١٥ ، المعجم : ٣٧٧.

(١٠) انظر حرف : (يَعْرِشُونَ) [الأعراف : ١٣٧] من كتابنا هذا.

(١١) وقرأ الباقون (يَجْحَدُونَ) بياء الغيب. انظر النشر : (٣ / ١٤٥) ، والإتحاف : ٢٧٩.

٢٣٨

قرأ حمزة والكسائي : (أُمَّهاتُكُمْ) بكسر الهمزة هنا وفي النور والزمر والنجم إلا أن حمزة يكسر الميم (١).

ولم يختلفوا في الابتداء أنه بضم الهمزة.

قرأ ابن عامر وحمزة ويعقوب وخلف : (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ) بالتاء (٢).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة : (يَوْمَ ظَعْنِكُمْ) بسكون العين (٣).

قرأ ابن كثير وابن عامر إلا الداجوني من طريق الصوري عنه ، وعاصم وأبو جعفر : (وَلَنَجْزِيَنَ) بالنون (٤).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (بِما يُنَزِّلُ) بالتخفيف (٥).

(الْقُدُسِ) و (يُلْحِدُونَ) ذكرا (٦).

قرأ ابن عامر : (فُتِنُوا) بفتح الفاء والتاء (٧).

قرأ ابن كثير : (فِي ضَيْقٍ) بكسر الضاد هنا وفي النمل (٨).

(فَاتَّقُونِ) و (فَارْهَبُونِ) بياء في الحالين يعقوب (٩).

وقف ابن كثير على : (باقٍ) بالياء (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بضم الهمزة وفتح الميم فيهن. حرف النور : ٦١ ، والزمر : ٦ والنجم : ٣٢.

انظر الكشف (١ / ٣٧٩ ، ٣٨٠) ، والنشر (٣ / ٢٥ و٢٦) ، والإتحاف : ١٨٧ و٢٧٩.

(٢) وقرأ الباقون (يَرَوْا) بالياء. انظر النشر : (٣ / ١٤٦) ، الإتحاف : ٢٧٩.

(٣) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ١٤٦) ، الإتحاف : ٢٧٩.

(٤) الباقون بالياء. انظر النشر : (٣ / ١٤٦ ، ١٤٧) ، والإتحاف : ٢٨٠.

(٥) انظر الحرف في البقرة : ٩٠ من كتابنا هذا.

(٦) انظر حرف : (الْقُدُسِ) في [البقرة : ٨٧] ، (ويُلْحِدُونَ) في [الأعراف : ١٨٠] من كتابنا هذا.

(٧) وقرأ الباقون بضم الفاء وكسر التاء مبنيا للمفعول. انظر النشر : (٣ / ١٤٧ و١٤٨) ، الإتحاف : ٢٨٠ و٢٨١.

(٨) وقرأ الباقون بفتحها. النشر (٣ / ١٤٨) ، والإتحاف : ٢٨١.

حرف النمل : ٧٠ (وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ)

(٩) (فَاتَّقُونِ) آية : ٢ (فَارْهَبُونِ) آية : ٥١.

(١٠) باقٍ آية : ٩٦.

٢٣٩

سورة الإسراء

قرأ أبو عمرو : (أَلَّا تَتَّخِذُوا) بالياء (١).

قرأ ابن عامر وحمزة وأبو بكر وخلف : (لِيَسُوؤُا) بالياء وفتح الهمزة (٢).

وقرأ الكسائي كذلك إلا أنه بالنون.

الباقون بالياء وضم الهمزة وإثبات واو ساكنة بعدها (٣).

قرأ حمزة والكسائي : (وَيُبَشِّرُ) بالتخفيف (٤).

قرأ أبو جعفر إلا الرهاوي عنه : (وَنُخْرِجُ لَهُ) بضم الياء (٥) وفتح الراء.

وقرأ الرهاوي كذلك إلا أنه كسر الراء.

وقرأ يعقوب بالياء وفتحها وضم الراء.

الباقون بالنون وضمها وكسر الراء.

واتفقوا على نصب : (كِتاباً)(٦).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر : (يَلْقاهُ) بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف (٧).

وأماله حمزة والكسائي وخلف والداجوني من طريق الصوري عنه وهبة الله عن الأخفش (٨).

قرأ يعقوب (٩) : آمرنا بمد الهمزة (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بتاء الخطاب. انظر النشر : (٣ / ١٤٨) ، الإتحاف : ٢٨١.

(٢) على لفظ الواحد. انظر النشر : (٣ / ١٤٨).

(٣) هي واو الجمع. النشر (٣ / ١٤٨ و١٤٩) ، والإتحاف : ٢٨٢.

(٤) انظر الحرف في آل عمران : ٣٩ من كتابنا هذا.

(٥) أي الياء بدل النون. انظر النشر : (٣ / ١٤٩) ، الإتحاف : ٢٨٢.

(٦) انظر النشر : (٣ / ١٤٩) ، والإتحاف : ٢٨٢.

(٧) وقرأ الباقون بفتح الياء وإسكان اللام وتخفيف القاف. انظر النشر : (٣ / ١٤٩ ، ١٥٠) ، والإتحاف : ٢٨٢.

(٨) انظر النشر : (٢ / ١٨٧) ضمن (باب مذاهبهم في الفتح والإمالة وبين اللفظين) والإتحاف : ٢٨٢.

(٩) انظر الإتحاف : ٢٨٢.

(١٠) أي : (آمرنا) من فاعل الرباعي ، وقرأ الباقون بالقصر. انظر النشر : (٣ / ١٥٠) ، والإتحاف : ٢٨٢.

٢٤٠