إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي في القراءات العشر

أبي العزّ محمّد بن الحسين بن بندار الواسطي القلانسي

إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي في القراءات العشر

المؤلف:

أبي العزّ محمّد بن الحسين بن بندار الواسطي القلانسي


المحقق: الدكتور عثمان محمود غزال
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 2-7451-5299-8
الصفحات: ٣٨٤

وسكن (١) حمزة وحفص : (عَهْدِي الظَّالِمِينَ)(٢).

وفتح قوله : (بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ) أهل المدينة وحفص (٣).

وفتح ابن كثير : (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)(٤).

وفتح أهل المدينة وأبو عمرو : (مِنِّي إِلَّا)(٥).

وسكن حمزة : (رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي)(٦).

وقرأ (٧) يعقوب : (فَارْهَبُونِ) و (فَاتَّقُونِ) و (وَلا تَكْفُرُونِ) بياء في الحالين (٨).

وقرأ أبو عمرو وأبو جعفر وإسماعيل : (الدَّاعِ إِذا دَعانِ) بياء في الوصل دون الوقف فيهما.

إلا أن ابن يزداد عن أبي جعفر : (الدَّاعِ) بغير ياء في الحالين (٩).

وقرأهما يعقوب بياء في الحالين.

وقرأ يعقوب : (وَاتَّقُونِ)(١٠) بياء في الحالين.

وافقه في الوصل أبو عمرو وأبو جعفر وإسماعيل.

واتفقوا على إثبات الياء في قوله تعالى : (وَاخْشَوْنِي)(١١).

__________________

(١) الفتح والإسكان في ياءات الإضافة لغتان فاشيتان في القرآن الكريم وكلام العرب. انظر الإتحاف : ١٠٨.

(٢) آية : ١٢٤.

(٣) انظر النشر : (٢ / ٤٤٨) ، الحرف من الآية : ١٢٥.

(٤) الآية : ١٥٢. وانظر النشر : (٢ / ٤٤٨).

(٥) آية : ٢٤٩.

(٦) آية : ٢٥٨.

(٧) شرع المؤلف في ياءات الزوائد. انظر النشر : (٢ / ٤٤٨) ، الإتحاف : ١٦٩.

(٨) أي في حالي الوصل والوقف. النشر (٢ / ٤٤٨). الأحرف الثلاثة على ترتيبها ٤٠ ، ٤١ ، ١٥٢.

(٩) الحرفان من الآية : ١٨٦.

(١٠) آية : ١٩٧.

(١١) آية : ١٥٠.

١٦١

سورة آل عمران

قرأ أبو جعفر : (الم) بتقطيع الحروف كما تقدم (١).

قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وابن عامر وخلف (٢) : (التَّوْراةَ)(٣) بالإمالة في جميع القرآن (٤).

روى بكر عن ابن فرح عن اليزيدي : (يُصَوِّرُكُمْ) ساكنة الراء (٥).

قرأ أبو جعفر وأبو عمرو : (كَدَأْبِ) و (دَأَباً) بتخفيف الهمز حيث وقع (٦).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ) بالياء (٧) فيهما (٨).

قرأ أهل المدينة ويعقوب : (يَرَوْنَهُمْ) بالتاء (٩).

روى السلمي والشطوي : (يُؤَيِّدُ) بالهمز مع من همز (١٠).

وقرأه بقية أصحاب أبي جعفر بترك الهمز (١١).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة وروح : (أَأُنَبِّئُكُمْ) بهمزتين محققتين وكذلك : (أَأُنْزِلَ)(١٢) ، و (أَأُلْقِيَ)(١٣).

الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية.

__________________

(١) انظر : حرف (الم) البقرة : ١ من كتابنا هذا.

(٢) انظر : النشر (٢ / ٢٠٩ و٢١٠).

(٣) انظر : (فصل إمالة حروف مخصوصة) من النشر (٢ / ٢٠٩).

(٤) ورد حرف : (التَّوْراةَ) ثماني عشرة مرة في القرآن الكريم. المعجم : ١٥٨.

(٥) انظر : حرف (يَأْمُرُكُمْ) [البقرة : ٦٧]. من كتابنا هذا. انظر النشر : (٢ / ٤٠٠ ـ ٤٠٤) ، والإتحاف : ١٣٦.

(٦) ورد حرف : (دَأَباً)بسكون الهمزة أربع مرات في القرآن الكريم. المعجم ٢٥٢.

(٧) انظر : النشر (٣ / ٣).

(٨) انظر : الإتحاف : (١٧٠ و١٧١) ، النشر (٣ / ٣).

(٩) وقرأ الباقون بياء الغيب على النشر (٣ / ٣).

(١٠) انظر الاختلاف عن أبي جعفر في همز (يُؤَيِّدُ) وإبدال الهمزة واوا في النشر (٢ / ١٩).

(١١) والمراد بترك الهمز. إبداله واوا. النشر (٢ / ١٩).

(١٢) ص : ٨.

(١٣) القمر : ٢٥.

١٦٢

وفصل بينهما بألف أبو جعفر وقالون والسوسنجردي عن إسماعيل (١).

روى أبو بكر : (رِضْوانٌ) بضم الراء حيث كان (٢) ، وكذلك : (رِضْوانَهُ)(٣).

إلا في سورة المائدة : (مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ)(٤) فإنه يكسر الراء (٥) كالجماعة (٦).

قرأ الكسائي : (إِنَّ الدِّينَ) بفتح الهمزة (٧).

قرأ حمزة : (وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ) بضم الياء وبألف وبكسر التاء (٨).

(لِيَحْكُمَ) ذكر (٩).

قرأ أهل المدينة وأهل الكوفة إلا أبا بكر : (الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) و (الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ) و (لِبَلَدٍ مَيِّتٍ)(١٠) و (إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ)(١١) بالتشديد فيهن (١٢).

وافقهم يعقوب في : (الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) و (الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ)(١٣).

قرأ يعقوب : (تُقاةً) بفتح التاء وكسر القاف وبعدها ياء مشددة (١٤).

الباقون بضم التاء وبألف بعد القاف.

وأماله حمزة والكسائي وخلف.

__________________

(١) انظر باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة في النشر (١ / ٤٨٠).

(٢) ورد حرف (رِضْوانٌ) في أحد عشر موضعا من القرآن الكريم. المعجم ٣٢٢.

(٣) آية ١٥ ، (ورِضْوانَهُ) [المائدة : ١٦] ، [محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ٢٨] بضم الراء حيث كان.

(٤) آية : ١٦.

(٥) ضم الراء وكسرها لغتان. الإتحاف : ١٧٢.

(٦) انظر النشر : (٣ / ٤).

(٧) وقرأ الباقون بالكسر. انظر الإتحاف : ١٧٢.

(٨) وقرأ الباقون بفتح الياء وإسكان القاف وحذف الألف وضم التاء. النشر (٣ / ٥).

(٩) انظر حرف : (لِيَحْكُمَ) [البقرة : ٢١٣] من كتابنا هذا.

(١٠) (لِبَلَدٍ مَيِّتٍ) [الأعراف : ٥٧].

(١١) إِلى (بَلَدٍ مَيِّتٍ) [فاطر : ٩].

(١٢) أي : تشديد الياء مكسورة. الإتحاف : ١٧٢.

(١٣) انظر النشر : (٢ / ٤٢٤).

(١٤) وعلى هذه الصورة رسمت في جميع المصاحف. النشر (٣ / ٥) ، الإتحاف : ١٧٢.

١٦٣

وأمال هبة الله عن الأخفش : (آلَ عِمْرانَ) و (امْرَأَتُ عِمْرانَ)(١).

قرأ ابن عامر وأبو بكر ويعقوب : (وَضَعَتْ) بسكون العين وضم التاء (٢).

قرأ أهل الكوفة : (وَكَفَّلَها) بالتشديد في الفاء (٣).

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (زَكَرِيَّا) بالقصر (٤) حيث وقع (٥).

ونصب : (زَكَرِيَّا) أبو بكر بعد قوله : (وَكَفَّلَها)(٦).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (فَنادَتْهُ) بألف ممالة (٧) على التذكير (٨).

وروى ابن عامر : (الْمِحْرابَ) بالإمالة في موضع الخفض (٩).

قرأ ابن عامر وحمزة : (أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ) بكسر الهمزة.

قرأ حمزة والكسائي : (يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى) و (يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ) وفي سبحان : (وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ) وفي الكهف : (وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ)(١٠) بالتخفيف (١١) فيهن.

وتفرد حمزة بالتخفيف في قوله تعالى : (يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ) في التوبة ، وفي الحجر

__________________

(١) والإمالة هنا هي إمالة الألف في عِمْرانَ انظر النشر : (٢ / ٢١٤).

(٢) بتاء المتكلم من كلام أم مريم ، والباقون بفتح العين وبتاء التأنيث الساكنة من كلام الباري تعالى.

الإتحاف : ١٧٣.

(٣) وقرأ الباقون بتخفيفها ، انظر النشر : (٣ / ٦).

(٤) وقرأ الباقون(زَكَرِيَّا) بالمد والهمز. انظر الإتحاف : ١٧٣ ، والنشر (٣ / ٦). والمد والقصر لغتان فاشيتان عن أهل الحجاز.

(٥) ورد حرف(زَكَرِيَّا) خمس مرات في القرآن الكريم. المعجم ٣٣١.

(٦) ورفعه الباقون ممن خفف اللام على الفاعلية. ، انظر الإتحاف : ١٧٣.

(٧) هي الألف التي بعد الدال ، الإتحاف : ١٧٣.

(٨) وقرأ الباقون بتاء التأنيث ساكنة بعد الدال. انظر الإتحاف : (١٧٣ و١٧٤).

(٩) إن حرف : الْمِحْرابَ أماله ابن ذكوان من جميع طرقه إذا كان مجرورا ، وذلك موضعان : (يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ) في آل عمران [آية : ٣٩] و (فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرابِ) في مريم : [آية : ١١] واختلف عنه في المنصوب وهو موضعان أيضا (كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ) في [آل عمران : آية : ٣٧] ، و (إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ) في [ص : ٢١] ورقق الأزرق راءه حيث وقع النشر (٢ / ٢١٣ ، ٢١٤) ، والإتحاف : ١٧٣.

(١٠) آية سبحان [الإسراء رقمها : ٩] ، وآية [الكهف : ٢].

(١١) أي : بتخفيف الشين مضمومة وفتح الياء وإسكان الباء. انظر النشر : (٣ / ٧) ، الإتحاف : ١٧٤.

١٦٤

وفي مريم : (نُبَشِّرُكَ) و (لِتُبَشِّرَ بِهِ)(١).

وأما الذي في : (عسق)(٢) فخففه ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي (٣).

قرأ أهل المدينة وعاصم ويعقوب : (وَيُعَلِّمُهُ) بالياء (٤).

قرأ أهل المدينة : (أَنِّي أَخْلُقُ) بكسر الهمزة.

قرأ أبو جعفر : (كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ) بألف مع الهمزة (٥) هنا وفي المائدة (٦) إلا أن الحنبلي يلين الهمزة.

روى ابن يزداد عن أبي جعفر : (كَهَيْئَةِ) بفتح الياء من غير همز.

وروى السلمي والشطوي بتشديد الياء من غير همز.

الحنبلي (بِإِذْنِي) مد وبالهمز.

الآخرون بالهمز من غير مد.

قرأ أهل المدينة ويعقوب : (فَيَكُونُ طَيْراً) بألف مع الهمز هنا وفي المائدة. الحنبلي بتليين الهمزة (٧).

روى زيد عن الداجوني : (مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ) بالإمالة (٨) كالكسائي ، هنا وفي الصف (٩).

روى حفص ورويس : (فَيُوَفِّيهِمْ) بالياء (١٠).

__________________

(١) آية التوبة رقمها : ٢١ ، وفي الحجر (إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ) [آية : ٥٣] وفي مريم (إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى) [آية : ٧] (ولِتُبَشِّرَ بِهِ) آية : ٩٧.

(٢) الحرف ضمن الآية الكريمة (ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللهُ عِبادَهُ) آية : ٢٣.

(٣) وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الباء وتشديد الشين المكسورة. انظر النشر : (٣ / ٧) ، الكشف (١ / ٣٤٤) ، الإتحاف : ١٧٤.

(٤) والباقون بالنون على أنه إخبار من الله بنون العظمة جبرا لقولها (أَنَّى يَكُونُ) [٤٧] على الالتفات ، الإتحاف : ١٧٤.

(٥) أي مع الهمزة مكسورة بعد الألف من طائِرٍ النشر (٣ / ٨).

(٦) آية المائدة (هي وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي) [١١٠].

(٧) وقرأ الباقون(طَيْراً) بإسكان الياء من غير ألف ولا همز. انظر النشر : (٣ / ٨).

(٨) أي إمالة الألف في أَنْصارِي انظر النشر : (٣ / ٨).

(٩) آية الصف (كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ) آية : ١٤.

(١٠) وقرأ الباقون بالنون. انظر النشر : (٣ / ٨ ، ٩).

١٦٥

قرأ أهل المدينة وأبو عمرو : (ها أَنْتُمْ) بتخفيف الهمزة. الباقون بتحقيقها (١).

وكلهم أثبت الألف قبل الهمزة إلا قنبلا فإنه حذفها فتصير مثل هعنتم.

قرأ ابن كثير : (أَنْ يُؤْتى) بهمزة ممدودة (٢).

قرأ أبو عمرو وحمزة وأبو بكر وأبو جعفر إلا من أذكره عنه : (يَؤُدُهُ) و (لا يَؤُدُهُ) و (نُؤْتِهِ) و (نُوَلِّهِ) و (نُصْلِهِ)(٣) بسكون الهاء فيهن.

وقرأ يعقوب وقالون والداجوني من غير طريق زيد بكسر الهاء من غير صلة.

وكذلك الحنبلي وابن يزداد عن أبي جعفر.

الباقون بكسر الهاء ووصلها بياء في اللفظ.

واتفقوا على إسكانها في الوقف إلا من كان أصله الإشارة (٤).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة : (تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ) بضم التاء وفتح العين وتشديد اللام وكسرها.

قرأ ابن عامر وحمزة وعاصم ويعقوب وخلف : (وَلا يَأْمُرَكُمْ) بالنصب (٥).

قرأ حمزة : (لَما آتَيْتُكُمْ) بكسر اللام (٦).

قرأ أهل المدينة : (آتَيْتُكُمْ) بألف ونون على الجمع (٧).

قرأ أهل البصرة وحفص : (يَبْغُونَ) بالياء (٨).

__________________

(١) انظر الإتحاف : ١٧٥ ، ١٧٦.

(٢) قرأ ابن كثير بهمزتين على الاستفهام وهو في تسهيل الهمزة الثانية على أصله من غير فصل بألف ، أي إن ابن كثير قرأ بهمزتين ثانيتهما مسهلة بلا فصل. انظر النشر : (١ / ٤٨٤) ، والإتحاف : ١٧٦.

(٣) نؤته [آل عمران : ١٤٥] ، و [الشورى : ٢٠] ، (ونُوَلِّهِ) ، (ونُصْلِهِ) [النساء : ١١٥].

(٤) انظر (باب هاء الكناية) من النشر (١ / ٤١١ ـ ٤١٣) ، والإتحاف : (٣٥ ، ١٧٦).

(٥) انظر النشر : (٣ / ٩) ، والإتحاف : ١٧٦ ، ١٧٧.

(٦) وقرأ الباقون بالفتح على أنها لام الابتداء و (ما) شرطية منصوبة ب (آتَيْتُكُمْ) انظر النشر : (٣ / ١٠) ، الإتحاف : ١٧٧.

(٧) وقرأ الباقون (آتَيْتُكُمْ) بتاء مضمومة من غير ألف. انظر النشر : (٣ / ١٠).

(٨) والباقون بالخطاب. انظر النشر : (٣ / ١٠).

١٦٦

قرأ يعقوب وحفص : (وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) بالياء (١).

إلا أن يعقوب على أصله (٢) في فتح الياء وكسر الجيم.

قرأ أبو جعفر من طريق النهرواني : (مِلْءُ الْأَرْضِ) بإلقاء حركة الهمزة (٣) على اللام في : (مِلْءُ) فقط.

قرأ أبو جعفر وأهل الكوفة إلا أبا بكر : (حَجَّ الْبَيْتَ) بكسر الحاء (٤).

قرأ الكسائي : (تُقاتِهِ) بالإمالة.

(تُرْجَعُ الْأُمُورُ) ذكر (٥).

قرأ الكسائي إلا أبا حمدون : (نُسارِعُ) و (وَيُسارِعُونَ) وبابه (٦) بالإمالة.

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر وبكر عن ابن فرح عن اليزيدي : (وَما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ) بالياء فيهما (٧).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة وأبو جعفر : (لا يَضُرُّكُمْ) بضم الضاد وتشديد الراء ورفعها (٨).

قرأ ابن عامر : (مُنْزَلِينَ) بالتشديد (٩).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة وعاصم : (مُسَوِّمِينَ) بكسر الواو (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالخطاب. النشر (٣ / ١٠).

(٢) انظر حرف : (تُرْجَعُونَ) [البقرة : ٢٨] من كتابنا هذا.

(٣) أي حركة همزة (مِلْءُ) التي هي الضمة. انظر النشر : (٢ / ٤٢).

(٤) وقرأ الباقون بفتحها وهي لغة أهل الحجاز وأسد انظر النشر : (٣ / ١١) ، الإتحاف : ١٧٨.

(٥) انظر حرف : (تُرْجَعُونَ) [البقرة : ٢٨] من كتابنا هذا.

(٦) انظر الحرفين في النشر (٢ / ١٨٢).

(٧) وقرأ الباقون بالخطاب. الإتحاف : ١٧٨.

(٨) وقرأ الباقون بكسر الضاد وجزم الراء مخففة جوابا للشرط وهو (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا) النشر (٣ / ١٠٢).

(٩) أي : بتشديد الزاي مع فتح النون ، وقرأ الباقون بتخفيفها وسكون النون. انظر النشر : (٣ / ١٢) ، الإتحاف : ١٧٩.

(١٠) وقرأ الباقون بفتحها. النشر (٣ / ١٢).

١٦٧

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (سارِعُوا) بغير واو (١).

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا : (قَرْحٌ) و (الْقَرْحُ) بضم القاف (٢).

(مُؤَجَّلاً) و (نُؤْتِهِ) ذكر (٣).

قرأ أهل الحجاز وعاصم ويعقوب : (يُرِدْ ثَوابَ) بإظهار الدال في الموضعين (٤).

قرأ ابن كثير : (وَكَأَيِّنْ) بألف بعد الكاف وبعد الألف همزة مكسورة.

وقرأ أبو جعفر كذلك إلا أنه خفف الهمزة.

الباقون : (وَكَأَيِّنْ) بهمزة مفتوحة بعد الكاف وبعد الهمزة ياء مشددة مكسورة (٥).

وكلهم وقفوا على النون إلا أهل البصرة فإنهم وقفوا على الياء من غير تنوين (٦).

قرأ ابن كثير ونافع وأهل البصرة : (قاتَلَ مَعَهُ) بضم القاف وكسر التاء من غير ألف (٧).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر والكسائي ويعقوب : (الرُّعْبَ) و (رُعْباً) بضم العين (٨) حيث وقع (٩).

__________________

(١) قبل السين وكذلك هي في مصاحف المدينة والشام ، وقرأ الباقون بالواو وكذلك هي في مصاحفهم. انظر النشر : (٣ / ١٣).

(٢) وقرأ الباقون بفتحها ، وكلهم أسكن الراء. السبعة ٢١٦ ، النشر ٣ / ١٣٠.

(٣) (ونُؤْتِهِ) [٧٥] من هذه السورة في كتابنا هذا.

(٤) الموضعان في الآية [١٤٥] نفسها.

(٥) انظر النشر : (٣ / ١٣).

(٦) انظر النشر : (٢ / ٣١٠).

(٧) وقرأ الباقون بفتح القاف والتاء وألف بينهما. انظر النشر : (٣ / ١٤) ، والإتحاف : ١٨٠.

(٨) والباقون بإسكانها [الإتحاف : ١٨٠].

(٩) ورد الحرفان (الرُّعْبَ) ، (ورُعْباً) في القرآن الكريم خمس مرات : في آل عمران ، والأنفال ، والأحزاب ، والحشر ، والكهف : المعجم : ٣٢٢.

١٦٨

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (تَغْشى) بالتاء (١) والإمالة.

قرأ أهل البصرة : (كُلَّهُ لِلَّهِ)(٢) بالرفع.

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف : (بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) بالياء (٣).

قرأ نافع وحمزة والكسائي وخلف : (مُتُّمْ) و (مِتْنا) و (مِتُ) بكسر الميم في جميع القرآن (٤).

وافقهم حفص إلا في هذين الموضعين (٥) من هذه السورة (٦).

روى حفص : (يَجْمَعُونَ) بالياء (٧).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالياء. وكل ما في كتاب الله مما قد رد آخره على أوله يجري على وجوه :

أولها : أنه يرد على أقرب اللفظين ، كقوله (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها) والثاني : أن يرد إلى الأهم عندهم ، كقوله (وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها) والثالث : أن يرد إلى الأجل عندهم ، كقوله (وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ) والرابع : أن يجتزأ بالإخبار عن أحدهما ويضمر للآخر مثل ما أظهر كقوله (أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١١٥ ، الإتحاف : ١٨٠ ، النشر (٣ / ١٤.

(٢) والباقون قرءوا بنصبها. انظر النشر : (٣ / ١٤).

(٣) وقرأ الباقون بالخطاب. انظر النشر : (٣ / ١٨١).

(٤) الأحرف الثلاثة وردت في القرآن الكريم كما يلي :

(مُتُّمْ) [آل عمران ١٥٧ ، ١٥٨] و [المؤمنون : ٣٥] و (مِتْنا) [المؤمنون : ٨٢] و [الصافات : ١٦ ، ٥٣] و [ق : ٣] و [الواقعة : ٤٧] أما (مِتَ) ففي [الأنبياء : ٣٤] المعجم ٦٧٨.

(٥) الموضعان في الآيتين : ١٥٧ و١٥٨.

(٦) وقرأ الباقون بضم الميم في الجميع وكذلك حفص في موضعي هذه السورة.

(٧) وقرأ الباقون بالخطاب. انظر النشر : (٣ / ١٥).

١٦٩

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم : (أَنْ يَغُلَ) بفتح الياء وضم الغين (١).

قرأ ابن عامر : (قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ) بتشديد التاء (٢).

قرأ الكسائي : (وَأَنَّ اللهَ لا يُضِيعُ) بكسر الهمزة (٣).

قرأ نافع : (يَحْزُنْكَ) بضم الياء وكسر الزاي حيث وقع (٤) ، إلا قوله تعالى : (لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ)(٥) فإنه فتح الياء وضم الزاي وتفرد بضم الياء وكسر الزاي فيه أبو جعفر فقط (٦).

قرأ حمزة : (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا) و (لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ)(٧) بالتاء فيهما (٨).

قرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب : (يَمِيزَ) وفي الأنفال : (لِيَمِيزَ)(٩) بالتشديد فيهما (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الغين. انظر النشر : (٣ / ١٩) ، الإتحاف : ١٨٩.

(٢) وقرأ الباقون بتخفيفها على الأصل. وأما التشديد فللتكثير ، الإتحاف : ١٨١ ، ١٨٢.

(٣) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٣ / ١٨).

(٤) (يَحْزُنْكَ) ورد ست مرات في القرآن أولها : [آل عمران : ١٧٦] ، (ويَحْزُنُهُمُ) [الأنبياء : ١٠٣] ، و (لِيَحْزُنَ الَّذِينَ) [المجادلة : ١٠] ، و (لَيَحْزُنُنِي) [يوسف : ١٣] المعجم : ١٩٩.

(٥) الأنبياء : ١٠٣.

(٦) وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الزاي في الجميع ، وكذلك أبو جعفر في غير الأنبياء ، ونافع في الأنبياء. انظر النشر : (٣ / ١٨).

(٧) آل عمران : ١٨٠.

(٨) وقرأ الباقون (يَحْسَبَنَّ) فيهما بالغيب. النشر (٣ / ١٩).

(٩) آية : ٣٧.

(١٠) أي تشديد الياء الثانية مع ضم الأولى ، وقرأهما الباقون بالتخفيف والفتح.

انظر الكشف (١ / ٢٦٩) ، النشر (٣ / ١٩).

١٧٠

قرأ ابن كثير وأهل البصرة : (بِما يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) بالياء (١).

قرأ حمزة : (سَنَكْتُبُ) بالياء وضمها وفتح التاء : (وَقَتْلَهُمُ) برفع اللام : (وَيَقُولُ) بالياء (٢).

قرأ ابن عامر : (وَبِالزُّبُرِ) بزيادة باء (٣).

وروى ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر : (لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ) بالياء فيهما (٤).

قرأ أهل الكوفة ويعقوب : (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ) بالتاء (٥).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ) بالياء (٦) وضم الباء (٧).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا) بضم القاف وكسر التاء من غير ألف في الأول وقاتلوا بألف وفتح التاء.

الباقون : (وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا) يبدءون بالفاعلين (٨).

وشددت التاء من : (وَقُتِلُوا) ابن كثير وابن عامر (٩).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالخطاب. انظر النشر : (٣ / ١٩ و٢٠).

(٢) وقرأ الباقون (سَنَكْتُبُ) بالنون وفتحها وضم التاء (وَقَتْلَهُمُ) بالنصب (وَنَقُولُ) بالنون.

انظر النشر : (٣ / ٢٠).

(٣) وكذلك هي في مصاحف أهل الشام وفي مصحف المدينة ، وقرأ الباقون بحذفها وكذا هو في مصاحفهم.

انظر : السبعة ٢٢١ ، النشر (٣ / ٢٠ ـ ٢٢) ، الإتحاف : ١٨٣.

(٤) وقرأ الباقون بالخطاب على الحكاية. أي : قلنا لهم (لَتُبَيِّنُنَّهُ) النشر (٣ / ٢٢).

(٥) وقرأ الباقون بالغيب. النشر (٣ / ٢٢).

(٦) انظر النشر : (٣ / ٢٣).

(٧) والباقون قرءوا بالتاء وفتح الباء انظر النشر : (٣ / ٢٣).

(٨) انظر النشر : (٣ / ٢٣).

(٩) وقرأ الباقون بالتخفيف. انظر الإتحاف : ١٨١ ، ١٨٢.

١٧١

وروى رويس : (لا يَغُرَّنَّكَ) و (لا يَحْطِمَنَّكُمْ) و (وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ) و (فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ أَوْ نُرِيَنَّكَ)(١) بتخفيف النون وسكونها فيهن (٢).

قرأ أبو جعفر (لكِنِ الَّذِينَ) بتشديد النون (٣) وفتحها هنا وفي الزمر (٤).

قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي والداجوني عن ابن ذكوان وخلف (الْأَبْرارِ) و (الْأَشْرارِ) و (الْقَرارُ) بالإمالة فيهن في الخفض (٥).

الياءات :

(وَجْهِيَ لِلَّهِ)(٦) فتحها (٧) أهل المدينة وابن عامر وحفص.

(مِنِّي إِنَّكَ) و (لِي آيَةً)(٨) فتحهما أهل المدينة وأبو عمرو.

(وَإِنِّي أُعِيذُها) و (أَنْصارِي إِلَى اللهِ)(٩) فتحهما أهل المدينة.

__________________

(١) (لا يَغُرَّنَّكَ) [آل عمران : ١٩٦] ، (ولا يَحْطِمَنَّكُمْ) [النمل : ١٨] ، (ووَ لا يَسْتَخِفَّنَّكَ) [الروم : ٦٠] ، (وفَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ) ففي [الزخرف : ٤١] ، (وأَوْ نُرِيَنَّكَ) [الزخرف : ٤٢].

(٢) وقرأ الباقون بالتشديد من الكلم الخمس على أنها نون التوكيد الثقيلة ، انظر النشر : (٣ / ٢٣) ، والإتحاف : ١٨٤.

(٣) أي نون (لكِنْ) والباقون بالتخفيف. انظر الإتحاف : ١٨٤.

(٤) (لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ) [الزمر : ٢٠].

(٥) انظر (فصل من الإمالة في الراء) من كتابنا هذا.

(٦) آية : ٢٠.

(٧) الفتح والإسكان في ياءات الإضافة لغتان فاشيتان في القرآن الكريم وكلام العرب كما تقدم. انظر ياءات الإضافة آخر سورة البقرة من كتابنا هذا.

(٨) (مِنِّي إِنَّكَ) آية : ٣٥ ، (لِي آيَةً) آية : ٤١.

(٩) (وَإِنِّي أُعِيذُها) آية : ٣٦ ، (أَنْصارِي إِلَى اللهِ) آية : ٥٢.

١٧٢

(أَنِّي أَخْلُقُ)(١) فتحها أهل الحجاز وأبو عمرو.

الياءات المحذوفة (٢)

(وَمَنِ اتَّبَعَنِ)(٣) بباء في الوصل أهل المدينة وأهل البصرة. ووقف يعقوب بياء.

(وَأَطِيعُونِ)(٤) بياء في الحالين يعقوب.

قرأ أهل البصرة وأبو جعفر وإسماعيل : (وَخافُونِ)(٥) بياء في الوصل ووقف يعقوب على الياء.

سورة النساء

قرأ أهل الكوفة : (تَسائَلُونَ بِهِ) بالتخفيف (٦).

قرأ حمزة : (وَالْأَرْحامَ) بالخفض (٧).

(طابَ) ذكر (٨).

قرأ أبو جعفر : (فَواحِدَةً) بالرفع (٩).

__________________

(١) آية : ٤٩.

(٢) المقصود هنا ياءات الزوائد المحذوفة رسما. انظر تعريفها من هذا الكتاب.

(٣) آية : ٢٠.

(٤) آية : ٥٠.

(٥) آية : ١٧٥.

(٦) على حذف إحدى التاءين ، وقرأ الباقون بتشديدها على إدغام التاء في السين. النشر (٣ / ٤٢) ، الإتحاف : ١٨٥.

(٧) انظر النشر : (٣ / ٢٤) ، الإتحاف : ١٨٥ ، ١٨٦.

(٨) انظر حرف : (طابَ) آخر (فصل من الإمالة في الراء).

(٩) انظر النشر : (٣ / ٢٥) ، الإتحاف : ١٨٦.

١٧٣

قرأ نافع وابن عامر والرهاوي عن أبي جعفر : قيما بغير ألف (١).

قرأ حمزة : (ضِعافاً) ممالا (٢).

قرأ ابن عامر وأبو بكر : (وَسَيَصْلَوْنَ) بضم الياء (٣).

قرأ أهل المدينة : (وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً) بالرفع (٤).

قرأ حمزة والكسائي : (فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ)(٥) ، (فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ) و (فِي أُمِّها رَسُولاً)(٦) ، و (فِي أُمِّ الْكِتابِ)(٧) بكسر الهمزة فيهن.

ولا خلاف في الابتداء أنه بضم الهمزة.

إلا في قوله : (فَلِأُمِّهِ) فإنه بالكسر في الحالين (٨).

قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر : (يُوصِي بِها) بفتح الصاد فيهما. وافقهم حفص في الثاني (٩).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ) بالنون و (يُدْخِلْهُ ناراً) وفي الفتح : ندخله ، و (نُعَذِّبُهُ) وفي التغابن : (يُكَفِّرْ عَنْهُ) وندخله وفي

__________________

(١) أي بغير ألف بعد الياء ، وقرأ الباقون بألف. النشر (٣ / ٢٥).

(٢) النشر (٢ / ٢١٢ و٢١٣).

(٣) وقرأ الباقون بفتحها على البناء للفاعل. انظر النشر : (٣ / ٢٥) ، الإتحاف : ١٨٦.

(٤) وقرأ الباقون بالنصب على أن كان ناقصة وواحدة خبرها ، واسمها ضمير تقديره هي. انظر النشر : (٣ / ٢٥) ، الإتحاف : ١٨٧.

(٥) انظر النشر : (٣ / ٢٥ و٢٦).

(٦) القصص : ٥٩.

(٧) الزخرف : ٤.

(٨) انظر النشر : (٣ / ٢٥ و٢٦) ، والإتحاف : ١٨٧ ، كسر همزة «أم» وضمها لغتان ، قال الكسائي في كسر الهمزة هي لغة كثير من هوازن وهذيل. قوله (في الحالين) أي في حالي الابتداء والوصل.

إعراب القرآن للنحاس (١ / ٣٩٩) ، النشر (٣ / ٢٥ و٢٦).

(٩) أي في المواضع الثاني في الآية : ١٢ من السورة نفسها. انظر التبصرة (٣٠٤) ، النشر (٣ / ٢٦).

١٧٤

الطلاق : ندخله (١) بالنون فيهن (٢).

قرأ ابن كثير : (وَالَّذانِ يَأْتِيانِها) وفي الحجر : (فَبِمَ تُبَشِّرُونَ) وفي طه والحج : (هذانِ) وفي القصص : (هاتَيْنِ) و (فَذانِكَ) وفي المصابيح : (الَّذِينَ)(٣) بتشديد النون فيهن.

وافقه أبو عمرو ورويس في : (فَذانِكَ)(٤).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (كَرْهاً) بضم الكاف هنا وفي التوبة والأحقاف (٥).

وافقهم في الأحقاف عاصم وابن عامر ويعقوب (٦).

قرأ ابن كثير وأبو بكر : (مُبَيِّنَةٍ) و (مُبَيِّناتٍ) بفتح الباء فيهما حيث وقعا (٧).

وافقهما أهل المدينة والبصرة في : (مُبَيِّناتٍ) فقط (٨).

قرأ الكسائي : (الْمُحْصَناتُ) و (مُحْصَناتٍ) بكسر الصاد حيث وقع (٩) إلا قوله تعالى : (وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ)(١٠) فإنه بفتح

__________________

(١) في الفتح (يُدْخِلْهُ) ، (ويُعَذِّبْهُ) آية : ١٧ ، وفي التغابن (يُكَفِّرْ عَنْهُ) ، (ويُدْخِلْهُ) آية : ٩ ، وفي الطلاق (يُدْخِلْهُ) آية : ١١.

(٢) وقرأ الباقون بالياء. النشر (٣ / ٢٦).

(٣) (فَبِمَ تُبَشِّرُونَ) [الحجر : ٥٤] (وهذانِ) [طه : ٦٣] و [الحج : ١٩] (وهاتَيْنِ) [القصص : ٢٧] ، (وفَذانِكَ) [القصص : ٣٢] (والَّذِينَ) [فصلت : ٢٩] وتسمى السجدة وسورة المصابيح. انظر الإتقان : ١ / ٧٢.

(٤) وقرأ الباقون بالتخفيف على الأصل. انظر السبعة : ٢٢٩ ، التيسير ٩٤ ، ٩٥ ، والتبصرة ٣٠٥ ، ٣٠٦ ، النشر (٣ / ٢٦ و٢٧ ، الإتحاف : ١٨٧ ، ١٨٨.

(٥) في التوبة آية : ٥٣ ، وفي الأحقاف آية : ١٥.

(٦) وقرأ الباقون بالفتح. انظر الكشف (١ / ٣٨٢) ، النشر (٣ / ٢٧).

(٧) ورد حرف (مُبَيِّنَةٍ) في [النساء : ١٩][الأحزاب : ٣٠] و [الطلاق : ١] ، وحرف (مُبَيِّناتٍ) في النور [٤٣ ، ٤٦] ، [الطلاق : ١١]. المعجم : ١٤٣.

(٨) وقرأ الباقون بكسرها فيهما على أنهما اسما فاعل. انظر النشر : (٣ / ٢٧) ، الإتحاف : ١٨٨.

(٩) ورد حرفا (الْمُحْصَناتُ) ، (ومُحْصَناتٍ) ثماني مرات في القرآن الكريم. المعجم : ٢٠٦.

(١٠) النساء : ٢٤.

١٧٥

الصاد منه (١).

قرأ كوفي إلا أبا بكر (٢) وأبو جعفر : (وَأُحِلَّ لَكُمْ) بضم الهمزة وكسر الحاء (٣).

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا : (فَإِذا أُحْصِنَ) بفتح الهمزة والصاد (٤).

قرأ أهل الكوفة : (تِجارَةً عَنْ تَراضٍ) بالنصب (٥).

قرأ أهل المدينة : (مُدْخَلاً) بفتح الميم هنا وفي الحج (٦).

قرأ ابن كثير والكسائي وخلف : (وَسْئَلُوا اللهَ) بفتح السين من غير همز إذا كان أمرا مواجها به (٧) ، وكان قبل السين واو أو فاء (٨).

قرأ أهل الكوفة : (عَقَدَتْ) بغير ألف (٩).

قرأ أبو جعفر : (بِما حَفِظَ اللهُ) بالنصب (١٠).

قرأ الكسائي وابن فرح عن اليزيدي من طريق النهرواني (١١) : (وَالْجارِ) بالإمالة في الموضعين (١٢).

__________________

(١) قراءة الحرف بكسر الصاد على أنه اسم فاعل ، لأنهن يحصن أنفسهن بالعفاف وفروجهن بالحفظ ، وقراءة الفتح على أنه اسم مفعول ، والإحصان مسند لغيرهن من زوج أو ولي أمر. انظر الكشف (١ / ٣٨٤) ، النشر (٣ / ٢٨).

(٢) أي قرأ الكوفيون وهم حمزة والكسائي وعاصم وخلف ، إلا أبا بكر وهو أحد راويي عاصم والثاني حفص. النشر (١ / ٢٢٤) و (٣ / ٢٨).

(٣) وقرأ الباقون بفتحهما على البناء للفاعل. انظر النشر : (٣ / ٢٨).

(٤) والباقون بضم الهمزة وكسر الصاد على البناء للمفعول. النشر (٣ / ٢٨).

(٥) أي نصب (تِجارَةً) وقرأ الباقون برفعها. انظر النشر : (٣ / ٢٨).

(٦) وقرأ الباقون بالضم. انظر النشر : (٣ / ٢٨ ، ٢٩). آية [الحج : ٥٩] ، (ولَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ).

(٧) انظر الحرف في (باب نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها) في النشر (٢ / ٣٥ ـ ٤٨).

(٨) وقرأ الباقون (وَسْئَلُوا) بغير نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها. انظر النشر : (٢ / ٤٢).

(٩) وقرأ الباقون (عَقَدَتْ) بالألف من باب المفاعلة. انظر النشر : (٣ / ٢٩) ، الإتحاف : ١٨٩.

(١٠) الباقون بالرفع على أن (ما) مصدرية أي بحفظ الله إياهن. النشر (٣ / ٢٩).

(١١) انظر النشر : (٢ / ٢٠٣).

(١٢) الموضعان في الآية نفسها.

١٧٦

(وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ) ذكر (١).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (بِالْبُخْلِ) بفتح الباء والخاء هنا وفي الحديد (٢).

قرأ أهل الحجاز : (حَسَنَةً) بالرفع (٣).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ) بفتح التاء وتخفيف السين (٤).

وقرأ أهل المدينة وابن عامر بفتح التاء وتشديد السين (٥).

الباقون بضم التاء وتخفيف السين (٦).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (أَوْ لامَسْتُمُ) هنا وفي المائدة بغير ألف (٧).

قرأ أهل البصرة وعاصم وحمزة والأخفش (فَتِيلاً (٤٩) انْظُرْ) بكسر التنوين (٨).

وكذلك كل تنوين سكن وبعده ألف وصل يبتدأ بالضم.

وافقهم الداجوني عن ابن ذكوان إلا من طريق بكر عنه في كسر (فَتِيلاً (٤٩) انْظُرْ) و (مَحْظُوراً (٢٠) انْظُرْ) و (مَسْحُوراً (٤٧) انْظُرْ عَذابٍ (٤١) ارْكُضْ) و (مُنِيبٍ (٢٢) ادْخُلُوها)(٩) فقط وضم بقية

__________________

(١) انظر حرف : (لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ) [البقرة : ٢٠] من كتابنا هذا.

(٢) وقرأ الباقون بضم الباء وسكون الخاء. انظر الكشف (١ / ٣٨٩) ، النشر (٣ / ٣٠٠).

آية [الحديد : ٢٤] ، و (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (٢٤))

(٣) انظر النشر : (٣ / ٣٠) ، الإتحاف : ١٩٠.

(٤) على البناء للفاعل ، وحذف إحدى التاءين. انظر النشر : (٣ / ٣٠).

(٥) انظر النشر : (٣ / ٣٠).

(٦) انظر النشر : (٣ / ٣٠).

(٧) وقرأ الباقون فيهما بألف بعد اللام. انظر النشر : (٣ / ٣١) ، الإتحاف : ١٩١ ، مغني ابن قدامة (١ / ١٩٢ ـ ١٩٦). حرف [المائدة / ٦] ، (أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً).

(٨) أي بكسر النون الساكنة الناشئة من التنوين. انظر التبصرة (٢٦٤ و٢٦٥).

(٩) (مُبِينٍ (٨) اقْتُلُوا) [يوسف : ٨ ، ٩] (مَحْظُوراً (٢٠) انْظُرْ) [الإسراء : ٢٠ ، ٢١] (مَسْحُوراً (٤٧) انْظُرْ) [الإسراء : ٤٧ ، ٤٨] (وعَذابٍ (٤١) ارْكُضْ) [ص : ٤١ ، ٤٢] (مُنِيبٍ (٢٢) ادْخُلُوها) [ق : ٣٣ ، ٣٤]

١٧٧

الباب (١) كالآخرين (٢).

(فَنِعِمَّا) ذكر (٣).

قرأ ابن عامر : (إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ) بالنصب (٤).

قرأ أبو جعفر : (لَيُبَطِّئَنَ) بتخفيف الهمزة.

قرأ ابن كثير وحفص ورويس : (كَأَنْ لَمْ تَكُنْ) بالتاء (٥).

قرأ أبو عمرو والكسائي والدوري عن حمزة ، والداجوني من غير (٦) طريق زيد عنه ابن ذكوان : (أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ) بإدغام الباء في الفاء وكذلك في الرعد وسبحان وطه والحجرات (٧).

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر : (وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً) بالياء بعد السبعين.

روي عن أبي عمرو والكسائي (٨) أنهما وقفا على الألف (٩) من قوله تعالى : (فَما لِهؤُلاءِ الْقَوْمِ) و (ما لِهذَا الْكِتابِ) و (ما لِهذَا الرَّسُولِ) و (فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا)(١٠).

__________________

(١) انظر الآية ١٧٣ من سورة البقرة من كتابنا هذا.

وانظر تفصيل المسألة في السبعة ١٧٤ والكشف (١ / ٢٧٤) ، والنشر (٢ / ٤٢٥).

(٢) فالكسر للتخلص من التقاء الساكنين ، والضم تبعا لضم ثالث الفعل ، النشر (٢ / ٤٢٥).

(٣) انظر حرف : (فَنِعِمَّا) [البقرة : ٢٧١] من هذا الكتاب.

(٤) وقرأ الباقون بالرفع. فالآية (ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ) انظر إعراب النحاس (١ / ٤٣١) ، النشر (٣ / ٣١).

(٥) وقرأ الباقون (يَكُنْ) بالياء ، النشر (٣ / ٣١).

(٦) انظر باب الإدغام والإظهار من كتابنا هذا.

(٧) آية الرعد : ٥ (وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ) وآية الإسراء (سبحان : ٦٣) (قالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً (٦٢)) وآية [طه : ٩٧] (قالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ) وآية [الحجرات : ١١] ، (ووَ مَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) [النشر : ٢ / ٤٦] وانظر باب الإدغام والإظهار من كتابنا هذا.

(٨) انظر النشر : (٢ / ٣١٣).

(٩) أي على الألف من (مال) انظر النشر : (٢ / ٣١٢ و٣١٣).

(١٠) (ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها) [الكهف : ٤٩] ، و (وَقالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ) [الفرقان : ٧] ، (وفَمالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ

١٧٨

والباقون يقفون على : (فَما لِ) باللام (١).

قرأ أبو عمرو وحمزة : (بَيَّتَ طائِفَةٌ) بسكون التاء وإدغامها في الطاء (٢).

(وَمَنْ أَصْدَقُ) ذكر (٣).

قرأ يعقوب : (حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ) بجعله اسما منونا منصوبا (٤) ووقف عليه بالهاء.

الباقون يقفون بالتاء (٥).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (فَتَبَيَّنُوا) من الثبات بالثاء (٦) في الموضعين هنا وفي الحجرات (٧).

قرأ أهل المدينة وابن عامر وحمزة وخلف : (لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ) بغير ألف (٨).

قرأ أبو جعفر من طريق النهرواني والحنبلي والشنبوذي : (لَسْتَ مُؤْمِناً) بفتح الميم الثانية (٩).

قرأ ابن عامر وأهل المدينة والكسائي وخلف : (غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ) بنصب

__________________

مُهْطِعِينَ) [المعارج : ٣٦].

(١) قال صاحب النشر : (٢ / ٣١٣ و٣١٣): (وهذه الكلمات قد كتبت لام الجر فيها مفصولة مما بعدها ؛ فيحتمل عند هؤلاء الوقف عليها كما كتبت لجميع القراء اتباعا للرسم. حيث لم يأت فيها نص ، وهو الأظهر قياسا ، ويحتمل أن لا يوقف عليها من أجل كونها لام جر ، ولام الجر لا تقطع مما بعدها ، وأما الوقف على (ما) عند هؤلاء فيجوز بلا نظر عندهم على الجميع للانفصال لفظا وحكما ورسما ، وهذا هو الأشبه عندي بمذاهبهم والأقيس على أصولهم ، وهو الذي أختاره أيضا ، وآخذ به فإنه لم يأت عن أحد منهم في ذلك نص يخالف ما ذكرناه.

(٢) وقرأ الباقون : بفتح التاء والإظهار. انظر التبصرة ٣٠٩ و٣١٠ ، والنشر (١ / ٣٩١).

(٣) انظر حرف : الصراط (وصِراطَ) [الفاتحة ٦ ، ٧] من كتابنا هذا.

(٤) أي : (حَصِرَتْ) منونة على الحال. النشر (٣ / ٣٣).

(٥) انظر النشر : (٣ / ٣٣) ، الإتحاف : ١٩٣.

(٦) وقرأ الباقون في الثلاثة (فَتَبَيَّنُوا) انظر النشر : (٣ / ٣٣) ، الإتحاف : ١٩٣.

(٧) الموضعان في الآية نفسها. أما آية الحجرات [٦] فهي (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا).

(٨) وقرأ الباقون (السَّلامَ) بألف. انظر الكشف (١ / ٣٩٥) ، النشر (٣ / ٣٣ و٣٤).

(٩) انظر النشر : (٣ / ٣٤).

١٧٩

الراء (١).

قرأ أبو عمرو وحمزة وخلف : (فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ) بالياء رأس مائة وأربع عشرة آية (٢).

(نُوَلِّهِ) و (وَنُصْلِهِ) ذكرا (٣).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر وروح : (يَدْخُلُونَ) بضم الياء وفتح الخاء (٤) هنا وفي مريم والمؤمن (٥).

وافقهم رويس إلا في هذه السورة فقط.

قرأ ابن عامر إلا النقاش : (وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ) و (وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ) و (وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ) بألف فيهن (٦).

قرأ أهل الكوفة : (يُصْلِحا) بضم الياء وسكون الصاد وتخفيفها وكسر اللام من غير ألف قبلها (٧).

قرأ ابن عامر وحمزة : (وَإِنْ تَلْوُوا) بضم اللام وبواو واحدة بعدها ساكنة (٨).

قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو : (وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ) و (وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ) بضم النون والهمزة وكسر الزاي فيهما (٩).

قرأ عاصم ويعقوب : (وَقَدْ نَزَّلَ) بفتح النون والزاي (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون (غَيْرِ) برفعها. انظر النشر : (٣ / ٣٤) ، الإتحاف : ١٩٣.

(٢) الباقون بنون العظمة. النشر (٣ / ٣٥) ، الإتحاف : ١٩٤.

(٣) انظر حرف : (يَؤُدُهُ) ، و (وَلا يَؤُدُهُ) [آل عمران : ٧٥] من كتابنا هذا.

(٤) وقرأ الباقون بفتح الباء وضم الخاء. انظر النشر : (٣ / ٣٥ و٣٦).

(٥) [آية مريم : ٦٠] ، (وفَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً) وآية المؤمن [غافر : ٤٠] ، و (فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ)

(٦) أي بألف بدل الياء في (إِبْراهِيمَ) انظر حرف : (إِبْراهِيمَ) [البقرة : ١٢٤] في كتابنا هذا.

(٧) وقرأ الباقون بفتح الياء والصاد واللام وتشديد الصاد وألف بعدها. انظر النشر : (٣ / ٣٦).

(٨) وقرأ الباقون بإسكان اللام وبعدها واوان أولاهما مضمومة والأخرى ساكنة. انظر النشر : (٣ / ٣٦) ، الإتحاف : ١٩٥.

(٩) أي بضم النون في (نَزَّلَ) والهمزة في (أُنْزِلَ) وكسر الزاي فيهما ، وقرأ الباقون بفتح النون والهمزة والزاي فيهما. انظر النشر : (٣ / ٣٧).

(١٠) وقرأ الباقون بضم النون وكسر الزاي. انظر النشر : (٣ / ٣٧).

١٨٠