إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي في القراءات العشر

أبي العزّ محمّد بن الحسين بن بندار الواسطي القلانسي

إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي في القراءات العشر

المؤلف:

أبي العزّ محمّد بن الحسين بن بندار الواسطي القلانسي


المحقق: الدكتور عثمان محمود غزال
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 2-7451-5299-8
الصفحات: ٣٨٤

قرأ أبو جعفر : (إِسْرائِيلَ) بتليين الهمزة التي بعد الألف حيث وقع (١).

قرأ الوراق عن الكسائي : (أَوَّلَ كافِرٍ) بالإمالة هنا فقط (٢).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة (٣) : (وَلا يُقْبَلُ مِنْها) بالتاء (٤).

قرأ أهل البصرة وأبو جعفر : (واعَدْنا) بغير ألف قبل العين هنا وفي الأعراف وطه (٥).

قرأ ابن كثير وحفص ورويس : (ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ) و (أَخَذْتُمْ) بإظهار الذال وما جاء منه (٦).

روى الدوري عن الكسائي : (بارِئِكُمْ) بالإمالة في الموضعين (٧).

وأسكن الهمزة أبو عمرو إلا ابن مجاهد عنه ؛ فإنه كسرها كالآخرين (٨).

قرأ أهل المدينة (٩) : (يَغْفِرْ لَكُمْ) بياء مضمومة وفتح الفاء.

وقرأ ابن عامر بتاء مضمومة وفتح الفاء.

وقرأ الباقون بنون مفتوحة وكسر الفاء (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بتحقيقها. النشر (٢ / ٢٥) ، الإتحاف : ١٣٥.

حرف : (إِسْرائِيلَ) ورد ثلاثا وأربعين مرة وأول مواضعه [البقرة : ٤٠] ، المعجم : ٣٣.

(٢) النشر (٢ / ٢١٦).

(٣) أهل البصرة : أبو عمرو ويعقوب.

(٤) وقرأ الباقون بالياء ، لأن تأنيث الشفاعة ليس حقيقيا فلك في الفعل التذكير والتأنيث ، وكذلك لوقوع الفصل بين المؤنث وفعله ، كقوله تعالى : (لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ) [البقرة : ١٥٠].

انظر النشر : (٢ / ٤٠٠) ، الإتحاف : ٣٥.

(٥) وقرأ الباقون بالألف من المواعدة. النشر (٢ / ٤٠٠) ، والإتحاف (١٣٥ ، ١٣٦).

حرف الأعراف : ١٤٢ ، (وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ) وحرف طه : ٨٠ : (وَواعَدْناكُمْ جانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ)

(٦) انظر حرفي : اتَّخَذْتُمُ ، وأَخَذْتُمْ في باب الإدغام والإظهار من هذا الكتاب.

(٧) انظر النشر : (٢ / ١٨٢) ، الموضعان في الآية : ٥٤ نفسها.

(٨) انظر حرف : (يَأْمُرُكُمْ) [البقرة : ٦٧] من كتابنا هذا.

وراجع في ذلك النشر (٢ / ٤٠٠ ـ ٤٠٤) ، والإتحاف : ١٣٦.

(٩) أهل المدينة : نافع وأبو جعفر.

(١٠) قراءة أهل المدينة وابن عامر على البناء للمجهول ، وقراءة الباقين على البناء للمعلوم. النشر (٢ / ٤٠٤ و٤٠٥) ، والإتحاف : ١٣٧.

١٤١

وأدغم الراء في اللام من : (يَغْفِرْ لَكُمْ) و (اصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ) وما جاء منه ، إذا سكنت الراء وأتى بعدها اللام اليزيدي وشجاع في إظهاره بالإظهار ، وفي إدغامه الكبير بإدغامه (١).

قرأ الكسائي : (خَطاياكُمْ) و (خَطاياهُمْ) و (خَطايانا) بالإمالة وما جاء منه (٢).

قرأ نافع : (النَّبِيِّينَ) و (النُّبُوَّةَ) و (الْأَنْبِياءَ) وما جاء منه ، بالهمز ، إلا في موضعين من الأحزاب وهما :

(لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ) و (إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِ) فإنهما بغير همز كالجماعة (٣).

وأمال الراء التي بعد الألف من : (النَّصارى) و (أُسارى) و (سُكارى)

وكذلك كل راء بعدها ألف كقوله : (ذِكْرى) و (بُشْرى) و (افْتَرى) و (لِلْعُسْرى) و (لِلْيُسْرى) ونحو ذلك ، أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف والداجوني عن ابن ذكوان (٤).

قرأ أهل المدينة : (الصَّابِئِينَ) و (الصَّابِئُونَ) بغير همز (٥).

__________________

(١) روي عن أبي عمرو إدغام الراء الساكنة مع اللام ، كما روي عنه الإظهار ، وكلا الوجهين صحيح عنه.

انظر النشر : (٢ / ١٥١) ، والإتحاف : ١٣٧ ، وطبقات القراء (١ / ٣٢٤) ، وانظر حرف : (يَغْفِرْ لَكُمْ) في باب الإدغام والإظهار ، وتعريف الإدغام الكبير ضمن قراءة : (لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ) [البقرة : ٢٠] من كتابنا هذا. : (وَاصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ) [مريم : ٦٥].

(٢) انظر الحروف الثلاثة آخر باب الإمالة ، وانظر السبعة : ١٥٧.

(٣) والباقون بياء مشددة في المفرد وجمع السلامة ، وفي جمع التكسير بياء مخففة ، وفي المصدر بواو مشددة مفتوحة. النشر (٢ / ٣٢) ، والإتحاف : ١٣٨ ، (النَّبِيِّينَ والنُّبُوَّةَ والْأَنْبِياءَ) أول مواضعها على الترتيب : [البقرة : ٦١] ، [آل عمران : ٧٩] ، [البقرة : ٩١].

وحرفا الأحزاب في ٥٣ ، ٥٠.

(٤) انظر : فصل من الإمالة في الراء. من كتابنا هذا. الحروف الثمانية على ترتيبها : [البقرة : ٦٢] ، و [البقرة : ٨٥] أيضا ، و [النساء : ٤٣] ، و [الأنعام : ٦٨] ، و [البقرة : ٩٧] ، و [آل عمران : ٩٤] ، و [الليل : ١٠] ، و [الأعلى : ٨].

(٥) انظر حرفي : (الصَّابِئِينَ) ، و (الصَّابِئُونَ) في باب الهمز المتحرك.

١٤٢

قرأ أبو عمرو إلا الحمامي عن اليزيدي عنه : (يَأْمُرُكُمْ) و (يَنْصُرْكُمُ) بسكون الراء حيث وقع (١).

قرأ حمزة وخلف وإسماعيل (٢) : (هُزُواً) بسكون الزاي ، وكذلك : (كُفُّوا) وافقهم يعقوب في : (كُفُّوا) فقط (٣).

وكلهم حقق الهمزة فيهما ؛ إلا حفصا وابن يزداد عن أبي جعفر فإنهما قلباها إلى الواو (٤).

قرأ أبو جعفر إلا الحنبلي عنه وإسماعيل : (الْآنَ) بتخفيف الهمزة (٥).

وأما الذي (٦) في يونس فإنه خففهما أبو جعفر ونافع إلا الحلواني من طريق الحمامي عنه.

قرأ ابن كثير : (يَعْمَلُونَ) و (أَفَتَطْمَعُونَ) بالياء ، رأس أربع وسبعين آية (٧).

قرأ أبو جعفر : (إِلَّا أَمانِيَ) بتخفيف الياء وفتحها.

وكذلك : (أَمانِيُّهُمْ) و (لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَلا أَمانِيِّ) و (غَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُ) بتخفيف الياء وسكونها.

__________________

(١) انظر النشر : (٢ / ٤٠٠ ـ ٤٠٤) ، الإتحاف : ١٣٦. وانظر حرف : (بارِئِكُمْ) [البقرة : ٥٤] من كتابنا هذا.

وقع : (يَأْمُرُكُمْ) في سبعة مواضع من القرآن الكريم أولها أعلاه ، أما : (يَنْصُرْكُمُ) مرفوعة ومجزومة ، ففي سبعة مواضع أولها [آل عمران : ١٦٠] ، المعجم [٧٦ ، ٧٠٢].

(٢) أسكن الزاي من : (هُزُواً) حمزة وخلف ، والفاء من : (كُفُّوا) حمزة وخلف ويعقوب ولم يذكرها إسماعيل. انظر النشر : (٢ / ٤٠٦) ، والإتحاف : ١٣٨.

(٣) وقرأ الباقون بضم الزاي من : (هُزُواً)والفاء من : (كُفُّوا)والضم والإسكان لغتان.

انظر الإتحاف : ١٣٨ ، الكشف (١ / ٢٤٧ ، ٢٤٨). : (كُفُّوا) [الإخلاص : ٤].

(٤) انظر النشر : (٢ / ٤٠٦) ، الإتحاف : ١٣٨.

(٥) انظر النشر : (٢ / ٣٧) ، والإتحاف : ١٣٩.

(٦) حرف : (الْآنَ)ورد مرتين في يونس في الآيتين : ٥١ ، و٩١. المعجم ١٠٩.

(٧) لا خلاف في : (أَفَتَطْمَعُونَ) أنها بالتاء ، إنما الخلاف في : (يَعْمَلُونَ) رأس الآية ٧٤ من سورة البقرة ، وقرأها الباقون بتاء المخاطبة.

انظر النشر : (٢ / ٤٠٨ و٤٠٩) ، والإتحاف : ١٣٩.

١٤٣

وبتخفيف الياء أيضا في (أُمْنِيَّتِهِ) وفتحها (١).

قرأ أهل المدينة : (خَطِيئَتُهُ) على الجمع (٢).

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي : (لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ) بالياء (٣).

قرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب : (حُسْناً) بفتح الحاء والسين (٤).

قرأ أهل الكوفة : (تَظاهَرُونَ) بتخفيف الظاء.

وفي التحريم : (تَظاهَرا)(٥).

قرأ حمزة : (أَسْرى) بفتح الهمزة وسكون السين من غير ألف بعدها (٦).

قرأ أهل المدينة وعاصم والكسائي ويعقوب : (تُفادُوهُمْ) بألف مع ضم التاء (٧).

قرأ ابن كثير ونافع وأبو بكر ويعقوب وخلف : (يَعْمَلُونَ) و (أُولئِكَ)

__________________

(١) وقرأ الباقون بتشديد الياء فيهن وإظهار الإعراب. النشر (٢ / ٤٠٩) ، والإتحاف : ١٣٩ ، (وأَمانِيُّهُمْ) [البقرة : ١١١] ، (وبِأَمانِيِّكُمْ) ، (وأَمانِيَ) [النساء : ١٢٣] ، (الْأَمانِيُ) [الحديد : ١٤] ، (وأُمْنِيَّتِهِ) [الحج : ٥٢] ، المعجم : ٦٧٧.

(٢) وقرأ الباقون : (خَطِيئَتُهُ) على الإفراد.

انظر النشر : (٢ / ٤٠٩) ، الإتحاف : ١٤٠ ، السبعة ١٦٢ ، التيسير : ٧٤.

(٣) وقرأ الباقون : (تَعْبُدُونَ) بالتاء.

انظر النشر : (٢ / ٤٠٩ و٤١٠). الإتحاف : ١٤٠.

(٤) في : (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً)وقرأ الباقون بضم الحاء وإسكان السين بفتح الحاء والسين. النشر (٢ / ٤١٠) ، الإتحاف : ١٤٠ ، التيسير : ٧٤ ، الكشف (١ / ٢٥٠).

(٥) على حذف إحدى التاءين ، وقرأ الباقون بتشديد الظاء على إدغام التاء في الظاء. النشر (٢ / ٤١٠) ، الإتحاف : ١٤٠ ، السبعة : ١٦٣ ، الكشف (١ / ٢٥٠) ، آية التحريم : ٤ : (وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ).

(٦) وقرأ الباقون «أسارى» بضم الهمزة مع ألف بعد السين.

انظر النشر : (٢ / ٤١٠ ، ٤١١) ، الإتحاف : ١٤١ ، السبعة : ١٦٤ ، حجة أبي زرعة ١٠٤ ، الكشف (١ / ٢٥١ ، ٢٥٢) ، حجة ابن خالويه ٨٤.

(٧) وقرأ الباقون : (تُفادُوهُمْ) بفتح التاء وسكون الفاء من غير ألف.

انظر النشر : (٢ / ٤١١) ، الإتحاف : ١٤١ ، حجة أبي زرعة ١٠٤ و١٠٥ وحجة ابن خالويه ٨٤.

١٤٤

رأس خمس وثمانين آية ، بالياء (١).

قرأ ابن كثير : (الْقُدُسِ) بسكون الدال حيث وقع (٢).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة : (أَنْ يُنَزِّلَ) وما جاء منه ، بالتخفيف (٣) إذا كان فعلا مستقبلا في أوله تاء أو ياء أو نون.

إلا أن ابن كثير تفرد بالتخفيف في قوله تعالى : (قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً) في الأنعام (٤).

وتفرد أهل البصرة بالتخفيف في الموضعين اللذين في سبحان (٥) وهما قوله تعالى : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ) و (حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا)(٦).

وأما الذي في النحل قوله تعالى : (أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ)(٧) فخففه ابن كثير وأبو عمرو.

ووافقهم حمزة والكسائي وخلف في تخفيف قوله تعالى : (وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ) في لقمان وعسق (٨).

واتفقوا على تشديد قوله تعالى : (وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ)(٩).

__________________

(١) وقرأ الباقون : (تَعْمَلُونَ) بالتاء. النشر (٢ / ٤١١) ، الإتحاف : ١٤١.

(٢) وقرأ الباقون بضمها ، انظر النشر : (٢ / ٤٠٦) ، الإتحاف : ١٤١.

ورد حرف «القدس» أربع مرات في القرآن الكريم : البقرة : ٨٧ ، ٢٥٣ ، المائدة ١١٠ ، والنحل : ١٠٢ ، المعجم : ٥٣٨.

(٣) انظر النشر : (٢ / ٤١١).

(٤) آية : ٣٧.

(٥) هي سورة الإسراء ، وتسمى سورة سبحان وسورة بني إسرائيل ، الإتقان : ١ / ٧٢.

(٦) الحرف الأول رقمه : ٨٢ ، والثاني : ٩٣.

(٧) آية : ١٠١.

(٨) (وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ) : [لقمان : ٣٤] ، (ويُنَزِّلُ الْغَيْثَ) [عسق : ٢٨] الشورى المفتتحة ب : (حم عسق).

(٩) الحجر : ٢١.

والباقون بتشديد الزاي مع فتح النون مضارع (نزّل) المتعدي بالتضعيف. النشر (٢ / ٤١١ ، ٤١٢) ، الإتحاف : ١٤٣.

١٤٥

قرأ يعقوب : (بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) بالتاء (١).

قرأ ابن كثير «جبريل» بفتح الجيم وكسر الراء وبعدها ياء ساكنة من غير همز.

وقرأ حمزة والكسائي وخلف بفتح الجيم والراء وبعدها همزة مكسورة بعدها ياء ساكنة بوزن جبرعيل.

وقرأ أبو بكر كذلك ، إلا أنه حذف الياء بعد الهمزة فتصير مثل جبرعل ، الباقون بكسر الجيم ، والراء وبعدها ياء ساكنة من همز (٢) ، وكذلك اختلافهم في الحرف الثاني وفي سورة التحريم (٣).

قرأ أهل البصرة وحفص : (وَمِيكالَ) بغير همز ولا ياء (٤).

وقرأ أهل المدينة بهمزة مكسورة بعد الألف مثل : ميكاعل.

الباقون بإثبات ياء ساكنة بعد الهمزة مثل : ميكاعيل (٥).

قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف : (وَلكِنَّ الشَّياطِينَ) و (وَلكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ) و (وَلكِنَّ اللهَ رَمى) بتخفيف النون وكسرها ورفع الاسم بعدها (٦).

قرأ ابن عامر : (ما نَنْسَخْ) بضم النون وكسر السين (٧).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (أَوْ نُنْسِها) بفتح النون والسين وإثبات همزة ساكنة بعد السين (٨).

__________________

(١) وقرأ الباقون بياء الغيب. النشر (٢ / ٤١٢) ، الإتحاف : ١٤٤.

(٢) انظر النشر : (٢ / ٤١٢ ، ٤١٣) ، الإتحاف : ١٤٤.

(٣) ورد حرف : (جِبْرِيلَ) في القرآن الكريم ثلاثة مرات : [البقرة : ٩٧ ، ٩٨] و [التحريم : ٤].

(٤) أي بغير همز ولا ياء بعد الألف.

انظر النشر : (٢ / ٤١٣) الكشف (٢ / ٢٥٥).

(٥) انظر حرف : جِبْرِيلَ في الآية السابقة والنشر (٢ / ٤١٣) ، والإتحاف : ١٤٤ ، والكشف (١ / ٢٥٥).

(٦) وقرأ الباقون بتشديد النون ونصب الاسم بعدها على إعمالها. انظر : النشر (٢ / ٤١٣ ، ٤١٤) الإتحاف : ١٤٤ ، السبعة (١٦٧ ، ١٦٨) ، الكشف (١ / ٢٥٦) ، الحرفان الأخيران في [الأنفال : ١٧].

(٧) وقرأ الباقون بفتح النون والسين من نسخ ، النشر (٢ / ٤١٤) ، الإتحاف : ١٤٥ ، الكشف (١ / ٢٥٧).

(٨) والباقون : (نُنْسِها) بضم النون وكسر السين من غير همز من النسيان أي الترك.

انظر النشر : (٢ / ٤١٤) ، الإتحاف : ١٤٥ ، السبعة : ١٦٨ ، حجة أبي زرعة ١٠٩ ، ١١٠ ، حجة

١٤٦

قرأ ابن عامر : (قالُوا اتَّخَذَ اللهُ) بغير واو (١).

وقرأ ابن عامر : (فَيَكُونُ) بنصب النون هنا ، وقبل الخمسين من آل عمران ، وفي النحل ، وفي مريم ، وفي يس والمؤمن (٢).

وافقه الكسائي في النحل ويس (٣).

قرأ نافع ويعقوب : (وَلا تُسْئَلُ) بفتح التاء وسكون اللام (٤).

قرأ ابن عامر إلا النقاش : (إِبْراهِيمَ) بألف (٥) ، في ثلاثة وثلاثين موضعا ، وهو جميع ما في سورة البقرة وهو خمسة عشر موضعا ، وفي النساء : (وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ) و (وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ) و (وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ) وفي الأنعام : (مِلَّةِ إِبْراهِيمَ) وفي التوبة : (وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ) و (إِنَّ إِبْراهِيمَ) وفي سورة إبراهيم : (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ) وفي النحل : (إِنَّ إِبْراهِيمَ) و (أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ) وفي مريم : (فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ) و (يا إِبْراهِيمُ) و (مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ) وفي العنكبوت : (جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ) رأس ثلاثين ، وفي عسق : (وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ) وفي الذاريات : (ضَيْفِ إِبْراهِيمَ) وفي النجم : (وَإِبْراهِيمَ

__________________

ابن خالويه ٨٦ ، ٨٧.

(١) أي قرأ ابن عامر : (عَلِيمٌ وقالُوا اتَّخَذَ اللهُ) بغير واو قبل : (قالُوا) وكذا هو في المصحف الشامي ، وقرأ الباقون بالواو ، والواو موجودة في مصاحف أهل المدينة ومكة والكوفة والبصرة.

انظر النشر : (٢ / ٤١٤ ، ٤١٥) ، الإتحاف : ١٤٦ ، السبعة ، ١٦٩ ، حجة أبي زرعة ١١٠ ، ١١١.

(٢) وقرأ الباقون بالرفع.

انظر النشر : (٢ / ٤١٥) ، الإتحاف : ١٤٦ ، حجة أبي زرعة ١١١ ، و (التبصرة ٢٥٨ ، ٢٥٩) ، في [آل عمران : ٤٧] ، و [النحل : ٧٠] ، و [مريم : ٣٥] ، و [يس : ٨٢] ، و [المؤمن : ٦٨].

(٣) واتفقوا على رفع النون في : (فَيَكُونُ) من قوله تعالى : (كُنْ فَيَكُونُ) و (الْحَقُ) [آل عمران : ٥٩ و٦٠] ، (وكُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُ) [الأنعام : ٧٣] النشر (٢ / ٤١٥ ، ٤١٦).

(٤) وقرأ الباقون بضم التاء ورفع اللام مبنيا للمجهول بعد لا النافية على الخبر.

انظر النشر : (٢ / ٤١٦) ، الإتحاف : ١٤٦ و١٤٧ ، الكشف (١ / ٢٦٢) ، حجة أبي زرعة ١١١.

(٥) أي بألف بدل الياء بعد الهاء.

انظر النشر : (٢ / ٤١٦ ـ ٤١٨) ، الإتحاف : ١٤٧.

١٤٧

الَّذِي وَفَّى) وفي الحديد : (وَإِبْراهِيمَ وَجَعَلْنا) وفي الممتحنة : (حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ)(١). الباقون بالياء مكان الألف فيهن (٢).

قرأ نافع وابن عامر : (وَاتَّخِذُوا) بفتح الخاء (٣).

قرأ ابن عامر : (فَأُمَتِّعُهُ) بالتخفيف (٤).

قرأ ابن كثير ويعقوب وشجاع وبكر عن ابن فرح عن اليزيدي : (وَأَرِنا) بسكون الراء حيث وقع (٥).

وافقهم ابن عامر وأبو بكر في السجدة فقط (٦).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (وَوَصَّى) بهمزة مفتوحة بين الواوين وتخفيف الصاد (٧).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة إلا أبا بكر ، ورويس : (أَمْ تَقُولُونَ) بالتاء (٨).

__________________

(١) أرقام الآيات في [سورة البقرة : ١٢٤ ، ١٢٥ ، ١٢٦ ، ١٢٧ ، ١٣٠ ، ١٣٢ ، ١٣٣ ، ١٣٥ ، ١٣٦ ، ١٤٠ ، ٢٥٨ ، ٢٦٠] ، وفي [النساء : ١٢٥ ، ١٦٣] ، وفي [الأنعام : ١٦١] ، وفي [التوبة : ١١٤] ، وفي [إبراهيم : ٣٥] ، وفي [النحل : ١٢٠ ، ١٢٣] ، وفي [مريم : ٤١ ، ٤٦ ، ٥٨] وفي [العنكبوت : ٣١] وفي [عسق (الشورى) : ١٣] ، وفي [الذاريات : ٢٤] ، وفي [النجم : ٣٧] ، وفي [الحديد : ٢٦] ، وفي [الممتحنة : ٤].

(٢) : إِبْراهِيمَ اسم أعجمي دخل في كلام العرب وفيه عشر لغات ، والعرب إذا أعربت اسما أعجميا تكلمت فيه بلغات ، فمنهم من يقول : (إبراهام) ومنهم من يقول (إبراهم) ، وانظر حرف : جِبْرِيلَ البقرة : ٩٧ في كتابنا هذا. وانظر النشر : (٢ / ٤١٦ ـ ٤١٨) ، والإتحاف : ١٤٧.

(٣) وقرأ الباقون بكسرها على الأمر.

انظر النشر : (٢ / ٤١٨) ، الإتحاف : ١٤٧ ، إعراب القرآن للنحاس (١ / ٢١٠).

(٤) قرأ ابن عامر الحرف بتخفيف التاء وسكون الميم ، والباقون بفتح الميم وتشديد التاء.

انظر (٢ / ٤١٨) ، الإتحاف : ١٤٨.

(٥) للتخفيف ، النشر (٢ / ٤١٨ ، ٤١٩) ، والإتحاف : ١٤٨.

ورد هذا الحرف في القرآن الكريم ثلاث مرات : [البقرة : ١٢٨] ، و [النساء : ١٥٣] ، و [السجدة ٢٩].

(٦) وقرأ الباقون بكسر الراء. النشر (٢ / ٤١٨ ، ٤١٩) ، الإتحاف : ١٤٨.

(٧) وقرأ الباقون بتشديد الصاد من غير همز بين الواوين.

انظر النشر : (٢ / ٤٢٠) ، الإتحاف : ١٤٨ ، الكشف (١ / ٢٦٥ و٢٦٦).

(٨) وقرأ الباقون بالياء على الغيبة ..

١٤٨

قرأ أهل العراق إلا حفصا : (رَؤُفٌ) بغير واو بعد الهمزة مثل : فعل (١) في جميع القرآن (٢).

قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر وروح : (يَعْمَلُونَ) و (وَلَئِنْ أَتَيْتَ) بالتاء (٣).

قرأ ابن عامر : (مُوَلِّيها) بألف بعد اللام (٤).

قرأ أبو عمرو : (يَعْمَلُونَ) و (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ) بالياء (٥).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً) بالياء وتشديد الطاء وسكون العين في الموضعين (٦).

وافقهم يعقوب في الأول.

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (الرِّيحُ) على التوحيد هنا وفي الكهف والجاثية (٧).

قرأ أهل المدينة وابن عامر ويعقوب : (وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) بالتاء ، إلا أن الشطوي وهبة الله بن جعفر عن أبي جعفر بالياء كالباقين (٨).

__________________

انظر النشر : (٢ / ٤٢٠) ، الإتحاف : (١٤٨ ، ١٤٩)

(١) بفتح الفاء وضم العين. انظر السبعة : ١٧١.

(٢) انظر : النشر (٢ / ٤٢٠) ، والإتحاف : ١٤٩ و١٥٠ ، ورد حرف : (رَؤُفٌ) إحدى عشرة مرة ، وأول مواضعه [البقرة : ١٤٣].

(٣) وقرأ الباقون : (يَعْمَلُونَ) بالياء. النشر (٢ / ٤٢٠ و٤٢١) ، الإتحاف : ١٥٠.

(٤) من الآية : (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها) ، وقرأ الباقون بكسر اللام وياء بعدها على معنى مستقبلها. النشر (٢ / ٤٢١) ، الإتحاف : ١٥٠.

(٥) وقرأ الباقون : (تَعْمَلُونَ) بالخطاب. النشر (٢ / ٤٢١) ، الإتحاف : ١٥٠.

(٦) وقرأ الباقون : (تَطَوَّعَ) بالتاء وتخفيف الطاء فيهما وفتح العين. النشر (٢ / ٤٢٢) ، الإتحاف : ١٥٠ ، الموضعان في البقرة : (١٥٨ ، ١٨٤).

(٧) الباقون قرءوا : (الرِّياحِ) على الجمع. النشر (٢ / ٤٢٢ و٤٢٣) ، الإتحاف : ١٥١ ، حرف الكهف ٥٤ ، (فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ). وحرف الجاثية : ٥ : (فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ).

(٨) انظر النشر : (٢ / ٤٢٣) ، والإتحاف : ١٥١.

١٤٩

قرأ ابن عامر : (إِذْ يَرَوْنَ) بضم الياء (١).

قرأ أبو جعفر ويعقوب : (أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللهَ) بكسر الهمزة فيهما (٢).

قرأ أبو عمرو ونافع وحمزة وخلف وأبو بكر والبزي : (خُطُواتِ) بسكون الطاء حيث وقع (٣).

(إِذْ تَبَرَّأَ) و (بَلْ نَتَّبِعُ) ذكرا (٤).

قرأ أبو جعفر : (الْمَيْتَةَ) بتشديد الياء هنا وفي المائدة وفي النحل (٥) ، واختلفوا في الضم والكسر من اللام والتاء والنون والواو والدال يجمعها حروف : لتنود إذا سكن وكان بعدها ألفات وصل تبتدأ بالضم (٦) فقرأ حمزة وعاصم بكسرهن ، وافقهما أبو عمرو إلا في الواو واللام.

وافقهم يعقوب إلا في الواو. الباقون بالضم فيهن (٧).

قرأ أبو جعفر : (فَمَنِ اضْطُرَّ) بكسر الطاء حيث وقع (٨).

__________________

(١) وقرأ الباقون بفتحها على البناء للفاعل. النشر (٢ / ٤٢٣) ، الإتحاف : ١٥١.

(٢) والباقون بفتحها ، النشر (٢ / ٤٢٣) ، الإتحاف : ١٥١ و١٥٢.

(٣) وقرأ الباقون بضمها ، انظر التيسير (٧٨) ، والنشر (٢ / ٤٠٦) ، الإتحاف : ١٤١ ، ١٥٢).

ورد حرف : (خُطُواتِ) خمس مرات في القرآن الكريم في : [البقرة : ٢٠٨] ، و [الأنعام : ١٤٢] ، و [النور : ٢١].

(٤) انظر إدغام : (إِذْ)، (وبَلْ) في التاء في باب الإدغام والإظهار.

(٥) وقرأ الباقون بتخفيفها ، النشر (٢ / ٤٢٤) ، الإتحاف : ١٥٢ ، و١٥٣ ، حرف المائدة : ٣ ، والنحل :

١١٥.

(٦) فاللام نحو : (قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ) [الأعراف : ١٩٥] والتاء نحو : (وَقالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَ) [يوسف : ٣١] ، والنون مثل : (فَمَنِ اضْطُرَّ) الحرف الآتي ، والواو مثل : (أَوِ انْقُصْ) [المزمل : ٣] ، والدال : (وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ) [الأنعام : ١٠] انظر النشر : (٢ / ٤٢٥) ، والإتحاف : ١٥٣.

(٧) انظر النشر : (٢ / ٤٢٥) ، والإتحاف : ١٥٣.

(٨) وقرأ الباقون بضمها على الأصل. النشر (٢ / ٤٢٦) ، الإتحاف : ١٥٣ ، ورد حرف «اضطر» أربع مرات : [البقرة : ١٧٣] و [المائدة : ٣] و [الأنعام : ١٤٥] ، و [النحل : ١١٥].

١٥٠

قرأ حمزة وحفص : (لَيْسَ الْبِرَّ) بالنصب (١).

قرأ نافع وابن عامر : (وَلكِنَّ الْبِرَّ) بتخفيف النون وكسرها ورفع الاسم بعدها في الوصل.

وكذلك الحرف الثاني (٢).

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا ، ويعقوب : (مُوصٍ) بالتشديد (٣).

قرأ أهل المدينة وابن عامر : (فِدْيَةٌ) بغير تنوين : (طَعامٍ) بالخفض : (مِسْكِينٍ) على الجمع (٤).

قرأ ابن كثير : (الْقُرْآنُ) بغير همز في المعرفة والنكرة (٥).

قرأ أبو جعفر : (الْيُسْرَ) و (الْعُسْرَ) وما جاء منهما بضم السين (٦) ، إلا أن النهرواني والسلمي وابن يزداد سكنوا السين من : (فَالْجارِياتِ يُسْراً) كالآخرين (٧).

قرأ يعقوب وأبو بكر : (وَلِتُكْمِلُوا) بالتشديد (٨).

__________________

(١) انظر النشر : (٢ / ٤٢٦) ، والإتحاف : ١٥٣ ، السبعة : ١٦٧.

(٢) انظر حرف : وَلكِنَّ الشَّياطِينَ [البقرة : ١٠٢] في كتابنا هذا.

وقرأ الباقون بتشديد : (لكِنْ) ونصب الاسم بعدها. الحرف الأول : (وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ) [١٧٧] والحرف فهو و (لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى) البقرة : ١٨٩ ، انظر النشر : (٢ / ٤١٣ و٤١٤) ، الإتحاف : ١٥٣.

(٣) وقرأ الباقون بالتخفيف مع إسكان الواو. النشر (٢ / ٤٢٦ ، و٤٢٧) والإتحاف : ١٥٤.

(٤) انظر النشر : (٢ / ٤٢٧) ، الإتحاف : ١٥٤.

(٥) أي نقل ابن كثير حركة الهمزة من حرف : الْقُرْآنُ معرفا ومنكرا إلى الساكن قبلها مع حذفها وصلا ووقفا ، وبه وقف حمزة ، النشر (٢ / ٤٢) ، الإتحاف : ١٥٤.

ورد حرف : (الْقُرْآنُ)(وَقُرْآنٍ) و (قُرْآناً) و (قُرْآنَهُ) في القرآن الكريم سبعين مرة المعجم ٤٣٩ و٥٤٠.

(٦) ما جاء منهما نحو : (وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ) [البقرة : ٢٨٠] ولِلْعُسْرى [الليل : ١٠] (ولِلْيُسْرى) [الأعلى : ٨] ، [الليل : ٧] انظر النشر : (٢ / ٤٠٦).

(٧) إسكان السين من : الْيُسْرَ ، والْعُسْرَ وضمها لغتان.

انظر إعراب القرآن للنحاس (١ / ٢٣٨) ، (فَالْجارِياتِ يُسْراً) [الذاريات : ٣].

انظر النشر : بتصحيح الشيخ علي الضباع (٢ / ٢١٦) ، وبتحقيق د. محيسن (٢ / ٤٠٦) ، وانظر الإتحاف : ١٤١ ، ١٥٤.

(٨) الباقون بإسكان الكاف وتخفيف الميم. انظر النشر : (٢ / ٤٢٧) ، الإتحاف : ١٥٤.

١٥١

قرأ أهل البصرة وأبو جعفر وحفص وإسماعيل (١) : (الْبُيُوتَ) بضم الباء حيث وقع.

وضم العين من : (الْعُيُونِ) حيث وقع ، والشين من : (شُيُوخاً) أهل المدينة وأهل البصرة وحفص وخلف.

وكسر الغين من : (الْغُيُوبِ) حمزة وأبو بكر.

وكسر الجيم من : (جُيُوبِهِنَ) ابن كثير وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر (٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَلا تُقاتِلُوهُمْ) و (حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ) و (فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ) بغير ألف فيهن مع فتح التاء وسكون القاف في الثلاثة (٣).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة وأبو جعفر : (فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ) بالرفع والتنوين فيهما.

زاد أبو جعفر الرفع والتنوين في قوله تعالى : (وَلا جِدالَ فِي الْحَجِ)(٤).

__________________

(١) انظر النشر : (٢ / ٤٢٧).

(٢) وكسر الباء من : (الْبُيُوتَ) ، (وبُيُوتٍ(العين) من : (الْعُيُونِ) (وعُيُونٍ) والشين من : (شُيُوخاً) وضم الغين من : (الْغُيُوبِ) والجيم من : (جُيُوبِهِنَّ). الباقون النشر (٢ / ٤٢٧ ، ٤٢٨) الإتحاف : ١٥٥.

ورد حرف : (الْبُيُوتَ) و (بُيُوتٍ) أربع عشرة مرة في القرآن الكريم أولاها أعلاه ، وحرف : (الْعُيُونِ) و (عُيُونٍ) تسع مرات أولاها [الحجر : ٤٥] و (عُيُوناً) [القمر : ١٢] وحرف : (شُيُوخاً) في [غافر : ٦٧] وحرف : (الْغُيُوبِ) أربع مرات أولاها [المائدة : ١٠٩] ، و (جُيُوبِهِنَ) في [النور : ٣١].

(٣) أي : قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَلا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ) بغير ألف بعد القاف فيهن مع فتح التاء الأولى في :(تَقْتُلُوهُمْ) والياء في : (يُقاتِلُوكُمْ) وسكون القاف فيهما ، وهما مع : (قاتَلُوكُمْ) موضع الخلاف ، وهذه القراءة من القتل ، وقرأ الباقون بألف في الثلاثة مع ضم التاء والباء في الحرفين الأولين من المقاتلة. انظر النشر : (٢ / ٤٢٨) ، والإتحاف : ١٥٥ ، والسبعة (١٧٩ و١٨٠)

(٤) وقرأ الباقون بالفتح من غير تنوين.

انظر حرف : (فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) [البقرة : ٣٨] في كتابنا هذا ، والنشر (٢ / ٣٩٩) ، والإتحاف : ١٣٤ ، ١٣٥.

١٥٢

قرأ الكسائي : (مَرْضاتِ) و (مَرْضاتِي) بالإمالة (١).

ووقف الكسائي وخلف على : (مَرْضاتِ) بالهاء.

هذا قول ابن أبي هاشم.

وقال ابن مجاهد (٢) : إن حمزة وحده يقف على التاء (٣).

قرأ أهل الحجاز والكسائي : (فِي السِّلْمِ) بفتح السين (٤).

قرأ أبو جعفر : (وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ) بالخفض (٥).

(تُرْجَعُ الْأُمُورُ) ذكر (٦).

قرأ أبو جعفر : (لِيَحْكُمَ) بضم الياء وفتح الكاف هنا وفي آل عمران وفي الموضعين من النور (٧).

قرأ نافع : (حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ) برفع اللام (٨).

قرأ حمزة والكسائي : (إِثْمٌ كَبِيرٌ) بالثاء (٩).

قرأ أبو عمرو : (قُلِ الْعَفْوَ) برفع الواو (١٠).

__________________

(١) انظر الحرفين في باب الإمالة من كتابنا هذا.

(٢) انظر السبعة لابن مجاهد : ١٨٠.

(٣) انظر النشر : (٢ / ٢٩٥ و٢٩٦) ، السبعة : ١٨٠ ، التيسير ٦٠ ، الإتحاف : ١٥٦.

(٤) وقرأ الباقون بكسر السين.

انظر النشر : (٢ / ٤٢٨) ، والإتحاف : ١٥٦.

(٥) بخفض التاء من : (الْمَلائِكَةِ) والباقون بالرفع عطفا على اسم الله تعالى. انظر النشر : (٢ / ٤٢٨ و٤٢٩) ، والإتحاف : ١٥٦.

(٦) انظر حرف : (تُرْجَعُ الْأُمُورُ) ضمن قراءة ترجعون [البقرة : ٢٨] من كتابنا هذا.

(٧) وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الكاف على البناء للفاعل. انظر النشر : (٢ / ٤٢٩) ، الإتحاف : ١٥٦. الحرف في آل عمران : ٢٣ ، وفي النور : ٤٨ ، ٥١.

(٨) وقرأ الباقون بالنصب على تقدير الاستقبال.

انظر النشر : (٢ / ٤٢٩) ، الإتحاف : ١٥٦ ، ١٥٧.

(٩) أي : بالثاء المثلثة في : (كَثِيرٌ) وقرأ الباقون : (كَبِيرٌ) بالباء النشر (٢ / ٤٢٩) ، الإتحاف : ١٥٧.

(١٠) وقرأ الباقون بنصبها أي : أنفقوا العفو. النشر (٢ / ٤٢٩) ، والإتحاف : ١٥٧.

١٥٣

روى البزي : (لَأَعْنَتَكُمْ) بتليين الهمزة (١).

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا : (حَتَّى يَطْهُرْنَ) بتشديد الطاء والهاء وفتحهما (٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (إِنِّي) بالإمالة حيث وقع (٣).

قرأ حمزة وأبو جعفر ويعقوب : (يَخافا) بضم الياء (٤).

قرأ ابن كثير وأهل البصرة : (لا تُضَارَّ) بتشديد الراء ورفعها.

وقرأه أبو جعفر بتخفيف الراء وسكونها.

وقرأ الباقون بتشديدها وفتحها (٥).

قرأ ابن كثير : (ما آتَيْتُمْ) بالقصر (٦).

وكذلك : (ما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً) في الروم (٧).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (تَمَسُّوهُنَ) بألف مع ضم التاء ، هنا موضعان ، وفي الأحزاب موضع آخر (٨).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر وأهل الكوفة إلا أبا بكر : (قَدَرُهُ) و (قَدَرُهُ) بفتح الدال في الموضعين (٩).

روى رويس : (بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ) و (بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ) و (بِيَدِهِ

__________________

(١) انظر النشر : (٢ / ٢٤) ، والإتحاف : ١٥٧.

(٢) انظر النشر : (٢ / ٤٣٠) ، الإتحاف : (١٥٧).

(٣) انظر حرف : (إِنِّي) في باب الإمالة.

(٤) وقرأ الباقون بفتحها.

النشر (٢ / ٤٣٠ و٤٣١) ، الإتحاف : ١٥٨.

(٥) القراءة الأولى على أن (لا) نافية ، والثانية على أنها ناهية ويكون السكون لإجراء الوصل مجرى الوقف ، وقراءة الباقين على أنها ناهية ثم تحركت الراء الأخيرة تخلصا من التقاء الساكنين على غير قياس. النشر (٢ / ٤٣١ و٤٣٢) ، والإتحاف ١٥٨.

(٦) وقرأ الباقون بالمد. النشر (٢ / ٤٣٢) ، الإتحاف : ١٥٨.

(٧) آية : ٣٩.

(٨) وقرأ الباقون بفتح التاء من غير ألف في المواضع الثلاثة. انظر النشر : (٢ / ٤٣٢) ، والإتحاف : ١٥٩ ، موضعا البقرة (٢٣٦ ، ٢٣٧) ، ومواضع الأحزاب : ٤٩.

(٩) وقرأ الباقون بإسكانها. انظر النشر : (٢ / ٤٣٢) ، الإتحاف : ١٥٩.

الموضعان ضمن الآية : ٢٣٦.

١٥٤

مَلَكُوتَ) في الموضعين من المؤمنين ، وفي يس ، بكسر الهاء من غير إشباع فيهن (١).

قرأ ابن عامر وأبو عمرو وحمزة وحفص : (وَصِيَّةً) بالنصب (٢).

قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب : (فَيُضاعِفَهُ) بنصب الفاء (٣) ، وحذف الألف وشدد العين ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب (٤) وكذلك في الحديد.

وقرأ حمزة والنقاش عن الأخفش والداجوني عن ابن ذكوان من غير طريق زيد عنه وقنبل واليزيدي ورويس وخلف في اختياره وعبيد بن الصباح عن حفص : (يَبْسُطُ) بالسين (٥).

قرأ نافع : (عَسَيْتُمْ) بكسر السين هنا وفي القتال (٦).

قرأ أهل الحجاز وأبو عمرو : (غُرْفَةً) بفتح الغين (٧).

قرأ أهل المدينة ويعقوب : (دَفْعُ اللهِ) بألف مع كسر الدال هنا وفي الحج (٨).

قرأ أهل البصرة وابن كثير : (لا بَيْعٌ) و (وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفاعَةٌ) و (لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ) و (لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ) بالنصب فيهن من غير تنوين (٩).

قرأ أهل المدينة : (أَنَا أُحْيِي) بإثبات الألف بعد النون ، إذا كان بعد : (إِنَّا)

__________________

(١) وأشبعها الباقون. انظر النشر : (١ / ٤٢٠) ، والإتحاف : ١٥٩.

(٢) وقرأ الباقون بالرفع على الابتداء أي فعليهم وصية. السبعة ١٨٤ ، الكشف (١ / ٢٩٩) ، النشر (٢ / ٤٣٣) ، الإتحاف : ١٥٩.

(٣) وقرأ الباقون برفعها على الاستئناف أي فهو يضاعفه.

انظر النشر : (٢ / ٤٢٣) ، الإتحاف : ١٥٩.

(٤) والباقون بالألف وتخفيف العين وهما لغتان. النشر (٢ / ٤٣٣) ، الإتحاف : ١٥٩ ، و١٦٠.

حرف الحديد : ١١ : (فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ) و (يُضاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ)

(٥) وقرأ الباقون بالصاد. انظر الكشف (١ / ٣٠٣) ، النشر (٢ / ٤٣٣ ـ ٤٣٦) ، الإتحاف : ١٦٠.

(٦) وقرأ الباقون بفتحها ، الكشف (١ / ٣٠٣) ، النشر (٢ / ٤٣٦) ، الإتحاف : ١٦٠. حرف القتال (سورة محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ٢٢) انظر الإتقان : (١ / ٧٣).

(٧) وقرأ الباقون بضمها. النشر (٢ / ٤٣٦) ، الإتحاف : ١٦١.

(٨) وقرأ الباقون (دَفْعُ) بفتح الدال وسكون الفاء من غير ألف. النشر (٢ / ٤٣٦ ، ٤٣٧) ، والإتحاف : ١٦١. حرف [الحج : ٤٠] ، (ووَ لَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ).

(٩) وقرأ الباقون بالرفع والتنوين. انظر حرف : (فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) [البقرة : ٣٨] في كتابنا هذا والنشر (٢ / ٣٩٩) ، والإتحاف : ١٦١.

(لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ) [إبراهيم : ٣١] و (لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ) [الطور : ٢٣].

١٥٥

همزة مضمومة أو مفتوحة في الوصل (١).

ولم يختلفوا في الوقف أنه بألف فيهن.

قرأ ابن كثير ونافع وعاصم وخلف ويعقوب : (لَبِثْتَ) و (لَبِثْتُمْ) بالإظهار فيهن حيث كن (٢).

قرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب : (لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ) بحذف الهاء في الوصل (٣).

ولم يختلفوا في الوقف أنه بالهاء.

قرأ أبو عمرو والكسائي والداجوني عن ابن ذكوان والدوري عن سليم وهبة الله عن الأخفش : (حِمارِكَ) و (الْحِمارِ) بالإمالة فيهما (٤).

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة : (كَيْفَ نُنْشِزُها) بالزاي (٥).

قرأ حمزة والكسائي : (قالَ أَعْلَمُ) بوصل العين من غير همز ، وسكون الميم على الأمر (٦).

والابتداء على هذه القراءة بكسر الهمزة.

قرأ حمزة وأبو جعفر وخلف ورويس : (فَصُرْهُنَ) بكسر الصاد (٧).

قرأ أبو بكر : (رِجْزاً) بضم الزاي.

الباقون بسكونها حيث كان.

وشدد أبو جعفر الزاي وحذف الهمزة.

__________________

(١) وقرأ الباقون بحذف ألف إِنَّا وصلا مثل المؤلف أعلاه للهمزة المضمومة بعد (إِنَّا) ، أما المفتوحة فمثل قوله تعالى (وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) [الأنعام : ١١٣].

(٢) وأدغم الثاء في التاء أبو جعفر وابن عامر وأبو عمرو وحمزة والكسائي. انظر الحرفين في باب الإدغام والإظهار.

(٣) والباقون بإثباتها وصلا. النشر (٢ / ٣٠٧ ، ٣٠٨) ، الإتحاف : ١٦٢.

(٤) انظر النشر : (٢ / ٢٠٤) ، والإتحاف : ٨٤ ، ١٦٢

(٥) وقرأ الباقون بالراء المهملة. انظر النشر : (٢ / ٤٣٨) ، والإتحاف : ١٦٢.

(٦) أي : بجعل همزة (أَعْلَمُ) همزة وصل فلا يلفظ بها حمزة والكسائي وصلا ، واعلم فعل أمر مبني على السكون ، والباقون بقطع الهمزة المفتوحة ورفع الميم.

انظر النشر : (٢ / ٤٣٨) ، الإتحاف : ١٦٢ ، التبصرة : ٢٧٥.

(٧) وقرأ الباقون بضمها. انظر النشر : (٢ / ٤٣٨) ، والإتحاف : ١٦٣.

١٥٦

ووقف حمزة : (رِجْزاً) بفتح الزاي من غير همز (١).

قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب : (يُضاعِفُ)

و (مُضاعَفَةً) بتشديد العين من غير ألف حيث وقع.

وافقهم أبو عمرو في الأحزاب (٢).

قرأ أبو جعفر : (رِئاءَ النَّاسِ) بتخفيف الهمزة الأولى حيث وقع (٣).

قرأ ابن عامر وعاصم : (بِرَبْوَةٍ) وفي المؤمنين : (إِلى رَبْوَةٍ) بفتح الراء فيهما (٤).

قرأ ابن كثير ونافع : (أُكُلَها) و (الْأُكُلِ) و (أَكَلَهُ) بسكون الكاف حيث وقع.

وافقهما أبو عمرو فيما أضيف إلى مؤنث وهو : (أُكُلَها) فقط (٥).

__________________

(١) انظر النشر : (٢ / ٣٢ ، ٤٠٦) ، والإتحاف : ١٦٣ ، وانظر حرف : (هُزُواً) و [البقرة : ٦٧] من كتابنا هذا.

ورد حرف جزء مرفوعا في [الحجر : ٤٤] و (رِجْزاً) منصوبا في [البقرة : ٢٦٠] و [الزخرف : ١٥].

(٢) انظر حرف : فَيُضاعِفَهُ [البقرة : ٢٤٥] من كتابنا هذا.

وقرأ الباقون بإثبات الألف وتخفيف العين. النشر (٢ / ٤٣٣) ، الإتحاف : ١٥٩ ، و١٦٠ ، وقرأ الباقون بإثبات الألف وتخفيف العين. النشر (٢ / ٤٣٣) ، والإتحاف : ١٥٩ ، ١٦٠ و١٦٣ ، ومضاعفة آل عمران : ١٣٠ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعافاً مُضاعَفَةً) حرف الأحزاب : ٣٠ (يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ).

(٣) أي بإبدال الهمزة الأولى التي قبل الألف ياء ، وقرأ الباقون بتحقيقها. النشر (٢ / ٢٠) ، الإتحاف : ٥٥ و١٦٣. ورد حرف (رِئاءَ) ثلاث مرات في القرآن الكريم : [البقرة : ٢٦٤] ، و [النساء : ٣٨] ، و [الأنفال : ٤٧].

(٤) النشر (٢ / ٤٣٩) ، الإتحاف : ١٦٣ ، حرف المؤمنين : ٥٠ (وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ)

(٥) وضمها الباقون انظر حرف : (هُزُواً) [البقرة : ٦٧] من كتابنا هذا.

والنشر (٢ / ٤٠٦ و٤٠٧) ، والإتحاف : (١٤١ ، ١٤٢).

ورد حرف (أَكَلَ) في [الرعد : ٤] و [سبأ : ١٦] وحرف (أَكَلَهُ) في [الأنعام : ١٤١] وحرف (أُكُلَها) في [البقرة : ٢٦٥] و [الرعد : ٣٥] ، [إبراهيم : ٣٣] ، [الكهف : ٣٣]. المعجم ٣٦.

١٥٧

قرأ يعقوب : (وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ) بكسر التاء (١).

ويقف : (يُؤْتِي) بالياء (٢).

قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف : (فَنِعِمَّا هِيَ) بفتح النون وكسر العين.

وقرأ ابن كثير ويعقوب وحفص بكسر النون والعين.

وقرأ الباقون بكسر النون وسكون العين.

وكذلك اختلافهم في النساء (٣).

قرأ ابن عامر وحفص : (وَيُكَفِّرُ) بالياء والرفع.

وقرأ أهل المدينة وحمزة والكسائي وخلف بالنون والجزم.

وقرأ الباقون بالنون والرفع (٤).

قرأ ابن عامر وأبو جعفر وحمزة وعاصم : (يَحْسَبُهُمُ) وما جاء منه ، بفتح السين إذا كان مستقبلا (٥).

قرأ حمزة وأبو بكر : (فَأْذَنُوا) بفتح الهمزة ومدها وكسر الذال.

الباقون بفتح الذال وسكون الهمزة من غير مد.

وخفف الهمزة أبو جعفر (٦) وأبو عمرو إذا آثر ترك الهمزة (٧).

قرأ نافع : (إِلى مَيْسَرَةٍ) بضم السين (٨).

__________________

(١) وقرأ الباقون بفتحها. انظر النشر : (٢ / ٤٤٣) ، الإتحاف : ١٦٤.

(٢) ولا خلاف عن الباقين في الوقف على التاء ساكنة. النشر (٢ / ٣٠٢ و٣٠٣ و٤٤٣) ، والإتحاف : (١٠٥ و٦٤).

(٣) فالقراءة الأولى على الأصل ، والثانية لغة هذيل ، وقراءة الباقين بإسكان العين لغة صحيحة. انظر قراءة أهل المدينة (تَعْدُوا)بسكون العين وتشديد الدال [النساء : ١٥٤] من كتابنا هذا. وانظر النشر : (٢ / ٤٤٣ و٤٤٤) ، والإتحاف : ١٦٥ ، وانظر التيسير : ٨٤. واتفق القراء على تشديد الميم في الحرف أعلاه. حرف النساء : ٥٨ ، (إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ).

(٤) انظر النشر : (٢ / ٤٤٤) ، والإتحاف : ١٦٥.

(٥) وقرأ الباقون بكسره. انظر النشر : (٢ / ٤٤٥) ، والإتحاف : ١٦٥.

(٦) أي أبدلها ألفا. النشر (٢ / ١٣) ، الإتحاف : ٥٣ ـ ٥٥.

(٧) انظر النشر : (٢ / ١٣ ـ ١٩ و٤٤٥) ، والإتحاف : ٥٣ ـ ٥٥ و١٦٥.

(٨) وقرأ الباقون بفتحها. النشر (٢ / ٤٤٥) ، الإتحاف : ١٦٦.

١٥٨

قرأ عاصم : (تَصَدَّقُوا) بتخفيف الصاد (١).

(تُرْجَعُونَ فِيهِ) ذكر (٢).

(أَنْ يُمِلَّ هُوَ) ذكر (٣).

وقرأ حمزة : (أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما) بكسر الهمزة (٤).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو ، ويعقوب : (فَتُذَكِّرَ) بالتخفيف (٥).

الباقون بالتشديد.

وضم الراء حمزة (٦).

قرأ عاصم : (تِجارَةً حاضِرَةً) بالنصب فيهما (٧).

قرأ أبو جعفر : (وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ) بتخفيف الراء وسكونها (٨).

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (فَرِهانٌ) بضم الراء والهاء من غير ألف (٩).

قرأ ابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب : (فَيَغْفِرُ) و (وَيُعَذِّبُ) برفع الراء والباء فيهما (١٠).

وأظهر الباء عند الميم بعد سكونها البزي وقالون (١١).

قرأ حمزة والكسائي وخلف : (وَكُتُبِهِ) على التوحيد (١٢).

__________________

(١) على حذف إحدى التاءين لأن أصله (تتصدقوا) وقرأ الباقون بتشديدها على إبدال التاء صادا وإدغامها في الصاد. النشر (٢ / ٤٤٥) ، الإتحاف : ١٦٦.

(٢) انظر حرف : (تُرْجَعُونَ) [البقرة : ٢٨] من كتابنا هذا.

(٣) انظر الحرف في البقرة : ٢٩.

(٤) وقرأ الباقون بفتحها على أنها مصدرية ناصبة. انظر النشر : (٢ / ٤٤٦) ، الإتحاف : ١٦٦.

(٥) أي : بتخفيف الكاف. الإتحاف : ١٦٦.

(٦) وقرأ الباقون بفتحها. النشر (٢ / ٤٤٦) ، والإتحاف : ١٦٦.

(٧) وقرأ الباقون برفعهما على أنها تامة. انظر النشر : (٢ / ٤٤٦) ، الإتحاف : ١٦٦.

(٨) انظر حرف : (لا تُضَارَّ) [البقرة : ٢٣٣] من كتابنا هذا.

(٩) وقرأ الباقون (فَرِهانٌ)بكسر الراء وفتح الهاء وألف بعدها. انظر النشر : (٢ / ٤٤٦ و٤٧٧). والإتحاف : ١٦٧.

(١٠) وقرأ الباقون بجزمها. انظر النشر : (٢ / ٤٤٧) ، الإتحاف : ١٦٧).

(١١) (في وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ) انظر الحرف في باب الإدغام والإظهار.

(١٢) وقرأ الباقون (وَكُتُبِهِ)على الجمع. انظر النشر : (٢ / ٤٤٧) ، والإتحاف : ١٦٧.

١٥٩

قرأ يعقوب : (لا نُفَرِّقُ) بالياء (١).

الياءات (٢) :

فتح (٣) أهل الحجاز وأبو عمرو : (إِنِّي أَعْلَمُ) موضعان (٤).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالنون. انظر النشر : (٢ / ٤٤٧) ، الإتحاف : ١٧.

(٢) هذا باب يذكره أكثر القراء في آخر السورة ، مبينين فيه ما فيها من اختلاف في الياءات ، والياءات قسمان:

ياءات الإضافة وياءات الزوائد.

فياء الإضافة : عبارة عن ياء المتكلم ، وهي ضمير يتصل بالاسم والفعل والحرف ؛ فتكون مع الاسم مجرورة المحل ، ومع الفعل منصوبته ، ومع الحرف منصوبته ومجرورته بحسب عمل الحرف نحو (نفسى وفطرتي ـ وإني ـ ولي).

وقد أطلق أئمتنا ـ رحمهم‌الله ـ هذه التسمية عليها تجوزا مع مجيئها منصوبة المحل غير مضاف إليها نحو (إِنِّي) و (آتانِي)

أما ياءات الزوائد :

فهي زوائد على الرسم تأتي في أواخر الكلم ، وتنقسم إلى قسمين :

أحدهما : ما حذف من آخر اسم منادى نحو : (يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ) و (يا أَبَتِ)

وهذا القسم مما لا خلاف في حذف الياء منه ، وقد استغني بالكسرة عنها.

وثانيهما : تقع الياء فيه في الأسماء والأفعال نحو (الدَّاعِ) و (إِذا يَسْرِ)

وضابطه : أن تكون الياء محذوفة رسما مختلفا في إثباتها وحذفها وصلا أو وصلا ووقفا ، فلا يكون أبدا بعدها ـ إذا ثبتت ساكنة ـ إلا متحرك.

والفرق بين ياءات الإضافة وياءات الزوائد :

أ ـ أن ياءات الإضافة ثابتة في المصحف ، وياءات الزوائد محذوفة.

ب ـ ياءات الإضافة تكون زائدة على الكلمة ، أي ليست من الأصول فلا تجيء لا ما من الفعل أبدا ، وياءات الزوائد تكون أصلية وزائدة فتجيء لا ما من الفعل مثل (يَوْمَ يَأْتِ).

ج ـ الخلاف في ياءات الإضافة جار بين الفتح والإسكان ، أما في ياءات الزوائد فالخلاف بين الحذف والإثبات. الكشف (١ / ٣٢٤ و٣٣١) شرح ابن الفاصح ١٣٢ و١٤٠. انظر النشر : (٢ / ٣٣٢ و٣٥٥) ، والإتحاف : ١٠٨ و١١٣.

(٣) شرع المؤلف ـ رحمه‌الله ـ في ياءات الإضافة. انظر النشر : (٢ / ٤٤٨) ، الإتحاف : ١٦٩.

(٤) الموضعان في ٣٠ و٣٣ من هذه السورة.

١٦٠