تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - ج ١٧

شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي

توفّي في أحد الربيعين من سنة ثمان وثلاثين ، وما أعلم فيه جرحا.

قال أحمد بن عليّ الأبّار الحافظ : ثنا محمد بن مقاتل الصّيرفيّ ، ثنا إبراهيم بن أيّوب الحورانيّ قال : كان على حمص قاض طويل اللّحية كنيته أبو العشق ، وكان نقش خاتمه «ثبت الحبّ ودام ، وعلى الله التّمام» (١).

قال ابن أبي حاتم (٢) : كان إبراهيم بن أيّوب من العبّاد (٣) ، رحمه‌الله.

٣٠ ـ إبراهيم بن بشّار الخراسانيّ الصّوفيّ (٤).

صاحب إبراهيم بن أدهم.

طال عمره وبقي إلى بعد الثلاثين.

روى عن : إبراهيم بن أدهم ، وحمّاد بن زيد ، والفضيل بن عياض.

روى عنه : أحمد بن عون البزوريّ ، وإبراهيم بن نصر المنصوريّ ، وأبو العبّاس السّرّاج.

وذكره ابن حبّان في «الثّقات» (٥).

قال الدّارقطنيّ : تأخّرت وفاته.

٣١ ـ إبراهيم بن الحجّاج بن زيد السّاميّ النّاجيّ (٦) ـ ن. ـ

__________________

(١) تاريخ دمشق ٤ / ١٣٨.

(٢) في الجرح والتعديل ٢ / ٨٨ رقم ٢١٩.

(٣) وقال ابن ماكولا : كان من الصالحين. ونقل ابن عساكر عن الخطيب البغداد قوله : كان من عباد الله الصالحين. وقال ابن عساكر : وكان أبو سليمان الدارانيّ يحبه ويبيت عنده.

(٤) انظر عن (إبراهيم بن بشار الصوفي) في :

الثقات لابن حبّان ٨ / : ٧ ، وحلية الأولياء ٧ / ٣٦٨ ، وتاريخ بغداد ٦ / ٤٧ رقم ٣٠٧٠ ، والزهد الكبير للبيهقي ، رقم ٨١ ، و ٥١٣ و ٥٨٠. و ٥٨٣ ، و ٨٣٦ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٢ / ٢٠٣ ، والتذكرة الحمدونية ١ / ١٧١ ـ ١٧٤ ، وصفة الصفوة ٤ / ١٢٧ ـ ١٢٩ ، وسراج الملوك ٢٠ ، والذهب المسبوك للمقريزي ٢٧٤ ، والمستطرف ٢ / ٣١٢ ، والمصباح المضيء لابن الجوزي ٢ / ٢٥٩ ، والشفا في مواعظ الملوك والخلفاء ، له ١٠٦ ، وذم الهوى ، له ٤٩٩ ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ١ / ١٢٥ ، ٢١٦ رقم ١٤.

(٥) ذكره باسم : «إبراهيم بن بشّار الحجّال» ، وقال : «وكان متعبّدا ، يروي عن إبراهيم بن أدهم الحكايات ، ثنا عنه محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي مولى ثقيف». (٨ / ٧٠).

(٦) انظر عن (إبراهيم بن الحجّاج السامي) في :

الجرح والتعديل ٢ / ٩٣ رقم ٢٤٨ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٧٨ ، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة ٢٣ أ ، رقم (٥٦٥) حسب ترقيم نسختي ، ومعجم =

٦١

أبو إسحاق البصريّ.

عن : أبان بن يزيد العطّار ، وحمّاد بن سلمة ، وعبد العزيز بن المختار ، ووهيب بن خالد ، ومزاحم بن العوّام بن مزاحم ، وجماعة.

وعنه : ن. بواسطة ، وإبراهيم بن هاشم البغويّ ، وأبو بكر أحمد بن عليّ بن سعيد القاضي ، وأبو بكر بن أبي عاصم ، وأبو يعلى ، وجعفر الفريابيّ ، والحسن بن سفيان ، وعثمان بن خرّزاذ ، ومحمد بن عبدة بن حرب ، ومحمد بن محمد الجذوعيّ القاضي ، وموسى بن هارون ، وآخرون.

وثّقه ابن حبّان وقال (١) : مات سنة إحدى وثلاثين.

وقال موسى بن هارون : سنة ثلاث وثلاثين (٢). وهو الصّحيح.

وقع لي من عواليه.

قال موسى : سألته عن مولده فقال : سنة ستّ وأربعين ومائة.

٣٢ ـ إبراهيم بن الحجّاج (٣) ـ ن. ـ

أبو إسحاق النيليّ البصريّ.

والنّيل مدينة بين واسط والكوفة.

عن : حمّاد بن زيد ، وأبي عوانة ، وسلّام بن أبي مطيع ، وغيرهم.

وعنه : ن. بواسطة ، وأبو يعلى ، وأحمد بن عليّ بن سعيد القاضي ، والحسن بن سفيان ، وغيرهم.

__________________

= الشيوخ لابن جميع الصيداوي (بتحقيقنا) ١٧٨ ، والإكمال لابن ماكولا ٤ / ٥٥٧ ، والأنساب لابن السمعاني ٧ / ٨ ، وتهذيب الكمال للمزّي ٢ / ٦٩ ـ ٧١ رقم ١٧١ ، ودول الإسلام ١ / ١٤١ ، والكاشف ١ / ٣ رقم ١٢٦ ، وسير أعلام النبلاء ١١ / ٣٩ ، ٤٠ رقم ٢٠ ، والعبر ١ / ٤١٣ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٣١٢ ، وتهذيب التهذيب ١ / ١١٣ رقم ٢٠٠ ، وتقريب التهذيب ١ / ٣٣ رقم ١٨٦ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ٢٦٥ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٦.

(١) في «الثقات» ٨ / ٨٧.

(٢) تهذيب الكمال ٢ / ٧٠.

(٣) انظر عن (إبراهيم بن الحجّاج النيلي) في :

الثقات لابن حبّان ٨ / ٨٠ ، تهذيب الكمال للمزّي ٢ / ٧١ ، ٧٢ رقم ١٦٢ ، والكاشف ١ / ٣٥ رقم ١٢٧ ، والوافي بالوفيات ٥ / ٣٤٢ رقم ٢٤١٣ وفيه : «النيلي الشامي» وهو غلط ، وتهذيب التهذيب ١ / ١١٤ رقم ٢٠١ ، وتقريب التهذيب ١ / ٣٤ رقم ١٨٧ وفيهما أنه ذكر تمييزا ، وهو ليس بحاجة إلى عبارة «تمييز» لأنه من المتوفّين في هذه الطبقة.

٦٢

ذكره ابن حبّان أيضا في «الثّقات» (١).

وقال ابن قانع : مات بالبصرة سنة اثنتين وثلاثين (٢).

روى له ن. حديثا في الأشربة (٣).

٣٣ ـ إبراهيم بن الحسن بن نجيح الباهليّ المقرئ البصريّ (٤).

التبّان العلّاف.

عن : حمّاد بن زيد ، ويونس بن حبيب.

وقرأ على : سلّام بن سليمان الطّويل.

وعنه : أبو حاتم ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم السّجستانيّ ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل.

قال أبو حاتم (٥) : شيخ ثقة بصير بالقرآن.

وقال محمد بن جرير : مات سنة خمس وثلاثين ومائتين.

٣٤ ـ إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان (٦) ـ د. ق. ـ

__________________

(١) ج ٨ / ٨٠.

(٢) تهذيب الكمال ٢ / ٧١.

(٣) انظر : سنن النسائي ٨ / ٣٢٠ في الأشربة ، باب : الأخبار التي اعتلّ بها من أباح شرب المسكر.

(٤) انظر عن (إبراهيم بن الحسن بن نجيح) في :

الزهد لأحمد ٣١ ، والجرح والتعديل ٢ / ٩٢ رقم ٢٤٢ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٧٨ ، وتهذيب التهذيب ١ / ١١٥ رقم ٢٠٤ ، وتقريب التهذيب ١ / ٣٤ رقم ١٨٩ وقد ذكره ابن حجر تمييزا ، وغاية النهاية لابن الجزري ١ / ١١ رقم ٣٦.

(٥) في (الجرح والتعديل ٢ / ٩٢) القول لأبي زرعة وليس لأبي حاتم. فقد قال ابن أبي حاتم : «سئل أبو زرعة عن إبراهيم بن الحسن ، فقال : كتبت عنه بالبصرة وكان صاحب قرآن وكان بصيرا به وكان شيخا ثقة».

(٦) انظر عن (إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان) في :

التاريخ الصغير للبخاريّ ٢٣٣ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ١٧ ، والجرح والتعديل ٢ / ٩٧ ، ٩٨ رقم ٢٦٦ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٧٤ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ٩٧ أ ، وتاريخ بغداد ٦ / ٦٥ ـ ٦٩ رقم ٣١٠٠ ، والإنتقاء لابن عبد البرّ ١٠٧ ، وطبقات الفقهاء للشيرازي ٧٢ ، ٩٢ ، ١٠١ ـ ١٠٣ ، والفهرست لابن النديم ٢٦٥ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٦٥ / رقم ١٠٩ ، والكامل في التاريخ ٧ / ٧٥ ، واللباب ٣ / ١٠٤ ، ١٠٥ ، ووفيات الأعيان ١ / ٧ ، وتهذيب الكمال ٢ / ٨٠ ـ ٨٣ رقم ١٦٩ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٣٩ ، ودول الإسلام ١ / ١٤٦ ، والكاشف ١ / ٣٦ رقم ١٣٣ ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ٧٢ ـ ٧٦ رقم ١٩ ، وتذكرة الحفّاظ ٢ / ٥١٢ ، ٥١٣ ، والمغني في الضعفاء ١ / ١٣ ، ١٤ رقم ٧١ ، والعبر ٢١ / ٤٣١ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٨٣ رقم ٨٩١ ، وميزان الاعتدال ١ / ٢٩ ، ٣٠ رقم ٨٠. ومرآة الجنان ٢ / ١٢٩ ،

٦٣

أبو ثور الكلبيّ البغداديّ ، الفقيه أحد الأعلام.

وقيل كنيته أبو عبد الله ، ولقبه أبو ثور.

عن : ابن عيينة ، وابن عليّة ، وعبيدة بن حميد ، وأبي معاوية ، ووكيع ، ومعاذ بن معاذ ، وعبد الرحمن بن مهديّ ، والشّافعيّ ، ويزيد بن هارون ، وجماعة.

وعنه : د. ، ق. ، ومسلم بن الحجّاج خارج «الصّحيح» ، وأبو القاسم البغويّ ، والقاسم بن زكريّا المطرّز ، ومحمد بن صالح بن ذريح ، ومحمد بن إسحاق السّرّاج ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفيّ ، وجماعة.

قال عبد الرحمن بن خاقان : سألت أحمد بن حنبل عن أبي ثور فقال : لم يبلغني إلّا خيرا إلّا أنّه لا يعجبني الكلام الّذي يصيّرونه في كتبهم (١).

وقال أبو بكر الأعين : سألت أحمد بن حنبل عنه فقال : أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة وهو عندي في مسلاخ سفيان الثّوريّ (٢).

وقال غيره إنّ رجلا سأل أحمد بن حنبل عن مسألة فقال : سل غيرنا ، سل الفقهاء ، سل أبا ثور (٣).

وقال النّسائيّ : هو أحد الفقهاء ، ثقة مأمون (٤).

وقال ابن حبّان (٥) : كان أحد أئمّة الدّنيا فقها وعلما وورعا وفضلا وخيرا ، ممّن صنّف الكتب ، وفرّع على السّنن ، وذبّ عنها (٦) ، وقمع مخالفيها.

__________________

= ١٣٠ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٣٢٢ ، والوافي بالوفيات ٥ / ٣٤٤ ، ٣٤٥ ، رقم ٢٤١٩ ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٢ / ٧٤ ـ ٨٠. وطبقات الشافعية للإسنويّ ١ / ٢٥ ، ٢٦ رقم ٨ ، وتهذيب التهذيب ١ / ١١٨ ، ١١٩ رقم ٢١١ ، وتقريب التهذيب ١ / ٣٥ رقم ١٩٧ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ٣٠١ ، ٣٠٢ ، وطبقات الحفّاظ ٢٢٣ ، وطبقات الشافعية للعبّادي ٢٢ ، وطبقات الشافعية لابن هداية الله ٢٢ ، ٢٣ ، ٢٧ ، ٣٩ ، ٥٣ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٧ ، وشذرات الذهب ٢ / ٩٣ ، ٩٤ ، وطبقات المفسّرين للداوديّ ١ / ٧ رقم ٩ (ذكره دون ترجمة).

(١) تاريخ بغداد ٦ / ٦٦.

(٢) تاريخ بغداد ٦ / ٦٦ ، طبقات الفقهاء ٩٢.

(٣) تاريخ بغداد ٦ / ٦٦.

(٤) تاريخ بغداد ٦ / ٦٦.

(٥) في الثقات ٨ / ٧٤.

(٦) في الثقات : «وذبّ عن حريمها».

٦٤

وقال بدر بن مجاهد : قال لي سليمان الشاذكونيّ : اكتب رأي الشافعيّ ، واخرج إلى أبي ثور فاكتب عنه ، لا يفوتنّك بنفسه (١).

وقال أبو بكر الخطيب (٢) : كان أبو ثور أولا يتفقّه بالرأي ، ويذهب إلى قول أهل العراق ، حتّى قدم الشافعيّ بغداد ، فاختلف إليه أبو ثور ، ورجع عن الرأي إلى الحديث.

وقال أبو حاتم (٣) : هو رجل يتكلّم بالرأي فيخطئ ويصيب ، وليس محلّه محلّ المتّسعين في الحديث (٤).

وقال عبيد بن محمد البزّار صاحبه : توفّي أبو ثور في صفر سنة أربعين ومائتين (٥).

٣٥ ـ إبراهيم بن دينار (٦) ـ م. ـ

أبو إسحاق التّمّار ، بغداديّ ثقة.

سمع : هشيما ، ومعتمرا ، وابن عيينة ، وابن عليّة ، وزياد بن عبد الله البكّائيّ ، وروح بن عبادة.

وعنه : م. ، وأحمد بن أبي عوف البزوريّ ، وأبو زرعة الرازيّ ، وتمتام ، وعبد الله بن أحمد ، وأبو يعلى الموصليّ ، وجماعة (٧).

__________________

(١) تاريخ بغداد ٦ / ٦٧.

(٢) في تاريخ بغداد ٦ / ٦٧.

(٣) الجرح والتعديل ٢ / ٩٨.

(٤) وزاد في آخره : «قد كتبت عنه».

(٥) تاريخ بغداد ٦ / ٦٩ ، وبها أرّخه البخاري في تاريخه الصغير ٢٣٣ ، وابن حبّان في الثقات ٨ / ٧٤ ، وابن عساكر في المعجم المشتمل ٦٥ رقم ١٠٩.

(٦) انظر عن (إبراهيم بن دينار) في :

الجرح والتعديل ٢ / ٩٨ رقم ٢٦٩ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٨٢ ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ١ / ٣٧ رقم ٢٥ ، والجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٢١ رقم ٧٢ ، وتاريخ بغداد ٦ / ٧٠ رقم ٣١٠٢ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٦٥ رقم ١٠٧ ، وتهذيب الكمال ٢ / ٨٤ ، ٨٥ رقم ١٧١ ، والكاشف ١ / ٣٦ رقم ١٣٤ ، وتهذيب التهذيب ١ / ١١٩ ، ١٢٠ ، رقم ٢١٣ ، وتقريب التهذيب ١ / ٣٥ رقم ١٩٩ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٧.

(٧) قال ابن أبي حاتم : سمعت أبي يقول : أدركته ولم أكتب عنه. قال أبو زرعة : حدّثنا إبراهيم بن دينار وكان بغداديا ثقة. (الجرح والتعديل ٢ / ٩٨).

٦٥

توفّي سنة اثنتين وثلاثين (١).

٣٦ ـ إبراهيم بن العلاء بن الضّحّاك بن المهاجر (٢) ـ د. ـ

أبو إسحاق الزّبيديّ الحمصيّ ، زبريق (٣) ، والد إسحاق ، ومحمد.

سمع : إسماعيل بن عيّاش ، وبقيّة ، والوليد بن مسلم ، وثوابة بن عون الحمويّ ، وجماعة.

وعنه : د. ، وأحمد بن عليّ الأبّار ، وبقيّ بن مخلد ، وجعفر الفريابيّ ، وحفيده عمرو بن إسحاق بن زبريق ، ومحمد بن جعفر بن يحيى بن رزين الحمصيّ ، وطائفة.

قال أبو حاتم (٤) : صدوق (٥).

__________________

= وقال محمد بن إبراهيم بن جناد : حدّثنا إبراهيم بن دينار رجل ثقة. (تاريخ بغداد ٦ / ٧٠).

(١) تاريخ بغداد ٦ / ٧٠.

(٢) انظر عن (إبراهيم بن العلاء) في :

التاريخ الكبير للبخاريّ ١ / ٣٠٧ رقم ٩٧٤ ، والمعرفة والتاريخ للبسوي ١ / ٢٣٦ و ٢ / ٣٤٧ ، ٣٥٠ ، والجرح والتعديل ٢ / ١٢١ رقم ٣٧٠ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٧١ ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٦ / ٢٢٩٠ في ترجمة ابنه محمد بن إبراهيم بن العلاء ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج / ١ ورقة ١٥ ب ، وتاريخ جرجان للسهمي ٢٧ ، والإكمال لابن ماكولا ٤ / ٦١ (بالحاشية) ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٦٧ رقم ١١٥ ، وتهذيب الكمال للمزّي ٢ / ج ١٦١ ـ ١٦٣ رقم ٢٢٢ ، الكاشف ١ / ٤٤ رقم ١٨٢ ، ومشارع الأشواق للدمياطي ١ / ٣٣٨ ، وتهذيب التهذيب ١ / ١٤٨ ، ١٤٩ رقم ٢٦٨ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٠ رقم ٢٥٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٠.

(٣) قال البخاري في تاريخه الكبير ١ / ٣٠٧ : «زعم إبراهيم أن أباه كان يدعى زبريق». وقال ابن أبي حاتم : «يعرف بابن الزبريق». (الجرح والتعديل ٢ / ١٢١) ، وانظر : الإكمال لابن ماكولا ٤ / ٦١ بالحاشية. وقد تحرّف في (الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ـ المطبوع ٦ / ٢٢٩٠) إلى :

زريق» وهكذا ضبط.

(٤) الجرح والتعديل ٢ / ١٢١ رقم ٣٧٠.

(٥) وقال ابن عديّ : «سمعت أحمد بن عمير يقول : سمعت محمد بن عوف يقول ، وذكرت له حديث إبراهيم بن العلاء ، عن بقيّة ، عن محمد بن زياد ، عن أبي أمامة ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «استعتبوا الخيل تعتب» ، فقال : رأيته على ظهر كتابه ملحقا فأنكرته وقلت له ، فتركه.

قال ابن عوف : وهذا من عمل ابنه محمد بن إبراهيم كان يسرق الأحاديث فأما أبوه فشيخ غير متّهم لم يكن يفعل من هذا شيئا.

حدّثناه هنبل بن محمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن العلاء هذا حديثه عن إسماعيل بن عيّاش ، وبقيّة ، وغيرهما مستقيمة ، ولم يرم إلا بهذا الحديث ، ويشبه أن يكون من عمل ابنه كما ذكره ابن =

٦٦

وقال ابن رزين : توفّي سنة خمس وثلاثين ومائتين (١).

٣٧ ـ إبراهيم بن محمد بن سليمان الشّاميّ (٢).

مجهول ، لم يرو عنه غير محمد بن الفيض الغسّانيّ ، وذكر أنّه توفّي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.

قال أبو أحمد الحاكم : نا ابن الفيض ، نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلاد بن أبي الدّرداء : حدّثني أبي ، عن أبيه سليمان ، عن أمّ الدرداء ، عن أبي الدّرداء قال : لما دخل عمر الشام سأله بلال أن يقرّه به ، ففعل ونزل داريّا. ثم إنّه رأى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو يقول [له : ما هذه الجفوة يا بلال؟] (٣) ، أما آن لك أن تزورني ، فانتبه حزينا وركب راحلته وقصد المدينة ، فأتى قبر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فجعل يبكي عنده ويمرّغ وجهه عليه. فأقبل الحسن والحسين ، فضمّهما وقبّلهما ، فقالا : نشتهي أن نسمع أذانك. ففعل ، وعلا سطح المسجد ، ووقف موقفه الّذي كان يقف فيه ، فلمّا أن قال : الله أكبر الله أكبر ارتجّت المدينة. فلمّا أن قال : أشهد أن لا إله إلّا الله ازدادت رجّتها ، فلمّا أن قال : أشهد أنّ محمدا رسول الله. خرج العواتق من خدورهنّ ، وقيل : بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. فما رئي يوم أكثر باكيا بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من ذلك اليوم.

إسناده جيّد ما فيه ضعيف ، لكنّ إبراهيم مجهول.

٣٨ ـ إبراهيم بن محمد بن العبّاس بن عثمان بن شافع (٤) بن السّائب بن

__________________

= عوف». (الكامل ٦ / ٢٢٩٠).

(١) المعجم المشتمل لابن عساكر ٦٧ رقم ١١٥.

(٢) انظر عن (إبراهيم بن محمد الشامي) في :

تهذيب تاريخ دمشق ٢ / ٢٥٩ ، ٢٦٠.

(٣) ما بين الحاصرتين إضافة من تهذيب تاريخ دمشق ٢ / ٢٥٩ ، وفي الأصل بياض.

(٤) انظر عن (إبراهيم بن محمد بن العباس الشافعيّ) في :

معرفة الرجال برواية ابن محرز ١ / رقم ١٩٨ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٣ ، وأخبار القضاة لوكيع ٣ / ٢٥٨ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ٩٩ ، والجرح والتعديل ٢ / ١٢٩ ، ١٣٠ رقم ٤٠٧ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٧٣ ، والأسامي والكنى ، ج ١ ورقة ١٦ ب ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٦٨ رقم ١١٧ ، وتهذيب الكمال للمزّي ٢ / ١٧٥ ، ١٧٦ رقم ٢٣٠ ، والكاشف =

٦٧

عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطّلب بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب ـ ن. ق. ـ

أبو إسحاق القرشيّ المطّلبيّ ابن عمّ الشّافعيّ ، المكّيّ.

سمع : أباه ، وفضيل بن عياض ، وجدّه لأمّه محمد بن عليّ بن شافع ، والمنكدر بن محمد بن المنكدر ، وحمّاد بن زيد ، وعبد العزيز بن أبي حازم ، وابن عيينة ، وجماعة.

وعنه : ق. ، ون. بواسطة ، وأحمد بن سيّار المروزيّ ، وأبو بكر بن أبي عاصم ، وبقيّ بن مخلد ، ومطيّن.

وثّقه النّسائيّ ، وغيره (١).

ومات سنة سبع أو ثمان وثلاثين ومائتين (٢).

٣٩ ـ إبراهيم بن محمد بن خازم (٣) ـ د. ـ

مولى بني سعد ، أبو إسحاق ولد أبي معاوية الضّرير الكوفيّ.

عن : أبيه ، وأبي بكر بن عيّاش ، ويحيى بن عبس الرمليّ.

وعنه : د. ، وبقيّ بن مخلد ، وعبيد بن عثّام ، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ومطيّن ، والحسن بن سفيان ، وجماعة.

قال أبو زرعة : صدوق صاحب سنّة (٤).

__________________

= ١ / ٤٥ رقم ١٩٠ ، وسير أعلام النبلاء ١١ / ١٦٥ ، ١٦٦ رقم ٦٩ ، والعبر ١ / ٤٢٥ ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٢ / ٨٠ ، ٨١ ، والعقد الثمين ٣ / ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، وتهذيب التهذيب ١ / ١٥٤ ، ١٥٥ رقم ٢٧٦ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤١ رقم ٢٦١ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢١ ، وشذرات الذهب ٢ / ٨٨.

(١) تهذيب الكمال ٢ / ١٧٦ ، وقال ابن محرز : وسمعت يحيى بن معين وسألته عن الشافعيّ إبراهيم بن محمد الّذي كان بمكة ، فقال : لا أعرفه ، زعموا أنه ليس به بأس. (معرفة الرجال ١ / ٧٥ رقم ١٩٨) ، وقال أبو حاتم : صدوق. (الجرح والتعديل ٢ / ١٣٠) ، وذكره ابن حبّان في الثقات.

(٢) المعجم المشتمل لابن عساكر ٦٨ رقم ١١٧.

(٣) انظر عن (إبراهيم بن محمد بن خازم) في :

الجرح والتعديل ٢ / ١٣٠ رقم ٤٠٨ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٧٦ ، ٧٧ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٦٧ ، ٦٨ ، رقم ١١٦ ، وتهذيب الكمال ٢ / ١٧١ رقم ٢٢٧ ، والكاشف ١ / ٤٥ رقم ١٨٧ ، وتهذيب التهذيب ١ / ١٥٣ رقم ٢٧٣ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤١ رقم ٢٥٨.

(٤) الجرح والتعديل ٢ / ١٣٠ ، وزاد في أوله : «لا بأس به».

٦٨

مات سنة ستّ وثلاثين ومائتين (١).

٤٠ ـ إبراهيم بن محمد البختريّ (٢).

أبو إسحاق الموصليّ.

عن : شريك ، وأبي عوانة ، وحمّاد بن زيد.

وعنه : إبراهيم بن الهيثم الزّهيريّ ، وأبو نصر الخفّاف ، وغيرهما.

توفّي سنة ستّ أيضا.

٤١ ـ إبراهيم بن محمد بن عرعرة (٣) بن البرند بن النّعمان بن علجة بن الأقنع بن كزمان بن الحارث بن حارثة بن مالك بن سعد بن عبيدة بن الحارث بن سامة بن لؤيّ بن غالب ـ م. أبو إسحاق القرشيّ السّاميّ البصريّ ، نزيل بغداد.

عن : جعفر بن سليمان الضّبعيّ ، وحرميّ بن عمارة ، والخليل بن أحمد المزنيّ ، وعبد الرحمن بن مهديّ ، ويحيى القطّان ، وعبد الرّزّاق ، وعبد الوهّاب الثّقفيّ ، وجدّه عرعرة ، وغندر ، وطائفة.

وعنه : م. ، وإبراهيم الحربيّ ، وأحمد بن أبي خيثمة ، وأبو زرعة

__________________

(١) المعجم المشتمل لابن عساكر ٦٨ وفيه : «مات يوم الأربعاء لسبع بقين من المحرّم سنة ست وثلاثين ومائتين».

وقد ذكره ابن حبّان في الثقات. وجزم المؤلّف الذهبي ـ رحمه‌الله ـ بتوثيقه في (الكاشف ١ / ٤٥ رقم ١٨٧).

(٢) لم أجد لإبراهيم بن محمد بن البختري ترجمة في المصادر التي لديّ.

(٣) انظر عن (إبراهيم بن محمد بن عرعرة) في :

الطبقات الكبرى لابن سعد ٨ / ٣٠٩ ، والجرح والتعديل ٢ / ١٣٠ رقم ٤٠٩ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٧٧ ، والمجروحين ، له ٢ / ١٣٤ ، ١٤٥ ، وتاريخ أسماء الضعفاء لابن شاهين ٥٠ رقم ٢٠ ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ١ / ٤٥ رقم ٤٤ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ١٦ أ ، وتاريخ بغداد ٦ / ١٤٨ رقم ٣١٨٦ ، والإكمال لابن ماكولا ٤ / ٥٥٧ ، والجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٢٣ رقم ٨٣ ، والأنساب لابن السمعاني ٧ / ١٦ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٦٨ رقم ١١٩ ، والكامل في التاريخ ٧ / ٢٦ ، واللباب ٢ / ٩٥ ، وتهذيب الكمال للمزّي ٢ / ١٧٨ ـ ١٨٢ رقم ٢٣٣ ، والكاشف ١ / ٤٦ رقم ١٩٣ ، وميزان الاعتدال ١ / ٥٦ ، ٥٧ رقم ١٨٨ ، وسير أعلام النبلاء ١١ / ٤٧٩ ـ ٤٨٣ رقم ١٢٦ ، وتذكرة الحفاظ ٢ / ٤٣٥ ، والعبر ١ / ٤٠٨ ، ودول الإسلام ١ / ١٣٩ ، والمعين في طبقات المحدثين ٨٣ رقم ٨٩٣ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٣٠٧ ، ٣٠٨ ، وتهذيب التهذيب ١ / ١٥٥ ـ ١٥٧ رقم ٢٧٩ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٢ رقم ٢٦٤ ، وطبقات الحفّاظ ١٨٩ ، ١٩٠ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢١ ، وشذرات الذهب ٢ / ٧٠.

٦٩

الرازيّ ، وأبو حاتم ، وأبو يعلى ، وأحمد بن الحسن الصّوفيّ ، وآخرون.

قال أبو حاتم (١) : صدوق.

قال محمد بن عبيد الله : كنت عند أحمد بن حنبل ، فقيل له : إنّهم يكتبون عن إبراهيم بن عرعرة ، فقال : أفّ ، لا يبالون عمّن يكتبون (٢).

وروى الأثرم ، عن أحمد أنّه غمز ابن عرعرة (٣).

وقال عليّ بن الحسن بن حبّان : وجدت بخطّ أبي : قلت لابن معين : ابن عرعرة؟ فقال : ثقة معروف [بالحديث] (٤) مشهور بالطّلب ، كيّس الكتاب ، ولكنّه يفسد نفسه. يدخل في كلّ شيء (٥).

وقال ابن عديّ : ثنا القاسم بن صفوان البرذعيّ قال : قال لنا عثمان بن خرّزاذ : أحفظ من رأيت أربعة ، فذكر إبراهيم بن عرعرة منهم (٦).

قال موسى بن هارون : مات لسبع بقين من رمضان سنة إحدى وثلاثين (٧).

٤٢ ـ إبراهيم بن مخلد الطّالقانيّ (٨) ـ د. ـ

عن : رشدين بن سعد ، وابن المبارك ، وعبد الرحمن بن مغراء ، وأبي

__________________

(١) الجرح والتعديل ٢ / ١٣٠.

(٢) تاريخ أسماء الضعفاء والكذّابين لابن شاهين ٥٠ رقم ٢٠ ، تاريخ بغداد ٦ / ١٤٨ ، ١٤٩.

(٣) حدّث الأثرم قال : قلت لأبي عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ : تحفظ عن قتادة ، عن أبي حسّان ، عن ابن عباس ، أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان يزور البيت كل ليلة؟ فقال : كتبوه من كتاب معاذ ولم يسمعوه. قلت : هاهنا إنسان يزعم أنه قد سمعه من معاذ ، فأنكر ذلك. قال : من هو؟ قلت : إبراهيم بن عرعرة ، فتغيّر وجهه ونفض يده ، وقال : كذب وزور ، سبحان الله ، ما سمعوه منه ، إنما قال فلان كتبناه من كتابه ولم يسمعه ، سبحان الله ، واستعظم ذلك منه. (تاريخ بغداد ٦ / ١٤٩).

(٤) إضافة من تاريخ بغداد.

(٥) تاريخ بغداد ٦ / ١٤٩ ، ١٥٠.

(٦) تاريخ بغداد ٦ / ١٥٠.

(٧) تاريخ بغداد ٦ / ١٥٠ ، المعجم المشتمل ٦٨ رقم ١١٩.

(٨) انظر عن (إبراهيم بن مخلد الطالقانيّ) في :

الثقات لابن حبّان ٨ / ٦٧ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٧٦٩ رقم ١٢٢ ، وتهذيب الكمال ٢ / ١٨٦ ، ١٩٧ رقم ٢٤١ ، والكاشف ١ / ٤٧ رقم ٢٠١ ، وتهذيب التهذيب ١ / ١٦٣ رقم ٢٨٩ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٣ رقم ٢٧٤ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٢.

وقال محقّق «الثقات» : «لم نظفر به». (انظر : ج ٨ / ٦٧ الحاشية رقم ٥).

٧٠

بكر بن عيّاش ، وجماعة.

وعنه : د. ، وأبو الزّنباع المصريّ ، ومحمد بن منصور الطّوسيّ.

٤٣ ـ إبراهيم بن المنذر بن عبد الله (١) بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد ـ خ. ت. س. ق. ـ

أبو إسحاق الأسديّ المدنيّ المعروف بالحزاميّ.

وخالد هو أخو حكيم بن حزام.

كان إبراهيم بن المنذر من أئمّة الحديث بالمدينة.

روى عن : سفيان بن عيينة ، وابن وهب ، ومعن بن عيسى ، وابن أبي فديك ، وأبي ضمرة ، والوليد بن مسلم ، وخلق كثير.

وعنه : خ. ق. ، وت. س. بواسطة ، وأحمد بن إبراهيم البسريّ ، وثعلب النّحويّ ، وبقيّ بن مخلد ، وابن أبي الدّنيا ، وأبو جعفر محمد بن أحمد التّرمذيّ ، ومحمد بن إبراهيم البوشنجيّ ، ومطيّن ، ومسعدة بن سعد العطّار ، وخلق.

__________________

(١) انظر عن (إبراهيم بن المنذر بن عبد الله) في :

التاريخ الكبير للبخاريّ ١ / ٣٣١ رقم ١٠٤٣ ، وتاريخه الصغير ٢٣٢ ، ٢٣٣ ، والأدب المفرد ، له (انظر فهرس الأعلام) ٤٩٦ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٣ ، والمعرفة والتاريخ للبسوي (انظر فهرس الأعلام) ٣ ج ٤٣٢ ، ٤٣٣ ، وأخبار القضاة لوكيع ١ / ١٠ ، ١١٥ ، ١٢٩ ، ١٦٦ ، ١٢٨ ، ٢٣١ ، ٢٥٥ ، ٢٦٨ / ٢٢ / ١٦٧ ، وتاريخ الطبري ٢ / ١٥٥ و ٧ / ٢٠٨ ، والجرح والتعديل ٢ / ١٣٩ رقم ٤٥٠ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٧٣ ، والمجروحون ، له (انظر فهرس الأعلام) ٣ / ١٧٤ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ١ / ٥٨ ، ٥٩ رقم ٤٩ ، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة ١١ ب ، رقم (٢٤٣) حسب ترقيم نسختي ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ١٦ أ ، ب ، ومعجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي (يتحقيقنا) ٣٤٧ ، وتاريخ جرجان للسهمي ٣٢٢ ، ٣٦١ ، ٤٥٥ ، ٥٥٨ ، وتاريخ بغداد ٦ / ١٧٩ ـ ١٨١ ، والإكمال لابن ماكولا ٣ / ٣٥ ، والجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٢٠ رقم ٦٨ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٧٠ رقم ١٢٦ ، والأذكياء لابن الجوزي ٨٩ ، ونشوار المحاضرة للتنوخي ٦ / ١٩٦ ، وتاريخ بغداد ٦ / ١٧٩ ، وأمالي القالي ٢ / ١٨٠ ، وأمالي المرتضى ١ / ٣٩٧ ، وتهذيب الكمال ٢ / ٢٠٧ ـ ٢١١ رقم ٢٤٩ ، ودول الإسلام ١ / ١٤٤ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٨٣ رقم ٨٩٢ ، وتذكرة الحفّاظ ١ / ٤٧٠ ، والكاشف ١ / ٤٨ رقم ٢٠٧ ، وميزان الاعتدال ١ / ٦٧ رقم ٢٢٢ ، وسير أعلام النبلاء ١٠ / ٦٨٩ ـ ٦٩١ رقم ٢٥٥ ، والعبر ١ / ٤٢٢ ، ومرآة الجنان ٢ / ١١٦ ، والوافي بالوفيات ٦ / ١٥٠ رقم ١٥٩٥ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٣١٥ ، وتهذيب التهذيب ١ / ١٦٦ رقم ٢٩٩ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٣ رقم ٢٨٣ ، وهدي الساري ٣٨٨ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٢ ، وشذرات الذهب ٢ / ٨٦.

٧١

قال صالح جزرة : صدوق (١).

وكذا قال أبو حاتم (٢).

وقال عثمان الدّارميّ : رأيت يحيى بن معين كتب عن إبراهيم بن المنذر أحاديث ابن وهب ، ظننتها «المغازي» (٣).

وقال عبدان بن أحمد الهمدانيّ : سمعت أبا حاتم يقول : إبراهيم بن المنذر أعرف بالحديث من إبراهيم بن حمزة ، إلّا أنّه خلط في القرآن (٤).

جاء إلى أحمد بن حنبل فاستأذن عليه ، فلم يأذن له ، وجلس حتّى خرج فسلّم عليه ، فلم يردّ عليه‌السلام (٥).

وقال الأثرم : سمعت أبا عبد الله يقول : أيّ شيء يبلغني عن الحزاميّ؟ لقد جاءني بعد قدومه من العسكر ، فلمّا رأيته أخذتني ـ أخبرك ـ الحميّة ، فقلت : ما جاء بك إليّ. قالها أبو عبد الله بانتهار.

قال : فخرج فلقي أبا يوسف ، يعني عمّه ، فجعل يعتذر (٦).

قال يعقوب الفسويّ : مات في المحرّم سنة ست وثلاثين (٧).

وقيل : حفظ عن مالك مسألة (٨).

٤٤ ـ إبراهيم بن موسى الوردوليّ (٩).

__________________

(١) تاريخ بغداد ٦ / ١٨١.

(٢) الجرح والتعديل ٢ / ١٣٩.

(٣) الجرح والتعديل ٢ / ١٣٩.

(٤) تاريخ بغداد ٦ / ١٨٠.

(٥) تاريخ بغداد ٦ / ١٨٠.

(٦) تاريخ بغداد ٦ / ١٨٠.

(٧) تاريخ بغداد ٦ / ١٨١ ، وبها أرّخه البخاري في تاريخه الصغير ٢٣٢ ، وقال ابن عساكر في المعجم المشتمل ٧٠ رقم ١٢٦ : مات سنة خمس وثلاثين ومائتين.

(٨) وقال زكريا بن يحيى الساجي : بلغني أن أحمد بن حنبل كان يتكلّم فيه ويذمّه ، وقصد إليه ببغداد ليسلّم عليه فلم يأذن له ، وكان قدم إلى ابن أبي دؤاد قاصدا من المدينة ، عنده مناكير.

قال الخطيب : أما المناكير فقلّ ما يوجد في حديثه إلا أن يكون عن المجهولين ومن ليس بمشهور عند المحدّثين ، ومع هذا فإن يحيى بن معين وغيره من الحفّاظ كانوا يرضونه ويوثّقونه. (تاريخ بغداد ٦ / ١٨٠ ، ١٨١).

(٩) انظر عن (إبراهيم بن موسى الوردولي) في :

٧٢

الفقيه ، شيخ أصحاب الرأي. رحل وطلب العلم ،

وسمع من : فضيل بن عياض ، ومعتمر بن سليمان ، وعبد الله بن المبارك ، وسفيان ، وجماعة.

وعنه : عبد الرحمن بن عبد المؤمن المهلّبيّ ، وأحمد بن حفص السّعديّ ، وغيرهما (١).

٤٥ ـ إبراهيم بن مهران (٢).

أبو إسحاق المروزيّ.

حدّث ببغداد عن اللّيث بن سعد (٣) ، وشريك ، وابن لهيعة (٤).

__________________

= الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ١ / ٢٧٠ ، ٢٧١ ، وتاريخ جرجان للسهمي ١٢٨ ، ١٢٩ رقم ١٢٨ وفيه «الوزدولي» ، وميزان الاعتدال ١ / ٦٨ رقم ٢٨٨ ، وفيه «الوزدولي» ولسان الميزان ١ / ١١٥ ، ١١٦ رقم ٣٥٢ وفيه «الدردولي» و «موردولي».

(١) قال محمد بن داود : سألت يحيى بن معين عن حديث سفيان ، عن عمرو ، عن جابر : «افتتح رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مكة في عشرة آلاف وتبعه من أهل مكة ألفان ، وغزا حنين في اثني عشر ألفا» ، فقال : هذا كذب ، قلت : إن إبراهيم بن موسى الجرجاني الملقّب بالوزدولي حدّث به. فقال : ما يدري ذاك القاصّ؟.

وقال ابن عديّ : ثنا أحمد بن حفص السعدي ، ثنا إبراهيم بن موسى الوزدولي ، ثنا أبو معاوية عن هشام ، عن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أما يخشى الّذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحوّل الله رأسه رأس حمار».

قال الشيخ : وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل ، ولم يحدّثناه عن الوزدولي غير أحمد بن حفص ، ولعلّنا قد أتينا في هذا الحديث من جهة أحمد بن حفص ، وكان ابن حفص هذا عندي لا يتعمّد الكذب إلّا أنه كان ربّما شبّه عليه.

وإبراهيم بن موسى هذا كان من أهل الرأي يحدّث عن ابن المبارك ، وفضيل بن عياض وغيرهما من الأجلّاء ، ولم أعرف في حديثه منكرا إلّا هذا الحديث الواحد ، وهذا بهذا الإسناد باطل.

وسمعت جعفر الفريابي يقول : دخلت جرجان فكتبت عن العصّار ، والسبّاك ، وموسى بن السندي ، فقيل لي : يا أبا بكر ، وإبراهيم بن موسى الوزدولي؟ قال : نعم ، كان يحدّث هنالك ، ولم أكتب عنه لأني كنت لا أكتب عن أصحاب الرأي ، وإبراهيم كان شيخ أصحاب الرأي ، وله ابن من أصحاب الحديث يقال له إسحاق صنّف الكتب والسنن ، مستقيم الحديث ، وحدّث بأصنافه. (الكامل لابن عدي ١ / ٢٧٠ ، ٢٧١ ، تاريخ جرجان ١٢٨ ، ١٢٩ وفيه حديث آخر برواية إبراهيم بن موسى).

(٢) انظر عن (إبراهيم بن مهران) في :

تاريخ بغداد ٦ / ٨٢ أ١٨٣ رقم ٣٢٣٧.

(٣) وكان الليث بن سعد قد حدّثه في سنة إحدى وسبعين ومائة بمصر. (تاريخ بغداد ٦ / ١٨٢).

(٤) وقد سمعه في سنة إحدى وسبعين أيضا. (تاريخ بغداد ٦ / ١٨٣).

٧٣

وعنه : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، وموسى بن هارون ، وعمر بن حفص السّدوسيّ (١).

٤٦ ـ إبراهيم بن أبي اللّيث نصر (٢).

أبو إسحاق ، بغداديّ ضعيف.

روى عن : فرج بن فضالة ، وعبيد الله الأشجعيّ ، وعنه : أحمد بن حنبل ، وابنه عبد الله ، وأبو يعلى الموصليّ ، وغيرهم.

وقال ابن عديّ (٣) : أرجو أنّه لا بأس به.

قال أبو حاتم (٤) : كان ابن معين يحمل عليه ، والقواريريّ أحبّ إليّ منه.

وقال الخطيب (٥) : هو ترمذيّ الأصل ، يروي أيضا عن : شريك ، وهشيم.

وعنه : ابن المدينيّ ، وإبراهيم بن هانئ.

وقال أبو حاتم (٦) : كان أحمد يجمل القول فيه.

قلت : ثم توقّف عليّ في الرواية عنه.

وقال أبو داود : سمعت يحيى بن معين يقول : أفسد نفسه في خمسة أحاديث عنده ، لو كانت في الجبل لكان ينبغي أن يرحل فيها (٧).

ثم قال أبو داود : صدوق (٨).

وقال عبد الله بن أحمد الدّورقيّ : كنّا نختلف إلى إبراهيم بن نصر بن أبي

__________________

(١) لم يؤرّخ الخطيب لوفاته.

(٢) انظر عن (إبراهيم بن أبي الليث) في :

الجرح والتعديل ٢ / ١٤١ رقم ٤٦١ ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ١ / ٢١٧ ، وموضح أوهام الجمع والتفريق ١ / ٣٨٨ ، وتاريخ بغداد ٦ / ١٩١ ـ ١٩٦ رقم ٣٢٥١ ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١ / ٤٧ رقم ١٠٥ ، وميزان الاعتدال ١ / ٥٤ رقم ١٧٣ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٢٢ رقم ١٤٩ ، ولسان الميزان ١ / ٩٣ ، ٩٤ رقم ٢٧٠.

(٣) في الكامل ١ / ٢١٧.

(٤) الجرح والتعديل ٢ / ١٤١ ، وفيه : «كان أحمد بن حنبل يجمل القول فيه ، وكان يحيى بن معين يحمل عليه ..». وسيعيد المؤلّف ـ رحمه‌الله ـ قول ابن حنبل بمفرده عمّا قليل.

(٥) في تاريخ بغداد ٦ / ١٩١.

(٦) الجرح والتعديل ٢ / ١٤١.

(٧) تاريخ بغداد ٦ / ١٩٢ ، ١٩٣.

(٨) تاريخ بغداد ٦ / ١٩٣.

٧٤

اللّيث سنة ستّ عشرة ومائتين أنا ، وأبي ، وابن معين ، ومحمد بن نوح ، وأحمد بن حنبل ، في غير مجلس ، نسمع منه تفسير الأشجعيّ ، فكان يقرأ علينا من صحيفة كبيرة. فأوّل ما فطن له أبي أنّه كذّاب ، فقال له أبي : يا أبا إسحاق هذه الصّحيفة كأنّها أصل الأشجعيّ؟.

فقال له : نعم ، كانت له نسختان ، فوهب لي نسخة.

فسكت أبي ، فلمّا خرجنا قال أبي : يا بني ، ذهب عناؤنا إلى هذا الشيخ باطلا. الأشجعيّ كان رجلا فقيرا ، وكان يوصل ، وقد رأيناه وسمعنا منه. من أين كان يمكنه أن تكون له نسختان؟ فلا تقل شيئا ، وسكت.

ولم يزل أمره مستورا حتّى حدّث بحديث أبي الزّبير ، عن جابر في الرؤية ، وأقبل يتبع كلّ حديث فيه رؤية يدّعيه. فأنكر عليه ابن معين لكثرة ما ادّعى.

وحدّث بحديث عون بن مالك : «إنّ الله إذا تكلّم تكلّم بثلاثمائة لسان».

فقال يحيى : هذا الحديث أنكر على نعيم الفارض ، من أين سمع هذا من الوليد بن مسلم؟.

فجاء رجل خراسانيّ فقال : أنا دفعته إلى إبراهيم بن أبي اللّيث في رقعة تلك الجمعة.

فقال ابن معين : لا تسقط حديث رجل برجل واحد.

فلمّا كان بعد قليل حدّث بأحاديث حمّاد بن سلمة ، عن يعلى بن عطاء ، عن وكيع بن عدس [عن عمّه أبي رزين] (١) أين كان ربّنا قبل أن يخلق السّماوات والأرض ، وضحك ربّنا». فحدّث بها عن هشيم ، عن يعلى.

فقال يحيى بن معين : إبراهيم بن أبي اللّيث كذّاب ، سرق الحديث (٢).

__________________

(١) ما بين الحاصرتين زيادة من تاريخ بغداد ٦ / ١٩٤.

(٢) تاريخ بغداد ٦ / ١٩٣ ، ١٩٤ ، وتتمّة الخبر : «اذهبوا فقولوا له يخرجها من أصل عتيق ، فهذه أحاديث حمّاد بن سلمة لم يشركه فيها أحد ، ولو حدّث بها عن هشيم عن يعلى بن عطاء ليس فيها خير. قلنا : لعلّ هشيما أن يكون دلّسها كما يدلّس؟ فقال : هشيم أخبرنا يعلى بن عطاء علمنا أنه كذّاب ، وكان يحيى إذا ذكره قال : أبو عراجة ، وكان يجمع.

قال أحمد بن الدورقي : والّذي أظنّ في أمر كتب الأشجعي أن إبراهيم بن أبي الليث خرج إلى مكة مع ولد أحمد بن نصر فمرّ بالكوفة ، ومضى إلى عيال أبي عبيدة بن الأشجعي بعد موته ، =

٧٥

قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد : سمعت يحيى يقول : صاحب الأشجعيّ كذّاب خبيث (١).

توفّي سنة أربع وثلاثين (٢).

وقال يعقوب بن شيبة : كان أصحابنا كتبوا عن إبراهيم بن أبي اللّيث ، ثم تركوه لأنّه روى أحاديث موضوعة. وقد سمعت يحيى بن معين يقول : هو يكذب في الحديث (٣).

وقال الفلّاس : كان يكذب (٤).

وكذا قال جزرة (٥).

٤٧ ـ إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى (٦).

أبو إسحاق الغسّانيّ الدّمشقيّ.

عن : أبيه ، ومعروف الخيّاط ، وعبد الله بن عياض الإسكندرانيّ ، وسويد بن عبد العزيز ، وشعيب بن إسحاق.

وقيل : إنه روى عن سعيد بن عبد العزيز.

روى عنه : ابنه أبو حارثة أحمد ، ويعقوب الفسويّ ، وأبو زرعة الدّمشقيّ ، وأحمد بن عليّ الأبّار ، وجعفر الفريابيّ ، والحسن بن سفيان ، ومحمد بن

__________________

= فاشترى كتب الأشجعي وقعد يحدّث بها. (تاريخ بغداد ٦ / ١٩٤).

(١) تاريخ بغداد ٦ / ١٩٤.

(٢) تاريخ بغداد ٦ / ١٩٦.

(٣) تاريخ بغداد ٦ / ١٩٦.

(٤) تاريخ بغداد ٦ / ١٩٦ ، وزاد : «متروك الحديث».

(٥) تاريخ بغداد ٦ / ١٩٦.

(٦) انظر عن (إبراهيم بن هشام) في :

المعرفة والتاريخ للبسوي ١ / ٥٩٩ ـ ٦٠١ ، ٦٠٤ ، ٦٠٥ ، والجرح والتعديل ٢ / ١٤٢ ، ١٤٣ رقم ٤٦٩ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٧٩ وفيه (إبراهيم بن هاشم) ، وسيرة عمر بن عبد العزيز لابن عبد الحكم ٣٠ ، ٥٧ ، ٥٨ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٢ / ٣١٠ ، ٣١١ ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٤ / ٤٧٨ ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١ / ٥٩ رقم ١٣٣ ، وسيرة عمر بن عبد العزيز ، له ٣٩ ، ٤١ ، ١٣٥ ، ١٦ ، ١٥٦ ، ١٥٧ ، ١٨٦ ، ٢٧٦ ، ٢٧٧ ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٤ / ٢٥٥ ، وميزان الاعتدال ١ / ٧٢ ، ٧٣ رقم ٢٤٤ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٢٩ رقم ٢٠١ ، والوافي بالوفيات ٦ / ١٥٦ رقم ٢٦٠٨ ، ولسان الميزان ١ / ١٢٢ ، ١٢٣ رقم ٣٧٢ ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ١ / ٢٦٧ رقم ٦٨.

٧٦

الحسن بن قتيبة العسقلانيّ ، وطائفة سواهم.

ولد سنة خمسين ومائة.

وهو صاحب حديث أبي ذرّ الطّويل. تفرّد به ، عن أبيه ، عن جدّه.

قال الطّبرانيّ : لم يروه عن يحيى إلّا ولده ، وهم ثقات (١).

وذكره ابن حبّان في الثّقات» (٢). وخرّج حديثه الطّويل ، وصحّحه.

وأمّا ابن أبي حاتم فقال (٣) : قلت لأبي : لم لا تحدّث عن إبراهيم بن هشام الغسّانيّ؟

فقال : ذهبت إلى قريته ، فأخرج إليّ كتابا ، زعم أنّه سمعه من سعيد بن عبد العزيز ، فنظرت فيه فإذا فيه أحاديث ضمرة ، عن ابن شوذب ، ورجاء بن أبي سلمة. فنظرت إلى حديثه فاستحسنته من حديث اللّيث بن سعد ، عن عقيل ، فقلت له : أذكر هذا.

فقال : ثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن ليث بن سعد ، عن عقيل ، بالكسر.

ورأيت في كتابه أحاديث عن سويد بن عبد العزيز ، عن مغيرة (٤) ، فقلت : هذه أحاديث سويد ، فقال : ثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن سويد. وأظنّه لم يطلب العلم ، وهو كذّاب.

قال عبد الرحمن : فذكرت لعليّ بن الحسين بن الجنيد بعض هذا [الكلام] (٥) عن أبي ، فقال : صدق أبو حاتم ، ينبغي أن لا تحدّث (٦) عنه.

قال محمد بن الفيض : مات سنة ثمان وثلاثين (٧).

__________________

(١) تاريخ دمشق ٤ / ٤٧٨.

(٢) ج ٨ / ٧٩.

(٣) في الجرح والتعديل ٢ / ١٤٣.

(٤) في الجرح والتعديل ٢ / ١٤٣ : «عن مغيرة وحصين قد أقلبها على سعيد بن عبد العزيز».

(٥) زيادة من الجرح والتعديل ٢ / ١٤٣.

(٦) في الجرح : «يحدّث».

(٧) تاريخ دمشق ٤ / ٤٧٨ ، وقال ابن حبّان في «الثقات» ٨ / ٧٩ : «مات في سنة خمس وأربعين ومائتين أو قبلها أو بعدها بقليل». قال الحافظ ابن حجر : هو وهم منه ، فقد أرّخه في سنة ٣٨ ابن زبر ومحمد بن الفيض وغير واحد. (لسان الميزان ١ / ١٢٢).

٧٧

وقال ابن الجوزيّ (١) : قال أبو زرعة : كذّاب.

٤٨ ـ إبراهيم بن يوسف بن ميمون بن قدامة (٢) ـ ن. ـ

وقيل ابن رزين.

أبو إسحاق الباهليّ البلخيّ المعروف بالماكيانيّ.

وماكيان (٣) من قرى بلخ ، وهو أخو عصام ، ومحمد.

عن : حمّاد بن زيد ، وأبي الأحوص ، وخالد الطّحّان ، ومالك ، وشريك ، وإسماعيل بن جعفر ، وإسماعيل بن عيّاش ، وهشيم ، وطائفة.

وعنه : ن. ، ومحمد بن كرّام شيخ الكرّاميّة ، وحامد بن سهل البخاريّ ، وجعفر بن سوّار الحافظ ، ومحمد بن قدامة البلخيّ ، وزكريّا السّجزيّ خيّاط السّنّة ، ومحمد بن محمد الصّدّيق البلخيّ ، وخلق سواهم.

وثّقه النّسائيّ (٤) ، وابن حبّان.

وقال ابن حبّان (٥) : كان ظاهر مذهبه الإرجاء ، واعتقاده في الباطن السّنّة سمعت أحمد بن محمد : سمعت محمد بن داود الفوعيّ (٦) يقول : حلفت أنّي

__________________

(١) في الضعفاء والمتروكين ١ / ٥٩ رقم ١٣٣.

(٢) انظر عن (إبراهيم بن يوسف البلخي) في :

الجرح والتعديل ٢ / ١٤٨ رقم ٤٨٨ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٧٦ ، والإرشاد للخليلي ١ / ورقة ٢٤ ، والورقة ١٩١ ، والأنساب ٥٠٤ ب ، وعمل اليوم والليلة لابن السّنّي ٢٨١ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٧١ رقم ١٣٢ ، واللباب ٣ / ٨٥ ، وتهذيب الكمال للمزّي ٢ / ٢٥١ ـ ٢٥٥ رقم ٢٧١ ، ودول الإسلام ١ / ١٤٥ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٨٣ رقم ٨٩٥ ، والكاشف ١ / ٥١ ، ٥٢ رقم ٢٢٥ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٣١ رقم ٢١٥ ، وسير أعلام النبلاء ١١ / ٦٢ ، ٦٣ رقم ٢٥ ، وتذكرة الحفّاظ ١ / ٤٥٣ ، ٤٥٤ ، وميزان الاعتدال ١ / ٧٦ ، والعبر ١ / ٤٢٩ ، والوافي بالوفيات ٦ / ١٧٢ رقم ٢٦٢٨ ، والجواهر المضيّة ١ / ١١٩ ـ ١٢١ رقم ٦٢ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٨٤ ، ١٨٥ رقم ٣٣٥ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٧ رقم ٣٠٦ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٤ ، والطبقات السنية ١ / ٢٩٢ ـ ٢٩٤ رقم ١١٠ ، وشذرات الذهب ٢ / ٩١ ، والفوائد البهيّة ١١ ـ ١٣ ، وأعلام الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار للكفوي (مخطوطة أياصوفيا) (٣٤٠١) ، ورقة ٢٦ ، ومشايخ بلخ من الحنفية ١ / ٦٤ رقم ٣٨ وانظر ١ / ٨٨ رقم ٢٤ ، وفهرس الأعلام ٢ / ٩١٣.

(٣) بيّض ياقوت الحموي لماكيان ، فلم يعرّف بها. (معجم البلدان ٥ / ٤٣).

(٤) المعجم المشتمل لابن عساكر ٧١ رقم ١٣٢ وتهذيب الكمال ٢ / ٢٥٣.

(٥) في الثقات ٨ / ٧٦.

(٦) بالعين المهملة ، لعلّ النسبة إلى : «الفوعة» بالضم ، وهي قرية كبيرة من نواحي حلب. (معجم =

٧٨

لا أكتب إلّا عمّن يقول : الإيمان قول وعمل. فأتيت إبراهيم بن يوسف فأخبرته ، فقال : اكتب عنّي ، فإنّي أقول : الإيمان قول وعمل.

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في كتاب «الرّدّ على الجهميّة» : حدّثني عيسى ابن بنت إبراهيم بن طهمان قال : كان إبراهيم بن يوسف شيخا جليلا من أصحاب الرأي ، طلب الحديث بعد أن تفقّه في مذهبهم ، فأدرك ابن عيينة ، ووكيعا. فسمعت محمد بن محمد الصّدّيق يقول : سمعته يقول : القرآن كلام الله ، ومن قال مخلوق فهو كافر ، بانت منه امرأته. ومن وقف فهو جهميّ (١).

وقال أبو يعلى الخليليّ (٢) : روى عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر : «كلّ مسكر خمر».

ولم يسمع منه غيره ، وذلك أنّه حضر ليسمع منه وقتيبة حاضر ، فقال لمالك : إنّ هذا يرى الإرجاء.

فأمر أن يقام من المجلس ، ولم يسمع منه غير هذا الحديث.

ووقع له بهذا مع قتيبة عداوة ، فأخرجه من بلخ ، فنزل قرية بغلان (٣).

قلت : وكان إبراهيم بن يوسف شيخ بلخ وعالمها في زمانه (٤).

مات لأربع بقين من جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين (٥).

٤٩ ـ إدريس بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة يزيد (٦).

__________________

= البلدان ٦ / ٤٠٥) أو لعلّها : «الفوغيّ» بالغين المعجمة ، نسبة إلى «فاغ» قرية من قرى سمرقند.

ولكن النسبة إليها : «فاغي». انظر : الأنساب لابن السمعاني واللباب لابن الأثير.

وانظر تعليق الأخ الدكتور بشار عوّاد معروف على هذه النسبة في الحاشية (٣) من تهذيب الكمال ٢ / ٢٥٣.

(١) تهذيب الكمال ٢ / ٢٥٤.

(٢) الإرشاد ١ / ورقة ٢٤.

(٣) تهذيب الكمال ٢ / ٢٥٤ ، وبغلان : بفتح أوله وسكون الغين المعجمة ، بلدة بنواحي بلخ : قال ياقوت : وظنّي أنها من طخارستان ، وهي العليا والسفلى. (معجم البلدان ١ / ٤٦٨) وانظر عن عداوة صاحب الترجمة مع قتيبة في : مشايخ بلخ من الحنفية للدكتور محمد محروس عبد اللطيف المدرّس ١ / ١٢٤.

(٤) وقال أبو حاتم : «لا يشتغل به».

(٥) قال ابن حبّان : «مات سنة إحدى وأربعين ومائتين في أولها ، وقد قيل سنة تسع وثلاثين ومائتين».

(الثقات ٨ / ٧٦).

(٦) انظر عن (إدريس بن سليمان الشاعر) في :

٧٩

مولى مروان بن الحكم اليماميّ الشّاعر ، أخو مروان بن أبي حفصة.

شاعر مفلق بديع القول. فضّله بعضهم على أخيه. وقد عاش بعد أخيه دهرا طويلا. مدح الواثق ، والمتوكّل ، وآل طاهر.

روى عنه : أحمد بن أبي خيثمة ، ويحيى بن عليّ المنجّم.

وكان الواثق يقول : ما مدحني شاعر بمثل ما مدحني به إدريس (١).

وكان أعور ، ويكنّى أبا سليمان.

قال أبو هفّان : هو أشعر من مروان.

وأنشد المبرّد لإدريس من قصيدة :

يقول أناس إنّ مصر بعيدة

وما بعدت مصر وفيها ابن طاهر

وأبعد من مصر رجال نعدّهم (٢)

بحضرتنا معروفهم غير حاضر

عن الخير موتى ، ما تبالي إن زرتهم (٣)

على طمع ، أم زرت أهل المقابر (٤)

٥٠ ـ أزداد بن جميل بن السبّال (٥).

عن : إسرائيل ، وأبي جعفر الرازيّ ، ومالك.

وعنه : عليّ بن الحسين بن حبّان ، وعبد الله بن إسحاق المدائنيّ ، وابن ناجية ، وعمر بن أيّوب السّقطيّ.

ذكره الخطيب (٦) هكذا ولم يتكلّم فيه.

٥١ ـ إسحاق بن إبراهيم بن مخلد (٧) بن إبراهيم بن عبد الله بن مطر بن

__________________

= ديوان المعاني ١ / ٦٣ ، وزهر الآداب ٥٠٧ ، والموضحة للحاتمي ١٥ ، والوافي بالوفيات ٨ / ٣١٥ رقم ٣٧٣٨.

(١) الوافي بالوفيات ٨ / ٣١٥.

(٢) في مروج الذهب : «رجال تراهم».

(٣) في مروج الذهب : «أزرتهم».

(٤) الأبيات في مروج الذهب ٤ / ٧٧.

(٥) انظر عن (أزداد بن جميل) في :

تاريخ بغداد ٧ / ٤٨ ، ٤٩ رقم ٣٥٠٤ ، والإكمال لابن ماكولا ٥ / ٣٠.

(٦) في الأصل : «ذكره ابن الخطيب» ، وهو وهم.

(٧) انظر عن (إسحاق بن إبراهيم بن مخلد المعروف براهويه) في :

الورع لأحمد ١٢٢ ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله ١ / رقم ٥١٣ ، والتاريخ الكبير للبخاريّ ١ / ٣٧٩ ، ٣٨٠ ، وتاريخه الصغير ٢٣٣ ، والأدب المفرد ، له ، رقم ٩ ، ٢٣٤ ، =

٨٠