تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - ج ١٧

شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي

أبو عمرو الخوارزميّ ثم البغداديّ النّقّال ، بالنّون.

روى عن : حمّاد بن سلمة ، ويزيد بن زريع ، وسفيان بن عيينة.

وعنه : ابن أبي الدّنيا ، وإبراهيم بن هاشم البغويّ ، وأحمد بن الحسن الصّوفيّ.

قال النّسائيّ : متروك (١).

__________________

= «شريح» ، والإكمال لابن ماكولا ٤ / ٢٧٤ و ٧ / ٣٧٩ وفيه «النقال» ، والأنساب لابن السمعاني ١٢ / ١٣١ ، ١٣٢ وفيه «النقال» ، واللباب ٣ / ٣٢٢ ، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ١ / ١٤٧ رقم ١٩٢ ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١ / ١٨١ رقم ٧١٥ وفي المصدرين الأخيرين : «الحارث بن شريح أبو عمر النقال» ، وميزان الاعتدال ١ / ٤٣٣ ، ٤٣٤ رقم ١٦١٩ ، والمغني في الضعفاء ١ / ١٤١ رقم ١٢٣١ ، والمشتبه في الرجال ١ / ٨٧ ، وفيه «لقّب النقّال لأنه نقل رسالة الشافعيّ إلى ابن مهدي» ، ولسان الميزان ٢ / ١٤٩ ـ ١٥١ رقم ٦٦٦ ، وطبقات الشافعية للسبكي ١ / ٢٤٩ ، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١ / ٢٣ ، ٢٤ رقم ٧ ، وطبقات العبّادي ١٩.

(١) وقال : ليس بثقة. (تاريخ بغداد ٨ / ٢١١) ، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : قلت ليحيى : إن حارثا النقّال يحدّث عن ابن عيينة بحديث عاصم بن كليب حديث وائل : أتيت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولي شعر ، فقال : كلّ من حدّث بحديث عاصم بن كليب عن ابن عيينة فهو كذّاب خبيث ، ليس حارث بشيء ، (العلل ومعرفة الرجال ٢ / ٦٠٦ رقم ٣٨٨٤ ، الضعفاء الكبير للعقيليّ ١ / ٢١٩ ، ٢٢٠ ، تاريخ بغداد ٨ / ٢١٠).

وقال العقيليّ : «حدّثنا أحمد بن علي الأبّار ، قال : سمعت مجاهد بن موسى المخرمي ، يقول : دخلنا على عبد الرحمن بن مهديّ في بيته فرفع إليه حارث النقّال رقعة حديث مقلوب ، فجعل يحدّثه حتى كاد أن يفرغ ، ثم فطن فنقده ورمى به ، قال : كاذب والله كاذب ، والله».

«وحدثني إبراهيم بن محمد بن الهيثم قال : سمعت أبا معمر القطيعي ، وذكر الحارث بن سريج ، قال : لو كان الحارث بن سريج في مطبخ امتلأ ذبابا». (الضعفاء الكبير ١ / ١٢٢٠).

وقال ابن أبي حاتم : أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إليّ قال : سمعت يحيى بن معين يقول ، وألقي عليه حديث عن الحارث النقال ، فقال : ترك حديثه ، وضعّفه ، قال أبو محمد : وكتب عنه أبو زرعة وترك حديثه وامتنع أن يحدّثنا عنه. (الجرح والتعديل ٣ / ٧٦).

وقال الحسن بن سفيان : سمعت الحارث بن سريج النقال يقول : أنا حملت الرسالة للشافعي إلى عبد الرحمن بن مهدي ، فجعل يتعجّب ويقول : لو كان أقلّ لتفهم لو كان أقلّ لتفهم. (الثقات لابن حبّان ٨ / ١٨٣).

وذكره الدارقطنيّ في «الضعفاء والمتروكين» وقال : غمزه يحيى بن معين ، وهو كما قال. (٧٦ رقم ١٥٧).

وذكره ابن عديّ في ضعفائه ، وقال : ضعيف يسرق الحديث. (الكامل ٢ / ٦١٥).

وقال الخطيب : قد اختلف قول يحيى بن معين فيه. ونقل عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قوله : سئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن حارث النقال ، وأحمد بن إبراهيم الموصلي؟ فقال :

ثقتين صدوقين.

١٢١

وقال موسى بن هارون : مات النّقّال ، وكان واقفيّا يتّهم بالحديث ، سنة ستّ وثلاثين ومائتين (١).

٩٣ ـ الحارث بن عبد الله بن إسماعيل بن عقيل (٢).

أبو الحسن البصريّ الخازن نزيل همذان.

سمع : أبا معشر المدنيّ ، وقيس بن الربيع ، وإبراهيم بن سعد.

وعنه : إبراهيم بن أحمد بن يعيش ، ومحمد بن إسحاق المسوحيّ ، ومحمد بن عبد الجبّار سندول ، وموسى بن هارون ، والحسن بن سفيان ، وجماعة.

قال أبو زرعة : لم يبلغني عنه أنّه حدّث بحديث منكر ، إلّا حديثا واحدا أخطأ فيه (٣).

وقال غيره : توفّي سنة خمس وثلاثين ، وكان أبوه من خزّان الخلافة.

__________________

= وعن علي بن الحسين بن حيّان قال : وجدت في. كتاب أبي بخط يده. قال أبو زكريا : حارث النقال ، قد سمع ، ما هو من أهل الكذب ، ولكن ليس له بخت.

وعن أحمد بن زهير ، قال : سمعت يحيى بن معين ـ وألقي عليه حديث الحارث النقال ، فأنكره ، وقال فيه قولا سمجا قبيحا.

وعن أبي حذيفة عبد الله بن مروان بن معاوية قال ليحيى بن معين : حارث كان صاحب حديث؟

قال : كان يطلب الحديث. فقال أبو خيثمة : كان صاحب شغب ـ يعني حارثا ـ أي يشغب في الحديث.

وقال الخطيب : وكان الحارث يذهب إلى الوقف في القرآن. أنبأنا محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقّاق ، أنبأنا أحمد بن سلمان النجاد ، حدّثنا عبد الله بن أحمد قال : حدّثني أبو عبد الله ـ يعني السلمي ـ قال : كلام الله ، لا أقول غير هذا. فقلت له : إن أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول : هو كلام الله غير مخلوق ، فقال لي : إن أبا عبد الله لثقة عدل. (تاريخ بغداد ٨ / ٢١٠ ، ٢١١).

وقال أبو الفتح الأزدي : إنما تكلّموا فيه حسدا. (الضعفاء والمتروكون لابن الجوزي ١ / ١٨١ رقم ٧١٥).

(١) تاريخ بغداد ٨ / ٢١١ ، طبقات الحنابلة ١ / ١٤٧.

(٢) انظر عن (الحارث بن عبد الله) في :

الثقات لابن حبّان ٨ / ١٨٣ ، وميزان الاعتدال ١ / ٤٣٧ رقم ١٦٢٨ ، ولسان الميزان ٢ / ١٥٣ رقم ٦٧٦.

(٣) وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال : «مستقيم الحديث». (٨ / ١٨٣) وذكره صالح بن أحمد في (طبقات همدان) فقال : الحارث بن عبد الله بن إسماعيل بن عقيل الخازن أبو الحسن ، فقال : كان خازنا لبعض الخلفاء ، روى عنه موسى بن هارون الحمّال وآخرون. (لسان الميزان ٢ / ١٥٣) وقد وثّقه ابن حجر فقال : صدوق.

١٢٢

وقد غمزه ابن عديّ (١).

٩٤ ـ حامد بن عمر بن حفص بن عبيد الله بن أبي بكرة (٢) ـ خ. م. ـ الثّقفيّ البكراويّ ، أبو عبد الرحمن البصريّ قاضي كرمان.

وأمّا مسلم فقال في نسبه : حامد بن عمر بن حفص بن عبد الرحمن بن أبي بكرة.

روى عن : أبي عوانة ، وحمّاد بن زيد ، وعبد الواحد بن زياد ، وبكّار بن عبد العزيز بن أبي بكرة ، وبشر بن المفضّل ، ومسلمة بن علقمة المازنيّ ، وجماعة.

وعنه : خ. ، وم. ، وإبراهيم بن أبي طالب ، والحسين بن محمد القبّانيّ ، وأبو الهيثم بن خالد بن أحمد الأمير ، وآخرون.

ذكره ابن حبّان في «الثّقات» (٣) وقال : استقدمه عبد الله بن طاهر إلى نيسابور وكتب عنه أهلها.

__________________

(١) لم يفرد له ترجمة بل ذكره في سند حديث لشريك بن عبد الله النخعي القاضي الكوفي ، قال : أنا الحسن بن سفيان ، ثنا الحارث بن عبد الله الهمدانيّ ، ثنا شريك ، عن عاصم بن أبي النجود والأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «قال عيسى بن مريم : اتخذوا البيوت منازل والمساجد سكنا وكلوا من بقل البريّة» ، قال : وزاد الأعمش : «واشربوا من ماء القراح ، واخرجوا من الدنيا بسلام». قال ابن عديّ : وهذا منكر عن عاصم ، والأعمش جميعا بهذا الإسناد ، ولا أدري لعلّ البلاء فيه من الحارث بن عبد الله ، يقال له أبو الحسن الخازن همداني ، يروي عن إسرائيل بن يونس أحاديث ومن كبار الناس. (الكامل لابن عدي ٤ / ١٣٣٣ ، ١٣٣٤).

(٢) انظر عن (حامد بن عمر بن حفص) في :

التاريخ الكبير للبخاريّ ٣ / ١٢٥ رقم ٤١٧ ، وتاريخه الصغير ٢٣١ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٧٠ ، وأخبار القضاة لوكيع ١ / ١١١ وفيه (حامد بن عمرو) ، والجرح والتعديل ٣ / ٣٠٠ رقم ١٣٣٧ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٢١٨ ، وحلية الأولياء ١ / ٢٤٦ ، وأسماء التابعين للدار للدّارقطنيّ رقم ٢٦٢ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ١ / ٢١٩ ، ٢٢٠ رقم ٢٨٩ ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ١ / ١٨٠ رقم ٣٧٣ ، والجمع بين رجال الصحيحين ١ / ١١٥ رقم ٤٤٩ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٩٣ رقم ٢٦٦ ، وتهذيب الكمال للمزّي ٥ / ٣٢٤ ، ٣٢٥ رقم ١٠٦٢ ، والكاشف ١ / ١٤٣ رقم ٩٠٠ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ١٦٩ رقم ٣٠٥ ، وتقريب التهذيب ١ / ١٤٦ رقم ٨٩٠ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٧٠.

(٣) ج ٨ / ٢١٨.

١٢٣

قال البخاريّ (١) : مات في أول سنة ثلاث وثلاثين.

٩٥ ـ حبّان بن موسى بن سوّار (٢) ـ خ. م. ت. ن. ـ

أبو محمد السّلميّ المروزيّ الكشميهنيّ.

عن : أبي حمزة ، ومحمد بن ميمون السّكّريّ ، وعبد الله بن المبارك ، ونوح بن أبي مريم الفقيه ، وداود بن عبد الرحمن العطّار ، وغيرهم.

وعنه : خ. ، م. ، وت. ، بواسطة ، ويوسف بن عديّ الكوفيّ وهو أقدم منه ، وأبو زرعة الرازيّ ، وابن وارة ، وجعفر الفريابيّ ، والحسن بن سفيان ، وعبد الله بن محمود السّعديّ ، وجماعة.

قال ابن معين : لا بأس به (٣).

وقال البخاريّ (٤) : مات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.

* * *

أمّا سميّه.

* ـ حبّان بن موسى الكلابيّ الدّمشقيّ.

__________________

(١) في تاريخه الكبير ٣ / ١٢٥ وتاريخه الصغير ٢٣١ ، وذكره ابن حبّان في الثقات ، وابن عساكر في المعجم المشتمل.

(٢) انظر عن (حبّان بن موسى) في :

التاريخ الكبير للبخاريّ ٣ / ٩٠ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ١٠٠ ، والجرح والتعديل ٣ / ٢٧١ ، ١٢١١ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٢١٤ ، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ ١١٨ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ١ / ٢٢٠ رقم ٢٩١ ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ١ / ١٦٧ رقم ٣٣٤ ، والجمع بين رجال الصحيحين ١ / ١٦٦ رقم ٤٥٠ ، وتاريخ جرجان للسهمي ٣٥٤ ، والإكمال لابن ماكولا ٢ / ٣٠٩ ، والأنساب لابن السمعاني ١٠ / ٤٣٦ رقم ١٠٧٢ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٨٤ رقم ٩١٠ ، والعبر ١ / ٤١٣ ، والكاشف ١ / ١٤٤ رقم ٩٠٨ ، وسير أعلام النبلاء ١١ / ١٠ ، ١١ رقم ٥ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٣١٢ ، والوافي بالوفيات ١١ / ٢٨٤ رقم ٤١٩ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ١٧٤ ، ١٧٥ رقم ٣١٥ ، وتقريب التهذيب ١ / ١٤٧ رقم ٩٩ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ٢٧٣ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٧٠ ، وشذرات الذهب ٢ / ٧٧ ، ٧٨ ، وتاج العروس ٢ / ٢١٩.

(٣) تهذيب الكمال ٥ / ٣٤٦.

(٤) في تاريخه الكبير ٣ / ٩٠ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٩٤ رقم ٢٢٨ ، وابن حبّان في الثقات ٨ / ٢١٤.

١٢٤

الّذي روى عن زكريّا خيّاط السنّة ، فتوفّي سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.

٩٦ ـ حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس (١).

__________________

(١) انظر عن (حبيب بن أوس : أبي تمّام الشاعر) في :

عيون الأخبار لابن قتيبة ١ / ٢٣٣ ، ٢٣٥ ، ٢٥٣ ، وطبقات الشعراء لابن المعتز ٢٣٥ ، ٢٥٠ ، ٢٨٢ ـ ٢٨٦ ، ٢٩٨ ، ٣٦١ ، ٤٠٤ ، ٤٠٧ ، ٤١١ ، ٤١٦ ، ٤٤٢ ، وبغداد لابن طيفور ١٣٦ ، ١٣٧ ، والعقد الفريد ١ / ٧٣ ، ١٨٣ ، ٢٣٧ ، ٢٤٨ و ٦ / ١٣٨ ، ١٧٣ ، وخاصّ الخاص ٩ ، ١٩ ، ٢٥ ، ٣٠ ، ٣٢ ، ١١٨ ، ١٢٠ ، ١٢٢ ، وثمار القلوب ١٩ ، ٥٣ ، ٩١ ، ٩٢ ، ١٠٥ ، ١١٧ ، ١٢٩ ، ١٧٠ ، ٢٠٠ ، ٢١٥ ، ٢١٦ ، ٢٢٢ ، ٢٥٠ ، ٣١٣ ، ٣٢٥ ، ٣٢٨ ، ٣٣١ ، ٣٣٩ ، ٣٤٢ ، ٣٨٣ ، ٤٢٢ ، ٤٢٧ ، ٤٢٨ ، ٤٣٥ ، ٥٠٧ ، ٥٦٣ ـ ٥٦٥ ، ٥٨٤ ، ٥٩٥ ، ٥٩٨ ، ٦٢٩ ، ٦٤٥ ، ٦٤٦ ، ٦٤٨ ، ٦٤٩ ، ٦٧٤ ، ٦٧٥ ، ٦٨٠ ، ٦٨٤ ، ٦٨٥ ، ٦٩٢ ، ٦٩٤ ، وأنساب الأشراف ٤ ق ١ / ٢٠ ، والفاضل للمبرّد ٨٧ ، وأخبار القضاة لوكيع ٣ / ٣٠١ ، وتاريخ الطبري ١ / ١٩٤ و ٩ / ٥٥ ، ١٢٤ ، والتمثيل والمحاضرة ٤٥٦ ، وسرح العيون ٣٧٧ ، ومروج الذهب ٢٨٢١ ، ٢٨٣٣ ـ ٢٨٥١ ، ٢٩٠٤ ، وتحسين القبيح ٥٥ ، والعيون والحدائق ٣ / ٣٨٨ ، وربيع الأبرار ٤ / ٥٥ ، ٦٩ ، ١١٩ ، ٢٠٠ ، ٢٥٤ ، ٣٤٣ ، والتدوين في أخبار قزوين للرافعي ١ / ٤٣٩ ـ ٤٤٢ ، و ٢ / ٣٨٥ ، وتاريخ حلب للعظيميّ ٢٣٥ ، ٢٥٣ ، ونزهة الألباء لابن الأنباري ١٢٣ ـ ١٢٥ ، والفهرست لابن النديم ٢٠٩ ، والجامع الكبير لابن الأثير ٢ ، ٦٧ ، ٨٥ ، ٨٨ ، ٩٥ ، ١٦٨ ، ١٨٧ ، ١٩٠ ، وأخبار الحمقى والمغفّلين لابن الجوزي ١٦٥ ، وبدائع البدائه لابن ظافر ٦٧ ، ٦٨ ، ٢٩١ ، والفخري ٢٣٠ ، والولاة والقضاة للكندي ١٨٠ ، ١٨٣ ، ١٨٦ ، ١٨٧ ، ونشوار المحاضرة ٢ / ١٤٢ و ٥ / ٢١٩ و ٦ / ١٤ ، ٩٥ و ٧ / ١٩١ ، ٢٠٣ ، والمشترك وضعا لياقوت الحموي ٥١ ، ٣٣٣ ، ومعجم ما استعجم للبكري ١٦٢ ، ١٨٣ ، ١٩٤ ، ٢٣٥ ، ٢٤٢ ، ٢٥٢ ، ٢٦٣ ، ٤٢٢ ، ٥٢٥ ، ٥٥٠ ، ٥٨٠ ، ٦٧٤ ، ٧٦١ ، ٧٧١ ، ٨٢٢ ، ٩٩٤ ، ١٠٨٠ ، ١١٠٤ ، ١٢٣٠ ، ١٢٤٥ ، ١٢٧٩ ، ١٢٨٥ ، ١٣٤٨ ، وأمالي القالي ١ / ١٦٤ ، ١٧٩ ، ١٨٠ ، ٢٢٩ ، ٢٧١ و ٢ / ٥٦ و ٣ / ٩٤ وذيل الأمالي ٣٩ ، ٤٤ ، ٧٣ ، وأمالي المرتضى ١ / ٢٨٩ ، ٢٩٠ ، ٣٨٧ ، ٤٣٥ ، ٤٨٢ ، ٥٣٥ ، ٥٣٧ ، ٥٤٢ ، ٥٦٣ ، ٥٨٥ ، ٥٩٩ ، ٦٠٩ ـ ٦١٣ ، والجليس الصالح ٢ / ٢٦٥ ـ ٢٦٩ ، ومعاهد التنصيص ١ / ٣٨ وما بعدها ، والزاهر للأنباري ١ / ٤٧٤ ، والمثلّث لابن السيد البطليوسي ٢ / ١٥٣ ، وآثار البلاد للقزويني ٧٥ ، ٧٦ ، وملء العيبة ٢ / ١٠٤ ، ٢٥٠ ، ٢٩١ ، وخلاصة الذهب المسبوك ٦٩ ، ١٧٢ ، ٢٢١ ، ومختصر التاريخ لابن الكازروني ٢٩ ، ١٣٧ ، ١٤١ ، ١٤٤ ، ونزهة الظرفاء ٣٣ ، والأغاني ١٩ / ٣١ ، ٥٢ ، ٥٣ ، ٧٥ ، ٨٥ ، ٩٣ و ٢٣ / ٩٧ ، ١٠٥ ـ ١٠٦ ، ١١٤ ، ١١٥ ، ٢٩٧ ، والروض المعطار ٢١٧ ، ٢٨٥ ، ٤١٤ ، ووفيات الأعيان ٢ / ١١ ـ ٢٦ رقم ١٤٧ ، ومشارع الأشواق ٢ / ٨٣٤ ، ودول الإسلام ١ / ١٣٩ ، وتاريخ بغداد ٨ / ٢٤٨ ـ ٢٥٣ رقم ٤٣٥٢ ، وطبقات المعتزلة ١٣٢ ، والمجتنى ٤٠ ، والأنساب لابن السمعاني ٨ / ١٨٨ ـ ١٩٠ ، والتذكرة الحمدونية ٢ / ١٠٩ ، ١٢٤ ، ١٩٠ ، ٢٤٧ ، ومحاضرات الأدباء ١ / ٧٩ ، ١١١ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٢١ ـ ٢٩ ، والشهب اللامعة ١٦ ، وشرح المرزوقي ١١٦٢ ، وشرح الشريشي ٤ / ٢٧٠ ، ونهاية الأرب ١ / ٧٨ ، ١٠٠ ، ١١٧ ، ١٤٢ ، ١٤٩ ، ٤٠٤ و ٢ / ٢٥ ، ٤٨ و ٦ / ١٦ ، واللباب ٢ / ٧٨ ، وسير أعلام النبلاء ١١ / ٦٣ ـ ٦٩ رقم ٢٦ ، والعبر =

١٢٥

أبو تمّام الطّائيّ الحورانيّ الجاسميّ الأديب ، حامل لواء الشعر في وقته.

وكان أبوه أوس نصرانيّا ، فأسلم هو ومدح الخلفاء والأمراء ، وسار شعره في الدّنيا ، وتنافس الأدباء في تحصيل ديوانه. وهو الّذي جمع الحماسة.

وكان أسمر طوالا فصيحا حلو الكلام ، فيه تمتمة يسيرة.

ولد سنة تسعين ومائة أو قبلها.

قال الخطيب أبو بكر (١) : كان في أيّام حداثته يسقي الماء بمصر في الجامع. ثم جالس الأدباء وأخذ عنهم. وكان فطنا فهما يحبّ الشعر ، فلم يزل حتّى قاله ، فأجاد وشاع ذكره. وبلغ المعتصم خبره فطلبه ، فعمل له قصائد فأجازه ، وقدّمه على شعراء وقته.

وجالس ببغداد الأدباء ، وكان موصوفا بالظّرف وحسن الأخلاق ، والكرم.

قال المسعوديّ (٢) : وكان ماجنا خليعا ، ربّما تهاون بالفرائض ، مع صحّة اعتقاده.

وروى محمد بن محمود الخزاعيّ ، عن عليّ بن الجهم قال : كان الشعراء يجتمعون كلّ جمعة بالجامع ببغداد ويتناشدون. فبينا نحن يوم جمعة أنا ودعبل ، وأبو الشّيص ، وابن أبي فنن ، والنّاس يستمعون قولنا ، إذ أبصرت شابّا في أخريات النّاس بزيّ الأعراب. فلمّا سكتنا قال : قد سمعت إنشادكم منذ اليوم ،

__________________

= ١ / ٤١١ ، ومرآة الجنان ٢ / ١٠٢ ـ ١٠٦ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٣٠٨ ، والوافي بالوفيات ١١ / ٢٩٢ ـ ٢٩٩ رقم ٤٣٧ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ١٧٧ رقم ٣٢١ ، وتقريب التهذيب ١ / ١٤٨ رقم ١٠٥ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ٢٦١ ، وحسن المحاضرة ١ / ٥٥٩ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٧٠ ، وشذرات الذهب ٢ / ٧٢ ـ ٧٤ ، وخزانة الأدب ١ / ١٧٢ ، ٣٥٦ ، وتاريخ الأدب العربيّ لبروكلمان ٢ / ٧١ ، والأعلام ٢ / ٧٠ أ ، ومعجم المؤلّفين ٣ / ١٨٣ ، ومعجم الشعراء في لسان العرب ٩٠٠ رقم ١٤٦ ، والمقامات الزينية ١٠١ ، والمنازل والديار (انظر فهرس الشعراء) ٤٠٢ ، ولباب الآداب ٣٩٩ ، ومقاتل الطالبين ٣٧٦ ، والتذكرة الفخرية للإربلي (انظر فهرس الأعلام) ٤٩٥ ، والتذكرة السعدية ١٤٨ ـ ١٥٢ ، ٢٥٧ ـ ٢٥٩ ، ٣٧٢ ـ ٣٧٨ ، وتخليص الشواهد ٥٦ ، ٩٧ ، ١٤٦ ، ٢٠٣ ، ٢٥٠ ، ٣٠٠ ، وانظر ديوان الحماسة لأبي تمام ـ تحقيق د. عبد المنعم أحمد صالح. بغداد ١٩٨٠ ، وغيره.

(١) في تاريخ بغداد ٨ / ٢٤٨.

(٢) في مروج الذهب ٤ / ٦٨ وعبارته : «وكان خليعا ماجنا في بعض أحواله ، وربّما أدّاه ذلك إلى ترك موجبات فرضه ، تماجنا لا اعتقادا».

١٢٦

فاسمعوا إنشادي : قلنا : هات.

فقال :

فحواك عين (١) على نجواك يا مذل (٢)

حتّام لا يتقضّى (٣) قولك الخطل

فإنّ أسمح (٤) من تشكو إليه هوى

من كان أحسن شيء عنده العذل

ما أقبلت أوجه اللّذّات سافرة

مذ أدبرت باللّوى أيّامنا الأوّل (٥)

إن شئت أن لا ترى صبرا لمصطبر (٦)

فانظر على أيّ حال أصبح الطّلل (٧)

كأنّما جاد مغناه فغيّره

دموعنا يوم بانوا فهي تنهمك

إلى أن قال فيها يمدح المعتصم :

تغاير الشّعر فيه إذ سهرت له

حتّى ظننت قوافيه ستقتتل (٨)

فقلنا : لمن هذا الشّعر؟.

فقال : لمن أنشدكموه.

قلنا : ومن تكون؟

قال : أبو تمّام حبيب بن أوس.

فرفعناه وجعلناه كأحدنا ، ثم ترقّت حاله ، وكان من أمره ما كان (٩).

والمذل : الخدر الفاتر.

وقيل للبحتريّ : يزعمون أنّك أشعر من أبي تمّام.

فقال : لا والله ، ما ينفعني هذا القول ، ولا يضرّ أبا تمّام. وو الله ما أكلت الخبز إلّا به ، ولوددت أنّ هذا الأمر كما قالوا. ولكنّي والله تابع له ، لائذ به (١٠).

__________________

(١) في تاريخ بغداد ، والأنساب : «فحواك دلّ».

(٢) المذل : بفتح أوله وكسر ثانيه.

(٣) في الجليس الصالح : «لا ينقضي».

(٤) في تاريخ بغداد : «أسمج» بالجيم ، وكذلك في الأنساب.

(٥) هذا البيت ليس في (الجليس الصالح).

(٦) في ديوان أبي تمام : «لا ترى صبر القطين بها» ، والمثبت يتفق مع تاريخ بغداد.

(٧) هذا البيت ليس في الجليس الصالح.

(٨) ديوان أبي تمام ٢٠٠ ، الجليس الصالح ، ٢ / ٢٦٦ ، ٢٦٧ ، تاريخ بغداد ٨ / ٢٤٩ ، الأنساب ٨ / ١٨٩ ، تهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٢٢.

(٩) الجليس الصالح ٢ / ٢٦٦ ، ٢٦٧.

(١٠) تاريخ بغداد ٨ / ٢٥٠ ، الأنساب ٨ / ١٨٩ ، ١٩٠.

١٢٧

ومن شعره حيث يقول في قصيدته الدّاليّة :

ولم تعطني الأيّام نوما مسكنا

ألذّ به إلّا بنوم مشرّد

وطول مقام المرء بالحيّ مخلق

بديباجتيه ، فاغترب تتجّدد

فإنّي رأيت الشّمس زيدت محبّة

إلى النّاس أن ليست عليهم بسرمد (١)

وقيل إنّ الحسن بن وهب الكاتب مرض ، فكتب إليه أبو تمّام :

يا حليف النّدى ويا تؤام (٢) الجو

د ويا خير من حبوت (٣) القريضا

ليت حمّاك بي ، وكان لك الأجر

فلا تشتكي ، وكنت المريضا (٤)

وله :

وإنّ أولى البرايا أن تواسيه

لدى السّرور لمن واساك في الحزن

إنّ الكرام إذا ما أيسروا ذكروا

من كان يألفهم في المنزل الخشن

وله :

غدا الشّيب مختطّا بفوديّ خطّة

طريق (٥) الرّدى منها إلى النّفس مهيع

هو الرّزء يجفى (٦) ، والمعاش ، يجتوى

وذو الإلف يقلى والجديد يرقّع

له منظر في العين أبيض ناصع

ولكنّه في القلب أسود أسفع (٧)

وله :

ألم ترني خلّيت نفسي وشأنها

فلم أحفل بالدّنيا ولا حدثانها

لقد خوّفتني الحادثات (٨) صروفها

ولو أمّنتني ما قبلت أمانها

يقولون : هل يبكي الفتى لخريدة

متى ما أراد ، اعتاض عشرا مكانها؟

وهل يستعيض المرء من خمس كفّه

ولو صاغ من حرّ اللّجين بنانها؟ (٩)

وله :

__________________

(١) ديوان أبي تمام ٢ / ٢٢ ، ٣١ ، الأغاني ٦ / ٣٨٥ ، تهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٢٥ ، ٢٦.

(٢) في تهذيب تاريخ دمشق : «ويا إمام».

(٣) في تهذيب تاريخ دمشق : «من حبر».

(٤) تاريخ بغداد ٨ / ٢٥٢ ، تهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٢٦ وفيه : «وكنت أنا المريضا».

(٥) في مروج الذهب : «سبيل».

(٦) في مروج الذهب : «هو الزور يجفو».

(٧) مروج الذهب ٤ / ٧٢ ، وزاد بيتا رابعا.

(٨) في الديوان : «النائبات».

(٩) ديوان أبي تمام ٤ / ١٤٢ ، تهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٢٧ وفيه : «ولو بدلت حر اللجين بنانها».

١٢٨

ما جود كفّك إن جادت وإن نجلت

من ماء وجهي إذا أخلقته عوض

وله :

وما أبالي ، خير القول أصدقه

حقنت لي ماء وجهي ، أو حقنت دمي

روى الصّوليّ عن محمد بن موسى قال : عني الحسن بن وهب بأبي تمّام ، فولّاه بريد الموصل ، فأقام بها أقلّ من سنتين ، ومات في جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين ومائتين (١).

قال الصّوليّ : وأخبرني مخلد الموصليّ أنّ أبا تمّام مات بالموصل سنة اثنتين وثلاثين في المحرّم (٢).

وللوزير محمد بن عبد الملك الزّيّات يرثي أبا تمّام ، رحمه‌الله :

نبأ أتى من أعظم الأنباء

لمّا ألمّ مقلقل الأحشاء (٣)

قالوا : حبيب قد ثوى ، فأجبتهم :

ناشدتكم ، لا تجعلوه الطّائي (٤)

٩٧ ـ الحتات بن يحيى اللّخميّ المصريّ (٥).

عن : رشدين بن سعد.

وعنه : يحيى بن عثمان بن صالح.

قال ابن يونس : توفّي سنة أربعين في شوّال ، وقد رأى اللّيث.

٩٨ ـ الحسن بن حمّاد الضّبّيّ الكوفيّ الورّاق (٦).

أبو عليّ.

__________________

(١) تاريخ بغداد ٨ / ٢٥٢.

(٢) تاريخ بغداد ٨ / ٢٥٢.

(٣) البيت مقلوب في «سير أعلام النبلاء» ١١ / ٦٧ :

نبأ ألمّ مقلقل الأحشاء

لما أتى من أعظم الأنباء

(٤) تاريخ بغداد ٨ / ٢٥٣ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٢٩ ، ووفيات الأعيان ٢ / ١٨ وفيه : وقيل إنهما لأبي الزبرقان عبد الله بن الزبرقان الكاتب مولى بني أمية ، والأنساب لابن السمعاني ٨ / ١٩٠ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٣٠٠ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ٢٦١ ، وأخبار أبي تمام للصولي ٢٧٧ ، وشذرات الذهب ٢ / ٧٤.

(٥) انظر عن (الحتات بن يحيى) في :

المؤتلف والمختلف للدار للدّارقطنيّ (نسخة المتحف البريطاني) ورقة ٥٦ أ ، والإكمال لابن ماكولا ٢ / ١٤٦.

(٦) انظر عن (الحسن بن حمّاد الضبّي) في :

١٢٩

سمع : أبا خالد الأحمر ، وابن عيينة ، والمحاربيّ ، وعمرو بن محمد العنقزيّ ، وجماعة.

وعنه : أبو بكر أحمد بن عليّ المروزيّ ، وأبو يعلى الموصليّ ، وأحمد بن الصّوفيّ ، وموسى بن إسحاق الأنصاريّ ، وقال : ثقة مأمون (١).

قلت : توفّي سنة ثمان أو تسع وثلاثين (٢).

* * *

وأمّا.

ـ الحسن بن حمّاد الحضرميّ ، سجّادة (٣).

فعاش بعده مديدة ، وسيأتي.

__________________

= الكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٧٤ ، وتاريخ الطبري ٥ / ٣٣٦ و ٦ / ٦٩ ، ٥٤٦ ، والجرح والتعديل ٣ / ٩ رقم ٣١ ، وتاريخ بغداد ٧ / ٢٩٥ رقم ٣٨٠١ ، وتهذيب الكمال ٦ / ١٣٣ ـ ١٣٦ رقم ١٢٢٠ ، والكاشف ١ / ١٦١ رقم ١٠٣٢ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، رقم ٤٩٢ ، وتقريب التهذيب ١ / ١٦٥ ، رقم ٢٦٧ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٧٧ ، ٧٨ وقد أضاف الدكتور بشار عواد معروف إلى مصادر ترجمته كتاب الثقات لابن حبّان (انظر : تهذيب الكمال ٦ / ١٣٣ حاشية رقم ٢) ، وهذا وهم ، فالذي في ثقات ابن حبّان (٨ / ١٧٥ ، ١٧٦) : «الحسن بن حمّاد الضبيّ الكوفي ، أبو علي ، الّذي يقال له : سجّادة ، يروي عن وكيع وأهل بلده ، حدّثناه عنه أبو يعلى وجماعة من شيوخنا : مات يوم السبت لثمان بقين من رجب سنة إحدى وأربعين ومائتين». فهذا يقال له : سجّادة ، ووفاته سنة ٢٤١ ه‍. وقد فرّق بينهما الحافظ المزّي في تهذيب الكمال بتحقيق الدكتور بشار نفسه (٦ / ١٢٩ ـ ١٣٣ ، رقم ١٢١٩) وفيه وفاته سنة ٢٤١ ، كما فرّق بينهما الحافظ الذهبي ، كما هو واضح هنا ، وسيذكر «سجّادة» في الطبقة التالية.

ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : من المحتمل أن الصديق الدكتور بشار خلط بين الاثنين لأن ابن حبّان ذكر في اسم الّذي يقال له سجّادة نسبة «الضبيّ» فسمّاه : الحسن بن حمّاد الضبي الكوفي» ، وهذا وهم من ابن حبّان فالذي يقال له سجّادة هو : الحسن بن حمّاد الحضرميّ البغدادي». (انظر : تهذيب الكمال ٦ / ١٢٩ ، ١٣٠) ومن ناحية أخرى ، فإن الحسن بن حمّاد الضبّي الوراق ، والحسن بن حمّاد الحضرميّ المعروف بسجّادة ، كنيتهما معا : أبو علي ، كما أن الاثنين يرويان عن وكيع بن الجراح ، وحدّث عنهما : أبو يعلى الموصلي! ومن هنا يأتي الخلط بين الترجمتين ، ولكن الّذي يميّزهما عن بعضهما تاريخ الوفاة.

فاقتضى التوضيح.

(١) وذكر أنه سمع منه بباب المحول في خان اليمانية سنة ثلاثين ومائتين. (تاريخ بغداد ٧ / ٢٩٥).

(٢) أرّخ ابن قانع وفاته في سنة تسع وثلاثين. (تاريخ بغداد ٧ / ٢٩٥).

(٣) ستأتي ترجمته في الطبقة التالية من الجزء التالي.

١٣٠

٩٩ ـ الحسن بن سهل (١).

الوزير أبو محمد ، أخو ذي الرئاستين الفضل بن سهل.

كانا من بيت رئاسة في المجوس ، فأسلما مع أبيهما في أيام الرشيد ، واتّصلوا بالبرامكة ، فكان سهل يتقهرم (٢) ليحيى البرمكيّ ، فضمّ يحيى الأخوين

__________________

(١) انظر عن (الحسن بن سهل) في :

المحبّر ٤٨٩ ، ٤٩٣ ، ٤٩٤ ، والمعارف لابن قتيبة ٣٨٧ ـ ٣٩٠ ، ٥١٦ ، ٥٢٠ ، وعيون الأخبار ١ / ٩٤ ، ٩٥ ، ١٠٥ ، ٣٣٣ ، وأخبار القضاة لوكيع ١ / ٢٥٦ و ٢ / ١٦٠ ، ١٦٢ و ٣ / ٢٦٩ ، ٣٧٠ ، ٢٧٣ ، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ ٢٨٧ ، ٣٧٧ ، ٤١٤ ، ٤٤٧ ، وبغداد لابن طيفور ١ ، ٢٧ ، ١١١ ، ١١٢ ، ١١٤ ، ١١٥ ، ١١٦ ، ١١٧ ، ١٢٤ ، ١٤٠ ، ١٦٣ ، وتاريخ الطبري ٨ / ٣٧٧ ، ٣٨١ ، ٣٩٤ ، ٤٢٤ ، ٥٢٧ ـ ٥٢٩ ، ٥٣٥ ، ٥٤٢ ، ٥٤٣ ، ٥٤٦ ـ ٥٥٠ ، ٥٥٣ ، ٥٥٨ ـ ٥٦٠ ، ٥٦٢ ، ٥٦٤ ـ ٥٦٩ ، ٥٧٩ ، ٦٠٦ ، ٦٠٩ و ٩ / ٢٤ ، ١٥١ ، ١٨٤ ، ١٨٥ ، ٢٣٣ ، ٣٤٨ ، وتاريخ بغداد ٧ / ٣١٩ رقم ٣٨٣ ، والكامل في التاريخ ٧ / ٥٢ ، ٥٣ ، وانظر فهرس الأعلام (١٣ / ٩٤) ، وتحفة الوزراء للثعالبي ٢٩ ، ٧٠ ، ٧٤ ، ٩٧ ، ١١٦ ، والعقد الفريد ١ / ٣١٤ و ٢ / ١٣٢ ، ١٥٧ ، ٢٤٢ و ٤ / ١٦٥ ، ١٧٠ ، ٢٢٠ ، ٢٢٧ ، ٢٤٠ و ٦ / ٢١٩ ، ٢٢ ، والهفوات النادرة للصابي ٢٥٠ ، ٢٥١ ، ٥٢٣ ، والإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني ١٥ ، ٩٨ ـ ١٠٣ ، ١٠٧ ، ١١٩ ، وخاص الخاص ٨ ، ٥٦ ، ٩١ ، وشرح أدب الكاتب ٢١ ، ٥٠ ، ١٠٧ ، ١٠٩ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٤٤٥ ، ٤٤٦ ـ ٤٤٩ ، ٤٥٠ ، ٤٥٢ ، ٤٥٥ ، ٤٥٩ ، ٤٧٠ ، ٤٨٦ ، ومروج الذهب ٢٧٤٤ ، ٢٧٥٢ ، ٢٧٥٣ ، والعيون والحدائق ٣ / ٣٤٤ ـ ٣٤٧ ، ٣٤٩ ، ٣٥١ ـ ٣٥٤ ، ٣٥٦ ، ٣٥٧ ، ٣٦٧ ، ٣٧٩ ، وتجارب الأمم ٦ / ٤١٨ ـ ٤٤٥ ، ٤٥٦ ، ٤٥٩ ، والفرج بعد الشدّة للتنوخي ١ / ١٦٨ و ٢ / ١٦٨ و ٢ / ٦٠ ، ١٢٠ ، ١٢٢ ، ١٢٥ ، ٢٢٧ ، ٣٤٧ ، ٣٤٨ و ٣ / ٥٣ ، ٥٥ ، ٢١٨ ، ٢٥٣ ، ٣٢٩ ، ٣٣٢ و ٤ / ٢٣ ، ٦١ ، ١١٣ ـ ١١٥ ، ٣٤٢ ، ٣٥٣ و ٥ / ٨٨ ، وتاريخ حلب للعظيميّ ١٣٦ ، ٢٣٩ ، ٢٤٠ ، ٢٤٢ ، ٢٥٦ ، ونصوص ضائعة من الوزراء والكتّاب ٢٤ ، ٣٣ ، ٥٤ ، ٥٥ ، ٦١ ، ٦٢ ، والجامع الكبير لابن الأثير ١٤٢ ، وبدائع البدائه لابن ظافر ١٢٤ ، والفخري لابن طباطبا ٢١٨ ، ٢٢٠ ـ ٢٢٥ ، ونشوار المحاضرة ٦ / ٥٨ ، وتاريخ بغداد ٧ / ٣١٩ ـ ٣٢٣ ، ومعجم ما استعجم للبكري ٤٩٠ ، وأمالي القالي ١ / ٢٤٩ و ٢ / ١٢٨ ، وخلاصة الذهب المسبوك ١٨١ ، ١٨٨ ، ١٩٤ ، ١٩٧ ، ١٩٩ ، ٢٠٠ ، ٢٠٧ ، ومختصر التاريخ لابن الكازروني ١٣٧ ، ١٦٤ ، ١٦٥ ، ونزهة الظرفاء ٢٩ ، والوزراء والكتّاب ٣٠٧ ، ورسوم دار الخلافة ٥٧ ، ونكت الوزراء للجاجرمي ، ٣٨ ب ، والأغاني ١٩ / ٧٤ ، ٧٩ ، ٨١ ، ٨٦ ، ٨٨ ، ٩١ و ٢٠ / ٥٤ ، ١٥٦ ، والروض المعطار ٢١٤ ، ٣٥٨ ، ٣٥٩ ، ووفيات الأعيان ٢ / ١٢٠ ـ ١٢٣ رقم ١٧٧ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ٢١٧ ، ودول الإسلام ١ / ١٤٤ ، ومرآة الجنان ٢ / ١١٦ ، ١١٧ ، والوافي بالوفيات ١٢ / ٣٧ ـ ٤٠ رقم ٣٣ ، وسير أعلام النبلاء ١١ / ١٧١ ، ١٧٢ رقم ٧٣ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٣٨ ، واللباب ١ / ٤٤٥ ، والعبر ١ / ٤٢٣ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ٢٨٧ ، وشذرات الذهب ٢ / ٨٦ ، وأعيان الشيعة ٢١ / ٤٤٥.

(٢) يتقهرم : لفظ معرّب. أصله : القهرمان. وهو : الوكيل بالفارسية ومعناه الآمر صاحب الحكم ، والظاهر أنه مركّب من العربيّ قهر ، ومن الفارسيّ مان ، أي صاحب. (معجم الألفاظ الفارسية

١٣١

إلى ولديه ، فضمّ جعفر الفضل بن سهل إلى المأمون وهو وليّ عهد ، فغلب عليه ، ولم يزل معه إلى أن قتل ، فكتب المأمون بمنصبه ، وهو الوزارة ، إلى الحسن.

ثم لم تزل رتبته في ارتقاء إلى أن تزوّج المأمون ببوران بنته ، وانحدر إلى فم الصّلح للدخول بها سنة ستّة عشر ومائتين. ففرش للمأمون ليلة العرس حصير من ذهب مسفوف ، ونثر عليه جوهر كثير ، فلم يأخذ أحد شيئا. فوجّه الحسن إلى المأمون : هذا نثار يجب أن يلقط.

فقال لمن حوله من بنات الخلفاء : شرّفن أبا محمد. فأخذن منه اليسير (١).

ويقال : إنّ الحسن نثر على الأمراء رقاعا فيها أسماء ضياع ، فمن أخذ رقعة ملك الضّيعة. وأنفق في وليمة بنته أربعة آلاف ألف دينار (٢).

ولم يزل الحسن وافر الحرمة إلى أن مات. وكان يدعى بالأمير أبي محمد.

وقد شكى إليه الحسن بن وهب الكاتب إضاقة ، فوجّه إليه بمائة ألف درهم (٣) ، ووصل محمد بن عبد الملك الزّيات مرّة بعشرين ألفا (٤).

ويقال : إنّه بعث إليه نوبة بخمسة آلاف دينار (٥).

وكان أحد الأجواد الموصفين.

قال إبراهيم نفطويه : كان من أسمح النّاس وأكرمهم. ومات سنة ستّ وثلاثين ، عن سبعين سنة (٦).

وحدّثني بعض ولده أنّه رأى سقّاء يمرّ في داره ، فدعا به ، فقال : ما حالتك؟

__________________

= المعرّبة (لأدي شير ـ ص ١٣٠).

(١) تاريخ بغداد ٧ / ٣٢٠ ، ٣٢١.

(٢) تاريخ بغداد ٧ / ٣٢١.

(٣) تاريخ بغداد ٧ / ٣٢١ ، ٣٢٢.

(٤) تاريخ بغداد ٧ / ٣٢٢.

(٥) تاريخ بغداد ٧ / ٣٢٢ ، ٣٢٣.

(٦) تاريخ بغداد ٧ / ٣٢٣.

١٣٢

فذكر أنّ له بنتا يريد زفافها ، فأخذ يوقّع له بألف درهم ، فأخطأ فوقّع له ألف ألف درهم. فأتى بها السّقّاء وكيله ، فأنكر الحال ، واستعظم مراجعته. فأتوا غسّان بن عبّاد أحد الكرماء ، فأتاه وقال : أيّها الأمير ، إنّ الله لا يحبّ المسرفين.

قال : ليس في الخير إسراف.

ثم ذكر أمر السّقّاء فقال : والله لا رجعت عن شيء خطّته يدي. فصولح السّقّاء عل جملة منها (١).

قيل : إنّه مات بسرخس في ذي القعدة من شرب دواء أفرط به سنة ستّ وثلاثين ومائتين.

١٠٠ ـ الحسن بن عليّ بن راشد الواسطيّ (٢) ـ د. ـ

نزيل البصرة.

سمع : أباه ، وخالد بن عبد الله ، وأبا الأحوص سلّام بن سليم.

وعنه : د. ، وأحمد بن عمرو القطرانيّ ، وأحمد بن عمرو البزّار ، وعبدان الجواليقيّ ، وزكريّا السّاجيّ ، والبغويّ ، وآخرون.

قال ابن حبّان (٣) : هو مستقيم الحديث (٤).

__________________

(١) تاريخ بغداد ٧ / ٣٢٣.

(٢) انظر عن (الحسن بن علي الواسطي) في :

تاريخ واسط ٢٠٣ ، والجرح والتعديل ٣ / ٢١ رقم ٨٠ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ١٧٤ ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٢ / ٧٤٣ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ١٠٠ رقم ٢٥٣ ، ومعجم البلدان ٤ / ٤١٢ ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١ / ٢٠٥ رقم ٨٤٠ ، وتهذيب الكمال للمزّي ٦ / ٢١٥ ـ ٢١٨ رقم ١٢٤٦ ، والكاشف ١ / ١٦٣ رقم ١٠٥٢ ، والمغني في الضعفاء ١ / ١٦٢ رقم ١٤٣٣ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٩٥ رقم ٥٢٦ ، وتقريب التهذيب ١ / ١٦٨ رقم ٢٩٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٧٩.

(٣) في الثقات ٨ / ١٧٤ وزاد : «جدا».

(٤) وذكره ابن عديّ في (الكامل ٢ / ٧٤٣) فقال : سمعت عبدان يقول : نظر عباس العنبري في جزء لي فيه عن الحسن بن علي بن راشد هذا ، فقال لي : يا بنيّ اتّقه.

وقال ابن عديّ : والحسن بن علي بن راشد هذا له أحاديث كثيرة عن هشيم وعن أهل واسط وأهل البصرة ، ولم أر بأحاديثه بأسا ، إذا حدّث عنه ثقة ، ولم أسمع أحدا قال فيه شيئا فنسبه إلى ضعف غير عباس العنبري في حكاية عبدان عنه ، ولم أخرج له شيئا لأني لم أر له منكرا.

وقد وثّقه بحشل في : تاريخ واسط ٢٠٣ ، وقال ابن الجوزي : ضعّفه عباس العنبري وحده.

(الضعفاء والمتروكون ١ / ٢٠٥).

١٣٣

قلت : توفّي سنة سبع وثلاثين (١).

١٠١ ـ الحسن بن عمر بن شقيق (٢) ـ خ. ـ

أبو عليّ الجرميّ البلخيّ. نزيل الرّيّ ، وكان يجيء إلى بلخ ، ويقيم بها.

فقيل له البلخيّ.

عن : أبيه ، وحمّاد بن زيد ، وعبد الوارث ، ويزيد بن زريع ، وجعفر بن سليمان ، وجرير بن عبد الحميد ، ومعتمر بن سليمان.

وعنه : خ. ، وعبد الله بن الإمام أحمد ، وأبو يعلى ، وجعفر الفريابيّ ، وإبراهيم بن محمد بن نائلة الأصبهانيّ ، والحسن بن سفيان ، والحكيم التّرمذيّ ، وعليّ بن الحسين بن الجنيد ، وحومل البخاريّ (٣) ، وأبو حاتم.

صدوق (٤).

ومات بعد سنة ثلاثين (٥).

قال الكلاباذيّ (٦) : خرج من بلخ إلى البصرة سنة ثلاثين ، ومات بعد ذلك.

١٠٢ ـ الحسن بن عيسى بن ماسرجس (٧) ـ م. د. ن. ـ

__________________

(١) المعجم المشتمل ١٠٠ رقم ٢٥٣.

(٢) انظر عن (الحسن بن عمر بن شقيق) في :

الجرح والتعديل ٣ / ٢٥ رقم ١٠٤ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ١ / ١٥٩ رقم ٢٠١ ، وتاريخ بغداد ٧ / ٣٥٥ رقم ٣٨٧٦ ، والجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٨٤ رقم ٣١٨ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ١٠١ رقم ٢٥٧ ، وتهذيب الكمال للمزّي ٦ / ٢٧٨ ـ ٢٨٠ رقم ١٢٥٤ ، والكاشف ١ / ١٦٤ رقم ١٠٥٩ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٣٠٨ رقم ٥٣٤ ، وتقريب التهذيب ١ / ١٦٩ رقم ٢٩٩ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٨٠.

(٣) لم يذكره المزّي في من روى عنه.

(٤) هو قول أبي حاتم. وقال أبو زرعة : لا بأس به. (الجرح والتعديل ٢ / ٢٥ رقم ١٠٤) /

(٥) وفي المعجم المشتمل لابن عساكر ١٠١ رقم ٢٥٧ : مات سنة ثلاثين ومائتين.

(٦) في رجال صحيح البخاري ١ / ١٥٩ ٢٠١.

(٧) انظر عن (الحسن بن عيسى بن ماسرجس) في :

التاريخ الكبير للبخاريّ ٢ / ٣٠٢ رقم ٢٥٤٧ ، وتاريخه الصغير ٢٣٢ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٧٤ ، وأخبار القضاة لوكيع ٢ / ١٩٣ ، ١٩٦ ، ٢٥١ ، ٢٦٣ ، ٢٧٥ ، ٢٧٩ ، ٣٠٥ ، ٣٢٠ ، ٣٥٩ ، ٣٨٠ ، ٣٩٥ و ٣ / ٥٦ ، والجرح والتعديل ٣ / ٣١ رقم ١٢٤ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ١٧٤ ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ١ / ١٣١ رقم ٢٤٥ ، وتاريخ بغداد ٧ / ٣٥١ رقم ٣٨٧٣ ، والجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٨٥ رقم ٣٢٤ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ١٠١ =

١٣٤

أبو عليّ النّيسابوريّ.

عن : مولاه عبد الله بن المبارك ، وأبي الأحوص سلّام بن سليم ، وأبي بكر بن عيّاش ، وجرير بن عبد الحميد ، وعبد السّلام بن حرب ، وشعبة بن الخمس ، وأبي معاوية ، ونوح بن أبي مريم ، وجماعة.

وعنه : م. د. ون. بواسطة ، وزكريّا خيّاط السّنّة ، والبخاريّ خارج «الصّحيح» ، وأبو القاسم البغويّ ، وأبو العبّاس السّرّاج ، وأبو يعلى ، ويحيى بن صاعد.

ومن القدماء : أحمد بن حنبل ، وغيره.

وكان من رؤساء النّصارى وأولي الثروة ، فأسلم وصار من العلماء (١).

قال أبو عبد الله الحاكم : سمعت الحسين بن أحمد بن الحسين الماسرجسيّ يحكي عن جدّه ، وغيره من أهل بيته قال : كان الحسن والحسين ابنا عمّ عيسى الماسرجسيّ يحكي عن جدّه أنّهما كانا أخوين يركبان معا (٢) ، فيتحيّر النّاس من حسنهما وبزّتهما ، فاتّفقا على أن يسلما ، فقصدا حفص بن عبد الرحمن ليسلما على يده. فقال لهما : أنتما من أجلّ النّصارى ، وعبد الله بن المبارك خارج في هذه السنة إلى الحجّ ، وإذا أسلمتما على يده كان ذلك أعظم عند المسلمين وأرفع لكما في عزّكما وجاهكما ، فإنّه شيخ أهل المشرق.

فانصرفا عنه. فمرض الحسين ومات نصرانيّا. فلمّا قدم ابن المبارك ، أسلم الحسن على يده (٣).

__________________

= رقم ٢٥٩ ، ومعجم البلدان ٣ / ٥٦١ ، واللباب ٣ / ٨٣ ، ووفيات الأعيان ٤ / ٢٠٢ ، واللباب ٨٣ ، وتهذيب الكمال للمزّي ٦ / ٢٩٤ ـ ٢٩٩ رقم ١٢٦٣ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٨٤ رقم ٩١٤ ، والعبر ١ / ٤٣٢ ، والكاشف ١ / ١٦٥ رقم ١٠٦٥ ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ٢٧ ـ ٣٠ رقم ٦ ، ومرآة الجنان ٢ / ١٣٠ ، والوافي بالوفيات ١٢ / ١١٩ رقم ١٦٩ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٣١٣ ـ ٣١٥ رقم ٥٤٤ ، وتقريب التهذيب ١ / ١٠٧ رقم ٣٠٧ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٨٠ ، وشذرات الذهب ٢ / ٩٤.

(١) تاريخ بغداد ٧ / ٣٥١.

(٢) الجملة مضطربة في الأصل ، وهي في تاريخ بغداد ٧ / ٣٥٢ عن محمد بن نعيم الضبّي قال :

«سمعت أبا علي الحسين بن محمد بن أحمد بن الحسين الماسرجسي يحكي عن جدّه وغيره من أهل بيته قال : كان الحسن والحسين ابنا عيسى بن ماسرجس أخوين يركبان معا ..».

(٣) تاريخ بغداد ٧ / ٣٥٢.

١٣٥

قال الحاكم : وحدّثني أبو عليّ النّيسابوريّ الحافظ ، عن شيوخه ، أنّ ابن المبارك نزل مرّة برأس سكّة عيسى ، وكان الحسن بن عيسى يركب ، فيجتاز به وهو في المجلس ، والحسن من أحسن الشّباب ، فسأل عنه ابن المبارك ، فقيل إنّه نصرانيّ. فقال : اللهم ارزقه الإسلام. فاستجيب له (١).

وقال أبو العبّاس السّرّاج : ثنا الحسن بن عيسى مولى عبد الله بن المبارك ، وكان عاقلا ، عدّ في مجلسه بباب الطّاق اثنا عشر ألف محبرة (٢) ، ومات بالثّعلبيّة (٣) سنة أربعين (٤).

قال الحاكم : سمعت أبا بكر وأبا القاسم أبني المؤمّل بن الحسن يقولان :

أنفق جدّنا في الحجّة الّتي توفّي فيها ثلاثمائة ألف درهم (٥).

قال الحاكم : فحججت معهما ، وزرت معهما بالثّعلبيّة قبر جدّهما ، فقرأت على لوح قبره : «بسم الله الرحمن الرحيم ، (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ). هذا قبر الحسن بن عيسى بن ماسرجس ، مولى عبد الله بن المبارك ، توفّي في صفر سنة أربعين ومائتين» (٦).

قال محمد بن المؤمّل بن الحسن الماسرجسيّ : سمعت أبا يحيى البزّاز يقول لأبي رجاء القاضي محمد بن أحمد : كنت فيمن حجّ مع الحسن بن عيسى وقت وفاته بالثّعلبيّة سنة أربعين ، فاشتغلت بحفظ محملي عن شهوده ، لغيبة عديلي ، فأريته في النّوم فقلت : يا أبا عليّ ، ما فعل الله بك؟

قال : غفر لي ولكلّ من صلّى عليّ.

فقلت : فاتتني الصّلاة عليك لغيبة العديل.

قال : لا تجزع ، غفر لي ولمن صلّى عليّ ، ولكلّ من يترحم عليّ (٧).

__________________

(١) تاريخ بغداد ٧ / ٣٥٢.

(٢) تاريخ بغداد ٧ / ٣٥٣.

(٣) الثعلبية : منسوبة إلى ثعلبة بن مالك بن مروان بن أسد ، هو أول من احتفرها ، وهي من أعمال المدينة ، وهي ماء لبني أسد. (معجم ما استعجم ١ / ٣٤١).

(٤) تاريخ بغداد ٧ / ٣٥٣.

(٥) تاريخ بغداد ٧ / ٣٥٣.

(٦) تاريخ بغداد ٧ / ٣٥٣ ، ٣٥٤ ، وبها أرّخه البخاري ، وابن عساكر.

(٧) تاريخ بغداد ٧ / ٣٤٥.

١٣٦

اللهمّ ارحمه.

١٠٣ ـ الحسن بن هارون بن عقّار (١).

عن : جرير بن عبد الحميد ، وأبي خالد الأحمر (٢).

وعنه : ابن مسروق ، وأحمد بن عليّ الجزّار ، وأحمد بن أبي العجوز.

١٠٤ ـ الحسن بن يوسف بن أبي المنتاب الرازيّ (٣).

نزيل قزوين.

عن : جرير بن عبد الحميد ، وفضيل بن عياض ، وجماعة.

وعنه : مطيّن ، وهارون بن حيّان القزوينيّ شيخ لابن ماجة.

روى له ابن ماجة في تفسيره شيئا.

١٠٥ ـ الحسن بن أبي الحسن يزيد المؤذّن (٤).

عن : سفيان بن عيينة ، وابن أبي فديك.

وعنه : قاسم المطرّز ، والهيثم بن خلف.

__________________

(١) انظر عن (الحسن بن هارون) في :

الثقات لابن حبّان ٨ / ١٧٤ ، والإكمال لابن ماكولا ٦ / ٢٢٢.

(٢) قال ابن حبّان : «يروي عن أبي خالد الأحمر الغرائب». (الثقات ٨ / ١٧٤).

(٣) انظر عن (الحسن بن يوسف) في :

الجرح والتعديل ٣ / ٤٤ رقم ١٩٠ ، والتدوين في أخبار قزوين للرافعي ٢ / ١٣٩ ، وفيه : روى عن : سليم بن مخلد الطائفي ، ويحيى بن سليمان ، صاحب ابن السماك (وقد تحرّفت في المطبوع إلى : «صاب») ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الرحمن بن مهديّ. روى عنه هارون بن حيّان.

حدّث الخليل الحافظ ، عن محمد بن سليمان ، ثنا أبو موسى هارون بن حيّان سنة سبع عشرة وثلاثمائة ، ثنا أبي عن جدّي هارون بن حيّان ، أخبرني الحسين بن يوسف ، عن المثنى ، عن الأشعث ، عن ضرار ، عن أبيه ، عن يزيد الرقاشيّ ، عن أنس بن مالك رضي‌الله‌عنه ، قيل : يا رسول الله أيّ المجاهدين أفضل؟ قال : «أكثرهم لله ذكرا» ، قيل : فأيّ المصلّين أفضل؟ قال : «أكثرهم لله ذكرا». قيل : فأيّ الصائمين أفضل؟ قال : «أكثرهم لله ذكرا» ، قال : فأيّ الحاجّ أفضل؟ قال : «أكثرهم لله ذكرا».

(٤) انظر عن (الحسن بن أبي الحسن) في :

الكامل في الضعفاء لابن عدي ٢ / ٧٤٤ ، ٧٤٥ ، وتاريخ بغداد ٧ / ٤٥١ ، ٤٥٢ رقم ٤٠٢٢ ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١ / ٢٠٠ رقم ٨٠٩ وميزان الاعتدال ١ / ٥٢٦ رقم ١٩٦٣ ، ولسان الميزان ٢ / ١٩٩ رقم ٩٠٣.

١٣٧

قال ابن عديّ (١) : منكر الحديث (٢).

١٠٦ ـ الحسين بن الحسن الشيلمانيّ (٣).

عن : خالد بن إسماعيل المخزوميّ شيخ يروي عن عبيد الله بن عمرو.

وعنه : موسى بن إسحاق الأنصاريّ ، وأبو يعلى الموصليّ.

وقال موسى : توفّي سنة خمس وثلاثين.

قال أبو حاتم (٤) : مجهول.

قلت : وروى أيضا عن وضّاح بن حسّان الأنباريّ (٥).

١٠٧ ـ الحسين بن حبّان (٦).

صاحب يحيى بن معين.

له كتاب «سؤالات» عن ابن معين غزير الفوائد.

رواه عنه ابنه على وجادة.

مات شابّا قبل ابن معين بسنة (٧).

١٠٨ ـ الحسين بن الضّحّاك القرشيّ النّيسابوريّ (٨).

__________________

(١) في الكامل ٢ / ٧٤٤ ، وتتمّة قوله : «عن الثقات ويقلب الأسانيد ... والحسن بن أبي الحسن المؤذن لم أر له كثير حديث ، ومقدار ما رأيته لا يشبه حديثه حديث أهل الصدق».

(٢) وقال البرقاني : قال لي أبو الفتح بن أبي الفوارس : الحسن بن يزيد يعرف بالمؤذّن ، هو بغدادي ضعيف. (تاريخ بغداد ٧ / ٤٥٢).

(٣) انظر عن (الحسين بن الحسن الشيلماني) في :

الجرح والتعديل ٣ / ٤٩ رقم ٢٣٨ ، وتاريخ بغداد ٨ / ٣٢ ، ٣٣ رقم ٤٠٠٨٠ ، والأنساب لابن السمعاني ٧ / ٤٧٥ ، ٤٧٦ ، وتهذيب الكمال ٦ / ٣٦٥ ، ٣٦٦ رقم ١٣٠٦ ، وميزان الاعتدال ١ / ٥٣١ رقم ٣٩٨٥ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٣٣٤ ، ٣٣٥ ، رقم ٥٩٤ ، وتقريب التهذيب ١ / ١٧٥ رقم ٣٥٤ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٨٢ ، وقد أضاف الدكتور بشار كتاب «الثقات» لابن حبّان إلى مصادر ترجمة الشيلماني ، ولم أجده عند ابن حبّان ، ولم يشر إليه الحافظ المزّي و «الشيلماني» : نسبة إلى شيلمان مدينة بجيلان.

(٤) الجرح والتعديل ٣ / ٤٩.

(٥) مات ببغداد يوم الجمعة ليومين مضيا من سنة خمس وثلاثين ومائتين ، (تاريخ بغداد ٨ / ٣٣).

(٦) انظر عن (الحسين بن حبّان) في :

تاريخ بغداد ٨ / ٣٦ رقم ٤٠٨٧ ، والإكمال لابن ماكولا ٢ / ٣١٦.

(٧) وقال الخطيب : «كان من أهل الفضل ، والتقدّم في العلم ... والحسين بن حبّان قديم الموت توفي فيما ذكر ابنه سنة اثنتين وثلاثين ومائتين بالعسيلة ، وهو ذاهب إلى الحج».

(٨) انظر عن (الحسين بن الضّحّاك) في :

١٣٨

عن : شريك بن عبد الله ، وإبراهيم بن سعد.

وعنه : مسلم في غير «الصّحيح» ، ومحمد بن عبد الوهّاب الفرّاء ، وإبراهيم بن عمرويه (١).

١٠٩ ـ الحسين بن عبيد الله (٢).

أبو عليّ العجليّ.

روى عن : مالك ، وعبد العزيز بن الماجشون ، وابن أبي حازم.

وعنه : إسحاق الختّليّ ، وعبيد الله العثمانيّ.

قال الدّار الدّارقطنيّ (٣) : كان يضع الحديث (٤).

١١٠ ـ الحسين بن الفرج (٥).

أبو عليّ ، وقيل : أبو صالح البغداديّ ابن الخيّاط.

عن : ابن عيينة ، وأبي معاوية ، وعبد الله بن إدريس ، وشعيب بن حرب ، وجماعة.

وعنه : عبيد بن الحسن الأصبهانيّ ، وأحمد بن الهيثم بن خالد البزّاز ، وجعفر بن محمد بن شريك ، والحسن بن الجهم بن جبلة الأصبهانيّ.

وكان حافظا لكنّهم ضعّفوه.

__________________

= الثقات لابن حبّان ٨ / ١٨٦.

(١) وقال ابن حبّان : «يغرب».

(٢) انظر عن (الحسين بن عبيد الله العجليّ) في :

تاريخ بغداد ٨ / ٥٥ رقم ٤١٢٣ ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١ / ٢١٥ رقم ٨٩٥ ، وميزان الاعتدال ١ / ٥٤١ رقم ٢٠٢١ ، والمغني في الضعفاء ١ / ١٧٣ رقم ١٥٤٣ ، ولسان الميزان ٢ / ٢٩٦ رقم ١٢٢٨.

(٣) قوله في تاريخ بغداد ٨ / ٥٦.

(٤) وقال الخطيب : وكان غير ثقة. وقال علي بن عمر : ضعيف. (تاريخ بغداد ٨ / ٥٦).

(٥) انظر عن (الحسين بن الفرج) في :

تاريخ الطبري ١ / ٥٩ ، ٨١ ، والجرح والتعديل ٣ / ٦٢ ، ٦٣ رقم ٢٨٤ ، وذكر أخبار أصبهان ١ / ٢٧٦ ، ٢٧٧ ، وتاريخ بغداد ٨ / ٨٤ رقم ٤١٧٦ ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٣٧ / ٢١٣ ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١ / ٢١٦ رقم ٩٠٦ ، وميزان الاعتدال ١ / ٥٤٥ رقم ٢٠٤٠ ، والمغني في الضعفاء ١ / ١٧٤ رقم ١٥٦٠ ، ولسان الميزان ٢ / ٣٠٧ رقم ١٢٦٤ ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٢ / ١٥٨ رقم ٥٠٠.

١٣٩

وقال ابن معين : ذاك نعرفه يسرق الحديث (١).

قلت : سرقة الحديث أهون من وضعه واختلاقه. وسرقة الحديث أن يكون محدّث ينفرد بحديث ، فيجيء السّارق ويدّعي أنّه سمعه أيضا من شيخ ذاك المحدّث ، وليس ذاك بسرقة الأجزاء والكتب ، فإنّها أنحس بكثير من سرقة الرواية ، وهي دون وضع الحديث في الإثم لقوله : إنّ كذبا عليّ ليس ككذب على غيري.

قال أبو حاتم (٢) : لا أحدّث عنه. أنكر عليه حديث لم يكن إلا عند ابن أبي شعيب فرواه هو (٣).

١١١ ـ الحسين بن محمد (٤).

__________________

(١) تاريخ بغداد ٨ / ٨٥ ، وزاد : «في الصغر» وقال الحسين بن الحسن : سألت يحيى بن معين عن الحسين الخياط الّذي قدم الريّ ، فقال : كذّاب صاحب شكر شاطر. (الجرح والتعديل ٢ / ٦٢).

(٢) الجرح والتعديل ٢ / ٦٣ ، وقال : تكلّم الناس فيه ، والّذي أنكر عليه حديث ابن أبيرق وذاك حديث لم يكن إلا عند ابن أبي شعيب ، فرواه هو ، وكان أحمد بن حنبل ويحيى بن معين لا يرضيانه.

وقال أبو زرعة الرازيّ : هو حدّثنا عن أبي معاوية حديثا إلا أنه ذهب حديثه. قال ابن أبي حاتم : وسألت أبا زرعة عنه فقال : لا شيء لا أحدّث عنه. (الجرح ٢ / ٦٢ ، ٦٣).

(٣) وقال أبو نعيم : «قدم أصبهان وحدّث بها عن الواقدي بالمبتدإ والمغازي ، يروي عن ابن عيينة ، وأنس بن عياض ، ومعن ، وحمّاد بن خالد ، ومعمّر بن سليمان الرقّيّ ، والوليد بن مسلم ، وابن أبي عديّ ، ووكيع ، وفيه ضعف». (ذكر أخبار أصبهان ١ / ٢٧٦).

وقال أبو زرعة الرازيّ : كان الحسين بن الفرج الخياط من الحفّاظ قدم علينا وعندنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، وكان هاهنا فتى يقال له الحسين الديناري ، وكان عنده حديث القاسم بن عمرو العنقزي حديث طحرب العجليّ ، فادّعاه الحسين وحدّث به عن القاسم ، فكان الحسين الديناري يتذمّر ويقول : من أين له هذا؟ ومتى سمع هو هذا؟ فقال إبراهيم الجوهري ، وكان مزّاحا : كان حسين الديناري عنده حديث يتسوّق به ، فجاء هذا فطرّه منه. وحكى أيضا عن المعيطي قال :

كان عندي حديثان أتسوّق بهما ، فجاء الحسين بن الفرج فطرّهما مني. وكان الحسين بن الفرج إذا دخل على المعيطيّ ضمّ كتبه إليه وقال : حذار حذار. (تاريخ بغداد ٨ / ٨٥ ، ٨٦).

(٤) انظر عن (الحسين بن محمد السعدي) في :

أخبار القضاة لوكيع ٢ / ١٨ ، ١٧٥ ، والجرح والتعديل ٣ / ٦٤ رقم ٢٩١ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ١٩٠ ، وتاريخ بغداد ٩٠١٨ رقم ٤١٨٥ ، والإكمال لابن ماكولا ٣ / ٣٧٥ (بالحاشية نقلا عن الإستدراك لابن نقطة) ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ١٠٧ رقم ٢٧٥ ، وتهذيب الكمال ٦ / ٤٦٩ ـ ٤٧١ رقم ١٣٣٢ ، والكاشف ١ / ١٧٢ رقم ١١١٤ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٣٦٦ رقم =

١٤٠