تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - ج ١٤

شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي

إبراهيم بن شاذان ، ومحمد بن يونس الكديميّ ، وخلق سواهم.

وكان أصغر من أخيه أحمد بن إسحاق.

قال أبو حاتم السجستانيّ : هو أعلم من رأينا بالحروف والاختلاف في القرآن وبعلله ومذاهبه ومذاهب النّحو (١).

وقال أحمد بن حنبل : صدوق (٢).

وقال محمد بن أحمد العجليّ يمدح يعقوب الحضرميّ :

أبوه من القرّاء كان وجدّه

ويعقوب في القرّاء كالكوكب الدّرّي

تفرّده محض الصّواب ووجهه (٣)

فمن مثله في وقته وإلى الحشر؟ (٤).

وقال عليّ بن جعفر السّعيديّ : كان يعقوب أقرأ أهل زمانه. وكان لا يلحن في الكلام. وكان أبو حاتم السّجستاني من بعض غلمانه.

وعن أبي عثمان المزنيّ قال : رأيت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقرأت عليه سورة طه ، فقرأت «مكانا سوى». فقال : أقرأ «سوى» ، اقرأ قراءة يعقوب.

وقال أبو القاسم الهذليّ : ومنهم يعقوب بن إسحاق الحضرميّ لم ير في زمنه مثله. وكان عالما بالعربيّة ووجوهها ، والقرآن واختلافه ، فاضلا تقيّا نقيّا ورعا زاهدا. بلغ من زهده أن سرق رداؤه عن كتفه وهو في الصّلاة ولم يشعر ، وردّ إليه فلم يشعر لشغله بعبادة ربّه.

وبلغ من جاهه بالبصرة أنّه كان يحبس ويطلق.

وقال أبو طاهر بن سوّار : توفّي في ذي الحجّة سنة خمس ومائتين (٥).

وقال روح بن عبد المؤمن ، وغيره : قرأ يعقوب على سلّام الطويل ، وقر.

__________________

(١) وفيات الأعيان ٦ / ٣٩١.

(٢) الجرح والتعديل ٩ / ٢٠٤.

(٣) في «معجم الأدباء» : «وجمعه».

(٤) معجم الأدباء ٢٠ / ٥٣.

(٥) معجم الأدباء ٢٠ / ٥٣.

٤٦١

سلّام على أبي عمرو بن العلاء (١).

وقال محمد بن المتوكّل : قرأت على يعقوب ، وقرأ على سلّام ، وقرأ سلّام على عاصم بن أبي النّجود ، عن أبي عبد الرحمن ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه (٢).

وروي عن يعقوب أنّه قرأ على سلّام ، وأنّه قرأ على عاصم الجحدري (٣).

فهذه ثلاثة أقوال مختلفة.

والله أعلم.

٤٤٨ ـ يعلى بن عبيد الطنافسيّ الكوفيّ (٤).

أبو يوسف الحافظ. أحد الإخوة.

روى عن : الأعمش ، وإسماعيل بن أبي خالد ، ويحيى بن سعيد الأنصاريّ ، وزكريّا بن أبي زائدة ، وعبد الملك بن أبي سليمان ، ومحمد بن

__________________

(١) وفيات الأعيان ٦ / ٣٩٠.

(٢) وفيات الأعيان ٦ / ٣٩٠.

(٣) وفيات الأعيان ٦ / ٣٩٠.

(٤) انظر عن (يعلى بن عبيد الطنافسي) في :

الطبقات الكبرى لابن سعد ٦ / ٣٩٧ ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله ١ / رقم ١٢٢٧ ، وطبقات خليفة ١٧١ ، وتاريخ خليفة ٤٧٣ ، والتاريخ الكبير للبخاريّ ٨ / ٤١٩ رقم ٣٥٥٢ ، والتاريخ الصغير له ٢٢١ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ١٢٢ ، والمعرفة والتاريخ للفسوي ١ / ١٨٠ و ١٩٧ و ٢٦٥ و ٢ / ٢٢٨ و ٢٢٩ و ٥٤٥ و ٦٥٠ و ٦٨٨ و ٣ / ١٠٦ و ٢٢٤ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٤٨٤ رقم ١٨٧١ ، والكنى والأسماء للدولابي ٢ / ١٥٩ ، والجرح والتعديل ٩ / ٣٠٤ ، ٣٠٥ رقم ١٣١٢ ، والثقات لابن حبّان ٧ / ٦٥٣ ، ومشاهير علماء الأمصار له ١٧٤ رقم ١٣٨٢ ، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٣٦١ رقم ١٥٦١ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ٢ / ٨٢١ ، ٨٢٢ رقم ١٣٨٩ ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ٢ / ٣٧٨ رقم ١٩٢٤ ، وتاريخ جرجان للسهمي ١٦١ و ٣٢١ و ٤٩٣ و ٥٢٣ ، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني ٢ / ٥٨٧ رقم ٢٢٩٢ ، والكامل في الأثير ٦ / ٣٩٠ ، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) ٣ / ١٥٥٦ ، والكاشف ٣ / ٢٥٨ رقم ٦٥٣٢ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٧٦٠ رقم ٧٢١١ ، وسير أعلام النبلاء ٩ / ٤٧٦ ، ٤٧٧ رقم ١٧٦ ، والعبر ١ / ٣٥٧ ، وتذكرة الحفّاظ ١ / ٣١٤ ، وميزان الاعتدال ٤ / ٤٥٨ رقم ٩٨٣٨ ، والمعين في طبقات المحدّثين (٨ رقم ٨٧٦ ، ودول الإسلام ١ / ١٢٩ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٢٦٣ ، وشرح علل الترمذي لابن رجب ٢ / ١٦٩ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٤٠٢ ، ٤٠٣ رقم ٧٧٩ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٧٨ رقم ٤٠٨ ، وطبقات الحفّاظ ١٤٠ ، وخلاصة تهذيب التهذيب ٤٣٨ ، وشذرات الذهب ٢ / ٢٣.

٤٦٢

إسحاق ، وأبي حيّان التّميميّ ، وطائفة.

وعنه : إسحاق بن راهويه ، ومحمود بن غيلان ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، وهارون الحمّال ، وعليّ بن حرب ، وعبد بن حميد ، وأحمد بن الفرات ، ومحمد بن يحيى الذّهليّ ، وخلق.

قال أحمد بن حنبل : كان صحيح الحديث صالحا في نفسه (١).

وقال إسحاق الكوسج ، عن ابن معين : ثقة (٢).

وقال سعيد بن أيّوب البخاريّ : كان يعلى بن عبيد يحفظ عامّة حديثه ، أو جميع ما عنده. وما رأيت أحفظ من وكيع.

وقال أبو حاتم (٣) : هو أثبت أولاد أبيه في الحديث.

وقال أحمد بن عبد الله بن يونس : ما رأيت أفضل من يعلى بن عبيد ، وما رأيت أحدا يريد بعلمه الله عزوجل إلّا يعلى بن عبيد (٤).

وقال أحمد بن الفرات : ما رأيت يعلى ضاحكا قطّ (٥).

قال محمد بن سعد (٦) توفّي بالكوفة يوم الأحد لخمس خلون من شوّال سنة تسع ومائتين (٧).

٤٤٩ ـ يعمر بن بشر (٨).

__________________

(١) الجرح والتعديل ٩ / ٣٠٥.

(٢) الجرح والتعديل ٩ / ٣٠٥.

(٣) في الجرح والتعديل ٩ / ٣٠٥.

(٤) تهذيب الكمال ٣ / ١٥٥٦.

(٥) تهذيب الكمال ٣ / ١٥٥٦.

(٦) في طبقاته ٦ / ٣٩٧.

(٧) وبها أرّخه البخاري. وقال ابن حبّان : مات سنة تسع ومائتين في شهر رمضان ، وقد قيل : سنة سبع. (الثقات ٧ / ٦٥٤).

وقال العجليّ : ثقة ، وكان حديث أربعة آلاف يحفظها. (تاريخ الثقات ٤٨٤ رقم ١٨٧١).

وقال حسين بن إدريس : سألت محمد بن عبد الله بن عمار عن ولد عبيد ، أيّهم أثبت؟.

فقال : كلّهم ثبت. قال : أحفظهم يعلى بن عبيد. (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٣٦٠ ، ٣٦١).

(٨) انظر عن (يعمر بن بشر) في :

٤٦٣

أبو عمرو المروزيّ الفقيه.

من كبار أصحاب ابن المبارك.

سمع : أبا حمزة السّكّريّ ، والحسين بن واقد.

وعنه : أحمد بن حنبل ، وابن أبي شيبة ، وعليّ بن المدينيّ ، والفضل بن سهل ، ومحمد بن أحمد بن الجنيد ، وآخرون.

وثّقه الدّار الدّارقطنيّ (١).

٤٥٠ ـ يوسف بن عمرو (٢)

أبو يزيد الفارسيّ ثم المصريّ.

إمام مفت.

روى عن : ابن لهيعة ، وعبد الرحمن بن أبي الزّناد ، وابن وهب ، واللّيث.

وعنه : الحارث بن مسكين ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وجماعة.

توفّي سنة أربع ومائتين.

وقيل سنة خمس.

٤٥١ ـ يوسف بن يعقوب السّدوسيّ (٣) ـ خ. ت. ن. ق. ـ

__________________

= الطبقات الكبرى لابن سعد ٧ / ٣٧٩ ، والجرح والتعديل ٩ / ٣١٣ رقم ١٣٥٣ ، والثقات لابن حبّان ٩ / ٢٩١ ، وتاريخ بغداد ١٤ / ٣٥٧ ، ٣٥٨ رقم ٧٦٨٣ ، وتعجيل المنفعة ٤٥٧ رقم ١٢٠٧.

(١) تاريخ بغداد ١٤ / ٣٥٨ ، وقال علي بن المديني : كان يعمر بن بشر ثقة ، وكان له ختن سوء وكان عدوّا له. وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه : يعمر بن بشر من ثقات أهل مرو ومتّقيهم. (تاريخ بغداد ١٤ / ٣٥٧ ، ٣٥٨).

(٢) انظر عن (يوسف بن عمرو) في :

المعرفة والتاريخ للفسوي ١ / ٤٦٧ ، والولاة والقضاء للكندي ٤٧٠ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٥٦١ ، والكاشف ٣ / ٢٦٢ رقم ٦٥٥٩ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٤٢٠ رقم ٨١٧ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٨٦ رقم ٤٤٥ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٣٩.

(٣) انظر عن (يوسف بن يعقوب السدوسي) في :

التاريخ الكبير للبخاريّ ٨ / ٣٨٣ رقم ٣٤٠٤ ، والجرح والتعديل ٩ / ٢٣٣ رقم ٩٨٢ ، والثقات لابن حبّان ٧ / ٦٣٤ ، والأنساب لابن السمعاني ٧ / ١٠٣ ، ١٠٤ ، واللباب ٢ / ١٢٥ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٥٦٥ ، والكاشف ٣ / ٢٦٤ رقم ٦٥٧٧ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٤٣١ رقم ٨٣٨ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٨٤ رقم ٤٦٧ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٤٠.

٤٦٤

مولاهم المعروف بالضبعي.

نزل فيهم بالبصرة. ويقال له السّلعي لسلعة في قفاه (١).

وقيل فيه السّلعيّ لأنّه كان يبيع السّلع (٢).

روى عن : سليمان التّيميّ ، وبهز بن حكيم ، وحسين المعلّم ، وجماعة.

وعنه : محمد بن بشّار بندار ، وأحمد بن عصام الأصبهانيّ ، ومحمد بن يونس الكديميّ ، ويعقوب بن شيبة ، وآخرون.

وثّقه أحمد بن حنبل (٣).

وتوفّي سنة اثنتين.

٤٥٢ ـ يونس بن عبيد الله العميريّ اللّيثيّ البصريّ (٤).

أبو عبد الرحمن.

عن : مبارك بن فضالة ، ومالك بن أنس ، وعديّ بن الفضيل.

وعنه : عمر بن شبّة ، والفلّاس ، والكديميّ.

وكان صدوقا (٥).

٤٥٣ ـ يونس بن محمد بن مسلم (٦) ـ ع. ـ

__________________

(١) التاريخ الكبير للبخاريّ ٨ / ٣٨٣.

(٢) انظر : الأنساب ٧ / ١٠٣ ، ١٠٤.

(٣) الجرح والتعديل ٩ / ٢٣٤ ، الأنساب ٧ / ١٠٤.

وقال أبو حاتم : صالح الحديث. (الجرح والتعديل ٩ / ٢٣٤).

(٤) انظر عن (يونس بن عبيد الله) في :

الكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٦٩ ، والجرح والتعديل ٩ / ٢٤١ رقم ١٠١٦ ، والثقات لابن حبّان ٩ / ٢٨٩ ، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) ٣ / ١٥٦٨ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٤٤٢ رقم ٨٥٤ و ١١ / ٤٤٦ رقم ٨٥٨ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٨٥ رقم ٤٨٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٤١.

(٥) سئل عنه أبو زرعة ، فقال : لا بأس به. (الجرح والتعديل ٩ / ٢٤١).

ذكره ابن حبّان في «الثقات» ٩ / ٢٨٩ وقال : «يخطئ».

(٦) انظر عن (يونس بن محمد بن مسلم) في :

الطبقات الكبرى لابن سعد ٧ / ٣٣٧ ، والتاريخ الكبير للبخاريّ ٨ / ٤١٠ رقم ٣٥١٧ ، والتاريخ الصغير له ٢٢١ ، وطبقات خليفة ٣٢٩ ، وتاريخه ٤٧٣ ، والجرح والتعديل ٩ / ٢٤٦ رقم ١٠٣٣ ، والثقات لابن حبّان ٩ / ٢٨٩ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ٢ / ٨١٩ ، ٨٢٠ رقم ١٣٨٤ ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ٢ / ٣٦٨ ، ٣٦٩ رقم ١٨٩٦ ، وتاريخ بغداد ١٤ / ٣٥٠ ، ٣٥١ =

٤٦٥

أبو محمد البغداديّ المؤدّب الحافظ.

سمع : شيبان النّحويّ ، والحمّادين ، وفليح بن سليمان ، واللّيث بن سعد ، وعبد الله بن عمر العمريّ ، والقاسم بن الفضل الحدانيّ ، وحرب بن ميمون ، وطبقتهم.

وكان من الحفّاظ المجوّدين.

روى عنه : أحمد بن حنبل ، وعليّ بن المدينيّ ، وأبو خيثمة ، والرماديّ ، وعبّاس الدّوريّ ، وحبيش بن مبشّر ، وأحمد بن الخليل البرجلانيّ ، ومحمد بن عبيد الله المناديّ ، والحارث بن أبي أسامة ، وخلق كثير.

وثّقه ابن معين (١).

ومات في صفر سنة ثمان ومائتين (٢).

٤٥٤ ـ يونس بن يحيى بن نباتة (٣).

أبو نباتة المدنيّ النّحويّ.

عن : ابن أبي ذئب ، وسلمة بن وردان ، وداود بن قيس.

__________________

= رقم ٧٦٦٩ ، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني ٢ / ٥٨٤ ، ٥٨٥ رقم ٢٢٨٠ ، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) ٣ / ١٥٧١ ، والكاشف ٣ / ٢٦٦ رقم ٦٥٩٣ ، وسير أعلام النبلاء ٩ / ٤٧٣ ـ ٤٧٦ رقم ١٧٥ ، والعبر ١ / ٣٥٦ ، وتذكرة الحفّاظ ١ / ٣٦١ ، والمعين في طبقات المحدثين ٨١ رقم ٨٧٧ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٢٦٢ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٤٤٧ ، ٤٤٨ رقم ٨٦٣ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٨٦ رقم ٤٨٩ ، وطبقات الحفّاظ ١٥٨ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٤١ ، وشذرات الذهب ٢ / ٢٢.

(١) الجرح والتعديل ٩ / ٢٤٦ ، وقال أبو حاتم : صدوق.

(٢) أرّخه البخاري في تاريخه ٨ / ٤١٠ ، وقال أيضا : مات سنة سبع ومائتين أو قريب منها في سنة مات عبد الله بن بكر السهمي. وكذا في تاريخه الصغير ٢٢١ ، وجزم ابن حبّان بسنة سبع ومائتين. (الثقات ٩ / ٢٨٩).

(٣) انظر عن (يونس بن يحيى بن نباتة) في :

التاريخ الكبير للبخاريّ ٨ / ٤١١ رقم ٣٥٢٦ ، والتاريخ الصغير له ٢٢١ ، والجرح والتعديل ٩ / ٢٤٩ رقم ١٠٤٣ ، والثقات لابن حبّان ٧ / ٦٥٢ و ٩ / ٢٨٩ ، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) ٣ / ١٥٧٢ ، والكاشف ٣ / ٢٦٧ رقم ٦٥٩٧ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٤٤٩ رقم ٨٦٧ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٨٦ رقم ٤٤ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٤١.

٤٦٦

وعنه : عبد الله بن الحكم القطوانيّ ، والزّبير بن بكّار ، وأبو بكر بن شيبة الحرّانيّ ، وجماعة.

قال أبو زرعة : صدوق (١).

__________________

(١) قوله في «الجرح والتعديل ٩ / ٢٤٩» : «لا بأس به ، وكان صدوقا ، وكان مدنيا من أصحاب مالك».

وقال عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامي : كان من الثقات ، ولم ير ضاحكا قط.

وقال أبو حاتم : صالح الحديث ليس به بأس.

وقال البخاري : كان حيّا سنة سبع ومائتين. (التاريخ الصغير ٢٢١).

وقال ابن حبّان : مات سنة سبع ومائتين أو بعدها بقليل. (الثقات ٩ / ٢٨٩).

٤٦٧

الكنى

٤٥٥ ـ أبو صفوان الأمويّ (١).

عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان.

مكّيّ ، ثقة.

قتل أبوه عند زوال دولتهم ، ففرّت بعبد الله أمّه إلى مكّة ، ونشأ بها.

وسمع من : ابن جريج ، وثور بن يزيد ، ويونس الأيليّ ، وجماعة.

وكان ثقة.

روى عنه : الشّافعيّ ، وأحمد ، وابن معين ، وعليّ بن المدينيّ ، وأبو خيثمة.

وحديثه في الكتب الستّة سوى ابن ماجة.

وقد كنت ذكرته في طبقة ابن المبارك ، ثمّ إنّني ظفرت بما رواه البخاريّ

__________________

(١) انظر عن (أبي صفوان الأموي) في :

التاريخ الكبير للبخاريّ ٥ / ١٠٤ رقم ٣٠١ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٥٦ ، والكنى والأسماء للدولابي ٢ / ١٢ ، والجرح والتعديل ٥ / ٧٢ رقم ٣٣٨ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٣٣٧ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ١ / ٤٠٨ ، ٤٠٩ رقم ٥٨٢ ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ١ / ٣٦٤ ، ٣٦٥ رقم ٧٩١ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ٢٨٦ ب ، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني ١ / ٢٥٢ رقم ٩١٩ ، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ ١٨٦ رقم ٦٢٧ ، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية ٩ / ١٨٠ ب) : ومعجم البلدان ٢ / ٥٧٥ ، وتهذيب الكمال ١٥ / ٣٥ ـ ٣٧ رقم ٣٣٠٦ ، والكاشف ٢ / ٨٢ رقم ٢٧٨٢ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٣٤٠ رقم ٣١٩٥ ، وميزان الاعتدال ٢ / ٤٢٩ رقم ٤٣٥٤ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٢٣٨ رقم ٤١٣ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٤٢٠ رقم ٣٤٥ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٩٩ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٤٣٨ ، ٤٣٩ ، ومعجم بني أمية ٨١ ، ٨٢ رقم ١٦٣.

٤٦٨

في تاريخه (١) بالإجازة عن أحمد بن أبي بكر الأزجيّ ، أنا سعد الله بن نصر ، أنا أبو منصور الخيّاط ، أنا أحمد بن سرور المقرئ ، ثنا المعافي بن زكريّا ، ثنا محمد بن مخلد : حدّثني أحمد بن محمد بن عبد الرحيم صاحبنا : سمعنا أبا سعد بن زكريّا بن يحيى الطّائيّ قال : كان بمكّة شيخ من ولد سعيد بن عبد الملك بن مروان ، وكان يكنّى أبا صفوان. وكان شيخا جميلا حسن الخضاب ، فحدّثني سنة أربع ، أو في سنة خمس ومائتين. قال : لقد رأيتني ولي أربع بنات ، وما أملك قليلا ولا كثيرا ، فحضر الموسم وما عليّ إلّا أخلاق لي. فطرقتني جماعة من القرشيّين فقالوا : يا أبا صفوان ، إنّ أمير المؤمنين الرشيد كان اليوم ببطن مرّ ، وهو يصبحنا فهل لك أن تمضي فتلقاه بفخّ أو على العقبة فتسأله. فمضيت معهم.

فتلقّيناه حين صلّى الفجر ، فكلّمناه وقلنا له : يا أمير المؤمنين ناس من قومك جعنا وعرينا ، فإن رأيت ، أن تنظر لنا.

فترك القوم ورماني ببصره.

وقال : أنت ممّن؟

قلت : من بني عبد مناف.

قال : من أيّهم؟

قلت : نشدتك الله والرّحم ألا تكشفني عن أكثر من هذا.

قال : ويلك ، من أيّ بني عبد مناف؟

فلمّا رأيت غضبه قلت : يا أمير المؤمنين رجلا من بني أميّة.

قال : من أيّ بني أميّة؟

قلت : من ولد مروان.

قال : من أيّ ولد مروان؟

قلت : من ولد عبد الملك.

فرأيت والله الغضب يتردّد في وجهه ، قال : ومن أيّ ولد عبد الملك؟

__________________

(١) الرواية التي يذكرها المؤلّف هنا ليست في تاريخ البخاري.

٤٦٩

قلت : من ولد سعيد.

قال : سعيد الشّرّ؟

قلت : نعم.

قال : أنخ.

فأنيخت الجمازة ، ثم قال : عليّ بحمّاد ، وهو عامله على مكة. فأقبل بحمّاد فقال : ويها يا حمّاد. أولّيك أمر قوم ويكون في ناحيتك مثل هذا ولا تطلعني عليه.

فرأيت حمّادا ينظر إليّ نظر الجمل الصّئول يكاد يأكلني.

ثم قال : أثر يا غلام. فأثار الجمازة ومرّوا يطردونه ، ورجعت وأنا أخزى خلق الله ، وأخوفه من حمّاد ، وانقمعت في داري.

فلمّا كان جوف اللّيل أتاني آت وقال : أجب أمير المؤمنين.

فودّعت والله وداع الميّت ، وخرجت وبناتي ينتفن شعورهنّ ويلطمن.

فأدخلت عليه ، فسلّمت ، فردّ عليّ وقال : حيّاك الله يا أبا صفوان. يا غلام ، احمل مع أبي صفوان خمسة آلاف دينار. فأخذتها وجئت إلى بناتي فصببتها بين أيديهنّ. فو الله ما تمّ سرورنا حتّى طرق الباب أن أجب أمير المؤمنين.

قلت : والله بدا له فيّ. فدخلت عليه ، فمدّ يده إلى كتاب كأنّه إصبع وقال : الق حمّادا بهذا الكتاب. فأخذته وصرت إلى بناتي فسكّنت منهنّ ، ثم أتيت حمّادا وهو جالس عند المقام ينظر إلى الفجر ، ويتوقّع خروج أمير المؤمنين ، وكان يغلّس بالفجر ، فلمّا نظر إليّ كان يأكلني ببصره. فقلت : أصلح الله الأمير ليفرغ روعك ، فقد جاءك الله بالأمر على ما تحبّ. فأخذ الكتاب منّي ، ومال إلى بعض المصابيح.

فقرأه ، ثم قال : يا أبا صفوان تدري ما فيه؟

قلت : لا والله.

قال : اقرأه.

فإذا فيه مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم ، يا حمّاد لا تنظر إلى أبي

٤٧٠

صفوان إلّا بالعين الّتي تنظر بها إلى الأولياء ، وأجر عليه في كلّ شهر ثلاثة آلاف درهم.

قال : فما زلت والله آخذها حياة الرشيد.

قلت : أحمد بن محمد شيخ ابن مخلد ليس بمشهور.

٤٥٦ ـ أبو عبيدة العصفريّ (١).

شيخ بصريّ ، اسمه إسماعيل بن سنان.

روى عن عكرمة بن عمّار ، وغيره.

وعنه : أبو حفص الفلّاس ، وأبو قلابة الرّقاشيّ.

قال أبو حاتم الرازيّ (٢) : ما بحديثه بأس.

٤٥٧ ـ وأبو عبيدة اللّغويّ.

معمر. مرّ.

٤٥٨ ـ أبو عمرو الشيبانيّ النّحويّ.

إسحاق بن مرّار.

تقدّم.

٤٥٩ ـ أبو عيسى بن هارون الرشيد بن محمد المهديّ بن المنصور العبّاسيّ الأمير (٣).

واسمه محمد ، وأمُّه أمّ ولد.

__________________

(١) انظر عن (أبي عبيدة العصفري) في :

التاريخ الكبير للبخاريّ ١ / ٣٥٨ ، ٣٥٩ رقم ١١٣٤ ، والكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٧٣ ، والجرح والتعديل ٢ / ١٧٦ رقم ٥٩٢ ، والثقات لابن حبّان ٦ / ٣٩.

(٢) في الجرح والتعديل ٢ / ١٧٦.

(٣) انظر عن (أبي عيسى بن هارون الرشيد) في :

تاريخ خليفة ٤٧٢ و ٤٧٣ ، والمعارف لابن قتيبة ٣٨٣ ، وبغداد لابن طيفور ٦٧ و ٩٠ و ١٨٠ ، وتاريخ الطبري ٨ / ٥٩٦ ، والكامل في التاريخ ٦ / ٣٥٨ و ٣٨٥ ، ومختصر التاريخ لابن الكازروني ١٢٧ ، والعيون والحدائق ٣ / ٣١٩ و ٣٤٣ ، وخلاصة الذهب المسبوك ١١٢ ، والفرج بعد الشدّة للتنوخي ٢ / ٣٩٩ و ٣ / ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، والأغانيّ ٥ / ٣٨٣ ، و ١٠ / ١٨٦ ـ ١٩٢ ، وأدب الكتّاب للصولي ١٥١ ، ١٥٢ ، والأوراق للصولي (أشعار أولاد الخلفاء ٨٨ ، ٨٩).

٤٧١

ولي إمرة الكوفة سنة أربع ومائتين ، وحجّ بالنّاس سنة سبع ، وكان موصوفا بحسن الصّورة ، وكمال الظّرف ، وله أدب وشعر جيّد.

قال الصّوليّ (١) : حدّثني عبد الله بن المعتزّ قال : كان أبو عيسى ابن الرشيد أديبا ظريفا ، إذا عمل بيتين أو ثلاثة جوّدها.

فمن شعره :

لساني كتوم لأسراركم

ودمعي نموم بسريّ مذيع

فلو لا دموعي كتمت الهوى

ولو لا الهوى لم تكن لي دموع

وقال شيخ بن حاتم العكليّ : ثنا إبراهيم بن محمد قال : انتهى جمال ولد الخلافة إلى أولاد الرشيد. كان فيهم الأمين ، وأبو عيسى. لم ير الناس أجمل منه قطّ. كان إذا أراد الركوب جلس له النّاس حتّى يروه أكثر ممّا يجلسون للخلفاء (٢).

وقال الغلابي : ثنا يعقوب بن جعفر قال : قال الرشيد لابنه أبي عيسى وهو صبيّ : ليت جمالك لعبد الله ، يعني المأمون.

فقال : على أنّ حظّه لي.

فعجب من جوابه على صغره ، وضمّه إليه وقبّله (٣).

وقيل إنّ المأمون كلّم أخاه أبا عيسى بشيء فأخجله فقال :

يكلّمني ويعبث بالبنان

من التشويش منكسر اللّسان

وقد لعب الحياء بوجنتيه

فصار بياضها كالأرجوان

وقال الصّوليّ : ثنا الحسين بن فهم قال : لما قال أبو عيسى بن الرشيد :

دهاني شهر الصّوم لا كان من شهر

ولا صمت شهرا بعده آخر الدّهر

 ولو كان يعديني الإمام بقدرة

على الشّهر لاستعديت جهدي على الشهر

 __________________

(١) في أشعار أولاد الخلفاء ٨٨.

(٢) الأغاني ١٠ / ١٨٧.

(٣) الأغاني ١٠ / ١٨٨.

٤٧٢

فناله بعقب هذا صرع. فكان يصرع في اليوم مرّات حتّى مات ، ولم يبلغ رمضانا آخر (١).

وقال محمد بن عبّاد المهلّبيّ : كان المأمون قد أهّل أخاه أبا عيسى للخلافة بعده.

وكان يقول : ما أجزع من قرب المنيّة حقّ الجزع لبلوغ أبي عيسى ما لعلّه يشتهيه.

وكان أبو عيسى ممّن لم ير قط أجمل منه ، فمات. فدخلت للتعزية ، فنبذت عمامتي وجعلتها ورائي ، لأنّ الخلفاء لا تعزّى في العمائم ، فقال المأمون : يا محمد حال القدر دون الوطر (٢) ، وألوت المنيّة بالأمنية.

وكان المأمون يعرّفني ما له عنده وعزّمه فيه ، فقلت :

يا أمير المؤمنين كلّ مصيبة أخطأتك تهون ، فجعل الله الحزن لك لا عليك (٣).

قال صاحب «الأغاني» أبو الفرج (٤) : حدّثني ابن أبي سعد الورّاق : حدّثني محمد بن عبد الله بن طاهر : حدّثني أبي قال : قال أحمد بن أبي داود : دخلت على المأمون في أول صحبتي إيّاه ، وقد توفّي أخوه أبو عيسى ، وكان له محبّا ، وهو يبكي ويتمثّل :

سأبكيك ما فاضت دموعي فإن تغض

فحسبك منّي ما تحنّ الجوانح

كأن لم يمت حيّ سواك ولم تقم (٥)

على أحد إلا عليك النّوائح

وقالت عريب :

كذا فليجلّ الخطب وليفدح الأمر

وليس لعين لم يفض ماؤها عذر

 __________________

(١) الأغاني ١٠ / ١٨٨.

(٢) حتى هنا في الأغاني ١٠ / ١٩٠.

(٣) الأغاني ١٠ / ١٩٠.

(٤) في الأغاني ١٠ / ١٩١.

(٥) في الأغاني : «ولم تنح».

٤٧٣

كأنّ بني العبّاس يوم وفاته

نجوم سماء خرّ من بينها البدر

فبكى المأمون وبكينا ، ثم قال لها : نوحي.

فناحت ، وردّ عليها الجواري ، فبكينا أحرق بكاء ، وبكى المأمون حتّى قلت قد جادت نفسه (١).

وقال هبة الله بن إبراهيم بن المهديّ : مات أبو عيسى سنة تسع ومائتين ، ونزل في قبره المأمون ، وامتنع من الطّعام أيّاما (٢).

وقال الصّوليّ : كان أبو عيسى يسمّى أحمد أيضا ، وكانت أمّه بربريّة ، وله جماعة إخوة اسمهم محمد سوى الأمين وسوى صاحب الترجمة ، وهم : أبو عليّ محمد : توفّي سنة إحدى وثلاثين ومائتين.

وأبو العبّاس محمد : مات سنة خمس وأربعين ومائتين ، وكان أعمى القلب مغفّلا.

وأبو أحمد محمد : وكان طريفا نديما فاضلا ، توفّي [سنة] أربع وخمسين ، وهو آخر من مات من إخوته.

وأبو سليمان محمد : سمّاه ابن جرير الطبريّ.

وأبو أيّوب محمد : وكان أديبا شاعرا.

وأبو يعقوب محمد. وكلّهم أولاد إماء. وهذا الأخير مات سنة ثلاث وعشرين ، وسأترجم لأبي العبّاس ، ولأبي أحمد إن شاء الله تعالى.

٤٦٠ ـ أبو يوسف الأعشى الكوفيّ (٣).

واسمه يعقوب بن محمد بن خليفة المقرئ. أحد الكبار.

قرأ على : أبي بكر بن عيّاش.

وتصدّر للإقراء مدّة ، فقرأ عليه : أبو جعفر محمد بن غالب الصّيرفيّ ،

__________________

(١) الأغاني ١٠ / ١٩٢.

(٢) الأغاني ١٠ / ١٩٢.

(٣) انظر عن (أبي يوسف الأعشى) في :

معرفة القراء الكبار ١ / ١٥٩ رقم ٦٦ ، وغاية النهاية ٢ / ٣٩٠ رقم ٣٨٩٧.

٤٧٤

ومحمد بن حبيب الشمّونيّ.

وأخذ عنه الحروف : محمد بن إبراهيم الخوّاص ، ومحمد بن خلف التّيميّ ، وأحمد بن جبير ، وعبيد بن نعيم ، وعمرو بن الصّبّاح ، وخلف بن هشام البزّار ، وطائفة سواهم.

قال أبو بكر النقّاش : كان أبو يوسف الأعشى صاحب قرآن وفرائض ، ولست أقدّم عليه أحدا في القراءة على أبي بكر ، ولا أقدّم في رواية الحروف أحدا على يحيى بن آدم ، عن أبي بكر (١).

قال أبو العبّاس بن عقدة : ثنا القاسم بن أحمد ، أنا الشمّونيّ ، عن أبي يوسف الأعشى قال : قال لي أبو بكر : يا أبا يوسف أنا أصلّي خلف إمام بني السيد وهو يقرأ قراءة حمزة ، فقد شكّكني في بعض الحروف الّتي أقرأها.

فاعرض عليّ عرضة تكون لك أحفظها عنك.

قال : فقعد له في أصحاب الشعر ، فقرأ ، واجتمع النّاس حوله يكتبون الحروف (٢) ، والله أعلم (٣).

__________________

(١) غاية النهاية ٢ / ٣٩٠.

(٢) معرفة القرّاء الكبار ١ / ١٥٩.

(٣) لم يؤرّخ وفاته ، لا هنا ولا في معرفة القرّاء ، وقال ابن الجزريّ : «لم أر أحدا أرّخ وفاته ، وعندي أنه توفي في حدود المائتين». (غاية النهاية ٢ / ٣٩٠).

٤٧٥

(بعون الله تعالى وتوفيقه تمّ إنجاز تحقيق هذا الجزء من «تاريخ الإسلام» للحافظ الذهبي ، وضبط نصّه ، وتخريج أحاديثه ، والإحالة إلى مصادره ، وتوثيق أخباره وتراجمه ، على يد طالب العلم وخادمه الحاج الأستاذ الدكتور «أبو غازي عمر عبد السلام تدمري» الطرابلسي مولدا وموطنا ، أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية ، وذلك في مساء يوم السبت السابع من شهر رجب الفرد سنة ١٤١٠ ه‍. / الموافق الثالث من شهر شباط (فبراير) ١٩٩٠ م. ، في منزله بساحة النجمة بمدينة طرابلس الشام ، حرسها الله ، والحمد لله وحده).

٤٧٦

فهارس هذا الجزء

١ ـ فهرس الآيات القرآنية...................................................... ٤٧٩

٢ ـ فهرس الأحاديث الشريفة................................................... ٤٨٠

٣ ـ فهرس الأشعار............................................................ ٤٨٣

٤ ـ فهرس الأماكن والبلدان.................................................... ٤٨٥

٥ ـ فهرس الأمم والقبائل والطوائف.............................................. ٤٨٨

٦ ـ فهرس الأعلام الوردين في الحوادث........................................... ٤٩٠

٧ ـ فهرس أنساب المترجمين..................................................... ٣٩٣

٨ ـ فهرس القضاة............................................................. ٥١٦

٩ ـ فهرس الفقهاء............................................................. ٥١٧

١٠ ـ فهرس الأمراء............................................................ ٥١٨

١١ ـ فهرس الأدباء والشعراء واللّغويين والنحويّين والمؤدّبين.......................... ٥١٩

١٢ ـ فهرس القراء............................................................. ٥٢١

١٣ ـ فهرس الزهاد............................................................ ٥٢١

١٤ ـ فهرس أصحاب المهن..................................................... ٥٢٢

١٥ ـ فهرس أصحاب الوظائف الدينية........................................... ٥٢٣

١٦ ـ فهرس أسماء الكتب الواردة في المتن......................................... ٥٢٤

١٧ ـ فهرس المصادر والمراجع المعتمدة في هذا الجزء................................. ٥٢٦

١٨ ـ فهرس الأعلام المترجم لهم على الحروف الأبجدية............................. ٥٣٩

١٩ ـ الفهرس العام............................................................ ٥٥٥

٤٧٧
٤٧٨

(١)

فهرس الايات القرانية

الآية

رقمها

اسم السورة

الصفحة

وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا

٢

التحريم

١٣٤

وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ

١

البقرة

٣١٩

نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ

٢٢٣

البقرة

٣٣١

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ

١٨٠

الصافات

٣٤٣

٤٧٩

(٢)

فهرس الاحاديث الشريفة

الحديث                      

الراوي

الصفحة

حرف الألف

إحملوا عليه سفينة

سفينة

٤٤٧

ادهنوا بالبنفسج

٢٧٢

إذا حضرت الميت فقل

أم سلمة

٣٤٣

إذا كان الماء قلتين لم ينجسه شيء

ابن عمر

٤٠١

أسعد الناس بشفاعتي

٤٠٨

الأعمال بالنيات

٤٥٨

أفعمياوان أنتما

أم سلمة

٣٦٢

اللهم اخلفه في ولده

٢٥١

إن الله لا يستحي من الحق

خزيمة بن ثابت

٣٣٠

أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ نهى أن تُجَصّ القبور

جابر

٤٣٧

إن لجسدك عليك حقاً

٣٢٢

أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صلّى صلاة الكسوف أربع

ابن عمر

٣٣٥

أنه رأى النبي ـ صىل الله عليه وسلم ـ فسأله أهو لك

محمد بن المعافى

٢٦٨

أنه رأى النبي ـ صىل الله عليه وسلم ـ فسأله عن هذا

حسن بن صالح

٢٦٨

لا تُشّرع يا جابر

جابر

٣٤٧

حرف التاء

تنفتح عليكم مدينة يقال لها قزوين

أنس

١٥٠

حرف الحاء

حسن الوجه مال

أنس

٤٤٦

الحناء بعد النورة أمان من الجذام

٢٧٢

حرف الخاء

خدر الوجه من السكر يهدر الحسنات

أنس

٤٤٦

٤٨٠