تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - ج ١٣

شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي

روى عن : أبيه.

روى عنه : أحمد بن حنبل ، والهيثم بن خارجة ، ودحيم ، ومحمد بن إسحاق المسيبيّ ، وإبراهيم بن سعيد الجوهريّ ، وغيرهم.

قال أبو حاتم (١) : منكر الحديث.

وقال ابن عديّ (٢) : ضعيف (٣).

قلت : أبوه يروي عن سعيد المقبريّ.

٣٦٢ ـ يزيد بن سمرة الرّهاويّ (٤).

أبو هزّان (٥).

يروي عن : عطاء الخراسانيّ ، وأبي زرعة ، ويحيى السّيبانيّ.

روى عنه : أبو مسهر ، ومحمد بن عائذ ، ويحيى بن بكير.

قال أبو سعيد بن يونس : لم يذكروه بجرح (٦).

__________________

= ٦ / ٢٨١ ، ٢٨٢ رقم ٩٨٨.

(١) في الجرح والتعديل ٩ / ١٩٨ وزاد : «لا أدري منه أو من أبيه ، لا ترى في حديثه حديثا مستقيما».

(٢) في الكامل ٧ / ٢٧٠٣ وزاد : «ووالده يزيد ضعيف والضعف على أحاديثه التي أمليت والّذي لم أمله بيّن وعامّتها غير محفوظة».

(٣) وقال أبو زرعة : «لا بأس به ، إنما الشأن في أبيه ، بلغني عن أحمد بن حنبل أنه قال : يحيى بن يزيد لا بأس به ، ولم يكن عنده إلا حديث أبيه ، ولو كان عنده غير حديث أبيه لتبيّن أمره».

وقال ابن حبّان : «كان ممّن ساء حفظه حتى كان يروي المقلوبات عن الثقات ويأتي بالمناكير عن أقوام مشاهير ، فلما كثر ذلك في أخباره بطل الاحتجاج بآثاره ، وإن اعتبر معتبر بما وافق الثقات من حديثه من غير أن يحتجّ به لم أر بذلك بأسا. كان أحمد بن حنبل سيّئ الرأي فيه».

(٤) انظر عن (يزيد بن سمرة الرهاوي) في :

التاريخ الكبير ٨ / ٣٣٧ رقم ٣٢٣٠ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ١١٨ ، والمعرفة والتاريخ ٣ / ٤٠٢ ، والجرح والتعديل ٩ / ٢٦٨ رقم ١١٢٦ ، والثقات لابن حبّان ٩ / ٢٧٢ ، والكنى والأسماء للدولابي ٢ / ١٥٣ ، والإكمال لابن ماكولا ٧ / ٤١٤ ، ولسان الميزان ٦ / ٢٨٨ رقم ١٠٢٢.

(٥) في الثقات لابن حبّان ، ولسان الميزان : «أبو هران» بالراء. وقد أكّد ابن ماكولا على أنه «أبو هزّان» بالزاي.

(٦) ذكره ابن حبّان في الثقات وقال : «ربّما أخطأ».

٤٨١

قلت : ويحتمل أن يصير في رجال الطبقة الماضية.

٣٦٣ ـ يعقوب بن إسحاق (١).

أبو عمارة.

بصريّ نزل الرّيّ.

عن : يونس بن عبيد ، وداود بن أبي هند ، وابن عون.

وعنه : عمرو بن رافع ، وعيسى بن إبراهيم البركيّ ، ومحمد بن حميد ، والحسن بن عرفة.

قال أبو حاتم (٢) : ما أرى بحديثه بأسا.

وقال ابن عديّ (٣) : روى ما لا يتابع عليه.

٣٦٤ ـ يعقوب بن جعفر بن أبي كثير الأنصاريّ المدنيّ (٤).

روى القراءة عن : نافع بن أبي نعيم.

وعنه : حمزة بن القاسم ، ومحمد بن سعدان ، وأبو عمرو الدوريّ ، وغيرهم.

٣٦٥ ـ يمان بن عديّ الحضرميّ الحمصي (٥).

__________________

(١) انظر عن (يعقوب بن إسحاق) في :

الجرح والتعديل ٩ / ٢٠٣ رقم ٨٤٧ ، والكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٣٧ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٧ / ٢٦٠٩.

(٢) في الجرح والتعديل.

(٣) في الكامل.

(٤) انظر عن (يعقوب بن جعفر) في :

غاية النهاية ٢ / ٣٨٩ ، ٣٩٠ رقم ٣٨٩٤.

(٥) انظر عن (يمان بن عديّ) في :

التاريخ الكبير ٨ / ٤٢٥ رقم ٣٥٨٠ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٤ / ٤٦٤ رقم ٢٠٩٨ ، والجرح والتعديل ٩ / ٣١١ رقم ١٣٤٣ ، والمجروحين لابن حبّان ٣ / ١٤٤ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٧ / ٢٦٣٩ ، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ ١٨٣ رقم ٦١٠ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٥٥٨ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٧٦١ رقم ٧٢٢٠ ، والكاشف ٣ / ٢٥٩ رقم ٦٥٤٠ ، وميزان الاعتدال ٤ / ٤٦٠ رقم ٩٨٤٩ ، والكشف الحثيث ٤٦٥ ، ٤٦٦ رقم ٨٥٢ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٤٠٦ رقم ٧٨٨ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٧٩ رقم ٤٢٠ ، وخلاصة =

٤٨٢

عن : الزّبيديّ ، وبردة بن سنان ، وسفيان الثّوريّ.

وعنه : إبراهيم بن موسى الفرّاء ، وعمرو بن عثمان الحمصيّ ، وأخوه يحيى بن عثمان ، وموسى بن أيّوب ، وآخرون.

قال أبو حاتم (١) : صدوق.

وضعّفه أحمد ، والدّارقطنيّ (٢).

٣٦٦ ـ يوسف بن أسباط الزّاهد (٣).

أحد مشايخ القوم له مواعظ وحكم.

روى عن : محلّ بن خليفة ، وسفيان الثّوريّ ، وزائدة ، وطائفة سواهم.

روى عنه : المسيّب بن وضّاح ، وعبد الله بن خبيق الأنطاكيّ ، وغيرهما.

__________________

= تذهيب التهذيب ٤٣٨.

(١) في الجرح والتعديل ٩ / ٣١١.

(٢) في الضعفاء والمتروكين ١٨٣ رقم ٦١٠.

وقال البخاري في تاريخه الكبير : «فيه نظر». واقتبس قوله العقيلي في الضعفاء الكبير.

وقال ابن حبّان : «كان ممّن يخطئ ، لم يفحش خطؤه حتى خرج به عن حدّ العدالة إلى الجرح ، ولا اقتصر منه على ما لم ينفك منه البشر فيكون محتجا به ، فهو عندي يترك الاحتجاج بما انفرد من الأخبار ، وإن اعتبر بما وافق الثقات معتبرا لم أر بذلك بأسا».

وقال ابن عديّ : «لليمان أحاديث يروي عن الزبيدي وعن غيره من أهل حمص بأحاديث غرائب ، وأرجو أنه لا بأس به».

(٣) انظر عن (يوسف بن أسباط) في :

التاريخ لابن معين ٢ / ٦٨٤ ، والورع لأحمد ٨ ـ ١٠ و ١٧ و ٩٧ و ١٩٢ و ١٩٤ والتاريخ الكبير ٨ / ٣٨٥ رقم ٣٤١٤ ، والتاريخ الصغير ٢٠٩ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٤٨٥ رقم ١٨٧٣ ، وعيون الأخبار ٢ / ٣٥٦ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٧٢٧ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٤ / ٤٥٤ رقم ٢٠٨٤ ، والجرح والتعديل ٩ / ٢١٨ رقم ٩١٠ ، والثقات لابن حبّان ٧ / ٦٣٨ ، ومشاهير علماء الأمصار له ١٨٦ ، ١٨٧ رقم ١٤٩٠ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٧ / ٢٦١٤ ـ ٢٦١٦ ، وحلية الأولياء ٨ / ٢٣٧ ـ ٢٥٣ رقم ٤٠١ ، والزهد الكبير للبيهقي ، رقم ٣١٠ ـ ٣٢٠ و ٤٠٤ و ٩٣٦ ، وصفة الصفوة ٤ / ٢٦١ ـ ٢٦٦ رقم ٧٩٣ ، والتذكرة الحمدونية ١ / ١٨٧ ، وألف باء البلوي ١ / ٤٤٦ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٤٧١ ، والمغني ٢ / ٧٦١ رقم ٧٢٣٧ ، وميزان الاعتدال ٤ / ٤٦٢ رقم ٩٨٥٦ ، وسير أعلام النبلاء ٩ / ١٦٩ ـ ١٧١ رقم ٥٠ ، وآثار البلاد وأخبار العباد ٦٩.

٤٨٣

وكان مرابطا بالثغور الشاميّة.

قال المسيّب : سألته عن الزّهد فقال : أن تزهد في الحلال ، فأمّا ما حرّم الله فإن ارتكبته عذّبك (١).

وقال تميم بن سلمة : سألت يوسف بن أسباط : ما غاية التواضع؟

قال : أن تخرج من بيتك فلا تلقى أحدا إلّا رأيت له الفضل عليك (٢).

وقال ابن خبيق : قال يوسف : خرجت من (٣) فأتيت المصيصة وجرابي على عنقي ، فقام ذا من حانوته يسلّم عليّ ، وقام ذا يسلّم عليّ ، فدخلت المسجد أركع ، فأحدقوا بي ، فتطلّع رجل في وجهي ، فقلت في نفسي : كم بقاء قلبي (٤) على هذا؟ فرجعت بعرقي إلى ، فما رجع إلى قلبي إلى سنتين (٥).

وقال يوسف بن أسباط : للصّادق ثلاث خصال : الحلاوة ، والملاحة ، والمهابة (٦).

وعنه قال : خلق الله القلوب مساكن للذّكر ، فصارت مساكن للشّهوات (٧) ، لا يمحوا الشهوات من القلوب إلّا خوف مزعج ، أو شوق مغلق (٨).

وعنه قال : الزّهد في الرئاسة أشدّ من الزّهد في الدنيا (٩).

وقال ابن خبيق : قلت ليوسف : مالك لم تأذن لابن المبارك يسلّم عليك؟.

__________________

(١) حلية الأولياء ٨ / ٢٣٧ ، الزهد الكبير للبيهقي ٧٠ رقم ٣٢.

(٢) حلية الأولياء ٨ / ٢٣٨ ، وفيه : «فلا تلقى أحدا إلّا رأيت أنه خير منك» ، وكذا في صفة الصفوة ٤ / ٢٦٥.

(٣) هكذا في الأصل ، وفي الحلية «سنح» ، ولم أتبيّن صحّتهما ، والمثبت يتفق مع صفة الصفوة.

(٤) في الحلية «كم يقابلني» ، والمثبت يتفق مع صفة الصفوة.

(٥) حلية الأولياء ٨ / ٢٤٤ وفيه «سنين». والمثبت يتفق مع صفة الصفوة ٤ / ٢٦٢.

(٦) صفة الصفوة ٤ / ٢٦٤.

(٧) صفة الصفوة ٤ / ٢٦١.

(٨) حلية الأولياء ٨ / ٢٣٨ ، وفيه «مفلق» بالفاء ، والمثبت يتفق مع صفة الصفوة ٤ / ٢٦٢.

(٩) حلية الأولياء ٨ / ٢٣٨ ، صفة الصفوة ٤ / ٢٦٢.

٤٨٤

قال : خشيت أن لا أقوم بحقّه وأنا أحبّه (١).

وقال لي : إنّي أخاف أن يعذّب الله الناس بذنوب العلماء (٢).

قال : ونظر يوما إلى رجل في يده كتاب ، فقال : تزيّنوا بما شئتم ، فلن يزيدكم الله إلّا اتّضاعا (٣).

وقال أحمد بن يوسف بن أسباط : قلت لأبي : أكان مع حذيفة المرعشيّ علم؟.

قال : كان معه العلم الأكبر : خشية الله (٤).

وقال يوسف : سمعت الثّوريّ يقول : لم يفقه من لم يعدّ البلاء نعمة ، والرخاء مصيبة (٥).

وعن يوسف : إذا رأيت الرجل قد أشر وبطر فلا تعظه ، فليس للعظة فيه موضع (٦).

وعن يوسف قال : لي أربعون سنة ، ما حلّ (٧) في صدري شيء إلّا تركته (٨).

قال شعيب بن حرب : ما أقدّم على يوسف بن أسباط أحدا (٩).

وقال سهل أبو الحسن : سمعت يوسف بن أسباط يقول : يجزي قليل الورع من كثير العمل ، وقليل التواضع من كثير الاجتهاد (١٠).

أخبرنا إسحاق الأسديّ : أنا ابن خليل ، أنا اللّبان ، عن الحدّاد : أنا أبو

__________________

(١) حلية الأولياء ٨ / ٢٣٩ ، صفة الصفوة ٤ / ٢٦٤.

(٢) حلية الأولياء ٨ / ٢٣٩ ، صفة الصفوة ٤ / ٢٦٢.

(٣) حلية الأولياء ٨ / ٢٣٩.

(٤) حلية الأولياء ٨ / ٢٤٠.

(٥) حلية الأولياء ٨ / ٢٤٢.

(٦) حلية الأولياء ٨ / ٢٤٢ ، صفة الصفوة ٤ / ٢٦٤.

(٧) هكذا في الأصل ، وفي الحلية : «حاك» ، وفي صفة الصفوة : «حكّ».

(٨) حلية الأولياء ٨ / ٢٤٤ ، صفة الصفوة ٤ / ٢٦٢.

(٩) صفة الصفوة ٤ / ٢٦٥.

(١٠) حلية الأولياء ٨ / ٢٤٣.

٤٨٥

نعيم : نا محمد بن عليّ بن حبيش ، نا يوسف بن موسى المروحيّ ، نا عبد الله بن خبيق ، نا يوسف بن أسباط ، عن حبيب بن حسّان ، عن زيد بن وهب ، عن ابن مسعود قال : ثنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو الصّادق المصدوق : «إنّ خلق أحدكم يجمع في بطن أمّه أربعين ليلة (١)». وذكر الحديث.

قلت : يوسف وثّقه يحيى بن معين (٢).

وقال أبو حاتم (٣) : لا يحتجّ به.

وقال البخاريّ (٤) : كان قد دفن كتبه ، فكان لا يجيء حديثه كما ينبغي.

٣٦٧ ـ يوسف بن السّفر بن الفيض (٥).

__________________

(١) أخرجه البخاري في بدء الخلق ٤ / ٧٨ باب ذكر الملائكة ، من طريق : أبي الأحوص ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، قال عبد الله : حدّثنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. وهو الصادق المصدوق قال : «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ، ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع كلمات ويقال له : اكتب عمله ورزقه وأجله وشقيّ أو سعيد ، ثم ينفخ فيه الروح فإنّ الرجل منكم ليعمل حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع فيسبق عليه كتابه فيعمل بعمل أهل النار ، ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة». وأخرجه في أول كتاب القدر ٧ / ٢١٠ من طريق : سليمان الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن عبد الله.

وأخرجه في التوحيد ٨ / ١٨٨ باب : ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين.

وأخرجه مسلم في القدر (٢٦٤٣) باب كيفية الخلق الآدمي.

وأخرجه أبو داود في السّنّة (٤٧٠٨) باب في القدر.

وأخرجه الترمذي في القدر (٢٢٢٠) باب ما جاء أن الأعمال بالخواتيم.

وأخرجه ابن ماجة في المقدّمة (٧٦) باب في القدر.

(٢) في تاريخه ٢ / ٦٨٤ وقال : رجل صدق. والجرح والتعديل.

(٣) في الجرح والتعديل ٩ / ٢١٨.

(٤) في تاريخه الكبير ، وتاريخه الصغير.

(٥) انظر عن (يوسف بن السفر) في :

التاريخ الكبير ٨ / ٣٨٧ رقم ٣٤٢٣ (يوسف بن أبي السفر) ، والتاريخ الصغير ١٩٨ ، والضعفاء الصغير ٢٨٠ رقم ٤١٠ ، وأحوال الرجال للجوزجانيّ ١٦٠ رقم ٢٨٥ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٩٠ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٤ / ٤٥٢ رقم ٢٠٨١ ، والجرح والتعديل ٩ / ٢٢٣ رقم ٩٣٥ و ٩ / ٢٢٨ رقم ٩٥٦ (يوسف بن الفيض) وهو غلط ، وفي أصل النسخة نقص (انظر الحاشية) ، تقدمة المعرفة ١ / ٢٠٥ ، والمجروحين لابن حبّان ٣ / ١٣٣ و ١٣٦ ، ١٣٧ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٧ / ٢٦١٩ ـ ٢٦٢١ ، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ ١٨٠ رقم ٥٩٩ ، والأنساب ٤٧٠ أ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٧٦٣ رقم ٧٢٣٩ ، وميزان =

٤٨٦

أبو الفيض الدّمشقيّ ، كاتب الأوزاعيّ.

روى عنه : الأوزاعيّ ، وبكر بن خنيس ، ومالك بن أنس.

وعنه : هشام بن عمّار ، وموسى بن أيّوب ، ومحمد بن وزير ، ومحمد بن مصفّى ، والعبّاس بن الوليد البيروتي ، وعدّة.

وحدّث عنه : بقيّة وهو أكبر منه.

قال النّسائيّ : ليس بثقة (١).

وقال الدّارقطنيّ (٢) : متروك يكذب.

وقال ابن عديّ (٣) : روى أحاديث بواطيل.

وقال البيهقيّ : هو في عداد من يضع الحديث.

وقال أبو بشر الدّولابيّ : كذّاب.

وقال يحيى بن معين ، قال أبو مسهر : كان ابن أبي السّفر كذّابا (٤).

__________________

= الاعتدال ٤ / ٤٦٦ ، ٤٦٧ رقم ٩٨٧١ ، والكشف الحثيث ٤٦٧ ، ٤٦٨ رقم ٨٥٦ ، والموضوعات ٢ / ٨٥ ، ولسان الميزان ٦ / ٣٢٢ ـ ٣٢٤ رقم ١١٥٣ ، وموسوعة علماء المسلمين ٥ / ٢٢٩ ، ٢٣٠ رقم ١٨٦٩.

(١) وفي الكامل في الضعفاء لابن عديّ ٧ / ٢٦٢٠ : «متروك الحديث».

(٢) في الضعفاء والمتروكين ١٨٠ رقم ٥٩٩.

(٣) في الكامل ٧ / ٢٦٢١.

(٤) وكذّبه أيضا الجوزجاني في أحوال الرجال.

وقال البخاري ، ومسلم : منكر الحديث.

وقال دحيم : «ليس بشيء».

وقال أبو زرعة : «ذاهب الحديث».

وقال أبو حاتم : «منكر الحديث جدا».

وقال سعد بن محمد البيروتي : سمعت إنسانا قال لدحيم : ما تقول في يوسف بن السفر الّذي يروي عن الأوزاعي وكان ينزل بيروت؟ فقال له دحيم : لا في السماء ولا في الأرض.

(الضعفاء الكبير للعقيليّ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ).

وقال أبو مسهر : قيل للأوزاعي : ابن السّفر يحدّث عنك. قال : كيف وليس يجالسني! (الكامل في الضعفاء ٧ / ٢٦١٩).

وقال ابن حبّان : «كان ممّن يروي عن الأوزاعي ما ليس من أحاديثه ، من المناكير التي لا يشك عوام أصحاب الحديث أنها موضوعة ، لا يحلّ الاحتجاج به بحال».

وقال في موضع آخر : (يوسف بن الفيض) شيخ يروي عن الأوزاعي المناكير الكثيرة ، والأوهام الفاحشة كأنه كان يعملها تعمّدا ، لا يجوز الاحتجاج به بحال.

٤٨٧

قلت : ومن بلاياه ، وسمعه منه أبو همّام السّكونيّ ، وغيره : عن الأوزاعيّ ، عن الزّهريّ ، عن عروة ، عن عائشة مرفوعا : «ما جبل وليّ لله إلا على السخاء وحسن الخلق».

٣٦٨ ـ يوسف بن الغرق بن لمازة (١).

قاضي الأهواز.

عن : سكين بن أبي سراح ، وأبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسيّ ، وعثمان التّيميّ ، والدّستوائيّ.

وعنه : مروان الرقّيّ ، ومحمود بن خداش ، وأحمد بن أبي سريج. ذكره ابن عديّ (٢) ، وما رأيته ضعّفه.

وبلغني عن بعضهم تكذيبه ، ولا أحقّق الآن من هو (٣).

وأمّا أبو حاتم (٤) فقال : ليس بالقويّ.

٣٦٩ ـ يوسف بن قاضي القضاة (٥) أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الفقيه. ولّي القضاء بالجانب الغربيّ من بغداد في أيّام والده (٦) ،

وروى عن : يوسف بن أبي إسحاق ، وغيره.

وعنه : أحمد بن منيع ، والحسن بن شبيب.

__________________

(١) انظر عن (يوسف بن الغرق بن لمازة) في :

الجرح والتعديل ٩ / ٢٢٧ ، ٢٢٨ رقم ٩٥٥ ، والثقات لابن حبّان ٩ / ٢٧٩ ، والكامل في الضعفاء ٧ / ٢٦٢٤ ، ٢٦٢٥ ، وتاريخ بغداد ١٤ / ٢٩٧ ، ٢٩٨ رقم ٧٦٠٨ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٧٦٣ رقم ٧٢٤٦ ، وميزان الاعتدال ٤ / ٤٧١ رقم ٩٨٧٩ ، ولسان الميزان ٦ / ٣٢٦ ، ٣٢٧ رقم ١١٥٦.

(٢) في الكامل ٧ / ٢٦٢٤.

(٣) قال المؤلّف ـ رحمه‌الله في ميزان الاعتدال ٤ / ٤٧١ كذّبه أبو الفتح الأزدي ، وقال أبو علي الحافظ : منكر الحديث.

(٤) في الجرح والتعديل ٩ / ٢٢٨.

(٥) انظر عن (يوسف ابن قاضي القضاة) في :

الطبقات الكبرى لابن سعد ٧ / ٣٣٧ ، والجرح والتعديل ٩ / ٢٣٤ رقم ٩٨٣ ، وأخبار القضاة ٣ / ٢٥٥ ـ ٢٥٧ و ٢٨٢ و ٣٢٦ ، وتاريخ بغداد ١٤ / ٢٩٦ ، ٢٩٧ رقم ٧٦٠٧.

(٦) طبقات ابن سعد ٧ / ٣٣٧ ، تاريخ بغداد ١٤ / ٢٩٦.

٤٨٨

مات سنة اثنتين وتسعين ومائة (١).

٣٧٠ ـ يونس بن بكير بن واصل (٢) ـ م. ع. ت. د. ق. ـ

الحافظ أبو بكر الشّيبانيّ الكوفيّ الحمّال ، صاحب المغازي.

روى عن : الأعمش ، وابن إسحاق ، وهشام بن عروة ، وكهمس ، وعمر بن ذرّ الهمدانيّ ، وأقرانهم.

وعنه : ولده عبد الله ، ويحيى بن معين ، وابن نمير ، وأبو كريب ، وأبو سعيد الأشج ، ومحمد بن عثمان بن كرامة ، وأحمد بن عبد الجبّار ، وطائفة.

قال ابن معين (٣) : صدوق.

وقال أبو حاتم (٤) : محلّه الصّدق.

وسئل أبو زرعة عنه فقال : أمّا في الحديث فلا أعلم ، فما ينكر عليه (٥).

__________________

(١) طبقات ابن سعد ، الجرح والتعديل ، تاريخ بغداد.

(٢) انظر عن (يونس بن بكير) في :

الطبقات الكبرى لابن سعد ٦ / ٣٩٩ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٦٨٧ ، والتاريخ الكبير ٨ / ٤١١ رقم ٣٥٢٣ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ١٣ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٤٨٧ رقم ١٨٨١ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٧١١ و ٣ / ١٤١ و ٢٤٩ ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ ١ / ٦١٨ و ٦٣٩ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٤ / ٤٦١ رقم ٢٠٩٣ ، والجرح والتعديل ٩ / ٢٣٦ رقم ٩٩٥ ، والثقات لابن حبّان ٧ / ٦٥١ ، والكامل في الضعفاء ٧ / ٢٦٣٣ ـ ٢٦٣٥ ، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٣٥٢ رقم ١٥١٣ و ٣٥٨ رقم ٥٥٤ أو ١٥٥٥ ، ورجال صحيح مسلم ٢ / ٣٦٩ رقم ١٨٩٧ ، وتاريخ جرجان ٨٣ ، وأخبار القضاة لوكيع ١ / ١٢٥ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ٦٥ ب ، ٦٦ أ ، والجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٥٨٦ رقم ٢٢٨٥ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٥٦٦ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٧٦٥ رقم ٧٢٦١ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٧١ رقم ٧٤١ ، والكاشف ٣ / ٢٦٤ ، ٢٦٥ رقم ٦٥٨١ وفيه (يوسف بن بكير) وهو خطأ مطبعي ، وميزان الاعتدال ٤ / ٤٧٧ ، ٤٧٨ رقم ٩٩٠٠ ، وسير أعلام النبلاء ٩ / ٢٤٥ ـ ٢٤٨ رقم ٧١ ، والعبر ١ / ٣٣١ ، وتذكرة الحفاظ ١ / ٣٢٦ ، ومرآة الجنان ١ / ٤٦٠ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٤٣٤ ـ ٤٣٦ رقم ٨٤٤ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٨٤ رقم ٤٧٢ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ١٦٥ ، وطبقات الحفاظ ١٣٧ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٤٠ ، وشذرات الذهب ١ / ٣٥٧.

(٣) في تاريخه ٢ / ٦٨٧.

(٤) في الجرح والتعديل ٩ / ٢٣٦.

(٥) الجرح والتعديل ٩ / ٢٣٦.

٤٨٩

وقال أبو داود : ليس بحجّة عندي. سمع وهو وزياد البكّائيّ من ابن إسحاق بالرّيّ (١).

قلت : ومما ينقم عليه التشيّع.

ورواية مسلم له (٢) ، ففي الشواهد لا في الأصول.

وقال يحيى بن معين (٣) : هو ثقة ، إلّا أنّه مرجئ.

وقال النّسائيّ. ليس بالقويّ (٤).

وقال أحمد العجليّ (٥) : ضعيف الحديث عند بعضهم.

وقال النّسائيّ في مكان آخر : ضعيف.

قلت : وقد استشهد البخاريّ به.

وأرّخ مطيّن موته في سنة تسع وتسعين ومائة (٦).

__________________

(١) تهذيب الكمال ٣ / ١٥٦٦.

(٢) انظر رجال صحيح مسلم لابن منجويه ٢ / ٣٦٩ رقم ١٨٩٧.

(٣) في تاريخه ٢ / ٦٨٧.

(٤) تهذيب الكمال ٣ / ١٥٦٦.

(٥) في تاريخ الثقات ٤٨٧ رقم ١٨٨١.

(٦) طبقات ابن سعد ٦ / ٣٩٩.

٤٩٠

[الكنى]

٣٧١ ـ أبو البختريّ (١).

القاضي وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله القرشيّ المدنيّ الفقيه.

__________________

(١) انظر عن (أبي البختريّ وهب) في :

الطبقات الكبرى لابن سعد ٧ / ٣٣٢ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٦٣٧ ، ومعرفة الرجال له ١ / رقم ٨ ، وطبقات خليفة ٣٢٨ ، والتاريخ له ٤٦٤ و ٤٦٦ و ٤٦٨ ، والتاريخ الكبير ٨ / ١٧٠ رقم ٢٥٨١ ، والتاريخ الصغير ٢٢٣ ، والضعفاء الصغير ٢٧٨ رقم ٣٨٦ ، وأحوال الرجال للجوزجانيّ ١٣٤ رقم ٢٢٧ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ١٦ ، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٣٠٥ رقم ٦٠٥ ، والمعارف ٥١٦ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٦ و ٨٨ و ٤٣١ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٤ / ٣٢٤ ، ٣٢٥ رقم ١٩٢٩ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٢٥ ، وتاريخ الطبري ٨ / ٢٤٧ و ٣٢٠ و ٣٤٦ و ٤٩٨ ، ونسب قريش ٨٥ و ٢٢٢ ، والجرح والتعديل ٩ / ٢٥ ، ٢٦ رقم ١١٦ ، والمجروحين لابن حبّان ١ / ٦٥ و ٣ / ٦٥ و ٧٤ و ٧٥ و ٨٠ ، والكامل في الضعفاء ٧ / ٢٥٢٦ ـ ٢٥٢٩ ، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ ١٧١ رقم ٥٥٧ ، والعيون والحدائق ٣ / ٣٥٢ ، ورجال الطوسي ٣٢٧ رقم ١٩ ، والفهرست له ٢٠٦ رقم ٧٧٨ ، وتاريخ بغداد ١٣ / ٤٥١ ـ ٤٥٧ رقم ٧٣٢٣ ، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ٢٠٧٨ ، والفهرست لابن النديم ١٤٦ ، ١٤٧ ، ومعجم الأدباء ١٩ / ٢٦٠ رقم ٩٥ ، وطبقات علماء إفريقية ١٤٨ ، والإنباء في تاريخ الخلفاء ٩٥ ، وعيون الأخبار ٣ / ١٨٢ ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٤٥ / ٦١٨ ـ ٦٢٠ ، والأنساب ٨ / ١٩٩ ، ووفيات الأعيان ٦ / ٣٧ ـ ٤٢ و ٣٨٩ ، والكامل في التاريخ ٦ / ١٢٦ ، وخلاصة الذهب المسبوك ١٩٩ ، وأخبار القضاة ١ / ٢٤٣ ـ ٢٥٤ و ٢ / ٢٦٩ و ٣٢٦ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ٨٦ أ ، وخلاصة الذهب المسبوك ١٩٦ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٧٢٧ رقم ٦٩٠٩ ، وميزان الاعتدال ٤ / ٣٥٣ ، ٣٥٤ رقم ٩٤٣٤ ، وسير أعلام النبلاء ٩ / ٣٧٤ ، ٣٧٥ رقم ١٢٠ ، والعبر ١ / ٣٣٤ ، ومرآة الجنان ١ / ٤٦٣ ، ٤٦٤ ، والكشف الحثيث ٤٥٣ رقم ٨٢٨ ، ولسان الميزان ٦ / ٢٣١ ـ ٢٣٤ رقم ٨٣٠ ، وشذرات الذهب ١ / ٣٦٠ ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٥ / ١٨٦ رقم ١٨٠٢.

٤٩١

روى عن : هشام بن عروة ، وعبيد الله بن عمر ، وجعفر بن محمد ، وجماعة.

وعنه : جابر بن سهل الصنعانيّ ، ونوح بن هيثم ، والربيع بن ثعلب ، والمعافى بن سليمان بن واضح ، وعبد الله بن محمد الأدرميّ ، وآخرون.

سكن بغداد ، وولّاه هارون الرشيد القضاء بعسكر المهديّ ، ثم عزله (١).

ليس بثقة ، وقد مدحه شاعر مرّة ، فوصلة بخمسمائة دينار (٢).

قال يحيى بن معين : كان عدوّ الله ، يكذب على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وقال عثمان بن أبي شيبة ، أري أنّه يبعث يوم القيامة دجّالا (٣).

وهو الّذي روى حديث : «لا سبق إلّا في خفّ أو حافر». فزاد فيه : أو جناح ، ليسرّ بذلك الخليفة (٤).

عن أبي سعيد العقيليّ قال : لما قدم الرشيد المدينة أعظم أن يرقى منبر النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في قباء أسود ومنطقة ، فقال أبو البختريّ : ثنا جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : نزل جبريل على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم في قباء أسود ، ومنطقة ، محتجزا ، فيها خنجر. فقال المعافي التّيميّ :

ويل وعول لأبي البختريّ

إذا توافي الناس للمحشر (٥).

من قوله الزّور وإعلانه

بالكذب في الناس على جعفر

والله ما جالسه ساعة

للفقه في بدو ولا محضر

يزعم أنّ المصطفى أحمدا

أتاه جبريل التّقيّ السّري

 __________________

(١) تاريخ بغداد ١٣ / ٤٥١.

(٢) الأبيات التي مدح بها ، في تاريخ بغداد ١٣ / ٤٥١.

(٣) تاريخ بغداد ١٣ / ٤٥٥.

(٤) تاريخ بغداد ١٣ / ٤٥٥.

(٥) في تاريخ بغداد : «إذا ثوى الناس في المحشر» ، والمثبت يتفق مع أخبار القضاة ، وفيه : إذا توافي الناس في المحشر».

٤٩٢

عليه خفّ وقبا أسود

ممنطقا (١) في الحقو بالخنجر(٢).

عمر بن الحسن الأشنانيّ ـ وليس بثقة ـ : ثنا جعفر الطّيالسيّ ، عن يحيى بن معين أنّه وقف على حلقة أبي البختريّ ، فإذا هو يحدّث بهذا الحديث ، فقال له : كذبت يا عدوّ الله. فأخذني الشّرط ، فقلت لهم : هذا يزعم أنّ رسول ربّ العالمين جبريل نزل على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعليه قباء. فقالوا لي : هذا والله قاض كذّاب. وأفرجوا عنّي (٣).

قال أحمد بن حنبل : سمعت أبا عبد الله يقول : ما أشكّ في كذب أبي البختريّ. إنّه يضع الحديث.

وقال الكوسج : قال أحمد بن حنبل : أبو البختريّ أكذب الناس (٤). وقال أبو زرعة ، وغيره : كذّاب (٥).

وقال البخاريّ (٦) : سكتوا عنه.

قال ابن عساكر (٧) : هو وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ بن كلاب الأسديّ.

وقال ابن سعد (٨) : تحوّل من المدينة إلى الشام ، ثم قدم بغداد فولي القضاء بعسكر المهديّ. ثم ولّي المدينة بعد والد الزّبير بن بكّار. ثم عزل وقدم بغداد ، فسكنها حتى مات سنة مائتين.

قال المبرّد : روى لنا رجل (٩) باد الهيئة ، ودخل على قوم يشربون فحطّوا

__________________

(١) في تاريخ بغداد «مخنجرا» ، وفي أخبار القضاة «محتجزا».

(٢) تاريخ بغداد ١٣ / ٤٥٢ ، ٤٥٣ ، أخبار القضاة ١ / ٢٤٨ وفيهما زيادة.

(٣) تاريخ بغداد ١٣ / ٤٥٣.

(٤) الجرح والتعديل ٩ / ٢٦.

(٥) الجرح والتعديل ٩ / ٢٦.

(٦) في تاريخه الكبير ، وزاد : كان وكيع يرميه بالكذب ، التاريخ الصغير ٢٢٣ ، الضعفاء الصغير ٢٧٨ رقم ٣٨٦.

(٧) في تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٤٥ / ٦١٨.

(٨) في طبقاته ٧ / ٣٣٢.

(٩) في الأصل «رجلا».

٤٩٣

مرتبته في الشراب ، فقال :

نبيذان في مجلس واحد

لإيثار مثر على مقتر

ولو كنت تفعل ذا في الطعام (١)

لزمت قياسك في المسكر

ولو كنت تفعل فعل الكرام

سلكت سبيل أبي البختري (٢)

تتبّع أصحابه (٣) في البلاد

فأغنى المقلّ عن المكثر(٤)

قال : فبعث إليه أبو البختريّ بألف (٥) دينار.

٣٧٢ ـ أبو بكر بن عيّاش بن سالم الأسديّ الحنّاط (٦) ، بالنّون. ـ خ. م. ـ

__________________

(١) في الأغاني ، ووفيات الأعيان : «فلو كان فعلك ذا في الطعام».

(٢) في عيون الأخبار :

فلو كنت تطلب شأو الكرام

فعلت كفعل أبي البختري

وفي الأغاني ، ووفيات الأعيان :

ولو كنت تطلب شأو الكرام

صنعت صنيع أبي البختري

وفي تاريخ بغداد ، وأخبار القضاة :

هلّا فعلت ـ هداك المليك

 ـ فينا كفعل أبي البختري؟

(٣) في عيون الأخبار وأخبار القضاة ، والأغاني ، وتاريخ بغداد ، ووفيات الأعيان : «إخوانه».

(٤) الأبيات في : الأغاني ٨ / ٢٥٥ ، ووفيات الأعيان ٦ / ٣٨ ، ومنها البيتان الأخيران في : عيون الأخبار ٣ / ١٨٢ ، وتاريخ بغداد ١٣ / ٤٥٢ ، وأخبار القضاة ١ / ٢٤٤.

(٥) في الأغاني ٨ / ٢٥٦ ، ووفيات الأعيان ٦ / ٣٩ : «فبعث إليه بثلاثمائة دينار» ، وفي تاريخ بغداد ١٣ / ٤٥٢ : «فبعث إليه مالا». ولا شيء في عيون الأخبار.

(٦) انظر عن (أبي بكر بن عياش) في :

الطبقات الكبرى لابن سعد ٦ / ٣٨٦ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٦٩٦ ، ومعرفة الرجال له ١ / رقم ١٥٤ و ٢٥٥ و ٥٤٦ و ٢ / رقم ٤٢٠ و ٥٣٢ و ٧١٥ و ٨٢٩ ، وطبقات خليفة ١٧٠ ، وتاريخه ٤٦٦ ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد ١ / رقم ٧٦ و ٦٤٣ و ٩٦٣ و ٢ / رقم ١٥٢٧ و ٢٦٧٤ و ٣١٥٥ و ٣ / رقم ٤٨٧٥ و ٦٠٧٣ ، والورع له ٨٨ ، والعلل لابن المديني ٩٢ و ٩٩ ، والتاريخ الصغير ٢١١ ، والتاريخ الكبير ٩ / ١٤ رقم ١٠٠ ، والمعارف ١٧٤ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ١٥٠ و ١٨٢ و ٢ / ١٧٢ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ١٢ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٤٩٢ رقم ١٩١٣ ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ ١ / ٢٩٥ و ٣٠٢ و ٤٧٩ و ٥٤١ و ٦٥٧ و ٦٦٠ و ٦٦٢ ، وأخبار القضاة لوكيع ١ / ٩٣ ، ٩٤ و ٢ / ٣ و ٣٨ و ١٩٩ و ٢٢٧ و ٢٦٨ و ٢٦٩ و ٤٠٤ و ٤٢٣ و ٣ / ٣ و ٤ و ٢٤ و ٣١ و ١٢٩ و ١٤٤ و ١٤٦ و ١٨٦ ، ومشاهير علماء الأمصار ١٧٣ رقم ١٣٧٣ ، والثقات لابن حبّان ٧ / ٦٦٨ ، ومروج الذهب

٤٩٤

الكوفيّ ، المقرئ ، العابد ، أحد الأئمّة الكبار.

مولى واصل الأحدب.

في اسمه عدّة أقوال أشهرها : شعبة.

قال : أنا هشام الرفاعيّ ، وحسين بن عبد الأوّل سألاه عن اسمه فقال : شعبة. وسأله يحيى بن آدم وغيره فقال : اسمي كنيتي.

وقال النّسائيّ : اسمه محمد ؛ وقيل : مطّرف ؛ وقيل : رؤبة ، وعتيق ، وسالم ، وغير ذلك.

وقال هارون بن حاتم : سألته عن مولده ، فقال : سنة خمس وتسعين.

قلت : هو أنبل أصحاب عاصم. قرأ القرآن على عاصم ثلاث مرات ، وسمع منه ، ومن : إسماعيل السّدّيّ ، وأبي إسحاق ، وأبي حصين عثمان بن عاصم ، وحصين بن عبد الرحمن ، وعبد الملك بن عمير ، وصالح بن أبي

__________________

= ٣ / ٣٩٨ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ٢ / ٨٢٩ ، ٨٣٠ ، رقم ١٤٠٣ ، ومشتبه النسبة لعبد الغني (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة ١١ أ ، وحلية الأولياء ٨ / ٣٠٣ ـ ٣١٣ رقم ٤٢١ ، والزهد الكبير للبيهقي ٦٦ رقم ١٨ ، وثمار القلوب للثعالبي ٦٨ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ٦٣ ب ، والسابق واللاحق ١٥٦ ـ ١٥٨ ، والجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٥٩٤ رقم ٢٣١٧ ، وتاريخ جرجان للسهمي ٣٠٠ و ٤٧١ و ٤٧٢ و ٥٣٨ ، والكامل في التاريخ ٦ / ٢٢٦ ، وصفة الصفوة ٣ / ١٦٤ ـ ١٦٧ رقم ٤٥١ ، والتذكرة الحمدونية ١ / ٣٥٨ رقم ٩٢٨ ، وعيون الأخبار ٢ / ١٧٩ ، ونور القبس ٦١ ، ٦٢ ، وربيع الأبرار ١ / ٧٨١ ، وبهجة المجالس ١ / ٨٠ ، وزهر الآداب ٩٨٤ ، والآداب ٤٩ ، والجوهر النفيس ٣٨ ، ومحاضرات الأبرار ٢ / ٣٠٨ ، ومختار الحكم ٢٩٩ ، وتسهيل النظر ٥٩ ، والمحاسن والأضداد ١٧ ، والتمثيل والمحاضرة ٤٢٦ ، والمستطرف ١ / ٨٢ ، وتاريخ حلب للعظيميّ ٢٣٧ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٢٤١ و ٢٤٢ و(٣٥٣ ـ ٣٥٤) ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٥٨٦ ، ١٥٨٧ ، والعبر ١ / ٣٠٤ ، وتذكرة الحفاظ ١ / ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، وسير أعلام النبلاء ٨ / ٤٣٥ ـ ٤٤٦ رقم ١٣١ ، ومعرفة القراء الكبار ١ / ١٣٤ ـ ١٣٨ رقم ٥٠ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٧٧٤ رقم ٧٣٤٦ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٧١ رقم ٧٤٢ ، والكاشف ٣ / ٢٧٧ رقم ٥٨ ، وميزان الاعتدال ٤ / ٤٤٩ رقم ١٠٠١٦ ، ودول الإسلام ١ / ١٢٢ ، ومرآة الجنان ١ / ٤٤٤ ، وغاية النهاية ١ / ٣٢٥ ـ ٣٢٧ رقم ١٣٢١ ، والاغتباط ١١١ ، ١١٢ رقم ١٢٦ ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ٣٤ ـ ٣٧ رقم ١٥١ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٩٩ رقم ٦٥ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ١٤٤ ، وطبقات الحفاظ ١١٣ ، ١١٤ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٤٥ ، وشذرات الذهب ١ / ٣٣٤.

٤٩٥

صالح مولى عمرو بن حريث حدّثه عن أبي هريرة.

ونقل أبو عمرو الدّانيّ أنّ أبا بكر عرض القرآن أيضا على : عطاء بن السّائب ، وأسلم المنقريّ.

وقرأ عطاء ، على أبي عبد الرحمن السّلميّ. ولكن ما رأينا من يسند قراءة أبي بكر في مصنّفات القراءات إلّا عن عاصم ليس إلّا.

قرأ عليه : الكسائيّ ، ويحيى العليميّ ، ويعقوب الأعشى.

وحدّث عنه : ابن المبارك ، وأبو داود الطّيالسيّ ، وأحمد ، وإسحاق ، وابن نمير ، وأبو كريب ، والحسن بن عرفة ، وعليّ بن محمد الطنّافسيّ ، وأبو هشام الرّفاعيّ ، وأحمد بن عبد الجبّار العطارديّ ، وبشر كثير. فإنّه عمّر دهرا حتّى قارب المائة. وساء حفظه قليلا ولم يختلط.

قال أحمد بن حنبل (١) : ثقة ، ربما غلط. وهو صاحب قرآن وخير.

وقال ابن المبارك : ما رأيت أحدا أسرع إلى السّنّة من أبي بكر بن عيّاش.

وقال عثمان بن أبي شيبة : أحضر الرشيد أبا بكر من الكوفة ومعه وكيع ، فدخل وكيع يقوده لضعف بصره ، فأدناه الرشيد وقال له : يا أبا بكر ، أدركت أيام بني أميّة وأيّامنا ، فأيّنا خير؟ قال : أولئك كانوا أنفع للناس ، وأنتم أقوم بالصلاة.

قال : فصرفه الرشيد ، وأجازه بستّة آلاف دينار. وأجاز وكيعا بثلاثة آلاف دينار. رواها محمد بن عثمان ، عن أبيه.

وعن أبي بكر بن عيّاش قال : الدخول في هذا الأمير يسير ، والخروج منه إلى الله شديد. رواها أيّوب بن الأصبهانيّ الحافظ ، عنه.

قال أبو هشام الرّفاعيّ : سمعت أبا بكر يقول : أبو بكر الصّديق خليفة

__________________

(١) في العلل ومعرفة الرجال ٢ / رقم ٣١٥٥.

٤٩٦

رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وسلم) في القرآن. لأنّ الله يقول : (لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ) ، إلى قوله ، (أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (١). فمن سمّاه الله صادقا ليس يكذب. وهم قالوا : يا خليفة رسول الله ، يعني أنّهم اتّفقوا على خطابه بذلك.

قال يعقوب بن شيبة : كان أبو بكر بن عيّاش معروفا بالصّلاح البارع.

وكان له فقه وعلم بالأخبار. في حديثه اضطراب.

وقال أبو نعيم : لم يكن في شيوخنا أكثر غلطا من أبي بكر.

وأمّا أبو داود فقال : ثقة.

وقال يزيد بن هارون : كان أبو بكر خيّرا فاضلا ، لم يضع جنبه إلى الأرض أربعين سنة (٢).

وقال يحيى بن معين : لم يفرش له فراش خمسين سنة (٣).

وقال يحيى الحمّانيّ : حدّثني أبو بكر بن عيّاش قال : جئت ليلة إلى زمزم ، فاستقيت منها دلوا لبنا وعسلا (٤).

وقد جاء من غير وجه ، عن أبي بكر أنّه مكث أربعين عاما يختم القرآن في كلّ يوم وليلة مرّة (٥).

قال أبو العبّاس بن مسروق : نا يحيى الحمّانيّ قال : لما حضرت أبا بكر الوفاة بكت أخته ، فقال لها : ما يبكيك؟ انظري إلى تلك الزّاوية ، ختمت فيها ثماني عشرة ألف ختمة (٦).

وروى بشر بن الوليد عنه أنّه استقى دلوا فطلع فيه عسل ولبن (٧).

__________________

(١) سورة الحشر ، الآية ٨.

(٢) صفة الصفوة ٣ / ١٦٦.

(٣) صفة الصفوة ٣ / ١٦٦.

(٤) حلية الأولياء ٨ / ٣٠٣ ، صفة الصفوة ٣ / ٦٤.

(٥) وفي رواية للهيثم بن خارجة أن أبا بكر مضى عليه ست وثمانون سنة. (حلية الأولياء ٨ / ٣٠٣) وفي (صفة الصفوة ٣ / ١٦٥) : «ستون سنة».

وفي موضع آخر ١٦٦ «ست وثمانون سنة».

(٦) حلية الأولياء ٨ / ٣٠٤.

(٧) حلية الأولياء ٨ / ٣٠٣.

٤٩٧

وقال يحيى الحمّانيّ : سمعته يقول : الخلق أربعة : معذور ، ومخبور ، ومجبور ، ومثبور ، فالمعذور : البهائم. والمخبور : ابن آدم.

والمجبور : الملائكة. والمثبور : إبليس (١).

وعن أبي بكر قال : أدنى نفع السكوت السلامة ، وكفى بها عافية.

وأدنى ضرّ المنطق الشهرة ، وكفى بها بليّة (٢).

وقال أبو بكر : القرآن كلام الله ، غير مخلوق (٣).

وقال أبو داود : ثنا حمزة بن سعيد المروزيّ قال : سألت أبا بكر بن عيّاش عن القرآن فقال : من زعم أنّ القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق (٤).

وعن أبي بكر قال : إمامنا يهمز : (مؤصدة) فأشتهي أن أسدّ أذني إذا همزها.

أحمد بن يونس : قلت لأبي بكر بن عيّاش : لي جار رافضيّ قد مرض.

قال : عده مثلما تعود اليهوديّ والنّصرانيّ ، لا تنوي فيه الأجر.

وقال يوسف بن يعقوب الصّفّار : سمعت أبا بكر يقول : ولدت سنة سبع وتسعين ، وأخذت رزق عمر بن عبد العزيز ، ومكثت خمسة أشهر ما شربت ماء ، ما أشرب إلّا النّبيذ.

وقال يوسف : ومات في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعون ومائة.

قلت : مناقبه كثيرة ، وقد سقت منها في «طبقات القراء» (٥).

وكان قد قطع الإقراء قبل موته بنحو عشرين سنة ، لكنّه كان يروي الحروف.

وأثبت من حمل عنه قراءاته : يحيى بن آدم. وعليه دارت قراءته ، مع

__________________

(١) حلية الأولياء ٨ / ٣٠٣.

(٢) حلية الأولياء ٨ / ٣٠٣ ، ٣٠٤.

(٣) الورع ٨٨.

(٤) الورع ٨٨.

(٥) ج ١ / ١٣٤ ـ ١٣٨.

٤٩٨

أنها سماع للحروف فقط ، تلا بها على يحيى شعيب الصّريفي ، وغيره.

وأعلى (١) ما يقع حديثه اليوم في جزء ابن عرفة ، والله أعلم.

قال يعقوب بن شيبة : سمعت أبا عبد الله المعيطيّ يقول : رأيت أبا بكر بن عيّاش بمكة ، فأتاه ابن عيينة وبرك بين يدي أبي بكر ، فجعل يقول : يا سفيان كيف أنت ، وكيف عائلة أبيك؟ فجاء رجل سأل سفيان عن حديث فقال : لا تسألني ما دام هذا الشيخ قاعدا.

٣٧٣ ـ أبو تميلة (٢) ـ ع. ـ

يحيى بن واضح المروزيّ الحافظ.

حدّث عن : موسى بن عبيدة ، ومحمد بن إسحاق ، وأبي طيبة عبد الله بن مسلم ، وحسين بن واقد ، والأوزاعيّ ، وطبقتهم.

وعنه : أحمد ، وإسحاق ، وسعيد بن محمد الجرميّ ، وزياد بن أيوب ، ومحمد بن عمرو زنيج ، والحسن بن عرفة ، وعدد كثير.

قال أحمد : ليس به بأس إن شاء الله ، كتبنا عنه على باب هشيم (٣).

__________________

(١) في الأصل : «وأعلا».

(٢) انظر عن (أبي تميلة) في :

الطبقات الكبرى لابن سعد ٧ / ٣٧٥ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٦٦٦ ، ومعرفة الرجال له ١ / رقم ٥٣٧ و ٢ / رقم ٥٧٥ و ٦٧٨ ، وطبقات خليفة ٣٢٣ ، والتاريخ الكبير ٨ / ٣٠٩ رقم ٣١٢٤ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ١٧ ، والجرح والتعديل ٩ / ١٩٤ رقم ـ ٧١ ، والثقات لابن حبّان ٧ / ٦٠١ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٣١ وفيه (أبو تميمة) ، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٣٥٣ رقم ١٥١٧ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ٢ / ٨٠١ رقم ١٣٤٣ ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ٢ / ٣٥١ رقم ١٨٥٦ ، وأخبار القضاة لوكيع ٢ / ٣٠٨ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ٩٤ أ ، والجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٥٦٤ ، ٥٦٥ ، رقم ٢١٩٢ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٥٢٤ و ١٥٩٠ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٧٤٥ رقم ٧٠٦٢ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٧١ رقم ٧٣٨ ، والكاشف ٣ / ٢٣٧ رقم ٦٣٧٢ ، وميزان الاعتدال ٤ / ٤١٣ رقم ٩٦٤٤ ، وسير أعلام النبلاء ٩ / ٢١٠ ، ٢١١ رقم ٥٩ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٢٩٣ ، ٢٩٤ رقم ٥٧٣ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٥٩ رقم ١٩٣ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٢٩ ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٥ / ٢٠٨ ، ٢٠٩ رقم ١٨٣٥.

(٣) تهذيب الكمال ٣ / ١٥٢٤.

٤٩٩

وقال ابن معين (١) : ثقة.

وقال ابن الجوزيّ في «الضّعفاء» له : قد أدخله البخاريّ في كتاب الضعفاء.

قلت : لا ، ما هو في الضعفاء ، فعندي كتابا البخاري في الضعفاء وما هو فيهما (٢).

وأيضا فقد احتجّ به البخاريّ في صحيحه (٣).

وقيل : كان أديبا شاعرا أيضا نعم. وكذا وهم أبو حاتم حيث حكى أنّ البخاريّ تكلّم في أبي تميلة (٤).

٣٧٤ ـ أبو سعيد (٥) ـ خ. ن. ق. ـ

مولى بني هاشم.

هو عبد الرحمن بن عبد الله. شيخ بصريّ حافظ.

جاور بمكة.

سمع : قرّة بن خالد ، وشعبة ، وزائدة ، وصخر بن جويرية ، وأبان بن وهب.

وعنه : أحمد بن حنبل ، وعليّ بن محمد الطّنافسيّ ، وأبو قدامة

__________________

(١) في تاريخه ٢ / ٦٦٦ ، ومعرفة الرجال ١ / ١١٢ رقم ٥٣٧ و ٢ / ١٧٦ رقم ٥٧٥ ، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٣٥٣ رقم ١٥١٧.

(٢) صدق المؤلّف في هذا ، رحمه‌الله.

(٣) انظر : رجال صحيح البخاري للكلاباذي ٢ / ٨١٠.

(٤) انظر : تهذيب الكمال ٣ / ١٥٢٤.

(٥) انظر عن (أبي سعيد مولى بني هاشم) في :

التاريخ لابن معين ٢ / ٣٥١ ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد ٢ / رقم ٢٠١٣ ، والتاريخ الكبير ٥ / ٣١٦ رقم ١٠٠١ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٤٤ ، والجرح والتعديل ٥ / ٢٥٤ رقم ١٢٠٥ ، وتاريخ الثقات لابن شاهين ٢١٦ رقم ٧٧٣ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ١ / ٤٤٨ رقم ٦٦٥ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ٢٢٤ ب ، والجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٢٩٢ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٧٩٨ ، والكاشف ٢ / ١٥٢ رقم ٣٢٨٠ ، وميزان الاعتدال ٢ / ٥٧٤ رقم ٤٩٠٦ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٢٠٩ ، ٢١٠ رقم ٤٢٦ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٨٧ رقم ١٠٠٧ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٢٩ ، ٢٣٠.

٥٠٠