تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - ج ١٣

شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي

والزّبير بن بكّار ، وجماعة.

وثّقه مسلم (١) ، وغيره ، حتى يحيى بن معين (٢) ، وأمّا عبد الرّزّاق فكان يكذّبه (٣).

قال أبو حاتم (٤) : هو أوثق من عبد الرّزّاق (٥).

١٦٧ ـ عبد الله بن موسى بن إبراهيم (٦) بن طلحة التّيميّ الطّلحيّ المدنيّ ـ ق. ـ

عن : صفوان بن سليم ، وأسامة بن زيد اللّيثيّ ، وجماعة.

وعنه : إبراهيم بن المنذر الحزاميّ ، وأثنى عليه ، ويعقوب بن محمد ، ويعقوب بن كاسب ، وجماعة.

قال ابن معين : صدوق ، كثير الخطأ (٧).

__________________

(١) الجرح والتعديل ٥ / ١٧٣ وفيه قال : «الثقة الصدوق».

(٢) التاريخ الكبير ٥ / ٢١٢.

(٣) التاريخ الكبير ٥ / ٢١٢ ، الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ٣٠٨.

(٤) قوله ليس في الجرح والتعديل. وفي تهذيب ابن حجر ٦ / ٣٨ قال أبو زرعة وأنا أقول : هو أوثق من عبد الرزاق.

والموجود في الجرح والتعديل : قلت لأبي : عبد الله بن معاذ الصنعاني أحبّ إليك أو محمد بن ثور؟ فقال : ابن ثور أحبّ إليّ.

(٥) قال أحمد بن حنبل : «رأيت عبد الله بن معاذ الصنعاني بمكة ولم أكتب عنه شيئا». (العلل ومعرفة الرجال ٣ / ١٣٠ رقم ٤٥٥٩ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ٣٠٨).

وقال هشام بن يوسف : «صدوق».

وذكره ابن حبّان في الثقات.

وقال ابن عديّ : «أرجو أنه لا بأس به».

ذكر ابن خلفون أنه مات سنة ١٨١ ه‍ ـ.

(٦) عبد الله بن موسى بن إبراهيم) في :

التاريخ الكبير ٥ / ٢٠٥ ، ٢٠٦ رقم ٦٤٩ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٢٨١ رقم ٨٩٤ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ٣٠٧ رقم ٨٨٧ ، والجرح والتعديل ٥ / ١٦٦ ، ١٦٧ رقم ٧٦٩ ، والمجروحين لابن حبّان ٢ / ١٦ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٧٤٦ ، والكاشف ٢ / ١٢٠ رقم ٣٠٤٦ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٣٥٩ رقم ٣٣٨٨ ، وميزان الاعتدال ٢ / ٥٠٨ رقم ٤٦٣٠ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٤٤ ، ٤٥ رقم ٨٢ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٥٤ رقم ٦٦٩ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢١٦.

(٧) الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ٣٠٧.

٢٦١

وقال بعض الحفّاظ : ليس بحجّة (١).

١٦٨ ـ عبد الله بن ميمون بن داود القداح المخزوميّ (٢) ـ ت. ـ

مولاهم المكّيّ.

عن : يحيى بن الأنصاريّ ، وجعفر الصّادق ، وعبيد الله بن عمر.

وعنه : إبراهيم الخزاميّ ، ومؤمّل بن إهاب ، وأحمد بن شيبان الرّمليّ ، وأحمد بن الأزهر ، وعبد الوهّاب بن فليح.

قال البخاريّ (٣) : ذاهب الحديث.

وقال أبو زرعة (٤) : واهي الحديث.

وقال أبو حاتم (٥) : متروك (٦).

__________________

(١) وقال ابن أبي حاتم : سمعت أبي يقول : «ما أرى بحديثه بأسا ، قلت : يحتجّ. بحديثه؟ قال :

ليس محلّه ذاك».

وقال ابن حبّان : «في حديثه رفع الموقوف وإسناد المرسل كثيرا حتى يخطر ببال من الحديث صناعته أنها معمولة من كثرتها. لا يجوز الاحتجاج به عند الانفراد ولا الاعتبار عند الوفاق».

(٢) انظر عن (عبد الله بن ميمون القدّاح) في :

التاريخ الكبير ٥ / ٢٠٦ رقم ٦٥٣ ، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٢٩٥ رقم ٣٣٦ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ٣٠٢ رقم ٨٧٧ ، والمعرفة والتاريخ ٢ / ١٩٥ ، ١٩٦ ، والجرح والتعديل ٥ / ١٧٢ رقم ٧٩٩ ، والمجروحين لابن حبّان ٢ / ٢١ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٤ / ١٥٠٤ ـ ١٥٠٦ ، ورجال الطوسي ٢٢٥ رقم ٤٠ ، والفهرست له ١٣٣ رقم ٤٤٣ ، وتاريخ جرجان ٣٦٧ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٧٤٧ ، والكاشف ٢ / ١٢١ رقم ٣٠٥٢ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٣٥٩ ، ٣٦٠ رقم ٣٣٩٢ ، وميزان الاعتدال ٢ / ٥١٢ رقم ٥٦٤٢ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٤٩ رقم ٩١ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٥٥ رقم ٦٧٩ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢١٦.

(٣) في تاريخه الكبير ٥ / ٢٠٦ رقم ٦٥٣ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ٣٠٢ ، والكامل في الضعفاء ٤ / ١٥٠٤.

(٤) الجرح والتعديل ٥ / ١٧٢.

(٥) الموجود في الجرح والتعديل ٥ / ١٧٢ : «هو منكر الحديث».

(٦) وقال النسائي : «ضعيف».

وقال ابن حبّان : «يروي عن جعفر بن محمد وأهل العراق والحجاز المقلوبات. لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد».

وقال ابن عديّ : «وعامّة ما يرويه لا يتابع عليه».

٢٦٢

قلت : مات في حدود المائتين.

١٦٩ ـ عبد الله بن نمير (١) ـ ع. ـ

أبو هشام الهمدانيّ ثم الخارفيّ الكوفيّ الحافظ.

روى عن : هشام بن عروة ، والأعمش ، وأشعث بن سوار ، وابن أبي خالد ، وزكريّا بن أبي زائدة ، وإبراهيم بن الفضل المخزوميّ ، وعبيد الله بن عمر ، ويزيد بن أبي زياد ، وطائفة كبيرة.

وعنه : أحمد ، وابن معين ، وإسحاق الكوسج ، وأحمد بن الفرات ، وعليّ بن حرب ، والحسن بن عليّ بن عفّان ، وأبو عبيدة بن أبي السّفر ، وآخرون.

وثّقه يحيى بن معين (٢) ، وغيره (٣).

__________________

(١) انظر عن (عبد الله بن نمير) في :

الطبقات الكبرى لابن سعد ٦ / ٣٩٤ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٣٣٤ ، ٣٣٥ ، ومعرفة الرجال له ١ / رقم ٣٢٧ ، وطبقات خليفة ١٧٢ ، وتاريخ خليفة ٣٢ و ٤٧٠ ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد ١ / رقم ٦٢١ و ١٢٢٥ و ١٣٣٥ و ٣ / رقم ٥٣٧٧ ، والتاريخ الكبير ٥ / ٢١٦ رقم ٧٠٠ ، والتاريخ الصغير ٢١٥ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ١١٥ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٢٨٢ رقم ٩٠١ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٤٤٣ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٤٩٦ و ٢ / ٢٢٨ و ٣٦٣ و ٥٤٢ و ٥٥٥ و ٦٥٦ و ٧٦٣ و ٧٦٥ و ٨٠١ و ٣ / ١٤٩ و ١٦١ و ١٨٨ و ٢٢٢ و ٢٢٥ و ٢٣٥ و ٣٦١ ، وأنساب الأشراف ٣ / ٣٠ و ٤٧ ، والكنى والأسماء للدولابي ٢ / ١٥٣ ، وأخبار القضاة لوكيع ١ / ٧٦ ، والجرح والتعديل ٥ / ١٨٦ رقم ٨٦٩ ، ومشاهير علماء الأمصار ١٧٣ رقم ١٣٧٧ ، والثقات لابن حبّان ٧ / ٦٠ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ١ / ٤٣١ ، ٤٣٢ رقم ٦٣٠ ، ورجال صحيح مسلم ١ / ٣٩٤ رقم ٨٧٣ ، والجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٢٦٠ رقم ٩٥٤ ، وتاريخ جرجان ٥٠٦ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٧٤٩ ، والكاشف ٢ / ١٢٢ رقم ٣٠٦٢ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٦٦ رقم ٦٧٠ ، وسير أعلام النبلاء ٩ / ٢٤٤ ، ٢٤٥ رقم ٧٠ ، والعبر ١ / ٣٣٠ ، وتذكرة الحفاظ ١ / ٣٢٧ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٢١ ، والوافي بالوفيات ١٧ / ٦٥٤ رقم ٥٥٤ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٥٧ ، ٥٨ رقم ١٠٩ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٥٧ رقم ٦٩٨ ، والاغتباط بمعرفة من رمي بالاختلاط ٧٣ رقم ٦٣ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ١٦٥ ، وطبقات الحفّاظ ١٣٧ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢١٧ ، وشذرات الذهب ١ / ٣٥٧.

(٢) قال في معرفة الرجال ١ / ٨٩ رقم ٣٢٧ : «ليس به بأس». وقال في تاريخه ٢ / ٣٣٥ : «وكان ابن نمير يروي عن عبيد الله بن عمر أربعمائة حديث ، أو أكثر ، كتبتها كلها عنه».

(٣) وكان ابن حنبل يختار ابن نمير على عيسى بن يونس. وقال أحمد في موضع آخر : قال =

٢٦٣

وكان مولده في سنة خمس عشرة ومائة. ومات سنة تسع وتسعين ومائة.

وقع لنا من عواليه.

١٧٠ ـ عبد الله بن وهب بن مسلم (١) ـ ع. ـ

__________________

= عبد الله بن نمير : كل شيء حدّثتكم أخبرنا به الأعمش يعني أحاديث الأعمش.

وقال ابن سعد : «كان ثقة كثير الحديث صدوقا».

ووثّقه العجليّ.

وقال أبو حاتم : «هو مستقيم الأمر».

وقال أبو خالد الأحمر : «نعم الرجل عبد الله بن نمير».

وذكره ابن حبّان في الثقات.

(١) انظر عن (عبد الله بن وهب بن مسلم) في :

الطبقات الكبرى لابن سعد ٧ / ٥١٨ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٣٣٦ ، ومعرفة الرجال له ١ / رقم ٨١٣ ، وطبقات خليفة ٢٩٧ ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد ٢ / رقم ١٧٨٤ و ٢٣٦٢ و ٣ / رقم ٤٥٥٦ و ٥١٩٠ ، والتاريخ الكبير ٥ / ٢١٨ رقم ٧١٠ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٩٨ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٢٨٣ رقم ٩٠٦ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٥٤٤ ـ ٥٥١ و ٥٩٦ ـ ٥٩٩ و ٦٥١ ـ ٦٥٦ و ٦٦٧ ـ ٦٧٧ وانظر فهرس الأعلام ٣ / ٦٥٥ ، ٦٥٦ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ١٤٦ و ١٥٤ و ١٧٦ و ١٨٠ و ١٨٤ و ١٨٥ و ١٩٥ و ٢٠٥ و ٢١٤ و ٢١٧ و ٢١٧ و ٢٨٦ و ٢٩٠ و ٣٠٦ و ٣٢٧ و ٣٧٩ و ٣٨٠ و ٣٨٦ و ٤٠٥ و ٤٠٦ و ٤١٠ و ٤١٢ و ٤١٨ و ٤٢١ ـ ٤٢٤ و ٤٢٨ و ٤٢٩ و ٤٣٥ و ٤٤٠ و ٤٩٣ و ٤٩٨ و ٤٩٩ و ٥٠٣ و ٥٠٤ و ٥١٧ و ٥٤٢ و ٥٦٧ و ٥٧٣ و ٦٠٨ و ٦١٨ و ٦٤٢ و ٦٤٤ و ٦٤٩ ، والكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٩٨ ، والجرح والتعديل ٥ / ١٨٩ ، ١٩٠ رقم ٨٧٩ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٣٤٦ ، وولاة مصر للكندي ١٦٧ ، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ٣١٧٨ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٤ / ١٥١٨ ـ ١٥٢١ ، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ١٨٧ ، ١٨٨ رقم ٦١٦ ، والفهرست لابن النديم ١٩٩ ، وتاريخ جرجان ١٤٠ و ٢٩٨ و ٣٠١ و ٤٠٢ و ٤٨٥ و ٤٩٥ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ٤٣٢ ، ٤٣٣ رقم ٦٣٢ ، ورجال صحيح مسلم ١ / ٣٩٦ ، ٣٩٧ رقم ٨٧٧٧ ، والجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٢٦٠ ، ٢٦١ رقم ٩٥٥ ، وطبقات الفقهاء للشيرازي ٦٨ و ٧٨ و ٩٩ و ١٥٠ و ١٥٣ و ١٥٧ و ١٦١ و ١٦٣ ، وترتيب المدارك ٢ / ٤٢١ ، ووفيات الأعيان ١ / ٢٤٠ و(٣ / ٦٣ ، ٣٧) و ١٨٠ و ١٨١ و ٤ / ١٢٧ و ١٣٠ و ١٣٥ و ١٩٤ و ٦ / ١٤٤ و ٣٩٣ ، و ٧ / ٦١ و ٢٥٠ ، والانتقاء لابن عبد البرّ ٤٨ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٧٥٣ ، ودول الإسلام ١ / ١٢٤ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٦٦ رقم ٦٧١ ، والكاشف ٢ / ١٢٦ رقم ٣٠٨٦ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٣٦٢ رقم ٣٤١٦ ، وميزان الاعتدال ٢ / ٥٢١ ـ ٥٢٣ رقم ٤٦٧٧ ، وسير أعلام النبلاء ٩ / ٢٢٣ ـ ٢٣٤ رقم ٦٣ ، والعبر ١ / ٣٢٢ ، ومرآة الجنان ١ / ٤٥٨ ، والوافي بالوفيات =

٢٦٤

الإمام أبو محمد الفهريّ ، مولاهم المصريّ. أحد الأعلام ، وعالم الدّيار المصريّة.

قال أبو سعيد بن يونس : ولد سنة خمس وعشرين ومائة.

قال : وقيل إنّه من موالي الأنصار.

طلب العلم وله سبع عشرة سنة ، فعن ابن وهب قال : دعوت يونس بن يزيد لوليمة عرسي.

قلت : روى عن : يونس ، وابن جريج ، وحبي بن عبد الله المعافريّ ، وحنظلة بن أبي سفيان ، وعمرو بن الحارث ، وأسامة بن زيد اللّيثيّ ، وعمر بن محمد العمريّ ، وعبد الحميد بن جعفر ، وأبي صخر حميد بن زياد ، وعبد الله بن عامر الأسلميّ ، وموسى بن عليّ ، واللّيث ، ومالك ، وخلائق.

وتفقّه : بمالك ، واللّيث.

وعنه قال : رأيت عبيد الله بن عمر قد عمي وقطع الحديث.

ورأيت هشام بن عروة جالسا في مسجد النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقلت : آخذ عن ابن سمعان وأصير إلى ابن هشام ، فلما فرغت قمت إلى منزل هشام فقالوا :

قد نام. فقلت : أحجّ وأرجع ، فرجعت فوجدته قد مات (١).

قال محمد بن سلمة : سمعت ابن القاسم يقول : لو مات ابن عيينة لضربت إلى ابن وهب أكباد الإبل. ما دوّن العلم أحد تدوينه (٢).

قال يونس بن عبد الأعلى ، عن ابن وهب قال : أقرأني نافع بن أبي نعيم.

__________________

= ١٧ / ٦٦٥ ، ٦٦٦ رقم ٥٦٣ ، وصفة الصفوة ٤ / ٣١٣ ، ٣١٤ رقم ٨٣٧ ، وتذكرة الحفاظ ١ / ٣٠٤ ـ ٣٠٦ ، وغاية النهاية ١ / ٤٦٣ رقم ١٩٢٧ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٧١ ، ٧٢ رقم ١٤٠ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٦٠ رقم ٧٢٨ ، وحسن المحاضرة ١ / ٣٠٢ ، ٣٠٣ رقم ٣٦ ، وطبقات الحفّاظ ١٢٦ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢١٨ ، وشذرات الذهب ١ / ٣٤٧ ، ٣٤٨ ، والديباج المذهب ١ / ٤١٣ ـ ٤١٧.

(١) ترتيب المدارك ٢ / ٤٢٧.

(٢) ترتيب المدارك ٢ / ٤٢٥.

٢٦٥

وقال أبو زرعة : نظرت في نحو ثلاثين ألف حديث لابن وهب لا أعلم أنّي رأيت له حديثا لا أصل له. وهو ثقة. وقد سمعت يحيى بن بكير. يقول : هو أفقه من عبد الرحمن بن القاسم (١).

قلت : وله «موطّأ» كبير إلى الغاية ، وله كتاب «الجامع» ، وكتاب «البيعة» ، وكتاب «المناسك» ، وكتاب «المغازي» ، وكتاب «الرّدّة» ، وكتاب «تفسير غريب الموطّإ» ، وغير ذلك.

روى عنه : اللّيث بن سعد ، وأصبغ بن الفرج ، وأبو صالح ، وأحمد بن صالح ، وحرملة ، والحارث بن مسكين ، ويحيى بن أيّوب المقابريّ ، وبحر بن نصر الخولانيّ ، والربيع بن سليمان المراديّ ، ويونس بن عبد الأعلى ، وأبو الماهر بن السّرح ، وبحر بن نصر ، وعبد الله بن محمد بن رمح ، وعليّ بن خشرم ، وعمرو بن سوّاد ، وعيسى بن مثرود ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وهارون بن سعيد الأيليّ ، وعبد الملك بن شعيب بن اللّيث ، وعيسى بن أحمد العسقلانيّ ، وأحمد بن عيسى التّستريّ ، وإبراهيم بن منقذ الخولانيّ ، وسحنون بن سعد القيروانيّ ، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب ابن أخيه ، وأمم سواهم.

وكان ثقة ثبتا من كبار الزّهاد.

قال أحمد بن صالح : حدّث ابن وهب بمائة ألف حديث ، ما رأيت أحدا أكثر حديثا منه. وقد وقع عندنا عنه سبعون ألف حديث (٢).

وقال يحيى بن بكير : ابن وهب أفقه من ابن القاسم (٣).

وقال عليّ بن الجنيد : سمعت أبا مصعب يعظّم ابن وهب ويقول : مسائله عن مالك صحيحة.

وقال أبو حاتم (٤) : صالح الحديث ، صدوق.

__________________

(١) الانتفاء لابن عبد البرّ ٤٩.

(٢) الانتقاء لابن عبد البرّ ٤٩ ، الجرح والتعديل ٥ / ١٨٩.

(٣) تقدّم هذا القول. (الانتقاء لابن عبد البرّ ٤٩).

(٤) في الجرح والتعديل ٥ / ١٩٠.

٢٦٦

وقال ابن عديّ في «كامله» (١) : ابن وهب من الثّقات. لا أعلم له حديثا منكرا.

إذا حدّث عنه ثقة.

وروى أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : ابن وهب يفصل السّماع من العرض. ما أصحّ حديثه وأثبته. وقد كان يسيء الأخذ ، لكن ما رواه وحدّثه صحيحا (٢).

وقال ابن معين (٣) : ثقة.

قال خالد بن خداش : قرئ على ابن وهب كتاب «أهوال يوم القيامة» ـ تأليفه ـ فخرّ مغشيا عليه. فلم يتكلّم بكلمة ، حتّى مات بعد أيّام ، رحمه‌الله (٤).

وعن سحنون قال : كان ابن وهب قد قسّم دهره أثلاثا : ثلثا في المرابط ، وثلثا يعلّم الناس بمصر ، وثلثا في الحجّ.

وقيل إنّه حجّ ستّا وثلاثين حجّة.

وكان مالك يكتب إليه : إلى عبد الله بن وهب مفتي أهل مصر ، ولم يفعل هذا مع غيره (٥).

وقد ذكر ابن وهب وابن القاسم عند مالك ، فقال مالك : ابن وهب عالم ، وابن القاسم فقيه (٦).

وقال أحمد بن سعيد الهمدانيّ : دخل ابن وهب الحمّام ، فسمع قارئا

__________________

(١) ج ٤ / ١٥٢١.

(٢) الجرح والتعديل ٥ / ١٨٩ ، ١٩٠.

(٣) في تاريخه ٢ / ٣٣٦ ، والجرح والتعديل ٥ / ١٩٠ ، والكامل في الضعفاء ٤ / ٢٥٢٠ ، وفي موضع آخر منه (٤ / ١٥١٨) قال ابن معين : عبد الله بن وهب المصري ليس بذاك ، وابن جريج كان يستصغره. وفي موضع آخر (٨ / ١٥٢٠) قيل لابن معين : فعبد الله بن وهب كيف هو عندك؟ قال : أرجو أن يكون صدوقا.

(٤) الانتقاء ٤٩ ، صفة الصفوة ٤ / ٣١٤ ، وفيات الأعيان ٣ / ٣٧.

(٥) الانتقاء ٤٩ ، وطبقات الفقهاء للشيرازي ١٥٠ ، وفيات الأعيان ٣ / ٣٦.

(٦) وفيات الأعيان ٣ / ٣٦.

٢٦٧

يقرأ : (وَإِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النَّارِ) (١) ، فغشي عليه (٢).

قال أبو زيد بن أبي الغمر : كنّا نسمّي ابن وهب : ديوان العلم.

وقال ابن أبي حاتم : سمعت أبا زرعة يقول : نظرت في حديث ابن وهب نحو ثمانين ألف حديث (٣).

قلت : مرّ هذا. وقال : ثلاثين ألف حديث. فالله أعلم.

قال أبو عمر بن عبد البرّ (٤) : جدّ ابن وهب هو مسلم مولى ريحانة مولاة عبد الرحمن بن يزيد بن أنس الفهريّ.

وقال ابن أخي ابن وهب : طلب عبّاد بن محمد الأمير عمّي ليولّيه القضاء ، فتغيّب ، فهدم عبّاد بعض دارنا. فقال الصّبّاحي لعبّاد : متى طمع هذا الكذا وكذا أن يلي القضاء؟ فبلغ ذلك عمّي ، فدعا عليه بالعمى ، فعمي بعد جمعة.

وقال حجّاج بن رشيدين : سمعت ابن وهب يتذمّر ويصيح ، فأشرفت عليه من غرفتي ، فقلت : ما شأنك يا أبا محمد؟

قال : يا أبا الحسن ، بينما أنا أرجو أن أحشر في زمرة العلماء أحشر في زمرة القضاة. فتغيّب في يومه ، فطلبوه.

قال ابن الطّاهر بن عمرو : جاء نعي ابن وهب ، ونحن في مجلس سفيان ، فقال : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، أصيب المسلمون به عامّة ، وأصبت به خاصّة (٥).

وقال النّسائيّ : ابن وهب ثقة ، ما أعلمه روى عن الثقات حديثا منكرا.

__________________

(١) سورة غافر ، الآية ٤٧.

(٢) صفة الصفوة ٤ / ٣١٣ ، ٣١٤ وفيه زيادة : «فغسلت عنه النّورة وهو لا يعقل».

والنّورة : حجر الكلس الممزوج بأخلاط أخرى تستعمل لإزالة الشعر.

(٣) الجرح والتعديل ٥ / ١٩٠.

(٤) في الانتقاء ٤٨.

(٥) ترتيب المدارك ٢ / ٤٢٣ ، الكامل في الضعفاء لابن عديّ ٤ / ١٥٢٠.

٢٦٨

قلت : بعض الأئمّة تمعقل على ابن وهب في أخذه للحديث ، وأنّه كان يترخّص في الأخذ. وابن وهب فحجّة باتّفاق. يكفيه قول الإمامين أبي زرعة والنّسائيّ فيه.

وما من يروي مائة ألف حديث ولا يستلحق عليه في شيء إلّا وهو ثبت حافظ. والله لو غلط في المائة ألف في مائتي حديث لما أثّر ذلك في ثقته.

قال أحمد بن صالح : كان ابن وهب يتساهل في المشايخ ، ولو أخذ مأخذ مالك في ذلك لكان خيرا له (١).

قال يونس بن عبد الأعلى : مات في شعبان سنة سبع وتسعين ومائة.

قال : وكانوا أرادوه على القضاء فتغيّب.

قلت : وقع لي جملة من عواليه.

١٧١ ـ عبد الحكيم بن منصور الخزاعيّ الواسطيّ (٢) ـ ت. ـ

عن : عبد الملك بن عمير ، وعطاء بن السّائب.

وعنه : عبد الله بن عون الخرّاز ، وإسحاق بن شاهين ، ومحمد بن

__________________

(١) قال المؤلّف ـ رحمه‌الله ـ في (سير أعلام النبلاء ٩ / ٢٢٨) : «هكذا والله كان العلماء ، وهذا هو ثمرة العلم النافع ، وعبد الله حجّة مطلقا ، وحديثه كثير في الصحاح ، وفي دواوين الإسلام ، وحسبك بالنسائي وتعنّته في النقد حيث يقول : وابن وهب ثقة ، ما أعلمه روى عن الثقات حديثا منكرا.

قلت : أكثر في تواليفه من المقاطيع والمعضلات ، وأكثر عن ابن سمعان وبابته ، وقد تمعقل بعض الأئمة على ابن وهب في أخذه الحديث ، وأنه كان يترخّص في الأخذ. وسواء ترخّص ورأى ذلك سائغا ، أو تشدّد ، فمن يروي مائة ألف حديث ، وينذر المنكر في سعة ما روى ، فإليه المنتهي في الإتقان».

(٢) انظر عن (عبد الحكيم بن منصور الخزاعي) في :

الطبقات الكبرى لابن سعد ٧ / ٣١٤ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٣٤١ ، ومعرفة الرجال له ١ / رقم ١٢٦ ، والتاريخ الكبير ٦ / ١٢٥ رقم ١٩١٥ ، والتاريخ الصغير ٢٠٨ ، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٢٩٨ رقم ٣٩٩ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٣ / ١٠٤ رقم ١٠٧٨ ، والجرح والتعديل ٦ / ٣٥ رقم ١٨٨ ، والمجروحين لابن حبّان ٢ / ١٤٤ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٥ / ١٩٧٢ وفيه (عبد الحكم) وهو تصحيف ، والمغني في الضعفاء ١ / ٣٦٨ رقم ٣٤٧٨ ، وميزان الاعتدال ٢ / ٥٣٧ رقم ٤٧٦٠.

٢٦٩

عبد الله بن بزيع ، ومحمد بن حرب النّشاستجيّ (١) ، وآخرون.

وليس هو بقويّ.

كذّبه يحيى بن معين (٢) ، وقال مرّة : ليس حديثه بشيء.

وقال أبو داود : ضعيف.

وقال النّسائيّ (٣) ، وغيره : متروك الحديث (٤).

١٧٢ ـ عبد الخالق بن زيد بن واقد الدمشقيّ (٥).

عن : أبيه ، والوضين بن عطاء وغيرهما.

وعنه : نعيم بن حمّاد ، وصفوان بن صالح ، وسليمان ابن بنت شرحبيل.

قال الدّارقطنيّ (٦) : متروك الحديث.

__________________

(١) النشاستجي : بفتح النون والشين المعجمة بعدها الألف ثم السين المهملة والتاء المفتوحة ثالث حرف وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى النشاستج ، وهو شيء يؤخذ من الحنطة ، ويقال له : النشا ، والنسبة إليه نشائي ونشاستجي ، (الأنساب ١٢ / ٨٤).

(٢) في تاريخه ٢ / ٣٤١ ، والجرح والتعديل ٦ / ٣٥ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٣ / ١٠٤ ، وقال في معرفة الرجال ١ / ٦٦ رقم ١٢٦ : «ليس بشيء ، سرق حانوتا بواسط ، فقيل له : يا أبا زكريّا! كيف سرقه؟ قال : كان إلى جنب منزله حانوت لرجل فنقب إليه بابا من داره من الليل ، وسدّ بابه من ناحية الطريق ، وأدخله في داره».

(٣) في الضعفاء والمتروكين ٢٩٨ رقم ٣٩٩.

(٤) وقال البخاريّ : «فيه نظر».

وقال ابن سعد : «وكان ضعيفا في الحديث».

وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير.

وقال أبو حاتم : «لا يكتب حديثه».

وقال ابن حبّان : «كان شيخا مغفّلا ، يحدّث بما لا يعلم ، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.»

(٥) انظر عن (عبد الخالق بن زيد بن واقد) في :

التاريخ الكبير ٦ / ١٢٥ رقم ١٩١٨ ، والتاريخ الصغير ١٩٤ ، والضعفاء الصغير ٢٦٩ رقم ٢٤١ ، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٢٩٨ رقم ٤٠٠ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٣ / ١٠٥ ، ١٠٦ رقم ١٠٨٠ ، والجرح والتعديل ٦ / ٣٧ رقم ١٩٨ ، والمجروحين لابن حبّان ٢ / ١٤٩ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٥ / ١٩٨٤ ، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ ١٢٤ رقم ٣٥٨ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٣٧٠ رقم ٣٥٠٧ ، وميزان الاعتدال ٢ / ٥٤٣ رقم ٤٧٩١ ، ولسان الميزان ٣ / ٤٠٠ ، ٤٠١ رقم ١٥٨٣.

(٦) في الضعفاء والمتروكين ١٢٤.

٢٧٠

وقال النّسائيّ (١) : ليس بثقة (٢).

١٧٣ ـ عبد الرحمن بن سعد بن عمّار (٣).

ابن مؤذّن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم سعد القرظ ، أبو محمد القرشيّ المخزوميّ المدينيّ المؤذّن.

روى عن : أبيه ، وأعمامه ، وعن : صفوان بن سليم ، وأبي الزّناد ، وغيرهم.

وعنه : إسحاق بن راهويه ، وهشام بن عمّار ، والحميديّ ، ويعقوب بن كاسب ، وإبراهيم بن المنذر ، وجماعة.

ضعّفه يحيى بن معين (٤) ، وغيره (٥) ، وصلّحه بعضهم.

١٧٤ ـ عبد الرحمن بن سعيد الخزاعيّ.

مولاهم المصريّ ، أبو سعد.

عن : نافع بن يزيد ، ومالك ، واللّيث.

مات كهلا.

__________________

(١) في الضعفاء والمتروكين ٢٩٨ رقم ٤٠٠.

(٢) وقال البخاري : «منكر الحديث» ، واقتبس عنه العقيلي وذكره في الضعفاء ، وكذلك ابن عديّ.

وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : ليس بقويّ منكر الحديث. قلت : يكتب حديثه؟

قال : زحفا.

وقال ابن حبّان : «يروى المناكير عن المشاهير التي إذا سمعها المستمع شهد أنها مقلوبة أو معمولة ، لا يجوز الاحتجاج به».

(٣) انظر عن (عبد الرحمن بن سعد بن عمّار) في :

التاريخ الكبير ٥ / ٢٨٧ رقم ٩٣٣ ، والجرح والتعديل ٥ / ٢٣٧ ، ٢٣٨ رقم ١١٢٣ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٤ / ١٦٢١ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٧٩٠ ، وميزان الاعتدال ٢ / ٥٦٦ رقم ٤٨٧٤ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٣٨٠ رقم ٣٥٧٠ ، والكاشف ٢ / ١٤٧ رقم ٣٢٤٤ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ١٨٣ رقم ٣٦٧ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٨١ رقم ٩٤٩ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٢٧.

(٤) الجرح والتعديل ٥ / ٢٣٨.

(٥) وقال البخاري : «فيه نظر»

٢٧١

روى عنه : يحيى بن بكير ، ويونس بن عبد الأعلى.

مات سنة تسع وتسعين ومائة.

١٧٥ ـ عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون (١) العنسيّ الدّارانيّ الدمشقيّ ـ ق. ـ

عن : إسماعيل بن أبي خالد ، ويحيى بن سعيد الأنصاريّ ، وليث بن أبي سليم ، ومحمد بن صالح المدنيّ ، والأعمش ، وراشد بن سعد المقرئي.

وعنه : إسماعيل بن عيّاش وهو أكبر منه ، ومحمد بن عائذ ، وهشام بن عمّار ، وصفوان بن صالح ، وعدّة.

قال دحيم ، لا أعلمه إلّا ثقة.

وذكره ابن حبّان في «الثّقات» (٢).

وقال أبو حاتم (٣) : لا يحتجّ به (٤).

قلت : هذا أكبر من زاهد الشام أبي سليمان الدّارانيّ.

١٧٦ ـ عبد الرحمن بن عبد الله.

أبو سعيد ، مولى بني هاشم.

سيأتي بكنيته.

__________________

(١) انظر عن (عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون) في :

التاريخ الكبير ٥ / ٢٨٩ رقم ٩٤٠ ، والجرح والتعديل ٥ / ٢٤٠ رقم ١١٣٦ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٣٧١ ، والكامل في الضعفاء ٤ / ١٥٩٦ ، ١٥٩٧ ، ومشتبه النسبة لعبد الغني (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة ٣٢ أ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٧٩٢ ، والكاشف ٢ / ١٤٨ رقم ٣٢٥٣ وفيه (عبد الرحمن بن سلمان) ، وهو خطأ ، وميزان الاعتدال ٢ / ٥٦٧ ، ٥٦٨ رقم ٤٨٨٢ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٣٨١ رقم ٣٥٧٦ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ١٨٨ ، ١٨٩ رقم ٣٨١ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٨٢ ، ٤٨٣ رقم ٩٦٣ ، وخلاصة تذهيب التهذيب.

(٢) ج ٨ / ٣٧١.

(٣) في الجرح والتعديل ٥ / ٢٤٠.

(٤) وقال ابن عديّ : «عامّة أحاديثه مستقيمة وفي بعضها بعض الإنكار .. وقد روى عنه الوليد بن مسلم ونظراؤه من الناس من أهل دمشق ، وأرجو أنه لا بأس به»

٢٧٢

١٧٧ ـ عبد الرحمن بن عبد الحميد المهريّ (١) ـ د. ن. ـ

مولاهم المصريّ ، أبو رجاء المكفوف.

من فضلاء المصريّين.

روى عن : عقيل بن خالد ، وبكر بن عمرو المعافريّ ، وغيرهما.

وعنه : ابن أخته أبو الطّاهر بن السّرح ، وعبد الله بن وهب مع تقدّمه ، ويونس بن عبد الأعلى.

وثّقه أبو داود (٢).

مات سنة اثنتين وتسعين ومائة.

١٧٨ ـ عبد الرحمن بن عثمان بن أميّة (٣) بن عبد الرحمن بن أبي بكرة. ـ د. ن. ق. ـ

أبو يحيى ، الثّقفيّ البكراويّ البصريّ.

روى عن : حميد الطّويل ، وحسين المعلّم ، وداود بن أبي هند ، ومحمد بن عمرو ، ومحمد بن السّائب الكلبيّ ، وطائفة.

__________________

(١) انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الحميد المهري) في :

الكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٧٣ ، والجرح والتعديل ٥ / ٢٦١ رقم ١٢٣٤ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٨٠١ ، والكاشف ٢ / ١٥٤ رقم ٣٢٩٣ ، وميزان الاعتدال ٢ / ٥٧٧ رقم ٤٩١٢ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٣٨٣ رقم ٣٥٩٦ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٢١٩ رقم ٤٤١ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٨٩ رقم ١٠٢٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٣٠.

(٢) تهذيب الكمال ٢ / ٨٠١.

(٣) انظر عن (عبد الرحمن بن عثمان بن أميّة) في :

التاريخ لابن معين ٢ / ٣٥٢ ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد ٣ / رقم ٤٣٨٣ ، التاريخ الكبير ٥ / ٣٣١ رقم ١٠٥٤ ، والتاريخ الصغير ٢١٢ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ١٥ ، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٢٩٦ رقم ٣٥٧ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ٣٣٥ رقم ٩٣٢ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٢٥ ، والجرح والتعديل ٥ / ٢٦٤ ، ٢٦٥ رقم ١٢٥٢ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٤ / ١٦٠٥ ، ١٦٠٦ ، ورجال الطوسي ٢٣٢ رقم ١٢٦ وفيه (البكرواني) ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ٨٤ ب ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٨٠٣ ، ٨٠٤ ، والكاشف ٢ / ١٥٦ رقم ٣٣٠٤ ، وميزان الاعتدال ٢ / ٥٧٨ رقم ٤٩١٨ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٣٨٣ رقم ٣٦٠١ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٢٢٦ ، ٢٢٧ رقم ٤٥٦ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٩٠ رقم ١٠٣٦ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٣١.

٢٧٣

وعنه : أبو بكر بن أبي شيبة ، وبندار ، ومحمد بن المثنّى ، ويحيى بن حكيم ، والفلّاس ، وخلق كثير.

قال ابن المدينيّ : كان يحيى بن سعيد حسن الرأي فيه. وحدّث عنه وأنا فلا أحدّث عنه (١).

وقال ابن معين (٢) : ضعيف.

وقال : أحمد بن حنبل (٣) : طرح الناس حديثه. هكذا راويه عبد الله ، عن أبيه.

وأمّا أبو داود فقال : سمعت أحمد يقول : لا بأس به (٤).

وقال النّسائي (٥) : ضعيف (٦).

قال الجرّاح بن مخلد : توفّي في صفر أو المحرّم سنة خمس وتسعين ومائة.

وقال ابن المدينيّ أيضا : ذهب حديثه (٧).

١٧٩ ـ عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة (٨) ـ خ. ن. ـ

__________________

(١) تهذيب الكمال ٢ / ٨٠٤.

(٢) في تاريخه ٢ / ٣٥٢ ، والكامل لابن عديّ ٤ / ١٦٠٥.

(٣) في العلل ومعرفة الرجال ٣ / رقم ٤٣٨٣ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ٣٣٥ ، والجرح والتعديل ٥ / ٢٦٥ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٤ / ١٦٠٥ و ١٦٠٦.

(٤) تهذيب الكمال ٢ / ٨٠٤.

(٥) في الضعفاء والمتروكين ٢٩٦ رقم ٣٥٧.

(٦) وقال البخاري : «طرح الناس حديثه».

ونقل العقيلي ، عن البخاري أنه قال : «بعضهم يكتب عنه ، إلّا أنه بلغني عن عليّ أنه تكلّم فيه».

وقال أبو حاتم : «سألت علي بن المديني عن أبي بحر البكراوي فسكت ، فظننت أنه لا يجسر أن يذكره بسوء لأن له عشيرة وأهل بيت».

وقال ابن أبي حاتم : قيل لأبي : ما حاله؟ قال : «ليس بقويّ يكتب حديثه ولا يحتجّ به».

وقال ابن عديّ : «له أحاديث غرائب عن شعبة وعن غيره من البصريين ، هو ممّن يكتب حديثه».

(٧) الجرح والتعديل ٥ / ٢٦٥.

(٨) انظر عن (عبد الرحمن بن القاسم العتقيّ) في :

المعرفة والتاريخ ١ / ١٨١ و ٤٧٧ و ٦٩٩ ، والجرح والتعديل ٥ / ٢٧٩ رقم ١٣٢٥ ، والثقات =

٢٧٤

الإمام أبو عبد الله العتقيّ (١). مولاهم المصريّ الفقيه. أحد الأعلام ، وأكبر أصحاب مالك القائمين بمذهبه. سمع منه ومن : نافع بن أبي نعيم ، وعبد الرحمن بن شريح ، وبكر بن مضر ، وجماعة.

وعنه ، أصبغ بن الفرج ، وأبو الطّاهر بن السّرح ، والحارث بن مسكين ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وعيسى بن مثرود ، وآخرون.

وقد أنفق أموالا جمّة في طلب العلم.

قال النّسائيّ : ثقة مأمون. أحد الفقهاء (٢).

وعن مالك أنّه ذكر عنده ابن القاسم فقال : عافاه الله ، مثله كمثل جراب مملوء مسكا.

وقيل إنّ مالكا سئل عن ابن القاسم ، وابن وهب فقال : ابن وهب رجل

__________________

= لابن حبّان ٨ / ٣٧٤ ، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٢١٤ (بدون ترقيم) ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ١ / ٤٥٢ رقم ٦٧٤ ، والانتقاء لابن عبد البرّ ٥٠ ، والجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٢٩٣ رقم ٢١١٠٧ ، وطبقات الفقهاء للشيرازي ٦٧ و ١٤٩ و(١٥٠) و ١٥٢ و ١٥٤ و ١٥٦ و ١٥٧ و ١٦١ و ١٦٣ ، وترتيب المدارك ٢ / ٤٣٣ ، والولاة والقضاة للكندي ٥٠٣ ، والأنساب لابن السمعاني ٨ / ٣٨٥ ، واللباب لابن الأثير ٢ / ٣٢١ ، ووفيات الأعيان ١ / ٢٣٨ و ٢٤٠ و ٢ / ٥٦ و ٣ / ٣٦ و(١٢٩) و ١٨٠ ـ ١٨٢ و ٢٢٢ و ٣٢٠ و ٦ / ١٤٤ ، ١٤٥ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٨١١ ، والكاشف ٢ / ١٦٠ رقم ٣٣٣٣ ، والعبر ١ / ٣٠٧ ، وسير أعلام النبلاء ٩ / ١٢٠ ـ ١٢٥ رقم ٣٩ ، وتذكرة الحفاظ ١ / ٣٥٦ ، ودول الإسلام ١ / ١٢١ ، والديباج المذهب ١٤٦ ، ١٤٧ ، والمواعظ والاعتبار للمقريزي ١ / ٢٩٧ و ٢ / ٢٠٢ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٢٥٢ ـ ٢٥٤ رقم ٥٠٠ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٩٥ رقم ١٠٧٩ ، وطبقات الحفاظ ٥٠ ، وحسن المحاضرة ١ / ١٢١ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٣٣ ، وشذرات الذهب ١ / ٣٢٩ وقد حشد محقّق الجزء ٩ من سير أعلام النبلاء ، السيد كامل الخراط بإشراف الشيخ شعيب الأرنئوط في مصادر صاحب الترجمة ـ ص ١٢٠ : طبقات خليفة ، وتاريخ خليفة ، والمعارف ، وتهذيب الأسماء واللغات ، على أنها من مصادر ترجمته ، وهي ليست كذلك ، إذ لا ذكر له فيها ، ووقع الوهم بينه وبين «عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصدّيق» ، وشتّان بينهما.

(١) العتقيّ : بضم العين المهملة ، وفتح التاء المنقوطة باثنتين من فوقها ، وكسر القاف. هذه النسبة إلى «العتقيين» و«العتقاء» ، ليسوا من قبيلة واحدة ، وهم جماعة من قبائل شتّى ، منهم من حجر حمير ، ومن كنانة مضر ، ومن سعد العشيرة ، وغيرهم. (الأنساب ٨ / ٣٨٥).

(٢) تهذيب الكمال ٢ / ٨١١.

٢٧٥

علم ، وابن القاسم فقيه.

وعن أسد بن الفرات قال : كان ابن القاسم يختم كلّ يوم وليلة ختمتين ، فنزل لي حين جئت إليه عن ختمة رغبة في إحياء العلم.

وبلغنا عن ابن القاسم أنّه قال : خرجت إلى الحجاز اثنتي عشرة مرةّ ، أنفقت كلّ مرة ألف دينار (١).

وروي عن ابن القاسم أنّه كان لا يقبل جوائز السلطان.

وكان يقول : ليس في قرب الولاة ولا الدّنوّ منهم خير.

قال أحمد بن عبد الرحمن بن وهب : سمعت عمّي يقول : خرجت أنا وعبد الرحمن بن القاسم بضع عشرة سنة إلى مالك. سنة أسأل أنا مالكا ، وسنة ابن القاسم.

فما سألت أنا ، كان عند ابن القاسم : سمعت مالكا. وما سأل هو ، كان عندي : سمعت مالكا. إلّا أنّ ابن القاسم ترك من قوله ما خالف الأصل ، وتركته أنا على حاله ، أو كما قال.

وقال الحارث بن مسكين : أخبرني أبي قال : كان ابن القاسم وهو حدث في العبادة أشهر منه في العلم.

قال الحارث : كان في ابن القاسم : العبادة والسّخاء والشجاعة والعلم والورع والزّهد.

قال ابن وضّاح : أخبرني ثقة ثقة.

عن عليّ بن معبد قال : رأيت ابن القاسم في النّوم ، فقلت : كيف وجدت المسائل؟ فقال : أف أفّ : قلت : فما أحسن ما وجدت؟

قال : الرّباط بالإسكندرية.

قال : ورأيت ابن وهب أحسن حالا منه.

وقد حدّث سحنون أنّه رأى ابن القاسم في النّوم ، فقال : ما فعل الله بك؟

__________________

(١) تهذيب الكمال ٢ / ٨١١.

٢٧٦

قال : وجدت عنده ما أحببت!

قال : فأيّ عمل وجدت أفضل؟

قال : تلاوة القرآن!

قال : قلت : فالمسائل؟ فكان يشير بإصبعه يكشّيها (١)

قال : فكنت أسأله عن ابن وهب ، فيقول : هو في علّيّين.

قال أبو جعفر الطّحاويّ : بلغني عن ابن القاسم أنّه قال : ما أعلم في فلان عيبا إلّا دخوله إلى الحكّام ، ألا اشتغل بنفسه؟

قال الحارث بن مسكين : سمعت ابن القاسم يقول في دعائه ، اللهم امنع الدنيا منّي ، وامنعني منها.

قال الحارث : فكان في الورع والزّهد شيئا عجبا.

قال أبو سعيد بن يونس : ولد ابن القاسم سنة اثنتين وثلاثين ومائة ، وتوفّي في صفر سنة إحدى وتسعين ومائة.

أخبرنا يوسف بن أبي نصر ، وجماعة ، قالوا : أنا ابن الزّبيديّ ، أنا أبو الوقت السّجزيّ ، أنا الداوديّ ، أنا ابن حمّويه ، أنا الفربريّ ، ثنا البخاريّ ، نا سعيد بن تليد ، نا ابن القاسم عن بكير بن مضر ، عن عمرو بن الحارث ، عن يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيّب ، وأبي سلمة (ح).

وأنا أحمد بن العماد عاليا ، وهذا لفظه : أنا ابن قدامة ، أنا ابن البطّيّ ، أنا الحسين بن أحمد ، أنا عليّ بن محمد ، أنا محمد بن عمرو ، نا يحيى بن جعفر ، نا عبد الوهّاب بن عطاء ، أنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إنّ الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم». وقال : «لو لبثت في السجن مثل ما لبثه يوسف ، ثم جاءني الدّاعي لأجبته». وقال : «رحمه‌الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد ، فما بعث الله نبيّا بعد إلّا في ثروة قومه».

__________________

(١) ترتيب المدارك ٢ / ٤٤٦ وفيه : فقال : لا ، وأشار بيده ، أي وجدناها هباء.

٢٧٧

لم يذكر البخاريّ الفصل الأول منه (١) ، وهو : إنّ الكريم. وقد رواه مسلم أيضا (٢).

ومن حيث العدد إلى أبي سلمة ، كأنّ شيخا لقي الفربريّ ، وسمعه منه.

* ـ عبد الرحمن بن محمد المحاربيّ ـ ع. ـ

ذكر بنسبته.

١٨٠ ـ عبد الرحمن بن مسعود بن أشرس الإفريقيّ.

مولى الأنصار.

روى عن : مالك ، وعبد الله بن عمر.

وعنه : ابن وهب ، وسعيد بن تليد ، ومهديّ بن جعفر ، وعمران بن هارون.

لقوة بمصر.

١٨١ ـ عبد الرحمن بن مغراء (٣) ـ ع. ـ

__________________

(١) في صحيحه ٦ / ٢١٧ في تفسير سورة يوسف ، باب قوله : فلما جاء الرسول قال ارجع إلى ربّك فاسأله .. ولفظه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «يرحم الله لوطا ، لقد كان يأوي إلى ركن شديد ، ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف لأجبت الداعي ، ونحن أحقّ من إبراهيم إذ قال له : أو لم تؤمن؟ قال : بلى ولكن ليطمئن قلبي».

أما الفصل الأول ، فقد أخرجه البخاري في باب قوله : ويتمّ نعمته عليك وعلى آل يعقوب ..

من طريق : عبد الصمد ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمر رضي‌الله‌عنهما عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم».

(٢) في الفضائل (١٥٢ / ١٥١) باب من فضائل إبراهيم الخليل صلى‌الله‌عليه‌وسلم. من طريق : يونس ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيّب ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «نحن أحقّ بالشكّ من إبراهيم ، إذ قال ربّ أرني كيف يحيى. قال : أو لم تؤمن؟ قال : بلى ولكن ليطمئنّ قلبي. ويرحم الله لوطا. لقد كان يأوي إلى ركن شديد ، ولو لبث في السجن طول لبث يوسف لأجبت الداعي». وأخرج جزءا من طريق أخرى (١٥٣).

(٣) انظر عن (عبد الرحمن بن مغراء) في :

معرفة الرجال لابن معين ١ / رقم ٣٤٧ و ٢ / رقم ٥٦٨ ، والتاريخ الكبير ٥ / ٣٥٥ رقم ١١٢٧ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٤١ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٨٣ وفيه =

٢٧٨

أبو زهير الدّوسيّ الرّازيّ.

عن : إسماعيل بن أبي خالد ، والأعمش ، وجماعة.

وعنه : محمد بن عائذ الكاتب ، وسليمان بن عبد الرحمن ، ومحمد بن حميد ، وزنيج ، ويوسف بن موسى القطّان ، وإسحاق بن الفيض الأصبهانيّ ، وعدّة.

وولي في أواخر عمره قضاء الأردنّ.

قال أبو زرعة : صدوق (١).

وضعّفه ابن عديّ (٢).

وفي حديثه عن الأعمش مناكير.

وكان طلّابة للعلم ، حسن الحديث (٣).

مات قبل المائتين.

١٨٢ ـ عبد الرحمن بن مهديّ (٤) ـ ع. ـ

__________________

= (عبد الرحمن بن معز) وهو تصحيف ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٣٢٩ ، والجرح والتعديل ٥ / ٢٩٠ ، ٢٩١ رقم ١٣٨٣ ، والثقات لابن حبّان ٧ / ٩٢ ، وتاريخ جرجان ٤٧ و ١٣٦ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٤ / ١٥٩٩ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ٢٠٨ ب ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٨١٨ ، والكاشف ٢ / ١٦٥ رقم ٣٣٦٣ ، وميزان الاعتدال ٢ / ٥٩٢ رقم ٤٩٨٠ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٣٨٨ رقم ٣٦٤١ ، وسير أعلام النبلاء ٩ / ٣٠٠ ، ٣٠١ رقم ٨٥ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٢٧٤ ، ٢٧٥ رقم ٥٤٢ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٩٩ رقم ١١١٩ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٣٥.

(١) الجرح والتعديل ٥ / ٢٩١.

(٢) في الكامل في الضعفاء ٤ / ١٥٩٩ وفيه يقول : «إنما أنكرت على أبي زهير هذا أحاديث يرويها عن الأعمش لا يتابعه الثقات عليها ، وله عن غير الأعمش غرائب ، وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم».

(٣) قال ابن معين في (المعرفة ١ / ٩٢ رقم ٣٤٧) : «لم يكن به بأس ، مات قبل أن ندخل نحن الريّ ، فلم نكتب عنه شيئا».

وقال وكيع : «طلب الحديث قبلنا وبعدنا».

وقال أبو جعفر محمد بن مهران : «ذاك صاحب سمر».

وذكره ابن حبّان في الثقات.

وقال علي بن عبد الله المديني : «عبد الرحمن بن مغراء أبو زهير ليس بشيء ، كان يروي عن الأعمش ستمائة حديث تركناه ، لم يكن بذاك».

(٤) انظر عن (عبد الرحمن بن مهدي) في :

٢٧٩

ابن حسّان بن عبد الرحمن العنبريّ ، مولاهم.

وقيل مولى الأزد ، أبو سعيد البصريّ اللّؤلؤيّ الحافظ ، أحد الأئمّة الأعلام.

__________________

= الطبقات الكبرى لابن سعد ٧ / ٢٩٧ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٣٥٩ ، ٣٦٠ ، ومعرفة الرجال له ١ / رقم ٥٥٣ و ٨٣١ و ٢ / رقم ١٦٢ و ٤٢٢ و ٥٢٦ ، و ٦١٠ و ٦٤١ ، وطبقات خليفة ٢٦٧ ، وتاريخ خليفة ٤٦٨ ، والعلل لابن المديني ٤٠ و ٤٥ و ٤٧ ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد ١ / رقم ٨٦ و ٢٧٩ و ٧٩٠ و ٩٢٥ و ٩٢٨ و ٩٤ و ١١٠٩ و ١١١٩ و ١١٣٦ و ١٢١٠ و ١٢٢٤ و ١٢٧٧ و ٢ / ١٣٦٨ و ١٣٧٢ و ١٤٠٤ و ١٤٩٤ و ١٦٨٦ و ٢٤٢٣ و ٢٤٢٦ و ٢٦٠٧ و ٢٩٩٦ و ٣٢٨٩ و ٣٣٣٣ و ٣٥٨٢ و ٣٦١٦ و ٣٧٩٦ و ٣ / ٤١٠٩ و ٤٢١١ و ٤٢٤١ و ٤٢٧٩ و ٤٣٢٩ و ٤٣٨١ و ٤٣٩٠ و ٤٥٧٩ و ٤٦٩٥ و ٤٧٨٣ و ٤٨٢٦ و ٥١٥٨ و ٥١٥٩ و ٥٣٥٠ و ٥٣٨٤ و ٥٨٤٧ و ٦٠٦٩ ، والتاريخ الكبير ٥ / ٣٥٤ رقم ١١٢٣ ، والتاريخ الصغير ٢١٤ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٤٤ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٢٩٩ رقم ٩٨٥ ، وأنساب الأشراف ٣ / ٣٦ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ١٨٦ ـ ١٨٨ و ٧١٤ ـ ٧١٨ و ٢ / ١٣٧ ـ ١٤٠ وانظر فهرس الأعلام ٣ / ٦٢٢ ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ ١ / ٣٠٣ و ٤١١ و ٤٣٨ و ٤٦٢ و ٤٦٣ و ٤٧٢ و ٥٠٧ و ٥٤٠ و ٥٥٣ و ٥٥٩ و ٦٢٥ و ٢ / ٦٨١ و ٦٨٦ و ٦٩١ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٨٧ و ١٩٠ ، والمعارف ٥١٣ ، وأخبار القضاة لوكيع ١ / ٥٣ و ٢٦٠ ، و ٢ / ١٢ و ١٨ و ٩٠ و ٢١٩ و ٢٣٢ و ٢٥٢ و ٢٧٠ و ٤١٥ و ٣ / ١٩ و ٧٣ و ٢٤٥ ، وتقدمة المعرفة ١ / ٢٥١ ـ ٢٦٢ ، والجرح والتعديل ٥ / ٢٨٨ ـ ٢٩٠ رقم ١٣٨٢ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٣٧٣ ، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٢١٣ رقم ٧٦٠ ، وحلية الأولياء ٩ / ٣ ـ ٦٣ رقم ٤١٤ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ٢٢٥ أ ، ب ، وتاريخ بغداد ١٠ / ٢٤٠ ـ ٢٤٨ رقم ٥٣٦٦ ، والسابق واللاحق ٢٦٣ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ١ / ٤٥٤ ، ٤٥٥ رقم ٦٧٩ ، ورجال صحيح مسلم ١ / ٤٢٠ ، ٤٢١ رقم ٩٤٣ ، والجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٢٨٨ رقم ١٠٨٤ ، وتاريخ جرجان ٨٣ و ١٢٧ و ١٣٩ و ٢٤٦ و ٢٨٣ و ٣٩٢ و ٥٥٢ ، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام ١٠ / ٣٢١ ، ٣٢٢) ، والزهد الكبير للبيهقي ، رقم ٥٩٥ و ٧٨٦ ، والورع لأحمد ٨٨ و ١٢٢ و ١٢٤ ، والتذكرة الحمدونية ١ / ١٦٧ ، وصفة الصفوة ٤ / ٥ ـ ٧ رقم ٥٦٦ ، والكامل في التاريخ ٦ / ٣٠١ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٣٠٤ ، ٣٠٥ رقم ٣٦٢ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٣٨٧ ، ٣٨٨ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٨١٩ ـ ٨٢١ ، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ١ / ٢٠٦ ، ٢٠٧ رقم ٢٧٧ ، والعبر ١ / ٣٢٦ ، وتذكرة الحفاظ ١ / ٣٢٩ ، ودول الإسلام ١ / ١٢٥ ، والكاشف ٢ / ١٦٥ رقم ٣٣٦٨ ، وسير أعلام النبلاء ٩ / ١٩٢ ـ ٢٠٩ رقم ٥٦ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٦٦ رقم ٦٧٥ ، ومرآة الجنان ١ / ٤٦٠ ، وشرح العلل لابن رجب ١ / ١٩٦ ، ١٩٧ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٢٧٩ ـ ٢٨١ رقم ٥٤٩ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٩٩ رقم ١١٢٦ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ١٥٩ ، وطبقات الحفاظ ١٣٩ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٣٥ ، وشذرات الذهب ١ / ٣٥٥.

٢٨٠