إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

أسباب النّزول القرآني

أسباب النّزول القرآني

أسباب النّزول القرآني

المؤلف :الدكتور غازي عناية

الموضوع :العقائد والكلام

الناشر :دار الجيل

الصفحات :427

تحمیل

أسباب النّزول القرآني

90/427
*

الباب الرابع

الآيات التي لها أسباب نزول

ـ سورة البقرة ـ

أخرج الواحدي عن عكرمة قال : «أول سورة أنزلت بالمدينة سورة البقرة».

وأخرج الواحدي ، والفريابي ، وابن جرير عن مجاهد قال :

«أربع آيات من أول هذه السورة نزلت في المؤمنين ، وآيتان بعدها نزلتا في الكافرين ، وثلاث عشرة بعدها نزلت في المنافقين».

الآيتان : ٦ ، ٧ ، قوله تعالى :

(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ، خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) أخرج الواحدي عن الضحاك قال : «نزلت في أبي جهل ، وخمسة من أهل بيته».

وأخرج الواحدي عن الكلبي قال : «يعني اليهود».

وأخرج ابن جرير عن طريق ابن إسحاق عن محمد بن أبي محمد عن عكرمة عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا) ، الآيتين أنهما نزلتا في يهود المدينة.

الآية : ١٤ ، قوله تعالى :

(وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ)

أخرج الواحدي ، والثعلبي من طريق محمد بن مروان ، والسدي