قال : «نزلت في علي ، وحمزة ، وأبي جهل.
وأخرج الواحدي عن السدّي : «نزلت في عمار ، والوليد بن المغيرة».
الآية : ٦٨. قوله تعالى : (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللهِ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ)
روى الواحدي عن المفسرين قالوا : «نزلت جوابا للوليد بن المغيرة حين قال فيما أخبر الله تعالى أنه لا يبعث الرسل باختياره».
الآية : ٨٥. قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ)
أخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال : «لما خرج النبي صلىاللهعليهوسلم من مكة ، فبلغ الجحفة اشتاق إلى مكة ، فأنزل الله : (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ)