أبكار الأفكار في أصول الدّين - ج ١

أبي الحسن علي بن محمد بن سالم الثعلبي [ سيف الدين الآمدي ]

أبكار الأفكار في أصول الدّين - ج ١

المؤلف:

أبي الحسن علي بن محمد بن سالم الثعلبي [ سيف الدين الآمدي ]


المحقق: د. أحمد محمد المهدي
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: دار الكتب والوثائق القوميّة
المطبعة: مطبعة دار الكتب والوثائق القوميّة
الطبعة: ٢
ISBN: 977-18-0315-8
الصفحات: ٥٥٢

قلنا : إنما يلزم انتفاء فائدة التخصيص ؛ أن لو انحصرت فائدة التخصيص في نفى حكم المنطوق عن المسكوت ؛ وهو غير مسلم.

ولعله كان لخصوص سؤال سائل عنه دون غيره ، أو لمعنى آخر.

وإن سلمنا أنه أراد بالأبصار المبصرين ؛ [ولكن لا نسلم] (١) أن الألف ، واللام للعموم.

وإن سلمنا أنها للعموم في الأشخاص ؛ فلا / نسلم أنها للعموم بالنظر إلى الأزمان ، ولا يلزم من العموم في الأشخاص ؛ العموم في الأحوال.

ولهذا فإنه لو قال قائل : كل من دخل إلى دارى فأعطيه درهما. فإنه وإن عم كل داخل ؛ فانه لا يعم كل زمان حتى إنه لو دخل مرة ثانية ، من دخل أولا ؛ فإنه لا يستحق شيئا.

قولهم : إنه لو جاز أن يرى في بعض الأزمان ؛ لزال عنه التمدح والاستعلاء ، عنه أجوبة ثلاثة :

الأول : أنا لا نسلم أنه أراد التمدح بكونه لا تدركه الأبصار ؛ فإنه وإن تميز بذلك عن غيره من المدركات ، فمشارك للمعدوم في ذلك بالإجماع منا ، ومن الخصوم. وللطعوم ، والروائح ، عندهم.

فإن قيل : ومشاركته لبعض الأشياء في نفى كونه مدركا ، لا يزيل حكم التمدح. ولهذا فإنه ـ تعالى ـ قد تمدح بقوله ـ تعالى ـ : (لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ) (٢) ولم يبطل حكم التمدح بكون بعض الأجسام ، وجمع الأعراض كذلك.

قلنا : ليس التمدح بنفى السّنة ، والنوم عنه ؛ بل بما نبه عليه بذلك من نفى الغفلة ، والذهول ، واستحالة خروجه عن كونه عالما ؛ وذلك موجود (٣) فى الأعراض ، وغيرها من الأجسام.

الثانى : وان سلمنا أنه أراد به التمدح ؛ ولكن لا نسلم أن معنى التمدح يبطل بسبب عدم استمرار ذلك في كل زمان ؛ فإنه ـ تعالى ـ كما يتمدح بالصفات النفسانية

__________________

(١) فى أ[ولا نسلم].

(٢) سورة البقرة ٢ / ٢٥٥.

(٣) فى ب (غير موجود).

٥٤١

اللازمة ؛ فقد يتمدح بالصفات الفعلية الغير لازمة (١) : ككونه (١) خالقا ، ورازقا ، وموجدا ، إلى غير ذلك.

ثم ولو كان التمدح لا يتم دون أن لا يكون مدركا مطلقا ؛ لما كان تخصيص الكفار بقوله ـ تعالى ـ : (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) (٢). فائدة ؛ لعموم ذلك بالنسبة إلى غيرهم.

الثالث : وإن سلمنا لزوم ما به التمدح في كل زمان ؛ ولكنا نعلم أن ما أثبته لنفسه من الإدراك هو غير (٣) ما نفاه عن الأبصار.

وعند ذلك : فإما أن يكون إدراك الرب ـ تعالى ـ بمعنى الرؤية ، كما قاله البصريون من المعتزلة.

وإما بمعنى العلم لا بمعنى الرؤية ؛ كما قاله البغداديون منهم (٤).

فإن كان الأول : فهو محال على أصلهم حيث قالوا : إن الإدراكات لا تدرك (٥) والأبصار من الإدراكات ،

وإن كان الثانى : فمدلوله أن الأبصار لا تعلمه ، ولا يلزم من ذلك نفى الإدراك. كما لا يلزم من نفى الإدراك عن النفس (٦) نفى العلم.

وإن سلمنا أن الآية عامة مطلقا غير أنها عامة في كل الأشخاص ، والأزمان ، وأثبتنا خاصة في بعض الأشخاص ، وبعض الأزمان ، وإذا تعارض الخاص والعام ، كان الخاص مقدما ، على العام ؛ لقوة دلالته ، ولما فيه من الجمع بينه ، وبين العام ؛ فإنه لا يلزم من العمل بالخاص ؛ إبطال العام (٧) بالكلية ؛ لإمكان العمل (٨) به في غير محل التخصيص (٩) ؛ بخلاف العكس.

__________________

(١) فى ب (اللازمة لكونه).

(٢) سورة المطففين ٨٣ / ١٥

(٣) فى ب (عين).

(٤) انظر الأصول الخمسة للقاضى عبد الجبار ص ١٦٨.

(٥) فى ب (لا تبصر).

(٦) فى ب (الشيء).

(٧) فى ب (العمل).

(٨) فى ب (العلم).

(٩) فى ب (الخاص).

٥٤٢

ولا يخفى أن الجمع بين الدليلين أولى من تعطيل أحدهما ، والعمل بالآخر.

سلمنا (١) ظهور ما ذكروه (١) / وترجحه ؛ ولكن إن دل على نفى الرؤية فلا يلزم (٢) منه (٢) انتفاء الجواز.

وقوله ـ تعالى ـ : (وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) (٣) ليس فيه ما يدل على كونه محجوبا حالة الوحى ؛ وإلا لما كان الترديد مفيدا.

وأما وصف من طلب الرؤية بالعتوّ ؛ فلم يكن لكونه غير مرئى ؛ بل لأنه طلب ذلك على طريقة (٤) التعجيز ، والتشكيك في نبوة المرسل إليه على ما سلف (٥).

وقوله ـ تعالى ـ (لَنْ تَرانِي) فقد سبق جوابه أيضا (٦).

وما ذكروه من الشبه العقلية ، فقد أبطلناها أيضا ؛ فيما تقدم (٧).

فهذا ما عندنا في هذه [المسألة (٨)] والله أعلم.

تم تحقيق الجزء الأول والحمد لله رب العالمين

ويليه إن شاء الله تعالى الجزء الثانى

وأوله النوع الرابع في إبطال التشبيه

وما لا يجوز على الله تعالى

__________________

(١) فى ب (وإن سلمنا ظهور ما ذكرتموه).

(٢) فى ب (فلا يدل على).

(٣) سورى الشورى ٤٣ / ٥١.

(٤) فى ب (سبيل).

(٥) انظر ل ١٣٨ / ب.

(٦) انظر ل ١٣٥ / أ.

(٧) انظر ل ١٢٩ / أ.

(٨) ساقط من أ.

٥٤٣
٥٤٤

فهرس موضوعات الجزء الأول

من كتاب

أبكار الأفكار في أصول الدين للآمدى

مقدمة المحقق............................................................... ٩ ـ ٥٦

حياة الآمدي.................................................................. ١٥

أولا : نشأته............................................................. ١٥

ثانيا : دراساته وشيوخه................................................... ١٨

ثالثا : رحلاته العلمية..................................................... ٢١

ثقافته وإنتاجه.................................................................. ٢٩

أولا : ثقافته............................................................. ٢٩

ثانيا : مؤلفاته........................................................... ٢٩

ثالثا : تلاميذه........................................................... ٣٤

منهجه في كتابه أبكار الأفكار................................................... ٣٥

مكانته العلمية ، وآراء العلماء فيه................................................. ٣٩

كتاب أبكار الأفكار........................................................... ٤٢

أولا : قيمته العلمية...................................................... ٤٢

ثانيا : نسخه............................................................ ٤٥

ثالثا : منهج التحقيق..................................................... ٥٣

صور لصفحتى العنوان ، وبعض اللوحات.......................................... ٥٧

مقدمة المؤلف............................................................. ٦٧ ـ ٦٩

القاعدة الأولى

في حقيقة العلم ، وأقسامه

وتشتمل على أربعة أقسام ٧١ ـ ١٢١

القسم الأول : فى حد العلم ، وحقيقته............................................ ٧٣

القسم الثانى : فى العلم الضرورى................................................. ٨٠

القسم الثالث : فى العلم الكسبى................................................. ٨٣

القسم الرابع : فى أحكام العلم............................................ ٨٥ ـ ١٢١

ويشتمل على تسعة فصول :

٥٤٥

الفصل الأول : فى تجويز وقوع العلم الضرورى نظريا وبالعكس........................ ٨٧

الفصل الثانى : فى مراتب العلوم.................................................. ٩١

الفصل الثالث : فى تعلق العلم الواحد الحادث بمعلومين.............................. ٩٥

الفصل الرابع : فى جواز تعلق علم بمعلوم ، أو معلومات على الجملة................. ١٠١

الفصل الخامس : فى اختلاف العلوم وتماثلها...................................... ١٠٤

الفصل السادس : فى العلم بالشيء من وجه ، والجهل به من وجه.................... ١٠٦

الفصل السابع : فى امتناع وجود علم لا معلوم له................................. ١٠٧

الفصل الثامن : فى محل العلم الحادث ، وأنه لا بقاء له............................. ١٠٨

الفصل التاسع : فى أضداد العلم الحادث وأحكامها............................... ١١١

وأضداد العلم الحادث : الجهل ، والشك ، والظن ، والغفلة ، والذهول ، والنوم ، والنظر ، والموت.

القاعدة الثانية

في النظر ، وما يتعلق به

وتشتمل على ثمانية فصول : ١٢٣ ـ ١٧٢

الفصل الأول : فى حقيقة النظر................................................. ١٢٥

الفصل الثانى : فى شرائط النظر................................................. ١٢٨

الفصل الثالث : فى أن النظر الصحيح يفضى إلى العلم بالمنظور فيه ، وإثباته على منكريه ١٣٦

شبه الخصوم : وعددها ست عشرة شبهة.................................. ١٣٧

الجواب عنها........................................................... ١٤٤

رأى الآمدي........................................................... ١٤٩

الفصل الرابع : فى كيفية لزوم العلم بالمنظور فيه عن النظر الصحيح.................. ١٥٠

الفصل الخامس : فى أن النظر الفاسد لا يتضمن الجهل............................ ١٥٢

الفصل السادس : فيما قيل من أن النظر ينقسم إلى خفى ، وجلى.................. ١٥٤

الفصل السابع : فى وجوب النظر............................................... ١٥٥

احتج الأصحاب على وجوب النظر بمسلكين....................................

المسلك الأول.......................................................... ١٥٥

المسلك الثانى.......................................................... ١٥٦

إشكالات الخصوم. وعددها عشرة........................................ ١٥٦

الجواب عنها........................................................... ١٦١

الفصل الثامن : فى أول واجب على المكلف...................................... ١٧٠

٥٤٦

القاعدة الثالثة

في الطرق الموصلة إلى المطلوبات النظرية

وتشتمل على مقدمة ، وبابين : ١٧٥ ـ ٢١٢

المقدمة...................................................................... ١٧٥

الباب الأول : فى الحد......................................................... ١٧٧

ويشتمل على أربعة فصول....................................................

الفصل الأول : فى أن الحد يرجع إلى قول الحاد ، أو إلى صفة المحدود................ ١٧٩

الفصل الثانى : فى حد الحد المعرف للمحدود..................................... ١٨٠

١ ـ الحد الحقيقى....................................................... ١٨٠

٢ ـ الحد الرسمى........................................................ ١٨١

٣ ـ الحد اللفظى........................................................ ١٨١

الفصل الثالث : فى شرط الحد ، وما يجتمع جملة أقسام الحدود فيه ، وما لا يجتمع..... ١٨٣

الفصل الرابع : فى التنبيه على ما يجب التحرز عنه في الحدود....................... ١٨٤

الباب الثانى : فى الدليل.

ويشتمل على سبعة فصول :...................................... ١٨٧ ـ ٢١٤

الفصل الأول : فى حد الدليل ، وانقسامه إلى : عقلى ، وغير عقلى................. ١٨٩

الفصل الثانى : فى أن الدليل العقلى مركب من مقدمتين ولا يزيد عليهما.............. ١٩٠

الفصل الثالث : فى أقسام مقدمات الدليل....................................... ١٩٢

القضية الحملية وأقسامها................................................ ١٩٢

القضية الشرطية وأقسامها............................................... ١٩٣

الفصل الرابع : فى انقسام مقدمات الدليل إلى قطعية ، وغير قطعية.................. ١٩٥

أما القطعية : فأنواع سبعة.

الفصل الخامس : فى أصناف صور الدليل ، وتنوع تأليفه........................... ١٩٨

القياس الاقتراني........................................................ ١٩٨

الشكل الأول.......................................................... ١٩٨

الشكل الثانى.......................................................... ١٩٩

الشكل الثالث......................................................... ٢٠١

الشكل الرابع.......................................................... ٢٠٢

القياس الاستثنائي : وينقسم قسمين...................................... ٢٠٤

القياس الاستثنائي الاتصالي.............................................. ٢٠٥

القياس الاستثنائي الانفصالي............................................. ٢٠٥

٥٤٧

الفصل السادس : فى شرط الدليل العقلى........................................ ٢٠٧

الفصل السابع : فيما ظن أنه من الأدلة المفيدة لليقين وليس منها. وهى ستة......... ٢٠٨

الدليل الأول : الاستقراء................................................ ٢٠٨

الدليل الثانى : الحكم بانتفاء المدلول لانتفاء دليله........................... ٢٠٩

الدليل الثالث : قياس التمثيل............................................ ٢١٠

الدليل الرابع : قياس الفراسة............................................. ٢١٢

الدليل الخامس : إلحاق الغائب بالشاهد بجامع الحد ، والعلة ، والشرط والدلالة. ٢١٢

الدليل السادس : الاستدلال بما يتوقف كونه دليلا على معرفة مدلوله......... ٢١٤

القاعدة الرابعة

في انقسام المعلوم إلى الموجود ، والمعدوم ، وما ليس بموجود ، ولا

معدوم.

وتشتمل على ثلاثة أبواب : ٢١٥

الباب الأول : فى الموجود...........................................................

ويشتمل على مقدمة ، وقسمين.......................................... ٢١٧

المقدمة................................................................ ٢١٩

القسم الأول : فى واجب الوجود والنظر فيه في سبعة أنواع

«النوع الأول» ٢٢٥

«فى إثبات واجب الوجود بذاته ، وبيان حقيقته ، ووجوده»

ويشتمل على أربع مسائل ٢٢٥ ـ ٢٦٢

المسألة الأولى : فى إثبات واجب الوجود لذاته.................................... ٢٢٧

مذهب أهل الحق من المتشرعين ، وطوائف الإلهيين.......................... ٢٢٧

رأى الفلاسفة.......................................................... ٢٢٩

الرد عليهم............................................................. ٢٣٠

رأى المتكلمين.......................................................... ٢٣١

دليل الآمدي.......................................................... ٢٣٣

شبه الخصوم........................................................... ٢٣٥

الرد عليها............................................................. ٢٤١

المسألة الثانية : فى حقيقة واجب الوجود ، وأنها مشاركة لباقى الحقائق في مسمى الحقيقة ، أو مخالفة لها        ٢٥٢

٥٤٨

المسألة الثالثة : فى أن وجود واجب الوجود هل هو نفس ذاته أو هو زائد على ذاته.... ٢٥٥

المسألة الرابعة : فى أن وجود واجب الوجود مشارك لوجود سائر الممكنات في المعنى ، أم لا؟ ٢٦٠

«النوع الثانى»

«فى الصفات النفسانية لذات واجب الوجود»

ويشتمل على إحدى عشرة مسألة : ٢٦٣ ـ ٤٧٨

المسألة الأولى : فى إثبات الصفات النفسانية على وجه عام.................. ٢٦٥ ـ ٢٧٨

مذهب أهل الحق....................................................... ٢٦٥

مذهب الفلاسفة والشيعة................................................ ٢٦٥

أدلة النفاة............................................................. ٢٦٦

الجواب عن شبه النفاة................................................... ٢٦٧

أهل الإثبات........................................................... ٢٦٩

الرد على شبه المعتزلة.................................................... ٢٧٥

طريقة الآمدي الجامعة لإثبات الصفات.................................... ٢٧٦

قد يرد على طريقة الآمدي إشكالات..................................... ٢٧٧

الرد عليها............................................................. ٢٧٨

المسألة الثانية : فى إثبات صفة القدرة لله ـ تعالى............................ ٢٧٩ ـ ٢٩٧

تعريفها ـ أقسامها ـ أدلة ثبوتها ـ الدليل النقلى................................ ٢٧٩

الدليل العقلى.......................................................... ٢٨٠

شبه الخصوم........................................................... ٢٨٢

الرد عليها............................................................. ٢٨٨

المسألة الثالثة : فى إثبات صفة الإرادة.................................... ٢٩٨ ـ ٣٢١

الآراء فيها............................................................. ٢٩٨

الأقرب منها........................................................... ٣٠١

تشكيكات الخصوم..................................................... ٣٠٥

الجواب عنها........................................................... ٣١١

المسألة الرابعة : فى إثبات صفة العلم لله ـ تعالى ـ............................ ٣٢٢ ـ ٣٥٢

مذهب أهل الحق....................................................... ٣٢٢

آراء الفلاسفة.......................................................... ٣٢٢

آراء المتكلمين.......................................................... ٣٢٣

رأى ابن سينا.......................................................... ٣٢٤

٥٤٩

الرد عليه.............................................................. ٣٢٦

رأى بعض الأصحاب................................................... ٣٢٨

شبه الخصوم........................................................... ٣٣٤

الجواب عنها........................................................... ٣٤٢

المسألة الخامسة : فى إثبات صفة الكلام لله ـ تعالى ـ......................... ٣٥٣ ـ ٤٠٠

الآراء حولها............................................................ ٣٥٣

المسلك الأول للأصحاب ، والاعتراضات الواردة عليه....................... ٣٥٦

الرد على الاعتراضات................................................... ٣٦٠

المسلك الثانى.......................................................... ٣٦٨

المسلك الثالث......................................................... ٣٦٩

المسلك الرابع.......................................................... ٣٧٠

المسلك الخامس........................................................ ٣٧٠

قد يرد على هذا المسلك أسئلة........................................... ٣٧١

الجواب عنها........................................................... ٣٧٣

المسلك السادس........................................................ ٣٧٧

المسلك السابع......................................................... ٣٧٨

المسلك الثامن.......................................................... ٣٨١

رأى الآمدي فيه........................................................ ٣٨٣

المسلك المعتمد......................................................... ٣٨٣

قد يرد عليه أسئلة...................................................... ٣٨٥

الجواب عنها........................................................... ٣٨٩

المسألة السادسة : فى إثبات الادراك لله ـ تعالى ـ............................ ٤٠١ ـ ٤٣٥

الآراء فيه.............................................................. ٤٠١

اعتمد الأصحاب في المسألة على المسلك المشهور........................... ٤٠٢

رأى الآمدي في هذا المسلك............................................. ٤٠٢

قد ترد عليه أسئلة أخرى................................................ ٤٠٤

الجواب عنها........................................................... ٤٠٥

المسلك الثانى.......................................................... ٤٠٧

المسلك السمعى........................................................ ٤١٠

المسلك المعتمد......................................................... ٤١١

للخصوم شبه وتشكيكات على المسلك المعتمد............................. ٤١١

٥٥٠

الجواب عنها........................................................... ٤١٧

المسألة السابعة : فى أن الله ـ تعالى ـ حي بحياة.............................. ٤٣٦ ـ ٤٣٨

احتج الأصحاب بثلاثة مسالك.......................................... ٤٣٦

رأى الآمدي........................................................... ٤٣٨

المسألة الثامنة : فى أنه هل للبارى ـ تعالى ـ صفة زائدة على ما أسلفناه من الصفات ، أم لا؟ ٤٣٩ ـ ٤٧٢

الصفة الأولى : البقاء................................................... ٤٤٠

الصفة الثانية : القدم................................................... ٤٥٠

الصفة الثالثة : الوجه................................................... ٤٥١

الصفة الرابعة : اليدان................................................... ٤٥٣

الصفة الخامسة : العينان................................................ ٤٥٦

الصفة السادسة : الجنب................................................ ٤٥٨

الصفة السابعة : صفة النور.............................................. ٤٥٩

الصفة الثامنة : الساق.................................................. ٤٦٠

الصفة التاسعة : الاستواء على العرش..................................... ٤٦١

الصفة العاشرة : النزول.................................................. ٤٦٤

الصفة الحادية عشرة : الصورة............................................ ٤٦٦

الصفة الثانية عشر : الكف............................................. ٤٦٨

الصفة الثالثة عشرة : الاصبعان.......................................... ٤٦٩

الصفة الرابعة عشرة : القدم.............................................. ٤٧٠

الصفة الخامسة عشرة : الضحك......................................... ٤٧١

الصفة السادسة عشرة : الكرم........................................... ٤٧٢

المسألة التاسعة : فى أن الصفة هل هى نفس الوصف ، أو غيره؟................... ٤٧٣

المسألة العاشرة : فى أن الصفة هل هى نفس الموصوف ، أو غيره؟ وأن الصفة هل توصف أم لا؟    ٤٧٥

المسألة الحادية عشرة : فى تعلق الصفات بمتعلقاتها ، وأنه ثبوتى أو عدمى............. ٤٧٧

«النوع الثالث»

«فيما يجوز على الله ـ تعالى ـ»

وفيه مسألتان : ٤٧٩ ـ ٥٤٣

المسألة الأولى : فى أن حقيقة واجب الوجود هل هى الآن معلومة أم لا؟............. ٤٨١

احتج القائلون بالمنع بحجج أربع.......................................... ٤٨١

٥٥١

حجج القائلين بكونها معلومة............................................. ٤٨٢

رأى الآمدي........................................................... ٤٨٣

المسألة الثانية : فى رؤية الله ـ تعالى ويشتمل على مقدمة وفصلين.............. ٤٨٤ ـ ٥٤٣

المقدمة................................................................ ٤٨٤

الفصل الأول : فى جواز رؤية الله ـ تعالى ـ عقلا.................................... ٤٩١

احتج المثبتون لجواز الرؤية بحجج عقلية ونقلية أما الحجج العقلية فأربع......... ٤٩٢

الحجة الأولى : وهى معتمد القاضى ، وأكثر الأئمة......................... ٤٩٢

شبه الخصوم........................................................... ٤٩٤

الجواب عنها........................................................... ٥٠٣

الحجة الثانية : وهى قريبة من الأولى....................................... ٥١١

الحجة الثالثة : ولعبارات الأصحاب فيها متسع............................. ٥١٢

الحجة الرابعة : وهى أشبه الحجج......................................... ٥١٤

ويرد عليها اشكالات................................................... ٥١٤

الجواب عنها........................................................... ٥١٥

وأما الحجج السمعية.................................................... ٥١٧

شبه الخصوم على الوجه الأول............................................ ٥١٨

شبه الخصوم على الوجه الثانى............................................ ٥١٩

الجواب عن الشبه الواردة على الوجه الأول................................. ٥٢٠

الجواب عن الشبه الواردة على الوجه الثانى.................................. ٥٢٣

الفصل الثانى : فى بيان وقوع الرؤية في الآخرة للمؤمنين...................... ٥٢٦ ـ ٥٤٣

المسلك النقلى......................................................... ٥٢٦

اعتراضات الخصوم...................................................... ٥٢٧

الجواب عن الشبه الواردة على الوجه الثانى.................................. ٥٣٣

الفهرس............................................................... ٥٤٥ ـ ٥٥٢

٥٥٢