محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ٣
ISBN: 964-5503-20-5
ISBN الدورة:
الصفحات: ٥٨٠
مسلم فائدة بعد الإِسلام أفضل من زوجة مسلمة تسرّه إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (١) .
ورواه الصدوق مرسلاً (٢) .
وكذا المفيد في ( المقنعة ) (٣) .
والمحقّق في ( الشرائع ) (٤) .
[٢٤٩٨٠] ١١ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختريّ ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : مثل المرأة المؤمنة مثل الشامة في الثور الأسود .
[٢٤٩٨١] ١٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السكونيّ ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من سعادة المرء الزوجة الصالحة .
[٢٤٩٨٢] ١٣ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن منصور بن العبّاس ، عن سعيد (١) بن جناح ، عن مطر مولى معن ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ثلاثة للمؤمن فيها راحة : دار واسعة تواري عورته وسوء
________________
(١) التهذيب ٧ : ٢٤٠ / ١٠٤٧ .
(٢) الفقيه ٣ : ٢٤٦ / ١١٦٨ .
(٣) المقنعة : ٧٦ .
(٤) الشرائع ٢ : ٢٦٦ .
١١ ـ الكافي ٥ : ٥١٥ / ٣ .
١٢ ـ الكافي ٥ : ٣٢٧ / ٤ .
١٣ ـ الكافي ٥ : ٣٢٧ / ٦ ، أورده في الحديث ٢ من الباب ١ من أبواب أحكام المساكن .
(١) في المصدر : شعيب .
حاله من الناس ، وامرأة صالحة تعينه على أمر الدنيا والآخرة ، وابنة يخرجها إمّا بموت أو بتزويج .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٣) .
١٠ ـ باب كراهة ترك التزويج مخافة العيلة
[٢٤٩٨٣] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن حريز ، عن وليد بن صبيح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء بالله الظنّ .
[٢٤٩٨٤] ٢ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبي عبدالله الجامورانيّ ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن محمّد بن يوسف التميميّ ، عن محمّد بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من ترك التزويج مخافة العيلة فقد ساء ظنّه بالله عزّ وجلّ ، إنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ )(١) .
محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن محمّد بن أبي عمير ، عن حريز ، عن الوليد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله ، إلّا أنّه قال : مخافة الفقر (٢) .
________________
(٢) تقدم في الحديث ٣ من الباب ٦٩ من أبواب ما يكتسب به وفي الحديث ٥ من الباب ٢ وفي الباب ٦ من هذه الأبواب .
(٣) يأتي في الأبواب ١٣ و ١٤ و ٥٣ من هذه الأبواب .
الباب ١٠ فيه ٤ أحاديث
١ ـ الكافي ٥ : ٣٣٠ / ١ .
٢ ـ الكافي ٥ : ٣٣٠ / ٥ .
(١) النور ٢٤ : ٣٢ .
(٢) الفقيه ٣ : ٢٤٣ / ١١٥٣ .
[٢٤٩٨٥] ٣ ـ قال : وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اتخذوا الأهل فإنّه أرزق لكم .
[٢٤٩٨٦] ٤ ـ قال : وقال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : من سرّه أن يلقى الله طاهراً مطهّراً فليلقه بزوجة ، ومن ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء الظنّ بالله عزّ وجلّ .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .
١١ ـ باب استحباب التزويج ولو عند الاحتياج والفقر
[٢٤٩٨٧] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد وعبدالله ابني محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فشكا إليه الحاجة ، فقال : تزوّج ، فتزوّج فوسّع عليه .
[٢٤٩٨٨] ٢ ـ وعن أبي عليّ الأشعريّ ، عن بعض أصحابه ، عن صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في قول الله عزّ وجلّ : ( وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ ) (١) قال : يتزوّجوا حتى يغنيهم الله من فضله .
________________
٣ ـ الفقيه ٣ : ٢٤٢ / ١١٤٥ ، وأورده في الحديث ٥ من الباب ١ من هذه الأبواب .
٤ ـ الفقيه ٣ : ٢٤٣ / ١١٥٤ .
(١) تقدم في الباب ٣ من أبواب الدين والقرض وفي الحديث ٤ من الباب ٢ من هذه الأبواب .
(٢) يأتي في الباب ١١ من هذه الأبواب .
الباب ١١ فيه ٥ أحاديث
١ ـ الكافي ٥ : ٣٣٠ / ٢ .
٢ ـ الكافي ٥ : ٣٣١ / ٧ .
(١) النور ٢٤ : ٣٣ .
[٢٤٩٨٩] ٣ ـ وعن عليّ بن إبراهيم (١) ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شابّ من الأنصار فشكا إليه الحاجة ، فقال له : تزوّج ، فقال الشابّ : إنّي لأستحيي أن أعود إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلحقه رجل من الأنصار فقال : إنّ لي بنتاً وسيمة ، فزوّجها إيّاه ، قال : فوسّع الله عليه ، فأتى الشاب النبيّ ( عليه السلام ) فأخبره ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا معشر الشباب عليكم بالباه .
[٢٤٩٩٠] ٤ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبي عبدالله الجاموراني ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن المؤمن ، عن اسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : الحديث الذي يرويه (١) الناس حقّ أنّ رجلاً أتى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فشكا إليه الحاجة فأمره بالتزويج ففعل ، ثمّ أتاه فشكا إليه الحاجة فأمره بالتزويج ، حتّى أمره ثلاث مرّات ؟ فقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : هو حقّ ، ثمّ قال : الرزق مع النساء والعيال .
[٢٤٩٩١] ٥ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن محمّد بن عليّ ، عن حمدويه بن عمران ، عن ابن أبي ليلى ، عن عاصم بن حميد قال : كنت عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) فأتاه رجل فشكا إليه الحاجة فأمره بالتزويج ، قال : فاشتدّت به الحاجة ، فأتى أبا عبدالله ( عليه السلام ) فسأله عن حاله فقال له : اشتدّت بي الحاجة ، قال : ففارق ، ثمّ أتاه فسأله عن حاله ؟ فقال : أثريت وحسن حالي ، فقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إني أمرتك بأمرين أمر الله بهما ، قال
________________
٣ ـ الكافي ٥ : ٣٣٠ / ٣ .
(١) في المصدر زيادة : عن أبيه .
٤ ـ الكافي ٥ : ٣٣٠ / ٤ .
(١) كذا في المخطوط . وكتب فوقه (يروونه) .
٥ ـ الكافي ٥ : ٣٣١ / ٦ .
الله عزّ وجلّ : ( وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ ـ إلى قوله ـ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) (١) وقال : ( إِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّـهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ ) (٢) .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٤) .
١٢ ـ باب استحباب السعي في التزويج والشفاعة فيه ، وعدم جواز السعي في تفريق بين الزوجين والإِفساد بينهما
[٢٤٩٩٢] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من زوّج أعزباً (١)كان ممّن ينظر الله اليه يوم القيامة .
[٢٤٩٩٣] ٢ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتّى يجمع الله بينهما .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (١) ، وكذا الذي قبله .
[٢٤٩٩٤] ٣ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في ( الخصال ) : عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن النهيكي ، عن عليّ بن جعفر ، عن أخيه
________________
(١) النور ٢٤ : ٣٢ .
(٢) النساء ٤ : ١٣٠ .
(٣) تقدم في الباب ١٠ من هذه الأبواب .
(٤) يأتي في الباب ٢٥ من هذه الأبواب .
الباب ١٢ فيه ٦ أحاديث
١ ـ الكافي ٥ : ٣٣١ / ٢ ، التهذيب ٧ : ٤٠٤ / ١٦١٧ .
(١) في المصححة (أعزب خ ل) .
٢ ـ الكافي ٥ : ٣٣١ / ١ .
(١) التهذيب ٧ : ٤٠٥ / ١٦١٨ .
٣ ـ الخصال : ١٤١ / ١٦٢ .
موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : ثلاثة يستظلّون بظلّ عرش الله يوم القيامة يوم لا ظلّ إلّا ظلّه ، رجل زوّج أخاه المسلم ، أو أخدمه ، أو كتم له سرّاً .
[٢٤٩٩٥] ٤ ـ وعن حمزة بن محمّد العلويّ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : أربعة ينظر الله إليهم يوم القيامة : من أقال نادماً ، أو أغاث لهفان ، أو أعتق نسمة ، أو زوّج عزباً .
[٢٤٩٩٦] ٥ ـ وفي (عقاب الأعمال) : بسند تقدّم (١) في عيادة المريض عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث ـ قال : ومن عمل في تزويج بين مؤمنين حتّى يجمع بينهما زوّجه الله عزّ وجلّ ألف امرأة من الحور العين ، كلّ امرأة في قصر من درّ وياقوت ، وكان له بكلّ خطوة خطاها أو بكلّ كلمة تكلّم بها في ذلك عمل سنة ، قيام ليلها وصيام نهارها ، ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها كان عليه غضب الله ولعنته في الدنيا والآخرة ، وكان حقّاً على الله أن يرضخه بألف صخرة من نار ، ومن مشى في فساد ما بينهما ولم يفرّق كان في سخط الله عزّ وجلّ ولعنته في الدنيا والآخرة ، وحرّم ( الله عليه ) (٢) النظر إلى وجهه .
[٢٤٩٩٧] ٦ ـ عبدالله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) : عن محمّد بن عبد الحميد ، عن عبد السلام بن سالم ، عن الحسن بن سالم قال : بعثني أبو الحسن موسى (عليه السلام) إلى عمّته يسألها شيئاً كان لها تُعين به محمّد بن جعفر في
________________
٤ ـ الخصال : ٢٢٤ / ٥٥ ، وأورده في الحديث ٥ من الباب ٣ من أبواب التجارة .
٥ ـ عقاب الأعمال : ٣٤٠ .
(١) تقدم في الحديث ٩ من الباب ١٠ من أبواب الاحتضار .
(٢) ليس في المصدر .
٦ ـ قرب الإِسناد : ١٢٣ .
صداقه ، فلمّا قرأت الكتاب أعطتنيه ، فإذا فيه : إنّ لله ظلاً يوم القيامة لا يستظلّ تحته إلّا نبيّ ، أو وصيّ نبيّ ، أو عبد أعتق عبداً مؤمناً ، أو عبد قضى مغرم مؤمن ، أو مؤمن كفّ أيمة مؤمن .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) .
١٣ ـ باب استحباب اختيار الزوجة الكريمة الأصل ، المحمودة الصفات ، وتزويج الأكفّاء والتزويج فيهم
[٢٤٩٩٨] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن عبدالله بن مسكان ، عن بعض أصحابه قال : سمعت أباعبد الله (عليه السلام) : يقول : إنّما المرأة قلادة فانظر إلى ما تقلّده ، قال : وسمعته يقول : ليس للمرأة خطر لا لصالحتهنّ ولا لطالحتهنّ ، أمّا صالحتهنّ فليس خطرها الذهب والفضة بل هي خير من الذهب والفضّة ، وأمّا طالحتهنّ فليس التراب خطرها بل التراب خير منها .
ورواه الشيخ (١) بإسناده عن الحسن بن محبوب (٢) ، عن الحسن بن علي بن يوسف ، عن عثمان بن عيسى .
[٢٤٩٩٩] ٢ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن
________________
(١) تقدم في الحديث ٥ من الباب ٢٢ من أبواب فعل المعروف وفي الأحاديث ٤ ، ٩ ، ١٠ من الباب ١ من هذه الأبواب .
(٢) يأتي في الباب ٢٥ وفي الحديثين ٩ ، ١٠ من الباب ٢٧ من هذه الأبواب .
الباب ١٣ فيه ٦ أحاديث
١ ـ الكافي ٥ : ٣٣٢ / ١ .
(١) التهذيب ٧ : ٤٠٢ / ١٦٠٤ .
(٢) في المصدر : علي بن الحسن بن فضال .
٢ ـ الكافي ٥ : ٣٣٢ / ٢ .
السكوني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : اختاروا لنطفكم فإنّ الخال أحد الضجيعين.
ورواه الشيخ (١) بإسناده ( عن الحسن بن محبوب ) (٢) ، عن عمرو بن عثمان ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن إسماعيل بن أبي زياد الشعيري ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله .
[٢٥٠٠٠] ٣ ـ وبإسناده قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنكحوا الأكفاء وانكحوا فيهم واختاروا لنطفكم .
[٢٥٠٠١] ٤ ـ وبإسناده قال : قام النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) خطيباً فقال : أيّها الناس ، إيّاكم وخضراء الدمن ، قيل : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وما خضراء الدمن (١) ؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (٢) .
ورواه الصدوق مرسلاً (٣) .
ورواه في ( المقنع ) أيضاً مرسلاً (٤) .
وكذا المفيد في ( المقنعة) (٥) .
________________
(١) التهذيب ٧ : ٤٠٢ / ١٦٠٣ .
(٢) في المصدر : عن علي بن الحسن بن فضال .
٣ ـ الكافي ٥ : ٣٣٢ / ٣ .
٤ ـ الكافي ٥ : ٣٣٢ / ٤ ، وأورده في الحديث ٧ من الباب ٧ من هذه الأبواب .
(١) الدمن : البعر « الصحاح ٥ / ٢١١٤ ، هامش المخطوط » .
(٢) التهذيب ٧ : ٤٠٣ / ١٦٠٨ .
(٣) الفقيه ٣ : ٢٤٨ / ١١٧٧ .
(٤) المقنع : ١٠٠ .
(٥) القنعة : ٧٨ .
والرضيّ في ( المجازات النبوية ) (٦) .
[٢٥٠٠٢] ٥ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن عمرو بن مسلم ، عن الثماليّ ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الناجي من الرجال قليل ، ومن النساء أقلّ وأقلّ ، قيل : ولم ؟ قال : لأنهنّ كافرات الغضب ، مؤمنات الرضا .
[٢٥٠٠٣] ٦ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن ابن أبي عمير ، عن يحيى بن عمران ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الشجاعة في أهل خراسان ، والباه في أهل بربر ، والسخاء والحسد في العرب ، فتخيّروا لنطفكم .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) .
١٤ ـ باب استحباب تزويج المرأة لدينها وصلاحها ولله ولصلة الرحم ، وكراهة تزويجها لمالها أو جمالها أو للفخر والرياء
[٢٥٠٠٤] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا تزوّج الرجل المرأة
________________
(٦) المجازات النبويّة : ٦٩ / ٤١ .
٥ ـ الكافي ٥ : ٥١٤ / ١ .
٦ ـ الفقيه ٣ : ٣٠٣ / ١٤٥٠ ، وأورده في الحديث ١ من الباب ١٤٦ من هذه الأبواب .
(١) تقدم في الأبواب ٦ و ٨ و ٩ من هذه الأبواب .
(٢) يأتي ما يدل عل تزويج الأكفاء في الحديثين ٢ و ٣ من الباب ٢٣ وفي الباب ٢٥ من هذه الأبواب .
الباب ١٤ فيه ١١ حديثاً
١ ـ الكافي ٥ : ٣٣٣ / ٣ .
لجمالها أو لمالها وكل إلى ذلك ، وإذا تزوّجها لدينها رزقه الله المال والجمال .
ورواه الصدوق بإسناده عن هشام بن الحكم (١) .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (٢) .
[٢٥٠٠٥] ٢ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عليّ بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم ، عن محمّد بن مسلم قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : أتى رجل النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يستأمره في النكاح ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : انكح وعليك بذات الدين تربت (١) يداك .
[٢٥٠٠٦] ٣ ـ وعن عليّ بن محمّد بن بندار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر ، عن بعض أصحابه ، عن إسحاق بن عمّار قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : من تزوّج امرأة يريد مالها ألجأه الله إلى ذلك المال .
[٢٥٠٠٧] ٤ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن محمّد بن عبدالله بن زرارة ، عن الحسن بن عليّ ، عن عليّ بن عقبة ، عن بريد العجليّ ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من تزوّج امرأة لا يتزوّجها إلّا لجمالها لم ير فيها ما يحبّ ، ومن تزوّجها لمالها لا يتزوّجها إلّا له وكّله الله إليه ، فعليكم بذات الدين .
________________
(١) الفقيه ٣ : ٢٤٨ / ١١٨٠ .
(٢) التهذيب ٧ : ٤٠٣ / ١٦٠٩ .
٢ ـ الكافي ٥ : ٣٣٢ / ١ ، وأورد مثله في الحديث ٢ من الباب ٩ من هذه الأبواب .
(١) ترب الشيء بالكسر : أصابه التراب ، ومنه ترب الرجل افتقر كأنه لصق بالتراب ، يقال : تربت يداك وهو على الدعاء أي : لا أصبت خيراً « الصحاح ١ / ٩١ ، هامش المخطوط ».
٣ ـ الكافي ٥ : ٣٣٣ / ٢ .
٤ ـ التهذيب ٧ : ٣٩٩ / ١٥٩٢ .
[٢٥٠٠٨] ٥ ـ وعنه ، عن محمّد وأحمد ابني الحسن ، عن عليّ بن يعقوب ، عن مروان بن مسلم ، عن بريد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : حدّثني جابر بن عبدالله أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : من تزوّج امرأة لمالها وكّله الله اليه ، ومن تزوّجها لجمالها رأى فيها ما يكره ، ومن تزوّجها لدينها جمع الله له ذلك .
[٢٥٠٠٩] ٦ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين قال : قال عليّ بن الحسين سيّد العابدين ( عليه السلام ) : من تزوّج لله ولصلة الرحم توّجه الله بتاج الملك (١) .
[٢٥٠١٠] ٧ ـ وفي (الخصال) : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن أبي عبدالله الرازي ، عن سجّادة ، عن درست (١) ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : خمس خصال من لم (يكن فيه شيء منها لم يكن)(٢) فيه كثير مستمتع : أولها : الوفاء ، والثانية : التدبير ، والثالثة : الحياء ، والرابعة : حسن الخلق ، والخامسة ، وهي تجمع هذه الخصال : الحريّة ، وقال ( عليه السلام ) : خمس خصال من فقد واحدة منهنّ لم يزل ناقص العيش ، زائل العقل مشغول القلب : فأولها : صحّة البدن ، والثانية : الأمن ، والثالثة : السعة في الرزق ، والرابعة : الأنيس الموافق ، قلت : وما الأنيس الموافق ؟ قال : الزوجة الصالحة ، والولد الصالح ، والجليس (٣) الصالح ،
________________
٥ ـ التهذيب ٧ : ٣٩٩ / ١٥٩٦ .
٦ ـ الفقيه ٣ : ٢٤٣ / ١١٥٥ .
(١) في المصدر زيادة : والكرامة .
٧ ـ الخصال : ٢٨٤ / ٣٣ و ٣٤ .
(١) في المصدر زيادة : عن أبي خالد السجستاني (هامش المصححة الثانية).
(٢) في المصدر : تكن فيه خصلة منها فليس .
(٣) في المصدر : الخليط .
والخامسة ، وهي تجمع هذه الخصال : الدعة .
[٢٥٠١١] ٨ ـ وفي (عقاب الأعمال) : بإسناده السابق في عيادة المريض (١) عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : من نكح امرأة حلالاً بمال حلال غير أنّه أراد ( به )(٢) فخراً ورياء ( وسمعة )(٣) لم يزده الله بذلك إلّا ذلّاً وهواناً ، وأقامه(٤) بقدر ما استمتع منها على شفير جهنّم ، ثمّ يهوي به فيها سبعين خريفاً .
[٢٥٠١٢] ٩ ـ محمّد بن الحسين الرضيّ في ( المجازات النبويّة ) قال : وقال ( عليه السلام ) : تنكح المرأة لميسمها(١) .
[٢٥٠١٣] ١٠ ـ سعيد بن هبة الله الراونديّ في ( الخرايج والجرايح ) : عن الحسين ( عليه السلام ) ، أنّ رجلاً استشاره في تزويج امرأة ، فقال : لا أُحبّ ذلك ، وكانت كثيرة المال وكان الرجل أيضاً مكثراً ، فخالف الحسين ( عليه السلام ) وتزوّج بها فلم يلبث الرجل حتّى افتقر ، فقال له الحسين ( عليه السلام ) : قد أشرت عليك ! الآن فخلّ سبيلها ، فإنّ الله يعوّضك خيراً منها ، ثمّ قال : عليك بفلانة ، فتزوّجها فما مضى سنة حتّى كثر ماله وولدت له ورأى منها ما يحبّ .
[٢٥٠١٤] ١١ ـ ورّام بن أبي فراس في كتابه قال : قال ( عليه السلام ) : من
________________
٨ ـ عقاب الأعمال : ٣٣٣ .
(١) تقدم في الحديث ٩ من الباب ١٠ من أبواب الاحتضار .
(٢) في المصدر : بها .
(٣) لم ترد في المصدر .
(٤) في المصدر زيادة : الله .
٩ ـ المجازات النبوية : ٥٤ / ٣١ .
(١) الميسم : الجمال ، يقال : إمرأة ذات ميسم إذا كان عليها أثر الجمال ، وفلان وسيم ، أي : حسن الوجه « الصحاح ٥ / ٢٠٥١ ، هامش المخطوط ».
١٠ ـ الخرائج والجرائح ١ / ٢٤٨ .
١١ ـ لم نعثر عليه في تنبيه الخواطر المطبوع .
تزوّج امرأة لجمالها جعل الله جمالها وبالاً عليه .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢)
١٥ ـ باب كراهة تزويج المرأة العاقر وإن كانت حسناء ذات رحم ودين
[٢٥٠١٥] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد وسهل بن زياد جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : جاء رجل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا نبيّ الله إنّ لي ابنة عمّ لي قد رضيت جمالها وحسنها ودينها ولكنّها عاقر ؟ فقال : لا تزوّجها ، إنّ يوسف بن يعقوب لقي أخاه فقال : يا أخي ، كيف استطعت أن تزوّج النساء بعدي ؟ فقال : إنّ أبي أمرني فقال : إن استطعت أن تكون لك ذريّة تثقل الأرض بالتسبيح فافعل ، قال : وجاء رجل من الغد إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فقال له مثل ذلك فقال له : تزوّج سوءاء ولوداً ، فإنّي مكاثر بكم الأُمم يوم القيامة .
قال : فقلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : ما السوءاء ؟ قال : القبيحة .
[٢٥٠١٦] ٢ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : تذاكروا الشؤم عند أبي ( عليه السلام ) فقال : الشؤم في ثلاث : في المرأة والدابة والدار ، فأمّا شؤم المرأة فكثرة مهرها وعقم رحمها .
________________
(١) تقدم في البابين ٦ و ٩ من هذه الأبواب .
(٢) يأتي في البابين ١٦ و ٢١ من هذه الأبواب .
الباب ١٥ فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٥ : ٣٣٣ / ١ ، وأورد مثله في الحديث ٩ من الباب ١ من هذه الأبواب .
٢ ـ الكافي ٥ : ٥٦٧ / ٥١ ، وأورده في الحديث ١ من الباب ٥ من أبواب المهور .
[٢٥٠١٧] ٣ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين قال : قال ( عليه السلام ) : اعلموا أنّ السوداء إذا كانت ولوداً أحبّ إليّ من الحسناء العاقر .
أقول : تقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) .
١٦ ـ باب استحباب اختيار الولود للتزويج وان لم تكن حسناء
[٢٥٠١٨] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد وسهل بن زياد جميعاً ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تزوّجوا بكراً ولوداً ولا تزوّجوا حسناء جميلة عاقراً ، فإنّي أُباهي بكم الأُمم يوم القيامة .
[٢٥٠١٩] ٢ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن عليّ بن سعيد الرقيّ ، عن سليمان بن جعفر الجعفريّ ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لرجل : تزوّجها سوءاء ولوداً ولا تزوّجها جميلة حسناء عاقراً ، فانّي مباه بكم الأُمم يوم القيامة ، أما علمت أنّ الولدان تحت العرش يستغفرون لآبائهم ، يحضنهم إبراهيم وتربّيهم سارة في جبل من مسك وعنبر وزعفران .
[٢٥٠٢٠] ٣ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن
________________
٣ ـ الفقيه ٣ : ٢٤٨ / ١١٧٨ .
(١) تقدم في الأحاديث ٢ و ٣ و ٦ من الباب ١ وفي الحديث ١ من الباب ٦ وفي الحديث ١ من الباب ٧ من هذه الأبواب .
(٢) يأتي في الباب ١٦ وفي الحديث ١ من الباب ١٤٨ من هذه الأبواب .
الباب ١٦ فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٥ : ٣٣٣ / ٢ .
٢ ـ الكافي ٥ : ٣٣٤ / ٤ .
٣ ـ الكافي ٥ : ٣٣٣ / ٣ .
أحمد بن عبد الرحمن ، عن إسماعيل بن عبد الخالق ، عمّن حدّثه قال : شكوت إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) قلّة ولدي ، وأنّه لا ولد لي ، فقال لي : إذا أتيت العراق فتزوّج امرأة ، ولا عليك أن تكون سوءاء ، قلت : جعلت فداك ، وما السوءاء ؟ قال : امرأة فيها قبح فإنّهنّ أكثر أولاداً .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) .
١٧ ـ باب استحباب اختيار البكر للتزويج
[٢٥٠٢١ و ٢٥٠٢٢] ١ و ٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمّد جميعاً عن ابن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن عبد الأعلى بن أعين مولى آل سام ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تزوّجوا الأبكار فإنّهنّ أطيب شيء أفواهاً .
قال : وفي حديث آخر : وأنشفه (١) أرحاماً ، وأدرّ شيء أخلافاً (٢) ، وأفتخ شيء أرحاماً ، أما علمتم أنّي أُباهي بكم الأُمم يوم القيامة حتّى بالسقط يظلّ محبنطئاً على باب الجنة ، فيقول الله عزّ وجلّ : أدخل (٣) ، فيقول : لا أدخل حتّى يدخل أبواي قبلي ، فيقول الله تبارك وتعالى لملك من الملائكة : ائتني بأبويه ، فيأمر بهما إلى الجنّة ، فيقول : هذا بفضل رحمتي لك .
________________
(١) تقدم في الأحاديث ٢ و ٣ و ٦ من الباب ١ وفي البابين ٦ و ١٥ من هذه الأبواب .
(٢) يأتي في الباب ١٧ من هذه الأبواب .
الباب ١٧ فيه حديثان
١ و ٢ ـ الكافي ٥ : ٣٣٤ / ١ .
(١) نشف الحوض الماء : شربه ، وتنشفه كذلك ، وأرضٌ نشفة : تنشف الماء ، والنشافة : الرغوة التي تعلو اللبن إذا حُلِبْ « الصحاح ٤ / ١٤٣٢ ، هامش المخطوط » .
(٢) في نسخة : أحلاماً « هامش المخطوط » .
(٣) في المصدر زيادة : الجنّة .
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب (٤) .
ورواه الصدوق في ( التوحيد ) عن محمّد بن الحسن ، عن الصفار ، عن العبّاس بن معروف ، عن الحسن بن محبوب ، إلّا أنّه اسقط قوله : وفي حديث آخر وأنشفه أرحاماً(٥) .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٦) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٧) .
١٨ ـ باب استحباب اختيار السمراء العجزاء العيناء المربوعة للتزويج
[٢٥٠٢٣] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن مالك بن أشيم ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : تزوّجوا سمراء عيناء عجزاء مربوعة فإن كرهتها فعليّ مهرها .
وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بكر بن صالح ، عن مالك بن أشيم ، نحوه (١) .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (٢) .
ورواه الصدوق مرسلاً (٣) .
________________
(٤) التهذيب ٧ : ٤٠٠ / ١٥٩٨ . باختلاف ورواه الشيخ في النهاية ايضاً .
(٥) التوحيد : ٣٩٥ / ١٠ الباب ٦١ .
(٦) تقدم في الحديث ١ من الباب ٦ وفي الحديث ١ من الباب ١٦ من هذه الأبواب .
(٧) في الحديث ١٤ من الباب ١ من ابوب احكام الاولاد .
الباب ١٨ فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٥ : ٣٣٥ / ٢ .
(١) الكافي ٥ : ٣٣٥ / ٨ .
(٢) التهذيب ٧ : ٤٠٣ / ١٦٠٧ .
(٣) الفقيه ٣ : ٢٤٥ / ١١٦٢ .
[٢٥٠٢٤] ٢ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : عليكم بذوات الأوراك فإنّهنّ أنجب .
ورواه الشيخ بإسناده ( عن الحسن بن محبوب ) (١) عن معاوية بن حكيم ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، مثله(٢) .
[٢٥٠٢٥] ٣ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن عبدالله قال : قال لي الرضا ( عليه السلام ) : إذا نكحت فانكح عجزاء .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) .
١٩ ـ باب استحباب تزويج المرأة الطيّبة الريح الدرماء الكعب
[٢٥٠٢٦] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن بعض أصحابنا قال : كان النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) إذا أراد تزويج امرأة بعث من ينظر إليها وقال للمبعوثة : شمّي ليتها فإن طاب ليتها طاب عرفها (١) ، وانظري كعبها فإن درم كعبها عظم كعثبها .
________________
٢ ـ الكافي ٥ : ٣٣٤ / ١ .
(١) في المصدر : عن علي بن الحسن بن فضال .
(٢) التهذيب ٧ : ٤٠٢ / ١٦٠٢ .
٣ ـ الكافي ٥ : ٣٣٥ / ٣ .
(١) تقدم ما يدل عليه بمفهومه في الحديث ٨ من الباب ٧ من هذه الأبواب .
(٢) يأتي في الباب ٣٤ من أبواب أحكام الأولاد .
الباب ١٩ فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٥ : ٣٣٥ / ٤ .
(١) العرف : الريح « الصحاح ٤ : ١٤٠٠ ، هامش المخطوط » .
ورواه الصدوق مرسلاً (٢) .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (٣) .
قال الصدوق : الليث : العنق ، والعرف : الريح الطيّبة ، ودرم كعبها أي كثر لحم كعبها ، والكعثب : الفرج .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٤) .
٢٠ ـ باب استحباب تزويج البيضاء والزرقاء
[٢٥٠٢٧] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بكر بن صالح ، عن بعض أصحابه ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : من سعادة الرجل أن يكشف الثوب عن امرأة بيضاء .
[٢٥٠٢٨] ٢ ـ وعنهم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن عليّ بن النعمان ، عن أخيه داود بن النعمان ، عن أبي أيّوب الخرّاز (١) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّي جرّبت جواري بيضاء وادماء فكان فيهنّ بون .
[٢٥٠٢٩] ٣ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تزوّجوا الزرق فإنّ فيهنّ اليمن .
________________
(٢) الفقيه ٣ : ٢٤٥ / ١١٦٣ .
(٣) التهذيب ٧ : ٤٠٢ / ١٦٠٦ .
(٤) تقدم في الحديث ٦ من الباب ٦ من هذه الأبواب .
الباب ٢٠ فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٥ : ٣٣٥ / ٧ .
٢ ـ الكافي ٥ : ٣٣٥ / ٥ .
(١) في المصدر : أبي أيوب الخزّاز .
٣ ـ الكافي ٥ : ٣٣٥ / ٦ .
ورواه الصدوق مرسلاً ، إلّا أنّه قال : فإنّ لهنّ (١) البركة (٢) .
٢١ ـ باب استحباب تزويج الجميلة الضحوك الحسناء الوجه الطويلة الشعر
[٢٥٠٣٠] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن أبيه ، رفعه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : المرأة الجميلة تقطع البلغم ، والمرأة السوءآء تهيج المرّة السوداء .
[٢٥٠٣١] ٢ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن السيّاري ، عن عليّ بن محمّد ، عن محمّد بن عبد الحميد ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه شكا إليه البلغم فقال : أما لك جارية تضحك (١) ؟ قال : قلت : لا ، قال : فاتّخذها فإنّ ذلك يقطع البلغم .
[٢٥٠٣٢] ٣ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين قال : قال ( عليه السلام ) : إذا أراد أحدكم أن يتزوّج فليسأل عن شعرها كما يسأل عن وجهها ، فإنّ الشعر أحد الجمالين .
[٢٥٠٣٣] ٤ ـ وفي ( عيون الأخبار ) : عن محمّد بن أحمد بن الحسين البغدادي ، عن عليّ بن محمّد ( بن عنبسة ) (١) عن دارم بن قبيصة ، عن
________________
(١) في المصدر : فيهنّ .
(٢) الفقيه ٣ : ٢٤٥ / ١١٦١ .
الباب ٢١ فيه ٥ أحاديث
١ ـ الكافي ٥ : ٣٣٦ / ١ .
٢ ـ الكافي ٥ : ٣٣٦ / ٢ .
(١) في نسخة : تضحكك « هامش المخطوط ».
٣ ـ الفقيه ٣ : ٢٤٥ / ١١٦٤ .
٤ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : ٢ : ٧٤ / ٣٤٤ .
(١) في المصدر : بن عيينة .
الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أطلبوا الخير عند حسان الوجوه ، فإنّ فعالهم أحرى أن يكون حسناً .
[٢٥٠٣٤] ٥ ـ وفي (الخصال) : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن الدهقان ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن الأوّل ( عليه السلام ) قال : ثلاث يجلين البصر : النظر إلى الخضرة ، والنظر إلى الماء الجاري ، والنظر إلى الوجه الحسن (١) .
٢٢ ـ باب استحباب اختيار العظيم الآلة السوداء العنطنطة وتحريم البهائم عليه
[٢٥٠٣٥] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن محمّد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن هارون بن مسلم ، عن بريد بن معاوية ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : أتى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) رجل فقال : يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، إنّي أحمل أعظم ما يحمل الرجال ، فهل يصلح لي أن آتي بعض ما لي من البهائم ، ناقة أو حمارة ، فإنّ النساء لا يقوين على ما عندي ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ الله تبارك وتعالى لم يخلقك حتّى خلق لك ما يحتملك من شكلك ، فانصرف الرجل فلم يلبث أن عاد إلى رسول الله ( عليه السلام ) فقال له مثل مقالته في أوّل مرّة ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أين أنت من السوداء العنطنطة(١) ؟ قال : فانصرف الرجل فلم
________________
٥ ـ الخصال ١ : ٩٢ / ٣٥ .
(١) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٧ من الباب ١ من أبواب أحكام المساكن ، ويأتي ما يدل على بعض المقصود في الحديث ٤ من الباب ٥٩ من هذه الأبواب .
الباب ٢٢ فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٥ : ٣٣٦ / ١ .
(١) العنطنطة : الطويلة العنق ، والعنطنط : الطويل « القاموس المحيط ٢ : ٣٧٥ ، هامش المخطوط » .