أعلام الدين في صفات المؤمنين

الشيخ الحسن بن أبي الحسن الديلمي

أعلام الدين في صفات المؤمنين

المؤلف:

الشيخ الحسن بن أبي الحسن الديلمي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٢
ISBN: 4-5503-75-2
الصفحات: ٥٣٢

عليه‌السلام ، قال : « إن الله تعالى مَثَّل أمتي في الطين ، وعلّمني أسماءهم كما علم آدم الأسماء كلها ، فمرّ بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته ، إنّ ربي وعدني فيشيعة عليّ خصلة.

قيل : يا رسول الله ، وما هي؟

قال : المغفرة ـ لمن اتّقى منهم ـ لا تغادر صغيرة ولا كبيرة ، ولهم يبدل الله السيئات حسنات.

يا عليّ ، لقد مثلت لي أمتي في الطين ، حتى لقد رأيت صغيرهم وكبيرهم أرواحاً قبل أن تخلق الأجساد ، وإنّي مررت بك وشيعتك فاستغفرت لكم.

فقال له أمير المؤمنين : زدني فيهم.

قال : نعم ، يا علي تخرج أنت وشيعتك من قبورهم ووجوههم كالقمر ليلة البدر ، وقد فرّجت عنكم الشدائد ، وذهبت عنكم الأحزان ، فتستظلّون تحت العرش ، يخاف الناس ولا تخافون ، ويحزن الناس ولا تحزنون ».

عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر (١) قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام للحارث (٢) الأعور : « لينفعنّك حبّنا عند ثلاث : عند نزول ملك الموت ، وعند مساءلتك في قبرك ، وعند موقفك بين يدي الله » (٣).

ومن كتاب مفرج الكرب (٤) ، عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، يقول : « إذا سألتم الله تعالى فاسألوه الوسيلة ».

قال : فسألناه عن الوسيلة فقال : « هي درجتي في الجنة ، وهي ألف مرقاة ، ما بين مرقاة جوهرة ، إلى مرقاة زبرجد ، إلى مرقاة ياقوتة ، إلى مرقاة لؤلؤة ، إلى مرقاة ذهب ، إلى مرقاة فضة ، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درج النبيين كالقمر بين الكواكب ، فلا يبقى نبيّ ولا صدّيق ولا شهيد إلا قالوا : طوبى لمن هذه الدرجة [ كانت ] (٥) درجته ، فيأتي النداء من عند الله تعالى يسمع النبيون والصديقون والشهداء

__________________

١ ـ في الأصل : عن أبي محمد ، وما أثبتناه من البحار.

٢ ـ في الأصل : عن الحارث ، وما أثبتناه من البحار.

٣ ـ أخرجه المجلسي في البحار ٢٧ : ١٦٤ / ١٩ عن أعلام الدين.

٤ ـ كذا ، وقد مرّ بعنوان « فرج الكرب ».

٥ ـ أثبتناه من تفسير القمي.

٤٦١

والمؤمنون : هذه درجة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله .

ثم قال : أقبل يوم القيامة [ متّزراً ] (١) بريطة (٢) من نور ، عليَّ تاج الملك وإكليل الكرامة ، وأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب أمامي ، ومعه لوائي ـ وهو لواء الحمدـمكتوب عليه لا إله إلاّ الله المؤمنون الفائزون المفلحون ، فإذا مررنا بالملائكة قالوا : ملكان مقربان ، وإذا مررنا بالنبيين قالوا : نبيّان مرسلان ، وإذا مررنا بالمؤمنين قالوا : نبيّان ولم يعرفوهما ، حتى أعلو الدرجة ، وعليّ أسفل بمرقاة وبيده لوائي ، فلا يبقى يومئذ ملك ولا نبي ولا صديق ولا شهيد ولا مؤمن ، إلاّ رفعوا رؤوسهم إلينا يقولون : طوبى لهذين السعيدين ، ما اكرمهما على الله ، فيأتي النداء من عند الله ، يسمع النبيون والخلائق أجمعون : هذا محمدحبيبي ، وهذا عليّ وليي ، طوبى لمن أحبه ، وويل لمن أبغضه وكذب عليه.

ثم قال : يا علي ، فلا يبقى أحد يومئذ ـ في مشهد القيامة ـ ممن يحبّك ويتولاك ، إلاّ ابيضَّ وجهه وفرح قلبه ، ولا يبقى أحد ممن أبغضك أونصب لك حرباً أوعاداك أو جحد لك حقّاً ، إلاّ اسودّ وجهه ورجفت قدماه ، فبينما نحن كذلك ، إذ أقبل ملكان : أحدهما رضوان ، فيقول : السلام عليك يا رسول الله ، فأردُّ عليه‌السلام وأقول له : أيها الملك ، ما أحسن وجهك ، وأطيب ريحك! فمن أنت؟ فيقول : أنا رضوان خازن الجنة ، أمرني رب العزة أن اتيك بمفاتيح الجنة ، فخذها يا أحمد.

فأقول : قد قبلت ذلك من ربي ، فله الحمد على ما أنعم به ، ثم أدفعها إلى أخي أمير المؤمنين ، فيرجع رضوان.

ثم يدنو ملك فيقول : السلام عليك يا رسول الله ، فأقول : وعليك السلام ، أيها الملك ، فمن أنت؟ فيقول : أنا مالك خازن النيران ، أمرني ربّ العزة أن اتيك بمفاتيح النار ، فخذها يا أحمد.

فأقول : قد قبلت ذلك من ربي ، فله الحمد على ما أنعم ، ثم أدفعها إلى أخي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ثم يرجع مالك خازن النار.

ويقبل عليّ ومعه مفاتيح الجنة ومفاتيح النار ، فيجلس على كرسي من نور ، على شفير جهنم ، وقد أخذ زمامها بيده ، فإن شاء مدّها يمنةً ، وإن شاء مدّها يسرة ، فتقول

__________________

١ ـ أثبتناه من تفسير القمي.

٢ ـ الريطة : كل مُلاءة ليست بلفقين ، وقيل : كل ثوب رقيق لين « النهاية ـ ريط ـ ٢ : ٢٨٩ ».

٤٦٢

جهنم : يا عليّ قد أطفأ نورك لهبي ، فيقول لها : قرّي يا جهنم ، خذي هذا ، واتركي هذا. فجهنم يومئذ أطوع لعلي من غلام أحدكم ، وإنه لأميرها (١).

ثم قال عليه‌السلام : يضعون علياً دون ما وضعه الله ، ولا يرفعون علياً فوق ما رفعه الله ، كفى بعليّ أن يقاتل أهل الردّة ، ويروح بأهل الجنة إلى الجنة ، وإنه لقسيم الجنّة والنار بإذن الله ».

عن عبد الرحمان بن أبي نجران ، عن الرضا عليه‌السلام قال : « قال علي بن الحسين عليهما‌السلام : إنّ محمداً صلى‌الله‌عليه‌وآله [ كان أمين الله في أرضه ، فلمّا قبض محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله ] (٢) كنّا ـ أهل البيت ـ ورثته ، فنحن اُمناء الله تعالى في أرضه ، عندنا علم البلايا والمنايا ، وأنساب العرب ، ومولد الاسلام ، وإنّا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق ، وإنّ شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم ، أخذ الله تعالى علينا وعليهم الميثاق ، يردون موردنا ، ويدخلون مدخلنا ، نحن النجباء وأفراطنا أفراط الأنبياء ، ونحن أولاد الأوصياء ، ونحن المخصوصون في كتاب الله تعالى ، ونحن أولى النّاس بدين الله تعالى ، نحن الذين شرع لنا دينه ، فقال جل من قائل في كتابه : ( شرع لكم من الدين ما وصّى به نوحاً ) قد وصّانا بما وصّى به نوحاً ( والذي أوحينا اليك ) يامحمد ، وما وصّينا به إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ، قد علمنا وبلغنا ما علمنا ، واستودعنا علمهم ، نحن ورثة الأنبياء ، ونحن ورثة أولي العز ممن الرسل ( أن اقيموا الدين ) يا آل محمد ( ولا تتفرقوا فيه ) وكونوا على جماعة ( كبر على المشركين ) من أشرك بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ صلوات الله عليه وسلامه ـ [ ( ما تدعونهم إليه ) من ولاية علي ] (٣) إن الله تعالى قال : يا محمد ( يهدي إليه من ينيب ) من يجيبك إلى ولاية علي (٤) ، هكذا نزلت على محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله ».

حدثنا (٥) أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الله بن بكير ، عن أبي

__________________

١ ـ رواه القمي في تفسيره : ٣٢٤ ، والصفار في بصائر الدرجات : ٤٣٦ / ١١ ، والصدوق في معاني ألأخبار : ١١٦ / ١ والأمالي : ١٠٢ / ٤ ، باختلاف في الفاظه.

٢ ـ أثبتناه من بصائر الدرجات.

٣ ـ أثبتناه من بصائر الدرجات.

٤ ـ رواه الصفار في بصائر الدرجات : ١٣٨ / ١ ، والآية : ١٣ من سورة الشورى.

٥ ـ في الأصل : ابنا ، وما أثبتناه من بصائر الدرجات هو الصواب.

٤٦٣

جعفر عليه‌السلام قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ أول وصي كان على وجه الأرض هبة الله بن ادم عليه‌السلام ، وما من نبيّ إلاّ وله وصي ، وكان عدد الأنبياء مائة ألف [ و ] (١) أربعة وعشرين ألف نبي ، خمسة منهم أولو العزم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد ـ صلى الله عليه وعليهم ـ وإن أمير المؤمنين هبة الله لمحمد ، ورّثه علمه وعلم من كان قبله من الأنبياء والمرسلين (٢) ، ويشفعه الله ـ سبحانه ـ فيمن يشفع ، هو وحزبه الفائزون المفلحون ».

ومن كنوز الرحمة ، عن مالك بن أنس ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من أحب علياً ، قبل الله صلاته وصيامه وقيامه ، واستجاب دعاءه ، ألا ومن أحب علياً وآل محمد ، أمن من الحساب والميزان والصراط ، ألا ومن مات على حبّ آل محمد ، فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء ، الا ومن أبغض آل محمد ، جاء يوم القيامة وبين عينيه مكتوب ايس من رحمة الله ».

وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « لما دخلت الجنة رأيت فيها شجرة تحمل الحلي والحلل ، أسفلها خيل بلق ، وأوسطها حور عين ، وفي أعلاها الرضوان ، قلت : يا جبرئيل لمن هذه الشجرة؟قال : لابن عمك علي ، إذا أمر الله الخلق بالدخول إلى الجنة ، يؤتى بشيعته حتى ينتهى بهم إلى هذه الشجرة ، فيلبسون الحلي والحلل ، ويركبون الخيل البلق ، وينادي مناد : هؤلاء شيعة علي ، صبروا في الدنيا على الأذى ، فجزوا اليوم ثواب الصابرين ».

وقال عليه‌السلام : « إن علياً وذريته ومحبيه السابقون الأولون إلى الجنة ، وهم جيران أولياء الله ، ومن أحب علياً قبل الله صلاته وصيامه وقيامه ، واستجاب دعاءه ، وأعطاه بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة ، وأمن من شدة الحساب والميزان والصراط ، ومن مات على حب آل محمد ، فأنا كفيله بالجنة مع الأولياء والأنبياء والشهداء والصديقين ».

وحيث قد انتهينا من البشائر إلى هذا الموضع ـ وهو آخر الكتاب ـ أحببنا أن نختمه بكلام يجمع نصيحة تامة بليغة.

__________________

١ ـ أثبتناه من بصائر الدرجات.

٢ ـ رواه الصفار في بصائر الدرجات : ١٤١ / ١.

٤٦٤

إعلموا ـ أيّها الإخوان المكرمون ـ أنّ من نصب كلامه لتأمل طبقات الناس ـ ظنّاً برفع نفسه عليهم ـ فقد خاطر ، إذا التواضع به أليق ، والإعتراف منه بالتقصير أوفق ، والمرء يُعرف بكلامه ، ولسانه ترجمان عقله ، وأفضل النّاس عندهم من لا يدّعي الكمال لنفسه ، ولا يظنّ سلامته من خطاه ، لأنّ الخطأ في النّاس أكثر من الصواب ، والجهل أغلب في الهوى ، والعاقل يرى أنّ فوق علمه علماً فيتواضع لتلك الزيادة ، والجاهل يرى أنّ علمه فوق علم غيره فيتكبّر فيمقته الله والناس ، وإنّ أحسن الناس حالاً من عرف قدره ، وإن كان مع ذلك لا يعدم كاشحاً يقبح إحسانه ، ورب قول سليم قد أسقمه متأوّله ، وزلل خفي أظهره متأمّله.

فقد قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : « الأقاويل محفوظة ، والسرائر مبْلوَّة ، وكل نفس بما كسبت رهينة والناس منقوصون مدخولون إلاّ من عصم الله ، قائلهم باغ ، ومستمعهم عائب ، وسائلهم متعنّت ، ومجيبهم متكلّف ، يكاد أفضلهم رأياً أن يردّه عن رأيه الرضا والغضب ، ويكاد أصلبهم عوداً أن تنكأه اللحظة ، وتستحرّه الكلمة » (١).

فاختر لنفسك في لحظك ولفظك ، وتدبّر وانتقد ما تبديه من قولك وفعلك ، واحذر عثرات قلمك ، كما تحذر عثرات قدمك ، فهي أعظم وصمة من زلات كلمك ، لأنّ الخط ينقل ويبقى والكلام يذهب ويُنسى ، وإن جهل الكتاب أثبت من جهل اللّسان وإن كان أكثر خطاً ، لا تثبت به الحجّة على صاحبه كما تثبت بخطه ، فاحذره.

واحذر معه آفة الخلوة وبوائق الوحدة ، فإنهما يورثانك الثقة بنفسك ، والإسترسال إلى رأيك.

وإذا شككت فاسأل وتبيّن ، وظنّ عند كلّ خاطر أنّ غيرك أقوم بتفصيله منك ، ليحثك ذلك على السؤال وأنّهم إذا نظروا فيه نظر من لا يبسط عذرك ولا يحب رشدك فيعيبوه ، وأنت إذا نظرت فيه نظرت بعين وامقة وأذن عاشقة ، فتلقيّته بنفس قابلة وطبيعة جاذبة ، لأنه من لفظك وبكر فطنتك ، ومنك صدر وإليك يُنسب ، وهو فرع أنت أصله ، وحادث أنت أوله ، فشفيعه هواك ، فاحذره فهو موطئ زلق ، والتحفظ منه شديد ، ومعناه غامض ، وأمره خفي ، فاستعن عليه بالعقل والسؤال ، ليتحقق لك الحق ، ويظهر لك فيه الصدق ، فإنّ من أُعطي النصفة من نفسه ، والتحفّظ من الزلل ، واستعمل

__________________

١ ـ نهج البلاغة : ٥٣٥ / ٣٤٣ ، باختلاف يسير.

٤٦٥

التهمة لها ، والتيقّظ من خطأها ، كان أقرب إلى السلامة ، وأبعد من اللائمة ، فأمّا أنه يتمنّى السلامة من كل الأخطار ، والبلوغ بجميع الأوطار ، فذاك ما لا يطمع فيه إلاّ جاهل معذور أو معجب مغرور.

فأما نحن فمقرّون بالعجز والتقصير ، معترفون بضعف البضاعة ـ فيما صنّفناه في هذا المسطور ـ سالكون سبيل المستفيدين ، ولولا ما اعتذرنا به في صدر الكتاب من خوف ما عساه أن ننساه ، فيفوتنا العمل به ، ويفوت غيرنا العلم له ، لم نتكلّف الجمعبين كلمتين ، والنطق ولو بحرفين ، فنسأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يوفقنا وإيّاكم لصائب الأقوال وصالح الأفعال ، ويحسن لنا السلامة والوقاية في جميع الأحوال ، فإنّه وليّ التوفيق والتسديد ، والمأمول منه حسن الخاتمة وتوفير المزيد.

فأحسنوا ـ أيّها الاخوان ـ مطالعة هذا الكتاب وتصفّحه ، وطول المراجعة والنظر في معانيه ، والإهتمام والعمل بما فيه ، وأحسنوا النية ، فبها يدرك الفوز بذخائر الخير في الدنيا والآخرة ، فالله ـ سبحانه وتعالى ـ يسدّدنا وإيّاكم ، ويؤّيدنا ـ من لطفه وتوفيقه ـ لما يزلفنا من حسناته ، ويمرّ بنا من عفوه ورضوانه ، ويبوّئنا الفردوس الأعلى من فسيح جنّاته ، بمنَه وطوله ، وكرمه وجوده ، وفضل إنعامه وإحسانه.

ويقول العبد الفقير إلى رحمة ربه وإحسانه ورضوانه ، الحسن بن أبي الحسن بنالديلمي : إنني أحببت أن اختم الكتاب بدعاء اخترته من كلام جمعته وهو :

اللهم صفّ قلبي من الكدر ليتهنّأ بمعرفتك ، ولساني من العذر ليتخلّى لشكرك وعبادتك ، وتولّ صفاء سرّي ليعي ويرغب في مناجاتك ومجاورتك ، وأصلح نفس يلتقف على اتّباع أمرك وإرادتك ، والقيام بخالص الأعمال في طاعتك وخدمتك ، واجمع لي همّي حتى لا أنعكف إلاّ عليك ، ولا أقبل إلاّ إليك ، وروّح قلبي وروحي بحنينها إلى محبتك ، واشغل كلّي بما يجذبني إلى رضاك وعبادتك ، وأدّب جوارحي وفعلي بما يوافق هواك وسابق مشيئتك ، وقيّدها عن مخالفة أفعال أوليائك وأهل محبتك ، ولا تجعل لي هماً ولا التفاتاً إلى سواك ، واَنس أُنسي ، وطيّب نفسي ، وطهّر بتطهير قدسك جسمي ، وأقبل إلي بوجهك الكريم ، واشملني بطولك الجسيم ، فإني اسألك باسمك العظيم ، وملكك القديم ، وإحسانك العميم ، غفرانَ ذنبي العظيم.

اللهم خذ بعناني لأهتدي ، وبجناني حتى لا أعتدي ، ولا تتركني وهواي فأرتدي ، ولا تنسني تذكّري ، وأيقظني بتفكّري ، بما يدلّني على اعتباري ومعتبري ، في

٤٦٦

يقظتي ونومي وحضرتي وسفري ، فيك ـ يا إلهي ـ أستنصر وأستكفي ، ومنك قوة ضعفي ، وإليك من ذنبي أستعفي.

اللهم فاجبر بتيسيرك تقصيري ، وأصلح بنظرك ضميري ، حتى أعرف أدب الحضور ، وخطر الغرور ، فإنك المحمود المشكور.

يا بارئ البرية وقاضي القضية ، ومجزل العطيّة ، ورافع السماء المبنية ، وماهد الأرض المدحيّة ، صلّ على سيد البريّة محمد وآله الأخيار الأطهار الأبرار الأئمة ، واعف عنّا ، واغفر لنا ، وارحمنا ، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ، وصلّ على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

ووافق الفراغ من إكماله يوم الجمعة منتصف ربيع الآخر المبارك ... الهلالية. نصره من أوله إلى آخره أضعف عباد الله وأحوجهم محمد بن عبدالحسين ... أبو منصور المؤذن بالحرم الشريف الغروي ... وذلك من سنة ٣ كـ وسبعمائة.

٤٦٧
٤٦٨

الفهارس العامة

١ ـ فهرس الآيات القرآنية

٢ ـ فهرس الأحاديث القدسية

٣ ـ فهرس الأعلام

٤ ـ فهرس الكتب الواردة في المتن

٥ ـ فهرس الامكنة والبقاع

٦ ـ فهرس الأبيات الشعرية

٧ ـ فهرس الفرق والطوائف والامم

٨ ـ مصادر التحقيق

٩ ـ فهرس الموضوعات

٤٦٩
٤٧٠

١ ـ فهرس الآيات القرآنية

٢ ـ البقرة

الآية

رقمها

الصفحة

وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

٣١

٨٧

وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ

١٩٧

٢٩٧

ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً

٢٠٨

٣١٧

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ

٢٤٧

٩٦

يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ

٢٦١

٤٣٨

وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا

٢٦٩

٤٥٩

٣ ـ آل عمران

الآية

رقمها

الصفحة

وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ

١٧

٢٦٢

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ

١٨

٨٦ ، ٩٢ ، ٣٩٥

كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ

٣١

٤٤٩

٤٧١

الآية

رقمها

الصفحة

كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ

٧٩

٨٦ ، ١٠٠

وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

١٣٤

٢٩١

أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ

١٤٤

١٧٧

مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا

١٥٦

١٧٧

وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ

١٥٨

١٧٧

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ـ إلى قوله ـ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ

١٩٠ ـ ١٩٤

٣٩ ، ٣٩٥

٤ ـ النساء

فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا

٤١

٢٤٧

إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ

٤٨

١٠٧

كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا

٥٦

٢١١

إِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ

٥٩

١٠٣

فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ

٦٩

١٢.

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ

٨٢

٢٤٦

فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ

٩٢

٥٦

لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ

١١٤

٣٣٥

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا

١٣٧

٥٦

إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ

١٤٠

٢٧٢

٤٧٢

الآية

رقمها

الصفحة

وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا * مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ

١٤٢ ، ١٤٣

٩٩

٥ ـ المائدة

قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا

٢٣

٢٤٥

إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ

٢٧

١٩٩

كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ

٦٤

٣٢٠

وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ

٨١

٣٢٥

٦ ـ الأنعام

فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

٤٥

١٨٤ ، ٣١٥

فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

٦٨

٢٧٢

فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ

١٢٥

١٣٥

وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

١٢٩

٤٠٧ ، ٤٠٩

٧ ـ الأعراف

إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ

٥٠

٢٦٨

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ

١٦٥

٢٣٦

أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ

١٨٥

٣٩

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ

١٩٩

١١١

إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ

٢٠١

٢٢٤

٤٧٣

الآية

رقمها

الصفحة

٨ ـ الأنفال

أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ

٢٨

٢١٠

٩ ـ التوبة

وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ

٥٤

٩٩

إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ

١١١

٢٤٤

ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ

١١٨

٦٨

١٠ ـ يونس

إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

٢٤

٢٢٥

أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَىٰ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

٣٥

٩٦

أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

٦٢

٢٨٠

الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ

٦٣ ، ٦٤

٤٥٨

أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

٩٩

٤٥٦

٤٧٤

الآية

رقمها

الصفحة

وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ

١٠٧

١٦٢

١١ ـ هود

وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا

٦

١٦٢

إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ

٧٥

٢٤٦

وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ

١١٣

٢٢٥ ، ٢٧٢

١٢ ـ يوسف

وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ

١٨

١٥٧

إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَإِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ * فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ

٢٦ ، ٢٧ ، ٢٨

٤٣٠

رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ

٣٣

٤٣١

ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي

٣٧

٨٦

حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ

٥١

٤٣٠

الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ

٥١

٤٣٠

أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي

٩٨

٢٦٢

١٣ ـ الرعد

وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ

٢١

٣٠٤

كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ

٤٣

٨٧

١٤ ـ ابراهيم

ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ

١٤

٢٤٥

٤٧٥

الآية

رقمها

الصفحة

وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ

٤٢ ، ٤٣

٢٥١

١٥ ـ الحجر

إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ

٤٧

٤٥٣

فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ

٨٥

٣٠٧

١٦ ـ النحل

فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

٤٣

٨٦

أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَىٰ تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ

٤٥ ـ ٤٧

٢٢٤

وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا

٩٢

٣٢٤

وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ

٩٤

٣٢٤

١٧ ـ الإسراء

وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ

٣٦

٢٠٩

إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ

٦٥

٤٥٣

وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا

٧٩

٢٦٢

كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ

٨٤

٢٨٥

إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ

١٠٧ ـ ١٠٩

١٩٢

٤٧٦

الآية

رقمها

الصفحة

١٨ ـ الكهف

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي .. فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا

١٠٩ ، ١١٠

٢٦٣

١٩ ـ مريم

وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا

٧١ ، ٧٢

٢٥١

٢٠ ـ طه

كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ

١٢٦

٤١٧

٢١ ـ الأنبياء

فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

٧

٨٦

وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ * فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ

١١ ـ ١٢

٢٢٤

لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ

١٣

٢٢٤

قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ * فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ

١٤ ـ ١٥

٢٢٥

وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ

٢٨

١٧٢

وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ

٤٦

٢٢٥

وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ

٤٧

٢٢٥

فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ

٧٩

٨٧

٤٧٧

الآية

رقمها

الصفحة

٢٣ ـ المؤمنون

يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ

٦٠

٤٢٩

فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ * فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ

١٠١ ـ ١٠٣

١٧٢

٢٤ ـ النور

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

١٩

٤٠٥

وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

٢٢

٢٩١

٢٧ ـ النمل

قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ

٤٠

٨٧

فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا

٥٢

١٨٤ ، ٣١٤

٢٨ ـ القصص

وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

١٤

٢٩٦

وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ ... إلى قوله ... وَاللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٌ

٢٢ ـ ٢٨

٣٩٥

وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا

٤٦

٣٥٨

إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ

٥٦

٤٥٦

كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ

٨٨

٤٥٩

٤٧٨

الآية

رقمها

الصفحة

٢٩ ـ العنكبوت

الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ

١ ، ٢

١٠٤

٣٠ ـ الروم

حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ... وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ

١٧ ، ١٨

٣٥٢

وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ

٤٤

٤٣٩

٣١ ـ لقمان

إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

٣٤

١٤٣

٣٢ ـ السجدة

فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

١٧

٤٦٠

٣٣ ـ الأحزاب

رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

٢٣

٤٥٢

٣٥ ـ فاطر

مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا

٢

١٦٢

إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا

٦

٢٧٠

إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ

٢٨

٨٦ ، ٢٤٦ ، ٢٦١

٣٧ ـ الصافات

فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ

١٠٣

٢٤٥

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ

١٨٠

٣٥٢

٤٧٩

الآية

رقمها

الصفحة

٣٨ ـ ص

لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ

٨٢

٤٣١

إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ

٨٣

٤٣١

٣٩ ـ الزمر

هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ

٩

٨٦ ، ٤٥٣

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا

٥٣

٤٥٣

لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ

٦٥

٣٤٨

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ

٦٨

٣٥٣

٤٠ ـ المؤمن

الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا

٧

٤٥٢

ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ

٦٠

٢٦٩

٤١ ـ فصلت

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ

٣٠

١٠٦

وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ

٤٦

٣١٧

٤٢ ـ الشورى

كَمِثْلِهِ شَيْءٌ

١١

٦٨

شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ

٤٨٠