تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - ج ٥

شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي

ولد في حياة النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وروى عن : عمر ، وعليّ ، وأبيّ ، وأبي ذرّ ، وعائشة ، وأبي موسى ، وابن عبّاس ، وأبيه عمير.

روى عنه : ابنه عبد الله ، وعطاء بن أبي رباح ، وابن أبي مليكة ، وعمرو بن دينار ، وعبد العزيز بن رفيع ، وأبو الزّبير ، وطائفة سواهم.

وكان ابن عمر رضي‌الله‌عنهما يحضر مجلسه ، وكان ثقة إماما.

قال حمّاد بن سلمة ، عن ثابت قال : أول من قصّ عبيد بن عمير على عهد عمر بن الخطّاب (١).

وقال أبو بكر بن عيّاش ، عن عبد الملك ، عن عطاء قال : دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة ، فقالت له : خفّف فإنّ الذّكر ثقيل (٢) ، تعني إذا وعظت.

وقال عبد الواحد بن أيمن : رأيت عبيد بن عمير له جمّة إلى قفاه ، ولحيته صفراء (٣)

__________________

= الكبير ٥ / ٤٥٥ رقم ١٤٧٩ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٣٢١ رقم ١٠٨٢ ، والثقات لابن حبان ٥ / ١٣٢ ، ومقدّمة مسند بقي بن مخلد ١٦٣ رقم ٩٤٩ ، والمعرفة والتاريخ ٢ / ٢٣ و ٢٤ و ١٥٥ و ٣ / ٧٣ و ١٤٧ و ١٤٨ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٥١٥ ، وتاريخ الطبري ١ / ٧٦ و ١١٥ و ١٨٢ و ٢٦١ و ٢٧٧ و ٢ / ٣٠٠ و ٢٩٠ و ٣ / ٢٨٦ و ٢٩١ و ٢٩٢ ، والجرح والتعديل ٥ / ٤٠٩ رقم ١٨٩٦ ، وجمهرة أنساب العرب ١٨٤ ، والكاشف ٢ / ٢٠٩ رقم ٣٦٧٩ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٣٤ رقم ٢١٩ ، وتجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٦٧ ، وأنساب الأشراف ٥ / ٣٦١ ، ومشاهير علماء الأمصار ٥٩٢ ، وثمار القلوب ٥٧ ، والمعارف ٤٣٤ ، وحلية الأولياء ٣ / ٢٦٦ ـ ٢٧٩ رقم ٢٤٢ ، والاستيعاب ٢ / ٤٤١ ، وأسد الغابة ٣ / ٣٥٣ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٨٩٥ ، وتذكرة الحفاظ ١ / ٤٧ ، وسير أعلام النبلاء ٤ / ١٥٦ ، ١٥٧ رقم ٥٦ ، والكاشف ٢ / ٢٠٩ رقم ٣٦٧٩ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٣٤ رقم ٢١٩ ، والبداية والنهاية ٩ / ٥ ، ٦ ، والعقد الثمين ٥ / ٥٤٣ ، وغاية النهاية ١ / ٤٩٦ ، ٤٩٧ رقم ٢٠٦٤ ، والإصابة ٣ / ٧٨ رقم ٦٢٤٢ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٧١ رقم ١٤٨ ، وتقريب التهذيب ١ / ٥٥٤ رقم ١٥٦١ ، والنجوم الزاهرة ١ / ١٩٧ ، وطبقات الحفاظ ١٤ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٥٥ ، ورجال البخاري ٢ / ٤٩٨ رقم ٧٦٤ ، ورجال مسلم ٢ / ٣٧ رقم ١٠٦٢.

(٣) مهملة في الأصل ، والتحرير من (اللباب ١ / ٢٤٠).

__________________

(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٥ / ٤٦٣.

(٢) طبقات ابن سعد ٥ / ٤٦٤.

(٣) طبقات ابن سعد ٥ / ٤٦٤.

٤٨١

توفّي قبل وفاة ابن عمر بيسير ، وقيل : توفّي سنة أربع وستّين.

٢١٤ ـ عبيدة (١) بن عمرو السّلمانيّ (٢)

المراديّ ، من سلمان بن ناجية بن مراد. كان أحد الفقهاء الكبار بالكوفة.

أسلم زمن الفتح ، ولم يلق النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأخذ عن : عليّ ، وابن مسعود.

روى عنه : إبراهيم النّخعيّ ، والشّعبيّ ، ومحمد بن سيرين ، وعبد الله بن سلمة المراديّ ، وأبو حسّان مسلم الأعرج ، وأبو إسحاق السّبيعيّ ، وآخرون.

قال الشّعبيّ : كان عبيدة يوازي شريحا في القضاء.

وقال أحمد العجليّ (٣) : كان عبيدة أعور ، وكان أحد أصحاب ابن مسعود الذين يفتون ويقرئون.

__________________

(١) بفتح أوله ، وكسر ثانيه.

(٢) انظر عن (عبيدة بن عمرو السّلماني) في :

طبقات ابن سعد ٦ / ٩٣ ـ ٩٥ وفيه (عبيدة بن قيس) ، وطبقات خليفة ١٤٦ ، وتاريخ خليفة ٢٦٨ ، وفيه (ابن قيس) ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٣٨٧ ، ٣٨٨ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٨٢ رقم ١٧٧٧ ، والتاريخ الصغير ٧٥ ، والتاريخ الثقات للعجلي ٣٢٥ رقم ١٠٩٣ ، والمعارف ٤٢٥ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٦٥١ و ٦٥٥ ، والجرح والتعديل ٦ / ٩١ رقم ٤٦٦ ، ومشاهير علماء الأمصار ، رقم ٧٣٥ ، والاستيعاب ٢ / ٤٤٤ ، وتاريخ بغداد ١١ / ١١٧ ـ ١٢٠ رقم ٥٨١٤ ، وطبقات الفقهاء للشيرازي ٨٠ ، والثقات لابن حبان ٥ / ١٣٩ ، وأسد الغابة ٣ / ٣٥٦ ، واللباب ١ / ٥٥٢ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٣١٧ رقم ٣٨٤ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٩٠٠ ، وتذكرة الحفاظ ١ / ٤٧ ، والعبر ١ / ٧٩ ، وسير أعلام النبلاء ٤ / ٤٠ ـ ٤٤ رقم ٩ ، ودول الإسلام ١ / ٥٤ ، والبداية والنهاية ٨ / ٣٢٨ ، وغاية النهاية ١ / ٤٩٨ رقم ٢٠٧٣ ، والإصابة ٣ / ١٠٢ ، ١٠٣ رقم ٦٤٠٥ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٨٤ ، ٨٥ رقم ١٨٥ ، وتقريب التهذيب ١ / ٥٤٧ رقم ١٥٩٨ ، والنجوم الزاهرة ١ / ١٨٩ ، وطبقات الحفّاظ للسيوطي ١٤ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٥٦ ، وشذرات الذهب ١ / ٧٨ ، وتاج العروس (مادّة سلّم) ، ورجال البخاري ٢ / ٥٠٤ رقم ٧٧٨ ، ورجال مسلم ٢ / ٢٨ ، ٢٩ رقم ١٠٦٨.

والسلماني : بفتح السين وسكون اللام .. نسبة إلى سلمان بن يشكر .. وأصحاب الحديث يفتحون اللام. (انظر اللباب ١ / ٥٥٢) وقال يحيى بن معين : «لم يكن عيسى بن يونس يقول : عبيدة السلماني وكان يقول : عبيدة السلماني ، مفتوحة». (التاريخ ٢ / ٣٨٨).

(٣) في تاريخ الثقات ٣٢٥ رقم ١٠٩٣.

٤٨٢

وقال ابن سيرين : ما رأيت رجلا كان أشدّ توقّيا من عبيدة.

وكان ابن سيرين مكثرا عن عبيدة (١).

هشام ، عن ابن سيرين : سمعت عبيدة يقول : أسلمت قبل وفاة النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم بسنتين ، وصلّيت ولم ألقه (٢).

هشام بن حسّان ، عن محمد ، عن عبيدة قال : اختلف الناس في الأشربة ، فما لي شراب منذ ثلاثين سنة إلّا العسل واللّبن والماء (٣).

هشام بن حسّان ، عن محمد : قلت لعبيدة : إنّ عندنا من شعر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم شيئا من قبل أنس ، فقال : لأن يكون عندي منه شعرة أحبّ إليّ من كلّ صفراء وبيضاء على ظهر الأرض (٤).

توفّي على الصّحيح سنة اثنتين وسبعين.

قال أبو أحمد الحاكم : كنيته أبو مسلم ، وأبو عمرو.

٢١٥ ـ العرباض بن سارية (٥)

أبو نجيح السّلميّ صاحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأحد أصحاب الصّفّة التي

__________________

(١) قال العجليّ : كان ابن سيرين من أروى الناس عنه ، وكل شيء روى محمد بن سيرين عن عبيدة سوى رأيه ، فهو عن عليّ. (تاريخ الثقات ٣٢٥).

(٢) طبقات ابن سعد ٦ / ٩٣.

(٣) طبقات ابن سعد ٦ / ٩٥.

(٤) طبقات ابن سعد ٦ / ٩٥.

(٥) انظر عن (العرباض بن سارية) في :

طبقات ابن سعد ٤ / ٢٧٦ و ٧ / ٤١٢ ، وطبقات خليفة ٥٢ و ٣٠١ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٣٩٩ ، ومسند أحمد ٤ / ١٢٦ ، والمحبّر ٢٨١ ، والمغازي للواقدي ٨٠٠ و ٩٩٤ و ١٠٢٤ و ١٠٣٦ و ١٠٣٧ ، والتاريخ الكبير ٧ / ٨٥ رقم ٣٨١ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٨٨ رقم ٩٢ ، والمعرفة والتاريخ ٢ / ٣٤٤ ـ ٣٤٩ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٦٠٦ ، والجرح والتعديل ٧ / ٣٩ رقم ٢٠٨ ، وحلية الأولياء ٢ / ١٣ ، ١٤ رقم ١٠٣ ، والاستيعاب ٣ / ١٦٦ ، ١٦٧ ، وأسد الغابة ٣ / ١٩٢ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٣٣٠ رقم ٤٠٢ ، ومعرفة الرجال ٢ / ٢٠٣ رقم ٦٧٨ ، والكامل في التاريخ ٤ / ٣٩٢ ، ومعرفة الرجال ٢ / ٢٠٣ رقم ٥٧٨ ، والكامل في التاريخ ٤ / ٣٩٢ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٩٢٦ ، وتحفة الأشراف ٧ / ٢٨٦ ، والعبر ١ / ٨٥ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٤١٩ ـ ٤٢٢ رقم ٧١ ، والكاشف ٢ / ٢٢٨ رقم ٣٨٢١ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٤ رقم ٨٩ ، والبداية والنهاية ٩ / ٧ ، ومشاهير =

٤٨٣

بمسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ومن البكّاءين الذين نزل فيهم (وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ) الآية (١).

سكن حمص.

روى عن : النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأبي عبيدة.

روى عنه : جبير بن نفير ، وأبو رهم السّماعيّ ، وعبد الرحمن بن عمرو السّلميّ ، ويحيى بن أبي المطاع ، وخالد بن معدان ، والمهاجر بن حبيب ، وحجر بن حجر ، وحبيب بن عبيد ، وآخرون.

قال ابن وهب : ثنا سعيد بن أبي أيّوب ، عن سعد بن إبراهيم ، عن عروة بن رويم ، عن العرباض بن سارية ، وكان يحبّ أن يقبض ، فكان يدعو : اللهمّ كبرت سنّي ووهن عظمي ، فاقبضني إليك ، قال : فبينا أنا يوما في مسجد دمشق أصلّي وأدعو أن أقبض إذا أنا بفتى شابّ من أجمل الناس ، وعليه دوّاج (٢) أخضر ، فقال : ما هذا الّذي تدعو به؟ قال : فقلت : كيف أدعو يا ابن أخي؟ قال : قل : اللهمّ حسّن العمل وبلّغ الأجل ، فقلت : من أنت يرحمك الله؟ قال : أنا رتباييل الّذي يسلّ الحزن من صدور المؤمنين ، ثم التفتّ فلم أر أحدا.

وقال إسماعيل بن عيّاش ، عن ضمضم بن زرعة ، عن شريح بن عبيد قال : قال عتبة بن عبد السّلميّ : كان النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا أتاه رجل وله اسم لا يحبّه غيّره ، ولقد أتيناه وإنّا لسبعة من بني سليم ، أكبرنا العرباض بن سارية ، فبايعناه (٣).

وقال إسماعيل بن عيّاش : ثنا أبو بكر بن عبد الله بن حبيب بن عبيد ، عن العرباض بن سارية قال : لو لا أن يقال : فعل أبو نجيح لألحقت مالي

__________________

= علماء الأمصار ، رقم ٣٣١ ، ومرآة الجنان ١ / ١٥٦ ، والإصابة ٢ / ٤٧٣ رقم ٥٥٠١ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١٧ رقم ١٤٦ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٦٩ ، وشذرات الذهب ١ / ٨٢ ، ودول الإسلام ١ / ٥٥ ، ومشتبه النسبة ، ورقة ٢١ أ.

(١) سورة التوبة ، الآية ٩٢.

(٢) دوّاج : مثل رقّان وغراب : اللحاف الّذي يلبس. أو هو ضرب من الثياب. (لسان العرب).

(٣) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٨ / ٥١ ، ٥٢ وقال : رجاله ثقات وفي بعضهم خلاف.

٤٨٤

سبله ، ثمّ لحقت واديا من أودية لبنان ، فعبدت الله حتّى أموت (١).

وقال النّضر بن شميل : ثنا شعبة ، عن أبي الفيض : سمعت عمر أبا حفص الحمصيّ قال : أعطى معاوية المقدام حمارا من المغنم ، فقال له العرباض بن سارية : ما كان لك أن تأخذه ، وما كان له أن يعطيك ، كأنّي بك في النّار تحمله على عنقك ، فردّه.

قال أبو مسهر ، وغيره : توفّي سنة خمس وسبعين.

٢١٦ ـ عطية بن بسر (٢) المازنيّ (٣) ـ ت ـ أخو عبد الله ، ولهما صحبة (٤).

ذكر أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم دخل عليهما فقدّما له تمرا وزبدا ، وكان يحبّ الزّبد. قاله صدقة ، عن ابن جابر ، عن سليم بن عامر ، عن ابني بسر ، ولم يسمّهما.

٢١٧ ـ عطيّة السّعديّ (٥) ـ د ت ق ـ ابن عروة ، ويقال : ابن سعد ، ويقال : ابن

__________________

(١) الحديث مختصر في طبقات ابن سعد ٤ / ٢٧٦.

(٢) في الأصل «بشير» والتصويب من الإصابة حيث قيّده بضمّ الباء وسكون السين المهملة.

(٣) انظر عن (عطية بن بسر المازني) في :

التاريخ الكبير ٧ / ١٠ رقم ٤٥ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٢١٦ ، والجرح والتعديل ٦ / ٣٨١ رقم ٢١١٨ ، والثقات لابن حبّان ٣ / ٣٠٧ و ٥ / ٢٦٣ ، والاستيعاب ٣ / ١٤٥ ، ١٤٦ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٩٣٩ ، والكاشف ٢ / ٢٣٥ رقم ٣٨٧٤ ، وتحفة الأشراف ٧ / ٢٩٧ رقم ٣٧٥ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٢٣ رقم ٤١٠ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٢٤ رقم ٢١٣ ، والإصابة ٢ / ٤٨٤ رقم ٥٥٦٨ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٦٧ ، والعقد الفريد ٣ / ١٦٢ ، والبداية والنهاية ٨ / ٣٢٨ ، وتعجيل المنفعة ٢٨٧ رقم ٧٤٢.

ويقال في نسبته : الهلاني. (الاستيعاب ١ / ١٤٦).

(٤) ذكر ابن حبّان صاحب الترجمة (عطية بن بسر) مرتين ، مرّة في الصحابة ، ومرة في التابعين ، في الأولى : عطية بن بسر المازني ، وفي الثانية : عطية بن بسر الشامي. (الثقات ٣ / ٣٠٧ و ٥ / ٢٦١) قال ابن حجر في ترجمة (عطية بن بسر الشامي) : فرّق ابن حبّان بينه وبين عطية بن بسر المازني ، فذكر المازني في الصحابة ، وذكر هذا في ثقات التابعين ، وقال : «شيخ من أهل الشام حديثه عند أهلها». (تعجيل المنفعة ٢٨٧).

(٥) انظر عن (عطيّة السعدي) في :

طبقات ابن سعد ٧ / ٤٣٠ ، وطبقات خليفة ٥٥ ، ومسند أحمد ٤ / ٢٢٦ ، والتاريخ الكبير ٧ / ٨ رقم ٣٣ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١١٥ رقم ٤٠٥ ، والجرح والتعديل ٦ / ٣٨٣ رقم ٢١٢٧ ، والثقات لابن حبّان ٣ / ٣٠٧ ، والاستيعاب ٣ / ١٤٤ ، ١٤٥ ، وتهذيب الكمال ٢ / ٩٤٠ ، وتحفة الأشراف ٧ / ٢٩٧ رقم ٣٧٦ ، والكاشف ٢ / ٢٣٥ رقم ٣٨٧٩ ، وتهذيب =

٤٨٥

عمرو بن عروة بن القين.

له صحبة ورواية ، ونزل البلقاء بالشام ، وله ذرّيّة بالبلقاء.

روى عنه : ابنه محمد أبو عروة ، وربيعة بن يزيد ، وإسماعيل بن أبي المهاجر ، وعطيّة بن قيس.

قال معمر ، عن سماك بن الفضل ، عن عروة بن محمد بن عطيّة ، عن أبيه ، عن جدّه ، سمع النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «اليد المعطية خير من اليد السّفلى» (١).

٢١٨ ـ عقبة بن صهبان (٢) ـ خ م د ق ـ الأزدي البصريّ.

روى عن : عثمان ، وعائشة ، وعياض بن عمّار ، وغيرهم.

روى عنه : الصّلت بن دينار ، وقتادة ، وعليّ بن زيد بن جدعان.

قال ابن سعد (٣) : توفّي في أول ولاية الحجّاج على العراق ، قال : وكان ثقة.

٢١٩ ـ علقمة بن وقّاص (٤) ـ ع ـ الليثي العتواري (٥) المدني. جد محمد بن

__________________

= التهذيب ٧ / ٢٢٧ ، ٢٢٨ رقم ٤١٧ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٢٥ رقم ٢٢١ ، والإصابة ٢ / ٤٨٥ رقم ٥٥٧٣ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٦٨.

(١) أخرجه أحمد في المسند ٤ / ٢٢٦.

(٢) انظر عن (عقبة بن صهبان) في :

طبقات ابن سعد ٧ / ١٤٦ ، وطبقات خليفة ٣٠٥ ، وتاريخ خليفة ٣٠٨ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٣٠٩ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٤٣١ رقم ٢٨٨٩ ، وتاريخ الثقات لابن حبان ٣٣٧ رقم ١١٥١ ، والثقات لابن حبّان ٥ / ٢٢٥ ، والمعرفة والتاريخ ٣ / ٢٤ ، والجرح والتعديل ٦ / ٣١٢ رقم ١٧٣٦ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٩٤٤ ، والكاشف ٢ / ٢٣٧ رقم ٣٨٩٥ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٤٢ رقم ٤٣٨ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٢٧ رقم ٢٤١ ، وعيون الأخبار ٢ / ٢٩ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٦٨ ، ورجال البخاري ٢ / ٥٦٤ رقم ٨٨٨ ، ومسلم ٢ / ١٠٨ رقم ١٢٧٠.

(٣) في الطبقات ٧ / ١٤٦.

(٤) انظر عن (علقمة بن وقّاص) في : رجال البخاري ٢ / ٥٧٥ رقم ٩٠٧ ، وطبقات ابن سعد ٥ / ٦٠ ، وطبقات خليفة ٢٣٦ ، وتاريخ خليفة ٢٩٢ و ٣٠٠ ، والتاريخ الكبير ٧ / ٤٠ رقم ١٧٦ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٣٤٢ رقم ١١٦٤ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٣٩٣ ، وتاريخ الطبري ٢ / ٥٨٨ و ٦١١ و ٤ / ٤٥٣ و ٤٧٦ ، والجرح والتعديل ٦ / ٤٠٥ رقم ٢٢٥٩ ، والثقات لابن حبان ٥ / ٢٠٩ ، والاستيعاب ٣ / ١٢٦ ، وأسد الغابة ٣ / ١٢٦ ، وأسد الغابة ٤ / ١٥ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) =

٤٨٦

عمرو بن علقمة.

سمع : عمر ، وعائشة ، وابن عباس.

روى عنه : ابناه عمرو ، وعبد الله ، ومحمد بن إبراهيم التّيميّ ، والزّهريّ ، وابن أبي مليكة.

وثّقه ابن سعد (١) ، وكان قليل الرواية.

٢٢٠ ـ عمارة بن رويبة (٢) ـ م د ت ن ـ الثقفيّ. صحابيّ معروف ، نزل الكوفة ، كنيته أبو زهيرة.

روى عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وعن عليّ.

روى عنه : ابنه أبو بكر بن عمارة ، وأبو إسحاق السّبيعيّ ، وعبد الملك بن عمير ، وحصين بن عبد الرحمن.

وهو الّذي رأى بشر بن مروان يخطب رافعا يديه ، فقال : قبّح الله هاتين

__________________

= ٢ / ٩٥٤ ، والكاشف ٢ / ٢٤٢ رقم ٣٩٣٤ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٣٤ رقم ٢٢٢ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٨٠ ، ٢٨١ رقم ٤٨٨ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣١ رقم ٢٩٠ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٧١ ، وتذكرة الحفاظ ١ / ٥٠ ، وسير أعلام النبلاء ٤ / ٦١ ، ٦٢ رقم ١٥ ، والإصابة ٣ / ٨١ رقم ٦٢٦٠ ، وطبقات الحفاظ للسيوطي ١٦ ، والمشاهير رقم ٤٥٩ ، ورجال مسلم ٢ / ١٠٤ رقم ١٢٦٠.

(١) العتواري : بضم العين وسكون التاء وفتح الواو ...

نسبة إلى عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. ووهم السمعاني فقال إنه بطن من الأزد. (انظر : اللباب ٢ / ١٢١).

(٢) في الطبقات ٥ / ٦٠.

(٣) انظر عن (عمارة بن رويبة) في :

طبقات ابن سعد ٦ / ٤٠ ، وطبقات خليفة ٥٥ و ١٣١ ، ومسند أحمد ٤ / ١٣٥ و ٢٦١ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٤٩٤ رقم ٣٠٩٠ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٩٨ رقم ٢٠٠ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٣٥٣ رقم ١٢١٢ ، والثقات لابن حبّان ٥ / ٢٦٣ ، والجرح والتعديل ٦ / ٣٦٥ رقم ٢٠١٢ ، والاستيعاب ٣ / ٢٠ ، وأنساب الأشراف ٥ / ١٧٠ ، ومشاهير علماء الأمصار ، رقم ٣١٢ ، وأسد الغابة ٤ / ٤٩ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ١٠٠٠ ، وتحفة الأشراف ٧ / ٤٨٦ ، ٤٨٧ رقم ٣٩١ ، والكاشف ٢ / ٢٦٢ رقم ٤٠٦٩ ، والإصابة ٢ / ٥١٥ رقم ٥٧١٥ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٤١٦ رقم ٦٧٥ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٤٩ رقم ٣٦٥ ، والإكمال ٤ / ١٠٢ ، والجمع بين رجال الصحيحين ٣٩٦ ، والوافي بالوفيات ٢٢ / ٤٠٤ رقم ٢٧٨ ، ورجال مسلم ٢ / ٩١ رقم ١٢٣١.

٤٨٧

اليدين ، وكان ذلك في سنة ثلاث أو أربع وسبعين.

٢٢١ ـ عمر بن أبي سلمة (١)

ابن عبد الأسد بن هلال ، أبو حفص المخزومي المدني ، ربيب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

ولد بأرض الحبشة في السنة الثانية من الهجرة ، على ما قال ابن عبد البرّ (٢) ، وهو خطأ ، وذلك لأنّ مولده قبل.

وعن ابن الزّبير قال : هو أكبر منّي بسنتين.

قلت : لمّا توفّي والده أبو سلمة في سنة ثلاث كان له أربعة أولاد : عمر ، وهو الأكبر فيما أرى ، وسلمة ، وزينب ، ودرّة ، وقد تزوّج عمر ، واستفتى النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن القبلة للصّائم ، وقد تزوّج نبيّ الله بأمّه أمّ سلمة سنة أربع ، وورد أنّه هو الّذي زوّج أمّه ، وأنّه كان صبيّا مميّزا (٣).

__________________

(١) انظر عن (عمر بن أبي سلمة) في :

المحبّر لابن حبيب ٨٤ و ٢٩٣ ، والمغازي للواقدي ٣٤٣ و ٣٤٤ و ٧٢١ ، والتاريخ الكبير ٩ / ١٣٩ رقم ١٩٥٣ ، والتاريخ الصغير ٨٣ ، وتاريخ خليفة ٢٠٠ و ٢٩٢ و ٣٠٠ و ٤١٠ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٤٣٠ ، ومسند أحمد ٤ / ٢٦ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٩٥ رقم ١٦٩ ، والمعارف ١٢٥ و ١٣١ و ٢٣٨ ، وأنساب الأشراف ١ / ٤٣٠ و ٤٣٢ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٠١ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٣٥٨ رقم ١٢٣٥ ، والثقات لابن حبّان ٣ / ٢٦٣ ، ومشاهير علماء الأمصار ، رقم ١٢٤ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٢٧١ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٥٢٥ ، وتاريخ الطبري ٣ / ١٦٤ و ٤ / ٤٤٥ و ٤٥١ و ٤٨٠ و ٥ / ١٣٩ ، والجرح والتعديل ٦ / ١١٧ رقم ٦٣٢ (باسم : عمر بن عبد الله بن عبد الأسد) ، والاستيعاب ٢ / ٤٧٤ ، ٤٧٥ ، وتاريخ بغداد ١ / ١٩٤ رقم ٣٢ ، والجمع بين رجال الصحيحين ٣٣٩ ، وأسد الغابة ٤ / ٧٩ ، والكامل في التاريخ ٤ / ١٠٦ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ١٦ رقم ٥ ، وجمهرة أنساب العرب ٨٨ ، وتاريخ دمشق (مخطوط الظاهرية) ١٣ / ١١٦ ب ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ١٠١٠ ، وتحفة الأشراف ٨ / ١٢٨ ـ ١٣٢ رقم ٣٩٦ ، والكاشف ٢ / ٢٧١ رقم ٤١٢٩ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٥٣ ، والأسامي والكنى ، للحاكم ـ ج ١ ورقة ١٢٠ أ ، والبداية والنهاية ٨ / ٣٢٣ ، والوافي بالوفيات ٢٢ / ٥٠١ رقم ٣٥١ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٤٠٦ ـ ٤٠٨ رقم ٦٣ ، والعقد الثمين ٦ / ٣٠٧ ، والإصابة ٢ / ٥١٩ رقم ٥٧٤٠ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٤٥٥ ، ٤٥٦ رقم ٧٥٨ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٥٦ رقم ٤٤٣ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٤٠ ، ورجال البخاري ٢ / ٥٠٧ ، ٥٠٨ رقم ٧٨١ ، ورجال مسلم ٢ / ٣٢ رقم ١٠٧٥.

(٢) في الاستيعاب ٢ / ٤٧٤.

(٣) أخرجه النسائي في النكاح ٦ / ٨١ باب إنكاح الابن أمّه ، وابن حجر في الإصابة ٢ / ٥١٩.

٤٨٨

وكان يوم الخندق في أطم حسّان بن ثابت مع النّساء ، فكان يحمل ابن الزّبير لينظر ، فهذه الأشياء تدلّ على أنّ مولده قبل عام الهجرة ولا بدّ.

وكان عند أمّه أمّ سلمة ، وعلّمه النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : «يا بنيّ سمّ الله وكل بيمينك وكل ممّا يليك» (١).

وروى عن أمّه.

روى عنه : عروة ، وابن المسيّب ، ووهب بن كيسان ، وقدامة بن إبراهيم ، وثابت البنانيّ ، وأبو وجزة (٢) السّعديّ يزيد بن عبيد ، وابنه محمد بن عمر ، وغيرهم.

وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عمّه من الرّضاع.

قال ابن سعد (٣) : توفّي في خلافة عبد الملك. ثم رأيت ابن الأثير (٤) قد ورّخ موته سنة ثلاث وثمانين ، فيؤخّر.

٢٢٢ ـ عمرو بن أخطب (٥) ـ م ٤ ـ أبو زيد الأنصاري الخزرجيّ الأعرج.

__________________

(١) أخرجه البخاري في الأطعمة ٩ / ٤٥٨ باب التسمية على الطعام والأكل باليمين ، ومسلم في الأشربة (٢٠٢٢) باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما ، وأبو داود (٣٧٨٧) ، والترمذي (١٨٥٨) ، ومالك في الموطّأ ٦٦٨٤ رقم ١٦٩٤ ، والحاكم في الأسامي والكنى ، ج ١ الورقة ١٢٠ أ.

(٢) في الأصل «وحزه» وهو تحريف.

(٣) قوله ليس في طبقات ابن سعد حيث لم يترجم له.

(٤) أرّخ ابن الأثير وفاته في أسد الغابة كما هنا (٤ / ٧٩) وفي الكامل في التاريخ أرّخه بسنة ٨٦ ه‍. (٥ / ٥٢٥).

(٥) انظر عن (عمرو بن أخطب في) :

مسند أحمد ٥ / ٧٧ و ٣٤٠ ، وطبقات ابن سعد ٧ / ٢٨ ، وطبقات خليفة ١٠٤ و ١٨٧ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٤٤٠ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٣٠٩ رقم ٢٤٨٨ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١٠٨ رقم ٣٢٦ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٣٣١ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٢٠٧ و ٥٥٩ ، ٥٦٠ ، وتاريخ الطبري ٣ / ١٨٠ ، والجرح والتعديل ٦ / ٢٢٠ رقم ١٢١٥ ، والاستيعاب ٢ / ٥٢٤ ، ٥٢٥ ، ومعرفة الرجال ٢ / ١١٦ رقم ٣٣٥ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ٣٢ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ٢٠٢ ب ، والجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٣٧٢ ، وأسد الغابة ٤ / ١٩٠ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ١٠٢٥ ، وتحفة الأشراف ٨ / ١٣٣ ، ١٣٤ رقم ٣٩٨ ، والكاشف ٢ / ٢٨٠ رقم ٤١٩١ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٤٧٣ ، ٤٧٤ رقم ١٠٠ ، والبداية والنهاية ٨ / ٣٢٤ (وفيه عمر) ، والإصابة ٢ / ٥٢٢ رقم ٥٧٥٩ ، و ٤ / ٧٨ رقم =

٤٨٩

غزا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ثلاث عشرة غزوة ، ومسح رأسه وقال : «اللهمّ جمّله» فبلغ مائة سنة ، ولم يبيضّ من شعره إلّا اليسير (١).

نزل البصرة ، وله بها مسجد.

روى عن : النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أحاديث.

روى عنه : ابنه بشير ، ويزيد الرّشك ، وعلباء بن أحمر ، وأنس بن سيرين ، وأبو قلابة الجرميّ ، وجماعة.

٢٢٣ ـ عمرو بن الأسود (٢)

ويقال عمير بن الأسود ، أبو عياض العنسيّ الحمصيّ ، ويقال : إنّه سكن داريّا ، وقيل : كنيته أبو عبد الرحمن ، من كبار تابعييّ الشام.

روى عن : عمر ، وابن مسعود ، وأبي الدّرداء ، وعبادة بن الصّامت ، وأمّ حرام بنت ملحان ، وغيرهم.

__________________

= ٤٦١ ، وتهذيب التهذيب ٤١٨ رقم ٤ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٦٥ رقم ٥٣٤ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٤٣ ، وفتوح البلدان ٩٢ ، ٩٣ ، ورجال مسلم ٢ / ٦٤ رقم ١١٦٢.

(١) أخرجه الترمذي في المناقب (٣٦٢٩) من طريق : محمد بن بشار ، عن أبي عاصم النبيل ، عن عزرة بن ثابت ، عن علباء بن أحمر ، حدّثنا أبو زيد بن أخطب ، قال : مسح رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يده على وجهي ودعا لي. قال عزرة إنه عاش مائة وعشرين سنة ، وليس في رأسه إلّا شعرات بيض.

وأخرجه أحمد في المسند ٥ / ٧٧ و ٣٤١ ، وانظر طبقات ابن سعد ٧ / ٢٨.

(٢) انظر عن (عمرو بن الأسود) في :

طبقات ابن سعد ٧ / ٤٤٢ ، وطبقات خليفة ٢٨٠ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٣١٥ رقم ٢٥٠٤ ، والتاريخ الصغير ٥٩ و ٦٤ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٣٦٢ رقم ١٢٤٨ ، والثقات لابن حبّان ٧ / ١٧١ ، ومشاهير علماء الأمصار ، رقم ٨٦٠ ، والمعرفة والتاريخ ٢ / ٣١٤ و ٣٤٨ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٣٩٢ ، والجرح والتعديل ٦ / ٢٢٠ ، ٢٢١ رقم ١٢٢٢ ، وحلية الأولياء ٥ / ١٥٥ ـ ١٥٧ رقم ٣١٠ ، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) ١٣٤ / ١٩٦ أ ، وأسد الغابة ٤ / ٨٤ ، ٨٥ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ١٠٢٨ ، وسير أعلام النبلاء ٤ / ٧٩ ـ ٨١ رقم ٢٦ ، والكاشف ٢ / ٢٨٠ رقم ٤١٩٢ ، والإصابة ٣ / ١٢٠ رقم ٦٥٢٦ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٤ ـ ٦ رقم ٥ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٦٥ رقم ٥٣٥ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٨٧ ، ورجال مسلم ٢ / ٦٦ رقم ١١٦٨.

(٣) تحرّفت هذه النسبة في طبقات خليفة ٢٨٠ إلى «العبسيّ» بالباء الموحّدة ، وفي الجرح والتعديل ٦ / ٢٢٠ إلى «القيسي» بالقاف والياء المثنّاة.

٤٩٠

روى عنه : مجاهد ، وخالد بن معدان ، وأبو راشد الحبرانيّ ، ويوسف بن سيف.

قال أبو زرعة الدمشقيّ ، وأبو الحسن بن سميع : عمرو بن الأسود هو عمير بن الأسود ، يكنّى أبا عياض (١).

قلت وحديثه في «صحيح البخاري» في الجهاد (٢) : عمير بن الأسود.

وقال أحمد في «مسندة» (٣) : ثنا أبو اليمان ، ثنا أبو بكر بن أبي مريم ، عن حمزة بن حبيب ، وحكى ابن عمير قالا : قال عمر بن الخطّاب : من سرّه أن ينظر إلى هدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فلينظر إلى هدي عمرو بن الأسود ، رواه محمد بن حرب ، وغيره ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، عن ضمرة فقط ، عن عمرو بن الأسود أنّه مرّ على عمر.

وقال عبد الوهاب بن نجدة ، ثنا بقيّة ، عن أرطاة بن المنذر ، حدّثني زريق أبو عبد الله الألهانيّ (٤) ، أنّ عمرو بن الأسود قدم المدينة ، فرآه ابن عمر يصلّي ، فقال : من سرّه أن ينظر إلى أشبه النّاس صلاة برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فلينظر إلى هذا ، ثمّ بعث إليه ابن عمر بقرى وعلف ونفقة. فقبل القرى والعلف وردّ النّفقة (٥) ، فقال ابن عمر : ظننت أنّه سيفعل ذلك.

__________________

(١) العبارة في تاريخ أبي زرعة ١ / ٣٩٢ : «وعمرو بن الأسود يكنى أبا عياض».

(٢) باب ما قيل في قتال الروم ٣ / ٢٣٢ والحديث رواه البخاري عن : إسحاق بن يزيد الدمشقيّ ، حدّثنا يحيى بن حمزة ، قال : حدّثني ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، أن عمر بن الأسود العنسيّ حدّثه أنه أتى عبادة بن الصامت وهو نازل في ساحل حمص ، وهو في بناء له ومعه أم حرام ، قال عمير : فحدّثتنا أمّ حرام أنها سمعت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «أول جيش من أمّتي يغزون البحر قد أوجبوا» قالت أمّ حرام : قلت : يا رسول الله ، أنا فيهم! قال : «أنت فيهم». ثم قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أول جيش من أمّتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم» فقلت : أنا فيهم يا رسول الله؟ قال : «لا».

وهو في حلية الأولياء ٥ / ١٥٦.

(٣) ج ١ / ١٨ ، ١٩ ، وانظر حلية الأولياء ٥ / ١٥٦.

(٤) الألهاني : بفتح الألف وسكون اللام. نسبة إلى ألهان بن مالك أخي همدان بن مالك. (اللباب ١ / ٦٦).

(٥) حتى هنا في سير أعلام النبلاء ٤ / ٨٠.

٤٩١

أخبرنا أحمد بن إسحاق الأبرقوهيّ (١). أنا الفتح بن عبد الله ، أنبأ أبو غالب محمد بن عليّ ، ومحمد بن أحمد ، ومحمد بن عمر القاضي قالوا : نا أبو جعفر محمد بن أحمد (بن) (٢) المسلمة ، أنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزّهريّ ، ثنا جعفر الفريابي (٣) ، ثنا إبراهيم بن العلاء الحمصيّ ، ثنا إسماعيل بن عيّاش ، عن بحير (٤) بن سعيد (٥) ، عن خالد بن معدان ، عن عمرو بن الأسود العنسيّ أنّه كان إذا خرج إلى المسجد قبض بيمينه على شماله ، فسئل عن ذلك ، فقال : مخافة أن تنافق يدي (٦).

قلت : لئلّا يخطر بها في مشيته.

وقال إسماعيل بن عيّاش (٧) : حدّثني شرحبيل ، عن عمرو بن الأسود أنّه كان يدع كثيرا من الشّبع مخافة الأشر (٨).

٢٢٤ ـ عمرو بن حريث (٩) القرشيّ المخزوميّ ، له صحبة.

__________________

(١) الأبرقوهي : بفتح الألف والباء الموحّدة وسكون الراء وضمّ القاف. نسبة إلى أبرقوه بليدة بنواحي أصبهان. (اللباب ١ / ٢٤).

(٢) «بن» ساقطة من الأصل.

(٣) في الأصل «الفرياني» ، والتصحيح من اللباب ٢ / ٢١١.

(٤) مهمل في الأصل ، والتحرير من خلاصة التذهيب حيث قيّده بكسر الحاء المهملة.

(٥) في سير أعلام النبلاء ٤ / ٨٠ «سعد».

(٦) حلية الأولياء ٢ / ١٥٦ وفيه «مخافة الخيلاء».

(٧) مهمل في الأصل.

(٨) حلية الأولياء ٥ / ١٥٦.

(٩) انظر عن (عمر بن حريث) في :

طبقات ابن سعد ٦ / ٢٣ ، ونسب قريش ٢٣٣ ، والمحبّر ١٥٦ و ٣٤٢ و ٣٧٩ ، وطبقات خليفة ٢٠ و ١٢٦ ، ومسند أحمد ٤ / ٣٠٦ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٣٠٥ رقم ٢٤٧٩ ، والتاريخ الصغير ٩١ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٩٢ رقم ١٣٤ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٣٦٣ رقم ١٢٥٤ ، والثقات لابن حبان ٣ / ٢٧٢ ، والمعارف ٢٩٣ و ٤٨٠ و ٥٧٦ ، والاشتقاق لابن دريد ٦١ و ٩٢ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٣٢٣ ، وأنساب الأشراف ١ / ٢٢٨ و ٢٦٠ و ٤ ق ١ (انظر فهرس الأعلام) ٦٥٧ وج ٥ (انظر فهرس الأعلام) ٤١٢ ، والزهد لابن المبارك ٣٥٦ ، وفتوح البلدان ٢٧٦ و ٣٠٥ ، والبيان والتبيين ٤ / ٨١ ، ومشاهير علماء الأمصار ، رقم ٢٨٦ ، ومروج الذهب ١٨٩٦ و ١٩١٩ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ٧١ ، والجرح والتعديل ٦ / ٢٢٦ رقم ١٢٥٤ ، وتاريخ الطبري ٥ / ٥٢٣ ، وذيل المذيّل ٥٤٧ ، والاستيعاب ٢ / ٥١٥ ، والجمع بين رجال =

٤٩٢

قال خليفة (١) : توفّي سنة ثمان وسبعين بالكوفة.

قلت : والصّحيح أنّه توفّي سنة خمس وثمانين.

٢٢٥ ـ عمرو بن عتبة (٢)

ابن فرقد السّلميّ الكوفيّ الزّاهد.

عن : عبد الله بن مسعود ، وسبيعة الأسلميّة.

وعنه : الشّعبيّ ، وحوط بن رافع العبديّ ، وعبد الله بن ربيعة ، وعيسى بن عمر الهمدانيّ ، لكن لم يدركه.

قال عليّ بن صالح بن حيّ : كان عمرو بن عتبة يرعى ركاب أصحابه وغمامة تظلّه ، وكان يصلّي والسّبع يضرب بذنبه يحميه (٣).

وقال الأعمش ، عن مالك بن الحارث ، عن عبد الله بن ربيعة قال : قال

__________________

= الصحيحين ١ / ٣٦٣ ، وأسد الغابة ٤ / ٢١٣ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ٢٦ رقم ١٣ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ١٠٢٨ ، وتحفة الأشراف ٨ / ١٤٣ ـ ١٤٦ رقم ٤٠٢ ، والعبر ١ / ١٠٠ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٤١٧ ـ ٤١٩ رقم ٧٠ ، والكاشف ٢ / ٢٨٢ رقم ٤٢٠٦ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٥ رقم ٩٦ ، ومرآة الجنان ١ / ١٧٦ ، ومجمع الزوائد ٩ / ٤٠٥ ، والعقد الثمين ٦ / ٣٦٨ ، والإصابة ٢ / ٥٣١ رقم ٥٨٠٨ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٧ ، ١٨ رقم ٢٦ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٦٧ رقم ٥٥٩ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٤٤ ، وشذرات الذهب ١ / ٩٥ ، والأخبار الطوال ٢٢٣ ، ٢٢٤ ، والخراج وصناعة الكتابة ٣٧٩ ، ورجال مسلم ٢ / ٦٥ رقم ١١٦٥ ، وسيعيده المؤلّف في الجزء التالي.

(١) في الطبقات ٢٠ و ١٢٦.

(٢) انظر عن (عمر بن عقبة) في :

طبقات ابن سعد ٦ / ٢٠٦ ، والأخبار الموفقيات ٤٦٧ ، ٤٦٨ ، والمغازي للواقدي ٩٩٤ ، وطبقات خليفة ١٤٢ و ١٤٣ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٣٦٠ رقم ٢٦٣٦ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٣٦٧ رقم ١٢٧٣ ، والثقات لابن حبان ٥ / ١٧٣ و ٧ / ٢٢٧ ، والمعرفة والتاريخ ٢ / ٥٨٥ ، ٥٨٦ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٤٠ ، والمعارف ٣٤٥ ، وتاريخ الطبري ٤ / ٣٠٥ و ٣٠٦ و ٣٠٩ ، والعقد الفريد (انظر فهرس الأعلام) ٧ / ١٤٠ ، والجرح والتعديل ٦ / ٢٥٠ رقم ١٣٨٢ ، وجمهرة أنساب العرب ٢٦٣ ، والكامل في التاريخ ٣ / ١٣٣ و ١٣٤ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ١٠٤٢ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٧٥ ، ٧٦ رقم ١١٠ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٧٤ رقم ٦٣١ ، وحلية الأولياء ٤ / ١٥٥ ـ ١٥٨ و ٢٥٩ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٩١ ، وصفة الصفوة ٣ / ٦٨ رقم ٤٠٤.

(٣) حلية الأولياء ٤ / ١٥٧ ، وانظر الزهد لابن المبارك ٣٠١ رقم ٨٦٩.

٤٩٣

عتبة (١) بن فرقد : يا عبد الله ألا تعينني على ابني؟ فقال عبد الله : يا عمرو ، أطع أباك. فقال : يا أبه ، إنّما أنا رجل أعمل في فكاك رقبتي فدعني ، فبكى أبوه ثمّ قال : يا بنيّ إنّي لأحبّك حبّين ، حبّا لله ، وحبّ الوالد لولده ، قال : يا أبه إنّك كنت أتيتني بمال بلغ سبعين ألفا ، فإن أذنت لي أمضيته. قال : قد أذنت لك ، فأمضاه حتّى ما بقي منه درهم (٢).

وعن أحمد بن يونس اليربوعيّ ، عمّن حدّثه قال : قام عمرو بن عتبة يصلّي ، فقرأ حتى بلغ (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ) الآية (٣). فبكى حتّى انقطع ، ثمّ قعد ، فعل ذلك حتّى أصبح (٤).

ويروى أنّ حنشا جاءه في الصلاة ، فالتفّ على رجله ، فلم يترك صلاته (٥).

وروى عبد الله بن المبارك (٦) عن عيسى بن عمر قال : كان عمرو بن عتبة بن فرقد يخرج على فرسه ليلا ، فيقف على القبور ، فيقول : يا أهل القبور قد طويت الصّحف ، وقد رفعت الأعمال ، ثم يبكي ويصفّ (٧) قدميه حتّى يصبح فيرجع فيشهد صلاة الصّبح (٨). رواها النّسائيّ عن سويد بن نصر ، عن ابن المبارك في «السّنن» ، وعيسى لم يدرك عمرا.

__________________

(١) في الأصل «عقبة» وهو تحريف.

(٢) حلية الأولياء ٤ / ١٥٦.

(٣) سورة غافر ـ الآية ١٨.

(٤) حلية الأولياء ٤ / ١٥٨.

(٥) روى أبو نعيم من طريق : بشر بن المفضّل ، عن سلمة بن علقمة ، عن محمد بن سيرين قال : كان عمرو بن عتبة لا يزال رجلا يتشبه به قد صحبه ، فبينما هو ليلة في فسطاط يصلّي خارجا من الفسطاط إذ جاءه أسود حتى مرّ في قبلة صاحبه عمرو فلم ينصرف ، ثم أتى الفسطاط فجاء حتى انطوى على رجل عمرو فلم ينصرف ، فلما أراد أن يسجد جاء حتى انطوى في موضع سجوده فسجد عليه ـ أو قال فنحّاه ـ ثم سجد ، فلما أصبح عمرو دخل عليه فأخبره بمرّ الأسود بين يديه وأنه لم ينصرف وهو يرى أنه قد صنع شيئا ، فأراه عمرو وأثره على رجله وأخبره بما صنع.

(٦) في الزهد ـ ص ١٣ رقم ٢٩.

(٧) في الزهد : «يصفن» بمعنى يضم. والمثبت يتفق مع ما في حلية الأولياء.

(٨) الزهد ، حلية الأولياء ٤ / ١٥٨.

٤٩٤

وعن بعض التّابعين قال : كان عمرو بن عتبة يفطر على رغيف ويتسحّر برغيف (١).

وقال فضيل ، عن الأعمش قال : قال عمرو بن عتبة بن فرقد : سألت الله ثلاثا فأعطاني اثنتين وأنا أنتظر الثالثة : سألته أن يزهّدني في الدّنيا فما أبالي ما أقبل وما أدبر ، وسألته أن يقوّيني على الصلاة فرزقني منها ، وسألته الشهادة ، فأنا أرجوها (٢).

وقال إبراهيم النّخعيّ ، عن علقمة قال : خرجنا ومعنا مسروق ، وعمرو بن عتبة ، ومعضد العجليّ غازين ، فلمّا بلغنا ماسبذان (٣) ، وأميرها عتبة بن فرقد ، فقال لنا ابنه عمرو : إنّكم إن نزلتم عليه صنع لكم نزلا ، ولعلّ أن تظلموا فيه أحدا ، ولكن إن شئتم قلنا في ظلّ هذه الشجرة وأكلنا من كسرنا ، ثمّ رحنا ، ففعلنا ، فلمّا قدمنا الأرض قطع عمرو بن عتبة جبّة بيضاء فلبسها فقال : والله إن تحدّر الدّم على هذه لحسن ، فرمى ، فرأيت الدّم ينحدر على المكان الّذي وضع يده عليه ، فمات رحمه‌الله (٤).

وقال هشام الدّستوائيّ : لما توفّي عمرو بن عتبة دخل بعض أصحابه على أخته ، فقال : أخبرينا عنه ، فقالت : قام ذات ليلة فاستفتح سورة (حم) فلما بلغ هذه الآية (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ) (٥) فما جاوزها (٦) حتّى أصبح (٧).

له حديث واحد عند ابن ماجة ، وحكاية عند النّسائيّ ، وهو في طبقة

__________________

(١) حلية الأولياء ٤ / ١٥٧.

(٢) حلية الأولياء ٤ / ١٥٥ ، ١٥٦.

(٣) ماسبذان : بفتح السين المهملة والباء الموحّدة والذال معجمة ، وآخره نون. وأصله : ماه سبذان مضاف إلى اسم القمر. وهي مدينة حسنة في الصحراء ببلاد فارس. (معجم البلدان ٥ / ٤١).

(٤) حلية الأولياء ٤ / ١٥٥.

(٥) سورة غافر ، الآية ١٨.

(٦) في طبعة القدسي ٣ / ١٩٧ «جازها» والتصحيح من الحلية.

(٧) حلية الأولياء ٤ / ١٥٨.

٤٩٥

أبي وائل ، وشريح ، وعلقمة ، ومسروق ، والقدماء من حيث الوفاة.

أما أبوه عتبة بن فرقد فمن أشراف بني سليم ، شهد فتح خيبر فيما قيل ، وصحب النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وولي إمرة الموصل لعمر بن الخطّاب ، وله بها مسجد معروف ودار ، ولا أعلم لعتبة رواية.

٢٢٦ ـ عمرو بن عثمان بن عفّان (١) ـ ع ـ بن أبي العاص بن أميّة القرشيّ الأمويّ.

روى عن : أبيه ، وأسامة بن زيد ، وهو قليل الحديث.

روى عنه : عليّ بن الحسين ، وسعيد بن المسيّب ، وأبو الزّناد.

توفّي في حدود الثمانين ، وكان زوج رملة بنت معاوية.

٢٢٧ ـ عمرو بن ميمون (٢)

الأوديّ المذحجيّ أبو عبد الله.

__________________

(١) انظر عن (عمرو بن عثمان) في :

طبقات ابن سعد ٥ / ١٥٠ ، والمحبّر ٥٧ و ٣٨٢ ، ونسب قريش ١٠٥ و ١٠٩ و ١١٠ ، وطبقات خليفة ٢٤٠ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٣٥٢ ، ٣٥٣ رقم ٢٦١٢ ، والتاريخ الصغير ٣٤ ، والمعارف ١٩٦ ، و ١٩٨ و ٢٠١ و ٢١٤ ، وأنساب الأشراف ٤ ق ١ (انظر فهرس الأعلام) ٣٥٧ وج ٥ (انظر فهرس الأعلام) ٤١٣ ، وفتوح البلدان ١٠٥ و ١٠٩ و ١١٠ و ١٥٤ و ٣٧١ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ١٧٦ و ٢٢٧ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٣٦٧ رقم ١٢٧٤ ، والثقات لابن حبّان ٥ / ١٦٨ ، ومشاهير علماء الأمصار ، رقم ٤٤٣ ، وتاريخ الطبري ٤ / ٤٢٠ و ٥ / ٤٨٢ و ٤٨٥ و ٤٩٤ ، والجرح والتعديل ٦ / ٢٤٨ رقم ١٣٦٨ ، ومروج الذهب ١٧٧٦ و ٢٠٢٤ ، والعقد الفريد ١ / ٢٧٩ ، وأخبار القضاة لوكيع ٣ / ٥ ، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) ١٣ / ٢٩١ أ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ١٠٤٦ ، والكامل في التاريخ ٣ / ١٨٦ و ٤ / ١١٣ و ١١٤ و ١٢٠ ، والكاشف ٢ / ٢٩٠ رقم ٤٢٦٢ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٣٤ رقم ٢٢٣ ، وسير أعلام النبلاء ٤ / ٣٥٣ رقم ١٣٤ ، وشرح نهج البلاغة ٣ / ٢٩٧ ، ومحاضرات الأدباء ٢ / ٢٢٤ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٧٨ ، ٧٩ رقم ١١٥ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٧٥ رقم ٦٣٦ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٩١ ، والتذكرة الحمدونية ٢ / ٤١٨ ، ورجال مسلم ٢ / ٧٦ رقم ١١٩٣.

(٢) انظر عن (عمرو بن ميمون) في :

طبقات ابن سعد ٦ / ١١٧ ، ١١٨ ، وطبقات خليفة ١٤٧ ، وتاريخ خليفة ٢٧٥ و ٤٢٣ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٤٥٤ ، ٤٥٥ ، والسير والمغازي لابن إسحاق ٦٨ و ٢١١ ، والتاريخ =

٤٩٦

أدرك الجاهلية ، ولم يلق النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وقدم الشام مع معاذ بن جبل ، ثمّ نزل الكوفة.

وروى عن : عمر ، وعليّ ، ومعاذ ، وابن مسعود ، وأبي أيّوب ، وأبي هريرة ، وجماعة.

روى عنه : أبو إسحاق ، والشّعبيّ ، وعبدة بن أبي لبابة ، ومحمد بن سوقة ، وحصين بن عبد الرحمن ، وآخرون.

ووثّقه ابن معين.

قال أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، عن معاذ قال : كنت ردف النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم على حمار يقال له عفير (١).

وفي «المسند» (٢) : ثنا الوليد بن مسلم ، ثنا الأوزاعيّ ، عن حسّان بن عطيّة ، حدّثني عبد الرحمن بن سابط ، عن عمرو بن ميمون الأوديّ قال : قدم

__________________

= الكبير ٦ / ٣٦٧ رقم ٢٦٥٩ ، والتاريخ الصغير ٩٥ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٣٧١ رقم ١٢٩٠ ، والثقات لابن حبان ٥ / ١٦٦ ، ومشاهير علماء الأمصار ، رقم ٧٣٣ ، والمعارف ٤٢٦ و ٤٤٨ ، ٣٤٩ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٤٠ و ٢٨٢ ، وأنساب الأشراف ١ / ١٦٧ و ١٨٩ و ٤ ق ١ / ١٥٥ و ٥٠١ و ٥٠٢ و ٥ / ١٧٠ وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٤٠ و ٢٨٢ ، والعقد الفريد ١ / ١٨٢ ، والجرح والتعديل ٦ / ٢٥٨ رقم ١٤٢٢ ، وربيع الأبرار ٤ / ١٩٠ ، وأمالي القالي ٣ / ٤٢ ، وأخبار القضاة لوكيع ٢ / ٣١٩ ، وحلية الأولياء ٤ / ١٤٨ ـ ١٥٤ رقم ٢٥٨ ، والاستيعاب ٢ / ٥٤٢ ـ ٥٥٤ ، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) ١٣ / ٣٢٢ أ ، وأسد الغابة ٤ / ١٣٤ ، والكامل في التاريخ ٣ / ٦٥ و ٧٠ و ٣٩٩ و ٤ / ٣٧٣ ، ومعرفة الرجال لابن معين ٢ / ٢٢٤ رقم ٧٦٥ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ٣٤ ، ٣٥ رقم ٢٤ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ١٠٥٤ ، وتحفة الأشراف ٨ / ١٧٢ رقم ٤١٦ ، وسير أعلام النبلاء ٤ / ١٥٨ ـ ١٦١ رقم ٥٨ ، وتذكرة الحفاظ ١ / ٦١ ، والعبر ١ / ٨٥ ، وعهد الخلفاء الراشدين من (تاريخ الإسلام) ٢٧٧ و ٢٧٨ و ٣٤٢ و ٥٠٤ و ٥٦٥ و ٥٧١ و ٦٣٩ ، والمغازي من (تاريخ الإسلام) ٧٣ و ٤٦١ و ٤٦٥ ، والكاشف ٢ / ٢٩٦ رقم ٤٣٠٥ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٣٤ رقم ٢٢٤ ، ومرآة الجنان ١ / ١٥٦ ، والعقد الثمين ٦ / ٤١٧ ، وغاية النهاية ١ / ٦٠٣ رقم ٢٤٦٣ ، والإصابة ٣ / ١١٨ رقم ٦٥١٥ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٠٩ ، ١١٠ رقم ١٨٠ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٨٠ رقم ٦٩٠ ، والنجوم الزاهرة ١ / ١٩٥ ، وطبقات الحفاظ للسيوطي ٢٤ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٩٤ ، وشذرات الذهب ١ / ٨٢ ، ورجال البخاري ٢ / ٥٥١ رقم ٨٦٧ ، ورجال مسلم ٢ / ٧٩ ، ٨٠ رقم ٢٠٢.

(١) تاريخ دمشق ١٣ ورقة ٣٢٢ أ.

(٢) مسند أحمد ٥ / ٢٣١ ، ٢٣٢.

٤٩٧

علينا معاذ اليمن رسول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من الشّحر ، رافعا صوته بالتكبير ، أجشّ الصّوت ، فألقيت عليه محبّتي ، فما فارقته حتّى حثوت عليه التّراب ، ثمّ نظرت إلى أفقه النّاس بعده ، فأتيت ابن مسعود ، وذكر الحديث (١).

وقال عمرو بن ميمون : رأيت قردة في الجاهلية اجتمع عليها قردة فرجموها ، فرجمتها معهم. رواه البخاريّ (٢).

وقال أبو إسحاق : حجّ عمرو بن ميمون ستّين ما بين حجّة وعمرة (٣).

وقال منصور ، عن إبراهيم قال : لمّا كبر عمرو بن ميمون أوتد له في الحائط ، وكان إذا سئم من القيام أمسك به ، أو يربط حبلا فيتعلّق به (٤).

وقال يونس بن أبي إسحاق ، عن أبيه قال : كان عمرو بن ميمون إذا رئي ذكر الله تعالى (٥).

وقال عاصم بن كليب : رأيت عمرو بن ميمون ، وسويد بن غفلة التقيا ، فاعتنق كلّ واحد منهما صاحبه.

قال أبو نعيم : توفّي سنة أربع وسبعين.

وقال الفلّاس : سنة خمس وسبعين.

__________________

(١) رواه أحمد من طريق : الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن حسان بن عطيّة ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن عمرو بن ميمون الأودي ، قال : قدم علينا معاذ بن جبل اليمن رسول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من الشّحر ، رافعا صوته بالتكبير ، أجشّ الصوت ، فألقيت عليه محبّتي ، فما فارقته حتى حثوت عليه التراب بالشام ميتا ، رحمه‌الله ، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده ، فأتيت عبد الله بن مسعود فقال لي : كيف أنت إذا أتت عليكم أمراء يصلّون الصلاة لغير وقتها؟ قال : فقلت : ما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال : صلّ الصلاة لوقتها واجعل ذلك معهم سبحة.

وقد تحرّفت «الشحر» إلى «السحر» ، وهو بكسر أوله وإسكان ثانيه ، ساحل اليمن ممتدّ بينها وبين عمان. (معجم ما استعجم ٣ / ٧٨٣).

والحديث أيضا في سنن أبي داود ، كتاب الصلاة (٤٣٢) باب : إذا أخّر الإمام الصلاة عن الوقت.

(٢) في الأنبياء ٧ / ١٢١ باب أيام الجاهلية.

(٣) حلية الأولياء ٤ / ١٤٨ وفي التاريخ لابن معين ٢ / ٤٥٥ مائة حجّة وعمرة.

(٤) حلية الأولياء ٤ / ١٥٠ وفيه «وتد له وتدا في الحائط».

(٥) طبقات ابن سعد ٦ / ١١٨.

٤٩٨

٢٢٨ ـ عمير بن جرموز المجاشعي (١) قاتل حواريّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قتله تقرّبا بذلك إلى عليّ ، وقال له لمّا جاء يستأذن عليه «بشّر قاتل الزّبير بالنّار» ، فندم وسقط في يده ، وبقي كالبعير الأجرب ، كلّ يتجنّبه ويهوّل عليه ما صنع ، ورأى منامات مزعجة.

ولما ولي مصعب بن الزّبير إمرة العراق خافه ابن جرموز ، ثمّ جاء بنفسه إلى مصعب وقال : أقدني بالزّبير ، فكاتب أخاه ابن الزّبير في ذلك ، فكتب إلى مصعب : أنا أقتل ابن جرموز بالزّبير! ولا بشسع نعله أقتل أعرابيّا بالزّبير ، خلّ سبيله ، فتركه ، فكره الحياة لذنبه ، وأتى بعض السّواد ، وهناك قصر عليه زجّ فأمر إنسانا أن يطرحه عليه ، فطرحه عليه فقتله.

٢٢٩ ـ عمير بن شابئ البرجميّ (٢) من أعيان أهل الكوفة.

اتّهمه الحجّاج بأنّه من قتلة عثمان ، فقتله بذلك أوّل ما دخل أميرا على الكوفة في سنة خمس (٣).

__________________

(١) انظر عن (عمير بن جرموز) في :

تاريخ خليفة ١٨١ و ١٨٦ و ١٨٧ ، والمعرفة والتاريخ ٣ / ٣١٢ (وفيه : عمرو) ، وتاريخ الطبري ٤ / ٤٩٩ و ٥١٠ و ٥١١ و ٥٣٤ و ٥٣٥ و ٥ / ٢٢٨ (وفيه : عمرو وعمير) ، وجمهرة أنساب العرب ٢٢١ (وفيه : عمرو) ، والكامل في التاريخ ٣ / ٢٤٤ و ٤٥٣ (وفيه : عمرو) ، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٥٠٦ ، والعقد الفريد ٣ / ٢٧٧ و ٤ / ٣٢٢ (وفيه : عمرو) ، والأخبار الطوال ١٤٨ (وفيه : عمرو) ، وطبقات ابن سعد ٣ / ١١٠ ـ ١١٢ (في قتل الزبير ومن قتله وأين قبره وكم عاش) وفيه : عمرو ، والمطالب العالية لابن حجر (٤٤٦٦) ، والإصابة ١ / ٥٢٨ ، ووفيات الأعيان ٣ / ١٩ (وفيه : عمرو) ، والتذكرة الحمدونية ٢ / ٤٧٥ و ٤٧٦ و ٤٧٨ (وفيه : عمرو).

(٢) انظر عن (عمير بن ضابيء) في :

الأخبار الموفقيات ٣ و ٩٨ ، وطبقات الشعراء لابن سلام ١٤٦ ، والشعر والشعراء لابن قتيبة ٣١١ ، ٣١٢ ، وأنساب الأشراف ٤ ق ١ / ٥٧٥ و ٥٧٦ و ٥ / ٨٤ ، ومعجم الشعراء لابن المرزباني ٢٤٤ ، والأغاني ١٤ / ٢٣٠ ، ومروج الذهب ١٦٠٦ و ٢٠٥٩ و ٢٠٦١ ، والكامل في الأدب للمبرّد ٣٣٥ و ٣٤٠ ، والبدء والتاريخ ٦ / ٣٠ و ٣٢ ، والعقد الفريد ٥ / ١٨ ، ونهاية الأرب ٢١ / ٢١١ ، ٢١٢ ، والتذكرة الحمدونية ١ / ٤٣٦ و ٤٣٨ ، وتاريخ الطبري ٤ / ٣١٨ و ٤٠٣ و ٤٠٤ و ٤١٤ و ٦ / ٢٠٧ ـ ٢١٠ ، وجمهرة أنساب العرب ٢٢٣ ، والكامل في التاريخ ٣ / ١٣٨ و ١٧٩ و ١٨٣ و ٤ / ٣٧٨ و ٣٧٩.

(٣) انظر تاريخ الطبري ٦ / ٢٠٧ ـ ٢١٠.

٤٩٩

٢٣٠ ـ عمير (١) آبي (٢) اللّحم ـ م ٤ ـ له صحبة ، شهد خيبر مع مولاه ، وحفظ عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

روى عنه : محمد بن إبراهيم التّيميّ ، ويزيد بن أبي عبيد ، ويزيد ابن عبد الله بن الهاد ، ومحمد بن زيد بن المهاجر ، عداده في أهل المدينة.

٢٣١ ـ عميرة (٣) بن سعد (٤) الشّبامي (٥) الهمدانيّ.

سمع عليّا.

وعنه : طلحة بن مصرّف ، وعرار(٦) بن سُوَيْد.

يكنّى أبا السّكن.

__________________

(١) انظر عن (عمير مولى آبي اللحم) في :

طبقات خليفة ٣٤ ، ومسند أحمد ٥ / ٢٢٣ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٥٣٠ رقم ٣٢٢١ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٩٧ رقم ١٩٧ ، والجرح والتعديل ٦ / ٣٧٩ رقم ٢١٠٢ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ٣٨ ، ٣٩ رقم ٣١ ، والكاشف ٢ / ٣٠٣ رقم ٤٣٦٠ ، والاستيعاب ٢ / ٤٩٠ ، والإصابة ٣ / ٣٨ رقم ١٠٦٤ ، وتهذيب الكمال (المسوّر) ٢ / ١٠٦٢ ، وتحفة الأشراف ٨ / ٢٠٨ ، ٢٠٩ رقم ٤٢٢ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٥١ رقم ٢٦٨ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٨٧ رقم ٧٦٧ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٩٧ ، ورجال مسلم ٢ / ٨٨ رقم ١٢٢١.

(٢) في الأصل «أبي» والتصويب من مصادر ترجمته. ولقّب بذلك لأنه كان يأبى أكل اللحم.

(٣) انظر عن (عميرة بن سعد) في :

التاريخ الكبير ٧ / ٦٨ رقم ٣١٤ ، والجرح والتعديل ٧ / ٢٣ ، ٢٤ رقم ١٢٣ ، والثقات لابن حبّان ٥ / ٢٧٩ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ١٠٦٢ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٥٢ رقم ٢٧٣ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٨٧ رقم ٧٧٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٩٧ وقال بعضهم عمير ، ولا يصح (البخاري ٧ / ٦٨).

وهو بفتح أوله وكسر ثانيه.

(٤) في الأصل ، وخلاصة تذهيب التهذيب «سعيد» وما أثبتناه عن بقية المصادر الأخرى.

(٥) كذا في الأصل وخلاصة تذهيب التهذيب ، وفي بقية المصادر : «الإيامي» (تاريخ البخاري ٧ / ٢٣) وهو تصحيف ، و «اليامي» في (الثقات لابن حبان ٥ / ٢٧٩).

و «الأيامي» و «اليامي» كلاهما صحيح. قال ابن السمعاني في الأنساب «الأيامي ... هذه النسبة إلى أيام ، وقيل لهذا البطن يام أيضا بغير الألف».

وقال ابن الأثير في اللباب ٣ / ٤٠٦ «اليامي .. نسبة إلى يام بن أصبى بن رافع .. بطن من همدان».

و «الشبامي» بكسر الشين وفتح الباء وبعد الألف ميم ، هذه النسبة إلى شبام وهي مدينة باليمن. قال ابن الأثير : إنما شبام بطن من همدان ، وهو شبام بن أسعد بن جشم بن حاشد .. وتلك المدينة سمّيت بهم .. وهمدان من اليمن. (اللباب ٢ / ١٨٢).

٥٠٠