تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - ج ٥

شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي

الخزرجي ، ابن أخت عبد الله بن رواحة.

شهد أبوه بدرا. وولد النعمان سنة اثنتين من الهجرة ، وحفظ عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أحاديث.

روى عنه : ابنه محمد ، والشّعبيّ ، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف ،

__________________

= و ٢٥٢ ، وطبقات خليفة ٩٤ و ١٣٦ و ٣٢٧ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٣٨١ و ٢ / ٢٢٩ و ٤٤٦ و ٦٢٢ و ٦٢٤ و ٣ / ١٩ ، والأخبار الطوال ٢٢٥ و ٢٢٧ و ٢٢٩ و ٢٣١ و ٢٣٣ و ٢٦٣ ، والعقد الفريد ٣ / ٦٦ و ٤ / ١٣٦ و ٢٥٩ و ٣٠٠ و ٣٨٢ و ٣٩٤ و ٣٩٦ و ٥ / ٣٢١ و ٣٢٢ و ٦ / ٢٩ و ١١٨ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٨٣ رقم ٣٦ ، والتاريخ الكبير ٨ / ٧٥ رقم ٢٢٢٣ ، والتاريخ الصغير ٥٨ و ٦٠ ، والبرصان والعرجان ٢١ ، والأخبار الموفقيات ٢٢٨ و ٢٥٨ و ٢٦٠ ، وسيرة ابن هشام ٣ / ١٧٠ ، ومشاهير علماء الأمصار ٥١ رقم ٣٣٢ ، والجرح والتعديل ٨ / ٤٤٤ رقم ٢٠٣٣ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٦٠٦ ، ٦٠٧ ، والزهد لابن المبارك ٢٥١ و ٤٥٩ و ٤٧٥ ، وتاريخ الطبري ٢ / ٤٠١ و ٤ / ٤٣٠ و ٥٦٢ و ٥ / ١٣٣ و ٢٧٣ و ٣١٥ و ٣٢١ و ٣٢٩ و ٣٣٨ و ٣٤٧ و ٣٥٢ و ٣٥٥ و ٣٥٩ و ٣٦٠ و ٤٦٢ و ٤٨١ و ٥٣١ و ٥٣٥ و ٥٣٩ و ٧ / ٢٤٤ و ٢٤٨ ، وأنساب الأشراف ١ / ٢٤٤ و ٢٧٢ و ٣٧٩ و ٥٨٠ وق ٤ ج ١ / ١٤ ، و ١٣٨ و ١٤٢ و ١٦٠ و ١٦١ و ٢٩٩ و ٣٠٧ و ٣٠٨ و ٣١١ و ٣٢١ و ٣٥٢ و ٣٧٩ و ٥٧٩ ، والمعارف ٢٩٤ ، وعيون الأخبار ١ / ١٩١ و ٣٢١ و ٢ / ١٢ ، وتاريخ الثقات ٤٥٠ رقم ١٦٩٣ ، والثقات لابن حبّان ٣ / ٤٠٩ ، وأخبار القضاة لوكيع ٢ / ٤١٠ و ٣ / ٤٢ ز ٢٠١ ، ٢٠٢ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ١٨٨ و ١٩٥ و ٢٣٤ و ٢٥٣ و ٢٥٥ و ٢٥٦ ، وفتوح البلدان ١٥٦ ، والمغازي للواقدي ٢١٦ ، والمحبّر ٢٧٦ و ٢٩٤ و ٤٢١ ، ومروج الذهب ١٦٢١ و ١٦٢٣ و ١٨٨٥ و ١٨٩١ و ١٩٦٨ ، والكامل في التاريخ (انظر فهرس الأعلام) ١٣ / ٣٧٦ ، وأسد الغابة ٥ / ٣٢ ـ ٣٤ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ١٩٩ و ٦٥٩ ، ٦٦٠ ، والأسامي والكنى ، للحاكم ، ورقة ١ / ٣٠٦ ، ٣٠٧ أ ، والخراج وصناعة الكتاب ٢٩٧ و ٣٥٦ ، وجمهرة أنساب العرب ٣٦٤ ، والاستيعاب ٣ / ٥٥٠ ـ ٥٥٥ ، وتاريخ العظيمي ١٥٩ و ١٨٦ و ١٨٧ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ١٢٩ رقم ١٩٤ ، ووفيات الأعيان ١ / ١١٦ ، وتهذيب الكمال ٣ / ١٤١٤ ، ١٤١٥ ، وتحفة الأشراف ٩ / ١٥ ـ ٣٢ رقم ٥٥٢ ، والمستدرك ٣ / ٥٣٠ ، والأغاني ١٦ / ٢٨ ـ ٥٤ ، والجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٥٣١ ، وتاريخ دمشق ١٧ / ٢٩٣ ب ، ودول الإسلام ١ / ٤٩ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٧ رقم ١٢٩ ، والمغازي من (تاريخ الإسلام) ٤٩٦ ، وعهد الخلفاء الراشدين ٣٤١ و ٤٥١ و ٥٣٩ و ٥٤٧ ، والكاشف ٣ / ١٨١ رقم ٥٩٤٧ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٤١١ ، ٤١٢ رقم ٦٦ ، وتلخيص المستدرك ٣ / ٥٣٠ ، والبداية والنهاية ٨ / ٢٤٤ ، ومرآة الجنان ١ / ١٤٠ ، وربيع الأبرار ٤ / ١١٠ ، وتخليص الشواهد ٤٣١ و ٤٣٣ ، وخزانة الأدب ١ / ٤٦١ ، والمزهر ٢ / ٤٨١ ، وهمع الهوامع ١ / ١٤٨ ، والدرر اللوامع ١ / ١٣٠ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٤٤٧ ـ ٤٤٩ رقم ٨١٦ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٠٣ رقم ١٠٧ ، والنكت الظراف ٩ / ١٥ ـ ٢٩ ، والإصابة ٣ / ٥٥٩ رقم ٨٧٢٨ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٤٥ ، وشذرات الذهب ١ / ٧٢ ، وقد جمع شعره : يحيى الجبوري ـ بغداد ١٣٨٨ ه‍. / ١٩٦٨ م.

٢٦١

وأبو سلام الأسود ، وسماك بن حرب ، وأبو إسحاق ، ومولاه حبيب (١) بن سالم ، وسالم بن أبي الجعد ، وأبو قلابة الجرمي ، وغيرهم.

وكان منقطعا إلى معاوية فولّاه الكوفة مدّة ، وولي قضاء دمشق (٢) بعد فضالة بن عبيد ، ووليّ إمرة حمص مدّة.

وقال البخاري (٣) : ولد عام الهجرة ، وهو أول مولود ولد للأنصار.

وقد ورد أنّ أعشى همدان وفد على النّعمان وهو أمير حمص فقال له. ما أقدمك؟ قال : جئت لتصلني ، وتحفظ ، قرابتي ، وتقضي ديني ، فأطرق ثم قال : والله ما شيء ، ثم قال : هه ، كأنّه ذكر شيئا ، فقام فصعد المنبر ، فقال : يا أهل حمص ـ وهم في الديوان عشرون ألفا ـ هذا ابن عمّكم من أهل القرآن (٤) والشرف قدم عليكم يسترفدكم ، فما ترون؟ قالوا : أصلح الله الأمير احتكم له ، فأبى عليهم ، قالوا : فإنا قد حكمنا له على أنفسنا من كلّ رجل في العطاء بدينارين دينارين ، فعجّلها (٥) له من بيت المال أربعين ألف دينار ، فقبضها (٦).

حاتم بن أبي صغيرة ، عن سماك بن حرب قال : كان النعمان بن بشير والله من أخطب من سمعت من أهل الدنيا يتكلّم.

وروي أنّ النّعمان لما دعا أهل حمص إلى ابن الزبير احتزّوا رأسه.

وقيل : قتل بقرية بيرين (٧) ، قتله خالد بن خلي بعد وقعة مرج راهط في آخر سنة أربع وستّين.

١١٦ ـ نوفل بن معاوية الدّيلي (٨) ـ خ م ن ـ له صحبة ورواية وشهد

__________________

(١) الاسم محرّف في نسخة دار الكتب.

(٢) أخبار القضاة ٣ / ٢٠١.

(٣) في التاريخ الكبير ٨ / ٧٥.

(٤) وفي نسخة الأصل «العراق».

(٥) في الأصل «فنعجلها».

(٦) سير أعلام النبلاء ٣ / ٤١٢.

(٧) معجم البلدان.

(٨) التاريخ الكبير ٨ / ١٠٨ رقم ٢٣٧١ ، وطبقات خليفة ٣٤ ، وتاريخ خليفة ٦٠ و ٢٥١ ، ومسند =

٢٦٢

الفتح ، وغزا وحجّ مع الصّدّيق سنة تسع.

روى عنه : عبد الرحمن بن مطيع ، وعراك بن مالك ، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، ونزل المدينة في بني الديل.

قال الواقديّ : شهد بدرا مع المشركين وأحدا والخندق ، وكان له ذكر ونكاية ، قال : وتوفّي في خلافة معاوية (١).

وقال غيره : توفّي في خلافة يزيد.

وقيل : عاش ستّين سنة في الجاهلية ، وستّين في الإسلام (٢).

وكان سلمى بن نوفل بن معاوية الديليّ جوادا ممدّحا ، وفيه يقول الجعفريّ :

يسود أقوام وليسوا بسادة

بل السيّد المحمود سلمى بن نوفل (٣)

 __________________

= أحمد ٥ / ٤٢٩ ، والمنتخب من ذيل المذيّل ٥٣٥ و ٥٦٥ ، والمغازي للواقدي ٣٢ و ٥٥ و ٩٥ و ١٢٤ و ١٤٦ و ٢٠٢ و ٣٠٩ و ٣٦٠ و ٤٧٠ و ٧٠٢ و ٧٣٠ و ٧٣١ و ٧٨٣ و ٧٨٤ و ٧٨٦ و ٧٩٠ و ٧٩١ و ٩٣٧ و ١١٠٢ ، والمعارف ٣١٤ ، ٣١٥ ، وأنساب الأشراف ١ / ٢٩٦ و ٣٣٣ ، وتاريخ الطبري ٣ / ٤٤ و ٨٤ و ٤٢١ ، والجرح والتعديل ٨ / ٤٨٧ ، ٤٨٨ رقم ٢٢٣١ ، ومشاهير علماء الأمصار ٣٤ رقم ١٩١ ، وسيرة ابن هشام ٤ / ١٣٥ ، والاستيعاب ٣ / ٥٣٨ ، والكامل في التاريخ ٢ / ٢٣٩ و ٢٦٧ و ٤ / ١٧٤ ، وأسد الغابة ٥ / ٤٧ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ١٣٤ رقم ٢٠٢ ، والمغازي (من تاريخ الإسلام) ٥٢٢ و ٥٩٨ ، والكاشف ٣ / ١٨٧ رقم ٦٠٠١ ، وتهذيب الكمال ٣ / ١٤٢٨ ، وتحفة الأشراف ٩ / ٦١ ـ ٦٣ رقم ٥٦٢ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٤٩٢ رقم ٨٨٤ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٠٩ رقم ١٧٨ ، والنكت الظراف ٩ / ٦٢ ، والإصابة ٣ / ٥٧٨ رقم ٨٨٣١ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٠٥.

(١) رواية الواقدي عند الطبري في : المنتخب من ذيل المذيّل ٥٣٥ أنه توفي في خلافة يزيد بن معاوية.

(٢) المنتخب من ذيل المذيّل ٥٣٥.

(٣) البيت في : المنتخب من ذيل المذيل ٥٣٥ وفيه :

«نسوّد أقواما».

٢٦٣

[حرف الهاء]

١١٧ ـ هبيرة بن يريم (١) ـ ٤ ـ أبو الحارث الشّبامي (٢) ويقال : الخارفي (٣) الكوفي.

روى عن : عليّ ، وطلحة ، وعبد الله بن مسعود.

روى عنه : أبو إسحاق السّبيعي ، وأبو فاختة.

وقال الإمام أحمد : لا بأس بحديثه.

وقال غيره : توفّي سنة ستّ وستّين.

وقال ابن خراش : ضعيف (٤).

__________________

(١) انظر عن (هبيرة بن مريم) في :

التاريخ لابن معين ٢ / ٦١٥ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٤٥٥ رقم ١٧١٩ ، والثقات لابن حبّان ٥ / ٥١١ ، ومشاهير علماء الأمصار ١٠٧ رقم ٨١١ ، وأخبار القضاة لوكيع ٢ / ١٩٥ وفيه (هبيرة بن مريم) ، وتاريخ خليفة ٢٦٣ ، وطبقات خليفة ١٤٩ ، والمعرفة والتاريخ ٢ / ٥٨٧ و ١١٤ و ٦١٧ و ٦٢٤ و ٧٩٧ و ٨٠٠ و ٨٠٢ ، وطبقات ابن سعد ٦ / ١٧٠ ، والكامل في التاريخ ٤ / ٢٨٠ وفيه (هبيرة بن مريم) ، والجرح والتعديل ٩ / ١٠٩ رقم ٤٥٨ ، والتاريخ الكبير ٨ / ٢٤١ رقم ٢٨٦٠ ، والتاريخ الصغير ٧٩ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ورقة ١٤٣ ب ، وتهذيب الكمال ٣ / ١٤٣٥ ، والكاشف ٣ / ١٩٣ رقم ٦٠٤٥ ، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٦٥٢ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٢٣ ، ٢٤ رقم ٥٢ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣١٥ رقم ٥١ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤١٣ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٠٤٥.

(٢) في طبعة القدسي ٨٩ وفي غيره من المصادر «الشيبانيّ» ، وهو تصحيف ، وما أثبتناه هو الصحيح كما في طبقات ابن سعد.

(٣) في الأصل «الخارقي» والتصحيح من : اللباب ١ / ٢٣٥.

(٤) زاد المؤلّف ـ رحمه‌الله ـ في : ميزان الاعتدال : «كان يجهز على قتلى صفّين». وانظر : الكامل في الضعفاء لابن عديّ =

٢٦٤

١١٨ ـ همّام بن قبيصة (١) بن مسعود بن عمير النّميريّ ، أحد الأشراف.

كان من أبطال معاوية ، كان على قيس دمشق يوم صفّين ، وكان له بدمشق دار صارت لابن جوصا المحدّث ، عند حمّام الجبن.

قتل يوم مرج راهط. وله شعر.

١١٩ ـ هند بن هند (٢) بن أبي هالة التميمي ، سبط أمّ المؤمنين ، خديجة رضي‌الله‌عنها.

قتل مع مصعب بن الزبير في سنة تسع وستّين.

وقيل : مات في الطاعون بالبصرة.

__________________

= ٧ / ٢٥٩٣ ، ٢٥٩٤ ، وأحوال الرجال للجوزجانيّ ٤٦ رقم ١٢ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٧٠٨ رقم ٦٧٣٤.

(١) انظر عن (همّام بن قبيصة) في :

الأخبار الموفقيّات ٥٠٩ ، والأخبار الطوال ١٧٢ ، وأنساب الأشراف ق ٤ ج ١ / ٦٣ و ٦٤ و ٧٤ و ٣٠٧ و ٣٠٨ ، وتاريخ خليفة ٢٥٢ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٢٣٤ و ٦٧٧ و ٢ / ٦٨٥ ، ٦٨٦ و ٦٩٢ ، وتاريخ الطبري ٥ / ٣٩٧ و ٥٤٢ ، ومروج الذهب ١٩٦٧ ، وديوان الحماسة للبحتري ٣٠٩ ، وجمهرة أنساب العرب ٢٧٩ ، ولباب الآداب ١٩٤ ، ومعجم الشعراء في لسان العرب ٤٣٧ رقم ١١٢٤.

(٢) انظر عن (هند بن هند) في :

أنساب الأشراف ١ / ٥٠٦ ، وجمهرة أنساب العرب ٢١٠ و ٤٩٣ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ١٤١ (في ترجمة أبيه) رقم ٢١٩ ، وأسد الغابة ٥ / ٧٣ ، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٥٣٦ ، والإصابة ٣ / ٦١٢ رقم ٩٩٠٨.

٢٦٥

[حرف الواو]

١٢٠ ـ الوليد بن عتبة (١)

ابن أبي سفيان بن حرب الأموي ، ولّاه عمّه معاوية المدينة ، وكان جوادا حليما فيه دين وخير.

قال يحيى بن بكير : كان معاوية يولّي على المدينة مرّة مروان ومرّة

__________________

(١) انظر عن (الوليد بن عتبة) في :

سيرة ابن هشام ١ / ١٥٥ ، ونسب قريش ١٣٢ ، ١٣٣ و ٤٣٣ ، والمحبّر ٢ و ٢١ و ٨٥ و ٤٤١ ، وتاريخ خليفة ٢٢٤ و ٢٢٥ و ٢٢٨ و ٢٢٩ و ٢٣٢ و ٢٣٣ و ٢٣٥ و ٢٥٤ و ٢٥٥ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٢٠٠ و ٢١٢ و ٢١٥ و ٢٤٠ و ٢ / ٨ و ٣٤٦ و ٣٤٧ و ٣٨٢ و ٣٨٣ و ٤٠٩ و ٤٨٠ و ٧٨٦ و ٣ / ٢٠٠ ، والأخبار الطوال ١٦٨ و ١٧٥ و ٢٢٧ و ٢٢٨ ، وأنساب الأشراف ١ / ٤٢١ و ٤٣٢ وق ٤ / ج ١ / ١٣٥ و ١٥٩ و ٢٩٩ ـ ٣٠٤ و ٣٠٦ و ٣٠٧ و ٣٠٩ و ٣١٠ و ٣١٨ و ٣٥٦ و ٣٦٤ و ٦١٣ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٣٩ و ٢٥٣ ، وأخبار القضاة ١ / ٢٢٠ ، وعيون الأخبار ١ / ٤٠ و ٢ / ١٤ ، وتاريخ الطبري ٥ / ٣٠١ و ٣٠٨ و ٣٠٩ و ٣١٤ و ٣٢١ و ٣٣٨ ـ ٣٤٠ و ٣٤٣ و ٣٤٧ و ٣٩٩ و ٤٧٤ و ٤٧٩ و ٤٨١ و ٥٣٢ ، ومروج الذهب ١٨٣٠ و ١٩٣٤ و ١٩٤١ و ٣٦٣٤ و ٣٦٣٥ ، والبيان والتبيين ١ / ٣٩٢ ، والبدء والتاريخ ٤ / ٢٣٨ و ١٧٧ و ١٧٨ ، و ٦ / ٩ ، وجمهرة أنساب العرب ١١١ ، والعقد الفريد ١ / ٦٦ و ٢ / ١٠٦ و ٤ / ٢٣ و ٣٧٦ ، وتاريخ دمشق ١٧ / ٤٣١ ب ٤٣٣ أ ، والكامل في التاريخ ٢ / ٤٢ و ١٢٥ و ٣ / ٥٠٣ و ٥١٤ و ٥٢٠ و ٥٢٥ و ٤ / ١٤ ـ ١٨ و ٩٨ و ١٠٠ و ١٠٢ و ١١٠ و ١٣٠ و ١٤٧ و ١٧٤ ، والجرح والتعديل ٩ / ١٢ رقم ٥٤ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٥٣٤ رقم ١٣٩ ، والعقد الثمين ٧ / ٣٩١ ، وشذرات الذهب ١ / ٧٢ ، ومعجم بني أمية ١٩١ رقم ٣٩٢ ، ولباب الآداب ٣٤٦ ، والمحاسن والمساوئ ٥٧ ـ ٥٩.

٢٦٦

الوليد بن عتبة ، وكذا ولّاه يزيد عليها مرّتين ، وأقام الموسم غير مرّة ، آخرها سنة اثنتين وستّين.

قال الزبير بن بكّار : كان الوليد رجل بني عتبة ، وكان حليما كريما ، توفّي معاوية فقدم عليه رسول يزيد ، فأخذ البيعة على الحسين وابن الزبير ، فأرسل إليهما سرّا ، فقالا : نصبح ويجتمع الناس ، فقال له مروان : إن خرجا من عندك لم نرهما ، فنافره ابن الزبير ، وتغالظا حتى تواثبا ، وقام الوليد يحجز بينهما ، فأخذ ابن الزبير بيد الحسين وقال : امض بنا ، وخرجا ، وتمثّل ابن الزبير :

لا تحسبنّي يا مسافر شحمة

تعجّلها من جانب القدر جائع

فأقبل مروان على الوليد يلومه فقال : إنّي أعلم ما تريد ، ما كنت لأسفك دماءهما ، ولا أقطع أرحامهما (١).

وقال المدائني ، عن خالد بن يزيد بن بشر ، عن أبيه ، وعبد الله بن نجاد ، وغيرهما قالوا : لما مات معاوية بن يزيد بن معاوية أرادوا الوليد بن عتبة على الخلافة ، فأبى وهلك تلك الليالي.

وقال يعقوب الفسوي : أراد أهل الشام الوليد بن عتبة على الخلافة ، فطعن فمات بعد موته (٢).

وقال بعضهم ، ولم يصحّ إنّه قدم للصلاة على معاوية فأصابه الطاعون في صلاته عليه ، فلم يرفع إلّا وهو ميت (٣).

__________________

(١) نسب قريش ١٣٣.

(٢) أي بعد موت معاوية.

(٣) تاريخ دمشق ١٧ / ٤٣٣ أ.

٢٦٧

[حرف الياء]

١٢١ ـ يزيد بن زياد (١)

ابن ربيعة بن مفرّغ الحميريّ البصريّ الشاعر. كان أحد الشعراء الإسلاميين ، وكان كثير الهجو والشرّ للنّاس.

__________________

(١) انظر عن (يزيد بن زياد) في :

الأخبار الموفقيّات ١٧٩ ، والبرصان والعرجان ١١٨ و ٢١٧ ، وفحول الشعراء ٦٨٦ و ٦٩٣ ، والشعر والشعراء ١ / ٢٧٦ ـ ٢٨٠ رقم ٤٨ ، وأمالي الزجّاجي ٢٢٩ ، وأنساب الأشراف ق ٤ ج ١ / ٣٠٣ و ٣٤٢ و ٣٧٤ ـ ٣٧٧ و ٣٩٩ و ٤٠٣ و ٦١٤ ، وتاريخ الطبري ٥ / ٣١٧ ، ومروج الذهب ١٧٨٣ ، والأغاني ١٨ / ٢٥٤ ـ ٢٩٨ ، وأمالي المرتضى ١ / ٥٢ و ٤٤٠ ، وجمهرة أنساب العرب ٤٣٦ ، وتاريخ دمشق ١٨ / ١٣٨ ب ، ولباب الآداب ١٣٥ ـ ١٣٧ و ٣٨٩ ، ومعجم الأدباء ٢٠ / ٤٣ ـ ٤٦ رقم ٢٤ ، والكامل في التاريخ ٣ / ٥٢٢ ، ووفيات الأعيان ٦ / ٣٤٢ ـ ٣٦٢ رقم ٨٢١ ، والإكليل للهمذاني ٢ / ٢٦٦ ، والبداية والنهاية ٨ / ٩٥ و ٣١٤ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٥٢٢ ، ٥٢٣ رقم ١٢٩ ، وتخليص الشواهد ١٥٠ و ١٥١ ، وأمالي ابن الشجري ٢ / ١٧٠ ، والمحتسب لابن جني ٢ / ٩٤ ، والإنصاف لابن الأنباري ـ تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ـ مصر ١٣٨٠ ه‍. ـ ص ٧١٧ ، وشذور الذهب ١٤٧ ، وهمع الهوامع ١ / ١٤ ، وشرح الشواهد للعيني ١ / ٤٤٢ و ٣ / ٢١٦ و ٤ / ٣١٤ ، والتصريح للشيخ خالد ١ / ١٣٩ و ١٤٠ و ٢٨١ و ٢ / ٢٠٢ ، وشرح المفصل لابن يعيش ٢ / ١٦ و ٤ / ٣٣ و ٣٤ و ٧٩ ، والتذكرة الحمدونية ٢ / ١١٤ و ١١٥ و ١٥٧ و ٢٩٧ و ٢٩٨ و ٤٤٦ ، والمستجاد من فعلات الأجواد ، للتنوخي ـ تحقيق محمد كردعلي ـ دمشق ١٩٤٦ ـ ص ٩٣ ـ ٩٨ ، وخزانة الأدب ٢ / ٢١٠ و ٥١٤ ، والحيوان للجاحظ ١ / ١٤٦ ، وقد جمع شعره الدكتور داود سلوم ـ بغداد ١٩٦٨ ، ولسان العرب ٤ / ٥٤ و ١٩ / ١٥٦ ، والتنبيه والإشراف للمسعوديّ ٢٧٠ ، والعقد الفريد ٤ / ٤٠٤ ، ٦ / ١٣٣ ، والأضداد لابن الأنباري ـ طبعة ليدن ١٨٨١ ـ ص ٤٧ ، والحيوان للجاحظ ١ / ٦٧ ، والبدء والتاريخ ٦ / ٢٢.

٢٦٨

فذكر المدائنيّ أنّ عبيد الله بن زياد أراد قتل ابن مفرّغ لكونه هجا أباه زيادا ونفاره من أبي سفيان ، فمنعه معاوية من قتله ، وقال : أدّبه ، فسقاه مسهلا ، وأركبه على حمار ، وطوّف به وهو يسلح في الأسواق على الحمار ، فقال :

يغسل الماء ما صنعت وشعري

راسخ منك في العظام البوالي (١)

وقال يخاطب معاوية :

أتغضب أن يقال أبوك حرّ (٢)

وترضى أن يقال أبوك زاني

فأشهد أنّ رحمك (٣) من زياد

كرحم الفيل من ولد الأتان (٤)

مات ابن مفرّغ في طاعون الجارف أيام مصعب.

١٢٢ ـ يزيد بن معاوية (٥)

ابن أبي سفيان بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف ، أبو

__________________

(١) البيت ، والخبر في : الأغاني ١٨ / ٢٦٣ ، ٢٦٤ و ٢٦٧ ، وأنساب الأشراف ق ٤ ج ١ / ٣٧٥ ، ووفيات الأعيان ٦ / ٣٥٠ ، وخزانة الأدب ٢ / ٢١٥ ، وديوان ابن مفرّغ ١٢٧ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٥٢٢.

والبيت من قصيدة مطلعها :

دار سلمى بالخبت ذي الأطلال

كيف نوم الأسير في الأغلال

(٢) في : الموفقيّات «عفّ» ، وكذا في : الشعر والشعراء ، والأغاني ، ووفيات الأعيان ، والمختصر لأبي الفداء ، وتاريخ ابن الوردي ، وأنساب الأشراف.

(٣) في : الشعر والشعراء :

«فأشهد أنّ إلّك».

(٤) البيتان في : الأخبار الموفقيّات ١٧٩ ، وأنساب الأشراف ق ٤ ج ١ / ٣٧٥ ، والشعر والشعراء ١ / ٢٧٩ ، والحيوان ١ / ١٤٦ ، والديوان ١٥٢ ، وينسبان إلى عبد الرحمن بن الحكم في : مروج الذهب ٣ / ١٧ ، والأغاني ١٨ / ٢٦٥ و ٢٧١ ، والمختصر في أخبار البشر ١ / ١٨٥ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ١٦٨ ، وفي العقد الفريد نسبا لعبد الرحمن بن حسّان ، وانظر : الموشّح ٢٧٣ ، وخزانة الأدب ٢ / ٥١٨ ، ووفيات الأعيان ٦ / ٣٥٠ ، وبعضهم يقول إن البيتين لابن قتّة. (انظر : أنساب الأشراف ق ٤ ج ١ / ٣٧٦).

(٥) انظر عن (يزيد بن معاوية) في :

نسب قريش ٥٧ و ٥٨ و ٨٢ و ٨٣ و ٨٧ و ١٢٧ ـ ١٢٩ و ١٣٣ و ١٥٠ و ١٥٥ و ١٧٨ و ٢٢٢ و ٢٣٩ و ٢٤٤ و ٢٤٥ و ٢٦٣ و ٢٦٨ و ٢٨٢ و ٢٨٣ و ٣١٣ و ٣٢٧ و ٣٣٢ و ٣٦٠ و ٣٧١ و ٣٧٣ =

٢٦٩

خالد الأموي ، وأمّه ميسون بنت بحدل الكلبيّة.

__________________

= و ٣٩٠ و ٤٤١ ، تاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٢٠ و ٢٢١ و ٢٢٩ و ٢٣٩ ـ ٢٥٣ و ٢٥٨ و ٢٧١ و ٣١٠ ، وعيون الأخبار ١ / ٩٥ و ١٠٨ و ١١٠ و ١٨٦ و ١٩٦ و ١٩٧ و ٢٠٢ و ٢٦٠ و ٢٨٤ و ٢ / ١١٧ و ٢١٠ و ٢١١ و ٢١٣ و ٢٣٨ و ٢٤٩ و ٢٥٦ و ٣٤٣ و ٣ / ٦٨ و ٩٢ و ٩٧ و ٤ / ١٧ ، والأخبار الطوال ٥٦ و ١٢٥ و ٢٢٦ و ٢٢٧ و ٢٣١ و ٢٤٢ و ٢٤٥ و ٢٦٠ ـ ٢٦٤ و ٢٨١ و ٢٨٥ ، والشعر والشعراء ٤٣ و ٢٧٩ و ٣٩٤ و ٤٥٥ و ٥٤٣ و ٥٤٦ ، وأخبار القضاة ١ / ١٢٠ و ١٢٣ و ١٥٣ و ١٥٤ و ٢٩٦ و ٣ / ٢٢٤ ، والأخبار الموفقيّات ١٥٢ و ١٩٧ و ٢٢٧ ـ ٢٢٩ و ٣٤٦ و ٥٠٩ و ٥٦٤ ، وأنساب الأشراف ١ / ٤٤٢ و ٤٧٣ و ٣ / ٧٩ و ١٠٢ و ١٠٤ و ٢٩٨ وق ٤ ج ١ / ١٧ و ٢١ و ٢٢ و ٢٤ و ٢٦ و ٢٨ و ٣٨ و ٤١ و ٥٠ و ٥٢ و ٥٤ و ٥٨ ـ ٦٠ و ٧٥ و ٧٧ ـ ٧٩ و ٨١ و ٩٤ و ١٠٠ و ١٠١ و ١٠٧ و ١٠٩ و ١١٩ و ١٣٨ و ١٣٩ و ١٤١ ـ ١٤٤ و ١٤٦ و ١٥٦ و ١٦٠ و ١٦١ و ٢٢٤ و ٢٨٤ ـ ٣٤٤ و ٣٤٧ و ٣٤٨ و ٣٥٠ و ٣٥٣ ـ ٣٥٩ و ٣٦٨ و ٣٧١ و ٣٧٢ و ٣٧٤ و ٣٧٨ و ٣٨٢ و ٣٨٤ ـ ٣٨٦ و ٣٨٩ و ٣٩٠ و ٣٩٥ ـ ٣٩٧ و ٤٠١ و ٤٠٢ و ٤١٠ و ٤١٨ و ٤١٩ و ٤٤١ ـ ٤٤٣ و ٦١٥ ، والبرصان والعرجان ٦٥ و ٧٠ و ٨٢ و ١٢٣ و ٢٠٦ و ٢٧٤ و ٣٣٠ ، والمعرفة والتاريخ ٣ / ٣٢٤ ـ ٣٢٦ ، والمحبّر ٢٠ ـ ٢٢ و ٤٥ و ٥٧ و ٩٩ و ٢٥٧ و ٢٥٩ و ٣٧٣ و ٣٧٨ و ٤٠٤ و ٤٧٨ و ٤٨٠ و ٤٨٢ و ٤٩٠ و ٤٩١ ، وتاريخ خليفة ٢١١ و ٢١٣ و ٢١٤ و ٢١٦ ـ ٢١٨ و ٢٢٣ و ٢٢٦ و ٢٢٩ و ٢٣١ ـ ٢٣٣ و ٢٣٦ ـ ٢٣٩ و ٢٥١ ـ ٢٥٨ و ٢٦١ و ٢٦٢ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ١٨٨ و ١٩١ و ١٩٢ و ٢٢٦ و ٢٢٩ و ٢٣٢ و ٣٠٦ و ٣٠٨ و ٥٨٣ و ٥٩٦ و ٦٩٠ ، وتاريخ الطبري ٥ / ٣٠٢ ـ ٣٠٥ و ٣٢٧ ـ ٣٢٩ و ٣٣٨ ـ ٥٠١ و ٥٠٣ ـ ٥٠٧ و ٥٥٨ ـ ٥٦٠ وانظر فهرس الأعلام ١٠ / ٤٥٨ ، وفتوح البلدان ٥٤ و ٨٠ و ١٥٦ و ١٨٢ و ١٨٧ و ٢٢٤ و ٢٥٣ و ٢٧٠ ، والمعارف ١٨٨ و ٢٤٠ و ٢٤٦ و ٢٦٠ و ٢٧٤ و ٢٨٦ و ٢٩٨ و ٣٠٠ و ٣١٥ و ٣٤٥ و ٣٤٧ و ٣٤٨ و ٣٥٠ ـ ٤٥٢ و ٣٥٦ و ٤٠٦ و ٤٢٦ و ٤٣٩ ، والتنبيه والإشراف ٢٦٢ ـ ٢٦٥ ، ومروج الذهب ١٨٨٢ ـ ١٩٣٢ ، وجمهرة أنساب العرب ١١٣٧١١٢ ، والولاة والقضاة ٣٩ و ٤٠ و ٣١٠ و ٣١١ و ٤٧٥ ، وأمالي القالي ١ / ١٦٠ و ١٦١ و ٢ / ٤١ و ٧١ و ٣ / ١٨٠ والذيل ١١٧ ، وأمالي المرتضى ١ / ٢٧٥ و ٢٧٧ و ٢٨٦ ، والمحاسن والمساوئ ٦٣ ، والعقد الفريد (انظر فهرس الأعلام) ٧ / ١٦٤ ، والفرج بعد الشدّة ١ / ٨٤ و ١٦٩ و ٢ / ١٠٢ و ١٠٣ و ٢٥٠ و ٣٣٥ و ٣٣٨ و ٣٣٩ و ٣ / ٢٠٩ و ٢١٠ و ٤ / ٢٨٥ و ٢٨٦ و ٣٨٥ و ٣٩٠ ، وربيع الأبرار ١ / ٨١ و ٤ / ٧٤ و ١٦٨ ، وثمار القلوب ٦٤٨ ، والخراج وصناعة الكتابة ٢٧٢ و ٢٧٣ و ٣١٩ و ٣٣٨ و ٣٤٥ و ٣٥١ و ٣٩٥ و ٤٠٢ و ٤٠٦ ، والمنتخب من تاريخ المنبجي (بتحقيقنا) ٦٩ و ٧٤ ـ ٧٧ ، وتاريخ العظيمي ٣٠ و ٤٦ و ٨٨ و ٩٧ و ١٧٠ و ١٨٠ و ١٨٣ ـ ١٨٧ ، ولباب الآداب ٤٠ و ٩٠ و ١٠٨ و ٣٣٨ ، ومختصر تاريخ الدول ١١٠ ، ١١١ ، والكامل في التاريخ (انظر فهرس الأعلام) ١٣ / ٤٠٠ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٤١٥ و ٥٠٠ و ٣ / ١٩٥ و ٢٨٧ و ٢٨٨ و ٤٣٨ و ٤ / ٨٧ و ٣٥٤ و ٦ / ١١٠ و ٢٧٥ و ٢٧٦ و ٣٤٧ ـ ٣٤٩ و ٣٥٣ و ٣٥٩ و ٧ / ٣٥٥ ، ومختصر التاريخ لابن الكازروني ٨١ ـ ٨٤ و ٩٨ و ١٠٩ ، والمختصر في أخبار البشر ١ / ١٩٢ ، ١٩٣ ، وتاريخ دمشق ١٨ / ١٩٥ أ ، ومنهاج السنّة ٢ / ٢٣٧ ، والعبر ١ / ٦٩ ، ودول الإسلام ١ / ٤٧ ، ومرآة الجنان ١ / ١٣١ ـ ١٣٦ و ١٣٨ و ١٣٩ ، والبداية والنهاية ٨ / ٢٢٦ ، وسير أعلام النبلاء ٢ / ٣٥ ـ ٤٠ =

٢٧٠

وروى عن : أبيه.

روى عنه : ابنه خالد ، وعبد الملك بن مروان.

بويع بعهد أبيه ولد سنة خمس أو ستّ وعشرين.

وقال سعيد بن حريث : كان يزيد كثير اللحم ، ضخما ، كثير الشعر.

وقال أبو مسهر : حدّثني زهير الكلبي قال : تزوّج معاوية ميسون بنت بحدل ، وطلّقها وهي حامل بيزيد ، فرأت في النّوم كأنّ قمرا خرج من قبلها ، فقصّت رؤياها على أمّها ، فقالت : لئن صدقت رؤياك لتلدين من يبايع له بالخلافة.

وفي سنة خمسين غزا يزيد أرض الروم ومعه أبو أيّوب الأنصاريّ (١).

وقال أبو بكر بن عيّاش : حجّ بالناس يزيد سنة إحدى وخمسين ، وسنة اثنتين ، وسنة ثلاث.

وقال أزهر السّمّان ، عن ابن عون ، عن محمد ، عن عقبة بن عقبة السّدوسي ، عن عبد الله بن عمرو قال : أبو بكر الصّدّيق أصبتم اسمه ، عمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه ، ابن عفّان ذو النّورين قتل مظلوما يؤتى كفلين من الرحمة ، معاوية وابنه ملكا الأرض المقدّسة ، والسّفّاح ، وسلام ، ومنصور ، وجابر والمهديّ ، والأمين ، وأمير العصب (٢) ، كلّهم من بني كعب بن لؤيّ ، كلّهم صالح ، لا يوجد مثله (٣).

__________________

= رقم ٨ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٦٠ ، ٣٦١ رقم ٢٩٥ رقم ١٠٥٠ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ١٧١ ـ ١٧٥ ، والقلائد الجوهرية ٢٦٢ ، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٧٥ و ٢٤٣ و ٣١٣ و ٥١٣ ، والتذكرة الحمدونية ١ / ١٤٧ و ٣٦٦ و ٤٠٧ و ٤٠٨ و ٤٢٠ و ٤٢١ و ٢ / ٣٤ و ٢٠٩ و ٢٥٩ و ٢٦٥ و ٢٧٢ ، وشفاء الغرام (بتحقيقنا) ١ / ١٥٧ و ١٥٨ و ١٩٥ و ٢ / ٢٦٠ ـ ٢٦٤ و ٢٦٦ ، وتاريخ الخميس ٢ / ٣٠٠ ، وتاريخ الخلفاء ٢٠٥ ـ ٢١٠ ، وشذرات الذهب ١ / ٧١ ، ورغبة الآمل ٤ / ٨٣ و ٥ / ١٢٩ ، وأخبار الدول ١٣٠ ، ١٣١ ، والبصائر والذخائر ١ / ٢٦٦ ، والبيان والتبيين ١ / ٣٠١ و ٢ / ١٥١ ، ونثر الدر ٥ / ١٢ وشرح نهج البلاغة ١٥ / ٩٦ ، والأغاني ٧ / ١٢٠ ، والكامل للمبرّد ٢ / ١٦٨ ونهاية الأرب ٣ / ٢٠٥.

(١) تاريخ خليفة ٢١١.

(٢) في طبعة القدسي ٩١ «العضب».

(٣) الخبر منكر لأن عبد الله بن عمرو لم يدرك السّفّاح والخلفاء العباسيّين.

٢٧١

روى نحوه محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، عن أبيه ، عن أبي أسامة ، عن الثّوري ، عن هشام بن حسّان ، ثنا محمد بن سيرين.

وله طريق آخر ، ولم يرفعه أحد. وقال يعلى بن عطاء ، عن عمّه قال : كنت مع عبد الله بن عمرو حين بعثه يزيد إلى ابن الزّبير ، فسمعته يقول لابن الزبير : تعلم : إني أجد في الكتاب أنّك ستعنّى وتعنّى وتدّعي الخلافة ولست بخليفة ، وإنّي أجد الخليفة يزيد بن معاوية.

وروى زحر بن حصن ، عن جدّه حميد بن منهب قال : زرت الحسن بن أبي الحسن ، فخلوت به فقلت : يا أبا سعيد ، ما ترى ما الناس فيه؟ فقال لي : أفسد أمر الناس اثنان : عمرو بن العاص يوم أشار على معاوية برفع المصاحف ، فحملت ، وقال : أين القرّاء ، فحكم الخوارج ، فلا يزال هذا التحكيم إلى يوم القيامة ، والمغيرة بن شعبة فإنّه كان عامل معاوية على الكوفة ، فكتب إليه معاوية : إذا قرأت كتابي هذا فأقبل معزولا ، فأبطأ عنه ، فلما ورد عليه قال : ما أبطأ بك؟ قال : أمر كنت أوطّئه وأهيّئه ، قال : وما هو؟ قال : البيعة ليزيد من بعدك ، قال : أو فعلت؟ قال : نعم ، قال : ارجع إلى عملك ، فلما خرج قال له أصحابه : ما وراءك؟ قال : وضعت رجل معاوية في غرز غيّ لا يزال فيه إلى يوم القيامة. قال الحسن : فمن أجل ذلك بايع هؤلاء لأبنائهم ، ولو لا ذلك لكانت شورى إلى يوم القيامة.

وروى هشام ، عن ابن سيرين ، أنّ عمرو بن حزم وفد إلى معاوية ، فقال له : أذكّرك الله في أمّة محمد بمن تستخلف عليها ، فقال : نصحت وقلت برأيك ، وإنّه لم يبق إلّا ابني وأبناؤهم ، وابني أحقّ.

وقال أبو بكر بن أبي مريم ، عن عطيّة بن قيس قال : خطب معاوية فقال : اللهمّ إن كنت إنّما عهدت ليزيد لما رأيت من فضله ، فبلّغه ما أمّلت وأعنه ، وإن كنت إنّما حملني حبّ الوالد لولده ، وأنّه ليس لما صنعت به أهلا ، فأقبضه قبل أن يبلغ ذلك.

وقال محمد بن مروان السّعيدي : أنبأ محمد بن سليمان الخزاعيّ ، عن

٢٧٢

أبيه ، عن جدّه ، عن محمد بن الحكم ، عن أبي عوانة قال : كان معاوية يعطي عبد الله بن جعفر كل عام ألف ألف ، فلما وفد على يزيد أعطاه ألف ألف ، فقال عبد الله : بأبي أنت وأمّي ، فأمر له بألفي ألف أخرى ، فقال له : عبد الله : والله لا أجمعهما لأحد بعدك.

محمد بن بشّار بندار ، ثنا عبد الوهاب ، ثنا عوف الأعرابيّ ، ثنا مهاجر أبو مخلد ، حدّثني أبو العالية ، حدّثني أبو مسلم قال : قال أبو الدرداء : سمعت النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «أول من يبدّل سنّتي رجل من بني أميّة يقال له يزيد».

أخرجه الروياني في مسندة» عن بندار ، وروي من وجه آخر ، عن عوف ، وليس فيه أبو مسلم.

وفي «مسند أبي يعلى» : ثنا الحكم بن موسى ، ثنا الوليد ، عن الأوزاعي ، عن مكحول ، عن أبي عبيدة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا يزال أمر أمّتي قائما بالقسط ، حتى يكون أول من يثلمه رجل من بني أميّة يقال له يزيد (١).

ورواه صدقة بن عبد الله ، عن هشام بن الغاز (٢) ، عن مكحول ، عن أبي ثعلبة الخشنيّ ، عن أبي عبيدة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم نحوه (٣).

لم يلق مكحول أبا ثعلبة ، وقد أدركه وصدقة السّمين ضعيف.

وقال الزبير بن بكّار : أخبرني مصعب بن عبد الله ، عن أبيه ، وأخبرني محمد بن الضّحّاك الحزاميّ أنّ ابن الزبير سمع جويرية تلعب وتغنّي في يزيد بقول عبد الرحمن بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل :

لست منّا وليس خالك منّا

يا مضيع الصّلاة للشهوات (٤)

 __________________

(١) لسان الميزان ٦ / ٢٩٤.

(٢) في الأصل «الغار». وهو بالزاي ، الصيداوي الجرشي. انظر ترجمته ومصادرها في كتابنا : «موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان» ـ ج ٥ / ١٤٦ ـ ١٤٨ رقم ١٧٧١.

(٣) الحديث مرفوع ومنقطع بين أبي ثعلبة وأبي عبيدة بن الجراح ، وهو لا يصح.

(٤) البيت في المعارف ٢٤٦.

٢٧٣

فدعا بها وقال : لا تقولي «لست منّا» قولي «أنت منّا».

وقال صخر بن جويرية ، عن نافع قال : لما خلع أهل المدينة يزيد جمع ابن عمر بنيه وأهله ، ثم تشهّد وقال : أمّا بعد ، فإنّا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله ، وإنّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «إنّ الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال : هذه غدرة (١) فلان ، وإنّ من أعظم الغدر ألّا أن يكون (٢) الإشراك بالله أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله ثم ينكث» فلا يخلعنّ أحد منكم يزيد (٣).

وزاد فيه المدائني ، عن صخر ، عن نافع : فمشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفيّة ، فأرادوه على خلع يزيد ، فأبى ، وقال ابن مطيع : إنّ يزيد يشرب الخمر ، ويترك الصلاة ، ويتعدّى حكم الكتاب ، قال : ما رأيت منه ما تذكرون ، وقد أقمت عنده ، فرأيته مواظبا للصلاة ، متحرّيا للخير ، يسأل عن الفقه ، قال : كان ذلك منه تصنّعا لك ورياء (٤).

وقال الزبير بن بكّار : أنشدني عمّي ليزيد :

آب (٥) هذا الهمّ فاكتنعا

وأمر النوم فامتنعا

راعيا للنّجم أرقبه

فإذا ما كوكب طلعا

حام حتى إنّني لأرى

أنّه بالغور قد وقعا

ولها بالماطرون (٦) إذا

أكل النّمل الّذي جمعا

 __________________

(١) في الأصل «غارة».

(٢) هكذا في الأصل ، وفي مسند أحمد : «الغدر أن لا يكون».

(٣) أخرجه أحمد في المسند ٢ / ٤٨ وتتمّته : «ولا يشرفن أحد منكم في هذا الأمر فيكون صلى‌الله‌عليه‌وسلم بيني وبينه».

(٤) البداية والنهاية ٨ / ٢٣٣.

(٥) في الكامل للمبرّد «طال».

(٦) الماطرون : بكسر الطاء. موضع بالشام قرب دمشق. (معجم البلدان ٥ / ٤٢) ذكره الشاعر ابن منير الطرابلسي في شعره. انظر ديوانه من جمعنا ـ ص ١٧٤ طبعة دار الجيل ، بيروت ١٩٨٦.

٢٧٤

 نزهة حتى إذا بلغت

نزلت من جلّق بيعا (١)

في قباب وسط دسكرة (٢)

حولها الزّيتون قد ينعا (٣)

قال محمد بن أبي السّريّ : ثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية ، عن نوفل بن أبي الفرات قال : كنت عند عمر بن عبد العزيز ، فذكر رجل يزيد فقال : قال أمير المؤمنين يزيد بن معاوية ، فقال : تقول أمير المؤمنين! وأمر به فضرب عشرين سوطا.

قال أبو بكر بن عيّاش وغيره : مات يزيد في نصف ربيع الأول سنة أربع وستّين.

١٢٣ ـ يوسف بن الحكم الثقفي (٤) والد الحجّاج. قدم من الطائف إلى الشام ، وذهب إلى مصر وإلى المدينة.

له حديث يرويه عن سعد بن أبي وقاص ، وقيل : عن ابن سعد بن أبي وقاص.

وكان مع مروان. وتوفّي سنة بضع وستّين.

__________________

(١) في الكامل للمبرّد :

«خرفة حتى إذا ريعت

سكنت من جلّق بيعا»

وفي أنساب الأشراف :

«منزل حتى إذا ارتبعت

سكنت من جلّق بيعا»

(٢) في الكامل : «حول دسكرة». وفي أنساب الأشراف :

«في جنان ثمّ مؤنقة».

(٣) الأبيات في : الكامل للمبرّد ١ / ٣٨٤ ، وقال إنها تنسب أيضا للأحوص ، وأنساب الأشراف ق ٤ ج ١ / ٢٨٨ ، ومعجم البلدان ٥ / ٤٢ ، والبداية والنهاية ٨ / ٢٣٤ ، وشرح الشواهد للعيني ١ / ١٤٩ ، وخزانة الأدب ٣ / ٢٧٨ ، ٢٧٩ ، ولسان العرب ٥ / ٣٧١ و ١٠ / ٢٩٧ ، وتاج العروس ٣ / ٥٤٦.

(٤) انظر عن (يوسف بن الحكم) في :

تاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٥٦ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٤٨٥ رقم ١٨٧٥ ، والتاريخ الكبير ٨ / ٣٧٦ رقم ٣٣٨٣ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٤٠١ ، وتاريخ الطبري ٥ / ٦١٢ ، والجرح والتعديل ٩ / ٢٢٠ رقم ٩١٩ ، والمعارف ٣٩٥ ، ٣٩٦ ، والكامل في التاريخ ٤ / ١٩١ ، والكاشف ٣ / ٢٦٠ رقم ٦٥٤٧ ، وتهذيب الكمال ٣ / ١٥٥٨ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٤١٠ رقم ٨٠٠ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٨٠ رقم ٤٢٨ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٣٨.

٢٧٥

[الكنى]

١٢٤ ـ أبو الأسود الدّؤليّ (١) ع

ويقال : الدّيلي (٢) ، قاضي البصرة ، اسمه ظالم بن عمرو على الأشهر (٣).

__________________

(١) انظر عن (أبي الأسود الدؤلي) في :

التاريخ لابن معين ٢ / ٦٩٢ ، والبرصان والعرجان ١٢٢ و ٢٧٩ ، والمعرفة والتاريخ ٢ / ١٤٩ و ٣ / ٦٩ و ٢٠٠ ، وتاريخ الثقات ٢٣٨ رقم ٧٣٣ ، وطبقات خليفة ١٩١ ، وتاريخ خليفة ٢٠٠ و ٢٠٢ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٠٥ ، والشعر والشعراء ٢ / ٦١٥ ، ٦١٦ و ٦٢٣ ، ومعجم الشعراء للمرزباني ٢٤٠ ، وسرح العيون ١٩١ ، وأخبار النحويين البصريين ١٣ ، وإنباه الرواة ١ / ١٢ ـ ٢٣ ، وسمط اللآلي ٦٦ و ٦٤٢ ، وطبقات الزبيدي ٥ ، ونزهة الألباء ١ ـ ٨ ، ومراتب النحويين ١١ ، والأخبار الطوال ١٦٦ و ٢٠٥ ، وعيون الأخبار ١ / ٣٠٠ و ٣٣٢ و ٢ / ٢٥ و ٣١ و ١٢١ و ١٥٨ و ١٦٤ و ١٦٥ ، و ٣ / ٦٨ و ٢٢٨ و ٤ / ١٩ و ٥٠ و ١٢٢ ، والمعارف ٦ د و ١١٥ و ٤٣٤ و ٤٣٥ و ٤٩٨ و ٥٨٦ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٤٨١ ، وسيرة ابن هشام ١ / ١٦١ ، وأنساب الأشراف ٣ / ٢٧ وق ٤ ج ١ / ٢٦ و ٣٥ و ١٠٩ و ١٩٤ و ٢١٤ و ٢٣١ و ٣٩٠ و ٤٠٠ ، والمحبّر ٢٣٥ ، وطبقات ابن سعد ٧ / ٩٩ ، وتاريخ الطبري ٤ / ٤٦١ و ٤٦٢ و ٤٦٦ و ٥ / ٧٦ و ٧٩ و ٩٣ و ١٣٦ و ١٤١ و ١٥٠ و ١٥٥ ، وجمهرة أنساب العرب ١٨٥ ، ومروج الذهب ١٧٣٨ و ١٩٢١ و ٢٦٨١ ، والهفوات النادرة ٣٩٧ ، والأمالي للقالي ٢ / ١٢ و ٢٠٢ والذيل ٤٤ و ١١١ ، والعقد الفريد ١ / ٢٣٩ و ٢ / ٢١٤ و ٤٨٥ و ٤٩٠ و ٣ / ٤٩ و ٤ / ٣٤٦ و ٣٤٩ و ٣٥٤ و ٦ / ١٨٥ و ١٩٣ و ١٩٥ و ١٩٦ و ١٩٩ ، وأمالي المرتضى ١ / ٢٩٢ ـ ٢٩٤ و ٣٨٤ ، ٣٨٥ ، ومشاهير علماء الأمصار ٩٤ رقم ٦٩٤ ، وبدائع البدائه ٨٨ ، والزاهر ١ / ٢٨٣ و ٣٣٥ و ٣٤٩ و ٤٥٥ و ٤٩٢ و ٥١٩ و ٦٠٢ ، وثمار القلوب ٤٨٤ ، والفرج بعد الشدّة ٤ / ٤٦ ، ولباب الآداب ٢٢ و ٢٦ و ٢٨٦ و ٣٨٤ و ٤٠٤ و ٤٠٥ ، والكامل في التاريخ ٣ / ٢١١ و ٣٣٨ و ٣٨٦ و ٣٩٥ و ٣٩٨

(٢) انظر حول هذه النسبة في : المثلث لابن البطليوسي ٢ / ١١ ـ ١٣ ، والاقتضاب في شرح أدب الكتاب لابن البطليوسي أيضا ، نشرة عبد الله البستاني ـ المطبعة الأدبية ١٩٠١ ـ ص ٢٢٦ ، وأدب الكاتب لابن قتيبة ٤٧٤ ، والصحاح للجوهري ٤ / ١٧٠٠ ، ولسان العرب ١٣ / ٢٧٠ (مادّة : ديل) ، واللباب ١ / ٤٢٩ ، والاشتقاق ٣٤٧ ، وجمهرة أنساب العرب ٣١٢ ، وتاج العروس ٧ / ٣٢٧ (مادة : دول) ، وإصلاح المنطق لابن السّكّيت ١٦٥ حيث قيّد أبا الأسود الدؤليّ مفتوحة مهموزة : وعنه في : تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري ـ تحقيق جماعة من الأساتذة ـ طبعة الهيئة المصرية ـ العامة للكتاب ، القاهرة ١٩٦٤ ـ ١٩٧٥ ـ ج ١٤ / ١٧٤ ، وتاريخ دمشق ٨ / ٣٠٠ ب.

(٣) راجع الخلاف حول اسمه في :

طبقات ابن سعد ٧ / ٩٩ ، وطبقات خليفة ١٩١ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٣٣٤ ، ومعجم الأدباء ٢ / ٣٤ ، واللباب ١ / ٤٢٩ ، ٤٣٠ ، وإنباه الرواة ١ / ٣ ، والمزهر ٢ / ٢٦٣ ، وبغية الوعاة ٢ / ٢٢.

٢٧٦

روى عن : عمر ، وعليّ ، وأبيّ بن كعب ، وابن مسعود ، وأبي ذرّ ، والزبير.

قال الداني : وقرأ القرآن على : عثمان ، وعليّ.

قرأ عليه : ابنه أبو حرب ، ونصر بن عاصم ، وحمران بن أعين ، ويحيى بن يعمر.

روى عنه : ابنه أبو حرب ، ويحيى بن يعمر ، وعبد الله بن بريدة ، وعمر مولى غفرة (١).

__________________

= و ٤ / ٣٠٥ و ٥٤٨ و ٥ / ٣٧٦ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ١٧٥ ، ١٧٦ رقم ٢٧٧ ، ومختصر التاريخ ٧٨ ، ومرآة الجنان ١ / ١٤٤ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٥٣٥ ـ ٥٣٨ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٣٣٤ رقم ٢٥٦٣ ، والجرح والتعديل ٤ / ٥٠٣ رقم ٢٢١٤ ، والأغاني ١٢ / ٢٩٧ ـ ٣٣٤ ، والفهرست ٣٩ ، وتاريخ دمشق ٨ / ٣٠٣ أ ، ومعجم الأدباء ١٢ / ٣٤ ـ ٣٨ رقم ١٤ ، وأسد الغابة ٣ / ٦٩ ، وتهذيب الكمال ٢ / ٦٣٢ و ٣ / ١٥٨٠ ، والعبر ١ / ٧٧ ، وسير أعلام النبلاء ٤ / ٨١ ـ ٨٦ رقم ٢٨ ، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٦٢٢ ، والكاشف ٣ / ٢٧١ رقم ١٧ ، والأسامي والكنى ، للحاكم ، ورقة ٣٩ ب ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٠٧ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٧ / ١٠٤ ، والبداية والنهاية ٨ / ٣١٢ ، وغاية النهاية ١ / ٣٤٥ ، ٣٤٦ رقم ١٤٩٣ ، وجامع التحصيل ٢٤٦ رقم ٣١٦ ، والإصابة ٢ / ٢٤١ ، ٢٤٢ رقم ٤٣٢٩ و ٢ / ٢٤٣ رقم ٤٣٣٣ ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ١٠ ، ١١ رقم ٥٢ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٩١ رقم ٥٢ ، وتخليص الشواهد ٩٢ و ٣٦٠ و ٤٨٩ ، وتهذيب اللغة ١٥ / ٣٦٢ ، وهمع الهوامع ٢ / ٣٢ ، والدرر اللوامع ٢ / ٣٢ ، وديوان أبي الأسود ـ تحقيق عبد الكريم الدجيلي ـ بغداد ١٣٧٢ ه‍. / ١٩٥٤ ، وخزانة الأدب ١ / ١٣٦ ، والتذكرة الحمدونية ٢ / ٢٨١ و ٨٢ و ٣١٣ و ٣١٥ و ٣٢٨ و ٣٢٩ و ٣٣٦ ، والكامل للمبرّد ٢ / ١٧١ ، وفصل المقال ٣٦٧ ، ومحاضرات الأدباء ٢ / ٥٤٦ ، وعين الأدب والسياسة ٦٤ ، ونور القبس ١٤٦ ، والمستطرف ١ / ١٧١ ، والبخلاء للخطيب البغدادي ١٥١ ، والمحاسن والمساوئ ٢٥٢ ، وحياة الحيوان للدميري ١ / ٣٩٥ ، والشريشي ٥ / ٢٤٩ ، والنجوم الزاهرة ١ / ١٨٤ ، وبغية الوعاة ٢ / ٢٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٤٣ والتذكرة السعدية ١٣٧ و ٢٢٢ ، والمثلّث ٢ / ١٢ و ٢٨٥ ، والاشتقاق ١٧٥ و ٣٢٥ ، ولسان العرب ١٣ / ٢٧٠ ، وإصلاح المنطق لابن السّكّيت ١٦٥ ، وأدب الكاتب لابن قتيبة ـ تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ـ طبعة السعادة بمصر ـ ص ٤٧٤ ، والصحاح لإسماعيل الجوهري ـ تحقيق أحمد عبد الغفور عطار ـ القاهرة ١٩٥٦ ـ ج ٤ / ١٧٠٠ مادة (دول) ، وتحسين القبيح ٥١ ، والتمثيل والمحاضرة ٤٤٢ ، وزهر الآداب ٨٣٢.

(١) في طبعة القدسي ٣ / ٩٤ «عفرة».

٢٧٧

قال أحمد العجليّ (١) : ثقة ، وهو أوّل من تكلّم في النّحو.

وقال الواقديّ : أسلم في حياة النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وقال غيره : قاتل يوم الجمل مع عليّ ، وكان من وجوه شيعته ، ومن أكملهم رأيا وعقلا. وقد أمره عليّ رضي‌الله‌عنه بوضع النّحو ، فلما أراه أبو الأسود ما وضع قال : ما أحسن هذا النحو الّذي نحوت ، ومن ثمّ سمّي النحو نحوا.

وقيل : إن أبا الأسود أدّب عبيد الله بن زياد.

وذكر ابن دأب أنّ أبا الأسود وفد على معاوية بعد مقتل عليّ رضي‌الله‌عنه ، فأدنى مجلسه وأعظم جائزته.

ومن شعره :

وما طلب المعيشة بالتمنّي

ولكن ألق دلوك في الدّلاء

نجيء بملئها طورا وطورا

تجيء بحمأة (٢) وقليل ماء (٣)

وقال محمد بن سلّام (٤) : أبو الأسود أول من وضع باب الفاعل والمفعول ، والمضاف ، وحرف الرفع والنّصب والجرّ والجزم ، فأخذ عنه ذلك يحيى بن يعمر.

وقال أبو عبيدة ابن المثنّى : أخذ عن عليّ العربية أبو الأسود ، فسمع قارئا يقرأ (أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) (٥) فقال : ما ظننت أنّ أمر الناس قد صار إلى هذا ، فقال لزياد الأمير : ابغني كاتبا لقنا ، فأتى به ، فقال له أبو الأسود : إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف فانقط نقطة أعلاه ، وإذا رأيتني ضممت فمي فانقط نقطة بين يدي الحرف ، وإن كسرت فانقط تحت الحرف ، فإذا أتبعت شيئا من ذلك غنّة فاجعل مكان النّقطة نقطتين. فهذه نقط أبي الأسود (٦).

__________________

(١) في تاريخ الثقات ٢٣٨.

(٢) الحمأة : الطين الأسود المنتن.

(٣) البيتان في : الأغاني ١٢ / ٣٣٠ ، ومعجم الأدباء ١٢ / ٣٦ من أبيات أخرى.

(٤) في طبقات الشعراء ١٢.

(٥) أي بكسر اللام بدل ضمّها. (سورة التوبة ـ الآية ٣).

(٦) صبح الأعشى ٣ / ١٦٠.

٢٧٨

وقال المبرّد (١) ثنا المازني قال : السبب الّذي وضعت له أبواب النّحو ، أنّ ابنة أبي الأسود قالت : ما أشدّ الحرّ؟ قال : الحصباء بالرّمضاء ، قالت : إنّما تعجّبت من شدّته ، فقال : أو قد لحن النّاس! فأخبر بذلك عليّا عليه الرضوان ، فأعطاه أصولا بنى منها ، وعمل بعده عليها. وهو أول من نقط المصاحف. وأخذ عنه النّحو عنبسة الفيل ، وأخذ عن عنبسة ميمون الأقرن ، ثم أخذه عن ميمون : عبد الله بن أبي إسحاق الحضرميّ ، وأخذه عنه : عيسى بن عمر ، وأخذه عنه : عيسى الخليل ، وأخذه عن الخليل : سيبويه ، وأخذه عن سيبويه : سعيد بن مسعدة الأخفش.

وقال يعقوب الحضرميّ : ثنا سعيد بن سلم الباهلي : ثنا أبي ، عن جدّي ، عن أبي الأسود قال : دخلت على عليّ فرأيته مطرقا ، فقلت فيم تفكّر يا أمير المؤمنين؟ قال : سمعت ببلدكم لحنا ، فأردت أن أضع كتابا في أصول العربية ، فقلت : إن فعلت هذا أحييتنا ، فأتيته بعد أيام ، فألقى إليّ صحيفة فيها : الكلام كلّه : اسم ، وفعل ، وحرف ، فالاسم ما أنبأ عن المسمّى ، والفعل ما أنبأ عن حركة المسمّى ، والحرف ما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل. ثم قال : تتبّعه وزد فيه ما وقع لك ، فجمعت أشياء ، ثم عرضتها عليه.

وقال عمر بن شبّة (٢) : ثنا حيّان بن بشر ، ثنا يحيى بن آدم ، عن أبي بكر ، عن عاصم قال : جاء أبو الأسود إلى زياد فقال : أرى العرب قد خالطت العجم ، فتغيّرت ألسنتهم ، أفتأذن لي أن أصنع للعرب كلاما يقيمون به كلامهم؟ قال : لا ، فجاء رجل إلى زياد فقال : أصلح الله الأمير ، توفّي أبانا وترك بنون ، فقال : ادع لي أبا الأسود ، فقال : ضع للناس الّذي نهيتك عنه أن تضع لهم.

قال الجاحظ (٣) : أبو الأسود مقدّم في طبقات الناس ، كان معدودا في

__________________

(١) قوله في : الأغاني ١٢ / ٢٩٨ ، وطبقات النحويين ٢١.

(٢) في الأصل «شيبة».

(٣) انظر : البيان والتبيين ١ / ٣٢٤ ، والأغاني ٢ پ / ٩٩ ، ومعجم الأدباء ١٢ / ٣٤ ، وبغية الوعاة ٢ / ٢٢ ، وخزانة الأدب ١ / ١٣٦.

٢٧٩

الفقهاء ، والشعراء ، والمحدّثين ، والأشراف ، والفرسان ، والأمراء ، والزّهّاد ، . والنّحاة ، والحاضري الجواب ، والشيعة ، والبخلاء ، والصّلع الأشراف.

توفّي في طاعون الجارف سنة تسع وستّين ، وله خمس وثمانون سنة وقيل : قبل ذلك ، وأخطأ من قال : إنه توفّي في خلافة عمر بن عبد العزيز.

١٢٥ ـ أبو بشير الأنصاري (١) ـ خ م د ـ الساعدي ، وقيل : المازني ، اسمه : قيس الأكبر بن عبيد.

قال الدارقطنيّ : له صحبة ورواية.

روى عنه : عبّاد بن تميم ، وضمرة بن سعيد ، وسعيد بن نافع.

له حديث : «لا تبقى في رقبة بعير قلادة إلّا قطعت» (٢) ، وحديثان آخران. وقد جرح يوم الحرّة جراحات.

١٢٦ ـ أبو جهم بن حذيفة (٣)

القرشيّ العدوي ، الّذي قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ائتوني بأنبجانيّة أبي جهم ،

__________________

(١) انظر عن (أبي بشير الأنصاري) في :

مسند أحمد ٥ / ٢١٦ ، وطبقات ابن سعد ٦ / ٢٣٦ ، والتاريخ الكبير ٩ / ١٥ رقم ١٠٧ ، والمغازي للواقدي ٢٣٥ و ٢٤٤ و ٨٧٧ و ١٠٨٥ ، والجرح والتعديل ٩ / ٣٤٧ رقم ١٥٥٥ ، وتاريخ خليفة ٢٥١ ، وطبقات خليفة ١٠٥ ، والاستيعاب ٤ / ٢٤ ، والكنى والأسماء ١ / ١٧ ، ١٨ ، وتهذيب الكمال ٣ / ١٥٨٠ ، وتحفة الأشراف ٩ / ٢٩. رقم ٦٠٣ ، وأسد الغابة ٥ / ١٤٨ ، والكاشف ٣ / ٢٧٤ رقم ٣٧ ، والإصابة ٤ / ٢٠ ، ٢١ رقم ١٣١ ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ٢١ ، ٢٢ رقم ١٠٩ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٩٥ رقم ٢١ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٤٤.

(٢) أخرجه البخاري في الجهاد ٤ / ١٨ باب ما قيل في الجرس ونحوه في أعناق الإبل ، ومسلم في اللباس (١٠٥ / ٢١١٥) باب كراهة قلادة الوتر في رقبة البعير ، وأبو داود في الجهاد (٢٥٥٢) باب في تقليد الخيل بالأوتار ، ومالك في الموطّأ ، كتاب صفة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، باب ما جاء في نزع المعاليق والجرس من العين ـ ص ٦٧٠ رقم ١٧٠٠ ، وأحمد في المسند ٥ / ٢١٦.

(٣) انظر عن (أبي جهم بن حذيفة) في :

طبقات ابن سعد ٥ / ٤٥١ ، والسيرة النبويّة ١ / ١٧٢ و ١٩٩ ، و ٣ / ٢٧٣ ، و ٤ / ١٣٤ ، والبرصان والعرجان ٩٨ ، وتاريخ خليفة ٢٢٧ ، والمغازي للواقدي ٥١٣ و ٦٣٣ ، والمحبّر ٢٩٨ و ٤٧٤ ، والزهد لابن المبارك ١٨٥ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٧٠٠ ، والأخبار الطوال ١٩٨ ، وعيون

٢٨٠