تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - ج ٤

شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي

عبد الله ـ بن حطيط بن عمرو الثقفي الطائفي.

ولي الطائف لعمر بن الخطاب ، وله صحبة ورواية ، وهو الّذي قال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «قل آمنت بالله ثم استقم» (١).

روى عنه : ابناه عبيد الله ، وعاصم ، وعروة بن الزبير ، وعبد الرحمن بن ماعز ، وآخرون.

سفيان بن مجيب الأزدي (٢).

ولي بعلبكّ لمعاوية ، وله صحبة.

روى إسماعيل بن عيّاش ، عن سعيد بن يوسف ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلام ، عن حجّاج الثمالي ـ وله صحبة ـ قال : حدّثني سفيان بن مجيب ، وكان من قدماء الصحابة (٣).

السائب بن أبي السائب (٤) ، ـ د ن ق ـ صيفي بن عائذ بن عبد الله بن

__________________

(١) رواه مسلم في الإيمان ١ / ٤٧ باب : جامع أوصاف الإسلام.

(٢) وقع في اسمه واسم أبيه تحريف وتصحيف واختلاف كثير ، فقيل له «نفير» وقيل لأبيه «محبب» ، و «بخيت» ، وغير ذلك. وهو فاتح مدينة طرابلس الشام في أوائل خلافة عثمان بن عفان رضي‌الله‌عنهما حول سنة ٢٥ ه‍.

انظر للمحقّق : تاريخ طرابلس السياسي والحضاريّ عبر العصور ـ ج ١ / ٨٢ وما بعدها من الطبعة الثانية ، وانظر : التاريخ الكبير ٨ / ١٢٤ ، وبيان خطأ البخاري في تاريخه لابن أبي حاتم ١٢٩ (بالهامش) ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١١١ رقم ٩١٧ ، والإكمال ٧ / ٢١٤ و ٣٥٩ ، وجوامع السيرة لابن حزم ٣١١ ، وتلقيح فهوم أهل الأثر ٩٨ و ١٩٤ ، وفتوح البلدان ١ / ١٥٠ ، والخراج وصناعة الكتابة ٢٩٥ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٧١٣ ، وتاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) ١٦ / ٧٦ ، والكامل في التاريخ ٢ / ٤٣١ ، وأسد الغابة ٢ / ٣٢١ ، والاستيعاب ٣ / ٥٦١ ، والمشتبه ٢ / ٥٧٥ ، وتجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٢٧ و ٢ / ١١٢ طبعة بومباي ١٩٦٩ ، والوافي بالوفيات ١٥ / ٢٨٣ ، ٢٨٤ رقم ٣٩٨ ، والإصابة ٢ / ٥٧ رقم ٣٣٢٨ ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (للمحقّق) ج ٢ / ٢٩٤ ، ٢٩٥ رقم ٦٣٧.

(٣) انظر : الإصابة ٢ / ٥٧.

(٤) انظر عن السائب في :

مسند أحمد ٣ / ٤٢٥ ، والمنتخب من ذيل المذيّل ٥٦٢ ، وطبقات خليفة ٢٠ ، والتاريخ =

٦١

عمر بن مخزوم.

مختلف في إسلامه ، فابن إسحاق يقول : قتل يوم بدر كافرا. ثم تبعه الزبير بن بكار ، ثم نقض الزبير ذلك في موضعين من كتابه ، والظاهر إسلامه وبقاؤه إلى خلافة معاوية ، وأنه هو شريك النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان قبل المبعث.

وفي السّنن حديث لمجاهد ، عن قائد السائب ، عن السائب ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (١).

وروى الزبير بإسناده ، عن كعب مولى سعيد بن العاص ، أنّ معاوية طاف في خلافته بالبيت في جنده ، فزحموا السائب بن صيفي بن عائذ فوقع.

فقال : ما هذا يا معاوية ، تصرعوننا حول البيت! أما والله لقد أردت أن أتزوج أمك.

قال : ليتك فعلت ، فجاءت بمثل ولدك أبي السائب. (٢)

وقد ورد عن ابن عباس ، أنّ السائب أسلم يوم الفتح ، وأنه من المؤلّفة قلوبهم.

__________________

= الكبير ٤ / ١٥١ رقم ٢٢٨٧ ، والتاريخ الصغير ٢١ ، والمغازي للواقدي ١٥١ ، وسيرة ابن هشام (بتحقيقنا) ٢ / ٣٥٠ و ٣٥١ ، و ٤ / ١٣٤ ، والجرح والتعديل ٤ / ٢٤٢ رقم ١٠٣٧ ، والمحبّر ٤٧٤ ، وجمهرة أنساب العرب ٤٣ ، والاستيعاب ٢ / ١٠٠ ، وأنساب الأشراف ١ / ١٢٤ و ١٤٦ و ٣٠٠ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١٦٠ رقم ٩٠١ ، وأسد الغابة ٢ / ٢٥٣ ، ٢٥٤ ، وتحفة الأشراف ٣ / ٢٥٦ ، ٢٥٧ رقم ١٧٤ ، وتهذيب الكمال ١٠ / ١٨٨ رقم ٢١٦٩ ، والكاشف ١ / ٢٧٣ رقم ١٨٠٩ ، وتجريد أسماء الصحابة ١ / ٢٠٥ ، والوافي بالوفيات ١٥ / ١٠٠ ، ١٠١ رقم ١٣٨ ، والعقد الثمين ٤ / ٤٩٩ ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٤٤٨ و ٤٤٩ رقم ٨٣٤ ، والتقريب ١ / ٢٨٢ رقم ٤٠ ، والإصابة ٢ / ١٠ رقم ٣٠٦٥ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٣٢.

(١)الحديث عند ابن ماجة في كتاب التجارات ، باب الشركة والمضاربة (٢٢٨٧) من طريق :سفيان ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن مجاهد ، عن قائد السائب ، عن السائب ، قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «كنت شريكي في الجاهلية ، فكنت خير شريك. كنت لا تداريني ولا تماريني». وأخرجه أبو داود في كتاب الأدب (٤٨٣٦) باب في كراهية المراء ، وأحمد في المسند ٣ / ٤٢٥ ، وابن هشام في السيرة ٢ / ٣٥٠ ، ٣٥١.

(٢) الاستيعاب ٢ / ١٠٠ ، الإصابة ٢ / ١٠.

٦٢

قال ابن عبد البر (١) : وهو من حسن إسلامه.

وقد اختلف في اسم شريك النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على أقوال ، فقيل هو عبد الله ولد السائب هذا.

سلمة بن سلامة (٢) ، بن وقش الأنصاري الأشهلي ، أبو عوف.

من أهل المدينة ، كان أحد من شهد بدرا والعقبتين ، وعاش سبعين سنة.

توفي سنة خمس وأربعين ، وقيل سنة أربع وثلاثين.

روى عنه محمود بن الربيع في «مسند» أحمد (٣).

__________________

(١) الاستيعاب ٢ / ١٠٢.

(٢) انظر عن سلمة بن سلامة في : السير والمغازي ٨٤ ، ومسند أحمد ٣ / ٤٦٧ ، والمغازي للواقدي ٢٤ و ٤٦ و ١١٦ و ١٥٨ و ٢٠٨ و ٣١٤ و ٤٢٣ و ٥١١ و ٥٢٧ و ٥٢٩ و ٥٣٤ و ٦٥٦ و ٧٢١ و ٨٨٠ و ١٠٣٩ و ١٠٥٤ ، وسيرة ابن هشام (بتحقيقنا) ١ / ٢٣٨ و ٢ / ٩٩ و ١٤٧ و ٢٨٥ و ٣٢٩ ، والمحبّر ٧٤ و ١١٩ ، والطبقات الكبرى ٣ / ٤٣٩ ، ٤٤٠ ، وطبقات خليفة ٧٧ ، وتاريخ خليفة ١١٠ و ١٥٥ و ٢٠٧ ، والتاريخ الكبير ٤ / ٦٨ ، ٦٩ رقم ١٩٨٦ ، والمعارف ٢٦٣ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١١٩ رقم ٤٤٥ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٣٣٤ ، وأنساب الأشراف ١ / ٢٤٠ ، وتاريخ الطبري ٢ / ٤٥٩ و ٣ / ٢٩٩ و ٤ / ٤٣١ ، والجرح والتعديل ٤ / ١٦١ ، ١٦٢ رقم ٧٠٩ ، ومشاهير علماء الأمصار ١٩ رقم ٧٤ ، والاستيعاب ٢ / ٨٦ ، وجمهرة أنساب العرب ٣٣٩ ، والمستدرك ٣ / ٤١٧ ـ ٤١٩ ، والاستبصار ٢٢٢ ، وأسد الغابة ٢ / ٣٣٦ ، ٣٣٧ ، والكامل في التاريخ ٢ / ١٣٠ و ٣ / ١٩١ و ٤٥٢ ، وسير أعلام النبلاء ٢ / ٣٥٥ ، ٣٥٦ رقم ٧٠ ، وتلخيص المستدرك ٣ / ٤١٧ ـ ٤١٩ ، وتاريخ الإسلام (عهد الخلفاء الراشدين ـ بتحقيقنا) ـ ص ٣٦٠ ، والوافي بالوفيات ١٥ / ٣١٨ رقم ٤٤٣ ، والإصابة ٢ / ٦٦ رقم ٣٣٨١.

(٣) مسند أحمد ٣ / ٤٦٧ وهو من طريق : ابن إسحاق ، حدّثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، عن محمود بن لبيد أخي بني عبد الأشهل ، عن سلمة بن سلامة بن وقش ـ وكان من أصحاب بدر ـ قال : كان لنا جار من يهود في بني عبد الأشهل ، وقال : فخرج علينا يوما من بيته قبل مبعث النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بيسير ، فوقف على مجلس عبد الأشهل ، قال سلمة : وأنا يومئذ أحدث من فيه سنّا ، عليّ بردة مضطجعا فيها بفناء أهلي ، فذكر البعث ، والقيامة ، والحساب ، والميزان ، والجنة ، والنار ، فقال : ذلك لقوم أهل شرك أصحاب أوثان ، لا يرون أنّ بعثا كائن بعد الموت ، فقالوا له : ويحك يا فلان ، ترى هذا كائنا أنّ الناس يبعثون بعد موتهم ، إلى دار فيها جنة ونار ، ويجزون فيها بأعمالهم؟ قال : نعم ، والّذي يحلف به ، لودّ =

٦٣

سهل بن أبي حثمة (١) ، ـ ع ـ (٢) ، أبو عبد الرحمن ، وأبو يحيى الأنصاري الخزرجي المدني.

قال أبو حاتم : كان دليل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ليلة أحد ، وشهد المشاهد كلها سوى بدر ، حدّثني بذلك رجل من ولده (٣).

وأما الواقدي قال : توفي النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وله ثمان سنين ، وهذا غلط (٤).

روى عنه من الصحابة : محمد بن مسلمة ، وأبو ليلى الأنصاريان ، وابنه محمد ، وابن أخيه محمد بن سليمان ، وصالح بن خوّات ، وبشير بن يسار ، وعروة بن الزبير ، ونافع بن جبير ، وآخرون.

__________________

= أنّ له بحظّه من تلك النار أعظم تنوّر في الدنيا ، يحمّونه ثم يدخلونه إيّاه فيطبق به عليه ، وأن ينجو من تلك النار غدا ، قالوا له : ويحك ، وما آية ذلك؟ قال : نبيّ يبعث من نحو هذه البلاد ، وأشار بيده نحو مكة واليمن ، قالوا : ومتى تراه؟ قال : فنظر إليّ وأنا من أحدثهم سنّا ، فقال : إن يستنفذ هذا الغلام عمره يدركه ، قال سلمة : فو الله ما ذهب الليل والنهار ، حتى بعث الله تعالى رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو حيّ بين أظهرنا فآمنا به ، وكفر به بغيا وحسدا. فقلنا : ويلك يا فلان ، ألست بالذي قلت لنا فيه ما قلت؟ قال : بلى ، وليس به».

(١) انظر عن سهل بن أبي حثمة في :

مسند أحمد ٣ / ٤٤٨ و ٤ / ٢ ، وطبقات خليفة ٨٠ ، ومقدّمة مسند بقي بن مخلد ٨٩ رقم ١٠٨ ، والتاريخ الكبير ٤ / ٩٧ رقم ٢٠٩١ ، وتاريخ الطبري ٢ / ٤٠١ و ٣ / ٣ / ١٥٣ ، والمغازي للواقدي ٧١٥ و ٧٧٧ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٣٠٧ و ٢ / ٧٧٢ ـ ٧٧٤ ، والمعجم الكبير ٦ / ١١٩ ـ ٢٢٥ رقم ٥٨١ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٤٤٣ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٢٣٧ رقم ٢٣٦ ، والاستيعاب ٢ / ٩٧ ، وسيرة ابن هشام ٣ / ٣٠٢ ، ٣٠٣ ، وأسد الغابة ٢ / ٣٦٣ ، ٣٦٤ ، والكامل في التاريخ ٤ / ٤٥ ، وتحفة الأشراف ٤ / ٨٩ ـ ٩٤ رقم ٢١٥ ، والكاشف ١ / ٣٢٥ رقم ٢١٨٧ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٢٤٨ ، ٢٤٩ رقم ٤٢٥ ، والتقريب ١ / ٣٣٥ رقم ٥٥٠ ، والإصابة ٢ / ٨٦ رقم ٢٥٢٣ ، والوافي بالوفيات ١٦ / ٨ ، والنكت الظراف ٤ / ٨٩ و ٩٤.

(٢) في الأصل : «ت ع» وهو خطأ.

(٣) الاستيعاب ٢ / ٩٧.

(٤) قال ابن عبد البرّ في الاستيعاب ٢ / ٩٧ : «قال الواقدي : قبض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو ابن ثمان سنين ، ولكنه حفظ عنه فروى وأتقن. وذكر أبو حاتم الرازيّ أنه سمع رجلا من ولده يقول : سهل بن أبي حثمة ، كان ممّن بايع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تحت الشجرة. وكان دليل النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أحد ، وشهد المشاهد كلها إلّا بدرا. والّذي قاله الواقدي أظهر ، والله أعلم. قال أبو عمر : هو معدود في أهل المدينة وبها كانت وفاته».

٦٤

أظنّه توفي في خلافة معاوية ، ورواية الزهري عنه مرسلة ، وفي اسم أبيه أقوال.

سهل بن الحنظليّة (١) ، ـ د ت ـ وهي أمّه ، واسم أبيه عمرو ـ ويقال الربيع ـ بن عمرو الأنصاري.

شهد بيعة الرضوان ، وروى عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

وعنه : بشر أبو قيس التغلبي ، وأبو كبشة السلولي.

وكان رجلا متوحّدا ما يجالس أحدا ، إنّما هو في صلاة ، فإذا انصرف إنما هو في تسبيح وذكر ، وشهد أحدا والخندق ، وسكن الشام ، وتوفي في صدر خلافة معاوية (٢).

__________________

(١) انظر عن ابن الحنظلية في :

مسند أحمد ٤ / ١٧٩ و ٥ / ٢٨٩ ، والمغازي للواقدي ٨٩٣ ، وطبقات خليفة ١٩٦ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١١٣ رقم ٣٩١ ، والتاريخ الكبير ٤ / ٩٨ رقم ٢٠٩٣ ، والتاريخ الصغير ٦١ ، والطبقات الكبرى ٧ / ٤٠١ ، والاستيعاب ٢ / ٩٥ ، وتاريخ أبي زرعة ٢٣١ و ٥٩٤ و ٦٩١ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٣٣٨ ، والجرح والتعديل ٤ / ١٩٥ رقم ٨٤١ ، ومشاهير علماء الأمصار ٥٢ رقم ٣٤٢ ، والمعجم الكبير ٦ / ١١٣ ـ ١١٩ رقم ٥٨٠ ، والزيارات ١٣ ، وأسد الغابة ٢ / ٣٦٤ ، وتهذيب الكمال ١ / ٥٥٤ ، (من النسخة المصوّرة) ، وتحفة الأشراف ٤ / ٩٥ ، ٩٦ رقم ٢١٦ ، والكاشف ١ / ٣٢٥ رقم ٢١٨٩ ، والوافي بالوفيات ١٦ / ٧ رقم ٤ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٢٥٠ رقم ٤٢٧ ، والتقريب ١ / ٣٣٦ رقم ٥٥٢ ، والإصابة ٢ / ٨٦ ، ٧. رقم ٣٥٢٥ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٥٧.

(٢) الاستيعاب ٢ / ٩٥.

٦٥

[حرف الصاد]

صفوان بن أميّة (١) ، ـ م ٤ ـ بن خلف ، أبو وهب الجمحيّ المكّي.

__________________

(١) انظر عن صفوان بن أميّة في : أخبار مكة ٢ / ١٦٤ و ١٦٥ و ٢٦٣ ، و ٢٦٩.

مسند أحمد ٣ / ٤٠٠ و ٦ / ٤٦٤ ، والسير والمغازي لابن إسحاق ٣٢٢ د ٣٢٣ ، والمغازي للواقدي (راجع فهرس الأعلام ٣ / ١١٨٥ ، ١١٨٦) ، وسيرة ابن هشام (بتحقيقنا) ١ / ٢٢٠ ، و ٣ / ٢٣ ـ ٢٥ و ١٢٦ و ٣٠٨ و ٣١٥ ، و ٤ / ٦٠ ، ٦١ و ٨٤ و ٨٧ ، ٨٨ و ١٣٢ و ١٣٥ ، ونسب قريش ١٦٦ ، والمحبّر لابن حبيب ١٠٤ و ١٣٣ و ١٤٠ و ١٤١ و ٣٠٧ و ٤٤٧ و ٤٧٣ ، والطبقات الكبرى ٥ / ٤٤٩ ، والمعارف ٣٤٢ ، وأنساب الأشراف ١ / ١٩٤ و ٢٠٣ و ٣٠٤ ، ٣٠٥ و ٣١٢ و ٣١٦ ، ٣٢٩ ـ ٣٣١ و ٣٣٥ و ٣٥٤ و ٣٥٦ و ٣٦٢ ، ٣٦٣ ، و ٣٧٤ و ٤٤٠ و ٤٤١ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٥٦ و ٦٢ ، ٧٣ ، وتاريخ خليفة ٧٥ و ١٩٠ و ١١١ و ٢٠٥ ، وطبقاته ٢٤ و ٢٧٨ ، والتاريخ الكبير ٤ / ٣٠٤ رقم ٢٩٢٠ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٣٠٩ ، والعقد الفريد ١ / ١٤٨ و ٢٧٧ و ٢ / ٢٤٧ ، وتاريخ الطبري ٢ / ٢٦١ و ٤٧٢ ـ ٤٧٤ و ٤٩٣ و ٥٠٠ و ٥٠١ و ٥٣٩ و ٥٤٢ و ٦٤٠ و ٣ / ٤٤ و ٤٨ و ٥٧ و ٥٨ و ٦٣ و ٧٣ و ٧٤ و ٩٠ و ٢٤٧ و ٣٩٦ و ٦١٣ ، والجرح والتعديل ٤ / ٤٢١ رقم ١٨٤٦ ، والاستيعاب ٢ / ١٨٣ ، والمعجم الكبير ٨ / ٥٤ ـ ٦١ رقم ٧٢١ ، ومشاهير علماء الأمصار ٣١ رقم ١٥٩ ، والمستدرك ٣ / ٤٢٨ ، وجمهرة أنساب العرب ١٥٩ ، ١٦٠ ، والاستبصار ٩٣ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٤٢٩ ـ ٤٣٤ ، وأسد الغابة ٣ / ٢٣ ، وتحفة الأشراف ٤ / ١٨٧ ـ ١٩١ رقم ٢٣٩ ، والكامل في التاريخ ٢ / ٦٨ و ١٣١ و ١٣٥ و ١٣٦ و ١٤٥ و ١٤٨ و ١٤٩ و ١٦٨ و ٢٣٩ و ٢٤٧ و ٢٤٨ و ٢٥٣ و ٢٦٢ و ٢٦٣ و ٢٧٠ و ٣٤٥ و ٥٠٢ و ٣ / ٤٢٤ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٦٠٨ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٢٤٩ رقم ٢٦٣ ، والمنتخب من ذيل المذيّل ٥٤٠ و ٥٦٣ ، والجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٢٢٤ ، وسير أعلام النبلاء ٢ / ٥٦٢ ـ ٥٦٧ رقم ١١٩ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٢ رقم ٦٠ ، والكاشف ٢ / ٢٧ رقم ٢٤١٩ ، والعبر ١ / ٥٠ ، ومرآة الجنان ١ / ١١٩ ، والوافي بالوفيات ١٦ / ٣١٣ ، ٣١٤ رقم ٣٤٠ ، وحذف من نسب قريش ٨٩ و ٩٣ ، والعقد الثمين ٥ / ٤١ ، والوفيات لابن قنفذ ٦٠ رقم ٤٢ ، والبداية والنهاية ٨ / ٢٣ ، وتهذيب التهذيب =

٦٦

قتل أبوه يوم بدر ، وأسلم هو يوم الفتح بل بعده ، وكان من المؤلّفة قلوبهم ، ثم شهد اليرموك أميرا على كردوس (١).

روى عنه : ابنه أميّة ، وابن أخيه حميد بن حجير ، وسعيد بن المسيّب ، وعبد الله بن الحارث بن نوفل ، وطاووس.

وشهد حنينا مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو على شركه بعد ، وأعار النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سلاحا وأدرعا يومئذ. (٢)

وكان شريفا مطاعا كثير المال ، ورد أنه ملك قنطارا من الذهب.

يقال إنه وفد على معاوية ، فأقطعه زقاق صفوان.

وعن أبي حصين الهذلي قال : استقرض النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من صفوان بن أمية خمسين ألفا فأقرضه (٣).

قال الهيثم بن عديّ ، والمدائني : مات صفوان سنة إحدى وأربعين (٤).

وقال خليفة (٥) : سنة اثنتين.

صفيّة أمّ المؤمنين (٦) ، ـ ع ـ بنت حييّ بن أخطب بن سعية ، من سبط

__________________

= ٤ / ٤٢٤ ، ٤٢٥ رقم ٧٣٣ ، والتقريب ١ / ٣٦٧ رقم ١٠٢ ، والإصابة ٢ / ١٨٧ ، ١٨٨ رقم ٤٠٧٣ ، والنجوم الزاهرة ١ / ١٢١ ، وشذرات الذهب ١ / ٥٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٧٤ ، والنكت الظراف ٤ / ١٨٧ و ١٩١.

(١) تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٤٢٢٩.

(٢) سيرة ابن هشام (بتحقيقنا) ٤ / ٨٤ ، وتاريخ الطبري ٣ / ٧٣ ، والمغازي للواقدي ٣ / ٨٩٠ ، والطبقات الكبرى ٢ / ١٥٠ ، ونهاية الأرب ١٧ / ٣٢٦ ، والكامل ٢ / ٢٦٢.

(٣) تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٤٣٠.

(٤) تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٤٣٤.

(٥) تاريخ خليفة ٢٠٥.

(٦) انظر عن أمّ المؤمنين صفيّة في :

مسند أحمد ٦ / ٣٣٦ ، والمحبّر لابن حبيب ٩٠ ـ ٩٢ و ٩٨ ، وسيرة ابن هشام ٣ / ٢٨٥ و ٤ / ٢٩١ و ٢٩٤ و ٢٩٧ ، والمغازي للواقدي ٣٧٤ و ٦٦٨ و ٦٦٩ و ٦٧٣ و ٦٧٤ و ٧٠٤ و ٧٠٦ و ٧٠٧ ـ ٧٠٩ و ١١١٤ ، والسير والمغازي لابن إسحاق ٢٦٤ ـ ٢٦٦ ، والمعارف ١٣٨ و ٢١٥ ، والطبقات الكبرى ٨ / ١٢٠ ـ ١٢٩ ، وتاريخ خليفة ٨٢ ، ٨٣ و ٨٦ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٤٩١ ، ٤٩٢ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٤٦٣ و ٥٠٨ ، ٥٠٩ و ٢ / ٢٠١ و ٢٤٧ و ٦٥٣ ، ومقدّمة =

٦٧

لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم‌السلام ، ثم من ولد هارون أخي موسى عليهما‌السلام.

تزوّجها سلام اليهودي ، ثم خلف عليها كنانة بن أبي الحقيق ، وكانا من شعراء اليهود ، ثم قتل كنانة يوم خيبر ، فسباها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من خيبر ، وجعل صداقها عتقها (١).

روى عنها : علي بن الحسين ، وإسحاق بن عبد الله بن الحارث ، ومولاها كنانة ، وغيرهم.

قال ابن عبد البر (٢) : روينا أنّ جارية لصفيّة أتت عمر ، فقالت : إنّ صفيّة تحبّ السبت وتصل اليهود ، فبعث إليها عمر فسألها فقالت : أما السبت فلم أحبّه منذ أبدلني الله به الجمعة ، وأما اليهود فإنّ لي فيهم رحما ، فأنا أصلها ، ثم قالت للجارية : ما حملك على ما صنعت؟ قالت : الشيطان ، قالت : فاذهبي فأنت حرّة.

__________________

= مسند بقيّ بن مخلد ٩٦ رقم ١٨٤ ، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ١٤٩٢ ، وصفة الصفوة ١ / ١٤٦ ، وتسمية أزواج النبي لأبي عبيدة ٦٦ ، وتاريخ الطبري ٣ / ٩ و ١٤ و ١٨ و ١٦٥ ، والعقد الفريد ٦ / ١٢٨ ، وأنساب الأشراف ١ / ٤٤٢ ـ ٤٤٤ و ٤٤٦ و ٤٤٨ و ٤٦٧ و ٥١٥ و ٥٤٦ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٥٦ و ٨٤ و ٢٣٨ ، والمستدرك ٤ / ٢٨ ، ٢٩ ، والاستيعاب ٤ / ٣٤٦ ، وحلية الأولياء ٢ / ٥٤ ، والكامل في التاريخ ٢ / ٢١٧ و ٢٢٠ و ٢٢٣ و ٣٠٩ و ٣ / ٤٧١ ، وأسد الغابة ٥ / ٤٩٠ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ٢ / ٣٤٨ ، وجامع الأصول ٩ / ١٤٣ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٦٨٦ ، وصفة الصفوة ٢ / ٢٧ ، والبداية والنهاية ٨ / ٤٦ ، والوفيات لابن قنفذ ٣٥ رقم ٥٠ ، والجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٦٠٨ ، والعبر ١ / ٨ و ٥٦ ، والكاشف ٣ / ٤٢٩ رقم ٨٥ ، ومرآة الجنان ١ / ١٢٤ ، والوافي بالوفيات ١٦ / ٣٢٤ رقم ٣٥٦ ، ومجمع الزوائد ٩ / ٢٥٠ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٤٢٩ ، والتقريب ٢ / ٦٠٣ رقم ٣ ، والإصابة ٤ / ٣٤٦ ـ ٣٤٨ رقم ٦٥٠ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٩٢ ، وكنز العمال ١٣ / ٦٣٦ و ٧٠٤ ، وشذرات الذهب ١ / ١٢ و ٥٦.

(١) أخرجه البخاري من حديث أنس ، في المغازي ٧ / ٣٦٠ باب غزوة خيبر ، وفي النكاح ٩ / ١١١ باب من جعل عتق الأمة صداقها ، وفي النكاح ، باب الوليمة ولو بشاة. ومسلم في النكاح ، (٨٥ / ١٣٦٥) باب فضيلة إعتاقه أمة ثم يتزوّجها. وأبو داود (٢٠٥٤). والترمذي (١١١٥) ، والنسائي ٦ / ١١٤ ، وعبد الرزاق في المصنّف ٧ / ٢٦٩.

(٢) في الاستيعاب ٤ / ٣٤٨.

٦٨

وفي الترمذي (١) من حديث هاشم بن سعيد الكوفي ، حدّثنا كنانة ، حدّثتنا صفيّة بنت حييّ قالت : دخل عليّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ وقد بلغني عن حفصة وعائشة كلام ، فذكرت ذلك له ـ فقال : «ألا قلت : وكيف تكونان خيرا مني وزوجي محمد ، وأبي هارون ، وعمّي موسى». وكان بلغها أنهما قالتا : نحن أكرم على رسول الله منها ، نحن أزواجه ، وبنات عمّه (٢).

وقال ثابت البناني : حدّثتني سميّة ، عن صفيّة بنت حييّ أن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حجّ بنسائه ، فبرك بصفيّة جملها ، فبكت ، وجاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لما أخبروه ، فجعل يمسح دموعها بيده ، وهي تبكي ، وهو ينهاها ، فنزل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالناس ، فلما كان عند الرواح قال لزينب بنت جحش : «افقري أختك جملا» ـ وكانت من أكثرهنّ ظهرا ـ فقالت : أنا أفقر يهوديّتك ، فغضب صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فلم يكلّمها حتى رجع إلى المدينة ومحرّم وصفر ، فلم يأتها ، ولم يقسم لها ، ويئست منه ، فلما كان ربيع الأول دخل عليها ، فلما رأته قالت : يا رسول الله ما أصنع؟ قال : وكانت لها جارية تخبئها من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقالت : فلانة لك. قال : فمشى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى سريرها ، وكان قد رفع ، فوضعه بيده ، ورضي عن أهله (٣).

وقال الحسين بن الحسن الأشقر (٤) : ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن

__________________

(١) الجامع الصحيح ، في المناقب (٣٨٩٢) ، والمستدرك للحاكم ٤ / ٢٩.

(٢) إسناده ضعيف ، لضعف هاشم بن سعيد الكوفي ، وباقي رجاله ثقات ، لكن يشهد له حديث أنس عند أحمد في المسند ٣ / ١٣٥ ، ١٣٦ ، وعند الترمذي (٣٨٩٤) من طريق : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ثابت ، عن أنس قال : بلغ صفيّة أنّ حفصة قالت : بنت يهوديّ ، فبكت ، فدخل عليها النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهي تبكي ، فقال : «ما يبكيك؟» فقالت : قالت لي حفصة إنّي بنت يهوديّ ، فقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «إنّك لابنة نبيّ ، وإنّ عمّك لنبيّ ، وإنّك لتحت نبيّ ، ففيم تفخر عليك؟» ثم قال : «اتّقي الله يا حفصة». صحيح الإسناد.

(٣) أخرجه أحمد في المسند ٦ / ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، وابن سعد في الطبقات ٨ / ١٢٦ ، ١٢٧ من طريق : عفّان بن مسلم ، عن حمّاد بن سلمة ، عن ثابت ، عن شميسة ، عن عائشة بنحوه.

و «أفقري أختك» : أي أعيريها إيّاه للركوب ، مأخوذ من ركوب فقار الظهر ، وهو خرزاته ، وواحدتها : فقارة.

(٤) في الأصل «الأسفر» والتصويب من خلاصة التذهيب ٨٢.

٦٩

مالك بن مالك ، عن صفية بنت حييّ قالت : قلت : يا رسول الله ليس من نسائك أحد إلا ولها عشيرة ، فإن حدث بك حدث فإلى من ألجأ؟ قال : «إلى علي».

مالك مجهول (١) ، والحديث غريب (١).

وكانت من عقلاء النساء. توفيت سنة خمسين ، وقيل : سنة ستّ وثلاثين (٢).

__________________

(١) وإسناده ضعيف جدّا ، لضعف الأشقر ، حيث قيل فيه إنه منكر الحديث ، وليس بقويّ ، وفيه نظر.

وهذا الحديث رواه البخاري ٧ / ٣١١ وقال : لا يعرف مالك إلا بهذا الحديث الواحد ، ولم يتابع عليه.

(٢) الأول هو الأصحّ ، لأنّ عليّ بن الحسين قد سمع منها كما صرّح ، وهو ولد بعد سنة ٤٠ أو نحوها. (فتح الباري ٤ / ٢٤٠).

٧٠

[حرف الضاد]

ضباعة بنت الزبير (١) ، ـ د ن ق ـ بن عبد المطّلب الهاشمية ، بنت عمّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وزوجة المقداد بن الأسود.

روى عنها : زوجها ، وبنتها كريمة بنت المقداد ، وسعيد بن المسيّب ، وعروة بن الزبير ، والأعرج.

__________________

(١) انظر عن ضباعة في :

مسند أحمد ٦ / ٤١٩ و ٣٦٠ ، والطبقات الكبرى ٨ / ٤٦ ، وطبقات خليفة ٣٣١ ، والمغازي للواقدي ٢٧ و ٦٨٤ ، والمحبّر لابن حبيب ٦٤ ، و ٦٠٤ ، والمعارف ١٢٠ و ٢٦٢ ، وسيرة ابن هشام ١ / ١٢٥ ، والمنتخب من ذيل المذيّل ٦١٩ ، والاستيعاب ٤ / ٣٥٢ ، وأسد الغابة ٥ / ٤٩٥ ، وانظر عهد الخلفاء الراشدين من تاريخ الإسلام (بتحقيقنا) ٤١٩ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ٢ / ٣٥٠ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٩٦ رقم ١٨٢ ، والعقد الفريد ٦ / ١٢٩ ، ١٣٠ ، وسير أعلام النبلاء ٢ / ٢٧٤ ، ٢٧٥ رقم ٤٧ ، والوافي بالوفيات ١٦ / ٣٥٠ رقم ٣٨٠ ، والإصابة ٤ / ٣٥٢ رقم ٦٧٢ ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ٤٣٢ ، والتقريب ٢ / ٦٠٤ رقم ١ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٩٣.

٧١

[حرف العين]

عاصم بن عديّ (١) ، ـ ن ـ بن الجدّ بن العجلان البلوي ، أبو عمرو ، ويقال أبو عبد الله.

حليف بني عمرو بن عوف ، ردّه النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من بدر إلى مسجد الضرار لشيء بلغه عنهم ، وضرب به بسهمه وأجره (٢).

وطال عمره ، وكان سيّد بني العجلان.

__________________

(١) انظر عن عاصم بن عديّ في :

مسند أحمد ٥ / ٤٥٠ ، وطبقات خليفة ٨٧ و ١١٨ ، والطبقات الكبرى ٣ / ٤٦٦ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١٠٢ رقم ٢٥٦ ، وتاريخ الطبري ٢ / ٤٧٨ و ٣ / ١١٠ و ٢١٩ و ٢٢٣ ، والمعارف ٣٢٦ ، والمغازي للواقدي ١٠١ و ١١٤ و ١٦٠ و ٦٨٥ و ٦٨٩ و ٧١٧ و ٧١٩ و ٩٩١ و ١٠٤٦ و ١٠٤٨ و ١١١٠ ، وسيرة ابن هشام ٢ / ٣٣١ و ٣ / ٢٩٩ ، و ٤ / ١٧١ و ١٩٥ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٤٧٧ رقم ٣٠٣٧ ، والمعرفة والتاريخ ٢ / ٢١٥ ، وأنساب الأشراف ١ / ٢١ و ٢٤١ و ٢٨٩ ، و ٣٠٠ ، والاستيعاب ٣ / ١٣٤ ، والجرح والتعديل ٦ / ٣٤٥ ، ٣٤٦ رقم ١٩١١ ، وأسد الغابة ٣ / ٧٥ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٢٥٥ رقم ٢٧٦ ، وتحفة الأشراف ٤ / ٢٢٥ ـ ٢٢٧ رقم ٢٥٦ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٦٣٦ ، والعبر ١ / ٥٣ ، والكاشف ٢ / ٤٦ رقم ٢٥٣١ ، ومرآة الجنان ١ / ١٢٢ ، والإصابة ٢ / ٢٤٦ رقم ٤٣٥٣ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٤٩ رقم ٨٠ ، والتقريب ١ / ٣٨٤ رقم ١٦ ، والوافي بالوفيات ١٦ / ٥٦٩ رقم ٦٠٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٨٢ ، وشذرات الذهب ١ / ٥٤.

(٢) سيرة ابن هشام (بتحقيقنا) ٢ / ٣٣١ ، والروض الأنف ٣ / ٩٩ ، وأخرجه ابن سعد في الطبقات ٣ / ٤٦٦ من طريق محمد بن عمر الواقدي ، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ، عن المسور بن رفاعة ، عن عبد الله بن مكنف. وعن أفلح بن سعيد ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش ، عن أبي البدّاح ، عن عاصم بن عديّ.

٧٢

روى عنه ابنه أبو البدّاح (١) حديثا أخرجه النسائي في رمي الجمار (٢).

وقال ابن إسحاق : ردّه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من الروحاء ، واستخلفه على العالية في غزوة بدر (٣).

وقيل إنه توفي سنة خمس وأربعين ، وله من العمر مائة وخمس عشرة سنة.

كذا قال الواقدي في سنّة (٤).

عبد الله بن أنيس (٥) ، ـ م ٤ ـ الجهنيّ ثم الأنصاري ، حليف الأنصار.

شهد العقبة ، وبدر (٦) لم يشهدها ، بل شهد أحدا.

__________________

(١) في الأصل «أبو البداع» ، والتصحيح من الاستيعاب ٣ / ١٣٤.

(٢) سنن النسائي ٥ / ٢٧٣ كتاب الحج ، باب رمي الرعاة ، وهو من طريق : مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن أبيه ، عن أبي البدّاح بن عاصم بن عديّ ، عن أبيه ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رخّص للرعاة في البيتوتة يرمون يوم النحر واليومين اللّذين بعده يجمعونهما في أحدهما ، ورواه ابن سعد في طبقاته ٣ / ٤٦٦.

(٣) الطبقات الكبرى ٣ / ٤٦٦.

(٤) الطبقات الكبرى ٣ / ٤٦٦.

(٥) انظر عن عبد الله بن أنيس في :

مسند أحمد ٣ / ٤٩٥ و ٤٩٨ ، وسيرة ابن هشام ٢ / ١٠٥ و ٣٤٠ ، وظ / ٢١٩ و ٤ / ٢٦٥ ـ ٢٦٧ ، والمغازي للواقدي (انظر فهرس الأعلام ٣ / ١١٩٣) ، والمحبّر لابن حبيب ١١٧ و ١١٩ و ٢٨٢ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٧٤ ، والمعارف ٢٨٠ ، وأنساب الأشراف ١ / ٢٤٩ و ٢٨٨ و ٣٧٦ و ٣٧٨ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٢٦٨ ، ٢٦٩ ، والعقد الفريد ٢ / ٣٤ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٩٠ رقم ١١٣ ، وجمهرة أنساب العرب ٤٥٢ ، والسير الكبير للشيباني ١ / ٢٦٦ ، ومشاهير علماء الأمصار ٥٦ رقم ٣٨١ ، والجرح والتعديل ٥ / ١ رقم ١ ، والتاريخ الكبير ٥ / ١٤ ـ ١٧ رقم ٢٦ ، والاستيعاب ٢ / ٢٥٨ ، وحلية الأولياء ٢ / ٥ ، ٦ رقم ٩٠ ، وأسد الغابة ٣ / ١١٩ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٣٦٠ ، ٣٦١ رقم ٢٨٦ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٦٦٦ ، وتحفة الأشراف ٤ / ٢٧٣ ـ ٢٧٥ رقم ٢٧١ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٣ رقم ٦٩ ، والعبر ١ / ٥٩ ، والكاشف ٢ / ٦٥ رقم ٢٦٦١ ، والمغازي من تاريخ الإسلام (بتحقيقنا) ٣٤٢ و ٣٤٦ و ٣٦٢ ، والبداية والنهاية ٨ / ٥٧ ، والإصابة ٢ / ٢٧٨ ، ٢٧٩ رقم ٤٥٥٠ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٤٩ ـ ١٥١ رقم ٢٥٧ ، والتقريب ١ / ٤٠٢ رقم ١٩٠ ، والنكت الظراف ٤ / ٢٧٤ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢١١ رقم ١٤٧ ، وشذرات الذهب ١ / ٦٠.

(٦) في الأصل «بدرا» وهو خطأ.

٧٣

كنيته أبو يحيى ، وقيل يقال له : الجهنيّ ، وليس بجهني بل ذلك لقب له ، وهو من قضاعة.

روى أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دفع إليه مخصرة كان يتخصّر بها (١) ،.

وهو الّذي رحل إليه جابر بن عبد الله إلى مصر ، وسمع منه حديث القصاص.

توفي في خلافة معاوية ، وسيعاد.

عبد الله بن سلام (٢) ـ ع ـ ، بن الحارث ، أبو يوسف الإسرائيليّ النسب حليف الأنصار.

أسلم عند قدوم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم المدينة ، وكان اسمه الحصين فسمّاه عبد الله ، وشهد له بالجنة (٣).

__________________

(١) سيرة ابن هشام (بتحقيقنا) ٤ / ٢٦٦ ، وتاريخ الطبري ٣ / ١٥٦ ، ١٥٧.

(٢) انظر عن عبد الله بن سلام في :

سيرة ابن هشام ٢ / ١٥٦ و ١٥٨ و ١٩٨ و ٢٠٢ ، والمغازي للواقدي ٣٢٩ و ٣٧٢ و ٣٨١ و ٥٠٩ ، ومسند أحمد ٥ / ٤٥٠ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٣١١ ، وطبقات خليفة ٨ ، وتاريخ خليفة ٥٦ و ٢٠٦ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٢٦٤ و ٢٨٠ و ٣٠١ و ٣٠٣ و ٤١٨ و ٤٢٨ و ٤٦٨ و ٥٥١ و ٦٢١ و ٣ / ١٧٠ و ٢٧٤ و ٢٧٥ و ٣٧٤ ، وأنساب الأشراف ١ / ٢٦٦ ، والتاريخ الكبير ٥ / ١٨ ، ١٩ رقم ٢٩ ، ومشاهير علماء الأمصار ١٦ رقم ٥٢ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٨٩ رقم ١٠٧ ، والعقد الفريد ٣ / ١٤٣ ، والاستيعاب ٢ / ٣٨٢ ، والمستدرك ٣ / ٤١٣ ـ ٤١٦ ، والطبقات الكبرى ٢ / ٣٢ ، ٣٥٣ ، والجرح والتعديل ٥ / ٦٢ ، ٦٣ رقم ٢٨٨ ، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ١٦٢١ ، والاستبصار ١٩٢ ، وجامع الأصول ٩ / ٨١ ، وأسد الغابة ٣ / ٢٦٤ ، وصفة الصفوة ١ / ٧١٨ ـ ٧٢١ رقم ١٠٧ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٢٧٠ ، ٢٧١ رقم ٣٠٤ ، وتحفة الأشراف ٤ / ٣٥٢ ـ ٣٥٨ رقم ٢٩٩ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٦٩١ ، ٦٩٢ ، والعبر ١ / ٥١ ، وتذكرة الحفّاظ ١ / ٢٦ ، وسير أعلام النبلاء ٢ / ٤١٣ ـ ٤٢٦ رقم ٨٤ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٣ رقم ٧٦ ، والكاشف ٢ / ٨٥ رقم ٢٨٠١ ، والمغازي (من تاريخ الإسلام ـ والوافي بالوفيات ١٧ / ١٩٨ ، ١٩٩ رقم ١٨٤ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٤٤٣ ـ ٤٤٨ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٢٤٩ رقم ٤٣٧ ، والتقريب ١ / ٤٢٢ رقم ٣٧٠ ، والنكت الظراف ٤ / ٣٥٢ ـ ٣٥٨ ، والإصابة ٢ / ٣٢٠ ، ٣٢١ رقم ٤٧٢٥ ، ومجمع الزوائد ٩ / ٣٢٦ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٠ ، والبداية والنهاية ٨ / ٢٧ ، والبدء والتاريخ ٥ / ١١٨ ، ١١٩.

(٣) الاستيعاب ٢ / ٣٨٢ ، المستدرك ٣ / ٤١٣ ، وسيرة ابن هشام ٢ / ١٥٦ (بتحقيقنا).

٧٤

حمّاد بن سلمة : أنبأ عاصم بن بهدلة (١) ، عن مصعب بن سعد ، عن أبيه أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أتى بقصعة فقال : «يجيء رجل من هذا الفجّ من أهل الجنة يأكل هذه الفضلة» ، فجاء عبد الله بن سلام فأكلها.

رواه عبد الله في «مسندة» عن عفان ، عنه (٢).

روى عنه : أنس بن مالك ، وقاضي البصرة ، وزرارة بن أوفى ، وأبو سعيد المقبري ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، وأبو بردة بن أبي موسى ، وابناه يوسف ومحمد ابنا عبد الله ، وجماعة.

وشهد فتح بيت المقدس مع عمر (٣).

وقيل إنه من ذريّة يوسف عليه‌السلام ، وحلفه في القواقل (٤) ، وكان من الأحبار.

تقدّم خبر إسلامه في الترجمة النبويّة ، وأنّ اليهود شهدوا فيه أنّه عالمهم وابن عالمهم (٥).

وفي الصحيح من حديث سعد قال : ما سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول لأحد : «من أهل الجنة» إلا لعبد الله بن سلام (٦).

وقال سعد : فيه نزلت : (وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ) (٧).

__________________

(١) في الأصل «بهذلة» ، والتصويب من خلاصة تذهيب التهذيب ١٨٢.

(٢) إسناده حسن. وهو في مسند أحمد ١ / ١٦٩ و ١٨٣ ، ولفظه : «أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أتي بقصعة من ثريد ، فأكل ، ففضل منه فضلة ، فقال : «يدخل من هذا الفجّ رجل من أهل الجنة ، يأكل هذه الفضلة» قال سعد : وقد كنت تركت أخي عمير بن أبي وقّاص يهيّأ لأن يأتي النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فطمعت أن يكون هو ، فجاء عبد الله بن سلام ، فأكلها». وصحّحه الحاكم في المستدرك ٣ / ٤١٦ ووافقه الذهبي في تلخيصه.

(٣) تهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٢٧١.

(٤) القواقل : نسبة إلى «القوقل» ، وهو أبو بطن من الأنصار.

(٥) انظر الجزء الخاص بالمغازي من هذا الكتاب ـ بتحقيقنا ـ ص ٤٢ ـ ٤٤ ، وسيرة ابن هشام ـ بتحقيقنا ـ ج ٢ / ١٥٨ ، ١٥٩ ، ونهاية الأرب ١٦ / ٣٦٣ ، وعيون الأثر ١ / ٢٠٦.

(٦) أخرجه مالك في الموطّأ ، ورواه البخاري في المناقب ٧ / ٩٧ باب مناقب عبد الله بن سلام ، ومسلم في الفضائل (٢٤٨٣) من حديث مالك.

(٧) سورة الأحقاف ـ الآية ١٠.

٧٥

وجاء من غير وجه : أنّ عبد الله رأى رؤيا ، فقصّها على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال له : «تموت وأنت مستمسك بالعروة الوثقى» (١).

وثبت عن يزيد بن عميرة قال : لما احتضر معاذ قيل : أوصنا ، قال : أجلسوني ، ثم قال : إنّ العلم والإيمان مكانهما ، من ابتغاهما وجدهما ، فالتمسوا العلم عن أربعة : عند عويمر أبي الدرداء ، وعند سلمان الفارسيّ ، وعبد الله بن مسعود ، وعبد الله بن سلام الّذي كان يهوديّا فأسلم ، فإنّي سمعت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : «إنه عاشر عشرة في الجنة».

أخرجه الترمذي (٢) من حديث أبي إدريس الخولانيّ ، عن يزيد ، رواه زيد بن رفيع ، عن معبد الجهنيّ ، عن يزيد بن عميرة.

اتفقوا على وفاته في سنة ثلاث وأربعين.

عبد الله بن قيس (٣) القيني (٤).

توفي سنة تسع وأربعين ، ولا تحفظ له رواية.

عبد الرحمن بن خالد بن الوليد (٥) ، بن المغيرة المخزومي.

__________________

(١) أخرجه البخاري في التعبير ١٢ / ٣٥٣ باب التعليق بالعروة والحلقة ، من طريق : ابن عون ، عن محمد بن سيرين ، حدّثنا قيس بن عبّاد ، عن عبد الله بن سلام.

(٢) في الجامع الصحيح (٣٨٠٤) في المناقب ، من طريق : قتيبة ، عن الليث ، عن معاوية بن صالح. وصحّحه الحاكم ٣ / ٤١٦ ، ووافقه الذهبي في التلخيص ، وذكره البخاري في تاريخه الصغير ١ / ٧٣ ، ونقله عنه ابن حجر في الإصابة وجوّد إسناده. وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب.

(٣) انظر عن عبد الله بن قيس في :

الإصابة ٢ / ٣٦١ رقم ٤٩٠٦.

(٤) في طبعة القدسي ٢ / ٢٣١ «العتقيّ» والتصويب من (الإصابة).

(٥) نسب قريش ٣٢٥ ، والاستيعاب ٢ / ٤٠٨ ، والجرح والتعديل ٥ / ٢٢٩ رقم ١٠٨٢ ، وجمهرة أنساب العرب ١٤٧ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٢٣ و ٢٣٩ ، وطبقات خليفة ٢٤٤ و ٣١١ ، وتاريخه ١٨٠ و ١٩٥ و ٢٠٧ ، وتاريخ الطبري ٣ / ٣٩٦ و ٤ / ١٦٣ و ٣٢١ و ٣٢٥ و ٣٣٠ و ٣٣١ و ٤٢١ و ٥٧٤ و ٥ / ٢٦ و ٥٤ و ٧١ و ٩٨ و ٢١٢ و ٢٢٦ و ٢٢٧ ، والأخبار الموفقيات ١١٣ و ٢٠٦ ، والعقد الفريد ١ / ١٣٢ و ٤ / ٤٧ و ٦ / ١٣٣ ، ١٣٤ ، ومشاهير علماء الأمصار ٥٢ رقم ٣٤٢ ، والتاريخ الكبير ٥ / ١٧٧ رقم ٨٩٨ ، وأنساب الأشراف ١ / ٤٤٧ ، والمعرفة والتاريخ ٣ / ٣١٩ ، وتاريخ الإسلام (الجزء الخاص بعهد الخلفاء الراشدين ـ بتحقيقنا) ٥٤٣ ، وجامع=

٧٦

أدرك النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ورآه ، وشهد اليرموك مع أبيه ، وسكن حمص.

وكان أحد الأبطال كأبيه ، وكان معه لواء معاوية يوم صفّين (١).

وكان يستعمله معاوية على غزو الروم (٢).

وكان شريفا شجاعا ممدّحا (٣).

روى عنه : خالد بن سلمة ، وعمرو بن قيس ، وغيرهما.

وقال سيف : كان عمره يوم اليرموك ثمان عشرة سنة ، وكان يومئذ على كردوس.

وقال غيره : ولي إمرة حمص مدّة وكان مشكور السيرة.

قال أبو عبيد وغيره : توفي سنة ستّ وأربعين.

عبد الرحمن بن سمرة (٤) ، ـ ع ـ بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف

__________________

= التحصيل لابن كيكلدي : ٢٧ رقم ٤٢٦ ، والتذكرة الحمدونية لابن حمدون ٣٠ و ٤٤٨ و ٤٦٠ ، والإصابة ٣ / ٦٧ ، ٦٨ رقم ٦٢٠٧ ، والبداية والنهاية ٨ / ٣١ ، والتبيين في أنساب القرشيين ٣١٠.

(١) نسب قريش ٣٢٤ ، ٣٢٥.

(٢) الأخبار الموفّقيّات ١١٣.

(٣) نسب قريش ٣٢٥ و ٣٢٦.

(٤) انظر عن عبد الرحمن بن سمرة في :

مسند أحمد ٥ / ٦١ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٣٤٩ ، وطبقات خليفة ١١ و ١٧٤ ، وتاريخ خليفة ٢١١ ، والتاريخ الكبير ٥ / ٢٤٢ ، ٢٤٣ رقم ٧٩٦ ، والمعارف ٣٠٤ و ٥٥٦ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٢٨٣ ، والجرح والتعديل ٥ / ٢٣٨ رقم ١١٢٦ ، ونسب قريش ٢٨٨ ، ومشاهير علماء الأمصار ٤٥ رقم ٢٧٨ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٩٤ رقم ١٥٤ ، وتاريخ الطبري ٤ / ٢٦٦ و ٥ / ١٥٩ و ٢٢٤ و ٧ / ٤٢٠ و ٨ / ١٧٩ و ١٨٦ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ١٦٦ و ٢١٧ ، وأنساب الأشراف ١ / ٥٠٤ ، وجمهرة أنساب العرب ٧٤ ، والاستيعاب ٢ / ٤٠٢ ، والمستدرك ٣ / ٤٤٤ ، ٤٤٥ ، وأسد الغابة ٣ / ٤٥٤ ، وتحفة الأشراف ٧ / ١٩٧ ـ ٢٠٠ رقم ٣٣٣ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٧٩٣ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٢٩٦ ، ٢٩٧ رقم ٣٥٠ ، والكاشف ٢ / ١٤٩ رقم ٣٢٥٥ ، والعبر ١ / ٥٥ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٤ رقم ٨٤ ، وسير أعلام النبلاء ٢ / ٥٧١ ، ٥٧٢ رقم ١٢١ ، والمغازي من (تاريخ الإسلام) ٦٢٩ ، وعهد الخلفاء الراشدين من (تاريخ الإسلام) ٤١٥ و ٤٧٠ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ١٩٠ ، ١٩٠ رقم ٣٨٣ ، والتقريب ١ / ٤٨٣ رقم ٩٦٥ ، والإصابة ٢ / ٤٠٠ ، ٤٠١ رقم =

٧٧

بن قصيّ ، أبو سعيد القرشي العبشمي.

هكذا نسبه ابن الكلبي ، ويحيى بن معين ، والبخاري ، وأبو عبيد ، وجماعة ، وزاد في نسبه مصعب الزبيري ، وابن أخيه الزبير بن بكّار بعد حبيب : ربيعة (١).

أسلم يوم الفتح ، ونزل البصرة ، وقال له النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «لا تسأل الإمارة» (٢).

وغزا سجستان أميرا كما مضى (٣).

روى عنه : ابن عباس ، وسعيد بن المسيّب ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وحيّان بن عمير ، ومحمد بن سيرين ، وحميد بن هلال ، والحسن البصري ، وأخوه سعيد.

ويروى أنّ اسمه كان : عبد كلال ، فغيّره النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٤).

توفي سنة خمسين بالبصرة ، ويقال سنة إحدى وخمسين (٥).

__________________

= ٥١٣٤ ، والنكت الظراف ٧ / ١٩٧ ، ١٩٨ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٢٨ ، وشذرات الذهب ١ / ٥٣ و ٥٤ و ٥٦ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ٧١ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ورقة ٢١٦.

(١) تهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٢٩٦.

(٢) وتمام الحديث : «يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة ، فإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها ، وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها ، وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها ، فائت الّذي هو خير ، وكفّر عن يمينك».

أخرجه أحمد في المسند ٥ / ٦٣ ، والبخاري في الأحكام ١٣ / ١١٠ باب : من سأل الإمارة وكل إليها ، و ١١ / ٤٥٢ في الإيمان ، و ١١ / ٥٢٣ ، ومسلم في الإيمان (١٦٥٢) ، وفي الإمارة ٣ / ١٤٥٦ باب النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها ، من طريق الحسن البصري ، حدّثنا عبد الرحمن بن سمرة. وأخرجه أبو داود (٣٢٧٧) ، والنسائي ٧ / ١٠ في النذور ، باب : الكفّارة قبل الحنث ، والترمذي (١٥٢٩) وقال : حسن صحيح.

(٣) انظر : عهد الخلفاء الراشدين ، من هذا الكتاب (بتحقيقنا) ٤١٥ ، وفتوح البلدان ٤٨٥ ، ٤٨٦ ، والخراج وصناعة الكتابة ٣٩٣ و ٣٩٤ ، ٣٩٥ ، وتاريخ خليفة ١٦٧.

(٤) تهذيب الأسماء ٢٩٧ وقيل كان اسمه : عبد الكعبة.

(٥) الترجمة منقولة تقريبا عن : تهذيب الأسماء واللغات للنووي ٢٩٧.

٧٨

عتبة بن فرقد السلمي (١) ، ـ ن ـ أبو عبد الله.

له صحبة ورواية ، وكان من كبار قومه.

نزل الكوفة ، وروى عنه : قيس بن أبي حازم ، والشعبي ، وغيرهما.

عتبة بن أبي سفيان (٢) ، صخر بن حرب بن أميّة الأموي.

شهد يوم الدار مع عثمان ، وداره بدمشق بدرب الحبّالين.

ولي المدينة وإمرة الحجّ غير مرة (٣).

وحكى عنه ابنه الوليد أنه شهد الجمل مع عائشة ، ثم نجا ولحق بأخيه ، وذهبت عينه يومئذ (٤).

__________________

(١) انظر عن عتبة بن فرقد في :

التاريخ لابن معين ٢ / ٣٩١ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٥٢١ رقم ٣١٨٥ ، وفتوح البلدان ٤٠٠ و ٤٠٢ و ٤٠٣ و ٤٠٧ و ٤٠٩ و ٤١٠ ، وتاريخ خليفة ١٣٩ و ١٥١ ، وتاريخ الطبري ٣ / ٥٨١ و ٤ / ٣٩ و ١٣٨ و ١٥٣ ، ١٥٤ ، والمعرفة والتاريخ ٢ / ٥٨٥ ، ٥٨٦ ، والاستيعاب ٣ / ١١٩ ، ١٢٠ ، والجرح والتعديل ٦ / ٣٧٣ رقم ١٠٦١ ، والخراج وصناعة الكتابة ٣٧٩ و ٣٨١ ـ ٣٨٣ و ٣٨٦ ، وجمهرة أنساب العرب ٢٦٣ ، وتحفة الأشراف ٧ / ٢٣٤ ، ٢٣٥ رقم ٣٥٧ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٩٠٣ ، والكاشف ٢ / ٢١٥ رقم ٣٧٢٣ ، وتاريخ الإسلام (عهد الخلفاء الراشدين) ٢٦٨ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ١٠١ رقم ٢١٦ ، والتقريب ٢ / ٥ رقم ٢٤ ، والإصابة ٢ / ٤٥٥ رقم ٥٤١٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٥٨ ، والنكت الظراف ٧ / ٢٣٥ ، ٢٣٦ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ٧٧ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ورقة ٤٠٧ ، وأخبار مكة ٢ / ١٦٥ و ٢٣٥ و ٢٣٧ و ٢٤٩.

(٢) انظر عن عتبة بن أبي سفيان في :

نسب قريش ١٢٥ و ١٥٣ ، والأخبار الموفقيّات ٣٢٧ و ٥٠١ ، وتاريخ خليفة ٢٠٥ و ٢٠٨ ، والاستيعاب ٣ / ١٢١ ، ١٢٢ ، والعقد الفريد ١ / ٤٩ و ٢٥٨ ، ٢٥٩ و ٢ / ٦٨ و ١٠٦ و ٣ / ٣٤ و ١٦٦ و ٢٤٤ و ٤٢٩ و ٤ / ٥ و ١٣٧ ـ ١٤٠ و ١٤٩ و ٢٨٢ و ٣٤٥ ، والمعارف ٣٤٤ ، ٣٤٥ و ٥٣٨ و ٥٨٥ و ٥٨٦ ، وأنساب الأشراف ١ / ٤٢١ و ٤٤٠ ، والمحبّر ٢٠ و ٢٦١ و ٣٠٢ و ٣٧٩ و ٤٠١ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٢٢ و ٢٣٩ ، وتاريخ الطبري ١ / ٢٦٣ و ٤ / ٢٢٠ و ٥٣٥ و ٥ / ٥٤ و ١٦٠ و ١٧٠ و ١٧١ و ٢٢٨ و ٢٣ و ٣٣٣ ، والخراج وصناعة الكتابة ٤٦٣ ، وجمهرة أنساب العرب ١١١ ، ١١٢ ، وجامع التحصيل ٢٨٦ رقم ٥٠٣ ، والتذكرة الحمدونية ١ / ٣٤٧ ، والولاة والقضاة ٣٤ ـ ٣٩.

(٣) حجّ بالناس سنة ٤١ و ٤٢ و ٤٦ و ٤٧ و ٥٦ ه‍. (مروج الذهب ٤ / ٣٩٨).

(٤) تاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) ١٠ / ٢٥ أ.

٧٩

وولي مصر سنة ثلاث وأربعين (١) ، وكان فصيحا مفوّها.

توفي بثغر الإسكندرية في ذي القعدة سنة أربع وأربعين ، وهو أخو معاوية لأبيه (٢).

عثمان بن حنيف (٣) ، ـ د ن ق ـ بن واهب الأنصاري الأوسي.

له صحبة ، ولّاه عمر السواد ، وتولّى مساحته بأمر عمر.

روى عنه : ابن أخيه أبو أمامة بن سهل ، وعمارة بن خريم بن ثابت ، وعبيد الله بن عبد الله ، وغيرهم ، وكان أميرا شريفا.

شعيب بن أبي ضمرة ، مما روى عنه ابنه بشر ، عن الزّهري ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن حريث بن نوفل بن مساحق قال : انتجى عمر وعثمان بن حنيف في المسجد والناس محيطون بهما ، فلم يزالا يتجادلان في الرأي حتى

__________________

(١) كتاب الولاة والقضاة ٣٤.

(٢) الترجمة منقولة عن : تاريخ دمشق ١٠ / ٢٥ أ ـ ٢٧ ب.

(٣) انظر عن عثمان بن حنيف في :

مسند أحمد ٤ / ١٣٨ ، وطبقات خليفة ٨٦ و ١٣٥ و ١٩٠ ، وتاريخ خليفة ١٤٩ و ١٨١ و ١٨٣ و ٢٠١ و ٢٢٧ ، والمنتخب من ذيل المذيّل ٥٣٥ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١٥٤ رقم ٨٣٧ ، وتاريخ الطبري ٢ / ٥١٢ و ٣ / ٥٧٩ و ٥٨٩ و ٤ / ٢٣ و ١٣٩ و ١٤٤ و ١٤٥ و ٤٤٢ و ٤٤٥ و ٤٦١ ـ ٤٦٤ و ٤٦٦ ـ ٤٧٠ و ٤٧٣ ـ ٤٧٥ و ٤٨٠ و ٤٨١ ، وفتوح البلدان ٨ ، و ٣٢٥ و ٣٢٩ ـ ٣٣٢ ، والخراج وصناعة الكتابة ٢٢١ و ٢٤٢ و ٣٦٢ و ٣٦٣ و ٣٦٦ ـ ٣٦٨ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٢٧٣ ، ومشاهير علماء الأمصار ٢٦ رقم ١١٩ ، وترتيب الثقات للعجلي ٣٢٧ رقم ١١٠٢ ، والثقات لابن حبّان ٣ / ٢٦١ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ١٥٢ و ١٧٩ و ١٨١ و ١٨٢ و ٣١٣ ، والمحبّر ٦٩ و ١٢٩ ، وأنساب الأشراف ١ / ١٦٣ و ٢٧٧ ، والمعارف ٢٠٨ ، و ٢٠٩ ، والسير والمغازي لابن إسحاق ٣٢٦ ، والعقد الفريد ٤ / ٣٠٤ و ٣١٣ و ٣١٩ ، والاستيعاب ٣ / ٨٩ ، ٩٠ ، والكامل في التاريخ ٢ / ٥١٩ و ٣ / ٢٠١ و ٢٠٤ و ٢١١ ـ ٢١٩ و ٢٢٥ و ٢٦٠ و ٤ / ٤٤ ، وتحفة الأشراف ٧ / ٢٣٦ رقم ٣٥٩ ، والكاشف ٢ / ٢١٧ رقم ٣٧٤٣ ، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٢٢٣ و ٤٨٣ و ٤٨٤ ، وتجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٧٣ ، وسير أعلام النبلاء ٢ / ٣٢٠ ـ ٣٢٢ رقم ٦١ ، وتهذيب الكمال ٩٠٩ ، والاستبصار ٣٢١ ، وأسد الغابة ٣ / ٥٧٧ ، والتاريخ الكبير ٧ / ٢٠٩ ، ٢١٠ رقم ٢١٩٢ ، والاستبصار ٢٢١ ، ومجمع الزوائد ٩ / ٢٧١ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ١١٢ ، ١١٣ رقم ٢٤١ ، والتقريب ٢ / ٧ ، ٨ رقم ٤٩ ، والإصابة ٢ / ٤٥٩ رقم ٥٤٣٥ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٥٩ ، والبدء والتاريخ ٥ / ٢١٠ ـ ٢١٢.

٨٠