تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - ج ٤

شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي

وبقي عمرو إلى أن غزا سنة تسع وخمسين ، ولعلّه بقي بعدها.

عمير بن جودان (١) ، العبديّ.

بصريّ ، أرسل عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وبعضهم يقول : له صحبة.

روى عنه : ابنه أشعث ، ومحمد بن سيرين.

عياض (٢) بن حمار (٣) ـ م ٤ ـ المجاشعي التميمي (٤).

له صحبة ونزل البصرة ، ولما وفد على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أهدى له نجيبة فقال : إنّا نهينا أن نقبل زبد المشركين ، فلما أسلم قبلها منه (٥).

روى عنه : العلاء بن زياد العدوي ، ومطرّف ، ويزيد ، ابنا عبد الله بن

__________________

(١) انظر عن (عمير بن جودان) في :

مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١٤٢ رقم ٦٨٧ ، والجرح والتعديل ٣٧٥ رقم ٢٠٧٥ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٥٣٦ رقم ٢٣٧ ، والاستيعاب ٢ / ٤٩٣ وفيه «عمير بن حردان» وأسد الغابة ٤ / ١٤١ ، وتجريد أسماء الصحابة ١ / ٤٢٢ ، والإصابة ٣ / ٢٩ ، ٣٠ رقم ٦٠٢٥ ، وجامع التحصيل ٣٠٤ رقم ٥٩٣.

(٢) انظر عن (عياض بن حمار) في :

طبقات ابن سعد ٧ / ٣٦. والتاريخ الكبير ٧ / ١٩ رقم ٨٦ ، وتاريخ أبي زرعة ٢ / ٦٨٥ ، وأنساب الأشراف ١ / ١١٧ ، والمعجم الكبير ١٧ / ٣٥٧ ـ ٣٦٦ ، والمحبّر ١٨١ ، وطبقات خليفة ٤٠ و ١٧٨ ، ومسند أحمد ٤ / ١٦١ و ٢٦٦ ، وجمهرة أنساب العرب ٢٣١ ، ومشاهير علماء الأمصار ٤٠ رقم ٢٤٢ ، والاستيعاب ٢ / ٤٩٣ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٨٨ رقم ٩٤ ، والمعارف ٣٣٧ ، والإكمال ٢ / ٥٤٧ ، ٥٤٨ ، وأسد الغابة ٤ / ٢١٦٢ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٥ رقم ١٠٣ ، والكاشف ٢ / ٣١٢ رقم ٤٤٢٤ ، وتبصير المنتبه ١ / ٢٦٠ ، والمشتبه ١ / ١٧٠ ، والإصابة ٣ / ٤٧ رقم ٦١٢٨ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٢٠٠ رقم ٣٦٦ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٩٥ رقم ٨٥٤ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٠١ ، وتحفة الأشراف ٨ / ٢٥٠ ـ ٢٥٢ رقم ٤٣٠ ، وتهذيب الكمال ٢ / ١٠٧٦ ، وتهذيب الأسماء ق ١ ج ٢ / ٤٢ رقم ٤٢ ، والجرح والتعديل ٦ / ٤٠٧ رقم ٢٢٧٤.

(٣) في طبعة القدسي «حماد» بالدال ، وهو تصحيف ، والصواب ما أثبتناه ، وقد تصحّف في عدّة مصادر أيضا ، ولذلك قال ابن حجر ـ رحمه‌الله ـ : «وأبوه باسم الحيوان ، وقد صحّفه بعض المتنطّعين لظنّه أنّ أحدا لا يسمّى بذلك». (الإصابة ٣ / ٤٧).

(٤) في (أسد الغابة ٤ / ١٦٤) : «كذا نسبه خليفة بن خياط ، وقال أبو عبيدة : هو عياض بن حماد بن عرفجة بن ناجية».

(٥) طبقات ابن سعد ٧ / ٣٦.

٢٨١

الشّخّير ، والحسن البصري.

وله حديث طويل في «صحيح مسلم» (١).

عياض بن عمرو الأشعري (٢).

نزل الكوفة ، وله صحبة إن شاء الله.

__________________

(١) ولفظه بطوله في كتاب الجنة (٢٨٦٥) باب الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار ، من طريق : قتادة ، عن مطرّف بن عبد الله بن الشّخّير ، عن عياض بن حمار المجاشعي : أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال ذات يوم في خطبته : «ألا إنّ ربّي أمرني أن أعلّمكم ما جهلتم مما علّمني ، يومي هذا ، كل مال نحلته عبدا ، حلال. وإني خلقت عبادي حنفاء كلّهم. وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم. وحرّمت عليهم ما أحللت لهم. وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا. وإنّ الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم ، إلّا بقايا من أهل الكتاب. وقال : إنّما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك. وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء. تقرءوه نائما ويقظان. وإنّ الله أمرني أن أحرّق قريشا. فقلت : ربّ إذا يثلغوا رأسي ، فيدعوه خبزة. قال : استخرجهم كما استخرجوك واغزهم نغزك. وأنفق فسننفق عليك. وابعث جيشا. نبعث خمسة مثله. وقاتل بمن أطاعك من عصاك. قال : وأهل الجنة ثلاثة : ذو سلطان مقسط متصدّق موفّق. ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم. وعفيف متعفّف ذو عيال قال : وأهل النار خمسة : الضعيف الّذي لا زبر له ، الذين هم فيكم تبعا لا يتبعون أهلا ولا مالا ، والخائن الّذي لا يخفى له طمع ، وإن دقّ إلّا خانه. ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك». وذكر البخل أو الكذب. «والشنظير الفحّاش» ، ولم يذكر أبو غسّان في حديثه : وأنفق فسننفق عليك».

(فاجتالتهم) : أي استخفوهم فذهبوا بهم ، وأزالوهم عما كانوا عليه ، وجالوا معهم في الباطل ، وقال شمر : اجتال الرجل الشيء ذهب به. واجتال أموالهم ساقها وذهب بها.

(إذا يثلغوا رأسي) أي يشدخوه ويشجّوه كما يشدخ الخبز ، أي يكسر.

(نغزك) أي نعينك.

(لا زبر له) أي لا عقل له يزبره ويمنعه مما لا ينبغي. وقيل : هو الّذي لا مال له.

(٢) انظر عن (عياض بن عمرو) في :

طبقات ابن سعد ٦ / ١٥٢ ، والتاريخ الكبير ٧ / ١٩ ، ٢٠ رقم ٨٧ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ ج ٢٧٨ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١٢٢ رقم ٤٨٦ ، وتاريخ الطبري ٤ / ٣٩ ، والمراسيل لابن أبي حاتم ١٥١ رقم ٢٧٨ ، والجرح والتعديل ٤٠٧ رقم ٢٢٧٦ ، والمعجم الكبير للطبراني ١٧ / ٣٧١ ، وأسد الغابة ٤ / ١٦٤ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ٤٢ ، ٤٣ رقم ٤٣ ، وتجريد أسماء الصحابة ١ / ٤٣١ ، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٢١٧ ، والكاشف / ٣١٣ رقم ٤٤٢٨ ، وتحفة الأشراف ٨ / ٢٥٢ رقم ٤٣١ ، وتهذيب الكمال ٢ / ١٠٧٦ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٢٠٢ رقم ٣٧٣ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٩٦ رقم ٨٦١ ، والإصابة ٣ / ٤٩ رقم ٦١٣٩ ، والاستيعاب ٣ / ١٢٩ ، وجامع التحصيل ٣٠٦ رقم ٦٠٥.

٢٨٢

روى الشعبي عنه أنه شهد عيدا بالأنبار فقال : ما لي أراهم لا يقلّسون (١) كما كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقلّس له (٢).

وقال شعبة ، عن سماك ، عن عياض قال : لما نزلت (فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ) (٣) قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم «هم قوم أبي موسى» (٤).

__________________

(١) التقليس : ضرب الدف.

(٢) ذكره البخاري في تاريخه ٦ / ٢٠ بلفظ «يقلصونه» (بالصاد) ، وأخرجه ابن ماجة في كتاب إقامة الصلاة والسّنّة فيها ، من طريق : شريك ، عن مغيرة ، عن عامر ، قال : شهد عياض الأشعريّ عيدا بالأنبار ، فقال : ما لي لا أراكم تقلّسون كما كان يقلّس عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم» (باب ١٦٣) رقم (١٣٠٢).

(٣) سورة المائدة ـ الآية ٥٤.

(٤) أخرجه ابن عساكر في تبيين كذب المفتري ـ ص ٤٩.

٢٨٣

[حرف الفاء]

فاطمة بنت قيس الفهرية (١) ـ ع ـ.

أخت الضّحّاك بن قيس التي كانت تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة المخزومي ، فطلّقها ، فخطبها معاوية وأبو جهم ، فنصحها النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأشار عليها بأسامة ، فتزوّجت به.

وهي التي تروي حديث السّكنى والنفقة في الطلاق والعدّة (٢).

وهي رواية حديث الجسّاسة (٣).

__________________

(١) انظر عن (فاطمة بنت قيس) في :

مسند أحمد ٦ / ٣٧٣ و ٤١١ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٧٣٩ ، وطبقات ابن سعد ٨ / ٢٧٣ ، وطبقات خليفة ٣٣٥ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٨٨ رقم ٨٩ ، وجمهرة أنساب العرب ١٧٨ ، والمعرفة والتاريخ ٢ / ٦٩٨ و ٣ / ٢٣٦ ، وتاريخ الطبري ٤ / ٢٣٤ و ٢٣٩ ، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ١٣٥٦ ، والبدء والتاريخ ٢ / ١٦٩ ، والمعجم الكبير للطبراني ٢٤ / ٣٦٥ ـ ٤٠٥ ، والمستدرك ٤ / ٥٥ ، وأسد الغابة ٥ / ٥٢٦ ، ٥٢٧ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ٣٥٣ رقم ٧٥٦ ، وتحفة الأشراف ١٢ / ٤٦١ ـ ٤٧١ رقم ٩٠٦ ، وسير أعلام النبلاء ٢ / ٣١٩ رقم ٦٠ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٣٠ رقم ١٧٣ ، والكاشف ٣ / ٤٣٢ رقم ١١٢ ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ٤٤٣ ، ٤٤٤ رقم ٢٨٦٦ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٦٠٩ رقم ٨ ، والإصابة ٤ / ٣٨٤ رقم ٨٥١ ، والنكت الظراف ١٢ / ٤٦٥ ـ ٤٦٧ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٩٤.

(٢) أخرجه مسلم في الطلاق (١٤٨٠) باب : المطلّقة ثلاثا لا نفقة لها. وأبو داود في الطلاق (٢٢٨٤) باب في نفقة المبتوتة ، والترمذي في النكاح (١١٢٥) باب : ما جاء أن لا يخطب الرجل على خطبة أخيه ، وأخرجه مالك في الموطّأ ٢ / ٩٨ ، ٩٩ ، والطبراني في المعجم الكبير ٢٤ / ٣٦٥ رقم ٩٠٦ و ٩٠٧.

(٣) هو جزء من الحديث السابق. أخرجه البخاري (٩ / ٤٢١ ، ٤٢٢).

٢٨٤

روى عنها : الشعبي ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ، وغيرهم.

توفّيت فيما أرى بعد الخمسين.

فضالة بن عبيد (١) ، ـ م ٤ ـ أبو محمد الأنصاري.

قاضي دمشق.

كان أحد من بايع بيعة الرضوان ، ولي الغزو لمعاوية ، ثم ولي له قضاء دمشق ، وناب عنه بها.

له عدّة أحاديث.

روى عنه : عبد الله بن محيريز ، وحنش الصّنعاني ، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير ، وعلاء بن رباح ، والقاسم أبو عبد الرحمن ، وغيرهم.

__________________

(١) انظر عن (فضالة بن عبيد) في :

طبقات ابن سعد ٧ / ٤٠١ ، والمحبّر ٢٩٤ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٨٥ رقم ٦٤ ، والمغازي للواقدي ٦٨٢ ، وطبقات خليفة ٨٥ ، وتاريخ خليفة ٢٠٩ و ٢١٨ و ٢٢٧ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ١٩٩ و ٢٢٣ و ٢٢٤ و ٥٤٣ و ٦٢٩ و ٦٨٩ ، والتاريخ الصغير ٦٣ ، والتاريخ الكبير ٧ / ١٢٤ رقم ٥٥٦ ، والجرح والتعديل ٧ / ٧٧ رقم ٤٣٣ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٣٤١ ، وأخبار القضاة لوكيع ٣ / ٢٠٠ ، والمعجم الكبير للطبراني ١٨ / ٢٩٨ ـ ٣١٩ ، وتاريخ الطبري ٤ / ٤٣٠ و ٥ / ٢٣٢ و ٢٣٤ و ٢٥٣ و ٣٣٠ ، وفتوح البلدان ١٨٢ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٤٠ ، ومشاهير علماء الأمصار ٥٢ رقم ٣٣٩ ، والمستدرك ٣ / ٤٧٣ ، وأنساب الأشراف ق ٤ ج ١ / ١٣٢ ، ١٣٣ و ١٦٠ ، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ١٦٢١ ، والاستيعاب ٣ / ١٩٧ ، وحلية الأولياء ٢ / ١٧ رقم ١١٠ ، والزيارات ١٣ ، وتهذيب التهذيب ق ١ ج ٢ / ٥٠ رقم ٥٣ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ٨٧ ، وأسد الغابة ٤ / ١٨٢ ، والكامل في التاريخ ٣ / ١٩١ و ٤٥٨ و ٤٦١ و ٤٧٢ و ٤٩٦ و ٤ / ١١ ، وتحفة الأشراف ٨ / ٢٥٨ ـ ٢٦٣ رقم ٤٣٩ ، وتهذيب الكمال ٢ / ١٠٩٥ ، والكاشف ٢ / ٣٢٧ رقم ٤٥٢٧ ، والعبر ١ / ٥٨ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ١١٣ ـ ١١٧ رقم ٢٣ ، والمعين في طبقات المحدثين ٢٥ رقم ١٠٤ ، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٤٥٧ ، والوفيات لابن قنفذ ٦٧ ، ودول الإسلام ١ / ٣٩ ، والبداية والنهاية ٨ / ٧٨ ، ومرآة الجنان ١ / ١٣٦ ، والتذكرة الحمدونية ١٦٢ ، والإصابة ٣ / ٢٠٦ ، ٢٠٧ رقم ٦٩٩٢ ، والنكت الظراف ٨ / ٢٥٩ ـ ٢٦٢ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٢٦٧ ، ٢٦٨ رقم ٤٩٨ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١٠٩ رقم ٢٨ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٦٢ ، وتاج العروس ٨ / ٦٢.

٢٨٥

قال سعيد بن عبد العزيز : كان أصغر من شهد بيعة الرضوان.

وقال علاء بن رباح : أمسكت على فضالة بن عبيد القرآن ، حتى فرغ منه.

توفي سنة ثلاث وخمسين. قاله المدائني.

وقال خليفة (١) : توفي سنة تسع وخمسين.

ورد أنه قرأ : (وَأَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً) ـ بالزاي (٢).

فيروز أبو الضّحّاك الدّيلميّ (٣) ، ـ ٤ ـ.

قاتل الأسود العنسيّ ، له صحبة ورواية ، وهو من أبناء الفرس الذين نزلوا اليمن ، وفد على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم برأس الأسود ـ فيما بلغنا فوجده توفّي.

روى عنه : ابناه عبد الله ، والضحاك.

وتوفي سنة ثلاث وخمسين.

__________________

(١) تاريخ خليفة ٢٢٧.

(٢) بدلا من «فارغا» سورة القصص / ١٠.

(٣) انظر عن (فيروز الديلميّ) في :

تاريخ اليعقوبي ٢ / ١٣٠ و ٢٣٤ ، وفتوح البلدان ١٢٦ ، ١٢٧ ، وتاريخ الطبري ٣ / ١٥٨ و ١٨٧ و ٢٢٩ ، و ٢٣٠ و ٢٣٢ ـ ٢٣٨ و ٣١٨ و ٣٢٣ ـ ٣٢٥ و ٣٢٨ و ٣٤١ ، وطبقات ابن سعد ٥ / ٥٣٣ ، ومسند أحمد ٤ / ٢٣٢ ، وجمهرة أنساب العرب ٥١٢ ، والمعرفة والتاريخ ٣ / ٢٦٢ ، والتاريخ الكبير ٧ / ١٣٦ ، ١٣٧ رقم ٦١٦ ، وتاريخ أبي زرعة ٣٣٦ و ٣٣٨ ، وتاريخ خليفة ١١٧ ، وطبقات خليفة ٧ و ٢٨٦ ، ومقدمة مسند بقيّ بن مخلد ١٠٨ رقم ٣٣٢ ، والجرح والتعديل ٧ / ٩٢ رقم ٥٢١ ، والمعارف ٣٣٥ ، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ١٥٢١ ، والاستيعاب ٣ / ٢٠٤ ـ ٢٠٨ ، وصبح الأعشى ٥ / ٢٦ و ٤٦ ، والمعجم الكبير ١٨ / ٣٢٨ ـ ٣٣٢ ، وأسد الغابة ٤ / ١٨٦ ، والكامل في التاريخ ٣ / ٤٩٦ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٥ ، وتحفة الأشراف ٨ / ٢٧١ ـ ٢٧٣ ، وتهذيب الكمال ٢ / ١١٠٦ ، ومرآة الجنان ١ / ١٣٦ ، والوفيات لابن قنفذ ٤٢ رقم ١١ ، والمنتخب من ذيل المذيل ٥٤٧ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ٥٢ ، ٥٣ رقم ٥٧ ، والكاشف ٢ / ٣٣٣ رقم ٤٥٦٧ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٥ رقم ١٠٦ ، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ١٦ ـ ١٩ و ٣٠ ، ٣١ ، والإصابة ٣ / ٢١٠ ، ٢١١ رقم ٧٠١٠ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٣٠٥ رقم ٥٥٢ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١١٤ رقم ٨١ ، والنكت الظراف ٨ / ٣٧١ ، ٢٧٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢١١.

٢٨٦

[حرف القاف]

قثم بن العباس (١)

عمّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وأمّه لبابة بنت الحارث الهلالية ، وكانت أول امرأة أسلمت فيما قاله الكلبي بعد خديجة ، وقد أردفه النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خلفه (٢).

__________________

(١) انظر عن (قثم بن العباس) في :

طبقات ابن سعد ٤ / ٦ و ٧ / ٣٦٧ ، ونسب قريش ٢٧ ، والمحبّر ١٧ و ٤٦ و ١٠٧ ، ومشاهير علماء الأمصار (٩ ، ١٠ رقم ١٩) (٦١ رقم ٤١٧) ، وأنساب الأشراف ١ / ٤٤٧ و ٥٣٩ و ٥٦٩ و ٥٧٧ و ٥٧٨ ، و ٣ / ٢٢ و ٢٣ و ٣٥ و ٦١ و ٦٥ و ٦٦ ، والمغازي للواقدي ٧٠٤ ، وطبقات خليفة ٢٣٠ ، وتاريخ خليفة ١٩٨ و ٢٠١ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٤٨٥ ، والجرح والتعديل ٧ / ١٤٥ رقم ٨٠٥ ، وتاريخ الطبري ٢ / ٤٦٦ و ٣ / ٢١١ و ٢١٣ ، ٢١٤ و ٤ / ٤٤٥ و ٤٥٥ و ٤٩٢ و ٥ / ٩٢ و ١٣٢ و ١٥٥ ، وفتوح البلدان ٥٠٩ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ١١٧ و ١٧٩ و ٢١٢ و ٢١٣ و ٢٣٧ ، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ١٤٨١ و ١٦٣١ و ٢٣٧٤ و ٣٤٩٤ و ٣٦٣٢ ، والمعارف ١٢١ ، ١٢٢ و ١٦٦ ، والزيارات ٩٩ ، والتاريخ الصغير ٤٨ و ٧٣ ، والتاريخ الكبير ٧ / ١٩٤ رقم ٨٦٣ ، وسيرة ابن هشام ٤ / ٣١٣ و ٣١٥ ، ومقاتل الطالبيين ٢٠ ، والمعجم الكبير ٣٩٠ رقم ١٣٨١ ، والثقات لابن حبان ٣ / ٣٣٧ ، والخراج وصناعة الكتابة ٤٠٦ ، وأسد الغابة ٤ / ١٩٧ ، ١٩٨ ، والكامل في التاريخ ٢ / ٣٣٢ و ٣ / ٢٠٤ و ٢٢٢ و ٣٥٠ و ٣٧٤ و ٣٧٧ و ٣٧٨ و ٣٩٨ و ٥١٣ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ٥٩ رقم ٦٨ ، والمغازي (من تاريخ الإسلام) ٤٣٨ ، وعهد الخلفاء الراشدين ٢١٨ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٤٤٠ ـ ٤٤٢ رقم ٨٢ ، ومرآة الجنان ١ / ١٢٨ ، ١٢٩ ، والعبر ١ / ٦١ ، والاستيعاب ٣ / ٢٧٥ ـ ٢٨٠ ، والبداية والنهاية ٨ / ٧٨ ، والجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٣٢٧ ، والعقد الثمين ٧ / ٦٧ ، والتذكرة الحمدونية ٣٤٥ ، ودول الإسلام ١ / ٤١ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٣٦١ ، ٣٦٢ رقم ٦٤١ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١٢٣ رقم ٨٦ ، والإصابة ٣ / ٢٢٦ ، ٢٢٧ رقم ٧٠٨١ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٧١ ، وشذرات الذهب ١ / ٦١.

(٢) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٧ / ١٩٤ ، وأحمد في المسند ١ / ٢٠٥ من طريق روح بن =

٢٨٧

وكان آخر من خرج من لحد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. قاله ابن عباس.

ولما ولي عليّ الخلافة استعمل قثما على مكة ، فلم يزل عليها حتى استشهد عليّ. قاله خليفة (١).

وقال الزبير بن بكار : استعمله عليّ على المدينة ، ثم إنّ قثما سار أيام معاوية مع سعيد بن عثمان إلى سمرقند ، فاستشهد بها (٢).

قال ابن سعد (٣) : غزا قثم خراسان ، وعليها سعيد بن عثمان بن عفان ، فقال له : ضرب لك بألف سهم؟ فقال : لا بل خمّس ، ثم أعط الناس حقوقهم ، ثم أعطني بعد ما شئت. وكان قثم ورعا فاضلا.

كان يشبّه بالنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وله صحبة ورواية ، ولم يعقب.

قطبة بن مالك (٤) ـ م ت ن ق ـ الثعلبي الذبيانيّ.

صحابيّ معروف ، نزل الكوفة ، وله رواية.

وعنه : ابن أخيه زياد بن علاقة.

__________________

= عبادة ، أخبرنا ابن جريج ، أخبرني جعفر بن خالد بن سارة المخزومي ، أن أباه أخبره أن عبد الله بن جعفر قال : لو رأيتني وقثما ، وعبد الله بن عباس نلعب ، إذ مرّ بنا النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على دابّته ، فقال : «ارفعوا هذا إليّ» فحملني أمامه. وقال لقثم : «ارفعوا هذا إليّ» ، فحمله وراءه.

(١) تاريخ خليفة ٢٠١.

(٢) فتوح البلدان ٥٠٩.

(٣) الطبقات الكبرى ٧ / ٣٦٧.

(٤) انظر عن (قطبة بن مالك) في :

طبقات ابن سعد ٦ / ٣٦ ، والتاريخ الكبير ٧ / ١٩٠ ، ١٩١ رقم ٨٤٨ ، وطبقات خليفة ٤٨ و ١٣٠ ، والجرح والتعديل ١٤١ رقم ٧٨٧ ، ومسند أحمد ٤ / ٣٢٢ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١٠٠ رقم ٢٣٠ ، والمعرفة والتاريخ ٢ / ٦١٩ و ٧٦٧ ، ومشاهير علماء الأمصار ٤٧ رقم ٣٠٢ ، والمعجم الكبير ١٩ / ١٧ ـ ١٩ ، وأسد الغابة ٤ / ٢٠٦ ، ٢٠٧ ، والاستيعاب ٣ / ٢٥٧ ، وتحفة الأشراف ٩ / ٢٨٣ ، ٢٨٤ رقم ٤٥١ ، وتهذيب الكمال ٢ / ١١٣٠ ، والكاشف ٢ / ٣٤٥ رقم ٤٦٥٣ ، والإصابة ٣ / ٢٣٨ رقم ٧١٢٢ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٣٧٩ ، ٣٨٠ رقم ٦٧٣ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١٢٦ رقم ١١٧.

٢٨٨

قيس بن سعد (١) ، ـ ع ـ

بن عبادة بن دليم الأنصاري الخزرجي المدني.

كان من النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير ، له عدّة أحاديث.

روى عنه : عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعروة بن الزبير ، والشعبي ، وميمون بن أبي شبيب ، وعريب بن حميد الهمدانيّ ، وجماعة.

__________________

(١) انظر عن (قيس بن سعد) في :

طبقات ابن سعد ٦ / ٥٢ ، والمحبّر ١٥٥ و ١٨٤ و ٢٣٣ و ٢٩٢ و ٣٠٥ ، ومشاهير علماء الأمصار ٦١ رقم ٤١٨ ، والزيارات ٥٢ و ٩٤ ، وتاريخ خليفة ١٩٧ و ٢٠١ و ٢٢٧ ، وطبقات خليفة ٩٧ و ١٤٠ و ٢٩٢ ، والجرح والتعديل ٧ / ٩٩ رقم ٥٦٠ ، والعقد الفريد ١ / ٢١٦ و ٢٥٦ و ٤ / ٣٤ و ٣٣٨ ، وتاريخ الطبري ٤ / ٤٤٥ ـ ٥٥٥ ، والمعارف ٢٥٩ و ٥٤٧ و ٥٩٣ ، والبرصان والعرجان ٣٢٦ ، والتاريخ الصغير ١٢٩ ، والتاريخ الكبير ٧ / ١٤١ رقم ٦٣٦ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ١٧٩ و ١٨٦ و ٢٠٢ و ٢١٤ ـ ٢١٦ ، ومقاتل الطالبيين ٦١ و ٦٢ و ٦٥ ـ ٦٧ و ٧١ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٩٢ رقم ١٤٢ ، والمغازي للواقدي ٤٣٧ و ٥٤٧ و ٧٧٥ و ٧٧٦ و ٨٢٢ و ٨٢٥ و ١٠٩٥ ، وصفة الصفوة ١ / ٧١٥ ـ ٧١٨ رقم ١٠٦ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٤٩١ رقم ٢٦١٤ ، ومسند أحمد ٣ / ٤٢١ و ٦ / ٦ ، وثمار القلوب ٨٨ ، وعيون الأخبار ٢ / ٢١٢ و ٢١٣ و ٣ / ١٢٩ ، والأخبار الطوال ١٤١ و ١٥٠ و ٢٠٧ و ٢١٠ و ٢١٧ و ٢١٨ ، وفتوح البلدان ٢٦٩ ، وأنساب الأشراف ق ٤ ج ١ / ٣٣ و ٤٣ و ٥٦ و ٥٧ و ٦٩ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٢٩٩ و ٢ / ٧٥٦ و ٨١١ و ٣ / ٨٢ ، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ٢٦٣١ و ١٦٧٨ و ١٧٩٠ و ١٨٠٠ و ١٨٠١ و ٣٤٨٤ و ٣٤٨٥ ، والفخري في الآداب السلطانية ١٦٥ ، ١٦٦ ، والبدء والتاريخ ٥ / ١١٣ ، ومعجم الشعراء للمرزباني ٣٢٤ ، والأغاني ١٤ / ٦٦ ـ ٨٦ ، والاستيعاب ٣ / ٢٣٢ ـ ٢٣٤ ، والخراج وصناعة الكتابة ٣٤٥ ، وجمهرة أنساب العرب ١٣٧ و ٣٦٥ ، وربيع الأبرار ٤ / ٩١ و ٢٤٣ و ٣٤٦ ، والولاة والقضاة ٢٠ ، وتاريخ بغداد ١ / ١٧٧ ، والجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٤١٧ ، وجامع الأصول ٩ / ١٠١ ، وأسد الغابة ٤ / ٢١٥ ، ٢١٦ ، والكامل في التاريخ ٢ / ٢٣٣ و ٣ / ٢٠١ و ٢٠٤ و ٢٦٦ و ٢٧٢ و ٢٨٧ و ٢٩٧ و ٣٤٣ و ٣٤٥ و ٥٢٥ و ٥ / ٥٨٩ ، وتحفة الأشراف ٨ / ٢٨٥ ـ ٢٨٩ رقم ٤٥٣ ، وتهذيب الكمال ٢ / ١١٣٥ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ٦١ ، ٦٢ رقم ٧٥ ، والبداية والنهاية ٨ / ٩٩ ، والمغازي (من تاريخ الإسلام) ٥١٨ ، وعهد الخلفاء الراشدين ٩٣ و ١٤٨ و ٥٤٥ ، والكاشف ٢ / ٣٤٨ رقم ٤٦٧٢ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٥ رقم ١٠٨ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ١٠٢ ـ ١١٢ رقم ٢١ ، والتذكرة الحمدونية ٢ / ١٠٢ و ٢٢٩ و ٢٦٧ ، والنكت الظراف ٨ / ٢٨٥ و ٢٨٨ ، والإصابة ٣ / ٣٤٩ رقم ٧١٧٧ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٣٩٥ ـ ٣٩٧ رقم ٧٠٠ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١٢٨ رقم ١٤٢ ، والنجوم الزاهرة ١ / ٩٥ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٧٠.

٢٨٩

وكان ضخما جسيما طويلا جدّا ، سيّدا مطاعا ، كثير المال ، جوادا كريما ، يعدّ من دهاة العرب.

قال عمرو بن دينار : كان ضخما جسيما ، صغير الرأس ، وكان ليست له لحية ، وإذا ركب الحمار خطّت رجلاه الأرض.

روي عنه أنه قال : لو لا أني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : «المكر والخديعة في النار» (١) لكنت من أمكر هذه الأمة.

وقال مسعر ، عن معبد بن خالد : كان قيس بن سعد لا يزال هكذا رافعا إصبعه المسبّحة ، يدعو (٢).

وقال الزّهري : أخبرني ثعلبة بن أبي مالك : أنّ قيس بن سعد كان صاحب لواء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

وقال جويرية بن أسماء : كان قيس يستدين ويطعمهم ، فقال أبو بكر وعمر : إن تركنا هذا الفتى أهلك مال أبيه ، فمشيا في الناس ، فصلّى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوما ، فقام سعد بن عبادة خلفه فقال : من يعذرني من ابن أبي قحافة وابن الخطّاب يبخلان عليّ ابني (٣).

وقال موسى بن عقبة : وقفت على قيس عجوز فقالت : أشكو إليك قلّة الجرذان ، فقال : ما أحسن هذه الكناية ، املئوا بيتها خبزا وسمنا وتمرا (٤).

__________________

(١) أخرجه ابن عديّ في (الكامل في ضعفاء الرجال ٢ / ٥٨٤) من طريق : الجرّاح بن مليح البهراني الحمصي ، عن أبي رافع ، عن قيس بن سعد. كما أخرجه الطبراني في (المعجم الصغير ١ / ٢٦١) من طريق : عاصم ، عن زرّ بن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «من غشّنا فليس منا ، والمكر [والخديعة] في النار». قال الطبراني : لم يروه عن عاصم إلّا الهيثم بن الجهم ، ولا عنه إلا ابنه عثمان. وأخرجه الحاكم في المستدرك ، من حديث أنس ، وإسحاق بن راهويه في المسند ، من حديث أبي هريرة ، انظر (فتح الباري ٤ / ٢٩٨) وفيه قال الحافظ ابن حجر : لا بأس به.

(٢) تاريخ دمشق (مخطوط الظاهرية) ١٤ / ٢٣٠ ب.

(٣) تاريخ دمشق ١٤ / ٢٢٨ ب.

(٤) تاريخ دمشق ١٤ / ٢٢٩ أ.

٢٩٠

وقال ابن سيرين : أمّر عليّ قيس بن سعد على مصر ـ زاد غيره في سنة ستّ وثلاثين ـ وعزله سنة سبع ، لأنّ أصحاب عليّ شنّعوا على أنه قد كاتب معاوية ، فلما عزل بمحمد بن أبي بكر ، عرف قيس أنّ عليّا قد خدع ، ثم كان عليّ بعد يطيع قيسا في الأمر كله (١).

قال عروة : كان قيس بن سعد مع عليّ في مقدّمته ، ومعه خمسة آلاف قد حلقوا رءوسهم بعد موت عليّ ، فلما دخل الجيش في بيعة معاوية ، أبى قيس أن يدخل ، وقال لأصحابه : ما شئتم ، إن شئتم جالدت بكم أبدا حتى يموت الأعجل ، وإن شئتم أخذت لكم أمانا ، قالوا : خذ لنا ، ففعل ، فلما ارتحل نحو المدينة جعل ينحر كل يوم جزورا (٢).

وقال أبو تميلة (٣) يحيى بن واضح : أخبرني أبو عثمان من ولد الحارث ابن الصّمّة قال : بعث قيصر إلى معاوية : ابعث إليّ سراويل أطول رجل من العرب ، فقال لقيس بن سعد : ما أظنّنا إلا قد احتجنا إلى سراويلك ، فقام فتنحّى ، وجاء بها فألقاها ، فقال : ألا ذهبت إلى منزلك ثم بعثت بها! فقال :

أردت بها كي يعلم الناس أنها

سراويل قيس والوفود شهود

وأن لا يقولوا غاب قيس وهذه

سراويل عاديّ نمته ثمود

وإنّي من الحيّ اليمانيّ لسيّد

وما الناس إلا سيّد ومسود

فكدهم بمثلي إنّ مثلي عليهم

شديد وخلقي في الرجال مديد

فأمر معاوية أطول رجل في الجيش فوضعها على أنفه ، قال : فوقفت بالأرض (٤).

قال الواقدي وغيره : إنه توفي في آخر خلافة معاوية.

__________________

(١) انظر كتاب الولاة والقضاة للكندي ٢١.

(٢) مسند الحميدي (١٢٤٤) ، والبخاري ٨ / ٦٤ ، وتاريخ دمشق ١٤ / ٢٢٧ ب.

(٣) بمثناة مصغرا. وفي الأصل «ثميلة» ، والتصويب من خلاصة التذهيب ٤٢٩.

(٤) في أسد الغابة : قال أبو عمر : خبره في السراويل عند معاوية باطل لا أصل له (٤ / ٢١٦).

وهو في تاريخ دمشق ١٤ / ٣٣٢.

٢٩١

قيس بن السكن (١) ، الأسدي الكوفي.

روى عن : علي ، وابن مسعود ، وأبي ذرّ ، وكان ثقة.

توفي زمن مصعب بن الزبير. قاله محمد بن سعد (٢) ، له أحاديث.

قيس بن عمرو (٣) ، ـ د ت ق ـ ويقال قيس بن قهد ، ويقال قيس بن عمرو بن قهد ، وقيل قيس بن سهل ، وقيل قيس بن عمرو بن سهل الأنصاري النّجّاري.

له صحبة ورواية. وهو جدّ يحيى بن سعيد الأنصاري الفقيه.

روى عنه : ابنه سعيد ، ومحمد بن إبراهيم التميمي ، وعطاء بن أبي رباح ، وله أحاديث.

قال الترمذي : لم يسمع منه محمد بن إبراهيم.

__________________

(١) انظر عن (قيس بن السكن) في : المغازي للواقدي ١٦٤ ، ومشاهير علماء الأمصار ١٠٣ رقم ٧٦٧ ، وطبقات خليفة ٩٢ و ١٤٠ ، والجرح والتعديل ٧ / ٩٨ رقم ٥٥٦ ، والتاريخ الكبير ٧ / ١٤٥ ، ١٤٦ رقم ٦٤٩ ، والطبقات الكبرى ٦ / ١٧٦ ، وأسد الغابة ٤ / ٢١٦ ، والكاشف ٢ / ٣٤٨ رقم ٤٦٧٤ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٣٩٧ رقم ٧٠٣ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١٢٩ رقم ١٤٥ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣١٧.

(٢) في طبقاته ٦ / ١٧٦.

(٣) انظر عن (قيس بن عمرو) في :

مسند أحمد ٥ / ٤٤٧ ، وسيرة ابن هشام ٢ / ١٦٧ و ١٧١ ، والجرح والتعديل ٧ / ١٠١ رقم ٥٧٥ ، والتاريخ الكبير ٧ / ١٤٢ رقم ٦٣٩ ، وجمهرة أنساب العرب ٣٤٩ (قيس بن قهد) ، والمحبّر ٤٣١ ، ٤٣٢ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١٤٢ رقم ٦٨٢ ، والطبقات الكبرى ٣ / ٤٩٥ ، والاستيعاب ٣ / ٢٣٤ ، ٢٣٥ ، وأسد الغابة ٤ / ٢٢٢ ، وتحفة الأشراف ٨ / ٢٩١ ، ٢٩٢ رقم ٤٥٥ ، وتجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٣ ، والكاشف ٢ / ٣٤٩ رقم ٤٦٨١ ، والنكت الظراف ٨ / ٢٩١ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٤٠١ رقم ٧١٣ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١٢٩ رقم ١٥٤ ، والإصابة ٣ / ٢٥٥ ، ٢٥٦ رقم ٧٢١١.

٢٩٢

[حرف الكاف]

كدام بن حيّان العنزي (١).

أحد من قتل بعذراء مع حجر بن عديّ الكندي.

كعب بن عجرة (٢) ، ـ ع ـ

الأنصاري المدني.

__________________

(١) انظر عن (كدام بن حيان) في :

تاريخ الطبري ٥ / ٢٧١ و ٢٧٧ ، وأنساب الأشراف ق ٤ ج ١ / ٢٥٣ و ٢٦٢ ، وعيون الأخبار ١ / ٣١٨ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٣١ ، والكامل في التاريخ ٣ / ٤٨٣ و ٤٨٦.

(٢) انظر عن (كعب بن عجرة) في :

طبقات خليفة ١٣٦ ، وتاريخ خليفة ٢١٣ و ٢١٨ ، ومسند أحمد ٤ / ٢٤١ ، ومشاهير علماء الأمصار ٢٠ رقم ٨ ، والمغازي للواقدي ٥٨٧ و ٧٢٤ و ١٠٢٩ ، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ١٦٢١ ، والبدء والتاريخ ٥ / ١٢٩ و ٢١٦ ، والتاريخ الكبير ٧ / ٢٢٠ رقم ٩٥٤ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٣١٩ و ٣٨٢ و ٣ / ٨٠ ، وجمهرة أنساب العرب ٤٤٢ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٨٦ رقم ٦٩ ، والجرح والتعديل ٧ / ١٦٠ رقم ٨٩٧ ، والمستدرك ٣ / ٤٧٩ ، ٤٨٠ ، والاستيعاب ٣ / ٢٩١ ، وتاريخ الطبري ٤ / ٤٣٠ ، وأنساب الأشراف ق ٤ ج ١ / ١٣٧ ، وسيرة ابن هشام ٤ / ٢٤٨ ، والمعجم الكبير چ ١ / ١٠٤ ـ ١٦٣ ، وأسد الغابة ٤ / ٢٤٣ ، ٢٤٤ ، والكامل في التاريخ ٣ / ١٩١ و ٤٩٢ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ٦٨ رقم ٨٩ ، وتحفة الأشراف ٨ / ٢٩٥ ـ ٣٠٦ رقم ٤٦٠ ، وتهذيب الكمال ٢ / ١١٤٦ ، والجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٤٢٩ ، والعبر ١ / ٥٧ ، والكاشف ٣ / ٧ رقم ٤٧٢٨ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٥٢ ـ ٥٤ رقم ١٤ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٦ رقم ١١٠ ، والمغازي (من تاريخ الإسلام) ٤٤٨ ، وعهد الخلفاء الراشدين ٤٧٨ ، ومرآة الجنان ١ / ١٢٥ ، والبداية والنهاية ٨ / ٦٠ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٤٣٥ ، ٤٣٦ رقم ٧٨٨ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١٣٥ رقم ٤٨ ، والإصابة ٣ / ٢٩٧ ، ٢٩٨ رقم ٧٤١٩ ، وخلاصة تذهيب التهذيب =

٢٩٣

شهد بيعة الرضوان ، وله أحاديث.

روى عنه بنوه : سعد ، ومحمد ، وعبد الملك ، والربيع ، وأبو وائل ، وطارق بن شهاب ، وعبد الله بن معقل ، ومحمد بن سيرين ، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود ، وجماعة.

كنيته أبو محمد ، وقيل أبو عبد الله ، وأبو إسحاق ، وكان قد استأخر إسلامه.

وقال ضمام بن إسماعيل ، عن يزيد بن أبي حبيب ، إنّ كعب بن عجرة قال : أتيت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذات يوم ، فرأيته متغيّرا ، قلت : بأبي وأمّي ، ما لي أراك متغيّرا؟ قال : «ما دخل جوفي ما يدخل جوف ذات كبد منذ ثلاث». قال : فذهبت ، فإذا يهوديّ يسقي ، فسقيت له على كل دلو بتمرة ، فجمعت تمرا ، فأتيته به وأخبرته ، فقال : «يا كعب أتحبّني»؟ قلت : ـ بأبي أنت ـ نعم ، قال : «إنّ الفقر أسرع إلى من يحبّني من السيل إلى مجاريه ، وإنه سيصيبك بلاء ، فأعدّ له تجفافا» (١). قال : ففقده النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : «ما فعل كعب» ، قالوا : مريض ، فخرج يمشي حتى دخل عليه ، فقال له : «أبشر يا كعب» ، فقالت أمّه : هنيئا لك الجنة يا كعب ، فقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «من هذه المتألّية على الله»؟ قال : هي أمّي يا رسول الله ، قال : ما «يدريك يا أمّ كعب ، لعلّ كعبا قال ما لا ينفعه ، أو منع ما لا يغنيه» (٢).

وقال مسعر ، عن ثابت بن عبيد قال : بعثني أبي إلى كعب بن عجرة ، فأتيت رجلا أقطع ، فأتيت أبي فقلت : بعثتني إلى رجل أقطع؟ فقال : إنّ يده قد دخلت الجنة ، وسيتبعها ما بقي من جسده ، إن شاء الله (٣).

قال أبو عبيد وجماعة : توفي كعب بن عجرة سنة اثنتين وخمسين.

__________________

= ٢٧٣ ، وشذرات الذهب ١ / ٥٨ ، والنكت الظراف ٨ / ٢٩٦ ـ ٣٠٥.

(١) التجفاف : ما يجلّل به الفرس من سلاح وآلة تقيه الجراح.

(٢) تاريخ دمشق ١٤ / ٣٧٩ أ ، والترغيب والترهيب للمنذري ٤ / ١٩١ ، ١٩٢.

(٣) تاريخ دمشق ١٤ / ٢٧٩ ب.

٢٩٤

كرز (١) بن علقمة الخزاعي (٢).

له صحبة ورواية في «مسند أحمد».

روى عنه : عروة بن الزبير ، وغيره.

قال ابن سعد (٣) : هو الّذي قفا أثر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأبي بكر ، فانتهى إلى باب الغار فقال : هنا انقطع الأثر ، قال : وهو الّذي نظر إلى قدم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : هذه القدم من تلك القدم التي في المقام ، يعني قدم إبراهيم عليه‌السلام.

عمر كرز عمرا طويلا. وكتب معاوية إلى عامله : مر كرز بن علقمة يوقفكم على معالم الحرم ، ففعل ، فهي معالمه إلى الساعة.

كعب بن مرّة (٤) ، ـ ٤ ـ وقيل : مرّة بن كعب البهزي.

صحابي نزل البصرة ، ثم سكن الأردن ، له أحاديث.

__________________

(١) يجب أن تكون هذه الترجمة قبل سابقتها ، ولكنّنا حرصنا على ترتيب الأصل ، وفي الكتاب كثير من هذا.

(٢) انظر عن (كرز بن علقمة) في :

طبقات ابن سعد ٥ / ٤٥٨ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٤٩٥ ، ٤٩٦ ، وطبقات خليفة ١٠٧ ، والتاريخ الكبير ٧ / ٢٣٨ رقم ١٠٢٢ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١٠٢ رقم ٢٥٨ ، والجرح والتعديل ٧ / ١٧٠ رقم ٩٦٧ ، وأنساب الأشراف ١ / ٢٦٠ ، والمعرفة والتاريخ ٢ / ٧٠٢ ، ومسند أحمد ٣ / ٤٧٧ ، وجمهرة أنساب العرب ٢٣٦ ، وفتوح البلدان ٦٣ ، ٦٤ ، والمعجم الكبير ١٩ / ١٩٧ ـ ١٩٩ ، وأسد الغابة ٤ / ٢٣٧ ، ٢٣٨ ، والمنتخب من ذيل المذيّل ٥٤٦ ، والاستيعاب ٣ / ٣١٠ ، ٣١١ ، والمغازي (من تاريخ الإسلام) ٦٩٥ ، ٦٩٦ ، والإصابة ٣ / ٢٩١ ، ٢٩٢ رقم ٧٣٩٧ ، وتعجيل المنفعة ٣٥١ رقم ٩٠٨.

(٣) الطبقات الكبرى ٥ / ٤٥٨.

(٤) انظر عن (كعب بن مرّة) في :

طبقات ابن سعد ٧ / ٤١٤ ، والجرح والتعديل ٧ / ١٦٠ رقم ٨٩٩ ، والمعارف ١٣٠ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٩٤ رقم ١٥٧ ، وطبقات خليفة ٥٢ و ٣٠١ ، ومسند أحمد ٤ / ٢٣٤ و ٣٢١ ، والزيارات ١٩ ، وتحفة الأشراف ٨ / ٣٢٤ ، ٣٢٥ رقم ٤٦٥ ، وتهذيب الكمال ١١٤٨ ، والكاشف ٣ / ٨ رقم ٤٧٣٥ ، وأسد الغابة ٤ / ٢٤٨ ، ٢٤٩ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٤٤١ رقم ٧٩٥ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١٣٥ رقم ٥٥ ، والإصابة ٣ / ٣٠٢ ، ٣٠٣ رقم ٧٤٣٤ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٢١.

٢٩٥

روى عنه : شرحبيل بن السّمط ، وجبير بن نفير ، وأبو الأشعث الصنعاني ، وغيرهم.

توفي بالأردن سنة سبع ، أو تسع وخمسين.

٢٩٦

[حرف الميم]

مالك بن الحويرث (١) ، ـ ع ـ ، أبو سليمان الليثي.

قدم على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأقام أياما ، ثم أذن له في الرجوع إلى أهله ، ثم نزل البصرة.

روى عنه : أبو عطية مولى بني عقيل ، ونصر بن عاصم الليثي ، وأبو قلابة عبد الله بن زيد.

مالك بن عبد الله الخثعميّ (٢) ، أبو حكيم الفلسطيني ، المعروف بمالك السرايا.

__________________

(١) انظر عن (مالك بن الحويرث) في :

مسند أحمد ٣ / ٤٣٦ و ٥ / ٥٢ ، وطبقات ابن سعد ٧ / ٤٤ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٥٣٣ و ٦٨٥ ، وطبقات خليفة ٣٠ و ١٧٤ ، والتاريخ الكبير ٧ / ٣٠١ رقم ١٢٨٤ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٩٣ رقم ١٤٤ و ١٠٣ رقم ٢٧١ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٣٤٢ ، والجرح والتعديل ٨ / ٢٠٧ رقم ٩٠٨ ، ومشاهير علماء الأمصار ٤٠ رقم ٢٤٣ ، والمعجم الكبير ١٩ / ٢٨٤ ـ ٢٩٢ ، والمستدرك ٣ / ٦٢٧ ، وأسد الغابة ٤ / ٢٧٧ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ٨٠ رقم ١٠٣ ، وتحفة الأشراف ٨ / ٣٣٦ ـ ٣٤٠ رقم ٤٧٥ ، وتهذيب الكمال ٣ / ١٢٩٨ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٦ رقم ١١٥ ، والكاشف ٣ / ١٠٠ رقم ٥٣٤٠ ، وتلخيص المستدرك ٣ / ٦٢٧ ، وتهذيب التهذيب ٩٠ / ١٣ ، ١٤ رقم ١٣ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٢٢٤ رقم ٨٦٩ ، والإصابة ٣ / ٣٤٢ ، ٣٤٣ رقم ٧٦١٧ ، والنكت الظراف ٨ / ٣٣٦ ـ ٣٣٩ ، وخلاصة تذهيب الكمال ٣٦٧ ، والاستيعاب ٣ / ٣٧٤ ، والأسامي والكنى ، للحاكم ، ورقة ٢٤٢.

(٢) انظر عن (مالك بن عبد الله الخثعميّ) في :

٢٩٧

يقال له صحبة ، قدم على معاوية برسالة عثمان ، وقاد الصوائف أربعين سنة ، وكسر ـ فيما بلغنا ـ على قبره أربعون لواء (١) ، وكان صوّاما قوّاما.

شتّى سنة ستّ وخمسين بأرض الروم ، وعاش بعد ذلك.

مجمّع بن جارية (٢) ، ـ خ د ن ق ـ الأنصاري المدني.

له صحبة ورواية ، وهو مجمّع بن يزيد بن جارية.

وروى أيضا عن : خنساء بنت خذام (٣).

وعنه : ابنه يعقوب ، والقاسم بن محمد ، وعكرمة بن سلمة.

وقرأ القرآن في صباه.

__________________

= طبقات خليفة ١١٦ ، والتاريخ الكبير ٧ / ٣٠٣ رقم ١٢٩٠ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٦٨ و ٣٤٥ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١١٥ رقم ٤٠٧ ، ومسند أحمد ٥ / ٢٢٥ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٤٠ و ٣٥٣ ، وتاريخ خليفة ٢٠٨ و ٢٢٥ و ٢٣٥ ، والاستيعاب ٣ / ٣٧٥ ، وجمهرة أنساب العرب ٣٩١ ، والتاريخ الصغير ٩٥ ، وفتوح البلدان ٢٢٧ ، وتاريخ الطبري ٥ / ٢٢٧ و ٢٢٩ و ٣٠٩ و ٣٢٢ ، والعقد الفريد ١ / ١٢٧ ، وترتيب الثقات للعجلي ٤١٨ رقم ١٥٢٦ ، والثقات لابن حبان ٥ / ٣٨٥ ، والمعجم الكبير ١٩ / ٢٩٦ ، ٢٩٧ ، والكامل في التاريخ ٣ / ٥٠١ و ٥١٥ و ٥ / ٥٧٦ ، وأسد الغابة ٤ / ٢٨٣ ، ٢٨٤ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ٨١ ، ٨٢ رقم ١٠٩ ، وجامع التحصيل ٣٣٤ رقم ٧٢٧ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٥٤٧ رقم ١٤٧ ، والإصابة ٣ / ٣٤٧ ، ٣٤٨ رقم ٧٦٤٧ ، وتعجيل المنفعة ٣٨٦ ـ ٣٨٨ رقم ٩٩٧.

(١) لكل سنة غزاها لواء ، كما في (أسد الغابة).

(٢) انظر عن (مجمّع بن جارية) في :

طبقات ابن سعد ٦ / ٥٢ ، والمحبّر ٤٦٨ ، وسيرة ابن هشام ٢ / ١٦٤ ، والمنتخب من ذيل المذيل ٥٧٣ ، والمغازي للواقدي ٦١٧ و ٦٥٧ و ١٠٤٦ و ١٠٤٧ و ١٠٥٨ و ١٠٥٩ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٩٧ رقم ١٩٢ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٥٦٣ ، والتاريخ الكبير ٧ / ٤٠٨ ، ٤٠٩ رقم ١٧٩١ ، وطبقات خليفة ٨٢ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٣٥٥ و ٣٨٩ و ٤٨٧ ، والجرح والتعديل ٨ / ٢٩٥ رقم ١٣٥٦ ، وتاريخ الطبري ٣ / ١١١ ، وتاريخ خليفة ٢٢٧ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٦٧ ، ومسند أحمد ٣ / ٤٢٠ و ٤ / ٢٢٦ و ٣٩٠ ، وأنساب الأشراف ١ / ٢٧٦ ، وق ٤ ج ١ / ٥٦٥ ، والمعجم الكبير ١٩ / ٤٤٣ ـ ٤٤٧ ، والاستيعاب ٣ / ٤١٤ ، وأسد الغابة ٤ / ٣٠٣ ، ٣٠٤ ، وتحفة الأشراف ٨ / ٣٥٢ ، ٣٥٣ رقم ٤٨٦ ، وتهذيب الكمال ٣ / ١٣٠٦ ، والمغازي (من تاريخ الإسلام) ٣٩ و ٤١٧ ، وعهد الخلفاء الراشدين ٤٠٠ و ٦٤٣ ، والكاشف ٣ / ١٠٧ رقم ٥٣٩٣ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٤٧ رقم ٧٥ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٢٣٠ رقم ٩٢٧ ، والإصابة ٣ / ٣٦٦ رقم ٧٧٣٣ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٦٩.

(٣) بكسر الخاء ، وفي الأصل «خدام» ، والتصويب من (خلاصة التذهيب ٤٩٠).

٢٩٨

قال الشعبي : توفي النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وبقي على مجمّع سورتان.

وقال محمد بن إسحاق : كان أبوه جارية ممّن اتّخذ مسجد الضرار ، فكان مجمّع يصلّي بهم فيه ، ثم إنه أخرب ، فلما كان زمن عمر كلّم في مجمّع ليصلّي بهم ، فقال : أو ليس بإمام المنافقين (١) ، فقال لعمر : والله الّذي لا إله إلا هو ما علمت بشيء من أمرهم (٢) ، فيقال : إنه تركه يصلّي بهم.

محجن بن الأدرع السلمي (٣).

له رواية وصحبة ، وهو الّذي قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «ارموا ، وأنا مع ابن الأدرع» (٤).

روى عنه : عبد الله بن شقيق ، ورجاء بن أبي رجاء الباهلي ، وحنظلة بن علي الأسلمي.

وهو الّذي اختطّ مسجد البصرة.

توفي آخر خلافة معاوية.

محيّصة بن مسعود (٥) ، ـ ٤ ـ بن كعب ، أبو سعد ، الأنصاري الخزرجي.

__________________

(١) أي في «مسجد الضرار» كما في (غاية النهاية لابن الجزري ٢ / ٤٢ رقم ٢٦٦٠).

(٢) هكذا في (غاية النهاية) و (الإصابة) ، وفي الأصل «أمورهم».

(٣) انظر عن (محجن بن الأدرع) في :

طبقات خليفة ٥٢ و ١٨٢ ، وتاريخ خليفة ١٢٩ و ٢٢٧ ، وطبقات ابن سعد ٤ / ٣١٦ و ٧ / ١٢ ، ومسند أحمد ٤ / ٣٣٨ و ٥ / ٣١ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١٠٦ رقم ٢٩٨ ، والتاريخ الكبير ٨ / ٤ رقم ١٩٢٨ ، والجرح والتعديل ٨ / ٣٧٥ ، ٣٧٦ رقم ١٧١٦ ، وأسد الغابة ٤ / ٣٠٥ ، والاستيعاب ٣ / ٤١٢ ، وتحفة الأشراف ٨ / ٣٥٣ رقم ٤٨٨ ، وتهذيب الكمال ٣ / ١٣٠٧ ، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ١٢٩ ، والكاشف ٣ / ١٠٨ رقم ٥٤٠٢ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٥٤ رقم ٨٦ ، وتقريب التذهيب ٢ / ٢٣١ رقم ٩٣٨ ، والإصابة ٣ / ٣٦٦ ، ٣٦٧ رقم ٧٧٣٨ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٧٠.

(٤) أخرجه ابن سعد ٧ / ١٢ عن الواقدي.

(٥) انظر عن (محيّصة بن مسعود) في :

سيرة ابن هشام (بتحقيقنا) ٣ / ١٩ و ٢٠ و ٢٩٧ و ٣٠٢ ـ ٣٠٤ ، والمغازي للواقدي ١٩٢

٢٩٩

أخو حويّصة ، ويقال فيهما بتشديد الياء وتخفيفها.

شهد أحدا وما بعدها ، ومحيّصة الأصغر منهما ، وهو أسلم قبل أخيه ، له أحاديث.

وعنه : حفيده حرام بن سعد بن محيّصة ، وابنه سعد ، وبشير بن يسار ، ومحمد بن زياد الجمحيّ ، وغيرهم.

مخرمة بن نوفل (١) ، بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزّهري ، والد المسور.

كان من المؤلّفة قلوبهم ، له شرف وعقل وقعدد (٢) ، كساه النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حلّة باعها بأربعين أوقية (٣) ، وعمي في خلافة عثمان.

__________________

= و ٢١٨ و ٥١٥ و ٥٥١ و ٦٨٤ و ٦٩٥ و ٧٠٦ و ٧٠٧ و ٧١٣ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١١٣ رقم ٣٨٨ ، والتاريخ الكبير ٨ / ٥٣ ، ٥٤ رقم ٢١٢٥ ، والمحبّر ١٢١ و ٤٢٦ ، والجرح والتعديل ٨ / ٤٢٦ رقم ١٩٤١ ، وجمهرة أنساب العرب ٣٤٢ ، والكامل في التاريخ ٢ / ١٤٤ و ٢٢٤ و ٢٢٥ ، وأسد الغابة ٤ / ٣٣٤ ، ٣٣٥ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ٨٥ رقم ١٢٠ ، وتحفة الأشراف ٨ / ٣٦٥ ، ٣٦٦ رقم ٥٠٠ ، والكاشف ٣ / ١١١ رقم ٥٤٢٣ ، والمغازي (من تاريخ الإسلام) ٤٢٢ ، وتهذيب الكمال ٣ / ١٣١١ ، والاستيعاب ٣ / ٤٩٨ ـ ٥٠١ ، والإصابة ٣ / ٣٨٨ رقم ٧٨٢٥ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٦٧ رقم ١١٢ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٢٣٣ رقم ٩٦٤ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٩٥ ، ومسند أحمد ٥ / ٤٣٥.

(١) انظر عن (مخرمة بن نوفل) في :

تاريخ اليعقوبي ٢ / ١٥٣ ، وفتوح البلدان ٥٦٠ ، وتاريخ خليفة ٩٠ و ٢٢٣ ، وطبقات خليفة ١٥ ، وتاريخ الطبري ٢ / ٤٢٧ و ٤٣٨ و ٣ / ٥٢ و ٩٠ و ٤ / ٢٠٩ ، والمحبّر ١٧٠ و ٢٩٦ و ٤٧٤ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٥٥٤ ، وأنساب الأشراف ١ / ١٠٢ و ٢٨٨ ، ٣٩ / ٣١٤ والاستيعاب ٣ / ٤١٥ ، ومشاهير علماء الأمصار ٣٢ رقم ١٦٥ ، والتاريخ الكبير ٨ / ١٥ رقم ١٩٨٢ ، والمعارف ٣١٣ و ٣٢٩ و ٤٣٠ ، والجرح والتعديل ٨ / ٣٦٢ رقم ١٦٥٦ ، والمستدرك ٣ / ٤٨٩ ، ٤٩٠ ، والمغازي للواقدي ٢٨ و ٤٤ و ٢٠٠ و ٨١٢ و ٨٣٨ و ٨٤٢ و ٨٥٥ و ٩٤٦ ، والمنتخب من ذيل المذيّل ٥١٦ ، ٥١٧ ، وسيرة ابن هشام ٢ / ٢٤٩ ، ونسب قريش ٢٦٢ ، وجمهرة أنساب العرب ١٢٩ ، وعيون الأخبار ١ / ٣٢٠ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ٨٥ ، ٨٦ رقم ١٢١ ، وأسد الغابة ٤ / ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، والكامل في التاريخ ٢ / ١١٦ و ٢٤٣ و ٢٧٠ و ٥٣٧ و ٣ / ٥٠٠ ، والمغازي (من تاريخ الإسلام) ٥٠ و ١٠٤ ، وسير أعلام النبلاء ٢ / ٥٤٢ ـ ٥٤٤ رقم ١١٣ ، وتلخيص المستدرك ٣ / ٤٨٩ ، ٤٩٠ ، ومرآة الجنان ١ / ١٢٨ ، والعبر ١ / ٦٠ ، والإصابة ٣ / ٣٩٠ ، ٣٩١ رقم ٧٨٤٠ ، وشذرات الذهب ١ / ٦٠.

(٢) القعدد : القريب الآباء من الجدّ الأكبر. (تاج العروس).

(٣) أخرجه البخاري في الهبة ٥ / ١٦٤ باب كيف يقبض العبد والمتاع ، وفي اللباس ١٠ / ٢٢٩

٣٠٠