تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام

شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي

سنة ثلاث عشرة

قال ابن إسحاق : لما قفل أبو بكر عن الحجّ بعث عمرو بن العاص قبل فلسطين ، ويزيد بن أبي سفيان وأبا عبيدة بن الجرّاح وشرحبيل بن حسنة ، وأمرهم أن يسلكوا على البلقاء (١).

وروى ابن جرير (٢) قال : قالوا لمّا وجّه أبو بكر الجنود إلى الشام أوّل سنة ثلاث عشرة ، فأوّل لواء عقده لواء خالد بن سعيد بن العاص ، ثمّ عزله قبل أن يسير خالد ، وقيل : بل عزله بعد أشهر من مسيره ، وكتب إلى خالد فسار إلى الشّام ، فأغار على غسّان بمرج راهط (٣) ، ثم سار فنزل على قناة بصرى ، وقدم أبو عبيدة وصاحباه فصالحوا أهل بصرى ، فكانت أوّل ما فتح من مدائن الشام (٤) ، وصالح خالد في وجهه ذلك أهل تدمر (٥).

__________________

(١) تاريخ خليفة ١١٩ وانظر الطبري ٣ / ٣٨٧ ، وابن الأثير ٢ / ٤٠٢.

(٢) في تاريخ الرسل والملوك ٣ / ٣٨٧.

(٣) مرج راهط : بنواحي دمشق. (معجم البلدان ٥ / ١٠١).

(٤) تاريخ خليفة ١١٩ ، والمعرفة والتاريخ ٣ / ٢٩٣ ، وتاريخ دمشق ١ / ٤٦٠ ، والكامل في التاريخ ٢ / ٤٠٩ ، ونهاية الأرب ١٩ / ١١٩ ، وفتوح الشام للأزدي ٨٢ ، وتاريخ الطبري ٣ / ٤١٧.

(٥) تاريخ خليفة ١١٩ ، وانظر فتوح الشام للأزدي ٧٧.

٨١

قال ابن إسحاق : ثمّ ساروا جميعا قبل فلسطين ، فالتقوا بأجنادين (١) بين الرّملة ، وبيت جبرين (٢) ، والأمراء كلّ على جنده ، وقيل : إنّ عمرا كان عليهم جميعا ، وعلى الروم القبقلار (٣) فقتل ، وانهزم المشركون يوم السبت لثلاث من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة (٤).

فاستشهد نعيم بن عبد الله بن النّحّام ، وهشام بن العاص ، والفضل بن العبّاس ، وأبان بن سعيد (٥).

وقال الواقديّ : الثّبت عندنا أنّ أجنادين كانت في جمادى الأولى ، وبشّر بها أبو بكر وهو بآخر رمق (٦).

وقال ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة قال : قتل من المسلمين يوم أجنادين عمرو ، وأبان ، وخالد بنو سعيد بن العاص بن أميّة ، والطّفيل بن عمرو ، وعبد الله بن عمرو الدوسيّان ، وضرار بن الأزور ، وعكرمة بن أبي

__________________

(١) أجنادين : بالفتح ثم السكون ، ونون وألف ، وتفتح الدال فتكسر معها النون ، فيصير بلفظ التثنية ، وتكسر الدال وتفتح الدال بلفظ الجمع. وأكثر أصحاب الحديث يقولون إنه بلفظ التثنية. وهي بين الرملة وبيت جبرين من أرض فلسطين. (الكامل لابن الأثير ٢ / ٤١٧).

(٢) في نسخة دار الكتب «جرش» بدل «جبرين» وهو تحريف. وبيت جبرين بليد بين بيت المقدس وغزّة. (معجم البلدان ١ / ٥١٩).

(٣) في الأصل وغيره «القيقلان» ، والتصويب من تاريخ خليفة ١١٩ ، وتاريخ الطبري ٣ / ٤١٧ ، والكامل لابن الأثير ٢ / ٤١٧.

و «القبقلار» رتبة عسكرية عند الروم. ويسمّيه الأزدي في «فتوح الشام» ـ ص ٨٩ «وردان».

(٤) تاريخ خليفة ١١٩ ، فتوح الشام للأزدي ٩٣ ، تاريخ الطبري ٣ / ٤١٩ ، الكامل في التاريخ ٢ / ٤١٧ ، وانظر : المعرفة والتاريخ ٣ / ٢٩٥ و ٢٩٦.

(٥) تاريخ خليفة ١٢٠ ، وتاريخ الطبري ٣ / ٤١٨ ، وفتوح الشام للأزدي ٩١.

(٦) وقال الأزدي في فتوح الشام ـ ص ٩٣ كانت وقعة أجنادين «قبل وفاة أبي بكر رضي‌الله‌عنه بأربع وعشرين ليلة». وانظر تهذيب تاريخ دمشق ١ / ١٤٥ حيث ينقل الذهبي عن ابن عساكر.

٨٢

جهل بن هشام ، وسلمة بن هشام بن المغيرة عمّ عكرمة ، وهبّار بن سفيان المخزوميّ ، ونعيم بن النّحّام ، وصخر بن نصر العدويّان ، وهشام بن العاص السّهميّ ، وتميم ، وسعيد ابنا الحارث بن قيس.

وقال محمد بن سعد (١) : قتل يومئذ طليب بن عمير ، وأمّه أروى هي عمّة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وعن أبي الحويرث قال : برز يوم أجنادين بطريق (٢) فبرز إليه عبد الله بن الزّبير بن عبد المطّلب بن هاشم ، فقتله عبد الله ، ثمّ برز بطريق آخر فقتله عبد الله بعد محاربة طويلة ، فعزم عليه عمرو بن العاص أن لا يبارز ، فقال : والله ما أجدني أصبر ، فلمّا اختلطت السيوف وجد مقتولا (٣).

قال الواقديّ : عاش ثلاثين سنة ، ولا نعلمه روى عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وقيل : إنه كان ممّن ثبت مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم حنين (٤).

وقال ابن جرير : قتل يوم أجنادين : الحارث بن أوس بن عتيك (٥) ،

__________________

(١) الطبقات ٣ / ١٢٤ وانظر تاريخ الطبري ٣ / ٤٠٢.

(٢) بطريق : بفتح أوله وسكون ثانيه. الصيغة المعرّبة للكلمة اللّاتينية : باتريكيوس suicirtaP وقد أنشأ هذه الرتبة الإمبراطور قسطنطين (٣٠٦ ـ ٣٣٧ م.). وهي رتبة لا تتّصل بأيّ وظيفة ، وكانت تمنح لمن يؤدّي للدولة خدمات جليلة. وقد جرى الاصطلاح على أنها تدلّ على القائد عند البيزنطيّين كالمصطلحات الأخرى : «دمستق sucitsemoD و «دوقس xuD) دائرة المعارف الإسلامية ٧ / ٣١٣).

(٣) قال الحافظ في سير أعلام النبلاء ٣ / ٣٨٢ : «فلما اختلطت السيوف وجد في ربضة من الروم عشرة مقتولا ، وهم حوله ، وقائم السيف في يده قد غري ، وإنّ في وجهه لثلاثين ضربة». وغري بمعنى : لزق.

(٤) انظر عنه : الاستيعاب ٣ / ٩٠٤ ، ٩٠٥ ، تهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٣٩٦ ، أسد الغابة ٣ / ٢٤١ ، سير أعلام النبلاء ٣ / ٣٨١ ـ ٣٨٣ رقم ٥٥ ، البداية والنهاية ٨ / ٢٣٨ ، ٢٣٩ و ٣٣٢ ، الوافي بالوفيات ١٧ / ١٧٢ رقم ١٥٨ ، العقد الثمين ٥ / ١٤٠ ، الإصابة ٢ / ٣٠٨.

(٥) ذكر وفاته في أجنادين ابن عبد البرّ في الاستيعاب ١ / ٢٨٧.

٨٣

وعثمان بن طلحة (١) بن أبي طلحة العبدريّ (٢). كذا قال ابن جرير (٣).

وقعة مرج الصّفّر (٤)

قال خليفة (٥) : كانت لاثنتي عشرة بقيت من جمادى الأولى ، والأمير خالد بن سعيد (٦).

قال ابن إسحاق : وعلى المشركين يومئذ قلقط ، وقتل من المشركين مقتلة عظيمة وانهزموا (٧).

وروى خليفة (٨) ، عن الوليد بن هشام ، عن أبيه قال : استشهد يوم مرج الصّفّر خالد بن سعيد بن العاص ، ويقال أخوه عمرو قتل أيضا ، والفضل بن العبّاس (٩) ، وعكرمة بن أبي جهل ، وأبان بن سعيد يومئذ بخلف.

__________________

(١) ذكره ابن جرير في المنتخب من ذيل المذيّل ـ ص ٥٥٦ وقال إنّه هاجر إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في هدنة الحديبيّة في صفر سنة ثمان. وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب ١ / ٩٢ ، ٩٣ وقال انه مات في أول خلافة معاوية سنة ثنتين وأربعين ، وقيل إنه قتل يوم أجنادين.

(٢) هنا في نسخة أحمد الثالث من المنتقى أسماء مقحمة ، موضعها في النّصّ التالي.

(٣) لم أجد هذا القول في تاريخ ابن جرير الطبري ولا في المنتخب من الذيل. ولا أدري لما ذا كرّر الحافظ ذكر ابن جرير في أوّل النصّ وآخره. ويراجع فهرس الأعلام في التاريخ ، فبالنسبة للحارث بن أوس العتكيّ غير موجود في الفهرس ، أمّا عثمان بن أبي طلحة فهو مذكور في الجزء ٣ / ٢٩ و ٣١.

(٤) مرج الصّفّر : بالضم وتشديد الفاء. قرب دمشق. (معجم البلدان ٥ / ١٠١).

(٥) في تاريخه ـ ص ١٢٠.

(٦) في الأصل ، وطبعة القدسي ٣ / ٥٦ «الوليد» ، والتصويب من تاريخ خليفة ومعجم البلدان.

ومما سيأتي بعد قليل.

(٧) تاريخ خليفة ١٢٠.

(٨) في تاريخه ـ ص ١٢٠.

(٩) قال ابن كثير في البداية والنهاية ٧ / ٣٤ الفضل بن العباس قيل إنه توفي في هذه السنة ، والصحيح أنه تأخّر إلى سنة ثماني عشرة. وسيأتي في هذا الجزء ما يؤيّد ذلك.

٨٤

وقال غيره : قتل يومئذ نميلة بن عثمان الليثي ، وسعد بن سلامة الأشهليّ ، وسالم بن أسلم الأشهليّ.

وقيل : إنّ وقعة مرج الصّفّر كانت في أوّل سنة أربع عشرة (١) ، والأوّل أصحّ.

وقال سعيد بن عبد العزيز : التقوا على النّهر عند الطّاحونة ، فقتلت الروم يومئذ حتّى جرى النّهر وطحنت طاحونتها بدمائهم فأنزل النّصر. وقتلت يومئذ أمّ حكيم سبعة من الروم بعمود فسطاطها (٢) ، وكانت تحت عكرمة بن أبي جهل (٣) ، ثمّ تزوّجها خالد بن سعيد بن العاص.

قال محمد بن شعيب : فلم تقم معه إلّا سبعة أيّام عند قنطرة أمّ حكيم بالصّفّر (٤) ، وهي بنت الحارث بن هشام المخزوميّ ، ثمّ تزوّجها فيما قيل عمرو.

وقعة فحل (٥)

قال ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة قال : كانت وقعة فحل في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة (٦).

وعن عبد الله بن عمرو قال (٧) : شهدنا أجنادين ونحن يومئذ عشرون

__________________

(١) تهذيب تاريخ دمشق ١ / ١٤٥.

(٢) تهذيب تاريخ دمشق ١ / ١٤٥ ، طبقات ابن سعد ٤ / ٩٨ ، ٩٩.

(٣) قتل عنها بأجنادين. (الاستيعاب ٤ / ٤٤٤).

(٤) طبقات ابن سعد ٤ / ٩٩ ، الاستيعاب ٤ / ٤٤٤.

(٥) فحل : بكسر أوّله وسكون ثانيه. اسم موضع بالشام. (معجم البلدان ٤ / ٢٣٧) من الأردن. (تهذيب تاريخ دمشق ١ / ١٤٥).

(٦) تاريخ خليفة ـ ص ١٢٠ ، المعرفة والتاريخ ٣ / ٢٩٣ و ٢٩٥.

(٧) في تاريخ دمشق أن القائل هو عمرو بن العاص. (التهذيب ١ / ١٤٥).

٨٥

ألفا ، وعلينا عمرو بن العاص ، فهزمهم الله ، ففاءت فئة إلى فحل في خلافة عمر ، فسار إليهم عمرو في الجيش فنفاهم عن فحل.

* * *

٨٦

خلافة عمر بن الخطاب رضي‌الله‌عنه

وفيها توفّي خليفة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أبو بكر الصّدّيق لثمان بقين من جمادى الآخرة (١) ، وعهد بالأمر بعده إلى عمر ، وكتب له بذلك كتابا.

فأوّل ما فعل عمر عزل خالد بن الوليد عن إمرة أمراء الشام ، وأمّر عليهم أبا عبيدة بن الجرّاح (٢) ، وكتب إليه بعهده (٣) ، ثمّ بعث جيشا من المدينة إلى العراق أمّر عليهم أبا عبيد بن مسعود الثّقفيّ والد المختار الكذّاب (٤) ، وكان أبو عبيد من فضلاء الصّحابة ، فالتقى مع أهل العراق كما سيأتي (٥).

__________________

(١) تاريخ خليفة ـ ص ١٢١ ، نهاية الأرب ١٩ / ١٢٨.

(٢) المعرفة والتاريخ ٣ / ٢٩٦ ، تاريخ خليفة ١٢٢.

(٣) فتوح الشام للأزدي ٩٨.

(٤) تاريخ خليفة ١٢٤.

(٥) في حاشية النسخة (ح) : «بلغ مطالعة».

٨٧
٨٨

المتوفون في هذه السّنة على الحروف

(أبان بن سعيد بن العاص)(١) بن أميّة الأموي أبو الوليد بن أبي أحيحة ، له صحبة ، وكان يتّجر إلى الشّام ، وتأخّر إسلامه ، وهو الّذي أجار عثمان يوم صلح الحديبيّة حين بعثه النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى مكة ، فتلقّاه أبان هذا وهو يقول :

أقبل وأسهل ولا تخف أحدا

بنو سعيد أعزّة البلد (٢)

فلمّا قدم أخواه من هجرة الحبشة ، خالد وعمرو ، أرسلا إليه إلى مكّة يدعوانه إلى الإسلام فأجابهما ، وقدم المدينة مسلما ، ثمّ خرج الإخوة الثلاثة

__________________

(١) نسب قريش ١٧٤ ، ١٧٥ ، طبقات خليفة ٢٩٨ ، تاريخ خليفة ١٢٠ و ١٣١ ، التاريخ الكبير ١ / ٤٥٠ رقم ١٤٣٩ ، التاريخ الصغير ١ / ٣٥ و ٥٢ ، الجرح والتعديل ٢ / ٢٩٥ رقم ١٠٨٣ ، تاريخ الطبري ٣ / ٥٧٢ ، الأخبار الموفقيات ٣٣٣ ، المعجم الكبير للطبراني ١ / ٢٣١ رقم ٣٨ ، أنساب الأشراف ١ / ١٤٢ و ٣٦٨ و ٥٢٩ و ٥٣٢ ، المحبّر ١٢٦ و ٢٣٥ ، جمهرة أنساب العرب ٨١ ، ٨٢ ، مشاهير علماء الأمصار ١٩ رقم ٧٠ ، الاستيعاب ١ / ١١٩ ، أسد الغابة ١ / ٤٦ ـ ٤٨ ، تهذيب تاريخ دمشق ٢ / ١٢٧ ـ ١٣٣ ، سير أعلام النبلاء ١ / ٢٦١ رقم ٤٩ ، الوافي بالوفيات ٥ / ٢٩٩ رقم ٢٣٥٧ ، معجم بني أميّة ٤ و ٨١ ، الإصابة ١ / ١٦ ، الكامل في التاريخ ٢ / ٤١٤.

(٢) في الاستيعاب «أقبل وأدبر» ، وفي الإصابة «أسبل وأقبل» ، وفيهما «الحرم» بدل «البلد» ، وفي تهذيب تاريخ دمشق «أقبل وأسبل» ، وفي سير أعلام النبلاء «أقبل وأنسل».

٨٩

من المدينة حتّى قدموا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بخيبر. وقد استعمله النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم في آخر سنة تسع على البحرين ، ثمّ استشهد يوم أجنادين على الأصحّ.

(أنسة (١) مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم) من مولّدي السّراة.

روى الواقديّ بإسناده ، عن ابن عبّاس أنّه قتل يوم بدر (٢) وقال الواقديّ : رأيت أهل العلم يثبتون أنّه لم يقتل ببدر ، وأنّه قد شهد أحدا وبقي بعد ذلك زمانا (٣).

وحدّثني ابن أبي الزّناد عن محمد بن يوسف قال : مات أنسة في خلافة أبي بكر (٤) ، وكان يكنى أبا مسرح.

وعن الزّهري أنّ أنسة كان يأذن للنّاس على النّبيّ (٥).

(الحارث بن (٦) أوس بن عتيك) (٧) قتل بأجنادين. وقد أسلم قبل الهجرة.

(تميم (٨) بن الحارث بن قيس (٩) ، وأخوه سعيد)(١٠) قتلا بأجنادين ،

__________________

(١) تاريخ خليفة ٩٩ ، المحبّر ١٢٨ و ٢٥٨ و ٢٨٨ ، المعجم الكبير للطبراني ١ / ٢٦٩ رقم ٥٢ ، الاستيعاب ١ / ١١٣ ، ١١٤ ، أسد الغابة ١ / ١٣٢ ، الوافي بالوفيات ٩ / ٤٢٤ رقم ٤٣٥٩ ، الإصابة ١ / ٧٥ رقم ٢٨٧ ، وفي العقد الفريد ٢ / ١٩٥ «أبو أنسة» ، أنساب الأشراف ١ / ٢٨٩ و ٢٩٦ و ٤٧٨ ، طبقات ابن سعد ٣ / ٤٨ ، ٤٩.

(٢) ابن سعد ٣ / ٤٨.

(٣) الاستيعاب ١ / ١١٤ ، أنساب الأشراف ١ / ٢٩٦ و ٤٧٨ ، ابن سعد ٣ / ٤٨.

(٤) الاستيعاب ١ / ١١٤ ، الوافي بالوفيات ٩ / ٤٢٤ ، أنساب الأشراف ١ / ٤٧٨.

(٥) المعجم الكبير للطبراني ١ / ٢٦٩ رقم ٧٧٩ ، المحبّر ٢٥٨ ، أنساب الأشراف ١ / ٤٧٨ ، ابن سعد ٣ / ٤٩.

(٦) هذه الترجمة مؤخّرة في النسخة (ح) عن التي بعدها ، وهو الصواب.

(٧) الاستيعاب ١ / ٢٨٧ ، أنساب الأشراف ١ / ٣٢٩ ، أسد الغابة ١ / ٣١٦ ، ٣١٧.

(٨) قيل اسمه «نمير» وقيل «بشر». (انظر تاريخ دمشق بتحقيق دهمان ١٠ / ٤٨٥).

(٩) الاستيعاب ١ / ١٨٣ ، فتوح البلدان ١ / ١٣٥ ، أنساب الأشراف ١ / ٢١٥ ، تهذيب تاريخ دمشق ٣ / ٣٦١ ، أسد الغابة ١ / ٢١٦ ، الإصابة ١ / ١٨٤ رقم ٨٤٠.

(١٠) أنساب الأشراف ١ / ٢١٥ ، فتوح البلدان ١ / ١٣٥ ، الاستيعاب ٢ / ٨ ، الإصابة ٢ / ٤٤ ، ٤٥

٩٠

وهما من بني سهم ، لهما صحبة ، وللحارث الّذي قبلهما ، وهم من مهاجرة الحبشة.

خالد بن سعد بن العاص (١)

ابن أميّة ، أبو سعيد الأموي ، من السّابقين الأوّلين.

فعن أمّ خالد بنته قالت : «كان أبي خامسا في الإسلام ، وهاجر الى أرض الحبشة وأقام بها بضع عشرة سنة. وولدت أنا بها» (٢).

وروى إبراهيم بن عقبة عنها قالت : أبي أوّل من كتب (بسم الله الرحمن الرحيم).

__________________

= رقم ٣٢٥١ ، تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ١٢٥ ، أسد الغابة ٢ / ٣٠٤ ، تاريخ الطبري ٣ / ٥٧٢ ، تاريخ خليفة ١٣١ ، الكامل في التاريخ ٢ / ٤١٤ وفيه تحرّفت «الحرث» إلى «الحرب».

(١) طبقات ابن سعد ٤ / ٩٤ ـ ١٠٠ ، نسب قريش ١٧٤ ، ١٧٥ ، طبقات خليفة ١١ و ٢٩٨ ، تاريخ خليفة ٩٧ و ١٢٠ و ٢٠١ ، التاريخ الكبير ٣ / ١٥٢ رقم ٥٢٢ ، أخبار مكة للأزرقي ١ / ١٢٧ ، التاريخ الصغير ١ / ٢ ، ٤ ، ٣٤ ، ٣٥ ، المعارف ٢٩٦ ، الجرح والتعديل ٣ / ٣٣٤ رقم ١٥٠٠ ، فتوح البلدان ١ / ٨٢ و ١٢٢ و ١٢٥ و ١٢٨ و ١٢٩ و ١٤١ و ١٤٢ ، أنساب الأشراف ١ / ١٩٩ ، ٢٢٠ ، و ٣٦٦ و ٤٣٩ و ٥٢٩ و ٥٣٢ و ٥٨٨ ، جمهرة أنساب العرب ٨١ ، المحبّر ٨٩ و ١٢٦ و ٤٠٩ ، الأخبار الموفقيّات ٣٣٣ و ٥٩٤ ، مشاهير علماء الأمصار ٣٣ رقم ١٧٢ ، الاستيعاب ١ / ٣٩٩ ـ ٤٠٣ ، العقد الفريد ٤ / ١٥٨ و ١٦١ و ١٦٨ ، مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١١٥ رقم ٤١٠ ، تاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام ١٠ / ٢٣٥) ، الخراج وصناعة الكتابة ٢٧٥ و ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ثمار القلوب ٦٢٢ ، تهذيب تاريخ دمشق ٥ / ٤٨ ـ ٥٥ ، أسد الغابة ٢ / ٩٧ ، الزيارات ١٢ ، التذكرة الحمدونية ٢ / ٤٦٨ ، سير أعلام النبلاء ١ / ٢٥٩ ، ٢٦٠ رقم ٤٨ ، البداية والنهاية ٧ / ٣٧٧ ، العقد الثمين ٤ / ٢٦٥ ، الوافي بالوفيات ١٣ / ٢٥٢ ـ ٢٥٣ رقم ٣٠٩ ، الوزراء والكتّاب ١٢ ، المستدرك ٣ / ٢٤٨ ـ ٢٥١ ، تاريخ ثغر عدن ٢ / ٦٧ رقم ٩٣ ، البدء والتاريخ ٥ / ٩٥ ، رسائل ابن حزم ٣ / ١٩٩ ، المغازي النبويّة للزهري ٩٦ و ١٥١. المستطرف ١ / ١٢٥ ، الوفيات لابن قنفذ ٤٥ ، الإصابة ١ / ٤٠٦ ـ ٤٠٧ رقم ٢١٦٧ ، كنز العمّال ١٣ / ٣٧٧ ، شذرات الذهب ١ / ٣٠ ، تتمّة طبقات المالكية لابن مخلوف ٨١ ، خلاصة تذهيب التهذيب ١ / ٢٧٨ رقم ١٧٦٥ ، تاريخ الخميس ٢ / ٢١ ، البدء والتاريخ ٥ / ٩٥ ، ٩٦.

(٢) طبقات ابن سعد ٤ / ٩٤.

٩١

وجاء أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم استعمله على صنعاء ، وأنّ أبا بكر أمّره على بعض الجيش في فتوح الشام.

فقال موسى بن عقبة : أخبرنا أشياخنا أنّه قتل مشركا ثم لبس سلبه ديباجا أو حريرا ، فنظر النّاس اليه وهو مع عمرو فقال : ما تنظرون! من شاء فليعمل مثل عمل خالد ، ثم يلبس لباسه (١).

ويروى أنّ الّذي قتل خالدا أسلم وقال : من هذا الرجل؟ فإنّي رأيت له نورا ساطعا إلى السّماء.

وقيل : كان خالد وسيما جميلا ، قتل يوم أجنادين.

(سعد بن عبادة)(٢) سيّد الخزرج ، توفّي فيها في قول ، ويشهد له ما قال أبو صالح السّمّان ، وابن سيرين وغيرهما : إنّ سعدا قسّم ماله وخرج إلى

__________________

(١) ابن سعد ٤ / ٩٩.

(٢) مسند أحمد ٥ / ٢٨٤ و ٦ / ٧ ، طبقات ابن سعد ٣ / ٦١٣ ـ ٦١٧ ، نسب قريش ٢٠٠ ، طبقات خليفة ٩٧ ، تاريخ خليفة ١١٧ و ١٣٥ ، التاريخ الكبير ٤ / ٤٤ رقم ١٩١١ ، التاريخ الصغير ١ / ٣٩ ، المعارف ٢٥٩ ، الجرح والتعديل ٤ / ٨٨ رقم ٣٨٢ ، المستدرك ٣ / ٢٥٢ ـ ٢٥٤ ، فتوح البلدان ٣ / ٥٨٣ ، أنساب الأشراف ١ / ١٧٧ و ٢٥٠ و ٢٥٢ و ٢٥٤ و ٢٥٥ و ٢٦٧ و ٢٨٧ و ٢٨٨ و ٣١٤ و ٣١٧ و ٣٤٦ و ٤٦٣ و ٤٦٩ و ٤٧٣ و ٤٨٧ و ٥١٢ و ٥٢١ و ٥٢٣ و ٥٨٠ و ٥٨١ و ٥٨٢ و ٥٨٣ و ٥٨٩ ، تاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام ١٠ / ٢٦٣) ، جمهرة أنساب العرب ٣٦٥ ، العقد الفريد ٢ / ٣٤ و ٤ / ٢٥٧ ، و ٢٥٩ ، ٢٦٠ ، الاستيعاب ٢ / ٣٥ ـ ٤١ ، المعرفة والتاريخ ١ / ٢٩٤ ، مشاهير علماء الأمصار ١٠ رقم ٢٠ ، المحبّر ٢٣٣ و ٢٦٩ و ٢٧١ و ٢٧٣ و ٢٧٧ و ٤٢٣ ، الأخبار الموفقيات ٥٧٩ و ٥٩١ ، المعجم الكبير للطبراني ٦ / ١٧ ـ ٢٩ رقم ٥٢٧ ، البدء والتاريخ ٥ / ١١٥ ، التذكرة الحمدونية ٢ / ١٠٢ رقم ٢٠٥ ، الاستبصار ٩٣ ـ ٩٧ ، أسد الغابة ٢ / ٣٥٦ ، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ٢١٢ ، ٢١٣ رقم ٢٠٤ ، تهذيب الكمال ١ / ٤٧٤ ، دول الإسلام ١ / ١٥ ، الكاشف ١ / ٢٧٨ رقم ١٨٥١ ، المعين في طبقات المحدّثين ٢١ رقم ٤٦ ، تلخيص المستدرك ٣ / ٢٥٢ ـ ٢٥٤ ، العبر ١ / ١٩ ، سير أعلام النبلاء ١ / ٢٧٠ ـ ٢٧٩ رقم ٥٥ ، الزيارات ١٢ ، مرآة الجنان ١ / ٧١ ، تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٨٦ ـ ٩٣ ، الوافي بالوفيات ١٥ / ١٥٠ ـ ١٥٢ رقم ٢٠٣ ، تهذيب التهذيب ٣ / ٤٧٥ ، ٤٧٦ رقم ٨٨٣ ، تقريب التهذيب ١ / ٢٨٨ رقم ٩٠ ، الإصابة ٢ / ٣٠ رقم ٣١٧٣ ، البداية والنهاية ٧ / ٣٣ ، خلاصة تذهيب التهذيب ١٣٤ ، كنز العمال ١٣ / ٤٠٤ ، شذرات الذهب ١ / ٢٨ ، البدء والتاريخ ٥ / ١١٥.

٩٢

الشّام فمات ، وولد له بعد موته ، فجاء أبو بكر وعمر إلى ابنه قيس فقالا : إنّ سعدا يرحمه‌الله توفّي وإنّا نرى أن تردّوا على هذا الولد ، فقال : ما أنا بمغيّر شيئا صنعه سعد ولكنّ نصيبي له (١).

(سلمة بن هشام بن المغيرة)(٢) أبو هاشم المخزوميّ أخو أبي جهل.

كان قديم الإسلام ، وهو الّذي كان يدعو له النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم في القنوت (٣) ، وكان قد رجع من الحبشة إلى مكة فحبسه أبو جهل وأجاعه ثمّ انسلّ فلحق برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعد الخندق (٤).

استشهد يوم أجنادين (٥).

(السائب بن الحارث بن قيس)(٦) بن عديّ السّهميّ.

من مهاجرة الحبشة هو وإخوته. قتل يوم فحل (٧).

(ضرار بن الأزور الاسديّ) (٨) ، له صحبة.

كان من أبطال الأعراب وفرسانهم.

__________________

(١) انظر التذكرة الحمدونية ٢ / ١٠٢.

(٢) طبقات ابن سعد ٤ / ١٣٠ ، ١٣١ ، الجرح والتعديل ٤ / ١٧٦ رقم ٧٦٥ ، فتوح البلدان ١ / ١٣٥ ، تاريخ أبي زرعة ١ / ٢١٧ ، المستدرك ٣ / ٢٥١ ، ٢٥٢ ، المحبّر ٩٧ ، أنساب الأشراف ١ / ١٩٧ و ٢٠٨ و ٢١٠ و ٤٦٠ ، تاريخ الطبري ٣ / ٤٢ و ١٦٩ و ٤٠٢ و ٤١٨ ، مشاهير علماء الأمصار ٣٥ رقم ١٩٧ ، الاستيعاب ٢ / ٨٥ ، ٨٦ ، أسد الغابة ٢ / ٣٤١ ، تلخيص المستدرك ٣ / ٢٥١ ، البداية والنهاية ٧ / ٣٣ ، ٣٤ ، الوافي بالوفيات ١٥ / ٣١٧ رقم ٤٤٢ ، تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٢٣٤ ، الإصابة ٢ / ٦٨ ، ٦٩ رقم ٣٤٠٣.

(٣) انظر في ذلك طبقات ابن سعد ٤ / ١٣٠.

(٤) ابن سعد ٤ / ١٣٠.

(٥) هذه الترجمة أثبتها المؤلّف في الحاشية ، وأثبتها ابن الملّا في متن المنتقى.

(٦) طبقات ابن سعد ٤ / ١٩٥ ، تاريخ خليفة ٩١ ، الاستيعاب ٢ / ١٠٢ ، الجرح والتعديل ٤ / ٢٤٢ رقم ١٠٣٥ ، تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٦١ ، الوافي بالوفيات ١٥ / ١٠١ ، ١٠٢ رقم ١٤٢ ، الإصابة ٢ / ٨ ، ٩ رقم ٣٠٥٨.

(٧) طبقات ابن سعد ٤ / ١٩٥ ، تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٦١.

(٨) طبقات خليفة ٣٥ و ١٢٨ ، جمهرة أنساب العرب ١٩٣ ، الخراج وصناعة الكتابة ٣٦ ، المحبّر

٩٣

مرّ به النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو يحلب فقال : «دع داعي اللّبن» (١). قاله الأعمش عن عبد الله بن سنان ، عنه.

وقيل : إنّما اسمه مالك بن أوس ، وكان على ميسرة خالد بن الوليد يوم بصرى ، وشهد حروبا وفتوحا كثيرة ، ونزل الجزيرة ومات بها.

وأمّا موسى بن عقبة وعروة فذكرا أنّه قتل بأجنادين.

(طليب بن عمير) (٢) بن وهب بن كثير (٣) بن عبد بن قصيّ القرشيّ العبديّ.

__________________

= [(٨٧ ، ٨٨ ،)] المعرفة والتاريخ ٢ / ٦٥٤ ، الجرح والتعديل ٤ / ٤٦٤ ، ٤٦٥ رقم ٢٠٤٣ ، التاريخ الكبير ٤ / ٣٣٨ ، ٣٣٩ رقم ٣٠٥٠ ، فتوح البلدان ١ / ١١٧ و ٣٠٠ و ٣١٧ ، مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١٦٤ رقم ٩٥٨ ، تاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام ١٠ / ٢٩٣) ، المستدرك ٣ / ٢٣٧ ، ٢٣٨ و ٦٢٠ ، تهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٣٣ ، ٣٤ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٢٧١ ، تلخيص المستدرك ٣ / ٢٣٧ و ٦٢٠ ، الاستيعاب ٢ / ٢١١ ، ٢١٢ ، البداية والنهاية ٧ / ٣٤ ، الوافي بالوفيات ١٦ / ٣٦٢ ، ٣٦٣ رقم ٣٩٤ ، طبقات ابن سعد ٦ / ٢٥ ، نسب قريش ٣٢١ ، المعجم الكبير للطبراني ٨ / ٣٥٣ ، أسد الغابة ٣ / ٣٩ ، الإصابة ٢ / ٢٠٨ رقم ٤١٧٢ ، خزانة الأدب ٢ / ٨ ، فتوح الشام للأزدي ٨١ ، تعجيل المنفعة ١٩٥ ، ١٩٦ رقم ٤٨٤.

(١) أخرجه الدارميّ في الأضاحي ، باب ٣٥ ، وأحمد في المسند ٤ / ٧٦ ، والحاكم في المستدرك ٣ / ٢٣٧ ، ٦٢٠ ومن طريق ابن المبارك ، عن الأعمش عن يعقوب بن بحير ، عن ضرار بن الأزور رضي‌الله‌عنه قال : أتيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بلقوح من أهلي ، فقال لي : «أحلبها» ، فذهبت لأجهدها ، فقال : «لا تجهدها دع داعي اللبن». صحيح الإسناد ولا يحفظ لضرار عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم غير هذا. ورواه من طريق سفيان ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن سنان ، عن ضرار بن الأزور رضي‌الله‌عنه قال : مرّ بي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأنا أحلب فقال : «دع داعي اللبن».

(٢) طبقات ابن سعد ٣ / ١٢٣ ، ١٢٤ ، المحبّر ٧٢ و ١٧٣ و ٤٠٦ ، أنساب الأشراف ١ / ٨٨ و ١٧٧ و ١٤٧ و ٢٠٢ ، فتوح البلدان ١ / ١٣٥ ، جمهرة أنساب العرب ١٢٨ ، الجرح والتعديل ٤ / ٤٩٩ ، ٥٠٠ رقم ٢٢٠٠ ، تاريخ الطبري ٣ / ٤٠٢ ، الاستيعاب ٢ / ٢٢٧ ، ٢٢٨ ، المستدرك ٣ / ٢٣٩ ، تهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٩٢ ، ٩٣ ، الكامل في التاريخ ٢ / ٤١٤ و ٤١٨ ، تلخيص المستدرك ٣ / ٢٣٩ ، البداية والنهاية ٧ / ٣٤ ، الوافي بالوفيات ١٦ / ٤٩٣ ، ٤٩٤ رقم ٥٤٠ ، حذف من نسب قريش ٥٩ ، أسد الغابة ٣ / ٦٥ ، العقد الثمين ٥ / ٧٣ ، الإصابة ٢ / ٢٣٣ رقم ٤٢٨٨.

(٣) في طبعة القدسي ٣ / ٦٠ «كبير» والتصويب من : طبقات ابن سعد ٣ / ٣ / ١٢٣ ، والجرح

٩٤

وأمّه أروى بنت عبد المطّلب ، من المهاجرين الأوّلين (١) ، يقال شهد بدرا. قاله ابن إسحاق ، والواقديّ ، والزّبير.

وقد هاجر الهجرة الثانية إلى الحبشة (٢).

قال الزّبير بن بكّار : هو أوّل من دمّى مشركا فقيل : إنّ أبا جهل سبّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فأخذ طليب لحي جمل فشجّ أبا جهل به (٣).

استشهد يوم أجنادين وقد شاخ (٤).

وقد انقرض ولد عبد بن قصيّ (٥) بن كلاب ، وآخر من بقي منهم لم يكن له من يرثه من بني عبد ، فورثه عبد الصّمد بن عليّ العبّاسيّ ،

__________________

= والتعديل ٤ / ٤٩٩ ، والمستدرك ٣ / ٢٣٩ ، والبداية والنهاية ٧ / ٣٤ ، وفي الاستيعاب ٢ / ٢٢٧ ، والإصابة ٢ / ٢٣٣ «ابن أبي كثير».

(١) تهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٩٢.

(٢) قال ابن سعد : قالوا : وكان طليب بن عمير من مهاجرة الحبشة في الهجرة الثانية ، ذكروه جميعا : موسى بن عقبة ، ومحمد بن إسحاق ، وأبو معشر ، ومحمد بن عمر ، وأجمعوا على ذلك». (٣ / ١٢٣) .. «وشهد طليب بدرا في رواية محمد بن عمر وثبّت ذلك ولم يذكره موسى بن عقبة ، ومحمد بن إسحاق ، وأبو معشر ممّن شهد بدرا». (٣ / ١٢٣ ، ١٢٤).

(٣) تهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٩٣ وقد نقل ابن عساكر الرواية عن ابن سعد ، وهي ليست في المطبوع من ترجمة طليب. وانظر جمهرة أنساب العرب ١٢٨ ، ويقال إن طليب أول من أهراق دما في سبيل الله ، وقيل : بل سعد بن أبي وقّاص. (الاستيعاب ٢ / ٢٢٨) وقيل إنّ طليب دمّى «عوف بن صبرة السّهميّ» ، وليس أبا جهل. (الوافي بالوفيات ١٦ / ٤٩٣ ، والإصابة ٢ / ٢٣٣).

(٤) أكثر الروايات تؤكّد أنّه استشهد وله خمسة وثلاثون عاما. (ابن سعد ٣ / ١٢٤ ، الحاكم في المستدرك ٣ / ٢٣٩ ، تهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٩٣ ، الوافي بالوفيات ١٦ / ٤٩٤) وهذا ينقض قول المؤلّف ، وقول الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية ٧ / ٣٤ أنه استشهد وقد شاخ.

(٥) في المنتقى نسخة أحمد الثالث «عبد قصيّ» ، وهو وهم ، والتصويب من الأصل وجمهرة أنساب العرب ١٢٨ وغيره من مصادر ترجمته.

٩٥

وعبيد الله بن عروة بن الزّبير بالقعدد (١) إلى قصيّ ، وهما سواء (٢).

(عبد الله بن الزّبير) (٣) بن عبد المطلب بن هاشم الهاشميّ.

قتل يوم أجنادين ، ووجدوا حوله عصبة من الروم قتلهم ، ثمّ أثخنته الجراح فمات. وكان أحد الأبطال.

فعن الواقديّ قال : أوّل من قتل من الروم يوم أجنادين بطريق برز وهو معلّم ، فبرز إليه عبد الله بن الزّبير فقتله ، ولم يعرض لسلبه ، ثم برز آخر فبرز إليه عبد الله فاقتتلا بالرّمحين ، ثمّ بالسّيفين ، فحمل عليه عبد الله بالسّيف فضربه على عاتقه ، وذكر الحديث. فلما فرغوا وجد عبد الله وحوله عشرة من الروم قتلى وهو مقتول بينهم. وعاش نحو ثلاثين سنة (٤).

(عبد الله بن عمرو الدّوسيّ)(٥) استشهد بأجنادين. مجهول ، وذكره

__________________

(١) بالقعدد : بضم القاف وسكون العين وضمّ الدال المهملة ، أي بقربهم إلى الجدّ الأعلى قصيّ.

يقال رجل قعدد : قريب الآباء من الجدّ الأكبر. ويقال : هو أقعدهم أي أقربهم إلى الجدّ الأكبر. (تاج العروس ـ ج ٦ / ٤٩ ، ٥٠) ويقال : ورث المال بالقعدى ، كبشرى ، أي بالقعدد. (٦ / ٦١).

(٢) جمهرة أنساب العرب لابن حزم ١٢٨.

(٣) هو ابن عمّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم. انظر عنه : المعارف ١٢٠ ، وفتوح البلدان ١ / ١٣٥ ، والاستيعاب ٢ / ٢٩٩ ، ٣٠٠ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٣٩٦ ، والكامل في التاريخ ٢ / ٤١٨ ، وأسد الغابة ٣ / ٢٤١ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٣٨١ ـ ٣٨٣ رقم ٥٥ ، والبداية والنهاية ٧ / ٣٤ ، والوافي بالوفيات ١٧ / ١٧٢ رقم ١٥٨ ، والعقد الثمين ٥ / ١٤٠ ، والإصابة ٢ / ٣٠٨ رقم ٤٦٨١.

وقد وهم محقّق سير أعلام النبلاء فأشار إلى موضع ترجمة عبد الله بن الزبير بن العوّام بدلا منه.

(انظر السير ٣ / ٣٨٢ بالحاشية).

(٤) تهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٣٩٩ ، الاستيعاب ٢ / ٣٠٠ ، الكامل في التاريخ ٢ / ٤١٨.

(٥) هو حفيد الطفيل بن عمرو الملقّب بذي النّور ، وقد مرّ في المتوفّين سنة ١٢ ه‍. انظر عنه : فتوح الشام للأزدي ٩٢ ، والاستيعاب ٢ / ٣٥٩ ، والكامل في التاريخ ٢ / ٤١٨ وفيه «عبد الله بن الطفيل» بإسقاط «عمرو» ، والبداية والنهاية ٧ / ٣٤ ، وقال : «وليس هذا الرجل معروفا» ، والوافي بالوفيات ١٧ / ٢٢٥ رقم ٢٠٩ وفيه أيضا «عبد الله بن الطفيل» ، وفيه خلط بينه وبين جدّه الطفيل في تلقيبه بذي النور ، والإصابة ٢ / ٣٥١ رقم ٤٨٧٦ وفيه : «عبد الله بن عمرو بن =

٩٦

ابن سعد (١).

(عثمان بن طلحة الحجبيّ) (٢) وهم من قال : إنّه قتل بأجنادين ، بقي إلى بعد الأربعين.

(عتّاب بن أسيد)(٣) بن أبي العيص بن أميّة الأمويّ أبو عبد الرحمن. أمير مكة.

__________________

= الطفيل الأزدي ثم الأوسي ...» وهو وهم ، والصحيح : «الدّوسي».

(١) لم أجده في المطبوع من طبقات ابن سعد.

(٢) الحجبي : بفتح الحاء والجيم وكسر الباء. نسبة إلى حجابة بيت الله المحرّم ، وهم جماعة من عبد الدار ، وإليهم حجابة الكعبة ومفتاحها. (اللباب ١ / ٣٤٢).

انظر عنه :

طبقات ابن سعد ٥ / ٤٤٨ ، نسب قريش ٢٥١ و ٤٠٩ ، أخبار مكة للأزرقي ١ / ١١١ و ١١٤ و ١٦٩ و ٢٢٣ و ٢٦٥ و ٢٧٢ و ٣١٥ ، طبقات خليفة ١٤ و ٢٧٧ ، تاريخ خليفة ٢٠٥ ، أنساب الأشراف ١ / ٥٤ ، فتوح البلدان ١ / ٩٣ ، مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١٠٥ رقم ٢٩٢ ، مسند أحمد ٣ / ٤١٠ ، المعارف ٧٠ و ٢٦٧ و ٥٧٥ ، التاريخ الكبير ٦ / ٢٢٩ ، ٢٣٠ رقم ٢٢٥٣ ، الاستيعاب ٣ / ٩٢ ، ٩٣ ، الجرح والتعديل ٦ / ١٥٥ رقم ٨٥١ ، تاريخ الطبري ٣ / ٢ و ٣١ ، المنتخب من ذيل المذيّل ٥٥٦ ، مشاهير علماء الأمصار ٢٧ رقم ١٣٠ ، جمهرة أنساب العرب ١٢٧ ، المعرفة والتاريخ ١ / ٢٧٢ ، المعجم الكبير للطبراني ٩ / ٥٣ ـ ٥٥ رقم ٧٦٩ ، المستدرك ٣ / ٤٢٨ ، ٤٢٩ ، الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٣٥٢ ، أسد الغابة ٣ / ٣٧٢ ، الكامل في التاريخ ٣ / ١٦٩ ، تهذيب الأسماء واللغات ق ١ / ج ١ / ٣٢٠ ، ٣٩٢ ، تهذيب الكمال ٢ / ٩١٢ ، سير أعلام النبلاء ٣ / ١٠ ـ ١٢ رقم ٢ ، الكاشف ٢ / ٢١٩ رقم ٣٧٦٠ ، تلخيص المستدرك ٣ / ٤٢٨ ، ٤٢٩ ، البداية والنهاية ٨ / ٢٣ ، العقد الثمين ٦ / ٢١ ، شفاء الغرام للقاضي المكّي.

(بتحقيقنا) ج ١ / ٢٠٩ و ٢٢٥ و ٢٢٦ و ٢٢٧ و ٢٢٩ و ٢٣٣ و ٢٣٤ و ٢٣٩ و ٢٤٠ و ٢٤٨ و ٢٤٩ و ٢٥٢ و ٢٥٤ و ٢٥٤ و ٣٩٨ وج ٢ / ١٤٠ و ١٤٣ و ١٨٩ ١٩٠ و ٢٣٦ و ٢٣٧ و ٢٣٨ و ٢٣٩ و ٢٤٠ و ٢٤١ و ٢٤٢ و ٢٤٦ ، الإصابة ٢ / ٤٦٠ رقم ٥٤٤٠ ، تهذيب التهذيب ٧ / ١٢٤ رقم ٢٦٧ ، تقريب التهذيب ٢ / ١٠ رقم ٧٥ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٢٢٠.

(٣) أسيد : بفتح أوله. انظر عنه :

طبقات ابن سعد ٥ / ٤٤٦ ، طبقات خليفة ١١ و ٢٧٧ ، تاريخ خليفة ٨٧ و ٨٨ و ٩٢ و ٩٧ و ١١٧ و ١٢٣ ، المحبّر ١١ و ١٢ و ١٢٦ و ١٢٧ و ٢٥٨ ، فتوح البلدان ١ / ٤٦ و ٦٣ و ٦٦ ، أنساب الأشراف ١ / ٣٠٣ و ٣٠٤ و ٣٦٤ و ٣٦٥ و ٣٦٨ و ٥٢٩ ، نسب قريش ١٨٧ و ٣١٢ و ٤١٨ ، أخبار مكة للأزرقي ١ / ٢٨٥ و ٢ / ١٥١ و ١٥٣ ، التاريخ الكبير ٧ / ٥٤ رقم ٢٤٤ ، المعارف ٧٣ و ٩١ و ١٦٣ و ٢٨٣ ، الأخبار الموفقيّات ٣٣٣ ، تاريخ الطبري ٣ / ٧٣ و ٩٤ و ٣١٨ و ٣١٩ و ٣٢٢

٩٧

أسلم يوم الفتح فاستعمله النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم على مكة (١).

أرسل عنه سعيد بن المسيّب حديثا خرّجوه في السّنن (٢).

وأقرّه أبو بكر على مكة فتوفّي بها فيما قيل يوم وفاة أبي بكر الصّدّيق ، ومات شابّا.

عكرمة بن أبي جهل (٣)

أبي الحكم عَمْرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر (٤) بن مخزوم أبو عثمان القرشيّ المخزوميّ.

__________________

= و ٣٤٢ و ٤١٩ و ٤٢٧ و ٤٧٩ و ٥٩٧ و ٦٢٣ و ٤ / ٣٩ و ٩٤ و ١٦٠ ، المستدرك ٣ / ٥٩٤ ، ٥٩٥ ، جمهرة أنساب العرب ١١٣ و ١٤٥ و ١٦٦ ، المعجم الكبير ١٧ / ١٦١ ، ١٦٢ ، العقد الفريد ٦ / ١٥٨ ، ربيع الأبرار ٤ / ٣٣٨ ، عيون الأخبار ١ / ٢٣٠ و ٢ / ٥٥ ، الخراج وصناعة الكتابة ٢٦٦ ، الاستيعاب ٣ / ١٥٣ ، ١٥٤ ، ثمار القلوب ١٢ و ٥١٩ ، الجرح والتعديل ٧ / ١١ رقم ٤٦ ، مشاهير علماء الأمصار ٣٠ رقم ١٥٥ ، الزيارات ٩٤ ، تهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٣١٨ ، ٣١٩ ، رقم ٣٨٦ ، الكاشف ٢ / ٢١٢ ، ٢١٣ رقم ٣٧٠٦ ، تلخيص المستدرك ٣ / ٥٩٤ ، ٥٩٥ ، البداية والنهاية ٧ / ٣٤ ، شفاء الغرام (بتحقيقنا) ١ / ٩٠ و ١٢٥ و ١٣٨ و ٢ / ٢٤٣ و ٢٤٤ و ٢٤٥ و ٢٤٦ و ٢٤٧ و ٢٥١ و ٢٥٢ و ٢٥٣ و ٢٥٤ و ٢٥٧ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٨٩ ، ٩٠ رقم ١٩١ ، تقريب التهذيب ٢ / ٣ رقم ١ ، الإصابة ٢ / ٤٥١ رقم ٥٣٩١ ، خلاصة تهذيب التهذيب ٢٥٧ ، الوفيات لابن قنفذ ٤١ ، البدء والتاريخ ٥ / ١٠٧.

(١) نسب قريش ١٨٧ ، المحبّر ١٢٦ و ١٢٧.

(٢) أخرجه الحاكم في المستدرك ٣ / ٥٩٥ من طريق خالد بن نزار الأيلي ، عن محمد بن صالح التمّار ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيّب ، عن عتّاب بن أسيد رضي‌الله‌عنه أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال في زكاة الكروم أنّها تخرص كما تخرص النخل ثم تؤدّى زكاته زبيبا كما تؤدّى زكاة النخل تمرا.

(٣) طبقات ابن سعد ٥ / ٤٤٤ ، ٤٤٥ ، الأخبار الموفقيّات ٥٨٣ ، ٥٨٤ ، أخبار مكة للأزرقي ١ / ٥٢ و ١٢٣ و ١٣٤ ، فتوح البلدان ١ / ٩٢ ، ٩٣ ، ١٢١ ، ١٣٥ ، ١٤١ ، أنساب الأشراف ١ / ٢٩٦ و ٣٠٣ و ٣١٢ و ٣١٦ و ٣١٨ و ٣١٩ و ٣٢٩ و ٣٣٠ و ٣٣٣ و ٣٥٤ و ٣٥٦ و ٤٥٦ ، المعارف ٣٣٤ و ٣٩٩ ، الخراج وصناعة الكتابة ٢٧٦ ، ٢٧٧ ، ثمار القلوب ٢١ و ٧٦ ، تاريخ خليفة ٦٠ و ٦١ و ٩٢ و ١١٦ و ١٢٠ و ١٢٣ و ١٣١ ، الجرح والتعديل ٧ / ٦ ، ٧ رقم ٣١ ، فتوح الشام للأزدي ٤٦ ، ٤٧ ، تاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام ١٠ / ٣٣٩) ، المنتخب من ذيل المذيّل ٥٠١ ، ٥٠٢ ، التاريخ الكبير ٧ / ٤٨ رقم ٢١٧ ، مشاهير علماء الأمصار ٣٣ رقم ١٧٤ ، =

٩٨

كان من زؤوس الجاهليّة كأبيه ، ثم أسلم وحَسُن إسلامُه.

قال ابن أبي مليكة : كان عكرمة إذا اجتهد في اليمين قال : لا والّذي نجّاني يوم بدر (١).

أسلم بعد الفتح (٢) ، وقدم فقال له النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم. «مرحبا بالراكب المهاجر» (٣).

واستعمله الصّدّيق على عمان حين ارتدّوا ، فقاتلهم ، فأظفره الله بهم (٤) ، ثمّ خرج إلى الشام مجاهدا ، فكان أميرا على بعض الكراديس.

__________________

= مقدمة مسند بقيّ بن مخلد ١٥٠ رقم ٧٨٤ ، عيون الأخبار ١ / ٣٣٩ ، ٣٤٠ ، العقد الفريد ١ / ١٤٨ و ٢ / ٣٩٣ ، المعجم الكبير للطبراني ١٧ / ٣٧١ ـ ٣٧٤ ، الاستيعاب ٣ / ١٤٨ ـ ١٥١ ، المستدرك ٣ / ٢٤١ ـ ٢٤٣ ، التاريخ الصغير ١ / ٣٥ و ٣٩ و ٤٩ ، الزيارات ٣٤ ، تهذيب الكمال ٢ / ٩٥٠ ، تهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٣٣٨ ـ ٣٤٠ رقم ٤١٩ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٨٧ ، المعين في طبقات المحدّثين ٢٤ رقم ٩٣ ، الكاشف ٢ / ٢٤٠ رقم ٣٩١٩ ، تلخيص المستدرك ٣ / ٢٤١ ـ ٢٤٣ ، العبر ١ / ١٨ ، سير أعلام النبلاء ١ / ٣٢٣ ، ٣٢٤ رقم ٦٦ ، أسد الغابة ٤ / ٧٠ ، العقد الثمين ٦ / ١١٩ ـ ١٢٣ ، شفاء الغرام (بتحقيقنا) ١ / ٥٥ و ٥٧ و ٧٠ و ٧٩ و ٢٧٠ و ٣٢٤ و ٢ / ١٧٩ و ١٨٥ و ١٨٦ و ١٨٨ و ٢٢٢ و ٢٢٩ و ٤٤٧ ، مجمع الزوائد ٩ / ٣٨٥ ، البداية والنهاية ٧ / ٣٤ ، الإصابة ٢ / ٤٩٦ ، ٤٩٧ رقم ٥٦٣٨ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٢٥٧ ، ٢٥٨ رقم ٤٦٩ ، تقريب التهذيب ٢ / ٢٩ رقم ٢٧١ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٢٧٠ ، كنز العمال ١٣ / ٥٤٠ ، شذرات الذهب ١ / ٢٧ ، ٢٨ ، الوفيات لابن قنفذ ٤٣.

(٤) أثبتته القدسي في طبعته ٣ / ٦١ «عمرو» واستند إلى الاستيعاب والإصابة. وأقول : الصحيح ما أثبتناه كما هو في الأصل وغيره ، ونسب قريش ـ ص ٣١٨ وطبقات ابن سعد ٥ / ٤٤٤ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٣٣٩ وغيره.

__________________

(١) رواه الطبراني عن أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ، عن خالد بن خداش ، عن حمّاد بن زيد ، عن أيّوب ، عن ابن أبي مليكة قال : كان عكرمة بن أبي جهل إذا اجتهد في اليمين قال : والّذي نجّاني يوم بدر ، وكان يأخذ المصحف ويضعه على وجهه ويقول : كلام ربّي ، كلام ربّي. (ج ١٧ / ٣٧١ رقم ١٠١٨) قال الهيثمي في المجمع ٩ / ٣٨٥ رواه الطبراني مرسلا ورجاله رجال الصحيح. ورواه الحاكم في المستدرك ٣ / ٢٤٣ ، وقال الذهبي في تلخيصه : مرسل.

(٢) هكذا في الأصل وغيره وهو الصواب ، وفي النسخة (ع) : «أسلم يوم الفتح» وهو وهم.

(٣) سيأتي الحديث ثانية.

(٤) فتوح البلدان ١ / ٩٢ ، ٩٣ ، وتاريخ خليفة ١٢٣ ، والخراج وصناعة الكتابة ٢٧٧.

٩٩

أرسل عنه مصعب بن سعد حديثا رواه التّرمذيّ وهو : «مرحبا بالراكب المهاجر»

فقلت : والله يا رسول الله لا أدع نفقة أنفقتها عليك إلّا أنفقت مثلها في سبيل الله. والحديث ضعيف السّند (١).

ولم يعقب عكرمة.

قال الشّافعيّ : كان عكرمة محمود البلاء في الإسلام.

قال عروة وغيره : استشهد بأجنادين.

وقال ابن سعد (٢) وخليفة (٣) : بها ، وقيل : باليرموك.

وقال أبو إسحاق السّبيعيّ : نزل عكرمة يوم اليرموك فقاتل قتالا شديدا وقتل ، فوجدوا به بضعا وسبعين ما بين ضربة ورمية وطعنة (٤).

(عمرو بن سعيد (٥) بن العاص)(٦) بن أميّة الأمويّ. أخو أبان ، وخالد أولاد أبي أحيحة.

__________________

(١) أخرجه الترمذيّ في الاستئذان (٣٧٣٦) باب ما جاء في مرحبا. وقال : ليس إسناده بصحيح. وموسى بن مسعود ضعيف.

ورواه الطبراني في معجمه الكبير ١٧ / ٣٧٣ ، ٣٧٤ رقم ١٠٢٢ عن علي بن عبد العزيز ، وأبي مسلم الكشّي ، عن أبي حذيفة ، عن سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن مصعب بن سعد ، عن عكرمة بن أبي جهل قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم جئته : «مرحبا بالراكب المهاجر ، مرحبا بالراكب المهاجر» ..

الحديث. قال الهيثمي في المجمع ٩ / ٣٨٥ : رواه الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح ، إلّا أن مصعب بن سعد لم يسمع من عكرمة. وصحّحه الحاكم في المستدرك ٣ / ٢٤٢ ، وتعقّبه الذهبي في التلخيص بقوله : لكنه منقطع.

(٢) في الطبقات ٥ / ٤٤٥.

(٣) في التاريخ ١٣١.

(٤) الاستيعاب ٣ / ١٥١.

(٥) في النسخة (ح) «سعد» وهو خطأ ، والمثبت كما في الأصل وغيره.

(٦) تاريخ خليفة ٩٧ و ١٢٠ و ١٣٠ و ٢٢٩ و ٢٣١ و ٢٣٣ و ٢٣٥ و ٢٥٤ و ٢٥٦ و ٢٦٦ ، طبقات خليفة ١١ و ٢٩٨ ، نسب قريش ١٧٨ ، طبقات ابن سعد ٤ / ١٠٠ ، ١٠١ ، المعارف ١٤٥ و ٢٩٦ و ٦١٥ ، ثمار القلوب ٧٥ و ١٣٠ و ١٦٤ ، الجرح والتعديل ٦ / ٢٣٦ رقم ١٣٠٨ ، المحبّر ٢١

١٠٠