تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام

شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي

١
٢

بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة الناشر

لقد دأبت «دار الكتاب العربي» ، في مسيرتها الطويلة ، مع تحقيق ونشر الدرر من كنوز التراث العربي الإسلامي ، على تقديم أهم المصادر الإسلامية الأساسية ، التي لا غنى عنها للباحثين والمثقفين.

وهي إذ تواصل مسيرتها بثبات وتصميم ، رغم كل ما يعترض صناعة الكتاب ، طباعة ونشرا ، وتوزيعا ، وتسويقا ، من عقبات وصعاب في الظروف العصبية التي تمر بها هذه الصناعة في لبنان ، والتي لا تخفى على أحد في عالمنا المعاصر ، فإن «دار الكتاب العربي» تفخر بأن تقدم للمكتبة العربية الإسلامية هذه الدرة النفيسة المتمثلة بكتاب «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام» ، وهو أهم وأضخم ما صنفه الحافظ المؤرخ الثقة «شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان المعروف بالذهبي» ، والذي تفرعت منه أكثر مؤلفاته الأخرى.

ولقد كان تحقيق هذه الموسوعة ونشرها ، حلما كبيرا يراود مؤسس هذه الدار ـ رحمه الله ـ لعدة سنوات ، وكتب الله تعالى له أن يضع اللبنة الأولى في هذا المشروع الضخم ، ولم يقيض له أن يشهد نتاجه ، ولكن أسرة الدار لم تفرط بحمل هذه الأمانة ، بل واصلت العزم على تجسيد الحلم إلى حقيقة ، فكان إخراج هذا الجزء باكورة هذا المشروع الكبير الذي أحجمت كبريات الهيئات الفكرية ، والمؤسسات الثقافية ، والمجامع العلمية ، بله وزارات التربية

٣

والتعليم ، عن تبنيه وتحقيقه ونشره.

وسوف يعقب هذا الجزء أجزاء أخرى ، تصدر تباعا محققة كلها تحقيقا علميا ، تصدى لها أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية الدكتور عمر عبد السلام تدمري ، فعني بتحقيقها وضبط نصوصها ، وتخريج أحاديثها ، وأحال إلى المصادر والمراجع المختلفة ، وصنع فهارسها المتنوعة ، وهو عمل قمين بأن يجد ترحيبا من أهل العلم والفكر.

وأسرة الدار إذ تشرف بإصدار هذا السفر الثمين ، للمؤرخ الذهبي ، فإنها تحمد الله تعالى على فضله ، وتهدي هذا العمل إلى روح فقيدها وعميدها المؤسس «حسن إيراني» ، وعسى أن يضاف هذا الإنجاز إلى مآثره السالفة في إحياء التراث الإسلامي ، فيثاب عليه ويؤجر خير الجزاء ، وأن يكتب هذا العمل صدقة جارية في صحائفه.

وآخر دعوانا : أن الحمد لله رب العالمين.

دار الكتاب العربي

٤

مقدمة التحقيق

إن الحمد لله ، والصلاة والسلام على أشرف خلقه ، من بعثه في الأميين رسولا ، وجاهد في الله حق جهاده.

وبعد :

فيعتبر كتاب «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام» أهم من صنفه الحافظ المؤرخ الثقة شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي ، المولود بدمشق في الثالث من شهر ربيع الآخر سنة ٦٧٣ ه‍. والمتوفى بها ليلة الثالث من شهر ذي القعدة سنة ٧٤٨ ه‍. كما يعتبر كتابه هذا من أهم كتب الموسوعية الضخمة التي صنفها المؤرخون المسلمون ، وهو كتاب تاريخ وتراجم معا ، وبهذا يختلف عن الموسوعة الضخمة الأخرى للمصنف ، المعروفة ب‍ «سير أعلام النبلاء».

وأجدني لست بحاجة إلى التعريف بالحافظ المؤرخ الذهبي ، فهو أشهر من أن يعرف ، ولن أزيد في هذا المجال على ما كتبه الصديق البحاثة الأستاد الدكتور بشار عواد معروف في تقديمه ل‍ «سير أعلام النبلاء» ، وقد كفانا المحقق الفاضل أيضا مؤونة البحث في المنهج الذي اتبعه الذهبي في تدوين «تاريخ الإسلام» ، وذلك ببحثه القيم عن «الذهبي ومنهجه في تاريخ

٥

الإسلام» والذي كان موضوع رسالته التي نال عليها درجة الدكتوراه.

وإذا كان لي ما أقوله في هذا المقدمة المتواضعة ، فإنني أود التنويه ببعض النقاط التي أراها أساسية ، وهي :

إن «تاريخ الإسلام» يتفوق على «سير أعلام النبلاء» بالكمية الهائلة التي يحتوي عليها من التراجم ، فضلا عن أنه يتميز بذكر الأحداث الحولية. وإذا كانت التراجم في كتاب «السير» تقتصر على «الأعلام النبلاء» ـ كما نص المؤلف على ذلك في عنوانه ـ فإن التراجم في «تاريخ الإسلام» لا تقتصر على «المشاهير والأعلام» كما يقول العنوان ، وإنما تضم رجالا غير مشاهير ، بل إن البعض منهم يعتبرون من المجاهيل.

وهذا ، مع الإشارة إلى أن الذهبي ، لم يترجم للخلفاء الراشدين الأربعة ـ رضوان الله عليهم ـ في «سير أعلام النبلاء» ، وهم أشهر المشاهير ، بينما أفرد لهم جزءا خاصا في «تاريخ الإسلام».

وبالمقارنة بين «تاريخ الإسلام» وكتابي «تاريخ بغداد» ، و «تاريخ دمشق» ، وغيرهما من كتب الرجال ، نجد «الذهبي» يتفرد في «تاريخ الإسلام» بتراجم لأعلام لا نجد ذكرا لهم عند غيره ، مما يعني أنه وقف على أسانيد ورسائل مشيخات لم يسبقه إليها «الخطيب البغدادي» ولا «ابن عساكر الدمشقي» ولا غيرهما ممن عني بالسير والتراجم ، رغم تقدم عصرهم.

وهناك ميزة أخرى عند «الذهبي» لا نجدها عند «الخطيب» و «ابن عساكر» وهي إشارته إلى روايات الصحابة ، والتابعين ، وتابعي التابعين في كتب الصحاح بالرموز التي اعتمدها عند أول كل ترجمة.

* * *

٦

أما عن تقديم «المغازي» على «السيرة النبوية» ، فهذا يرجع إلى المنهجية التي انتهجها «الذهبي» في تأليف «تاريخ الإسلام» ، قبل أن يترجم له ويؤرخ وفاته ، أو يتناول سيرته الذاتية. ومن هذا المنطلق في المنهجية ، فقد قدم «مغازي النبي» على «الترجمة النبوية» ، ولذا كانت «المغازي» في الجزء الأول ، و «السيرة النبوية» في الجزء الثاني ، ثم سيرة الخلفاء الراشدين ، في الجزء الثالث ...

ومما تجدر الإشارة إليه ، أن الأجزاء الأوائل من «تاريخ الإسلام» تعتبر أقل الأجزاء كمية للتراجم ، وقد أوضح «الذهبي» هذه الظاهرة في حوادث السنة الأولى للهجرة ، حيث يقول :

«... والسبب في قلة من توفي في هذا العام وما بعده من السنين ، أن المسلمين كانوا قليلين بالنسبة إلى من بعدهم ، فغن الإسلام لم يكن إلا ببعض الحجاز ، أو من هاجر إلى الحبشة. وفي خلافة عمر ـ بل وقبلها ـ انتشر الإسلام في الأقاليم ، فبهذا يظهر لك سبب قلة من توفي في صدر الإسلام ، وسبب كثرة من توفي في زمان التابعين ممن بعدهم».

* * *

وقد اعتمدت في تحقيق هذا الجزء على النسخ المخطوطة التالية :

١ ـ نسخة مكتبة أياصوفيا.

٢ ـ نسخة حيدر آباد ، رقم (٣٠٠٥) تاريخ.

٣ ـ نسخة الأمير عبد الله الفيصل المنقولة عن نسخة دار الكتب المصرية رقم ٤٢ تاريخ.

٧

وقد اتخذت من نسخة مكتبة أياصوفيا أصلا اعتمدت عليه في التحقيق لأنها بخط المؤلف ـ رحمه الله ـ وقد أشرت في الحواشي إلى نسخة حيدر آباد بحرف «ح» ، وإلى نسخة الأمير عبد الله بحرف «ع».

كما استعنت ب‍ «مختصر تاريخ الإسلام» لابن الملا ، معتمدا على نسخة مخطوطة بالمكتبة الأحمدية بحلب ، ذات الرقم (١٢١٩).

وكان الباحث «حسام الدين القدسي» ـ رحمه الله ـ قد حقق «المغازي» معتمدا على النسخ المذكورة أعلاه ، ونشرها في سنة (١٣٦٧ ه‍ / ١٩٤٧ م) ، وجاء تحقيقه «لا جيدا ولا رديئا» ـ كما يقول الدكتور بشار عواد معروف ، في دراسته عن «الذهبي ومنهجه في تاريخ الإسلام».

ولا أخفي أنني استعنت بالجزء المطبوع الذي يسر لي مؤونة العودة إلى الأصول المخطوطة ، كما استفدت من تعليقات «القدسي» في الحواشي ، فأبقيت أغلبها ، وزدت على بعضها في التعليق ، زيادة في التوضيح ، وأضفت حواشي جديدة لا بد منها ليأتي التحقيق أقرب إلى الكمال ـ وليس هو الكمال مطلقا ـ فهذا أمر لا أدعيه. وقد عملت جهدي في تصويب بعض الأخطاء والأوهام التي وقعت في طبعه «القدسي» ، ونبهت إليها في الحواشي. وهذا ما فعلته أيضا بالنسبة للجزء الذي حققه الدكتور «محمد عبد الهادي شعيرة» من «المغازي» ونشره باعتباره «القسم الأول ـ الجزء الأول» وينتهي ب‍ «المغازي» ونشره باعتباره «القسم الأول ـ الجزء الأول» وينتهي ب‍ «موت أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية» في حوادث سنة ست.

وقد أبقيت في المتن على ترقيم أوراق نسخة الأصل المخطوطة في أياصوفيا ، مع التنبيه إلى أن هناك نقصا في هذه النسخة ، عملت على استدراكه من نسختي حيدر آباد والأمير عبد الله ، ومن «مختصر» ابن الملا أيضا.

٨

وأضفت أحيانا بعض العبارات على الأصل ، نقلا عن مصادر أخرى ، مثل «المغازي» لعروة ، أو «المغازي» للواقدي ، أو «سيرة ابن هشام» ، أو «تاريخ الطبري» ، أو «السيرة النبوية» لابن كثير ، وغيره ، ووضعت الإضافة بين حاصرتين [] ، أما الآيات القرآنية فهي بين هلالين كبيرين = ، وقمت بضبط وتحريك الكثير من أسماء الأعلام ، ومن المفردات التي يستشكل في قراءتها ، مع شرح معاني الألفاظ التي يغمض فهمهما ، في الحواشي.

وقد قمت بصناعة فهارس متنوعة للقسمين تيسر للباحثين سهولة العودة إلى الكثير من المعلومات التي ينشدها ، فصنعت فهارس للآيات القرآنية الكريمة ، والأحاديث النبوية الشريفة ، والأشعار والأراجيز ، والأعوام والأيام ، والأمم والقبائل والطوائف ، والمصطلحات والألفاظ اللغوية ، والأماكن والبلدان ، وأعلام الرجال والنساء. وبعد هذه المقدمة سوف أضع ثبا بالمصادر التي رجعت إليها واعتمدتها في التحقيق.

راجيا من الله أن يتقبل عملي هذا ، وأن يعصمني من الكبر والزهو ، وله الحمد أولا وآخرا.

عمر عبد السلام تدمري

طرابلس الشام ٢٢ من رجب الفرد ١٤٠٦ ه‍.

أول نيسان (أبريل) ١٩٨٦ م

٩
١٠

المصادر والمراجع

المعتمدة في تحقيق هذا الجزء

القرآن الكريم

أ

(١) أحوال الرجال ـ للجوزجاني

(٢) أخبار مكة ـ للأزرقي

(٣) الأخبار الموفقيات ـ للزبير بن بكار

(٤) الأدب المفرد ـ للبخاري

(٥) إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

(٦) الاستيعاب لمعرفة الأصحاب ـ لابن عبد البر

(٧) أسد الغابة في معرفة الصحابة ـ لابن الأثير

(٨) الاشتقاق ـ لابن دريد.

(٩) الإصابة في تمييز الصحابة ـ لابن حجر العسقلاني

١١

(١٠) الأعلام ـ لخير الدين الزركلي

(١١) إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين ـ لابن طولون الدمشقي

(١٢) الأغاني ـ لأبي الفرج الأصبهاني

(١٣) الإكمال ـ للأمير ابن ماكولا

(١٤) إمتاع الأسماع للمقريزي

(١٥) الأنساب ـ لابن السمعاني

(١٦) أنساب الأشراف ـ للبلاذري.

ب

(١٧) البداية والنهاية ـ لابن كثير الدمشقي.

ت

(١٨) تاج العروس ـ للزبيدي.

(١٩) تاريخ بغداد ـ للخطيب البغدادي.

(٢٠) تاريخ التراث العربي ـ لفؤاد سزكين.

(٢١) تاريخ خليفة ـ لخليفة بن خياط.

(٢٢) تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس ـ للديار بكري.

(٢٣) تاريخ دمشق ـ لابن عساكر الدمشقي ، نسخة مخطوطة بالظاهرة.

ونسخة مخطوطة بالخزانة التيمورية.

الجزء العاشر بتحقيق محمد أحمد دهمان

١٢

(٢٤) تاريخ الرسل والملوك ـ لابن جرير الطبري.

(٢٥) التاريخ الكبير ـ للبخاري.

(٢٦) تاريخ اليعقوبي ـ لابن واضح اليعقوبي.

(٢٧) تبصير المنتبه بتحرير المشتبه ـ لابن حجر العسقلاني.

(٢٨) تذكرة الحفاظ ـ للحافظ الذهبي.

(٢٩) تسمية أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ لأبي عبيدة بن المثنى.

(٣٠) تعجيل المنفعة ـ لابن حجر العسقلاني.

(٣١) تفسير القرآن الكريم ـ لابن كثير الدمشقي.

(٣٢) تلخيص المستدرك على الصحيحين ـ للحافظ الذهبي.

(٣٣) تهذيب الأسماء واللغات ـ للإمام النووي.

(٣٤) تهذيب التاريخ الكبير (تاريخ دمشق ٩ ـ للشيخ عبد القادر بدران.

(٣٥) تهذيب التهذيب ـ لابن حجر العسقلاني.

(٣٦) تهذيب الكمال في أسماء الرجال ـ للحافظ المزي.

ج

(٣٧) جامع الأصول في أحاديث الرسول ـ لابن الأثير.

(٣٨) الجامع الصحيح ـ للراوندي.

(٣٩) الجرح والتعديل ـ لابن أبي حاتم الرازي.

(٤٠) جمهرة أنساب العرب ـ لابن حزم الأندلسي.

(٤١) جوامع السيرة ـ لابن حزم الأندلسي.

١٣

ح

(٤٢) حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ـ لأبي نعيم الأصبهاني.

خ

(٤٣) خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب ـ لبعد القادر البغدادي.

د

(٤٤) الدرر في المغازي والسير ـ لابن عبد البر.

(٤٥) دلائل النبوة ـ للبيهقي.

(٤٦) ديوان حسان بن ثابت.

(٤٧) ديوان عبد الله بن رواحة.

(٤٨) ديوان قيس بن الخطيم.

ذ

(٤٩) الذيل على طبقات الحنابلة ـ لابن رجب البغدادي الحنبلي.

ر

(٥٠) الرسالة المستطرفة ـ للكتاني.

(٥١) الروض الأنف ـ للسهيلي.

ز

(٥٢) زاد المعاد في هدي خير العباد ـ لابن قيم الجوزية.

(٥٣) الزاهر ـ للأنباري.

١٤

س

(٥٤) سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد ـ للصالحي الدمشقي.

(٥٥) السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين ـ لمحب الدين الطبري.

(٥٦) السنن ـ لابن ماجة.

(٥٧) السنن ـ لأبي داود.

(٥٨) السنن ـ للنسائي.

(٥٩) السنن الكبرى ـ للبيهقي.

(٦٠) سير أعلام النبلاء ـ للحافظ الذهبي.

(٦١) السير والمغازي ـ لابن إسحاق.

(٦٢) السيرة الحلبية ـ لابن حميدة الحلبي.

(٦٣) السيرة النبوية ـ لابن كثير الدمشقي.

(٦٤) السيرة النبوية ـ لابن هشام.

ش

(٦٥) شذرات الذهب في أخبار من ذهب ـ لابن العماد الحنبلي.

(٦٦) شرح المفضليات.

(٦٧) شرح المواهب اللدنية ـ للزرقاني.

(٦٨) شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام ـ للقاضي الفاسي المكي (بتحقيقنا).

(٦٩) الشمائل ـ للترمذي.

ص

(٧٠) الصحيح ـ لابن حبان.

(٧١) الصحيح ـ للبخاري.

(٧٢) الصحيح لمسلم.

(٧٣) صفة الصفوة ـ لابن الجوزي.

١٥

ض

(٧٤) الضعفاء الكبير ـ للعقيلي.

(٧٥) الضعفاء والمتروكين ـ للدارقطني.

(٧٦) الضعفاء والمتروكين ـ للنسائي.

ط

(٧٧) طبقات الشعراء ـ لابن سلام.

(٧٨) طبقات الصوفية ـ لعبد الرحمن السلمي.

(٧٩) طبقات فحول الشعراء ـ لابن المعتز.

(٨٠) الطبقات الكبرى ـ لابن سعد الكاتب.

ع

(٨١) العبر في خبر من غبر ـ للحافظ الذهبي.

(٨٢) العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين ـ للقاضي الفاسي المكي.

(٨٣) عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير ـ لابن سيد الناس.

(٨٤) عيون التواريخ ـ لابن شاكر الكتبي.

ف

(٨٥) فتح الباري شرح صحيح البخاري ـ لابن حجر العسقلاني.

(٨٦) فتوح البلدان ـ للبلاذري.

(٨٧) الفوائد العوالي المؤرخة من الصحاح والغرائب ـ للقاضي التنوخي ـ بتخريج الحافظ الصوري ـ (بتحقيقنا).

(٨٨) فوات الوفيات ـ لابن شاكر الكتبي.

١٦

ق

(٨٩) القاموس المحيط ـ للفيروزآبادي.

ك

(٩٠) الكامل في ضعفاء الرجال ـ لابن عدي.

(٩١) كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ـ للمتقي الهندي البرهافوري.

ل

(٩٢) اللباب في تهذيب الأنساب ـ لابن الأثير.

(٩٣) لسان العرب ـ لابن منظور.

(٩٤) اللؤلؤ والمرجان ـ لمحمد فؤاد عبد الباقي.

م

(٩٥) المجروحين ـ لابن حبان.

(٩٦) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ـ للهيثمي.

(٩٧) المحبر ـ لابن حبيب البغدادي.

(٩٩) المستدرك على الصحيحين ـ للحاكم النيسابوري.

(٩٩) المسند ـ للإمام أحمد بن حنبل.

(١٠٠) المسند ـ للبزاز.

(١٠١) المسند ـ للحميدي.

(١٠٢) مشاهير علماء الأمصار ـ لابن حبان البستي.

١٧

(١٠٣) المشتبه في أسماء الرجال ـ للحافظ الذهبي.

(١٠٤) المصنف ـ لعبد الرزاق.

(١٠٥) المعارف ـ لابن قتيبة الدينوري.

(١٠٦) معالم التنزيل ـ للبغوي.

(١٠٧) معجم البلدان ـ لياقوت الحموي.

(١٠٨) معجم الشعراء ـ للمرزباني.

(١٠٩) معجم الشعراء في لسان العرب ـ للدكتور ياسين الأيوبي.

(١١٠) معجم الشيوخ ـ لابن جميع الصيداوي. (بتحقيقنا)

(١١١) معجم قبائل العرب ـ لكحالة.

(١١٢) المعجم الكبير ـ للطبراني.

(١١٣) معجم ما استعجم ـ للبكري.

(١١٤) المعرفة والتاريخ ـ للفسوي.

(١١٥) المغازي ـ لعروة.

(١١٦) المغازي ـ للواقدي.

(١١٧) المغانم المطابقة في معالم طابة ـ لحمد الجاسر.

(١١٨) المغني في الضعفاء ـ للحافظ الذهبي.

(١١٩) مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ للواسطي.

(١٢٠) منحة المعبود ـ للطيالسي.

(١٢١) الموطأ ـ للإمام مالك.

(١٢٢) ميزان الاعتدال في نقد الرجال ـ للحافظ الذهبي.

ن

(١٢٣) النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ـ لابن تغري بردي.

(١٢٤) نسب قريش ـ لمصنف الزبيري.

١٨

(١٢٥) نهاية الأرب في فنون الأدب ، لشهاب الدين النويري.

(١٢٦) نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ـ للآلوسي.

(١٢٧) النهاية في غريب الحديث ـ لابن الأثير.

و

(١٢٨) الوافي بالوفيات ـ للصفدي.

(١٢٩) الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلفاء الراشدين ـ للدكتور محمد حميد الله.

(١٣٠) وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى ـ للسمهودي.

١٩
٢٠