كتاب الصّناعتين الكتابة والشعر

أبي هلال الحسن بن عبدالله بن سهل العسكري

كتاب الصّناعتين الكتابة والشعر

المؤلف:

أبي هلال الحسن بن عبدالله بن سهل العسكري


المحقق: علي محمد البجاوي ومحمد ابوالفضل ابراهيم
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: المكتبة العصريّة للطباعة والنشر
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٢٨

بمشرفة الهادى نبذ عنانها

يمين الغلام الملجم المتدلّل

فوصل وصف الفرس بما تقدم من وصفه الشيب وصلا.

وقال تأبط شرا (١) :

إنّى إذا خلة ضنّت بنائلها

وأمسكت بضعيف الحبل أحذاق (٢)

نجوت منها نجائى من بجيلة إذ

ألقيت ليلة خبت الرهط أوراقى (٣)

وقريب منه قول أوس بن حجر فى وصف السحاب (٤) :

دان مسفّ فويق الأرض هيدبه

يكاد يدفعه من قام بالراح

ثم قال :

سقى ديارى بنى عوف وساكنها

ودار علقمة الخير ابن صبّاح

وقال زهير (٥) :

إن البخيل ملوم حيث كان ول

كنّ الجواد على علّاته هرم

إكثار المحدثين من هذا النوع

وأما المحدثون ، فقد أكثروا فى هذا النوع ؛ قال مسلم بن الوليد :

إذا شئتما أن تسقيانى مدامة

فلا تقتلاها كلّ ميت محرّم

خلطنا دما من كرمة بدمائنا

فأثّر فى الألوان منّا الدّم الدّم

ويقظى ثنيت النوم فيها بسكرة

لصهباء صرعاها من السّكر نوّم

فمن لامنى فى اللهو أو لام فى النّدى

أبا حسن زيد الندى فهو ألوم

وقال منصور النّمرى فى الرشيد :

إذا امتنع المقال عليك فامدح

أمير المؤمنين تجد مقالا

فتى ما إن تزال به ركاب

وضعن مدائحا وحملن مالا

__________________

(١) المفضليات : ١ ـ ٢٦.

(٢) الأحذاق : المتقطع.

(٣) بجيلة : القبيلة التى أسرته. الخبت : اللين من الأرض. الرهط : موضع.

(٤) اللسان (هدب) ونسبه إلى عبيد بن الأبرص.

(٥) ديوانه : ١٥٢.

٤٦١

وقال أبو الشّيص :

أكل الوجيف لحومها ولحومهم

فأتوك أنقاضا على أنقاض

ولقد أتتك على الزّمان سواخطا

ورجعن عنك وهنّ عنه رواض

وقال ابن وهيب :

ما زال يلثمنى مراشفه

ويعلّنى الإبريق والقدح

حتى استردّ الليل خلعته

ونشا خلال سواده وضح

وبدا الصّباح كأنّ غرته

وجه الخليفة حين يمتدح

وقال :

[طللان طال عليهما الأمر

دثرا فلا علم ولا نضد](١)

لبسا البلى فكأنّما وجدا

بعد الأحبة مثل ما أجد

وقال الطائى (٢) :

صبّ الفراق علينا صبّ من كثب

عليه إسحاق يوم الرّوع منتقما

وقال (٣) :

إساءة الحادثات استنبطنى نفقا

فقد أظلّك إحسان ابن حسّان

وقال عبد الصمد بن المعذّل :

ولاح الصباح فشبّهته

علىّ بن عيسى على المنبر

وقال البحترى (٤) :

كأنها حين لجّت فى تدفّقها

يد الخليفة لمّا سال واديها

وقال (٥) :

شقائق يحملن النّدى فكأنها

دموع التّصابى فى خدود الخرائد

__________________

(١) لم يذكر هذا البيت فى ط

(٢) أبو تمام ، ديوانه : ٣٠٢.

(٣) ديوانه : ٣٢٤.

(٤) ديوانه : ٢ ـ ٣١٩.

(٥) ديوانه : ١ ـ ١٣٦.

٤٦٢

كأن يد الفتح بن خاقان أقبلت

تليها بتلك البارقات الرواعد

وقال مسلم :

أجدّك هل تدرين أن رب ليلة

كأن دجاها من قرونك ينشر

لهوت بها حتى تجلت بغرّة

كغرة يحيى حين يذكر جعف

وقال آخر :

وكلانا قد أحدث الراح فيه

زهو يحيى بن خالد بن الوليد

وقال أبو البصير :

فقلت لها عبيد الله بينى

وبين الحادثات فلا تراعى

أأصبح منه معتصما بحبل

وتقصر نعمتى ويضيق باعى

كفرت إذا صنائعه وظلت

تعاتبه المروءة فى اصطناعى

وقال البحترى فى ياقوتة (١) :

إذا التهبت فى اللّحظ ضاهى ضياؤها

جبينك عند الجود إذ يتألّق

وقال (٢) :

وجرّ علىّ الدّجن هدّاب مزنه

أواخره فيه وأوله عندى

تأخّر عن ميقاته فكأنه

أبو صالح قد بتّ منه على وعد

وقال بكر بن النطاح :

ودويّة خلقت للسراب

فأمواجه بينها تزخر

ترى جنّها بين أضعافها

حلولا كأنهم البربر

كأن حنيفة تحميهم

فألينهم خشن أزور

وقال دعبل :

وميثاء خضراء موشيّة

بها النور يزهر من كل فنّ

__________________

(١) ديوانه : ٢ ـ ١٢٥.

(٢) ديوانه : ١ ـ ١٧٨.

٤٦٣

ضحوك إذ لاعبته الرياح

تأوّد كالشارب المرجحنّ

فشبّه صحبى نوّاره

بديباج كسرى وعصب اليمن

فقلت بعدتم ولكنّنى

أشبهه بجناب الحسن

فتى لا يرى المال إلا العطا

ولا الكنز إلا اعتقاد المنن

قالت وقد ذكّرتها عهد الصبا

باليأس تقطع عادة المعتاد

إلّا الإمام فإنّ عادة جوده

موصولة بزيادة المزداد

وقال غيره :

وكأن الرسوم أخنى عليها

بعض غاراتنا على الأعداء

وقال البحترى (١) :

بين السقيفة فاللّوى فالأجرع

دمن حبسن على الرياح الأربع

فكأنما ضمنت معالمها الذى

ضمنته أحشاء المحبّ الموجع

وقال (٢) :

أقول لثجّاج الغمام وقد سرى

لمحتفل الشؤبوب صاب فعمّما

أقل أو اكثر لست تبلع غاية

تبين بها حتى تضارع هيثما

فتى لبست منه الليالى محاسنا

أضاء له الأفق الذى كان مظلما

وقال (٣) :

قد قلت للغيث الرّكام ولج فى

إبراقه وألحّ فى إرعاده

لا تعرضنّ لجعفر متشبّها

بندى يديه فلست من أنداده

وقال (٤) :

لعمرك ما الدنيا بناقصة الجدا

إذا بقى الفتح بن خاقان والقطر

__________________

(١) ديوانه : ٢ ـ ١٠٠.

(٢) ديوانه : ٢ ـ ٢٣٣.

(٣) ديوانه : ١ ـ ١٢٩.

(٤) ديوانه :

٤٦٤

وقال (١):

أبرق تجلّى أم بدا ابن مدبّر

بفرة مسئول رأى البشر سائله

وقال (٢):

أدراهم الأولى بدارة جلجل

سقالك الحيا روحاته وبوا كرة

حباؤك يحكى يوسف بن محمد

فروّتك ريّاه وجادك ماطره

وقال:

كأن سناها بالعشىّ لشربها

تبلج عيسى حين يلفظ بالوعد

وقال:

آليت لا أجعل الإدام حادثة

تخشى وعيسى بن إبراهيم لي سند

وقال:

لا والذى سنّ للمدامة وال

ماء نكاحا بفير تطليق

ما رمقت مقلتاى أسمح فى ال

مالم من راحة أحمد بن مسروق

وقال على بن جبلة:

وغيث تأنقه نوءه

فألبسه عللا أربدا

تظلّ الرياح تهادى به

إذا ما تحيّز أو غردا

كأن تواليه بالمرا

ءتهوى إلى جلمد جامدا

رتدعو ؤرارة أو معبدا

تداعى تميم غداة الجفا

وقال على بن الجهم (٣):

وسارية ترتاد أرضاً تجودها

شغلت بها عينا قليلا هجودها

________________

(١) ديوانه: ٢ – ١١

(٢) ديوانه: ٢ – ١٧٥

(٣) ديوانه: ٥٦

٤٦٥

أتتنا بها ريح الصّبا فكأنها

فتأة تزجّيها عجوز تفودها

فما يرحت بغداد حتى تفجرّت

بأودية ما تستغيق مدودها

فلما قضت حق العراق وأهله (١)

أتاها من الريح الشمال يريدها

فمرّت تفوت الطرف سميا (٢) كأنها

جنود عبيد الله ولت بنودها

وقال أيضاً (٣):

دبرن وللصّباح معقّبات

تقلّص عنه أعجاز الظلام

فلما أن تجلّى قال صحبى

أضوؤ الصّبح ام وجه الإمام

وقال البحترى (٤):

سقيب رباك بكل نوء جاعل

من وبله حقّا لها مملوما

فلو اننى أأعطيت فيهن المنى

لسقيهن بكف إبراهيما

وقال:

قل لداعى الغمام لبيك واحلل

عقل العيس كي يجيب الدعاء

وقال أبو تمام (٥):

يا صاجّي تقصّيا تظر يكما

تربا وجوه الأرض كيف تصوّر

تريا نهارا شرقا قد شابه

زهر الرّبا فكأنما هو مقمر

خلق أطلّ من الربيع كأنه

خلق الإمام وهديه المتنشّر

وقال (٦):

فالأرض معروف السماؤ قريّ لها

بنو الرجاؤ لهم بنو العبّاس

وقال (٧):

نجاهد الشوق طورا هم نتبعه (٨)

مجاهدات القوافى في أبى ذلفا

_________________

(١) فى ط: «وأهله».

(٢) في الديوان: «سبقا».

(٣) ديوانه: ٨.

(٤) ديوانه ٢: ٣٤٣.

(٥) ديوانه: ١٥٧.

(٦) ديوانه ١٧٣.

(٧) ديوانه ٢٠١.

(٨) في الديوان: «ترجمه».

٤٦٦

وقال (١):

إذا الميس لقت بى أبا دلف فقد

تقطّع ما بينى وبين النوائب

وقال (٢):

تداو من شوقك الأقصى بما فعلت

خيل ابن يوسف والأبطال تطّرد

وقال (٣):

لم يجتمع قط في مصر ولا طرف

محمد بن أبى مروان والنوب

وقال (٤):

ولقد بلون خلائق فوجننى

سمح اليدين بيذل ودّ مضمر

يمجين منى إذ سمحت بمهجتى

وكذاك أعدب ن سماحة جعفر

ملك إذا الحادات لذن بيايه

صافحن كف نواله المتيسر

وقلت إذكر الشيب:

أرانى مهماج الهدى فسلكته

ولم تتشعب في الضلال مذاهبى

وخيّر أن الجهل ليس بايب

إليّ وأن الحلم ليس بمازب

فأفصح من بعد المجمومة مادحى

وأعجم من بعد الفصاحة عاثبى

وردّ إلى خير الأنام مدائحى

فحلّت محل العقذ من حبد كاعب

_________________

(١) ديوانه: ٤١.

(٢) ديوانه: ٩٧.

(٣) ديوانه: ٤٧.

(٤) ديوانه: ٢٩٩.

٤٦٧

وأنجم كربرت في سرب

يحين غرا في جلال خطب

والحور ترنو من خلالالحجب

وعزمك ورأيكم في الخطب

وبيضكم وبيضكم في الحرب

ومن لم يوسع النوائب صدره

أفادة سيقا في مرام ومذهب

وإنى إذا القيت بينى وبينها

أبا طاهر لم تدر كيف تضرّ بى

نازعة غلس الظلام مدامة

تتعلّم الأسكار من لحظاته

وكأنّها معصورة من خدّه

مغصوبة بالدّر من كلماته

تشكو الزّمان وذاك من لذأته

وبقاء إسمعيل من حسناته

هذا تعد في الشكاية ظاهر

ولرب شاك معتد بشكانه

كافى الكفاة برأيه وعزيمة

كزمانه بخطوبه وهباته

عادة الأيام لا أنكرها

فرح تقرنه لى تنرح

إن تكن تفسد ما تصلحه

فكذا الّهر إذا درّ رمح

وإذا قام على النّهج انثنى

وإذا سار على القصد جنح

ويربيك فال تفرح به

فهو كالجازر ربّى فذبح

غير أن المنّهى منه كلّما

جمح الدهر بوادى كبح

ومد علينا اليل ثوباّ منمّقا

وأشمل فيه الفجر فهو يحرق

وصبّحنا صبح كأن ضياءة

تعلّم منّا كيف يبهى ويشرق

تولّت به الأيام وانجردت

بحسنه ولعات البين فانجردا

غدا له المزن منهلا بوادره

كأن فيه ليحيى إصبعا ويدا

تصمّد فيه وهو زرق جمامه

فتحسب أنا في السّماء تصمّد

أطفنا بمحمود السجية ماجد

رضاه لما نرجو من الخير موعد

بمتثل فعل السحاب إذا غدا

يففّقق فيها رعدها ويغرّد

           

 

 

 

 

 

 

٤٦٨

ومر باكناف اللوى خاطر الصبا

فخرض شوقا لايزال يحرّض

بليل كماترنو الغزالة أسود

على أنه من نور وجهك أبيض

يريدون أن أخشى وأخشع للأذى

وجار ابن عيسى كيف نخشى ويخشع

وطهارة الأخلاق لم تظفر بها

لا بحيث طهارة الأعراق

خالئق الأستاذ أن جازوتها

تجد الالءق غير ذات خلاق

مهرية ألوى السفار بنحضها (١)

فتخالها تحت الرّحال رحالا

أمنت بساحة أحمد بن محمد

من أن يذل عزيزها ويزالا

وقد دلّت الدينا على عيب نفسها

إذ التفتت للؤم تعد التكرم

فما تولّت حتى استردت نوالها

وشنّت علينا أبؤسا بعد أنعم

ولك سيعدبنى عليها ابن أحمد

نبى الهدى وابن الوصى المكرم

وإنى متى أعلق بسالف وده

تبدلت من أمرى سناما بمسم

* * *

وهذا ميدان لو جرينا يه إلى أقصاه أتصبنا الناسخ، وأمللنا السامع والناظر وفيما ذكرناه كفاية.

وقد فرغت من شرح الأبواب والفصول التى تقدم بها الشرط في أول الكتاب، وجعلتها واضحة نيرة وملخصة بينة من غير أخلال يقصر بها أو إكثار يزرى علها ، وقد تفحها وأوضحّها وهذبتها وشذّبتها حسب الطاقة، وأنا بعد ذلك معتذر من الزلل يكون فيها ، والسقط يوجد في ألأفاظها أو معانيها ، فإذا مربك شيى فاغتقر الذلة فيه؛ فليس في الدنيا برىء من جميع العيوب، ولا مستقيم من كل الجهات،

_________________

(١) النجض: الحم.

٤٦٩

وقد قلت:

عزّ الكمال فما يحظى به بشر

بلك خلق وإن لم يذر ذو عاب

وقلت أيضاً :

لا تمتمد نشر العيوب وبثّها

يسلم الإخوان والأسحاب

واشدد يديك بما يقلّ معابه

مافيهم من ليس فيه معاب

على أن هذا الكتاب قد حمع من فنون ما يحتاج إليه صناع الكلام ما لم يجمعه كتاب أعلمه، وكل شىء استعربه من كتاب وضمنته إياه فإنى لم أخله من زيادة تبيين واختصار ألفاظ وغير ذلك مما يزيد في قيمته ويرفع من قدره، وأنا أسأل الله تعالى النفع به والعون على حفظه، وإيزاع الشكر على النعمة والتمكين من جمعه، وهو جل ثناؤة ولي ذلك بمنّه ولطفه.

وفرغت من تاليفه ورصفه وتصنيفة في شهر رمضان سنة أربع وتسين ثلاثماثة والحمد لله رب العالمين وصلواته على رسوله محمد النبى الأمى ولآله أجمعين.    

(تم الكتاب)

٤٧٠
٤٧١

الفهارس العامّة

١ ـ فهرس الموضوعات

٢ ـ فهرس الأعلام

٣ ـ فهرس الشعر والشعراء

٤٧٢

فهرس الموضاعت

الموضوع

الصفحة

الموضوع

الصفحة

فضل علم البلاغة

٢

علامة سكون نفس الخطيب

٢٢

تقسيم الكتاب وأبوابه

٥

اختلاف قوى الناس في الشعر وفنونه

٢٣

الباب الأول ـ الفصل الأول في الإباته عن موضوع البلاغة

المقدم في صنعة الكلام

٢٣

في اللغة وما يجرى معه من تصرف لفظها ، والقول في الفصاحة وما يتشب منه

٦

أبلغ المنازل في الكلام

٢٤

البلاغة

٦

من أراد الإبانة في مديح

الفرق بين الفصاحة والبلاغة

٧

أو غزل فأتى بإغلاق ...

٢٩

مذاهب الكتاب

١٥

مشتركات الألفاظ

٣٢

الفصل الثانى

من الكلام الخالى من الاشتراك

٣٤

الإبانة عن حد البالغة

١٠

مثال الفاضل من اللفئ عن المعنى

٣٥

الفصل الثالث:

المقصر من الكلام

٣٦

القول في تفسير ما جاء عن الحكماؤ والعلماء في حدود البلاغة

١٤

من التضمين

٣٦

تفسير ابن المقغع

١٤

رأى بعض الحكماء في البلاغة

٣٧

بعض الهند

١٥

رأى الرومى

٣٩

قد تكون البالغة سبب الحرمان

١٦

الاقتضاب

٣٩

حكيم الهند

١٩

من البديهة الحسنة

٤٠

أحسن حالات المسىء

٢١

من الاقتضاب الجيد

٤٠

من تمام لآلة البلاغة

٢١

من جيد البدائه

٤٠

من حسن الاعتذار

٢٢

رأى جعفر بن يحيى في البلاغة

٤٢

رأي بعضهم في البلاغة

٤٣

مثال الوحشى

٤٥

قول العربى في البلاغة

٤٧

٤٧٣

الموضوع

الصفحة

الموضوع

الصفحة

أضرب الحشو

٤٨

الجزل المختار من الكلام

٦٤

الضربان الذمومان منه

٤٨

أجود الكلام

٦٧

الضرب المحمود

٤٨

الجزل الردئ

٦٧

من الكلام الذى لا حشو فيه

٤٩

تمييز الألفاظ

٦٨

قرب المأخذ

٤٩

الفصل الثانى:

الإيجاز في سواب

٥٠

في التنبيه على خطأ المعانى وصوابها

٦٩

من الكالم الذى يعطف القلوب

٥١

المعانى على ضربين

٦٩

قول على بن أبى طالب في البلاغة

٥١

المعانى على وجوه:

٧٠

الحسن بن على

٥٢

مستقيم حسن

٧٠

أعلى رتب البلاغة

٥٣

الكذب

٧٠

لباب الثانى:

الغلط

٧٠

في تمييز الكلام جيده من رديه

٥٥

من المختار في ذكر المنى

٧٧

الفصل الأول:

من خطل الوصف

٧٨

في تمييز الكلام

٥٥

الجيد من الوصف

٧٨

ليس الشأن في إيراد المعانى

ابن القرية يصف فرسا

٨١

رأس الخطابة الطبع

٥٨

من أراد أن يمدح فهجا

٨٦

مدار البلاغة

٥٨

من عجائب الغلط

٨٩

إذا كان المعنى صوابا واللفظ باردا

٥٩

من فساد المعنى

٩٢

البارد في شعر أبى المتاهية

٦٠

من المعانى ما يكون مقصرا

٩٧

البارد في شعر أبى تمام

٦٠

من عيوب المديح

٩٨

استعمال الريب في الشعر

٦١

الجيد في المديح

١٠١

من الكلام المطبوع السهل

٦٢

الهجاء غير المختار

١٠٤

من الهجاء الجيد

١٠٥

من خبيث الهجاء

١٠٦

٤٧٤

الموضوع

الصفحة

الموضومع

الصفحة

من خطأ الوصف

١٠٧

مثال من الكلام المتلائم

١٤٢

من خطأ اللفظ

١٠٧

ممالم يوضع فيه الشؤ مع لفظه

١٤٣

من ردئ التشبيه

١٠٧

من المتنافر الصدور والأعجاز

١٤٥

من عيوب اللفظ ارتكاب الضرورات

١٠٨

المختار من الكلام

١٤٩

من المطابقة

١٠٩

وخماسيه دون ثلاثيه

١٤٩

من حمق الأحوص

١١٣

بعض الألفاظ بقبح موضعه ااذا وقع نكرة، ويحسن

من النسيب الردئ

١١٥

إذا كان معرفة

١٤٩

من المعانى البشمة

١١٦

اجتناب الضرورات

١٥٠

من المعانى الباردة

١١٧

ترتيب الألفاظ

١٥١

الجيد في ذكر الوشاح

١٢١

قبح الاصم

١٥٢

أجود الوصف

١٢٨

تجنب التعمية

١٥٣

متى يستجاد التشيب

١٢٩

الفصل الثانى:

من الشعر الدال على شدة الحسرة

١٣٠

فيما يحتاج الكاتب ‘لى ارتسامه وامتثاله

١٥٤

أغراض الشعر

١٣١

أدوات جمة

١٥٤

الباب الثالث: في معرفة صنمة

مكاتبة كل فريق على مقدار طبقهم

١٥٤

الكلام وترتيب الألفاظ

١٣٣

المعانى التى تنشأ الكتب فيها من الأمر والنهى

١٥٦

الفصل الأول : في كيفية نظم الكلام والقول في فضيلة

سبيل ما يكتب به في باب الشكر

١٥٧

الشعر

١٣٣

المتبوع فى الاستعطاف

١٥٧

كلمة بشر بن المعتمر

١٣٤

الرسائل والخطب متشا كلتان

١٣٦

اشعر

١٣٦

ميزات الشعر على غيره

١٣٧

كيف تعمل الشعر

١٣٩

٤٧٥

الموضوع

الصفحة

الموضومع

الصفحة

سبيل مايكتب فه في الاعتذار

١٥٨

الفصل الأول:

أما بعد

١٥٩

في ذكر الإيجاز

١٧٣

الدعاء

١٥٩

الإيجاز

١٧٣

ما يلزم فى تأليف الرسائل والخطب

١٥٩

تفضيل الإيجاز

١٧٣

تجنب إعادة حروف الصلات

١٦٠

نوعا الإيجاز

١٧٥

الباب الرابع:

المساواة

١٧٩

في البيان عن حسن النظم

وجوه الحذف

١٨١

وجودة الرصف

١٦١

الفصل الثانى:

أجناس الكلام

١٦١

في ذكر الإطناب

١٩٠

حسن التأليف

١٦١

الإطناب

١٩٠

حسن الرصف

١٦١

فضل الإطناب

١٩٠

سوء الرصف

١٦١

الحاجة إلى الإيجاز والإطناب

١٩٠

الألفاظ أجسادوالمعانى آرواح

١٦١

الاتباع

١٩٤

المعاظلة فاحش الستعارة

١٦٣

مدار البلاغة تحسين اللفظ

١٩٥

من الكلام المستوى النظم

١٦٥

الباب السادس:

المنظوم الجيد ما خرج مخرج

في حسن الأخذ وحل المنظوم

١٩٦

المنثور في سلاسة

١٦٥

تداول المعانى

١٩٦

لابد أن تنخالف أبيات القصيدة في حسن الرصف من الرسائل

١٧٠

السرق

١٩٦

الباب الخامس:

أسباب السرق

١٩٨

في ذكر الإيجاز والإطناب

١٧٣

ممن أخفى الأخذ

١٩٩

ممن نقل المعنى من صفة إلى صفة

٢٠٠

ممن أخذ المعنى فجاء به أحسن رصفا

٢٠٣

٤٧٦

الموضوع

الصفحة

الموضوع

الصفحة

من حسن الاتباع

٢١٤

تشبيه مايرى بالعيان بما ينال

ممن أحسن الاتباع

 ٢١٥

بالفكر

٢٤٢

المحلول من الشعر على أربعة

الطريقة السلوكة في التشبيه

٢٤٣

أضرب

٢١٦

فائدة التشبيه

٢٤٣

رجع إلى السرقات

٢١٩

شرفه وفضله وموقعه من البلاغة

٢٤٣

من خفى السرق

٢٢١

وجوه التشبيه

٢٤٥

الفصل الثانى: في قبح الأخذ

٢٢٩

تشبيه الشىء بالشىىء صورة

٢٤٥

قبح الأخذ

٢٢٩

تشبيه به لونا وصورة

٢٤٦

مما أخذ يلفظه ومعناه

٢٢٩

تشبيه به لونا حركة

٢٤٨

من الأخذ المسهّجن

٢٣١

التشبيه بغير أداة

٢٤٩

واللآخذ منه في الإساءة

٢٣٥

تشبيه أربعة أشياء بأربعة اشياء

٢٤٩

قد يستويان في الإجادة

٢٣٥

تشبيه ثلاثة أشياء

٢٤٩

لباب السابع: في التشبيه

٢٣٨

من غرائب التشبيهات

٢٤٩

لفصل الأول: فى حد التشبيه وما يستحسن من منثور

ومن بدبع التشبيه

٢٥٠

الكلام ومنظومه

٢٣٩

من مليح التشبيه وبديعه

٢٥٢

التشبيه

٢٣٩

الفصل الثانى:

تشبيه الشىء بالشىء جملة

٢٣٩

في البيان عن قبح التشبيه وعيوبه

٢٥٧

أوجه التشبيه

٢٤٠

إخراج الظاهر فيه إلى الخافى

٢٥٧

أجود التبشبيه

٢٤٠

تشيه الصغير بالكبير

٢٥٧

إخراج ما لايعرف بها

٢٤١

من معيب معيب التشبيه

٢٥٨

إلى ما يعرف بها

٢١٤

من معيب خطأ التشبيه

٢٥٨

إخراج مالا قوة له إلى ماله قوة

٢٤٢

من معيب التشبيه الكريه

٢٥٨

من معيب التشبيه الردئ اللفظ

٢٥٨

٤٧٧

الموضوع

الصفحة

الموضوع

الصفحة

من بعيد التشبيه

٢٥٨

لابد من معني مشترك

٢٧١

من التشبيه المتنافر

٢٥٩

الاستعارة أبلغ من الحقيقة

٢٧١

من ردئ التشبيه

٢٥٩

الاستعارة في كلام العرب

٢٧٥

الباب الثامن:

الستعارة ففي كلام النبى و الصحابة والإعراب

٢٧٧

في ذكر الاسجاع والازدواج

٢٦٠

الاستعارة في أشعار المتقدمين

٢٨٢

ماوززج بينه بالفواصل

٢٦٠

الاستعارة في كلام المحدثين

٢٨٨

فضيلة التسجيع

٢٦١

الفصل الثاني:

توازن الجأين وتعادلها أن تكون الفاظ الجزأين مسجوعة

٢٦٢

للطابقة

٣٠٧

تعادل الأجزاء

٢٣٦

معني المطابقة

٣٠٧

ينبغى أن تكون الفواصل عليى زنة واحدة

٢٦٤

التكافؤ

٣٠٧

من عيب الازدواج التجميع

٢٦٤

التعطف

٣٠٧

من عيوب الازدواج التطويل

٢٦٤

الطباق فى اللغة

٣٠٧

استعمال السجع فى المنظوم

٢٦٤

من القرآن

٣٠٧

الشعر المرصع

٢٦٥

من كلام النبى

٣٠٦

الباب التاسع: فى شرح البديع

٢٦٦

من سائر الكلام

٣٠٩

الفصل الأول:

من المطابقة فى أشعار المحدثين:

٣١٦

فى الاستعارة والمجاز

٢٦٨

من عيوب الطباق

٣١٩

الاستعارة والغرض منها

٢٦٨

الفصل الثالث: فى ذكر التجنيس

الاستعارة المصيبة ووقها

٢٦٨

التجنيس

٣٢١

فضل الاستعارة على الحقيقة

٢٦٩

تجانس الكلمتين لفظا واشتقاق معنى

٣٢١

لابد لكل استعارة ومجاز من حقيقة

٢٧٠

من التجنيس فى القرآن

٣٢٢

من التجنيس فى كلام النبى

٣٢٣

٤٧٨

الموضوع

الصفحه

الموضوع

الصفحة

من التجنييس فى سائر الكلام

٣٢٣

من عيوب القسمة

٣٤٢

من التجني فى اشعار التقدمين

٣٢٥

الفصل السادس: فى صحة التفسير

٣٤٥

المحدثين

٣٢٨

التفسير

٣٤٥

من التجنيس نوع آخر

٣٣١

مثاله من القرآن

٣٤٥

مثاله من القرآن

٢٣١

مثاله من الثير

٣٤٥

مثاله من سائر الكلام

٣٣١

مثاله من المنظوم

٣٤٥

مثاله من المنظوم

٣٣٢

من فساد التفسير

٣٤٦

مما عيب فى التجنيس

٣٣٤

الفصل السابع: فى الإشارة

الغث من أشعار المتقدمين

٣٣٥

الإشارة

٣٤٨

من التجنيس المعيب

٣٣٦

مثالها

٣٤٨

لفصل الرابع: فى المقابلة ٣٣٧

من المنظوم

٣٤٨

المقابلة فى المعنى

٣٣٧

الفصل الثامن: فى الأرداف

المقابلة بالألفاظ

٣٣٧

والتوابع

٣٥٠

مثالها من القرآن

٣٣٧

الأرداف والتوابع

٣٥٠

مقابلة اللف باللفظ

٣٣٧

المثال من القرآن

٣٥٠

مثالها

٣٣٧

من قول النبى

٣٥٠

مقابلة المعانى بعضا لبعض

٢٣٨

من الشعر

٣٥٠

من سوء المقابلة

٢٣٩

من الأرداف

٣٥١

من مختار المقابلة

٣٤٠

الفصل التاسع: فى المهاثلة

٣٥٣

الفصل الخامس: فى صحة التقسيم ٣١٤

المثالة

٣٥٣

التقسيم

٣٤١

مثالها من الشعر

٣٥٣

التقسيم الصحيح

٣٤١

مثالها من القرآن

٣٥٤

من القسمة الصحيحة

٣٤١

مثالها من قول النبى

٣٥٥

من النظوم

٣٤١

مثالها من النثر

٣٥٥

مثالها من المنظوم

٣٥٥

٤٧٩

الموضوع

الصفحة

الموضوع

الصفة

مما عيب فى المائلة

٣٥٦

موقع التذبيل فى الكلام

٣٧٣

الفصل العاشر: فى الغلو

٣٥٧

التذبيل

٣٧٣

الغلوّ

٣٥٧

مثاله من القرآن

٣٧٣

من الشعر

٣٥٧

مثاله من المنظوم

٣٧٤

مثال للغلوّ من النثر

٣٥٨

الفصل الخامس عشر: فى الترصيع

٣٧٥

من المنظوم

٣٦٠

الإيغال

٣٨٠

من عيوب هذا الباب

٣٦٣

مثاله

 ٣٨٠

الفصل الحادى عشر: فى المبالغة

٣٦٥

الفصل السابع عشر: فى التوشيح

٣٨٢

المبالغة

٣٦٥

التوشيح

٣٨٢

المثال من القرآن

٣٦٥

أمثلته من القرآن

٣٨٢

المثال من القرآن الشعر

٣٦٦

أمثلته من الشعر

٣٨٣

المثال من النثر

٣٦٦

مما عيب منه

٣٨٤

من عيوب المبالغة

٣٦٧

الفصل الثامن عشر: فى رد

 ٣٨٥

الفصل الثانى العشر: فى الكناية

أقسامه

٣٨٥

والتعريض

٣٦٨

من عيوبه

٣٨٨

الكناية والتعريض

٣٦٨

الفصل التاسع عشر: فى التتميم

من التمريض الجيد

٣٦٨

والتكميل

٣٨٩

من المنظوم

٣٦٧

مما عيب من الكناية

٣٧٠

الفصل الثالث عشر: فى العكس

٣٧١

العكس

٣٧١

مثاله من القرآن والنثر

٣٧١

مثاله من المنظوم

٣٧٢

الفصل الرابع عشر: فى التذييل

٣٧٣

٤٨٠