تراثنا ـ العددان [ 59 و 60 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العددان [ 59 و 60 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤١٢

٤٢ ـ كتاب الضحاك الخارجي.

٤٣ ـ كتاب حديث روستقباذ.

وهكذا نرى أنه قد استوعب أهم أحداث تاريخ الإسلام في كتب مستقلة بحسب موضوعاتها ، وهي في مجموعها لا تقل عن حجم تاريخ الطبري ، وقد تصدى الأديب المحقق جواد جميل لجمعها وتحقيقها ، وهو يرى أنها تتم في نحو عشرة مجلدات ، وقد أنجز الأول منها حتى الآن.

١٣٢ ـ محمد بن إبراهيم بن عبد الله (ق ٣) (١) :

أبو علي النسابة ، ابن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن الحنفية.

له في التاريخ :

المبسوط في النسب.

١٣٣ ـ محمد بن إبراهيم بن علي الأسدي الكوفي (ق ٤) (٢) :

ابن دينار النسابة ، أبو الحسين.

له في التاريخ :

تعليقة في النسب.

اعتمدها أبو عبد الله الحسين بن أحمد المحدث ، من نسل الحسين ذي الدمعة.

__________________

(١) طبقات أعلام الشيعة (ق ١) : ٢٣٠.

(٢) طبقات أعلام الشيعة (ق ١) : ٢٣١.

١٨١

١٣٤ ـ محمد بن إبراهيم بن يوسف الكاتب (ق ٤) (١) :

أبو الحسن وأبو الحسين ، المعروف بالشافعي ، وقال أحمد بن عبدون : هو أبو بكر الشافعي.

مولده سنة ٢٨١ ه ، حدث عنه النجاشي (ت ٤٥٠ ه) بواسطة أحمد ابن عبدون (عبد الواحد) ، المتوفى ٤٢٣ ه. كان يتفقه على مذهب الشافعي في الظاهر ، ويرى رأي الإمامية ، وكان فقيها على المذهبين ، وله فيهما كتب ذكرها النديم في الفهرست.

ولم نجد له ذكرا في طبقات الشافعية الثلاث (للسبكي ، وابن قاضي شهبة ، والأسنوي).

له في التاريخ :

كتاب المقتل.

١٣٥ ـ محمد بن أبي بكر الإسكافي (ت ٣٣٢ ه) (٢) :

وهو محمد بن همام بن سهيل ، أبو علي الكاتب ، مولده سنة ٢٥٨ ه ، وأرخ الخطيب البغدادي والشيخ الطوسي وفاته في سنة ٣٣٢ ه ،

__________________

(١) الفهرست ـ للنديم ـ : ٢٤٦ ـ ٢٤٧ ، رجال النجاشي : ٣٧٢ رقم ١٠١٥ ، الفهرست ـ للطوسي ـ : ١٣٣ رقم ٥٨٩ ، معالم العلماء : ٩٧ رقم ٦٦٤ ، الخلاصة ـ للعلامة الحلي ـ : ١٤٤ رقم ٣٤ ، معجم رجال الحديث ١٤ / ٢٢٤ رقم ٩٩٤٢.

(٢) رجال النجاشي : ٣٧٩ رقم ١٠٣٢ ، الفهرست ـ للطوسي ـ : ١٦٧ رقم ٦١٣ ، رجال الطوسي : ٤٩٤ رقم ٢٠ ، تاريخ بغداد ٣ / ٣٦٥ رقم ١٤٨٠ ، الخلاصة ـ للعلامة الحلي ـ : ١٤٥ رقم ٣٨ ، طبقات أعلام الشيعة (ق ١) : ٣١٢ ـ ٣١٣ ، معجم رجال الحديث ١٤ / ٢٣٢ رقم ٩٩٦٧ و ١٧ / ٣٢٣ رقم ١١٩٦٠ ، هدية العارفين ٢ / ٣٩ ، معجم المؤلفين ٩ / ١١٩.

١٨٢

وأرخ لها النجاشي بسنة ٣٣٦ ه.

قال النجاشي : شيخ أصحابنا ومتقدمهم ، له منزلة عظيمة ، كثير الحديث.

وفي تاريخ بغداد : هو أحد شيوخ الشيعة ، حدث عن محمد بن موسى بن حماد البربري ، وأحمد بن محمد بن رستم النحوي ، وروى عنه المعافى بن زكريا الجريري ، وأبو بكر أحمد بن عبد الله الوراق الدوري.

أدرك أبوه الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام ، وروى عنه ثلة من المشايخ الكبار ، منهم : الشيخ الصدوق ، والتلعكبري ، وأبو غالب الزراري ، وجعفر ابن محمد بن قولويه.

له في التاريخ :

الأنوار في تاريخ الأئمة عليهم‌السلام.

١٣٦ ـ محمد بن أبي عمير (ت ٢١٧ ه) (١) :

وهو محمد بن زياد بن عيسى ، أبو أحمد الأزدي ، من موالي المهلب بن أبي صفرة ، وقيل : مولى بني أمية ، والأول أصح.

بغدادي الأصل والمقام ، لقي الإمام الكاظم عليه‌السلام وسمع منه أحاديث ، وروى عن الإمام الرضا عليه‌السلام.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٢٦ رقم ٨٧٧ ، الفهرست ـ للطوسي : ١٤٢ رقم ٦٠٧ ، معالم العلماء : ١٠٢ رقم ٦٨٢ ، الأعلام ٦ / ١٣١ ، معجم رجال الحديث ١٤ / ٢٧٩ رقم ١٠٠١٨.

١٨٣

قال النجاشي : جليل القدر ، عظيم المنزلة ، كان من أوثق الناس عند سائر المسلمين ، وكان أعلم أهل زمانه في الأشياء كلها.

يحكي الجاحظ عنه في كتبه ، وقد ذكره في المفاخرة بين العدنانيين والقحطانيين.

وقال في البيان والتبيين : حدثني إبراهيم بن واحة ، عن ابن أبي عمير ، وكان وجها من وجوه الرافضة ، وكان حبس في أيام الرشيد ، فقيل : ليلي القضاء ، وقيل : إنه ولي بعد ذلك. وكانت ولايته قضاء بعض البلاد أيام المأمون ، كما سيأتي.

وضرب أسواطا بلغت منه ليدل على مواضع الشيعة ، فكاد أن يقر لعظم الألم الذي لقيه ، فسمع محمد بن يونس بن عبد الرحمن يقول : اتق الله يا محمد بن أبي عمير ، فصبر ، ففرج الله عنه.

وقد حبسه المأمون حتى ولاه قضاء بعض البلاد.

وقيل : إن أخته دفنت كتبه في حال استتاره وهو في الحبس ، أربع سنين ، فهلكت الكتب. وقيل : بل تركها في غرفة ، فسال عليها المطر وهو محبوس فهلكت ، فحدث من حفظه ومما كان سلف له في أيدي الناس.

وقد صنف كتبا كثيرة ، فذكر له ابن بطة ٩٤ كتابا ، في أبواب العلوم ، كالحديث ، والفقه ، والكلام.

له في التاريخ :

١ ـ المغازي.

٢ ـ كتاب مئة رجل من رجال أبي عبد الله الصادق عليه‌السلام.

١٨٤

١٣٧ ـ محمد بن أحمد بن أبي الثلج الكاتب (ت ٣٢٥ ه) (١) :

ابن محمد بن عبد الله بن إسماعيل ، وجده عبد الله بن إسماعيل هو المعروف بأبي الثلج.

أبو بكر ، ثقة ، عين ، كثير الحديث.

وصفه النديم قائلا : خاصي عامي ، والتشيع أغلب عليه ، وله رواية كثيرة من روايات العامة وتصنيفات في هذا المعنى .. وذكر منها كتاب السنن والآداب على مذاهب العامة.

ولعل قول النديم هذا هو الذي دعا الشيخ الطوسي أن يؤكد أنه «خاصي» وهو يترجم له في الرجال ، ويؤكد كونه شيعيا كتابه صفة الشيعة وفضلهم ، ذكره الطوسي في الفهرست ، وذكره النجاشي بعنوان : البشرى والزلفى في فضائل الشيعة ، وكتابه الآتي تاريخ الأئمة.

له في التاريخ :

١ ـ أخبار النساء الممدوحات.

٢ ـ أخبار فاطمة والحسن والحسين عليهم‌السلام.

٣ ـ تاريخ الأئمة عليهم‌السلام.

٤ ـ كتاب من قال بالتفضيل من الصحابة وغيرهم.

__________________

(١) الفهرست ـ للنديم ـ : ٢٨٩ ، رجال النجاشي : ٣٨١ رقم ١٠٣٧ ، الفهرست ـ للطوسي ـ : ١٥١ رقم ٦٤٩ ، رجال الطوسي : ٥٠٢ رقم ٦٤ ، معالم العلماء : ١٠٨ رقم ٧٣٥ ، الذريعة ٣ / ٢٠٨ رقم ٨٠٦ ، معجم رجال الحديث ١٤ / ٣١٣ رقم ١٠٠٦٢ ، معجم المؤلفين ٩ / ٩.

١٨٥

١٣٨ ـ محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي (١) :

أبو علي ، الكاتب ، الإسكافي.

الفقيه الكبير ، صاحب موسوعة فقهية شاملة ، بعنوان تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة في عشرين مجلدا ، وتصانيف واسعة.

قال فيه النجاشي : وجه في أصحابنا ، ثقة ، جليل القدر ، صنف فأكثر.

وهو المجتهد الشيعي الذي اشتهر بأخذه بالقياس ، وقد صنف في الدفاع عن رأيه كتابا بعنوان : كشف التمويه والإلباس على أعمال الشيعة في أمر القياس ، وآخر بعنوان : إظهار ما ستره أهل العناد من الرواية على أئمة العترة في أمر الاجتهاد.

قال الشيخ الطوسي : كان جيد التصنيف ، حسنه ، إلا أنه كان يرى القول بالقياس ، فتركت لذلك كتبه ولم يعول عليها ، وهي كتب كثيرة ..

وطريق الشيخ الطوسي إليه صحيح.

ووصفه العلامة الحلي بشيخ الإمامية ، ثم كرر فيه وصف النجاشي المتقدم.

ودافع عنه السيد الخوئي بقوة أمام من أسرف في نقده لقوله بالقياس.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٨٥ رقم ١٠٤٧ ، الفهرست ـ للطوسي ـ : ١٣٤ رقم ٥٩٠ ، الخلاصة ـ للعلامة الحلي ـ : ١٤٥ رقم ٣٥ ، معجم رجال الحديث ١٤ : ٣١٨ رقم ١٠٠٨١.

١٨٦

له كتابات كثيرة في الأصول والكلام وعلوم القرآن والأخلاق والعقائد ، وقد وضع فهرسا خاصا بمصنفاته ، اعتمده النجاشي.

له في التاريخ :

١ ـ الإيناس بأئمة الناس.

٢ ـ الظلامة لفاطمة عليها‌السلام.

١٣٩ ـ محمد بن أحمد بن الحسين بن أحمد الخزاعي (ق ٥) (١) :

أبو سعيد ، النيسابوري ، عالم ، ثقة ، عين ، حافظ ، يلقب بالشيخ المفيد ، وابنه علي عالم ، تتلمذ عليه وروى كتبه ، وسبطه الحسين بن علي عالم مفسر ، وقد حدث بكتب جده بواسطة أبيه ، وعنه أخذها الشيخ منتجب الدين ، صاحب الفهرست.

فإذا كان الشيخ منتجب الدين المولود سنة ٥٠٤ ه يروي كتبه بواسطتين ، فقريب أن تكون وفاته قبل سنة ٥٠٠ ه بعقد أو أكثر.

له في التاريخ :

١ ـ منى الطالب في إيمان أبي طالب.

٢ ـ الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه‌السلام.

٣ ـ الروضة الزهراء في مناقب فاطمة الزهراء عليها‌السلام ، هكذا ذكره صاحب الذريعة ، وأما الشيخ منتجب الدين فقد أسماه «الروضة الزهراء في تفسير الزهراء» ، فإذا صح الأخير خرج من كتب التاريخ.

__________________

(١) الفهرست ـ لمنتجب الدين ـ : ١٥٧ رقم ٣٦١ ، هدية العارفين ٢ / ٩٠ ، الذريعة ١١ / ٢٩٤ رقم ١٧٧٠ ، طبقات أعلام الشيعة (ق ٢) : ٢٤٧ ، معجم المؤلفين ٨ / ٣٥٢ و ٩ / ٤.

١٨٧

١٤٠ ـ محمد بن أحمد بن داود بن علي القمي (ت ٣٦٨ ه) (١) :

أبو الحسن البغدادي.

فقيه ، محدث جليل ، من أهل قم ، ورد بغداد وحدث وأقام بها حتى توفي رحمه‌الله ، ودفن بها في مقابر قريش.

وهو من أجلاء مشايخ المفيد ، المتوفى ٤١٣ ه.

قال النجاشي : هو شيخ هذه الطائفة وعالمها ، وشيخ القميين في وقته وفقيههم ، ونقل عن الغضائري أنه لم ير أحدا أحفظ منه ولا أفقه ولا أعرف بالحديث ، له مصنفات عديدة في الفقه والحديث ، ورسالة في عمل السلطان.

له في التاريخ :

كتاب الممدوحين والمذمومين.

١٤١ ـ محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة (بعد سنة ٣٥٢) (٢) :

كان حيا سنة ٣٥٢ ه.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٨٤ رقم ١٠٤٥ ، الفهرست ـ للطوسي ـ : ١٣٦ رقم ٥٩٢ ، طبقات أعلام الشيعة (ق ١) : ٢٣٦ ، معجم المؤلفين ٨ / ٢٥٩ ، معجم رجال الحديث ١٤ / ٣٣١ رقم ١٠٠٩٥.

(٢) الفهرست ـ للنديم ـ : ٢٤٧ ، رجال النجاشي : ٣٩٣ رقم ١٠٥٠ ، الفهرست ـ للطوسي ـ : ١٣٣ رقم ٥٨٨ ، رجال الطوسي : ٥٠٢ رقم ٦٨ ، معالم العلماء : ٩٦ رقم ٦٦٣ ، طبقات أعلام الشيعة (ق ١) : ٢٣٨ ـ ٢٣٩.

١٨٨

أبو عبد الله الصفواني ، من ولد صفوان بن مهران الجمال ، صاحب الإمام الصادق عليه‌السلام.

شيخ الطائفة ، ثقة ، فقيه ، فاضل ، من أجل تلامذة الكليني (ت ٣٢٩) ، ويروي عنه أبو غالب الزراري (ت ٣٦٨) ، والشريف أبو محمد الحسن بن أحمد بن القاسم المحمدي (ت ٣٥٨) ، ولقيه النديم سنة ٣٤٦ ، كما حدث عنه ابن نوح السيرافي سنة ٣٥٢ ه في البصرة.

كانت له منزلة لدى السلطان ، كان أصلها أنه ناظر قاضي الموصل في الإمامة بين يدي ابن حمدان ، فانتهى الكلام بينهما إلى المباهلة ، فتباهلا ، فمرض القاضي الموصلي من نفس اليوم وانتفخت كفه التي باهل بها ، ومات في اليوم الثاني ، فانتشر لأبي عبد الله الصفواني بهذا ذكر عند الملوك وغيرهم.

له في التاريخ :

١ ـ الإحن والمحن.

٢ ـ محبة (أو : صحبة) آل الرسول وذكر إحن (أو : أحوال) أعدائهم ، ولعله هو الكتاب الأول نفسه.

٣ ـ غرر الأخبار ونوادر الآثار.

١٤٢ ـ محمد بن أحمد بن عبد الله المفجع (ت ٣٢٧ ه) (١) :

أبو عبد الله البصري ، من وجوه أهل اللغة والأدب.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٧٤ رقم ١٠٢١ ، الفهرست ـ للطوسي ـ : ١٥٠ رقم ٦٣٩ ، معجم الأدباء ١٧ / ١٩٠ ـ ٢٠٥ ، طبقات أعلام الشيعة (ق ١) : ٢٣٩ ، الذريعة ٢ / ١٠٨ رقم ٤٢٩ ، معجم المؤلفين ٨ / ٢٨٠.

١٨٩

قال النجاشي : صحيح المذهب ، حسن الاعتقاد ، وله شعر كثير في أهل البيت عليهم‌السلام يذكر فيه أسماء الأئمة ويتفجع على قتلهم حتى سمي المفجع.

وهو شاعر البصرة وأديبها ، صاحب ثعلب ، وابن دريد ، والقائم مقامه في التأليف والإملاء.

ومن أشهر قصائده في الإمام علي عليه‌السلام قصيدته المشهورة ب «ذات الأشباه» ، لأنه أخذ فيها معاني الحديث الذي رواه عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، الذي شبه فيه عليا عليه‌السلام بآدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم‌السلام ، وبنفسه الشريفة صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وأولها قوله :

أيها اللائمي لحبي عليا

قم ذميما إلى الجحيم خزيا

وله أشعار في اللهو والهجاء كثيرة.

له في التاريخ :

١ ـ سعاة العرب.

٢ ـ أشعار الجواري ، قال ياقوت : إنه لم يتم (١).

٣ ـ أشعار الحراب ، ذكره النديم وقال : إنه لم يتم ، لعله جمع فيه الأشعار المرتجز بها أو غيرها مما أنشدت في حرب البسوس بين بكر وتغلب ابني وائل بن قاسط (٢).

__________________

(١) الذريعة ٢ / ١٠٧ رقم ٤٢٦.

(٢) الذريعة ٢ / ١٠٧ رقم ٤٢٧.

١٩٠

١٤٣ ـ محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن شاذان (نحو ٤١٥ ه) (١) :

ابن قولويه ، أبو الحسن ، فقيه ، محدث.

روى عنه أبو الفتح الكراجكي ، المتوفى سنة ٤٤٩ ه.

له في التاريخ :

١ ـ محنة أمير المؤمنين علي في حياة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، منه نسخة في مكتبة مشكاة بطهران ٣ / ٣ ص ١١٢٨ رقم ١١٣١ (من ورقة ٦٥ إلى ٩٤).

وكذلك في ٩ / ٧٧٤ رقم ٢١٣١ (١٤ ورقة ، ١٣٢٤ ه).

٢ ـ إيضاح دفائن النواصب.

٣ ـ مئة منقبة من مناقب الإمام علي عليه‌السلام ، مطبوع.

١٤٤ ـ محمد بن أحمد النعيمي (ق ٥) (٢) :

أبو المظفر ، أخباري ، سمع الحديث والأخبار ، وأكثر.

له في التاريخ :

كتاب البهجة ، في فرق الشيعة وأخبار آل أبي طالب.

__________________

(١) تاريخ التراث العربي ٢ / ١٨٨ ـ ١٨٩ ، الذريعة ٢ / ٤٩٤ ، معجم المؤلفين ٨ / ٢٩٥.

(٢) رجال النجاشي : ٣٩٥ رقم ١٠٥ ، الخلاصة ـ للعلامة الحلي ـ : ١٦٣ رقم ١٦٨ ، معجم المؤلفين ٩ / ٢٦.

١٩١

١٤٥ ـ محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري (ق ٣) (١) :

ابن عمران بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري القمي ، أبو جعفر.

كان ثقة في الحديث ، وليس عليه في نفسه مطاعن ، إلا أنه يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ، ولا يبالي عمن أخذ ، وقد اعتمد المحدثون روايته واستثنوا مراسيله وما أسنده إلى الضعفاء ، وقد أحصوهم جميعا.

يروي عنه : سعد بن عبد الله الأشعري (ت ٢٩٩ أو ٣٠٠ أو ٣٠١ ه) وأحمد بن إدريس (ت ٣٠٦ ه) ومحمد بن جعفر الرزاز (ت ٣١٣ ه).

له في التاريخ :

١ ـ مقتل الحسين عليه‌السلام.

٢ ـ الأنبياء.

٣ ـ مناقب الرجال.

٤ ـ فضل العرب والعربية.

٥ ـ فضل العجم.

١٤٦ ـ محمد بن إسحاق الشابشتي (ت ٣٣٩ ه) (٢) :

أبو الحسين الكاتب ، وهو المعروف أيضا باسم علي بن محمد

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٤٨ رقم ٩٣٩ ، الفهرست ـ للنديم ـ : ٢٧٧ ، معالم العلماء : ١٠٣ رقم ٦٨٧ ، طبقات أعلام الشيعة (ق ١) : ٢٤٦.

(٢) معجم الأدباء ١٨ / ١٦ ، الوافي بالوفيات ٢٢ / ١٧٤.

١٩٢

الشابشتي وبه عرفه الصفدي ، غير أن ياقوت قال ـ بعد ذكر الاختلاف الوارد في اسمه ـ : رأيت أنا كتاب الديارات من تصنيفه ، وهو مترجم : محمد بن إسحاق. ويظهر من هذا الاختلاف ، مع اتفاقهم على أنه رجل واحد ، أنه كان يعتمد الاسمين معا في مصنفاته.

وهو صاحب خزانة كتب العزيز بن المعز الفاطمي بمصر .. كان واسع الاطلاع ، من أهل الفضل والأدب ، وله عدة تصانيف ، وديوان شعر.

له في التاريخ :

كتاب الديارات ، ذكر فيه كل دير بالعراق والشام ومصر ، وجمع الأشعار المقولة في كل دير ، وهو من مصادر ياقوت في معجم البلدان بل هو أبرز مصادره في قسم الديارات (١).

١٤٧ ـ محمد بن إسحاق ، النديم (بعد ٤١٢ ه) (٢) :

أبو الفرج ، بغدادي.

أشار في كتابه الفهرست أن مولده كان قبل سنة ٣٢٠ ه ، وذكر أنه

__________________

(١) معجم البلدان ٢ / ٣٣٢ (دير أبي هور) وص ٣٣٤ (دير باشهرا) وص ٣٣٧ (دير الجاثليق) وص ٣٤١ (دير الخوات) وص ٣٤٢ (دير در ما ليس) وص ٣٤٤ (دير الزرنوق) و (دير زكى) وص ٣٤٣ (دير الزندورد) وص ٣٤٦ (دير سرجس وبكس) وص ٣٥٢ (دير العجاج) وص ٣٥٣ (دير العلث) وص ٣٥٦ (دير قنى) وص ٣٥٩ (دير مارت مريم) وص ٣٦٠ (دير ماسرجيس) وص ٣٦١ (دير مديان) وص ٣٦٢ (دير مرتوما) وص ٣٦٣ (دير مرما جرجس) و (دير مرما ماري) وص ٣٦٨ (دير يحنس).

(٢) معجم الأدباء ١٨ / ١٧ ، لسان الميزان ٥ / ٧٢ ، الوافي بالوفيات ٢ / ١٩٧ ، الأعلام ٦ / ٢٩ ، تاريخ التراث العربي ٢ / ٢٩٢.

١٩٣

تعرف على أبي بكر البردي المعتزلي سنة ٣٤٠ ه ، وقد وقع اختلاف كبير في تاريخ وفاته ، فأرخ له الصفدي بسنة ٣٨٠ ، وآخرون بسنة ٣٨٥ ه ، ورجح الذهبي وابن حجر وفاته بعد سنة ٤٠٠ ه ، غير إنه قد ذكر بنفسه في أحد مواضع كتابه أنه قد كتبه سنة ٤١٢ ه .. وقال أبو طاهر الكرخي : إنه مات في شعبان سنة ثمان وثلاثين ، أي بعد الأربعمئة ، وعليه يكون قد عاش أكثر من مئة وعشرين سنة.

قال ياقوت : «كان شيعيا معتزليا» ، وتشيعه لا يخفى على أحد له اطلاع على كتابه.

أما ابن حجر العسقلاني فقد استدل على تشيعه من خلال ملاحظته أنه يسمي أهل السنة : «الحشوية» ، ويسمي الأشاعرة : «المجبرة» ، وكل من لم يكن شيعيا يسميه : «عاميا».

له في التاريخ :

الفهرست ، أو : «فوز العلوم» ، وهو أهم ما كتب في تاريخ العلوم وأخبار العلماء وطبقاتهم ، استوعب أصناف العلوم ، وعلماء الأمم والطوائف المختلفة ، فلم يبخس أحدا حقه.

قال ياقوت : جود فيه ، واستوعب استيعابا يدل على اطلاعه على فنون من العلم وتحققه لجميع الكتب.

صنفه سنة ٣٧٧ ه ، وكان يعاود النظر فيه بعد ذلك ، وقد رجع في كتابه هذا إلى مصادر عديدة كانت مؤلفة قبله في تاريخ العلوم وتراجم العلماء وأصحاب التصانيف منهم خاصة ، مما يشير إلى اهتمام المسلمين الواسع بحفظ تاريخ التراث الإسلامي.

١٩٤

١٤٨ ـ محمد بن أميركا بن أبي الفضل الجعفري القوسيني (ق ٦) (١) :

السيد نجم الدين ، فاضل.

له في التاريخ :

مقتل الحسين عليه‌السلام.

١٤٩ ـ محمد بن بحر الرهني (ق ٤) (٢) :

أبو الحسين الشيباني ، ساكن نرماشير ، من أرض كرمان.

يروي عن سعد بن عبد الله الأشعري ، المتوفى سنة ٣٠١ ه ..

ويروي عنه أبو العباس ابن نوح ، المتوفى سنة ٤٠٨ ه.

اتهمه بعض الإمامية بالغلو ، لكن النجاشي استغرب هذه التهمة لأنه رأى حديثه قريب من السلامة.

قال ياقوت : وقال بعض أصحابنا : إنه كان في مذهبه ارتفاع ، وحديثه قريب من السلامة ، ولا أدري من أين قيل؟!

ثم قال : كان شيعي المذهب ، غاليا فيه!

صنف كتبا عدة قدرت بخمسمئة كتاب.

__________________

(١) الفهرست ـ لمنتجب الدين ـ : ١٨٠ ـ ١٨١ رقم ٤٥٧ ، طبقات أعلام الشيعة (ق ١) : ٢٥١ ، معجم المؤلفين ٩ / ٦٩.

(٢) رجال النجاشي : ٣٨٤ رقم ١٠٤٤ ، رجال الطوسي : ٥١٠ رقم ١٠٦ ، معالم العلماء : ٩٦ رقم ٦٦٢ ، معجم الأدباء ١٨ / ٣١ ـ ٣٣.

١٩٥

له في التاريخ :

١ ـ المثل والسير والخراج.

٢ ـ نحل العرب ، يذكر فيه تفرق العرب في البلاد في الإسلام ، ومن كان منهم شيعيا ، ومن كان منهم خارجيا أو سنيا.

قال ياقوت : وقفت على جزء من هذا الكتاب ، ذكر فيه نحل أهل المشرق خاصة من كرمان وسجستان وخراسان وطبرستان ، وذكر فيه أن له تصنيفا آخر سماه : كتاب الدلائل على نحل القبائل ، وذكر فيه ـ أعني كتاب (النحل) ـ : أخبرني ابن المحتسب ببغداد في درب عبدة بالحربية ، قال : أخبرنا أحمد بن الحارث الخزاز ، قال : أخبرني المدائني علي بن محمد بن أبي سيف ، عن سلمة بن سليمان المغني وغيره ، فذكر قصة الملبد بن يزيد ابن عون بن حرملة بن بسطام بن قيس بن حارثة بن عمرو بن أبي ربيعة ابن ذهل بن شيبان ، الخارج في أيام المنصور شاريا ـ أي خارجيا ـ بالجزيرة حتى قتل.

وقال في موضع آخر : حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف ، قال : حدثني أبو هاشم الجعفري ، وقال فيه : حدثني النوفلي علي بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحارث بن نوفل ، عن أبيه ، وقال فيه : سمعت أحمد بن محمد بن كيسان النحوي وأنا أقرأ عليه كتاب سيبويه ، يقول : لم يجئ على «فعل» إلا أربعة أسماء : البقم ، وهي الخشبة التي يصبغ بها ، وهي معروفة .. وشلم : اسم بيت المقدس بالنبطية .. وبذر : وهو اسم ماء من مياه العرب ، قال كثير :

سقى الله أمواها عرفت مكانها

جرابا وملكوما وبذر والغمرا

وخصم : اسم للعنبر بن عمرو بن تميم.

١٩٦

وهكذا يتضح اعتماده الأسانيد في أخباره ، وتوسعه في الفنون الأخرى ذات الصلة بموضوعه.

٣ ـ الدلائل إلى نحل القبائل.

١٥٠ ـ محمد بن بكران الرازي (بعد ٣٤٥ ه) (١) :

أبو جعفر ، سكن الكوفة ، مسكون إلى روايته ، وذكره العلامة الحلي باسم : «محمد بن بدران» ، سمع منه التلعكبري سنة ٣٤٥ ه ، وله منه إجازة.

له في التاريخ :

١ ـ كتاب الكوفة.

٢ ـ موضع قبر أمير المؤمنين عليه‌السلام.

١٥١ ـ محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي (ت ٣١٠ ه) (٢) :

أبو جعفر ، مولده سنة ٢٢٦ ه ، معاصر لأبي جعفر الطبري صاحب التاريخ والتفسير ـ المتوفى سنة ٣١٠ ه ـ والذي يشاركه في الاسم واسم الأب واللقب والكنية وتاريخ الوفاة ، ويختلفان في الجد ، فهذا جده رستم ، وصاحب التاريخ جده يزيد.

ويلقب بالطبري الكبير ، تمييزا له عن الآخر الذي يشاركه في اسمه

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٩٤ رقم ١٠٥٢ ، رجال الشيخ الطوسي : ٥٠٤ ، الخلاصة : ١٦٣ رقم ١٦٥ ، طبقات أعلام الشيعة (ق ١) : ٢٥٠.

(٢) رجال النجاشي : ٣٧٦ رقم ١٠٢٤ ، الفهرست ـ للطوسي ـ : ١٥٨ رقم ٦٩٧ ، سير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٨٢ ، الذريعة ٢ / ٤٨٩ رقم ١٩٢٤ ، ١١ / ٢٥٦ رقم ١٥٦٤ ، ٢١ / ٩ رقم ٣٦٩٠ ، معجم المؤلفين ٩ / ١٤٧.

١٩٧

الكامل والكنية ، ويأتي ذكره بعده.

قال فيه النجاشي : جليل ، من أصحابنا ، كثير العلم ، حسن الكلام ، ثقة في الحديث .. وقال الطوسي : دين ، فاضل. وذكرا له كتاب المسترشد في الإمامة.

له في التاريخ :

مناقب أهل البيت عليهم‌السلام ، مرتب على حروف المعجم في أبواب ، هكذا وصفه ابن طاووس.

١٥٢ ـ محمد بن جرير بن رستم الطبري (ق ٥) (١) :

أبو جعفر ، الطبري الإمامي ، الصغير ، مولده في النصف الثاني من القرن الرابع ، وقد أرخ بعض سماعاته بسنة ٣٨٥ ه .. وكان من تلامذة الغضائري ـ المتوفى ٤١١ ه ـ فهو من طبقة النجاشي (ت ٤٥٠ ه) والشيخ الطوسي (ت ٤٦٠ ه) ولم يذكراه.

له في التاريخ :

دلائل الإمامة ، مطبوع ، محقق حديثا (٢) ، يتناول فيه تواريخ وأحوال الأئمة الاثني عشر عليهم‌السلام وسيدة النساء فاطمة الزهراء عليها‌السلام ، وفق المنهج الروائي ، ذاكرا فيه أسانيد رواياته كافة .. وقد اعتمده كثيرون ، لا سيما ابن طاووس ـ المتوفى ٦٦٤ ه  ـ في عدة مصنفات له ، والحر العاملي ـ المتوفى ١١٠٤ ه ـ في إثبات الهداة ، والبحراني ـ المتوفى ١١٠٧ ه ـ في

__________________

(١) طبقات أعلام الشيعة : ١٥٣ ، معجم المؤلفين ٩ / ١٤٧ ، دلائل الإمامة : مقدمة التحقيق ـ طبعة مؤسسة البعثة ـ ١٤١٣ ه ـ.

(٢) تحقيق مؤسسة البعثة ـ قم / ١٤١٣ ه.

١٩٨

تفسيره البرهان في تفسير القرآن ، والمجلسي ـ المتوفى ١١١٠ ه  ـ في بحار الأنوار.

وفي تسمية الكتاب وقع اختلاف كثير ، فسماه بعضهم : «مناقب فاطمة وولدها».

وبعضهم نسب الكتاب باسمه الأخير إلى الطبري الكبير ، خطأ.

١٥٣ ـ محمد بن جعفر بن محمد ، الأديب (ت ٤٠٢ ه) (١) :

ابن النجار ، أبو الحسن التميمي الكوفي النحوي ، مولده سنة ٣١١ ، وقيل ٣٠٣ ه ، من مشايخ المفيد ـ المتوفى سنة ٤١٣ ه ـ ، وقد روى هو عن أبي العباس ابن عقدة ـ المتوفى سنة ٣٣٣ ه ـ .. ويروي عنه النجاشي ـ المتوفى ٤٥٠ ه ـ بالإجازة ، ويلقبه بالأديب ، والمؤدب ، فهو من المعمرين.

وقد اعتمده السيد غياث الدين عبد الكريم بن طاووس (ت ٦٩٢ ه) في كتابه فرحة الغري.

له في التاريخ :

تاريخ الكوفة ، ويعرف أيضا ب : «المنصف».

للبحث صلة ...

__________________

(١) طبقات أعلام الشيعة (ق ١) : ٢٥٧ ، الذريعة ٣ / ٢٨١ رقم ١٠٤٠ ، معجم المؤلفين ٩ / ١٥٧.

١٩٩

دليل المخطوطات

(٥)

مكتبة مدرسة الإمام البروجردي

(كرمانشاه ـ إيران)

السيد أحمد الحسيني الإشكوري

«مدرسة الإمام البروجردي» من المدارس العلمية بمدينة كرمانشاه ، أسسها سماحة المرجع الديني السيد آقا حسين الطباطبائي البروجردي ، وأسس مكتبتها العامة العلامة الشيخ عبد الجليل الجليلي في سنة ١٣٧٦ بأمر ومعاضدة سماحة الإمام السيد محسن الطباطبائي الحكيم ، لتكون فرعا من مكتبته العامة بالنجف الأشرف ، وكان لها نشاط ملحوظ إلا أنها أهملت بعض الوقت فنهب كثير من كتبها ، وأعيد بعض نشاطها في الآونة الأخيرة ، وتمتلك في الحال الحاضر أكثر من ستة آلاف كتاب مطبوع و ١٤٣ نسخة مخطوطة ، هذا مسرد مختصر لها :

٢٠٠