الاعجاز العددي في القرآن الكريم

سعيد صلاح الفيومي

الاعجاز العددي في القرآن الكريم

المؤلف:

سعيد صلاح الفيومي


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مكتبة القدسي للنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٩٦

(قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَما حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ (٤٧) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ سَبْعٌ شِدادٌ يَأْكُلْنَ ما قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّا تُحْصِنُونَ) (٤٨)

(يوسف)

وقد ورد ذكر الرقم ٧ في عذاب قوم سيدنا هود عليه‌السلام الذي ارسله الله إلى قبيلة عاد فأرسل عليهم الريح العاتية.

يقول سبحانه وتعالي : (وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ (٦) سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ ... (٧))

(الحاقة)

وفي قصة سيدنا موسي عليه‌السلام ورد ذكر الرقم ٧٠ وهو من مضاعفات الرقم ٧ يقول الله تعالي : (وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقاتِنا ...) (١٥٥)

(الأعراف)

وقد ورد هذا الرقم في قصة أصحاب الكهف.

يقول عزوجل : (وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ...) (٢٢)

(الكهف)

إذن هناك علاقة بين تكرار القصة القرآنية والرقم ٧

الرقم ٧ ويوم القيامة

لا يقتصر ذكر الرقم ٧ علي الحياة الدنيا بل نجد له حضورا في الآخرة. إن كلمة القيامة تكررت في القرآن الكريم سبعين مرة أي من مضاعفات الرقم ٧ وكلمة جهنم تكررت في القرآن ٧٧ مرة أي من مضاعفات الرقم ٧ (١١ ضعف) وعن أبواب جهنم يقول سبحانه وتعالى :

(وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (٤٣) لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) (٤٤)

(الحجر)

أما عن عذاب الله في ذلك اليوم فنجد مضاعفات الرقم ٧

يقول سبحانه وتعالى : (خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (٣٠) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (٣١) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ) (٣٢)

(الحاقة)

٢١

وقد ذكر الله سبحانه وتعالى الرقم ٧ عند الحديث عن كلماته فقال : (وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (٢٧)

(لقمان)

٢٢

الرقم ٧ وحروف القرآن

لقد إقتضت حكمة البارى سبحانه وتعالى أن ينزل هذا القرآن بالغة العربية وجعل عدد حرف هذه اللغة ٢٨ حرفا أى مضاعف الرقم ٧ (٤ مرات).

وأول مرة ورد هذا الرقم لعدد آيات سورة الفاتحة التى افتتح الله تعالى بها هذا القرآن.

فقد خاطب الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال له : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) (٨٧)

(الحجر)

والسبع المثانى هى سورة الفاتحة وهى أول سورة فى القرآن الكريم وهى سبع آيات بالبسملة.

وعدد الحروف التى تركبت منها السورة هو ٢١ حرفا أى مضاعف الرقم (٣ مرات).

فى القرآن الكريم هناك سور مميزة ميزها الله سبحانه وتعالى عن غيرها فوضع فى أوائلها حروفا مميزة مثل ألم. ألر. ص. يس. ق

إن عدد هذه الافتتاحيات المميزة بدون المكرر منها ١٤ أى مضاعف الرقم ٧ وإذا أحصينا الحروف التى تركب منها هذه الافتتاحيات المميزة فى السور ذات الفواتح وجدنا أيضا ١٤ حرفا أى مضاعف الرقم ٧.

هذه الحروف موجودة كلها فى سورة الفاتحة.

إذا عدد الحروف المميزة فى سورة السبع المثانى هو ١٤ وعدد هذه الحروف مع المكرر ١١٩ حرفا فى هذه السورة وهذا العدد أيضا من مضاعفات الرقم (سبعة عشرة مرة).

٢٣

التوافقات بين عدد كلمات بعض الجمل التي بينها علاقة

قال الله تعالى في سورة التوبة : (لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ) (٤٤)

(التوبة)

١٤ كلمة ويقابلها قوله تعالى في الموضوع نفسه : (إِنَّما يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ) (٤٥) وهي ١٤ كلمة أيضا.

(التوبة)

وفي قوله تعالي : (وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللهُ ....) (١٧٠)

(البقرة)

٧ كلمات

يقابله الجواب علي ذلك وهو قوله تعالى في الآية نفسها : (قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا ...) (١٧٠) وهو سبع كلمات أيضا)

(البقرة)

وفي قوله تعالي : (قالَ سَآوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ ....) (٤٣) ٧ كلمات

(هود)

وتتمتها قوله تعالي : (قالَ لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ ....) (٤٣) وهو ٧ كلمات أيضا.

(هود)

الحقيقه الاولى الرقم ٧ من سورة البقرة إلى سورة النبأ

ورد في سورة البقرة قوله تعالي : (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (٢٩)

(البقرة)

وآخر مرة ذكر هذا الرقم في القرآن في سورة النبأ حيث قال سبحانه وتعالى : (وَبَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِداداً) (١٢)

(النبأ)

٢٤

والآن إلى الحقائق التالية حول هاتين الآيتين.

عدد السور من سورة البقرة وحتى سورة النبأ ٧٧ سورة وهذا الرقم من مضاعفات الرقم ٧ (١١ مرة) وعدد الآيات من الآية الأولي وحتى الأخيرة حيث ورد الرقم ٧ هو ٥٦٤٩ وهو رقم من مضاعفات الرقم ٧ (٨٠٧ ضعف)

الحقيقة الثانية

من بداية سورة البقرة وحتى نهاية سورة النبأ يوجد بالضبط ٥٧٠٥ آية وهو من مضاعفات الرقم ٧ (٨١٥ ضعف).

عدد السور جاء من مضاعفات الرقم ٧ وعدد الآيات جاء من مضاعفات الرقم ٧.

الحقيقة الثالثة

إن عدد الآيات من بداية القرآن وحتى الآية حيث ذكر الرقم ٧ لأول مرة ٣٥ آية وهذا العدد من مضاعفات الرقم ٧ (٥ مرات).

كذالك عدد الآيات من بداية القرآن وحتى آخر مرة ورد فيها هذا الرقم هو ٥٦٨٤ وهو من مضاعفات الرقم ٧ (٨١٢ مرة).

الحقيقة الرابعة

عدد الآيات من بداية سورة البقرة وحتى الآية حيث ورد الرقم ٧ لأول مرة هو ٢٨ آية أي مضاعف الرقم ٧ (٤ مرات) ، أما آخر مرة ورد هذا الرقم في سورة النبأ يوجد بعد هذه الآية لنهاية سورة النبأ ٢٨ آية أي بالضبط مضاعف الرقم ٧ (٤ مرات).

الحقيقة الخامسة

يوجد من بداية القرآن وحتى نهاية سورة النبأ حيث ذكر الرقم ٧ آخر مرة عدد الآيات هو ٥٧١٢ وهو من مضاعفات الرقم ٧ (٨١٦ مرة).

بقي أن نشير إلى أن عبارة سبع سماوات وعبارة السماوات السبع تكرتا في القرآن الكريم ٧ مرات بعدد السماوات السبع.

٢٥

أجمل كلمة الله

الله جلّ جلاله رتبها رب العزة سبحانه وتعالى في كتابة بشكل محكم يقوم علي الرقم ٧ أيضا كدليل علي أنه رب السموات السبع.

لو بحثنا عن أول مرة ذكر فيها اسم الله نجدها في أول آية من القرآن وهي بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (الفاتحة) أما آخر مرة ذكر فيها هذا الاسم الكريم فنجدها في قوله تعالي :

(اللهُ الصَّمَدُ) (٢)

(الإخلاص)

وإلى هذه الحقائق والتوافقات العجيبة مع الرقم ٧.

١ ـ إذا عددنا السور من سورة الفاتحة حيث وردت كلمة الله أول مرة وحتى سورة الإخلاص حيث وردت كلمة الله للآخر مرة لوجدنا ١١٢ سورة وهذا العدد من مضاعفات الرقم ٧ (١٦ مرة).

٢ ـ عدد الايات من الاية الأولي وحتى الأخيرة ٦٢٢٣ آية وهذا العدد من مضاعفات الرقم ٧ (٨٨٩ مرة).

والسؤال من الذي رتب هذا النظام السباعي المحكم؟ أليس هو الله عزوجل الذي قال عن نفسه :

(وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً) (١٢٢)

(النساء)

سبحان الله العظيم هل يحتاج رب السموات السبع لمن يصدقه؟

ولكنها رحمة الله بعبادة علي الرغم من الحادهم فهو يؤكد لهم وللناس جميعا صدق قوله.

وهنا يجب أن نؤكد بأن المؤمن الصادق لا ينبغي له أن يقول أن القرآن ليس بحاجة إلى براهين رقمية أو علمية أو بيانية لأن المؤمن الحريص علي كتاب الله لا يكتفي بما لديه من العلم بل هو في شوق دائم لزيادة علمه بالكتاب الذي سيكون شفيعا له أمام ربه يوم القيامة.

٢٦

ولنذكر قصة سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء عليه‌السلام عندما طلب من ربه أن يريه معجزة يري من خلالها كيف يحيى الله الموتى فقال له تعالي :

(أَوَلَمْ تُؤْمِنْ ...) (٢٦٠) فأجابه سيدنا إبراهيم بقوله : (بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي .....) (٢٦٠)

(البقرة)

وسبحان الله يريد مزيد من الاطمئنان واليقين بالله تعالى.

فإذا كان هذا حال خليل الرحمن عليه‌السلام فكيف بنا نحن اليوم؟

ألسنا بأمس الحاجة لمعجزات تثبتنا علي الحق والإيمان واليقين.

نعود الآن إلى الكلمات الرائعة التي يتحدث بها رب العزة عن نفسه ونتأمل التناسق المبهر لحروف اسم الله عسى أن نزداد يقينا بأن هذا القرآن معجز ليس ببلاغته فحسب بل بأرقامه أيضا.

يقول تعالي : (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً) (١٢٢)

(النساء)

لنتأمل هذه التوافقات مع الرقم ٧

١ ـ إذا ما قمنا بعد حروف اسم الله في هذا النص الذي يتحدث عن الله وجدنا سبعة أحرف بالضبط فعدد الألف ٣ وعدد حروف اللام ٣ وعدد حروف الهاء ١ والمجموع ٣+ ٣+ ١ ٧

ولو قمنا بصف هذه الأرقام ١٣٣ فهذا الرقم من مضاعفات الرقم ٧ (١٩ مرة).

٢٧

عجائب سورة الإخلاص

كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم جالسا مع أصحابه ذات يوم فسألهم أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ فتعجبوا من ذلك السؤال الصعب فكيف يمكن قراءة ثلث القرآن في ليلة واحدة؟

ولكن الرسول الكريم صلى‌الله‌عليه‌وسلم الذي وصفه الله بأنه رءوف رحيم بالمؤمنين أخبرهم بسورة تساوي ثلث القرآن فقال لهم :

(قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (١) اللهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) (٤)

(الإخلاص)

هذه السورة تعدل ثلث القرآن (رواه البخاري)

فما هي أسرار تلك السورة العظيمة وهل يمكن للغة الأرقام أن تكشف لنا معجزة جديدة تثبت عظمة هذه السورة؟

لنبدأ هذه الرحلة الممتعة في سورة الإخلاص لنشاهد سلسلة من التوافقات العجيبة مع الرقم ٧ عسى أن نزداد إيمانا بخالق السموات السبع والأرضين السبع عزوجل.

قل هو الله أحد

عدد كلماتها ٤

الله الصمد

عدد كلماتها ٢

لم يلد ولم يولد

عدد كلماتها ٥

ولم يكن له كفوا أحد

عدد كلماتها ٦

الآية ١

الآية ٢

الآية ٣

الآية ٤

٤

٢

٥

٦

(٦٥٢٤)

هذا الرقم ٦٥٢٤ من مضاعفات الرقم ٧ (٩٢٣ مرة)

٢٨

حروف الله في كل آية

كما رتب الباري عزوجل كل شيء في هذا القرآن بإحكام نجد ترتيبا مذهلا لاسمه الأعظم (الله) في سورة الإخلاص التي تتحدث عن الله ووحدانيته وأنه لا شريك له.

كل آية تحوي عددا محدودا من أحرف لفظ الجلالة الله.

أي الألف واللام والهاء.

لتكتب الآيات الآتية وعدد حروف اسم الله في كل منها.

١ ـ قل هو الله أحد

عدد أحرف الألف واللام والهاء ٧

٢ ـ الله الصمد

عدد أحرف الألف واللام والهاء ٦

٣ ـ لم يلد ولم يولد

عدد أحرف الألف واللام والهاء ٤

٤ ـ ولم يكن له كفوا أحد

عدد أحرف الألف واللام والهاء ٥

الآية

١

٢

٣

٤

عدد الأحرف

٧

٦

٤

٥

والعدد ٥٤٦٧ من مضاعفات الرقم ٧ (٧٨١ مرة) وهنا نتساءل كيف انضبطت هذه الأرقام بهذا الشكل فعدد كلمات كل آية جاء بنظام من مضاعفات الرقم ٧ وعدد حروف الله في كل آية جاء بنظام مضاعفات الرقم ٧ وكذلك الكلمات التي لا تحوي شيئا من أحرف لفظ الجلالة جاءت منظمة علي الرقم ٧.

قل هو الله أحد

الله الصمد

لم يلد ولم يولد

ولم يكن له كفوا أحد

الآية

١

٢

٣

٤

٠

٠

١

٢

هذا العدد ٢١٠٠ من مضاعفات الرقم ٧ (٣٠٠ مرة).

٢٩

تناسق مذهل مع البسملة

في هذه الآية العظيمة معجزة تقوم علي حروف كلمات بسم الله الرحمن الرحيم فكل كلمة من كلمات البسملة تتوزع حروفها علي كلمات لم يلد ولم يولد بنظام محكم.

كلمة بسم : الحرف المشترك بين هذه الكلمة وبين الآية هو حرف الميم فلو أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من حرف الميم لوجدنا رقم من مضاعفات الرقم ٧.

لم

يلد

و

لم

يولد

١

٠

٠

١

٠

العدد الذي يمثل توزيع حروف بسم هو ١٠٠١ من مضاعفات الرقم ٧ (١٤٣ مرة).

كلمة الله : الحرف المشترك بين اسم الله وبين لم يلد ولم يولد هو حرف اللام.

لنخرج ما تحويه كل كلمة من حرف اللام.

لم

يلد

و

لم

يولد

١

١

٠

١

١

والعدد ١١٠١١ يمثل توزيع حروف اسم الله من مضاعفات الرقم ٧ (١٥٧٣ مرة).

كلمة الرحمن : الحروف المشتركة بين كلمة الرحمن وبين قوله تعالى لم يلد ولم يولد هو اللام والميم.

لم

يلد

و

لم

يولد

٢

١

٠

٢

١

العدد الذي يمثل توزيع حروف اسم الرحمن هو ١٢٠١٢ هو من مضاعفات الرقم ٧ (١٧١٦ مرة).

كلمة الرحيم : الحروف المشتركة بين هذا الاسم وبين لم يلد ولم يولد هي اللام

٣٠

والياء والميم.

لم

يلد

و

لم

يولد

٢

٢

٠

٢

٢

العدد الذي يمثل توزيع حروف اسم الرحيم هو ٢٢٠٢٢ من مضاعفات الرقم ٧ (٣١٤٦ مرة) وهنا نتساءل هل يمكن لمصادفة أن تتكرر أربع مرات في أربع كلمات متتالية وتأتي جميع الأعداد منضبطة مع الرقم ٧؟

هل يمكن لبشر مهما بلغ من القدرة أن يأتينا بنص أدبي يعبر فيه عن نفسه تعبيرا دقيقا ويرتب حروف اسمه في هذا النص مع حروف ألقابه أو أسماؤه بحيث تأتي جميعها من مضاعفات الرقم ٧؟

إنها عملية مستحيلة بل أن مجرد التفكير في صنع نظام مشابه لهذه السورة هو أمر غير معقول. فهذه السورة عبر الله فيها عن نفسه وصفاته ووحدانيته سبحانه وتعالى وهي لا تتجاوز السطر الواحد. في هذا السطر كل شيء يسير بنظام رقمي دقيق.

الكلمات والحروف وحروف لفظ الجلالة (الله) كل هذا في سطر واحد ، فكيف إذا درسنا القرآن كله المؤلف من أكثر من ٨٠٠٠ سطر.

إن هذه الحقائق الدامغة تدل دلالة يقينية أن البشر عاجزون عن الإتيان بسورة مثل القرآن. وهذه سورة الإخلاص دليل يشهد بصدق كلام الله تعالي ، وقد نجد من وقت لآخر من يدعي أن باستطاعته الإتيان بسورة مثل سور القرآن الكريم ووضع ما أسماه بسور وهي مجرد كلام ركيك مليء بالتناقضات اللغوية والبيانية والعلمية ولن تجد فيه نصا واحدا أو جملة واحدة تنضبط رقميا مع أي رقم كان.

أما في كتاب الله عزوجل مهما بحثنا ومهما تدبرنا فلن نجد خللا واحدا سواء في لغة القرآن أو بلاغته وبيانه أو في إعجازه العلمي أو في أعداد كلماته وحروفه.

وصدق الله العظيم عندما يقول عن كتابه :

٣١

(لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) (٤٢)

(فصلت)

سبحان الله ماذا يحدث إذا أضيف حرف واحد لأي آية فأحدث خللا في بنائها لرقمي فكيف لو حرف القرآن كله فهل يبقي من هذا البناء شيء؟

إنه الله الذي حفظ كتابه من أي تحريف أو تبديل أو تغيير.

قال الله في كتابه الكريم : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) (٩)

(الحجر)

من خلال هذه الآية العظيمة نجد أن الله سبحانه وتعالى قد بني حروفها بشكل محكم ، وبما أن الآية مميزة وتتحدث عن الذكر وهو القرآن فإن الحروف المميزة التي في أوائل السور تتجلي في هذه الآية بنظام عجيب وفريد يدل علي عظمة منزل القرآن. الله حفظ كتابه.

يقول تعالى في محكم الذكر : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) (٩)

(الحجر)

في هذه الآية تناسقات مذهلة مع الرقم ٧ الذي يمثل بناء القرآن ومع الرقم ٢٣ الذي يمثل عدد سنوات نزول القرآن.

١ ـ حروف الآية : إن عدد حروف هذه الآية ٢٨ حرفا بعدد الأحرف الأبجدية للقرآن وهذا العدد مضاعف للرقم ٧ (٤ مرات).

٢ ـ عدد الحروف مصفوفا : إذا قمنا بعد حروف كل كلمة من كلمات الآية كما كتبت في كتاب الله تعالى وصففنا الأرقام نجد :

إنا

نحن

نزلنا

الذكر

و

إنا

له

لحافظون

٣

٣

٥

٥

١

٣

٢

٦

العدد ٦٢٣١٥٥٣٣ من مضاعفات الرقم ٧ (٨٩٠٢٢١٩ مرة) كما أن هذا الرقم من مضاعفات الرقم ٢٣ (٢٧٠٩٣٧١ مرة) وسبحان الله

٣٢

آية تتحدث عن حفظ الله للقرآن ويأتي مجموع حروفها ٢٨ مساويا لعدد حروف الهجاء للقرآن ويأتي مصفوف حروفها متناسبا مع عدد سنوات نزول القرآن.

٣ ـ حروف أول كلمة : إنا عدد حروفها ٣ أما آخر كلمة في الآية فهي لحفظون وعدد حروفها ٦ وعند ضم هذين الرقمين يتشكل العدد ٦٣ وهو من مضاعفات الرقم ٧ (٩ مرات).

بقي شيء مهم في هذه الآية العظيمة وهو أن كلمة لحافظون قد رسمت في القرآن من دون ألف هكذا لحفظون ولنتأمل لو أن هذه الكلمة رسمت بطريقة أخري فهل يبقي من هذا البناء الإلهي شيء؟

وهذه النتيجة تؤكد أن للقرآن رسما مميزا يناسب البناء المبهر لحروفه وكلماته وأن هذه الطريقة في كتابه كلمات القرآن فيها معجزة رقمية وأن الله نعالي حفظ كتابه من التحريف لفظا ورسمي.

٣٣

أوجه الإعجاز في هذه الدراسة

أكدنا علي ضرورة الالتزام بضوابط علمية وشرعية حتى يطمئن القلب لنتائج هذه الدراسة ويتجلى الإعجاز في هذه النتائج من خلال النقاط التالية :

١ ـ لا مصادفة في كتاب الله القرآن العظيم من خلال المثال الذي قدمناه في قوله تعالي : (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً) (١٢٢)

(النساء)

هذا النص الكريم يتحدث عن الله تعالى لذلك ارتبطت جميع التناسقات العددية مع حروف اسم الله جل وعلا ، رأينا في هذه النتائج العددية عشر عمليات قسمة علي ٧ وأن احتمال أن تكون هذه العمليات الرياضية جاءت بالمصادفة هو :

١ / ٧* ٧* ٧* ٧* ٧* ٧* ٧* ٧* ٧* ٧

وهذا الاحتمال يساوي أقل من ١ علي ٢٨ مليون فهل يمكن لإنسان عاقل أن يعتقد باحتمال ضئيل كهذا إذن القرآن الكريم كتاب معجزات وليس كتاب مصادفات.

٢ ـ كتاب الله القرآن الكريم لم يحرف فعندما تناولنا أول آية من كتاب الله عزوجل بسم الله الرحمن الرحيم والتي نجد فيها ثلاثة من أسماء الله رأينا توافقات عددية مرتبطة بهذه الأسماء الكريمة. ورأينا أنه لو حدث تحريف لهذه الآية فإن النظام الرقمي لحروفها وكلماتها سوف يزول ويختفي.

إذن وجود بناء رقمي محكم في آيات القرآن الكريم هو دليل مادي وعلمي علي أن القرآن هو كتاب الله وأن الله لم يكن ليسمح ليد أحد من خلقه أن تمس كتابه بأي تحريف أو تزوير أو تحوير.

٣ ـ رسم القرآن معجزة ويظهر هذا في قوله تعالي : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) (٩)

(الحجر)

رأينا حقائق عددية ترتبط بعدد حروف أبجدية القرآن وعدد سنوات نزول القرآن وكذلك لو أضفنا حرف الألف لكلمة لحفظون لاختلفت هذه التناسقات

٣٤

أليس في هذا الدليل الرياضي علي أن الله الهم المسلمين وكتبة الوحي أن يكتبوا القرآن بالرسم العثماني الذي نراه اليوم.

وذلك ليدلنا علي أن القرآن قد وصلنا سالما من أي تبديل. وأنه لا يجوز تغيير رسمه لأن هذا الرسم معجز فالقرآن لا يمكن لأحد أن يأتي بمثل لغته وبيانه وعلومه وعدد حروفه وكلماته وحتى أرقامه. وما النظام الرقمي الذي أدركناه في هذه الدراسة إلا جزء من أسرار المصحف الشريف.

٤ ـ كل آية معجزة فالتنوع والتعدد في بناء كل آية وتوافق الإعجاز البياني مع الإعجاز الرقمي يزيد المعجزة بهاء وعظمة إبهارا فالآية التي تتحدث عن الله تجد فيها نظاما مذهلا لحروف اسم الله.

وعندما نتأمل آية تتحدث عن أسماء الله نجد في تكرار كلماتها حضورا لعدد أسماء الله الحسني ونجد في ترتيب حروفها بناء محكما لحروف أسماء الله.

والآية التي تتحدث عن القرآن تري فيها تناسقا عجيبا للحروف المميزة في القرآن وتناسبا مع عدد سنوات نزول القرآن.

وهذا يؤكد وجها جديدا من وجوه الإعجاز وهو تنوع الأنظمة الرقمية وتوافق هذه الأنظمة مع المعنى اللغوي للآية فكما أن البلاغة القرآنية تتعدد كذلك الأبنية الرقمية تتعدد.

ولو أن القرآن الكريم لا يحوى إلا نظاما رقميا واحدا لجميع آياته.

إذن لم يبق من الإعجاز شيء للأجيال القادمة ولتوقفت معجزة القرآن الخالدة.

لذلك مهما بحثنا في كتاب الله نجد مزيدا من المعجزات ويبقي هناك المزيد من الأسرار تصديقا لقوله تعالي :

(سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (٥٣)

(فصلت)

٣٥

٥ ـ القرآن كتاب عالمي : إن وجود لغة القرآن في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرنا دليل علي أن القرآن يخاطب كل البشر فلغة القرآن لغة عالمية يفهمها جميع الناس.

كما أن وجود هذه السلاسل الرقمية الرائعة ونسب التكرارات للحروف ونظام توزيع الكلمات والحروف والتي رأينا قليلا منها في هذه الدراسة دليل علي السبق الرياضي للقرآن في علم الإحصاء والسلاسل الحسابية.

بكلمة أخري : القرآن لا يقتصر إعجازه علي اللغة والتشريع والطب والفلك والتاريخ ..... ألخ بل هو معجزة من الناحية الرياضية والرقمية أيضا.

٣٦

رحلة مع العدد عشرة في القرآن الكريم والسنة

ورد اللفظ عشرة أو اللفظ عشر والذي يعني الرقم ١٠ تحديدا.

١ ـ (* وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) (٦٠)

(البقرة)

٢ ـ (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُؤُسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ) (١٩٦)

(البقرة)

٣ ـ (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (٢٣٤)

(البقرة)

٤ ـ (* وَلَقَدْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقالَ اللهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ) (١٢)

(المائدة)

٣٧

٥ ـ (لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (٨٩)

(المائدة)

٦ ـ (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (١٦٠)

(الأنعام)

٧ ـ (* وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقالَ مُوسى لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ) (١٤٢)

(الأعراف)

٨ ـ (وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى إِذِ اسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (١٦٠)

(الأعراف)

٩ ـ (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (٣٦)

(التوبة)

١٠ ـ (أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) (١٣)

(هود)

٣٨

١١ ـ (إِذْ قالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ) (٤)

(يوسف)

١٢ ـ (يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْراً) (١٠٣)

(طه)

١٣ ـ (قالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ وَما أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ مِنَ الصَّالِحِينَ) (٢٧)

(القصص)

١٤ ـ (عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ) (٣٠)

(المدثر)

١٥ ـ (وَلَيالٍ عَشْرٍ) (٢)

(الفجر)

١٦ ـ (وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ) (٤٥)

(سبأ)

١٧ ـ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لقد أنزل علىّ عشر آيات من أقامهن دخل الجنة :

(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ (٢) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ (٤) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (٥) إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٦) فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ (٧) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ (٨) وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ (٩) أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ) (١٠)

(المؤمنون)

أنزل الله سبحانه وتعالى علي سيدنا إبراهيم عليه‌السلام عشر صحف كما أنزل علي نبيه موسي عليه‌السلام الوصايا العشر ، من فوائد الصلاة علي النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أن الله يرفع لمن يصلي عليه عشر درجات ويكتب له عشر حسنات ويمحو عنه عشر سيئات ، قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من صلى علىّ حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة.

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من حفظ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال.

٣٩

عشرة لا تصلح إلا لعشرة : لا يصلح العقل بغير ورع ـ ولا الفضل بغير علم ولا الفوز بغير خشية ـ ولا السلطان بغير عدل ـ ولا الحساب بغير أدب ـ ولا السرور بغير أمن ـ ولا الغني بغير جهد ـ ولا الفقر بغير قناعة ـ ولا الرفعة بغير تواضع ـ ولا الجهاد بغير توفيق.

٤٠