أحكام القرآن - ج ٤

أبي بكر محمّد بن عبدالله [ ابن العربي ]

أحكام القرآن - ج ٤

المؤلف:

أبي بكر محمّد بن عبدالله [ ابن العربي ]


المحقق: علي محمّد البجاوي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الجيل
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٦٧

سورة تبت

[وفيها ثلاث مسائل]

المسألة الأولى ـ في سبب نزولها :

روى البخاري وغيره عن ابن عباس من طريق الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد ابن جبير [عنه] (١) ، قال : لما نزلت : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) [ورهطك منهم المخلصين] (٢) خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلم حتى صعد الصّفا وهتف : يا صباحاه (٣) ، فقالوا : من هذا؟ فاجتمعوا إليه ، فقال : [أنا نذير لكم بين يدي عذاب شديد] (٤) ، أرأيتكم لو (٥) أخبرتكم أنّ خيلا تخرج من سفح هذا الجبل ، وأنّ العدو مصبحكم أو ممسيكم ، أكنتم مصدقىّ؟ قالوا : ما جرّبنا عليك كذبا. قال : فإنى نذير لكم بين يدي عذاب شديد (٦). فقال أبو لهب : ألهذا جمعتنا؟ تبّا لك! فأنزل الله عز وجل : (تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ...) إلى آخرها».

هكذا قرأها الأعمش علينا يومئذ ، زاد الحميدي وغيره : فلما سمعت امرأته ما نزل في زوجها وفيها من القرآن ، أتت رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد عند الكعبة ، ومعه أبو بكر رضى الله عنه ، وفي يدها فهر (٧) من حجارة ، فلما وقفت عليه أخذ الله ببصرها عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم ، فلا ترى إلا أبا بكر. فقالت : يا أبا بكر ، أين صاحبك؟ فقد بلغني أنه يهجونى ، فو الله لو وجدته لضربت بهذا الفهر فاه ، والله إنى لشاعرة :

مذمّما عصينا* وأمره أبينا* ودينه قلينا.

ثم انصرفت : فقال أبو بكر : يا رسول الله ، أما رأتك؟ قال : ما رأتنى ، لقد أخذ الله ببصرها عنى.

وكانت قريش إنما تسمّى النبي صلّى الله عليه وسلم مذمما ، ثم يسبّونه ، فكان يقول: ألا تعجبون لما (٨) يصرف الله عنى من أذى قريش يسبون ويهجون مذمّما وأنا محمد.

__________________

(١) ساقط من ش.

(٢) ساقط من ش.

(٣) في ش : فهتف يا صاحباه

(٤) ساقط من ش.

(٥) في ش : إن.

(٦) في ش : أليم.

(٧) الفهر : الحجر ملء الكف ، وقيل الحجارة مطلقا.

(٨) في ش : كيف. (٢٦ ـ أحكام ـ ٤).

٤٠١

المسألة الثانية ـ قوله : (تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ).

اسمه عبد العزى ، واسم امرأته العوراء أم جميل (١) ، أخت أبى سفيان بن حرب ، فظنّ قوم أنّ هذا دليل على جواز تكنية المشرك ، حسبما بيناه في سورة طه في قوله : (فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً) ، يعنى كنّياه على أحد الأقوال.

وهذا باطل ، إنما كناه الله تعالى عند العلماء بمعان أربعة :

الأول ـ أنه [لما] (٢) كان اسمه عبد العزّى ، فلم يضعف الله العبودية إلى صنم في كتابه الكريم.

الثاني ـ أنه كان تكنيته (٣) أشهر منه باسمه ، فصرح به.

الثالث ـ أن الاسم أشرف من الكنية ، فحطّه الله عن الأشرف إلى الأنقص ، إذ لم يكن بدّ من الإخبار عنه ، ولذلك دعا الله أنبياءه بأسمائهم ، ولم يكنّ عن أحد منهم ، ويدلّك على شرف الاسم [على الكنية] (٤) أنّ الله يسمى ولا يكنى وإن كان ذلك لظهوره وبيانه واستحالة نسبة (٥) الكنية إليه لتقدسه عنها.

الرابع ـ أن الله تعالى أراد أن يحقّق نسبه بأن يدخله النار ، فيكون أبا لها ، تحقيقا للنسب ، وإمضاء للفأل والطيرة التي اختار لنفسه [لذلك] (٦).

وقد قيل : إن أهله إنما كانوا سمّوه (٧) أبا لهب لتلهّب وجهه وحسنه ، فصرفهم الله عن أن يقولوا له : أبو نور ، وأبو الضياء ، الذي هو مشترك بين المحبوب (٨) والمكروه ، وأجرى على ألسنتهم أن يضيفوه إلى اللهب الذي هو مخصوص بالمكروه المذموم ، وهو النار ، ثم تحقق ذلك فيه بأن جعلها مقرّه.

المسألة الثالثة ـ مرت في هذه السورة قراءتان ، إحداهما قوله : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ.) ورهطك منهم المخلصين». والثانية قوله تعالى : (تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَ). وهما شاذتان ، وإن كان العدل رواهما عن العدل ، ولكنه كما بينا لا يقرأ إلا بما بين الدفتين(٩) ، واتفق عليه أهل الإسلام.

__________________

(١) في ش : أم قبيح.

(٢) ساقط من ش.

(٣) في القرطبي : بكنيته.

(٤) في ا : سبب.

(٥) في ش : يسمونه.

(٦) في ا : الأحب.

(٧) في ش : اللوحين.

٤٠٢

سورة الإخلاص

[وقيل] (١) التوحيد. فيها ثلاث مسائل :

المسألة الأولى ـ في سبب نزولها :

روى محمد بن إسحاق ، عن سعيد بن جبير ـ مقطوعا ، عن النبي صلّى الله عليه وسلم مرسلا أنه قال : أتى رهط من يهود رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقالوا : يا محمد ، هذا الله خلق الخلق. فمن خلقه؟ فغضب رسول الله صلّى الله عليه وسلم حتى انتقع لونه ، ثم ساورهم غضبا لربّه ، فجاء جبريل عليه السلام فسكنه ، فقال : خفّض عليك يا محمد ، وجاءه من الله بجواب ما سألوه : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ...) السورة. وفي ذلك أحاديث باطلة هذا أمثلها.

المسألة الثانية ـ في فضلها. وفي الحديث الصحيح ، عن مالك وغيره ـ أنّ رجلا سمع رجلا يقرأ : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) ، يردّدها ، فلما أصبح جاء رسول الله صلّى الله عليه وسلم ، فذكر ذلك له ، وكان الرجل يتقالّها (٢) ، فقال النبي صلّى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، إنها لتعدل ثلث القرآن ، فهذا فضلها ، وقد قررناه في شرح الحديث والمشكلين.

المسألة الثالثة ـ روى أنّ رجلا كان يؤمّ قومه ، فيقرأ في كل ركعة بقل هو الله أحد ، فذكر ذلك قومه للنبي صلّى الله عليه وسلم ، فأرسل إليه فقال : إنى أحبّها ، فقال له : حبّك إياها أدخلك الجنة. فكان هذا دليلا على أنه يجوز تكرار سورة في كلّ ركعة. وقد رأيت على باب الأسباط فيما يقرب منه إماما ـ من جملة الثمانية والعشرين إماما ـ كان فيه يصلّى التراويح في رمضان بالأتراك ، فيقرأ في كل ركعة بالحمد لله ، وقل هو الله أحد ، حتى يتمّ التراويح تخفيفا عليهم ، ورغبة في فضلها. وليس من السنة ختم القرآن في رمضان ، حسبما ذكرناه في شرح الحديث والمسائل.

__________________

(١) ساقط من ش.

(٢) يستقلها.

٤٠٣

سورة الفلق والناس

[فيهما ثلاث مسائل]

المسألة الأولى ـ في سبب نزولهما :

روى أنّ النبي صلّى الله عليه وسلم سحر حتى كان يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء ولا يفعله ، فمكث كذلك ما شاء الله أن يمكث ، ثم قال : يا عائشة ، أشعرت أنّ الله أفتانى فيما استفتيته فيه؟ أتانى ملكان ، فجلس أحدهما عند رأسى ، والآخر عند رجلي ، قال [الذي عند رأسى للذي عند رجلي] (١) : ما شأن الرجل؟ قال : مطبوب (٢) ، قال : ومن طبّه؟ قال : لبيد ابن الأعصم. فقال : في ما ذا؟ قال : مشط ومشاقة (٣) ، في جفّ طلعة (٤) ذكر ، تحت راعوفة (٥) في بئر ذي أروان (٦). فجاء البئر واستخرجه. انتهى الصحيح. زاد غيره : فوجد فيها إحدى عشرة عقدة ، فنزل جبريل عليه السلام عليه بالمعوّذتين ـ إحدى عشرة آية ، فجعل كلما قرأ آية انحلّت عقدة ، حتى انحلت العقد ، وقام كأنما أنشط من عقال. أفادنيها شيخنا الزاهد أبو بكر [بن] (٧) أحمد بن على بن بدران الصوفي.

المسألة الثانية ـ قوله تعالى : (وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ).

روى أنه الذكر ، وروى أنه الليل. وروى أنه القمر ، وذلك صحيح خرّجه الترمذي.

ووجه أنه الذكر أو الليل لا يخفى. ووجه أنه القمر لما يتعلق به من جهة الجهل وعبادته (٨) واعتقاد الطبائعيين أنه يفعل الفاكهة أو تنفعل عنه ، أو لأنه إذا طلع بالليل (٩) انتشرت عنه الحشرات بالإذايات ، وهذا يضعف لأجل أن انتشارها بالليل أكثر من انتشارها بالقمر. وفيما ذكرنا ما يغنى عن الزيادة عليه.

__________________

(١) من القرطبي.

(٢) المطبوب : المسحور.

(٣) في القرطبي : ومشاطة. والمشاقة : ما يستخرج من الكتان.

(٤) الجف ، بضم الجيم وتشديد الفاء : الغشاء الذي يكون على الطلع ، ويطلق على الذكر والأنثى ، ولذلك قيده بقوله : ذكر.

(٥) الراعوفة : حجر ناتئ على رأس البئر لا يستطاع قلعه يقوم عليه المستقى وقيل : هو في أسفلها.

(٦) في هامش ش : أروى. وفيها : بئر ذروان وانظر صحيح مسلم : ١٧٢٠

(٧) ساقط من ش.

(٨) في ش : من عادة الجهال.

(٩) في ش : عنه الليل.

٤٠٤

المسألة الثالثة ـ روى أن النبىّ صلّى الله عليه وسلم قال : أنزلت علىّ آيات لم أر مثلهنّ ، فذكر السورتين : الفلق ، والناس ـ صحّحه الترمذي.

وفي الصحيح ـ واللفظ للبخاري ـ أنّ النبىّ صلّى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوّذتين. قالت عائشة : فلما ثقل كنت أنفث عليه بهنّ ، وأمسح بيد نفسه لبركتها.

قلت للزهرىّ : كيف ينفث؟ قال : ينفث على يديه ويمسح بهما وجهه.

وقال ابن وهب : قال مالك : هما من القرآن. وقد بينا ذلك في كتاب المشكلين.

٤٠٥

قال الإمام القاضي ابن العربي رضى الله عنه : قد أتينا على ما شرطنا في علوم القرآن حسب الإمكان على حال الزمان ، والله المستعان على عوارض لا تعارض ما بين معاش [يراش] (١) ، ومساورة (٢) عدو أو هراش ، وسماع للحديث ليس له دفاع (٣) ، وطالب لا بد من مساعدته في المطالب ، إلى همم لأهل هذه الأقطار قاصرة ، وأفهام متقاصرة ، وتقاعد عن الاطلاع إلى بقاء (٤) الاستبصار ، واقتناع بالقشر عن اللباب ، وإقصار واجتزاء بالنفاية عن النقاوة (٥) ، وزهد في طريق الحقائق ، بيد أنه لم يسعنا والحالة هذه إلا نشر ما جمعناه ، ونثر ما وعيناه ، والإمساك عما لا يليق بهم ولا تبلغه إحاطتهم.

وكمل القول الموجز في التوحيد والأحكام ، والناسخ والمنسوخ ، من عريض بيانه ، وطويل تبيانه ، وكثير برهانه ، وبقي القول في علم التذكير وهو بحر ليس لمدّه حدّ ، ومجموع لا يحصره العد ، وقد كنا أملينا عليكم في ثلاثين سنة ما لو قيّض له تحصيل لكانت له جملة تدل على التفصيل ، ولما ذهب [به] (٦) المقدار ، فسيعلم الغافل (٧) لمن عقبى الدار.

والله المستعان ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

[قال القاضي أبو بكر بن العربي رحمه الله : انتهى القول في ذي القعدة سنة ثلاث وخمسمائة والحمد لله كثيرا كما هو أهله] (٨).

وجاء في ختام نسخة (ش) ما نصه :

«تم الجزء الرابع وبتمامه تم كتاب الأحكام تأليف الشيخ الإمام القاضي أبى بكر ابن العربي ، رضى الله عنه وأرضاه ، وجعل الجنة منقلبه ومثواه ، بحمد الله وعونه ، وحسن تأييده ، ومنّه وفضله ، وصلواته على سيدنا محمد نبيه وآله وصحبه وأزواجه ، وسلامه ، في جمادى الآخرة من سنة ٦١٧ ه‍ سبع عشرة وستمائة».

«بلغ نسخا ومقابلة ، والحمد لله وحده في منتصف شهر رجب الفرد من سنة ٦١٧ ه‍ سبع عشرة وستمائة».

__________________

(١) ليس في ش.

(٢) في ش : ومناوأة.

(٣) في ش : زواع.

(٤) ش : بقاع.

(٥) ش : النقاية.

(٦) ش : العاقل.

٤٠٦

فهرس القسم الرابع

(١) فهرس السور

السورة

الصفحة

السورة

الصفحة

١ ـ سورة سبأ

١٥٩٥

٢٣ ـ سورة الحديد

١٧٤٠

٢ ـ سورة فاطر

١٦٠٥

٢٤ ـ سورة المجادلة

١٧٤٦

٣ ـ سورة يس

١٦٠٧

٢٥ ـ سورة الحشر

١٧٦٤

٤ ـ سورة الصافات

١٦١٧

٢٦ ـ سورة الممتحنة

١٧٨٢

٥ ـ سور ص

١٦٢٤

٢٧ ـ سورة الصف

١٧٩٩

٦ ـ سورة الزمر

١٦٥٦

٢٨ ـ سورة الجمعة

١٨٠٢

٧ ـ سورة المؤمن

١٦٥٩

٢٩ ـ سورة المنافقون

١٨١١

٨ ـ سورة فصلت

١٦٦٠

٣٠ ـ سورة التغابن

١٨١٥

٩ ـ سورة الشورى

١٦٦٦

٣١ ـ سورة الطلاق

١٨٢٣

١٠ ـ سورة الزخرف

١٦٧٦

٣٢ ـ سورة التحريم

١٨٤٤

١١ ـ سورة الدخان

١٦٩٠

٣٣ ـ سورة الملك

١٨٥٤

١٢ ـ سورة الجاثية

١٦٩٣

٣٤ ـ سورة الملك

١٨٥٤

١٣ ـ سورة الأحقاف

١٦٩٩

٣٥ ـ سورة القلم

١٨٥٥

١٤ ـ سورة محمد

١٧٠٠

٣٦ ـ سورة نوح

١٨٦٠

١٥ ـ سورة الفتح

١٧٥٠

٣٧ ـ سورة الجن

١٨٦٣

١٦ ـ سورة الفتح

١٧٠٥

٣٨ ـ سورة المزمل

١٨٧١

١٧ ـ سورة ق

١٧٢٧

٣٩ ـ سورة المدثر

١٨٨٥

١٨ ـ سورة الذاريات

١٧٢٩

٤٠ ـ سورة القيامة

١٨٩٠

١٩ ـ سورة الطور

١٧٣١

٤١ ـ سورة القيامة

١٨٩٠

٢٠ ـ سورة النجم

١٧٣٥

٤٢ ـ سورة المرسلات

١٩٠٠

٢١ ـ سورة الرحمن

١٧٣٦

٤٣ ـ سورة النبأ

١٩٠٤

٢٢ ـ سورة الواقعة

١٧٣٧

٤٤ ـ سورة عبس

١٩٠٥

٤٠٧

السورة

الصفحة

السورة

الصفحة

٤٥ ـ سورة المطففين

١٩٠٧

٥٩ ـ سورة القدر

١٩٦١

٤٦ ـ سورة الانشقاق

١٩١٠

٦٠ ـ سورة البيئة

١٩٦٩

٤٧ ـ سورة البروج

١٩١٣

٦١ ـ سورة الزلزلة

١٩٧١

٤٨ ـ سورة الطارق

١٩١٧

٦٢ ـ سورة العاديات

١٩٧٣

٤٩ ـ سورة الأعلى

١٩١٩

٦٣ ـ سورة التكاثر

١٩٧٤

٥٠ ـ سورة الغاشية

١٩٢٤

٦٤ ـ سورة العصر

١٩٧٩

٥١ ـ سورة الفجر

١٩٢٥

٦٥ ـ سورة الفيل

١٩٨٠

٥٢ ـ سورة البلد

١٩٣٣

٦٦ ـ سورة قريش

١٩٨١

٥٣ ـ سورة الشمس

١٩٤١

٦٧ ـ سورة الماعون

١٩٨٣

٥٤ ـ سورة الليل

١٩٤٢

٦٨ ـ سورة الكوثر

١٩٨٧

٥٥ ـ سورة الضحى

١٩٤٩

٦٨ ـ سورة النصر

١٩٩١

٥٦ ـ سورة الانشراح

١٩٤٩

٦٩ ـ سورة تبت

١٩٩٣

٥٧ ـ سورة التين

١٩٥١

٧١ ـ سورة الإخلاص

١٩٩٥

٥٨ ـ سورة العلق

١٩٥٤

٧٢ ـ سورة الفلق والناس

١٩٩٦

٤٠٨

(ب) فهرس الآات

السورة

أرقام الآيات

الصفحة

سورة سبأ (٣)

١٠ ، ١٣ ، ٣٩

١٥٩٥ ـ ١٦٠٤

سورة فاطر (٢)

١٠ ، ١٢

١٦٠٥ ـ ١٦٠٤

سورة يس (٤)

١ ، ١٢ ، ٦٩ ، ٧٨

١٦٠٧ ـ ١٦١٦

سورة الصافات (٢)

١٠٢ ، ١٤١

١٦١٧ ـ ١٦٢٣

سورة ص (١١)

١٨ ، ٢٠ ، ٢١ ، ٢٣ ، ٢٦ ، ٢٨ ، ٣١ ، ٣٥

١٦٢٤ ـ ١٦٥٥

سورة الزمر (٤)

٢ ، ١٠ ، ١٧ ، ٦٥

١٦٥٦ ـ ١٦٥٨

سورة المؤمن (٢)

٢٨ ، ٨٠

١٦٥٩

سورة فصلت (٦)

١٦ ، ٣٠ ، ٣٣ ، ٣٤ ، ٣٧ ، ٤٤

١٦٦٠ ـ ١٦٦٤

سورة الشورى (٧)

١٣ ، ٢٠ ، ٣٢ ، ٣٨ ، ٣٩ ، ٤٢ ، ٤٩

١٦٦٦ ـ ١٦٧٥

سورة الزخرف (٦)

١٢ ، ٢٨ ، ٣٣ ، ٤٤ ، ٧١ ، ٨٦

١٦٧٦ ـ ١٦٨٩

سورة الدخان (٣)

٢ ، ٢٣ ، ٤٣

١٦٩٠ ـ ١٦٩٢

سورة الجاثية (٣)

١٤ ، ١٨ ، ٢١

١٦٩٣ ـ ١٦٩٥

سورة الأحقاف (٣)

٤ ، ١٥ ، ٢٠

١٦٩٦ ـ ١٦٩٩

سورة محمد (٣)

٤ ، ٣٣ ، ٣٥

١٧٠٠ ـ ١٧٠٤

سورة الفتح (٥)

١٦ ، ١٧ ، ٢٥ ، ٢٧ ، ٢٩

١٧٠٥ ـ ١٧١١

سورة الحجرات (٦)

١ ، ٢ ، ٤ ، ٦ ، ١١ ، ١٢

١٧١٢ ـ ١٧٢٦

سورة ق (١)

٣٨

١٧٢٧ ـ ١٧٢٨

__________________

* هذا فهرس خاص بهذا القسم ، أما الفهارس الفنية المفصلة فتجدها بعد. والأرقام التي بعد اسم السورة هي عدد الآيات فيها.

٤٠٩

السورة

أرقام الآيات

الصفحة

سورة الذاريات (٣)

١٧ ، ١٨ ، ٢٤

١٧٢٩ ـ ١٧٣٠

سورة الطور (٢)

٢٠ ، ٤٨

١٧٣١ ـ ١٧٣٤

سورة النجم (١)

١

١٧٣٥

سورة الرحمن (١)

٦٠

١٧٣٦

سورة الواقعة (١)

٧٩

١٧٣٧

سورة الحديد (٤)

٣ ، ١٠ ، ١٩ ، ٢٧

١٧٣٨ ـ ١٧٤٥

سورة المجادلة (٥)

١ ، ٨ ، ١١ ، ١٢ ، ٣٢

١٧٤٦ ـ ١٧٨١

سورة الحشر (١١)

٢ ، ٣ ، ٤ ، ٥ ، ٦ ، ٧ ، ٨ ، ٩ ، ١٠ ، ١٤ ، ٢٠

١٧٦٤ ـ ١٧٦٣

سورة الممتحنة (٧)

١ ، ٤ ، ٦ ، ٨ ، ١٠ ، ١١ ، ١٢

١٧٨٢ ـ ١٧٩٨

سورة الصف (٢)

٢ ، ٤

١٧٩٩ ـ ١٨٠١

سورة الجمعة (٣)

٩ ، ١١

١٨٠٢ ـ ١٨١٠

سورة المنافقون (٣)

١ ، ٢ ، ١٠

١٨١١ ـ ١٨١٤

سورة التغابن (٥)

٩ ، ١١ ، ١٤ ، ١٥ ، ١٦

١٨١٥ ـ ١٨٢٣

سورة الطلاق (٥)

١ ، ٢ ، ٤ ، ٦ ، ٧

١٨٢٤ ـ ١٨٤٣

سورة التحريم (٣)

١ ، ٦ ، ٩

١٨٤٤ ـ ١٨٥٣

سورة الملك (١)

١٥

١٨٥٤

سورة القلم (٣)

١ ، ٩ ، ١٦

١٨٥٥ ـ ١٨٥٧

سورة المعارج (٣)

١٣ ، ٢٢ ، ٢٤

١٨٥٨ ـ ١٨٥٩

سورة نوح (٣)

١٣ ـ ٢٦ ـ ٢٨

١٨٦٠ ـ ١٨٦١

سورة الجن (٢)

١ ـ ١٢ ـ ١٨

١٨٦٢ ـ ١٨٧٠

سورة المزمل (٩)

١ ، ٢ ، ٣ ، ٤ ، ٥ ، ٦ ، ٨ ، ١٠ ، ٢٠

١٨٧١ ـ ١٨٤٤

سورة المدثر (٤)

١ ، ٣ ، ٤ ، ٦

١٨٨٥ ـ ١٨٨٨

سورة القيامة (٤)

١٤ ، ١٦ ، ٣٧ ، ٣٩

١٨٨٩ ـ ١٨٩٦

٤١٠

السورة

أرقام الآيات

الصفحة

سورة الدهر (٦)

١ ، ٢ ، ٧ ، ٩ ، ٢٥ ، ٢٦

١٨٩٧ ـ ١٨٩٩

سورة المرسلات (٣)

٢٥ ، ٤٨ ، ٦٢

١٩٠٠ ـ ١٩٠١

سورة النبأ (٢)

١٠ ، ١٥

١٩٠٤

سورة عبس (٢)

١ ، ١٣

١٩٠٥ ـ ١٩٠٦

سورة المطففين (٢)

١ ، ٦

١٩٠٧ ـ ١٩٠٩

سورة الانشقاق (٢)

١٦ ، ٢١

١٩١٠ ـ ١٩١٢

سورة البروج (٢)

٣ ، ٤

١٩١٣ ـ ١٩١٦

سورة الطارق (٣)

٥ ، ٦ ، ٩

١٩١٧ ـ ١٩١٨

سورة الأعلى (٤)

٦ ، ١٤ ، ١٥ ، ١٨

١٩١٩ ـ ١٩٢٣

سورة الغاشية (١)

٢١

١٩٢٤

سورة الفجر (٥)

١ ، ٢ ، ٣ ، ٤ ، ٦

١٩٢٥ ـ ١٩٣٢

سورة البلد (٣)

١ ، ٢ ، ١١

١٩٣٣ ـ ١٩٤٠

سورة الشمس (١)

١٥

١٩٤١

سورة الليل (٢)

٣ ، ٥

١٩٤٢ ـ ١٩٤٥

سورة الضحى (٣)

١ ، ١٠ ، ١١

١٩٤٦ ـ ١٩٤٨

سورة الانشراح (٣)

١ ، ٤ ، ٧

١٩٤٩ ـ ١٩٥٠

سورة التين (٥)

١ ، ٣ ، ٤ ، ٥ ، ٨

١٩٥١ ـ ١٩٥٣

سورة العلق (٥)

١ ، ٢ ، ٤ ، ٥ ، ١٩

١٩٥٤ ـ ١٩٦٠

سورة القدر (٣)

١ ، ٣ ، ٥

١٩٦١ ـ ١٩٦٨

سورة البينة (٢)

١ ، ٥

١٩٦٩ ـ ١٩٧٠

سورة الزلزلة (٣)

١ ، ٧ ، ٨

١٩٧١ ـ ١٩٧٢

سورة العاديات (١)

١

١٩٧٣

سورة التكاثر (٢)

١ ، ٨

١٩٧٤ ـ ١٩٧٨

٤١١

السورة

أرقام الآيات

الصفحة

سورة العصر (١)

١

١٩٧٩

سورة الفيل (١)

١

١٩٨٠

سورة قريش (١)

٢

١٩٨١ ـ ١٩٨٢

سورة الماعون (٣)

٥ ، ٦ ، ٧

١٩٨٣ ـ ١٩٨٥

سورة الكوثر (٢)

١ ، ٢

١٩٨٦ ـ ١٩٩٠

سورة العنصر (١)

٣

١٩٩١ ـ ١٩٩٢

سورة تبت (١)

١

١٩٩٣ ـ ١٩٩٤

سورة الإخلاص

١

١٩٩٥

سورة الفلق (١)

٣

١٩٩٦

٤١٢

الفهارس العامة

١ ـ فهرس الآيات والموضوعات

٢ ـ فهرس مرجع الأحكام

٣ ـ فهرس اللغة

٤ ـ فهرس الشعر

٥ ـ فهرس المراجع

٤١٣

١ ـ فهرس الآيات والموضوعات

صفحة

صفحة

سورة الفاتحة

٢ ـ قوله تعالى : ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون (٣)

٩

١ ـ قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم(١)

٢

قول العلماء في ذكر الصلاة وانها مجملة او عامة

٩

الخلاف في أنها آية من كتاب الله

٣

٣ ـ قوله تعالى : ومما رزقناهم ينفقون (٣)

١٠

٢ ـ قوله تعالى : الحمدلله رب العالمين(٢)

٤

توجيه الأقوال. تنقيح الأقوال

١٠

مدح الله لنفسه وحمده لها

٤

٤ ـ قوله تعالى : ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين (٨)

١١

النهي عن مدح النفس وسببه

٤

المراد بهذه الآية وما بعدها

١١

٣ ـ قوله تعالى : اياك نعبد وإياك نستعين (٥)

٤

المنافقون

١١

أقوال العلماء في ذلك

٥

الحكم المستفاد منها

١١

٤ ـ قوله تعالى : اهدنا الصراط المستقيم(٦)

٥

اختلاف العلماء في سبب عدم قتل المنافقين

الفاتحة سبع آات

٥

مع علمه بهم

١١

التأمين مع الإمام. تفسير لفظ (آمن)

٦

الصحح

١٢

تأمين المصلى

٧

٥ ـ قوله تعالى : الذي جعل لكم الأرض فراشا (٢٢)

١٢

فضل أم القرآن

* * *

٧

لو حلف رجل لا بت علد فراش فبات عل الأرض

١٣

سورة البقرة

عموم اللفظ في كل حكم منوى

١٣

١ ـ قوله تعالى : الذين يؤمنون بالغيب(٣)

٨

٦ ـ قوله تعالى : هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً (٢)

١٣

اختلاف العلماء في الغيب

٨

أصل الأشياء الإباحة إلا ما قام عليه دليل بالحظر

١٣

الأقوى من هذه الأقواق

٨

__________________

* الأرقام الجانبية لترتيب الآيات كما وردت في الكتاب ، والتي بين القوسين لأرقام الآيات في السور ، والأخيرة للصفحات.

٤١٤

صفحة

صفحة

اختلاف الناس في هذه الآية

١٣

ممن ستر آدم سوءته وبأي شيء سترها

٢٠

٧ ـ قوله تعالى : وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات (٢٥)

١٥

قوله تعالى : وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين (٤٣)

٢٠

قول المكلف من بشرني من عبيدي بكذا فهو حر

١٥

الزكاة

٢١

استعمال البشارة في المكروة

١٥

١٣ ـ قوله تعالى : فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم (٥٩)

٢١

٨ ـ قوله تعالى : الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه (٢٧)

١٦

تبديل الأقوال بالنصوص

٢١

العهد على قسمين فيه كفارة ولا كفارة فيه

١٦

سبيل التحقيق في ذلك

٢١

٩ ـ قوله تعالى : وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس(٣٤)

١٦

اجتمع في الصحابة أمران عظيمان

٢٢

١٠ ـ قوله تعالى : ولا تقربا هذه الشجرة (٣٥)

١٦

١٤ ـ قوله تعالى : إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا تتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين (٦٧)

٢٢

حاول إبليس آدم على أكلها

١٧

قتل واحد من بني إسرائيل رجلا والمرافعة عند موسى في شأنه

٢٢

من قال لزوجته أو أمته إن دخلتما الدار

١٧

الحديث عن بني إسرائيل

٢٣

إختلاف العلماء في ذلك

١٧

حكم جرى في زمن موسى أيلزمنا حكمه. في ذلك خمسة أقوال

٢٣

الصحيح

١٧

ضرب بني إسرائيل الميت بتلك القطعة

٢٤

كيف أكل آدم

١٨

للمعجزة في ذلك

٢٥

إفعال السكران

١٨

كيف يقبل قوله في الدم ولا يقبل في درهم

٢٥

تحقيق

١٨

حصر الحيوان في المعين بالصفة

٢٦

التنقيح

١٩

١٥ ـ قوله تعالى : واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا (١٠٢)

٢٦

١١ ـ قوله تعالى : وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة (ليست من الصورة)

١٩

لما أكل آدم من الجنة

١٩

٤١٥

صفحة

صفحة

مذهب أبي حنيفة في ذلك

٢٦

تحقيق القول في قوله تعالى : فنم وجه الله

٣٥

كانت لسليمان امرأة يقال لها الجرادة وقصتها

٢٦

١٩ ـ قوله تعالى : وإذا ابتلى ابراهيم ربه بكلمات (١٢٤)

٣٦

تحقيق القول فيما تقدم

٢٧

معنى الابتلاء. الكلمات واختلاف العلماء في معناها

٣

كيف انزل الله الباطل والكفر

٢٨

عشر من الفطرة

٣٦

حديث هاروت وماروت ونزولهما

٢٩

٢٠ ـ قوله تعالى : وإذ جعلنا للبيت مثابة للناس وأمنا (١٢٥)

٣٧

القول في السحر وحقيقته

٣١

تفسير الأمن

٣٨

١٦ ـ قوله تعالى : يأ أيها الذين آمنوا ولا تقولوا راعنا وقولا انظرنا (١٠٤)

٣٢

الصحح من هذه الأقوال

٣٩

قول اليهود للنبي راعنا

٣٢

٢١ ـ قوله تعالى : واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى (١٢٥)

٣٩

تجنب الألفاظ المحتملة

٣٢

تحقيق المقام

٣٩

١٧ ـ قوله تعالى : ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها (١١٤)

بيان النبي لذلك

٤٠

فيمن نزلت

٣٣

٢٢ ـ قوله تعالى : سيقولالسفهاء من الناس (١٤٢)

٤٠

تنظيم أمر الصلاة

٣٣

المراد بالسفهاء اليهود وسبب ذلك

٤٠

البقعة إذا عينت للصلاة خرجت عن جملة الأملاك المختصة بربها

٣٣

وسطا (١٤٣)

٤٠

ليس للكافر دخول المسجد

٣٣

معنى الوسط

٤٠

١٨ ـ قوله تعالى : ولله المشرق والمغرب فأيما تولوا فتم وجه الله (١١٥)

٣٣

٢٤ قوله تعالى : وما كان الله ليضع إيمانكم (١٤٣)

٤١

سبب نزولها. تحقيق القول في ذلك

٣٤

فيمن نزلت

٤١

نفي الجهة والمكان عنه تعالى

٣٥

تارك الصلاة

٤١

٤١٦

صفحة

صفحة

هي يسمى تاركها كافراً

٤١

إفادة الآية إباحة الطواف

٤٧

توجيه قوله صلى الله عليه وسلم : من ترك الصلاة فقط كفر ونحوه على ثلاثة أوجه

٤٢

اختلاف الناس في السعى بين الصفا والمروة

٤٨

٢٥ ـ قوله تعالى : فول وجهك شطر المسجد الحرام وحينما كنتم فوفوا وجوهكم شطره (١٤٤)

٤٢

٢٩ ـ قوله تعالى : إن الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون (١٥٩)

٤٨

معنى الشطر

٤٢

وجوب تبليغ الحق

٤٨

المراج بالمسجد الحرام

٤٢

العالم إذا قصد الكتمان عصى

٤٩

هل الغرض استقبال العين أو الجهة

٤٣

التبليغ فضيلة أو فرض

٤٩

الصحيح في ذلك

٤٣

الصحيح في ذلك

٤٩

٢٦ ـ قوله تعالى : ولكل وجهة هو موليها (١٤٨)

٤٣

٣٠ ـ قوله تعالى ان الذين كفروا وما توا وهم كفار اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين (١٦١)

٥٠

الوجهة هي هيئة التوجه

٤٣

لمن الكافر

٥٠

أفضل أوقات الصلاة

٤٤

لمن العاصي

٥٠

اختلاف ذلك باختلاف الصلوات

٤٤

٣١ ـ قوله تعالى : إنما حرّم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم (١٧٣)

٥١

٢٧ ـ قوله تعالى : ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء (١٥٤)

٤٥

(إنما) كلمة موضوعة للحصر

٥١

الشهيد والحكم في غسله والصلاة عليه

٤٥

حصرت إنما هنا المحرم

٥١

٢٨ ـ قوله تعالى : إن الصفا والمروة من شعائر الله (١٥٨)

٤٦

معنى الميتة

٥٢

الجناح في اللغة

٤٦

في عموم هذه الآية وخصوصها

٥٢

تحقيق القول في : لا جناح عليك أن تفعل

٤٧

٤١٧

صفحة

صفحة

أكل الجراد

٥٢

سب نزولها

٦١

أكل الدم

٥٣

معنى كتب

٩١

الكيد والطحال

٥٢

قتل المسلم بالكافر

٦١

لحم الخنزير حرام

٥٤

قتل الحر بالعبد

٦٢

هل هو نجس؟

٥٤

قتل الذكر بالأنثى

٦٣

يرد المضطر في اللغة على معنيين

٥٥

إذا قتل الرجل زوجه

٦٣

يم بلحق إلى خمر

٥٦

قال مالك أحسن ما سمعت في هذه الآية

٦٤

إذا غص بلقمة هل يجيزها بخممر أم لا؟

٥٦

هل يقتل الأب بولده

٦٤

من اضطر إلى أكل الميتة والدم فلم يأكل

٥٦

قتل الجماعة بالواحد

٦٥

معنى الباغي

٥٧

لا سبيل إلى الدية إلا برضا القاتل

٦٦

تحقيق القول في ذلك

٥٧

تفسير العفو

٦٦

لا يستبيح العاصي بسفره وخص السفر

٥٨

من ذكر الدية وجب قبولها من ولي أو جان

٦

إذا احتاج إلى التداوي بالميتة

٥٩

٣٤ ـ أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين (١٨٠)

٦٩

هل يتداوي بالخمر؟

٥٩

معنى كتب عليكم

٧٠

ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقم الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدم (١٧٣)

٥٦

ليس يريد حضور الموت حقيقة

٧٠

ليس في المال حق سوى الزكاة

٥٩

معنى الوصية

٧٠

المساكين

٦٠

تأخير الوصية إلى المرض

٧٠

المراد بقوله : (في الرقاب)

٦٠

الصحيح أن الحكم لم يختلف ولا يختلف بقلة المال وكثرته

٧١

٣٣ ـ قوله تعالى يأيها الذين آمنوا کتب علکم القصاص ف القتل الحر بالح والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عنى له من أخيه شيء (١٧٨)

٦٠

كيفية الوصية للوالدين والأقربين

٧٢

معنى المعروف

٧٢

معنى (حقا)

٧٢

٤١٨

صفحة

صفحة

حكم الوصية

الدين إذا أوصى به الميت

إصلاح الفساد فرض على الكفاية

الحكم بالظن

٣٥ ـ قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا کتب علکم الصام کما کتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون (١٨٣)

٧٣

٧٣

٧٣

٧٣

٧٤

قوله تعالى : شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هد للناس وبنات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً او على سفر فعدة من أيام أخر (١٨٥)

لم سم الشهر شهرا؟

التمول على الحساب

٨١

٨٢

٨٢

معنى الصيام

٧٤

شهود الشهر

٨٢

المراد به «من قبلكم»

٧٤

إذا صام في العصر ثم سافر في أثناء اليوم

٨٣

وجه التشبيه في «كما كتب» محتمل الزمان والقدر والوصف

٧٤

قبول الخير فيه الواحد

٨٣

بيان ذلك

٧٥

التكبير إذا رئى الهلال

٨٥

صيام يوم الشك

٧٦

ما يقال عدد رؤية الهلال

٨٥

صيام الأيام الستة

٧٦

التكبير ثلاثة أحوال

٨٦

الوصال في الصوم

٧٦

عدد مرات التكبير في العيدين

٨٦

السفر في اللغة

٧٧

الحكمة في التكبير

٨٩

العبادة تثبت في الذمة بيقين

أقل السفر

قضاء الصوم متفرقا

وجوب القضاء من غير تعيين لزمان

٧٧

٧٨

٧٨

٧٩

٣٧ ـ قوله تعالى : أحلى لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهم علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم (١٨٧)

٨٩

الخلاف في قراءة «وعلى الذين يطيقونه»

٧٩

سبب نزولها

٨٩

الصوم الغرض خير من الإطعام النقل

٨٠

معنى الرفث

٩٠

الصوم خير من الفطر في السفر

٨٠

توبة الله على الناس

٩١

٤١٩

صفحة

صفحة

المراد بالخيط الأبيض والأسود

الستة تعجيل الفطر

جواز الأكل مع الشك حتى يتبين

إذا تبين الليل سن الفطر شرعا

ترك الأكل او حكمه

النهي عن الوصال في الصوم

بيان محضورات الصيام وهي الأكل والشرب والجماع

ظاهر المباشرة واختلاف العلماء فيها

تحقيق القول فيها

طلوع الفجر على الصائم وهو جنب

الاعتكاف

جواز الاعتكاف في كل مسجد

القبلة للصائم

الاعتكاف مبنى على ركنين

تحريم المباشرة في المسجد

٣٨ ـ قوله تعالى : ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون (١٨٨)

هذه الآة من قواعد المعاملات

المقصود من أخذ المال المتاع به

مدار حكم الحاكم

الحاكم مصيب في حكمه في الظاهر

٣٩ ـ قوله تعالى : يسألونك عن الأهلة

٩٢

٩٢

٩٢

٩٣

٩٣

٩٣

٩٣

٩٣

٩٤

٩٤

٩٥

٩٥

٩٦

٩٦

٩٦

٩٦

٩٦

٩٧

٩٨

٩٨

قل هي مواقيت للناس والحج ، وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من أتقى (١٨٩)

سبب نزولها

الحكمة في زيادة الأهلة ونقصانها

تخصيص الحج

رؤية الهلال كبيرا

إذا رئى الهلال عشيا

إذا رئى الهلال قبل الزوال

المناسك من صوم وحج تتبين على حساب منازل القمر

جواز الإحرام بالحج قبل أشهر الحج

القول في قوله تعالى «بأن تأتوا البيوت من ظهورها»

في تأويلها ثلاثة أقوال

تحقيق هذه الأقوال

حقيقة هذه الآية البيةت المعروفة

الفعل بنية العبادة لا يكون إلا في المندوبات

خاصة دون المباح ودون النهي عنه

٤٠ ـ قوله تعالى : وقاتلوا في سبيل الله الذين يقانلوكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين (١٩٠)

مقدمة لها

آية الإذن بالقتال مكية وهذه الآية مدنية

سبب نزولها

٩٨

٩٨

٩٩

٩٩

٩٩

٩٩

١٠٠

١٠٠

١٠٠

١٠٠

١٠١

١٠١

١٠١

١٠١

١٠١

١٠٢

١٠٢

١٠٢

٤٢٠