مقاتل الطالبيّين

أبي الفرج الاصفهاني

مقاتل الطالبيّين

المؤلف:

أبي الفرج الاصفهاني


المحقق: السيد أحمد صقر
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات
الطبعة: ٤
الصفحات: ٦٦٤

أيام المعتضد

٥٤١

أيام المعتضد (١)

فممن قتل منهم فيها :

١٠٩ ـ محمد بن زيد

محمد بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، وهو المعروف بالداعي ، صاحب طبرستان (٢).

كان إسماعيل بن أحمد المتغلب على خراسان بعث إليه قائدا من قواده يقال له : محمد بن هارون ، وأمره بحربه (٣) ، فوافقه على باب جرجان ، فقتل في الوقعة ، وجد جريحا وبه رمق ، فحمل إلى جرجان فمات بها.

وأسر ابنه زيد بن محمد.

وصلى عليه محمد بن هارون ودفنه (٤). وذلك في شهر رمضان سنة تسع وثمانين ومائتين (٥).

__________________

(١) هو أبو العباس أحمد بن الموفق طلحة بن المتوكل بويع سنة تسع وسبعين ومائتين ، وتوفي سنة تسع وثمانين ومائتين. وكان شهما عاقلا محسنا إلى بني عمه من آل أبي طالب ، راجع الفخري ٢٣٠ ومروج الذهب ٢ / ٣٤٥ والطبري ٣٤٦.

(٢) راجع تفصيل ذلك في الطبري ١١ / ٣٧٠ وابن الأثير ٧ / ١٧٩.

(٣) في ابن الأثير ٧ / ١٧٩ «فجمع محمد جمعا كثيرا من فارس وراجل ، وسار نحو محمد بن زيد فالتقوا على باب جرجان فاقتتلوا اقتتالا شديدا ، فانهزم محمد بن هارون أولا ثم رجع وقد تفرق أصحاب محمد بن زيد في الطلب ، فلما رأوه قد رجع إليهم ولوا هاربين ، وقتل منهم بشر كثير ، وأصابت محمد بن زيد ضربات ...».

(٤) في مروج الذهب ٢ / ٢٤٦ «ولما قتل محمد بن هارون محمد بن زيد العلوي أظهر المعتضد لذلك النكير والحزن تأسفا على قتله».

(٥) في ابن الأثير ٧ / ١٨٠ «وكان محمد بن زيد فاضلا أديبا شاعرا عارفا حسن السيرة ، قال أبو عمر ـ

٥٤٢

وحمل ابنه زيد إلى خراسان (١) ، فهو بها إلى الآن مقيم.

١١٠ ـ محمد بن عبد الله

ومحمد بن عبد الله بن محمد بن القاسم بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله (٢) بن العباس بن علي بن أبي طالب.

كان أخذ في أيام علي بن محمد صاحب البصرة ، فحبس ومات في خلافة المعتضد [في حبسه](٣).

__________________

ـ الأستراباذي : كنت أورد على محمد بن زيد أخبار العباسيين ، فقلت له : أنهم قد لقبوا أنفسهم ، فإذا ذكرتهم عندك أسميهم أو ألقبهم؟ فقال : الأمر موسع عليك ، سمهم ولقبهم بأحسن ألقابهم وأسمائهم وأحبها إليهم. وقيل : استأذن عليه جماعة من الشيعة وقارئهم فقال : ادخلوا فإنه لا يحبنا إلّا كل كسير وأعور».

(١) الطبري ١١ / ٣٧٠ وفي ط وق «... إلى جرجان» وفي ابن الأثير ٧ / ١٨٠ «حمل ابنه زيد إلى إسماعيل بن أحمد فأكرمه ، وأنزله بخارى».

(٢) في ط وق «بن الحسن بن عبد الله».

(٣) الزيادة من الخطية.

٥٤٣
٥٤٤

أيام المكتفي

٥٤٥

أيام المكتفي (١)

فممن قتل منهم فيها :

١١١ ـ محمد بن علي

محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن جعفر (٢) بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين (٣) بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

١١٢ ـ علي بن محمد

وعلي بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

قتلا على الدكة مع القرمطي [المعروف بصاحب الخال](٤) ، من غير أن يكونا خرجا معه ، وإنما اتهما فأخذا فقطعت أيديهما وأرجلهما ، وضربت أعناقهما صبرا.

١١٣ ـ زيد بن الحسين

وزيد بن الحسين بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

__________________

(١) هو أبو محمد علي بن المعتضد ، بويع في سنة تسع وثمانين ومائتين وتوفي سنة خمس وتسعين ومائتين.

(٢) في ط وق «ابن الحسن بن محمد بن علي».

(٣) في ط وق «ابن عبيد الله بن الحسن بن علي».

(٤) في ط وق «القرمطي صاحب الحال».

٥٤٦

قتله القرمطي فيما يذكرونه في طريق مكة (١).

حدثني حكيم بن يحيى ، قال :

كان الحسين بن الحسين بن زيد شيخ بني هاشم وذا قعددهم (٢) ، وكانت الأموال تحمل إليه من الآفاق.

قال :

فاجتمعنا يوما عند جدّك أبي الحسن محمد بن أحمد الأصبهاني ، وجماعة من الطالبيين ، فيهم الحسين بن الحسين بن زيد بن علي ، ومحمد بن علي بن حمزة العلوي العباسي ، وأبو هاشم داود بن القاسم الجعفري ، فقال جدك للحسين :

يا أبا عبد الله ، أنت أقعد ولد رسول الله (ص) كلّهم ، وأبو هاشم أقعد ولد جعفر ، وأنتما شيخا آل رسول الله (ص) ، وجعل يدعو لهما بالبقاء.

قال : فنفس محمد بن علي بن حمزة ذلك عليهما فقال [له يا أبا](٣) الحسن ، وما ينفعهما من القعدد في هذا الزمان ولو طلبا عليه [من أهل العصر باقة بقل ما أعطياها](٤).

قال : فغضب الحسين بن الحسين من ذلك ثم قال : لي تقول هذا؟ فو الله ما أحب أن نسبي أبعد مما هو بأب واحد يبعدني من رسول الله (ص) وأن الدنيا بحذافيرها لي.

قال حكيم :

وكان للحسين ابن يقال له زيد ، هو المقتول في طريق مكة.

وكان من فتيان بني هاشم ؛ سخاء ، وظرفا ، وجمالا.

وكان يعاشر أولاد المتوكل ، فإذا دعوه رأى ما عندهم من الآلة والفرش والآنية ، فيجيء إلى أبيه فيقول : إني أردت أن أدعو بني عمي هؤلاء وأتصنع لهم

__________________

(١) في ط وق «قتله المعروف بابن الكردية في طريق مكة يعرف بالكنتجي».

(٢) في ط وق «وذا تعددهم».

(٣) الزيادة من الخطية.

(٤) في ط وق «ولو طلباها عليه من أهله فإنه يقل من أعطياها».

٥٤٧

بمثل ما عندهم ، فأعطني ما أنفقه ، فيعطيه ويسرف ، وربما صادف منه ضيقة فيقول : ليس عندي ما أعطيك ، فيخرج مغضبا ، ويحلف له أنه يخرج على السلطان ، فيقوم إليه فيناشده الله ويبكي ، فلا يجيبه ، فيدخل إلى أمه ، وكانت أم ولد ـ فيقول لها : إن زيدا طلب كذا وكذا ، وحلف أني إن لم أعطه خرج على السلطان ، فأعطيني من حليّك بمقدار ما يريد ، فتقول له : إنه يرهبك بهذا وليس يخرج فدعه مرّة [واحدة](١) وجرّب ، فيقول لها : هيهات ، ليس الأمر حيث تظنين. (شنشنة أعرفها من أخزم) (٢).

ثم لا يبرح حتى تعطيه ما يريد.

١١٤ ـ محمد بن حمزة

ومحمد بن حمزة بن عبيد الله (٣) بن العباس [بن الحسن](٤) بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

قتله [محمد بن] طغج (٥) في بستان له ، رضي الله عنه.

حدثني أحمد بن محمد المسيب ، قال :

كان محمد بن حمزة من رجالات بني هاشم وكان إذا ذكر [ابن] طغج لا يؤمره ويثلبه ، ويستطيل عليه إذا حضر مجلسه ، فاحتال [ابن] طغج على غلام لبعض الرجالة فستره ثم أعلم صاحبه أنه في دار محمد بن حمزة وضراه به فاستعوى (٦) جماعة من الرجالة فكبسوه وهو في بستان ، فقطعوه بالسكاكين ، وبقي عامة يومه مطروحا في البستان ، وهم يترددون إليه فيضربونه بسيوفهم ، هيبة له وخوفا أن يكون حيا أو به رمق فيلحقهم ما يكرهون رضي الله عنه.

__________________

(١) الزيادة من الخطية.

(٢) هذا عجز بيت صدره «إن بني ضرجوني بالدم» وقال ابن الكلبي إن الشعر لأبي أخزم ، وهو جد أبي حاتم أو جد جده ، وكان له ابن عاق يقال له : أخزم ، فمات وترك بنين فوثبوا على جدهم أبي أخزم فأدموه فقال هذا البيت والشنشنة الطبيعة والعادة يعني أن هؤلاء أشبهوا أباهم في العقوق ، راجع أمثال الميداني ١ / ٣٢٩.

(٣) في ط وق «بن عبد الله».

(٤) الزيادة من الخطية.

(٥) في ط وق «قتله طعج» وكانت وفاة محمد بن طفج الأخشيدي في سنة أربع وثلاثين وثلثمائة كما في حسن المحاضرة ٢ / ١٢.

(٦) في الأصول «وضربه عليه واستعوى».

٥٤٨

أيام المقتدر

٥٤٩

أيام المقتدر (١)

فممن قتل منهم فيها :

١١٥ ـ العباس بن إسحاق

العباس بن إسحاق وهو الذي يقال له المهلوس (٢) بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

قتله الأرمن بمدينة بأرمينية يقال لها دبيل (٣).

حدثني بذلك الحسين بن محمد القطر بلى.

١١٦ ـ المحسن بن جعفر

[وقتلت الأعراب في بعض نواحي البر المحسن بن جعفر بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي.

__________________

(١) هو أبو الفضل جعفر بن المعتضد ، بويع له بالخلافة في سنة خمس وتسعين ومائتين ، وعمره ثلاث عشرة سنة ، وقتل في سنة عشرين وثلثمائة.

(٢) في ط وق «إسحاق بن العباس بن إسحاق ، وهو الذي يقال : المهلوس.

(٣) فتحها حبيب بن مسلمة في أيام عثمان بن عفان ، في إمارة معاوية على الشام ، وكتب لأهلها هذا الكتاب «هذا كتاب من حبيب بن مسلمة الفهري ، لنصارى أهل دبيل ومجوسها ويهودها ، شاهدهم وغائبهم ، إني أمنتكم على أنفسكم وأموالكم وكنائسكم وسور مدينتكم ، فأنتم آمنون ، وعلينا الوفاء لكم بالعهد ما وفيتم وأديتم الجزية والخراج ، شهد الله وكفى بالله شهيدا ، وختم حبيب بن مسلمة» راجع معجم البلدان ٤ / ٣٥.

٥٥٠

وأدخل رأسه بعد ذلك إلى بغداد ، وأظهر من قتله أنه كان دعا إلى خلاف السلطان فقتله لذلك](١).

وقتل بالكوفة رجل من الطالبيين لم يقع إلى نسبه ، في الحرب التي كانت بين العباسيين والعلويين بسبب المسجد الذي بناه أبو الحسن علي بن إبراهيم العلوي في وسط المسجد الجامع في الموضع الذي كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يجلس فيه للقضاء ، فإن العباسيين أنكروا ذلك وهدموه وصاروا إلى قبر أمير المؤمنين فشعثوا من حائطه وأرادوا هدمه ، فخرج إليهم الطالبيون فقاتلوهم فقتل من العباسيين نفر ، وقتل من الطالبيين رجل ، فحمل ورقاء بن محمد بن ورقاء جماعة من الطالبيين وحرمهم وأولادهم إلى بغداد مقيدين ليشهروا ويحبسوا ، فصادف ورودهم وزارة أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات (٢) ، فأحسن إليهم وخلى سبيلهم.

١١٧ ـ طاهر بن يحيى

وكتب إلينا أن صاحب الصلاة بالمدينة دس سما إلى طاهر بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي ، فقتله.

وكان سيدا فاضلا ، وقد روى عن أبيه وغيره ، وكتب عنه أصحابنا.

* * *

وقتل القرمطي المعروف بابن الحباني (٣) بالكوفة عند وصوله إيّاها رجلا من [ولد](٤) طباطبا لم يقع إلى نسبه.

* * *

__________________

(١) الزيادة من الخطية.

(٢) هو أبو الحسن علي بن محمد بن موسى بن الحسن بن الفرات وزر للمقتدر ثلاث دفعات ، فالأولى منهن لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين ومائتين ، وقبض عليه لأربع خلون من ذي الحجة سنة تسع وتسعين ومائتين ثم عاد إلى الوزارة لثمان خلون من ذي الحجة سنة أربع وثلثمائة ، وقبض عليه لثمان بقين من جمادي الأولى سنة ست وثلثمائة. ثم عاد إلى الوزارة لسبع بقين من ربيع الآخر سنة إحدى عشرة وثلثمائة ، ثم قبض عليه وقتل في سنة اثنتي عشرة وثلثمائة راجع ترجمته في الفخري ٢٣٨ ـ ٢٣٩ وابن خلكان ١ / ٣٧١ ـ ٣٧٥ وتاريخ الوزراء للصابي.

(٣) في ط وق «المعروف بالجبائي».

(٤) الزيادة من الخطية.

٥٥١

وقتل بناحية اليمامة جماعة منهم يقال لهم : بنوا الأخيضر ، لم تقع إلينا أنسابهم. ثم استولوا عليها وعظم شأنهم فيها في عز القرامطة ، وبلادهم في منعة لا يقدر معها عليهم(١).

* * *

وذكر محمد بن علي بن حمزة ، مقاتل جماعة من الطالبيين

لم يتول قتلهم السلطان ولم يحصر أوقات مقاتلهم بتاريخ فذكرت ذلك بحكايته متبرئا من خطأ ، إن كان فيه ، أو زلل أو سهو.

فمنهم :

١١٨ ـ الحسن بن محمد

الحسن بن محمد بن عبد الله [الأشتر بن محمد بن عبد الله](٢) بن الحسن بن الحسن بن علي.

قتل في طريق مكة.

قتله بنو نبهان (٣) من طيّئ.

١١٩ ـ عبد الله بن محمد

وعبد الله بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحسن بن الحسن.

قتله السودان بالجار (٤).

١٢٠ ـ علي بن علي

وعلي بن علي بن عبد الرحمن بن القاسم بن زيد (٥) بن الحسن بن علي [ابن علي](٦).

__________________

(١) ما بين النجمتين غير موجود في الخطية.

(٢) الزيادة من الخطية.

(٣) في ط وق «بنو اتيهان».

(٤) ساحل المدينة ، قرية على ساحل البحر ، راجع مشارق الأنوار ١ / ١٦٩.

(٥) في ط وق «ابن القاسم بن الحسن بن زيد».

(٦) الزيادة من الخطية.

٥٥٢

قتله بنو مالك من جهينة بين الأعيفر وذي المروة (١).

١٢١ ـ القاسم بن زيد

والقاسم بن زيد بن الحسن بن عيسى بن علي (٢) بن الحسن بن علي.

وأمه بنت القاسم بن عقيل بن عبد الله بن محمد بن عقيل.

قتله طيّئ في موضع يسمى المعبال (٣) بين الوادي وذي المروة.

١٢٢ ـ محمد بن عبد الله

ومحمد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي.

قتلته طيّئ بالرويضات (٤) ، رمي بسهم.

١٢٣ ـ محمد بن أحمد

ومحمد بن أحمد بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي.

وأمه فاطمة بنت محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي.

قتله غلمانه بفرع المسور (٥).

١٢٤ ـ علي بن موسى

وعلي بن موسى بن علي بن علي بن محمد بن عون بن محمد بن علي بن أبي طالب.

وأمه زينب بنت الحسين بن الحسن بن الأفطس.

قتل ببعض أعراض المدينة.

__________________

(١) في الخطية : «بن العيص وذي المروة» وذو المروة قرية بوادي القرى ، راجع معجم البلدان ٨ / ٣٩.

(٢) في ط وق «ابن الحسن بن علي بن علي».

(٣) في ط وق «في موضع بسلمى المصار» ، وفي ق «القباب».

(٤) في ط وق «بالرويضة».

(٥) في ق «بفرع المسود».

٥٥٣

١٢٥ ـ القاسم بن يعقوب

والقاسم بن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

قتله زياد بن سوار ، ويقال : قتله بنو سليم ، ويقال : بنو شيبان [بموضع يعرف](١) بعرق الظبية.

١٢٦ ـ جعفر بن صالح

وجعفر بن صالح بن إبراهيم بن محمد بن علي بن (٢) عبد الله.

وأمه من بني مخزوم.

قتله السودان أيام إسماعيل بن يوسف.

١٢٧ ـ عبد الرحمن بن محمد

وعبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عيسى بن جعفر بن إبراهيم بن محمد (٣) بن عبد الله بن جعفر.

وأمه من ولد طلحة بن عبيد الله.

قتله سليمان بن بشر السلمي (٤).

١٢٨ ـ أحمد بن القاسم

وأحمد بن القاسم بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن علي بن الحسين.

قتله الصعاليك على ثلاث مراحل من الري ، وكان متوجها إلى نسا وأبيورد (٥) ، وكان أهلها دعوه إلى أنفسهم فصار إليهم.

__________________

(١) الزيادة من الخطية قال الواقدي : هو من الروحاء على ثلاثة أميال مما يلي المدينة وبه مسجد للنبي (ص) راجع معجم البلدان ٦ / ٨٣ ، ١٥٤.

(٢) في ط وق «ابن علي بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله».

(٣) في ط وق «ابن محمد بن علي بن عبد الله».

(٤) في ط وق «سليمان بن بشر».

(٥) ابيورد بفتح أوله وكسر ثانيه وياء ساكنة ، وفتح الواو وسكون الراء ودال مهملة مدينة بخراسان فتحت على يد عبد الله بن عامر بن كريز سنة ٣١ ، وقيل فتحت قبل ذلك على يد الأحنف بن قيس التميمي راجع ، معجم البلدان ١ / ١٠٢.

٥٥٤

١٢٩ ـ الحسين بن علي

والحسين بن علي بن محمد بن علي بن إسماعيل بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين.

قتل بتفليس (١) من بلاد أرمينية ، قتله قوم يقال لهم «الصفارية».

١٣٠ ـ محمد بن أحمد

ومحمد بن أحمد بن الحسن (٢) بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي.

قتله الأرمن بشمشاط (٣).

١٣١ ـ محمد بن جعفر

ومحمد بن جعفر بن محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي.

وأمه امرأة من الأنصار.

مرّ بقوم من قعدة الخوارج فقتلوه.

١٣٢ ـ القاسم بن أحمد

والقاسم بن أحمد بن عبد الله بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

وأمه من ولد الزبير.

قتل بالبجة (٤) من أرض الحبشة.

__________________

(١) بلد بأرمينية افتتحها المسلمون في أيام عثمان بن عفان ، كان فاتحها حبيب بن مسلمة ، راجع معجم البلدان ٢ / ٣٩٦ ـ ٣٩٨.

(٢) في ط وق «بن الحسين».

(٣) في الخطية «بسمياط» و «شمشاط» بكسر أوله وسكون ثانيه وشين مثل الأولى وآخره طاء مهملة مدينة بالروم على شاطئ الفرات وهي غير سميساط ، هذه بسينين مهملتين ، وتلك بمعجمتين ، وكلاهما على الفرات إلّا أن ذات الأهمال من أعمال الشام ، وتلك في طرف أرمينية راجع معجم البلدان ٥ / ٢٩٣ ـ ٢٩٤.

(٤) في الخطية «النجة» وفي ق «بالبخة» راجع معجم البلدان ٢ / ٦٢ ، ٦٩.

٥٥٥

١٣٣ ـ جعفر بن الحسين

وجعفر بن الحسين بن الحسن الأفطس بن علي بن الحسين.

١٣٤ ـ الحسين بن الحسين

والحسين بن الحسين (١) بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي.

قتلا وهما منصرفان من عسكر عبد الله بن عبد الحميد العمري.

وكان قد غلب على ناحية من نواحي البجة.

١٣٥ ـ أحمد بن الحسن

وأحمد بن الحسن (٢) بن علي بن إبراهيم بن عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب.

١٣٦ ـ زيد بن عيسى

وزيد بن عيسى (٣) بن عبد الله بن [أبي] مسلم بن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب ، قتلا مع عبد الله بن عبد الحميد في حرب كانت بينه وبين ملك النوبة.

١٣٧ ـ علي بن محمد

وعلي بن محمد بن عبد الله [بن علي] بن (٤) محمد بن حمزة بن إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفر.

قتله رجل من قيس بن ثعلبة بمعدن النحلة (٥).

__________________

(١) في ط وق «والحسين بن الحسن».

(٢) في ط وق «وأحمد بن الحسين».

(٣) في ط وق «وزيد بن عبد الله».

(٤) الزيادة من الخطية.

(٥) في ط وق «بمعدن النجة».

٥٥٦

١٣٨ ـ جعفر بن إسحاق

وجعفر بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب.

قتله العمري الذي غلب على أرض البجة صبرا.

١٣٩ ـ محمد بن علي

ومحمد بن علي بن إسحاق بن جعفر بن القاسم بن إسحاق الجعفري.

قتله هذا العمري في حرب كانت بينه وبين إبراهيم بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب.

١٤٠ ـ أحمد بن علي

وأحمد بن علي بن محمد بن عون بن محمد بن علي بن أبي طالب.

قتله أخوه عيسى بن علي بينبع رضي الله عنه.

١٤١ ـ داود بن محمد

داود بن محمد بن عبد الله (١) بن عبيد الله بن الحسن بن عبد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب.

قتله إدريس بن موسى بن عبد الله بن موسى بينبع.

١٤٢ ـ أيوب بن القاسم

وأيوب بن القاسم بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي.

قتل ببلاد النوبة (٢).

١٤٣ ـ جعفر بن علي

وجعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي.

__________________

(١) معجم البلدان ٨ / ٥٢٦.

(٢) في ط وق «وداود بن عبد الله».

٥٥٧

قتل على باب نيسابور في وقعة كانت بين محمد بن زيد وبين أهلها.

١٤٤ ـ الحسين بن أحمد الكوكبي

والكوكبي وهو الحسين بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد الأرقط بن عبد الله بن علي بن الحسين.

وأمه بنت جعفر بن إسماعيل بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين.

قتله الحسن بن زيد ، وكان قد بلغه عنه أنه يريد خلافه (١) وأنه قد اجتمع.

١٤٥ ـ عبيد الله بن الحسن

وعبيد الله بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي على ذلك ، فدعا بهما فأغلظ لهما ، فردا عليه ، فأمر بهما فديست بطونهما ، ثم ألقاهما في بركة فغرقهما فماتا جميعا ، ثم أخرجا فألقيا في سرداب فلم يزالا فيه حتى دخل الصفار البلد فأخرجهما ودفنهما.

وفي عبيد الله بن الحسن يقول سعيد بن محمد الأنصاري فيما حدثني به أحمد بن سعيد ، عن يحيى بن الحسن :

يا كيف أنسيت قتلى قد مضوا سلفا

وصاحبي أمل أو ذقت سلوانا (٢)

صلى عليهم مليك الناس ما طلعت

شمس وما حركت قمرية بانا

* * *

وقال أيضا :

يا قتيلا يا مسلما لغشوم

لو بسيف تلقاه كان قتيلا (٣)

عق آباءه وقرباه منه

وعصى الله ربه والرسولا

__________________

(١) في ط وق «وأنه يريد الخلافة».

(٢) في الخطية «بالطف» وفي ط وق «لو ذقت».

(٣) في ط وق «يا قتيلا يا مسلم لغسوم وفي الخطية «وقتيل بأمل بغشوم».

٥٥٨

١٤٦ ـ الحسن بن محمد العقيقي

(والعقيقي) وهو الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

وأمه أم عبد الله بنت عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

وكان ابن خالة الحسن بن زيد ، وكان يخلفه بسارية (١) فبلغه أن الحسن قد قتل في وقعة كانت بينه وبين الخجستاني (٢) فدعا إلى نفسه ووافى الحسن بعد ذلك مغلولا ، فانتقض (٣) أمر العقيقي ومضى [إلى جرجان والتحق بالخجستاني ، فسار الحسن بن زيد إليه فواقعه فهزم العقيقي ونجا](٤) فرجع إلى جرجان ، فوجه إليه الحسن بن زيد أخاه محمدا فأمنه فخرج إليه على ذلك ، فأمر به الحسن فضربت عنقه صبرا (٥).

١٤٧ ـ الحسن بن عيسى

والحسن بن عيسى بن زيد بن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين.

قتله الخجستاني بجرجان.

١٤٨ ـ محمد بن حمزة

وذكر أن الحسن بن زيد سم (محمد) بن حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد.

__________________

(١) في ط وق «يسار به» وفي الخطية «يسارته» وهي مدينة بطبرستان راجع معجم البلدان ٥ / ٨ ـ ٩.

(٢) في ط وق «الجحشاني» وما ذكر عن الطبري ، وفيه ١١ / ٢٥٧ في حوادث سنة ٢٦٦ «وفيها أوقع الخجستاني بالحسن بن زيد بجرجان على غرة من الحسن ، فهرب منه الحسن فلحق بآمل ، وغلب الخجستاني على جرجان وبعض أطراف طبرستان ، وذلك في جمادي الآخرة منها ورجب».

(٣) في ط وق «معلولا فانتقص».

(٤) الزيادة من الخطية.

(٥) قال الطبري في حوادث سنة ٢٦٦ «وفيها دعا الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن حسن الأصفر العقيقي ، أهل طبرستان إلى البيعة له ، وذلك أن الحسن بن زيد عند شخوصه إلى جرجان كان استخلفه بسارية ، فلما كان من أمر الخجستاني وأمر الحسن ما كان بجرجان وهرب الحسن منها ، أظهر العقيقي بسارية أن الحسن قد أسر ، ودعا من قبله إلى بيعته ، فبايعه قوم ، ووافاه الحسن بن زيد فحاربه ، ثم احتال له الحسن حتى ظفر به فقتله».

٥٥٩

١٤٩ ـ ابن داود بن إبراهيم

وقتل إدريس بن موسى ابنا لداود بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي.

١٥٠ ـ إدريس بن علي

وإدريس بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن.

قتلته أم ولد رجل عمري بالمدينة.

١٥١ ـ سليمان بن علي

وقتل محمد بن علي بن القاسم بن محمد بن يوسف أخاه سليمان.

وجد بطبرستان مقتولا.

ويقال : قتله (١) الحسن بن أبي الطاهر.

١٥٢ ـ أحمد بن عيسى

أحمد بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب.

* * *

وقتل في الحرب التي كانت بين العلويين والجعفريين عالم بينهم لا يحصى ، وقد ذكرنا بعض ما وقع إلينا من ذلك ، فمنهم :

* * *

(داود) بن أحمد بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن.

قتله الجعفريون بالمضيق في حرب كانت بينهم وبين العلويين.

* * *

وقتل في هذه الأيام :

(علي ، وأحمد) ابنا إدريس بن محمد بن جعفر بن إبراهيم الجعفري.

* * *

__________________

(١) في ط وق «قتل الحسن».

٥٦٠