مقاتل الطالبيّين

أبي الفرج الاصفهاني

مقاتل الطالبيّين

المؤلف:

أبي الفرج الاصفهاني


المحقق: السيد أحمد صقر
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات
الطبعة: ٤
الصفحات: ٦٦٤

حدثني أحمد بن عبيد الله بن عمار [الثقفي](١) ، قال : حدثنا محمد بن أحمد الحر ، قال حدثنا محمد بن الحسين بن السميدع ، قال :

قال لي عمي :

ما رأيت رجلا أورع من يحيى بن عمر ، أتيته فقلت له : يابن رسول الله ، لعلّ الذي حملك على هذا الأمر الضيقة ، وعندي ألف دينار ما أملك سواها فخذها فهي لك ، وآخذ لك من إخوان لي ألف دينار آخر.

قال : فرفع رأسه ثم قال : فلانة بنت فلان ـ يعني زوجته ـ طالق ثلاثا ، إن كان خروجي إلّا غضبا لله عزّ وجلّ.

فقلت له : امدد يدك ، فبايعته وخرجت معه.

٦٥ ـ الحسين بن محمد بن حمزة

والحسين بن محمد بن حمزة بن عبد الله (٢) بن الحسين بن علي

ابن الحسين بن علي بن أبي طالب

ويعرف بالحرون.

خرج بالكوفة بعدي يحيى بن عمر ، فوجه إليه المستعين مزاحم بن خاقان في عسكر عظيم ، فلما قارب الكوفة خرج الحسين الحرون عنها وخالفه الطريق حتى صار إلى سرّمن رأى ، وقد بويع المعتز فبايع له ، وانصرف مزاحم عن الكوفة.

فمكث الحسين الحرون مدة ثم هرب ، وأراد الخروج ثانية فرد وحبس بضع عشرة سنة ، فأطلقه المعتمد بعد ذلك في سنة ثمان وستين ومائتين.

فخرج أيضا بسواد الكوفة ، فعاد وأفسد فظفر به في آخر سنة تسع وستين ومائتين ، فحمل إلى الموقف فحبسه بواسط فمكث في محبسه سنة سبعين وإحدى وسبعين ، ثم توفي ، فأمر الموفق بدفنه والصلاة عليه.

ولم يكن ممن يحمد مذهبه في خروجه [فنسوق خبره] ولقد رأيت جماعة من الكوفيين يعيرون من خرج معه بذلك ويسبونه به.

__________________

(١) الزيادة من الخطية.

(٢) ابن الأثير ٧ / ٥٧ ـ ٥٨.

٥٢١

٦٦ ـ محمد بن جعفر بن الحسن

ومحمد بن جعفر (١) بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن

ابن علي بن أبي طالب عليه السلام

كان خليفة الحسين الحرون ، فخرج بعده بالكوفة ، فكتب إليه ابن طاهر بتوليته الكوفة ، وخدعه بذلك ، فلما تمكن بها أخذه خليفة أبي الساج فحمله إلى سرّمن رأى ، فحبس بها حتى مات.

* * *

وكان معه في وقت خروجه رجل من ولد محمد بن الحنفية لم يقع إلى نسبه ، فلما أخذ هرب إلى ناحية أرمينية فقتله غلمانه بها.

__________________

(١) ابن الأثير ٧ / ٥٧.

٥٢٢

أيام المعتز

٥٢٣

٦٧ ـ اسماعيل بن يوسف

وخرج في هذه الأيام :

اسماعيل بن يوسف (١) بن إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، فعاث وأفسد ، وعرض للحجاج ، وتبعه أمثال له ، وقطع الميرة عن الحرم ، وكرهت ذكره ، إذ كان غرضي غير ذلك.

٦٨ ـ الحسن بن يوسف

وقتل في هذه الأيالة أخوه :

الحسن بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن الحسن [بن الحسن](٢) وأمه أم سلمة بنت محمد بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، في حرب كانت بين أخيه إسماعيل وبين أهل مكة ، أصابه سهم فقتله.

__________________

(١) ابن الأثير ٥ / ٥٨ وقال الطبري في حوادث سنة ٢٥١ ج ١١ ص ١٣٦ «وفيها ظهر اسماعيل بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب بمكة ، فهرب جعفر بن الفضل بن عيسى بن موسى ، العامل على مكة ، فانتهب اسماعيل بن يوسف منزل جعفر ومنزل أصحاب السلطان ، وقتل الجند ، وجماعة من أهل مكة ، وأخذ ما كان حمل لإصلاح العين من المال ، وما كان في الكعبة من الذهب ، وما في خزائنها من الذهب والفضة والطيب وكسوة الكعبة ، وأخذ من الناس نحوا من مائتي دينار ، وأنهب مكة ، وأحرق بعضها في شهر ربيع الأول منها. ثم خرج منها بعد خمسين يوما ، ثم صار إلى المدينة فتوارى علي بن الحسن بن إسماعيل العامل عليها ، ثم رجع اسماعيل إلى مكة في رجب ، فحصرهم حتى تماوت أهلها جوعا وعطشا ، وبلغ الخبر ثلاثة أواق بدرهم ، واللحم رطل بأربعة دراهم ، وشربة الماء ثلاثة دراهم ، ولقى أهل مكة منه كل بلاء. ثم رحل بعد مقام سبعة وخمسين يوما إلى جدة ، فحبس عن الناس الطعام وأخذ أموال التجار وأصحاب المراكب ، فحمل إلى مكة الحنطة والذرة من اليمن ، ثم وافت المراكب من القلزم ثم وافى اسماعيل بن يوسف الموفق ، وذلك يوم عرفة ، وبه محمد بن أحمد بن عيسى المنصور الملقب كعب البقر ، وعيسى بن محمد المخزومي ، صاحب جيش مكة ، وكان المعتز وجههما إليه ، فقاتلهم فقتل نحو من ألف ومائة من الحاج ، وسلب الناس ، وهربوا إلى مكة ولم يقفوا بعرفة ليلا ولا نهارا ، ووقف اسماعيل وأصحابه ، ثم رجع إلى جدة فأفنى أموالها».

(٢) الزيادة من الخطية.

٥٢٤

٦٩ ـ جعفر بن عيسى

وقتل في هذه الواقعة أيضا :

جعفر بن عيسى بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر أبي طالب.

وأمه أم ولد.

٧٠ ـ أحمد بن عبد الله

وقتل عبد الرحمن خليفة أبي الساج بمكة :

أحمد بن عبد الله بن موسى بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي.

٧١ ـ عيسى بن إسماعيل

وتوفى في الحبس :

عيسى بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

وأمه فاطمة بنت سليمان [بن محمد](١) بن يعقوب بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله.

كان أبو الساج حمله فحبس بالكوفة فمات هناك.

٧٢ ـ جعفر بن محمد

وقتل بالري :

جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين ، في وقعة كانت بين أحمد بن عيسى بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وبين عبد الله بن عزيز ، عامل محمد بن طاهر بالري.

__________________

(١) الزيادة من الخطية.

٥٢٥

٧٣ ـ إبراهيم بن محمد

وقتل :

إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن الحسن بن عبد الله بن العباس ابن علي.

وأمه أم ولد.

قتله طاهر بن عبد الله في وقعة كانت بينه وبين الكوكبي قزوين (١).

٧٤ ـ أحمد بن محمد

وحبس الحرث بن أسد عامل أبي الساج بالمدينة :

أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب في دار مروان ، فمات في محبسه (٢).

__________________

(١) قال الطبري ١١ / ١٣٦ في حوادث سنة ٢٥١ «وفي شهر ربيع الأول من هذه السنة كان ظهور المعروف بالكوكبي بقزوين وزنجان وغلبته عليها وطرده آل طاهر. واسم الكوكبي : الحسين بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الأرقط بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه».

(٢) قال المسعودي في مروج الذهب ٢ / ٣٠٦ : «وقد ذكرنا في كتابنا أخبار الزمان سائر أخبار من ظهر من آل أبي طالب ومن مات منهم في الحبس وبالسم وغير ذلك من أنواع القتل. منهم عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب وهو أبو هاشم سقاه عبد الملك بن مروان السم.

ومحمد بن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، حمله سعيد الحاجب من البصرة فحبس حتى مات ، وكان معه ابنه علي ، فلما مات الأب خلى عنه ، وذلك في أيام المستعين وقيل غير ذلك وجعفر بن اسماعيل بن موسى بن جعفر قتله ابن الأغلب بأرض المغرب.

والحسن بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، قتله العباس بمكة.

وحمل في أيام المعتز من الري ـ علي بن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد ومات في حبسه. وحمل سعيد الحاجب من المدينة موسى بن عبد الله بن موسى بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، وكان من النسك والزهد في نهاية الوصف ، وكان معه إدريس بن موسى ، فلما صار سعيد بناحية زبالة من جادة الطريق اجتمع خلق من العرب من بني فزارة وغيرهم لأخذ موسى من يده فسمه فمات هنالك ، وخلصت بنو فزارة ابنه إدريس بن موسى».

٥٢٦

أيام المهتدى

٥٢٧

٧٥ ـ علي بن زيد بن الحسين

فممن خرج في هذه الأيام :

علي بن زيد (١) بن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

وأمه بنت القاسم بن عقيل بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب.

كان خروجه بالكوفة ، بايعه نفر من عوامها وأعرابها.

ولم يكن للزيدية وأهل الفضل والوجوه فيه هوى.

ورأيت من شاهده منهم ذامين لمذهبه.

فوجه إليه المهتدي الشاه بن المكيال في عسكر ضخم ، وذلك قبل خروج الناجم بالبصرة.

فحدثني [علي](٢) بن سليمان الكوفي ، قال :

قال لي أبي : كنا مع علي بن زيد ونحن زهاء مائتي فارس نازلين ناحية من سواد الكوفة ، وقد بلغنا خبر الشاه بن الميكال ونحن معه نحيون ، فقال لنا علي بن زيد : إن القوم لا يريدون غيري ، فاذهبوا ، أنتم في حل من بيعتي.

فقلنا : لا والله لا نفعل هذا أبدا. فأقمنا معه ، ووافانا الشاه في جيش عظيم ـ لا يطاق ، فدخلنا من رعبه أمر عظيم ، فلما رأى ما لحقنا من الجزع قال لنا : اثبتوا وانظروا ما أصنع ، فثبتنا وانتضى (٣) سيفه ، ثم قنع فرسه (٤) وحمل في وسطهم يضربهم يمينا وشمالا ، فأفرجوا له حتى صار خلفهم ، وعلا على تلعة فلوح إلينا ، ثم حمل من خلفهم فأفرجوا له حتى عاد إلى موقعه ، ثم قال لنا : ما تجزعون من مثل هؤلاء. ثم حمل ثانية ففعل مثل ذلك وعاد إلينا ، وحمل الثالثة وحملنا معه فهزمناهم

__________________

(١) راجع مروج الذهب ٢ / ٣٠٥ ـ وابن الأثير ٧ / ٨٥.

(٢) الزيادة من الخطية.

(٣) في ط وق «وأمضى سيفه».

(٤) في الخطية «قنع رأسه».

٥٢٨

أقبح هزيمة ، فكانت هذه قصته (١) ، إلّا أن أهل الكوفة لم يخفوا معه لما (٢) لحقهم في أيام يحيى بن عمر من القتل والأسر.

٧٦ ـ محمد بن القاسم

ونحم الناجم بالبصرة (٣).

فخرج إليه علي بن زيد ومعه جماعة من الطالبيين منهم :

محمد بن القاسم (٤) بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله (٥) بن العباس بن علي بن أبي طالب.

وأمه لبابة بنت محمد بن إبراهيم بن الحسن بن عبيد الله.

٧٧ ـ طاهر بن أحمد بن القاسم

وطاهر بن أحمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

وكانوا مع علي بن زيد في معسكر الناجم ، فلما تبيّن علي بن زيد أمره ودعوته وما هو عليه كان يستميل (٦) قواده ويعرفهم خبره ويدعوهم إلى نفسه ، فبلغ الناجم خبره فدعا به والاثنين الآخرين فضرب أعناقهم صبرا.

وهذا مما جرى في أيام المعتمد إلّا أن خروجه كان في أيام المهتدي فذكرناه فيها.

٧٨ ـ الحسين بن محمد بن حمزة

وخرج في هذه الأيام :

موسى بن بغا وهو مقيم بهمدان. ووجه كيغلغ (٧) لحرب الكوكبي بقزوين.

__________________

(١) في ط وق «قضيته».

(٢) في ط وق «لم يحفوا معه ما لحقهم».

(٣) راجع الطبري ١١ / ١٧٤ ـ ١٩١.

(٤) كذا في الخطية ـ وفي ط وق «طاهر بن محمد بن القاسم».

(٥) في الخطية «عبد الله».

(٦) في ط وق «كان يشتمل».

(٧) في ط وق «كعيكع».

٥٢٩

وكانت بينهما وقعة قتل فيها :

الحسين بن محمد بن حمزة بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي ابن أبي طالب.

٧٩ ـ يحيى بن علي

وقتل أصحاب عبد الله بن عبد العزيز :

يحيى بن علي بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد.

وأمه بنت عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

قتل بقرية من قرى الري ، في ولاية عبد الله بن عزيز.

٨٠ ـ محمد بن الحسن

وأسر الحرث بن أسد بالحار :

محمد بن الحسن بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي.

وحمله إلى المدينة فتوفى بالصفراء ، فقطع الحرث رجليه ، وأخذ قيدين كانا فيهما ورمى بهما.

٨١ ـ جعفر بن إسحاق

وجعفر بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي قتله سعيد الحاجب بالبصرة.

٨٢ ـ موسى بن عبد الله

وموسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن (١) بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

__________________

(١) في ط وق «بن عبد الله بن الحسين بن الحسن».

٥٣٠

وكان رجلا صالحا ، راويا للحديث ، قد روى عنه عمر بن شبّة (١) ، ومحمد بن الحسن بن مسعود الزرقي (٢) ، ويحيى بن الحسن بن جعفر العلوي. وغيرهم.

كان سعيد الحاجب حمله وحمل ابنه (إدريس) وابن أخيه (محمد) ابن يحيى ابن عبد الله بن موسى (وأبا الطاهر أحمد) (٣) بن زيد بن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين ، إلى العراق ، فعارضته بنو فزارة بالحاجز فأخذوهم من يده فمضوا بهم ، وأبى موسى أن يقبل ذلك منهم ، ورجع مع سعيد الحاجب ، فلما كان بزبالة دس إليه سما فقتله ، وأخذ رأسه وحمله إلى المهتدي في المحرم سنة ست وخمسين ومائتين.

٨٣ ـ عيسى بن اسماعيل

وعيسى بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر. أسره عبد الرحمن خليفة أبي الساج بالحار ، وحمله فمات بالكوفة.

٨٤ ـ محمد بن عبد الله

ومحمد بن عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن أبي الكرام بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر [بن أبي طالب](٤).

قتله عبد الله بن عزيز بين الري وقزوين.

__________________

(١) هو عمر بن شبة بن عبيدة بن زيد ، أبو زيد النميري البصري. قدم بغداد ، وحدث بها. كان إخباريا ثقة عالما بالسير بصيرا بالمغازي وأيام الناس. ولد في رجب سنة ثلاث وسبعين ومائة وتوفي بسر من رأى في جمادي الآخرة سنة اثنتين وستين ومائتين ، راجع ترجمته في تذكرة الحفاظ ٢ / ٩٠ وتاريخ بغداد ١١ / ٢٠٨ ـ ٢١٠ وخلاصة تذهيب الكمال ١٤٠.

(٢) في ط وق «الورقي» وفي الخطية «الرزقي» راجع ترجمته في تاريخ بغداد ٢ / ١٨٥ ـ ١٨٦.

(٣) في هامش الخطية «كان أبو طاهر هذا ضريرا ، وليس بأبي الطاهر أحمد بن عيسى العلوي ، فذلك من ولد عمر بن علي عليهم السلام.

(٤) الزيادة من الخطية.

٥٣١

٨٥ ـ علي بن موسى

وعلي بن موسى (١) بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي ابن أبي طالب.

حبسه عيسى بن محمد المخزومي بمكة ، فمات في حبسه.

٨٦ ـ محمد بن الحسين

ومحمد بن الحسين بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

حمله عبد الله (٢) بن عزيز عامل طاهر إلى سر من رأى.

٨٧ ـ علي بن موسى

وحمل معه :

علي بن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

فحبسا جميعا حتى ماتا في الحبس.

٨٨ ـ إبراهيم بن موسى

وإبراهيم بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

حبسه محمد بن أحمد بن عيسى بن المنصور عامل المهتدي على المدينة ، فمات في حبسه ، ودفن في البقيع.

__________________

(١) في ط وق «وعلي بن موسى بن موسى».

(٢) في الخطية «حمله عبيد الله».

٥٣٢

٨٩ ـ عبد الله بن محمد

وعبد الله بن محمد بن يوسف [بن إبراهيم](١) بن موسى بن عبد الله بن الحسن.

[وأمه فاطمة بنت إسماعيل بن إبراهيم بن موسى](٢).

حبسه أبو الساج بالمدينة ، فبقي بالحبس إلى ولاية محمد بن أحمد بن المنصور ، ثم توفي في حبسه ، فدفعه إلى أحمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن داود بن الحسن فدفنه بالبقيع.

* * *

__________________

(١) الزيادة من الخطية.

(٢) الزيادة من الخطية.

٥٣٣
٥٣٤

أيّام المعتمد

٥٣٥

٩٠ ـ أحمد بن محمد بن عبد الله

ظهر فيها :

أحمد بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم [بن الحسن](١) بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

وأمه امرأة من الأنصار من ولد عثمان بن حنيف (٢).

قتله أحمد بن طولون (٣) على باب أسوان ، وحمل رأسه إلى المعتمد.

٩١ ـ أحمد بن محمد بن جعفر

وأحمد بن محمد بن جعفر بن الحسن [بن علي](٤) بن عمر بن علي بن الحسين بن علي.

حمله محمد بن ميكال مع أبيه إلى نيسابور ، فمات أبوه قبله ، وقد ذكرنا خبره متقدما(٥) ، وتوفي هو بعد في أيام المعتمد.

٩٢ ـ عبيد الله بن علي

وعبيد الله (٦) بن علي بن عيسى بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين (٧).

قتل بالطواحين في وقعة كانت بين أحمد بن الموفق ، وبين خمارويه (٨) بن

__________________

(١) الزيادة من الخطية.

(٢) كان عاملا لعلي على البصرة ، ومات في خلافة معاوية ، راجع الإصابة ٤ / ٢٢٠.

(٣) في سيرة أحمد بن طولون للبلوي ص ٦٢ «ولما دخلت سنة خمس وخمسين ومائتين خرج رجل علوي لقب نفسه ببغا الكبير ، وذكر أنه أحمد بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم ... فوجه إليه أحمد بن طولون قائدا يعرف ببهم بن الحسين ، فكانت بينهما وقعة قتل العلوي في معركتها ، فأخذ رأسه ، وانهزم أصحابه وتمزقوا».

(٤) الزيادة من الخطية.

(٥) راجع صفحة ٤٨٣.

(٦) في ط وق «عبد الله».

(٧) في ق «الحصين».

(٨) في ط وق «كما رويه».

٥٣٦

أحمد [بن طولون](١).

٩٣ ـ علي بن إبراهيم

وعلي بن إبراهيم [بن الحسن](٢) بن علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي (٣).

قتل بسر من رأى على باب جعفر بن المعتمد ولا يدري من قتله.

٩٤ ـ محمد بن أحمد بن محمد

ومحمد بن أحمد بن محمد بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن عمر بن علي.

وأمه أم نوفل بنت جعفر بن الحسين (٤) بن علي بن عمر بن علي بن الحسين.

ضرب عبد العزيز بن [أبي](٥) دلف عنقه صبرا بآبة وهي قرية بين قم وسادة (٦).

٩٥ ـ حمزة بن الحسن

وحمزة بن الحسن (٧) بن محمد بن جعفر بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

قتله صلاب التركي صبرا ومثل (٨) به ، وكان أسره في وقعة كانت بينه

__________________

(١) الزيادة من الخطية.

(٢) الزيادة من الخطية.

(٣) في ط وق «ابن علي بن الحسين».

(٤) في ط وق «ابن الحسن».

(٥) الزيادة من الخطية.

(٦) في ط وق «بآنة قرية من قرى قم وهو بين قزوين وسادة».

(٧) في ط وق «ابن الحسين».

(٨) في ط وق «وتمثل».

٥٣٧

وبين وهوذان (١) الديلمي.

٩٦ ـ حمزة بن عيسى

وحمزة بن عيسى بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

قتل في الوقعة التي كانت بين الصّفار والحسن بطبرستان.

٩٧ ـ محمد وإبراهيم ابنا الحسن

وقتل في هذه الوقعة أيضا.

محمد ، وإبراهيم ابنا الحسن بن علي بن عبيد الله (٢) بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

٩٨ ـ الحسن بن محمد

والحسن بن محمد بن زيد بن عيسى بن زيد بن الحسين.

قتل في هذه الوقعة أيضا.

٩٩ ـ اسماعيل بن عبد الله

واسماعيل بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

قتل في هذه الوقعة أيضا.

١٠٠ ـ محمد بن الحسين

وتوفي في السجن بسر من رأى :

محمد بن الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد

__________________

(١) في ط وق «وهسوذان».

(٢) في ط وق «عبد الله».

٥٣٨

[الأكبر](١) بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

وأمه ابنة عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

١٠١ ـ موسى بن موسى

وتوفي أيضا [في السجن بسر من رأى](٢) :

موسى بن موسى (٣) بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي وكان حمل من مصر في أيام المعتز فبقي إلى هذا الوقت ثم مات.

١٠٢ ـ محمد بن أحمد بن عيسى

وحمل سعيد الحاجب :

محمد (٤) بن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي.

١٠٣ ـ أحمد بن محمد

وحمل ابنيه (أحمد وعليا) فتوفي محمد (٥) وابنه أحمد في الحبس ، وأطلق على [ابن محمد](٦) وهو حي (٧) إلى الوقت الذي صنفت فيه هذا الكتاب ، وقد كتبت عنه الأحاديث ، وروى عن محمد بن المنصور المرادي كتب جده أحمد بن عيسى بن زيد في الأحكام.

١٠٤ ـ الحسين بن إبراهيم

والحسين بن إبراهيم بن علي بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن

__________________

(١) الزيادة من الخطية.

(٢) الزيادة من الخطية.

(٣) في ط وق «وتوفي أيضا موسى بن محمد بن سليمان».

(٤) في ط وق «وحمل سعيد الحاجب علي بن محمد بن أحمد».

(٥) في ط وق «فتوفي علي بن محمد».

(٦) الزيادة من الخطية.

(٧) في ط وق «وهو حي إلى الآن وبقي إلى الوقت ...».

٥٣٩

زيد بن الحسن بن علي.

حبسه يعقوب بن الليث [الصفار](١) لما غلب على نيسابور ، ثم حمله معه حين خرج إلى طبرستان (٢). وتوفي في الطريق رضي الله عنه.

١٠٥ ـ محمد بن عبد الله

ومحمد بن عبد الله بن زيد [بن عبيد الله بن زيد](٣) بن عبد الله بن الحسن ابن زيد بن الحسن.

توفي في حبس يعقوب بنيسابور (٤) وكان أسره بطبرستان ، وتوفي في محبسه.

١٠٦ ـ علي وعبد الله ابنا موسى

وسعى [رافع بن الليث](٥) إلى رافع بجماعة من آل أبي طالب ، وذكر له أنهم يريدون الخلاف عليه ، فأخذ منهم أربعة وهم :

علي وعبد الله ابنا موسى بن عبد الله بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي.

١٠٧ ـ علي بن جعفر

وعلي بن جعفر بن هارون بن إسحاق بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

١٠٨ ـ محمد بن عبد الله

ومحمد بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عليهم السلام.

__________________

(١) الزيادة من الخطية.

(٢) معجم البلدان ٦ / ١٦.

(٣) (٣ ، ٥) الزيادة من الخطية.

(٤) نيسابور ، كان المسلمون فتحوها في أيام عثمان بن عفان والأمير عبد الله بن عامر بن كريز في سنة ٣١ صلحا وقيل إنها فتحت في أيام عمر على يد الأحنف بن قيس ، وإنما انتفضت في أيام عثمان فأرسل إليها عبد الله بن عامر ففتحها ثانية.

(٥) (٣ ، ٥) الزيادة من الخطية.

٥٤٠